التصنيفات
منتدى الرشاقة

الافراط في الاكل قد يسبب فقدان الذاكرة والتراجع الذهني للرشاقة

وفقا لدراسة جديدة، يمكن أن يكون كبار السن الذي يتناولون حمية غذائية غنية بالسعرات الحرارية في خطر الاصابة بمشكلة الضعف الادراكي المعتدل أو فقدان الذاكرة، وهي مشكلة يمكن أن تؤدي لاحقا الى الاصابة بمرض الزهايمر.
وشملت هذه الدراسة على عينة من 1200 شخص في السبعينات والثمانينات من أعمارهم، حيث وجد الباحثون في مايوكلينك بأن النساء والرجال الذي تناولوا 2.143 سعرة حرارية يوميا على الاقل كانوا في خطر مضاعف للاصابة بمشكلة الضعف الادراكي المعتدل مقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا 1.526 سعرة حرارية أو اقل يوميا.
وسيتم تقديم النتائج الأولية للدراسة في الاجتماع السنوي للاكاديمية الامريكية لطب الاعصاب الذي سيعقد في شهر أبريل القادم. وعلى عكس البحوث التي تنشر في المجلات الطبية، لم تحظى هذه الدراسة بكشف كامل من الاطباء والخبراء في هذا المجال.
هذا ولا تُثبت هذه الدراسة بأن الحمية الغنية بالسعرات يمكن أن تسبب الضعف الادراكي مباشرة، ولا تشير الى وجود صلة بين الافراط في الاكل وتراجع الذاكرة. بعض الاشخاص الذين يعانون من الضعف الادراكي يمكن أن يطوروا مرض الزهايمر وانواع اخرى من فقدان الذاكرة، ولكن هذه ليست النتيجة في كل الحالات.
وشدد الدكتور يوناس غيدا، باحث رئيس، واستاذ مشارك في علم الاعصاب والطب النفسي في مايوكلينك، سكوتستديل، اريزونا، على أن هذه النتائج يجب أن تثبت لاحقا بدراسات مستقبلية. أما في هذه المرحلة، فأي تفسيرات أو نتائج هي مجرد "توقعات."
مع هذا يوصى الخبراء بعدم الافراط في تناول الطعام بشكل عام لان ذلك يمكن أن يسبب مشاكل صحية مختلفة، ويقترح خبراء الصحة بأن تتناول النساء الاكبر من سن خمسين عاما كمية من 1.600 الى 2.200 سعر حراري في اليوم بالاعتماد على نوعية نشاطهن البدني، وبأن الرجال من نفس العمر يجب أن يتناولوا 2.000 الى 2.800 سعر حراري. ولكن التعليمات الاساسية تؤكد على أهمية التوازن عند استهلاك السعرات الحرارية والنشاط البدني من اجل الحفاظ على وزن صحي، بدون التركيز على عدد السعرات الحرارية



,.’ يعطيك العافـــــــــــــــ يالغلا ــــــــــــــــــــــــيه ,.’



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الصفاء الذهني يزيدك جمالاً

حتى تنعمي بالسعادة والصفاء الذهني ، تقدم لك إحدى الباحثات في علم النفس وصفة لمواجهة ضغوط الحياة اليومية، وتحدد فيها عشرة سلوكيات‏ يجب أن يمارسها الإنسان لدفع عجلة الحياة اليومية‏، وشحن النفس بالقدرة على المواصلة مع أقل قدر من الآثار السلبية التي تتركها ضغوط الحياة على الفرد‏.‏ وهذه السلوكيات هي‏:‏

‏ـ لا تفعلي شيئا لمدة خمسين دقيقة في اليوم‏، بل اقضي هذه المدة في تأمل أهدافك لكي تحددي أيها يستحق منك أن تكمليه وأيها لا يستحق‏.‏

‏- اختاري اللحظة المناسبة لتواجهي نفسك بالحقائق التى تساعدك على كشف ما تخفينه عن نفسك وعن الآخرين‏.‏

‏- حددي واكتشفي على الأقل واحدة من رغباتك القريبة جدا إلى قلبك‏ وتعلمي كيف تحفزين نفسك على تحقيق هذه الرغبة‏.‏

‏- تعلمي طريقة جديدة في حياتك تساعدك في الوصول إلى تحقيق أهدافك‏.‏

‏- لا تخافي المخاطرة‏ فتعلمي أن تخاطري وتتقدمي خطوة نحو هدف قد لا ترين كل أبعاده‏، فالمخاطرة أمر يحفز الهمة ويجعل للأشياء مذاقاً خاصا‏ً.‏

‏- تعلمي أن تعطي نفسك مكافأة عن كل عمل تنجزينه بصورة جيدة‏‏

‏- أعطي نفسك فرصة لتلعبي بحق‏ وكوني مخلصة في اللعب‏ عقليا وجسديا.

‏- شجعي نفسك على الاتصال بالآخرين‏،‏ واجعليهم يشاركونك لحظات السرور والسعادة.

‏- الاستغراق في عبادة الله يرتقي بالنفس ويساعد على صفاء الذهن‏، فاجعلي من أوقات العبادة أوقاتا للاستمتاع والإحساس بالتأمل‏




الله يعطيكي العافيه عالموضوع الرائع



روعه



التصنيفات
التربية والتعليم

هل تعاني من الشرود الذهني ؟!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

الشرود الذهني هذه الحالة أو الطبع يبتلى به العديد من الشبان والفتيات أيضاً،
خاصة أولئك الذين يستغرقون في أحلام اليقظة كثيراً ، ولو تركت هذه الحالة
وشأنها لاستحالت إلى عادة ولأثّرت بشكل سلبي على تفكير الشاب واستيعابه
لا سيما وأنّ التركيز مطلوب في مراحل التعلّم المختلفة .

إنّ الخروج من هذه الأزمة أو المشكلة أمر ممكن إذا راعينا عدداً من الأمور :

أ . جرِّب أن تركّز على شيء معيّن لفترة طويلة نسبياً ، علّق نظراتك على لوحة فنّية
معلّقة على الجدار .. ادرس كلّ دقائقها في اللون والظلال والحركات واللفتات حتى لا
تغادر شيئاً منها .. ثمّ اغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك .. اُنظر كم التقطت منها
وكم فاتك ، وأعد المحاولة ، فإن هذا التمرين سيغرس فيك حالة التركيز .

ب . طريقك المعتاد الذي تمشيه أو تقطعه من البيت إلى المدرسة وبالعكس ، حاول أن
تستذكره بقعة بقعة ومعلماً معلماً ، فهذا التمرين سينمّي لديك أيضاً حالة الانتباه
والاستذكار ، ذلك أنّ التركيز وشدّ الانتباه يشبه إلى حدّ كبير أيّة قوّة عضلية أو عقلية
تنمو بالمراس والمداومة ، وحتى تنشط ذاكرتك درِّبها ومرِّنها دائماً في التقاط المعلومات
ومراجعتها لأ نّك إذا أهملت ذلك أصيبت الذاكرة بالضمور .

ج . لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة .. أطل الوقوف عند فكرة معيّنة .. استغرق فيها
، كما لو كنت تتأمّل مشهداً أمامك .. فهذا يساعدك على التركيز وتثبيت الانتباه وجمعه .

د . تتبّع موضوعاً ما ، أو حدثاً ما خطوة خطوة ، منذ ولادته وحتى ختامه ، تابع أخبار زلزال
وقع في منطقة معيّنة ، أو حريق شبّ في إحدى الغابات ، أو عدوان عسكري على مدينة
أو دولة ، فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل تثري في عملية التركيز .

هـ . احتفظ بدفتر مذكرات صغير (أجندة) .. دوّن فيها ما تريد القيام به من نشاط ، أي قائمة
بأعمال النهار ومسؤولياتك .. أو اكتب على ورقة أو قصاصة ما تنوي عمله قبل أن تخرج
من البيت ، وراجعها باستمرار ، وأشِّر على ما تمّ إنجازه .

و . قوّ حافظتك في حفظ القرآن والأحاديث الشريفة والحكم وأبيات الشعر الجميلة ، والنكات
الظريفة ، والقصص المعبّرة ، فإنّ الذاكرة إذا قويت في جانب فإنّها يمكن أن تقوى في
جانب آخر .

ز . وجِّه اهتمامك بما يقوله محدّثك لا بما يلبسه أو بما تحمله من ذكريات الماضي عنه .. واحصر
ما يقوله في نقاط .. ويمكنك أن تعمد إلى كتابة ملخص بما يقول حتى تتمكّن من الردّ على كل
النقاط أو أهم ما ورد في حديثه .

هذه وغيرها أساليب عملية التقطناها لك عن ممارسة وتجربة حياتية أثبتت جدواها .. جرِّبها
فلعلّها تطرد عنك حالة الشرود الذهني وضعف التركيز .

آمل ان يفيدكم الموضوع..




يعطيكي العافيه



خليجية



يعطيك العافية



شكرا حبيبتي



التصنيفات
منوعات

التشت الذهني

في أيامنا هذه يستيقظ الانسان صباحا وفي رأسه مئات الأنشطة والهموم والأعمال التي يجب

عليه القيام بها. هذا الضغط اليومي يفقدنا أحيانا القدرة على التركيز ويشتت ذهننا وهو يفكر في

هذه الأوليات: هناك عمل أو وظيفة وهناك أب مريض في المستشفى أو ابن في المدرسة

يتراجع مستواه وابنة اقترب موعد إعلان خطوبتها. وصديق عاد لتوه من السفر وتتوجب زيارته.

فماذا سيفعل الفرد وعلى ماذا سيركز ذهنه؟

جذور المشكلة

أن الاهتمام بروتين الحياة اليومية قد يشرح بعض جوانب التشتت الذهني للانسان أو عدم قدرته

على التركيز. لكن معرفة جذور المشكلة يعتبر أمرا حيويا لتحديد ماذا كان عدم القدرة على التركيز

أمر عادي نتيجة تشعب الأعمال التي يقوم بها الفرد أم أن هناك أسبابا أخرى نجهلها ويتوجب

علينا التحري بشأنها.

وفي دراسة اجريت حول هذا الموضوع تبين أنه من الصعب جدا تنفيذ كل متطلبات روتين الحياة

اليومية دون الاضرار بالصحة العامة للفرد. فأحيانا كثيرة يكون الجسم والعقل في حالة تخاصم

بسبب الأعباء الذهنية والجسدية. فالعلاقة بين الناحية الجسمية والعقلية قوية جدا فاذا تعب

العقل يتعب الجسم واذا تعب الجسم ينشل التفكير أحيانا ولاتفيده سوى ساعات النوم والراحة

وتفريغ الذهن من المتاعب التي أثقلت كاهله.

ما يعانيه القلب يشعر به الدماغ

شرحت الدراسة هذا العنوان الهام :بقولها ان الوضع العاطفي للشخص ينعكس بشكل مباشر

على نشاطه الذهني، وضربت أمثلة على ذلك بالقول ان من يحب كثيرا يتألم قلبه ويتشتت ذهنه

وكذلك هو الأمر بالنسبة لمن يحزن كثيرا. وقالت الدراسة "بالنسبة لحالة الحب الكبير يتشكل

عادة شعور بالخوف من فقدانه الأمر الذي يؤلم القلب ويشل التفكير ويفقد القدرة على التركيز".

وأضافت "أما بالنسبة لحالة الحزن الكبير فان تألم القلب ينعكس بقوة كبيرة على الحالة الذهنية

ويصبح الانسان أسير تلك العاطفة القوية التي تفقده القدرة على التركيز".

وقالت الدراسة أن تعرض الانسان لصدمات يعد من أهم الأسباب الكامنة وراء عدم القدرة على

التركيز. فمثلا شخص تعرض لحادث سير مروع ونجا باعجوبة يعاني من عدم قدرة مزمنة على

التركيز بسبب سيطرة ذكريات الحادث على النقاط المسؤولة عن التركيز في دماغها.

وأوضحت الدراسة بأنه قد يكون بالامكان التغلب على هذه الحالات لكن ذلك يتطلب سنوات كثيرة.

الخوف المرضي يشل التفكير أيضا

وتابعت الدراسة تقول ان الخوف أيضا يتسبب في فقدان القدرة على التركيز، ولذلك فان الطلاب

الذين يواجهون الامتحانات يشعرون بالخوف الذي يتسبب في تشتيت أذهانهم وعدم قدرتهم على

التركيز. من أجل ذلك نصحت الدراسة الطلاب الذين يخضعون للامتحانات بعدم التفكير بالنتائج

بشكل مؤقت من أجل اتمام الامتحانات. وأكد الأطباء بأن عدم التفكير بالنتائج يساعد كثيرا على

قهر الخوف ولو بشكل جزئي.

وقالت الدراسة أن هناك فارقا بين الخوف العادي الذي هو من صفات الانسان الصحية وبين الخوف

المرضي أو القسري، كما وصفه الأطباء. ففي حالة الخوف المرضي لايستطيع الانسان تركيز

تفكيره بشكل كامل على مايقوم به أو ماسيقوم به ويشعر بالرهاب مسبقا فقط للشعور بأن هناك

شيئا سيقوم به.

غياب قوة الارادة

وأضافت الدراسة بأن غياب قوة الارادة يتسبب أيضا في فقدان القدرة على التركيز لأن القيام بأي

عمل يتطلب ارادة لتنفيذه. وهنا حددت الدراسة سببا قويا لغياب قوة الارادة وربطته مباشرة

بفقدان الرغبة في القيام بأمر ما. وأوضحت بأن شعور الانسان بأنه مكره أو مجبر على القيام

بشيء يفقده مباشرة الرغبة ومن ثم قوة الارادة وهما الشيئان المرتبطان مباشرة بفقدان القدرة

على التركيز. ولهذا السبب، بحسب الدراسة، فان الطلاب يشعرون بأنهم مجبرون على التقدم

للامتحانات الأمر الذي يفقدهم الرغبة وقوة الارادة وبالنتيجة فقدان القدرة على التركيز.

ونصحت الدراسة الطلاب الذين يشعرون بأن التقدم للامتحان أمر اجباري مفروض عليهم بأن يقللوا

من ذلك الشعور ويعتبرونه مماثلا لأمر يطلبه منهم الأبوان. فهل يشعر الابن بأن تنفيذه لرغبة جيدة

لأبويه أمر اجباري؟ وقالت الدراسة ان التفكير بهذه الطريقة يساعد الطلاب على نبذ الشعور بأنهم

مكرهين على التقدم للامتحانات.

متى يكون فقدان القدرة على التركيز مرضيا

قال الأطباء المشرفون على الدراسة بأن فقدان القدرة على التركيز لايعني بالضرورة الاصابة

بمرض دماغي، لكن ذلك ممكن بالرغم من أنه نادر الحدوث. فهناك بعض الأعراض المرضية في

الجهاز الهضمي تؤدي الى ضعف القدرة على التركيز وذلك للعلاقة بين الجهاز الهضمي والدماغ.

فعملية المضغ والابتلاع والهضم كلها أمور لاإرادية مما يعني بأن هناك نقاطاً في الدماغ تعتني

بذلك. فان كان هناك خطأ في الجهاز الهضمي فانه يحيد القدرة على التركيز ويجعل الدماغ في

حالة ارتباك.

وأضافت الدراسة بأن فقدان القدرة على التركيز من دون وجود أسباب عاطفية أو هضمية وترافق

ذلك بصداع مستمر وغشاشة البصر قد يعني اصابة الدماغ بورم في حال عدم زوال الصداع

بالأدوية. في هذه الحالة نصح الأطباء بالاسراع بالذهاب للاطباء المختصين لاجراء التصوير الطبقي

المحوري للدماغ للتأكد من سلامته.




بــوووركتـــي غاليتــي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بــوووركتـــي غاليتــي

الله يبارك فيك حبيبتي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

معالجة الشرود الذهني

معالجة الشرود الذهني

الشرود الذهني مشكلة يشكو منها الكثير من الناس هذه المشكلة تتفاقم كلما تقدم العمر وكثرت مشكلات الحياة وهي مشكلة تعطل أفضل قوى الإنسان التي يتميز بها على سائر المخلوقات وهي العقل والفكر ، وعند السعي لمعالجة هذه المشكلة لا بد من البحث عن أسبابها

أولاً : بعض أسباب الشرود الذهني :

1- وجود مشكلة ملحة خارج العمل، وقد تكون هذه المشكلة عائلية – مالية – معيشية – اجتماعية – عاطفية..الخ.

2- توقع حدوث أمر مخيف والانشغال به.

3- المعاناة من مشكلة صحية.

4- وقوع أمر يؤدي إلى الفرح الشديد.

5- التعود على العيش أسير الخيالات والأوهام غير الواقعية والتعلق بها.

6- أن يكون في محيط العمل وبيئته ما يشغل الفكر ويؤدى لعدم الارتياح، ومن أمثله ذلك: الترتيب غير المناسب والمزعج لمكان العمل، أو ضيق المكان، أو شدة الحر أو البرد في مكان العمل، أو شدة الضوضاء فيما حول مكان العمل، أو وجود روائح كريهة في مكان العمل، أو الشعور بالجوع أو الظمأ الشديدين، أو عدم الارتياح لبعض زملاء العمل ، أو كثرة الزوار لك أو لزملائك في العمل.

علاج مشكلة الشرود الذهني أثناء ممارسة عمل من الأعمال:

إن بناء القدرة على التركيز الذهني والعقلي يحتاج إلى تمرين هادىء وطويل لكنه صارم ودقيق كما يفعل الإنسان عند بناء وتقوية عضلاته بحيث يستطيع بعد ذلك تركيز قواه الذهنية وحصر تفكيره العقلي في أي وقت أراد ، وفي أي موضوع أيضاً.

إن التركيز الذهني هو تعريض الذهن زمناً كافياً لمؤثر أو جملة مؤثرات كي تنطبع عليه انطباعاً واضحاً على أن يغلق الإنسان ذهنه دون كافة المؤثرات الأخرى، والمؤثرات هي المعلومات التي يتم استيعابها من خلال إحدى الحواس الخمس: البصر ، السمع ، الذوق، الحس ، الشم. ثم يتم معالجتها على ضوء ما سبقها في الذهن من معلومات وخبرات وتجارب وما يؤمن به الإنسان من مبادىء وقيم.

واعلم أن اكتساب صفة التركيز الذهني تعود على الإنسان بأعظم الفوائد في حياته، يقول أحد علماء النفس المشهورين : ليست العبقرية أكثر من تركيز الذهن. وقال آخر : إن حصر الاهتمام هو أول مقومات العبقرية.

ويقول ثالث : إن صب الاهتمام في العمل والمشكلة التي هي قيد البحث ثم نسيان الأمر بتاتا بمجرد حسمه والوصول إلى قرار فيه بحيث تستعيد قوة تركيز ذهنك كاملة غير منقوصة من أهم أسباب النجاح في الحياة.

وإليك بعض الأفكار والخطوات التي تساعد على استبعاد الشرود الذهني ومن ثم بناء القدرة الذاتية عل التركيز وهي :

1- حاول استبعاد كل ما يشتت فكرك ويشغل ذهنك من الواقع المادي المحيط بك مما ورد ذكره في الأسباب قبل قليل.

2- عوِّد نفسك على أن تعيش لحظتك، وأن تحصر نفسك فيما أنت فيه فقط انس أو تناس كل ما عداه

(من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه جمع له قوت يومه وليلته فكأنما جمعت له الدنيا بحذافيرها).

ما مضى فات والمؤمل غيب * * ولك الساعة التي أنت فيها

– إذا كنت تشعر بالإجهاد فتوقف عن العمل بعض الوقت، وخذ لحظات من الاسترخاء في مكان جيد التهوية، وحبذا لو استلقيت على ظهرك وأغمضت عينيك وأوقفت تفكيرك وأخذت نفساً عميقاً عدة مرات ثم عد لعملك بعد ذلك.

– إذا كنت تشعر بالخمول فجدد التهوية في موقعك وتحرك قليلاً من مكانك ومارس بعض التمارين الرياضية الخفيفة لبضع دقائق.

5- أعطِ نفسك قدراً كافياً من الراحة قبل بدء التفكير وممارسة العمل.

6- لا تبدأ التفكير في المسائل المهمة بعد تناول الطعام مباشرة ولا أثناء الجوع الشديد والظمأ المفرط.

7- بادر لعلاج ما تعاني منه من مشكلات صحية، وإذا كنت تعاني من شيء منها فلا تبالغ في أمره ولا تعطيه من تفكيرك أكبر من حجمه.

8- مارس تمرين تقوية التركيز الذهني، والذي يُمكن تلخيص خطواته في الآتي:

أ- قم بعملية حصر للقضايا التي تحتاج منك إلى تفكير ورتبها حسب أهميتها أو استعجالها واحتفظ بذلك مكتوباً في ورقة لديك.

ب- عندما تصبح معتدل المزاج مرتاح البال في مكان مريح بعيداً عن الضوضاء والإزعاج استخرج ورقتك وتناول أول قضية فيها بالتفكير.

ج- استعرض القضية الأولى من جميع جوانبها وركّز قواك الذهنية فيها وكأنك غائب عن كل ما عداها في الوجود لبضع دقائق وحاول الإجابة على الأسئلة الآتية عن القضية موضوع التفكير (لماذا ، متى، أين ، كيف، من ، مع ) : لماذا هذا العمل الذي أريد القيام به ؟ ومتى الوقت المناسب له ؟ وأين سيكون ؟ وكيف ينفذ ؟ من يقوم بالعمل ؟ مع من ؟.

د- حدد ما توصلت إليه في نقاط مختصرة وسجل ذلك على الورق أول بأول.

هـ- ألق نظرة على ما كتبت ثم أغمض عينيك وحاول استذكار ما كتبت. .

و- أعد عملية النظر والاستذكار عدة مرات على فترات زمنية مختلفة، وأضف ما قد تتوصل إليه من جديد إلى ما سبق وأن خلصت إليه.

ز- استخرج ما كتب بعد كل فترة زمنية انظر فيه وحاول إلقاءه على غيرك واطلب منهم تزويدك بملحوظاتهم إن كانوا قادرين على ذلك.

ح- انتقل إلى قضية أخرى وتعامل معها كما تعاملت مع غيرها.

أخيراً لا تنس أن تحول أفكارك إلى عمل.

9- تمارين أخرى لتقوية التركيز الذهني:

أ- اختر موضوعاً تحبه وأرغم نفسك على التفكير فيه وحده فقط لمدة ربع ساعة، وحاول يومياً على الأقل أن تحفظ فيه شيئاً جديداً

( آية – حديث – باب فقهي – ترجمة شخصية ..).

ب- قف كل يوم مرة أمام أحد رفوف مكتبتك فإن لم يوجد فأمام دولاب مطبخك فإن لم يوجد فأمام دولاب عرض بضائع في متجر قريب، ثم انظر إلى الأشياء واحدة بعد أخرى بتمعن وتدقيق وهدوء، ثم انصرف عن ذلك واكتب على ورقة موجودات الدولاب مرتبة، ثم ارجع إلى الدولاب وراجع ما كتبت على الواقع.

ج- انظر إلى شيء ما بضع دقائق ثم اصرف نظرك عنه ودع شخصاً آخر يوجه لك أسئلة عنه وأنت تتذكر وتجاوب.

د- عد الأرقام تنازلياً من 100 إلى واحد، وأحداً واحداً، هكذا : 100 ، 99 ، 98، … إلخ.

ثم عدها مرة أمرة اثنين اثنين، هكذا 100، 98، 96، 94 …إلخ.

ثم عدها مرة أخرى ثلاثة ثلاثة، هكذا : 100، 97، 94، 91، …إلخ.

ثم عدها مرة أخرى أربعة أربعة ، هكذا : 100 ، 96 ، 92، 000 إلخ.

ثم عدها مرة أخرى خمسة خمسة ، هكذا : 100 ، 95 ، 90 ، …إلخ.

ثم عدها مرة أخرى ستة ستة، هكذا : 100 ، 94، 88، … الخ.

ثم عدها مرة أخرى ثمانية ثمانية، هكذا : 100 ، 92 ، 84، …إلخ.

ثم عدها مرة أخرى تسعة تسعة، هكذا : 100، 91، 82، …إلخ.

وكرر هذا التمرين كل يوم مرة لمدة شهر على الأقل.

هـ- خذ ورقة ودوِّن عليها الأرقام من 1 إلى 10 هكذا :

ثم دوِّن أمام كل رقم أي كلمة تخطر ببالك ، ثم اختر أي حرف من حروف الهجاء واكتب أمام كل كلمة ما تستطيع من كلمات مرادفة للكلمة الأولى التي كتبتها أمام الرقم أو تتفرع عنها بشرط أن تبدأ بذلك الحرف الذي اخترته.

ثم انتقل إلى الرقم الآخر وقم بالعمل نفسه ولكن بشرط المحافظة على الحرف الذي اخترته، وهكذا حتى تنتهي من جميع الأرقام.

ثم كرر العملية بكلمات أخرى وحروف أخرى، وهكذا.

استعادة التوازن بعد ضغوط العمل:

إن للإنسان طاقات محدودة لا يستطيع أن يبذل أكثر منها ولا أن يتحمل فوق قدرته ولكن بعض الناس تحت إغراء كثرة الفرص المتاحة أو علو الهمة وزيادة الحيوية والنشاط يندفع للعمل فيحمِّل نفسه فوق طاقتها مما يؤدي إلى القلق والاضطراب وعدم الإنتاج ويصبح كما ورد ( إن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى).

وهذه المشكلة التي تواجه الكثير من الناشطين أصحاب الهمم العالية تحتاج إلى علاج، وللمساهمة في هذا إليك بعض الإشارات:

1- استكثر من التزود بالطاقة الإيمانية، فهي الوقود الذي يعبر به الإنسان رحلة الحياة بسلام، وكلما زاد إيمانه كلما زادت طاقته وتحمله وإمكاناته، ووسائل زيادة الإيمان ورفع مستواه ليس هذا محل تفصيلها لكن القاعدة العامة أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.

2- لا تلزم نفسك بما لا تطيق ، وراع في برنامجك وقتك وإمكاناتك وظروفك وإلاّ فقد حكمت بالفشل على عملك والقلق والشقاء على نفسك.

3- احرص أن تبني برنامجك حسب الأولويات فتهتم بالضروري وما لا يُمكن تأجيله وتؤخرها ما دون ذلك؛ لأن الحياة المعاصرة فيها من التشعب وكثرة الأعمال ما يجعل الإنسان في دوامة لا يعلم ما الذي يبدأ به، وما الذي يؤجل لكن إذا جعلت معيارك تقديم الأهم أو الأنفع أو الأعجل حسب الظروف أمكنك أن تختار بين هذه الأعمال على أسس موضوعية.

4- عليك بتنويع الأعمال التي تضمنها برنامجك والتي ستمارسها؛ لأن البقاء على عمل واحد دائماً يصيب النفس بالملل والخمول والرتابة، ومن ثم يثقل العمل على النفس ويستكثر وإن لم يكن كثيراً.

5- عند تقييمك لعملك احرص على أن يكون التقييم موضوعياً بمعنى ألا تقع فيما يقع فيه بعض أصحاب الطموحات المبالغ فيها من النظر فقط للإخفاقات وتناسي الإنجازات وعدم رؤيتها أو تذكرها إلا أثناء تحقيقها ثم نسيانها بعد ذلك ؛ إذ في ذلك جحود لنعم الله عليك والاستمرار في هذا المسلك يؤدي إلى الشعور بالإحباط والقلق والفقر الدائم الذي لا يزيله من النفس شيء.

6- لا تنسى أن تعطي نفسك حقها عليك، وأن تجعل ذلك جزءاً من برنامجك لا يمُكن إلغاؤه لحساب غيره من الأعمال الأخرى، ويتمثل هذا الحق في أجازات دورية تجمّ فيها النفس وتريحها من عناء العمل وفترات للاسترخاء وممارسة بعض الهوايات المباحة والعناية بتغذية جسمك وعلاجه مما قد ينوبه من أمراض ؛ لأن النفوس كالمطايا إذا حمَّلت بدون إطعامها وسقيها والعناية بها كلت وضعفت وسقطت، وحبذا لو أعطيت نفسك جائزة ومكافأة على كل إنجاز أو نجاح يمن الله به عليك ويجريه على يديك، ولتكن هذه الجائزة إجازة أو هدية أو أشباه ذلك.

كيف تكتسب الثقة في نفسك ؟

إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانيات هو بداية الفضل وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانيات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا بها أن يفعلوا الكثير.

وإليك بعض الخطوات التي يُمكن بها التخلص من كثير من الأفكار والمشاعر السلبية في حياتك، سواء كانت في الفكر أو السلوك أو الأخلاق أو العادات أو الكلمات أو غيرها ؛ لترفعها من على كاهلك وتحرر نفسك من وطأتها وتنطلق بالنفس نحو الحياة بثقة أكبر وآمال مشرقة أوسع.

1- حدد – بتجرد وبلا مبالغة – أهم الأفكار والصفات السلبية في حياتك.

2- افرد كل فكرة أو صفة على حدة.

3- فكّر فيها تفكيراً منطقياً تحليلياً يؤدي إلى معرفتها وذلك بمعرفة أسبابها وحقيقتها وهل هي واقع حقيقي فعلاً أو وهم وخيال.

4- إن كانت من الأوهام فحرر نفسك منها وإن كانت واقعاً حقيقياً فتخلص من أسبابها وقلصها إلى أدنى قدر ممكن، وأعلم أن الصفة كلما كانت أكثر رسوخاً في حياتك كلما كانت استبعادها يحتاج لجهد أكبر وزمن أطول.

5- اربط ذهنك وفكرك بشكل مركز – وليكن في لحظات صفاء وبعد عن الشواغل والقلق – بموقف إيجابي مهمّ في حياتك مستعيداً كل تفاصيله من صوت وصورة ومشاعر وأجواء محيطة، فإذا بلغت الذروة من النشاط الذهني والارتياح النفسي والانشراح القلبي وغبت عن واقعك أو كدت فحرك شيئاً من جوارحك حركة معينة متميزة تماماً كأن تكبر أو تسبح أو تهلل مشيراً مع ذلك بإصبعك إشارة خاصة، وليكن هذا الموقف مثلاً خبر نجاحك أو يوم زواجك أو ليلة قمتها لله أو سماعك خبراً ساراً للمسلمين أو أول يوم رأيت فيه أحد الحرمين أو نحو ذلك.

6- كرر ذلك مرات ومرات حتى يرتبط هذا الموقف الإيجابي بكل مشاعره وتداعياته النفسية والشعورية بهذه الحركة آلياً فبمجرد صدور هذه الحركة منك تنتقل آلياً إلى تلك الحالة النفسية الإيجابية العالية، وإن لم تتذكر الموقف المادي الذي كان سبباً لها.

7- إذا وردت عليك أي من تلك المشاعر أو الأفكار السلبية في أي موقف فما عليك إلاّ أن تغمض عينيك قليلاً وتخرج من تلك الأفكار ثم تتخيل أمامك لوحة كتب عليها بخط بارز ولون صارخ كلمة

(قف)!.

تأمل هذه الكلمة بعض الوقت وكرر النظر فيها مرة بعد أخرى حتى كأنك لم تعد ترى غيرها.

8- تجاوزها بنظرك متخيلاً وراءها حدائق غناء وأنهاراً جارية وطيوراً مغردة ونسيماً من الهواء عليلاً وتمتع به قليلاً كل ذلك وأنت مغمض لعينيك.

9- انتقل إلى المثير الإيجابي وحرك الجارحة التي أصبحت مفتاحاً له كما في الفقرة رقم (5) واستغرق فيه قليلاً حتى تتبدل حالتك النفسية وتختفي مشاعرك السلبية تماماً.

10- عد للتفكير فيما كنت فيه من شأن ومن عمل.

11- إذا عادت الأفكار السلبية للإلحاح مرة أخرى فتوقف عن العمل تماماً في هذه اللحظات، وعش فقط في ذكريات الحالة الإيجابية.

12- لا تنس اللجوء إلى الله ابتدءا ونهاية ؛ لأنه هو الذي أضحك وأبكى، فبالتوبة والاستغفار ودوام ذكر الله تحيا القلوب




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

للتنشيط الذهني ولسرعة الحفظ

يغلي النعناع وتضع عليه بعد تحليته بعسل سبع قطرات من زيت الحبة السوداء وتشربه دافئا في اي وقت وتعود عليه بدلا من الشاهي والقهوة وسرعان ما سوف تجد قريحة متفتحة وذهن متقد بالذكاء ولا سوف تحفظ كل ما تريد وليكن القران الكريم لانه اسمى ما نريد

لطلب اي موضوع او اي استفسار يرجى طلبه بالردود

تقبلوا تحيات اختكم ملكة بلا تاج ام ايمن




بارك الله فيك



يسلمووووووووووووو حبيبتى



خليجية



يعطيك العافيه



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

نقص الحديد ونمو الأطفال الجسدي والذهني

حذر باحثون مختصون من أن نقص الحديد في الجسم وخاصة عند الأطفال يؤثر سلبيا على النمو الجسدي والعقلي.

وأوضح هؤلاء أن نقص الحديد يسبب مشكلات غذائية تؤثر بشكل خطير على الدماغ الذي تتغير وظائفه بسبب انخفاض تصنيع المواد العصبية الناقلة, الأمر الذي يقل من الإنتاجية الجسدية والفعالية الذهنية عند المراهقين والبالغين.
وقال الأخصائيون إن نقص الحديد في الجسم يغيّر في جهاز المناعة عند الإنسان, مما يؤثر سلبا على نموه وتطوره البدني , فيغيّر الوظائف الهرمونية, ويقل القدرة على أداء العمل, ويسبب التعب والإرهاق والعصبية وضعف القدرات الذهنية وخاصة عند الأطفال, مما يؤثر على تحصيلهم العلمي والأكاديمي, كما يسبب نقص الحديد في الغذاء أمراض الأنيميا التي تتميز بانخفاض تركيز الهيموجلوبين في الدم عن قيمته الطبيعية.
وللوقاية من الأنيميا أو معالجتها, يؤكد الأطباء ضرورة تناول أطعمة غنية بالحديد وفيتامين "سي" مثل الكبد واللحوم والنقانق التي تعتبر من أهم المصادر الغذائية للحدي الذي يمكن للجسم امتصاصه بسهولة, الى جانب بعض الخضراوات والفواكه مثل المانجا والبرتقال والفراولة والليمون واليوسف أفندي والبطيخ والبروكولي والقرنبيط والملفوف والبطاطا الحلوة والبطاطا العادية الغنية بفيتامين "سي" الذي يساعد الأمعاء على امتصاص عنصر الحديد من الطعام الرئيس المتناول.
ونوه الباحثون الى أن بعض الخضراوات كالسبانخ والحبوب التي تحتوي على مركبات "أوكزالات" و"فوليات" تتداخل مع الامتصاص الصحيح للحدي, كما أن المشروبات مثل القهوة والشاي لا تسمح بامتصاص الحديد الموجود في الخضراوات, لذلك لا ينصح بتناولها مع وجبات الطعام.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

لتقوية الذاكرة وطرد الشرود الذهني .

لتقوية الذاكرة وطرد الشرود الذهني …

النسيان او الشرود الذهني حالة يبتلى بها العديد من الشبان والفتيات، خاصة أولئك الذين يستغرقون في أحلام اليقظة كثيراً، ولو تركت هذه الحالة وشأنها لاستحالت إلى عادة ولأثّرت بشكل سلبي على تفكير الشاب واستيعابه لا سيما وأنّ التركيز مطلوب في مراحل التعلّم المختلفة. إنّ الخروج من هذه الأزمة أو المشكلة أمر ممكن إذا راعينا عدداً من الأمور ومنها:

1) جرِّب أن تركّز على شيء معيّن لفترة طويلة نسبياً، مثلا علّق نظراتك على لوحة فنّية معلّقة على الجدار. ادرس كلّ دقائقها في اللون والظلال والحركات واللفتات حتى لا تغادر شيئاً منها. ثمّ اغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك. اُنظر كم التقطت منها وكم فاتك، وأعد المحاولة، فإن هذا التمرين سيغرس فيك حالة التركيز .

2) طريقك المعتاد الذي تمشيه أو تقطعه من البيت إلى المدرسة او مكان العمل وبالعكس، حاول أن تستذكره بقعة بقعة ومعلماً معلماً، فهذا التمرين سينمّي لديك أيضاً حالة الانتباه والاستذكار، ذلك أنّ التركيز وشدّ الانتباه يشبه إلى حدّ كبير أيّة قوّة عضلية أو عقلية تنمو بالمراس والمداومة، وحتى تنشط ذاكرتك درِّبها ومرِّنها دائماً في التقاط المعلومات ومراجعتها لأ نّك إذا أهملت ذلك أصيبت الذاكرة بالضمور .

3) لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة. أطل الوقوف عند فكرة معيّنة. استغرق فيها ، كما لو كنت تتأمّل مشهداً أمامك فهذا يساعدك على التركيز وتثبيت الانتباه وجمعه.

4) تتبّع موضوعاً ما أو حدثاً ما خطوة خطوة منذ ولادته وحتى ختامه. تابع مختلف أنواع الأخبار فالمتابعة وملاحقة التطورات والتفاصيل تثري في عملية التركيز .

5) احتفظ بدفتر مذكرات صغير (أجندة)، دوّن فيه ما تريد القيام به من نشاط ، أي قائمة بأعمال النهار ومسؤولياتك أو اكتب على ورقة أو قصاصة ما تنوي عمله قبل أن تخرج من البيت وراجعها باستمرار وأشِّر على ما تمّ إنجازه .

6) تمرن على حفظ الحكم وأبيات الشعر الجميلة والنكات الظريفة والقصص المعبّرة فإنّ الذاكرة إذا قويت في جانب فإنّها يمكن أن تقوى في جانب آخر .

7) وجِّه اهتمامك بما يقوله محدّثك لا بما يلبسه أو بما تحمله من ذكريات الماضي عنه، واحصر ما يقوله في نقاط. ويمكنك أن تعمد إلى كتابة ملخص بما يقول حتى تتمكّن من الردّ على كل النقاط أو أهم ما ورد في حديثه .

منقول

تحياتي




بارك المولى فيكِ و جازاكِ الله خيرا عالمعلومآأت~



يسلمو



خليجية



تحية لك اختي هديل علىالموضوع الرائع



التصنيفات
منوعات

الهرولة تحسن النشاط الذهني

الهرولة تحسن النشاط الذهني :

كما أثبتت دراسات يابانية جديدة بأن الرياضة والنشاطات البدنية تقوي القدرات الدماغية وترفع نسبة الذكاء. وأوضح العلماء في اجتماع الجمعية الأميركية لعلوم الأعصاب, أن الهرولة تنشط الدماغ وتزيد طاقته وقوته لأداء وظائفه الحيوية.
ووجد الباحثون بعد متابعة سبعة أشخاص واظبوا على ممارسة الهرولة ضمن برنامج خاص, ثم خضعوا لفحوصات الذاكرة والإدراك واختبارات الذكاء, أن الذين مارسوا الهرولة سجلوا درجات أفضل في اختبارات الذكاء, بينما لم يظهر الأشخاص الذين لم يمارسوا هذا النشاط, أي تحسن.
وبالرغم من أن السبب في قدرة الرياضة, والهرولة بالذات, على تحسين النشاط الذهني للإنسان , حيث يُعتقد أن زيادة استنشاق الأكسجين الذي يسببه الركض يحسّن قدرة الجسم على إيصال كمية أكبر من الأكسجين إلى الدماغ, يقترح الباحثون ضرورة ممارسة المسنين المصابين بالخرف أو داء الزهايمر أو من يعانون من ضعف الوظائف الذهنية والمهارات الإدراكية لرياضات ونشاطات بدنية فعالة.