This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 700×507.
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 700×507.
أولاً : رحمته صلى الله عليه وسلم بالأطفال
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم ويدعو لهم رواه الشيخان وأبو داود
يبرك عليهم أي يدعو لهم ويمسح عليهم
يحنكهم التحنيك أن يمضغ التمر أو نحوه ثم يدلك به حنك الصغير
وعن أنس رضي الله عنه قال ما رأيت أحدًا أرحم بالعيال من النبي صلى الله عليه وسلم الحديث رواه الأربعة
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ ولده إبراهيم فقبله وشمه – رواه البخاري
وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الجنة لمن يموت وله ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، بفضل رحمته إياه – رواه البخاري
الحنث أي الإثم، والمعنى أنهم ماتوا قبل أن يبلغوا
وكانت تفيض عيناه لموتهم، وقد سأله مرة سعد بن عبادة يا رسول الله ما هذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء – رواه البخاري
وخرج على الصحابة رضي الله عنهم وأمامة بنت الربيع، ابنة زينب، على عاتقه، فصلى، فإذا ركع وضعها وإذا رفع رفعها – رواه البخاري
وقبل الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس، فقال الأقرع إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من لا يرحم لا يرحم رواه البخاري
وجاءه أعرابي فقال تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة – رواه البخاري
ثانياً : رحمته صلى الله عليه وسلم بالإناث
شبه الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بالقوارير، إشارة إلى ما فيهن من الصفاء والنعومة والرقة، وإلى ضعفهن وقلة تحملهن؛ ولذا فإنهن يحتجن إلى الرفق وله توجيهات كثيرة ومواقف عملية في هذا المجال، ومن أبرز الأمثلة على ذلك
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وكانت معه نساء منهن أم سليم، وغلام أسود يقال له أنجشة يحدو، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا أنجشة رويدك، سوقًا بالقوارير رواه البخاري
وقد عثرت ناقته ذات مرة، ومعه عليها زوجته صفية، فطرحا على الأرض، فلحق بهما أبو طلحة رضي الله عنه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم عليك بالمرأة رواه البخاري
وروى أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو، وضم أصابعه رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن، كن له سترًا من النار رواه الشيخان
وقال صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة إعالتك ابنتك الفقيرة التي رفضها زوجها، وليس لها غيرك رواه البخاري وابن ماجة
وكان صلى الله عليه وسلم يحب بناته حبًا جمًا، فقد روي أن ابنته فاطمة كانت عندما تأتيه يقوم لها، ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها في مكانه الذي كان يجلس فيه رواه أبو داود
وقال صلى الله عليه وسلم إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه رواه الشيخان
ثالثاً : رحمته صلى الله عليه وسلم بالحيوانات
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان صلى الله عليه وسلم يصفي للهرة الإناء فتشرب الحديث رواه الطبراني في الأوسط، وأبو نعيم والحاكم وصححه، والدار قطني وحسنه، لكن قال ابن حجر ضعيف، وقال ابن جماعة ضعيف لكن له طرق تقوية
وقال صلى الله عليه وسلم ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان أو دابة إلا كان له به صدقة رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا، فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له قالوا يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجرًا؟ فقال في كل ذات كبد رطبة أجر رواه البخاري
رابعاً : رحمته صلى الله عليه وسلم بالضعفاء عمومًا
لقد حث صلى الله عليه وسلم على كفالة الأيتام لضعفهم وحاجتهم للرعاية، فقال أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وقال بإصبعيه السبابة والوسطى رواه البخاري
وحث صلى الله عليه وسلم على إعالة الأرامل والمساكين، فقال الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالذي يصوم النهار ويقوم الليل رواه البخاري
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة رواه أحمد بإسناد حسن
أحرج أي ألحق الحرج، وهو الإثم، بمن ضيع حقهما، وأحذر من ذلك وأزجر عنه بشدة
وقال صلى الله عليه وسلم ابغوني الضعفاء، فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم رواه أبو داود، وأحمد وإسناده صحيح، وأخرج البخاري نحوه
ولقد شملت رحمته صلى الله عليه وسلم الخدم والأرقاء فقال صلى الله عليه وسلم من كانت له أمة فأدبها ثم أعتقها وتزوجها، فله أجران رواه الشيخان
وروى أبو ذر رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال هم إخوانكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فأطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم رواه مسلم
وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا صنع لأحدكم خادمه طعامه ثم جاء به، وقد ولى حره ودخانه، فليقعد معه فليأكل، فإن كان الطعام قليلاً فليضع في يده منه أكلة أو أكلتين (أي لقمة أو لقمتين) رواه مسلم
وروى أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من أساء معاملة من هم تحت يديه فلن يدخل الجنة رواه الترمذي وابن ماجة
وقال صلى الله عليه وسلم من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم لأبي مسعود، عندما رآه يضرب مملوكًا له اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام، فانتهى عن ضربه وأعتقه حتى لا يمسه الله بعذاب نتيجة هذا الفعل رواه مسلم
وأمر صلى الله عليه وسلم بأن يعامل المماليك مثل معاملة الأبناء، وكان صلى الله عليه وسلم يوصي – وهو في فراش الموت- بحسن معاملة الأرقاء
خامساً : رحمته صلى الله عليه وسلم بالأعداء في الحرب والسلم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر مع المسلمين في الحديبية، فنزل سبعون أو ثمانون رجلاً من التنعيم يريدون الفتك بالمسلمين، فأخذوا، فأعتقهم رسول الله دون عوض عقاب من رواية البخاري
وقد قبل الفداء من أسرى بدر، وعفا عن قريش وأهل مكة يوم فتح مكة، وأطلق سراح أسرى حنين
وعفا عن غورث بن الحارث على الرغم من محاولته قتل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فجاء غورث إلى قومه بعد هذا فقال لهم جئتكم من عند خير الناس من رواية البخاري
عن جابر رضي الله عنه مر بنا جنازة، فقام لها النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا، فقلنا إنها جنازة يهودي
فقال صلى الله عليه وسلم : إذا رأيتم الجنازة فقوموا – رواه الشيخان، وزاد مسلم إن الموت فزع
وفي الصحيحين عن سهل بن حنيف فقال صلى الله عليه وسلم أليست نفسًا؟
ونهى صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان والأجير، ما داموا غير مشاركين في قتال المسلمين
و كان صلى الله عليه وسلم إذا بعث بعثًا أو جيشًا أوصاهم قائلاً لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدًا رواه مسلم
وكان صلى الله عليه وسلم له خادم يهودي، فكان إذا مرض عاده، فعاده مرة فعرض عليه الإسلام وأبوه حاضر، فقال له أطع أبا القاسم، فأسلم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي أنقذه من النار رواه البخاري
سادساً : رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته
قال تعالى : لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وقول عيسى عليه السلام : إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فرفع يديه وقال اللهم أمتي، وبكى
فقال الله عز وجل يا جبريل، اذهب إلى محمد وربك أعلم، فسله ما يبكيك؟
فأتاه جبريل عليه السلام، فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قاله وهو أعلم
فقال الله يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك رواه مسلم في كتابه الإيمان
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا رواه الشيخان والترمذي وأحمد
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى، أترونها للمؤمنين المتقين؟ لا، ولكنها للمذنبين المتلوثين الخاطئين رواه ابن ماجة ورواه أحمد عن ابن عمر ورواه عنه أيضًا الطبراني، قال الهيثمي رجاله الصحيح غير النعمان بن قراد وهو ثقة
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أعطيت سبعين ألفًا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر، قلوبهم على قلب رجل واحد، فاستزدت ربي عز وجل، فزادني مع كل واحد سبعين ألفًا رواه أحمد وأبو يعلى
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أم أحدكم الناس فليخفف، فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف والمريض وذا الحاجة، وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء رواه مالك والجماعة لابن ماجة لكنه رواه عن حديث عثمان بن أبي العاص، مع اختلاف في الألفاظ
نداء من قناة الرحمة، فهل من مجيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مهما أرادو ومهما عملو ومهما قالو ومهما فعلو
فنور الله باقي والرحمة باقية الى أن يفعل الله أمرا كان مفعولا
الرحمة باقية
رغم أنف اليهود الملاعين
الرحمة باقية
رغم طغيان الخنازير
الرحمة باقية
رغم أنف الحاقدين
الرحمة باقية باذن الله تبارك وتعالى,
يريدون ليطفئو نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون
طالبت منظمة صهيونية بفرنسا بوقف قناة الرحمة عن البث
قال تعالى "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون
يردوننا مغيبن العقل يردوننا ان نبعد عن هذا الدين
كل هذا بسبب درس القى بالقناة عن غزوة خيبر
لا حول ولا قوة الا بالله
واعطت مهلة هذه المنظمة الى يوم الخميس المقبل
وسوف تبث قناة الرحمة على الترد الجديد
(10873 رأسى وبإستقطاب 27500)
ارجو ان تنشرو هذا التردد
نصرة لدين الله ونصرة للحق
لا نريد ان يتحكم فينا اليهود وان المسلمين قادرين على ان يحمو هذا الدين
ان كنت رجل اعمال فلك دور
وان كنت رجل بسيط فلك دور وان كنت طالب او طالبة فلك دور ادعموا القناة بالرسائل القصيرة
انشروا الترد على كل مواقع الانترنت
متقولش وانا هعمل اية انا وانت هنعمل كتير
انشروها نصرة لدين الله
اللهم انصر الاسلام والمسلمين فى كل مكان
اللهم عليك ياليهود الملاعين
اللهم إنا نشكو إليك اليهود فإنهم لا يعجزونك يا جبار السموات والأرض
اللهم إحصهم عددا واقتلهم بدا ولا تغادر منهم أحدا
التردد الجديد لقناة الرحمة الفضائية على مدار نايل سات
10873 رأسي
معدل الترميز 27500
أعلنت ادارة قناة الرحمة الفضائية أن النايل سات يواجه ضغوط خارجية لوقف بث القناة عبر ترددها الحالي على النايل سات وهذه الضغوط موجهة من الوب الصهيوني بفرنسا حيث أنها تمتلك باقة النايل سات 104 ويحتجون بأن القناة معادية للسامية وأن بعض دعاتها يدعون على اليهود بشكل مباشر وينادون لمعاداة اليهود وترسيخ الكراهية والبغض في قلوب الناس تجاههم – لكن الادارة بشرت أن هناك كثير من المسؤلين في مجلس الشعب تقدمو بطلب احاطة لمجلس الشعب يعترضون على تلك الضغوط الفرنسية اليهودية
تنبيه هام / وعدت ادارة النايل سات قناة الرحمة
بأنها ستكون من أول القنوات على النايل سات 201 حين افتتاحه قريبا باذن الله
نرجو نشر الموضوع في شتى المنتديات والقوائم البريدية ولاتدع هذه الرسالة تقف عندك
لم تعرف المناهج البشرية رحمة بالصغير مثل رحمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ به .. ولا يخفى على إنسان حال الصغير وحاجته إلى الرحمة والشفقة ، وقد ضرب لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أروع الأمثلة في ذلك ـ قولا وعملا ـ ..
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، كان إبراهيم مسترضعا له في عوالي المدينة ، فكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت …..وكان ظئره ( زوج مرضعته ) قينا (حدادا) فيأخذه فيقبله ثم يرجع .. )(أحمد) .
وعن أبى قتادة الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال : ( رأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – يؤم الناس وأمامة بنت أبى العاص ـ وهى ابنة زينب بنت النبي – صلى الله عليه وسلم – على عاتقه ، فإذا ركع وضعها ، وإذا رفع من السجود أعادها )(مسلم) .
ويظهر في الحديث كما يقول ابن حجر : " .. رحمة الولد ، وولد الولد ولد ، ومن شفقته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورحمته لأمامة أنه كان إذا ركع أو سجد يخشى عليها أن تسقط فيضعها بالأرض ، وكأنها كانت لتعلقها به لا تصير في الأرض فتجزع من مفارقته فيحتاج أن يحملها إذا قام .. واستنبط منه بعضهم عظم قدر رحمة الولد لأنه تعارض حينئذ المحافظة على المبالغة في الخشوع والمحافظة على مراعاة خاطر الولد ، فقدم الثاني ، ويحتمل أن يكون ـ صلى الله عليه وسلم ـ إنما فعل ذلك لبيان الجواز .."
وروى البخاري في الأدب المفرد عن يعلى بن مُرَّة أنه قال : ( خرجنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ودُعينا إلى طعام ، فإذا حسين يلعب في الطريق ، فأسرع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمام القوم ثم بسط يديه فجعل الغلام يفر هاهنا وهاهنا ويضاحكه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى أخذه ، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى في رأسه ثم اعتنقه ، ثم قال : النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : حسين منى وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ..
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : جاء أعرابي إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال : تقَّبِّلون الصبيان ؟! ، فما نقبلهم ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة )(البخاري) .
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : ( قَبَّل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الحسن بن علي ، وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا ، فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا ، فنظر إليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثم قال : من لا يَرحم لا يُرْحم )(البخاري) .
ولم تكن رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالصغير قاصرة على أهل بيته ، بل على الجميع ، فإنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أرسله ربه رحمة للعالمين ، قال الله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ } الأنبياء : 107 )..
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( عثر (وقع) أسامة بعتبة الباب فشج في وجهه ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : أميطي عنه الأذى ، فتقذَّرته ، فجعل يمص عنه الدم ويمجه عن وجهه … )(ابن ماجه) .
وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير – أحسبه قال فطيما ـ ، قال : فكان إذا جاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرآه قال : أبا عمير ما فعل النُغير (طائر صغير) )(البخاري) .
قال النووي : " .. وفى هذا الحديث فوائد كثيرة جدا منها : جواز تكنية من لم يولد له وتكنية الطفل وأنه ليس كذبا .. وجواز المزاح فيما ليس إثما .. وجواز تصغير بعض المسميات .. وجواز لعب الصبي بالعصفور وتمكين الولي إياه من ذلك .. وجواز السجع بالكلام الحسن بلا كلفة .. وملاطفة الصبيان وتأنيسهم .. وبيان ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليه من حسن الخلق وكرم الشمائل والتواضع .." ..
ولما كان الصغار من البنات واليتامى فيهم من الضعف عن القيام بمصالحهم أكثر من غيرهم ، كانت رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهم أظهر وأوضح ،
فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( دخلت عليَّ امرأة ومعها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة ، فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ، ثم قامت فخرجت ، فدخل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا فأخبرته فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : من ابْتُلِيَ من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار )(البخاري) .
وعن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة )(مسلم) وأشار مالك بالسبابة والوسطى ..
[/IMG]
( فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
جعلني الله واياكم من عباده المؤمنين..
… أخوتي ..
أيام قلائل .. ستمر مرور البرق .. فيها من جمع قوته ليوم الحساب .. وفيها من غفل ..ثلاثة شهور؟؟ شهرين؟؟.. يفصلنا عن أيام مباركه .. وشهر الفضائل.. شهر رمضان..
… أخوتي ..
لقد كان الصحابه وهم خيرة الناس .. وليتنا نقتدي بهم .. وليتنا نقرأ سيرتهم فنهتدي مثلهم..
لقد كانوا بعد كل رمضان يدعون الله 6 أشهر يدعون الله أن يتقبل منهم ويدعون الله 6 أشهر بعدها ان يبلغهم رمضان…
هم أناس عرفوا قيمة رمضان بينما غفلنا عنه نحن .. يستعدون له قبل 6 أشهر ..
….
فلنظر لحالنا .. ولتسألي أختي نفسك .. ما ذا أعددت لرمضان..
ها .. ما هو جدولك في رمضان .. هل سيكون رمضان هذا مثل السابق أم انك ستجهد أكثر ..
هل ستصدق أكثر.. ها ستكثر البكاء في هذا الشهر .. هل ستناجي ربك .. هل ستكثر من قيام اليل..
فوالله ان قيام اليل في رمضان له لذه .. وطمأنينه في النفس…
هل سجلت وعرفت ما ستفعل قي رمضان..
أم غفلت مثل السنه الماضيه .. وستقصر…
هل ستعاهد الله ان تعبده كأنك تراه .. أم ستبتعد عنه..
ان الله قد أعطاك فرص كثيرة في حياتك … فهل اغتنمتها..
رمضان القادم ان عشت حتى تبلغه .. هو فرصه .. بل رحمة من الله .. يريدك ان تتوب حتى لا يعذبك
اهناك أرحم منهم سبحانه..
تأمل أناس كثيروم حرمهم الموت من بلوغ هذا اليوم .. فلا تحرم نفسك فضله .. حتى لا تكن من المحرومين يوم القيامه..
…
قال تعالى
(ان الله لايمل حتى تملوا )
فليكن رمضان القادم رمضان توبه من كل معصيه ..
وعاهد نفسك ان تعبد الله كما لم تعبده من قبل .. ةادعوا الله ان يعينك ..
وأبدأ في الدعاء من اليوم .. وفي هذا الشهر .. ..
فلا تغفلي يا أختي ولا تغفل يا أخي .. لا تغفلوا .. فتكتبوا من الغافلين ..عاتب نفسك .. حدثها وبخها ..
أعقد النيه في قلبك .. واعزم .. فتجد الله معك يثبتك .. ويقويك .. فهو الرحيم الودود..
….
اللهم بلغنا رمضان .. واعنا فيه على الصيام والقيام .. وبلغنا اللهم ليله القدر ..
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد …
ممكن اعرف ؟؟
"استغفرالله
يسر شبكة الطريق الى الله
ان تقدم لكم
لقاء مباشر في قناة الجزيرة حول وقف قناة الرحمة
لفضيلة الشيخ محمد حسان
الموافق 19/10/ 2022 ميلادية
سائلين الله عز وجل أن يتقبل منا هذا العمل
وأن يكون خالصا لوجهه الكريم وأن نجده فى موازين حسناتنا
آمين
بارك الله فيكم
نعلم جميعن أن الحزن لا يغير من الواقع شيئاً ،
وأن الحزن لا يغسل الهموم أبداً …!
إلا أننا في بعض الأحيان
نجد أنفسنا وسط أمواج متلاطمة من الحزن والألم والقلق والإكتئاب،
وقد نشعر برغبة جامحة للبكاء والأنين ليخرج ما في القلب
من قهر مكبوت أو رواسب نفسية مؤلمة لكي نرتاح ..!
وهذا لا بأس به ما دمنا نشعر بالراحة مع إنهمار الدموع ..
أختي المهمومة
حينما تشعرين أنك بمنتهى الضعف وأن الدنيا قد أظلمت في وجهك
فهلا قمتي من مكانك وتوضأتي وصليتي ركعتين أو أكثر
ثم رفعت أكف الضراعة إلى مولاك وقلت
« اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك
ماض في َّحكمك عدل فيَّ قضاؤك.
اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك
أو أنزلته في كتابك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري
وجلاء حزني وذهاب همي »
«لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم».
فعليك أختي بالدعاء مهما تأخرت الإجابة
قال: ابو الدرداء رضي الله عنه:
«من يكثر قرع الباب يوشك ان يفتح له
ومن يكثر الدعاء يوشك ان يستجاب له».
ويقول عليه الصلاة والسلام
« إن الله حي كريم يستحي إذا رفع الرجل يديه ان يردهما صفرا خائبين ».
جاء رجل الى مالك بن دينار رحمه الله فقال:
« إني اسألك بي لله أن تدعو لي فأنا مضطر.
قال: إذاً فاسأله فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ».
وأخيراً إن مجرد إفضاء الإنسان لمشكلاته ، وهمومه ،
والتعبير عنها إلى شخص آخر يسبب له راحة نفسية …
ويؤدي الى تخفيف قلقه وحزنه …
فما بالك بمقدار التحسن الذي يمكن أن يطرأ على الإنسان اذا أفضى بمشكلاته لله تعالى ..؟
فليس غيره من يزيح همك ..
وليس غيره من يريح قلبك ..
وليس غيره من يعيد الطمأنينة إليك ..
أنَّ الدعاء كلَّه خير، فعن أبي سعيد :
((ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم،
إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث:
إمَّا أن يُعجِّل له دعوته،
وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة،
وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها))
قال ابن حجر:
"كلّ داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة؛
فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بعوضه"
**أنَّ الله تعالى وعد بإجابة الدعاء فقال:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ لدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}
وقال تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ لْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ لسُّوء}
(الدعاء يرد القضاء)
فعن ثوبان مولى رسول الله أنه صلى الله عليه وسلم قال:
((ولا يرد القدر إلا الدعاء))
وقال تعالى : {دْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
أن الله تعالى قريب من أهل الدعاء، قال تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ لدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}
أنَّ الدعاء سبب في النجاة من عذاب النار
فقالوا: {فَمَنَّ للَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَنَا عَذَابَ لسَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ لْبَرُّ لرَّحِيمُ}
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من لم يسألِ اللهَ يغضبْ عليه)) –
أن الدعاء أكرم شيء على الله تعالى،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء))
أنه مفتاح أبواب الرحمة، وسبب لرفع البلاء قبل نزوله وبعد نزوله،
فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه سلم: ((من فُتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله شيئا يُعطى أحب إليه من أن يسأل العافية، إن الدعاء ينفع ما نزل وما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء)
عن عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع ما نزل وما لم ينزل، وإن الدعاء ليلقى البلاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة))
قال المباركفوري: "قوله: ((من فتح له منكم باب الدعاء))
أي: بأن وفق لأن يدعو الله كثيراً مع وجود شرائطه، وحصول آدابه،
((فتحت له أبواب الرحمة))
يعني أنه يجاب لمسئوله تارة، ويدفع عنه مِثله من السوء أخرى،
كما في بعض الروايات:
((فتحت له أبواب الإجابة))
وفي بعضها: (( فتحت له أبواب الجنة))".
وقال في قوله: ((إن الدعاء ينفع ما نزل)):
"أي من بلاء نزل بالرفع إن كان معلقاً، وبالصبر إن كان محكماً؛
فيسهل عليه تحمل ما نزل به فيُصَبِّره عليه أو يُرضيه به،
حتى لا يكون في نزوله متمنياً خلاف ما كان،
بل يتلذ بالبلاء كما يتلذ أهل الدنيا بالنعماء،
((وما لم ينزل))
أي: بأن يصرفه عنه ويدفعه منه،
أو يمدّه قبل النزول بتأيد من يخف معه أعباء ذلك إذا نزل به،
((فعليكم عباد الله بالدعاء))
أي: إذا كان هذا شأن الدعاء فالزموا يا عباد الله الدعاء"
منقول للفائدة[/COLR]SIZE
بقلم :- محمود القلعاوى
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن بناء المسجد من أولى الأعمال التى قام بها النبى صلى الله عليه وسلم أمر جاء مصادفة بل كان خطاب السماء .. دعوها فإنها مأمورة .. فبركت .. بركت حيث أمرت .. حيث سيكون بقعة من أفضل البقاع .. كان أول مشروع قام به صلى الله عليه وسلم فى مجتمعه الجديد فى طيبة الطيبة ..
وضع حجر الأساس وبدأ العمل .. بدأ لتكون روضة من رياض الجنة .. لتربى الأرواح الطاهرة .. ولتنطلق الدعوة الكريمة .. وليشع نوره للناس وخيره للبشرية بأسرها ..
كان البناء ليكون نقطة إرتكاز لنا طوال يومنا بل طوال حياتنا .. فالمسجد تقام فيه الصلوات الخمس كل يوم .. وجمعة كل أسبوع .. وفيها يكون البناء للزواج .. وفيه ، وفيه .. أحداث كثيرة تجرى فيها .
منازل الرحمة والسكينة ..
هذا ما يقوله الدكتور عائض القرنى فى كتابه :- ( المسجد مهد الانطلاقة الكبرى ) :- ( فالقلوب لا تتأدب إلا بالتربية المتأنية ، والكلمة اللينة ، والقدوة الحسنة ، وهذه كلها وجدت في مسجده عليه الصلاة والسلام ، أما أن تتحول المساجد إلى دور للتعزير والضرب وأماكن لتأديب المخطئين ، فهذا ما لا يليق بها ولا يتفق مع دورها العظيم في حياة المجتمع ، عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال :- قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:- ( لا تقام الحدود في المساجد ولا يستفاد فيها ) .
ولذلك فإن قطع يد السارق ، وجلد الزاني البكر، ورجم الزاني الثيب ، وجلد شارب الخمر وغيرها من الحدود والعقوبات الشرعية لا تكون في المساجد ؛ لأن معني ذلك أنها سوف تتحول من منازل للرحمة والسكينة إلى ثكنات للتخويف وقلاع لتأديب المجرمين والعصاة الذين يمكن تأديبهم في مكان آخر غير المسجد.
أنظر أخي المسلم إلى روعة الإسلام وجماله وكماله ، حينما جعل المساجد أماكن لتربية النفوس وتهذيبها وتربيتها التربية الإسلامية الفاضلة؛ فإذا ما عصت هذه النفوس وتمردت ؛ فإن علاجها وتأديبها يكون خارج المسجد.
التجارة مع الله ..
وعمار المساجد هم تجار الآخرة .. تجار مع الله .. وأما تجار الدنيا فهم عمار الدنيا بأسواقها .. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:- (إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله لك . وإذا رأيتم من ينشد ضالة فقولوا: لا ردها الله عليك) رواه الترمذي والنسائي .. فما كان لتجارة تعلوا على التجارة مع الله عز وجل ..
فى المسجد يقسم ميراث رسول الله .. ليس مالاً طبعاً .. بل ميراث الخير والطاعة وأبواب الأجر العظيم :- ( أتجلسون هنا في السّوق و ميراث رسول الله يقسم في المسجد ) هذا ما قاله أبو هريرة رضي الله عنه للتجار فى سوقهم .. فأسرع الصحابة إلى المسجد للحصول على بعض الأشياء فلم يجدوا شيئاً فعادوا إلى أبا هريرة فقالوا :- لم نجد شيئاً .. قال ما وجدتم ؟ .. قال :- وجدنا أناسا يتعلّمون العلم ، قال هذا ميراث رسول الله صلى الله عليه و سلّم ..
فى المسجد يشغل الجميع بتجارة ما أشرفها وما أعظمها عند الله عز وجل .. تجارة لا تعلوا عليها أى تجارة أخرى ..
إليه كل صاحب مشكلة يسير..
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :- دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال :- يا أبا أمامة ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة ؟ ، قال :- هموم لزمتني وديون يا رسول الله ، قال :- أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته؛ أذهب الله عز وجل همك، وقضى عنك دينك ؟! ، قال :- قلت بلى يا رسول الله ، قال :- قل – إذا أصبحت وإذا أمسيت -: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ، قال: فعلت ذلك؛ فأذهب الله عز وجل – همي ، وقضى عني ديني رواه أبو داود .
ما شاء الله موضوعك مرره مبدعة:0153:
مشكورة حبوبه:11_1_120[1]:
يسلموا ايديك وفي انتظار كل شي مبدع منك:D
تقبلي مروري المتوآضع:sdgsdgh:
م…………ن أختك ~°×°عبقرية عصرها°×°~:rmadeat-55943b70d4:
[/][/][/
آمين
الله يرحمها