التصنيفات
منوعات

موسوعة الأعشاب المفيدة للحمل والولادة والرضاعة .

أعشاب مفيدة للحمل والولادة والرضاعة

قطع شهوة الوحم

يؤخذ الكمون وينقع مع قليل من الخل مدة يوم وليلة , ثم يجفف ويحمص ويؤكل كل يوم , فانة يقطع شهوة الوحم .

قطع الغثيان : يقول الدكتور عبدالله صادق يعاني حوالي 80% تقريباً من الحوامل من الغثيان أو القيء ما بين الأسـبوع 4ـ12 من الحمل. وعادة ما يكون هذا الغثيان أو القيء عادياً أو مزعجاً، إلا أنّ 1% من الحوامل قد يعانين من القيء الشديد المتكرر الذي يحتاج إلى تدخل طبي عاجل في المستشفى خوفاً مما قد يسببه من نقص السوائل واضطراب الشوارد الكهربية، وهي الأملاح والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم.

وبالرغم من أنَّ كثيراً من الطبيبات يصفن نوعاً من مضادات الهستامين مع فيتامين ب6، للتغلب على الغثيان والقيء، فقد ظهر أنَّ فاعلية الزنجبيل أفضل من الأدوية المستخدمة في علاج الغثيان والقيء.

قبل النهوض من الفراش يمكن تناول مشروب الزنجبيل الدافئ محلى بقليل من العسل مع البسكويت الجاف (بسكويت الشاي)، ثم الانتظار دقائق كافية حتى تبدأ فاعلية الزنجبيل قبل النهوض من الفراش صباحا. ويمكن تناول الزنجبيل الأخضر مع الوجبات. أو تناول بودرة الزنجبيل بما يعادل ملعقة صغيرة يوميا، ويمكن تقسيمها على ثلاث مرات في اليوم.وبالرغم من أن بعض التعليمات قد لا تفيد، ولكن قد تفيدك الأخرى، فحاولي ما تستطيعين اتباع ما يلي:

· تجنبي الأماكن الحارة فقد يزداد شعورك بالغثيان.

· خذي غفوة أو غفوات أثناء النهار لكن ليس بعد الأكل.

· لا تعرضي نفسك للتعب لأنه يزيد من الغثيان.

· نامي نوما مريحا عميقا كافيا أثناء الليل.

· تناولي وجبات قليلة متكررة (كل ساعتين) حتى لا تجوعي أو تُتخمي.

· تناولي شيئا مالحا كالبسكويت المملح قبل الجلوس إلى المائدة.

· تجنبي الأطعمة الغنية بالدهون.

· تجنبي إضافة البهارات أو التوابل.

· تجنبي المأكولات ذات الرائحة المنفرة التي لا تودينها.

· لا تتناولي السوائل مع الأكل مثل الماء أو المشروبات الغازية.

· تناولي كميات قليلة منتظمة من السوائل بين الوجبات لتجنب الجفاف.

· تناولي النشويات البسيطة مثل البطاطا أو الرز، أو الجيلاتين والمعكرونة، ويمكن إضافة الزنجبيل لغذائك.

· تناولي النشويات مع العشاء قبل النوم حتى لا يقل مستوى سكر الدم، مما قد يؤدي إلى الغثيان.

الضغط على الرسغ : وللتقليل من الغثيان يمكن الضغط على باطن الرسغ على موضع النقطة في الرسم، أي على مسافة عرض 3 أصابع من نهاية كف اليد. مارسي الضغط على الرسغين معا قبل النهوض من الفراش بخمس دقائق. ويوجد سوار مطاطي يستعمل من قبل مسافري البحر للتغلب على غثيان السفر، ويمكن شراؤه من المحلات التي تتعامل مع الأدوات البحرية.

الموز Banana:

يعتبر الموز غني جداً بفيتامين ب 6والبوتاسيوم واكل حبة موز واحدة يومياً يقي الحامل من القيء والدوخة.

خل التفاح Vinegar:

في بريطانيا الجديدة تستعمل الحوامل ضد قيء الصباح ملء ملعقة من الخل مع ملء كوب ماء ويمزج جيداً ثم يشرب.

غذاء الحامل :

أفضل غذاء هو الإكثار من الخضروات والفواكه والأسماك والبقوليات بأنواعها والحليب والتقليل من النشويات والسكريات. كما يفضل أكل بعض ثمرات من التمر يومياً وفي الأشهر الأولى من الحمل يجب تناول حديد مع حمض الفوليك وفيتامين ج ويمكن استشارة الطبيب في استعمال بعض من مستحضرات الكالسيوم وقبل الشهر التاسع يفضل الإكثار من أكل التمر للحامل التي لا تعاني من مرض السكر.

العسل و فوائده للحامل

يحتوي عسل النحل على مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تحتاج إليها الحامل ونقص الفيتامينات بالجسم يؤدي إلى أمراض خطيرة ويحتوي أيضاً على حمض الفوليك ( ب2) الذي يساعد على تكوين ونضج كرات الدم الحمراء ونقصه يؤدي إلي الأنيميا الخبيثة . وعسل النحل يفيد الحامل في كثير من الحالات :

1 ـ عسل النحل يمد الحامل بالأملاح المعدنية أثناء الحمل.
2 ـ يساعد على تخفيف القيء عند الحامل .
2 ـ يمنع حدوث الشعور بالحرقان والآلام التي تحدث في منطقة فم المعدة أثناء فترة الحمل .
3 ـ عسل النحل يعالج مشكلة الإمساك عند الحامل .
4 ـ عسل النحل يمنع تسمم الحمل .
5 ـ عسل النحل مفيد جدا في فترة النفاس لاحتوايه على مواد كثيرة قاتله للبكتريا .
6 ـ عسل النحل يعالج تقلصات العضلات المصاحبة للحمل.
7 ـ يساعد على انقباض الرحم في تسهيل عملية الولادة وذالك لأنه يحتوي مادة (البروستاجلاندين) التي تزيد من قوة انقباضات الرحم التي تساعد على الولادة.

الاعشاب التي تفيد الام اثناء الحمل.

من الاعشاب الهامة والجيدة للحامل هو الثوم والبصل فقد اوصت الكاتبة الانجليزية شيلا كتسنجر والمسئولة عن مكتب المواليد بأكل الثوم والبصل ابتداء من الشهر الثالث من الحمل نظراً لما لهذين العشبين من مميزات وبالاخص لازالة السمية ولقتل انواع البكتريا.

كما ان حمض اللينوليك والذي يساعد في انتاج مادة البروستاجلانرين التي بدورها تزيد حجم المشيمة وتعطي الولادة سهلة. وتحتاج الحامل الى معدن الزنك وعليها اذاً اكل الاغذية الغنية بالزنك مثل البيض واللحم والكبد ويمكن الحصول على معدن الزنك من محلات الاغذية التكميلية بجرعة ما بين 30 60ملجم يومياً ولحمل سهل وولادة سهلة فإنه ينبغي على الحامل استعمال شاي من اوراق توت العليق حيث ان هذه ا لاوراق محملة بفيتامينات E,B,A وكالسيوم وفوسفور ومن المفضل استخدام هذا الشاي في الاشهر الثلاثة الاخيرة من الحمل حيث انها تعمل على تهيئة الرحم للولادة وترخي العضلات.

بعد الولادة تعاني بعض الامهات من ا لتعب والضعف والذي قد يطول لمدة سنتين ويمكن يعانون من نقص في الوزن وكل هذه المشاكل تعاني منها الغدة الدرقية والتي تنظم عملية الايض في الجسم وبالتالي يحتاج كمية كبيرة من الايودين ولتعويض ذلك فإن على اكل أعشاب البحرية مثل الفوقص الغني بالايودين والمعادن الاخرى كما ان عشب الفوقص يعيد الرحم الى حجمه الطبيعي.

محاذير للأم الحامل:

يجب على الحامل عدم استخدام اي من الاعشاب التالية اثناء الحمل وهي: حشيشة الملاك، الأخيلية ام الف ورقة، قاتل البق، عشبة النساء الزوفاء، النعناع البري، الافدرا السمفوطن المخزني، حشيشة الدود، شجرة مريم، الجنسنج، عرقسوس، خاتم الذهب نظراً لأن هذه الاعشاب تقوم على تنشيط الرحم وبالتالي حدوث الاجهاض المبكر.

1ـ اذا زاد افراز الحليب فإن بذور وجذور البقدونس تقلل من افراز الحليب.

2ـ تعتبر المرامية مدرة للحليب وليس لها فوائد على المبايض.

3ـ اضرار المرمية على الحامل في الثلاثة الاشهر الاولى ربما تكون خطيرة ويجب عدم التمادي في استخدام الادوية العشبية خلال فترة الحمل وخلال فترة الرضاعة.

4ـ لايوجد في المراجع العلمية ما يفيد ان لليانسون والشمر تأثيراً على تقوية الحمل الضعيف.

5ـ يجب عدم استخدام المرة اثناء الحمل لأنها منشطة للرحم ويمكن احداث الاجهاض.

6ـ الحلبة منبهة ومنشطة للرحم لذلك يجب تفاديها اثناء الحمل ويمكن استعمال اوراق الحلبة اثناء الوضع.

تسهيل وتخفيف الآم الولاده

مستحلب اليانسون:

تستخدم هذه الوصفة في تقوية الطلق اثناء الولادة وتعمل على تسهيلها. كما تفيد في تهدئة اعصاب وازالة القلق عنها. وطريقة تحضير مستحلب اليانسون هي بوضع ملعقتين كبيرتين من مسحوق اليانسون في كوب ثم يصب عليه الماء المغلي ويقلب جيداً ويغطى بعد تحليته بملعقتي سكر صغيرتين لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب. هذه الوصفة تستعمل بمجرد حدوث الطلق.

وصفة اخرى : خليط ثمار اليانسون والشمر والكراوية والاهليج والبلح الكابلي الهندي: يطحن مزيج بكميات متساوية من المواد المذكورة ويحفظ في برطمان محكم الغلق. يؤخذ منه ملعقة كبيرة على كوب ماء مغلي ويحلى بالسكر وذلك قبل موعد الولادة المنتظر بثلاثة ايام ويكرر يومياً حتى تبدأ الولادة حيث ان هذا المشروب يسهل خروج المولود بأقل معاناة للأم.

اوراق المرمية:
تستعمل اوراق المرمية لتقوية الرحم وتخفيف آلام الوضع حيث تؤخذ ملعقة كبيرة من مسحوق اوراق المرمية وتغمر في وعاء به ملء كوب ماء وتوضع على النار حتى درجة الغليان وتقلب جيداً ثم تغطى وتترك مدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمجرد الشعور ببوادر الطلق التي تعرفها بغريزتها.

زيت بذر الكتان:
تأخذ المقدمة على الوضع ملعقتين من زيت بذر الكتان الحار حيث انه يسهل عملية الولادة وهذه الطريقة مجربة ومضمونة.

نبات كف مريم:

لقد قام الصيدلي طه خليفة بعمل رسالة دكتوراه في نبات كف مريم السعودي واثبت ان نبات كف مريم يسهل ويعجل الولادة ويمكن استخدامه لهذا الغرض بأمان. الأخت أم أنس تسأل عن رأيي في عشبة كف مريم للتحريض على الولادة كما ترجو الافادة عن بعض الأعشاب الأخرى التي تساعد على الولادة؟
– الأخت أم أنس لقد كتبت مقالاً كاملاً عن كف مريم في عيادة "الرياض" وذكرت انها من النباتات الوطنية التي تساعد على الولادة وهي مأمونة جداً، أما الأعشاب الأخرى التي تساعد على الولادة فهي توت العليق وعنب الحجال. "جريدة الرياض "

العسل والحلبه:

لو شربت عند بدء الطلق فنجان عسل فإنها ستلد بإذن الله تعالى بيسر وسهولة، ولتكثر من أكل العسل بخبز القمح البلدي بعد الولادة، ولإدرار الطمث، وللقضاء على آلامه تشرب كوباً من الحلبة المغلية جيداً وتحليها بعسل وذلك في الصباح والمساء.

والدش المهبلي بالعسل والماء الدافئ مريح للمرأة، وبدل الكشط المهبلي وغسيل الرحم المؤلم والضار.

عموماً العسل للمرأة يجعلها تحيا حياة كلها عسل في عسل بتقوى الله سبحانه وتعالى.

تشقق وتورم حلمات الثدي: Chapped, Sore Nipples

تتشقق وتتورم حلمات الثديين عند المرضعات ويمكن ان تكون هناك شقوق كبيرة وادماء ويمكن ان تتجرح ايضاً ولكن بعض الاعشاب تعالج هذه المشكلة مثل:

الصبر Aloe:

تقوم النساء في بعض البلدان التي يكثر فيها نبات الصبر بدهن الحلمات المريضة بالسائل الذي يخرج من اوراق الصبر عند كسرها وتعتبر هذه الوصفة من انجح الوصفات لتشقق وتورم حلمات الثدي.

ملاحظة: نظراً لأن الصبر مر جداً وملين لذلك ينصح عدم ارضاع الطفل من الثدي الذي دهن بالصبر.

مدرارات الحليب

الشمر Fennel:
يعتبر الشمر من مدرات الحليب المشهورة لدى الهنود حيث يخمر مقدار ملعقة شاي من ثمار الشمر بعد غليه في ماء الشعير ثم يشرب حيث يدر الحليب.

الحلبة Fenugreek:

تعتبر الحلبة اشهر وصفة لادرار الحليب في اليونان والنساء المرضعات يعتمدن عليها كثيراً لادرار الحليب حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة وتنقع في ملء كوب ماء حتى تكون طرية ثم تحرك جيداً وتشرب وتعتبر الحلبة من الاعشاب التي تحتوي على فيتامين أ، ب، ج وكذلك الكالسيوم وتعمل على ادرار الحليب.

إن أفضل المدرات للحليب من أصل طبيعي هي الحلبة فهي مدرة للحليب وغير مضرة بصحة ويمكن استخدامها سفاً على هيئة مسحوق بمتوسط ملء ملعقة متوسطة ثلاث مرات في اليوم ويُشرب بعدها كوب حليب أو ماء، أو يمكن إضافة المسحوق إلى ملء كوب ماء أو حليب وتحريكه جيداً وشربه أو يمكن إضافة الحلبة إلى ملء كوب ماء وتركها مغطاة لمدة اثني عشرة ساعة ثم تحريكها وشربها. والمشكلة في الحلبة رائحتها التي تظهر مع العرق وخاصة في الصيف عندما يشتد الحر ويظهر العرق.

ملاحظة: الحلبة منشطة للرحم ولذلك يجب عدم استعمالها في الثلاثة الاشهر الاولى من الحمل.

ثمار الجوز واللوز الجبلي وبذور دوار الشمس والسمسم وبذور القرع

تستخدم هذه الوصفة في اغلب بلدان العالم كوصفة لادرار الحليب وفي نفس الوقت مغذية ومسمنة.

وصفات أخرى

لقد اقتنع الجميع، بعد أن أثبت علمياً، بأن حليب الأم شيء مهم جداً لصحة الطفل، فأخذت الكثيرات من الأمهات الصغيرات، ولحسن الحظ، يرضعن أولادهن، وعن قناعة.

عند الحاجة هناك الكثير من الوصفات الشعبية القديمة التي أثبتت جدارتها حتى وقتنا هذا، والتي ينصح باستعمالها لإدرار الحليب.

حشيشة الملاك:

يؤخذ 20 غراماً من جذور حشيشة الملاك الناشفة والمفرومة، ثم تغمر بنصف ليتر من الماء البارد.

– توضع على النار لغابة الغليان، ثم تترك لتنقع مدة 10 دقائق.

– يصفى ويشرب كوب بعد وجبات الطعام.

كراويا:

– تؤخذ ملعقتان كبيرتان من بزر الكراويا وتغمر بنصف ليتر ماء بارد.

– توضع على النار لغاية الغليان.

– يصفى ويشرب كوب بعد كل وجبة طعام.

بزر الشمر:

– تؤخذ ملعقة شاي من بزر الشمر المطحون وتغمر بكوب من الماء البارد.

– توضع على النار لغاية الغليان ثم تترك لتنقع مدة 10 دقائق.

– يشرب كوب بعد طعام الغذاء وآخر بعد العشاء.

جزر وعدس:

أكل الجزر الطازج يومياً والمصنوع على شكل سلطة مع قليل من الزيت، أو عصير الجزر مع ملعقة من القشطة مذابة فيه، وكذلك طبيخ العدس يساعد على إدرار الحليب

بعـــد الــولادة

أم عبدالله تقول هل يمكن استعمال قشر الرمان كقابض للفرج عند النساء بعد الولادة؟ وما هي الطريقة الصحيحة لذلك؟

– أم عبدالله من الأفضل استخدام منقوع الأرطى كغسول للمهبل بعد الولادة وذلك بأخذ كمية من الأرطى وهي موجودة لدى العطارين مقدار حفنة وتنقع فيما مقداره كوبين من الماء ثم يترك في الشمس حوالي 3ساعات ثم يصفى ويغسل به المهبل فإنه يعمل على تضييقه. وتوجد وصفة أخرى وهو العفص ويوجد لدى العطارين يؤخذ العفص وتتبخر به بعد الولادة فهو يشد المهبل ويضيقه ويطهره.

هل الحبة السوداء والحلبة مفيدتان للطفل الرضيع ام لا؟ وماهو الدواء المناسب ليأخذه الطفل في سن الرضاعة ليخفف عنه المغص؟

يجب ان لا يعطى الطفل المرضع ايا من الحبة السوداء او الحلبة او اي دواء عشبي آخر وهو في هذا السن ولكن اذا كنت تقصدين هل يمكن ان يستفيد الطفل الرضيع من حليب امه التي تتعاطى الحبة السوداء او الحلبة فهذا أمر آخر وعليه اقول لا توجد مضرة على الطفل الرضيع اذا شرب حليب الأم التي تتعاطى حبة البركة او الحلبة.

وأن افضل شيء للمغص هو ماء غريب الذي يباع في الصيدليات ويستخدم حسب ارشادات الطبيب اما اذا لم يكن متوفرا فيمكن استخدام اليانسون او السنوت بكمية ملعقة صغيرة على نصف كوب ماء حيث يغلي الماء يم يوضع فيه اليانسون او الشمر ويغطى ويترك لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويسقى منه الطفل الرضيع حوالي ملعقة الى ملعقتين للطفل الذي لم يتجاوز السنة وثلاث الى اربع ملاعق صغيرة للطفل الاكبر من ذلك.

سأل السيد محمد عبدالخالق عن العقاقير المدرة للحليب من ثدي ؟

ـ توجد عدة أعشاب لإدرار الحليب من ثدي وأهمها الحلبة حيث تؤخذ ملعقة كبيرة وتسحق ثم تسف أو تشرب مع الماء أو مع حليب. والسمسم أو الجلجلان حيث تحمص بذور السمسم وتخلط مع قليل من الملح وتؤكل فيزيد من افراز الحليب من الثدي. وكذلك اليانسون والسنوت حيث تجرش ملعقتان ثم تضاف إلى كوب من الماء الذي سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة ثم يشرب ويكرر ذلك ثلاث مرات في اليوم فيزيد افراز الحليب من الثدي. كما يمكن استعمال الفول السوداني أكلا حيث يزيد من افراز الحليب.

&#1645 أم ناصر تقول هل توجد أعشاب لجمود اللبن في الثدي؟

– أم ناصر نعم يوجد سمسم ويدق ويخلط بسمن بقري ويضمد به الثدي المنعقد فيه اللبن فيحلله. كما يمكن أن يذاب شمع يطلى به على الثدي ضماداً فإنه ينفع من تجبن اللبن في الثدي.




خليجية



خليجية



تستاااهلي احلى تقييم

ياا عسل انتي




خليجية



التصنيفات
الحمل و الولادة

الرضاعة الطبيعية تحمي طفلك من الأزمات الصدرية

خليجية

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يعتمد غذائهم على الرضاعة الطبيعية في الستة أشهر الأولى من حياتهم يكونوا أقل عرضةً للإصابة بالأزمات الصدرية في طفولتهم الأولى، وبالرغم من أن دراسات سابقة وجدت صلة بين الرضاعة الطبيعية وتقليل مخاطر الأزمات الصدرية عند الصغار، إلا أن هذه الدراسة توصلت إلى أن احتمالية الإصابة بمثل هذه الأزمات تتأثر بالفترة التي اعتمد فيها الطفل على الرضاعة الطبيعية، فمثلاً الأطفال الذين اعتمدوا على الرضاعة الطبيعية لفترات قصيرة، أو بشكل غير كامل يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأزمات الصدرية عند وصولهم سن الرابعة، أي أن الستة أشهر الأولى هي الحكم في ذلك.
ووجدت الدراسة أيضا أن الأطفال الذين لم يأخذوا حقهم من الرضاعة الطبيعية على الإطلاق تزيد لديهم المشاكل الصدرية مثل أزيز التنفس وقصر النفس والسعال الجاف والبلغم الدائم أثناء السنوات الأربع الأولى من حياتهم، مقارنة بالأطفال الذين تمتعوا بالرضاعة الطبيعية لفترة تزيد عن 6 أشهر.

ويكون الأطفال الذين تناولوا حليباً صناياً بالإضافة للرضاعة الطبيعية في الأشهر الأربعة الأولى من أعمارهم يكونون أكثر عرضة لمشاكل التنفس والكحة الجافة والبلغم أثناء الأعوام الأربع الأولى من حياتهم.

وصرح كاتب الدراسة الباحث الهولندي الدكتور أجنيس سونينشين فان فورت بأن "الصلة بين مدة وقصر الرضاعة على حليب الأم وبين أعراض الأزمات الصدرية أثناء الأربع سنوات الأولى من عمر الطفل تم قياسها بمنأى عن العدوى ومشاكل الحساسية الناتجة عن عوامل وراثية، وتؤيد نتائج هذه الدراسة السياسات الصحية الحالية التي تنادي بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية بشكل كامل في أثناء الستة أشهر الأولى من عمر الصغار في المجتمعات الصناعية".

لذلك سيدتي لا تستهيني بأهمية الرضاعة الطبيعية لطفلك ولكِ أيضاً فقد أثبتت الدراسات أنها تساعد على الحفاظ على شكل الثدي من الترهلات، وتساعد أيضاً على استقرار الرحم بعد فترة طويلة من التمدد أثناء فترة الحمل.

منقول




يسلمو يالغلا



مشكووووووورهـ عـ الافادهـ ..



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

فوائد الرضاعة لك ولطفلك

فوائد الرضاعة لك ولطفلك
خليجية
كلنا نعلم الفوائد الكثيرة التى تقدمّها الأم لطفلها عندما ترضعه. أما الفوائد التى تحصل عليها فى الوقت نفسه عندما ترضع طفلها فقلائل هم الذين يدركونها. اعرفى أن الرضاعة تعود بالفوائد عليك وعلى طفلك فى الوقت نفسه وأن الحليب الطبيعى غنى بكل الفيتامينات والمعادن التى يحتاجها طفلك فى الأشهر الستة الأولى، إضافة إلى غناه بالمواد التى تقوي المناعة لديه وتحميه من الأمراض. لذلك ينصح الأطباء بأن ترضع الأم طفلها من الحليب الطبيعى حصرا فى الأشهر الأولى فتفيد طفلها وتستفيد هى فى الوقت نفسه. فوائد الرضاعة طويلة المدى، لذلك يمكن القول إنها الهدية الفضلى التى يمكن أن تقدميها لك ولطفلك.

طفلك والرضاعة:

الرضاعة حماية لطفلك من مشكلات الجهاز الهضمى والأمراض فيه وفى الجهاز التنفسى ومن التهابات الأذن:
أظهرت دراسات كثيرة أن الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم هم أقل عرضة للإسهال وأمراض الجهاز التنفسى والتهابات الأذن. كما أن هذه المشكلات تكون أقل وطأة عليهم وحدة فى حال حصولها. لذلك تعتبر الرضاعة من الحليب الطبيعى حصرا فى الأشهر الستة الأولى الحماية الأهم للطفل.
كما اكتشف الباحثون أن المواد المقوّية للمناعة الموجودة فى الحليب الطبيعى تشكّل طبقة حماية فى أمعاء الطفل وأنفه وبلعومه. كما يمكن أن تحمى الرضاعة الطفل من التهابات الجهاز الهضمى لاحقا. كما تبين وجود رابط بين عدم الرضاعة والإصابة بالقرحة فى المعدة لاحقا.

الرضاعة حماية للطفل من الحساسية:
أظهرت دراسات عديدة أن إرضاع الطفل لمدة ستة أشهر أو أكثر يجعل الطفل أقل عرضة للإصابة بحساسية الجهاز التنفسى لاحقا. حتى أن إحدى الدراسات أظهرت أن أثر هذه الحماية يمتد حتى المراهقة. كما أظهرت دراسة أخرى أن الأطفال الذين يولدون بولادة مبكرة وينتمون إلى عائلات فيها حالات من الحساسية يصبحون أقل عرضة للإصابة بالإكزيما فى حال إرضاعهم رضاعة طبيعية مقارنة بأولئك الذين يتغذون من الحليب المصنّع. وأظهرت دراسة ثالثة ان الأطفال الذين يحصلون على الحليب الطبيعى حصرا خلال الأشهر الأربعة الأولى على الأقل يصبحون أقل عرضة للإصابة بالربو فى سن السادسة. علما أن الباحثين يؤكدون أن الرضاعة الطبيعية تساعد فى حماية الطفل من الحساسية بشكل عام.

قد تساهم الرضاعة الطبيعية فى تنشيط ذكاء الطفل:
أظهرت دراسات عديدة وجود علاقة بين الرضاعة الطبيعية وارتفاع مستوى مؤشر الذكاء لدى الطفل، علما أن الأطفال الذين يرضعون لمدة ستة أشهر أوأكثر يستفدون بشكل أفضل. وقد ثؤثر تلك العلاقة العاطفية التى تنشأ بين الأم والطفل لدى الرضاعة فى ذلك، إلا أن الأحماض الدهنية فى حليب الأم تلعب الدور الرئيسي فى نمو دماغ الطفل وذكائه.

قد تؤمن الرضاعة الحماية من السمنة فى السنوات اللاحقة:
بعد مجموعة من الدراسات حول العلاقة بين الرضاعة ووزن الطفل، اكتشف الباحثون وجود علاقة وثيقة بين الرضاعة وخفض احتمال الإصابة بالسمنة لاحقا بالنسبة إلى الطفل. وينتج ذلك عن أسباب عدة أهمها أن النظام الغذائى للطفل الذى يرضع حليب أمه يكون "مضبوطا" أكثر من غيره من الأطفال مما يرشده إلى عادات غذائية صحية أكثر لاحقا فى حياته. كما أن الحليب الطبيعى يحتوى على كمية اقل من الأنسولين مقارنة بالحليب المصنّع. إضافة إلى ذلك يزيد وزن الأطفال الذى يحصلون على الحليب المصنّع بسرعة أكبر فى الأسابيع الأولى. وبالتالى تعتبر هذه الزيادة السريعة فى الوزن مرتبطة بمشكلة السمنة لاحقا.

يمكن أن تحمى الرضاعة الطبيعية الطفل من سرطان الدم:
أظهرت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية قد تخفف خطر إصابة الطفل بسرطان الدم. ولكن لابد من الإشارة إلى أن الباحثين لا يعرفون حتى الآن السبب وراء ذلك، لكن يبدو أن الأجسام الضدية الموجودة فى حليب الأم قد تساعد فى تقوية جهاز المناعة لدى الطفل.

يمكن أن تحمى الرضاعة الطبيعية الطفل من السكرى من النوع الأول:
يساعد أرضاع الطفل لأكثر من ستة أشهر من الحليب الطبيعى فى توفير الحماية السكرى من النوع الأول، علما أن مواد تقوية المناعة الموجودة فى الحليب الطبيعى قد تكون السبب وراء ذلك.

يمكن أن تؤمن الرضاعة الطبيعى الحماية للطفل من الالتهابات وارتفاع ضغط الدم لاحقا:
أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض ويرضعون من أمهاتهم هم أقل عرضة للإصابة بالتهابات خطرة وحادة، خصوصا التهاب السحايا، مقارنة مع أولئك الذى يحصلون على الحليب المصنّع.

قد تخفف خطر الموت المفاجئ لدى الأطفال:
أظهرت الدراسات وجود علاقة الرضاعة وخفض حالات الموت المفاجئ لدى الأطفال. ومن المؤكد أن الرضاعة الطبيعية قد تساعد أيضا فى الوقاية من التهابات الجهاز الهضمى والتنفسى التى يمكن أن تكون على علاقة بالموت المفاجئ.

11 نيسان/ أبريل يوم الرضاعة العالمى
يصادف فى 11 نيسان/ أبريل يوم الرضاعة العالمى الذى خصصته منظمة الصحة العالمية للتشجيع على الإرضاع وتوعية الأمهات على أهمية الرضاعة وفوائدها سواء لهن أو لأطفالهن.
د. إيلى عطية: الأفضل إرضاع الطفل لفترة سنة لكن عوامل خارجية قد تمنع ذلك
الرضاعة لا تمنع الحمل ونسبة 5 فى المئة من الأدوية التى تتناولها الأم تنتقل إلى الطفل

هل صحيح ما يقال عن أن الرضاعة تحمى الأم من سرطانى المبيض والثدى؟
هناك نظريتان حول هذا الموضوع إحداهما تؤكد ذلك والثانية لا تزال قيد الدراسة. وتجدر الإشارة إلى أن الإباضة تعتبر الحالة الفضلى بالنسبة إلى المبيض ليرتاح فيها. لذلك تقول النظرية أن المرأة تحمى نفسها من سرطانى الثدى والمبيض فى فترة الرضاعة إلا أن هذه تبقى نظرية إذ تحصل إباضة لدى 70 فى المئة من المرضعات رغم انقطاع الطمث. إذ أن أنقطاع الطمث لا يعنى وقف الإباضة.

هل يمكن أن تصبح الأم المرضعة حاملا فى فترة الرضاعة؟
يمكن أن تحمل الأم فى فترة الرضاعة، إذ أن الرضاعة لا تمنع الحمل بل توقف الطمث فيما تستمر عملية الإباضة مما يسمح بالحمل.

ما الفترة التى يعود بعدها الطمث إذا كانت الأم ترضع طفلها؟
يعود الطمث بعد 40 يوما إذا كانت الأم ترضع طفلها.

هل يمكن أن تتناول المرضعة حبوب منع الحمل؟
يمكن أن تتناول المرضعة حبوب منع حمل خاصة لحالتها مركبة من هرمون البروجستيرون، وتعطى بطريقة حبة فى الوقت نفسه كل يوم بشكل متواصل لمنع الحمل.

هل صحيح أن الرضاعة تقوى مناعة الطفل؟
تقوّى الرضاعة مناعة الطفل كون حليب الأم يحتوى على المكونات الغذائية التى يحتاجها الطفل فى الفترة الأولى كاملة.

ما الفترة التى يجب أن ترضع الأم فيها طفلها وهل صحيح أن الرضاعة لا تعود مفيدة بعد الستة أشهر؟
يمكن أن ترضع الأم طفلها بقدر ما تريد والأفضل هو أن ترضعه لفترة سنة، إلا أن العوامل الخارجية وظروف العمل قد تمنعها عن ذلك.

ما المشكلات التى قد تمنع الأم عن إرضاع طفلها؟
يمكن أن تعجز الأم عن إرضاع طفلها بكل بساطة إذا لم تدر الحليب. كما يمكن أن تحول مشكلات صحية دون ذلك كأن تكون مصابة بسرطان الثدى أو أن تكون قد أصيبت به سابقا. وأحيانا إذا كانت الأم قد خضعت لجراحة تجميلية فى الثدى قد لا يكون الإرضاع ممكنا.

هل صحيح أن الحليب المصنّع بات يحتوى على المكوّنات الغذائية نفسها الموجودة فى حليب الأم؟
لا يمكن أن يحتوى الحليب المصنّع على المكوّنات نفسها الموجودة فى الحليب الطبيعى مع أنه يقترب من التركيبة، لكن يبقى الحليب الطبيعى مختلفا.

هل يمكن أن تتناول الأم أدوية إذا كانت ترضع طفلها؟
يجب أن تعرف الأم أن نسبة 5 فى المئة من الأدوية التى تتناولها فى الحليب تنتقل إلى طفلها. لكن توجد أدوية معينة يمكن أن يصفها الطبيب فى حال الرضاعة عند الحاجة.

هل يمكن أن تستمر الأم فى إرضاع طفلها إذا كانت تعانى الزكام أو الأنفلونزا؟
يمكن أن تستمر فى الإرضاع لأن الفيروس لا ينتقل بالحليب شرط أن تضع قناعا على وجهها لتجنب العدوى .

تعانى بعض الأمهات التهابا فى الثدى فى فترة الرضاعة، هل يجب وقفها فى هذه الحالة؟
لا تمنع الرضاعة فى حال التهاب الثدى بل يمكن أن يصف الطبيب أدوية معينة مضادة للالتهابات. لكن إذا ترافق الالتهاب مع قيح، فلابد من وقف الرضاعة ويقوم الطبيب عندها بشق الثدى وإخراج القيح منه.

ما الغذاء الأمثل للأم المرضعة؟
يرتكز الغذاء الأمثل للأم المرضعة على السوائل، إذ يجب أن تكثر من تناولها وأن تتبع نظاما غذائيا صحيا وسليما.

أنت والرضاعة:

تساعدك الرضاعة الطبيعية فى خفض وزنك بسرعة أكبر:
يساعدك إرضاع طفلك بالتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة بسرعة أكبر، خصوصا فى العام الأول بعد الولادة كون الجسم يحرق الوحدات الحرارية فى عملية إنتاج الحليب.

يمكن أن تساعد فى الحد من التوتر ومن النزف بعد الولادة:
تشعر الأم بالاسترخاء أثناء الرضاعة كون الإرضاع يساهم فى إفراز هرمون Oxytocin الذى يلعب دورا مهما فى مساعدة الجسم على الاسترخاء. كما تبين أن وجود كميات مرتفعة من الـ Oxytocin فى الجسم يساعد فى خفض ضغط الدم، كما وفى عودة الرحم إلى حجمه الطبيعى بسرعة اكبر بعد الولادة مما يخفف حدة نزف ما بعد الولادة.

قد تساعد فى الحد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان:
أظهرت دراسات عديدة انه بقدر ما ترضع الأم طفلها لفترة أطول تحمى نفسها أكثر من سرطانى الثدى والمبيض. وفى ما يتعلق بسرطان الثدى، يعتبر الإرضاع لمدة سنة على الأقل الأكثر فاعلية فى تأمين الحماية. أما السبب فقد يكون فى خفض معدل هرمون الأستروجين أثناء الرضاعة مما يساهم فى الوقاية من سرطانى الثدى والمبيض.

قد تؤمن الحماية من ترقق العظام لاحقا:
يبدو واضحا أن المرأة تخسر من كثافة عظامها عندما تبدأ بإرضاع طفلها نتيجة نقص الكالسيوم لديها أو خفض معدل الأستروجين، إلا انها سرعان ما تعوّض هذه الخسائر عندما تفطم طفلها أو بعد ذلك. كما أظهرت دراستان أن الرضاعة قد تحسّن كثافة العظام لدى المرأة فى المدى البعيد وتخفف خطر حصول كسور فى الورك فى سن متقدمة.

التغذية السليمة ركيزة الرضاعة
غالبا ما تسمع الأم أخبارا من المحيطين عن ضرورة الإكثار من الأكل بهدف تغذية الطفل جيدا أثناء الرضاعة. لكن قد لا تكون كل الأخبار التى تسمعينها صحيحة فالمهم ليس الكمية بقدر ما هى مهمة نوعية الغذاء بالنسبة إليك ولطفلك. عن هذا الموضوع تحدثت اختصاصية التغذية اللبنانية مغدلينا الرومى فتناولت أهم الأطعمة التى يجب أن تتناولها الأم فى الفترة التى ترضع فيها طفلها وتلك التى يجب أن تمتنع عنها كونها قد تزعج طفلها أو تؤذيه. إضافة إلى طريقة خفض الوزن الزائد الذى اكتسبته خلال الحمل.

• ما تأثير الرضاعة على جسم الأم وهل صحيح أنها تساعد فى خفض الوزن بسرعة أكبر؟ هذا صحيح تساعد الرضاعة الأم فى خسارة الوزن بسرعة أكبر إضافة إلى فوائد أخرى لجسمها أهمها:
– تساعد كثيرا فى زيادة سرعة تقلّص الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعى.
– توطّد الرضاعة العلاقة بين الأم والطفل.
– تساعد فى الحد من خطر حصول نزف بعد الولادة.
– تساعد فى تأخير عودة الدورة الشهرية.
– تسهّل عملية تغذية الطفل وتحضير الحليب له.

• هل من الضرورى أن تأكل الأم كميات إضافية ليحصل طفلها على الغذاء الكامل؟
يجب أن تزيد 500 وحدة حرارية على نظامها الغذائى اليومى الذى كانت تتبعه قبل الحمل وذلك بتناول وجبة خفيفة صحية بين الوجبات.

• ما الأطعمة التى تحتاجها الأم والمكونات الغذائية التى يجب أن تحصل عليها لتأمين الغذاء الكامل لطفلها فى حال الإرضاع؟
– يجب أن تزيد الأم كمية السوائل التى تتناولها كالماء والعصير والحساء والأعشاب…
– يجب التنويع فى الأطعمة التى تتناولها يوميا.
– يجب أن تتناول ثلاث وجبات من الطعام يوميا على الأقل.
– يجب زيادة 500 وحدة حرارية إلى نظام غذائها اليومى للحفاظ على وزنها الحقيقى قبل الحمل.

• ما الأطعمة التى يجب أن تمتنع عن تناولها فى هذه الحالة؟
– يجب أن تمتنع الأم عن تناول القهوة والشاى والمشروبات الغنية بالكافيين.
– يجب أن تمتنع الأم عن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون والخالية من المكونات الغذائية.
– يجب أن تمتنع عن تناول الأطعمة المسببة للغازات كالبقول والملفوف والقنبيط. إضافة إلى الأطعمة ذات المذاق الحاد كالثوم والكربونات بل يمكن تناولها تدريجا لتجنب الطفل آلام البطن.

• متى يمكن أن تبدأ الأم بخفض وزنها إذا كانت ترضع طفلها؟ وهل صحيح أنه يمنع أن تتبع حمية بعد الولادة؟
يجب ألا تتبع الأم التى ترضع طفلها حمية صارمة لخفض وزنها، كما يجب ألا تخسر أكثر من نصف كيلو غرام من وزنها فى الأسبوع. وتجدر الإشارة إلى أن الرضاعة تساعد الأم فى خفض وزنها بسرعة أكبر وخسارة الكيلوغرامات الزائدة التى اكتسبتها فى فترة الحمل، شرط أن تترافق مع نظام غذائى صحى ونشاط رياضى خفيف.
يجب ألا تتبع الأم المرضعة حمية صارمة وأللاّ تخسر أكثر من نصف كيلو غرام فى الأسبوع

المجموعات الغذائية

الحليب ومشتقاته (أربع حصص أو خمس)
اللحوم والدجاج والسمك والبيض والحبوب (ست حصص أو ثمان)
الخبز والحبوب الغذائية (ست حصص أو 11)
الفاكهة (ثلاث حصص أو أربع)
الخضر (أربع حصص)
الزيوت النباتية (أربع حصص أو خمس)

البدائل
كوب حليب (ثلاث ملاعق حليب بودرة)
كوب مهلبية أو لبن (زبادى) أو كاسترد
ملعقتان من اللبنة
30 غراما من الجبن
30 غراما من اللحم الهبر أو الدجاج (دون جلد) أو السمك أونصف كوب من الحبوب المطهوة
بيضة كاملة
ربع رغيف من الخبز الأبيض (حجم وسط)
28 غراما من الخبز الافرنجى
قطعتا توست محمص إلى أربع
نصف كوب من المعكرونة المطهوة أو البطاطا أو الذرة أو البازيلا
ثلث كوب من الأرز المطهو
نصف كوب من الأرز المطهو
نصف كوب من الكورن فليكس (20 غراما)
تفاحة
ليمونة
موزة (حجم صغير)
نصف كوب من العصير الطازج
نصف كوب من سلطة الفاكهة
نصف كوب من الخضر المطهوة
كوب من الخضر النيئة
ملعقة من الزيت




مشكووووووووووورة يااااااقمر




خليجية



حبيبتى رورو
خليجية



حبيبتى ضوء القمر
خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

موانع الرضاعة الطبيعية

خليجية

إن هناك موانع من ناحية الأم، مثل أن تكون حلمة الثدى صغيرة ومسطحة أو غارقة

فى داخل الصدر بحيث لا يستطيع الطفل إمساكها، وفى مثل هذه الحالات يجب تحضير الحلمتين خلال الشهر

التاسع للحمل، وذلك باستخدام بعض الأجهزة والتمارين الخاصة مثل استخدام حامية الثدى المطاطية

وتعصير الثدى، واستخدام الشفاطة لاستخراج الحليب مؤقتا، وهناك بعض الأمراض المزمنة التى تكون

عند الأم كمرض السل والقلب أو السكرى الشديد، أو الحالة النفسية السيئة للأم بجانب الأمراض

المعدية والخطرة على الطفل كالجنون، إذا أصيبت الأم بذلك لأى سبب من الأسباب، لأن ذلك يمكن يؤدى

إلى إيذاء الطفل.

التشققات الشديدة فى الحلمة والمصحوبة أحيانا بالتهابات سبب آخر، وهذا يحتاج إلى علاج مكثف ومن

ثم اتخاذ بعض الاحتياطات مثل التى ذكرناها من قبل وهى غسل الحلمتين جيداً بالماء الفاتر والصابون،

ثم تجفيفهما قبل الرضاعة وبعدها.. ووضع ضمادات صحية قطنية بعد ذلك، حيث يساعد على رطوبة وعدم

تشقق الحلمة، بجانب ذلك تورم وتحجر الصدر، وفى مثل هذه الحالة يسمح للطفل بالرضاعة من الثدى

السليم، وفى حالة تحجر الصدر يوضع عليه كمادات من الماء الفاتر وتعقيمه، ثم سحب الحليب الزائد

المخزون بهدوء، مع العلم أن الرضاعة الصحيحة تمنع حدوث هذا التحجر الذى يمكن أن يؤدى إلى الالتهاب

بجانب حمل المرأة أثناء الرضاعة فتناول حبوب منع الحمل التى تؤدى إلى قلة در الحليب، لذا يجب

الامتناع عن تناولها وخاصة خلال الستة أشهر الأولى، وقد يكون حليب الأم وافراً ولكنه فاقد للنوعية، وهذا

يؤدى إلى عدم نمو الطفل ويمكن اكتشاف ذلك عن طريق المختبر.
خليجية
م/ن




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

اعشاب مفيدة للحمل والولادة والرضاعة

قطع شهوة الوحم ::15_1_68v[1]:

يؤخذ الكمون وينقع مع قليل من الخل مدة يوم وليلة , ثم يجفف ويحمص ويؤكل كل يوم , فانة يقطع شهوة الوحم .

قطع الغثيان : يقول الدكتور عبدالله صادق يعاني حوالي 80% تقريباً من الحوامل من الغثيان أو القيء ما بين الأسـبوع 4ـ12 من الحمل. وعادة ما يكون هذا الغثيان أو القيء عادياً أو مزعجاً، إلا أنّ 1% من الحوامل قد يعانين من القيء الشديد المتكرر الذي يحتاج إلى تدخل طبي عاجل في المستشفى خوفاً مما قد يسببه من نقص السوائل واضطراب الشوارد الكهربية، وهي الأملاح والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم.

وبالرغم من أنَّ كثيراً من الطبيبات يصفن نوعاً من مضادات الهستامين مع فيتامين ب6، للتغلب على الغثيان والقيء، فقد ظهر أنَّ فاعلية الزنجبيل أفضل من الأدوية المستخدمة في علاج الغثيان والقيء.

قبل النهوض من الفراش يمكن تناول مشروب الزنجبيل الدافئ محلى بقليل من العسل مع البسكويت الجاف (بسكويت الشاي)، ثم الانتظار دقائق كافية حتى تبدأ فاعلية الزنجبيل قبل النهوض من الفراش صباحا. ويمكن تناول الزنجبيل الأخضر مع الوجبات. أو تناول بودرة الزنجبيل بما يعادل ملعقة صغيرة يوميا، ويمكن تقسيمها على ثلاث مرات في اليوم.وبالرغم من أن بعض التعليمات قد لا تفيد، ولكن قد تفيدك الأخرى، فحاولي ما تستطيعين اتباع ما يلي:

· تجنبي الأماكن الحارة فقد يزداد شعورك بالغثيان.

· خذي غفوة أو غفوات أثناء النهار لكن ليس بعد الأكل.

· لا تعرضي نفسك للتعب لأنه يزيد من الغثيان.

· نامي نوما مريحا عميقا كافيا أثناء الليل.

· تناولي وجبات قليلة متكررة (كل ساعتين) حتى لا تجوعي أو تُتخمي.

· تناولي شيئا مالحا كالبسكويت المملح قبل الجلوس إلى المائدة.

· تجنبي الأطعمة الغنية بالدهون.

· تجنبي إضافة البهارات أو التوابل.

· تجنبي المأكولات ذات الرائحة المنفرة التي لا تودينها.

· لا تتناولي السوائل مع الأكل مثل الماء أو المشروبات الغازية.

· تناولي كميات قليلة منتظمة من السوائل بين الوجبات لتجنب الجفاف.

· تناولي النشويات البسيطة مثل البطاطا أو الرز، أو الجيلاتين والمعكرونة، ويمكن إضافة الزنجبيل لغذائك.

· تناولي النشويات مع العشاء قبل النوم حتى لا يقل مستوى سكر الدم، مما قد يؤدي إلى الغثيان.

الضغط على الرسغ : وللتقليل من الغثيان يمكن الضغط على باطن الرسغ على موضع النقطة في الرسم، أي على مسافة عرض 3 أصابع من نهاية كف اليد. مارسي الضغط على الرسغين معا قبل النهوض من الفراش بخمس دقائق. ويوجد سوار مطاطي يستعمل من قبل مسافري البحر للتغلب على غثيان السفر، ويمكن شراؤه من المحلات التي تتعامل مع الأدوات البحرية.

الموز Banana:

يعتبر الموز غني جداً بفيتامين ب 6والبوتاسيوم واكل حبة موز واحدة يومياً يقي الحامل من القيء والدوخة.

خل التفاح Vinegar:

في بريطانيا الجديدة تستعمل الحوامل ضد قيء الصباح ملء ملعقة من الخل مع ملء كوب ماء ويمزج جيداً ثم يشرب.

غذاء الحامل :

أفضل غذاء هو الإكثار من الخضروات والفواكه والأسماك والبقوليات بأنواعها والحليب والتقليل من النشويات والسكريات. كما يفضل أكل بعض ثمرات من التمر يومياً وفي الأشهر الأولى من الحمل يجب تناول حديد مع حمض الفوليك وفيتامين ج ويمكن استشارة الطبيب في استعمال بعض من مستحضرات الكالسيوم وقبل الشهر التاسع يفضل الإكثار من أكل التمر للحامل التي لا تعاني من مرض السكر.

العسل و فوائده للحامل

يحتوي عسل النحل على مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تحتاج إليها الحامل ونقص الفيتامينات بالجسم يؤدي إلى أمراض خطيرة ويحتوي أيضاً على حمض الفوليك ( ب2) الذي يساعد على تكوين ونضج كرات الدم الحمراء ونقصه يؤدي إلي الأنيميا الخبيثة . وعسل النحل يفيد الحامل في كثير من الحالات :

1 ـ عسل النحل يمد الحامل بالأملاح المعدنية أثناء الحمل.
2 ـ يساعد على تخفيف القيء عند الحامل .
2 ـ يمنع حدوث الشعور بالحرقان والآلام التي تحدث في منطقة فم المعدة أثناء فترة الحمل .
3 ـ عسل النحل يعالج مشكلة الإمساك عند الحامل .
4 ـ عسل النحل يمنع تسمم الحمل .
5 ـ عسل النحل مفيد جدا في فترة النفاس لاحتوايه على مواد كثيرة قاتله للبكتريا .
6 ـ عسل النحل يعالج تقلصات العضلات المصاحبة للحمل .
7 ـ يساعد على انقباض الرحم في تسهيل عملية الولادة وذالك لأنه يحتوي مادة (البروستاجلاندين) التي تزيد من قوة انقباضات الرحم التي تساعد على الولادة.

الاعشاب التي تفيد الام اثناء الحمل.

من الاعشاب الهامة والجيدة للحامل هو الثوم والبصل فقد اوصت الكاتبة الانجليزية شيلا كتسنجر والمسئولة عن مكتب المواليد بأكل الثوم والبصل ابتداء من الشهر الثالث من الحمل نظراً لما لهذين العشبين من مميزات وبالاخص لازالة السمية ولقتل انواع البكتريا.

كما ان حمض اللينوليك والذي يساعد في انتاج مادة البروستاجلانرين التي بدورها تزيد حجم المشيمة وتعطي الولادة سهلة. وتحتاج الحامل الى معدن الزنك وعليها اذاً اكل الاغذية الغنية بالزنك مثل البيض واللحم والكبد ويمكن الحصول على معدن الزنك من محلات الاغذية التكميلية بجرعة ما بين 30 60ملجم يومياً ولحمل سهل وولادة سهلة فإنه ينبغي على الحامل استعمال شاي من اوراق توت العليق حيث ان هذه ا لاوراق محملة بفيتامينات E,B,A وكالسيوم وفوسفور ومن المفضل استخدام هذا الشاي في الاشهر الثلاثة الاخيرة من الحمل حيث انها تعمل على تهيئة الرحم للولادة وترخي العضلات.

بعد الولادة تعاني بعض الامهات من ا لتعب والضعف والذي قد يطول لمدة سنتين ويمكن يعانون من نقص في الوزن وكل هذه المشاكل تعاني منها الغدة الدرقية والتي تنظم عملية الايض في الجسم وبالتالي يحتاج كمية كبيرة من الايودين ولتعويض ذلك فإن على اكل اعشاب بحرية مثل الفوقص الغني بالايودين والمعادن الاخرى كما ان عشب الفوقص يعيد الرحم الى حجمه الطبيعي.

محاذير للأم الحامل:

يجب على الحامل عدم استخدام اي من الاعشاب التالية اثناء الحمل وهي: حشيشة الملاك، الأخيلية ام الف ورقة، قاتل البق، عشبة النساء الزوفاء، النعناع البري، الافدرا السمفوطن المخزني، حشيشة الدود، شجرة مريم، الجنسنج، عرقسوس، خاتم الذهب نظراً لأن هذه الاعشاب تقوم على تنشيط الرحم وبالتالي حدوث الاجهاض المبكر.

1ـ اذا زاد افراز الحليب فإن بذور وجذور البقدونس تقلل من افراز الحليب.

2ـ تعتبر المرامية مدرة للحليب وليس لها فوائد على المبايض.

3ـ اضرار المرمية على الحامل في الثلاثة الاشهر الاولى ربما تكون خطيرة ويجب عدم التمادي في استخدام الادوية العشبية خلال فترة الحمل وخلال فترة الرضاعة.

4ـ لايوجد في المراجع العلمية ما يفيد ان لليانسون والشمر تأثيراً على تقوية الحمل الضعيف.

5ـ يجب عدم استخدام المرة اثناء الحمل لأنها منشطة للرحم ويمكن احداث الاجهاض.

6ـ الحلبة منبهة ومنشطة للرحم لذلك يجب تفاديها اثناء الحمل ويمكن استعمال اوراق الحلبة اثناء الوضع.

تسهيل وتخفيف الآم الولاده

مستحلب اليانسون:

تستخدم هذه الوصفة في تقوية الطلق اثناء الولادة وتعمل على تسهيلها. كما تفيد في تهدئة اعصاب وازالة القلق عنها. وطريقة تحضير مستحلب اليانسون هي بوضع ملعقتين كبيرتين من مسحوق اليانسون في كوب ثم يصب عليه الماء المغلي ويقلب جيداً ويغطى بعد تحليته بملعقتي سكر صغيرتين لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب. هذه الوصفة تستعمل بمجرد حدوث الطلق.

وصفة اخرى : خليط ثمار اليانسون والشمر والكراوية والاهليج والبلح الكابلي الهندي: يطحن مزيج بكميات متساوية من المواد المذكورة ويحفظ في برطمان محكم الغلق. يؤخذ منه ملعقة كبيرة على كوب ماء مغلي ويحلى بالسكر وذلك قبل موعد الولادة المنتظر بثلاثة ايام ويكرر يومياً حتى تبدأ الولادة حيث ان هذا المشروب يسهل خروج المولود بأقل معاناة للأم.

اوراق المرمية:
تستعمل اوراق المرمية لتقوية الرحم وتخفيف آلام الوضع حيث تؤخذ ملعقة كبيرة من مسحوق اوراق المرمية وتغمر في وعاء به ملء كوب ماء وتوضع على النار حتى درجة الغليان وتقلب جيداً ثم تغطى وتترك مدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمجرد الشعور ببوادر الطلق التي تعرفها بغريزتها.

زيت بذر الكتان:
تأخذ المقدمة على الوضع ملعقتين من زيت بذر الكتان الحار حيث انه يسهل عملية الولادة وهذه الطريقة مجربة ومضمونة.

نبات كف مريم:

لقد قام الصيدلي طه خليفة بعمل رسالة دكتوراه في نبات كف مريم السعودي واثبت ان نبات كف مريم يسهل ويعجل الولادة ويمكن استخدامه لهذا الغرض بأمان. الأخت أم أنس تسأل عن رأيي في عشبة كف مريم للتحريض على الولادة كما ترجو الافادة عن بعض الأعشاب الأخرى التي تساعد على الولادة؟
– الأخت أم أنس لقد كتبت مقالاً كاملاً عن كف مريم في عيادة "الرياض" وذكرت انها من النباتات الوطنية التي تساعد على الولادة وهي مأمونة جداً، أما الأعشاب الأخرى التي تساعد على الولادة فهي توت العليق وعنب الحجال. "جريدة الرياض "

العسل والحلبه:

لو شربت عند بدء الطلق فنجان عسل فإنها ستلد بإذن الله تعالى بيسر وسهولة، ولتكثر من أكل العسل بخبز القمح البلدي بعد الولادة، ولإدرار الطمث، وللقضاء على آلامه تشرب كوباً من الحلبة المغلية جيداً وتحليها بعسل وذلك في الصباح والمساء.

والدش المهبلي بالعسل والماء الدافئ مريح للمرأة، وبدل الكشط المهبلي وغسيل الرحم المؤلم والضار.

عموماً العسل للمرأة يجعلها تحيا حياة كلها عسل في عسل بتقوى الله سبحانه وتعالى.

تشقق وتورم حلمات الثدي: Chapped, Sore Nipples

تتشقق وتتورم حلمات الثديين عند المرضعات ويمكن ان تكون هناك شقوق كبيرة وادماء ويمكن ان تتجرح ايضاً ولكن بعض الاعشاب تعالج هذه المشكلة مثل:

الصبر Aloe:

تقوم النساء في بعض البلدان التي يكثر فيها نبات الصبر بدهن الحلمات المريضة بالسائل الذي يخرج من اوراق الصبر عند كسرها وتعتبر هذه الوصفة من انجح الوصفات لتشقق وتورم حلمات الثدي.

ملاحظة: نظراً لأن الصبر مر جداً وملين لذلك ينصح عدم ارضاع الطفل من الثدي الذي دهن بالصبر.

مدرارات الحليب

الشمر Fennel:
يعتبر الشمر من مدرات الحليب المشهورة لدى الهنود حيث يخمر مقدار ملعقة شاي من ثمار الشمر بعد غليه في ماء الشعير ثم يشرب حيث يدر الحليب.

الحلبة Fenugreek:

تعتبر الحلبة اشهر وصفة لادرار الحليب في اليونان والنساء المرضعات يعتمدن عليها كثيراً لادرار الحليب حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة وتنقع في ملء كوب ماء حتى تكون طرية ثم تحرك جيداً وتشرب وتعتبر الحلبة من الاعشاب التي تحتوي على فيتامين أ، ب، ج وكذلك الكالسيوم وتعمل على ادرار الحليب.

إن أفضل المدرات للحليب من أصل طبيعي هي الحلبة فهي مدرة للحليب وغير مضرة بصحة ويمكن استخدامها سفاً على هيئة مسحوق بمتوسط ملء ملعقة متوسطة ثلاث مرات في اليوم ويُشرب بعدها كوب حليب أو ماء، أو يمكن إضافة المسحوق إلى ملء كوب ماء أو حليب وتحريكه جيداً وشربه أو يمكن إضافة الحلبة إلى ملء كوب ماء وتركها مغطاة لمدة اثني عشرة ساعة ثم تحريكها وشربها. والمشكلة في الحلبة رائحتها التي تظهر مع العرق وخاصة في الصيف عندما يشتد الحر ويظهر العرق.

ملاحظة: الحلبة منشطة للرحم ولذلك يجب عدم استعمالها في الثلاثة الاشهر الاولى من الحمل.

ثمار الجوز واللوز الجبلي وبذور دوار الشمس والسمسم وبذور القرع

تستخدم هذه الوصفة في اغلب بلدان العالم كوصفة لادرار الحليب وفي نفس الوقت مغذية ومسمنة.

وصفات أخرى

لقد اقتنع الجميع، بعد أن أثبت علمياً، بأن حليب الأم شيء مهم جداً لصحة الطفل، فأخذت الكثيرات من الأمهات الصغيرات، ولحسن الحظ، يرضعن أولادهن، وعن قناعة.

عند الحاجة هناك الكثير من الوصفات الشعبية القديمة التي أثبتت جدارتها حتى وقتنا هذا، والتي ينصح باستعمالها لإدرار الحليب.

حشيشة الملاك:

يؤخذ 20 غراماً من جذور حشيشة الملاك الناشفة والمفرومة، ثم تغمر بنصف ليتر من الماء البارد.

– توضع على النار لغابة الغليان، ثم تترك لتنقع مدة 10 دقائق.

– يصفى ويشرب كوب بعد وجبات الطعام.

كراويا:

– تؤخذ ملعقتان كبيرتان من بزر الكراويا وتغمر بنصف ليتر ماء بارد.

– توضع على النار لغاية الغليان.

– يصفى ويشرب كوب بعد كل وجبة طعام.

بزر الشمر:

– تؤخذ ملعقة شاي من بزر الشمر المطحون وتغمر بكوب من الماء البارد.

– توضع على النار لغاية الغليان ثم تترك لتنقع مدة 10 دقائق.

– يشرب كوب بعد طعام الغذاء وآخر بعد العشاء.

جزر وعدس:

أكل الجزر الطازج يومياً والمصنوع على شكل سلطة مع قليل من الزيت، أو عصير الجزر مع ملعقة من القشطة مذابة فيه، وكذلك طبيخ العدس يساعد على إدرار الحليب

بعـــد الــولادة

أم عبدالله تقول هل يمكن استعمال قشر الرمان كقابض للفرج عند النساء بعد الولادة؟ وما هي الطريقة الصحيحة لذلك؟

– أم عبدالله من الأفضل استخدام منقوع الأرطى كغسول للمهبل بعد الولادة وذلك بأخذ كمية من الأرطى وهي موجودة لدى العطارين مقدار حفنة وتنقع فيما مقداره كوبين من الماء ثم يترك في الشمس حوالي 3ساعات ثم يصفى ويغسل به المهبل فإنه يعمل على تضييقه. وتوجد وصفة أخرى وهو العفص ويوجد لدى العطارين يؤخذ العفص وتتبخر به بعد الولادة فهو يشد المهبل ويضيقه ويطهره.

هل الحبة السوداء والحلبة مفيدتان للطفل الرضيع ام لا؟ وماهو الدواء المناسب ليأخذه الطفل في سن الرضاعة ليخفف عنه المغص؟

يجب ان لا يعطى الطفل المرضع ايا من الحبة السوداء او الحلبة او اي دواء عشبي آخر وهو في هذا السن ولكن اذا كنت تقصدين هل يمكن ان يستفيد الطفل الرضيع من حليب امه التي تتعاطى الحبة السوداء او الحلبة فهذا أمر آخر وعليه اقول لا توجد مضرة على الطفل الرضيع اذا شرب حليب الأم التي تتعاطى حبة البركة او الحلبة.

وأن افضل شيء للمغص هو ماء غريب الذي يباع في الصيدليات ويستخدم حسب ارشادات الطبيب اما اذا لم يكن متوفرا فيمكن استخدام اليانسون او السنوت بكمية ملعقة صغيرة على نصف كوب ماء حيث يغلي الماء يم يوضع فيه اليانسون او الشمر ويغطى ويترك لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويسقى منه الطفل الرضيع حوالي ملعقة الى ملعقتين للطفل الذي لم يتجاوز السنة وثلاث الى اربع ملاعق صغيرة للطفل الاكبر من ذلك.

سأل السيد محمد عبدالخالق عن العقاقير المدرة للحليب من ثدي ؟

ـ توجد عدة أعشاب لإدرار الحليب من ثدي وأهمها الحلبة حيث تؤخذ ملعقة كبيرة وتسحق ثم تسف أو تشرب مع الماء أو مع حليب. والسمسم أو الجلجلان حيث تحمص بذور السمسم وتخلط مع قليل من الملح وتؤكل فيزيد من افراز الحليب من الثدي. وكذلك اليانسون والسنوت حيث تجرش ملعقتان ثم تضاف إلى كوب من الماء الذي سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة ثم يشرب ويكرر ذلك ثلاث مرات في اليوم فيزيد افراز الحليب من الثدي. كما يمكن استعمال الفول السوداني أكلا حيث يزيد من افراز الحليب.

&#1645 أم ناصر تقول هل توجد أعشاب لجمود اللبن في الثدي؟

– أم ناصر نعم يوجد سمسم ويدق ويخلط بسمن بقري ويضمد به الثدي المنعقد فيه اللبن فيحلله. كما يمكن أن يذاب شمع يطلى به على الثدي ضماداً فإنه ينفع من تجبن اللبن في الثدي.

………………………… ………………….
منقول:428:




مشكوووووووووووووره حبيبتي



ولكم



التصنيفات
الحمل و الولادة

ما هو الغذاء الأمثل للأم أثناء الرضاعة

من الواجب أثناء الرضاعة أن تحصل الأم المرضع على نفس نوعية الطعام المغذي والصحي الموصوف لها أثناء الحمل وذلك حتى تحافظ على قدرتها وطاقتها، فالأم – وليس الطفل الرضيع – هي التي ستعاني من نقص الغذاء إذا لم تتناول غذاء كافياً والمستحسن أن تثق الأم في مشاعرها الطبيعية، فشعور الجوع والعطش هما المقياس الصادق للاحتياجات الغذائية لجسم الإنسان فعلى الأم أن تأكل عندما تشعر بالجوع، وأن تشرب كمية وفيرة من الماء عندما تشعر بالعطش، وأن تتوقف عندما تشعر بالشبع والارتواء.فيما بعد الولادة تفقد أحياناً الأم الشهية للأكل، وقد يستمر ذلك بضعة أيام أو أسابيع للتغلب على هذه المشكلة يمكن للأم تناول وجبات صغيرة ومتكررة حتى تحصل على احتياجاتها من الغذاء. كما ينصح أن تتناول وجبات خفيفة فيما بين الوجبات الأساسية.

النشويات والخضراوات الطازجة والفاكهة واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، وغيرها من الأكلات المعتادة، كلها أكلات صحية ومفيدة. وكنصيحة عامة يفضل الإقلال من السكريات والحلوى، والمشروبات الغازية، والقهوة والشاي والمنبهات، وبالطبع الامتناع التام عن التدخين أو حتى الجلوس في أماكن مغلقة يرتادها المدخنون.

إن تناول الشاي والقهوة قبل أو بعد الطعام مباشرة يقلل من امتصاص الحديد ولذا يفضل عدم تناولهما لمدة ساعتين على الأقل قبل الغذاء وساعتين بعده حتى يتمكن الجسم من امتصاص هذا العنصر الهام.

قليلاً ما تلحظ بعض الأمهات أن أطعمة معينة تسبب الضيق للطفل وتجعله يعاف الرضاعة بسبب تغير طعم لبن الثدي في هذه الحالة فقط يمكن للأم أن تبتعد عن هذه الأطعمة.. ولكن من الضروري قبل نصح الأم بعدم تناول أي صنف من الغذاء إجراء تقييم دقيق، وألا يتم مثل هذا المنع بصورة عشوائية ومتسرعة، فالأطعمة بصفة عامة لها فوائد عديدة للأمهات.

إن الرضاعة تساعد على استعادة الأم لرشاقتها، وفقد الوزن الزائد الذي اكتسبته أثناء الحمل. فأثناء الحمل يزداد وزن الأم بصورة طبيعية، حيث يختزن جسمها كمية إضافية من الدهن ليكون قادراً على تلبية متطلبات الولادة والرضاعة بعد الولادة يفقد الجسم جزءاً من هذه الطاقة المختزنة، ويستهلك الإرضاع الجزء المتبقي منها، كما تعمل الهرمونات المصاحبة لإفراز اللبن على انقباض الرحم ليعود إلى حجمه الطبيعي ما هو الغذاء والشروط الصحية (الواجب توافرها قبل الولادة) التي تضمن مقدرة الأم على الرضاعة ؟ إن جميع الأمهات قادرات على الإرضاع، ولا توجد شروط مسبقة تضمن نجاح الأم في الرضاعة سوى توفير الدعم النفسي والمعنوي للأم لتكتسب الثقة في نفسها وفي قدرتها على الإرضاع بنجاح.. كذلك يفضل توعية الأم بمزايا الرضاعة وكيفية حمل الطفل ووضعه على الثدي بطريقة صحيحة، وضرورة البدء بالرضاعة مبكراً بعد الولادة، وخلال مدة لا تتجاوز النصف ساعة.. كذلك عدم إعطاء الطفل أي غذاء آخر سوى لبن الأم (بما في ذلك الألبان الصناعية- الشاي – الجلوكوز

– النعناع – وغيره)، وعدم استعمال اللهايات (التيتينا)، وضرورة أن تترك الأم الطفل لينام بجوارها على الفراش
طوال 24 ساعة، وأن ترضعه متى شاء وللمدة ا لتي يرغبها كل هذه العوامل ستساعد الأم كثيراً على الإرضاع بنجاح مما لاشك فيه أن الغذاء الصحي المتوازن (الذي ذكرنا تعريفه وأمثلة منه في السؤال السابق) يساعد الأم في الحفاظ على صحتها وعافيتها وعلى الإرضاع بنجاح. ومع هذا فقد تبين بعد دراسة الأمهات في المناطق التي تعاني من شح الغذاء والمجاعات أن الأمهات اللاتي عانين من درجات خفيفة أو متوسطة من نقص الغذاء كن قادرات على الإرضاع بنجاح.

ومن الناحية الصحية، فإن الحالات الصحية التي تمنع الأم عن الرضاعة حالات نادرة للغاية، مثل إصابة الأم بدرجات الجنون والعته الشديدة مما يهدد حياة الطفل، أو عندما تعاني الأم من السرطان وتخضع لعلاجات وأدوية تعرض الطفل للخطر.

عسى ذلك فإن جميع الأمهات قادرات على الإرضاع ولا يوجد مرض محدد يمنع الأم عن ذلك. أما فيما يخص إصابة الأم بفيروس الإيدز، فينبغي مقارنة خطر العدوى بالفيروس عن طريق لبن الثدي، والمخاطر التي تصاحب تناول الطفل الألبان المصنعة، حتى يمكن اتخاذ القرار الصائب بطريقة إرضاع الطفل.. كذلك ينبغي الأخذ في الاعتبار قدرة الأسرة المادية على شراء وإعداد بدائل لبن الأم بطريقة صحيحة وسليمة لا تعرض الطفل للخطر




مشكووورة حبيبتي



ميرسي ياحبيبتي



مشكوره اختي ع الموضوع



يسلموووووووووووووووووووووو



التصنيفات
الحمل و الولادة

الرضاعة الطبيعية لا تسبب تدلي الثدي

وأخيرا جاء الخبر الذي طالما انتظرته العديد من الأمهات المرضعات، الرضاعة الطبيعية ليست السبب المباشر في تدلي الثدي.
هناك العديد من الأسباب لماذا لا ترضّع النساء أطفالهن من الصّدر أو يختصرنها في فترة مبكرة. وأحد تلك الأسباب أسطورة بأن الرضاعة من الصّدر ستجعل الثدي يتدلّى وتفسد مظهره. على أية حال , أظهرت دراسة حديثة بأنّ الرضاعة لا تسبّب تدلّي الصدر ؛ وبأن هناك عوامل أخرى تسبب ذلك.

تفاجأ براين رينكر، جرّاح تجميل في جامعة كنتاكي، بأن العديد من النساء، اللاتي جئن إليه لإجراء عملية رفع الصدر، اعتقدن بأنّ الرضاعة من الصّدر سبّبت تدلّي صدروهن.

حيث قام هو وزملائه على مدى أكثر من ثمانية سنوات ما بين 1998- 2022 بإجراء مقابلات مع 132 امرأة أردن إجراء جراحة للصدر. وكان العمر المتوسط للنساء 39 عاما، و93 % منهن أنجبن على الأقل طفلا واحدا.

ولاحظت الدراسة بأنّ 58 % من المرضّعات من الصّدر قمن بالرضاعة على الأقل لمدة تسعة أشهر فقط.

قدّمت نتائج الدراسة للجمعية الأمريكية لجرّاحي التجميل. حيث أظهرت عدم وجود اختلاف في شكل الصدر (المتدلّي) بين النساء اللواتي أرضّعن من الصّدر وأولئك اللاتي لم يرضعن.

ولكن الدراسة أيضا، وجدت بأن عدة عوامل أخرى ساهمت في تدلي الصدر منها التدخين، الحمل المتكرر. لقد كان للتدخين الأثر الأكبر والمفاجئ حيث تبين أنه يسبب تفكك الالستين، الذي يمنح الجلد المطاطية والمرونة والشكل الجميل. كذلك الالستين يعمل على تماسك الصدر.

أيضا تكرر الحمل كان سببا اخر في تدلي شكل الصدر، ولكن مع تراجع عدد مرات الحمل لدى النساء الغربيات لم يكن ذلك سببا رئيسا لدى هؤلاء النساء.

الدراسة كانت واضحة في تبديد أسطورة أن الرضاعة من الصّدر تفسد شكل الصدر. الرضاعة من الصّدر لا تسبّب تدلّي الصدر.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل النساء يتوقفن عن الرضاعة من الثدي أو يختصرنهاـ ودون الدخول في فوائد الرضاعة التي تعتبر أولها وأهمها منح الطفل الأجسام المضادة الضرورية، ومنع تسوّس الأسنان المبكر، تقليل إصابات الأذن كذلك تقريبا تراجع نسبة البدانة لدى هؤلاء الأطفال.

كما أن هناك منافع للأمّ أيضا. فالرضاعة من الصّدر يمكن أن تحرق 500 سعرة حرارية في اليوم، مما يساعد الأم على الرجوع إلى قياسها قبل الحمل. النساء اللاتي يرضّعن من الصّدر أيضا من المحتمل أن تنخفض لديهن احتمالات الإصابة بسرطان المبيض، والثدي ونخر العظام. كما تمنع الرضاعة المنتظمة من الصّدر انتفاخ الثدي وظهور علامات التمدد.




معلومه قيمه



شكرلكم



خليجية



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

الرضاعة الطبيعية ملف متكامل

الرضاعة الطبيعية Breastfeeding

فن الإرضاع The art of breastfeeding

قال تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم (( والوالداتُ يرضعنَ أولادهنَّ حولينِ كاملينِ لمنْ أرادَ أن يتمَّ الرضاعة )) البقرة (233 ) صدق الله العظيم .

بالرغم من أن عملية الإنجاب والإرضاع هي عملية فطرية فيزيولوجية ، أودعها الله تعالى في الإنسان والكثير من الحيوانات ، إلا أنها في الإنسان تكتسب أهمية خاصة ، وتحتاج إلى عناية خاصة. من هنا نرى ، أنه يحق لنا أن نطلق عليها عملية فن ، بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى وسنحرص في هذه الدراسة المختصرة أن نجيب على أغلب الأسئلة التي تدور في أذهان الأمهات الحريصات اللواتي يبحثن عن أفضل الطرق لإرضاع وتنشئة أطفالهن ، وبالتالي يبحثن عن أفضل السبل لإتقان هذا الفن المحبب إلى قلوب الأمهات جميعاً ، وهو فن إرضاع ورعاية وتنشئة الوليد الجديد …
محاسن الرضاعة الطبيعية
س1: هل يحتاج الطفل الرضيع إلى الماء ؟
بعض الزملاء الذين درسوا في الجامعات الغربية وعملوا في مستشفياتها الباردة وقرؤوا تجاربهم المستقاة من واقعهم ، حرموا على الأمهات العراقيات ، عبر شاشات التلفزيون وغيره من وسائل الإعلام ، إعطاء أطفالهن قطرة ماء في تموز العراق المحرق ، بدعوى أن ذلك غير ضروري ، بل يؤثر على نمو الرضيع ، فحدثت مشاكل للأطفال ، كان يمكن تجنبها لو أنهم فرقوا ما بين طقس انكلترا وأجواء بغداد .!!!

ولذلك أود أن أوضح هذا الموضوع المهم بالتفصيل التالي : الماء هو أهم عنصر من عناصر الحياة ، ومنه خلق الله كلَ شيء حي ، وبدونه يموت الإنسان في غضون أيام ، قال تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم (( وجعلنا من الماء كلَّ شيء حيّ )) صدق الله العظيم.

وتشكل نسبة الماء في جسم المولود الجديد ما بين 70%-80% مقارنة مع البالغين 55%-60% . كمية الماء اليومية التي يحتاجها الطفل تعادل 10-15% من وزنه، فإذا كان وزنه أربعة كيلوغرامات مثلا ، فإنه يحتاج إلى كمية ماء يومية تعادل 600 مل ، وتزداد حاجة قليلي الوزن للماء أكثر من غيرهم، فقد تصل حاجته اليومية إلى 80-170 مل / كغ / يوميا .

يحصل الرضيع على الماء من الحليب بالدرجة الأساس ، فنسبة الماء في حليب الأم ، أو حتى في حليب القناني لا تقل عن 880 مل / لتر ، هذا في الأحوال العادية ، وفي الظروف المثالية ..

والطفل الرضيع يفقد الماء أيضاً من منافذ مختلفة :

عبر الغائط ، ونسبة الماء المفقود 3-10% من الماء المتناول يوميّاً .

عن طريق التبخر الحاصل من الرئة ( عبر التنفس ) ، أو من الجلد ، وهنا قد تصل كمية الماء المفقود إلى نسبة 40-50% .

عن طريق البول ، ونسبته لا تقل أيضاً عن 40% من الماء المتناول يومياً .

في الأحوال العادية ، يكون هناك توازن ما بين الماء الداخل والماء الخارج في جسم الطفل الرضيع ، أما إذا زاد الماء الخارج لأي سبب من الأسباب ، مثل :

الإسهال والتقيؤ : الذي يؤدي إلى زيادة فقدان الماء مع الغائط والقيء .

أو زيادة التبخر ، سواء بسرعة التنفس ، كما يحصل في النزلات التنفسية ، أو عن طريق الجلد ، كما يحصل في البلاد أو الفصول الحارة .

أو زيادة التبول ، كما يحصل في بعض الأمراض المعروفة .

أقول : إذا حدثت زيادة في كمية الماء المفقود من جسم الرضيع ، لأي من الأسباب أعلاه أو غيرها ، فإن التوازن الفيزيولوجي الذي كان قائما ما بين الماء الداخل والماء الخارج سوف يختل حتما لصالح نقص الماء في جسم الرضيع ، والذي لا يمكن السيطرة عليه إلا بأحد أمرين :

إما وقف الأسباب الموجبة لفقدان الماء فورا … ولما كان هذا الهدف صعب التحقق بالسرعة المطلوبة في كثير من الأحيان ، لذا نلجأ إلى

العامل الثاني ، وهو زيادة كمية الماء الداخلة للطفل الرضيع بإعطائه المزيد من الماء المعقم بين وجبات الرضاعة العادية .

ولقد رأيت العشرات من الأطفال الرضع ، الذين كانوا يعانون من حمى الجفاف Dehydrated Fever ، ومعظمهم حديثي الولادة لا تتجاوز أعمارهم الخمسة أيام ، والسبب بكل بساطة هو : فقدان الرضيع لكمية كبيرة من الماء عن طريق التبخر في صيف العراق المعروف ، مع عدم إعطاء الرضيع أية قطرة ماء ( بناء على نصائح الجدة والجيران والأصدقاء أو حتى بعض برامج التلفزيون ) يتزامن ذلك مع قلة تناول الرضيع لما يكفيه من الحليب في هذه الفترة بالذات ( الأيام الأولى بعد الولادة ) لأسباب مفهومة ، منها : عدم وجود حليب في ثدي الأم من جهة ، وقلة نشاط وقتي لمنعكسات المص والبلع لدى الرضيع نفسه من جهة أخرى.
فكنت أنصح الأمهات بإعطاء أطفالهن الماء ، ولقد كانت دهشة الأهل عظيمة عندما كانوا يأتونني في اليوم التالي وقد حدث انقلاب كامل في كيان الطفل كله ،وذلك باختفاء الحرارة العالية ، وتحسن الرضاعة ، وامتلاء الطفل بالنضارة والحيوية ، بعد الخمول المخيف والذبول الواضح الذي كان يسيطر عليه .!!!
س2 : هل يحتاج الطفل الرضيع مع الحليب الذي يشربه إلى فيتامينات أو مقويات ؟
تقارن المرأة المرضع ، وخاصة ذات الطفل الأول ، ولدها بأبناء إخوانها وأخواتها وجاراتها وصديقاتها ، فإذا لاحظت أي فرق ، سواء في الوزن أو اللون أو النضارة ، فإنها تسارع إلى الطبيب وتطلب منه المقويات والفيتامينات ، وتذكر على سبيل التخصيص ( الحديد و فيتامين D وفيتامين C …إلخ ) ظنا منها بأن هذا هو السبب الذي يجعل رضيعها يلحق بأقرانه ، ولكي نضع النقاط العلمية على الحروف الطبية في هذا الموضوع نقول : إن الطفل الذي ترضعه أم واعية وذات صحة جيدة وغذاء متوازن ، أو الذي يرضع من حليب قناني ( بعد أن تنافست الشركات العالمية في طرح أجود أنواع الحليب المحسن والمزود بأغلب العناصر الضرورية للأطفال ) لا يحتاج في الأشهر الخمسة الأولى إلى أي شيء غير الحليب .

هذه هي القاعدة الأساسية ، التي أرجو أن تطمئن لها كل الأمهات المرضعات ، ولكن لهذه القاعدة بعض الاستثناءات المحدودة وكما يلي :

بالنسبة للكالسيوم وفيتامين D : إذا كان الطفل يرضع من حليب الأم ، وكانت الأم المرضع لا تشتهي شرب الحليب أو تناول الألبان والأجبان وغيرها من الأغذية الغنية بالكالسيوم … وإذا كان الطفل قليل التعرض لأشعة الشمس أو كان من ذوي البشرة السوداء فلا بأس من إعطائه فيتامين D بجرعة وقائية مقدارها (عشرة ميكروغرامات /يومياً ) على شكل قطرات .

أما الحديد : فصحيح أن حليب الأم فقير به ، إذ لا تتجاوز كميته (نصف مليغرام / في لتر من حليب الأم) ولكن مع ذلك فهو سهل الامتصاص من أمعاء الطفل ، ومخازن الطفل من الحديد فيها ما يكفي لعدة أشهر ( حوالي ستة أشهر ) … ولذلك فلا حاجة لإضافة الحديد إلى غذاء الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية من أم ذات صحة جيدة وغذاء متوازن إلا بعد الشهر السادس من العمر ، عندها لا بأس أن ندعم غذاء الطفل بأغذية غنية بالحديد، أو نعطي الحديد على شكل قطرات أو شراب وبمعدل ( 2 ملغ/كغ من وزن الطفل يومياً ) وبما لا يزيد عن (15 ملغ حديد يوميا ) . أما في العوائل الفقيرة ذات الغذاء غير المتوازن فلا بأس أن نبدأ بدعم غذاء الرضيع بالحديد بشكل مبكر ( بداية الشهر الثاني) للوقاية من فقر الدم بنقص الحديد .

ما ذا عن فيتامين K ؟ : حليب الأم فقير بهذا الفيتامين ، فنسبته لا تتجاوز ( 15 ميكروغرام / ليتر ) ومع ذلك فيندر أن تنتج عن نقصه أية مشاكل ، ولكن قد يتعرض بعض المواليد الجدد في الأيام والأسابيع الأولى من حياتهم لنزف دموي بسيط ، سواء من السرة أو الأمعاء أو المجاري البولية أو غيرها ، سببه عدم جاهزية الكبد لتصنيع هذا الفيتامين ، وخاصة في الأطفال الخدج وقليلي الوزن ، عندها لا بأس من إعطاء مثل هؤلاء الأطفال جرعة من فيتامين K على شكل حقنة عضلية بمعدل ( 5 ملغ ) .. وهناك من يعطي جرعة وقائية من هذا الفيتامين بمعدل ( 1 ملغ بالعضلة ) لكل مولود جديد … (يتوفر حاليا فيتامين K في كثير من البلاد على هيئة سائل يعطى عن طريق الفم)
س3 : هل تستمر الأم بالإرضاع مع حصول الدورة الشهرية أو أي حمل جديد؟
تعتقد بعض الأمهات بأن حصول الدورة الشهرية لها هو مؤشر لإنهاء الرضاعة الطبيعية ..!! كما تعتقد بعدم جواز الإرضاع مع حصول حمل جديد لها .. وهذه من الاعتقادات الخاطئة المكتسبة من عادات المجتمع ، فلا الدورة الشهرية ولا الحمل الجديد مدعاة للقطع الفوري للرضاعة ، بل كل ما تحتاجه الأم هو أن تعتني أكثر بصحتها وتغذيتها وراحتها ، وإذا وجدت مع مرور الزمن بأن حليبها لا يكفي رضيعها ، فلا بأس أن تساعده برضعات من حليب القناني كلما كان ذلك ضرورياً .
س4 : هل تستطيع الأم إرضاع طفلها إذا كانت مختلفة معه في صنف الدم المسبب لتحلل الدم ؟
بعض المواليد الجدد يحصل لديهم تحلل كريات الدم الحمراء بسبب اختلافهم مع أمهاتهم من حيث زمرة الدم ABO Incopatibility أو عامل الريزوسRh Incompatibility ، وهذا أيضا ،على أهميته ، ليس سببا كافيا لقطع الرضاعة الطبيعية ، لأن الأجسام المضادة للكريات الحمراء للطفل والتي يتناولها مع حليب الأم سرعان ما تتحطم في حموضة المعدة وتفقد تأثيرها الضار عليه ، وبالتالي فلا داعي لأي خوف أو قلق .
س5 : إذا كانت الأم مصابة ببعض الأمراض الفيروسية ، فهل تستطيع الإرضاع ؟
هذا السؤال وجيه ومهم ومن المناسب أن نجيب عليه ببعض التفصيل

إذا كانت الأم مصابة بالحصبة الألمانية Rubella : لقد ثبت فعلا انتقال فيروس الحصبة الألمانية من الأم إلى الطفل الرضيع عبر الحليب ، سواء كانت الأم مصابة بالمرض فعلا أو مجرد حاصلة على التلقيح ، ولكن مع ذلك فلا يوجد أي داع للخوف وقطع الرضاعة الطبيعية ، لأن المرض حتى لو ظهر على الطفل فهو بسيط وذاتي الشفاء ولا توجد له أية مضاعفات .

الإصابة بالعقبول البسيط Herpes Simplex : كذلك ثبت انتقال الفيروس عبر حليب الأم وإن بشكل نادر، ومع ذلك فلا نمنع الرضاعة الطبيعية ، بل نطالب الأم بالعناية الصارمة بالنظافة الشخصية ، إلا إذا كانت حويصلات المرض على حلمة الثدي أو قريباً منها ، هنا فقط نوقف الرضاعة بشكل مؤقت ، ونحلب الحليب من ثدي الأم ونعطيه للطفل بالكأس أو القنينة لمنع العدوى .

التهاب الكبد الفيروسي ( أبو صفار ) Viral Hepatitis : أيضاً ينتقل فيروسه من الأم إلى الطفل عبر الحليب ، ولكن الغالب أن ينتقل أثناء الولادة . وحتى هذا المرض أيضاً على خطورته ، ليس مدعاة لقطع الرضاعة الطبيعية إذا أعطينا الطفل لقاحا ضد المرض خلال أربعة وعشرين ساعة من الولادة ، مع جرعة مناعة سلبية ( أجسام مضادة جاهزة Immunglobulines ) ، على أن نتبع ذلك بجدول من الجرعات التلقيحية الداعمة .

أما الفيروسات النادرة الأخرى مثل (CMV ) فصحيح أنها تنتقل عبر الحليب ، ولكنها نادرة أولا ، ومخاطرها على الطفل تكاد تكون مهملة ، ولذلك فلا داعي لقطع الرضاعة الطبيعية .

وأما عن مرض نقص المناعة المكتسب ( AIDS ) فهو نادر في بلادنا بحمد الله .
س6 : كيف تسيطر الأم المرضع على عقدة الخوف من فشل الإرضاع ؟
لقد ذكرنا بأن عملية الإرضاع هي عملية فيزيولوجية طبيعية لكل أم ولود ، والله تعالى هو الذي أودع كل أم هذه الخاصية النبيلة لغرض استمرار الحياة ، ولكن بعض المرضعات ، وخاصة من صغيرات السن ، اللواتي يلدن للمرة الأولى ، قد يشعرن برهبة من هذه العملية في الأيام الأولى ، وكل الذي يحتجنه من الأهل و الأصدقاء هو المزيد من الدعم والتشجيع ، وأما دور الطبيب فهو أن يشرح للأم محاسن الرضاعة الطبيعية ، وأن ينظم لها جدول العناية بصحتها العامة والتغذية المتوازنة ، وأن ينظم لها برنامجا خفيفا يوازن فيه بين الراحة المطلوبة والنشاط المحبب ، وأن يتعرف مبكرا على أي مرض طارئ ويعمل على علاجه .

س7 : كيف تتعامل الأم المرضع مع مشكلة الحلمة الغائرة أو المقلوبة ؟
بعض المرضعات يعانين من مشكلة غؤور الحلمة في الثدي وتراجعها للخلف Retracted Nipples بحيث يصعب على الطفل الرضيع التقامها ومص الحليب منها ، وهذه المشكلة يجب الانتباه إليها من الأسابيع الأخيرة للحمل ، وتهيئة الأم للطريقة الصحيحة في التعامل معها ، وذلك بإجراء مساج يدوي يومي ، مع سحب خفيف للحلمة إلى أن تبرز بصورة طبيعية .

أما الحلمة المقلوبة بشكل كامل Truly Inverted Nipples فهذه تحتاج إلى سحب باستخدام طريقة ( كأس الهواء المفرغ ) إلى أن تصبح في الوضع الطبيعي الذي يمكن الطفل من الرضاعة الطبيعية بدون مشاكل .
س8 : وماذا عن تشققات الثدي وتقرحات الحلمة ؟
تعاني بعض المرضعات واعتباراً من الأسبوع الثاني ( فترة إدرار الحليب المفاجئ ) من بعض الألم أثناء عملية الإرضاع ، وذلك بسبب الهجوم المفاجئ للحليب في الثديين ، مع عدم قدرة الرضيع على سحبه كله ، مما يسبب احتقان الثديين مع تقرحات وتشققات في النقطة الأضعف فيهما وهي منطقة الحلمتين ، ينتج عن ذلك ألام مزعجة أثناء الرضاعة ، ولكي تتجنب الأم هذه الحالة أصلا فعليها الاعتناء بنظافة ثدييها وإجراء بعض التدليك الخفيف اعتبارا من الأيام الأخيرة للحمل ، وطيلة مرحلة الإرضاع ، كما عليها أن تغسل ثدييها يوميا بالماء الدافئ وصابون زيت الزيتون ، وتمنع الصوابين المعطرة أو الشامبوهات التي تسبب جفاف الثديين أو تهيج الحلمتين ، كما يمنع أي سبب يؤدي في النهاية إلى تقرح أو تشقق الحلمتين ، كالقذارة والرطوبة والرضوض ، ويجب التأكيد على أن لا تكون حاملات الثديين ضيقة جدا ، أو تكون مصنوعة من مادة بلاستيكية مهيجة ، ولكن لا بأس من وجود وسادتين لطيفتين توضعان ما بين الثديين والحاملات ، بحيث تحفظان الحلمتين ، وتمتصان الحليب الناضح من الثديين .

أما عند حصول الحالة فتتعامل معها المرضع وفق التوجيهات التالية:

غسل الحلمتين بالماء الدافئ وصابون زيت الزيتون ، مع عدم استخدام أي صابون معطر أو شامبو أو أية منظفات أخرى ، كما ذكرنا أعلاه .

تنشيف جيد بقطعة قماش قطنية ناعمة ونظيفة .

دهن الحلمتين بمرطب خفيف وهادئ مثل ( لانولين صافي Pure Lanolin )

تهوية الحلمتين بين وجبات الرضاعة وتجفيفهما بشكل جيد .

تجنب استخدام حمالات الثديين أو الملابس الضيقة وغير المريحة.

نؤكد هنا ، كما ذكرنا سابقاً ، على ضرورة استخدام وسادتين للثديين من مادة قماشية قطنية ناعمة ماصة للحليب والعرق الناضح من الثديين ، وتكونان ملتصقتين بحمالتي الثديين من الداخل ، على أن تبدلان بشكل متكرر لمنع الرطوبة .

وإذا اقتضى الأمر فيمكن تغليف الحلمتين بغطاء خاص يسمى Nipples Shield لأداء نفس المهمة أعلاه .

الإرضاع بشكل متكرر لإبقاء الثديين فارغين قدر الإمكان ، لأن هذا من شأنه أن يخفف الألم .

وإذا لم تتحمل الأم عملية الإرضاع بسبب الألم ، فيمكن حلب الثديين وإخراج الحليب بأجهزة خاصة تعمل على البطارية ، ومن ثم إعطاء الحليب للطفل الرضيع عند الحاجة .
س9 : هل تغير الرضاعة الطبيعية من رشاقة وقوام جسم المرأة المرضع ؟
تخشى بعض المرضعات الجميلات من أن تؤثر الرضاعة الطبيعية على قوام أجسامهن الرشيقة ، كأن تسبب زيادة في الوزن أو كبر وتحدب في البطن ، أو رخاوة وترهل في الثديين …إلخ …

ولكي نطمئن هؤلاء جميعا نقول : العكس هو الصحيح ، فالرضاعة الطبيعية تسبب انقباض الرحم ووقف النزف منه وعودته إلى حجمه الطبيعي ، وبالتالي فإن حجم البطن وبروزه يقل . وكذلك تسبب الرضاعة حرق ما تراكم من شحوم في جسم المرأة في الأيام الأخيرة للحمل ، وهذا يؤدي بدوره إلى نحافة المرأة .

وأما عن تأثير الرضاعة على قوام الثديين ، فيمكن أن يكون معدوما بشرط أن تسمع المرضع النصائح الطبية المستمرة ، وتستخدم حاملات طبية مناسبة للثديين Fitted Brassiere0
س10 : هل هناك نظام زمني معين لعملية الإرضاع ؟
يجب وضع الطفل على صدر أمه في أسرع وقت ممكن بعد الولادة وحالما يسمح وضع الأم الصحي بذلك ، وربما حدث ذلك في صالة الولادة ، وأفضل قانون للرضاعة هو رغبة الطفل نفسه ، فكلما طلب الطفل الرضاعة نحققها له ، أما الطفل الذي لا يطلب فنضعه على صدر أمه كل ثلاثة ساعات تقريباً ، سواء في الليل أو النهار .
س11 : كيف تحقق الأم المرضع إدرار مثالي للحليب ؟
إن عملية إدرار الحليب في ثدي الأم المرضع تتم من خلال آلية فيزيولوجية بالغة الدقة والتعقيد ، وهي هبة الله تعالى لمخلوقاته الصغار .. فالطفل الرضيع عندما يشم رائحة الحليب يدور برأسه باحثا عن مصدر الحليب ، وهذا المنعكس يسمى منعكس البحث والتنقيب Rooting Reflex ، فإذا لامس خده حلمة الثدي ، فتح فمه فوراً والتقم هذه الحلمة ، وبمجرد ملامسة هذه الحلمة لسقف حلق الرضيع ينشط منعكس آخر هو منعكس المص Sucking Reflex ، وما هو في الحقيقة إلا عملية عصر الجيوب الحليبية في منطقة الهالة فيتدفق منها الحليب إلى فم الطفل ، فإذا لامس الحليب فم الطفل بدأ منعكس آخر هو منعكس البلع Swallowing Reflex. وهكذا يتوالى تدفق الحليب ، وتتم رضاعة هذا المخلوق الضعيف …

ويجب أن يكون معلوما للأم المرضع ، بأن أفضل مدرر للحليب هو رضاعة الطفل من ثدي أمه بشكل منتظم بحيث يفرغ كامل الثديين ، وكلما كانت قدرة الطفل على المص أكبر ، وحاجته للحليب أكثر ، كلما كان إدرار الحليب أفضل ، ولذلك كلما كبر الطفل وتقدمت عملية الإرضاع كان الحليب أكثر ، وبالعكس فالحليب يقل إذا لم يرضعه الطفل وبقي مخزونا في صدر أمه . ولعل من أهم عوامل عدم كفاية حليب الأم هي : فقدان الأم للدعم والتشجيع ، وانعدام ثقتها بنفسها ، واعتقادها بعدم وجود حليب كافٍ فيها لإشباع رضيعها ( أي عوامل نفسية محبطة ) . ثم ضعف الطفل نفسه على مص الحليب وإفراغه من الثديين لأي سبب من الأسباب . من هنا كانت العوامل النفسية مهمة جدا للمرأة المرضع وخاصة ذات الطفل الأول ، فالإيمان والسعادة والهدوء والاسترخاء والثقة ، من أهم عوامل إدرار الحليب ، والعكس مع الخوف والقلق والتوتر.

وعلى الطبيب الحاذق أن يلحظ كل شواغل الأم ، ويزيل كافة أسباب قلقها ، ويجيب على كامل تساؤلاتها. فالأم تقلق وتخاف من أن طفلها يمكن أن يكون قد أصابه شيء غير طبيعي عندما : يبكي ، أو ينام كثيرا ، أو يعطس ، أو يقلس الحليب ( نوع من التقيؤ الخفيف ) …إلخ .

فإذا جاءها التطمين من الطبيب بأن الطفل يبكي لأنها الوسيلة الوحيدة لديه للتعبير عما يريد ، فلا داعٍ للخوف من البكاء ما لم يخرج عن حدوده المعقولة ، بدليل أنه يسكت عندما تلبي الأم حاجته من رضاعة وتنظيف وحمل من المهد … إلخ

وكذلك النوم للمواليد الجدد أمر طبيعي ، فمعدل نوم المولود الجديد قد يصل إلى أكثر من ستة عشر ساعة يوميا للأيام والأسابيع الأولى ، وخاصة إذا كانت أمه قد تناولت مهدئات أثناء الولادة ، ثم يقل بالتدريج ليصل إلى حوالي أربعة عشر ساعة يوميا في نهاية السنة الأولى ، وهكذا ، فلا داعي للقلق من هذه الناحية أيضا .
وأما العطاس ، فهو منعكس فيزيولوجي طبيعي لتنظيف المجاري التنفسية ، وكذلك القلس ( نوع من التقيؤ الخفيف )، أمر فيزيولوجي طبيعي ناجم عن رخاوة ولادية بسيطة في الصمام الفاصل ما بين المريء والمعدة ، سرعان ما يزول مع مرور الوقت ( غالبا في النصف الثاني من السنة الأولى) ، وهو غير مؤثر على نمو الطفل.

والأم تقلق وتخاف من أن لا يكون حليبها كافٍ وجيد لطفلها ، وتقلق أكثر عندما لا ترى أي حليب في ثديها في الأيام الأولى ، ما عدا بضع قطرات من مادة صمغية صفراء ، فإذا ما علمت بأن هذا هو السياق الطبيعي للأمور ، وبأن هذه المادة الصفراء ، التي هي اللبأ Colostrum ضرورية جدا لصحة الطفل ومناعته ، فإنها ستهدأ وترتاح بالتأكيد.

وكذلك تقلق وتخاف من احتقان الثدي وألم الحلم الناتج عن التدفق المفاجئ للحليب اعتبارا من اليوم الرابع ، وهذا أمر طبيعي أيضا ، فالحليب لا يدر إلا بعد إعطاء فرصة لمعدة الطفل أن تتوسع وتلفظ ما فيها من أوشاب كان الطفل قد ابتلعها وهو داخل رحم أمه ، وبالتالي تكون جاهزة لاستقبال الحليب ، ويكون الطفل نفسه مستعدا للرضاعة بعد أن تأقلم مع الوضع الجديد ، واستراح من معانات رحلته المريرة وكثير من الأمهات لا يرتحن لإرضاع أطفالهن في جو مفتوح وأمام الغرباء ، وهذا أمر عادي في مجتمعاتنا المحافظة ، وما أسهل أن تجد الأم المرضع مرطا يسترها ويستر رضيعها أثناء الرضاعة .

وأمهات يقلقن لنزول أوزان أطفالهن في الأسبوع الأول عن معدله لحظة الولادة ، وهذا أمر طبيعي ومتوقع ، إذا علمنا بأن الطفل في هذه الفترة غير ميال للرضاعة ، ويفضل الخلود للراحة والنوم ، في الوقت الذي يفقد فيه السوائل من خلال عملية التبخر عبر سطح جلده الواسع نسبيا ، وخاصة في أجوائنا الحارة ، من هنا فقد أكدنا في فقرة سابقة على ضرورة الانتباه لهذه النقطة بالذات ، والتفريق ما بين أجوائنا وأجواء البلاد التي درسنا فيها أو قرأنا كتبها ، وبالتالي عدم حرمان أطفالنا الأعزاء من قطرات الماء في صيف تموز المحرق ، وتعريضهم لما لا تحمد عقباه بدون مسوغ.

وأمهات يقلقن وهن في المستشفى ، حيث يفكرن بالبيت والأولاد من بعدهن. وأمهات يقلقن من مغادرة المستشفى وابتعادهن عن دعم الطبيب والممرضة ، وخاصة إذا كان المولود الأول
س12 : ما هي أفضل طريقة للرضاعة الطبيعية المريحة ؟
إن أفضل طريقة للرضاعة الطبيعية هي التي تحقق الراحة والاطمئنان للأم والطفل معا ، فالطفل : يجب أن يكون جائعا ، نظيفا غير مبلل ، في طقس معتدل لا بارد جدا ولا حار جدا ، ويجب أن يحمل على ذراعي أمه بطريقة مريحة ( وضعية نصف الجلوس أو زاوية 45 درجة مئوية ).

وكذلك بالنسبة للأم : فيجب أن تكون هادئة مرتاحة ، ويفضل أن تخرج خارج السرير ، وأن تجلس على كرسي واطئ ، ذي مساند للذراعين ، وأن تكون رجلاها مستندة إلى مسند لطيف ، بحيث ترفع ركبتها من جهة الطفل ، وبإحدى اليدين تسند رأس الطفل ، وبالأخرى تتحكم بالثدي ، بحيث يلتقم الطفل حلمة الثدي مع الهالة التي حولها ولا يختنق بانسداد أنفه وفمه بالثدي.

بعض الأطفال يفرغون الثدي خلال خمسة دقائق ، والبعض الآخر قد يستغرق في إفراغه عشرين دقيقة. يحصل الطفل الرضيع على 90% من الحليب خلال الخمسة دقائق الأولى ، ومع ذلك ندعه يرضع حتى يترك الثدي بنفسه ، فإذا لم يفعل وأرادت الأم أن تنهي عملية الرضاعة ، فيمنع سحب الثدي من فم الطفل بالقوة ، بل توضع إصبع الأم بين الحلمة وفم الطفل ، فيرخي الطفل الثدي ، فتسحبه منه بهدوء.

ويمنع إيقاظ الطفل من نومه لغرض الرضاعة ، وذلك بقرصه أو هزه أو صفعه على قدميه ، بل يترك ليستيقظ من نفسه ، ما لم يكن هناك سببا مرضيا عندها تنظم الأم الرضاعة كل ( 2-3 ) ساعات .

في نهاية الرضاعة يحمل الطفل منتصبا فوق كتف أمه ، أو بين ذراعيها وفي حضنها ويربت على كتفه بهدوء لغرض إخراج الهواء من معدة الطفل ، وتسمى هذه العملية بالتريعة (تجشؤ) Burping ، وهي ضرورية مرة أو أكثر أثناء الرضاعة ، ثم بعد 5-10 دقائق من وضع الطفل في سريره للنوم .

بعد إنهاء الرضاعة والتريعة (تجشؤ)، يوضع الطفل في سريره إما على جنبه الأيمن وهو الأفضل ، أو مستلقيا على ظهره ، وذلك لتسهيل عملية إفراغ المعدة ، وتقليل عملية القلس وإرجاع الحليب ما أمكن.

كلا الثديين يجب استخدامهما معا في كل رضعة في الأيام والأسابيع الأولى وذلك لتنشيط إفراز وإدرار الحليب فيهما معا ، فإذا ما تقدمت عملية الرضاعة فيمكن إفراغ ثدي واحد في كل رضعة وبالتناوب إذا شبع الطفل من واحد فقط .
س13 : كيف تعرف الأم المرضع أن حليبها يكفي رضيعها؟
هذا السؤال مهم جداً ، فكثير من الأمهات تقلق كما ذكرنا خوفاً من أن يكون حليبها غير كافٍ لرضيعها ، وخاصة عندما تراه يبكي ، ولكي نطمئن هؤلاء الأمهات نقول : إن هناك علامات محددة لكفاية حليب الأم ، من أهمها :

أن يكون الطفل مرتاح بعد كل وجبة رضاعة

وأن ينام نوما عميقا لفترة جيدة (2-4) ساعات

وأن يزداد وزنه باستمرار…

هذه العلامات إذا وجدت ، فحليب الأم كافٍ للطفل.

أما الطفل الذي يرضع بشراهة ، ويفرغ كلي الثديين ، ومع ذلك لا يبدو مرتاحا عقب كل رضعة ، ولا ينام بصورة جيدة ، أو ينام بقلق ويصحو في غضون ( 1-2 ) ساعة ، ولا يزداد وزنه مع مرور الزمن ، مثل هذا الطفل لا يكفيه حليب أمه قطعا ، ويجب أن نبحث عن السبب ، إذ ليس بالضرورة أن يكون في قلة حليب الأم ، بل يمكن أن يكون نتيجة أخطاء فنية في عملية الرضاعة نفسها ، أو نتيجة عوامل غير مريحة في نفسية الأم ، أو غذائها ، أو راحتها ، وقد يكون السبب ناجم عن مشاكل ولادية في الطفل نفسه ( تشوهات خلقية ) تحول بينه وبين حليب الأم … وهكذا .
س14 : هل تستطيع الأم المرضع أن تعمل خارج بيتها ، وكيف توفق بين العمل والإرضاع ؟
لا يمانع الطب من أن تمارس الأم المرضع بعض النشاط ، سواء في البيت أو خارجه ، ولكن الممنوع هو الإجهاد الزائد ، ولكن الأفضل بالنسبة للطفل أن تكون أمه قريبة منه باستمرار ، فتضمه إلى صدرها إذا بكى، وتلقمه ثديها إذا جاع ، وترضعه من عطفها وحنانها وأمومتها قبل أن ترضعه من حليبها .

من أجل ذلك تم تشريع إجازة الأمومة ، أما إذا كان عمل المرأة ضروريا ، كأن تكون طبيبة أو ممرضة أو معلمة ..إلخ ، فيمكن أن تعتني بطفلها في واحدة من الصيغ التالية :
1. أن يتم إحضار الطفل إلى مكان العمل ، إذا كان قريبا ، كلما حان موعد رضاعته ، فإذا رضع ونام ، تتم إعادته إلى سريره ، هذه الصيغة إذا أمكن تطبيقها من الناحية العملية ، فهي الصيغة المثلى .
2. أما إذا تعذر نقل الطفل إلى مكان عمل أمه ، فيمكن حلب الحليب من الأم بواسطة أجهزة خاصة تعمل على البطارية ، وينقل الحليب إلى الطفل من مكان العمل إلى سرير الطفل وهو طازج .
3. أو يحفظ حليب الأم في المجمدة ( يبقى الحليب جاهزاً للاستخدام لمدة شهر ) أو الثلاجة ( يبقى جاهزا لمدة 24 ساعة ) ، ويتم إرضاع الطفل منه في مدة غياب أمه عن البيت ، فإذا حضرت ترضعه من صدرها مباشرة .
4. فإذا قل حليب الأم – وهذا المتوقع مع مرور الزمن بسبب إرهاق العمل ، وبعد الطفل عن أمه ، فرضاعته المنتظمة كما نعلم أهم مدرر لحليب الأم – فيمكن أن يرضع الطفل من القنينة نهارا ، في فترة غياب الأم ، ومن صدرها ليلا ، في فترة تواجدها في البيت ، فإذا قل حليب الأم مع مرور الزمن أكثر فأكثر وصار لا يكفي حتى لرضعات الليل ، فلا نحرم الطفل من حنان أمه ، وأن تضمه إلى صدرها حتى ولو لم يكن فيها حليب ، فإذا مص ما هو موجود في ثدي أمه ، تجري له عملية ( التريعة ) ثم تلقمه القنينة ليكمل وجبته بشرط أن تكون حرارة حليب القنينة مطابقة لحرارة حليب الأم ( 37 درجة مئوية ) ، وأن تكون فتحة حلمة القنينة مناسبة تماماً ، فلا هي بالضيقة جدا ، بحيث يتعب الطفل دون أن يحصل على شيء ، ولا هي بالواسعة جداً بحيث يختنق فيها .
س15 : كيف تعتني الأم المرضع بغذائها ؟
إن غذاء الأم المرضع مهم جدا لإتمام عملية الرضاعة الطبيعية الناجحة والخالية من أية مشاكل سواء للأم المرضع أو الطفل الرضيع ، إذ يجب أن يكون غذاءها متكاملا ، ويحتوي على كمية كافية من الحريرات التي تكفي لصنع الحليب كما لحاجة الأم المرضع، وكمية كبيرة من السوائل ، لا تقل عن ثلاثة لترات يوميا، والإدرار الجيد هو المؤشر الرئيسي لكفاية السوائل ، كما يجب أن يتضمن الغذاء كمية جيدة ومتوازنة من الفيتامينات والمعادن …إلخ .

بعض الأمهات يفضلن شرب الحليب ، وهذا جيد ويجب تشجيعه ، على أن لا يكون على حساب أشياء أخرى ، أما إذا كانت المرضع لا تحب الحليب ، أو كانت لديها موانع من شربه ( الحساسية مثلا ) ، فيجب أن تضع في غذائها مقدار ( غرام واحد ) من الكالسيوم يوميا وذلك لوقاية نفسها ورضيعها من لين العظام.
يمنع على المرأة المرضع نظام ( الريجيم ) لغرض إنقاص الوزن ، ويؤجل إلى ما بعد الإنتهاء من عملية الإرضاع . كما تمنع بعض العادات الخاطئة بقصد إدرار الحليب ، مثل شرب البيرة أو الإكثار من القهوة والشاي أو تناول طحين الشوفان ..إلخ

فهذه كلها عادات خاطئة موروثة من أخطاء المجتمع ولا أساس لها من الصحة . كما يجب على الأم المرضع أن تتجنب بعض الأغذية المزعجة للرضيع ، والتي قد تسبب غازات في الأمعاء وانتفاخ في البطن مع نوبات من المغص والتشنجات ، والذي ينعكس على الأهل على شكل بكاء متواصل للطفل لا يجدون له تفسيرا مقنعا ، من هذه الأغذية ( البصل ، الملفوف وفصيلته ، البندورة ، التوت ، الشوكولاته ، التوابل والبهارات …إلخ ).

وعندما نتكلم عن الغذاء المتوازن ، فإنما نعني به ذلك الذي يجمع كل العناصر الضرورية المعروفة لجسم الإنسان ، فلدينا مجموعة الخبز والحبوب والأرز والمعكرونة : وهي غنية بالسكريات والألياف ، ونفضل منها الخبز الأسمر ، ولا ننصح بالمعجنات الغنية بالدهون كالبقلاوة والكاهي وزنود الست وغيرها .

ومجموعة الخضراوات والفواكه : وهي غنية بالمعادن والفيتامينات ، وننصح بتناولها بلا حدود لما لها من فوائد جمة ، وبدون أية أضرار.

ومجموعة اللحوم والدواجن : وهي غنية بالبروتين والمعادن والفيتامينات ، وننصح الأم المرضع بتناول الكبد والمعلاق لمرة أو مرتين في الأسبوع ، مع الدجاج المنزوع جلده والسمك المشوي واللحم غير الدهين.

ولدينا مجموعة الحليب والألبان : وهي غنية بالكالسيوم ، وهكذا … فإذا جمعت الأم المرضع بين هذه المجاميع الغذائية ، فإن غذاءها يكون حتما أقرب إلى الغذاء المتوازن.
س16 : هل تستطيع الأم المرض أن تتناول الأدوية ؟
من حيث المبدأ ، يجب على الأم المرضع أن تتجنب الأدوية ما أمكن، لأن الكثير منها ضار للرضيع ، والأكثر غير مقيم أصلا على الأطفال الرضع ، وهناك أدوية ممنوعة على سبيل القطع مثل :
( Antithyroid , Anti cancer , Isoniazide , Lithium , Pheniadione ) ، كما أن هناك أدوية إذا تناولتها الأم المرضع لسبب اضطراري ، فعليها أن تترك الرضاعة الطبيعية ولو مؤقتا مثل :
( Chloramphinicol Metronidazol , Sulphonamide , Laxatives Anthroquinone Derevatives ) . أما ما عدا ذلك من الأشياء البسيطة فيجب أن تكون في أضيق الحدود ولجرعات محدودة.
س17 : كيف تتعامل الأم المرضع مع مشكلة الإمساك ؟
الإمساك مشكلة تعاني منها الكثير من النساء الحوامل والمرضعات ، والأفضل أن تتعامل معها الأم بالوسائل الغذائية لا الدوائية ، مثل :

الإكثار من الخضار والفواكه الطازجة والمطبوخة .

تناول خبز أسمر مع نخالته .

تناول كمية كافية من السوائل والماء .

غالبا ما يؤدي الالتزام بهذه المعلومات إلى حل المشكلة أو تخفيفها ، ولا ننصح باللجوء إلى الأدوية إلا في حدود الضرورة القصوى ، وإذا اضطرت الأم إلى تناول الملينات ، فعليها أن تتوقف عن الرضاعة الطبيعية بصورة مؤقتة كما رأينا سابقا .
س18 : هل يسمح للمرأة المرضع بالتدخين أو شرب المشروبات الكحولية ؟
الجواب : قطعا لا … وهل يقبل عاقل أن يسقي رضيعه وفلذة كبده السم الزعاف ؟ أما تفصيل أضرار الشرب والتدخين على الأم المرضع وطفلها فله غير هذا الموضع .
س19 : هل تصوم الأم المرضع شهر رمضان المبارك؟
هذا السؤال مهم جدا ، وهو يخص الأمهات المسلمات الحريصات على أداء فرائضهن بما لا يتعارض مع واجب الأمومة الذي فرضه الله عليهن كذلك ، والذي هو عبادة تثاب عليها المرأة الصالحة كما تثاب على العبادات الأخرى . ولكي نجيب على هذا السؤال المهم نقول : لقد رخص الله للمرأة الحامل أن تفطر في رمضان إن هي خافت على جنينها ، وكذلك رخص للمرأة المرضع إن هي خافت على رضيعها ، وذلك لأن دين الإسلام هو دين الرحمة ، ولما كان الصوم يرهق الأم ، ويضعف من صحتها ، ويصيبها بنقص في بعض المواد الضرورية لها ولطفلها ، كالحديد والكالسيوم والفيتامينات والسوائل ..إلخ .

لذلك فقد رخص لها الإفطار في شهر رمضان المبارك ، ولكن يبقى السؤال الأهم الذي تنتظر الإجابة عليه الكثير من الأمهات المؤمنات ، وهو : هل يجب على المرأة هذه قضاء ما أفطرته في رمضان بعد انقضاء رمضان ، أم تكفيها الفدية ( وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته من شهر رمضان ) ؟

وللإجابة على هذا السؤال يجب أن يتعاون الفقهاء والأطباء ، ومن وجهة نظرنا الطبية ، فإننا نرى أن الأم التي تحمل بصورة متكررة ، كما هو حال النساء في بلادنا ، فهي إما حامل أو مرضع ، وربما استمرت على ذلك لسنين متعددة ، وربما ألحق بها ذلك الكثير من الضعف وفقر الدم وغيره ، فهذه لها أن تفطر وتخرج الفدية ، لأنها والحالة هذه مظنة أن لا تستطيع الصوم ، وقد لا يمهلها القدر لتعوض كل ما فاتها ، ويصير حكمها كحكم أهل الأعذار المزمنة التي لا يرجى برؤها في القريب العاجل .
س20 : كيف يتم فطام Weaning الطفل عن صدر أمه ، ومتى ؟
المدة الكاملة للرضاعة الطبيعية كما قررها القرآن الكريم هي سنتان، قال تعالى في كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم (( والوالدات يرضعن أولادهنَّ حولين كاملين لمن أراد أن يتمَّ الرضاعة )) البقرة (233 )
ولكن أغلب الأطفال الرضع تقل كمية الحليب التي يرضعونها في الوجبة الواحدة ، كما تقل عدد الوجبات التي يرضعونها في اليوم ، مع تقدم العمر ، ويصبحون في نهاية السنة الأولى أكثر ميلا لتناول الطعام أو شرب السوائل مع الأهل ، سواء من القنينة أو الكأس ، وبالتالي فإن حليب الأم يقل بالتدريج مع قلة حاجة الطفل له، وتستغل الأم هذه الفرصة إن أرادت الفطام ، فتستبدل بعض رضعات صدرها برضعات من القنينة أو الكأس ، وبالتدريج تزيد عدد هذه الرضعات وتقل رضعات الصدر إلى أن تتوقف رضعات الصدر نهائيا.

المهم – إذا – هو التدرج المصحوب بالثناء والإطراء والحب والحنان ، لا القسر والإكراه . أما إذا حصل الفطام بشكل قسري ، وفي وقت الذروة الإرضاعية بالنسبة للأم لأي سبب من الأسباب ، كأن يموت الطفل مثلا أو يكون هناك مانع طبي من الإرضاع ، فكيف تتصرف الأم حتى تتخلص من الحليب المتدفق في ثدييها ؟ الجواب :

تستخدم حاملات ثدي ضيقة .

وتضع كمادات ثلج على ثدييها لتقليل الحليب ، وتعيد ذلك بصورة متكررة .

تقلل من شرب السوائل .

ويمكن أن تتناول بعض الأدوية التي تحتوي على عنصر الأستروجين ( Small Doses Of Eostrogen ) ليوم أو يومين لتقليل إفراز الحليب .
س21 : ما هي الموانع الحقيقية للرضاعة الطبيعية ؟
ذكرنا بأن الأم المرضع يمكنها وقف الرضاعة الطبيعية بصورة مؤقتة فيما لو تناولت بعض الأدوية أو الأغذية التي تنعكس آثارها سلبا على الطفل الرضيع ، أما الموانع الحقيقية لرضاعة الطفل من صدر أمه فتكاد تكون نادرة ، مثل :
تسمم الدم الجرثومي Septicemia ، تسمم الحمل Eclampsia ، التهاب الكلى الحاد Nephritis ، النزف الحاد والخطير Proffuse Hemorrhage ، الملاريا Malaria ، الحمى التيفية Typhoid Fever ، التدرن الرئوي الفعال Active TB ، سرطان الثدي Breast Cancer ، الإدمان Drug Abuse ، الجنون Sever Neurosis.
س22 : متى يتم إطعام الطفل الرضيع ؟
تحرص الكثير من الأمهات المرضعات على التعجيل في إطعام أطفالهن ما أمكن ، بحجج أنه لا يشبع من صدرها ، أو لا يسمن ، أو لا يكبر …إلخ

ترى.. فمتى تستطيع مثل هذه الأم الحريصة إطعام طفلها بشكل آمن وبدون أن يترتب على ذلك أية مشاكل صحية ؟ وللإجابة على هذا التساؤل المهم نقول : إن حليب الأم ذات الصحة الجيدة والغذاء المتوازن أو حتى حليب القنينة المجهز بالعناصر الضرورية ، كالحديد وفيتامين D وغيره ، يكفي الطفل في الستة أشهر الأولى من العمر ، ولذا ننصح الأم المرضع بالبدء بإطعام رضيعها اعتبارا من نهاية الشهر السادس من عمره ، وبداية الشهر السابع ، ويجب أن تراعي في إطعامه الملاحظات التالية :

أن تستخدم ملعقة صغيرة على قدر فم الطفل تماما .

تستخدم طعاما واحدا ، من نوع واحد ، ولمرة واحدة في البداية ، وبكمية صغيرة ( 1-2 ) ملعقة صغيرة فقط في اليوم الأول .

يفضل أن يكون الطعام خفيفا وسائلا.

يدفع الطفل في البداية الطعام بلسانه إلى الخارج لأنه لا يعرف كيف يبلع الطعام ، وهذه الملاحظة يجب شرحها للأم المرضع ، التي تظن أنه لا يحب مثل هذا الطعام .!

تستمر الأم المرضع على نفس الطعام يوميا ، إلى أن يتعود الطفل عليه ، ولا تضيف طعاما جديدا قبل مرور فترة كافية من ( 1-2 ) أسبوع .

لا داعي للإصرار على طعام ثبت عدم حب الطفل له .

شهية الطفل ورغبته هي المعيار الحقيقي لكفاية الطعام ، وليس رغبة الأم ولا حتى تعليمات الطبيب .!

س23 : ما هي أنواع الأطعمة المناسبة للطفل الرضيع ؟
الحبوب : لقد دأبت شركات الأغذية على تحضير أنواع كثيرة من الحبوب بطرق وأشكال مختلفة ، ولقد اشتهر عندنا ( فوح الرز ، وشوربة الرز وغيرها ) وكلها محسنة ومطعمة بالحديد والفيتامينات المختلفة ، وهذه يمكن البدء بها اعتبارا من نهاية الشهر السادس كما ذكرنا .

الفواكه : الفواكه المعصورة أو المغلبة والمصفاة ، والمطعمة بالمعادن والفيتامينات ، تعتبر غذاءً مرغوبا ومفيدا للأطفال ، والموز الناضج والطازج والمهروس ، يعتبر طعاما مثاليا للأطفال الرضع بعد الشهر السادس أيضا ، فهو سهل الهضم ، وملين خفيف للأمعاء .

الخضراوات : وهي غنية بالحديد والفيتامينات ، وتعطى للرضيع اعتبارا من الشهر السابع ، وذلك إما بعد طبخها وهي طازجة ( مثل شوربة الخضار ، وماء السبانخ ) أو تلك المحضرة تجاريا بشكل جاهز.

البيض : يضاف البيض إلى طعام الرضيع في نهاية الشهر السادس كذلك ، وتبدأ الأم بإعطاء ( مح البيض) المسلوق جيدا في البداية ، كما تبدأ بكمية قليلة ( جزء من مح بيضة واحدة ) ، ثم تزيد الكمية بالتدريج حتى تصل إلى مح بيضة كاملة وبمعدل 1-3 مرات أسبوعيا . أما بياض البيض فيجب الحذر منه خوفا من الحساسية ( نعطيه بكمية قليلة وانتباه كبير ) .

اللحم : وهو مصدر غني بالبروتين والحديد والفيتامينات ، وكذلك يستخدم اعتبارا من نهاية الشهر السادس، حيث تبدأ الأم بماء العظم ، وشوربة الدجاج ، ثم الكبد والمعلاق …إلخ

والنشويات : هي آخر شيء نضيفه إلى غذاء الطفل الرضيع ، وهي ذات قيمة حريرية عالية ، ونبدأ بالبطاطا ، ثم شوربة الرز ، ثم الخبز والصمون ، ثم المعكرونة .

أما الخبز المحمص ، أو البطاطا المحمصة ، والجبس والبسكويت …إلخ فنعطيها للطفل عندما نلحظ منه رغبة في مسك الأشياء بيده ، وهذه – في الحقيقة – هي التي تعلمه على الأكل الذاتي بالتدريج …

وماذا عن الحلويات ؟
لا بأس من إعطاء الطفل الذي قارب على نهاية السنة الأولى من عمره ، بعض الحلويات المصنوعة من الحليب مثل : ( المهلبية والكاستر ) وغيرها ، على أن تكون مساعدة للوجبة الغذائية ومكملة لها وليست بديلا عنها .

أما الملح : فصحيح أن الأطفال يحبونه كثيرا ، ويرغبون أن تكون وجباتهم مالحة ، ولكن على أن لا نسرف فيه ، احتراما للنظريات التي تقول : ( الإسراف في الملح في الصغر ، يسبب ارتفاع الضغط في الكبر ) .!

وأما الأصبغة والمطعمات المضافة إلى الأطعمة Coloring agnets and Flavors : والتي باتت اليوم تعد بالآلاف ، فلا مكان لها عندنا ، ويجب منع شركات الأغذية في بلادنا من استخدامها ، فلقد ثبتت علاقتها بالكثير من أمراض الحساسية والربو وتقرحات اللسان ، واضطرابات الأمعاء وآلام المفاصل وغيرها.
ما هي فوائد و مزايا لبن الأم ؟
يعتبر لبن الأم هو التغذية المثلى للرضيع، فهو يحتوى على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل و بالنسب التي يحتاجها. و قد أثبتت الدراسات و الأبحاث العلمية انه الأفضل للطفل أن يعتمد كليا على الرضاعة الطبيعية فقط خلال الستة اشهر الأولى من عمر الطفل. ثم بدء الفطام ( إدخال عناصر غذائية أخرى ) بعد ذلك بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية.

و من أهم فوائد و مزايا لبن الأم :

الفوائد و المزايا للأم :

تساعد الرضاعة الطبيعية على سرعة عودة الرحم للحجم الطبيعي قبل الحمل و الولادة. كذلك تساعد على منع حدوث نزيف ما بعد الولادة.

تعتبر وسيلة طبيعية لمنع الحمل. يمكن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل خلال الستة أشهر الأولى بعد الولادة بجانب توافر عاملان آخران.

الفوائد و المزايا للطفل:

لبن الأم متوافر في أي وقت، طازج، معقم، درجة حرارته مناسبة للطفل.

تتوافر فيه كل العناصر الغذائية المطلوبة للطفل مثل:

البروتين: يحتوى لبن الأم على نوع من البروتين سهل الهضم للطفل.

الدهون: يحتوى على الدهون الأساسية للشعر و الجلد و نمو المخ.

الكربوهيدرات: يحتوى على السكر في صورة اللاكتوز Lactose الضروري للامتصاص الجيد للكالسيوم و الفسفور و الحديد، و كذلك ضروري لنمو المخ. كما يحتوى لبن الأم على عامل زيادة نمو المخ Brain Growth Factor.

يحمى الطفل من حدوث الالتهابات حيث يحتوى على عوامل تزيد من المناعة، الانترفيرون الذي يعتبر مضاد طبيعي للفيروسات، أجسام مضادة للفيروسات، أجسام مضادة للحصبة. كذلك يحمى من حدوث الحساسية.

أثبتت الدراسات العلمية أن الرضاعة الطبيعية تقلل من فرص إصابة الطفل بالعديد من الأمراض في المستقبل مثل مرض السكر، أمراض القلب، الحساسية الصدرية، السمنة.

الفوائد و المزايا للأم و الطفل معا :
الرضاعة الطبيعية تكون ارتباط نفسي قوى بين الأم و الطفل، فينمو الطفل في استقرار نفسي.

الفوائد و المزايا للأسرة :
يعتبر لبن الأم اقتصاديا حيث لا يكلف الأسرة أي أعباء مادية.
متى يبدأ تدفق اللبن في ثدي الأم ؟
في الأيام الأولى بعد الولادة ( 3 – 4 أيام ) يكون جسم الأم لبن السرسوب أو اللبأ Colostrum و هو ما قبل تكون اللبن الطبيعي. و يكون لبن السرسوب سائل سميك اصفر اللون و يحتوى على العديد من مضادات البكتريا و المواد المدعمة للمناعة و العناصر الهامة و الضرورية للطفل التي لا تتواجد في أي نوع من الألبان الصناعية. و من حكمة الله سبحانه و تعالى أن تدفق لبن السرسوب يكون ببطء شديد حيث يمكن الطفل الرضيع من تعلم كيف يرضع و كيف يربط بين عملية المص و البلع و التنفس. و كأن الله سبحانه و تعالى يبدأ خطوة بخطوة ببطء مع الرضيع حتى يتم تدريبه و تعليمه جيدا، ثم يبدأ يزداد معدل تدفق اللبن بعد أن يصبح الرضيع متمكن من الرضاعة.

بعد 3 – 4 أيام من الرضاعة يبدأ لبن السرسوب يتحول إلى مرحلة أخرى من اللبن يسمى لبن انتقالي Transitional Milk يستمر لمدة 10 أيام حتى يتحول إلى اللبن الناضج Mature Milk الذي يعتبر المرحلة الأخيرة في تكوين لبن الأم.

و تبدأ كمية اللبن في التزايد تدريجيا تبعا للرضاعة، حيث أن عملية الرضاعة تنبه جسم الأم لتكوين المزيد من اللبن. لهذا ننصح الأم بالإكثار من الرضاعة و الاعتماد كليا عليها لأنه كلما زادت الرضاعة كلما زادت كمية اللبن في ثدي الأم.

و يجب أن تعلم الأم إذا كانت الولادة قيصرية انه أحيانا تكون زيادة كمية اللبن ببطء عن المعتاد فعليها أن تستمر في الرضاعة حتى يزيد اللبن.

و يحدث أحيانا في بعض الحالات بدون أي أسباب واضحة أن يتدفق لبن الأم بعد أيام قليلة من الولادة، و يعتبر ذلك طبيعي. و على الأم إذا لم يتواجد لبن في الثدي خلال 72 ساعة من الولادة أن تتصل بالطبيب حتى يتم وصف لبن صناعي مناسب حتى يتواجد لبن في ثدي الأم.
متى تبدأ الرضاعة الطبيعية ؟
الأفضل أن تتم الرضاعة من ثدي الأم خلال ساعتان بعد الولادة مباشرة، حيث أن الأم ستجد صعوبة في إرضاع المولود بعد ذلك لأنه سيستسلم لنوم عميق في الـ 24 ساعة بعد الولادة. و يجب التأكيد على عدم إعطاءه أي لبن من زجاجة حتى لا يختلط عليه الأمر بعد ذلك بين ثدي الأم و الزجاجة.
ما هي علامات الجوع لدى الرضيع ؟
لا يجب على الأم أن تنتظر حتى يبكى الرضيع لتعلم انه جائع و يريد الرضاعة، فهناك العديد من العلامات الأخرى التي يجب على الأم ملاحظتها حتى ترضع الطفل قبل الوصول للبكاء. و هذه العلامات هي:
• يحرك الرضيع رأسه من جانب إلى آخر.
• يفتح فمه.
• يخرج لسانه.
• يضع أصابعه و كفه في فمه.
• يقوم ببعض الأصوات الهادئة.
• يحرك شفتيه و كأنه يرضع.
• يحك أنفه في صدر الأم أثناء حملها له.
• إذا لمس أي شئ خده يبدأ في تحريك فمه في نفس الاتجاه.
و عادة تتم رضاعة الطفل الرضيع عندما يجوع 8 – 12 مرة يوميا. و يترك لمدة 10 – 15 دقيقة على كل ثدي. و يرضع من كلا الثديين في كل رضعة. و يتم التبديل بالتتابع بين كل ثدي في كل مرة رضاعة، فإذا بدأت الأم الرضاعة من ثدي، ترضعه من الآخر في الرضعة التالية و هكذا.
ما هي الأوضاع المختلفة للرضاعة ؟
يوجد اكثر من وضع للأم أثناء الرضاعة و عليها أن تختار الوضع الأنسب و الأكثر راحة لها.

وضع المهد أو الهزازة Cradle Position
و هو الوضع المفضل لمعظم الأمهات. تسند الأم رأس الرضيع بإحدى ذراعيها و تسند ظهره و الجزء الأسفل من جسمه بالذراع الآخر و اليد. و بذلك يكون ثدي الأم أمام وجه الطفل الرضيع مباشرة.

وضع كرة القدم Football Position
يعتبر هذا الوضع للرضاعة مناسب جدا بعد الولادة القيصرية أو إذا كان حجم الطفل صغير جدا أو إذا كان حجم ثدي الأم كبير. يوضع الطفل تحت ذراع الأم و رأسه على يد الأم. و تسند الأم جسم الطفل بالساعد.

وضع الإضجاع الجانبي Side-lying Position
يعتبر الوضع الأكثر انتشارا بعد الولادة القيصرية. تنام الأم على جنبها و يكون وجه الطفل اتجاه الأم.

و يوجد طريقتان للأم لتقديم الثدي للطفل للرضاعة :

مسكة راحة اليد Palmer Grasp
يكون إصبع الإبهام فوق الجزء الغامق من الجلد حول الحلمة areola و باقي أصابع اليد تحت الثدي، بحيث تكون أصابع يد الأم على شكل حرف C أو V.

مسكة المقص Scissor Grasp
يكون أصابع الإبهام و السبابة فوق الجزء الغامق من الجلد حول الحلمة areola و باقي الأصابع تحت الثدي.

و تضع الأم حلمة الثدي و والمقدار الممكن من الجزء الغامق حول الحلمة برفق في فم الرضيع المفتوح جيدا و ليس بدفع برأسه نحو الثدي.

كيف تتأكد الأم أن الطفل في الوضع الصحيح للرضاعة ؟
تجد الأم أحيانا صعوبة أثناء الرضاعة خاصة إذا كان أول مولود لها. لذلك يوجد بعض النقاط الهامة التي يجب على الأم ملاحظتها لتتأكد أن الطفل في الوضع الصحيح للرضاعة، و هي:

يجب أن تتأكد الأم أن فم الطفل مفتوح جيدا و أن لسانه غير مرفوع إلى أعلى قبل البدء في الرضاعة.

على الأم أن تسند ثديها بيديها و تضع إبهام اليد على أعلى الثدي و باقي أصابع اليد في اسفل الثدي.

على الأم أن تنتظر حتى يفتح الطفل فمه جيدا و يكون لسانه إلى اسفل ثم تدفع ثديها برفق إليه و ليس العكس أن تجعله يفتح فمه بالقوة بواسطة دفع حلمة الثدي إلى فمه.

تتأكد الأم أن حلمة الثدي بأكملها داخل فم الطفل، كذلك الجزء المحيط بالحلمة ( الجزء الغامق من الجلد المحيط بالحلمة ) و يجب أن تجعل الطفل يدخل اكبر جزء مستطاع منه في فمه.

يجب أن تتأكد الأم أن أنف الطفل بالكاد تلمس الثدي و ليست مضغوطة في ثدي الأم.

على الأم أن تتابع حركة فك الطفل أثناء الرضاعة لتتأكد انه يرضع. كذلك ترى و تسمع صوته أثناء عملية البلع.

تشعر الأم في بداية وضع الثدي في فم الطفل بألم بسيط لمدة لا تزيد عن دقيقة واحدة، ثم يزول هذا الألم نهائيا. فإذا استمر إحساسها بالألم يجب عليها وقف الرضاعة مؤقتا ثم إعادة وضع الطفل مرة أخرى على الثدي بالطريقة الصحيحة.

أغلب الأطفال يتركون ثدي الأم وحدهم. و إذا لاحظت الأم أن الطفل بدأ يمص بالجزء الأمامي من فمه، فيجب على الأم أن تحوله إلى الثدي الآخر.

عادة يأخذ الطفل من 4 – 5 مرات من المص ثم يتوقف لمدة 5 – 10 ثواني. و كلما زاد اللبن في ثدي الأم كلما زادت مرات المص، و على العكس كلما قلت كمية اللبن في ثدي الأم كلما قلت مرات المص ( 3 – 4 مرات ) و زادت فترة التوقف بعدها لأكثر من 10 ثواني.

و يجب على الأم مراجعة الطبيب في الحالات الآتية لأنها تدل على أن الرضاعة لا تتم بالطريقة الصحيحة:

شعور الأم بألم دائم أثناء الرضاعة.

إذا كان الطفل الرضيع دائما ينام على ثدي الأم قبل إتمام الرضاعة.

لا يبدو على الطفل الشبع بعد انتهاء الرضاعة.
كم تستمر مدة الرضاعة الطبيعية ؟
ينصح بالاعتماد الكلى على الرضاعة الطبيعية فقط دون الاستعانة بالألبان الصناعية، العصائر، الأعشاب، أو حتى مياه الشرب لمدة الستة اشهر الأولى من عمر الطفل ما دام نمو الطفل في المعدل الطبيعي و لبن الأم كافي له. ثم الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بجانب إدخال الأغذية الأخرى حتى على الأقل 12 شهر من عمر الطفل. و يفضل الاستمرار حتى سنتان مادام الطفل و الأم في صحة جيدة.

و قد أثبتت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تقلل فرصة أو حدة حدوث الإسهال، التهاب الأذن، و الالتهاب السحائي البكتيرى. كذلك تحمى الطفل من فرص الإصابة في المستقبل بمرض السكر، السمنة، و الحساسية الصدرية.
ما هي العلامات التي تؤكد أن الطفل الرضيع يحصل على اللبن الكافي ؟
يجب التأكد أن الطفل الرضيع يحصل على اللبن الكافي و اللازم له من ثدي الأم. و هناك علامات تؤكد ذلك و يجب متابعتها، و هي:

يبدو على الطفل الارتياح و الشبع بعد الرضاعة. و ينام أحيانا بعد الانتهاء من الرضاعة.

يتم تغيير الحفاضات المبللة للرضيع ( 6 – 8 مرات يوميا ). أي يتبول الطفل 6 – 8 مرات يوميا.

يقوم الرضيع بالتبرز 2 – 5 مرات يوميا في بداية الولادة ثم تصل إلى مرتان أو اقل فيما بعد.

يزيد وزن الرضيع بانتظام في المعدل الطبيعي بعد أسبوع من الولادة.

يوجد لدى الأم فعل منعكس ولا إرادي يسمى القطرات اللارادية Letdown Reflex . وجوده يؤكد أن لبن ثدي الأم كافي للرضيع. و هذا الفعل المنعكس هو انه أثناء الرضاعة من إحدى الثديين تتساقط قطرات من اللبن من الثدي الآخر للأم الذي لا يرضع منه الطفل وقتها. و يحدث ذلك أيضا إذا سمعت الأم صوت بكاء رضيعها أو فكرت الأم في الرضيع يبدأ تساقط قطرات من اللبن من ثديها. و هذا يدل أن كمية اللبن في ثدي الأم كافيه تماما للرضيع.
ما هي العوامل التي تؤثر على لبن الأم ؟
يوجد بعض العوامل التي تؤثر على لبن الأم حيث يصبح غير كافي للطفل. و يجب على الأم معرفتها لتجنبها. و أهم هذه العوامل :
1. إذا كانت الرضاعة غير منتظمة و غير كاملة.
2. الإجهاد و التوتر العصبي و النفسي للأم. لذلك يجب على الأم اخذ القدر الكافي من الراحة.
3. الغذاء الغير متوازن للأم. يجب على الأم الاهتمام بالغذاء المتوازن الغنى بالكالسيوم. و الإكثار من شرب السوائل ( 3 لتر سوائل يوميا منهم لتر لبن يوميا ).
4. الإكثار من شرب القهوة و الشاي. يجب على الأم الابتعاد عن الكافيين ( القهوة، الشاي، المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين)، التدخين، الكحوليات.
5. هناك بعض الأدوية تقلل من إدرار اللبن. لذلك يجب على الأم الانتباه و التأكيد على أى طبيب تتعامل معه أنها ترضع.
إذا كانت كمية لبن الثدي غير كافية يجب زيادة إنتاج اللبن عن طريق Fenugreek 2 – 3 ملاعق يوميا أو في صورة كبسولات 500 مجم كبسولتان يوميا حيث يزداد إنتاج اللبن خلال 48 – 72 ساعة.
ما هي المشاكل الطبية التي تواجه الأم المرضعة و كيف تتعامل معها ؟
يوجد العديد من المشاكل الطبية التي تواجه الأم أثناء الرضاعة و لا تعلم كيف تتعامل معها و هل توقف الرضاعة الطبيعية ام لا. أهم هذه المشاكل :

احتقان الثدي باللبنBreast Engorgement
تشعر الأم بالامتلاء الزائد للثدي باللبن لدرجة تؤلمها. و يكون علاج ذلك عن طريق إرضاع الطفل مرات كثيرة أثناء اليوم، و يمكن اللجوء إلى إفراغ الثدي من اللبن أو ضخه لإزالة احتقانه باللبن. كذلك يمكن استعمال أوراق الكرنب حيث أنها تزيل الانتفاخ و الألم إذا استعملت كل 12 – 24 ساعة.

قرحة حلمة الثدي Sore nipple
و يحدث ذلك عادة بسبب عدم استخدام الطريقة الصحيحة للرضاعة و رضاعة الطفل بطريقة خاطئة.
و يمكن علاجها كالآتي :

اجعلي حلمة الثدي تجف في الهواء بعد الرضاعة ( اتركي اللبن يجف على حلمة الثدي ).

أعطي للطفل الثدي الأقل ألما أولا عند الرضاعة.

قومي بتغيير وضع الرضاعة.

قومي بغسيل حلمة الثدي يوميا بالماء الدافئ و لا تستخدمي الصابون أو أي سائل للتنظيف يحتوى على الكحول حتى لا يزيد من جفاف الجلد.

تجنبي استعمال حمالات الثدي المبطنة بالبلاستيك.

استعملي كمادات باردة على الثدي قبل الرضاعة.

استعملي مرهم بانثينول بعد الانتهاء من الرضاعة وامسحيه قبل البدء بالرضاعة.

توجهي للطبيب إذا كان هناك احمرار أو تقرح أو جزء مؤلم في الثدي نفسه أو إذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة.

الالتهاب البكتيرى للثدي Mastitis
على الأم استكمال الرضاعة الطبيعية و التوجه للطبيب لوصف المضاد الحيوي المناسب و الذي لا يؤثر على اللبن، كذلك إعطائها المسكنات المناسبة لتقليل اللبن.

خراج الثدي Breast Abscess
يجب إفراغ الخراج جراحيا مع استخدام المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب. و على الأم أن ترضع الطفل من الثدي السليم فقط.

التهاب الثدي الفطري Yeast infection of the Breast
يتم الاستمرار في الرضاعة الطبيعية مع استخدام الدهانات الموضعية للفطريات مثل النيستاتين .




خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية




خليجية



خليجية



جزاكي الله خير والله اني استفدت كثير والله يعطيك العافية



التصنيفات
منوعات

سؤال وجواب عن الرضاعة

سؤال وجواب عنالرضاعة

:11_1_207[1]::11_1_207[1]::11_1_207[1]:

متى ينبغي أن تبدأ الأم الإرضاع من الثدي ؟
على الأم أن ترضع طفلها من ثديها في نفس اليوم الذييولد فيه ، والأفضل البدء في الإرضاع مبكراً وفي غضون النصف ساعة الأولى بعدالولادة . يكون لبن الثدي قليلاً في ذلك الوقت ؛ لكن الإرضاع المبكر يساعد على بدءإدراره سريعاً ، كما أنه يقوى رابطة الأمومة بين الأم ورضيعها . الرضاعة المبكرة منالثدي تساعد على انقباض الرحم ، وتمنع حدوث النزف بعد الولادة

هل ينبغي إرضاع الطفل القطرات الأولى من اللبن (المائي) التي تظهر في الأيام الأولى بعد الولادة قبل أن يستقر إفراز اللبن (العادي) من الثدي ؟
نعم ، هذا اللبن الأول يسمىلبأ (أو لبن المسمار) ، وهو كافي للطفل تماماً لحين ظهور اللبن ، كما يحميه –بإذنالله- من الإصابة بالأمراض المعدية ، أما اللبن العادي فيبدأ في الظهور بين اليومالثالث والخامس بعد الولادة ، ومن الخطأ إعطاء الطفل سوائل إضافية مثل الجلوكوز أوغيره خلال هذه الفترة ؛ فهذا يعرض الطفل للعدوى ، ويؤخر إدرار اللبن من الأم ويقللكميته ، لأن الطفل يشعر بالشبع ولا يرضع من الأم

هل باستطاعة جميع الأمهات إرضاع أطفالهن من الثدي ؟
نعم ، جميع الأمهات قادرات على الإرضاع . عددمحدود من الأمهات لا يستطعن ذلك ، وسوف نناقش لاحقاً بعض هذه الصعوبات .

كيف يمكن وضع الطفل على الثدي بصورة صحيحة ؟
تتعرف الأم تلقائياً على الأوضاع الصحيحةللإرضاع . ويمكننا مساعدتها إذا واجهت صعوبة

على الأم أن تكون في وضع مريح . قد يكون الجلوس بعد الولادة مؤلماً ، لذا يمكن أن ترضع الأم وهي نائمة على أحدجانبيها ورضيعها بجوارها ، أو يمكن إسناد الأم أو الطفل على وسادات في وضع مريحللإرضاع . عندما يلامس الثدي خد الرضيع ؛ فإنه يستدير تلقائياً ويفتح فمه . ينبغيأن تكون حلمة الثدي مع الهالة القاتمة اللون المحيطة بها داخل فم الرضيع ، وأن تكونذقن الطفل ملاصقة للثدي وتضغط عليه لأعلى . من الأفضل أن يرضع الطفل من أحد الثديينحتى يفرغه تماماً ، ثم تعطيه الأم ثديها الآخر . الفكرة من وراء ذلك أن اللبن الذييفرزه الثدي في أول الرضاعة يختلف عن اللبن في أخر الرضاعة ، ومن الأفضل أن يحصلالرضيع على كلا النوعين من اللبن ، فهذا أكثر فائدة . في حاله شعور الطفل بالشبع ،على الأم أن تبدأ الإرضاع بالثدي الممتلئ في المرة القادمة ، وذلك لأن تكدس اللبنفي الثدي مدة طويلة يضعف إدراره ، والأفضل أن تحرص الأم على إفراغ ثديها حتى يزدادإدرارا اللبن . إذا استطاعت الأم أن تسترخي فسوف تشعر بالراحة ، ويسري اللبن لديهابسهولة ، وستنعم هي وطفلها بالأمومة المحببة ، ويملئهما شعور بالقرب والرضا

كم مرة ينبغي أن تُرضع الأم طفلها يومياً ؟

كلما كثرت المرات التي يرضع فيها الطفل كلماكثر إدرار اللبن ، في الأيام الأولى بعد الولادة يبكي الطفل كلما أراد الرضاعة ،لكن بعد ذلك ينشأ إيقاعٌ خفي بين الأم ورضيعها ، ويشعر كل منهما بأوان وقت الإرضاع . من الخطأ أن يرضع الطفل حسب جدول زمني ثابت ، ووفق توقيت محدد ، فكل طفل يختلف عنالآخر ، والالتزام بالجدول الزمني يسبب شعور الطفل بالإحباط ، كما يقلل إدرار اللبنلدى الأم

كم من الوقت ينبغي أن يستغرق وقتإرضاع الطفل في كل مرة ؟
يجب السماح للطفل أن يرضع لأطول مدة يرغبها . فيالبداية تكون فترة الرضاعة قصيرة ، وكلما كبر الطفل تزداد فترة الرضاعة لأنه يحتاجإلى غذاء أكثر ، ليس من المستحسن أن نحدد وقتاً ثابتاً بالدقائق لكل رضعة ، كما لايفضل أن تسحب الأم ثديها من طفلها دون مبرر ، فهذا سيشعره بالإحباط والغضب


هل يرضع الطفل ليلاً أم لا ؟

صغار الأطفال يحتاجون الرضاعة ليلاً . خلالالأسابيع الأولى بعد الولادة يستيقظ غالبية الرضّع لشعورهم بالجوع أثناء الليل . إنهم يحتاجون المزيد من الطعام . في عديد من بلدان العالم تحتم العادات والتقاليدعلى الأم أن ينام الطفل بجوارها ، وهذه عادة مفيدة ، فالطفل ينعم بالدفء القادم منجسد أمه ، والعديد من الأطفال يرضعون من الثدي ليلاً دون إيقاظ الأمهات . لا يوجدأدنى خوف من أن تتسبب الأم وهي نائمة بجوار طفلها في اختناقه أثناء تقلبها . هذا لايحدث –والعياذ بالله- إلا إذا كانت الأم تحت تأثير مخدر قوي مثل بعد العملياتالجراحية
كم شهراً تستمر الرضاعة من الثدي ؟

ينبغي أن تستمر الرضاعة لأطول فترة ممكنة . منالمفيد أن تستمر الرضاعة مدة عامين ، وإن أمكن أن تستمر أكثر فهذا أفضل . لبن الأمكافي لاحتياجات الطفل حتى عمر 6 أشهر تقريباً دون أية إضافات خارجية ، وتستمر أهميةلبن الأم أثناء العام الثاني والعام الثالث من عمر الطفل ، لكن مع الاهتمام بإضافةأغذية خارجية مفيدة ، فهذا يُزيد نمو الطفل ويحميه من الإصابة بالأمراض المعدية ،والتوقف المبكر عن الإرضاع قبل إكمال عمر عامين يحرم الطفل والأم من مزايا عديدة

كيف تعرفين إذا كان الطفل يحصل على لبن كافي منالثدي ؟
أغلب الأمهات يرضعن أطفالهن كميةً كافية من اللبنلنموهم الطبيعي حتى عمر 6 أشهر تقريباً ، وللتأكد من ذلك ينبغي متابعة وزن الطفلونموه دورياً في المركز الصحي القريب ، ويفضل تدوين وزن الطفل بانتظام على منحنىنمو الطفل

كيف تفطم الأم طفلها ؟

على الأم أن تتذكر أن الرضاعة المثالية ينبغي أنتتم عامين أو أكثر ، وإذا أرادت الأم فطام طفلها يجب أن يتم ذلك بصورة تدريجية غيرمفاجئة ، فالطفل يحتاج إلى فترة حتى يعتاد على الأطعمة الأخرى . ينبغي البدء بإطعامالطفل وجبات أخرى بكميات قليلة حتى يعتاد عليها ، وتزداد هذه الوجبات تدريجياً علىمدار 2-3 أشهر ، حينئذ سيرضع الطفل بمقدار أقل وسيقل إدرار اللبن


فطام الطفل…خطوة هامة وضرورية للأم والطفل

ليس هناك سن معين للبدء بفطام الطفل. ولكن من المستحسن البدء بالفطام تدريجياً منذ الشهر السابع من العمر. وقد يتأخر ذلك حتى بلوغ الطفل عامه الأول.
ومن المستحسن أن يبدأ التدريب على الفطام تدريجياً والإعداد له منذ الشهر الرابع والخامس حيث تعمد الأم لإعطاء الطفل قليلاً من الحليب بواسطة الملعقة أو الكوب وتهيئته لتناول الحليب والسوائل الأخرى من الكوب رأساً منذ الشهر السابع أو السادس.
ـ الفطام التدريجي

منذ الشهر السادس تبدأ الأم باستبدال بعض الوجبات من الرضاعة الثديية بإعطاء الطفل وجبات بواسطة الملعقة والكوب. ويستحسن أن تكون هذه الوجبات مختلطة فتنتهي بالرضاعة الثديية.
ويتم الاستبدال تدريجياً فتبدأ الأم بإسقاط وجبة واحدة في الأسبوع الأول من الفطام ثم يعمد في الأسبوع الثاني إلى إسقاط وجبة ثانية من الرضاعة وكذلك في الأسبوع الذي يليه تسقط وجبة أخرى حتى يتم فطام الطفل بفترة تتراوح بين شهر وإثنين

ولا يهم أي من الوجبات التي يجب استبدالها أولاً. ولكن من الطبيعي ترك وجبتي الصباح وما بعد المساء توفير للجهد الذي يتطلبه إعداد الوجبة. على أن يتم التبادل بين الوجبات فتكون وجبة يتناولها الطفل بواسطة الرضاعة الثديية ويليها وجبة أخرى مستبدلة. على أن يتم إنهاء الوجبة المستبدلة بقليل من الرضاعة الثديية.
ـ الفطام الفجائي:
يتم هذا الفطام بعد استشارة الطبيب الذي يقرر ذلك. ويعود سبب هذا النوع من الفطام عادة لسبب طارئ كسفر الأم مثلاً أو لإصابتها بمرض يمنعها من متابعة إرضاع طفلها.
وسوف يسبب هذا الفطام إزعاجاً بسبب امتلاء الثديين بالحليب وانتفاخهما واحتقانهما

وللتغلب على هذه المشكلة بواسطة التدليك وإراحة الثديين بضخ الحليب أو بتناول دواء يصفه الطبيب.

هل يوقف الإرضاعإذا ما أصبحت الأم حاملاً ؟
ليس من الضروري وقف الرضاعة إذا ما حملت الأم ،فلبن الأم أثناء الحمل مازال هو الأفضل لاحتياجات الطفل ، لكن كميته قد تكون قليلة، واستمرار الرضاعة أثناء الشهور الأولى من الحمل لن يسبب أي أذى للجنين داخل الرحم . من الأفضل المباعدة بين الحمل والآخر حتى تسترد الأم عافيتها ، فالحمل المتكررالسريع يعيقها عن إتمام الرضاعة والعناية بطفلها الأول ، كما يضر بصحتها ، وتحتاجالأم الحامل التي تُرضع إلى طعام وراحة إضافية

ماذا يمكن للأم العاملة أن تصنع كي ترضع طفلها ؟
عليها أن تحاول الحصول على أكبر قدر منالإجازات النظامية بعد الولادة ، وأن تهتم بصحتها وتغذيتها وراحتها ، وقبل عودتهاللعمل ينبغي أن تتأكد من أن قدرتها على الإرضاع قد استقرت ، وأنها تمرّنت على كيفيةتفريغ الثدي (ويعتبر عصر الثدي عن طريق اليدين أمر سهل ومناسب لأغلب السيدات) . إذاكانت الأم ستتغيب في العمل لفترة قصيرة ، يفضل أن تطعم طفلها قبل مغادرة البيتمباشرة

أما إذا كانت ستتغيب فترة طويلة خارج المنزل ، عليها أن تحاول أخذالرضيع معها إلى مكان العمل ، بحيث تتركه في الحضانة القريبة من العمل كي يمكنها أنتطعمه متى أراد – إذا كان هذا ممكناً أو متاحاً – في بعض الدول تحتم الأنظمةوالقوانين المعمول بها على تطبيق ذلك
إذا لم تتمكن الأم من اصطحاب طفلها ،فلتحرص على عصر وتفريغ الثديين عدة مرات ، وتطلب ممن ترعى طفلها أن تطعمه إياهبالفنجان والملعقة لاحقاً ، ويمكن حفظ اللبن –في فنجان نظيف ومغطى- مدة 6 ساعاتخارج الثلاجة دون الحاجة إلى إعادة التسخين ، ويمكن حفظه مدة 24 ساعة داخل الثلاجةمع إعادة تسخينه ، وعلى الأم أن تتأكد من أن المربية التي ترعى طفلها واعية وراشدةومهتمة بالرضاعة الطبيعية

بعد انتهاء العمل وعودة الأم إلى المنزل ، عليها أنترضع طفلها لأطول فترة ممكنة ، ولأكثر عدد من المرات ، وعليها أن تسترخي أثناءالرضاعة في وضع مريح سواء كانت جالسة أم مستلقية ، حتى يمكنها أن تنعم بقسط وافر منالراحة هي أيضاً ، ويفضل أن يرضع الطفل أثناء الليل فترات أطول ، خاصة إذا كانتالأم تتركه في النهار مدة طويلة .
يمكن للأم طلب المساعدة من أفراد الأسرةوالصديقات ، ولو كانت ساعات العمل فيها مرونة ، يمكنها الذهاب للعمل متأخرة ساعه ،والخروج مبكرة ساعة ، وهذا سوف يساعدها كثيراً

في بعض الحالات النادرة عندمايستحيل على الأم إرضاع طفلها ، يكون البديل الأمثل هو إيجاد أم مُرضعة تعتنيبالرضيع ، ويمكن البحث عنها بين الأمهات اللاتي ولدن حديثاً من الأقارب أو الجيران . ينبغي طمأنة الأم المرضعة أن حليب الثدي يزداد كلما زادت الرضاعة ، وبالتالي فإنالطفلين سيحصلان على نصيبهما الوافر من الغذاء ، كما ينبغي التأكيد على إيجابية هذاالسلوك ، وأن الرسول r قد رضع من أم مرضعة ، وأن هذا السلوك كان منتشراً حتى وقتقريب ، ولكن يجب الالتزام بالجوانب الشرعية التي تترتب عنه

هل ينبغي أن يرضع الطفل بضع رضعات من قارورة الرضاعة ؟
الإجابة بالنفي القاطع . الطفل الصغير لا يحتاجإلى أي رضعات من القارورة . إذا كان الطفل يبكي ويصيح ؛ فيجب وضعه على الثدي مدةأطول ومرات أكثر ، لبن الثدي وحده يمد الطفل بكل ما يحتاجه حتى عمر 6 أشهر ، ويجبعدم استخدام القارورة مطلقاً ، فالقارورة صعبة التنظيف وتحتوي على جراثيم عديدةتسبب أمراضاً خطيرة ، كما أن الحلمات الصناعية تجعل الطفل يكره الرضاعة من الثدي

هل يمكن تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة؟
بعض حبوب منع الحملتقلل إدرار اللبن من الثدي ، ويستحسن استخدام وسائل أخرى لمنع الحمل . وهذا مهم لأنالرضيع يجب أن يستمر في الرضاعة لأطول فترةممكنة.





تسلمى يا قمر
الف شكر على الموضوع الرائع



موضوع رائع

الف شكر




تسلمي حبيبتي
موضوع رائع



خليجية




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اكتشاف سرّ الرضاعة الطبيعية

اكتشاف سرّ الرضاعة الطبيعية

لا تزال الدراسات العلمية تثبت فوائد الرضاعة الطبيعية التي أمر الله بها، ومن آخر الأبحاث ما يلي….

يؤكد الباحثون في دراسة جديدة أن فوائد الرضاعة الطبيعية تتعدى الطفل لتشمل الأم أيضاً، بل وتقوي الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها. وفي خبر نشر على موقع CNN فقد أجمعت البحوث العلمية على الفوائد المتعددة للرضاعة الطبيعية في حين أظهرت أخرى أن الفائدة تشمل الأم كذلك.

الرضاعة الطبيعية من أكثر السُبل فعالية لضمان صحة الطفل، ويسهم اختصار فترة الرضاعة الطبيعية على الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع في وقوع أكثر من مليون من وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها سنوياً.

وهناك، في جميع أنحاء العالم، أقل من 40% من الرضّع دون سن 6 أشهر ممّن يُغذون بلبن أمهاتهم فقط، وفق منظمة الصحة العالمية.

خليجية

يقول العلماء: ينبغي إرضاع الأطفال من حليب الأم منذ الحظة الأولى لولادتهم، وتقول ميليندا جونسون، أخصائية التغذية في جامعة ولاية أريزونا: "التغذية القائمة على الرضاعة الطبيعية مثالية لنمو الأطفال، فعلى سبيل المثال فإن حمض (docosahexaenoic acid) ويعرف علمياً ب DHA، وأوميغا 3 الأحماض الدهنية ضرورية للغاية لنمو المخ وتطوير الجهاز العصبي"، إن توفر هذا الحمض في حليب الأم قد يفسر النتائج التي توصل إليها العلم بأن الأطفال ممن رضعوا طبيعياً كان تحصيلهم الأكاديمي أفضل.

أما روث لورنس، بروفيسور طب الأطفال وأمراض النساء والتوليد في جامعة روتشستر بنيويورك فتؤكد أن حليب الأم يحتوي على الحمض الأميني تورين، وهي مادة ضرورية لنمو مخ الجنين، لأن أجسام المواليد الجدد والخدج، وعلى خلاف البالغين، لا تنتج "تورين"، وهو أحد الأحماض الأمينية التي يحتاجها المخ للنمو، فالمخ يتضاعف حجمه خلال العام الأول من الحياة، وهذا يجعل من الضرورة القصوى تغذيته بما يساعده على النمو.

وثبت علمياً أن حليب الأم يحرك عمل جهاز مناعة الطفل، ويعتقد الباحثون أن هذا يعود جزئيا إلى البروتين الموجود في هذا الحليب، ويعرف ب CD14 المذاب. وتطوّر الرضاعة ترابطاً عاطفياً بين المولود والأم، رغم صعوبة تحديد كيفية وأسباب ذلك.

خليجية

لا ينصح العلماء بتناول الحليب الاصطناعي أو حليب البقر خلال السنتين الأولين إلا كغذاء مكمل في حال عدم توفر حليب الأم، لأن الأبحاث تؤكد أن لبن الأم هو أنسب غذاء يمكن إعطاؤه للرضع إذ أنه يوفر لهم جميع العناصر المغذية التي يحتاجونها للنمو بطريقة صحية. والمعروف أنه يحتوي على أضداد تساعد على حماية الرضع من أمراض الطفولة الشائعة- مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما السببان الرئيسيان لوفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم.

والرضاعة الطبيعية تعود بفوائد على الأمهات أيضاً. فكثيراً ما تؤدي هذه الممارسة، عندما يُقتصر عليها، إلى وقف الحيض ممّا يشكل وسيلة طبيعية لتنظيم الولادات. كما أنّها تسهم في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطان المبيضي في مراحل لاحقة وتساعد النساء على العودة، بسرعة، إلى الأوزان التي كانوا عليها قبل الحمل وتقلّص معدلات السمنة، وفق منظمة الصحة.

وينبغي بدء الرضاعة الطبيعية في غضون الساعة الأولى من ميلاد الطفل؛ كما ينبغي إرضاعه "بناء على طلبه"، أي كلما رغب في ذلك، خلال النهار أو أثناء اليل.

ولابد أن نتوقف عند هذه الدراسة ونقول:

إن الذي يتأمل هذه الحقائق الطبية المكتشفة حديثاً يتساءل: مَن الذي نظّم هذا التركيب الفريد لحليب الأم، هل هي الطبيعة أم الله تعالى؟ العلماء يعجبون من التركيب الفريد لحليب الأم، فهذا الحليب لا يمكن صناعته أو تقليده أو تبديله بأي حليب آخر.

كذلك نلاحظ أن النسب الضرورية من المواد المغذية للطفل موجودة في حليب الأم، والمواد التي خلقها الله في لبن الأم مفيدة لها ولولدها، فهل جاء هذا التركيب المعقد بالمصادفة؟

كما رأينا في دراسة سابقة كيف أن المدة المثالية للرضاعة الطبيعية للطفل هي سنتان، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) [البقرة: 233]. فمَن الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الزمن بهذه المدة وهي حولين كاملين؟

وتأملوا معي كلمة (كَامِلَيْنِ) إنها كلمة تؤكد على ضرورة إكمال السنتين، وتأملوا معي هذه العبارة (لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) والتي تدل على أن الرضاعة لا تكتمل إلا بالإرضاع لسنتين، وهو ما يقوله العلم الحديث اليوم، فسبحان الله!

— :15_2_102v[1]:




مشكوره وجزاكي الله خير



خليجية



يسلمو



مرحبا غدير انا ريم بس انسرقت صفحتي و ما عرفت كيف ارجعها

المهم كيفك و الله اشتقتلك كتير و ما عرفت كيف اتواصل معك

و الدراسة معي ممتازة كتير