التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

كيف تتعامل مع الرهاب الاجتماعي؟

خليجية

الرهاب الاجتماعي هو خوف غير عقلاني من الحالات الاجتماعية، بما في ذلك أنه يحكم عليهم أو يمكن تمحيصهم من قبل الآخرين.

المكتبة الوطنية الأمريكية للطب تقترح هذه العلاجات و الحلول المحتملة للتعامل مع الرهاب الاجتماعي :

– تلقي علاج سلوكي إدراكي للمساعدة في تحديد أسباب هذه المخاوف و تعلم طرق للسيطرة عليهم .

-البدء بشكل تمهيدي بحضور حفلات و مناسبات اجتماعية أخرى ، بالتدريج .

– ممارسة المهارات الاجتماعية في إطار مجموع العلاجات و الحلول .

– الحصول على الكثير من النوم وممارسة الرياضة، وتناول وجبات الطعام حسب جدول منتظم.

– تجنب الكافيين أو الحد منه، إضافة الى الحد من الادوية التي تستعمل لتخفيف أعراض البرد التي تأخذ دون وصفة طبية والأدوية المنشطة الأخرى.




مشكوؤوؤرة حوبي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الرهاب

إن الرهاب هو أحد أنواع اضطرابات القلق. وهو عبارة عن شعور قوي ليس له ما يبرره بالخوف من شيء ما يشكل في الحقيقة خطراً بسيطاً أو لا يشكل أي خطر على الإطلاق. هناك عدة أنواع خاصة من الرهاب. فهناك رهاب المرتفعات وفيه يكون المصاب قادراً على التزلج على سفوح أعلى جبال العالم ولكنه يخشى الصعود أعلى من الدور الخامس من أي مبنى. وهناك رهاب الميادين أو الأماكن المكشوفة وفيه يخاف المصاب من الأماكن العامة. وهناك رهاب الأماكن المغلقة. وهناك الرهاب الاجتماعي الذي يصبح فيه الإنسان قلقاً ومرتبكاً من موقف اجتماعي يصادفه كل يوم. ومن أنواع الرهاب المألوفة أيضاً رهاب الأنفاق، ورهاب القيادة في الطرق السريعة، ورهاب الماء، ورهاب الطيران، ورهاب الحيوانات، ورهاب الدم. ‎

يحاول الناس الذين يعانون من الرهاب تجنب المواقف التي تسبب لهم هذه الحالة، فإذا لم يتمكنوا من ذلك فقد يعانون من:
• الهلع والخوف
• تسارع ضربات القلب
• انقطاع النفس
• الارتعاد أو الارتجاف
• رغبة قوية في الهرب

تساعد المعالجة معظم المصابين بالرهاب. وتتضمن خيارات المعالجة استعمال الأدوية والمعالجة النفسية أو الاثنين معاً.




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الرهاب الأجتماعي

إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وفيه غريزة الخوف

000 فالخوف من حيوان مفترس أو من نشوب حريق يعتبر خوف طبيعي يدفع الإنسان لحماية نفسه 00كما إن الخوف والقلق بالقدر المعقول من الامتحان يدفع الطالب للاجتهاد والمذاكرة حتى يجتاز الامتحان ولكن هنا يكون الخوف من أمور لاستحق الخوف أي هو الخوف من الخوف حيث يقوم الشخص بتعميم الخوف من موقف معين للخوف من كل ما يتعلق بالموقف ومن هنا ينشاْ الخوف الذي يعلم الشخص عدم جدواه وانه لا يوجد خطر عليه من تعرضه لهذا المنبه 000وعلى الرغم من معرفته التامة لذلك ألا انه يستطيع التحكم والسيطرة على هذا الخوف .

لذلك نستطيع تعريف استجابة الخوف:

أنها غير متناسبة مع الموقف .
لا يمكن تفسيرها منطقيا
لا يستطيع الفرد التحكم فيها إراديا.
تؤدي للهروب وتجنب الموقف المخيف.

أعراض الفوبيا:

عندما يتعرض لموقف مخيف فانه تظهر عليه الأعراض التالية:
الإجهاد-الإغماء-العرق الغزير-الغثيان -القيء-سرعة ضربات القلب -ارتجاف الأطراف
الشعور بغصة بالحلق وجفاف – صعوبة بالبلع- إحساس بفراغ- سحبه بالمعده00 حيث إن أعراض الرهاب تختفي بغياب المثير

أنواع الفوبيا:

الخوف من المرتفعات ,الخوف من القطط,, الخوف من العواصف , الخوف من الكلاب, الخوف من الموت , الخوف ن الضوء, الخوف من ركوب الطائرة, الخوف من الوحدة , الخوف من اللون الأحمر , الخوف الاجتماعي , الخوف من الأماكن العامة ,الخوف من الأماكن المغلقة, الخوف من الظلام ,الخوف من المرض, الخوف من البحر , الخوف من الجماع الجنسي , الخوف من الأدوية , الخوف

الموقفي أي الخوف من موقف معين (المواصلات , الأنفاق , الجسور , المصاعد , قيادة السيارة ,)

الفوبيا الاجتماعية

هنا الشخص يرتبك عند مواجهة الآخرين ويجد صعوبة بالكلام ويميل للصمت خاصة إذا تواجد في مجموعه من الناس وليس لديه القدرة على المبادرة بالكلام ويفضل الانعزال.

المخاوف البسيطة: تتعلق بالأشياء أو مواقف معينه مثل الخوف من الماء او الكلاب وينتاب الشخص نفس الأعراض السابقة

المخاوف من الأماكن العامة أو المتسعة:

مثل الخوف من الذهاب للسوق أو الخروج من المنزل حيث يشعر الشخص بعدم الأمان وهذا النوع ينتشر اكثر بين الإناث ويوصف بأنه (الخوف من الخوف نفسه) حيث تنشل حركت هؤلاء الأشخاص للحد الذي يتجنبوا أي موقف يشعرهم بالخوف 00ولهذا تصبح حياتهم مسوّره ومحاطة بجدران أملتها قضية الفوبيا وبالتالي عزلتهم عن المجتمع.

فإننا نحتاج للموازنة بين ما يتناسب وما لا يتناسب مع الموقف عن طريق التنويم الايحائي

ما هو التنويم الإيحائي هو :

تغيير المفهوم عن الفكرة الموجودة لديك عن طريق التحدث مع العقل الباطن .




خليجية
يسلمو يالغلا
يعطيك 1000 عافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

رؤية حول الرهاب الاجتماعي

رداً على موضوع : لو الانتحار حلال كنت انتحرت من زمان .. للعضو : نفسي أتغير في أحد المنتديات

اقتباس:
اقتباس:
نفسي أتغير:

حالتى مثل ملايين الاشخاص .. لو الانتحار حلال كنا انتحرنا من زمان
ايوة دى حقيقة كل رهابى واراهن اى شخص هنا بالمنتدى انه شفى تماما من الرهاب
الرهاب ليس له علاج ع الاطلاق حتى لو كان الشخص دة جرب كل الحلول وشفى بنسبة 80 %
بيرجع كما هو ولكنه يحاول ان يظهر امام الناس بصوره متميزة وهو بداخله الالام وجروح الرهاب اللعين
معظم الناس هنا جربت كل شىء منها الصلاة وقراءة القرأن والادوية والمواجهه وكل شىء ايجابى
ومعظمنا حاول كتييييييير ومنهم انا 3 سنين واكتر كمان بحاول التخلص من الرهاب وحالتى بتزداد الى الاسوء
ومع ذلك كنت متفائل خير حاولت حاولت كتييييييييييير ومريت بمواقف كتير محفورة بداخل قلبى
انا حاليا عمرى 22 سنه واعانى من الرهاب من فتره تقريبا 8 او 9 سنين
كلامى موجهه للدكاتره النفسيين وايضا الاشخاص العادية الغير مصابيين بهذا المرض
والله والله لا تستطيعون ان تشعروا بداخل اى رهابى لان ربنا مبتلاش حد بيكم بهذا المرض لو تعرفوا فد ايه المعاناه اللى احنا بنعنيها بجد هتقدروا اللى احنا فيه حسوا بينا شويا ورجاء كفى سخرية احنا بشر مثلكم
كلمة موجهه لكل طبيب ارجوكم ساعدونا وكفى كلام ونصائح احنا محتاجين علاج ايجابى سريع

ارجوكم ساعدونى انا تعبان اوى اوى اوى اوى

الرد :

ليس كل خجل هو مرض ، بل هو آتٍ من طلب الأفضل وعدم القدرة عليه ، وهذا علامة النفوس الطيبة ، فمن لا يستحي لا خير فيه ، وقد مرّ رسول الله عليه الصلاة والسلام على رجل يعظ أخاه عن الحياء ، فقال له : "دعه ،إ ن الحياء لا يأتي إلا بخير".

الشخص الخجول والذي يعاني من الرهاب الاجتماعي هو فقط بحاجة إلى مجتمع طيب يحترم شعوره ، وستجده فيما بعد ينطلق تدريجياً وتبدأ قدراته وابداعاته بالظهور و يثق بنفسه أكثر ويحس بطعم الحياة ويذهب الرهاب من المجتمع عنده بالتدريج .

ولكن الأمر السيء هو الإصرار على عدم التغيير ، ونظرة التعظيم للناس ، ونظرة "من تحت لفوق" باتجاه الآخرين – وكأن الناس ناطحات سحاب وأنت قزم بينهم – مع أنهم مليئون بالعيوب الأخلاقية .

حتى تخرج من الرُّهاب ، انظُر لعيوب الآخرين وابحث عنها قبل أن تبحث عن ميزاتهم . فمن يحرص على مساعدة غيره سوف يبحث عن عيوبهم ونواقصهم لكي يساعدهم ، لا لكي يسيء إليهم أو يسخر منهم . أما من يبحث عن ميزاتهم فقط فهو إما شخص يبحث عن مصلحته ، أو يريد ان يعرف ميزاتهم لكي يقلّدها .

والرهاب الاجتماعي دائماً يكون مع الناس الجدد في حياتنا ، وقد قيل :

يعيش المرء ما استحيا بخيرٍ — ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
فــلا والله مـا بالـعـيش خـيـرٌ — ولا الدنيا اذا ذهـب الحـياءُ
اذا لم تـخـش عــاقبة اللـيالي — ولم تستح فاصنع ما تشاءُ

أنا لا ألومك كثيراً على الرهاب من المجتمع ، لأن المجتمع ليس منزوع الشوك والشرور ، ولكني ألومك على كبت الذات وتحطيمها ، فأنت لست أقل من غيرك ، ويكفي الخجول فخراً أنه يستحي ، و المستحيّ دائماً قريب من الأخلاق والشعور الإنساني .

بداية علاج الرهاب هو أن تتغير نظرتك لنفسك ولغيرك . عليك يا عزيزي أن ترتفع عن مستوى المشكلة كلها .

ولابد للإنسان أن يبتعد عن ذاته ولو قليلاً . ابحث عما يضرّ غيرك وجنّبهم إياه ، وابحث عما ينفع غيرك وقدّمه لهم ..

وبعبارة أخرى : ساعد غيرك تُساعد نفسك ، علّم غيرك تعلّم نفسك ، عالج غيرك تعالج نفسك ، وهذه سنة كونية . لأنك الآن سلّمت أمرك لله وتخلصت من أنانيتك ، وكلما خرجت من ذاتك تجد نفسك شفيت وتعلمت ، أي : لن تنفع نفسك من خلال نفسك ، بل من خلال غيرك .

كلما حاولت أن تساعد نفسك بنفسك ، تجد أن المشكلة تتفاقم ، لأنك تضع تركيزك دائماً على النتيجة ، وإذا لم تر النتيجة كما ترغب وتحب ، فإنك تحس بالإحباط وتعود لجلد الذات وتحطيمها .

الأصحاء هم الغافلون عن أنفسهم دائماً، أي المشغولون بغير أنفسهم ، لذلك الانهماك بالعمل يعتبر خروجاً عن الذات وعلامة على الصحة النفسية . ولهذا المكتئب يحبّ النوم لأنه يخرج عن ذاته ، وهذه هي الحقيقة : فعندما تدور حول ذاتك فأنت كمن يعبد ذاته ، إن ذاتك مرتبطة بالأشياء بينما أنت تريد من الأشياء أن ترتبط بك ، ولكن أنت كيان يسير ، ومع ذلك تريد أن يقف الكون كله ويدور حول فلكك ، ثم تأتي وتتساءل : لماذا هذا أهملني ؟ ولماذا هذا لم يسمعني ؟ لماذا هذا أفضل مني ؟ وكأنك كوكبٌ يقول للكواكب الأخرى : لماذا لا تقفون وتدورون حولي ؟

ومن أجل هذا أيضاً يتعاطى المدمنون المخدرات والكحول ، لكي يخرجوا عن ذواتهم . وهناك من يتنّقلون بين الأماكن المختلفة ، وكذلك الذين يشاهدون الأفلام بكثرة ، وهذه كلها علامات على الاكتئاب . الانهماك بالطبيعة ومتابعة الحيوانات والرحلات وما شابه ، كلها صور من الخروج عن الذات ، وغيرها الكثير .

الدوران حول الذات ينافي التوكل على الله ويقرّبك للأنانية ، مع ذلك فهي حلول مؤقتة ، ولكن الحل الدائم هو بتسليم الذات لمن هو خيرٌ في رعايتها منّا وهو المستحق لذلك وهو الله سبحانه وتعالى . ويكون جزاء هذا التسليم هو الطمأنينة والرضا، وكذلك الاهتمام بالآخرين اكثر من النفس ، لأن الله يريد ذلك، و كذلك الايمان والتسليم الحقيقيان لله علاج لكل المشاكل النفسية ، لأن الله وعد عباده بحياة طيبة ، والله لا يخلف وعده ، إن الله هو الذي يقدّر لك شؤونك وأمورك ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، أي يحسب لك بدلاً عنك ، فهو سبحانه يعرف مصلحتك اكثر منك ، ولست أنت من صنع الكون ولست مصدر القرار فيه .

ومن صور الدوران حول الذات : المقارنات مع الآخرين ، ففي كل مرة يقارن الشخص نفسه بأحد ، يجد نفسه محبطاً ، ويكون هو الخاسر في المقارنة دائماً ، لأنه لا يستطيع أن يكون مثله أبداُ ، وبهذا هو يسيء لنفسه . وهذه ميزة لك لو تأملتها ،فالشخص الآخر لا يستطيع أن يكون هو مثلك أيضاً ، ومثل تلك المقارنات لا تدل على رضا بقسمة الله عز وجل ، وأهم نقطة في الخروج عن الذات هو أنه يُنْصِف الذات ، أي تعطي نفسك حقها ، فترى الأشياء السيئة والحسنة فيك معاً ، فتقول عن نفسك : "حاولت أن تفعل كذا وكذا ، ومع ذلك فشكراً لك فأنت لم تقصر" . هنا أنت تنصف ذاتك وتعطيها حقها ، لأنك خرجت عنها وأصبحت ترى نفسك مثلما ترى شخصاً آخر .

الذي يعرف الله لا يشعر بحسد على الأنبياء والصالحين مثلاً ، لأنه يشعر بجمالهم ، فهو قد ترك أنانيته ، والذي يترك أنانيته يستطيع أن يستمتع بجمال غيره وبجمال نفسه أيضاً ، ومن باب أولى أنه لا يحسد أصحاب النعم المادية ، سواء كانت جسمية أو اجتماعية أو عقلية أو مالية ، لأنه يدري أن ذلك اختبار ، ويعلم أنها ليست نابعة من قدراتهم وعلمهم هم ، بل هي توفيق من الله لكي يبلوهم بها .

أما اصحاب الفضائل فإنك لا تحسدهم ، لأنك تتوه وتضيع بجمالهم ، ولهذا المتآخين في الله لا يحسدون بعضهم مهما كان بينهم من تفاوت ، لأن الخروج عن الذات يجمعهم ، وكل ميزة في أي واحد فيهم هي ميزة للكل ، وذلك لأن هدفهم واحد .

الأنانية دائماً مرتبطة بالمادية ، فالأناني يكون بخيلاً ويكون حسوداً وغيوراً وطماعاً وشكاكاً ويضطر للكذب وفخوراً …الخ ، وأيضاً محبطاً لنفسه ، لأنه لا يعرف قيمته إلا من خلال ما يصل إليه أو يمتلكه من ماديات ، ولا يعرف قيمة جماله الذاتي ، وهو ليس شكوراً أيضاً ، لأن المادية تقتضي الزيادة دائماً و أن تنظر الى ما ليس عندك ( قانون )

من زيادة الخوف على الذات والمشاعر الذاتية ينتج الرهاب الاجتماعي ، وكأن الشخص يجب أن يكون كاملاً .

والذي تهمه نفسه ستجده يطلب رأي الناس في كل شيء ، مثل أن يقول : هل إذا أخذت الشهادة سيمدحني الناس ؟ هل هذا الشيء يكرهه الناس ؟…الخ ، وذكرهم الله تعالى في كتابه ، فقد قال : {وطائفة قد أهمّتهم أنفسهم} .

إن الشخص إذا عرف قدر نفسه يهون عليه الانتقاد ، فحينها سيقول لنفسه : من أنا حتى لا اُنتقد ؟ وبهذا يكون ابتعد عن التكبر .

ولن يكون الإنسان جميلاً حتى يخرج من ذاته وأنانيته، وحينها سيكون مركز جذب ، وسيحبه الناس .

والخروج عن الذات يساعدك في نقطة تقبل النقد ، لأنك تنتقد نفسك أساساً ، ولا تكتمل الثقة بالنفس حتى يتقبل الشخص جميع الانتقادات من جميع الأذواق والمشارب بكل أريحية ، وهذه علامة من علامات الصحة النفسية والثقة بالنفس، ولا يقولها إلا شخص ممتلئ من الداخل ، وأيضاً لا يبالغ بقيمة ذاته ، لأنه يأخذ الرأي الصحيح ، ومستعدٌ أن يأخذ قسمته ونصيبه ..

أيضاً قضية الاهتمام بالنِّعم قبل الاهتمام بالنواقص ، فمن علامات الشخص الطيب أنه يشكر ، واهتمام المسلم بالشكر سيجعله يبحث عن ميزاته ، ويأتي غيرك وينتقدك أيضاً ، وهذه إضافة لك وفائدة في إصلاح هذا الشخص الآخر الذي هو أنت ، و ربما كنت أنت قد سبقت نقدك لنفسك؛ لذلك ربما لا يأتون بجديد إذا انتقدوك .

فالشعور الأناني وشعور الغيرة من الغير قد يأتيك ، لكن اقمعه واقضِ عليه .

الأنانية تأتي من الاهتمام بالمجتمع ، ومع الوقت تبدأ بالتنازل عن ذوقك وتميُّزك وكيانك ، ويتعلق رضاك برضا المجتمع ، وهذا ما لا يُدْرَك ، وهذا الوضع يؤدي لنفس النتيجة ، فإن أخرجت الناس من حساباتك فستخرج عن ذاتك والعكس .

الذي يرتبط بذاته لن يكون له طريق إلا طريق واحد : هو نفسه ، ولكن إذا لم يهتم لنفسه فسيكون له طريق آخر وهو طريق الأخلاق والفضائل ، ومن خلاله يعرف إذا كان يفكر بأنانية أو لا ، لأنك لا تعرف الشيء إلا اذا خرجت عنه .

الأناني لا يعرف الأخلاق ، لأنه ليس له طريق آخر يقارن عن طريقه ومن خلاله ، فيقع في الرذائل وهو لا يدري ، ويقع في الفضائل وهو لا يدري ، فيحسب أن الفضائل أنانية ، ويحسب أن الرذائل مصالح .

لا بد أن تفصل نفسك ، وتتعامل مع نفسك كشخص آخر مختلف ، تحبُّه إذا عمل العمل الطيب ، وتكرهه إذا عمل العمل السيء ، وتحاول أن تسعى للوصول إلى المثالية في كل حياتك .

ولا يسخط على ذاته السخط الكثير المستمر إلا شخصٌ متكبرٌ يريد كما أراد المتنبي في قوله :

أريد من زمني ذا أن يبلغني .. ما ليس يبلغه من نفسه الزمنُ

فهو لم يجلد نفسه فقط ، بل جلد الزمان معه!
وهذه من صور الطموح ، فالطامح دائماً يعذب نفسه . مثل من يقول : النوم أكثر من أربع ساعات = فشل ، فيعتبر أن في نومه هذا إضاعة للوقت الذي قد يستغله بالمزيد من المصالح.

فالتوازن النفسي لا يكون إلا لشخص مؤمن بالله ، فإذا نظرت للناس تجد مشاكلهم ناتجة عن معرفة ما يستطيعه الشخص وما لا يستطيع ، ومشاكل أخلاقية من تكبر وحسد وقلة الشكر وغيره ، وهذه لا تأتي إلا من ضعف إيمان ، أو ضعف في فهم الأخلاق مع الله ، فحينما تغار من أحد أن أعطاه الله نعمة ، فمن أنت حتى تطلب من الله أن يزيل نعمته عنه وينقلها إليك ؟ وهل الله ضيعك أساساً حتى تقول ذلك ؟

{وأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن ، وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن}

مشاكل الأمراض النفسية هي مشاكل أخلاقية مع الله .

الخروج عن الذات لا يكون إلا لأحد سلم نفسه لله ، فليس الله أهم من نفسك . وفي نفس الوقت فإن بقاءك على نفسك يجلب لك الأمراض ، فتخيل شخصين : أحدهما يفكر بنفسه ومشاكله وشؤونه الخاصة فقط ، وشخص آخر ترك نفسه وبدأ يساعد الناس ويتعلم …الخ ، تركناهما لمدة سنة ، وعندما نعود إليهما وننظر ماذا حدث لهما ، سنجد الشخص الأول مريض جداً ويعاني من العقد النفسية ، بينما الشخص الآخر تجده كوّن علاقات طيبة مع الآخرين وكسب فوائد مادية ومعنوية تعود على الذات بالنفع .

والخروج من النفس أنواع منها :
الخروج الراجع : مثل من تجده يحاول الدخول بالمجتمع عن طريق العمل والصداقات النفعية كي يستفيد لا ليفيد الآخرين .
ليس هناك أسوأ من شخص يفكر بذاته كثيراً ، فتجده مثلاً حينما يخرج من اجتماع لأصحابه تجده يفكر : لماذا هذا الشخص نظر إلي هكذا ؟ لماذا اهتموا بهذا ولم يهتموا بي ؟ … الخ

قم بأعمالك لوجه لله ، والله سيعمل لمصلحتك : {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} ، ومن سخط فله السخط ، اقبل نفسك التي قبلها الله لك ، وما الشيء الذي يمنعك من قبولها ؟

إن كثرة النظر لما عند الآخرين يفقدك قيمة ما عندك ، فالله لا يخلق لا شيء .

لا بد أن ندفع جزاء النعم التي أعطانا الله إياها ، والله قد أعطاك ، والله يرحم من يرحم عباده ، و دائماً تتعلم إذا علّمت أولاً . ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، ومن يخدم غيره سيسخّر الله من يخدمه ويهتم لأمره .

إن السعادة ليست تأتي من داخل الذات ، بل تأتي من خارجها .
كل ألم وتعب يصيبك ، فهو يعني أنك منحرف عن الخط السليم .

الخروج عن النفس كما قلت هو باب العلاج النفسي ، ولكن لا يوازن هذا معرفة الله عن طريق الأخلاق ، فتجد المسلم يقول : إن لله محياي ومماتي ، وليس لنفسي ورغباتي وشهواتي . فالعابد لله لا يكون أسيراً لنفسه ، لأن الدنيا غدّارة ومتقلبة ، فالمؤمن لا يهمّه كل هذا ، لأنه مستقر على ثابت ، فالشهادة والمنصب والطموح مثلاً ليست أشياء ثابتة يُعتمد عليها ، فالكثير من أصحاب المناصب ورجال الأعمال انتحروا وهم في أوج مجدهم .

هوِّن على نفسك يا أخي ولا تقسو عليها ، فهي غالية .

وشكراً ..

(( كتبه الورّاق، وجزى الله خيراً من نقله دون اجتزاء مع ذكر المرجع "مدونة الورّاق" ))




شكرا لك



يسلموووووووووو



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

علاج بإذن الله الخوف المرضي والرهاب الاجتماعي الضيق – التوتر

علاج بإذن الله الخوف المرضي والرهاب الاجتماعي – القلق- الضيق – التوتر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة: العلاج من شقين :

الشق الأول / قراءة الفاتحة 7 مرات
آية الكرسي 7 مرات
الإخلاص 7 مرات
والفلق والناس 7 مرات القراءة بتمعن وبنية الشفاء

الشق الثاني / وهو ان تجعل الطاقة في الجسد تسير بشكل منتظم وذلك لكي تتخلص من المشاعر السلبية تجاة أي موقف لك في الحياة سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل
بمعنى أنك إذا فكرت أو واجهة أو تذكرت موقف معين لك وانزعجت إنزعاج شديد ماعليك إلا أن تتعلم ( تقنية eft) وهي تقنية الحرية النفسية لكي تسير الطاقة في الجسد في 14 مسار بشكل منتظم




خليجية



خليجية



وفقك الله



ممممشكور



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الرهاب أكثر أنواع اضطرابات القلق شيوعا لدي الأطفال

الرهاب أكثر أنواع اضطرابات القلق شيوعا لدي الأطفال

خليجية
«أحمد طفل مرح عمره 11 عاما، وهو يحب لعب كرة القدم مع أصدقائه. ولكن لسنوات عديدة إذا رأى أي حشرة في الملعب، فإنه يجري باكيا، وعادة ما يترك وراءه اللعبة.

والمؤسف له أن خوفه من الحشرات تطور إلى درجة لا يمكن السيطرة عليه. حاولنا إيجاد حل لخوفه، ولكن مهما حاولنا لا فائدة.

لماذا يخاف أحمد من الحشرات؟ وماذا يمكننا أن نفعل لمساعدته؟» أم أحمد تروي قصة خوف ابنها من الحشرات لا بد أن تكون انتابتنا جميعا مشاعر خوف وقلق في مرحلة ما في حياتنا، وأحيانا قد لا يكون لتلك المخاوف تفسير منطقي وواضح.

وعادة ما نشعر بالخجل عندما ينتابنا هذا الشعور، أو عند عدم تمكننا من السيطرة على شعورنا بالخوف.

فمع الخوف تأتي مفاهيم أخرى مثل الجبن وغيرها من التسميات. ولكن الخوف شعور طبيعي، خاصة بالنسبة للأطفال، بل إنه يعتبر جزءا أساسيا في مرحلة نمو الطفل.

فتجربة الخوف والقلق تمنح أطفالنا القوة في التعامل مع مختلف التحديات التي قد يواجهونها في حياتهم.

الخوف والرهاب
ولكن في بعض الأحيان قد تصبح تلك المخاوف في مرحلة الطفولة خطيرة جدا على مدى البعيد، ويمكن أن تتطور إلى رهاب (ما يسمى «الفوبيا» phobia).

ويعرف الرهاب أو الفوبيا بأنه خوف مستمر وملزم من الرهبة والانشغال من الشيء (من كائن أو مخلوق) أو من الوضع المرهوب.

وبإمكان الطفل أن يدرك أن هذا الخوف غير متناسب مع درجة الخطورة، ولكنه لا يزال غير قادر على الشعور بالطمأنينة للابتعاد عن الحالة أو الشيء تماما.

الرهاب أو الفوبيا هو أكثر أنواع اضطرابات القلق شيوعا، ومعظم حالات الرهاب المحدد تبدأ في مرحلة الطفولة في سن سبع سنوات.

وبخلاف الخوف والقلق، فإن الرهاب يتدخل في حياة الطفل، والطفل عادة لا يملك السيطرة على مشاعر الخوف التي تتمالكه.

ووفقا لشبكة متخصصة بقلق الطفل، فإن هنالك 90 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 ـ 14 سنة لديهم على الأقل خوف محدد واحد.

تطور رهاب الأطفال
هناك العديد من العوامل التي قد تسبب تطور الرهاب. وتشير البحوث إلى أن الأسباب الرئيسية لتطوير أنواع الرهاب تشمل عوامل وراثية وبيئية، وفي معظم الأحيان تكون هذه العوامل مشتركة مع بعضها.

فبعض الأطفال قد يصاب بالرهاب بعد التعرض لوضع معين، يمكن أن يكون مؤلما أو مخيفا. وكمثال على ذلك، قد يخشى الطفل الماء بعد تجربة مع الغرق.

وبالنسبة لأطفال آخرين قد يصابون بالرهاب بعد الاستماع إلى المعلومات المخيفة عن شيء، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يرى الكبار يخافون من العناكب، أو يتحدثون عن العناكب بطريقة مخيفة، فإن الطفل قد يطور تلقائيا خوفا من العنكبوت.

أما بعض الأطفال الآخرين فقد يصابون بالرهاب إذا كانوا يحذرون دائما من شيء ما ويتجنبون خطورته، مثل الطفل الذي يحذر باستمرار من الكلاب لأنها قد تعضه، سيكون على الأرجح خائفا من الكلاب وقد يتطور هذا الخوف لاحقا إلي رهاب.

ويري الدكتور هجين فليستاي وهو اختصاصي في علم النفس، أن للأطفال ردود فعل مختلفة جدا للخوف في الحالات الخاصة.

وهذه الاختلافات قائمة على مدى التفاعل بين العوامل المتعددة التي تحدد استجابة الخوف. كمثال، إذا تعرض طفل خجول لكلب ينبح قد يكون أكثر عرضة لتطوير خوف أو رهاب الكلاب، على عكس الطفل الذي سبق أن تعرض للكلاب وشخصيته تميل إلى الجرأة فلن يظهر عليه مثل هذا الإحساس بالخوف.

أعراض الرهاب
ما الأعراض التي قد تظهر علي الطفل؟ الطفل المصاب بالرهاب تظهر عليه أعراض القلق عندما يتعرض للشيء الذي يخيفه أو الوضع الذي يهابه.

والاعراض النفسية والجسدية التي قد تظهر يمكن أن تتراوح بين مشاعر التخوف البسيطة إلى الخوف الفعلي إلى الذعر (panic attack). وفي ما يلي علامات وأعراض أنواع الرهاب العامة:

– سرعة التنفس أو أن لا يستطيع الطفل أن يتنفس بشكل جيد.

– قد ينبض قلب الطفل بصورة سريعة جدا وغير طبيعية.

– الارتعاش أو الارتجاف.

– التعرق.

– الشعور بالاختناق.

– الغثيان أو القيء.

– الشعور بالدوخة أو عدم الاتزان.

– أن يظهر الطفل الخوف أو الذعر من الموت.

ما الأشياء التي يمكن أن تخيف الطفل؟
الأشياء التي تخيف يمكن أن تتفاوت كثيرا بين طفل وآخر، فتشير البحوث إلى أن الأطفال الصغار يمكن أن يظهروا خوفا من بعض الأشياء، وقد يخطئ الكبار في التقاطها.

ووجدت دراسة شملت والدي أطفال يبلغون عمر أربع سنوات أن ثلثي الأطفال لديهم مخاوف متكررة.

وأكثر المخاوف شيوعا تشمل الخوف من الثعابين والعناكب أو المرتفعات.

بعض المخاوف الشائعة بين الأطفال:
– 2 ـ 4 سنوات: الخوف من الحيوانات، والضوضاء العالية، أو الوحدة، أو التدريب على استخدام «مقعد التبرز»، أو الحمام، أو وقت النوم، أو الأشباح، أو التبول علي الفراش، أو المعوقين، أو الموت أو الجروح.

– 4-6 سنوات: الخوف من الظلام، أو المخلوقات الخيالية، أو الحيوانات، أو وقت النوم، أو الأشباح، أو الغرباء، أو الثعابين، أو فقدان أحد الوالدين، أو الوفاة أو الإصابة بجروح أو أن ينفصل أو يطلق والداه.

– أما بعد سن 6 سنوات، فالمخاوف غير المسببة تميل إلى التناقص كلما كبر الطفل. ولكن عادة ما تنتاب الطفل مخاوف مرحلة الطفولة، فقد تأتي وتذهب كلما تطور ونما الطفل، وأحيانا قد يتطور الخوف لرهاب إذا كانت هنالك حالة معينة قد تثير مخاوف الطفل وتزيد من وضعه سوءا.

دور الوالدين دور مهم في تقييم الخوف الذي يؤثر على حياة الطفل، فهل يؤثر هذا الخوف عليه بشدة، وهل يؤثر علي أنشطة الطفل اليومية، وإذا لم تكن هذه المخاوف تؤثر على حياة طفلك اليومية فينصح الخبراء الآباء والأمهات أن يحاولوا ترك الطبيعة تأخذ طريقها وينمو الطفل من غير تدخل في خوفه.

أما إذا أصبح الخوف منهكا ويؤثر على حياة الطفل، مثل منعه من الذهاب إلى المدرسة، أو أن تحدث نوبات الذعر المتكررة، فمن الأفضل استشارة الطبيب.

على الرغم من عدم قدرتنا كوالدين على السيطرة علي الخوف وما يرعب أطفالنا، فإننا نلعب دورا حاسما في تحديد قدرة أطفالنا على التعامل والتكيف مع الخوف والظروف الضاغطة، فتربية وتنشئة أطفالنا عملية متداخلة، وليس هناك نهج خطأ أو صحيح في كيفية تربية أطفالنا، ولكن يمكننا تهيئة بيئة نعلم فيها أطفالنا الصمود ومواجهة المصاعب والحالات الصعبة في حياتنا.

ويري الكاتب الأميركي الشهير مارك توين: «أن الشجاعة هي مقاومة الخوف والسيطرة عليه، وليست عدم وجود خوف».

لذلك يجب علينا أن نغرس في أطفالنا الصمود والاستعداد لمواجهة المصاعب وقوة التحمل، فإذا فعلنا ذلك نستطيع أن نطمئن عليهم في المستقبل، فأطفال اليوم هم رجال الغد.

10 اقتراحات لمساعدة طفلك على التعامل مع الخوف والقلق
1 – يجب الاعتراف بأن الخوف حقيقي، بغض النظر عن تفاهته، طالما يبعث القلق في طفلك. لذلك حاول التحدث مع طفلك عن خوفه، فالحديث قد يخفف قلقه.

2 – لا تضحك أو تقلل من الخوف الذي يشعر به طفلك. فهذا سيضره، وقد يحاول إخفاء مخاوفه مستقبلا، كما أن السخرية من مخاوف طفلك لن تعالجها.

3 – حاول تجنب الإفراط في حماية طفلك. فهذا سيجعل الأمر أكثر سوءا. كمثال؛ إذا كان طفلك يخاف من الحشرات، لا تجعله يتفاداها تماما، لأن ذلك سيعزز مفهومه أن الحشرات مخيفة، ويجب تجنبها.

فعاجلا أم آجلا سيكون طفلك في وضع توجد فيه حشرات وقد لا تكون معه، ما الذي سيفعله حينها؟

4 – جرب تعليم طفلك استراتيجيات للتعايش، خاصة إذا كان طفلك في سن أكبر. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يخاف من القطط، يمكن أن تقرب طفلك ببطء نحو القطة، وتعلم طفلك على التفكير بشكل إيجابي، وأنه ليس خائفا من القطط، وأنه لن يصيبه مكروه عندما يكون بالقرب من قطة.

بدعمكم ومؤازرتكم والتعزيز النفسي الإيجابي لطفلك قد لا يزول الخوف من طفلك، ولكن على الأقل يمكنه التعود علي رؤية قطة قريبة منه.

كما حاول تعويد طفلك على الهدوء في مثل هذه الحالات بأخذ نفس عميق، الذي سوف يخفف عنه.

5 – لا تحاول أبدا إجبار طفلك في عمل شيء يخافه. هذا سيؤدي إلى مزيد من القلق لطفلك، وربما يصاب طفلك بنوبة ذعر، أو يفقد الطفل ثقته بك.

6 – حاول تجنب ترديد إصابة طفلك بالخوف أو الرهاب أو خوف من حالة معينة. لأن ذلك سيؤثر سلبا عليه.

7 – جرب تهيئة بيئة تسمح لطفلك بالاعتداد بنفسه. شجع طفلك دائما على التحديات الجديدة، لأن ذلك سيمنح طفلك القوة والثقة.

8 – رَبِّ طفلك على الشجاعة ولا تخجل من مخاوف طفلك. ومن المهم تعليم طفلك، عن طريق الكلام والأفعال، أن القلق والخوف جزء من التجربة الإنسانية، وأنها مشاعر طبيعية.

9 – حفز طفلك عندما يتعلم السيطرة على مخاوفه.

10 – وفر لطفلك الطمأنينة والحنان دائما، فهذا سيساعده على مواجهة مخاوفه.
خليجية




مشكورة حبيبتي تسلمي



خليجية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الرهاب . الخوف بدون وجود سبب

يعرف الأخصائيون وعلماء النفس الرهاب بأنه " التخوف بدون وجود سبب مقنع " ، ويحدث عادة بدون وجود مسبب للخطر على سلامة وامانة الطفل ، مع شعور الطفل بالتوتر والخطر.
وقد يتسبب الرهاب برغبة الطفل بالهرب من الموقف بشكل سريع. مع تسارع دقات القلب ، في حين يبدا الجسد بالتعرق، مع شعور الطفل بالتوتر في معدته ، الا أن مقدارا قليلا من التوتر يمكن أن يساعد الناس للبقاء متيقظين في قمة التركيز.

وقد يكون للخوف والتوتر من بعض الأمور اثار ايجابية ، تستدعي الطفل للتصرف بطريقة مفيدة وحسنة وامنة. على سبيل المثال فان الطفل الذي يملك خوفا من النار ، سيتجنب اللعب بأعواد الثقاب . وتتغير طبيعة الخوف والتوتر خلال فترة نمو الطفل وتطوره.

يختبر الأطفال أنواع من القلق والتوترات المختلفة ، ويتشبثون بالأهل حين مواجهتهم لاشخاص لا يتعرفون عليهم.

الأطفال في عمر 10 الى 18 شهر يختبرون قلق الانفصال عن أهلهم، ما يتسبب بتوترهم لدى غياب الوالدين أو أحدهما عنهم.

الأطفال في عمر 4 الى 6 سنوات يملكون توترا بما يخص الأمور غير الموجودة والملموسة في الواقع، كالخوف من الأشباح أو الوحوش.

– الأطفال من عمر 7 الى 12 يملكون مخاوف حقيقية تعكس مواقف حياتية واقعية ، يمكن أن تحدث لهم ، مثل الجروح الجسدية أو الحوادث والمآسي الطبيعية.
– مع نمو ونضوج الأطفال ، قد يختفي أحد المخاوف أو قد يستبدل بخوف اخر .

على سبيل المثال ، الطفل الذي لم يتمكن من النوم في غرفة مظلمة في عمر الخمس سنوات، قد يستمتع بسماع قصة عن الشباح في مخيم صيفي بعد سنوات ، في حين قد تظهر بعض المخاوف بشكل كبير في حالات مستفزةت معينة. وبكلمات أخرى، قد يود الطفل العناية بالأسد في حديقة الحيوان ، مع خوفه الشديد من الاقتراب من كلب الجيران. مظاهر الرهاب

وتتغير توترات ومخاوف الطفولة مع تقدم الأطفال في السن. وقد تتضمن الخوف من الأشخاص الغرباء ، أو الخوف من المرتفعات أو الظلام أو الحيوانات أو الخوف من الدماء والحشرات أو الوحدة. وقد يتكزن لدى الأطفال خوف معين بعد مرورهم بتجربة معينة مثل عضة كلب أو حادث سيارة مثلا.

ويحدث خوف الانفصال بكثرة مع بدء المدرسة ، في الوقت الذي يختبر فيه الأطفال الكبار مخاوفا مرتبطة بالتقبل الاجتماعي والتحصيل الدراسي.

ان استمرت المخاوف المرتبطة بالتوتر لاحقا، يمكن أن تؤثر على حس الطفل وشعوره بقيمة نفسه. التوتر المرتبط بالتجنب الاجتماعي يمكن أن تكون اثارها بعيدة المدى . على سبيل المثال، قد يفشل الطفل الذي يملك مخاوفا من الفشل وعدم التقبل الاجتماعي في تعلم مهارات اجتماعية مهمة، ما سيؤثر سلبا عليه ، لينجم عنه عزلة اجتماعية.

ويتم تعذيب البعض بالمخاوف الناشئة في فترة الطفولة . خوف الطفل من الحديث العلني قد يكون ناجما عن موقف ما سبب الخجل للطفل بسبب حديثة أمام مجموعة من الأطفال في مرحلة مبكرة من عمره. ومن المهم عند الأهل التعرف على المظاهر وأعراض توتر أطفالهم حتى لا تعترض المخاوف في مسيرة حياتهم اليومية. ومن المظاهر التي تنبىء عن اصابة الطفل بالرهاب :

سيتشبث بك وستكون ردود فعله اندفاعية مع عدم تركيزه.
– سيملك حركات متوترة ، كالحركات المرتعشة
– سيملك مشاكل أرق، تمنعه من النوم أو حتى البقاء نائما لفترات طويلة
– تعرق اليدين
– نبضات قلب متسارعة وتنفس سريع
– الدوخة
– الصداع
– أوجاع المعدة
وعدا عن تلك الأعراض ، يمكن أن يخبر الأهل عادة حين يشعر الطفل بمشاعر توتر أو عدم ارتياح . الاستماع الى الطفل بعاطفة وحنان وتفهم سيساعد طفلك . أحيانا يعتبر الخوف أمرا ايجابيا، أما التحدث عن الأمر فقد يزيل الخوف ويساعد الطفل على التغلب عليه.
ما هي "الفوبياط أو الرهاب؟
حين تستمر المخاوف والتوتر ، يمكن للمشاكل أن تتفاقم. ومهما تأمل الوالد بنضوج الطفل وتغلبه على تلك التخوفات ، فان العكس عادة ما يحدث، في حين يزيد القلق ويصبح من الصعب التغلب عليه. وتتطور تلك التوترات الى ما يعرف بـ "الفوبيا" أو الرهاب ، وهو خوف متزايد ومستمر.

وقد يصعب التعامل مع الفوبيا او الرهاب ، بالنسبة للأطفال وبالنسبة لهؤلاء المحيطين بهم ، خاصة في حال توفر محفزات الرهاب وأسبابه ، والتي قد يصعب تجنبها كالعواصف الرعدية مثلا.
تعتبر الفوبيا الحقيقية أحد أكثر الأسباب التي تؤدي الى ذهاب الأطفال الى الأطباء والاختصاصيين النفسيين، الا أن الأخبار الجيدة بأنه وان لم تعق الفوبيا مسار الحياة اليومية وقدرة الطفل على الايفاء بواجباته وأعماله ، فان الطفل لن يحتاج لعلاج من أحد الأشخاص المختصين ، لأن من شأن المشكلة ومع الوقت أن تحل نفسها.

التركيز على التوترات ، المخاوف والرهاب

حاولي الاجابة عن هذه الاسئلة بصدق:

هل مخاوف طفلك وسلوكياته المرتبطة به تتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها؟
ان كانت الاجابة الخاصة بهذا السؤال هي نعم، فان فرص تغلب طفلك على مخاوفه ستحل قبل أن تسوء بسبب ما يعترضه من قلق. نحن هنا لا نخبر بتجاهل مخاوف طفلك ، بل يجب اعتبارها عاملا مهما من عوامل تطور الطفل ونمائه.
ويختبر العديد من الأطفال مخاوفا تتناسب مع عمرهم ، مثل الخوف من الظلام ، مع التأكيد على ، وربما توفير ضور ليلي ، حيث يمكن للطفل التغلب عليها مع الوقت . ولكن في حال لم يفعلوا ، قد يستدعي ذلك تدخلا أكثر عمقا.

ما هي مظاهر الخوف ، وكيف تؤثر على الأداء الشخصي والاجتماعي والأكاديمي للطفل؟
ان كنت قادرة على التعرف على الأعراض وأمكنك التعرف عليها خلال النشاطات اليومية لطفلك ، فان التحسينات يمكن اجراؤها للتخفيف من بعض مصادر التوتر. هل تبدو مخاوف الطفل "غير منطقية" بالمقارنة مع واقع الأمر ، وهل هي دليل على مشاكل أخرى كثر خطورة؟

ان بدا على مخاوف طفلك بأنها أكبر من حجمها الطبيعي بسبب ما يعتريه من قلق، فقد يتطلب الأمر الاستعانة بمساعدة أخصائيين، كمرشد اجتماعي ، أو اخصائي وخبير نفسي.
ويجب على لاأهل البحث عن أنماط معينة . ان تم حل حادثة معينة ، فلا تكبري الأمر أكثر مما ينبغي. ولكن ان زادت النمطية باستمرار مع تعاظم تاثيرها على الطفل ، فيجب أن تلجئي الى فعل ما . ان لم تفعلي من شأن الفوبيا أن تستمر بالتأثير على طفلك.

اتصلي بالطبيب أو أي أخصائي بالصحة النفسية ، من يملك خبرة في العمل مع الأطفال الصغار والكبار. مساعدة طفلك

يمكن للأهل مساعدة أبنائهم على تطوير مهاراتهم وثقتهم للتغلب علىمخاوفهم ، حتى لا تتطور لديهم ردات الفعل الرهابية. لمساعدة أطفالك على التعامل مع مخاوفهم وتوتراتهم :

– اعرفي أن الخوف هو أمر حقيقي . مهما بدا أن الخوف هو أمر صغير ، فانه يبدو حقيقيا لطفلك ويسبب له التوتر والخوف . أما القدرة على التحدث عن الخوف ، فهي أمر سيساعد طفلك ، فالحديث عن الأمر من شأنه أن يخفف من توتر الطفل ومشاعره السلبية ، فان تحدث طفلك عن الأمر، قد يصبح الأمر أقل قوة.

– لا تقللي من خوف طفلك كوسيلة لاجباره على التغلب عليه. فاخبارك لطفلك ط لا تكن سخيفا، فليس ثمة وحوش تحت السرير " قد يدفع بطفلك الى غرفة النوم الا أنه لن يشعر بخوف أقل.
– لا تغذي الخوف ز ان كان طفلك خائفا من الكلاب، لا تقطعي الشارع عمدا لتجنب كلب ما. من شأن ذلك تعزيز مشاعر الخوف وحتمية تجنب الكلاب في مراحل لاحقة . وفري الدهم والحماية لدى اقترابك من مصدر خوف الطفل ان تواجد معكي.
– علمي الأطفال كيفية تقدير الخوف. الطفل الذي قام بتقدير حجم الخوف على معيار من 1 الى 10 برقم 10 ، قد يرى الخوف بطريقة أقل حدة مما راه سابقا . ويمكن للأطفال أن يفكرو بمستوى الخوف لديهم ، باتلعبير عنه بأنه ليس خوفا جللا في حال غطى ركبتهم، وفوق المعدة بأنه خوف أكبر ، ولاى ما فوق رءوسهم بأن الخوف لا يطاق!. – علميهم استراتيجيات البقاء . اليك بعض الطرق السهلة التطبيق:

استخدامك " كمصدر أمان " . يمكن للطفل أن يغامر بمواجهة مخاوفه ومن ثم أن يعود اليك كمصدر أمان، والمغامرة مرة أخرى . ويمكن للطف لتعلم بعض التعزيزات الايجابية مثل " أنا قادر على فعل ذلك" أو " سأكون بخير" ، ليخبر نفسه بها لدى شعوره بالخوف.

من شأن استراتيجيات الاسترخاء أن تساعده بشكل كبير، بما فيها التخيل بأن طفلك يظفو على غيمة ما أو يتمدد على الشاطىء ، اضافة الى استخدام تقنيات التنفس العميق ، وتخيل الرئتين كبالونات يمكن أن تنفس الهواء بداخلها ببطء.

مفتاح حل المخاوف والقلق هو بالتغلب عليهم. وباستخدام الاقتراحات السابقة، يمكنك مساعدة طفلك على التاقلم مع الحالات الحياتية.




مشكوووووره حياتي
تقبلي مروووووري



الشكر لمرورك اختي



يسلموو يالغلا

لاحرمنا مواضيعك المتجدده

بارك الله فيكي




خليجية
يسلمو يالغلا
يعطيك 1000 عافيه
خليجية
تقبلي مروري
دلوعه حمودي
خليجية