لا تشربوا الحليب الساخن أو البارد خصوصا إذا كنتم تعانون من الرشح والزكام, كما يفضل الابتعاد قدر الإمكان عن اللحوم والبروتينات, كما إنه لا بد من الراحة وتهوية المكان بين الحين والآخر في المكان الذي تتواجدون به, فهناك أطعمة معينة يمكنك إذا تناولتها عند الإصابة ببداية الرشح أن تكافح العدوي وتسرع عملية الشفاء, حيث
يميل أغلب الناس عند ظهور أول أعراض الرشح الإكثار من تناول المشروبات الساخنة الحلوة مثل الشاي والكاكاو والقرفة وتناول الأطعمة النشوية التي تجعلهم يشعرون بالارتياح, غير أن هذه المأكولات والمشروبات المليئة بالسكر بدلا من المساعدة علي الشفاء يمكن أن تضر الجهاز المناعي كما أنها تزيد الوزن.
ومن المتعارف عليه إن السكر الأبيض أو الأسمر أو علي شكل عسل لا يحتوي علي أي عناصر مغذية, بل يحتوي علي الكثير من السعرات الحرارية والتي نطلق عليها سعرات حرارية فارغة, وفي حين عدم استخدام الجسم لهذه السعرات يقوم بخزنها علي شكل دهون, أما السكر نفسه فيعمل علي تغير عمليات التمثيل الغذائي ويضعف المناعة.
أما الأطعمة الكاملة مثل الخضار والفواكه الطازجة والحبوب فهي تطلق ما تحتوي عليه من السكر ببطء في الجسم كما أنها تحتوي علي نسبة عالية من فيتامينات أ, ج, هـ, إضافة للزنك والسيلينيوم التي تساعد جميعها علي مكافحة فيروسات الرشح والإنفلونزا من دون أن تثقل الجسم بالسعرات الحرارية.
ومن أبرز الأطعمة التي تكافح الرشح, الفجل, ويعتبر من أقدم العلاجات الطبيعية الفعالة لإزالة الاحتقان والانسداد في مجاري التنفس, والثوم فمادة الألسين التي تكسب الثوم رائحته المميزة تكسبه أيضا خصائص مضادة للفيروسات والفطريات والجراثيم فهو بذلك يساعد علي كبح أعراض الرشح قبل أن تتطور ويخفف من النزلات الشعبية وآلام الحنجرة والتهاب الصدر إذا ما أخذ بانتظام, والزنجبيل ينشط الدورة الدموية ويدفئ الجسم ويساعد علي التخلص من البلغم ويخفف أعراض النزلة والحمي والرشح قبل أن يتفاقم, كما ويسهم في استعادة الحيوية عند الشعور بالإحباط لذا أضف نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل أو قطعة صغيرة مبشورة من الزنجبيل الطازج لأطباق اللحوم والأسماك أو الخضار