التصنيفات
منتدى اسلامي

كيف تحقق الزوجة المسلمة رضا الله عز وجل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، سنتحدث عبر هذه السطور عن أسرع طريق لوصول المرأة إلى رضا الله ودخول الجنة يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها:أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)، وقال صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة،وأكثر ما يدخل المرأة النار عصيانها لزوجها وكفرانها إحسانه ).ويقول أيضاً: (والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها وإذا سألها نفسها وهي على قتب (أي رحل) لم تمنعه نفسها).

كل هذه الأحاديث تدل وتقول للمرأة إذا أردتِ الجنة فهي قريبة ،إنها في طاعة الزوج مع أداء الفرائض.

ولكي تبلغ المرأة قصدها يجب عليها أن تحضر في نفسها أمور غفلت عنها برغم أهميتها وهذه الثوابت مما تعينها بإذن الله على بلوغ الجنة بهذه الطاعة:

1. أن لا يغيب عن بالها أنها قد أخذت العهد مع الله على القيام بحق الزوج عندما وقعت على هذا العقد وارتضت هذا الزوج ،وأنها مسئولة هل قامت بواجب هذا العهد؟ ،يقول تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ}المائدة:1.ويقول سبحانه:{وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا}النحل:91.وسمى الله هذا العهد بأنه ميثاق فالزواج ميثاق غليظ كما ورد في سورة النساء {وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا}أي شديد.

2. أي خيانة أو تفريط في هذا العهد هو خيانة لله ،يقول تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}الأنفال :27. فمعنى الخيانة أن نترك أوامر الله والرسول، والله قد أمر ورسوله قد أوجب طاعة الزوج.

3. أن تعلم المرأة أنها تتعامل مع الله لأنها جعلت الله هو الوكيل على عهد الزواج ،فإذا أحست بهذه المعاملة وعلمت أن الأجر في الآخرة أكبر فلن تهمها معاملة الزوج لها ؛لأنها ما قامت بحقوقه إلا رضاءً لله {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ،وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه}الطلاق:2-3.

فإذا لم تستحضر المرأة هذه الثوابت الثلاث فسيثمر عن هذا:

‌أ- ظلمها لنفسها ؛لأنها تعدت وما وفت بالعهد،يقول تعالى : {وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}الطلاق:1،ونعلم ما للظلم من آثار نفسية سيئة ومشكلات بين الزوجين وعدم الاستقرار.

‌ب- ذهاب عمر المرأة في أعمال صالحة في نظر المرأة مع عدم أداءها لحقوق زوجها فلا ترفع هذه الأعمال ولا تؤجر عليها ،يقول صلى الله عليه وسلم عن ثلاث أصناف من الناس لا ترفع صلاتهم وذكر منهم المرأة التي لا تؤدي حق زوجها.

‌ج- الوحشة التي تجدها المرأة ،وعدم الراحة وهي بسبب الذنوب التي من أعظمها وأشدها على المرأة عصيانها لزوجها ،؛مما يجعلها تبحث عن الراحة في غير أماكنها ،وتكثر شكواها لكل من تحس أنه سوف يجد لها حل مع أن الحل قريب منها ،فقد ورد في الحديث ما جاء في قصة عمّة حُصين بن محصن التي جاءت للرسول صلى الله عليه وسلمفسألها: (أذات زوج أنت ؟ قالت: نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه – أي لا أقصر في خدمته وطاعته – إلا ما عجزت عنه فقال لها :انظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)،فالجنة في الدنيا هو الراحة النفسية ،والنار الوحشة والكآبة .

‌د- غضب الله عليها،روى معاذ بن جبل رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا).

هـ- لعن الملائكة لها فلتتخيل الزوجة أن ملائكة السماء والأرض تلعنها ،يقول صلى الله عليه وسلم ( إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى ترجع) ،وهذا الهجر ليلاً أو نهاراً.

‌و- كراهية الزوج لها ،واختلاقه المشاكل معها مما له الأثر عليها وعلى أبناءها.

والواجب على الزوجة المسلمة أن تسعى للوصول لرضا الله بإرضاء زوجها وإسعاده ،وبذلك تتحقق لها سعادة الدنيا والآخرة .




خليجية



بارك الله فيكي ياا قلبي



سندس

بارك الله فيكي يا قلبي
وشكرا لزيارتك




جزاك الله خيرا يا ام حبيبة
موضوعك غاية فى الاهمية




التصنيفات
منتدى اسلامي

صفات الزوجة الصالحة

صفات الزوجة الصالحة

والنبي صلى الله عليه وسلم حدد لنا صفات الزوجة الصالحة في الأحاديث التالية
فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ألا أخبركم بخير ما يكنــز المرء؟ المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته، وإذا غاب عنها حفظته، وإذا أمرها أطاعته]. ( رواه أبو داود والبيهقي ) .
وعن أبي أمامه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل، خيراً له، من زوجة صالحة: إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله] . (رواه ابن ماجه ).
وإذا كان هذا هو وصف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للمرأة الصالحة المتدينة فإنه ولا شك أنها موجودة في البيئة الصالحة الطيبة، فإن كان رب البيت من الصالحين الأتقياء فلا بد من أن تكون بنياته من العفيفات المتدينات، ولهذا نصح الشاعر المسلم بقوله: وإن تزوجت فكن حاذقاً *** واسأل عن الغصن وعن منبته
واسأل عن الصهر وأحواله *** من جيرة وذي قربتـــــه




جزاك الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازياء ام حمزة الاسد خليجية
جزاك الله خيرا

شكرا لمرورك حبيبتي




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ادخلوا انظروا الى تلك الزوجة الاثمة الظالمة

بعد اكتمال زينتها وقد ازدادت جمالاً وبهاء , فاقترب منها راغباً في معاشرتها .

عندما أحست هدى برغبة زوجها فيها وقد اقترب مهنا دفعته عنها بيدها وهي تصرخ في وجهه : أنت مجنون ؟

رد زوجها وقد أحزنه صدّ زوجته طاعة الزوج واجبة (قصة حقيقية و حزينة)

أكملت هدى زينتها استعداداً لزيارة بيت أهلها حيث ستلتقي هناك شقيقاتها وزوجات أشقائها .
رآها زوجها أحمد ودفعها إياه بيدها : أي جنون في أن ينال الرجل ما أحله الله له في زوجته ؟

صاحت هدى في لهجة استنكار : الآن ؟!! لا أستطيع أن أتأخر أكثر من ذلك !

قال أحمد في شيء من الاستعطاف وشيء من الوعظ :

أما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب ؟

سألته وهي تنظر في حقيبتها الصغيرة لتأكد من عدم نسيانها أي شيء : ماذا قلت ؟ على ظهر ماذا ؟

قال : على ظهر قتب … يعني على ظهر جمل ؟

قالت : هل وجدت لي ساعة ؟

قال : أقول لك (( قال صلى الله عليه وسلم )) وتقولين هل وجدت لي ساعتي ؟

قالت : وهل سمعتني اعترضت على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ؟

قال في شيء من الألم والغضب : إذا لم تعترضي بلسانك فقد اعترضت بفعلك ؟

نظرت في وجهه أخيراً وهي تسأله : أنا اعترضت بفعلي ؟!!

قال : التي تصير على ظهر الجمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم تكون قد أكملت زيتنها , وارتدت ثيابها وحجابها وخرجت من بيتها , وصعدت على ظهر الجمل .. أي أنها قامت بأكثر مما قمت به , ومع هذا فإذا دعاها زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تنزل من فوق الجمل , وتعود إلى بيتها , وتخلع حجابها , استجابة لرغبة زوجها .. أفليس امتناعك مني الآن اعتراضاً عملياً على أمره صلى الله عليه وسلم ؟

وكأنما لم تشأ أن تفكر كثيراً في كلام زوجها فقالت : ما بالك ما عدت تصبر ساعات قليلة ؟ أصبر حتى أعود من زيارتي ..

* * * *
أمضت هدى ثلاث ساعات في بيت أهلها مع شقيقاتها وزوجات أشقائها يتبادلن الأحاديث والضحكات , ويتناولن الفطائر والحلويات , ناسية زوجها الذي تركته وحده في البيت عاصية له .

عادت إلى بيتها وهي تتوقع أن تجد زوجها نائماً , ودخلت غرفة نومها بهدوء ودون أن تضيء المصباح حتى لا توقظ أحمد من نومه , ولكنها ما إن خطت خطوتها الأولى في الغرفة حتى عثرت قدمها بجسد زوجها ممداً على الأرض , فرجعت إلى الخلف وأضاءت مصباح الغرفة لتجد زوجها قد فارق الحياة .

* * * *
أي والله لقد انتقل أحمد إلى جوار ربه , بعد ساعات قليلة من امتناع زوجته منه , زوجته التي بكت وندمت , ولكن هل ينفع الندم ؟!

لقد اتصلت بالعلماء والمشايخ , وبهيئات الفتوى ولجانها , تسألهم إن كانت آثمة بامتناعها من زوجها تلك اليلة ؟!

قال لها الجميع : أنت آثمة .

سألت إن كان هناك ما يمكن أن تفعله من صدقة أو صيام أو حج أو عمرة تكفر بها عن ذنبها ؟

قالوا لها : هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا مسامحة زوجك لك .

قالت : ولكن زوجي مات .

قالوا لها : لا نملك لك غير هذا .

* * * *
هذه الواقعة الحقيقية أنقلها إلى الزوجات , بعد شيء من الصياغة الفنية , لعل فيها عظة لكل زوجة تمتنع عن زوجها , فتعصي بهذا الامتناع ربها سبحانه , ونبيها صلى الله عليه وسلم , وزوجها الذي هو جنتها ونارها لاتنسوا الردود حبايبي:icon_cool:




التصنيفات
قصص و روايات

لوطلبت الزوجة اجرة على اعمالها في البيت لافلس الرجل جميلة

عاد الزوج من عمله كعادته
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين بملابس النوم
…التي لم يبدلوها منذ الصباح

وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام ….وأوراق التغليف على الأرض……
وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً…
أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى…..
فقد وجد المصباح مكسوراً والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط وصوت التلفاز مرتفعاً
وكانت اللعّب مبعثرة والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة…..
وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق…..
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه….

صعد الرجل السلم مسرعاً….
وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله والصابون تكسوه الرغاوي…..
وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان
اندفع الرجل إلى غرفة النوم…..

فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه…نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم……
ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار…
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم…أليس كذلك يا عزيزي…
فقال : نعم
فقالت الزوجَه:
حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم….
خليجيةخليجية




ممتاااااااااااااز



جميييييييييييييييييلة …
تسلم يديك حبيبتي ..
ربي يسعدككك ي عسل ..
أجمل الورررد لروووحكككك..



روووووووووووووووعة.
الله يعطيك العافية.



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

عزيزتي الزوجة .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم …

اذا أراد زوجك الذهاب رحلة أو سفر بمفرده لا تنسي أن تضعي
له بين ملالبسه رسالة حب تعبر عن مشاعرك نحوه وقت غيابه
وحالك وحال أولاده من دونه باسلوب شوق ورومانسي
تجعله طول رحلته أو سفره مشتاق لك…

أتمنى أن يعجبكم الموضوع:0154:




حبيبتى يسلمووووووووووو ياقمر
بارك الله فيكى

بس معلش ياقمر مكررالموضوع




شكرا على مرورك يا البنوته مروه



التصنيفات
منوعات

الفرق بين الزوجة والمرأة فى القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
تعرفوا على البلاغة في القرآن والدقة في التعبير والبيان
ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان

نحن نعلم أن لفظ الزوج يُطلق على كل من الرجل والمرأة . والزوج في اللغة يدلّ على مقارنة شيء لشيء ، من ذلك : الزوج زوج المرأة ، والمرأة زوج لبعلها .

جاء في لسان العرب : يُقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة زوج ، ولكل قرينين فيها وفي غيرها زوج ، كالخفّ والنعل ، ولكل ما يقترن بآخر مماثلاً له أو مضاداً زوج .. وزوجة لغة رديئة ، وجمعها زوجات ، وجمع الزوج أزواج .

معنى "الزوج" إذن يقوم على الإقتران القائم على التماثل والتشابه والتكامل . فحتى يتمّ الإقتران لا بدّ من وجود صفات بين الطرفين تحقّق التماثل والتشابه عند اجتماعهما وتكاملهما واقترانهما ، وهذا المعنى متحقّق في الزوجين الذكر والأنثى .

فالله تعالى خلق الذكر ميّالاً إلى الأنثى ، طالباً لها ، راغباً فيها ..
والله خلق الأنثى ميّالة للذكر ، راغبة فيه ..

والإسلام نظّم العلاقة بينهما ، بأن جعلها عن طريق واحد مباح ، هو الزواج الشرعي .

ولكن ! لماذا يُطلق على الرجل زوج للمرأة ؟ ويُطلق على المرأة زوج للرجل ؟
الجواب : لأن الرجل يكمل المرأة .

في المرأة "نقص" لا يسدّه إلا الرجل ، حيث يلبّي لها حاجاتها النفسية والإجتماعية والإنسانية والجنسية ..
ولأن المرأة تكمل "نقص" الرجل ، وتلبّي له حاجاته النفسية والإجتماعية والنفسية والجنسية ..

إذن المرأة بدون زوج فيها نقص ، فيأتي الرجل زوجاً لها مكمّلاً لإنسانيتها .
والرجل بدون امرأة فيه نقص ، فتأتي المرأة زوجاً له ، مكمّلة لإنسانيته .
ولهذا كل منهما "زوج" لصاحبه ، يقترن معه ويزاوجه .

متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ "زوج" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" ، وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .

وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : "وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم "أزواجاً" له ، في قوله تعالى : "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى "امرأة" وليس "زوجاً" .

قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا" .
إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست "زوجاً" له ، وإنما هي "امرأة" تحته .

ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي "امرأته" وليست "زوجه" .

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين "زوج" و"امرأة" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .

عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" ، قال تعالى على لسان زكريا : "وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : "قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء" .

وحكمة إطلاق كلمة "امرأة" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف "النسلي" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" .

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، ولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها "امرأة" ، وإنما أطلق عليها كلمة "زوج" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : "وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ" .

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي "امرأة" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي "زوج" وليست مجرّد امرأته .

وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و"امرأة" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين




مكرر يالغلا



التصنيفات
منوعات

للاغراء فنون وذوق يجب ان تعرفه الزوجة

للاغراء فنون وذوق يجب ان تعرفه الزوجة

للاغراء فن وذوق يجب تعلمه فالحياة الزوجية سعادة من جميع الجوانب نحيا لاجل انتعاشها ولمسها بحياتنا ..

فالزوج يعشق الاغراء فلاتدعي المغريات خارج المنزل تكون سبب عذابك وابتعاد زوجك فلماذا لاتغريه انت بنفسك وجسمك وجمالك وحياؤك ولمساتك المجنونة لك غاليتي حواء نصائح لتكوني مغرية رائعه لزوجك ….

* اغري زوجك بإبتسامتك اللامعة التي تنير وجهك عند دخوله المنزل

* اغري زوجك بلمعان عينيك في توهجها بحبه عند جلوسه معك

* اغري زوجك بالحياء الجميل عند تقربه منك , فكوني الممتنعة الراغبة في آن واحد

* اغري زوجك بالصفح عنه حين يخطأ والقسوة أحيانا حين يكرر الخطأ

* اغري زوجك بعطرك الذي يعشق تنفسه .

اغراء بالساقين احرصي على خلوهما من الشعر والنمش والحبوب وادهنيهما بكريم ملطف يترك لمعة محببة وارتدي صنادل تكشف عن اصابع رجلك النظيفة المنسقة.

*اغراء بالصوت .. صوتك الهامس الناعم وتنهداتك المثيرة من فتره لأخرى تسحر الزوج !!

* إغراء الاذن .. للاذن سحر خاص باللقاء الحميم .. اتركي لها المسكينه تأخذ راحتها مع زوجك فلها سحرها الخاص والمحبب للزوج !!

* اغري زوجك بلباسك حين دخوله لغرفة نومك فلتكوني مرتدية قمصان النوم الشفافه او بيجامة شفافة وضيقة تظهر جمال جسدك

*اغراء بالشعر .. شعرك ايا كان طوله ولونه ونوعه أهم شي الاهتمام به وجعله مناسب لشكل وجهك ولو كان مجعدا سرحيه لينسدل حول وجهك فيزيد ملامحك نعومة.

* اغري زوجك بتمايلك أمامه ليكون قدك أيا كان ممتلئا أو نحيفا جميلا بعينه

* اغري زوجك بلمسات مجنونة يعشقها في أرجاء جسمه كلها نعومة وحب وتغنج منكِ

* اغري زوجك بطعنات قاتلة من شفتيك تفاجئينه بها وهو مستلقي سواء على سريره او على الكنبه , حتى و لو كان مستلقيا على الارض .

* اغري زوجك بانوثتك و ولهك وحنانك ورقتك و اهتمامك بزوجك و مناداته بأسماء الدلع والحب تثير الزوج !!

*اغراء برائحتك دائما كوني زكية وكأنك خرجت من عمل دش مميز ومتوفرة العطورات المنعشة وكريماتها طبعا مع الاهتمام بنظافة دواخل الجسم !!

* اغري زوجك غاليتي الزوجة بكل الطرق الممكنة والمستحيلة لتكوني الأولى و الأخيره بحياته ولاينظر الى غيرك لانه وجد لديك ماكان يريد ان يجده عند غيرك .

واخيراً

جعل الله بين الزوجين الموده والرحمه والعشره الحسنه بينهما بالمعروف

وجعل كل منهما يتمتع بالاخر فيما احله الله ورضاه

فلا تتجنبي هذه الامور التي تجذب الزوج وتغريه وتجره الى الاخريات ان تمنعت عنه

بيدك تمتلكي قلب زوجك وبيدك الاخرى تُبعديه عنك وتنفريه منك

مع تمنياتي لكما بالحياه السعيده والاستقرار




خليجية



مشكووووووووووووووووووووووووووو ووورة ياعمري



تسلمي عالموضوع



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

من هى الزوجة الصالحة

الزوجة الصالحة
هى نبع حنان فاذا اشتدت الايام كانت الساعد الذى يتكا علية والصدر الذى يغيب الوجة فية انها ربة بيت يشرق بالنظافة ويضى بالفن وينضح بالعطر ويشرف بالمكتبة
فالرجل المثقف ينشد صديقة لعقلة وتفكيرة ومشاعره
الزوجة الصالحة لا تحرم زوجها من الشعور بانة راجلها وحاميها لتتزن نفسة وتبرا من مركبات النقص وما تجرة على صاحبها من التصرفات داخل البيت وخارجة ويوم يوقن الزوج ان زوجتة جزء منه تدور فى فلكة وتسير الى جانبه وتعتقد ان خيره خيرها وتتاكد منزلتة فى نفسها حينئذ يحرص عليها
فالبيت السعيد تسودة روح الفهم والتقدير والمشاركة الوجدانية والتجاوب العقلى
والزوجة هى امتداد للامومة انها الانسانية الوارفة
وفن صناعة الحياااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااة



الرددددددددددددددددددددددددددد دددددددددددددددددددددددددددددد دددددددددددددددددددددددودددددد دددددددددددددددددددددددددددددد دددددددددددددددد



هل انتى اختى المسلمة هذة الزوجة



:sdgsdg:



مشكورة خيتو ع الموضوع يعطيك ربي الف عافية…



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أخطاء تقع فيها الزوجة*.*

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

1- قلة المراعاة لأحوال الزوج ومشاعره؛ فقد تزعجه بالأخبار السيئة، وتكثر الطلبات منه إذا عاد إلى المنزل منهكاً مكدوداً قد بلغ به الإعياء مبلغه.
2ـ وقد تكثر من ترداده إلى السوق؛ ليأتي بما يحتاجه المنزل، فإذا رجع إلى المنزل ذكرت حاجة أخرى، فعاد إلى السوق مرة أخرى، وقد يرجع أكثر من ذلك، وقد يتكرّر هذا منها مرات متعدّدة.
3ـ وقد يكون الزوج حادّ المزاج، شديد التأثر لأقل الأشياء المخالفة لذوقه؛ فلا تراعي الزوجة فيه هذه الخصلة، فربما تضحك وهو في حالة غضب أو حزن، وقد يوجِّه لها الخطابَ، فَتُعْرِضَ وتشيح بوجهها عنه، وقد يتكلم بكلمة غضب فتجيبه بعشر كلمات.
4ـ وقد تتعمد إغضابه، وإثارته، فما هي إلا أن تتحرك العاصفة، وينفجر البركان، ويحصل ما لا تُحمد عقباه.
5ـ ومن قلة المراعاة لأحواله ومشاعره قلة المراعاة لوقت نومه، وأكله، وقراءته، ونحو ذلك.
6ـ ومن ذلك قلّة العناية بمخاطبته ومحادثته، فلا تناديه بأحب الأسماء إليه، ولا تخفّض صوتها إذا خاطبته، إلى غير ذلك مما ينافي أدب المخاطبة والمحادثة.
7ــ ومن ذلك أن تبدأ بتنظيف البيت، أو مكافحة الحشرات بالمبيدات إذا دخل الزوج المنزل، أو همّ بالنوم، أو الأكل، فتزعجه بالجلبة، وتزكم أنفه بالروائح التي لا تروقه.
8ـ فمن الزوجات من هي كثيرة التسخّط، قليلة الحمد والشكر، فاقدة لخلق القناعة، غير راضية بما آتاها الله من خير.

علاج تلك الأخطاء:

فالذي تقتضيه الحكمة أن تراعي الزوجة أحوال زوجها، ومشاعره، وأن تعمل ما في وسعها لإدخال السرور عليه، وإزالة الهمّ والغمّ عن قلبه، فتفرح لفرحه، وتحزن لحزنه؛ حتى يشعر بأنها تتعاون معه؛ إذ يسرها ما يسره، ويحزنها ما يحزنه.
ولا ينبغي لها أن تظهر بمظهر السرور إذا كان محزوناً، كما ينبغي أن تكظم حزنها إذا رأته مسروراً؛ فإنّ ذلك أدعى لدوام الأُلفة، وأدلّ على كرم نفس الزوجة.

ومما ينبغي لها أن تجمع ما يحتاجه المنزل، وتخصّص وقتاً في الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك، فتكتب ما تحتاجه في ورقة؛ كي يأتي به مرة واحدة بدلاً من كثرة ترداده في حاجات يسيرة.
ولا يعني ذلك أن تكون هذه قاعدة مطّردة؛ فقد تقتضي الحال إرساله أكثر من مرة في اليوم، ولكن تحاول قدر المستطاع أن تختصر ذلك.

ومما ينبغي لها في هذا الصدد أن ترعاه في طعامه، فتصنع له ما يشتهيه، وتنوّع له الطعام كيلا يسأم، وتلاحظ الوقت الذي تقدّم له الطعام؛ فلا تؤخّره ولا تقدّمه إلا بإذنه.
كما يحسن بها أن تراعي أوقات نومه، فتحرص على تهدئة الأطفال؛ ليأخذ راحته الكافية؛ فإذا أخذ قسطه من الراحة انشرح صدره، وهدأت أعصابه، وإلا بقي قلقاً مستفَزاً.
ومما يدخل السرور عليه أن تحرص الزوجة على نظافة المنزل، وأن تُعنى بثياب الزوج؛ كي يظهر بالمظهر اللائق.

وإن كان طالب علم، أو صاحب قراءة وبحث فلتحرصْ على العناية بمكتبته، وكتبه ترتيباً، وتنظيماً، وتنظيفاً.
وإذا مرّت به أزمة، أو مشكلة فلتقفْ معه بالدعاء، والرأي، والتثبيت، ونحو ذلك.

وإذا أرادت مخاطبته خاطبته بأسلوب لبِق جذّاب، يشعر من خلاله باحترامها وتوقيرها له.
قال ابن الجوزي -رحمه الله-: "وعن عثمان بن عطاء عن أبيه قال: قالت ابنة سعيد بن المسيب: ما كنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلّمون أمراءكم.
وعنه – أيضاً – قال: قالت امرأة سعيد بن المسيب: ما كنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلّمون أمراءكم: أصلحك الله، عافاك الله".

وبالجملة فلتحرص على كل ما يسرّه، وأن تتجنب كل ما يسوؤه وينوؤه.
وإن حصل منها تقصير في حقه فلتبادر إلى الاعتذار، ولتتلطف في ذلك.
وإذا روعيت هذه المشاعر بين الزوجين, وحرص كل منهما على عشرة الآخر بالمعروف – حلّت الأفراح, وزالت أو قلّت المشكلات, وكان لذلك أبلغ الأثر في صلاح الأسرة, وقوة الأمَّة.

………………………… ……………….. ……

فإذا سُئلت عن حالها مع زوجها أبدت السّخط، وأظهرت الأسى واللوعة، وبدأت بعقد المقارنات بين حالها وحال غيرها من الزوجات اللائي يحسن إليهن أزواجهن.
وإذا قدم لها زوجها مالاً سارعت إلى إظهار السخط، وندب الحظ؛ لأنها تراه قليلاً مقارنة بما يقدم لنظيراتها.

وإذا جاءها بهدية احتقرت الهدية، وقابلتها بالكآبة، فَتُدْخِل على نفسها وعلى زوجها الهمّ والغمّ بدل الفرح والسرور؛ بحجة أن فلانة من الناس يأتيها زوجها بهدايا أنفس مما جاء به زوجها.
وإذا أتى بمتاع أو أثاث يتمنى كثير من الناس أن يكون لهم مثله قابلته بفظاظة وشراسة منكرة، وبدأت تُظْهِر ما فيه من العيوب.
وبعضهن يحسن إليها الزوج غاية الإحسان، فإذا حصلت منه زلّة، أو هفوة، أو غضبت عليه غضبة نسيت كلّ ما قدّم لها من إحسان، وتنكّرت لما سلف له من جميل وهكذا تعيش في نكد وضيق ومثل هذه توشك أن تُسلب منها النعم، فتقرع بعد ذلك سنّ النّدم، وتعض أنامل التفريط، وتقلِّب كَفَّيْها على ما ذهب من نعمها.

علاج ذلك الخطأ:

إن السعادة الحقة إنما هي بالرضا والقناعة، وإن كثرة الأموال والتمتع بالأمور المحسوسة الظاهرة – لا يدل على السعادة؛ فماذا ينفع الزوجة أن تتلقى من زوجها الحليّ والنفائس والأموال الطائلة إذا هي لم تجد المحبة، والحنان، والرحمة، والمعاملة الحسنة؟

وماذا ستجني من جراء تسخّطها إلا إسخاط ربها، وخراب بيتها، وتكدير عيشة زوجها؟
فواجب على العاقلة أن تتجنب التسخّط، وجدير بها أن تكون كثيرة الشكر؛ فإذا سُئلت عن بيتها وزوجها وحالها أثنت على ربها، وتذكرت نعمه، ورضيت قسمته؛ فالقناعة كنز الغنى، والشكر قيد النعم الموجودة، وصيد النعم المفقودة؛ فإذا لزم الإنسان الشكر درّت نعمه وقَرَّت؛ فمتى لم ترَ حالك في مزيد فاستقبل الشكر.
كيف وقد قال ربنا – عز وجل -: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم: 7].
بل يحسن بالزوجة أن تشكر ربها إذا نزل بها ما تكرهه؛ شكراً لله على ما قدّره، وكظماً للغيظ، وستراً للشكوى، ورعاية للأدب.

ثم إن الشكوى للناس لا تجدي نفعاً، ولا تطفئ لوعة – في الغالب -.

ولهذا رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته فقال: يا هذا، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك".

ثم إن من حق الزوج على زوجته أن تعترف له بنعمته، وأن تشكر له ما يأتي به من طعام، ولباس، وهدية ونحو ذلك مما هو في حدود قدرته، وأن تدعو له بالعوض والإخلاف، وأن تظهر الفرح بما يأتي به؛ فإن ذلك يفرحه، ويبعثه إلى المزيد من الإحسان.
كما يحسن بالزوجة أن تستحضر أن الزوج سببُ الولدِ، والولدُ من أجل النعم، ولو لم يكن من فضل الزوج إلا هذه النعمة لكفاه؛ "فمهما تكن الزوجة شقيّة بزوجها فإن زوجها قد أولدها سعادتها، وهذه وحدها مزيّة ونعمة".
أما كفر النعمة، وجحود الفضل، ونسيان أفضال الزوج – فليس من صفات الزوجة العاقلة المؤمنة؛ فهي بعيدة عمّا لا يرضي الله – عز وجل – فجحودُ فضل الزوج سماه الشارع كفراً، ورتب عليه الوعيد الشديد، وجعله سبباً لدخول النار.
قال – عليه الصلاة والسلام -: "رأيت النار ورأيت أكثر أهلها النساء".
قالوا: لم يا رسول الله؟
قال: "يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان؛ لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط"1] رواه البخاري (29) ومسلم(907)..

وعن عبدالله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله ": "لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه"
رواه النسائي في الكبرى(9135-9136) والبيهقي 7/294، والحاكم 3/78، وقال: "صحيح الإسناد" وقال الهيثمي 2/309: "رواه البزار بإسنادين والطبراني، وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح" وصححه الألباني في الصحيحة (289).




بجد في قمة الروووعه

بارك فيك الموللى غلاتي




خليجية



خليجية



حور العيوني

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الزوجة الموظفة وحقها في دخلها الشهري

الزوجة الموظفة وحقها في دخلها الشهري

أيتها الفتاة، عندما تخطبين لفتى أحلامك لا تنسي أن تناقشيه في موضوع دخلك الشهري سواء أكان هذا الدخل قليلاً أم كثيراً. إن أوجه صرف راتبك الشهري كثيرة، فقد تصرفين جزءاً من دخلك الشهري لصالح الوالدين أو لأحد إخوانك الذكور الأصغر منك سناً والذي مازال في حقل التعليم، أو على إحدى أخواتك التي تحتاج للمساعدة بمصروف شهري، وعليه أن يعرف إذا كنت تخصصين جزءاً من دخلك للصرف على رعاية الأيتام أو لصالح إحدى الجمعيات الخيرية. أو كنت معتادة على اقتناء الذهب والمجوهرات بجزء من دخلك أو صرف جزء من المال على سفرياتك إلى الخارج أو ما شابه ذلك.

فعليك مصارحة زوج المستقبل بجميع أمورك حتى لا يأتي يوم بعد ارتباطك الشرعي به ويسألك فيما تنفقين دخلك أو يحاسبك عليه أو يطالبك بتسلميه دخلك الشهري أو جزء منه على الأقل. وعلى العموم هناك أمور قد لا تتمكنين من التوقف في الصرف عليها بسبب زواجك مثل: رعايتك لشؤون أسرتك الكبيرة ومشاركتك لمجتمعك.

وإذا تناولنا الموضوع من الناحية الشرعية، فإن الشرع يجيز للمرأة أن يكون لها ذمة مالية مستتقلة عن زوجها. وكذلك يمنح الشرع الزوجة فرصة إكرم زوجها ومساعدته مادياً إذا كان محتاجاً، أما طريقة إكراهها على دفع راتبها أو جزء منه للزوج فهذه مرفوضة شرعاً وعرفاً. ولكن على الزوجة الاتفاق مع زوجها إذا كانت تريد منذ البداية أن تفصل بين دخلها ودخله المادي دون إثارة أي مشكلات حيال هذا الموضوع.

والحقيقة أن من حق الزوج منع زوجته من التبذير وصرف مالها بغير حساب أو في أوجه غير صحيحة، وعليه نصيحتها بعمل حساب المستقبل عندما تكبر الأسرة وتصبح مسؤولة عن أبناء وبنات المستقبل.

وبإمكان الزوج عندما يكون حسن النوايا أن يخدم مصالح زوجته المالية ويرشدها إلى الطرق السليمة لاستثمار هذه الأموال بالطرق المشروعة فيما يعود بالنفع على الجميع. وبالطبع فإن على الزوج تأمين المأكل والمشرب وكسوة الصيف والشتاء لزوجته، وكذلك مساعدتها في إدارة شؤون البيت سواء بإحضار من يخدم بالبيت مثل العاملة المنزلية أو قيامه ببذل المساعدة الفعلية أو الوجودانية لزوجته العزيزة.

وبالمقابل يتوجب على الزوجة عدم الإسراف في الطلبات التي لا داعي منها أساساً. وإذا أرادت الزوجة صرف أي مبلغ بطريقتها الخاصة في اقتناء أشياء تخصها فهذا عائد لكامل رغبتها الشخصية وليس من حقه منعها إلاّ عند الضرورة، وحين يدخل الموضوع في دائرة الإسراف والتبذير أو العناد والاستبداد بالرأي من قبل الزوجة.




هذه الجملة دائما اقولها لزوجى( فإن الشرع يجيز للمرأة أن يكون لها ذمة مالية مستتقلة عن زوجها)
واضيف عليها ان الذمة المالية للزوج من حق الزوجة تعرف عنها كل شئ(من باب الغلاسة يعنى)
مشكورة للموضوع اللى صار وبتصير بسببه مشاكل كتيرة بين الازواج
فيجب فعلا من الاول كل شئ يكون على ميه بيضا ههههههههه



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رسول الله1745404
هذه الجملة دائما اقولها لزوجى( فإن الشرع يجيز للمرأة أن يكون لها ذمة مالية مستتقلة عن زوجها)
واضيف عليها ان الذمة المالية للزوج من حق الزوجة تعرف عنها كل شئ(من باب الغلاسة يعنى)
مشكورة للموضوع اللى صار وبتصير بسببه مشاكل كتيرة بين الازواج
فيجب فعلا من الاول كل شئ يكون على ميه بيضا ههههههههه

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمو2251745569
خليجية

خليجية