التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف يبدأ الخلاف الزوجي وكيف ينتهي؟

يقول علماء النفس ” مهما كانت طبيعة المشاجرات الزوجية، الزوجان المحبان اللذان يريدان أن يبقيا على حياتهم الزوجية يمكنهما حل اكبر المشاكل دون تدخل طرف ثالث.”

ولكن هذا ليس الحال دائما في معظم البيوت، فالخلافات البسيطة تتفاقم وتراكم وتصبح سجلا تاريخيا يستشهد به لاحقا في أم المعارك ويمكن أن تطيح بأقوى زواج خلال شهور قليلة.

يقول خبراء العلاقات أن أسباب الخلافات بين الازواج لا تكون واضحة في البداية، بل ترتكز على عوامل مختلفة، مثل الحالة النفسية، المكان، الاشخاص المتعلقين بالمشكلة، الحالة المادية. ولكن دون أدنى الشك يبقى السبب الأساسي للمشاكل بين الأزواج هو عدم القدرة على التواصل كلاميا.

بعض الازواج يلجئون للت، وبعضهم الأخر يلجئ للصراخ، والتهديد والشتائم والتكرار. وكلاهما مخطئ، فالتفاهم بين الأزواج يجب أن يتم عبر الاتفاق المسبق على الكلام بهدوء وصراحة ودون عصبية، وعدم اللجوء إلى سلاح الصمت أو الصراخ.

تحدث المشاكل الزوجية لاسباب خاصة بالطرفين قد لا نستطيع حصرها هنا لأنها مسائل شخصية بالدرجة الأولى. ولكننا نستطيع أن نقول لك كيف تمنع الوقوع في الخلاف وكيف تنهيه إذا حدث:

القاعدة الأولى: قولا لا لتدخل طرف ثالث. قد يقول البعض أن الطرف الثالث هام في الحوار ولكننا نقول بأن الطرف الثالث يمكن أن يزيد من تعقيد المشكلة خاصة إذا كان مقربا من أحد الطرفين. فقد يهون الأمر على طرف، ويتعاطف مع طرف أخر وهكذا تصبح حياديته موضع شك. إذا وصلت الأمور لحد تدخل طرف ثالث فيفضل أن يكون رجل دين، وعلم ومعرفة مثل مستشار أو اخصائي في العلاقات.

القاعدة الثانية: تجنبا الوصول إلى مرحلة الخلاف. ويكون ذلك بامتصاص الغضب وعدم الرد بعنف على الطرف الثاني، والمناقشة بهدوء.

القاعدة الثالثة : تجنبا الحديث عن الخلافات السابقة. أن استحضار المشاكل السابقة وأي مواقف سلبية للطرف الأخر قبل البدء في مناقشة أي خلاف حالي لن يحل المشكلة بل سيزيدها سوءا. تخطى المراحل السابقة واهتم بالحاضر فقط.

القاعدة الرابعة: تجنبا التركيز على الأخطاء فقط. من الشائع أن يبدأ احد الأطراف باتهام الأخر بالقيام بالأمور بطريقة خاطئة مع التعميم بالطبع، مما يزيد من غضب ونفور الطرف الثاني الذي يبدأ هو الأخر باستذكار اخطاء شريكه. إذا كانت شخصيتك ستعرض للذم في كل خلاف فالافضل أن تنفصلا لأن الحكم على الاخطاء لوحدها فيه ظلم كبير. لا بد أن هناك ايجابيات وحسنات في الطرف الأخر وإلا لما تزوجتما. كن واقعيا وانتقد التصرف السيئ وليس الشخص.

القاعدة الخامسة: تجنبا البراعة اللفظية والعبارات الدرامية. بلا شك هذا السلاح تستعمله النساء أكثر ولكن للرجال كذلك نصيب، فهم يتأثرون بشخصية الزوج المتسلط الذي يفرض كلمته بقوة وقسوة ويجبر الزوجة على الخنوع كأبطال الأفلام القديمة. ولكن هل هذا هو الواقع؟ هل كل رجل يجب أن يكون سي السيد وكل زوجة الحاجة أمينة.

القاعدة السادسة: ابدءا الدعم والمشاركة والمساعدة في بناء اسرتكما. بالرغم من أنها قد تبدو كنصيحة إلا أنها طريقة وقائية لدفع الخلافات بعيدا. فالمشاركة في المنزل والاهتمام بالعائلة ورعاية الأطفال ودفع المصاريف وما إلى ذلك يقل من الضغط النفسي والتوتر الذي يقع على الزوجين. تعلما المشاركة في منزلكما ليس من باب السلطة ولكن من باب الحب والتقدير للطرف الاخر، مثلا على الزوجة أن تتعلم المبادرة في حل الازمات المالية لزوجها- التي تعتبر احد اهم اسباب الخلافات الزوجية – عن طريق الاقتصاد في الانفاق، التوفير، الدعم المالي (إذا توفر). كل هذا سيقرب الزوجين من بعضهما البعض ولا يترك مجالا للبغض والشعور بالقهر




بارك الله فيك
تسلمى يا قمر
موضوع رائع



وجودك عطر صفحتي عزيزتي



خليجية
تسلم هالآيدين
يدين ماتمسهآ النار يآرب
طرح رآآقي ورآآآآئع
مآنحرم يآأآرب
خليجية




يسلمو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

النفس و الحياة 5 التوافق الزوجي 1 6 طارق الحبيب




شكرلكم



بارك الله فيك شكرا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف يبدأ الخلاف الزوجي وكيف ينتهي؟

يقول علماء النفس ” مهما كانت طبيعة المشاجرات الزوجية، الزوجان المحبان الذان يريدان أن يبقيا على حياتهم الزوجية يمكنهما حل اكبر المشاكل دون تدخل طرف ثالث.”

ولكن هذا ليس الحال دائما في معظم البيوت، فالخلافات البسيطة تتفاقم وتراكم وتصبح سجلا تاريخيا يستشهد به لاحقا في أم المعارك ويمكن أن تطيح بأقوى زواج خلال شهور قليلة.

يقول خبراء العلاقات أن أسباب الخلافات بين الازواج لا تكون واضحة في البداية، بل ترتكز على عوامل مختلفة، مثل الحالة النفسية، المكان، الاشخاص المتعلقين بالمشكلة، الحالة المادية. ولكن دون أدنى الشك يبقى السبب الأساسي للمشاكل بين الأزواج هو عدم القدرة على التواصل كلاميا.

بعض الازواج يلجئون للت، وبعضهم الأخر يلجئ للصراخ، والتهديد والشتائم والتكرار. وكلاهما مخطئ، فالتفاهم بين الأزواج يجب أن يتم عبر الاتفاق المسبق على الكلام بهدوء وصراحة ودون عصبية، وعدم الجوء إلى سلاح الصمت أو الصراخ.

تحدث المشاكل الزوجية لاسباب خاصة بالطرفين قد لا نستطيع حصرها هنا لأنها مسائل شخصية بالدرجة الأولى. ولكننا نستطيع أن نقول لك كيف تمنع الوقوع في الخلاف وكيف تنهيه إذا حدث:

القاعدة الأولى: قولا لا لتدخل طرف ثالث. قد يقول البعض أن الطرف الثالث هام في الحوار ولكننا نقول بأن الطرف الثالث يمكن أن يزيد من تعقيد المشكلة خاصة إذا كان مقربا من أحد الطرفين. فقد يهون الأمر على طرف، ويتعاطف مع طرف أخر وهكذا تصبح حياديته موضع شك. إذا وصلت الأمور لحد تدخل طرف ثالث فيفضل أن يكون رجل دين، وعلم ومعرفة مثل مستشار أو اخصائي في العلاقات.

القاعدة الثانية: تجنبا الوصول إلى مرحلة الخلاف. ويكون ذلك بامتصاص الغضب وعدم الرد بعنف على الطرف الثاني، والمناقشة بهدوء.

القاعدة الثالثة : تجنبا الحديث عن الخلافات السابقة. أن استحضار المشاكل السابقة وأي مواقف سلبية للطرف الأخر قبل البدء في مناقشة أي خلاف حالي لن يحل المشكلة بل سيزيدها سوءا. تخطى المراحل السابقة واهتم بالحاضر فقط.

القاعدة الرابعة: تجنبا التركيز على الأخطاء فقط. من الشائع أن يبدأ احد الأطراف باتهام الأخر بالقيام بالأمور بطريقة خاطئة مع التعميم بالطبع، مما يزيد من غضب ونفور الطرف الثاني الذي يبدأ هو الأخر باستذكار اخطاء شريكه. إذا كانت شخصيتك ستعرض للذم في كل خلاف فالافضل أن تنفصلا لأن الحكم على الاخطاء لوحدها فيه ظلم كبير. لا بد أن هناك ايجابيات وحسنات في الطرف الأخر وإلا لما تزوجتما. كن واقعيا وانتقد التصرف السيئ وليس الشخص.

القاعدة الخامسة: تجنبا البراعة الفظية والعبارات الدرامية. بلا شك هذا السلاح تستعمله النساء أكثر ولكن للرجال كذلك نصيب، فهم يتأثرون بشخصية الزوج المتسلط الذي يفرض كلمته بقوة وقسوة ويجبر الزوجة على الخنوع كأبطال الأفلام القديمة. ولكن هل هذا هو الواقع؟ هل كل رجل يجب أن يكون سي السيد وكل زوجة الحاجة أمينة.

القاعدة السادسة: ابدءا الدعم والمشاركة والمساعدة في بناء اسرتكما. بالرغم من أنها قد تبدو كنصيحة إلا أنها طريقة وقائية لدفع الخلافات بعيدا. فالمشاركة في المنزل والاهتمام بالعائلة ورعاية الأطفال ودفع المصاريف وما إلى ذلك يقل من الضغط النفسي والتوتر الذي يقع على الزوجين. تعلما المشاركة في منزلكما ليس من باب السلطة ولكن من باب الحب والتقدير للطرف الاخر، مثلا على الزوجة أن تتعلم المبادرة في حل الازمات المالية لزوجها- التي تعتبر احد اهم اسباب الخلافات الزوجية – عن طريق الاقتصاد في الانفاق، التوفير، الدعم المالي (إذا توفر). كل هذا سيقرب الزوجين من بعضهما البعض ولا يترك مجالا للبغض والشعور بالقهر.




مشكوره حبوبه



شكراً لمرورك



شكرا يا قمر على الموضوع الرائع



بارك الله فيكي
مشكورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مشاكل النوم قد تؤج الخلاف الزوجي

أكدت دراسة أمريكية أن الحياة الزوجية يمكن أن تنتابها عدة مشاكل في حالة إذا كانت الزوجة تعاني من مشاكل واضطرابات أثناء نومها، مما يؤرق الزوج ويجعله دائماً مستيقظاً أو قلقاً أثناء النوم بجانب زوجته.
هذا، وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة هيلث دوت كوم ونقلتها شبكة سي إن إن الأمريكية أن الانفعال السلبي الذي يتركه نوم الزوجة المضطرب على الزوج يؤثر سلباً على طبيعة الحياة بينهما خلال اليوم التالي.

وأكدت الدراسة التي أجراها أستاذ مساعد في قسم الطب النفسي وعلم النفس بجامعة بيتسبرج الأمريكية ويندي تروكسل إلى أن الزوج يكبت في نفسه انتقاده لزوجته أثناء نومها، في الوقت الذي أكدت فيه النتائج أن الزوجات كن أكثر تعبيراً عن استيائهن من نوم ازواجهن المضطرب بسبب ما يعانينه من قلق وارق أثناء نومهن.

وركزت الدراسة على ضرورة النظر بعين الاهتمام لمشكلات النوم باعتبارها مرض يستحق العلاج، خاصة إذا كان سوف يؤثر على العلاقة بين الزوجين.
بدوره يقول خبير النوم وأستاذ الطب الوقائي بجامعة ستوني بروك الأمريكية أن " النوم جزء لا يتجزأ من حياتنا الاجتماعية، وله أهمية خاصة في الحياة الرومانسية والعلاقة الشخصية للمرء".
ويضيف هيل، الذي لم يشارك في الدراسة أنه بحث تأثير العوامل الاجتماعية على النوم،والتي أثبتت أن الشخص الذي يتقاسم السرير كل ليلة مع الشريك سيجد تأثير كبير على نوعية نومه الخاصة".

نصائح للحصول على نوم أفضل حسب الدراسة
• محاولة الانفصال المؤقت عن الشريك أثناء النوم مع الاحتفاظ بضرورة العلاقة الحميمة.
• ضرورة اللجوء إلى العلاج من أمراض النوم مثل الشخير والقلق المستمر.
• الاستجابة لنوبات العلاج السلوكي وعلاج الاضطرابات التي تؤدي إلى مشكلات النوم.




التصنيفات
منوعات

فوائدالإحتضان الزوجي كل يوم

فوائدالإحتضان الزوجي كل يوم

تجد من يقطع آلاف الأميال، وينفق مئات الدنانير، ليغطس ساعات في حمامات مياه معدنية يقال إنها تمنح الصحة والعافية.
وتقرأ عن ملايين الناس الذين يلتهمون أقراص الفيتامينات طلباً للقوة والصحة, ووقاية من الأمراض والعلل. وتشاهد كثيرين يجرون في الشوارع للمحافظة علي لياقة أبدانهم ووقايتها من البدانة التي تقف وراء كثير من الأمراض.
هؤلاء جميعاً يذكرونني بقول الشاعر :
كالعير في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول
إنهم جميعا يبحثون عن صحة أبدانهم، وصفاء أذهانهم، وطمأنينة أرواحهم خارج بيوتهم، مع أنها موجودة داخلها، وفي غرفة واحدة منها خاصة .. هي غرفة النوم.
لقد تتالت الدراسات الحديثة التي تؤكد أن المعاشرة الزوجية الناجحة تمنح الجسم صحة وعافية وقوة ومناعة. ولأن كثيراً من الناس غافلون عن هذه المنافع الصحية العظيمة التي تقبع في غرفة النوم.. هذه دراسات، لعل الأزواج يشربون من الماء الذي في بيوتهم.. فلا يقتلهم الظمأ!

الاحتضان وليس التفاحة

وأبدأ بالدراسة التي قامت بها الدكتورة فيرتون كولمان ونشرها في المجلة الطبية البريطانية وأكدت فيها أن الاحتضان – وليس التفاحة ـ كل يوم، يبعدك عن مراجعة الطبيب ألف يوم
بل أن دراستها أكدت أن الاحتضان ليس وقاية فقط، وإنما هو علاج أيضا، ونصحت إدارات المستشفيات بتزويد غرفها الخاصة بأسرة مزدوجة، وذلك لإفساح المجال للأزواج بالبقاء إلي جانب زوجاتهم في حال مرضهن، وذلك لتوفير الحب والحنان والاحتضان، مما يساعد علي سرعة الشفاء من المرض ، وهذه أبحاث علمية أخري تؤكد أن ممارسة الجنس بانتظام وتوازن تخفف من آلام الجسم وتزيل التوتر النفسي وتحسن الصحة بشكل عام.

صحة جيدة = جنس أفضل

فقد قال تيد مكلفينا عالم الجنس ورئيس معهد الأبحاث المتطورة في النشاط الجنسي الإنساني في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة:
الأشخاص الذين يمارسون الجنس بشكل منتظم يتمتعون بصحة جسيمة ونفسية أكثر من غيرهم
و مكلفينا يجري أبحاثه وتجاربه حول كيمياء انعكاس النشاط الجنسي الإنساني طوال ثلاثين عاماً.
ويجري مكلفينا تجاربه علي مستقطر جديد أنتجه من نباتي الشوفان والشعير يحافظ علي توازن الهرمونات التي يفرزها جسم المرآة وقال: إن النتائج الأولية لتجاربه إيجابية جداً.
ويضيف: إن احتفاظ بكميات متوازنة من هرمونات معينة ضروري جداً لبقائها في صحة جيدة، وإن زيادة نسبة هرمون معين في جسمها، أو قلة هرمون آخر، يمكن أن تترك تأثيرا جسدياً معاكساً، حسب طبيعة ونوع الهرمون، وإن التي تتمتع بنسبة هرمونات متوازنة تكون أكثر ميلاً إلي ممارسة الجنس، وأكثر رضي عن حياتها الجنسية.
ويختم مكلفينا عرض نتائج دراساته بقوله: إنها حلقة واسعة، فإذا كنت سعيداً في حياتك الجنسية فستكون سعيداً نفسياً ،وإن الحالة النفسية تؤثر بالتأكيد علي الحالة الجسدية، وإن الصحة الجيدة تقودك إلي ممارسة الجنس أكثر.
والاهتمام بالمعاشرة الزوجية هو الخطوة الأولي لصحة جيدة حسب دراسات أخري، فالإضافة إلي المتعة الجسدية والنفسية التي يشعر بها الإنسان من ممارسة الجنس هناك فائدة أخري للجنس وهي أنه يقضي الآلام الجسدية، فقد وجد الباحثون أن النساء اللواتي يجرين الإثارة الجنسية، ويتمتعن بها، يشعرن مباشرة بانخفاض واضح في نسبة الآلام التي كن يعانيها في أجزاء مختلفة من أجسامهن ،فقد توصلت باحثتان، إحداهما الطبية النفسية جينا أولجا مؤلفة كتاب المتمتعة بالمعاشرة الزوجية والأخري هي الدكتورة بيفرلي ويبل طبيبة الأعصاب والباحثة في التربية الجنسية في نيو جرسي بالولايات المتحدة إلي النتيجة نفسها ، فقد توصلت أولجا إلي أن تأثير المعاشرة الزوجية حين تصل إلي نهايات الأعصاب تخنق نبضات الألم التي تتركز في تلك المناطق.

غرفة النوم عيادة طبية

وأجرت الدكتورة مارثا جروس وهي طبيبة ومحللة نفسانية متخصصة في المعاشرة الجنسية في العاصمة الأمريكية واشنطن، مقابلات مع مئات من النساء، وخرجت منها بنتيجة واحدة ومؤكدة وهي أن النساء اللواتي يتمتعن بحياة جنسية جيدة وسعيدة هن صحيحات جسدياً ونفسياً.
وبعد، فأننا نستطيع أن نقول إن غرفة النوم عيادة طبية لكل زوجين، فيها وقاية لهما، وعلاج لأوجاعهما، شفاء لكثير من أمراضهما، فليحرصا علي ان ينظرا إليها نظرة أكثر إيجابية، وأن يتذكرا أن معاشرتهما ليست سبباً للمتعة فقط بل للصحة والعافية أيضاً.
ولنطلق شعاراً جديداً نقول فيه: احتضان زوجي كل يوم يبعد المرض عنا ألف يوم.
اشبعوا عواطف زوجاتكم
لقد وهب الله عاطفة جياشة تتفجر أنوثة ودلالاً، تحنو بها علي أولادها، وتلصقها بزوجها حتى يكون بمثابة أبويها، تغريها الابتسامة، وتسحرها الكلمة الطيبة ، ناهيك عن الاهتمام بشؤونها وتلمس حاجاتها، وتدليلها ، حتى يخيل إليها أنها الشخص الوحيد الذي يملأ كيان الزوج ويكون لها كما تكون له.
وتزداد حاجتها الماسة لجرعات أكبر من ذلك عندما تنجز عملاً أو تتقن طبقاً، وما إلي ذلك حتى تحس أنك تحبها وتحب عملها وما تبذله من أجلك.
وإن من الحمق بمكان أن يدع الرجل تلك المشاعر دون دغدغة، وتلك الكنوز دون تنقيب، وإن مفاتيحها لسهلة ميسرة لمسة حانية.. وتربيت علي الكفتين.. وكلمات تتقاطر عسلاً.. ووجه بشوش.. وقبلة حارة وإن في غرفة النوم من ذلك العجيب، إذ يكثر تشكي كثير من الزوجات من إهمال أزواجهن لهذا الجانب ، ووصفهم بالأنانية المفرطة.
وما ترك ديننا الحنيف شاردة ولا واردة إلا بينها ووضحها، فقد ورد في الأثر، لا يقعن أحدكم علي امرأته كما تقع البهيمة، ليكن بينهما رسول.. وفُسر ذلك بالقبلة وفي حديث آخر إذا جامع أحدكم زوجته فليصدقها، ولا ينزع حتى تقضي حاجتها.
وللمداعبة تأثير عجيب في تهيئة الزوجين واستعدادهما وخصوصاً الزوجة، وراحة النفس، وسرور القلب, وزرع الود، وطرد الهم والغم والبعث علي النشاط والحيوية، إضافة إلي تحصيل مرضاة الرب، إذا صاحب ذلك نية معقودة
ادعو لي ان ربي يرزقني نونو………..




مشكووووررررره

جزاكى الله خيرا




ربنا يرزقك الذرية الصالحة

مشكوره




يا رب يرزقك نونو يا رب



تسلمي ع الموضوع الرائع

وربنا يزرقك بالذريه الصالحه اللي تسعدي بيها يارب

تقبلي مروري

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخرس الزوجي مسئولية الزوجة أحيانا

خليجية

الخرس الزوجي مشكله كل الزوجات مما يجعلهن يشعرن بشئ من الضيق والهم‏ ، إذا كانت لديكِ نفس المشكلة ، عليكِ التوقف قليلاً لإعادة شريط حياتك الزوجية ،و ستجدين من الأسباب ما قد يجعل زوجك يسلك هذا المسلك فقد تتحملين أنت كزوجة جزء من المسئولية.
ويشير الدكتور أحمد يحيي أستاذ علم الاجتماع بجامعة قناة السويس إلى أن أسباب ذلك إلي عدم وجود ثقافة حوارية داخل المنزل إذ أن الرجل يتكلم وقت ما يشاء ويصمت وقت ما يشاء خاصة وأن الكلمات العذبة بين الطرفين تنتهي بعد فترة من الزواج وهنا يأتي دور الطرفين خاصة وأن أغلب الحوارات بعد السنوات الأولي من الزواج تدور حول المشكلات ومتطلبات البيت والأولاد فيصبح حوارا يحمل من الملل أكثر مما يحمل من المودة والسعادة. ومن هنا يلجأ الزوج وأحيانا الزوجة إلي الصمت وعدم إثارة المشاكل خاصة وأن كل إنسان دون شك يبحث عن مصدر لسعادته وأحيانا يكون الحوار بين الطرفين به قدر من الغضب وقد يصل لمرحلة الحرب.
ويؤكد الدكنور احمد يحيي بحسب جريدة "الأهرام" أن الزوجة الحكيمة هي الزوجة التي تستطيع أن تنظم حياتها وترتب أولوياتها رغم كثرة المسئوليات الملقاه علي عاتقها ويكون ذلك علي حساب التواصل مع الزوج بأن يكون لديها قدرة علي جذب زوجها اليها من خلال حواراتها الايجابية وثقافتها التي يجب أن تنميها دائما, وبذلك يكون بينهما ارضية مشتركة للحوار ولا يكون الحوار فقط عن مشاكل الأولاد وغلاء المعيشة وصعوبات الحياة ولكن عن التواصل الودي الذي يضفي علي العلاقات الزوجية مزيدا من الحب والتفاهم.

عليك بالتعرف علي أهم أسباب هذه المشكلة حتي يسهل وضع الحلول لها وهي أن الكثير من النساء يسئن تفسير صمت الزوج لأن الكثير من الرجال يكون صامتا اذا كان متضايقا أو يعاني من ضغوط نفسية أو مشاكل في العمل وفي مثل هذهالحالات يصبح منشغل البال ويميل للصمت والعزلة, فالزوجة الذكية هي التي تعطي لزوجها مساحة للخلو والعزلة اذا كان يعاني من الضغوط والمشاكل.. وعليك أن تعرفي أن من أهم المفاتيح للوصول الي قلب زوجك هومعرفة اهتماماته وميوله لذلك حاولي ان تشاركين فيها وان كانت له هواية معينة فابحثي عن المصادر التي تتحدث عنها لتستطيعي مناقشته فيها, فالتحدث معه في الموضوعات التي يحبها ومشاركته اهتماماته من أهم الأشياء التي تجعل زوجك يميل اليك ويستمتع بالحديث معك خاصة واذا تركت له فرصة ليعبر عما بداخله بحرية ولا تقاطعيه مهما كانت الأسباب, وتعلمي حسن الاستماع والانصات وركزي معه جيدا وأكدي له دائما أنك أمينة علي أسراره وأسرار بيته وحاولي دائما اخفاء عيوب زوجك عن عيون الآخرين واظهري حسناته وبذلك تنالين احترامه وثقته.
وأخيرا احسني استقبال زوجك حين عودته الي المنزل بابتسامة عذبة وترحاب جميل وإذا كانت لديك أية طلبات اوشكوي من الأبناء مثلا فاختاري الوقت والاسلوب المناسب لطرحها.




شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع والمميز

واصلي تألقك والله ولي التوفيق

بارك الله فيكي أختي …

ننتظر منك الكثير من خلال إبداعاتك المميزة يا أحلى وردة




التصنيفات
اثاث و ديكور ديكورات جديدة

العروس وأكس سوارات المنزل الزوجي ماذا عن نقشات جلد الفهد والحمار الوحشي؟ شيك

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




حلوين تسلم ايدك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الإغتصاب الزوجي حقيقة بين الحياة والتابوت

لإغتصاب الزوجي ،،، داء أستفحل الأمم منذ الأزل . نهضت بعض الأمم من سباتها فوضعت
بصمة جديرة بالإشادة لحماية الزوجة جسدياً نفسياً. في الوقت ذاته لا زال مجتمعنا الشرقي يتباهى بهذا النوع من الإغتصاب ويعده من أعمدة القوامة الذكورية تغلبه النشوة الجنسية في أي وقت وفي أي مكان فينفذ غايته وكأننا في غابة الغلبة فيها للأقوى والأعنف.

من الغرابة وربما من الأحرى أن نطلق عليها من السذاجة أن يتسبب البعل في الأذى، يتلذذ بجسد
صارخ دامي من الحسرة والوجع وهو (الزوج) منسلخ من ذرة من مركب يدعى بالإحساس.
والأغرب من هذا وذاك غمامة الصمت التي كتب لها إباء الإنقشاع . المرأة تنوح وتندد بالأذى خلسة بينها وبين ذاتها المحطمة وقد تنفلت من بين فاهها الجزيئات النشطة فتتفوه بين قريناتها بالمأساة الزوجيه التي تعانينها ،،، قد تجد من يشاطرها المعاناة أو قد تجد من يطلب منها الصمت ( هذا زوجك القدير وينبغي عليك الرضوخ لجميع مطالبه، ومن العيب الغير مقبول أن تتحدثي عن معاناتك هذه) حقا ًمجتمع ينفي أن يخطئ الرجل، لربما رجالنا ارتدوا ثوب العصمة من الأخطاء
وهذا محال !!!

تقاليد مجتمع ظلم المرأة في مواضع عدة ،،، تبرأت من قوانين الإنسانية .

آما حان لك يا مجتمع أن تنصف المرأة حق إنسانيتها المشروع في جميع الأديان السماوية
وقوانين حفظ حقوق المرأة الإنسانية.

آما آن الوقت أيها البعل المتمرد أن تعي مفهوم الحياة الزوجية ، وأن تكون أهلاً لقيادة
مركب الحياة الأسرية الإنسانية. فزمن العنف والتجبر حان أن ينطوي. وأن تتذكر أن المرأة
مزيج من المشاعر والأحاسيس. هدم مشاعرها يعني هدم كرامتها وإنسانيتها. لطفاً يا مجتمع
وحذرا ًمن عواقب تحطيم عمود المجتمع وأساسه
والحمد لله على كل حال
ارجو الرد:11_1_207[1]:





فكيف يتلذذ الذكر بجسد يئن من الألم وهو دامي إن التلذذ لابد أن يكون براحة الطرفين وهذا مما لاشك فيه
ولا يكون هذا الإغتصاب إلا بسبب جهالة الزوج فعليه أن يعي بأن تلك أمرأة مشاعرها تؤثر فيها فما أجمل أن تلاطفها قبل أن تشبع نهمك الجنسي فإن رفضت فبادرها بقبلة بين عينيها وأعذرها ودعها تنام في حضنك وسوف تبادرك هي لكي تشبع غريزتك عاملها بحنان تكن أمامك كالعجينة تشكلها كيفما تشاء فالحياة الزوجية بلا رومنسية كالأكل بلا ملح فهي مهمة جداً جدا.



لاحول ولاقوة الا بالله.انا احكي معقول في هيك ازواج بالواقع.يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخرس الزوجي لماذا

سمعنا الكثير من الزوجات يشتكين ويتحدثن عن إحساسهن بأنهن يفتقدن الحديث مع أزواجهن طوال الوقت، و أن ليس بينهم وبين أزواجهم ايكلام أبداً، وربما دارت الكثير من المشكلات بين العديد من الأزواج بسبب الإهمال والصمت المستمر بينهما، والحقيقة إن لم يهتم الأزواج بخطورة الخرس الزوجي على الحياة فهذا نذير قوي بأن الحياة بين الزوجين على شفا هاوية، ولذا سوف نتحدث عن الخرس الزوجي وكيفية القضاء عليه.
لماذا الخرس الزوجي ؟
يأتي الخرس الزوجي بعد مرور عدة سنوات على الزواج، وله أسباب كثيرة ومتعددة أهمها
تشابه الأيام
الخرس الزوجي أمر طبيعي، فبعد سنوات من العشرة والتواجد اليومي تحت سقف واحد وتشابه الأيام أحيانا بين العمل والبيت والأولاد ومتطلبات الحياة الكثيرة يصبح الخرس الزوجي ضيفاً طبيعيا وإن كان ثقيلا.
عدم التجديد والتطوير
توقف الزوجين عن التجديد سواء في طريقة الحياة ، أو طريقة الأداء اليومي، أو حتى التوقف عن تغيير الشكل والمظهر وديكورات المنزل، تصيب الطرفين بحالة من الملل التام.
تأثير الخرس الزوجي على الحياة
يؤثر على الزوج والزوجة
– الخرس الزوجي يضايق الزوجة والزوجة جداً، وقد يصبح مشكلتهما وأزمتها الأولى في الحياة، ولذا على الزوجين البدء في محاولات للكلام مرة أخرى حتى وإن كانت محاولات ساذجة أو متكلفة أو ليست في وقتها، ولكن يجب أن يتجاوب معها الطرفين وأن يعطوا الكثير من وقتهما داخل المنزل للتحاور والنقاش.
يؤثر على الأبناء
الأبناء يلاحظون هذه العلاقة الفاترة، وتؤثر عليهم سلبا، ليس أجمل من أن يجد الأبناء العلاقة جميلة بين الأب والأم والمشاعر الفياضة والأحاديث التي لا تنقطع، فكلها عوامل تزيد ثقة الأطفال في أنفسهم وتطمئنهم في الحياة.
سبباً من أسباب الطلاق
الخرس الزوجي قد يكون سببا في حالات طلاق إذا لم تعالج المشكلة وتركت حتى تصل إلى حائط سد.
علاج الخرس الزوجي
مثل أي شىء في الكون، العلاقة بين الزوجين تتطلب مجهوداً وعناية ورعاية مستمرةـ، الكلام عادة يمكن أن نختلقه بأنفسنا ونتعود عليه، خصصا وقت للكلام معاً يوميا وافتحا معاً كلاماً عن أحوالكما أو الأحوال العامةـ رددا معاً النكت الطريفة والحكايات الممتعة.
ولا تبخلا في التعبير عن عاطفتكما وحبكما تجاه بعضكما البعض ولا تنسي كلمات الغزل والتعبير عن الشوق والحب باستمرار لزوجك.



التصنيفات
منوعات

الفتور الزوجي هل يحتاج إلى عيد لإنعاشه؟

هناك حالة شبه عامة لا تكاد تخلو منها حياة زوجية، مهما تكون حالة الحب والتوافق والانسجام التي تظلل حياة الزوجين فيها، فهناك شكوى متكررة من حالة فتور أو خمول أو تراخٍ تصيب مشاعر الزوجين بعد مرور وقت على الزواج، طال هذا الوقت أم قصر، المهم أن هذا الإحساس يحدث بالفعل، وقد يهدد العلاقة الزوجية نفسها في بعض -أو ربما- في كثير من الأحيان. ومن هنا كان هذا التساؤل فإن الأمر يحتاج إلى وقفة تأمل وبحث في الأسباب المؤدية لهذا الفتور في حياة الأزواج، وكيف يمكن تدارك ذلك وعلاجه.

السعادة الزوجية بين مدّ وجزر

السعادة الزوجية هدف يسعى إليه كل من يفكر في الزواج؛ فالهدف من إنشاء هذه العلاقة أصلاً هو نشدان الاستقرار النفسي والوصول إلى حالة الأمن العاطفي، لكن في ذات الوقت علينا أن نعترف بأن السعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه.. وهو يعني فيما يعني رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية..
وتقييم العلاقات الزوجية بأنها سعيدة أو تعيسة، لابد له أن يرتبط بمرحلة زمنية معينة تمر فيها هذه العلاقة.. وبعض العلاقات تكون في قمة السعادة الزوجية في فترة معينة.. ثم تتغير الأمور والأحوال.. وهناك لحظات سعيدة جداً.. أو ساعات، أو أيام، أو أسابيع، أو سنوات.. أو العمر كله… وبالطبع كلما طالت المدة السعيدة كلما كان ذلك أفضل.
وترتبط السعادة الزوجية بنجاح العلاقة الزوجية في وظائفها ومهماتها والتي تتمثل في الجوانب التالية:
تأمين العيش المشترك، والسكن والحب، وتلبية الرغبات النفسية والعاطفية والجنسية للطرفين، وفي إنجاب الأطفال وتربيتهم، وفي تلبية متطلبات المنزل والمعيشة، وفي تحقيق المتطلبات والأدوار الاجتماعية المتنوعة، وغير ذلك.
وتتأثر السعادة الزوجية بالنجاح أو الإخفاق (النسبي) في تحقيق الوظائف السابقة بالنسبة للزوج أو الزوجة أو كليهما وبشكل مُرض ومقنع.. وبعض العلاقات تنجح في تحقيق عدد من الوظائف الزوجية، ولكنها تخفق في بعضها الآخر.. ولا بد من القول بأن العلاقة الزوجية هي مشروع طويل الأمد يتطلب الإعداد والجهد والجد، وفيه مسؤوليات متنوعة .. وكلما أُنجزت مهمات معينة ظهرت مهمات ومسؤوليات أخرى يجب إنجازها..

من أين يأتي الفتور الزوجي؟!

إذا قلنا إن السعادة الزوجية هدف نهائي ترمي إليه الأسرة بركنيها الأساسيين: الزوج والزوجة، فإن تلك السعادة تتأثر بعدد من المشكلات الحياتية التي يمكن أن تجعل من هذا الزواج زواجاً تعيساً أو مضطرباً..
فمثلاً الشخصية النكدية، أو الشخصية الأنانية، أو الشخصية العدوانية المضطربة، أو الشخصية ضعيفة المهارات، أو المفرطة في الحساسية نحو الآخر.. يمكن لها إذا كانت تنطبق على أحد الزوجين، أن تحوّل الحياة الزوجية إلى لغم موقوت، وإلى مشكلات لا تنتهي.
ويلعب الملل الزوجي أو الفتور الزوجي دوراً كبيراً سلبياً في التعاسة الزوجية.. وأسبابه متنوعة، وبعض أسبابه ترتبط بالمجتمع وثقافته، وتكوين الزوجين وثقافتهما وعقدهما النفسية وتاريخهما الأسري..
وفي حالات الملل الزوجي تزداد المشكلات الزوجية، ويزداد الخصام والصراخ والسلبية وابتعاد كل طرف عن الآخر في نشاطاته وأهدافه اليومية.. ويلجأ البعض إلى الاستغراق في العمل أو في هوايات أو نشاطات خاصة يهدف من خلالها أن يثبت نفسه، وأن يخفف من إحباطاته، وأن يعطي نفسه شيئاً من التوازن والمتعة والتجديد، ولكنه يضيف بذلك مزيداً من الضغوط على علاقته الزوجية، ويساهم بزيادة تسميم أجوائها، ومن ثم ينشأ في نفس طرفي هذه العلاقة "جدار عازل" يحول بين الأمل الجميل الذي كان، والواقع الجاف الكائن فعلاً،
ومن الممكن أن يتورّط أحد الزوجين ـ إن لم يكن هناك سياج حافظ من الدين والتقوى ـ في علاقة عاطفية مخفقة أو مزيفة أو متسرعة.. يمكنها أن تضيف إلى مشكلات العلاقة الأصلية المضطربة، وربما تؤدي إلى مرحلة اللا عودة أو الطلاق.

ترميم العلاقة وتجديدها

ومن الممكن بالطبع حدوث الترميم أو الإصلاح أو التجدد خلال مرحلة الملل الزوجي.. وربما يكون الملل والروتين والجمود دافعاً طبيعياً إلى تجدّد العلاقة، وإلى اقتراب الزوجين من بعضهما في كثير من الحالات..
وأخيراً.. لا بد من التأكيد على أن السعادة الزوجية والعلاقة الزوجية الناجحة ترتبط مفاتيحها بعدد من الأمور والصفات والسلوكيات، ومنها: المسؤولية، والتفاعل، والتعاون، والمشاركة، والحوار، و الصداقة، والحب، والحساسية للطرف الآخر، وعين الرضا، والتكيف، والتوافق، والتكامل، والمرونة، والواقعية، ولعل الحفاظ على نبع المودة والرحمة هو ما يضمن لهذه العلاقة الاستمرار والتجدّد حتى وإن وصلت إلى حد الفتور؛ فالعاطفة المشبوبة المتوهجة ليست أبدية، وجذوتها ليست مشتعلة باستمرار؛ لكن الأبقى هنا هو "المودة والرحمة"، وهي صفات إنسانية تمثل وقاية وحماية لمشاعر الزوجين من التآكل والانهيار. ولعل هذا ما أشارت إليه الآية الكريمة في قول الله تعالى:(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة..).
وأيضاً فإن العلاقة الزوجية تبدأ وتكبر وتنضج وتشيخ وتموت.. ولابد من التنبه لهذه الدورة الطبيعية والتدخل المستمر لرعايتها وتصحيح أخطائها ومشكلاتها وضمان حياتها لسنوات طويلة..

حساسية المشاعر وعدوى السعادة

وفي تشخيصه لأسباب إصابة الأزواج بالفتور العاطفي وكيفية علاج هذه المشكلة يقول د. إلهامي عبد العزيز ـ أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس ـ: إن هناك حقائق تتعلق بالعلاقة العاطفية لا يدركها الكثير من الناس ومنها: أن هذه المشاعر تتسم بالحساسية الشديدة وسرعة التأثر، فهي بالضبط كالزهور أو النباتات إذا لم تلق الاهتمام والعناية والمناخ الملائم سرعان ما تذبل وتموت.. وفي رأيي ـ يضيف د. إلهامي ـ فإن أول أسباب الفتور للعلاقة العاطفية بعد الزواج هو عدم وجود أحلام جديدة مشتركة بين الزوجين يسعيان لتحقيقها. فقبل الزواج كان لهما حلم وحيد هو الارتباط، فلا بد أن تستمر الأحلام بعد الزواج ومنها: الحفاظ على الحب وإنجاب أطفال ناجحين في الحياة وتحقيق نجاحات عملية في مجال العمل، وغير ذلك من الطموحات والأحلام المشروعة.
من جانبها، ترى د. سهير عبد العزيز ـ مدير مركز دراسات الأسرة بجامعة الأزهر ـ أن سعادة أحد الزوجين أو حزنه ينعكسان بشكل مباشر على الآخر، وصدق من يقول: إن السعادة عدوى والحزن عدوى أيضاً.. وعلى كل منهما أن يحرص على السعادة النفسية والانسجام الذاتي مع نفسه أولاً، وذلك بتحقيق علاقة طيبة مع الله، ومصارحة مع النفس والرغبة الحقيقية في إسعاد الزوج واعتباره طريقاً لإرضاء الله تعالى. . وتضيف د. سهير: إن من بين وسائل تحقيق السعادة الذاتية "الكلمة الطيبة" لما لها من أثر طيب في دعم المشاعر بين الزوجين، وفي تخفيف كل منهما عن الآخر؛ فالكلمة الطيبة ـ كما تؤكد د. سهير عبد العزيز ـ إلى جانب تأثيرها الطيب فهي في الآخرة صدقة باقية.. إلى جانب العناية بالنفس والتزين، وكلها أمور حث عليها الدين لدعم الرابطة العاطفية بين الزوجين.
والكلمة الطيبة لها دورها دائماً.. وكذلك الحوار والتفاهم ورفع الظلم وتعديله، وأخذ كل ذي حق حقه.. وتبقى السعادة الزوجية مطلباً وحلماً يسعى الجميع نحوه.