التصنيفات
منوعات

الفتور الزوجي هل يحتاج إلى عيد لإنعاشه؟

هناك حالة شبه عامة لا تكاد تخلو منها حياة زوجية، مهما تكون حالة الحب والتوافق والانسجام التي تظلل حياة الزوجين فيها، فهناك شكوى متكررة من حالة فتور أو خمول أو تراخٍ تصيب مشاعر الزوجين بعد مرور وقت على الزواج، طال هذا الوقت أم قصر، المهم أن هذا الإحساس يحدث بالفعل، وقد يهدد العلاقة الزوجية نفسها في بعض -أو ربما- في كثير من الأحيان. ومن هنا كان هذا التساؤل فإن الأمر يحتاج إلى وقفة تأمل وبحث في الأسباب المؤدية لهذا الفتور في حياة الأزواج، وكيف يمكن تدارك ذلك وعلاجه.

السعادة الزوجية بين مدّ وجزر

السعادة الزوجية هدف يسعى إليه كل من يفكر في الزواج؛ فالهدف من إنشاء هذه العلاقة أصلاً هو نشدان الاستقرار النفسي والوصول إلى حالة الأمن العاطفي، لكن في ذات الوقت علينا أن نعترف بأن السعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه.. وهو يعني فيما يعني رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية..
وتقييم العلاقات الزوجية بأنها سعيدة أو تعيسة، لابد له أن يرتبط بمرحلة زمنية معينة تمر فيها هذه العلاقة.. وبعض العلاقات تكون في قمة السعادة الزوجية في فترة معينة.. ثم تتغير الأمور والأحوال.. وهناك لحظات سعيدة جداً.. أو ساعات، أو أيام، أو أسابيع، أو سنوات.. أو العمر كله… وبالطبع كلما طالت المدة السعيدة كلما كان ذلك أفضل.
وترتبط السعادة الزوجية بنجاح العلاقة الزوجية في وظائفها ومهماتها والتي تتمثل في الجوانب التالية:
تأمين العيش المشترك، والسكن والحب، وتلبية الرغبات النفسية والعاطفية والجنسية للطرفين، وفي إنجاب الأطفال وتربيتهم، وفي تلبية متطلبات المنزل والمعيشة، وفي تحقيق المتطلبات والأدوار الاجتماعية المتنوعة، وغير ذلك.
وتتأثر السعادة الزوجية بالنجاح أو الإخفاق (النسبي) في تحقيق الوظائف السابقة بالنسبة للزوج أو الزوجة أو كليهما وبشكل مُرض ومقنع.. وبعض العلاقات تنجح في تحقيق عدد من الوظائف الزوجية، ولكنها تخفق في بعضها الآخر.. ولا بد من القول بأن العلاقة الزوجية هي مشروع طويل الأمد يتطلب الإعداد والجهد والجد، وفيه مسؤوليات متنوعة .. وكلما أُنجزت مهمات معينة ظهرت مهمات ومسؤوليات أخرى يجب إنجازها..

من أين يأتي الفتور الزوجي؟!

إذا قلنا إن السعادة الزوجية هدف نهائي ترمي إليه الأسرة بركنيها الأساسيين: الزوج والزوجة، فإن تلك السعادة تتأثر بعدد من المشكلات الحياتية التي يمكن أن تجعل من هذا الزواج زواجاً تعيساً أو مضطرباً..
فمثلاً الشخصية النكدية، أو الشخصية الأنانية، أو الشخصية العدوانية المضطربة، أو الشخصية ضعيفة المهارات، أو المفرطة في الحساسية نحو الآخر.. يمكن لها إذا كانت تنطبق على أحد الزوجين، أن تحوّل الحياة الزوجية إلى لغم موقوت، وإلى مشكلات لا تنتهي.
ويلعب الملل الزوجي أو الفتور الزوجي دوراً كبيراً سلبياً في التعاسة الزوجية.. وأسبابه متنوعة، وبعض أسبابه ترتبط بالمجتمع وثقافته، وتكوين الزوجين وثقافتهما وعقدهما النفسية وتاريخهما الأسري..
وفي حالات الملل الزوجي تزداد المشكلات الزوجية، ويزداد الخصام والصراخ والسلبية وابتعاد كل طرف عن الآخر في نشاطاته وأهدافه اليومية.. ويلجأ البعض إلى الاستغراق في العمل أو في هوايات أو نشاطات خاصة يهدف من خلالها أن يثبت نفسه، وأن يخفف من إحباطاته، وأن يعطي نفسه شيئاً من التوازن والمتعة والتجديد، ولكنه يضيف بذلك مزيداً من الضغوط على علاقته الزوجية، ويساهم بزيادة تسميم أجوائها، ومن ثم ينشأ في نفس طرفي هذه العلاقة "جدار عازل" يحول بين الأمل الجميل الذي كان، والواقع الجاف الكائن فعلاً،
ومن الممكن أن يتورّط أحد الزوجين ـ إن لم يكن هناك سياج حافظ من الدين والتقوى ـ في علاقة عاطفية مخفقة أو مزيفة أو متسرعة.. يمكنها أن تضيف إلى مشكلات العلاقة الأصلية المضطربة، وربما تؤدي إلى مرحلة اللا عودة أو الطلاق.

ترميم العلاقة وتجديدها

ومن الممكن بالطبع حدوث الترميم أو الإصلاح أو التجدد خلال مرحلة الملل الزوجي.. وربما يكون الملل والروتين والجمود دافعاً طبيعياً إلى تجدّد العلاقة، وإلى اقتراب الزوجين من بعضهما في كثير من الحالات..
وأخيراً.. لا بد من التأكيد على أن السعادة الزوجية والعلاقة الزوجية الناجحة ترتبط مفاتيحها بعدد من الأمور والصفات والسلوكيات، ومنها: المسؤولية، والتفاعل، والتعاون، والمشاركة، والحوار، و الصداقة، والحب، والحساسية للطرف الآخر، وعين الرضا، والتكيف، والتوافق، والتكامل، والمرونة، والواقعية، ولعل الحفاظ على نبع المودة والرحمة هو ما يضمن لهذه العلاقة الاستمرار والتجدّد حتى وإن وصلت إلى حد الفتور؛ فالعاطفة المشبوبة المتوهجة ليست أبدية، وجذوتها ليست مشتعلة باستمرار؛ لكن الأبقى هنا هو "المودة والرحمة"، وهي صفات إنسانية تمثل وقاية وحماية لمشاعر الزوجين من التآكل والانهيار. ولعل هذا ما أشارت إليه الآية الكريمة في قول الله تعالى:(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة..).
وأيضاً فإن العلاقة الزوجية تبدأ وتكبر وتنضج وتشيخ وتموت.. ولابد من التنبه لهذه الدورة الطبيعية والتدخل المستمر لرعايتها وتصحيح أخطائها ومشكلاتها وضمان حياتها لسنوات طويلة..

حساسية المشاعر وعدوى السعادة

وفي تشخيصه لأسباب إصابة الأزواج بالفتور العاطفي وكيفية علاج هذه المشكلة يقول د. إلهامي عبد العزيز ـ أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس ـ: إن هناك حقائق تتعلق بالعلاقة العاطفية لا يدركها الكثير من الناس ومنها: أن هذه المشاعر تتسم بالحساسية الشديدة وسرعة التأثر، فهي بالضبط كالزهور أو النباتات إذا لم تلق الاهتمام والعناية والمناخ الملائم سرعان ما تذبل وتموت.. وفي رأيي ـ يضيف د. إلهامي ـ فإن أول أسباب الفتور للعلاقة العاطفية بعد الزواج هو عدم وجود أحلام جديدة مشتركة بين الزوجين يسعيان لتحقيقها. فقبل الزواج كان لهما حلم وحيد هو الارتباط، فلا بد أن تستمر الأحلام بعد الزواج ومنها: الحفاظ على الحب وإنجاب أطفال ناجحين في الحياة وتحقيق نجاحات عملية في مجال العمل، وغير ذلك من الطموحات والأحلام المشروعة.
من جانبها، ترى د. سهير عبد العزيز ـ مدير مركز دراسات الأسرة بجامعة الأزهر ـ أن سعادة أحد الزوجين أو حزنه ينعكسان بشكل مباشر على الآخر، وصدق من يقول: إن السعادة عدوى والحزن عدوى أيضاً.. وعلى كل منهما أن يحرص على السعادة النفسية والانسجام الذاتي مع نفسه أولاً، وذلك بتحقيق علاقة طيبة مع الله، ومصارحة مع النفس والرغبة الحقيقية في إسعاد الزوج واعتباره طريقاً لإرضاء الله تعالى. . وتضيف د. سهير: إن من بين وسائل تحقيق السعادة الذاتية "الكلمة الطيبة" لما لها من أثر طيب في دعم المشاعر بين الزوجين، وفي تخفيف كل منهما عن الآخر؛ فالكلمة الطيبة ـ كما تؤكد د. سهير عبد العزيز ـ إلى جانب تأثيرها الطيب فهي في الآخرة صدقة باقية.. إلى جانب العناية بالنفس والتزين، وكلها أمور حث عليها الدين لدعم الرابطة العاطفية بين الزوجين.
والكلمة الطيبة لها دورها دائماً.. وكذلك الحوار والتفاهم ورفع الظلم وتعديله، وأخذ كل ذي حق حقه.. وتبقى السعادة الزوجية مطلباً وحلماً يسعى الجميع نحوه.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لكل من تعاني من الصمت الزوجي اسبابه وعلاجه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تتكسر جدران الألفة بينك وبين شريك حياتك شيئاً فشيئا ً
وتتكاثر الحواجز والسدود بينكما ,وتتثاقل الكامات فى أفواهكما , وتتناسى فى لحظة ما كان بينكما من ذكريات جميله جمعتكما ,فتهمسين فى لحظة :

أين شريك حياتى الذى حلمت به ,هذا ليس هو فقد تغير …
لا تيأسى فشريك حياتك لم يتغير ,بل هذه هى أولى علامات
(الصمت الزوجى )الذى يصيب الحياة الزوجيه فلا تستسلمى وقاومى بإيجابية

للصمت الزوجى مسبباته عليك الاحاطه بيها لتتمكنى من تجنبها وإليك بعض النصائح :

1.تجنبى العصبيه والصراخ وترديد بعض الكلمات مثل :أنت هكذا دائما لا تعترف بوجودى أو ما شابه ذلك التى تصلح لبدايه الشجار وليس للحوار .

2. لا تسمحى بتدخل الاهل فى خلافاتك مع زوجك ,وتأكدى أن زوجك قد يتراجع عن رأيه أمامك وحدك أما أمام الاهل فلن يفعل .

3.توقفى نهائيا عن التعامل معه بنديه إذا احتد النقاش بينكما وأشعريه بأنك تحترمين رأيه وأن الاختلاف لايفسد للود قضيه .

4.تحدثى مع زوجك بملامح هادئه ونبرات خاليه من التحدى والاستفزاز عند الاختلاف

5.تعاملى مع زوجك من الآن وطول العمر على أنك العروس التى اختارها
سواء فى المظهر أوفى أسلوب الناعم وغيرها ..

6.لا تتسرعى فى الظن أن زوجك لا يحبك بمقدار حبك له فطريقه الرجل فى التعبيرعن الحب مختلفه فاتركى له اختيار طريقه حبه .

7.اختارى الوقت المناسب لعرض مشكلات البيت والاولاد على زوجك وتجنبى لحظه دخوله المنزل وانشغاله .

8.لا تبالغى فى إظهار حبك لزوجك حتى لايتعامل معه بنوع من الاعتياد ولكى تشعريه بأنه حتى يحافظ على رصيده العاطفى لديك لا بد أن يهتم بجميع شؤونك .

9.اقتربى من زوجك عاطفيا وحسيا بدون شروط مسبقه وخذى بيده برفق لكى تقتربى تتدريجيا مما تريدينه

10.تحاورو فى كل ما يخص كلا منكما بدون إحراج ,ثم أعلنى عن راحتك الشديدة وبالرضا عند انتهاء الحوار والفضفضه

11.حاولى أن تمارسى معه هوايه تكون سببا فى تبادل حوار مشترك بينكما ,

12 .ثقى بنفسك ولا تنتظرى كلمات الاطراء من زوجك حتى تعيد إليك إعزازك بما تفعلينه أو ما تريدينه .

13 .هيئى جوا من المرح داخل البيت ,بعيدا عن الامور الاقتصاديه وضغوط الحياة

14 .أشعرى زوجك بقبولك له كما هو دون تغيير وامنحيه الاحساس برضاك عنه بدلا من إشعاره بالفشل فى علاقتك معه .

15 .لا ترددى على مسامعه التضحيات التى قمت بها من أجله ولا الاعباء التى تحملتها من أجل المنزل واولاد فذلك من شأنه أن يبى حاجزا بينكما .

16 .عليك أن تتذكرى دائما الفوارق الطبيعيه بين الرجل والمراءة حتى تتقبلى بنفس راضيه صمت زوجك عندما يكون مهموما وتتوقفى عن انتزاع الكلام منه حتى لا تفسدى علاقتك به وتعلمى فنون الا ستماع فهى تحسن العلاقه بينكما .,

17 .اعلمى ان هناك فوارق بين مرحله الخطبه التى يكثر فيها التعارف ومرحله الزواج حيث الصحبه والعشرة الدائمه .

18.استمتعى بهوايتك خلال انشغال زوجك ولا تجعلى زوجك المصدر الوحيد للاشباع العاطفى او الانسانى فهناك أبناؤك وأهلك وأصدقاؤك .

19 .لا تنزعجى من قصر الحوار بينك وبين زوجك فالمهم ليس طول مدة الحديث ولكن نوعيته ودرجه الحميميه به وشعورك بإن زوجك يحبك وحريص على إسعادك .

20 .لا تطالبيه بأن يتحدث معك مثلما يتحدث مع أصدقائه وتحدثى معه فى أى أمورتهمه حتى لا تسمحى لجدران الصمت أن تفسد حياتك .

21.تجنبى الالحاح والحديث بلغه الامر عندما تطلبين أمرا من زوج واعرضى ما تريدينه بطريقه الاختيار ..

22.لا تسمحى لمقياس التجاوب العاطفى بينكما أن يتراجع ,فيمكنك مثلا الاتصال بزوجك أثناء العمل مرة أو مرتين على الاكثر للاطمئنان عليه ولانعاش العلاقه العاطفيه بينكما او إرسال رساله عبر الهاتف او عبر الانترنت وشجعيه على أن يفعل المثل

تمنياتى لكم بحياة زوجيه سعيدة …




………….



يعطيكي العافية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

للخروج من المأزق الزوجي 4 شروط

مع تقادم الزواج، وبمرور الوقت تشعر الزوجة أنها بعيدة أكثر وأكثر عن شريك حياتها، قد لا تكون متأكدة من الأسباب التي أوصلتها إلى هذه الحالة، وقد تتساءل إن كانت قادرة أو راغبة في العودة، وقد يحفزها الأمر لأن تعرف إذا كان شريكها ينتظرها على الضفة الأخرى ويشجعها على استرجاع السعادة للحياة مرة أخرى، أم سيحبطها؟!.
البعد العاطفي
يشبه البعد العاطفي إلى حدٍ ما الغرق في الرمال المتحركة وعدم القدرة على الحدّ منه. تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ذلك ومن بينها:
– النزاعات حيث يدفع التوتر العاطفي المستمر في العلاقة أحد الشريكين أو كليهما إلى التراجع عاطفياً.
– الظروف الضاغطة كعوامل عدة كالبطالة، الحزن، عدم القدرة على الإنجاب وغير ذلك.
– عدم الثقة بالنفس وفقدان القدرة على الحب والعطاء.
– الفروقات العائلية والثقافية حيث تختلف الطرق التي تعتمدها الأسر والثقافات للتعبير عن الحبّ، من هنا قد يتوقع كلّ منكما شكلاً مختلفاً لانقطاع الوصل بينكما.
وفي ما يلي نعرض لبعض الوسائل التي قد تساعدك على مواجهة البعد العاطفي مع الشريك في ما تتجنب الوقوع في مآزق التواصل الشائعة.
راقبي أخطائك:
غالباً ما يبدو تجنّب الأخطاء التي يقع فيها الناس في العلاقات العاطفية ممكناً من خلال مراقبة خطواتك. ننصحك بأن تتطلعي على أساليب التواصل التي تزعج شريكك أو تدفعه إلى الانسحاب أو الابتعاد عنك من دون سبب قوي.
استرخي:
قد تجدي نفسك غارقة لا محالة حين تحاولين أن تكافحي بعنف سقوطِك في الرمال المتحركة. في المواقف الصعبة، تنتفض غريزة "قاتل أو اهرب" الكامنة في نفس كلّ إنسان. عوضاً عن ذلك، ننصحك بأن تتنفسي بعمق وأن تحاولي الاسترخاء. وافتحي لشريكك المجال ليدرك بضعف التواصل العاطفي الذي تشعرين به ثم اسأليه إن كان الشعور نفسه يتمالكه. ليس غربياً أن يجد ما تعتبريه بعداً نوعاً من الاستقرار العادي الذي يطرأ على كلّ علاقة.
وإن لم يشعر شريكك بالبعد العاطفي الذي تشعرين به، حاولي أن تكتشفي الأسباب الكامنة وراء هذا الاختلاف في الرؤى. أخبري شريكك كم تقدّرين الرابط العاطفي الذي يجمعك به وكم تحبّين أن تجعليه أقوى. افتحي لشريكك المجال ليتعرف إلى الأمور التي تُشعرِك بالحبّ والأمان وتأكدي أن تتفهمين حاجته إلى ذلك أيضاً وأن تعملي على تلبيتها.
أسقطي الحمل عن ظهرك:
سببان أساسيان فقط يؤديان بكِ إلى الغرق عند السقوط في الرمال المتحركة: الهلع والحمل الثقيل، والأمر سيان حين يتعلق بالبعد العاطفي. تخلّصي من الأمور العالقة والمزعجة القديمة، لاسيما تلك التي ترتبط مباشرةً بشريكك. تأكدي أن إصلاح الرابط بينكما سيكون أسهل إن خففت من بعض الأحمال والأعباء العاطفية التي تثقل علاقتكما.
ابذلي جهود بطيئة وثابتة لإعادة إرساء العلاقة:
كلّما ضغطي على شخص معين للحصول على أمرٍ معين، كلّما زادت مقاومة الآخر. حذاري من الضغط على شريكك بقوة للتقرب منه أكثر كي لا ينتهي به الأمر بالابتعاد عنكِ. غالباً ما يتطور البعد العاطفي الذي يشوب العلاقات بين ليلةٍ وضحاها، توقعي أن يتطلب منك إعادة بناء علاقتك بالآخر بعض الوقت. اعتمدي على خطوات صغيرة للتواصل مجدداً مع الشريك، مثل دعوات للخروج ليلا، والحفاظ على التقارب المادي بينكما، ومشاركة الشريك في نشاطاته واعتماد أسلوب تواصلي عاطفي.
وفي النهاية إن شعرتِ أنك وشريكك تعجزان عن تصحيح البعد العاطفي الذي يعكّر صفو علاقتكما، الجأي إلى خبير في العلاقات لمساعدتكما على التقرّب الواحد من الآخر أكثر فأكثر.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخرس الزوجي بيوت عامرة يسكنها الصمت

تعاني الكثير من الزوجات من صمت أزواجهن داخل المنزل، حيث تتعطل لغة الكلام بينهما، وتتصحر الألسن من الكلمات، بينما يتسم الزوج أو الزوجة خارج المنزل ومع الأصدقاء بالحديث المتدفق والكلمات الجذابة.. فلماذا يلوذ بعض الأزواج والزوجات بالصمت داخل جدران المنزل، بينما يُفترض أن يكون حديقة مليئة بالأصوات الجذابة، وليس صحراء تلفها رياح الصمت؟!

في البداية تروي "خديجة" قصتها مع "الخرس الزوجي" قائلة: عجزت عن فصل زوجي عن حياة العزوبية السابقة؛ فهو منطلق مع أصحابه، ويرتاح لهم جداً، وعندما يعود للمنزل يجد جواً آخر غير الذي اعتاده طوال عمره.. يجد زوجة لها طريقة أخرى في التفكير والكلام، ولها اهتمامات أخرى غير اهتمامات أصحابه، ويجد بيتاً له احترام وزوجة لها ثقافة أخرى، فيلجأ إلى الصمت؛ لأنه لا يجيد التعامل مع هذه الأجواء ولم يعتدها.

من جانبها تقول "أم سامية": أعاني كثيراً من صمت زوجي؛ فنحن لا نكاد نتحدث أبداً سوى كلمات قليلة أو مجرد سؤال ورد جوابه فقط! فأنا لاحظت عليه الهدوء منذ أيام زواجنا الأولى، لكن هذا الهدوء تحوّل إلى صمت شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، فكنت أتمنى أن أنجب طفلاً يخرجني من الهامش الذي وضعني فيه صمت زوجي.

الأطفال ضحية

"أم جمال" علاقتها مع "الصمت الزوجي" تعود إلى سنوات بعيدة، حيث تقول: أعيش من خمس عشرة سنة مع زوجي في صمت رهيب؛ فلغة الحوار تعطلت منذ بداية حملي بطفلي الأول، حاولت النقاش معه بأساليب كثيرة عن هذا الوضع، لكن بدون فائدة،فلا هو يعلم السبب، ولا أنا أستطيع إيجاد حل! والآن إن كنت أريد شيئاً أجعل أحد الأبناء يخبره به، ونفس الحال معه أيضاً؛ فأبناؤنا هم اللغة المشتركة بيننا.

أما "أم ميسم" فتروي قصتها قائلة: الصمت هو سيد المنزل، وأكثر ما أخشاه هو تأثر أبني الوحيد بذلك، فهو على الرغم من عمره الصغير؛ إلاّ أنه بأشد الحاجة لأمه وأبيه وليس لأمه فقط، ولذا أعتقد أنه يشعر بفقدان لغة التواصل بيننا، فمن الطبيعي أن الأبناء يحتاجون إلى تماسك الأبوين مع بعضهما البعض؛ فكل منهما يكمّل الآخر، أما في حالة الصمت هذه فإن الطفل يحس بالضياع بين أبويه على الرغم من صغر سنه.

خجل ومشاحنات

في الجبهة المقابلة، فإن بعض الأزواج يلقي بمسؤولية غياب الحوار والتواصل داخل المنزل على الزوجة، حيث يقول "أحمد": حقيقة هي السبب؛ لأنها تخجل مني ولا تبادر بالكلام أو الملاطفة، ومع استمرار هذا الوضع الذي عجزت أن أغيره تعوّدت على الصمت في المنزل".

ويضيف: الأمر المزعج أن الزوجات يتهمننا بالصمت وهن أيضاً مثلنا، حيث أراها تتحدث مع إخوانها وأقربائها بكل أريحية وانطلاق؛ حتى إني لا أصدق أن زوجتي الصامتة هي التي أمامي، وعند خروجهم من المنزل تعود إلى صمتها".

أما بالنسبة لـ" سعد" فإن "الصمت الزوجي" يبدو أمراً طبيعياً بسبب طبيعة الزيجات التقليدية، التي لا يسبقها أي تعارف بين الزوجين، ويضيف: "هناك الكثير ممن لا يرى زوجته إلاّ ليلة الزفاف، فتبدأ علاقتهم كغريبين حُكم عليهما بالعيش سوية، ومنهم من يتحرّر من هذا القيد، وينجح في التواصل مع الطرف الآخر، ومن تستمر معه هذه الوحشة والغربة الذاتية، ومع مرور الوقت تستحكم عليهما فيعيشان غريبين وهما زوجان، ومن هنا لا وجود للغة ولا حضور للكلام، بل الصمت ولا غيره".

ومن زاوية أخرى، يوضح "شاهر" أن: المشاحنات الدائمة، خاصة إذا كانت الزوجة سليطة اللسان تؤدي بالزوج الذي يريد المحافظة على أسرته من التشتت إلى تجنب الاحتكاك بالزوجة وتجاهلها ليريح ويستريح. إضافة إلى أن هناك أزواجاً لا يوجد بينهما اهتمامات مشتركة، بل ربما يوجد هوة ثقافية كبيرة بينهما، مما يؤدي إلى تقطع التواصل إلاّ في حدود ضيقة جداً".

الداء والدواء

وفي محاولة لتشخيص الظاهرة ومعرفة أسبابها وكيفية علاجها، يشير الدكتور عبد الله الصبيح -اختصاصي علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- إلى أن صمت الأزواج يُعدّ ظاهرة في بعض المنازل، سواء من الزوج أو الزوجة، وهذا مؤشر على اضطراب العلاقة".

ويضيف: "قد تكون الزوجة هي السبب بفشلها في الوصول إلى قلب زوجها، وأحيانا تبدأ هذه الظاهرة في الظهور بعد مرور عدة سنوات على الزواج، كما قد يكون هناك ضعف في القضايا المشتركة فيما بينهم، أو عدم الالتفات إليها كقضايا الأولاد والمنزل والمستقبل، ما يجعل هذا الجانب يضمر بين الزوجين.

ويوضح د. الصبيح أن الصمت لا يعني أن الزوجين لا يحبان بعضهما، ولكنهما لم يستطيعا التفاهم بشكل جيد، مما يجعل الحياة مملة، وربما يتكيفان مع الصمت، وتستمر الحياة بينهما هكذا، لافتاً إلى أن هذا الصمت يؤثر على الأطفال سلبياً؛ لأن اللغة وانتقال القيم والتنشئة الاجتماعية والتعليم تُكتسب من خلال الحديث.

ويقترح د. الصبيح عدداً من الحلول، من بينها سفر الزوجين أو الخروج للتنزه كنوع من التجديد، كذلك إثارة بعض القضايا الثقافية، أو القضايا التي تهم الزوجة كاللباس والطبخ، إضافة إلى تنويع الحديث وتجديد العلاقة بمثيرات جديدة، مما قد يثري الحديث بينهما، ويكسر حاجز الصمت".

وينتهي د. عبد الله الصبيح إلى أن اللوم في هذا الصمت الزوجي لا يقع على الزوج أو الزوجة بمفردها؛ فالقضية مشتركة بين الاثنين، وينبغي أن يكون هناك حديث مشترك، وتكون هناك شورى بينهم في جميع أمورهم حتى في موضوع الخروج من المنزل، وإن كان لابد من لوم؛ فأنا أوجهه للزوج لكونه ولي الأمر وصاحب المنزل والمسؤول الأول في الأسرة، وإن كان في تصوري أن الاثنين مشتركان في هذه القضية.




يسلمو على الموضوع الجميل ياجميل



شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تحذير .كيف يبدأ الخلاف الزوجي

عزيزتي الزوجة .في بعض الاحيان يجر الزوجان الى ساحة النقاش والصدام بغير وعي منهما وذلك بسبب طريقة الحوار او الطريقة التي تفهم بها الطرف الاخر
كيف يبدأ الخلاف الزوجي وكيف ينتهي؟

يقول علماء النفس ” مهما كانت طبيعة المشاجرات الزوجية، الزوجان المحبان اللذان يريدان أن يبقيا على حياتهم الزوجية يمكنهما حل اكبر المشاكل دون تدخل طرف ثالث.”
ولكن هذا ليس الحال دائما في معظم البيوت، فالخلافات البسيطة تتفاقم وتتراكم وتصبح سجلا تاريخيا يستشهد به لاحقا في أم المعارك ويمكن أن تطيح بأقوى زواج خلال شهور قليلة.
يقول خبراء العلاقات أن أسباب الخلافات بين الازواج لا تكون واضحة في البداية، بل ترتكز على عوامل مختلفة، مثل الحالة النفسية، المكان، الاشخاص المتعلقين بالمشكلة، الحالة المادية. ولكن دون أدنى الشك يبقى السبب الأساسي للمشاكل بين الأزواج هو عدم القدرة على التواصل كلاميا.

بعض الازواج يلجئون للصمت، وبعضهم الأخر يلجئ للصراخ، والتهديد والشتائم والتكرار. وكلاهما مخطئ، فالتفاهم بين الأزواج يجب أن يتم عبر الاتفاق المسبق على الكلام بهدوء وصراحة ودون عصبية، وعدم اللجوء إلى سلاح الصمت أو الصراخ.
تحدث المشاكل الزوجية لاسباب خاصة بالطرفين قد لا نستطيع حصرها هنا لأنها مسائل شخصية بالدرجة الأولى. ولكننا نستطيع أن نقول لك كيف تمنع الوقوع في الخلاف وكيف تنهيه إذا حدث:

القاعدة الأولى: قولا لا لتدخل طرف ثالث. قد يقول البعض أن الطرف الثالث هام في الحوار ولكننا نقول بأن الطرف الثالث يمكن أن يزيد من تعقيد المشكلة خاصة إذا كان مقربا من أحد الطرفين. فقد يهون الأمر على طرف، ويتعاطف مع طرف أخر وهكذا تصبح حياديته موضع شك. إذا وصلت الأمور لحد تدخل طرف ثالث فيفضل أن يكون رجل دين، وعلم ومعرفة مثل مستشار أو اخصائي في العلاقات.

القاعدة الثانية: تجنبا الوصول إلى مرحلة الخلاف. ويكون ذلك بامتصاص الغضب وعدم الرد بعنف على الطرف الثاني، والمناقشة بهدوء.

القاعدة الثالثة : تجنبا الحديث عن الخلافات السابقة. أن استحضار المشاكل السابقة وأي مواقف سلبية للطرف الأخر قبل البدء في مناقشة أي خلاف حالي لن يحل المشكلة بل سيزيدها سوءا. تخطى المراحل السابقة واهتم بالحاضر فقط.

القاعدة الرابعة: تجنبا التركيز على الأخطاء فقط. من الشائع أن يبدأ احد الأطراف باتهام الأخر بالقيام بالأمور بطريقة خاطئة مع التعميم بالطبع، مما يزيد من غضب ونفور الطرف الثاني الذي يبدأ هو الأخر باستذكار اخطاء شريكه. إذا كانت شخصيتك ستتعرض للذم في كل خلاف فالافضل أن تنفصلا لأن الحكم على الاخطاء لوحدها فيه ظلم كبير. لا بد أن هناك ايجابيات وحسنات في الطرف الأخر وإلا لما تزوجتما. كن واقعيا وانتقد التصرف السيئ وليس الشخص.

القاعدة الخامسة: تجنبا البراعة اللفظية والعبارات الدرامية. بلا شك هذا السلاح تستعمله النساء أكثر ولكن للرجال كذلك نصيب، فهم يتأثرون بشخصية الزوج المتسلط الذي يفرض كلمته بقوة وقسوة ويجبر الزوجة على الخنوع كأبطال الأفلام القديمة. ولكن هل هذا هو الواقع؟ هل كل رجل يجب أن يكون سي السيد وكل زوجة الحاجة أمينة.

القاعدة السادسة: ابدءا الدعم والمشاركة والمساعدة في بناء اسرتكما. بالرغم من أنها قد تبدو كنصيحة إلا أنها طريقة وقائية لدفع الخلافات بعيدا. فالمشاركة في المنزل والاهتمام بالعائلة ورعاية الأطفال ودفع المصاريف وما إلى ذلك يقلل من الضغط النفسي والتوتر الذي يقع على الزوجين. تعلما المشاركة في منزلكما ليس من باب السلطة ولكن من باب الحب والتقدير للطرف الاخر، مثلا على الزوجة أن تتعلم المبادرة في حل الازمات المالية لزوجها- التي تعتبر احد اهم اسباب الخلافات الزوجية – عن طريق الاقتصاد في الانفاق، التوفير، الدعم المالي (إذا توفر). كل هذا سيقرب الزوجين من بعضهما البعض ولا يترك مجالا للبغض والشعور بالقهر




مشكورة عالموضوع الرائع يسلمو



اكثر سبب بيشعلل الجو هو تدخل طرف ثالث.يسلموو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الملل الزوجي الخراب الصامت

الملل آفة من آفات النفس البشرية ومرحلة من الخمول تنتابها بين الحين والآخر، وهي وإن كانت فطرة طبيعية لكنها ليست محمودة على كل حال، لأن الملل يدفعنا لترك قضيتنا ويجهض رسالتنا بعد بدايات متوهجة وعزيمة متقدة، لكن يبقى الرفق بالنفس هو خير دواء مع الوضع في الاعتبار أن أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل.

«الملل الزوجي» .. شعور يعتبره الزوجان نذير خطر، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه طور عابر يعني الحاجة الماسة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهما، وقد لا يكون الإنذار بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر، ووصل أحد الزوجين إلى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل كالسهر الطويل خارج البيت والتنزه والرحلات. الانغماس في هوايات ومواهب جديدة، كالألعاب الإلكترونية والإنترنت. الانخراط في عمل طويل ومجهد. اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت التي قد تصل إلى الانفصال. بعض الأزواج يلجأ إلى الزواج ثانية وأحياناً ثالثة والبعض يبحث عن علاقات غير شرعية أو سلوك خاطئ.
والملل شيء يأتي غالبًا من داخل الإنسان لانتصار الظروف السيئة وكثرة المشاغل والأعباء والضغوط، ولكي ينجو الزواج من مصيدة الملل، يجب الاهتمام بتجديد طقوس الحياة الزوجية ورعاية تغيير أنماطها من وقت لآخر، فالزواج مثل الكائن الحي يظل متمتعًا بالحيوية ما دام هناك الجديد، ولن يتم قهر الملل إذا لم يكن لدى الإنسان غاية في هذه الحياة.

– تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية، فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم لها سحرها العجيب، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال، والرجل حين يدفع ثمن الهدية، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته، وابتسامة حلوة على شفتيها، وكلمة ثناء على حسن اختيارها، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت.

– تخصيص وقت للجلوس معًا والإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم، وقد تعجَّب بعض الشرّاح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى –صلى الله عليه وسلم- في حديث عائشة –رضي الله عنها- الطويل وهي تروي القصة .. من المهم تخصيص هذه الجلسات الحميمية يتصارح فيها كلا الزوجين، ويتحدثان لبعضهما عما يشعر كل طرف منهما تجاه الآخر، وذلك حتى يتخلصا من كمِّ المشاحنات الداخلية والرواسب النفسية.

– النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلها عن طريق أداء الواجبات الرسمية، أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون .. فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي.

– التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف.

– الثناء على الزوجة، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها، وعدم مقارنتها بغيرها.

– الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل، أو ترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة سريعة، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد، أو كتابة طلبات المنزل الأسبوعية، وغيرها من الأعمال الخفيفة التي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة.

– التوازن في الإقبال والتمنع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة، ولا يتمنع وينصرف عن صاحبه كليًا، وقد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة، ويحتاج التمنع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية – التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات، كأن تمرض الزوجة أو تحمل، فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية، أو يتضايق الزوج لسبب ما، فيحتاج إلى عطف معنوي، وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لآلم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر.

– التجديد المستمر؛ فلا بد أن تجيد الزوجة فنّ التغيير، التغيير في الملبس والتغيير في المكياج، والتغيير في تسريحة الشعر، والتغيير في العطور… نعم عند الزوجة ملابس مناسبة، وعطور جيدة وشعر جميل، ولكن هذا لا يُغني؛ إذ إن التغيير مطلوب في حدّ ذاته، فهو من البهارات اللازمة لتغيير نمط العلاقة الزوجية.

– لا تلغي وجود زوجتك، فالشورى مهمة في الحياة الزوجية، ولابد أن يشعر كل واحد بأنه مشارك فعال في الأسرة وأنه غير مهمل.

– الاختلاف الدائم في الرأي يؤدي غالباً إلى اختلاف القلوب، فوافقي زوجك أحياناً حتى وإن كنت غير مقتنعة. واعلمي أن الطاعة في غير معصية الله، وأنها من المعروف.

– الإجازات من أعظم الوسائل لقتل الملل في الحياة الزوجية، فلابد من جعل يوما واحدا في الأسبوع للخروج للترفيه عن النفس الابتعاد عن الروتين المنزلي، وجعل يوم في الشهر لخروج الزوج والزوجة فقط دون الأبناء، وحبذا لو كان الذهاب إلى مكان شاعري أو مكان له ذكريات جميلة في حياة الزوجين، ولو خُتمت النزهة بهدية رقيقة من أحد الزوجين لكان أفضل وأروع.

– يجب على الزوجة أن تراعي ظروف زوجها، فالحياة صارت من الصعوبة لتوفير حياة كريمة، كما يجب عليها أن تشاركه روحيًّا ومعنويًّا لتشعره أنَّها شريكته في الكِفاح، ولتصرف عن نفسه الشعور بأنه وحيد في حياته، أو أنها بعيدة عنه وتريد نفسها فقط، أو أن اهتمامها به قلَّ نظرًا لظروفه الحياتية التي أجِبَر عليها.

وأخيرا فلقد ثبت علميا أن المرأة لديها القدرة على التجديد والابتكار أكثر من الرجل. إذ أن طبيعة المرأة تجعل لديها القدرة على التخيل والابتكار، والتجديد دائماً يحتاج إلى تخيل وابتكار، ومن المشاكل التي تواجه المرأة المجددة في الحياة الزوجية أن الزوج لا يشجعها أحيانا، وإذا كان الزوج لا يشجع زوجته على التجديد فأنها لن تستمر.

يقول علماء السلوك: «إننا إذا لم نمتدح صاحب السلوك الحسن، فإنه سيترك سلوكه، ولكن ذم السلوك السيِّئ لا يؤدي دوماً إلى ترك السلوك السيِّئ» لذا فهم يؤكدون على أهمية امتداح السلوك الإيجابي.
وفي أحيان أخرى ترى الزوجة التجديد من زاوية معينة ولكن الزوج يراه من زاوية أخرى، ولكن الأصل في الموضوع هو السعادة، فليحاول كل طرف أن يري الطرف الآخر من زاويته، فهي غاية الهدف، لأنهم سيرون زاويتين جديدتين، وهي مشاعر في قمة الروعة والجمال.

والمشكلة الأخرى هي مشكلة هؤلاء الأشخاص الذين ينتظرون من الآخرين أن يدخلوا السرور على قلوبهم ولا يبادرون هم بهذا العمل.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حركات رومنسية, لللزوجة الذكيه لتجديد الحياة الزوجي

هل تشعرين ببرود زوجك نحوك؟؟
هل سألتي نفسك يوما ماهو السبب؟؟
هل جربتي طرقا تجددين بها حياتك ؟؟
هل تريدين من يساندك ؟

اذن رافقيني لأوصلك لبعض الأشياء الخفيه التي لم تخطر على بالك
وتجدد حياتك مع زوجك

تعلمين ونعلم جميعا بأن الكثير من الأزواج قبل ارتباطهم , رسم كل منهما شريك حياته
بريشة فنان , ولونها بلون الغروب , وغطاها بالغيوم متشبعة بقطرات الندى,
ولا يرتاح الفؤاد الا عندما يجد كل منهما مبتغاه , وتتم الخطوبه ,
حينها تغزوا الكلمات والاحلام الورديه حياتهم قبل الزواج , فيعبثوا حينها بالكون ,
ويبحروا بزورقهما في الفضاء , تحمله أجنحة الريح , شباكهم تصطاد الكلمات التي لم تخطر ببال ألف شاعر أعياه الحب , مرساهم القمر , وحبات الرمل النجوم ,
يقف الجمر بساحتهم ضيفاً , فيستقبلونه بلهيب الشوق ,
لقد فضلوا العيش بين النجوم , الى أن يتم لقائهم , وينال كل منهم مبتغاه تحت شرع الله وسنة نبيه , فيهبطوا حينها الى أرض الواقع , تلمس أقدامهم حبات الرمل الحارقه ,
ويسقط القمر من الخريطه , منخرطين بمشاكل الحياة والعمل ومتطلبات المنزل ,
فيتحول حديث الحب الى اللحم والدجاج والليمون الأسود , فيكره الزوج بيته
ويندفع الى اصدقائه0
حينها يبدأ دور الزوجة الذكيه00
في استعادة الحب وأحيائه من جديد بطرق تبهر الزوج وتسحره
طرق كثيره تستطيعين اختراعها, وسأقدم لك الأن بعضا منها00

(1) احضري قصاصات من الورق , واكتبي في كل ورقه كلماتك الرومانسيه فمثلا
# زوجي المحب أين كلماتك الشفافه
# أحبك من كل أعماق قلبي
# كم أنا بحاجة الى دفء حبك
# أنت أجمل شيء تلقيته في حياتي
# همسه أسطرها بأحرفي الاهثه لأقول لك أحبك
وغيرها من تلك العبارات 00

أطوي بعدها تلك القصاصات كلا على حدى , وضعيها في سلة مزينه بالورود
واجعليها قريبة من متناول يده , وأخبريه [ان هذه الوريقات بمثابة مضاد حيوي يعالجك
كلما شعرت بفتور الحب بيننا
طريقه مرحه خصوصا اذا انت قدمتي له العلاج تذكره بحبكما السابق0

(2) أتصلي عليه يوما قبل حضوره للمنزل واستدعيه الى غاباتك الاستوائيه
قد يتعجب من كلمة غابات لكن حينما يحضر سينبهر من تلك الغابه التي اعددتيها اياه
بعد أن يجدك قد حضرتي له طعامه ومايحب من أكلات ويسعد بمظهرك الأنيق
وحينما يدخل الى الحمام ليستحم سيتفاجأ بتلك الغابه000
بالطبع تكونين قد فرشتي أرضية الحمام بالفوط الخضراء و شبهتي المكان
بخضرة الغابه , وتكونين قد أطفأتي أنوار الحمام وأشعلتي بدلا منها الشموع
وأحضرتي مبخره وجعلتى الدخان الخفيف يتصاعد منها
وفتحتي ماء الدش لينسكب و يملىء حوض الاستحمام
وقد ركزتي كشاف بلمبة زرقاء على الماء ليعكس زرقته وكأنه بحيره صغيره
وتجعلي تطفو عليه زجاجه فارغه تطلبين من زوجك بفتحها
وعندما يفتحها سيجد في داخلها ورقه كتبتي داخلها
….. كل التعابير تبحر في شواطينا …….
أو أي جمله أخرى تختارينها

هذه الاشياء ستكسر الروتين الممل وتدخل على علاقتكما نوعا من التجديد

(3) عند خروجه من الحمام فاجأيه بوجود بجامته داخل صندوق فوق سريره
سيفتح الصندوق وسيرى فوق بجامته كرت كتب عليه كلماتك الرومانسيه وفوقه حبة شوكولاته

(4) جددي غرفته ببعض الحركات البسيطه
انثري مره فوق سريره ورق ورد أحمر , انيري الانوار الملونه المتحركه , ثم بدلي تلك الانوار بنور الشموع الهاديء , أكتبي مره بأصبع الروج على مرآة مغسلته كلمة أحبك , فاجئيه بهدايا سواء كانت هناك مناسبه ام لم تكن , غيري بطريقة لبسك وتسريحة شعرك في كل مره00

خطوات بسيطه كهذه تجددين بها علاقتك مع زوجك وهذا كله سيرافقه بالطبع هدوء طبعك ومشاركتك له بمشاكله مبعدة عنه كل مايعكر مزاجه

ارجوا ان اكون قد وصلت بك الى بعض النقاط التى خفيت عنك
والتي ستحي بها علاقتك مع شريك حياتك

:0149:




خليجيةخليجيةخليجية


رووووووووعه

يسلمووو الايادي على الطرح الرائع

اعذب التحايا وارقها ….

ودمت بخير ….

خليجيةخليجيةخليجية




خليجية



تتسلم ايدك وعقلك اللي يجدد ! عفوا اللي يفكرهذا التجديد ولا بلاش:sdgsdgh::009:



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

انتقي الكلمات والاسلوب .دروس الحوار الزوجي

عندما تنظرين الى زوج صامت وامراة حانقة عابسة فاعلمي ان هناك ما يفصل بينهما الا وهي الكلمات المناسبة للولوج الى القلب المغلق الحزين الوحيد

مفتاح التفاهم والأنسجام ,الفرق في الحوار بين المرأة والرجل ……..

الحوار بين الزوجين هو مفتاح التفاهم والانسجام، الحوار هو القناة التي توصلنا إلى الآخر. فعندما نتحاور إنما نعبّر عن أنفسنا بكل خبراتنا الحياتية وبيئتنا الأسرية والتربوية، نعبّر عن جوهر شخصيتنا عن أفكارنا عن طموحاتنا… فالحوار ليس أداة تعبير "لغوي" فقط بل الحوار هو أداة التعبير الذاتي.

فكيف لزوجين يرمون إلى التفاهم والانسجام وتحقيق المودة والألفة من دون أن يُحسنا استخدام الحوار ؟

1-ما هي أسس تعلّم "الحوار" وكيف يمكن ممارسته في الحياة الزوجية والأسرية بحيث يتحقق الانسجام والتفاهم الزوجي والاستقرار الأسري؟

2-ما هي المفاهيم الخاطئة لدى الزوجين المسببة لانقطاع الحوار بينهما أو لسوء ممارسته؟

3-كيف ينظر كل من الزوجين إلى الحوار وما مقدار حاجته وأهميته بالنسبة له؟

4- وهل يختلف معنى الحوار والحاجة إليه عند كل منهما وماهي الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار بينهما ؟

5-كيف يمكن علاج مشكلة الرجل الصامت والمرأة الثرثارة ؟

6- ما هي الأساليب الناجحة في بناء الحوار الإيجابي والفعّال بين الزوجين؟
******************
ما هي أسس تعلّم "الحوار" وكيف يمكن ممارسته في الحياة الزوجية والأسرية بحيث يتحقق الانسجام والتفاهم الزوجي والاستقرار الأسري؟

أن تعلّم "الحوار" وممارسته في الحياة الزوجية والأسرية من أهم العوامل التي تحقق الانسجام والتفاهم الزوجي والاستقرار الأسري.
فالحوار فن ومهارة, وهو يتطلب الإفادة من التجارب الشخصية, وحب التفاعل مع الآخرين, وتقبل العادات والتقاليد, والإصغاء واحترام الآراء. وإدارة الحوار فن لا يقوم على الموهبة وحدها, بل يتطلب عملاً متوصلاً على الذات وممارسة يومية مع الآخرين.وخاصة في الحياة الأسرية .

2-ما هي المفاهيم الخاطئة لدى الزوجين المسببة لانقطاع الحوار بينهما أو لسوء ممارسته؟

أولاً: المفاهيم الخاطئة المعوّقة لعملية الحوار بين الزوجين:

يوجد العديد من المفاهيم الخاطئة التي يعتقد بها الأزواج تعيق عملية الحوار والتواصل بين الزوجين بشكل غير مباشر. ونذكر أبرزها:

أ- مفاهيم سلبية خاصة لدى الزوج:

-يفترض الزوج أن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة.
-الاستهانة بشكوى الزوجة واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية.
-التعامل معها بلغة العقل وإغفال الجانب العاطفي وذلك مقياسًا لطبيعة الرجل وأسلوب حياته.
-الاستخفاف باقتراحات الزوجة لحل المشاكل المطروحة نظرا لعدم الثقة بقدرتها على إيجاد الحلول المناسبة.
-أن الزوج قد وفّى بكل مطالب الزوجة وأدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق وهكذا يكون قد أدى دوره.
-أن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم اعطائها الفرصة للتحدث والعمل على إيقافها عند اللزوم.
-على الزوجة فقط أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية.
-لا يوجد وقت كافي للتحادث مع الزوجة نظرا لضغط الأعمال وضيق الأوقات وهي ستتفهّم ذلك.

**************************

الفروقات النفسية والفكرية في طريقة استخدام الحوار عند الزوج والزوجة:

أ- عند الزوج:

•إن الرجل لا يتكلم إلا لهدف معيّن، فهو لا يقصد الحوار بذاته أي لأنه يريد أن يتكلم فقط، إنما يقصد الحوار لتحقيق غاية معيّنة مثال إثبات الذات، جلب المصالح، المناقشة والمنافسة، كسب العلاقات العامة..
لذلك نرى الرجل يتكلم خارج المنزل أكثر من داخله، ويستعمل كل أسلحته خارجاً للفوز ولتحقيق أهدافه، ولهذا فهو يستهلك الكثير من الكلام ما يجعله يظهر بمظهر المتكلم والثرثار خارجاً، وعند عودته إلى المنزل نراه قليل الكلام لأنه بذل مجهوداً كبيراً في الخارج ولم تبقى لديه الطاقة التي تعينه.

• كذلك فإن المنزل بالنسبة لمعظم الرجال هو المكان الذي لا يتوجب عليه الكلام فيه، فهو قادم للراحة. فالراحة للرجل هي الابتعاد عن المنافسات والمناقشات الطويلة، الراحة بالنسبة للرجل هي عدم الكلام.

• كما أن الرجل لا يستخدم الحوار إلا إذا أراد أن يستفسر عن أمور معيّنة أو يتحقق من واقعة، ونادراً ما يتحدث الرجل عن مشاكله إلا إن كان يبحث عن حلّ عند خبير، لأن بنظره "طلب المساعدة عندما يكون باستطاعتك تنفيذ العمل هو علامة ضعف أو عجز" .

• يجد الرجال صعوبة قصوى في التعبير عن مشاعرهم وقد يشعرون بأن كيانهم مهدد إن أفصحوا عن ذلك، وهذا ما يدفعهم للتعبير عن مشاعرهم بطرق أخرى مختلفة عن الحوار.

ب- عند الزوجة:

• تشعر النساء بقيمتهن الذاتية من خلال المشاعر ونوعية العلاقات التي تقيمها مع الآخرين. ويختبرن الاكتفاء الذاتي من خلال المشاركة والتواصل.. فإن الحوار والتواصل بالنسبة للمرأة هي حاجة ضرورية وملّحة، هي حاجة نفسية فإن لم تشبعها يحدث لديها اضطراب. وقد تلجأ المرأة إلى تصريف هذه الحاجة من خلال إقامة العلاقات الاجتماعية والمشاركة في جلسات حوارية مختلفة خارج المنزل، وبالرغم من أنه يلبي حاجة في نفسها إلا أن الزوجة لا يمكن أن تشعر بقيمتها الذاتية إلا من خلال إشباع حاجة الحوار لديها مع زوجها. فإن كان الزوج من النوع الذي لا يحاور زوجته أو لا يصغي لحديثها، فإن الزوجة تفسّر ذلك بأنه لا يحبها ولا يقدّرها، وهذا بالتالي يؤثر على نفسية الزوجة فتقوم بردات فعل تجاه الزوج مسيئة للعلاقة الزوجية.

• كما أن الزوجة داخل المنزل تكثر الكلام وتتكلم في أمور شتى لأن المنزل هو المكان الأمثل الذي تشعر فيه بحرية الكلام وعدم خوفها من ملاحظات الآخرين، فتتكلم بأمور كثيرة مهمة وغير مهمة. الحياة بالنسبة للمرأة عبارة عن اتصال ودي ومحاولة خلق جو ملؤه المحبة والوئام، والكلام هو أفضل وسيلة، فتظهر أنها ثرثارة تختلق الكلام حتى ولو لم يكن هناك شيء مهم.

*****************************

ج- لغة المرأة مختلفة عن لغة الرجل:

• لا يختلف الرجل عن المرأة بيولوجيا ونفسيا فقط، أيضا في طريقة استخدام اللغة. فعندما يتكلم الرجل يختار كلماته بدقة وواقعية، فهو كل كلمة ينطقها يقصدها ويعنيها بذاتها. لذلك نرى كلامه مرتباً متسلسلاً منطقياً، ويبتعد عن استخدام لغة العاطفة في حديثه. بينما المرأة عندما تتحدث تستخدم لغة العاطفة في كلامها. فغالبا ما نراها تستخدم هذه العبارة: " أنا أحسّ، أشعر.." وعندما تتكلم المرأة فهي تطلق أحكاما عامةّ شمولية ولا تقصدها لذاتها إنما لتبالغ في التعبير عن شعورها أو ما يزعجها. مثال تقول للزوج "أنت بحياتك ما أخرجتني.. ألف مرّة قلت لك لا تفعل ذلك.. إنك لا تشعر بي أبدا…." هذه العبارات يفهمها الرجل كما هي على الإطلاق وذلك لأنه يفهم كلامها من منظاره هو، أي يفهم هذه العبارات كلمة كلمة، وهذا ما يثير غضب الزوج. وقد نرى في هذه الحالة ردة فعل عنيفة له قائلا على سبيل المثال:" كيف لا! ألم نخرج في الأسبوع الماضي يوم كذا الساعة كذا… كلا لم تخبريني سوى ثلاث مرات…. لقد فعلت كذا لأعبر لك عن شعوري معك، ألا تذكرين موقف كذا في يوم وتاريخ قد فعلت لك وقمت وشاركتك مشاعرك…" وهذه الأمثلة الصغيرة كثيرا ما تتكرر في الحوار بين الزوجين، وهو حوار سلبي في حال استمر على هذا الحال. فإن الرجل هنا يحكم على حديث المرأة مقارنة باستخدامه الخاص للغة، كما أن المرأة لا تستوعب ردة فعل زوجها وتظن أنه يحاسبها على ما فعله لأجلها وهو يسرد لها هذه التفاصيل..

•اختلافات أخرى في اللغة : تلجأ المرأة لتعبّر عن معاناتها أو ما يؤلمها ويشغل بالها من خلال الحوار. فالمرأة تفكّر بصوت عال، وهي توجّه الحديث إلى زوجها لأنها تحتاج في هذه اللحظات إلى دعمه العاطفي والمعنوي، على سبيل المثال عندما تقول الزوجة:" آه إن رأسي يؤلمني.. كم تعبت اليوم في العمل لقد واجهت مشاكل كثيرة… لا أدري ماذا أفعل غدا مع هذا الموقف… إن والدتي مريضة ولدي إلتزامات كثيرة غدا كيف أوفق بين ذلك كلّه.." تستخدم الزوجة هذه العبارات لتعبّر عن ما يجول في خاطرها من أفكار، وعن ما يختلج في صدرها من مشاعر، لكن ما يزيد من ألم الزوجة هو عدم تفّهم الزوج حاجتها للدعم النفسي والعاطفي وخاصة عندما يرد عليها بهذه العبارات:

" يمكنك أخذ مسكّن لوجع الرأس.. أتركي العمل أو خففي من وقت العمل… يمكنك فعل كذا وكذا في هذا الموقف… يمكنك الاعتذار عن بعض الالتزامات وإخبار والدتك بذلك.." الرجل هنا يعتبر أن المرأة عندما تشتكي بهذه الطريقة لأنها عاجزة عن إيجاد الحلول وأنها تطرح عليه ذلك للمساعدة، وإن الرجل بطبيعته العملية يصغي لما تقول ويعتبر أنه المسؤول عن إيجاد الحلّ لمساعدة زوجته في ذلك. لكن المرأة يغضبها ردّ الرجل وتتهمه في هذه الأوقات بأنه لا يتفهمها ولا يشعر معها، فبدل أن يخفّف عنها معاناتها يزيدها ألما فهي في هذه اللحظات تحتاج لأن يقول لها مثلا:" سلامتك حبيبتي.. يضمها ، يقبلها.. ماذا حدث معك في العمل لماذا أنت تعبانة؟… آه يا زوجتي كم أنت حنونة وحسّاسة أنا فخور بك لأنك تحترمين والدتك وأنك إنسانة فاعلة في المجتمع.. تعالى نتحدث كيف يمكن أن نخرج مما تعانين.." بهذه العبارات يمتلك الرجل المرأة ويشعرها بأنها محظوظة بهذا الزوج الذي يتفهمها ويقدّرها.. لهذا على الرجل أن يفهم هذا الاختلاف في التعبير، فالمرأة هنا لا تشتكي لعجز عن الحل إنما لتعبّر عن مشاعرها أو لأنها تفكّر بصوت عال..

• ومن الاختلافات أيضاً، عندما تطلب المرأة شيئا أو تقترحه على زوجها قد يعتبر الرجل أنها تأمره، فالمرأة تقترح ليناقشها الزوج ولا يعني أنها تبت بهذا الموضوع. على عكس الرجل فعندما يطلب أو يقترح فغالبا ما يكون قد أخذ القرار بذلك..

• كذلك في حالة الحوار بين الزوجين تنتقل المرأة من موضوع إلى آخر مختلف، من دون أن تنهي الموضوع الذي بدأت به وقد تستدرك ذلك في آخر حديثها فتعود للموضوع الأول وتنهيه، وهكذا دواليك… وهذا يتعب الرجل فهو يحلل أثناء حديث الزوجة، يقول ما علاقة الموضوع الأول بالثالث أو هذه الحادثة مثلا، فيتضح له أنه لا علاقة! قد يتفاجأ من ذلك فهو بطبيعته تركيزي أي يناقش موضوعا موضوعا ولا يترك ملفات مفتوحة.. فكأن الرجل يستخدم طريقة عامودية والمرأة تستخدم طريقة أفقية في الحديث..
هذه الاختلافات إن لم يعيها الزوجان قد تفجّر بركانا من الخلافات الزوجية، وتبدأ النيران بالاشتعال بمجرد أن يستخدمان الحوار النفسي السلبي، فما هو هذا الحوار؟يتبع ……….

د- الحوار النفسي السلبي عند الزوجين:

الحوار النفسي السلبي هو الحوار الداخلي الذاتي، أي طريقة الحوار مع النفس فالحوار عند الانسان ينقسم إلى حوار داخلي أي أفكارك التي تدور في بالك وما تحدثه لنفسك، وحوار خارجي هو التعبير اللغوي.

في موقف معيّن بين الزوجين على سبيل المثال، عندما يطلب الزوج من زوجته أن تسهر معه وقتا طويلا وترفض ذلك الزوجة لأنها تشعر بالتعب نتيجة أعمالها الشاقة في ذلك اليوم وتستأذن لتنام. هذا الموقف تختلف فيه ردات فعل الأزواج، وذلك وفقاً للحوار النفسي الذي يفعله الرجل. قد يحدّث الرجل نفسه في هذا الموقف " إنها لا تحترمني لا تقدّر رغباتي لقد احتجت بالتعب لتتهرب مني- إنها تتعمد إغضابي- لا تحبني- إنها أنانية…" هنا استخدم الرجل الحوار النفسي السلبي (وكذلك الحال لو عكسنا المثال على المرأة) ودخل الرجل في دائرة الحوار النفسي وهي:
فكرة سلبية- تضخيم هذه الفكرة وإيجاد تفسيرات ذاتية لها- توتر داخلي- تصاعد التوتر- غضب- مشكلة مع الطرف الآخر.

لذلك نلاحظ في كثير من الأحيان أن الزوجين قد يطلبان الطلاق لأسباب ظاهريه بسيطة ، إنما يكون الدافع من وراء ذلك هذا الحوار النفسي السلبي الذي لم يتعالج ولم يتم التحدث عنه وتفريغه. فهذا الرجل أو المرأة الذي دخل في هذه الدائرة يفتعل أي مشكلة مع زوجته ويضخمها عقابا لها، وفقا لما يعتقده من أفكار سلبية نحوها لا تمت بأي صلة للواقع إنما هي أفكار سلبية وهمية. وإن الانسان (زوج أم زوجة) تكثر عنده هذه الحالات من الحوار في حال كان يعيش ظروف عدم الأمان وعدم الشعور بالأهمية والتقدير الذاتي. وأفضل نصيحة للذي يعاني من هذه الأفكار أن لا يأخذ الأمور مأخذاً شخصياً بل يفسّر الحدث بواقعيته. وأن يحارب هذه الأفكار السلبية بطرح أفكار نفسية إيجابية، فبدل أن يتهم الزوجة بأفكار سلبية معينة يمكن أن يستبدلها بأفكار إيجابية، يعني أن يخلق لها مبررات إيجابية ويضخم هذه الأفكار في نفسه بحيث أن يقتنع بها ويعامل زوجته على هذا الأساس الإيجابي، فلا بد من إلتماس الأعذار الإيجابية للطرف الآخر




يسلمو كلام رائع ومفيد الله ينور قلبك



يا سلام على هذا الكلام
ياريت لو يقرأوا الازواج
يسلمووووو كتييييييير



يسلمو علي الموضوع الاكثر من رائع



الله يسلمكن يالغاليات



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

أشياء تثير الزوجي الواعي بزوجته

السلام عليكم

أسئلة من هذا النوع تدور في عقل المرأة التي تريد أن ترضي وتثير زوجها .. ليبقى لها زوجاً راغباً عاشقاً كما تشتهي

كل أنثى . ومن هنا أحب أن أقول لا يكفي أن نلم بفنون الأغراء الجنسية فقط والملابس والعطور

فهناك أيضاَ أمور مهمه تثير أعجا ب الرجل في الأنثى وتكمل شعور الحب في نفسه غير أنها تتزين وتطبخ وتربي وتعلم وتتحلى بأخلاق كريمة .. ومن تجارب عايشتها و حكايات استثارة ملاحظاتي ..

وجدت أن

: 1 كم يثير الرجل أن يجد زوجته تقرأ في السرير كتاباً

.. 2 كم يثير الرجل أن يجد في رأس زوجته هموماً أكبر من تسريحة شعرها ومشاكل البيت والأولاد … (رغم أهميتهما )

3كم يثير الرجل أن تكون زوجته ملمة بعلوم مثل علم الطب الطبيعي والأعشاب، والمساج ، الاسعاف ، وقليل من السياسة ، والوعي الأقتصادي .

4كم يثير الرجل أن تكون زوجته حريصة على ممارسة التمارين الرياضيه وحريصة على أن يمارسها هو معها .

5كم يثير الرجل أن يشعر أنه يتكلم مع أنسانه لها شخصيتها المستقلة الواعية لفن النقاش والحديث وتقبل الرأي الأخر ..وفنون الأصغاء والأتكيت على المائدة وعند زيارة الناس وما يناسب من شراء الهدايا في المناسبات الاجتماعية .

6كم يثير الرجل أن يجد زوجته لا تقبل بالتكلم عن أسرار الأخرين وحريصة في انتقادها ومصداقيتها في نقل الأحداث وهدوء أعصابها عند الأزمات ولباقة ردها عند المواجهات .. وأن يشعر أنها حتى لو أخطأت لن تكذب لخوفها منه .

7كم يثير الرجل أن يرى زوجته حريصة على عبادتها حتى لو كان هو مقصراً .. وحريصة على عفة عينيها حتى عن الأفلام الجنسية التي قد يحب أن يشاركها مشاهدتها .

8وكم يثير الرجل أن يجد زوجته تهتم بتثقيف نفسها وحرصها على تعلم الجديد وصنع شيء لذاتها دون أهمالها لبيتها وله .. كتعلم تلاوة القرآن الكريم وحفظه ، كتعلم استخدام الحاسوب وتوظيف برامجه في ما يهم دراسة الأولاد .. وما قد يكون مفاجأة رومانسية لزوجها في مناسبات خاصة تبتدعها هي .

9 كم يثير الرجل أن تعرف زوجته كيف تختار الألوان وتنسق بينها وأن تجيد استخدام ادوات الرسم والكاركتير والزخرفة وابتكار ما يثير الشهية من تزيين المائدة وغرف البيت من صناعات يدوية هي أبتكرتها استغلت بها خامات متوفرة في البيت لا تكلف الكثير .

10كم يثير الرجل أن يجد العون عند زوجته إن احتاج إلى طباعة أو نسخ أو كتابة أو صياغة لورقة ما أو تدقيق حساباته ، وتذكيره بمواعيده أو حسن تصرف تشير به هي عليه وبحس انتقاء الألفاظ مع مرؤوسيه أو رؤسائه ( دون التدخل في خصوصياته أو فرض النصيحة)
منقوول.:0136::0136::0136:




خليجية



والله كلام من ذهب
المرأة نصف المجتمع وما اروع ان تكون مثقفة وراقية بالتعامل مع زوجها ومع الناس فهي تؤثر ايجابيا على ابناؤها وتزرع فيهم كل الخصال الحسنة
مشكورة زهرة عزيزتي وموضوعك رائع ويستحق القرأة والتقيم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساسي ليك ..& خليجية
خليجية

ياهلا وغلا.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fida خليجية
والله كلام من ذهب
المرأة نصف المجتمع وما اروع ان تكون مثقفة وراقية بالتعامل مع زوجها ومع الناس فهي تؤثر ايجابيا على ابناؤها وتزرع فيهم كل الخصال الحسنة
مشكورة زهرة عزيزتي وموضوعك رائع ويستحق القرأة والتقيم

ياهلا يااخت فدا . المراة هي الام.وهيمن يزرع ويسقي ويربي وعلى قولة الشاعر
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق
ومنورة بردودك المميزة ونقاشك االمفيد والرائع.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التفاهم الزوجي

بسم الله الرحمن الحيم
اخواتي هذ ه من المشاركات الاولى لي بهذا المنتدى اللطيف وعسى ان نكون اصدقاء متعاونين في هذا المجال
اما بعد . الزواج من النعم الكثيرة التي من الله سبحانه وتعالى بها على البشرية جمعاء ( وجعاناكم شعوبا وقبائل لتعالرفو ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) ولكن على المرء ان يدرك بانه يجب ان يتنازل كل من الزوجين عن 50% من شخصياتهم ليتفاهموا او يلتقوا بما تبقى من هذ ه النسبة ولكي يتجنبوا الكثير من المشاكل التي من الممكن ان تحدث وان يكون هدفهم الاسمى هو ادامة الجنس البشري تطبيقا لقول الرسول الكريم باني اباهي بكم الامم وتاسيس عائلة ترتكز على حب الله والقران الكريم والسنة النبوية ولدينا المزيد من هذا مستقبلا ولكن بانتظار ارائكم ايها الاخوان0



عيوني حبيباتي اشو ولا وحدة ما انطتني رايها وينها ردودكم الجميلة الي تنور الصفحة



مشكوووووورة ياقلبي ……….

لاخلا ولاعدم…….




يسلمووووووووووو ع النصائح



مشكووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووره..