التصنيفات
الجادة و النقاش

هل يوثر ماضىالشباب على الحياة الزوجية

ويجد البعض ان أنانية الرجل تتجلي بأنه يجد الحق في معرفة ماضي شريكته ولكن ليس من حقها أن تعرف شيئا عن ماضيه

أسئلة عديدة قد تخطر في ذهن كل شاب وفتاة على وشك الاقتران، فهل يحتاج الوقوف عند عتبات الماضي

ونبش الدفاتر المقفلة؟، فكما نعلم تماما بأن الزواج هو الفطرة السليمة لبناء حياة جديدة وتكوين بيت وأطفال وأسرة، فهل يؤثر ماضي الشاب على الحياة الزوجية وتبعاتها، وهل يتحتم على الفتاة أن تخفي دفاتر الماضي في قبو قديم؟ وهل يلزم كلا الطرفين التساؤل عما يختبئ خلف أسوار الماضي.

يظن معظم الرجال ان ما يتعلق في حياتهم الخاصة هو ملك لهم وليس من حق النصف الأخر أن يتجرأ ويسأل عنه، وفي نفس الوقت يرى أن من حقه التعرف على ماضي شريكته وعليه معرفة تاريخها مذ لحظة ولادتها، في بعض الأحيان يتخذ الشك مرتعاً في عقل الرجال فمنذ بداية الخطوبة حول ماضي زوجة المستقبل.

وبمجرد الزواج تبدأ الشكوك والهواجس في عقله بالبحث والتساؤل عن ماضيها المجهول بالنسبة له من عرفت؟ ومن صاحبت؟ وما مدى علاقتها بهم؟ الأمر الذي ينغص حياتهما الزوجية حتى وإن كان هذا الماضي نظيفاً لا ينقص من الزوجة شيئاً.

ويجد البعض ان أنانية الرجل تتجلي بأنه يجد الحق في معرفة ماضي شريكته ولكن ليس من حقها أن تعرف شيئا عن ماضيه، وإذا ما تنازل الرجل وأفصح عن ماضيه فذلك من منطلق الافتخار بعلاقاته السابقة فهو يرى أن معرفته بالنساء وتعدد غرامياته هو حق مشروع له، ولكن ليس من حق الفتاة أن يكون لها ماضي أو حتى مجرد صداقة بريئة مع أحد زملاءها في الدراسة أو العمل لأنه يحرم عليها ما يحلله لنفسه.

فيما يرى أخرون أن الماضي يندرج في باب الأمور الشخصية وليس من الصواب أن يقوم أحدهما بسؤال الأخر عن ماضيه، فإذا ما رغبت الفتاة أو الشاب في الإفصاح فكل حسب رغبته في ذلك، وفي حال أفصح الشاب عن ماضيه لفتاته فلا يتحتم عليها فعل ذلك في المقابل، أو أن يطالبها بذلك من باب المصارحة لا بل يترك كلٌ حسب رغبته.

لماضي خصوصية مقدسة

في نفس الوقت يؤيد العديد من الشباب بأن للماضي خصوصيته المقدسة، وحياة كل أنسان مرهونة بنفسه، وليس من حق أي أحد أن يحاسب الطرف الأخر على ماضيه أو حياته

لابد ان يكون الحديث ممنوع وهو خط أحمر حتى في فترة الخطبة ولا داعي للمصارحة والخوض في التفاصيل، فتلك صفحة طويت والمستقبل كفيل بجعل الصفحات السوداء صفحات بيضاء بفضل التفاهم والعشرة الحسنة وهنالك نماذج على ذلك غاية في الروعة.

الله وحده هو الذى يحاسب ولا يوجد أي داعي لفتح الدفاتر القديمة.

رأي علم الاجتماع

حول هذا الموضوع يقول يشد أغلبهم على عدم الخوض في الماضي والحديث عنه إلى العمق، وخاصة الفتيات، وبالنسبة للشبا فيفضل العلماء عدم سؤالهم عن ماضيهم فالحب الحقيقي يبدأ بعد الخطوبة والزواج والأبناء، والسعادة تكتمل بهم وليس بالبحث عن ماض لا يقدم بل العكس يدمر البناء النموذجي للمجتع.
وأخيرا لا أحد يمتلك الحق في محاسبة الأخر على الماضي، حتى لو تحدث الحبيب أو الزوج عن ذلك

فإن للماضي قدسية مميزة يجب الحفاظ عليها




صحيح نبش الماضي والخوض فيه لاداعي له
ومن تاب تاب الله عليه
تقبلي مروري



مشكورة يا الغالية



مشكوره



خليجية



التصنيفات
منوعات

حلي عيدك بالألعاب الزوجية الرائعة والاسعار اروع الحقوايابنات

بسم الله الرحمن الرحيم
جميع الألعاب الزوجية

باسعار منخفضه
لعبة غرفة النوم الزوجيه 25ريال

خليجية

لعبة عشاق الشوكولاتة 40 ريال وصلت قريبا

خليجية

لعبة الشوكولاته الزوجيه 25 ريال

خليجية

لعبة القبلات الساخنه 25 ريال

خليجية

لعبة فنتازيا 25 ريال

خليجية

اخترت لكم احلى العاب وامتعها في العب
ترى الكميه محدده

:icon_arrow:




[اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله
وإن كان في الأرض فأخرجه
وإن كان معسرا فيسرة
وان كان قليلاً فأكثره
وإن كان معدوماً فأوجده
وان كان ذنبا فأغفره
وان كان سيئة فامحيها
وإن كان خطيئة فتجاوز عنها
وإن كان عثرة فالقها ………



اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله
وإن كان في الأرض فأخرجه
وإن كان معسرا فيسرة
وان كان قليلاً فأكثره
وإن كان معدوماً فأوجده
وان كان ذنبا فأغفره
وان كان سيئة فامحيها
وإن كان خطيئة فتجاوز عنها
وإن كان عثرة فالقها …….



يغلق ..

السبب عدم مطابقته للمسوده ،،

http://fashion.azyya.com/152587.html




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

9 صفات تدمر الحياة الزوجية

دراسة اجراها قسم علم النفس في عدد من المراكز توصلت الى ان الصفات التي لايحبها الزوج في زوجته وصلت الى 9 صفات وهي من اهم اسباب تدمير الحياة الزوجيه ومن اهم اسباب الطلاق

الغيورة:

اول صفة وهي الزوجه الغيوره بدون سبب وهي هنا بمعنى الشك فهم يطالبون ببعض الغيرة التي تقوي الحب ولكنهم يرفضون الشك الذي يعني الجحيم في الحياة الزوجية فهم يريدون الثقة من زوجاتهم ولايريدون ان يقدموا كشف حساب عن كل خطوة يخطونها ولابد من وجود الثقة والحب وبعض الحرية ايضا

المتملكة:

ثاني صفة وهي الزوجة التي تتسم بحب التملك الزائد والسيطرة وهي تريد من زوجها الحب كله والخضوع والاستسلام لها فقط وتغضب اذا رأت زوجها يهتم بأحد اخر او يحب انسان اخر غيرها فهي بذلك تقضي على شخصية زوجها وتسبب له المشاكل وتجعله يكره الحياة الزوجية وهذا لايعتبر حبا وحنانا بل هو تملك وسيطرة

المتمردة:

زوجة لاترضى بمعيشتها وهي دائما في حالة تذمر وشكوى من كل شئ ليست قانعة بما لديها ودائما تريد المزيد وهي بذلك تضغط على زوجها حتى ينفذ لها رغباتها وطلباتها
هي نوع من الزوجات المدمر لانها تبحث عن نفسها وسعادتها فقط ولاتحافظ على زوجها او بيتها وكثيرا ماتنتهي هذه الزيجة اما بالطلاق او بمشاكل مالية ضخمة ليس للزوج فقط ولكن لها هي ايضا

اللامبالية:

لاتهتم بزوجها اطلاقا ولابيتها ولاتحاول تلبية حاجاته او مطالبه من حسن معاشرة او اهتمام بشؤون المنزل وهنا يشعر الزوج بأنها لاتحبه او تهتم به وقد يؤدي به هذا الى الشعور بالقسوة معها لمحاولة تقييمها ويصبح الزوج غير مهتم بها وغير متعاطف معها ممايؤدي الى وجود الفرقة والغربة وعدم الترابط بينهما

الطفلة:

تكون على علاقة دائمة بأمها ومرتبطة بها دائما وتعتمد عليها في كل شئ تتصف بالخجل وعدم تحمل المسؤولية وغالبا ماتكون امها هي المتحكمة والمسيطرة في المنزل كله فتلجأ اليها الابنة في كل شئ
وهي بذلك لاتصلح زوجة حتى بل لاتصلح اما لأبنائها لأنهم سينشأون اطفالا فاقدي الثقة بأنفسهم معدومي الشخصية

الغائبة:

غالبا ماتكون الزوجة العاملة فلابد ان توازن الزوجة بين عملها وزوجها واطفالها وبيتها فلا تحرمهم منها بحجة العمل فيفقد بذلك زوجها الاحساس بقربها منه ومشاركته في جميع نواحي حياته واهتماماته مما يؤدي الى وجود هوّة ومشاكل بينهما

الضعيفة:

تعودت على الاستسلام لمن حولها وهي تعجز عن اتخاذ أي قرار بنفسها ولاتحاول ان تبدي أي مشورة او رأي او نصح في ضعيفة الشخصية ومنقادة ولم تتعود على تحمل المسؤولية وغالبا مايكون اهلها هم السبب ويفتقد الزوج فيها الشريك الناصح الامين الذي يشاوره في اموره ويشركه في اهتماماته ويأخذ رأيه في المشاكل التي يواجهها

الموسوسة:

تتصور عن زوجها اسوأ الاشياء مثل عندما ترتفع درجة حرارة زوجها فتعتقد انه اصيب بالحمة وعندما يتأخر في عمله فقد اصيب بحادث فهي بذلك تطارده بالوسواس والخيالات لدرجة ان تتخيل الموت يطارده في كل مكان

الكاملة:
تحرص دائما على ان تفعل الشئ السليم وتبالغ فيه حتى يخرج في منتهى الدقة والاحكام حتى لو كان على حساب اعصابها واعصاب من حولها وهي تؤدي بذلك الى درجة عالية من العصبية في الحياة الزوجية ويمكن لهذا الاحساس ان يدفع الزوجين الى التوتر والانفعال ويمكن ان يتحول الزوج وقتها الى رجل مشاكس ويتمرد على كل ماتفعله زوجته حتى يصل الى درجة العناد

اختي الكريمة يجب عليكي ان تعرفي ان ماهو مذكور عن الزوجه
ينطبق على الزوج في جميع الصفات




خليجية



مكرر



التصنيفات
منوعات

تعرفوا على اجمل شيء في العلاقة الزوجية ؟!

إن النظرات المتصلة لثوان قليلة، يمكن أن تحدث – رغم الصمت – ما تعجز عنه مجلدات كثيرة، حيث يمكن للزوجة أن تقرأ في تلك النظرات الكثير من كلمات الحب ، والحنان ، والعطف …
يمكن أن تقرأ في تلك النظرات أنت جميلة وأنا معجب بك – أتكامل معك وبك .. دائماً مفتون بما تقولين، ويمكن للزوج أن يسمع نظراتها تقول : أنا متيمة بك وكم أحب أن أستمتع بحبك الحنون يغمرني .
كما أن هناك ما هو أكثر من تلك المشاعر والأحاسيس فالعيون الدافئة ، تحقق انفجارات وثورات من براكين الحب والحنان لا يمكن لأي حواس أخري أن تحققها.
اتساع الحدقة ، من هنا فإن بعض الباحثين يعتبرون العينين الوسيلة الأولي للتعبير الرومانسي أكثر من غيرهما.
يقول العلماء : إن الإنسان لا يستطيع إراديا التحكم في حركة حدقة عينيه، ولكنه يمكن إثارتهما لأجل الاتساع، فمن المعروف أن الإنسان عندما يري مناظر جميلة ومريحة ولطيفة كالمروج الخضراء والزهور، ووجه الحبيب ،تتسع حدقتا عينيه بشكل لا إرادي .
وللفكر والأحاديث أيضاً دورهم ، ولتحقيق هذا الانتعاش النفسي والروحي بين الزوجين
ولتعلم سحر العيون لابد من :
1- توسيع حدقتي عيني كل من الزوجين أثناء الأحاديث الودية .
2- وتبادل الكلمات الرومانسية.
3- لينظر كل منهما ويحدق مباشرة في عيون الآخر وكأنه ينظر إلي بحر شاسع .
4- وليتأمل خلال نظراته أجمل جزء في وجه الآخر كالأنف الدقيق أو تلك الغمازتين الحلوتين فتبدأ العينان تعطيان ذلك الإيحاء بالارتياح والاتساع .
5- تركيز الفكر علي مدي جمال شريكك ، واكتشاف الصفات التي تميزه عن غيره ، وأنك سعيد بها معه وبالقرب منه .
6- وعليك أن تطرد من مخيلتك الخجل وعدم الثقة والعصبية والتفكير السلبي الذي يجعل جبينك مقطباً وبؤبؤ عينيك يتضاءل.
العين لا تخفي هذا السحر
وليس للون العين أثر في تحقيق هذه السعادة أو النشوة فالعينان الزرقاوان أو الخضراوان أو العسليتان أو السوداوان تتماثل جميعها في تحقيق الغاية في الوصول إلي العصب البصري وتفجير مشاعر الحب والمودة .وعندما يكون تفكير كل منهما دافئاً ورائعاً نحو الأخر فإن نظرات العينين لا تستطيعان إخفاء ذلك :8_8_18[1]:



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

مثلث الرومانسية الزوجية

*~*مثلث الرومانسية الزوجية*~*

مثلث سحري عجيب..

يضمن لك بإذن الله تعالى حياة هنية

ولكن شرط الإطلاع على المثلث !.!.!

لحظة **

مهم جدا

أن تعرفي الشرط..

الشرط هو

الشرط أن تكوني من تريد الرومانسية الزوجية الحقيقية لا الطفولية الخيالية..

فإن وافقتي

وأردتي الرومانسية الحقيقية

أي المودة والرحمة

والحياة الطيبة

التي تدوم على مر السنين..

وليس الهراء الذي يعرض في الأفلام وروايات المراهقين

كبيت العنكبوت

لا تبنى عليه حياة ولايصلح تعبيرا عن الحب الحقيقي

إذا وافقتي

فتعالي لتشاهدي أجمل مثلث

بأضلاعه المضيئة

وزواياه المتماسكة

خليجية

الضلع الأول: العطاء

هذا أيتها الزوجة الطموحة قاعدة مثلث سعادتك الزوجية..

إذا رسمتيه بإتقان وقوة فما بعده أهون وأهون ..

العطاء باختصار = زوجة..

فزوجة بدون عطاء لا تعني شيئا..

هل سألتي نفسك يوما .. لماذا يتزوج الرجل؟

في كل زمان ومكان..

في كل ملة ونحلة..

بعض الرجال في أرجاء الأرض وفي صفحات الزمان كان لا يهمهم كثيرا الطريق الشرعي لإشباع الغريزة..

ولكنهم بحثوا عن الزوجة لمعنى أكبر من ذلك..

إنه البحث عن حنان الأم ورعايتها ..

الذي يظل الرجل حائرا يبحث عنه دائما.. يشعر أنه تائه .. مخنوق..

ربما خائف في أعماقه.. حتى يعثر عليه..

العطاء

يتجلى معنى العطاء في الاهتمام.. وبداية الاهتمام بالحاجات المادية ..

فالإنسان بحاجة إلى إشباع مطالب الجسد حتى يفرغ لمطالب الروح..

ألم تري كيف أن صلاة العشاء إذا حضرت وقد وضع الطعام ..

كان من السنة تناول الطعام أولا ثم الصلاة..

فأنت أيتها الزوجة العاقلة توفرين لزوجك مطالبه الرئيسية..

فتعطيه الراحة في نومه والهدوء .. والنظافة في بيته والترتيب.. والفائدة في طعامه والمذاق..

والعفة لشهوته والإبهاج..

كل هذا تعطينه باهتمام .. وإقبال .. وسعادة في المنح .. ونسيان للذات ليس صعبا أبدا……

انظري كيف تطعم الأم الحنون طفلها البكر "أول فرحتها" بحرص وسعادة وكيف تلبسه وتطيبه..

لا تتذمر ولا تمن!!!

ولا تتواني أو تهمل!!!

بل تستمتع وتداوم…

فلا توفري له المناخ المناسب بصورة ميكانيكية .. لا روح فيها ولا حنان

بل بمودة غير متكلفة- لتشعريه إنك فعلتي هذا ليرضى عنكي ولأنكي تحبينه حب يتملك

والاهتمام أيضا

لما يؤذيه من كلمات فتجتنب

وما يسعده فيحرص عليه

كالأم الذكية تحرص ألا يؤذي ولدها كلمة منها تحطمه وتحبطه ..

أو من غيرها تضايقه وتهز ثقته

كذلك أنتي مع زوجك.

والاهتمام بمعنوياته

إذا تكلم تفاعلي مع حديثه بالشكل الذي يناسبه

فبعض الرجال يحب المتكلمة

وبعضهم يفضل التعاطف بقليل من الكلام..

البعض يحب من تسأله :" ماذا يضايقك"

وآخرون يمقتون هذا السؤال

لكن بشكل عام

تفقديه..

العطاء

ومن أسمى جوانب العطاء

التسامح

فهو عطاء الغفران.. ومنح العفو

فالأم تسامح ولدها

ربما تحزن أو تتضايق

لكنها أبدا لا يغلق قلبها دونه..

عنده دائما فرصة للرجوع. مهما فعل

وفي قلبها متسع له .. مهما ضايقها

فانظري كيف تملك سعادتها بالتسامح ..

ثم هي تعند وتغضب لأتفه الأمور وأقل المشكلات..

ثم تقول زوجي ليس رومانسي

هو لا يفهمني

ولا يحبني

بل أنت التي ألقيتي بالومانسية في البحر..

وهدمتي صرح الحب الذي بحث عنه فيكي وتزوجك من أجله

بأن كنتي له بالمرصاد

تتبعين عوراته .. تحاولين كشف سوءاته وأخطائه..

تشعرينه بنديتك.. ثم تغضبين لأنه يكرهك

وكيف لا يفعل

وقد صدمتيه أكبر صدمة

تزوجك باحثا عن عطاءك وحنانك .. فقابلتيه بنديتك وتحطيمك..

خليجية

الضلع الثاني: المشاركة

كثيرا ما نتساءل..

كيف نتحاور مع أزواجنا؟؟

لماذا ينقطع الكلام بيننا؟؟

لماذا بعد مرور السنوات الأولى وإنجاب طفل وطفلين وثلاث.. تغيرت الحياة….

لم يعد بيننا أحاديث.. لم تعد بيننا أوقات مشتركة مميزة ..

اللهم إلا ما يكون بين الذكر والأنثى.. ولا شك أن الزوج والزوجة

يجب أن يكون بينهما محطات مشتركة يلتحم فيها العقل والوجدان ..

إن السر يكمن في تذبذب هذا الضلع (( المشاركة))

ضاع التفاهم وظهرت الخلافات في مواقف كثيرة..

اتسعت الهوة بين الرفيقين .. لأنهما لم يعودا رفيقين!!

بل موظفين كل منهما يؤدي واجباته الروتينية فقط ..

هيا بنا أيتها الزوجة الطموحة الراغبة في رومانسية دائمة مع زوجك ..

لنرسم الضلع الثاني في مثلث الرومانسية…..

تصور الرومانسية الطفولية الوهمية للزوجة أن على زوجها العودة من العمل

حاملا وردة ..

و خافظا عينيه ..

ليبدأ في السؤال عن أخبارها وكيف أنه افتقدها بشكل جعله ينسى اسمه!!

وطبعا الواقع ينفخ في هذا الرماد..

فتصطدم الزوجة بزوج …. متعب .. زهقان .. ربما عصبي.. أو صامت ..

يريد الخروج إلى أصحابه .. لا يعبر لها عن حب أو اشتياق بالطبع..

أما الرومانسية الزوجية .. الحقيقية البناءة .. فهي تعلم أن صناعة المودة والحب صناعة نسائية ..

فالضلع الثاني من أضلاع الرومانسية الزوجية وهو "المشاركة"

لا يوجد إلا بهمة من الزوجة أن تبادر زوجها لتعانق عقله وفكره واهتماماته ..

حتى وإن كانت دونه في الثقافة.. تبادره هي .. تتعرف على عالمه ..

وتثبت وجودها الأنثوي الجميل تحت قوامته..

المشاركة باختصار :

أن يشعر زوجك أنك لست بعيدة عن عالمه الخاص.. ولو لم تشاركيه مشاركة فعلية ..

بسؤالك .. ودعائك .. وإنصاتك.. ورأيك.

علينا أن نفهم حقيقة وردت في حكم القدماء

(( الرجل خلق من الأرض فجعلت نهمته فيها، و خلقت من الرجل فجعلت نهمتها فيه ))

والمراد بالنهمة : الاهتمام والحرص على النجاح والرغبة في الاكتشاف والمكانة.. أي "الشغل الشاغل"

فالرجل رغم احتياجه الشديد للمرأة إلا أن همته متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحه العملي..

و رغم قدراتها على الإنتاج والتفكير في أمور كثيرة بجانب حياتها الزوجية..

إلا أن همتها متوجهة بشكل رئيسي لتحقيق نجاحها الزوجي ..

والحصول على الحب والمكانة في قلب زوجها.

ومن هنا نأتي إلى حل الجمود والتباعد بين الزوجين.. والصمت الرهيب المطبق

الذي لا ينكشف إلا عند الخلاف!!

كيف؟؟؟؟

اهتمي بما يهتم

اهتمي بعمله

لو أن لك خبرة فيه أو ثقافة إدلي بدلوك ..

مع إشعاره دائما أنه "أستاذك"

ولو أنك لا تدرين عن عمله شيء أو عن اهتماماته وهواياته.. فدعيه يتكلم ..

وأظهري التعجب والرغبة في المعرفة :" كيف هذا ؟؟ … ماذا حدث بخصوص كذا وكذا؟؟

ستجديه راغبا في الحديث إذا كان حوارك بأسلوب جميل وليس تحقيقا وإذا أحسنتي الإنصات إليه

سيندمج

ويسعد

ويجلس كالطفل يسرد لكي ما حدث ..

فكوني صبورة.. منفعلة معه .. اسألي السؤال الذي يريد هو إجابته ويحب الحديث عنه..

الإنسان دائما يحب الكلام فيما يشغله..

فتأملي واسألي نفسك:

مالذي يشغل زوجي؟؟؟؟

عمله …… هواياته…… مشكلة معينة….. أخبار الأمة …..

هل هو يحب الحديث الفلسفي والكلام عن مواضيع كبيرة وضخمة …..؟

أم يفضل القصص والحكايات من الواقع؟؟؟؟

وعلى حسب أسلوبه والذي تستطيع الزوجة اكتشافه بسهولة تقوم بالحوار معه ..

شاركيه أفكاره

طموحاته

أحلامه

آلامه

واطلبي منه المشاركة .." محتاجة لرأيك .. لمشورتك .. لعقلك الكبير"..

أمور تعينك

المدح والتقدير

من المهم جدا في أي حوار بينكما أن تركزي على "مدحه" وإشعاره "بتقديرك" الكبير له

وإعجابه بشخصيتك فهو يبحث عن هذا منكي أكثر من بحثه عن الحلول والأفكار

و الدعاء له أمامه ..

يمكنك مشاركته بالدعاء.. أن يوفقه الله في عمله وصقفاته وأن يقيه شر الطريق وشر كل ذي شر..

فيشعر أنك معه في علمه تشاركيه "بقلبك الحاني ودعائك"

وأنك لست بعيدة عن عالمه الآخر بل قلبك معه وحبك يحاوطه..

سؤال؟؟؟؟؟

كيف يمكن لامرأة كل همها زيارة أهلها وصديقاتها والتمشي في الأسواق ..

ومعرفة الموضات وتغيير شكلها وأثاث بيتها أن تحصل على حب زوجها

وهي أبعد ما تكون عنه وعن هواياته وطموحاته ولو حتى بسؤال يتيم!!!!

وكيف يمكن لامرأة تقصر نشاطها على الطبيخ والكنس والتنظيف والأولاد أن تحصل على سعادة زوجية

ولم تعط لذاك المسكين من عقلها وقتها ولو نصف ساعة

تطمئن على عمله وعلاقته بأهله وما يشغله من أمور؟؟؟؟

فلا تتعجبي يا غاليتي أنك تعدين الطعام على أكمل وجه ..

وتغيرين قصتك ولون شعرك في العام مرتين..

وتجعلين من بيتك دوحة غناء.. ثم هو لا يهتم!!

جزاك الله خيرا على كل هذا

ولكن هو يبحث عن مشاركتك الخفيفة الطيفة له في عالمه الآخر.. و في اهتمامته الأخرى..

نماذج

هاهي أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها- ترى رسول الله خليجية
غاضبا يوم الحديبية .. عندما توقف الصحابة عن حلق رؤوسهم وقد قدموا يريدون العمرة

ومنعهم المشركين عنها

فتشير عليه برأي يكن فيه ذهاب الهم عن النبي خليجية.. ونجاة الصحابة ..
فتشير على الحبيب أن يبدأ هو ويحلق رأسه لأن الصحابة إذا رأوه فعل ذلك سيتبعونه بلا تردد..

وقد كان.. أخذ النبي برأيها.. وجعل الله مشاركة أم سلمة للنبي في همه واهتمامها بما حل به

وبالصحابة ومشورتها سببا لتفريج الكربة..

وقد ضربت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أروع الأمثلة في مشاركة النبي خليجيةما يشغله ..

فكانت تسأله وتعلم منه .. كانت مطلعة على أحكام الله وأحكام رسوله .. مهتمة بأحوال المسلمين ..

بلغة عصرنا .. كانت امرأة مثقفة واعية ذات رأي وحكمة .. على الرغم من صغر سنها آن ذاك..

وقبلهما وفوقهما .. أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها

شاركت الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. آلامه وقلقه في أوائل البعثة..

وكانت نعم الزوجة التي تقف إلى جوار زوجها ثابته ..

تبث الطمأنينة والسكينة من حوله.. ولم تكتف بأن دثرته وطمأنته وذكرت له محاسنه وجميل أفعاله

عندما جاء إليها قلقا عند رؤيته لجبريل أول مرة ..

بل ذهبت معه إلى ابن عمها الشيخ الكبير ورقة بن نوفل ..

وكانت أول نفس آمنت به..

لله درها .. أحاطت زوجها بأبي هو وأمي- وقفت معه تؤازره وتناصره..

فلا عجب أن يسمى عام وفاتها بعام "الحزن".

ولا عجب أن تظل متربعة في قلب النبي خليجية بعد وفاتها،

وعلى الرغم من حب النبي لعائشة

فيقول لها عندما ألمحت أن الله أبدله بها لكونها بكرا خيرا كثيرا:" لا والله ما أبدلني الله خيرا منها"..

وتقول عائشة :" ما غرت من امرأة غيرتي من خديجة".

انظري كيف كانت الهمة .. الصعوبة ليست في انشغالك بأمور كثيرة ..

ولكنها في رغبتك الحقيقية في إسعاد زوجك والحصول على الحياة الطيبة..

أو بلغة العصر "الرومانسية الزوجية"..

خليجية

الضلع الثالث : المرح

نعم المرح من أضلاع الرومانسية الزوجية

ليس أجمل في حياة الرجل من زوجة .. مرحة بسومة.. بشوشة..

المرح عزيزتي الزوجة لا يعني " صناعة خفة الدم " فقط!!

إنه يعني ..

البشاشة "تبسمك في وجه أخيك صدقة"..

هذا لأخ الإسلام في كل مكان

فكيف لزوجك .. الذي هو أحق الناس بحسن صحابتك؟؟

إنه يعني..

عدم التدقيق والوقوف عند كل صغيرة وكبيرة .. فهذا هو تعريف "النكد"

وإذا دخل النكد من الباب هربت الرومانسية من الشباك ! !

إنه يعني..

أن تكوني معه كطفلة

ويكون معك كالطفل..

فإنه يحسب حساب كل كلمة مع من حوله

ولا يرتاح إلا حين يتخف من رداء العقل ..

والزوج الصالح يبحث عن المرح الحلال .. والمزاح الطيب الذي يرطب حياته وسط جفاف العقول

البشرية خاصة في هذه الأيام-

دعي عنك النقاش قليلا .. والحكمة .. والمجادلات.. والصولات والجولات..

ودعيه يرتاح معك ..

وتذكري عزيزتي

أن أفضل ما يحبه منكي .. أن تستخفي دمه.. وتضحكي على دعاباته..

إن هذا الع الرئيسي حينما افتقدناه ضاعت من بيوتنا بهجة لم تكن غريبة على البيوت المسلمة

فكثيرا ما تردد في أقوال أسلافنا رضوان الله عليهم- حث الرجل على مزاح أهله .. وأن يكون معهم

كالطفل .. في الدعابة والمرح..

وينبغي التنبيه هنا على أن المرح والمزاح يجب ألا يزيد عن حده فيتحول إلى سمة من سماتك في كل آن

وحين .. حتى لا يستخف بعقلك..

فالعطاء وإن كان غلاف عام للسعادة والرومانسية..

وكذلك المشاركة.. فإن المرح ينبغي أن يكون

كالملح في الطعام ..

هناك أطعمة لا يتناسب معها البتة

وأغلب الأطعمة لا غنى لها عنه .. ولكن بقدر

فكذلك المرح

هناك مواقف يجب أن تظهري فيها حزمك وعزمك وقوتك وجديتك ..

وغالبا ما تكون في تعاملاتك مع الآخرين في وجود رفيق دربك ،

وكذلك أثناء الأزمات ..

هل صدقتي أخيتي الآن .. أن الرومانسية صناعة ؟

نعم وراءك الكثير من المشاغل وتحتاجين أنت الأخرى لمن يسئلك عن أحوالك ويسليكي ويخف عنكي

ولكن مستورة في بيتها .. لا تعاني من الضغوط التي يعانيها الرجل..

حتى وإن كانت تعمل .. فهي غير مسئولة

ثم إن الله تعالى أمدها بقدرة على التحمل مع زوجها ومع أبنائها ..

لتؤدي مهمتها الأساسية "تحقيق السكن لزوجها".

انتهت أضلاع مثلث الرومانسية الزوجية

لنبدء جميعا في محاولة عنيدة لتطبيقها في حياتنا .. بهمة وصبر واحتساب عند الله تعالى..

ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان ، وما كان من صواب فمن الله وحده له الحمد والمنة..

خليجية

تحياتي وتقديري

¸.

( `•.¸
`•.¸ )
¸.•
(`’•.¸(` ‘•. ¸ * ¸.•’´)¸.•’´)
«.*. دمتم لمن تحبون .*.»
(¸. •’´(¸.•’´ * `’•.¸)`’•.¸

خليجية

منقول




خليجية



التصنيفات
منوعات

السعادة الزوجية

اكتشفي سعادتك الزوجية
30 فكرة للنســاء

إعداد القسم العلمي بدار الوطن

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
السعادة الزوجية حلم كل فتاة وامرأة.. السعادة الزوجية أمل يراود خاطر كل زوجة..
السعادة الزوجية مخرج من كل فتن الحياة ومشكلاتها وضغوطاتها..
السعادة الزوجية نبتة تحتاج إلى حماية ورعاية لكي تكبر وتثمر، وتقف في وجه الرياح العاتية..
السعادة الزوجية بناء كبير يحتاج إلى بناء ماهر يضع كل حجر في موضعه بدقة وإتقان.

مدخل

كثير من الزوجات لا يعلمن شيئاً عن قوانين السعادة الزوجية، ولا عن قواعد صناعتها، ولذلك فإنهن يتحطمن على صخرة الفشل الزواجي، فإما أن ينتهي الزواج بالطلاق والإنفصال، وإما أن يستمر الزوجان في زواجهما نتيجة ضغوط اجتماعية أو وجود أبناء يحتاجون إلى رعاية، فتبقى الحياة الزوجية بين الزوجين بصورة شكلية مفتقدة أهم مقوماتها وهو الحب الذي يمثل العنصر الأول للسعادة الزوجية.

نقطة البداية

ونقطة البدء هنا تكون بالبحث عن شريك الحياة المناسب، وإليك بعض النقاط التي تساعدك على ذلك:

(1) صاحب دين وخلق :
إن أولى الصفات التي يجب على المرأة أن تبحث عنها في شريك حياتها هو التدين، والشخص المتدين هو الذي يخشى الله تعالى، ويطيع أوامره وينتهي عن نواهيه، وإن خشية المرء لله تعالى تمنعه من الظلم والتعدي والاستهانة بزوجته، فإذا أحب الشخص المتدين
زوجته أكرمها، وإذا كانت سيئة تستحق البغض لم يظلمها، وحاول بشتى الطرق إصلاحها وكثيراً ما ينجح في ذلك، لأن الإنسان يحب ويخضع لمن يحسن إليه ويعطف عليه.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من منع تزويج ذي الدين والخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" رواه الترمذي وحسنه الألباني،.
أما تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم الخلق بالذكر مع كونه من الدين، فإنه لأهميته في استمرار الحياة الزوجية واستقرارها، فالخلق هو الحاكم على التدين قوة وضعفاً، وقد يكون الرجل صاحب عبادات ظاهرة، إلا أن رصيده في جانب الأخلاق ضعيف، مما يدل على هشاشة تدينه وجهله بحقيقة الدين. قال صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " [رواه الحاكم و صححه الألباني].

(2) عاقل :
إن العقل هنا ليس هو الصفة المضادة للجنون، فالمراد به هنا: الحكمة في التعامل، والتريث قبل الحكم على الأشياء، والبصر النافذ بشتى الأمور والتصرفات، والإلمام بالدوافع التي تقف وراء الأفعال السيئة، والحلم الذي يرفض الاندفاع وراء باعث الغضب، والإنصاف الذي يأبى الظلم وينفر من الحيف، والنظرة المتوازنة لشتى الجوانب الإنسانية، إن رجلاً هذه صفاته لجدير بأن يكون زوجاً لك.

(3) عالم أو متعلم :
إن الجهل صفة ذميمة في أي إنسان، وإن الزوج الجاهل بطرق السعادة وقوانينها لا يمكن أن يقدم السعادة الزوجية لشريكة حياته. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكميل بن زياد: ((احفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ".

(4) متبع غير مبتدع :
قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا } [الحشر: 7]، وقال صلى الله عليه وسلم: "من رغب عن سنتي فليس مني " [متفق عليه].
إن أثر اتباع السنة على الحياة الزوجية يبدو جلياً من خلال تطبيق ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في معاملة زوجاتهم، كقوله صلى الله عليه وسلم: " لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" [رواه مسلم]، ومعنى لا يفرك: لا يبغض. وقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة " [رواه النسائي وابن ماجة]،
وقال صلى الله عليه وسلم: "من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " [رواه أبو داود وصححه الألباني].

(5) أهل للزواج :
وأهلية الزواج لا تقتصر على الجانب المادي فقط وإنما تشمل:
أ- أهلية الدين.
ب- أهلية الوطء والقدرة على الجماع.
ج- أهلية العقل.
د- أهلية المال والقدرة على الإنفاق.

وماذا عنكِ أختاه؟!
* قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أي النساء أفضل؟
فقالت: التي لا تعرف عيب المقال ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها.

سعادتك في إيمانك
اعلمي- أختاه- أن الإيمان بالله تعالى هو ينبوع السعادة ومصدر السكينة والطمأنينة، وأن الشقاء والتعاسة والنكد الدائم والأحزان المتوالية في الإعراض عن الإيمان بالله والغفلة عن ذكره وشكره وحسن عبادته. قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } الرعد: 28،، وقال: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه: 124،.
يروي أحد الشباب المسلم المهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية أنه كان يعمل لدى صاحب أعمال وأموال يملك شركات بالولايات المتحدة، وكان صاحب الشركات كلما مر عليه وجده مبتسماً، تبدو عليه علامات السعادة، وكان صاحب هذه الشركات دائم الحزن والقلق والحيرة، فسأله صاحب الشركات عن سبب هذه الابتسامة التي تنم عن الفرح والسعادة؟
فقال: لأنني مسلم!
فقال له صاحب الشركات: لو أسلمت أجد هذه السعادة التي تحس بها؟
قال الشاب: نعم. فأخذه الشاب المسلم إلى أحد المراكز الإسلامية، فشهد شهادة الحق، ثم انفجر في بكاء شديد، فسئل عن سبب هذا البكاء فقال: لأول مرة في عمري أجد طعم السعادة. [طريق السعادة].

وصايا أم لإبنتها!أوصت أم الخنساء ابنتها قبيل زواجها فقالت:
* أي بنية! إنك فارقت الحواء الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه إياك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً.
* أي بنية! احفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً وذكراً.
* فأما الأولى والثانية: الصحبة له بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.
* وأما الثالثة والرابعة: التعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح.
* وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه. فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
* أما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال.
* أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.
* ثم اتقي- مع ذلك- الفرح بين يديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التذكير.
* وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً.
* وكوني أكثر ما تكونين له موافقة، يكن أطول ما يكون لك مرافقة.
* واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت.




خطوات السعادة الزوجية

(1) تذكري أنك لست رجلاً:كثير من الزوجات يفشلن في حياتهن الزوجية بسبب ما يسمى بعقدة الأنوثة وصاحبة هذه العقدة لا تعتز بأنوثتها، ولا تعترف لزوجها بقوامته وحقه الطبيعي في قيادة الأسرة، وهي دائماً تشعر أنه يستضعفها ويمارس عليها رجولته، فتحاول بدورها إثبات نديتها له، فينتج عن ذلك المشكلات التي تحول حياتهما إلى جحيم مستمر.
والواجب على هذه المرأة أن تعرف أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر، فعند الرجل مميزات ليست عند المرأة، وعند المرأة مميزات ليست عند الرجل، وأن قوامة الرجل على المرأة ليست قوامة إذلال واستفمعاف، وإنما هي قوامة قيادة وتدبير وحكمة وشفقة ورحمة ومودة، وبهذه القوامة تصل سفينة الحياة الزوجية إلى عش السعادة وبر الأمان.

(2) ابحثي عن الإيجاببات:
كثير من الزوجات لا يشعرن بسعادة في حياتهن الزوجية بسبب نظرتهن السلبية إلى أزواجهن، فهن لا ينظرن إلا في أوجه النقص والقصور، وقد تكون الجوانب الإيجابية في أزواجهن أكثر بكثير من الجوانب السلبية إلا أن النظرة السوداوية للأمور قد تخطت كل فعل جميل، ومالت إلى ما يشاكلها من الأفعال غير المرضية.
إن على الزوجة أن تبحث في إيجابيات زوجها وتعددها وتحمدها له وتحاول تنميتها، وعليها كذلك أن تتحمل نقاط الضعف وتتناساها، ولو أنها قابلت الإساءة بالإحسان لأثر ذلك في زوجها تأثيراً بالغاً، ولربما كان سبباً في تبدل أسلوبه معها، واستبدال تلك الصفات السلبية بأخرى إيجابية محمودة.

(3) تاكدي من محبة زوجك لك:إن هذا التأكيد مهم جداً في شعور الزوجة بالسعادة الزوجية، وكما أن على الزوج أن يؤكد محبته لزوجته بين حين وآخر، فإن على الزوجة أن تشعر نفسها بذلك أيضاً، وأن تحاول إيجاد الأسباب التي تؤكد لها محبته إياها، وأول هذه الأسباب هو رغبة زوجها في الزواج منها، فإن هذه الرغبة تدل على ميله إليها ومحبته لها، وكذلك استمراره في هذا الزواج يدل على ذلك، وكذلك نفقته عليها تدل على ذلك، وكذلك حرصه عليها وغيرته عليها وقيامه على مصالحها، كل ذلك يدل على محبة الزوج لزوجته.

(4) سعادتك في قناعتك:
كم من امرأة حرمت نفسها من السعادة الزوجية بسبب نظرها إلى ما عند الآخر وكثرة مطالبة زوجها بتوفير ما تراه هنا وهناك مما لا ضرورة له ولا حاجة، مع أنها تعلم أنه لا سبيل له إلى ذلك، وإذا رأت هذه المرأة زوجها عاجزاً عن تلبية ما تريد سقط من عينيها وأصبح في نظرها مثالاً للتواكل والكسل والسلبية.
ولو نظرت هذه المرأة بعين الإنصاف، لرأت جوانب كثيرة مشرقة في حياتها، وهذه الجوانب كفيلة بإسعادها لو أنها قنعت بمعيشتها ورضيت بما آتاها الله من فضله. ولقد كانت المرأة المسلمة قديماً تقف على عتبة بابها حينما يخرج زوجها إلى عمله فتقول له: اتق الله فينا، إياك إياك أن تأتينا بشيء من الحرام، فإننا نستطيع الصبر على الجوع، ولا نستطيع الصبر على النار.
فليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب، لأن رغبات الإنسان لا تنتهي، فلا يزال ويتمنى حتى يصير مجندلاً في قبره ، إنما السعادة الحقيقية في القناعة والرضى قال الشاعر:
وإذا اجتمع الإسلام والقوت للفتى وكان صحيحاً جسمه وهو في أمن
فقد ملك الدنيا جميعاً وحازها وحق عليه الشكر لله ذي المن

(5) سعادتك في ابتسامتك:
إن التجهم الدائم وعبوس الوجه يجلب للإنسان الهموم والغموم والأحزان، وقد يصاب الإنسان نتيجة ذلك بالشيخوخة المبكرة والأمراض الخطيرة.
أما البسمة، فإنها تبعث السعادة في النفس،وتزرع الأمل في القلب، وتبعث السعادة في قلوب الآخرين.
فأسعدي نفسك- أختاه- بالابتسام، وأشرحي به صدرك وصدور أسرتك وكل من يحيط بك.
قال صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".

(6) اقبلي زوجك على ما هو عليه:بعض الزوجات تريد تغيير طباع زوجها لتوافق مع طباعها، فتلجأ في سبيل ذلك إلى أسلوب النقد ظناً منها أنه أسلوب مفيد ومجد، وهي بذلك تتعب نفسها فيما لا يفيد، لأن كثرة النقد تولد العناد والإصرار على الخطأ- إن كان خطأ- فكيف إذا كان الزوج يرى أن أسلوبه في الحياة هو الأصوب؟
والأحسن للمرأة في ذلك أن تقبل زوجها على ما هو عليه، وأن تتقبل فكرة مخالفتها في بعض الطباع والتصرفات، فإنه لا يمكن أن يتفق اثنان في كل شيء، وإلا لكانا شخممآ واحدآ.

(7) لا توسعي رقعة الخلافات:
إن الخلافات الأسرية أمر طبيعي يمكن الاستفادة منه في معرفة المزيد من طبائع كل من الزوجين للأخر، ومن غير الطبيعي هنا أن تشعر المرأة أن الكارثة وقعت عند حدوث أي خلاف ولو كان بسيطاً، فتقوم عند ذلك بتوسيع رقعته والنفخ فيه، فتنشأ بسبب ذلك خلافات جديدة قد تكون أكبر وأعمق من الخلاف الأصلي الذي حدث أولا، ولو أن الزوجين لجأ ا إلى الحوار الهادي والمناقشة البناءة دون صراخ أو شجار لانتهى هذا الخلاف في دقائق معدودة ولم يعد له أثر، شريطة أن يحرص كل واحد منهما على إنهاء هذا الخلاف سريعاً دون تعنت أو إصرار .

(8) شاركي زوجك اهتماماته:
كلما كثرت نقاط الاتفاق بين الزوجين كلما كانت أسس بناء الحياة الزوجية بينهما متينة ولابد أن تكون السعادة الزوجية هي الثمرة الطبيعية لهذا الزواج.
والمرأة الحكيمة هي التي تبحث في اهتمامات زوجها وهواياته، وتقرر ممارسة تلك الاهتمامات والهوايات حتى تجتمع مع زوجها على أرضية مشتركة، فلا يكون هو في واد وهي في واد آخر، فمثلاً إذا كان الزوج يهوى القراءة في موضوعات معينة، دينية أو سياسية أو اقتصادية أو طبية، فإن الزوجة تجتهد في الاهتمام بذلك، ليس حباً في النقد والمجادلة وإظهار الذات، وإنما حباً في الزوج ورغبة في إسعاده، وطلباً لمشاركته الحديث حول هذه الموضوعات، ولكي تكون على نفس مستواه الثقافي والمعرفي، فيسعد بها، وتسعد الأخرى بما حصلته من معارف وعلوم.

(9) لا تحتفظي بذكريات الآلام:
كم كانت جميلة تلك الأيام التي تشعرين فيها بالسعادة مع زوجك، أليس زوجك السبب في تلك السعادة ؟
إذن فلماذا تنسين هذه الأيام الجميلة نتيجة وجود بعض الخلافات الطارئة؟
لماذا لم تحتفظي بذكريات السعادة؟
لماذا تجعلين في صدرك خزانة تحتفظين فيها بذكريات الآلام وتجتهدين في رصنها جنبا إلى جنب؟
أما كان من الأولى أن تلقي بهذه الذكريات المؤلمة خلف ظهرك، ولا تضعي في تلك الخزانة إلا كل فعل جميل وخلق نبيل؟
أين أنت من قول بعض السلف: خيركم من راعى وداد لحظة!!
لحظة واحدة من الوداد والصفاء لها حرمتها عند السلف فكيف بالساعات الحلوة والأيام الجميلة والليالي المشرقة؟

(10) لا تكتئبي بسبب اعمال زوجك الاستثنائية: عليك أن تكيفي نفسك وفق الظروف الاستثنائية التي يزاول فيها زوجك عمله والدرس الأكبر الذي يمكن أن تتعلميه من ذلك أنه لا يمكن أن تحصلي على كل شيء، والأفضل أن تواجهي الأمر الواقع بكل مرونة وإيجابية لتحصلي على قدرأكبر من السعادة ضمن الحدود المفروضة عليك.
ولكي تنجحي في التكيف مع عمل زوجك، وتحتفظي بسعادتك عليك الاستفادة من القواعد التالية:
أ- إذا كان العمل موقوتا محدود لأجل، فتذرعي بكل قوتك على احتمال تلك الفترة.
ب- إذا كان هذا العمل دائماً فتقبليه، وحاولي أن تشاركي زوجك فيه لتستمتعا به سويا.
ج- اذكري أن نجاح زوجك هو نجاحك أيضاً أ [ادفعى زوجك إلى النجاح]
د- اذكري أن زوجك إنما يفعل ذلك لأجلك ولأجل أبنائك.
هـ- اذكري أنه إذا لم يؤد هذه الأعمال الاستثنائية فلن يستطيع تلبية مطالبك ومطالب أبنائك.

(11) كوني لبقة عند مطالبة زوجك بما تريدينه: بعض النساء لا يتحلين بالرقة والمرونة واللباقة عند مطالبة أزواجهن بما يردنه فتجدهن يلجأن إلى أسلوب الأمر، ويلحفن المطالبة أكثر من مرة، فينتج عن ذلك شعور الزوج برغبة قوية في العناد والعزوف عن تلبية تلك المطالب. ولو أنها تجربت الأسلوب اللطيف والكلام اللين لاستطاعت الحصول على ما تريد، كأن تقول مثلاً: لقد رأيت فستاناً جميلاً فتمنيت أن يكون لي، حتى أرتديه لك في أوقاتنا السعيدة.

(12) لا تضخمي التوافه:إن الأبله وحده هو الذي يسخر من المآسي، ولكن الأحمق هو الذي يجعل من التوافه مآسي، وكثيرات هن الزوجات اللواتي يضخمن التوافه، ويغلقن عليها اهتمامآ كبيرآ، كأن تصر الزوجة مثلاً على أن ينشر الزوج منشفته بعد الاستحمام، وتجعل من هذا مشكلة!

(13) ادفعي عن نفسك الكسل:
تشعر المرأة أحياناً بالكسل إذ تجتاحها رغبة بعدم القيام بأي شيء، ويشرح الطب الكسل بأنه حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة وقد ينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية مع تراكم المسئوليات وتنوع الاهتمامات. وقد أشارت الأبحاث الميدانية إلى ازدياد احتمالات إصابة النساء بداء الكسل أكثر من الرجال.
أما علاخ ذلك فهو أن يتعايش المصاب مع ظروفه بطريقة معتدلة إذ عليه أن يدرس ظروفه باستمرار، ويحدد أهدافه على نحو واقعي، ومن النصائح المفيدة لمن أصيبت بداء الكسل:
* وضع خطة أسبوعية أو يومية لإنجاز الأمور الأساسية.
* عدم استقبال النهار الجديد باعتباره كابوساً ثقيلاً.
* التأكد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال والعلاقات.
* معرفة أن الكسل يؤدي إلى عواقب وخيمة كضيق الصدر والقلق والاكتئاب، وأن العمل يزيد المرأة نشاطآ وحيوية .

(14) مارسي بعض الأعمال المنزلية بنفسك:
كشفت دراسة حديثة أن غسل الأطباق وأدوات المطبح يقضي على القلق عند الزوجة، ويعمل على تحسين حالتها النفسية بشكل كبير طبقت الدراسة على700 امرأة، وجد 90 % منهن شعرت بمزاج عال وحالة معنوية مرتفعة بعد أداء الواجب المنزلي.
وأكدت الدراسة أن العلاقة بين العمل المنزلي والاسترخاء النفسي للنساء تكمن في محاولة الخروج من الدائرة المغلقة التي يدخلن فيها نتيجة تولد شعور القلق لديهن، وبالتالي يتم كسر هذه الدائرة بعمل إيجابي، وعلى الرغم من أن عملية غسل الأطباق عملية آلية إلا أنها مفيدة.

(15) حافظي على هدوء بيتك:
إن هدوء البيت سمة مهمة من سمات السعادة، ولذلك فإن كثيراً من الأزواج والزوجات على حد سواء يشتكون من فقدان جانب كبير من سعادتهم الزوجية بسبب الصخب والضوضاء وصياح الأبناء المستمر طوال اليوم.
وحتى يستعيد الزوجان هذا الجزء المفقود من سعادتهم الزوجية ينبغي عليهما تعويد أبنائهما على الهدوء واحترام البيت وعدم اتخاذه مكاناً للعب العنيف والصياح والصر اخ.
وقد جعل الرسول صلى الله علبى وسلم المنزل الواسع من علامات السعادة فقال عليه الصلاة والسلام " أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق " [أخرجه الحاكم وصححه الألباني]. فالمسكن كلما كان واسعاً كلما كان هادئاً حيث يمكن للأطفال أن يمارسوا اللعب في مكان من البيت دون أن يشعر بهم أحد.




(16)! لا تصري على فرض رأيك:
إن السعادة ليست في السيطرة على الأخرين وإجبارهم على شيء لا يعتقدونه، إنما السعادة في الوصول إلى الحقيقة عن طريق الإقناع والحوار والمناقشة الهادئة.
هناك صنف من النساء تشعر الواحدة منهن بنشوة ورغبة عارمة في إرغام زوجها اعتقاد ما تريد، وقد يوافقها الزوج في بعض تلك المواقف إرضاء لغرورها، إلا أنها تتمادى في صلفها بحيث لاتسمح بأن يخالفها في أمر من الأمور، فيضطر الزوج في هذه الحالةإلى توقيفها عند حدودها غير عابئ بعد ذلك بما يثور بينهما من مشكلات.
وهناك حكاية يروونها في ذلك تسمى حكاية العصفور والعصفورة، وفيها أن زوجاً أمسك طائرا صغيرا وآخذ يتآمله مع زوجته ثم قال: ما أجمل هذا العصفور!
فأجابت الزوجة: عفواً إنها عصفورة.
فقال الزوج: عصفور.
فقالت الزوجة: عصفورة.
وتشبث كل منهما برأيه، واحتدم الجدال، وتحول إلى مناقشة، فمشاجرة لم تهدأ نارها إلا بعد وقت طويل.
وبعد مضي سنة تذكر الزوج هذه الحادثة فقال لزوجته ضاحكاً: أتذكرين تلك المشاجرة البلهاء بخصوص العصفور؟
قالت: نعم، وقد فكرت بالطلاق يومذاك: ولكنني أشكر الله على النهاية السعيدة، وأعترف لك يا عزيزي أنك كنت على خطأ في كل هذه الأزمة بسبب عصفورة.
فقال الزوج: عصفورة! ولكنه عصفور.
فقالت: كلا ! بل عصفورة.
واحتدم القتال بينهمامن جديد!
كم هناك من عصفور وعصفورة وراء المشاجرات! حاولي ألا تفرضي رأيك، وإذا رأيت عدم استعداد الطرف الآخر لقبوله فاسكتي لتوفري على نفسك متاعب لا حاجة لك بها .

(17) حافظي على جمالك وأناقتك:
إن محافظتك على جمالك وأناقتك له تأثير كبير على حالتك النفسية، فالمرأة المهملة لهذا الجانب عرضة لأن ينفر منها زوجها، فلا يطيق الجلوس معها، ولا يصبر على سماع حديثها، وهذا- بلا شك- يؤثر سلباً على نفسيتها، وليس هناك من حل إلا أن تعيد هذه المرأة النظر في شأن جمالها وتزينها لزوجها.
إن المرأة الأنيقة المهتمة بجمالها- دون إسراف- تسعد نفسها أولاً قبل إسعاد زوجها،
وذلك لأن الزينة والجمال ومحبة الحلي مما فطر الله النساء على محبته كما قال سبحانه:{أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} (18) سورة الزخرف
* فحافظي- أختاه- على جمالك وأناقتك ونضرة صحتك ورشاقة حركاتك وحلاوة حديثك.
* لا تحدثي زوجك بصوت أجش غليظ.
* لا ترددي ألفاظآ سوقية هابطة.
* لا تنطقي بما لايجب، ولاتتجشئي بطريقة منفرة.
* تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء فيراك في أحسن حال.
* البسي ثوباً نظيفاً لائقاً، واستعملي من العطور ما يحب.
* ضعي على صدرك شيئاًمن الحليّ التي أهداها لك فإنه يحب ذلك، وكوني أمامه كما لو كنت في زيارة لإحدى صديقاتك أو قريباتك.

(18) تغلبي على القلق:كثيرمن النساء ينتابهن القلق بشأن مستقبل حياتهن الزوجية، فبعضهن يقلقن بشأن تقدمهن في العمر وفقدهن الجمال الذي يتمتعن به.
وبعضهن يقلقن بشأن احتمال حدوث أزمات مالية يعجز الزوج بسببها عن الإنفاق ، وبعضهن يخشين من وجود امرأة أخرى في حياة الزوج، وباب الخوف والقلق واسع جداً، وأسبابه عديدة لا ضابط لها ولاحد ومن عاش أسيراً للخوف والقلق لا ترجى له سعادة.
فالواجب أن تعيش المرأة يومها الذي هي فيه وتتفاءل خيراً بما سيأتي غداً، لأنه لا يعلم ما في الغد إلا الله تعالى وحده، وقد يكون الغد أفضل من اليوم والأمس فلماذا القلق؟ وكذلك فإن القلق لا يحل مشكلة ولا يدفع إلى عمل إيجابي، بل انه يأتي بالمشكلات ويعقد البسيط منها، ويدفع إلى السلبية في التعامل مع الأمور.
أما التفاؤل فإنه يساعد على التفكير السليم ويدفع إلى إيجاد الحلول المناسبة لكل قضية،
وحتى لو برزت هناك مشكلات فإن المتفائل المتوكل على الله تعالى يكون أسرع خروجاً منها ونجاة من شرورها.
قال الشاعر:
سهرت أعين ونامت عيون في شئون تكون أو لا تكون
إن رباً كفاك ما بالأمس سيكفيك في غد ما يكون فاطرح الهم ما استطعت فحملانك الهموم جنون

(19) قفي وتأملي!هل جربت ذات يوم أن تشاهدي أسراب الطيور وهي تحلق في السماء في نظام بديع؟
هل تأملت في اختلاف الأجناس والألوان واللغات والعادات وطرق التفكير؟
هل شاهدت فيلماً عن مملكة النحل أو النمل وتأملت القوانين التي تحكم هذه الممالك؟
هل تأملت ما في هذا الكون من بحار وجبال وأشجار وأزهار وأرض وسماء وفضاء وشمس وقمر ونجوم؟
إن هذا التأمل مفيد جدا.. إنه يقضي على كل الأفكار السيئة والتصورات الخاطئة.. إنه يبرهن على خطأ نظرية الصراع بين الأشياء فالأشياء لم تخلق لتتصارع بل خلقت لتتعاون ويكمل بعضها بعضاً.

(20) اكسري حدة الروتين:
كثير من الناس يشعرون بالملل من الروتين الذي يعيشون به حياتهم، والأفضل لهؤلاء أن يتخلصوا بين فترة وأخرى من هذا الروتين ويقوموا بفعل أشياء جديدة لم يكونوا يفعلونها ومن ذلك:
* شاركي زوجك في رسم صورة زيتية على ورقة واحدة.
* العبي مع زوجك لعبة "شم واكتشف " وفيها يغمض كل منكما عينيه، ويشم رائحة شيء ما، ويحاول اكتشاف هذا الشيء.
* انطلقي مع زوجك بالسيارة دون تحديد مكان معين.
* العبي مع زوجك لعبة " اكتشف هذا الصوت " وفيه تقومين بتسجيل كثير من الأصوات ويقوم زوجك بتسجيل أصوات أخرى، ويحاول كل منكما التعرف على كل
صوت من هذه الأصوات.
* شاركي زوجك في تعلم هواية جديدة كتعلم الكمبيوتر أو الآلة الكاتبة أو كتابة القصص.
* اصنعي له صنفاً جديداً من الطعام.
* نطمي مسابقة أسرية لحفظ بعض القرآن، والأحاديث النبوية ورتبي على ذلك جوائز للفائزين.
* اقرئي مع زوجك كتاباً بصوت عال وتناوبا دوريّ القارئ والمصغي، فهذه الطريقة مفيدة لتمضية الوقت بشكل جيد، وإعطائك موضوعاً للمناقشة.

(21) التمسي لغيرك المعاذير:إن تقلبات المرء المزاجية تبعث على الفضيق وسوء الفهم، وكثرة الظن السئ بالآخرين.
* عليك أن تقللي حدة هذه التقلبات المزاجية وتتفهميها، فإن ذلك يساعدك على التخلص من آثارها السيئة.
* لا تبتئسي من انتقاد الآخرين، فلعل له مبرراً لذلك.
* تناسي مضايقات زوجك الصباحية.
*لا تجعلي ردود الفعل الانفعالية تقودك إلى الخطأ وسكب مزيد من البنزين على النار المشتعلة.
* لا تلقي باللوم على زوجك في كل ما يواجهك من مشكلات، فالأولى من ذلك تلقيها على تقلبات حالتك المزاجية.

(22) ثقي بزوجك:
إن متابعتك لكل تحركات زوجك تفسد عليك سعادتك، وتبعث في نفسك الشك والريبة، وهي كذلك تؤذي نفسية زوجك وتدفعه إلى عنادك والاسترسال في مضايقتك.
عليك أن تثقي في زوجك وتتركيه على سجيته فذلك أحسن لكما في كل الأحوال.

(23) احذري التدخلات الخارجية:
إن وجود طرف ثالث في مسرح الحياة الزوجية يفسد أكثر مما يصلح، وبخاصة إذا كان هذا الطرف ينتمي الى أحد الزوجين، وقد تكون المشكلة أساساً بسبب هذا الطرف الدخيل الذي قد يقترح أشياء- بدعوى المحبة والحرص على مصلحة الزوج أو الزوجة- قد تكون بداية لسلسلة من المتاعب والمشكلات، إن وجدت من أحد الزوجين أذناً صاغية.
قالى عثمان بن عطاء: كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم، وإذا بلغ وسط الدار كبر وكبرت امرأته، فإذا بلغ البيت كبر وكبرت امرأته. فيدخل فينزع رداءه وحذاءوه وتأتيه امرأته بطعام فيأكل.
فجاء ذات ليلة فكبرفلم تجبه، ثم أتى البيت فكبر وسلم فلم تجبه، واذا البيت فيه سراج، واذا هي جالسة بيدها عود تنكت به في الأرض.
فقال لها: مالك؟
فقالت: الناس كلهم بخير، وأنت أبو مسلم!!- تعني فقير- فلو أنك أتيت معاوية، فيأمر لنا بخادم، ويعطيك شيئاً نعيش به.. فقال أبو مسلم!: اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره.
قال: وكانت أتتها امرأة فقالت: أنت امرأة أبي مسلم، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم!!
قال: فبينا هذه المرأة في بيتها والسراج يزهر، إذ أنكرت بصرها. فقالت: سراجكم طفئ؟
قالوا : لا
قالت: إنا لله، ذهب بصري، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم، فرق لحالها، ودعا الله طويلاً فرد إليها بصرها، ورجعت امرأته الى حالها.

(24) لا تنتظري السآمة:هناك اعتقاد خاطئ وهو أن السعادة الزوجية لا تدوم أكثر من سنة أو سنتين، ثم تصبح الحياة الزوجية بعد ذلك حياة روتينية، وبخاصة إذا وجد الأطفال وازدادت المتطلبات. والصحيح أن ذلك وإن كان يشعر به كثير من الناس إلا أنه لا يشكل قاعدة، فهناك نماذج كثيرة من
البشر عاشوا طوال عمرهم في سعادة، ولم تحدث بينهم تلك السآمة التي ينتظرها كثير من الناس، لأنهم عرفوا قواعد السعادة وطبقوها في حياتهم، وواجهوا كل العقبات التي تقف في طريقهم بهدوء وحكمة.





(25) كوني اجتماعية:
لا تجعلي الانكباب على ذاتك يحرمك من متعة الحياة الاجتماعية، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم- أحياناً- في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانبآ كبيرآ من السعادة، لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} (13) سورة الحجرات .
ومن الاجتماعيات كذلك أن تشتركي مع زوجك في الأعمال الخيرية، فإنها تضفي على النفس راحة وطمأنينة كبيرة، وتزيد الترابط بينكما، فعليكما أن تتناقشا بشأن يتيم تكفلونه، أو أسرة فقيرة تدعمونها، أو مريض تنفقون على علاجه أو ما شابه ذلك، المهم أن تشعري بقضايا الآخرين وآلامهم وأفراحهم.

(26) كوني متقبلة للتغيير:
كل شيءحولنا يتغير، الليل يعقبه نهار، والشمس ما تلبث أن تملأ الكون حتى يأذن ضوءها بالرحيل، الأطفال يكبرون، الشباب يهرمون، الآباء يموتون، أنت نفسك تتغيرين ، اهتماماتك تتغير بتطور مراحل حياتك، إذا أيقنت بهذا التغيير المستمر لكل شيء حولك ! فإن ذلك يساعدك على تغيير كل سلوك سلبي لديك واستبداله بسلوك إيجابي ومن ذلك:
* تضييع الأوقات فيما لا يفيد من مكالمات هاتفية طويلة ليس من ورائها إلا قتل الأوقات وتضييع الأعمار، وقد كان يمكنك استغلال هذه الأوقات في عمل أشياء كثيرة مفيد كالقراءة، والتدريب على مهارة جديد كالكمبيوتر، أو تدريس الأطفال، أوغير ذلك.
* الاهتمام الزائد بالموضة والأزياء وقد يجرّ ذلك إلى مخالفات شرعية.
* عدم الاهتمام بقضايا المسلمين الكبرى وقصر النظر على قضايا جزئية ذاتية محدودة.
* متابعة الأعمال الفنية الهابطة وتضييع الأوقات في التنقل عبر القنوات الفضائية التي تدعو إلى الفواحش والمنكرات.
كل هذا السلوك السلبي يحتاج منك إلى وقفات للتغيير.

(27) ابتغي الأجر من الله:
ولكي تشعرين بالسعادة الزوجية عليك أن تعرفي ما ينتظرك من أجر وثواب على طاعتك لزوجك وحسن عشرتك له. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها،وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت " [رواه أحمد وحسنه الألباني لغيره]
وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قالوا: بلى يا رسول الله! قال: كل ودود ولود، إذا غضبت أو أسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى " [ رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الألبا ني ]
ومن صور ابتغاء الأجر من الله تعالى التجارة بالنيات، فاجعلي لك نية صالحة في كل شي
تثابين عليه، فإذا نويت بإحسانك إلى زوجك وحسن عشرتك له وخضوعك له طاعة الله عز وجل أثبت على ذلك، وإذا نويت بتربية أبنائك إعداد شباب صالح وجيل مؤمن أثبت على ذلك، وحتى طعامك وشرابك ونومك إذا نويت به التقوي على طاعة الله تعالى أثبت عليه، وبهذا يتحول يومك كله إلى فوز وأجور وأرباح تضاف إلى رصيدك الأخروي، وهذا- لا شك- يبعث على السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية. قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك في كتابه، فمن هم بحسنة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها، كتبها الله عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة" [متفق عليه]

(28) احرصي على الصحبة الجيدة:إن الطبع- كما يقولون- يسرق من خصال المخالطين، وإن الصاحب يتأثر بصاحبه سلباً وإيجاباً، فإذا كنت تطمحين إلى السعادة، التفاؤل، الطموح، النجاح، الراحة النفسية، السكينة والطمأنينة، الأمل وعدم اليأس، فلتكن صحبتك من هذا الطراز الإيجابي المفيد.

(29) اجعلي لك أهدافاً عليا في الحياة:
على الرغم من أن أصحاب الأهداف العليا في عمل مستمر وجهاد دائم، وفكر غير منقطع في كيفية تجاوز العقبات للوصول إلى ما يريدون، إلا أنهم من أكثر الناس إحساساً بالسعادة، بل إنهم يشعرون بسعادة أكثر كلما عملوا أكثر وتعبوا أكثر وجاهدوا أكثر ؛ لأن بريق السعادة يلوح لهم في الأفق فيخفف عنهم آلامهم، وينسيهم ما تحملوه من متاعب ومشاق، ويقربهم مما أملوه.
فليكن لك- أختاه- أهداف عليا في الحياة، وهل هناك هدف أسمى من رضا الخالق عنك، وبلوغك الغاية في مراتب العبودية؟!

(30) وأخيرا: كوني دائمة الاتصال بربك:
إن دوام الاتصال بالله عز وجل يجلب السعادة والطمأنينة والراحة ا النفسية: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد. وهو من أسباب الفرح والسرور.{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (58) سورة يونس
وإن الإعراض عن ذكر الله تعالى وطاعته وشكره يجلب الشقاء والضنك في الدنيا والآخرة: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (124) سورة طـه
ولكي تكونين دائمة الاتصال بالله عز وجل:
أ- حافظي على الصلوات الخمس في مواقيتها.
ب- اجتهدي في أداء النوافل.
ج- أكثري من ذكر الله عز وجل والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .
د- أكثري من الدعاء والثناء والتضرع إلى الله والاستغفار.
هـ- أكثري من تلاوة القرآن.
و- التزمي التزاماً كليا بأداء الفرائض وترك المحرمات.
ز- التزمي بحجابك الشرعي
ح- طهري بيتك من المنكرات وآلات الملاهي




بارك الله فيكي وكثر من امثالك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعرف على قاتل السعادة الزوجية

انت تغير من نفسك لا يعني أن تتحول إلى رجل آخر إنما يجب أن تريها جانباً من شخصيتك لا تعرفه ، على سبيل المثال اكشف عن موهبة لم تكن واضحة ، أو اروي لها قصة من حياتك لم تسمعها من قبل أو أشياء تعودت أن تفعلها أو تقولها.

فأكبر قاتل للشغف في العلاقة الزوجية هو قدرة الشخص على التنبؤ بما سيفعله شريكه ، لذلك أعطها شيئا لا تتنبأ به واجعلها تكتشفك من جديد.

ربما تكون قد لاحظت أنكما لم تعودا تتحدثان كالسابق بعضكما مع بعض بعد أن كان حديثكما يستمر لساعات طويلة ، وقد يصبح الحديث أثناء تناول الطعام واجباً مملاً، لكنك ستفاجأ باستجابة زوجتك لو سألتها «كيف كان يومك؟»، ووضعت يدك بلطف على كتفها.
فهذه الأشياء الصغيرة هي ما نحتاجها لاستعادة وهج العلاقة ، لكننا للأسف ننساها كلما طالت سنوات الارتباط ، فكن موجوداً من أجلها عندما تحتاجك لأن تسمعها، وهذا ليس أمرا اعتباطيا ، لكنه أمر أساسي وبسيط للعلاقة في الوقت نفسه.




خليجية



خليجية



يسلموووووو يا الغلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مؤشرات الخيانة الزوجية

إذا كنت تريدين التأكد أن زوجك لا يقوم بخيانتك فعليك أن تنتبهي لجميع تصرفاته. ففي بعض الأحيان تكون العلاقة الزوجية آخذة بالتدهور إلا انك تغضين الطرف و لا تريدين أن تعترفي بهذه الحقيقية و في أحيان أخرى يكون الزوج ماهرا جدا في إخفاء خيانته بطريقة يصعب عليك ملاحظته.

ألان إليك بعض الملاحظات التي يجب أن تنتبهي لها إذا أردت التأكد من اخلاصة.

• إذا تذرع الزوج بلزوم السفر لإنجاز بعض الأعمال. وفقا للخبراء في مجال الخيانة الزوجية فأن هذا هو الدليل الأسهل لتكتشفي تورط الزوج في علاقة أخرى يريد إخفائها عنك.

• إذا حاول الزوج إخفاء وضعة المادي عنك فأن ذلك مؤشر خطير على عدم اخلاصة. فإذا كان وضعة المادي فوق الوسط وأنت لست على علم بكل حركاته المالية فيجدر بك الانتباه لنفسك و معرفة مثل هذه الأمور. لأنة قد يكون على قدر من الغنى بحيث يستطيع أن يخفي مصروفه الشخصي على علاقته الأخرى بسهولة.

• إذا كان يتكتم و يتحفظ عندما تقومين بتفقد هاتفة الخلوي فهذا يعني أن لدية أمر يخفية. كذلك إذا كان يرفض أن تتفقدي بريده الإلكتروني فهذا يعني أن لدية أمر غير طبيعي لا يريدك أن تعرفيه.

• إذا تغير سلوكه الجنسي و انجذابه نحوك فهذا يعني انه على علاقة بامرأة أخرى تقوم بإشباع رغباته.

• كذلك إذا تزايد اهتمامه بالذهاب إلى النشاطات الاجتماعية لوحدة أو إذا أبدى رغبته في قضاء العطل لوحدة.

• أهم ملحوظة هي إذا كان يمر بفترات شرود فهذا يعني أن لدية شيء كبير يفكر فيه ولا يريد اطلاعك علية.




مشكورة حبيبتى على النصائح



مشكووووووورة حبيبتي …



شكرلكم مروركم الكريم على موضوعاتي



مشكورة حبيبتى على النصائح الطيبة
والله ما يجيب خيانه ويجعل الازواج كلها مخلصين لزوجاتهم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

90%من الخلافات الزوجية الغالبيه غير حقيقية

الخلافات الزوجية الغالبيه غير حقيقية..
90%منها رواسب من الماضي!
و10%فقط خلافات حقيقية!
من الطبيعي أن يكون هناك حوار ونقاش بين الأزواج لأمور تهم حياتهم اليومية، لكن ليس من الضروري أن يصل الأمر فجأة إلى الجدال والرفض والانتقاد!
فمن المحير والغريب أنه عندما تجري الأمور على نحو جيد، ونحس –نحن الزوجات-أننا محبوبات من أزواجنا نجد أنفسنا بين عشية وضحاها، نبتعد عاطفياً ونشعر بالضيق والاستياء أو نستجيب لهم بهدوء.!
بداية يرى الدكتور إسماعيل يوسف أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس أن الإنسان لا يعيش ولا ينفعل وفقاً لظرف هو فيه،
فهناك تصوراته المسبقة وتجاربه الماضية.
وإذا طبقنا هذا على العلاقات الإنسانية نجد الزوج الذي يعشق طعام أمه والرجل الرافض للاستكانة أو اللانصياع لكلام –ولا أقول أوامر- زوجته
لأنه في طفولته كان هناك أم مسيطرة وأب خاضع.
وأقول :إنها الحساسية الزائدة تجاه مناطق معينة بداخل النفس البشرية تنفجر إذا نبشها أو مسها أحد بكلمة أو لمسة أو فعل ما والإنسان بعامة حصيلة تجارية.
كلمة فجدال فصراخ!
بينما ترجع الدكتورة عزة كريم المستشارة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية أسباب وصول الحوار إلى مرحلة الجدال،
إلى شعور كل من الزوجين بأنه لم يعد محبوباً من قبل الآخر، مما يسبب ألماً نفسياً وعاطفياً إضافة إلى اختلاف الطباع النفسية بين الزوجين، والحاجات العاطفية بينهما،
فإن كرهت المرأة صفة ما في زوجها، فهو يشعر بأنها ترفضه لشخصه أي أنه يفسر الأمر تفسيراً شخصياً وأحياناً تشعر الزوجة بأن زوجها يقلل من أهمية مشاعرها أو أنه لا يعيرها اهتماماً وأحياناً كثيرة يحدث الجدال والصخب عندما ينتقدها ويشعرها بأنه يريدها كاملة أوحين يبرهن لها دائماً أنه على حق وهي المخطئة.
تسع حالات
يلخص الدكتور جون جراي المحلل النفسي الأمريكي المعروف بعض المواقف التي تنقل فيها حالة الجدال إلى حالة من الخلاف فيورد عدة أمثلة هي:
1. تشعرين بحب كبير نحو شريكك وفي الغد تستيقظين وأنت تشعرين بالضيق والاستياء!
2. أنت زوجة محبة وصبورة ومتفائلة وفي اليوم التالي تصبحين كثيرة المطالب وغير راضية.
3. أنت منجذبة لشريكك وسعيدة معه ورغم ذلك تشعرين بعدم الاطمئنان وتقابلينه ببرود عند حضوره!.
4. لا تستطيعين تخيل البعد عن شريكك وفي اليوم التالي تدخلين في فكرة الطلاق.
5. يقوم شريكك بفعل الطيب نحوك ثم تشعرين بالاستياء نحوه لتجاهله إياك في أوقات سابقة.
6. كريمة مع زوجك وفجأة تصبحين ممسكة انتقادية غاضبة متحكمة!.
7. واثقة من حب شريكك لك وفجأه تشعرين باليأس.
8. مر عليك يوم رائع وأنت تتطلعين لرؤية شريكك وعندما ترينه يتلفظ بشيء ما تشعرين بخيبة الأمل والاكتئاب والرفض والابتعاد العاطفي عنه!.
9. تشعرين بالرضا عن نفسك وعن حياتك وفجأة تشعرين بعدم الجدارة.



شارك ولو بكلمه



خليجية



حبيبتى نور الهدى
خليجية



يعطيك العافيه ياغلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية

——————————————————————————–

أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية

ينبغي أن ينظر الزوجان نظرة واقعية إلى الخلافات الزوجية إذا إنها من الممكن أن تكون عاملاً من عوامل الحوار والتفاهم إذا أحسن التعامل معها .

والأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إما أن يقضي عليه وإما أن يضخمه ويوسع نطاقه ..

ضوابط لابد منها

لاشك أن الكلمات الحادة , والعبارات العنيفة , لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف , علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم على النفوس .

لزوم الصمت والسكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف , إذ سرعان ما يثور البركان عند دواعيه , وعند أدنى اصطدام ، فكبت المشكلة في الصدور بداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة ، فإما أن تتناسى وتترك , وإما تطرح للحل ولا بد أن تكون التسوية شاملة لجميع ما يختلج في النفس ، وأن تكون عن رضا وطيب خاطر .

البعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحد الطرفين على الآخر لكنها تعمق الخلاف و تجذره : مثل أساليب التهكم والسخرية , أو الإنكار والرفض ، أو التشبث بالكسب . روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً , وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً " .
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليكم ، فقالت عائشة : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم ، قال : " مهلاً يا عائشة عليك بالرفق , وإياك والعنف والفحش " قالت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في .
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " .
و روى الترمذي حدثنا محمد بن غيلان حدثنا ابن داود قال أنبأنا شعبة عن أبي إسحاق ، قال : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت :" لم يكن فاحشاً , ولا متفحشاً , ولا صخباً في الأسواق , ولا يجزي بالسيئة السيئة , ولكن يعفو ويصفح " .
وقول أنس خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي يوماً لشيء فعلته لم فعلته ؟ ولا لشيء تركته لم تركته " .الوعي بأثر الخلاف وشدة وطأته على الطرفين : فلا شك أن اختلاف مع شخص تحبه وتقدره وتدلي عليه , يسبب لها كثيراً من الإرباك والقلق والانزعاج ، وبخاصـة إذا كانت ذات طبيعة حساسة .

البعد عن التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة , فإن هذا من أكبر أسباب فصم العلاقات بين الزوجين الكبر بطرد الحق و غمط الناس .

عدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسته , فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور " لا " أو " نعم " ثم بعد الإلحاح يغير القرار، أو يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى اللجاج والمخاصمة .

خطوات لابد منها

1- تفهم الأمر هل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط , فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم , فلربما أنه لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنما سوء في الفهم .

2- الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل.. وفي هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك .

3- معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب . وقد قال محمد بن سيرين إني لأعرف معصيتي في خلق زوجتي ودابتي .

4- تطوير الخلاف وحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن .

5- تحديد موضع النزاع والتركيز عليه , وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة , أو فتح ملفات قديمة ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف .

6- أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها , ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش , فإن هذا قاتل للحل في مهده .

7- في بدء الحوار يحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل
عن كثير مما في النفوس , قال تعالى ولا( تنسوا الفضل بينكم ) , فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا , ولم يغب عن بالى تلك الإيجابيات عندك , ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا فإن هذا حري بالتنازل عن كثير
مما يدور في نفس المتحاور .

8- لا تجعل الحقوق ماثلة دائماً أمام العين , وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق أو جعلك حقوقاً ليست واجبة تتأصل في النفس ويتم المطالبة بها .

9- الاعتراف بالخطأ عند استبانته وعدم اللجاجة فيه , وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك , وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ فالاعتراف( بالخطأ خير من التمادي في الباطل ) ، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب , فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها .

10- الصبر على الطبائع المتأصلة في مثل الغيرة كما قال صلى الله عليه وسلم غارت( أمكم ) وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه . روى النسائي وأبو داود و الترمذي عن عائشة قالت : ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كفارته فقال : " إناء كإناء وطعام كطعام " .

11- الرضا بما قسم الله تعلى فإن رأت الزوجة خيراً حمدت , وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا , وأن يعلم الرجل أنه ليس الوحيد في مثل هذه المشكلات واختلاف وجهات النظر .

12- لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب , وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس ، وتبرد الأعصاب , فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب .

13- التنازل عن بعض الحقوق فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تشبث كل من الطرفين بجميع حقوقه .

14- التكيف مع جميع الظروف والأحوال , فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً غير متهور ولا متعجل , ولا متأفف ولا متضجر , فالهدوء وعدم التعجل والتهور
.من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة .

15- يجب أن يعلم ويستقين الزوجان بأن المال ليس سبباً للسعادة ، وليس النجاح في الدور والقصور والسير أمام الخدم والحشم , وإنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة من الطمع

منقول :10_9_132[1]::10_9_132[1]:




خليجية



تسلمييييييين ياقلبى



يعطيك العاافيه ,,,



يسلموااااااااااااااااااا