






تسلمى يا قمر
يشرفنى انى اكون اول وحده ترد على موضوعك
شكراااااااااااا
يسلموووووووو حيآااااتي
تسلمي و الله موتتني الصور ضحك
يسلموووووووو حيآااااتي
تسلمي و الله موتتني الصور ضحك
وتضيف شيماء الانفصال المؤقت يساعد على تحفيز المشاعر الإيجابية تجاه الطرف الأخر مثل الخوف من فقدان الحبيب والشوق إليه، وفى حالة ما إذا كان الخلاف كبيرا تساعد الأجازة على تهدئة النفس، وتخفيف درجة الغضب والتفكير المنطقى بعيدا عن الغضب والألم والجروح.
ومن جانب آخر تحذر شيماء من إطالة هذه الفترة لأن طول الفترة التى يقررها الزوجان للانفصال المؤقت حيث يترتب على هذه الإطالة مشاعر وقناعات سلبية، علاوة على تعود كل فرد على الحياة بدون الأخر، وهذا فى بعض الأحيان يكون بسبب تدخل أطراف خارجية تحاول جذب الزوج على سبيل المثال، ومن خلال هذه العلاقات قد يجد الزوج نفسه محبوبا وليس منبوذا وهذا من شأنه يعمل على إفساد الحياة الزوجية.
؛؛ آبداآآآآآآآآآآع ؛؛
؛؛ لكني لا استغرب تميزها .. ؛؛
؛؛ لان من طرحها هي منبع ؛؛ التميز والابداع ؛؛
؛؛ رائع ما طرحت لنا ؛؛عزيزتي ؛؛
؛؛ وكم زدت تالقا بطرحك المميز…موضوع في منتهى الروعة ؛؛
؛؛ متميزة دوماً؛؛
يعطيك ألف عافية ع الموضوع ؛؛
؛؛ دمتي عنوان التميز ؛؛ تحياتي ؛؛ لك ؛؛
×× رنـــوش ××
هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
اتمنى تعجبكم يلااا لا تبخلو بالتعليق و الرد
شكرا لمرورك العطر
التكامل مهم في بناء الحياة السعيدة، لكن هل من التكامل أن يكون الرجل شبيه زوجته أو المرأة شبيهة زوجها؟ لا، ليس بالضرورة؛ بل لابد من وجود الاختلاف في الطبع والطبيعة بين كل اثنين يتجهان نحو بناء تكاملي سواء في الأسرة.
في الحياة العامة قد يكون من الأجدى للزوجين أن تختلف طبيعتهما كمًّا وكيفًا، وأن يكون التشابه فقط في الرغبات والاهتمامات؛ بحيث يتشابهان في هذا الجانب أو قد لا يتشابهان، بل يتم التنازل من قبل أحد الشريكين عن رغبة مخالفة نزولًا عند رغبة الآخر، وهنا يكمن الانسجام.. تتنازل هي مرة ليتنازل هو مرات، كل ذلك في سبيل بناء التكامل في الحياة الزوجية.
وهو ما يفتقده كثير من الأزواج حين يتمسك كلٌّ برغبته، وتتصادم الرغبات، مما يقلل العطاءات؛ يقل عطاء الزوج لزوجته ويقل عطاءها له.
لابد لبناء تكاملي ناضج أن ينسجم العطاء مع الرغبة التي قد تكون مجرد جنوح محض لمخالفة رغبة أخرى قصدًا.
أو عن غير قصد عنادًا أو مكابرة، وكل ذلك يسمِّم العلاقات الزوجية شيئًا فشيئًا، حتى ينتهي بانفصال روحي أو جسدي. وفي نظري القاصر أن عواقب الانفصال الروحي بين متلازمين أشد ضررًا من الانفصال الجسدي الذي يبدأ بالطلاق وينتهي بالنسيان، لكن الانفصال الروحي مع بقاء العلاقة الجسدية فحسب له أثره السلبي على النفس والغير؛ فهو يثير الشجن في روحين يستحيل التقاؤهما ويحرك كوامن البغض والكراهية ويزرعها في الأبناء أيضًا، فمن المناسب جدًا أن يكون الانفصال الجسدي قبل أن يستشري مرض التسمم العاطفي في العلاقة الزوجية، وهو الخيار الأفضل.
في رأيي المتواضع أن التكامل في الحياة الزوجية يبدأ بالانسجام بين اثنين يتبعه مزيج من مشاعر الحب والود والرحمة التي توفر غطاءً جيــدًا لبيت سعيد، وبدون ذلك لا قيمة لحياة زوجية روتينية لا تحظى بالرضا من الطرفين.
كثير من الأزواج والزوجات على السواء لا يسعى نحو التكامل والانسجام في الحياة الزوجية، وهو ما يمكن بالبحث أولًا عن الشريك المناسب، ليس شكلًا فحسب، وهو ما ترتكز عليه كثير من العلاقات الفاشلة؛ بل الشكل والجوهر على السواء.. قد يكون لقاء واحد بين رجل وامرأة كفيلًا بمعرفة مدى الانسجام بينهما، وقد لا يكون ذلك كافيًا في التقييم. صحيح، قد يتم التقييم النفسي الشعوري بحيث يقيِّم الشريك شعوره تجاه الآخر ثم يأتي بعد ذلك قياس الاهتمامات والرغبات والطبائع والصفات ويستحيل تقدير ذلك بساعة أو ساعتين.. بيوم أو يومين، بل بلقاءات متعددة وجلسات فيها لون من الحوار والتعامل أيضًا.
كثير من العلاقات، لاسيما في مجتمعاتنا الخليجية، لا تحظى بالقدر الكافي للتقييم؛ نظرًا للتشدد في هذا الجانب، بحيث يكتفي الخاطب بنظرة لا تغني ولا تسمن من جوع، وبعض العادات والتقاليد البالية تتشدد لتمنع أن يرى الخاطب خطيبته، وهو ما كفله ـ وأكثر منه ـ الشارع الحكيم، فالشارع الحكيم لم يمنع أن يتكلم الخاطب مع خطيبته، وأن يلتقي بها أكثر من مرة مع وجود محرم، لكن النظرة القاصرة والغيرة التي طبعت عليها مجتمعاتنا العربية جعلت هناك فجوة كبيرة تمنع الانسجام والتكامل في العلاقات الزوجية، لذا كثر الطلاق بشكل ملفت للنظر مما سبب إشكاليات كثيرة وكبيرة في علاقات المجتمع بعضه ببعض، لأن الطلاق لا يفسد علاقة اثنين فحسب؛ بل علاقات كثيرة ارتبطت مع اقتران زوجين.
من المهم في العلاقة الزوجية التي تسعى نحو التكامل الجانب الاستشاري، وهو ما تهمله مجتمعاتنا العربية في الغالب، وتهتم به كثيرًا المجتمعات الغربية. إن استشارة طبيب متخصص في العلاقات الإنسانية والاستشارات الاجتماعية حتى بعد الزواج مهم لقيام بناء متين من الانسجام والتكامل نحو حياة سعيدة، وهو ما ننشده لكل أسرة في مجتمعاتنا الكبيرة وحياتنا الأسرية الصغيرة.
الخيانة الزوجية محنة تهز عرش الحياة الزوجية تعصف بالقلوب والبيوت والعائلات وتشتت الأفكار والأفئدة , الخيانة صفة له أثر نفسي واجتماعي وكانت وماتزال من أسخن المواضيع وأكثرها اثارة للجدل في العلاقة الزوجية. هناك من الأزواج من يستطيعون التغلب على هذه المحنة التي تكسر القلوب وهناك من لايستطيع التعامل مع الخيانة الزوجية أو العفو عن الشريك الخائن. كل ذلك يعتمد على شخصية الفرد والمبادىء والقيم التي تربى عليها. ويختلف مفهوم الخيانة الزوجية من ثقافة الى أخرى. ففي المجتمعات الشرقية ليس هناك تسامح في الخيانة الزوجية أما في المجتمعات الغربية فالأمر يختلف. لكن اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة وارد في كل الثقافات اذا كان الشريك الذي وقع ضحية لخيانة الشريك الآخر قادرا على العفو والمسامحة.
التسماح بعد الخيانة وطرق لاصلاح العلاقة الزوجية
هل هناك أمل؟
هناك احصاءات عالمية تقول أن ثمانين في المئة من النساء لايستطعن العفو عن الأزواج الخائنين وخمسة وتسعون بالمائة من الرجال لايقبلون ولابشكل من الأشكال العفو عن الزوجة الخائنة. ولكن هل هناك أمل في امكانية اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة؟ انه سؤال كبير ومثير ومحير ومربك حاولت الأخصائية الاجتماعية البرازيلية الشابة سارينا غيديس /29 عاما/ الاجابة عليه في موضوع نشرته لها مجلة /بين استار/ البرازيلية المختصة بشؤون العائلة والعلاقات الزوجية.
قالت /سارينا/ ان الخيانة الزوجية تعتبر بالنسبة للكثيرين نهاية العلاقة الزوجية مباشرة بعد اكتشاف الخيانة، لكن هناك من الأزواج من يعطون وقتا أو فاصلا للتفكير الجدي حول الموضوع. ويفكر كثيرون أيضا بأنه من المؤسف والمحزن وضع نهاية لعلاقة زوجية دامت سنوات بسبب خطأ انساني يعتبره البعض قاتلا ويعتبره آخرون جزء من طبيعة البشر، وبخاصة طبيعة الرجل.
وأضافت بأن الخيانة الزوجية تشبه الى حد كبير الخطأ البشري الذي يرتكبه قائد طائرة ويؤدي الى سقوط الطائرة. وتساءلت هل هذا الخطأ البشري كان متعمدا أو حدث لأن الانسان معرض لارتكاب الخطأ. ثم استدركت لتقول بأن الخطأ البشري لقائد طائرة لايمكن ان يكون متعمدا ولكن الطائرة تسقط، وكذلك هو الأمر بالنسبة لمن يقع في مطب الخيانة الزوجية.
استدراك الخطأ والاعتراف به:
قالت الباحثة البرازيلية انه من الممكن استدراك بعض الأخطاء البشرية واصلاحها. وليس كل خطأ بشري يجب أن يكون قاتلا. وأضافت بأن استدراك الخطأ ومحاولة اصلاحه وارد في كل المواقف. فقائد الطائرة يتمكن أحيانا من اصلاح خطأ بشري ارتكبه أثناء التحليق فينقذ طائرته من السقوط. وكذلك هو الأمر بالنسبة لمن يرتكب الخيانة الزوجية. هذا الخطأ سيكون حتما قاتلا ان لم يتم استدراكه والاعتراف به.
وتابعت تقول ان خطأ الخيانة الزوجية يكون قاتلا بالفعل اذا ترافق بالكذب. ففي حالة المرأة التي يرتكب زوجها الخيانة يمكن أن يصبح الخطأ قابلا للاصلاح اذا اعترف الرجل بالخطأ الذي ارتكبه ولم يكذب حول الأمر. وقالت ان اصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة يشبه الى حد كبير مواجهة مشكلة عاطفية كبيرة، فان كان الفرد عاطفيا الى حد مفرط فان المشكلة العاطفية ستتغلب عليه واذا كان يفكر منطقيا يصبح من الممكن مواجهتها والتغلب عليها. واستدركت مرة أخرى لتقول انه ليس هناك مبرر على الاطلاق للخيانة الزوجية مهما كانت الأسباب. ولكن يبقى هناك دائما خيط رفيع من الأمل للاصلاح. وأضافت بأننا جئنا لهذه الحياة لكي نصلح وليس لكي نخرب.
بداية الاصلاح:
أشارت /سارينا/ الى انه اذا وجد خيط من الأمل لاصلاح العلاقة الزوجية بعد الخيانة فانه يكمن في الحديث عنها بشكل عميق وصادق وضمن اطار احترام متبادل بين الزوج والزوجة. فالزوجة تريد ،بل تصر على معرفة الأسباب الحقيقية وراء خيانة زوجها لها لكي تعرف اذا كانت هي مذنبة أيضا في دفع زوجها باتجاه الخيانة نتيجة تقصير ما. وقالت ان الحديث بين الزوجين يعتبر المفتاح الذي يمكن أن يفتح باب اصلاح العلاقة وبدء مرحلة جديدة.
وأكدت بأن المذنب، أي مرتكب الخيانة الزوجية، يجب أن يعترف بالخطأ ويبدي استعدادا لتحمل المسؤوليات والعواقب الناجمة عن ذلك ويتحدث بصراحة عن الأسباب التي أدت الى ارتكابه أو ارتكابها للخيانة الزوجية، وكما يقول المثل العالمي انه اذا عرف السبب بطل العجب.
وتتمثل بداية الاصلاح أيضا في أن يعتذر من خان ويطلب العفو والسماح من الشريك أو الشريكة. وبعتبر هذا من الأمور الحاسمة التي يمكن أن تضع العلاقة الزوجية من جديد في مسارها.
عامل الوقت:
يعتبر هاما جدا لاعادة النظر في المواقف والتفكير والتأمل واتخاذ القرارات. وقالت /سارينا/ ان غالبية قرارات الطلاق بسبب الخيانة الزوجية تأتي متسرعة لعدم محاولة الشريك الذي وقع ضحية الخيانة منح نفسه أو نفسها بعض الوقت للتفكير مليا. وأضافت بأن على من ارتكب الخيانة الزوجية التحلي بالصبر عندما يتعرض للانتقادات المستمرة من الشريك الآخر لأن هذا بالضبط جزء من العقوبة التي يستحقها من خان. عليه، أي من خان، أن يعلم بأنه سيكون هناك رد فعل قوي ضده من الشريك الآخر ويتوجب عليه فهم ذلك والابتعاد عن المواجهة التي ستزيد حتما الوضع سوءا.
التعبير عن المشاعر:
قالت الباحثة الاجتماعية البرازيلية ان من خان يجب أن يعبر عن مشاعره بصراحة للشريك أو الشريكة. يجب أن يقول بصراحة فيما اذا كان هناك بقية للحب بينهما ويعترف ان كانت الخيانة جاءت بسبب ضعف أو زوال الحب. فان لم تكن الخيانة الزوجية حدثت بسبب مشكلة في الحب فان ذلك سيساعد حتما على وضع آمال حول اصلاح العلاقة الزوجية من جديد. ويجب أيضا أن يعبر من خانه شريكه عن المشاعر ويقول بصراحة ان كانت الخيانة قد قتلت الحب في قلبه أو قلبها.
وأضافت بأن التعبير الحقيقي عن وضع المشاعر المتبادلة بين الزوجين بعد الخيانة يعتبر أساسيا أيضا للنظر في امكانية اصلاح العلاقة من جديد لأن الكذب في هذا الأمر سيكرر الخيانة ويهدم كل أمل في الاصلاح وبدء مرحلة جديدة من العلاقة الزوجية.
بارك الله فيكى
أنا زهرة زارت المستشارة الأسرية عواطف البدوي للحديث حول أفضل طرق التخفيف من الخلاف الزوجي. بينت البدوي أن أهم شيء تجنب الحديث أثناء الغضب. فلينتظر كل من الزوجين أن يهدأ حتى يتجنب كلاهما الشتم أو العنف اللفظي والوقوع في الخطأ.
أما النصيحة الذهبية فتكمن في إعطاء مساحة للآخر وخصوصية لا يمكن تعديها وتجاوزها مهما كانت الظروف. واحترام الاختلاف في الرأي يتم تعلمه ويكتسب مع الوقت فهو ليس أمر فطري بل نتربى عليه، وقد يأتي الزوجان من بيئتين مختلفتين فلا بد لكل منهما أن يتنازل للآخر قليلا بحيث يتم خلق مساحة فيها الكثير من التسامح والتواطوء على الحياة من قبل الطرفين.
وكي لا يصل الأمر إلى العنف والخطأ، تنصح عالمة النفس الألمانية فليسيتاس هاينه الأشخاص الذين يحتاجون لفترة من الوقت حتى تصفو نفوسهم بأن يبينوا هذا الأمر لشريك الحياة، موضحة :"ينبغي على هؤلاء الأشخاص أن يشرحوا لشريك الحياة أنه بحكم طبيعة شخصيتهم يحتاجون بعد المشاحنات والمواقف العصيبة إلى فترة من الوقت يختلون فيها بأنفسهم، كي يتسنى لهم استعادة الهدوء النفسي، ومن ثم التعامل بشكل طبيعي مجدداً".
وعن فائدة ذلك تقول هاينه :"هذا التوضيح يساعد شريك الحياة على تفهم سبب الصمت وعدم الرغبة في تجاذب أطراف الحديث، مما يحول دون تفاقم الأمور"، موضحة "ومن المثالي أن يقترح هؤلاء الأشخاص على شريك الحياة إرجاء الحديث إلى وقت لاحق".
وأضافت عالمة النفس الألمانية :"يسعد كثير من الأزواج عندما يقدم لهم شركاء الحياة مفاتيح شخصيتهم ويكشفون لهم عن خبايا أنفسهم، مما يسهل التعامل إلى حد كبير"، مؤكدة أن هذه الطريقة تُعد في كل الأحوال أفضل بكثير لهؤلاء الأشخاص من الانتظار حتى يضع شريك الحياة يده بنفسه على مفاتيح شخصيتهم.
وعلى الزوجات اللاتي يعانين الجفاف العاطفي في علاقتهن الزوجية أن يبدأن في تجديد زواجهن، حتى لا يتركن مجالاً لزيادة الفجوة بينهن وبين شريك الحياة.
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
– ازرعي في أعماق نفسكِ أن التجديد لن يأتي بعصا سحرية، إنما يتطلب جهدا كبيرا من الزوجين، ويجب أن يكون هناك عزيمة وإرادة لذلك وإلا لن يتحقق أي شيء، بل لا قدر الله قد يتسبب الجفاف العاطفي في انهيار الحياة الزوجية ببطء، وهنا يجب أن تصارحي زوجكِ بهذه المشاعر التي تعانين منها، ووضحي له أن التواصل العاطفي مطلوب بعد الزواج أكثر من فترة عقد القران، وتناقشا سوياً في كيفية تجديد حياتكما.
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
– لا تجعلي أولادكِ شغلكِ الشاغل، خصصي بعض الوقت على مدار اليوم لزوجكِ لتلبية احتياجاته وكأنكما في أول أسبوع الزواج.
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
– حافظي على التجديد في مظهرك بشكل دائم سواء في شكل ملابسكِ أو تسريحة شعركِ، أو مكياجكِ أو عطرك، فالرجال دائماً يميلون للتجديد ويكرهون الروتينية، وانتبهي ألا تكون أناقتكِ فترة المساء فقط، إنما حافظي على مظهركِ الجذاب طوال اليوم، وتجنبي الطهي وشؤون المنزل في فترات تواجد زوجكِ.
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
– صوني غرفة نومك أنت وزوجكِ عن كل الخلافات أو المناقشات الحادة، لتكون هذه الغرفة بمثابة العش الدافئ للحب والحنان بينكما، بل والملاذ من ما يعكر صفو حياتكما.
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
– اقتطعي جزءاً من ميزانية الشهر ورتبي ليوم مميز تقضينه أنت وزوجكِ بعيداً عن مشاكل البيت والأولاد، تستعيدان فيه أيام عقد القران وبداية زواجكما، وخلال هذا اليوم قدمي له بعض المفاجآت الرومانسية التي تثير مشاعر حبه تجاهكِ، كأن ترسلي الأولاد لبيت الجدة، وتظلمي المنزل من الأضواء وتضيئي الشموع التي قد يحبها زوجكِ، وأعدي له العشاء المفضل وتحدثي معه عن قيمة المشاعر في حياتكِ.
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
– حاولي أن تخلو العلاقة بينكما من أي مشكلات، كوني معه زوجة مطيعة، تقربي إليه بالكلمات الجميلة، فالرجال بشر، فلا تتخيلي أن يسمع رجل من زوجته أبشع الكلمات في الصباح، ثم يأتي المساء لتطلب منه أن يسمعها كلمات الحب!
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
– إن كان زوجكِ يقضي وقتاً طويلاً خارج البيت ـ في غير العمل ـ خططي لاستعادته إليكِ بالطرق التي ترينها مناسبة ليشعر زوجكِ من خلالها بالمفاجأة السعيدة والتي ستجعله يتشجع مستقبلاً للعودة إلى البيت فور انتهاء دوام العمل، أما إن كان طبيعة عمله شاقه وتتطلب منه وقتاً طويلاً خارج البيت، فواظبي على الاتصال به يومياً لتخبريه بمكانته في قلبكِ واشتياقكِ الدائم له، وابعثي له رسائل الجوال من وقت لآخر، بل ولا مانع أن تبعثي عبر أحد محال الزهور بباقة ورد جميلة يستقبلها فور وصوله إلى المكتب في الصباح، فهذا كله من شأنه أن يجعلكِ بباله في كل لحظة، ورتبي معه موعداً لإجازة تقضيانها سوياً يغلق فيها هاتفه النقال!
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
– رتبي لأفكار غير تقليدية تجددين بها زواجكِ، رتبي مع زوجكِ أن تعيدا حفل زواجكما في يوم رائع، ترتدين فيه ثياب عرسكِ وهو كذلك، وأقيما حفلا في حضور الأسرتين، واجعليه يوم مرح مضحكا، ينتهي بمشاعر فياضة بينكما في نهايته، وحاولي كذلك التنزه مع زوجكِ في بعض الأماكن التي تنزهتم بها فترة عقد القران وبداية فترة الزواج، واسترجعا سوياً هذه الفترة الجميلة من حياة أي زوجين.
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
– التواصل العاطفي لن يكتمل إلا بالرضا التام من كلا الزوجين عن علاقتهما الخاصة فحافظي على ذلك وتفنني في سعادة زوجكِ.
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
– قد يعبر بعض الرجال ـ خاصة ما بعد الأربعين من العمر ـ عن حبه بطريقة تختلف عن النساء، فعندما يراكِ متعبة ويعد لكِ كأسا من العصير ويحضر لكِ الدواء فهو بذلك يقول لكِ أحبكِ، وعندما يعرض عليكِ غسيل الصحون يوم الجمعة وقت فراغه فهو بذلك يقول لكِ إنه يحبك. فلا تتسرعي دائماً باتهامه بعدم حبه لكِ أو التقصير في ذلك.
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
وأخيراً
يجب أن تعلم كل زوجة أن الحب طفل صغير، يستطيع الإنسان أن يقتله في مهده أو أن يتركه حياً ولكن بلا روح أو حراك، أو أن يوقظه فيجعل منه قوة هائلة تضفي على حياته جواً من البهجة والتفاؤل والسعادة
الحياة الزوجية وجفافها، جفاف العلاقة الزوجية
هكذا يكون السيناريو في الأغلب، خلاف عابر، بسبب تصرّف هو الآخر عابر، بين زوجين ينتهي هذه النهاية المأساوية، أو ربما نهايات أقلّ مأساوية، ولكنها في النهاية تُسبّب ضررا وجرحا في نفوس الطرفين لا يندمل، رغم أن المشكلة كلها كان يمكن تخطّيها من خلال بعض الكياسة في التعامل وبعض الجمل والكلمات التي ربما يكون لها أثر السحر في استيعاب غضب شريكة حياتك.
تابع النقاط التالية ونفّذها بدقة وحرص، وسوف تتغلّب على تلك المطبات الصناعية الزوجية بمنتهى اليسر…
اتركها تُفرّغ شحنة الغضب المخزّنة بنفسها
1- اتركها تُعبّر عن غضبها
لا تحاول مقاطعة زوجتك أثناء كلامها أبدا، اتركها تُفرّغ شحنة الغضب المخزّنة بنفسها على مدار الساعات التي انتظرتك فيها؛ فتفريغ شحنة الغضب تلك من شأنه أن يُحقّق فوائد عديدة؛ أولا أنها كلما تمادت في الكلام وكلما هدأت أكثر، أصبحت أكثر تقبّلا لاعتذارك؛ خاصة أنها لم تجد رد فعل يزيد من غضبها ويقوّيه.
الفائدة الثانية: أن عدم مقاطعتها من شأنه أن يسلبها إحساس القهر الذي تستقوي به المرأة دائما؛ فعندما يصبح لديها اليد العليا في هذه المشادة سوف تتراجع هي من نفسها؛ لأن المرأة لا تميل أبدا لكي تكون المسيطرة، بل تتمتّع في كثير من الأحيان بإحساس القهر والظلم والانسحاب.
الفائدة الثالثة: أنها كلما تكلّمت وغضبتْ أخطأت، وكلما أخطأت ضعف موقفها، وبالتالي ستكون أكثر تقبّلا ومرونة فيما بعدُ؛ لأنها ربما تكون قد تجاوزت في حقّك (طبعا ليس تلك التجاوزات المهينة التي لا يُسمح بها).
2- انظر إلى عينيها مباشرة
بينما هي منفعلة وبما أنك لا تحاول مقاطعتها على الإطلاق، لا تحيد بعينيك عن النظر إلى عينيها مباشرة، لا تحوّل نظرك عنها أبدا؛ لأن ذلك يُعطي إحساسا بالتجاهل، بينما النظر مباشرة لعينَي زوجتك يُحقّق فوائد عديدة؛ الفائدة الأولى أنه يُعطيها الإحساس بأنك منتبه بكل حواسك إلى ما تقوله ومتأثّر به جدا.
الفائدة الثانية: أنك تعتذر بعينيك دون أن تتكلّم، وهذا الاعتذار له بالغ الأثر في اللاوعي الخاص بزوجتك؛ لأنه يجعلها أكثر استعدادا لقبول اعتذارك على المستوى النفسي.
3- أظهر لها تفهُّمكَ لغضبها
واظب على الإيماءة بوجهك لأعلى وأسفل في إشارة إلى تفهّمك لما تقوله وتقديرك لغضبها، وشعورك بالأسف للتصرّف الذي صدر منك، واحذرْ الابتسام؛ لأن من شأن ذلك أن يُؤجّج من غضبها.
ابحثْ في متعلقاتك عن شيء يمكنك تقديمه كهدية
4- ردّد لنفسك: هيّ بتعمل كده علشان بتحبّني
ضعْ في اعتبارك دائما أن انفعالها لك سبب أساسي ألا وهو أنها تحبّك، وأنها تفعل ما تفعله استجداء لأي رد فعل منك يدلّ على حبك؛ فهي تغضب سعيا وراء تودّدك لها، وليس للغضب في حدّ ذاته، وبالتالي لا تدع أي كلمة أو رد فعل يصدر عنها يثير غضبك أو يترك أثرا سلبيا في نفسك؛ لأن مردّه بالأساس أن هذه الفتاة إنما فعلت ذلك لأنها تحبّك.
5- قدّم لها هدية فورية
ابحثْ في متعلقاتك عن أي شيء يمكنك تقديمه كهدية رمزية لها، المهم أن يكون في لحظتها، يمكن أن يكون ذلك أي شيء، مهما كان صغيرا فسوف يترك بالغ الأثر في نفسها، على أن يكون تقديم تلك الهدية مصحوبا بابتسامة محببة ودودة وقُبلة رقيقة (لو كانت زوجتك فقط) ولا تنسَ الاعتذار الهادئ.
6- برّر لها تصرُّفك
بمجرد أن تنتهي من كلامها أكِّد على نقطة أنه لا شيء في الدنيا يمكن أن يغفر لك إغضابك لها، ولكن ظروف معينة فُرضت عليك في وقت معين تسبّبت فيما حدث.
7- عاكسها.. ولكن بخفة دم
بمجرّد أن تشعر أنها بدأت تتقبّل كلامك وخفّ غضبها تجاهك، لا مانع من أن تبدأ في مغازلة جمالها أو ثيابها، ولكن في إطار خفة دم وليست رومانسية صِرف؛ كأن تقول: "إنتي يعني علشان زي القمر النهارده بقى.. هتيجي عليّ وتزعلي مني".
فأنتَ بهذه الطريقة لعبت على وتر مغازلة المرأة الذي لا يمكنها مقاومته هذا من جهة، ومن جهة أخرى انتزعت ابتسامة في وقت حرج.
أحضر كل مخدات غرفة النوم وألقِها في وجهها
8- هدّدها بالانتحار
إذا أصرّت زوجتك على موقفها، هدّدها بأنها لو لم تسامحك سوف تنتحر، وتُلقي بنفسك من فوق السجادة، أو أنك ستضربها بالنار وتحضر بالفعل مسدس ماء وتمطرها بالماء، أو أنك ستكسر عظامها، وتحضر كل مخدات غرفة النوم، وتبدأ في إلقائها في وجهها.
9- اضحك عليها
اصطنع الحديث في الهاتف، واصطنع انفعالات مصدومة على وجهك؛ وكأن مصيبة قد وقعت، وابدأ في مغادرة البيت، وستسألك هي بهلع عما حدث، فقُل لها إن والدتك مريضة بشدة، ويجب أن تذهب إليها حالا، وبالطبع ستعرض هي المجيء معك، واركبَا سيارتك وتوجّه إلى أقرب مطعم، وابتسم عند مدخل المطعم، واطلب منها أن تسامحكَ، وإلا لن تعزمها على العشاء -بهزار طبعا- وصدّقني المفاجأة سيكون لها بالغ الأثر.
10- اضغط علامة (×)
كل الخطوات السابقة ستفعلها لو كنت تحبّ زوجتك فعلا، أما لو كنت لا تُحبّها؛ فيمكنك الضغط على علامة (×) أعلى الصفحة وتغلق هذا الموضوع، واشتبكْ معها أو اتركْ لها البيت.. فلا أمل يا صديقي العزيز.
تسلم الايادي
الله يعطيكي العافية
فالزوجة المدللة غالباً ما تكون مثقفة وتتمسك بحقوقها الزوجية بشكل مبالغ فيه، ولا تتنازل عن أي حق من حقوقها حتى لو كان ذلك على حساب حياتها الزوجية، وهذه النوعية ظهرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وأدت إلى حدوث العديد من حالات الطلاق.
فلا توجد زوجة مدللة من غير مشاكل وقد لا يكون الرجل وحده ضحيتها، فلمرأة في أحيان كثيرة تكون مأساتها أكبر، لأن مزيداً من تدليل الزوجة هو المزيد من تنامي قوة شخصيتها- وهي قوة وهمية فارغة أحياناً- على حساب تراجع شخصية الزوج إلى حد الضمور، والمرأة بطبعها تكره أن ترى زوجها ضعيفا، وهكذا ستصبح إمكانية العيش معه محنة نفسية لا تطاق وقد تدفع إلى الانفصال..إنه حقا موقف متداخل، فالمرأة تريد رجلا يدللها بإفراط دون أن تسيطر عليه..
فالإفراط في تدليل الزوجة من قبل الزوج ظناً بهذا أنه يكسب رضاها غالباً ما ينبع عن صغر نفس أو إحساس بالقلة، فمثلاً عندما يقوم الزوج بالأعمال المنزلية التي هي من أدوار الزوجة دون وجود سبب يعطل الزوجة عن القيام بها، وعندما يلبي الزوج كل رغبات زوجته دون نقاش لمجرد أنها طلبت أمراً معيناً (وقد يكون الأمر غير ضروري أو ليس في إمكانات الزوج أو أمر غير مناسب لوضع الأسرة في المجتمع).. هذا النوع من الحب لن يحافظ على البيت بل يكون مصدر خلل في العلاقة الزوجية.
وهناك الكثير من المخاوف الواقعية قابلة للظهور والنمو، ومنها على سبيل المثال استغلال حب الزوج ودلاله والتعامل معه أو فهمه على أنه (ضعف)، وفي المجتمعات الشرقية ليس هناك أسوأ من علاقة زوجية تظهر المرأة فيها بمظهر القوي ويظهر الرجل فيها بمظهر الضعيف، لأنها ستجعل منه شخصية هامشية سلبية وفي ذلك خطر كبير على تربية الأبناء.
وغالباً ما يمثل هذا النوع نموذجاً سلبياً من الزوجات، فبحكم اعتيادها (دلالا) الحصول على كل شيء، وبحكم أنها لا تسمع من زوجها غير المديح والغزل، يتولد لديها الشعور ذاته الذي يتولد لدى الطفل المدلل، بمعنى أنها تتصرف في محيطها العائلي والاجتماعي على أنها (الأفضل) وعلى الجميع تقديم رأيها على آرائهم وصوتها على أصواتهم، ومن هنا تبدأ مشكلتها حيث يبرز التقاطع بين فرديتها وبين رغبات الآخرين، فتدليل الزوجة المفرط يؤثر في شخصيتها وسلوكها على الآخرين مهما أوتيت من درجات الوعي والثقافة.
وأود التنويه بأن الكبير الذي يقبل مثل هذا الدلال أو التمييز هو إنسان ذو بناء تربوي هش، لا يخلو من الانتهازية وضعف الشخصية. فالدلال الزوجي بكل أنواعه وأسبابه ونتائجه خطر على الأسرة، ما لم يحافظ على تلك المعادلة الدقيقة التي يراد منها الانتباه إلى الحدود المطلوبة، فعند نقطة معينة يجب إيقاف المرأة، فالحياة الزوجية لا تريد إلا الطمأنينة والحب والسلام والموازنة!
حينما تأملت في الكثير من التجارب الزوجية الناجحة، وجدت أن من بين الأشياء الملفتة أنهم يستخدمون قوة رهيبة وطاقة غريبة تمنحهم السعادة وتدفع بزواجهم إلى النجاح، إنها طاقة (الشكر) بالغة التأثير في حياتنا عمومًا وفي علاقاتنا الزوجية على وجه الخصوص، ولكن كيف يكون ذلك؟!
الشكر يدعمنا:
(يؤكد الدكتور جون غراي وهو طبيب نفسي وأحد المبدعين الذين بيعت ملايين النسخ من كتبه، يؤكد على أهمية الشكر في حياة الإنسان الناجح، فالزوجة مثلًا التي تشكر زوجها على ما يقوم به، فإن هذا الشكر يحفزه للقيام بمزيد من الإبداعات والنجاح، فالامتنان يقدم لك المزيد من الدعم والقوة.
ويوضح الخبير (جيمس راي) هذه الحقيقة بقوله: إن قوة الشكر كبيرة جدًّا فأنا أبدأ يومي كلما استيقظت صباحًا بعبارة (الحمد لله) لأنني وجدتها مفيدة جدًّا وتمنحني طاقة عظيمة! ليس هذا فحسب بل إنني أشكر الله على كل صغيرة وكبيرة، وهذا سرّ نجاحي أنني أقول (الحمد لله) وأكررها مرارًا طيلة اليوم!).
راحة نفسية:
وكما أن الشكر يقدم الدعم للآخرين حينما يتلقونه، فإنه كذلك يبعث فيهم راحة نفسية وشعورًا بالسعادة، لأن الشكر يشعر من القائم على العمل بقيمة عمله وجهده؛ ولذا أشارت عدة دراسات حديثة إلى أن الامتنان والشكر يؤدي إلى السعادة وتقليل الاكتئاب وزيادة المناعة ضد الأمراض!
الشكر يتحدى المشكلات:
لاشك أننا جميعًا نمر بمشكلات كثيرة في حياتنا، وعلى مدار اليوم الواحد تواجهنا صعوبات ومشكلات متنوعة، وليس في هذا عجب، ولكن المثير أن يكون للشكر تأثير كبير في مواجهة المشكلات التي تواجهنا خاصة مشكلات الحياة الزوجية.
فالباحثون في علم النفس يؤكدون على أن (الشكر له قوة هائلة في علاج المشاكل؛ لأن قدرتك على مواجهة الصعاب وحل المشاكل المستعصية تتعلق بمدى امتنانك وشكرك للآخرين على ما يقدمونه لك.
عندما تمارس عادة (الشكر) لمن يؤدي إليك معروفًا فإنك تعطي دفعة قوية من الطاقة لدماغك ليقوم بتقديم المزيد من الأعمال النافعة، لأن الدماغ مصمم ليقارن ويقلّد ويقتدي بالآخرين وبمن تثق بهم، ولذلك تحفز لديك القدرة على جذب الشكر لك من قبل الآخرين، وأسهل طريقة لتحقيق ذلك أن تقدم عملًا نافعًا لهم).
بين الزوج والزوجة:
إن كثيرًا من المشكلات التي تقف عائقًا في حياتنا الزوجية وكثيرًا ما تودي بحياتنا الزوجية إلى الفشل والانتهاء بالطلاق تكون أسبابها بسيطة وصغيرة، وبإمكاننا أن نسيطر على هذه المشكلات ونحاصرها بإتقان فن الشكر وممارسته.
فالباحثون يقولون: (إن حياتك الزوجية تكون سعيدة وهانئة بمجرد أن تمارس الشكر لزوجتك وتشعرها بامتنانك له.
وتؤكد دراسة جديدة للبروفسور Todd Kashdan في جامعة George Mason أن النساء اللواتي يشكرن أزواجهن يكنّ أكثر سعادة ويعشن عمرًا أطول!
وتؤكد الدراسة أن النساء أكثر قدرة على التعبير من الرجال، وأكثر قدرة على منح مشاعر الامتنان، وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة الشخصية Personality أن المرأة يمكن أن تعيش حياة هانئة ومطمئنة بمجرد أن تقدم الشكر لزوجها).
وليس هذا بدعة من القول، فرسولنا صلى الله عليه وسلم قد بين لنا من سنوات طوال خطورة أمر الشكر في حياتنا الزوجية، فقد حذر صلى الله عليه وسلم من عدم شكر الزوجة لزوجها فقال عليه الصلاة والسلام: (لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه) [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، (289)].
هل تخيلنا الآن كيف يمكن أن تؤثر كلمات الشكر البسيطة التي يهديها الأزواج لبعضهم البعض على هدوء الحياة الزوجية واستمرارها؟ وكيف يمكن أن تعالج تلك الكلمات البسيطة الكثير من المشكلات، فقط حينما يشعر شريك حياتك أنك تقدر ما يقوم به وتشكره عليه.
ويمكن لكل منا أن يهدي شريك حياته تلك الكلمات في العديد من المواقف والمناسبات؛ لأن (المواقف التي تستحق الشكر في الحياة الزوجية كثيرة، فتضحية أحد الزوجين للآخر، أو الوقوف بجانبة عند المحنة، أو عند مرضه، أو ترتيب المنزل، أو إصلاح شيء تلف، أو السهر لمساعدته، أو إعانته على أمر أو قضاء حاجة، وغيرها .. كلها أمور تستوجب الشكر من أحد الطرفين.
فالحياة الزوجية قائمة على الأخذ والعطاء، وعلى تبادل المنافع .. فلا يستطيع أحد الزوجين أن يستغني عن الآخر مهما كان غنيًّا أو قويًّا؛ لأن التعاون في الأسرة سر نجاحها واستقرارها.
فالإنسان بطبعه يحب أن يشكر عند القيام بعمل طيب أو تضحية أو موقف، وكل المواقف التي يقدمها أحد الزوجين للآخر ينبغي أن يسمع ما يقابلها من كلمة شكر ومدح أو دعاء .. فالشكر، يعطي للحياة الزوجية معنى الاستقرار والاستمرار.
وكثير من المشاكل الزوجية يمكن حلها بكلمة شكر تراعي مشاعر الآخر وتقدر جهوده .. فالكلمة الطيبة والهدية واللمسة الحانية، وذكر المناقب كلها .. كلها من الشكر، ولكن أعلى درجات الشكر الوفاء لشريك الحياة ..) [الحروف الأبجدية في السعادة الزوجية، جاسم محمد المطوع، ص(29)، بتصرف].
معلومات تهمك:
(بعد دراسات طويلة لعدد من الباحثين في البرمجة اللغوية العصبية وعلم النفس تبين أن معظم المبدعين والأثرياء كانوا يشكرون الناس على أي عمل يقدمونه لهم، وكانوا كثيري الامتنان والإحساس بفضل الآخرين عليهم، ولا ينكرون هذا الفضل حتى بعد أن جمعوا ثروات طائلة.
ولو تساءلنا: كيف يقوم هذا (الشكر) بعمله، وكيف يمكن أن يصبح الإنسان ناجحًا، وما علاقة ممارسة الشكر بالإبداع مثلًا؟ إن الجواب يكمن في عقلك الباطن!
يؤكد العلماء أن كل تصرف تقوم به أو حركة تعملها أو كلمة تنطق بها … إنما تصدر نتيجة برامج معقدة موجودة في داخل الدماغ في منطقة تسمى العقل الباطن (وهي منطقة مجهولة حتى الآن)، وهناك تفاعلات يقوم عقلك الباطن في كل لحظة مع الأحداث التي تمر بك، وعند ممارستك لأي عمل هناك عمليات معقدة تحدث في دماغك لا تشعر بها.
فكثير منا يحاول حفظ القرآن مثلًا ولا يستطيع بل يجد ثقلًا وكأن شيئًا يبعده عن هذا الحفظ، وكثير منا يحاول أن ينجز عملًا فلا يجد رغبة في ذلك فيتقاعس وتجده كئيبًا منعزلًا لا يجد لذة في هذا العمل فلا يقدم عليه، وكثير أيضًا لديهم طموحات في مجال الدراسة أو العمل أو العاطفة … ولكن لا ينجزون أي شيء!
هل تعلمون ما هو سبب هذه الظاهرة الخطيرة؟ إنه عقلك الباطن الذي امتلأ بالأفكار السلبية وتمَّ حشوه بالمعلومات الخاطئة عن الآخرين وفقد التوجه الصحيح، وبالتالي لابد من إعادة شحنه وبرمجته وتنشيطه.
للشكر طاقة هائلة تظهر بعد فترة من ممارسته، فالمبدعون الذين كانوا يشكرون الآخرين ويعبرون عن امتنانهم بشتى الطرق، أدركوا فوائد هذا العمل وبالتالي أكثروا منه واستثمروه وحصدوا نتائجه من خلال ما قدموه من إبداع واكتشاف.
والآن يأتي دور الشكر والامتنان، حيث إنك عندما تشكر الناس وتشكر الله فإن كل عملية شكر تقوم بها تشكل في عقلك الباطن معلومة جديدة تحفزه ليدفعك للعمل أكثر، لأنك ستعتقد أن الناس سيقدرون عملك ويهتمون به ويشكرونك عليه، وهذا يقودك لمزيد من العمل.
بينما نجد الإنسان الذي لا يشكر الناس يظن بأن الآخرين لن يشكروه على أي عمل يقدمه مهما كان مهمًّا، وبالتالي يختفي الحافز والدافع لأي عمل جديد، فتجده يفقد الرغبة في الإنجاز ومع الزمن يتطور الأمر فيصاب باكتئاب خفيف وقد يتطور إلى اضطراب مزمن).
استراحة زوجين: حكمة عن الشكر:
قيل في الشكر:
علامة شكر المرء إعلان حمده … فمن كتم المعروف منهم فما شكر
إذا ما صديقي نال خيرًا فخانني … فما الذّنب عندي للّذي خان أو فجر
وقيل:
ومن يسد معروفًا إليك فكن له … شكورًا يكن معروفه غير ضائع
ولا تبخلن بالشّكر والقرض فاجزه … تكن خير مصنوع إليه وصانع.
قال بعض الحكماء: (من قصرت يداه عن المكافأة فليطل لسانه بالشّكر) [نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، (6/2419)].
وأخيرًا:
ينصح الاختصاصي (لي برو) مؤسس شركة تفعيل الطاقة لإحراز الثروة، بأن تمارس الشكر والامتنان باستمرار بل أن تقنع نفسك بذلك من خلال الكلام، أي لا يكفي الاعتقاد أو الامتنان إنما يجب أن تقول وتكتب ذلك على ورقة مثلًا: إنني سعيد جدًّا … لأنني أشكر الناس على معروفهم … وهذا الشكر سيقدم لي النجاح والإبداع …
ويقول هذا الخبير المتخصص بجمع الثروات: اجعل الشكر عادة تمارسها كل صباح، أن تبدأ بشكر الله، ثم تشكر الناس خلال ممارسة أعمالك اليومية لكل عمل أو معروف يقدّم لك … وخلال أيام قليلة ستشعر بقوة غريبة وجديدة من نوعها تسهل طريقة النجاح لك).