التصنيفات
منوعات

نَعْش الحياة الزوجية

في بداية زواجي كنت كلما رفع زوجي صوته عليّ رفعته أكثر منه, وإذا أخطأ في حقي أغضب منه وأقاطعه، وأقصد في كل ذلك نصحه و إفهامه حقيقة الأمر، ولا أقصد أبداً إيذاءه أو إغضابه, ولكنني أجد أن غضبه يشتد وتطاوله عليّ يزداد والمشكلة تكبر، ولا أخرج بأيّ نتيجة مما كنت أريد , فهو لا يفهمني ولا يصدِّقني ولا يتقبل مني شيئاً, فأتركه أياماً غاضبة وأنتظره ليعتذر لي, ولكن زوجي لا يعتذر أبداً ولو جلست غاضبة شهراً، مما أثر على نفسيتي وتعاملي مع أطفالي فأصبحت عصبية معهم, هذا فوق ما أجده من آلام رأسي وارتفاع الضغط وآلام المعدة والقولون, بينما زوجي لا يعاني من أي شيء مما أعاني أنا منه حينما نكون متخاصمين بالرغم من أنه هو المخطئ في حقي.

و قد نصحتني من أرادت بي الخير أن أبتعد عن هجره حفاظاً على صحتي و تعظيماً لحقه و احتساباً للأجر العظيم عند الله تعالى , وأوصتني جزاها الله خيراً أن أستبدل غضبي هذا ونديتي أمامه بمناقشة المشكلة بعد هدوء الزوج, وألا ننام تلك الليلة وفي نفس أحدنا شيء من صاحبه, ولله الحمد عملت بنصيحتها فتجنبت كثيرا مما كنت أعاني منه, وأصبحت نفسيتي و كذا نفسية زوجي أكثر تسامحاً وصفاءاً وغمرت بيتنا السعادة..

وأخري تقول: في واحدة من الخصومات الزوجية بيني وبين زوجي التي كثيراً ما تكون لعدم انصياعه لكلامي أو تحقيقه لطلباتي، قررت أن أترك له البيت، فحملت حقيبتي وذهبت إلى بيت أهلي و تركت اطفالي بالبيت معه وجلست أنتتظره ليأتي إلى بيت أهلي ليعتذر ويأخذني أو حتى يتصل بالهاتف, وطالت مدة الانتظار وأنا أكتوي بنار البعد عن صغاري وبيتي وزوجي الذي أحبه، هذا فوق ما وجدته من عنت الناس وكثرة أسئلتهم المحرجة وتبرعهم لي بنصائح لا قيمة لها، وقلقت نفسيتى وزادت تعاستي وسلبت صحتي وعافيتى بعدها يوماً بعد يوم، حتى توسط أزواج بعض الأخوات وطلب منه إرجاعي إلى بيتي وصغاري حتى منّ الله علىّ وعدت إلى بيتي وأولادي وزوجي, وبعد سنواتٍ حصلت بيني وبين زوجي مشكلة كبيرة جداً كان ظالماً لي فيها لكنني لم أفكر في العوده الي بيت أهلي مرة أخرى لأنني أخذت درساً في المرة الأولى، بل قمت واعتذرت من جرمٍ لم أرتكبه، ونفذت له طلباته والله حسبي ونعم الوكيل، صدقوني إن بيوت أهلنا التي هي جنان قلوبنا لا تكون كذلك إلا حينما نذهب إليها ونحن سعداء مع أزواجنا وأولادنا .

هذه بعض مشاهد الخصومات الزوجية التي تنشأ من عدة أسباب على رأسها ندية الزوجة وعنادها وتحديها لزوجها ، ومحاولات إثبات أنها مثله سواءً بسواء، لها الأمر والنهي كذلك كما أن له الأمر و النهي ولها في البيت مثل ما له، وأنه لا أحد أحسن من أحد حتى صارت هناك لعبة واحدة تمارس في معظم البيوت بين الزوجين ألا وهى:

زوجة تعامل زوجها بتحدٍ و ندية وترفع أنفها في وجهه ، وزوج يحاول كسر أنف زوجته رداً على محاولاتها إثبات تحديها له .

وإلى تلك التي تناطح الرجال نقول:

إذا تناطح رأسان صلبان تألما معاً، وإذا تصارعت إرادتان قويتان انكسرت إحداهما وانكسرت معها الكرامة.

في الماضي عرفت المرأة نفسها وأدركت دورها عندما كانت الحياة على الفطرة والبيوت بسيطة والزوجات يدركن قدر أزواجهن ويحترمنهم، أما اليوم فلقد اعتقدت كثيرات أن في طاعة الزوج مهانة، وفي حسن التبعل للزوج ذلة، وفي إعطاء الزوج مكانته انتقاصاً من قدرها، وفي اعترافها لزوجها بالجميل تشجيعا له على الاستعلاء والغرور والتسلط .

فهل يمكن أن تكون تلك البيوت ساكنة مستقرة سعيدة ؟! إنه وبالطبع لا ..

بل إن أول وأكبر الخسائر تقع على كاهل المرأة الضعيفة قبل أن يعاني الرجل شيئاً كما رأينا من بعض القصص الواقعية الكثيرة التي ذكرنا شيئاً منها ، وكما ترى المرأة المنصفة من نفسها، ويكفي تحذير النبي صلى الله عليه وسلم لمن لا تعترف لزوجها بالجميل وتتنكر لفضله.إذ يقول صلى الله عليه وسلم : ( أُريت النار فإذا أكثر أهلها الناس، يكفرن) قيل أيكفرن بالله ؟ قال صلى الله عليه وسلم ( لا.. يكفرن العشير ، لو أحسنت لإحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيراً قط ) البخاري ( 5197 )

و قال صلى الله عليه وسلم : (لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها و هي لا تستغني عنه ) رواه النسائي و صححه الألباني في الصحيح ( 289 ).

والزوجة التي تعامل زوجها بندية عليها ألا تلوم إلا نفسها إن حاول الزوج كسر أنفها ليثبت أنه الرجل و رب البيت و العائل و القوّام.

ولو علمت المرأة قدر زوجها وحقه عليها لماعرفت الندية ولا التحدي إلى نفسها سبيلاً، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما ينبغي لأحد أن يسجد لأحد، ولو كان أحد ينبغي له أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لما عظّم الله من حقه ) رواه ابن حبان وحسنه الألباني في الإرواء (1998)

وقال صلى الله عليه وسلم ( حق الزوج على زوجته أن لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت حقه ) صحيح الجامع (3148)

وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ( يا معشر النساء، لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها ).

نعم أختاه إنها حقوق قدّرها الله العليم الخبير، وتؤمن بها المرأة المؤمنة فتخالف طبعها وكبرياءها محتسبة الأجر عند ربها وعينها على الجنة التي وُعدت بها في الآخرة. قال صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ) الترمذي (1161)، ابن ماجة (1854)

ووالله قد سعدت في الدنيا المرأة المؤمنة القانتة الخاضعة لزوجها في غير معصية ربها، حتى أخضع الله عز وجل قلب زوجها لها فملكته والجزاء من جنس العمل، فهيئتها أنها ذليلة لزوجها وحقيقتها أنها عزيزة عليه جداً قد ملكت قلبه وسكنت في فؤاده.

ولكن كل وعد في شرع الله مشروط بشروط يتم بتمامها وينقص بنقصانها وينعدم بانعدامها.

وما شقيت أكثر النساء في حياتها اليوم إلا لأن القلوب أنكرت فطرة خالقها، وتنكرت لشرع ربها فخالفت أمره في الخضوع و الذلة للزوج، وهو الأمر الذي تكرهه نفوس النساء اللاتي لا يعرفن حب الإيمان وشرائعه.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاءت امرأة إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إنّي رسول النساء إليك، وما منهن امرأة إلا وتهوى مخرجي إليك، الله رب الرجال والنساء وإلههن، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال، فإذا أصابوا أثروا، وإذا استُشهدوا كُتبوا عند ربهم أحياء يُرزقون ، فما يعدل ذلك من أعمالهم من الطاعة ؟ قال صلى الله عليه وسلم (طاعة أزواجهن ، و المعرفة بحقوقهن ، وقليل منكن من تفعله ) رواه أحمد و الطبراني في الكبير، مجمع الزوائد (4/306)

انظري رعاك الله ما هو المطلب الذي أجمعت عليه نساء المسلمين؟! إنه الأجر والثواب، يُردْن المساواة مع الرجال في ذلك والله عز وجل قال: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً…)(النحل 97)

وقال تعالى: (وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ…) (غافر40)

وقال تعالى: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ… )(آل عمران195)

فإذا كان الرجل يختلف عن المرأة في التكاليف والواجبات بالضرورة الشرعية والفطرية والعقلية فإن الله عز وجل قد سوّى بينهما فيما خلقا من أجله وهي العبادة والطاعة التى هي مقصود الوجود وغايته وجوهره، فكلاهما مخلوقان لعبادة الله ، ولكل منهما تكاليف شرعية تختص به ، ومن مقصود الشرع أن يكلفنا بما نحب وبما نكره ، فليست كل تكاليف الدين محببة للنفوس، ومن مقصود التكاليف الشرعية الابتلاء والاختبار ، قال تعالى: ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)(النازعات40-41)، فمن وفّى وفّى الله عز وجل له أجره، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه، والكريم على الله من اتقاه فعمل بطاعته، قال الله عز وجل (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) (الحجرات12)، بلا تفرقة بين رجل وامرأة، وهذا كما قلنا هو الأمر الذي تكرهه نفوس النساء من فروض الدين تماماً كما أخبر الله عز وجل أن الجهاد المكتوب على الرجال تكرهه نفوس الرجال وهو من فروض الدين، قال تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(البقرة216)

فأين مطلب نساء المسلمين اليوم من مطلب نساء المسلمين بالأمس ؟! أين من يطالبون بالمساواة مع االرجال في أمور الدنيا بما يجلب الشقاء للجميع، أين هم ممن يبحثون عن أبواب التنافس مع الرجال في الأجر والمثوبة من الله ؟!

نسأل الله تعالى أن يرزقنا حب الإيمان وشرائعه، وأن يزين الإيمان في قلوبنا و يشرح له صدورنا وأن يُكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، وأن يجعلنا من الراشدين.

هذا والحمد لله رب العالمين.





خليجية



حبيبتي ام نورا

مرورك يسعدني




التصنيفات
منوعات

اخطر النزوات التي تهدد الممارسة الزوجية


لأن عالم الجنس، عالم يموج بالرغبات التي تحكمها الغرائز الملتهبة والتي تعجز عقول البعض على السيطرة عليها، ولأنه عالم مثير يفتح آفاق اللذة المبهرة وخصوصا بالنسبة لمن يكتشفه في البداية، أو للذين ينغمسون فيه بكثرة، فيصبح الهاجس الأساسي في حياتهم، فإن هذا العالم، كثيرا ما يشعل شهوة النزوات الخاصة، المتأججة في غرابتها أو شذوذها وخروجها عن المألوف، والتي تصور لنا أوهامنا، أنها السبيل الأمثل لتجديد الحياة الجنسية، أو زيادة جرعة المتعة والإثارة أثناء الممارسة بين الزوجين.

وهنا وقفة مع أبرز هذه النزوات:

1- إخضاع الشريك:
يتلذذ بعض الرجال بإخضاع زوجاتهم أثناء الممارسة الجنسية إخضاعا تاما، يجعلها أداة وليست شريكة. وتصور لهم نزواتهم، أن فرض السيطرة المطلقة على جسد المرأة، وإذلالها نفسيا عن طريق تصورها وكأنها جارية في الفراش، يتيح لهم أن يحصلوا على متعة فائقة، وخصوصا عندما يصدرون الأوامر القاطعة التي تجعل المرأة أداة طيعة لممارسة الجنس الذي يشتهون.
قد تكون هذه النزوة محصورة لدى بعضهم في نطاق الممارسة الجنسية، وليست نمط تعامل سائد مع المرأة في الحياة الزوجية ككل.. لكن ذلك يهدد في الواقع الحالة التفاعلية للممارسة الجنسية بالخطر، إذ تشعر المرأة أن تمارس عملا روتينيا، ولا تعيش حالة من المتعة التي تشارك فيها .. لذا يمكن القول إن الديمقراطية مطلوبة هنا.. وضرورية ولو أحيانا.

2- إيلام الشريك:
لا شك أن بعض العنف، أو القليل منه تحديدا، يضفي مزيدا من الإثارة والديناميكية على العملية الجنسية، وأن الآه التي تطلقها المرأة في حالة نشوة، ترضى أحاسيس الرجل لأنها مؤشر على نجاحه في إمتاع زوجته ، لكن يجب التمييز بين الآه الناجمة عن النشوة، وبين الآه الناجمة عن الألم، وخصوصا أن هناك من يعشقون إيلام زوجاتهم أثناء الممارسة، كواحدة من النزوات الجنسية التي يتعلقون بها.. من دون أن يفكروا أن الكثير من الألم يحول الممارسة الجنسية إلى عقوبة حقيقية.

3- تجويع الشريك:
هذه نزوة قد يمارسها الرجال على النساء، أو النساء على الرجال أيضا .. وهي تعتمد على شدة إثارة الشريك بالكلمات أو الإيماءات، أو مداعبته في الفراش ، ثم تركه هائجا، يرجو ويشتهي إتمام العملية الجنسية.
والتجويع الجنسي للشريك قد يأخذ أشكالا أخرى، منها الهجر في

الفراش من دون سبب موجب، سوى حب الإثارة، والاستحواذ على مشاعره ورغباته بغية رفع حرارة الممارسة الجنسية.. واستثارة غريزته الجنسية بشكل لاهب.
إن هذه النزوة قد تدفع الشريك إلى ردة فعل معاكسة، وخصوصا عندما يشعر أن الأمر ينطوي على ابتزاز لمشاعره، وان تلبية الرغبة الجنسية، لا تتم بشكل عفوي وطبيعي، وإنما عبر افتعال إثارة تنهك قدرته على الاحتمال أحيانا .. وتجعله يقع فريسة التوتر الناجم عن صعوبة تفريغ طاقته الجنسية الفائضة .. مما يهدد بفقدان حرارة الممارسة الجنسية.. ويدفع إلى الخيانة الزوجية.

4- الخجل المصطنع:
ثمة نوع من الرجال لا يستمتع إلا بفك عقدة الحياء والخجل لدى المرأة أثناء ممارسة الجنس ، ولذلك تسيطر عليه نزوة غريبة، مفادها أن على زوجته أن تتصنع عقدة الخجل كلما أراد الممارسة معها، لأنه سئم من اعتيادها عليه .. وهو يحب حين تلعب زوجته مثل هذا الدور، أن يدهشها من جديد بتعرفها إلى عالم الجنس وما يخبؤه من متع، ولذلك يسمعها كلاما إباحيا فاحشا، ويستمتع بتعريه أمامها كأنه يستعيد طقوس ليلة الدخلة، ويجد لذة كبرى عندما ترتعش من رؤية منظر القضيب، أو عندما يشد كفها لكي تلمسه..وكأنها عذراء يمارس معها للمرة الأولى إن هذه النزوة، تخاطب لدى بعض الأزواج، لذة المجون الذي يحب ممارسته.. ولذة إدهاش المرأة بلعبة الجنس المثيرة.. لكنها في النهاية تعبر عن نقص في شخصية الرجل وفي نضج رؤيته للجنس، وممارسته كحالة تستمد متعتها من عفويتها ومن تطور الخبرة الاعتيادية المكتسبة في ممارستها، لا من تصنيع حواجز نفسية هشة من أجل الفوز ببطولة تحطيمها.

5- الاستغراق في الإيهام:
يحب بعض الأزواج، أن يمزج الممارسة الجنسية بشيء من لعبة الإيهام والتمثيل .. فيطلب من زوجته مثلا، أن تمثل دور المرأة المغتصبة، أو أن تمثل دور المرأة التي تريد اغتصاب زوجها لأنها تشتهيه .. أو المرأة الخائفة من شيء ما، والتي تلتجئ إلى حضن زوجها لتداري خوفها فيكون الجنس هو الدواء الناجع!
إن هذه النزوات كثيرا ما تهدد الممارسة الجنسية في صميم واقعيتها، لأنها تضفي عليها مشاعر عدوانية مستعارة من خيال جنسي مأزوم يبحث عن الإثارة عن طريق لعبة الإيهام والتمثل .. رغم أن الواقع أكثر …




خليجية



خليجية



ام عزوزي

خليجية




اغلى حبيبة

خليجية




التصنيفات
منوعات

مالذي يضايق النساء في سرير الزوجية

هناك أمور عديدة تزعج النساء أثناء ممارسة الجنس ، حيث تم إجراء بحث موسع اجري على عدد كبير من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية. كانت النتيجة أن اكثر العادات الجنسية التي تزعج النساء تتلخص في سبعة أمور أساسية نجملها بآلاتي.

• طلب الأذن: اكثر الأمور التي تزعج النساء هي أن يقوم الرجل بطلب ممارسة الجنس من زوجته، بمعنى أن الزوج يجب أن يعرف كيف يشعر الزوجة برغبته في ممارسة الجنس عن طريق التلميح و دون أن يضطر إلى التصريح. فمجرد نظرة ذات معنى أو لمسة معينة قد تكون كافية لجعل الزوجة تفهم المغزى دون أن يضطر الزوج إلى مضايقة الزوجة بطلب ممارسة الجنس بشكل مباشر.

• توقع التصرفات: هذه المشكلة تبدأ بالظهور عندما تمضي فترة طويلة على الزواج، حيث تبدأ الزوجة بمعرفة و توقع جميع التصرفات التي قد يقدم عليها الزوج أثناء ممارسة العملية الجنسية. لذلك يفيد العلماء أن اكثر أسباب الخيانة الزوجية هي الملل و عدم التجديد في ممارسة الجنس. لذلك ينصح الرجال بالتجديد و الإبداع في الحياة الجنسية لان العلاقة الزوجية يفترض أن تمتد لسنوات طويلة لذلك لا يجب أن يسمح للملل بالتسرب إلى الحياة.

• ممارسة الجنس الروتيني: تعتبر الكثير من النساء ممارسة الجنس دون أية عاطفة ممل جدا. فليس هناك امراءة تحب أن تعامل على أنها أداة جنسية للرجل، لذلك ينصح الخبراء أن يقوم الرجال بمراعاة مشاعر النساء أثناء الممارسة الجنسية حيث أن بعض النساء لا يظهرن شعورهن بالضيق من هذه المعاملة إلا أنهن يشعرن بها، هذا الأمر قد يخلق تعقيدات كبيرة تحت السطح قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة في أي مرحلة من عمر الزواج.

• بذل جهد إضافي ليبدو الموضوع اكثر رومانسية: قد تبدو العلاقة الزوجية روتينية بعد انقضاء فترة على الزواج ، و قد يبدو الأمر للرجل أن موضوع الجنس قد اصبح مفروغا منة لكن الأمر مختلف بالنسبة للزوجة. إنها بحاجة أن تشعر بدفء و حنان الرجل و أن تشعر كل يوم أنة يزداد رومانسية و شوقا لزوجته. لذلك على الأزواج أن يقوموا ببعض التصرفات البسيطة التي تجعل الزوجة تشعر أنها لا زالت تحتل مكانة عالية في حياة الزوج، كأن يترك لها ملاحظة مثيرة قبل الخروج إلى العمل،أو أن يملأ المكان بالشموع لتفاجأ به بانتظارها عند عودتها من الخارج، الأمر فقط بحاجة إلى لفتات بسيطة تضفي النشاط و الرومانسية على الحياة.

• ممارسة الجنس في نفس المكان: إن الزوجة قد تشعر بالملل إذا ما كانت الممارسة الجنسية بينها و بين الزوج تحدث في نفس المكان لفترة طويلة جدا ، و الحلول لهذه المشكلة بسيطة فالغرف في المنزل متعددة و الخيارات مفتوحة. أما إذا تعذر ذلك فتغيير الستائر في نفس الغرفة أو استبدال الألوان المستخدمة في الدهان قد تساعد على كسر الروتين و الملل.

• كثرة الكلام أو عدم الكلام: إن المرأة تشعر بالضيق إذا ما قام الزوج بإعادة نفس الكلام أثناء ممارسة الجنس حتى يصبح الموضوع بالنسبة لها شريط ممجوج يعاد كل مرة أثناء العملية الجنسية. لذلك ينصح الرجال بتغيير الجمل المستخدمة من حين لاخر لكسر الملل و الروتين. المشكلة الأخرى في هذا السياق هي أن الزوج قد يكون من النوع الذي لا يتكلم أثناء ممارسة الجنس ، هذا الصمت المطبق قد يدفع الزوجة إلى فقدان الرغبة في ممارسة الجنس مع الزوج أو قد يؤدي إلى فقدان الشهوة الجنسية عند المرأة.

• عدم الرغبة في كسر الروتين: قد تفقد الزوجة الرغبة في ممارسة الجنس مع الزوج إذا توقف الرجل عن البحث عن وسائل جديدة للمتعة الجنسية . فالزوجات يشعرن بالضيق في حالة قيام الأزواج بممارسة الجنس بطريقة واحدة على مدى سنوات الزواج. لذلك يجب التجديد دائما في الحياة الجنسية بين الزوجين.




مشكورة على الموضوع الرائع



مشكوره يا عسل وتسلمي علي الطرح الجميل



شكرلكم مروركم الكريم



مشكووورة ياا عوومري



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اربع نصائح ذكية لحل الخلافاتت الزوجية .

اربع نصائح ذكية لحل الخلافات الزوجية

:10_9_134[1]:
——————————————————————————–

الخلافات الزوجية أمر لا مفر منه:11_1_122[1]::11_1_122[1]::11_1_122[1]::11_1_122[1]:، فالتفاعلات اليومية بين الزوجين لا بد أن تفرزها، أحيانا تكون تلك الخلافات علامة على صحة الزواج وحيويته وأحيانا أخرى تدق ناقوس الخطر محذرة من اقتراب كارثة عائلية قد تنتهي بانهيار الزواج تماما. ويمكن للزوجة الذكية أن تتحكم في إدارة الصراع لتجعله يدور في دائرة الحب والاحترام دون أن يفلت الزمام منها.
وكلما كانت الزوجة تتحلى بالذكاء العاطفي ـ الذي يعني الحس المرهف والمهارة الاجتماعية والقدرة على ضبط النفس وتوجيه الانفعال والتعاطف مع الآخرين ـ كلما أحرزت نجاحًا منبهرًا في العلاقة الزوجية بصفة خاصة وفي علاقتها الاجتماعية عمومًا

الزوجة الذكية هي الزوجة المحبوبة التي تظل تحظى بارتباط زوجها بها وحبه لها، وعدم قدرته على الاستغناء عنها، وهذا يرجع إلى ما تمثله في حياته من مساندة ودعم نفسي وعامل محفز للنجاح وصدر حنون عند الأزمات ويرجع أيضًا إلى ما تشيعه في حياة عائلتها من تفاؤل وأمل وطمأنينة، إنها الروح المرهفة التي يلجأ إليها الزوج عندما يحتج إلى التعاطف، ويلتف حولها الأبناء وتشكل دائمًا نقطة الارتكاز ومحور التوازن في الأسرة كلها.
كان موضوع الخلافات الزوجية، محل اهتمام د. جون جوتمان في معمل الأبحاث الذي يديره ـ وهو طبيب نفسي في جامعة واشنطن ـ حيث أجرى أهم بحث تفصيلي عن العوامل التي ستساعد على استمرار الارتباط العاطفي بين زوجين في زواج ناجح، وأسباب انهيار وتفسخ الروابط بين الزوجين في الزيجات المهددة بالفشل، وسنعرض نتيجة أبحاثه التي اتسمت بالمثابرة والعمق.

1 ـ حسن الاستماع والشكوى الموضوعية:
يحتاج الرجال إلى أن يتعلموا حسن الاستماع لمشكلات الزوجات دون إظهار الضجر أو تسفيه الشكوى بل بمزيج من الاهتمام والود.
هذا الشعور الطيب يحل نصف المشكلة, أما النساء فليتهن يبذلن جهدًا في عدم نقد الأزواج أو الهجوم على شخصياتهم، بل عرض الشكوى بموضوعية للموقف الذي أثار مشاعرهن.

2 ـ عدم التركيز على المسائل التي تثير العراك بين الزوجين:
مثل تربية الأطفال ومصروف البيت والأعمال المنزلية، بل التركيز على نقاط الاتفاق والتوافق بينهما.

3 ـ تفادي الوصول إلى مرحلة الانفجار:
عندما تزداد حدة المناقشة وقبل أن تصل إلى مرحلة التفجر العنيف، على الطرفين أن يبحثا عن وسيلة لإيقاف ذلك، وهذه النقطة بالذات تشكل أساسًا قويًا لنجاح الزواج، بل هي جوهر الذكاء العاطفي الذي يشترك الزوجان في رعايته، وذلك بالقدرة على تهدئة النفس وتهدئة الطرف الآخر بالتعاطف والإنصات الجيد، الأمر الذي يرجح حل الخلافات العائلية بفاعلية، وهذا ما يجعل الخلافات الصحيحة بين الزوجين معارك حسنة تسمح بازدهار العلاقة الزوجية وتتغلب على سلبيات الزواج التي إن تركها الطرفان تنمو على أن تهدم الزواج تمامًا.

4 ـ تنقية النفس من الأفكار المسمومة:
تثير حالة انفلات الأعصاب الأفكار السلبية عن الطرف الآخر وبالتالي تساعد الطرف الغاضب على إصدار أحكام قاسية. لذا فإن إزالة الأفكار المسمومة من النفس، تساعد عل معالجة هذه الأفكار بشكل مباشر، فالأفكار العاطفية السلبية التي تشبه القول أنا لا أستحق مثل هذه المعاملة تثير أحاسيس مدمرة تشعر الزوجة بأنها ضحية بريئة والتمسك بهذه الأفكار والشعور بالغضب وحرج الكرامة تعقد الأمور.
ويمكن للزوجة التحرر من قبضة هذه الأفكار المسمومة برصدها ـ بوعي وإدراك ـ وعدم تصديقها وبذل مجهود متعمد يسترجع فيه العقل شواهد ومواقف وأحاسيس تشكك في صحة هذه الأفكار المسمومة.
مثلا يمكن للزوجة أن توقف هذا التفكير في أثناء شعورها بسخونة اللحظة، فبدلاً من أن تقول لنفسها إنه لم يعد يهتم بي ـ إنه هكذا دائما أناني ..إلخ. تتحدى هذه المشاعر وتتذكر عددا من مواقف زوجها التي تعني الاهتمام الشديد بمشاعرها وحقوقها، فإذا فعلت ذلك سيتغير تفكيرها، ويقول لسان حالها حسن، إنه يبدي اهتمامه بي أحيانًا، على الرغم مما فعله الآن من مضايقتي وعدم مراعاة شعوري، ولا يمكن أن أنسى ما يتحلى به من صفات كريمة أو أغفل أنه أبو أولادي، وهل لي أن أنكر حبه وحنانه ورعايته لأسرتنا وتعبه من أجلنا وهكذا تفتح الصيغة الأخيرة بتداعياتها الباب لإمكانية الوصول إلى حل إيجابي للمشكلة. أما الصيغة الأولى فتثير الغضب والشعور بجرح المشاعر.

وأخيرًا:
فإن أساس الزواج الناجح هو الحب والاحترام، والزوجة التي وهبها الله الفطنة والكياسة تتمتع بعلاقات إيجابية ثرية ومشبعة، وتكون هي القلب الدافئ المشع في أسرتها, إنها إنسانة إيجابية تملك القدرة على التأثير والإقناع وتتسم بالهدوء والاتزان وتوحي بالثقة والطمأنينة اكثر من الرجل , فلذلك هي من يمسك العائلة باسنانها وهي من تهدمها.

:0154::0154::0154:




الف شكر على الموضوع
تسلمى يا قمر



تسلمى ياقمر على المعلومات الرائعه



مرسي حيبتى
موضوع رائع




سلمت يداك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سفينة الحياة الزوجية الى شاطيء السعادة

سفينة الحياة الزوجية الى شاطيء السعادة

أحب اقدم لكم مقتطفات من بعض الحقوق والواجبات التي تخص الزوجين تحديدا ليعيشوا في حياة طيبة ترضيهم ويصلوا الى شاطيء السعادة الأمنة وحبيت اخصص كلامي لنون النسوة بشكل خاص كوني منهمولانستغني طبعا عن واو الجماعة _

البداااااااااااااااااااااااااي ة

إن الزوجة الصالحة هي إحدى متع الدنيا التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم فعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدنيا متاع وخير متاعها الصالحة "

واليكم اعزائي المشاهدين والمشاهدات بعض النصائح التي نظمتها على عدة اجزاء املة من الله ان تستفيدوا منها وتطبقوها
وقد نظمت هذا الموضوع على وقفات

وبداية نبدأ بأذن الله في حقوق الله عز وجل.,.,.,.

1 _عزيزتي الزوجة,,عزيزي الزوج من حقوق الله عز وجل عليك طاعته باتباع أوامره واجتناب نواهيه.

عدم المجادلة في أي حكم شرعي،بل الاتباع والتنفيذ مباشرة .

2 _التمسك باللباس والحجاب الشرعي الكامل وعدم الانسياق وراء ما يظهره أعداء الانسياق. مما هو غير شرعي بحجةالحضارة والموضة.بالنسبة للزوجة

3 _المداومة على قراءة القرآن الكريم وإن استطعت أن تخصصان جزءاً كاملاً أو أكثر كل يوم فهذا أفضل. وبذلك تستطيع/ي ختم القرآن في كل شهر مرة أو أكثر وعليك بمراجعة ما حفظت سابقاً والاستزادة من الحفظ.

4 _اجعلوا السنتكم دائما رطبة بذكر الله عز وجل. فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله- عز وجل- يقول:" أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه "

5 _كونوا دعاة لله عز وجل وآمرون بالمعروف وناهيين عن المنكر في كل مكان حتى في المنزل وذلك بوضع سلة جميلة المنظر في صالة النساء، وأخرى في صالة الرجال تحتوي على الأشرطة الهادفة والمطويات المهمة وتوزيع جزءاً منها على الضيوف في الولائم والمناسبات العائلية.

6 _احرصوا على صلاة الجماعة في منزلكم حتى تضفي البركة في حياتكم

وبين اولادكم

7 _لا تقبلوا لأي دعوة أو اجتماع إلا إذا كانت على ما يرضيالله،

8 _علقوا قلوبكم دائما بالله فتهون بذلك كل المصائب والمتاعب التي قد تصادفكم واستعينوا بالله في كل الأمور.

9 _ عليكم بكثرة الصدقة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة"

_استغفروا دائما وجددوا التوبة واعزموا حقا وبصدق على عدم العودة للذنوب والمعاصي فإن الاستغفار من أبواب الرزق وتفريج الهم.

11 _شاركوا الأمة الإسلامية في همومها حسياً ببذل الغالي والنفيس، ومعنويا بالدعاء لهم بالنصر والتثبيت والفرج والصلاح والهداية والاستغفار لهم.

12 _استعينوا بالله على طاعته وتجنب معصيته والتجئي إلى الله بالدعاء بأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته وارفعي يدك دائما بالدعاء لله- عز وجل- وتحري أوقات الإجابة.

حقوق الزوج على زوجته

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت أن تسجد لزوجها "
1_الطاعة والاحترام وخفض الصوت أمامه، لأنه طريقك إلى الجنة

2_أداء حقوقه كاملة وحسن التبعل له كما جاء في حديث خطيبة النساء أسماء بنت عميس أنها أتت الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت له يا رسول الله: الرجال فضلوا علينا بالمجمع والجماعات وشهود الجنائز والجهاد في سبيل الله وإذا خرجوا للجهاد حفظنا أموالهم وأولادهم فما لنا من الأجر، فقال صلى الله عليه وسلم : بعد أن نظر لأصحابه: " أرأيتم سؤالاً أحسن من سؤالها: يا أسماء أعلمي من ورائك:أن حسن تبعل لزوجها يسبق

3_احترمي آراءه وأوامره ولا تضربي بها عرض الحائط وارضخي بأنالولاية له

4_كوني نعم المعينة لزوجك في تنظيم سفينة الحياة الزوجية وتربية الأطفال وتنظيم سير حياتكم.

5_اجذبي زوجك بتوفير جميع سبل الراحة وتحقيق جميع طلباته ورغباته في غير معصية الله.

6_جددي حياتك مع زوجك بالتغيير من أسلوبك ومعاملتك لما هو أفضل، وتجملي له بأنواع الحلي والملابس والروائح.

7_صيدي قلب زوجك بشبكة الحب وقيديهبحبال الغرام.

8_ اشكري الزوج وأظهري السرور والرضا عندما يحضر لك هدية حتى وإن لم تنل على إعجابكوبادليه الهدايا.

9_ أكرمي ضيوفه وأصدقاءه ولا تضطريه أن يجتمع بهم في الاستراحات أو خارج المنزل،

10_لا تتحدثي عن النساء أمامهولا تصفيهن لأن العاقبة قد ترجع عليك وقد نهى عن ذلكالمصطفى صلى الله عليه وسلم

11_عندما يكثر الضباب وتتلبد سماء حياتك بغيوم المشاكل الزوجية، حاولي الثبات وعدم الانفعال والعصبيةوحلي هذه المشاكل بهدوء، وتغاضي عن بعض الأمور،والتمسي الأعذار، وتذكري إحسان من أساء، واصبري واحتسبي واعلمي أن العاقبةللصابرين، ولا تبثي هذه المشاكل إلا معمن تثقين أنه يفيدك بآرائه وحلوله.

_عندما يلمس زوجك حكمتك وحسن إدارتك فستكونين المستشار الأول له في أغلب الأمور.

13_عندما ترسو سفينة حياتك وتتوقف عند جبال الثلج أذيبي هذه الجبال وبرودها بدفء مشاعرك ولهيب أحساسيك الصادقة حتى تعيد المسير.

14_احرصي أن تكون هناك جلسات خاصة مع زوجك بعيداً عن الأطفال يتم فيه استرجاع الذكريات الجميلة الماضية ومناقشة وضع الأسرة ويفضل أن يكون ذلك في مكان جميل أو في ركن هادئ من أركان المنزل.

15_اعلمي أن حرصك على إنجاح الحياة الزوجية بما يرضي الله – عز وجل- جهاد ولكن ثقي أن الله معك واستعيني به.




خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة سنة رسول الله1884070
خليجية

ميرسى حبيبتى نورتينى




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#9829 نــــ الهــ &#4326 ـــدى ـــور&#98291884668
خليجية

ميرسى نور نورتينى




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مكائد الشيطان إلى سكن الزوجية

مكائد الشيطان إلى سكن الزوجية

روى مسلم من حديث جابر بن عبدالله، عن النبي(ص) قال: "إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما زلت بفلان حتى تركته وهو يقول كذا وكذا.. فيقول إبليس: لا والله، ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، فيقربه ويدنيه ويلتزمه، ويقول: نِعْم أنت".

فالشيطان يستخدم كل الطرق الممكنة لمنع الزواج أو إفساده، وقد استخدم لذلك طرقاً كثيرة، منها:
– إلقاء حب الدُّنيا في قلوب الناس والتفاخر بها، فذلك حملهم على تعسير أمور الزواج، رغبة في البهرجة والزينة البالغة، وحديث الناس، فبالغوا في المهور، حتى تعسر الزواج على كثير من الشباب..
– وإذا سَلِم الشاب والفتاة من تلك العوائق السابقة، ونفذا إلى ساحة الزواج بادر الشيطان بمكيدة جديدة، تتمثل في العين أو السحر أو المس أو النفس، أو الإصابة بأمراض نفسية وعصبية وبدنية، تصرف عن الزواج.

فإن استطاعا أن ينفذا من كل تلك المكائد حتى يصلا إلى سكن الزوجية، لم تمض عليهما مدة حتى يلاحقهما الشيطان بتلك الأدواء، فيصاب بها، أو تصاب بها، فينظر الزوج إلى زوجته فلا يرى فيها ما يشتهي، وتنظر إليه فلا ترى فيه ما تتمنى.. وتنقلب الحياة جحيماً فإذا لم يُسارعا بالدُّعاء والرقية والتحلي بالصبر.. تطالقا، وتفرقا..

وفي نهاية الأمر: هذا ما يريده الشيطان، وهو من أفضل الأعمال عنده.
لماذا؟

إن العلاقة بين الرجل و علاقة حتمية، وميل كل منهما إلى الآخر ميل غريزي، لا يمكن قطعه ولا منعه، فإن لم يجتمعا في الحلال اجتمعا في الحرام – إلا من رحم – والاجتماع في الحرام هو الزّنا، وهو سبيل الشيطان، وهذا ما يريده الشيطان بالضبط.




اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
حقا اختى فان الشيطان له بدل الوسيلة الف ليفرق بين المرء وزوجه الله يبعده عنا
مشكورة



خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رسول الله1745390
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
حقا اختى فان الشيطان له بدل الوسيلة الف ليفرق بين المرء وزوجه الله يبعده عنا
مشكورة

خليجية




التصنيفات
منوعات

الخيانة الزوجية

الخيانة الزوجية خنجر في قلب العلاقة الزوجية …

عنوان اتوقع واضح من عنوانه لكل امرأة متزوجة أو على وشك زواج …

اتمنى لكم السعادة في حياتكم الزوجية …

وإنشاءالله ماتشوفون الخيانه في حياتكم …

طبعاً المقال للأمانه منقول بقلم:

الاخصائية النفسية والاستشارية الاسرية

أ. نورة الصفيري

اترككم مع البداية..

.

* هذا مقال كتبته وكان موضوع الغلاف لمجلة أسرتنا…في عددها 48 الصادر:ذو الحجة 1443ه.

قرأت هذا العنوان في أحدى المنتديات فأعجبني كثيرا وقررت استخدامه كعنوان لمقالي عن الخيانة الزوجية…لأنه من خلال تعاملي مع الكثير من الحالات في العيادة لضحايا الخيانة الزوجية من الزوجات لم أجد أشد وطئا على نفسية من اكتشافها لخيانة زوجها.

فهذه محنة تهز كيانها من أعماق أعماقها وتزعزع ثقتها بنفسها وعالمها الذي طالما عرفته وتألفه لتبدأ مرحلة أخرى من العواطف ففي البداية يجتاحها غضب جامح لإحساسها بالأهانه وجرح الكرامة وبأنها هدرت شبابها، حياتها، طاقتها ،قلبها وأحيانا مالها لرجل ترى انه هجرها بكل سهولة من اجل امرأة أخرى.

فماذا نقصد بالخيانة الزوجية؟

من خلال تجربتي لاحظت بأن مفهوم الخيانة لدى الأغلبية يتمحور حول وقوع الزنا بين الزوج وامرأة لا تحل له وكذلك الحال مع الزوجة، لكن هذا المفهوم قاصر فالخيانة الزوجية يجب أن تشمل كل علاقة تجمع بين رجل وامرأة خارج إطار الزواج سواء وصلت لحد الزنا أم لا .. سواء كانت لقاءات أو محادثات هاتفية أو معاكسات وهذا يتوافق مع التعريف الشرعي لها.

لكننا اليوم سوف نتحدث عن الخيانة الزوجية والتي تكون علاقة أقامة الرجل لعلاقة جنسية مع امرأة أجنبية عنه غير زوجته،

فعلى الرغم من عظم أثم الزنا في الشريعة الإسلامية حيث تعتبر من أكبر الكبائر قال تعالى" والذينَ لا يَدْعونَ معَ اللهِ إِلهاً آخرَ ولا يَقتُلونَ النَّفسَ التي حرَّمَ اللهُ إلا بالحقِّ ولا يَزْنونَ ، ومَنْ يفعلْ ذلكَ يَلْقَ أَثاماً * يُضاعَفْ لهُ العذابُ يومَ القيامةِ ويَخْلُدْ فيهِ مُهاناً * إلا مَنْ تابَ وآمنَ وعَمِلَ عملاُ صالحاً فأُولئكَ يبدَّلُ اللهُ سيئاتِهم حسناتٍ وكانَ اللهُ غفوراً رحيماً " الفرقان 68 – 70 .

ألا أنها ازدادت انتشاراً في مجتمعنا فوفقاً لاستشاري في الطب نفسي بمستشفى الملك خالد الجامعي فإن حالات الخيانة الزوجية الواردة للعيادات النفسية في تزايد مستمر خاصة في السنوات القليلة الماضية، و كشف المصدر إن النساء هن الأكثر ضرراً من هذه الحالات والخيانة الزوجية من طرف الزوج هي الأكثر تسجيلاً في الوقت الحالي عند مقارنة خيانة الزوجة لزوجها وبين ان (20) حالة خيانة للزوج يقابلها حالة واحدة للزوجة مرجعاً المختص أسباب الخيانة الزوجية في المجتمع السعودي إلى الانفتاح الإعلامي في القنوات الفضائية والانترنت التي أتاحت للطرفين المحادثات مع جميع الأجناس الأمر الذي يتطور إلى أمور لا تحمد عقباها وأ حب أن أضيف لذلك عوامل الأخرى من فتور في العلاقة الزوجية وربما توترها وكثرة الخلافات ، ضعف الوازع الديني والذي يكون العامل الأساسي لردع اي شخص مسلم على ارتكاب المحرمات، مرور الرجل بأزمة منتصف العمر ومن خلال الدراسات فأن هناك مرحلتين في العلاقة الزوجية تكون أكثر عرضة لإقامة الزوج علاقة مع امرأة أخرى وهي بعد مرور خمس سنوات من الزواج و الفترة الأخرى بعد عشرين سنة من الزواج.
فكم ترون ومما سبق يتضح بأنه في مجتمعنا الزوجات يقعن ضحية للخيانة الزوجية أكثر بكثير جداً من الزوج. وعلى الرغم من دائما ما سمع من الزوجات المصدومات عبارة "لم أكن أتصور ان يفعل زوجي ذلك" ألا ان الأبحاث تؤكد بأن الأمر لا يحدث فجأة وأنه في أغلب الحالات يكون هناك علامات لكن بعض الزوجات لا تلاحظها والبعض الآخر تتجاهلها أو تقلل من شأنها حتى "تقع الفأس بالرأس"

ولهذا فبودي التحدث عن العلامات التي ممكن أن تدل أي زوجة أذا كان زوجها بعلاقة مع امرأة أخرى:

1. تغيب الزوج كثيرا عن المنزل وبدون مبررات واضحة او محددة واستخدام العمل كعذر دائم.

2. حرصه الشديد على هاتفه النقال واصطحابه في كل مكان حتى في دورة المياه، اكرمكم الله. وفي بعض الحالات إغلاق الهاتف بمجرد دخول البيت.

3. الحرص على أخفاء فواتير الهاتف النقال الخاص به بينما بالسابق ممكن ان يتركها بأي مكان.

4. فتور العلاقة الجنسية أو برود الزوج الجنسي بطريقة لا تتوافق مع طبعه السابق والتعذر بالعمل والتعب كمبرر لذلك.

5. كثرة انتقاد الزوجة واختلاق المشاكل لأتفه الأسباب كمبرر للهروب من المنزل أو عدم الجلوس مع الزوجة.

6. الاهتمام المفاجئ بالمظهر العام والصحة والأكل الصحي والرياضة. .

7. زيادة في كرمه وسخائه مع زوجته بطريقة غير معهودة لديها حيث ممكن ان تلاحظ سهولة تلبيته لمتطالبات خاصة بالزوجة كانت تعتبرها في السابق صعبة جداً.

8. تشجيع الزوج للزوجة في الانخراط بأنشطة مختلفة وعدم البقاء في البيت هي والأطفال كتشجيعها للقيام بزيارات عائليه أو أندية رياضية أو حتى دورات تأهيليه.

9. استخدامه النت لساعات طويلة يقضيها في غرف الدردشة أو مواقع التعارف والزواج و حرصه على استخدامه في مكان مقفل عليه والحرص كل الحرص على خصوصية هذا الكمبيوتر.

10. كثرة سفراته المفاجئة بدعوى العمل والحرص على إخفاء جواز سفر بعد ذلك.

11. ملاحظة مكوث الزوج بالمنزل لفترات طويلة أو دعوة أصدقائه في الأوقات التي تكون فيه الزوجة والأطفال متغيبين عن المنزل لفترة طويلة.

12. اكتشاف فواتير لمحلات نسائية أو عطوارات وهدايا قام الزوج بالشراء منها بمبالغ كبيره ولم تحصل الزوجة عليها و لا تعلم بمصير هاٍ.

طبعاً، النقاط السابقة مجرد علامات يجب على كل امرأة ذكيه أن تعتبرها أعلام حمراء تقف عندها وتتفحصها بغض النظر كيف تقيم علاقتها الزوجية في ذلك الوقت. لكننا لا نعني بالتفحص هو استخدام منهج الشك والتحقيق والتفتيش وراء الزوج والهجوم عليه و اتهامه عند ادني شك، بل يعني فقط أن تكون الزوجة متيقظة وحذرة وذكية وأن لا تستخدم أسلوب الإنكار و دفن الرأس في الرمال وكأن الأمر سوف يستقيم من ذاته.

في الختام ، أود أن أؤكد لكل زوجة بأنه على الرغم من عظم مشكلة الخيانة و خطورة تأثيرها السلبي على نفسية الزوجة ومشاعرها وعلى العلاقة الزوجية ألا أنها نادراً ما تكون سبباً للطلاق. فهناك الكثير من الزوجات استطاعت أن تتجاوز هذه الأزمة بنجاح وتحافظ على منزلها و زوجها. فبناء على الأبحاث المتخصصة في العلاقات الزوجية فأن الخيانة ليست الجذور التي تسبب الطلاق بل في اغلب الحالات المشاكل المستمرة والدائمة تدفع بالأزواج الى طريق الطلاق أيضا ترسل أحداهما أو كلاهما للبحث عن علاقة عاطفية خارج الزواج فمعظم المرشدين الزوجين الذين يكتبون عن الخيانات الزوجية وجدوا أن هذه العلاقات ليست دائما بحثاً عن الجنس لكن للبحث عن الصداقة, الدعم, الفهم, الاحترام,الانتباه, الرعاية والاهتمام, والأهمية – تلك الأشياء التي يجب أن يوفرها الزواج… فمن أشهر الدراسات التي تم إجراؤها على الإطلاق للدكتور ين كيلي وجين من مشروع علاج الطلاق في ولاية كاليفورنيا 80 % من الرجال والنساء المطلقين أكدوا بأن زواجهم فشل لأنهم وبشكل تدريجي انفصلوا عاطفياً عن الآخر وفقدوا الإحساس بالترابط أو لأنهم لم يشعروا بالحب والتقدير من الطرف الآخر، وفقط 20 إلى 27% من الأزواج بتلك الدراسة أكدوا بأن سبب الطلاق هو الخيانة الزوجية.




جزاكى الله كل خير

على الموضوع المميز

وربنا يهدى كل الازواج والزوجات




توبيك اكتر من راااااااااائع يانور بجد

يارب يكرمك ويجعله ف ميزان حسناتك يارب ويهديلك زوجك ويهديكي له

واتمنالك الحياه المستقره والمليئه بالسعاده والحب والموده

اللهم اهدي الازواج لزوجاتهم واهدي الزوجات لازواجهن

اللهم استرها معانا دنيا واخره وابعدنا عن طرق الخيانه يارب

تقبلي مروري ياقمر




الله يعطيك العافية
خلينا نتنور
الله يهدينا جميعا لما يحبه ويرضاه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة زوجها سماسيمو خليجية
جزاكى الله كل خير

على الموضوع المميز

وربنا يهدى كل الازواج والزوجات

اللهم آمين

يسلمووو على الرد الحلوو يااقمررر

بارك الله فيكي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الملل في العلاقات الزوجية

كيف تبعدين شبح الملل عن حياتك الزوجية..؟!

الملل هو أحد الأزمات الكبرى والخطيرة التي تهدد الحياة الزوجية وهو أحد الصفات التي تنتاب الإنسان بدوافع نفسية أساسها البحث عن الجديد والاستكشاف، ورغبته في التغير والتنوع وكذلك قلقه الدائم

وخوفه المستمر من عدم مقدرته على الاستمرار دون جديد أو دون بديل.

والملل عامل مشترك يتواجد في جميع البشر تحت ظروف مختلفة وبدرجات متفاوتة في الشدة تتوقف على مدى صبره وقوة احتماله وعلى تكوين وتركيب شخصيته وعلى عوامل خارجية تعتمد على تكرار

المؤثرات الخارجية بصورة فيها كثير من الرتابة والروتين العقيم. ومما لاشك فيه أن الزوجة هي الدينامو المحرك للحياة الزوجية باعتبارها محور الأسرة الذي يلتقي حوله كل أفرادها وأن العلاقات الزوجية

هي أسمى وأرقى العلاقات الإنسانية على الإطلاق، وهي العلاقات الاجتماعية التي إذا وضعت في إطارها الصحيح أصبحت سندا منيعا وحصناً قوياً ضد المرض النفسي بشتى أنواعه.

ومن التجارب في مجال العلاج النفسي الأسري والعلاج النفسي للزوجين تبين أن نسبة لا تقل عن 68% من الخلافات والصراعات الزوجية يرجع سببها إلى الملل. ويدعو هنا المختصون للقضاء على هذه

الآفة الزوجية بمحاولة الزوجات التغير المستمر حتى تظهر كل يوم بشكل جديد والشكل هنا لا يعني المظهر المادي فحسب بل والمعنوي أيضاً فيمكن للزوجة أن تسعى دائما إلى خلق جو متجدد دائماً في الأسرة

وذلك بظهورها بمظهر لائق ومتغير من ناحية الملبس وشكلها العام.

وفى طريقتها لتجميل وجهها وتصفيف شعرها وغير ذلك من تنويع اللمسات الإضافية على شكلها محاولة بذلك أن تشعر زوجها أنها تت وتغير كل يوم، كذلك يمكنها أن تخلق جوا من الحديث الجديد كلما

أتيحت لها فرصة التحدث مع زوجها بحيث يكون هناك تنوع في أسلوبها في الحديث. ويطلب من الزوجة أيضاً أن تخلق المناسبات السعيدة المتجددة في الأسرة مثل الحفلات والزيارات والرحلات وغيرها،

وأن تراعي دائماً انتهاز أي فرصة لخلق هذا الجو من المرح ولو كانت المناسبة بسيطة ولو لمجرد احتفال يقصد به اجتماع أفراد الأسرة دون أي إجهاد مادي وفي حدود إمكانيات الأسرة.

إليك كيف تبعدين الملل عن حياتك الزوجية..!

إننا نحب ونختار شريك* الحياة ونحن في* بداية علاقتنا الزوجية،* لكننا ومع مرور سنوات نشعر بعض التغيرات في* عواطفنا وأحوالنا وتبدأ علامات القلق ودلائل خيبة الأمل والنفور تنتابنا في* بعض

الأحيان*. وفي* مثل هذا الوقت الذي* تخمد فيه جذوة الحب نكون نحن اقرب ما نكون إلى قمة النضج الفكري* والجسمي* وأعلى درجات الرقي* الوظيفي*!

وليس بعجب* في* مثل هذه الحالة* أن* ينتابنا إحساس بالقلق أو شيء من الخوف*،* حيث* يعيش الازواج في* الوقت الحاضر في* عالم متغير تحت تأثيرات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية،* وتحولت حياتهم

نحو التعقيد والتركيب،* والملاحظ انه بالرغم من استمتاع الانسان بالكثير من الملذات*،* الا انه ما زال بعيدا عن السعادة والامن والرضا النفسي،* فالحياة لم تعد سهلة بسيطة*،* خاصة وان الفرد الواحد له ادوار

كثيرة فهو الزوج وهو العامل وهو الاب وهو الابن في* نفس الوقت وهذه الادوار تفرض عليه عبئا كبيرا وتوقعه في* الحيرة والصراع وتدخل الى نفسه الملل*.

ولا بد لكي* ينعم الازواج بقدر من الاستقرار والسعادة والأمن والطمأنينة ان* يعدوا انفسهم ويهيئوها لتقبل التغيير في* هذا العالم*،* وان* يتزودوا بالخبرات والمهارات والقدرات التي* تمكنهم من مواجهة مواقف

الحياة*. ومن المهم ان نفهم انفسنا ونضع اهدافا واقعية ممكنة التنفيذ والاهم ان ندعم في* نفوسنا كأزواج قيم الحب والخير والجمال حتى لا* يكون التركيز على الجوانب المادية وانما بارواحنا نحو الاعالي*.

ويجب ان تعلم المرأة بانه ليس في* الدنيا عمل*… اي* عمل ولا وظيفة مهما كان نوعها* …ولا هواية ولا نشاط*..يمكن ان* يقارن بوظيفة المرأة عندما تصبح زوجة لرجل تعيش له ومعه تحبه وترعاه ،* تحنو

عليه وتسهر على رضاه وتعمل كل ما في* وسعها لاسعاده*. ويجب على الرجل ان* يعلم ان كل شيء* يذهب مع السنين،* الشباب والجمال وكل ما* يتصل بهما ولكن تبقى الألفة والصداقة والحب الذي* ربط بين

قلبه وقلب شريكة حياته*.

وإليكم بعض النصائح العملية لطرد الملل من الحياة الزوجية*:

// تبادل الهدايا والعطور وباقات الورد في* مناسبات مختلفة*.
// ان* يفاجىء احدهما الاخر بامور* يحبها*… مثل النزهات والرحلات*.
// ان تعمل المرأة دائما على تنظيف بيتها وتغيير ديكور بيتها وتنسيق* غرفة نومها باضافة شراشف جميلة وغيرها*
// ان تعمل المرأة على انارة الشموع في* احيان مختلفة وتحول الجو الى واحة حانية*.
// ان تهتم المرأة بزينتها لزوجها ويهتم الزوج بزينته أيضاً وأن يكونا لهما رائحة عطرة تقربهما من بعضهما.
// ان* يستعيد الزوجان ذكريات ايام الخطوبة والزفاف في* اجواء عاطفية رومانسية

كيف تتجنبي أسباب الملل في حياتك الزوجية..؟!

تمر الحياة الزوجية عند غالبية الناس بالعديد من الأطوار، ومن أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الطرفان إنذارا خطيرا، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه

طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهم

تمر الحياة الزوجية عند غالبية الناس بالعديد من الأطوار، ومن أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الطرفان نذيرا خطرا، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه

طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهم، ولكن قد لا يكون بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر وصل أحد الزوجين الى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل بإحدى

الوسائل التالية:

// السهر الطويل خارج البيت.. التنزه والرحلات والأصدقاء.
// اكتشاف هوايات ومواهب جديدة، الألعاب المسلية، الانترنت.
// قد يلجأ إلى الانغماس في عمل طويل ومجهد.
// اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت قد تصل للطلاق.
// بعض الأزواج يلجأ إلى الزواج ثانية وأحياناً ثالثة.
// قد يصل به الأمر إلى البحث عن علاقات لا شرعية أو سلوك خاطئ.

ومما لا شك فيه أن هذا نوع من الهروب من المشكلة أكثر منه حلاً لها ومن الأجدى البحث في أسباب الملل بين الزوجين.وهنا يشير الأخصائيون النفسيون لعدد من هذه الأسباب:

أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين:

أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين ونظرته إلى نفسه والآخرين فقد تكون نظرة مثالية ويبحث عن شريك لا نظير له وهي واحدة من مشاكل ما قبل الزواج حيث يبني الشباب عادة للشريك صورة مثالية.

[color="rgb(160, 82, 45)"]أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه:

وقد يكون أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه ولديه من الاحباطات ما يجعله يقول لا جدوى من أي تغير في حياتنا "حاولت معه التغير إلى أن عجزت ليست هناك من فائدة…"[/color]

لا يستشعر أهمية التطوير في العلاقة الزوجية:

وقد يكون شخصاً تشاؤمياً ولديه مخاوف مرضية تجعله لا يستمتع بالعلاقة الزوجية ولا يشعر لأهمية التطوير في هذه العلاقة.

أحيانا يتدخل الآخرون في العلاقة الزوجية:

والمحيط كثيراً ما يلعب دوراً مؤثراً عند بعض الأزواج فالانتقادات والضغوط من الآخرين خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب تثير الرفض لدى الزوج عن زوجه ولهذا نبه الرسول عليه الصلاة و السلام ألا يفسد أحد زوجة على زوجها




مشكور ه يالغلا



شكرلك



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

فى العلاقة الزوجية تصرفات ترفع الضغط !!!!!!

زائغ العينين.. متمردة. متسلط. سلبية. حاد الطبع. غيورة.. تلك بعضا ًمن الصفات التي تزعج الأزواج في بعضهما البعض، ما يتطلب منهما الكثير من الاجتهاد لتغيرها أو الحد منها والوصول بأسرتهما إلى بر الأمان إذا كان يعنيه فعلا التوافق والوصول إلى الاستقرار في هذه الحياة الزوجية.
والمشاكل بين الأزواج ليس بالضرورة لها أسباب كبيرة، فأكثر المشاكل التي تقع بين الزوجين تكون بسبب أمور وتصرفات صغيرة تصدر من الطرف الآخر بدون قصد، ولكن يكون لها أثر كبير على الجانب الآخر.

فما التصرفات التي ترفع ضغط الزوجة
أم بشار سيدة في منتصف العشرينات من عمرها، تعيش في مدينة النصيرات الكائنة وسط قطاع غزة، قبل عامين اقترنت بقريب لها وقد ألف الله بين قلبيهما وأثمر زواجهما "بشار".

الحياة الزوجية في تفاصيلها مع زوجها تسير على مبدأ "امشي واسكت"، فكثير من المشكلات تعكر صفو حياتهما الزوجية المشتركة، وسببها الرئيسي تمسك زوجها بعادات تزعجها منه، تؤكد السيدة أنها على مدار العامين السابقين تعاني من بعض تصرفات وسلوكيات زوجها، لكنها تتحلى بالصبر عسى أن يغيرها أو يقل منها لكن دون جدوى، تقول:"يزعجني كثيراً تسلط زوجي وتفرده بالرأي دون مناقشتي". لافتة إلى أنها كثيراً ما تفاجئ به يتخذ قرارات بمنأى عنها، وتسمع أخبار تلك القرارات من المقربين منه، وتؤكد أنها حاولت الحديث إليه مراراً أن يعدل من سلوكه، لكن دون جدوى على الدوام فهو مقتنع أنه الأقدر على اتخاذ القرار، وتوضح أن ذلك مجرد عادة اكتسبها من طبيعة المجتمع الذي نشأ فيه، وأنها تحاول احتوائه، فأحياناً تنجح وأحياناً تخفق.

زائغ العينين


ولعل أكثر ما يزعج أم يزن من شمال قطاع غزة من زوجها أنه "زائغ العينين"، ويزيد انزعاجها منه عندما يأتي ليحدثها عن مغامراته قبل الزواج، وعدد الفتيات الاتي تعرف عليهن في الجامعة، وكم كنَّ معجبات به! لكنه لم يختر منهنّ واحدة، وتضيف: "تشتعل النار بقلبي عندما أكون معه في أي موقف، وأجده يبصر الفتيات في الشارع"، تؤكد أنها حاولت أن تغير ذلك السلوك فيه إلا أنها لم تستطع، واختارت عدم الخروج معه كي تستمر الحياة بينهما. لافتة إلى أن ذلك يؤثر على نفسيتها كثيراً إذ تشعر أنه غير راض عنها، وتتابع أنها في كل مرة تصارحه بضيقها، يعدها بألا يكرر فعلته، لكنه يهدأ قليلاً ثم يعود مجدداً لما كان عليه.


الانتقاص من


ومن أكثر الأشياء التي تزعج الزوجات قالت جويرية بالنيابة عنهن: اعتبار أقل مكانة من الرجل، وهذه الفكرة التي تسيطر على عقول الرجال من الصعب تغييرها؛ لأنها فكرة سيطرت على عقول العالم على مر العصور والمجتمعات حتى أكثر الشعوب تطورا تعاني من التميز ضد ؛ مما يجعل تعاني نفسيا واجتماعيا واقتصاديا من الجور الواقع عليها.

أيضا أكثر ما يزعج الزوجة من زوجها، تعدد العلاقات واعتبار علاقاته كرجل عبر الإنترنت أمر عادي، فهو يعتقد أن من الحقوق التي يمنحها المجتمع للرجل الحرية في تعدد العلاقات النسائية.

زوجي غامض وغيور

أما مليكة فأكثر ما يزعجها من زوجها كتمانه الشديد، فهو يعتبر أي حدث يخصه أو يخص أسرته سرا لا يمكن أن يفشيه لشخص حتى لو كان هذا الشخص زوجته، لذلك تشعر بالغموض في تعاملها معه، خصوصا أنه يعتبر أن من حقه الاطلاع على خصوصياتها كزوج، فهو يقوم بالبحث في الجوال عن الأرقام الجديدة، ويغضب عندما تغير الرقم السري للإيمل أو لبطاقة الصراف الخاصة بها.

الثرثرة وإفشاء الأسرار وعدم التقدير

في البداية تقول منى على متزوجة من 11 عاما : هناك أشياء كثيرة تؤثر في العلاقة الزوجية أخطرها على الإطلاق من وجهة نظري أن يتعمد طرفاها "الزوج والزوجة" إفشاء الأسرار فما يجري داخل بيتهما فيكون عبارة عن بانوراما يشاهدها كل قريب، وبعيد منهما سواء الأهل أو الأصدقاء وحتى الجيران.

وأضافت، من الأهمية أن يراعي كلا الطرفين بعضهما البعض فهناك أشياء كثيرة تسبب الإزعاج لكل الطرفين وتختلف هذه الأشياء من زوج لزوجة ومن بيت لأخر.

من الأشياء المدمر كما تقول منى في العلاقة الزوجية أن يتعمد الزوج إهانة زوجته أو محاسبتها أمام الأهل؛ فينم ذلك عن عدم احترام أو تقدير بينهما، ويصل في بعض أوقاته تأنيب الزوجة وصفها بأوصاف تحقر من شأنها، إما بين الأولاد أو أي غريب.
ولفت، إلى أهمية الفهم والتقدير كلغة لابد أن يتفق عليها الزوجان، فإذا أخل أحد طرفي العلاقة بهما أو بأحدهما فلابد أن يجبر الطرف الثاني التقصير في هذه النقطة، فضلا عن لفت نظره إلى أهمية أن يتمتع بهذه الصفة.


وتنهي منى كلامها بقصة لأحدى زميلاتها التي تزوجت بعد فترة خطبة استمرت ثلاث سنوات، وانتهت العلاقة بعد زواج استمر سنتين، والسبب في ذلك عدم تقدير كل منهما للأخر، فكل طرف عندما يجد الطرف الأخر يتعمد إساءته يقوم بتوجيه نفس الإساءة وأكثر للطرف الأخر حتى انتهت العلاقة هذه النهاية المأسوية.

عدم تحمل المسؤوليات والإصرار على المعصية

سعاد إبراهيم متزوجة من 8 سنوات، تقول: عدم تحمل الزوج أو الزوجة الأعباء المنوط بهما ربما يكون سببا في الانفصال بعد ذلك.
وتضيف، هناك بعض الأخلاقيات التي ترفضها النساء أو الزوجات الحرائر، وهي أن يكون زوجها على معصية كأن يكون مدخنا؛لأن تأثير ذلك يطال الأسرة، ويشجع الأبناء على التدخين في المستقبل، فضلا عن الأذى الطبي والإصرار على المعصية.


وتذكر أنه على الرغم من حرمة ذلك وبساطة الخطوة التي يأخذها الزوج للإقلاع عن التدخين؛ إلا أن ذلك يسبب آلاما نفسية لدى الزوجة.
وتؤكد، على أهمية أن يتمثل كلا الزوجين بالأخلاق الحميدة، فلا يتلفظ إلا بكل ما هو حسن، ولا يعمل إلا كل ما هو طيب وأن يعفا لسانهما عن الحرام مهما كان صغيرا في عيون الناس وفي مقدمة ذلك الكذب.
وأنهت كلامها أن لا تحب الرجل سليط السان "السباب" الذي يتعمد الإساءة بمناسبة وبغير مناسبة، وسواء كان الزوجان منفردين، أو غير منفردين.

وما الذي يرفع ضغط الزوج؟؟

أما الرجال فينزعجون من أمور مختلفة تماما عن النساء، فإذا استمعنا إلى الزوج أسامة -35 عاماً – فهو يؤكد أنه يعاني كثيرا من سلبية زوجته، فهي لا تهتم بأكثر من واجباتها الأساسية من مراعاة أمور المنزل والأولاد والزيارات الاجتماعية للأقارب في المناسبات فقط، بينما إقامة علاقات الصداقة مع زوجات الأصدقاء أو الجيران فهي تغض الطرف عنها، والسبب لديها أن الاختلاط بالناس لن يجر على قلبها وحياتها إلا الألم، خاصة في ظل العادة السائدة لدى النساء الثرثرة وفضح الأسرار، ويقول الرجل: "كثيرا ما طالبتها بود الناس والتعاطي معهم، خاصة عندما ألمس نظراتهم لها بأنها متعالية وغير اجتماعية وجافة" ، ويلفت أن سلبيتها لا تقتصر على العلاقات الاجتماعية، بل تتعداه إلى عدم الشعور به، فإذا ما وجدته معكر المزاج لا تقترب منه خشية أن يزعجها بكلمة ويضيف:"وقتها ورغم ضجري وضيق صدري أكون بحاجة لها لكنها لا تبادر بالسؤال".

متمردة غيورة

أما هادي سمير على أعتاب الأربعينيات من عمره، ويقطن مدينة غزة فيشير إلى أن أكثر التصرفات التي تزعجه في زوجته غيرتها الا محدودة، وتمردها على الواقع الذي تعيشه، فهي دائماً تكيل له بمكيالين خاصة بعدما فقد عمله الإضافي، يشير إلى أنها تغار من نساء أشقائه، وتريد أن يوفر لها بإمكاناته البسيطة ما يوفره أشقائه لزوجاتهم، مؤكداً أن ذلك صعباً بالنسبة له؛ فهو لا يملك عملاً وفقط يحمل شهادة دبلوم متوسط، ويتابع تارةً تريد أن تعمل وترك صغارها في رعاية والدتي! وتارةً أخرى تريد أن تستقل في بيت ويستدرك "لا أنكر أن ذلك حق لها ولكن قصر ذات اليد يمنعني".

عجولة.. حساسة.. روتينية

قال ساري: "يجمع بين النساء صفات مشتركة لا يحبها الرجل بشكل عام، ف تريد دائما حلولا سريعة لكل مشكلاتها، و الاستعجال في كثير من الأشياء وكأن الرجل يملك فانوسا سحريا ليحقق لها أحلامها، كما أن حساسيتها الزائدة و البكاء لأتفه الأسباب هو ما يجعلها عاطفية وتحكم على الأمور دون تأني وعقلانية"
أما أنا شخصيا فبكل صراحة يزعجني روتين زوجتي فحياتنا منظمة ولكن بمبالغة شديدة، حتى أصناف الطعام التي تعدها محدودة ومكررة! ولا تغير في مظهرها أو طريقة لبسها أبدا، وكأن النساء يعتقدن بأنه طالما دخل الرجل قفص الزوجية فإنه لا يستطيع الهرب، فتبدأ بإهمال مظهرها، ولا تعبأ بزيادة وزنها حتى تصبح وكأنها امرأة أخرى غير التي اختارها زوجها من بين الكثيرات .

العفو والمسامحة

تقول الدكتورة حنان زين (مدير مركز السعادة للاستشر الأسرية): "إن السعادة الزوجية تتلخص في كلمتين "العفو والمسامحة" فكلا الزوجين لابد أن يسامح الأخر ويعفو عن أخطائه.
وأضافت، لو أن الزوجين تعاملا مع بعضهم البعض بقدر من الاحتواء والحب لتعمدا المسامحة والمصافحة ولابتعاد كلاهما عن السلوكيات والتصرفات التي تسبب إزعاج للطرف الأخر.


وتصف د. زين، "الحب" كوسيلة للقضاء على ما أسمته "مهاترات" أو تصرفات ربما تزعج الزوج من الزوجة، وطالبت النساء الابتعاد عن كثرة الطلبات وإن كان لابد منها، فلتكن في الأشياء المهمة التي لا يمكن للبيت أن يستغنى عنها، كما طالبت الأزواج بعدم البخل لدمامة هذه الصفة وعدم حب النساء لها.
وأنهت كلامها، بأهمية التقارب والتواد في الله، وأن يدرك كلا الطرفين أن اختيار طرف العلاقة هو اختيار من عند الله تعالى، فإن كان الاختيار موفقا؛ فليحمد الله. وإن كان غير ذلك؛ فليصبر وليحتسب وإن كان من بد فلا يظلم.

شارك في هذا التحقيق : محاسن أصرف من فلسطين، غادة بخش من جدة، سامية مشالي من القاهرة

اياكم تنسوا التقييم بالميزان:frasha12:




خليجية



نورتينى نور الهدى
الله يسعد ايامك حبيبتى



الله ينور حياتك وتسلم يدك يالغاليه ولك مني أحلى تقييم



يسلمو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

القواعد الذهبية في السعادة الزوجية


القواعد الذهبية في السعادة الزوجية

القاعدة الأولى : صلا ما بينكما وبين الله… يصل الله بينكما
ونقصد بذلك ان يحسن كلا الزوجين علاقتهما بالله سبحانه وتعالى فإذا كان
الرجل مقبل على الله والذي بينه وبين الله موصول طرح الله له القبول واحبه
الناس وزوجته منهم ، وكذا المرأة اذا كانت مقبلة على الله طرح الله لها
القبول .
فكم بمعصيه تشت اسرة سعيده..
وكم بذنب انقلبت الحياة الى نكد وحياة مريرة..
وكلما كان الزوجان قريبين من الله وتضرعا الى الله في ان يديم حياتهما
الزوجيه وان يسعدهما بعضهما مادام في العمر بقية استجاب الله لهما فتأليف
قلوب الازواج والزوجات ليس والله بالملبوسات والاثاث والكلمات والحركات وإن
كانت اسباباً.
ولكن تأليف القلوب أصله من الله سبحانه وتعالى كما قال سبحانه:
( وألف بين قلوبهم لو انفقت مافي الارض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن
الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم)

القاعدة الثانية : تزوجا من جديد
لا تتعجبوا من هذا الكلام ، نعم تزوجا من جديد.
ابتعدا عن بعضكما شيئاً من الوقت اسبوعا مثلاً يكون بينكم الكلام العادي
حتى تتحرك المحبة الداخليه والشوق الذي دفن مع الايام لتكن فترة تنشيط
للمحبة تتخا الهدايا الجميلة والتلغرافات العذبة.

القاعدة الثالثة : تعاملا مع بعضكما كالاطفال لا كالرجال
نقصد ان الرجل ليتنازل عن كبريائه والمرأة عن عنادها حال الخلاف ولتكونا
كالاطفال ماسرع ان يختلفوا وما اجمل ان يصطلحوا.
اذا غضبت زوجتك يوماً عليك ورفعت صوتها فانظر اليها وقل لها :
تصدقين انك رائعة وانتي غضبانه …واعطيها بسمه وضحكة وانتي اذا زعل هو
ابتسمي في وجهه وقولي له مهما فعلت سأظل أحبك.

منقول




يرفع للفائده



بارك الله فيك



يسلمو



يسلمو ياعسل