التصنيفات
منتدى اسلامي

الإسلام والعلاقة الخاصة بين الزوجين 2)

خلق الله تعالى الإنسان على نحو بديع فالنفس الإنسانية تماما كالكون مليئة بالأسرار المعقدة والمركبة كلما اكتشفنا جانبا منها وجدنا أننا نجهل الكثير منها فبين الوعي واللاوعي وبين العاطفة والعقل والجسد تتناثر الأسرار الإنسانية وتتشابك وعلى الرغم من هذا التشابك المعقد تبدو قضية النفس الإنسانية بسيطة رائقة في حالة واحدة فقط ألا وهي إتباع الفطرة التي تكالبت عليها شياطين الإنس والجن لتشويهها ودفعها إلى المزالق تلك الفطرة التي تراكمت عليها النظريات والفلسفات والأفكار والرؤى المختلفة حتى أصبحت كالحائل الذي يمنع النور ولم يعد للفطرة الإنسانية إلا بابا واحدا ألا وهو الوحي الإلهي {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ…} الأنفال :24 هذه الدعوة إلى الحياة بكل صور ومعاني الحياة ووفقا للفطرة لن تكون إلا بالاستجابة لكل ما أمر به الله تعالى وكل ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لو لم يستوعب العقل جيدا كافة الأبعاد لهذا الأمر إما لأنه يجهل بعض الجوانب الخفية في الأمر أو لأن ضلالات أحاطت به فمنعته الفهم السليم.

هكذا يبدو الأمر تماما عندما نتحدث عن واحدة من أهم وأخطر القضايا التي يعايشها الإنسان على ظهر الأرض بل وأكثرها حساسية كذلك ألا وهي قضية العلاقة الجنسية بين الزوجين.

أهمية العلاقة

تبدو الغريزة الجنسية كواحدة من أهم وأقوى الغرائز البشرية المتحكمة في السلوك الإنساني قديما وحديثا وأينما تواجد البشر فلا غرابة إذن من اهتمام المشرع بهذه الغريزة يقول الله تعالى ممتنا على عباده: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً..} الروم :21 هذا السكن والاستقرار والهدوء هو الغاية المنشودة من الزواج ولهذا السكن وجوه عديدة يتداخل فيها الجسد والعاطفة فالفراغ العاطفي ومشاعر القلق والاغتراب لا تهدأ إلا بالسكن بالزوج وفي الوقت ذاته هناك الغريزة الجنسية العارمة التي تثور فتهز كيان الإنسان وقد تدفعه إلى منزلقات خطيرة فيكون الزواج سكنا لنفس تكاد الغريزة أن تطيح بصوابها ولأن الإسلام هو دين الفطرة فلقد حث الشباب على الزواج "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج.." رواه البخاري ومسلم وحث النساء على القبول "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.." رواه الترمذي فلا ينبغي لقلة المال أو النفوذ أو الوسامة والجمال أن يكون العقبة التي تمنع الحياة وهل هناك ما يمنع الحياة أكثر من غريزة عميقة غير مشبعة.

الإسلام يضع للإنسان الأشياء في موضعها الطبيعي وبحجمها الصحيح أما ما يحدث في مجتمعاتنا فهو خلاف الفطرة فالذي يرفض أن يزوج ابنته من شاب فقير ذي خلق ودين لأنه لن يحقق لها رفاه العيش لم ينظر للأمر بميزان الإسلام المتزن الذي هو ميزان الفطرة السوية لأنه جعل رفاه العيش مقدم على السكن الذي تحتاجه الفتاة المسكينة التي لا يشعر بها أحد ويمنعها الحياء أن تفصح لأحد بما تعانيه .

ثقافة الصورة

ولأن الإسلام منهج متكامل فلقد حث على غض البصر فالحفاظ على براءة وبكارة المشاعر والأحاسيس عامل أساسي في مشاعر الحب والألفة التي يعايشها الزوجين ونظرة إلى واقعنا الذي سيطرت عليه ثقافة الصورة حيث قدمت الفضائيات صورة مصنوعة للجمال سواء للرجل أو المرأة بطريقة تمنع التجاوب مع شركاء الحياة فتجد الشاب وقد تجاوز الثلاثين أو الخامسة والثلاثين ولم يجد بعد فتاة الأحلام التي تشبه الممثلة الشهيرة التي أدمن النظر إليها ..أو تجد زوجا يهجر زوجته وأطفاله الصغار ذوي الأجنحة الضعيفة لأنه قرر أن يستمتع بحياته ويبحث عن امرأة بجمال المطربة التي خلبت لبه وأصبح يحلم بها أحلام يقظة كالمراهقين .

هذا الرجل دمر حياته وذاك رفض أن يحياها من الأصل وهذا كله من جراء عدم غض البصر فالعقوبة ليست أخروية فحسب نتيجة الذنوب والسيئات بل هي دنيوية أيضا وهي في هذه الحالة عدم القدرة على الاستمتاع بالحياة أو العيش في ضلالات مصنوعة مزيفة .

فالخطوة الأولى من أجل الاستمتاع بحياة زوجية ثرية وموفقة هي الالتزام الديني والخلقي خاصة فيما يتعلق بغض البصر.

الرؤية الشرعية

شرعت الرؤية الشرعية وفترة الخطبة بغرض التعارف وبتعبير النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي حثه أن ينظر إلى المرأة التي خطبها "اذهب فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما" رواه الترمذي فالنبي صلى الله عليه وسلم يشبه الرؤية بالإدام الذي هو جزء أساسي وممتع في الطعام.. هذا النظر يحل جزءا كبيرا جدا من المشكلات التي قد تعتري الحياة الزوجية فيما بعد فلابد في الحياة الزوجية من وجود درجة من القبول الشكلي فصفات كالطول والقصر ولون البشرة وتناسق الملامح ونحو ذلك من الأمور لا يجوز أن تكون أحد أسباب النفور بعد الزواج لأن هذه الأمور تظهر واضحة للعيان من خلال الرؤية الشرعية التي قد تتكرر حتى يشعر كل من الطرفين أن هناك ارتياح وقبول بهيئة الطرف الآخر وكذلك درجة مناسبة من التآلف الروحي "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف" رواه البخاري ومسلم.

فحياة زوجية تبدأ بعدم الخضوع لثقافة الصورة التجارية من جهة و بمشاعر ارتياح وألفة من جهة أخرى والتزام ديني ولجوء إلى المولى عزوجل منذ لحظة الزواج الأولى حتى ييسر هذه الحياة ويباركها فهذه كلها خطوات أساسية من أجل حياة زوجية حميمية هنيئة .

القوامة والفطرة

يقول الله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} البقرة: 228 تلك الدرجة تستشعرها كل امرأة في قرارة نفسها ففي أعماق كل أنثى صوت فطري قوي يجعلها تستسيغ هذه الدرجة بل تطلبها وتنشدها ورغم محاولة الفكر النسوي التشويش على هذا الصوت الفطري إلا أنه من القوة والعمق بحيث لا يمكن التشويش عليه بيسر حتى أن هؤلاء النسويات يعانين في حالات كثيرة من مشاعر اكتئابية وفراغ نفسي وعاطفي وانحرافات نفسية متنوعة ليس هذا المجال لتفصيلها .

هذه الدرجة المقصودة بقوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ..} النساء:34 لذلك حث النبي صلى الله عليه وسلم المرأة على طاعة زوجها وحسن التعامل معه "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" رواه أحمد والترمذي .. بل وكانت سرعة الاستجابة الحسية للزوج أحد المحكات الإيمانية للمرأة فالمرأة التي تبيت هاجرة فراش زوجها تلعنها الملائكة حتى تصبح بل إن الأحاديث جاءت تفصيلية في هذا الأمر تحديدا فانشغال المرأة بالعمل المنزلي حتى لو كانت تصنع خبزا تخشى عليه الاحتراق ليس مبررا لرفض العلاقة الحميمة وسوء الوضع المعيشي ليس مبررا لرفض العلاقة الحميمة حتى لو كانت على ظهر الهودج فهل هذا إذلال للمرأة كما يدعي المغرضون أم أنه استجابة لصوت الفطرة لدى كل من الرجل والمرأة ..قد تكون هناك مشكلات ومتاعب في حياة الزوجين وقد تشعر المرأة أنها منزعجة من زوجها لدرجة الرفض فلا تتصور تواجدها معه في فراش واحد وهذا منتهى الجهل بحقائق الحياة فالعلاقة الحميمية كفيلة بإزالة الكثير من التوترات أو تخفيفها وتمنح كل من الزوجين طاقة إيجابية جديدة لاستئناف الحياة خاصة إذا تمت مراعاة الضوابط والتوجيهات التي حث عليها ديننا العظيم.




خليجية



شكرلكم مروركم الكريم



مشكورة حبيبتى

جزاكى الله الفردوس الاعلى




خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

الحب بين الزوجين في المنتدى

السلام عليكم
هذا الموضوع كان في بالي منذ فترة قصيرة وحبيت أشارك به عشان أشوف رايكم
أنا كنت مشاركة في منتدى مختلط وفيع زوجين مشتركين بنفس المنتدى
لكن الغريب كل ما برد الزوج على مواضيع زوجته يقول لها كل كلمات الحب والغرام مثل: يا حبيبتي وحياتي
وأنا أحب ويسمعني كل من في المنتدى وهي كذلك تبادله نفس الكلمات مع أنهم عايشين بنفس البيت
حتى أنهم يكتبون خواطر ويقولون هذه الخاطرة إهداء إلى حبيبتي وزوجتي ………..
أنا في الأول ما أعطيب للأمر أهمية وقلت ليش أتلقف خلهم براحتهم دامهم زوجين لكن لما نظرت للأمر جيدا وجدته قلة أدب
لأن في المنتدى الكثير من الشباب العزاب والمراهقين الذين قد يتأثرون بمثل هذه الأمور وكذلك هناك نساء لم يتزوجن أو يتعرضن لمعاملة سيئة من أزواجهم
حتى أنهم قد يتعرضون للحسد والعين والعياذ بالله

فأنا أريد رايكم في ها الموضوع
هل هذا تصرف لائق وفي إطار الأخلاق أو لا




طبعا تصرف غير لائق

ليش ما يحبحبو في البيت

المنتديات فيه بنات واولاد صغار بيتاثرو من هاد الحكي بيصيرو بدهم يعملو مثلهم خصوصا الي بسن المراهقة

الله يهديهم بس ويصلح من حالهم




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنونة المجنون خليجية
طبعا تصرف غير لائق

ليش ما يحبحبو في البيت

المنتديات فيه بنات واولاد صغار بيتاثرو من هاد الحكي بيصيرو بدهم يعملو مثلهم خصوصا الي بسن المراهقة

الله يهديهم بس ويصلح من حالهم

معك حق حبيبتي
الله يهديهم
نورتي غلاتي




انا ارى انو تصرف مو لائق بيحب يتغزل فيها او يحبها هو حر بس في بيتو مو في مواضيع يقراها مئات الناس
والصراحة اشك في ان زوجين عاقلين يسون متل هيك



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~°×°عبقرية عصرها°×°~ خليجية
انا ارى انو تصرف مو لائق بيحب يتغزل فيها او يحبها هو حر بس في بيتو مو في مواضيع يقراها مئات الناس
والصراحة اشك في ان زوجين عاقلين يسون متل هيك

يسلمو على طيب مرورك
جزاك الله خيرا يا الغلا




التصنيفات
منوعات

الاعتذار بين الزوجين

بسم الله الرحمن الرحيم
برنامج تدريبي لتبادل الاعتذار للزوجين

« أعتذر أو لا أعتذر؟ ».. عبارة قد تردها وتردينها بعد خصام مع شريك الحياة
فإذا كانت الكلمة صعبة لهذه الدرجة !
إليكَ وإليكِ مؤشرات تدل على أن الطرف الآخر يعتذر بلطف
وبأساليب تعيد المياه إلى مجاريها ..
مَن يعتذر ؟

تشير الباحثة الاجتماعية نجوى صالح، إلى أن العلاقات البشرية مليئة بالأخطاء والهفوات، خاصة عندما يتعايش شخصان من بيئتين مختلفتين تحت سقف واحد، كما بين الأزواج.
ولأن العلاقة بين الزوجين من أسمى وأقوى العلاقات البشرية،ولأن المودة من أهم الأس لذلك الرابط المقدس، فلا فارق فيمن يبدأ الاعتذار أو من المخطئ عند الخطأ، طالما أن هناك محبة ورغبة في استمرار الحياة الزوجية.
ورغم أن كثيراً من الرجال الشرقين يعتبرون الاعتذار تقليلاً من الكرامة والقدر أمام الزوجة، وهذا خطأ، إلا أن أوجه وأشكال الاعتذار المختلفة كفيلة بتوفير صفاء بين الزوجين وتراض من دون أن يشعر أحد الطرفين بأنه أقدم على ما ينقص من شأنه وقدره أو بانتصار الطرف الآخر، فالعناد والكبرياء من أهم أسباب دمار وخراب البيوت الزوجية التي تقوم على المحبة والتفاهم المشترك
الاعتذار المباشر:

من الطرفي توضح الباحثة أن الاعتذار المباشر هو أفضل وأقصر الطرق للتراضي بين الزوجين، وما من عيب في ذلك إذا ما شعر أحد الطرفين بأنه أخطأ في حق الآخر وسارع ليبادر بالأسف عما بدر منه، خاصة إذا كان في تصرفه إهانة أو تقليل من قدر الآخر،فكلمة «آسف» أو «سامحيني» ليست بالصعبة أو المستحيلة، ولا تعني أن صاحبها قل من قدر نفسه أو قدم تنازلاً كبيراً، كما انها ليست انتصاراً للطرف الآخر كما يعتبرها البعض.
الاعتذار غير المباشر:

إذا ما كانت كلمة الأسف أو الاعتذار صعبة على أحد الطرفين «خاصة الرجل الشرقي»، فالاختصاصية نجوى تدلك على دلالات وأشكال مختلفة غير مباشرة لا بأس بأن يتعلمها كلا الطرفين ليفهمها إذا أقدم عليها الطرف الآخر، لتنتهي المشكلة ويزول الزعل ويسير المركب بسلام ..
للزوجة
محادثة أو تعليق:

إذا ما وجدت زوجك يحدثك عن برنامج معين أو يعلق على ما تشاهدون أو أمور متعلقة بعمله أو بالأبناء ومشاكل المنزل، فهذه بداية لما بعد الخصام، أجيبي عليه وكأن شيئاً لم يكن.
اتصال بلا حجة:

إذا اتصل بك زوجك على غير عادته بحجة سؤاله عن شيء ما، فهذا يعني أنه يرسل لك رسالة بأن الأمور بينكما طبيعية، وأن الاتصال هو بادرة منه لتصفية الوضع، فلا تتردي بالإجابة ونسيان الأمر لتعود المياه لمجاريها.
مزاح عابر أو نكتة:

كثير من الرجال يفضل إنهاء موقف الخصام بمزحة ما أو تعليق ساخر حتى تضحك الزوجة وينتهي الأمر وكأن شيئاً لم يكن،

لا تحاولي المكابرة إن كانت النكتة أو التعليق قد أثار ضحك، فالابتسامة تزيل الكثير بين الزوجين.
المبادرة بالمساعدة:

عندما تجدين زوجك متعاوناً على غير عادته في شؤون المنزل، أو حتى في شؤونه الخاصة أو يسألك إن كنت بحاجة لمساعدته فهذه رسالة تحمل بين طياتها تقديره لك ولعملك وأنه موجود بالقرب منك ليكون عوناً لك، لبي طلبه بالمساعدة حتى يعلم أن الرسالة وصلتك وفهمتها.
هدية:

يعتبر الرجل أحياناً بأن الهدية تعبر أكثر من الكلام عن اعتذاره وطلبه السماح من زوجته، لبفاجئها بهدية أو زهرة تقول أحبك وتعبر عن اعترافه بخطئه بشكل غير مباشر.
تدخل الأطفال:

أحياناً يوفر الرجل على نفسه تقديم الاعتذار بتدخل الأبناء نظراً لكون الأم ضعيفة أمام أبنائها فيدفعهم بتصرف ما أو فعل ما ليكونوا حلقة الوصل في تصفية الأمور.
مدح أو إطراء:

يلجأ بعض الرجال لأسلوب الإطراء أو المدح، سواء لمظهر الزوجة أو ما ترتديه، أو حتى لطبق حضّرته لتفهم هي أنه يعبر بذلك عن حبه لها وأنه أخطأ بحقها فتسامحه وتنسى الأمر.
للزوج:

ترى الباحثة نجوى أن تختلف عن الرجل في تعبيرها عن الاعتذار، ورغم أنها تميل أكثر منه للاعتذر المباشر ومستعدة له أكثر، إلا أنها أحياناً تفضل الطرق غير المباشرة لتقول أحياناً يعود الرجل إلى منزله وهو على خلاف مع زوجته ليجدها قد حضرت طبقاً يحبه، رغبة منها في كسب رضاه وتعبيراً منها عن أسفها وخطئها في حقه.

مظهر جذاب:

تلجأ بعض النساء لتلك الطريقة أحياناً عندما يجد الزوج زوجته بأجمل وأبهى زينة لها عند عودته للمنزل، أو قد ترتدي ما يحبه من الثياب عليها، فهي تقول بذلك إنها تشتاق إليه وتفتقده.
دلال ودلع:

تعلم أنها تمتلك أسلحة طبيعية يضعف الرجل أمامها كدلالها وغنجها لتستخدم هذا السلاح أحياناً، فنجده سرعان ما يصفو لها ويغفر هفوتها إذا ما تدلت معه بنظراتها وكلماتها العابرة أو حتى بمشيتها.
عرض مشكلة وطلب استشارة:

أحياناً وعندما تخجل من الاعتذار، فإنها تحاول أن تحن قلب زوجها عليها بعرض مشكلة ما أو بطلب رأيه وما يترتب عليها فعله، وهنا تكسب تعاطفه معها فينتهي موقف الخصام بينهما، وسيشعر أنها لا تستطيع الاستغناء عنه حتى في أوقات الخصام.
نصائح الاختصاصية للزوجين:

* عدم العناد والإصرار على الرأي، فبعض التنازلات تسيّر الأمور.
* طرد فكرة أن الاعتذار هو قلة قدر أو إهانة فلا كرامة بين الأزواج.
* استرجاع الذكريات الجميلة بينهما وتذكر محاسن الآخر حتى
* يتم التغاضي عن الصفات السيئة.
* الحوار والنقاش هو أساس التفاهم بين الزوجين.
* تفهم كلا الطرفين لغضب الآخر حتى لا تتفاقم الأمور وتكبر المشكلة،فعندما يشد أحدهما على الآخر أن يرخي الحبل لتهدأ الأمور.
* العتاب بينهما، فالعتاب دليل المحبة، كما أن تراكم المضايقات والمواقف
* من دون حسمها سيجعل الأمور تسوء لأبسط الأسباب مفجرة للموقف.
* تقبّل الطرفين لمراضاة الآخر واعتذاره غير المباشر حتى لا تزيد
* الأمور سوءاً وينجلي الخصام
* أحياناً تكون الخلافات بهارات الحياة الزوجية، وبعد الصلح تصبح
* علاقة الزوجين أكثر قوة وحباً ما كانت عليه.
* الحياة الزوجية مؤسة مشتركة وغالباً ما تكون باختيارهما وعلى
* الزوجين فعل المستحيل لنجاح تلك الشراكة.




خليجية



تسلمى يا قمرى للموضع الرائع
بس سامحينى تم عرضه من قبل
نتظر مواضيع جديدة منك يا قمر



شكرا يا جميل على موضوعك الجميل



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

رسالة عاجلة إلى الزوجين

رسالة عاجلة إلى الزوجين

كتبه/ محمد الجهمي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

فلا شك أن من أعظم نِعم الله وآياته أن جعل البيتَ هو المأوى والسكنَ؛ في ظله تلتقي النفوسُ على المودة والرحمة، والحصانة والطهر، وكريم العيش والستر، في كنفه تنشأ الطفولة ويترعرع الأحداثُ، وتمتد وشائج القربى، وتتقوَّى أواصرُ التكافل.

ترتبط النفوس بالنفوس، وتتعانق القلوب بالقلوب ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنّ﴾ [البقرة:187]، في هذه الروابط المتماسكة والبيوتات العامرة تنمو الخصال الكريمة، وينشأ الرجال الذين يؤتمنون على عظيم الأمانات، ويـُربى النساء اللاتي يقمن على أعرق الأصول.

غير أن واقع الحياة وطبيعة البشر -كما خلقهم الله سبحانه وهو أعلم بمن خلق- قد يكون فيها حالات لا تؤثر فيها التوجيهات، ولا تتأصل فيها المودة والسكن مما قد يصبح معه التمسك برباط الزوجين عنتا ومشقة؛ فلا يتحقق فيه المقصود، ولا يحصل به صلاح النشء، وهذه الحالات من الاضطراب وعدم التوافق تكون بواعثها داخلية أو خارجية.

فقد ينبعث من تداخل غيرِ حكيم من أولياء الزوجين أو أقاربهما أو تتبع للصغير والكبير من أمورهما، وقد يصل الحال من بعض الأولياء وكبراء الأسرة إلى فرض السيطرة على من يلون أمرهم؛ مما قد يقود إلى الترافع إلى المحاكم فتفشو الأسرار، وتنكشف الأستار، وما كان ذلك إلا لأمر صغير أو شيء حقير قاد إليه التدخل غير المناسب، والبعد عن الحكمة والتعجل والتسرع وتصديق الشائعات وقالة السوء.

وقد يكون منبع المشكلة قلةُ البصيرة بالدين، والجهلُ بأحكام الشريعة السمحة، وتراكمُ العادات السيئة، والتمسكُ بالآراء الكليلة؛ فيظن بعض الأزواج -مثلا- أن التهديد بالطلاق أو التلفظ به هو الحل الصحيح للخلافات الزوجية والمشكلات الأسرية، فلا يعرف في المخاطبات سوى ألفاظ الطلاق في مدخله ومخرجه، وفي أمره ونهيه، بل في شأنه كله، وما درى أنه بهذا قد اتخذ آيات الله هزوا، يأثم في فعله، ويهدم بيته، ويخسر أهله، هل هذا هو الفقه في الدين؟!

إن طلاق السُنَّة الذي أباحته الشريعة لا يُقصَد منه قطع حبال الزوجية، بل قد يقال: إنه إيقاف لهذه العلاقة، ومرحلة تريث وتدبر ومعالجة ﴿لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا . فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾ [الطلاق:1-2].

هذا هو التشريع، بل إن الأمرَ ليس مقتصرا على هذا، إن طلاق السنة هو الوسيلة الأخيرة في المعالجة وتسبق ذلك وسائل كثيرة.

فحينما تظهر أمارات الخلاف وبوادر النشوز أو الشقاق فليس الطلاق أو التهديد به هو العلاج، إن أهم ما يطلب في المعالجة: الصبر والتحمل، ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول، والتفاوت في الطباع مع ضرورة التسامح والتغاضي عن كثير من الأمور، ولا تكون المصلحة والخير دائما فيما يحب ويشتهي، بل قد يكون الخير فيما لا يحب ويشتهي ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء:19].

ولكن حينما يبدو الخلل، ويظهر في الأواصر تحلل، ويبدر من المرأة نشوز وتعالٍ على طبيعتها، وتوجه إلى الخروج عن وظيفتها، حيث تظهر مبادئ النفرة، ويَتَكَشَّفُ التقصيرُ في حقوق الزوج والتنكُّر لفضائل البَعْل، فعلاج هذا في الإسلام صريح ليس فيه ذكر للطلاق لا بالتصريح ولا بالتلميح؛ يقول الله -سبحانه وتعالى-: ﴿وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا﴾ [النساء:34]، فيكون العلاج بالوعظ، والتوجيه، وبيان الخطأ، والتذكير بالحقوق، والتخويف من غضب الله ومقته، مع سلوك مسلك الكياسة والأناة ترغيبا وترهيبا.

وقد يكون الهجر في المضجع والصدود مقابلا للتعالي والنشوز، ولاحظوا أنه هجر في المضجع وليس هجرا عن المضجع، إنه هجر في المضجع وليس هجرا في البيت، ليس أمام الأسرة أو الأبناء أو أمام الغرباء، الغرض هو المعالجة وليس التشهير أو الإذلال أو كشف الأسرار والأستار، ولكنه مقابلة للنشوز والتعالي بهجر وصدود يؤدي إلى التضامن والتساوي، وقد تكون المعالجة بالقصد إلى الشيء من القسوة والخشونة؛ فهناك أجناس من الناس لا تغني في تقويمهم العشرة الحسنة والمناصحة اللطيفة، إنهم أجناس قد يبطرهم التلطف والحلم.

فإذا لاحت القسوة؛ سكن الجامح وهدأ المهتاج، فقد يكون اللجوء إلى شيء من العنف دواء ناجحا، ولماذا لا يلجأ إليه وقد حصل التنكر للوظيفة والخروج عن الطبيعة؟!

ومن المعلوم لدى كل عاقل أن القسوة إذا كانت تعيد للبيت نظامه وتماسكه، وترد للعائلة ألفتها ومودتها؛ فهي خير من الطلاق والفراق بلا مراء، إنه علاج إيجابي تأديبي معنوي ليس للتشفي ولا الانتقام، وإنما سيزيل به ما نشز، ويقوّم به ما اضطرب.

وإذا خافت الزوجة الجفوة والإعراض من زوجها فإن القرآن الكريم يرشد إلى العلاج بقوله: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ﴾ [النساء:128].

العلاج بالصلح والمصالحة، وليس بالطلاق، ولا بالفسخ، وقد يكون بالتنازل عن بعض الحقوق المالية أو الشخصية محافظة على عقدة النكاح. (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) الصلح خير من الشقاق والجفوة، والنشوز والطلاق.

فهذا عرض سريع وتذكير موجز بجانب من جوانب الفقه في الدين، والسير على أحكامه، فأين منه المسلمون؟

أين تحكيم الحكمين في الشقاق بين الزوجين؟؟

لماذا ينصرف المصلحون عن هذا العلاج؟؟

هل هذا زهد في إصلاح ذات البين؟؟

أو هو رغبة في تشتيت الأسرة وتفريق الأولاد؟؟

إنك لا ترى إلا سفها وجورا، وبعدا عن الخوف من الله ومراقبته، وهجرا لكثير من أحكامه، وتلاعبا في حدوده؛ أخرج ابن ماجه وابن حبان عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَلْعَبُ بِحُدُودِ اللَّهِ يَقُولُ : قَدْ طَلَّقْت قَدْ رَاجَعْت).

وقال محمود بن لبيد: أُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلاَثَ تَطْلِيقَاتٍ جَمِيعًا فَقَامَ غَضْبَانًا ثُمَّ قَالَ: (أَيُلْعَبُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟) حَتَّى قَامَ رَجُلٌ وَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ أَقْتُلُهُ؟ رواه النسائي، وصححه الألباني.

واعلموا أن طلاق السنة الذي أباحته الشريعة يجهله كثير من جماهير المسلمين:

إن الطلاق في الحيض محرم، وطلاق الثلاث محرم، والطلاق في الطهر الذي حصل فيه وطء محرم.

فكل هذه الأنواع طلاق بدعي محرم يأثم صاحبه، ولكنه يقع في أصح أقوال أهل العلم.

أما طلاق السنة الذي يجب أن يفقهه المسلمون فهو الطلاق طلقة واحدة في طهر لم يحصل فيه وطء، أو الطلاق أثناء الحمل.

إن الطلاق على هذه الصفة علاج؛ حيث تحصل فترات يكون فيها التريث والمراجعة.

فالمطـلِق على هذه الصفة يحتاج إلى فترة ينتظر فيها مجيء الطهر، ومن يدري فقد تتغير النفوس، وتستيقظ القلوب، ويُحدِث الله من أمره ما يشاء.

وفترة العدة -سواء أكانت عدة بالحيض، أو بالأشهر، أو بوضع الحمل- فرصة للعودة والمحاسبة قد يوصل معها ما انقطع من حبل المودة ورباط الزوجية.

ومما يجهله المسلمون أن المرأة إذا طلقت طلاقا رجعيا فعليها أن تبقى في بيت الزوج لا تخرج منه، بل إن الله جعله بيتا لها: (لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ) تأكيدا لحقهن في الإقامة، فإقامتها في بيت زوجها سبيل لمراجعتها، وفتح أمل في استثارة عواطف المودة، وتذكير بالحياة المشتركة، فالزوجة في هذه الحالة تبدو بعيدة في حكم الطلاق، لكنها قريبة من مرأى العين.

وهل يراد بهذا إلا تهدئة العاطفة وتحريك الضمائر، والتأني في دراسة أحوال البيت والأطفال، وشئون الأسرة ﴿لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾.

فاتقوا الله أيها المسلمون، وحافظوا على بيوتاتكم، وتعرَّفوا على أحكام دينكم، وأقيموا حدود الله ولا تتجاوزوها، وأصلحوا ذات بينكم، رزقني الله وإياكم الفقه في دينه، والبصر في شريعته، ونفعنا بهدي كتابه، ورزقنا السير على سنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-.




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحياة بين الزوجين ^^ كيف تصبح رائعه

——————————————————————————–

الحياة بين الزوجين .. كيف تصبح رائعة ؟!
** العلاقة العاطفية بين الزوجين **

العلاقة العاطفية بين الزوجين هي عماد السعادة ، فعلاقة الزوجين ببعضهما بعد الزواج تبدأ جميلة وهادئة وغزيرة بالمشاعر الجميلة والأحاسيس الطيبة ، ولكن مع مرور الوقت قد تجف العلاقة وتصبح دون معنى ، وهنا تكمن المشكلة وهي من أخطر ما يصيب العلاقات الزوجية ، مما يتسبب بعد ذلك في الكثير من المشاكل والجروح التي يصبح من الصعب الالمام بها ..
وعلى الزوجين أن يهتم كل منهما بهذه المشكلة أشد اهتمام للتغلب عليها ، حتى تستمر علاقتهما علاقة قوية متواصلة دائماً وفي حب ٍ متجدد.

.** كيف يحافظ كل منهما على الآخر ؟ **

على الزوج والزوجة أن يراجع كل منهما نفسه حول واجباته اتجاه الآخر ، فقد يكتشف أحدهما أن سبب المشكلة بدأت من جهته ..
حيث أن العلاقة بين الزوجين علاقة حب وعاطفة وليست علاقة آلية ، فالعاطفة هي من تشكل هذه العلاقة وتجعلها في أجمل صورة ..
وعلى الزوجين أن يبادلا بعضهما الاحساس والشعور بالحب والاحترام المتبادل من أول أيام زواجهما ، ولا يجوز أن يمنع حياء الزوجة من مبادلة زوجها الكلمات الرقيقة من مبادلته مشاعر الحب ليشعر الاثنان بمساحة كبيرة يلفها الحب لينعما بحياة سعيدة .

** بعض عجائب النساء !! **

بعض النساء تحرص أشد الحرص على التزين وتجميل نفسها حال خروجها إلى زواج أو تجمع نسائي ولكنها لا تبذل ربع ذلك خلال تواجد زوجها في المنزل !!
وقد سئل صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير؟ قال: (التي تسره إذا نظر إليها..) [أبو داود وابن ماجه]
ولعل الرجل يهمه أمورٌ أخرى مثل البيت المرتب والجميل ، الذي يحتاج إليه الزوج ليستريح فيه من عناء العمل ، وكذلك وقت الطعام والمائدة المعدة إعدادًا جيدًا ، كل هذه الأمور تهم الزوج ، وقد يكون التقصير فيها سبباً لتكدير الحياة الزوجية فيما بعد …
الدعوة لأداء الطاعات :

إن من واجبات الزواج أن يرضي الزوجين الله أولاً ، وذلك ليتحقق لهما السعادة في الدنيا وفي الآخرة ..
ودفع الزوج زوجته أو العكس لتأدية الصلاة والصيام والحج ، ومساعدة الفقراء لهو دليل على أن الزواج هو نصف الدين ..
وقد قال صلى الله عليه وسلم : (رحم الله رجلا قام من الليل، فصلى وأيقظ امرأته فصلَّتْ، فإن أبتْ رشَّ في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلَّتْ وأيقظتْ زوجها فصلَّى، فإن أَبَى رشَّتْ في وجهه الماء)
[ابن ماجه].

عقبات توقف مسيرة الزواج

** جرح أحد الطرفين للآخر **

إن الاستهزاء بمظهر الزوجة أو بمظهر الزوج يولد الكراهية في النفس ..
مما يقلل من شأن الطرف الآخر فينعدم الاحترام ويولد الكراهية ..
وتبدأ بعد ذلك المشادات والمشاكل الزوجية والتي تنتهي غالباً بالانفصال ..
على الزوج والزوجة أن يشعر كل منهما الآخر بكرامته ويدفع فيه بالثقه في النفس ليدفعه للنجاح ..
ولن يتحقق النجاح بالتعليقات السلبية حول مظهر أحدهما أو حول أفكاره ..

** الاهتمام بأمور أخرى والانشغال **

إهمال الزوج لزوجته أو العكس يشعر أحدهما بالفراغ لا سيما إن كان أحدهما لا يجد ما يشغله ..
مما يجعل العلاقة العاطفية بين الزوجين تصل إلى حد الفتور فيبدأ أحدهما بالبحث عن من يشعره بالاهتمام والحب ..
وهذا ما يسمى بالخيانة الزوجية ولكن على المقصر أن يعترف أنه سبب هذه الخيانة ..

** الغيرة الزائدة **

تهدد الغيرة الزائدة العلاقات الزوجية بشدة ، لدرجة قد تدفعها للوصول إلى عواقب سيئة ..
فيتولد الشك والتكذيب وهو طريق صعب أن يتقبله أي الطرفين وقد يسبب الانفصال في النهاية ..

** الاستماع للآخرين **

إن الاستماع للأصدقاء سواء ً من الزوج أو الزوجة وعلى اختلاف المستوى الثقافي للأصدقاء بالاضافة للصدق في النصيحة ، يؤدي إلى عدم اتزان في الأفكار ..
فكل زوجة تختلف عن زوجة الصديق وكذلك الزوج يختلف عن زوج الصديقة ..
ولكل ٍ منهم رغباته وطباعه وتفكيره ومستواه الثقافي ..
فليس كل العلاقات الزوجية متشابهه ، لذلك على الزوجين أن يفهما بعضهما ويحافظ كل منهما على سر الآخر ..

** التسلط على الزوجة أو على الزوج **

يعتقد بعض الأزواج أن امتلاك القرارات في المنزل قد يحقق له الأمان والراحه ..
وكذلك بعض النساء تشعر بنفس الشعور ، ولكن إن تفهم كل منهما الآخر واحترمه فإنهم سيحققوا النجاح الأكبر ..
فالحياة الزوجية هي حياة شخصين لابد أن يشارك كل طرف ٍ منهم الآخر في الرأي والواجبات والحقوق

منقول




تسلميين يالغالية



يسلموووووو ع الموضوع الرااااااااائع ويعطيك العافيه



نور الهدى

حياااااتي الله يسلمك ياقمر

لاتحرمينا من ردوووود الحلوووة مثلك




القرنيه

حياتي انتي الاروووع

ويشرفني مروووورك ياقلبي انتي فديتك والله




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

علامات تجعل الزوجين صديقين |

علامات تجعل الزوجين صديقين |

خليجية
مفاهيم زوجية ومواقف أسرية ومعان تربوية يحتاجها الزوجان لتكون علاقتهما الزوجية عشرة علي عشرة ، فيزداد الحب بينهما ويكثر التفاهم ويتحقق الانسجام والتناغم . هل يتصور أن تنتقل العلاقة الزوجية إلي علاقة صداقة ومحبة ؟! أم أن الزوجين لا يمكنهما أن يكونا صديقين ؟ ! لقد أوقفتني حادثة للحبيب محمد صلي الله عليه وسلم عندما رأيته يتعامل مع زوجته عائشة رضي الله عنها وكأنها صديقته ، وذلك فيما يرويه الإمام مسلم عن مالك ( خادم رسول الله ) صلي الله عليه وسلم قال : دعا رجل فارسي النبي صلي الله عليه وسلم إلي طعام: فقال النبي : أنا وعائشة فقال : لا . فلا ، ثم أجابه بعد ، فذهب هو وعائشة يتساوقان ، فقرب إليهما إهالة (اللحم السمين ) إن هذا الموقف بمدي العلاقة الحميمة للزوجين ودرجة الحب بينهما ، حتي إنهما لا يريدان الاستغناء عن بعضهما البعض ، وإن كانت الدعوة للزوج إلا أنه اشترط مجيء زوجته معه .. ولم يهمه رضي الداعي من عدمه ، وإنما يهمه مرافقة زوجته له ، إن هذا المعني من معاني الصداقة في العلاقة، وإذا توفرت هذه المعاني في العلاقات الزوجية أصبحت العلاقة راقية ومتميزة ،و ليس كل زوجين تتوفر فيما بينهما علي اعتبار أنها زوجته وأم أولاده ، فلها من الحقوق مالها وعليها من الواجبات ما عليها ، ولكن مفهوم الصداقة هو التفاني في المحبة والرقة في المعاملة ، فقد كتب صديق إلي صديقه : ( لساني رطب بذكرك ، ومكانك في قلبي معمور بمحبتك ) وكتب آخر لصديقه ( الله يعلم أنني أحبك لنفسك فوق محبتي إياك لنفسي ،ولو أني خيرت بين أمرين :أحدهما لي وعليك والآخرلك وعلي لآثرت المروءة وحسن الأحدوثةبإيثار حظك على حظي وإني أحب وأبغض لك وأوالي وأعادي فيك . فهذه من علامات الصداقة وإشاراتها.. فلو أن العلاقة الزوجية تضمنت علاقة صداقة لا يستغني كل واحد منهما بالآخر عن الآخرين فيكون كل طرف هو مركز اهتمامه وصندوق أسراره ، يعتمد عليه في المهمات الصعبة ، فإن سقط رفعه ، وإن مرض وقف علي رأسه ، وإن احتاج أعطاه وإن طلب لباه ، فهذه من علامات الصداقة ، فالصداقة قرب قلبي أكثر من كونها قربا جسديا قال ابن عينية ابن عباس رضي الله عنه : ( القرابة تقطع ، والمعروف يكفر ، ولم ير لرفقته وصداقته ، ولهذا فإن للصداقة ثلاث علامات : الأولي : التقبل أي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات ، وأرتاح بالجلوس معه والحديث إليه وأفرح عند اللقاء به ، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتنا الزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهذا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناء العلاقة معه وهنا تبتعد ( الصداقة ) عند أول خطوة في بناء العلاقة . الثانية : القبول وهذه العلاقة الثانية تعد التقبل ، وهي أنني أبحث عن إيجابيات الطرف الآخر , وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أري الإيجابيات والحسنات فيه ، ولا أحرص منذ البداية علي تغيير السيئات وإبداء الملاحظات التي عليه ، فقد قال أحد علماء النفس ( ليس بمقدور أحد أن يقوم إنسانا آخر ، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر علي ما هو عليه ، تستطيع أن تمنحه القوة لتغيير نفسه . الثالثة : التقدير بعد التقبل والقبول يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين . وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذا ركزت عليها كبري الشركات والمؤسسات الربحية وغير الربحية عندما رفعت شعار : ( تقدير العميل أهم شيء ) أو شعار : ( العملاء دائما علي حق ) وكذلك يركز عليها الطفل الصغير ، فإنه يفعل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر ، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤه الاهتمام بوجوده ، وهذا ما نريده من الزوجين ، ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمدا صلي الله عليه وسلم اشترط عليه الرسول أن ترافقه زوجته ، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر ، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلي علاقة صداقة ، فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الأنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما ، فإذا طلب لا يرد طلبه ، وإذا سأل أعطي ، وإذا مرض وقف عند رأسه ، وإذا احتاج لبي حاجته ، وإذا مات كان وفيا له . ولا يعني ذلك أن الصداقة أعلي مرتبة من المودة والرحمة في العلاقة الزوجية ، ولكن عندما يرتبط الطرفان بالعلاقة الزوجية ، ثم تكون العلاقة بينهما علاقة صداقة لأصبحا نور علي نور
دمتم فى حفظ الله
بقلمالاستاذ جاسم لمطوع




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا خليجية
علامات تجعل الزوجين صديقين |

خليجية
مفاهيم زوجية ومواقف أسرية ومعان تربوية يحتاجها الزوجان لتكون علاقتهما الزوجية عشرة علي عشرة ، فيزداد الحب بينهما ويكثر التفاهم ويتحقق الانسجام والتناغم . هل يتصور أن تنتقل العلاقة الزوجية إلي علاقة صداقة ومحبة ؟! أم أن الزوجين لا يمكنهما أن يكونا صديقين ؟ ! لقد أوقفتني حادثة للحبيب محمد صلي الله عليه وسلم عندما رأيته يتعامل مع زوجته عائشة رضي الله عنها وكأنها صديقته ، وذلك فيما يرويه الإمام مسلم عن مالك ( خادم رسول الله ) صلي الله عليه وسلم قال : دعا رجل فارسي النبي صلي الله عليه وسلم إلي طعام: فقال النبي : أنا وعائشة فقال : لا . فلا ، ثم أجابه بعد ، فذهب هو وعائشة يتساوقان ، فقرب إليهما إهالة (اللحم السمين ) إن هذا الموقف بمدي العلاقة الحميمة للزوجين ودرجة الحب بينهما ، حتي إنهما لا يريدان الاستغناء عن بعضهما البعض ، وإن كانت الدعوة للزوج إلا أنه اشترط مجيء زوجته معه .. ولم يهمه رضي الداعي من عدمه ، وإنما يهمه مرافقة زوجته له ، إن هذا المعني من معاني الصداقة في العلاقة، وإذا توفرت هذه المعاني في العلاقات الزوجية أصبحت العلاقة راقية ومتميزة ،و ليس كل زوجين تتوفر فيما بينهما علي اعتبار أنها زوجته وأم أولاده ، فلها من الحقوق مالها وعليها من الواجبات ما عليها ، ولكن مفهوم الصداقة هو التفاني في المحبة والرقة في المعاملة ، فقد كتب صديق إلي صديقه : ( لساني رطب بذكرك ، ومكانك في قلبي معمور بمحبتك ) وكتب آخر لصديقه ( الله يعلم أنني أحبك لنفسك فوق محبتي إياك لنفسي ،ولو أني خيرت بين أمرين :أحدهما لي وعليك والآخرلك وعلي لآثرت المروءة وحسن الأحدوثةبإيثار حظك على حظي وإني أحب وأبغض لك وأوالي وأعادي فيك . فهذه من علامات الصداقة وإشاراتها.. فلو أن العلاقة الزوجية تضمنت علاقة صداقة لا يستغني كل واحد منهما بالآخر عن الآخرين فيكون كل طرف هو مركز اهتمامه وصندوق أسراره ، يعتمد عليه في المهمات الصعبة ، فإن سقط رفعه ، وإن مرض وقف علي رأسه ، وإن احتاج أعطاه وإن طلب لباه ، فهذه من علامات الصداقة ، فالصداقة قرب قلبي أكثر من كونها قربا جسديا قال ابن عينية ابن عباس رضي الله عنه : ( القرابة تقطع ، والمعروف يكفر ، ولم ير لرفقته وصداقته ، ولهذا فإن للصداقة ثلاث علامات : الأولي : التقبل أي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات ، وأرتاح بالجلوس معه والحديث إليه وأفرح عند اللقاء به ، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتنا الزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهذا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناء العلاقة معه وهنا تبتعد ( الصداقة ) عند أول خطوة في بناء العلاقة . الثانية : القبول وهذه العلاقة الثانية تعد التقبل ، وهي أنني أبحث عن إيجابيات الطرف الآخر , وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أري الإيجابيات والحسنات فيه ، ولا أحرص منذ البداية علي تغيير السيئات وإبداء الملاحظات التي عليه ، فقد قال أحد علماء النفس ( ليس بمقدور أحد أن يقوم إنسانا آخر ، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر علي ما هو عليه ، تستطيع أن تمنحه القوة لتغيير نفسه . الثالثة : التقدير بعد التقبل والقبول يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين . وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذا ركزت عليها كبري الشركات والمؤسسات الربحية وغير الربحية عندما رفعت شعار : ( تقدير العميل أهم شيء ) أو شعار : ( العملاء دائما علي حق ) وكذلك يركز عليها الطفل الصغير ، فإنه يفعل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر ، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤه الاهتمام بوجوده ، وهذا ما نريده من الزوجين ، ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمدا صلي الله عليه وسلم اشترط عليه الرسول أن ترافقه زوجته ، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر ، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلي علاقة صداقة ، فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الأنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما ، فإذا طلب لا يرد طلبه ، وإذا سأل أعطي ، وإذا مرض وقف عند رأسه ، وإذا احتاج لبي حاجته ، وإذا مات كان وفيا له . ولا يعني ذلك أن الصداقة أعلي مرتبة من المودة والرحمة في العلاقة الزوجية ، ولكن عندما يرتبط الطرفان بالعلاقة الزوجية ، ثم تكون العلاقة بينهما علاقة صداقة لأصبحا نور علي نور
دمتم فى حفظ الله
بقلمالاستاذ جاسم لمطوع

في سيدات بتخاف من كلمة الصداقة بين الازواج ولكن هي في الحقيقة انجاز من الطرفين للوصول الى مرحلة الصداقة لانها كما اشار المقال تنبى على تقبل الطرف الاخر بكل شي و منحه الحب على الرغم من ما قد يوجد من سلبيات وهي ثقة تمنح امان و راحة في التعامل. الناجحة و الي بتحب زوجها لازم يكون صديقها وهي احلى صديق في حياته لانها اكيد راح يكون اليه اصدقاء لكن لا احد ينافسها في عرش صداقتهما.

تقبلي مروري و مشكورة على الطرح.




خليجية



صدق والله اجمال صداقه هى الى تكون بين الزوجين



حبيبتى نارنور
الف شكر على مرور ك الرائع
الله لا يحرمنى منك ابدا



التصنيفات
منوعات

الاتيكيت بين الزوجين

كثيراً ما يراعي كل إنسان مشاعر الطرف الآخر الغريب عنه، حتى يكتسب ثقته واحترامه وتقديره، لكن لماذا نحرص على تطبيق قواعد وأصول الإتيكيت مع الآخرين ولا نطبقها مع أهل بيتنا وأقرب المقربين لنا؟ إذ نحن غالباً لا نلقي بالاً لطريقة تعاملنا مع إنسان عزيز علينا، يعيش بيننا. ولماذا نحرص على ألا نجرح مشاعر الآخرين ونبالغ في الاهتمام بهم ولا نلقي بالا لطريقة تعاملنا مع شريك الحياة فنجرح مشاعره بقصد أو بغير قصد ولا نحاول الاعتذار له؟ هل لأننا نفترض فيه أن يتفهم وأن يسامح؟ أم لأننا نعتقد أن أصول الإتيكيت تطبق فقط حين نتعامل مع الغرباء، أما الجفاء والغلظة وقلة الذوق تستعمل مع الأقرباء

إن تحقيق السعادة الزوجية يتطلب مراعاة الاحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر‏.‏ لذلك يجب على كل زوجين في بداية حياتهما الزوجية الاتفاق على مجموعة من القواعد تكتب في شكل وثيقة أو اتفاق يشمل كل ما تثري به الحياة وذلك ليحترم كل شريك شريكه ويشعر بقيمته‏,‏ وليكن هناك نوع من الجزاء أو التأديب للمخالف مثل خصام يوم أو اثنين أو الاعتذار لمن أخطأ في حق الآخر أو دفع مبلغ من المال للإرضاء يوضع في صندوق وفي نهاية كل شهر يفرغ الصندوق ويستفاد من النقود الموجودة فيه لعشاء الزوجين في الخارج‏.‏

ومن قواعد الأخلاق التي يحث عليها الإسلام وأصحاب العقول المستنيرة والتي يسميها البعض إتيكيتاً:

-‏ قبل الدخول إلى الغرفة يجب طرق الباب أو الاستئذان‏.‏
– عند الدخول إلى البيت أو الغرفة أو السيارة نلقي السلام.
– الخروج من الغرفة نسأل من فيها: هل يريد شيئاً قبل الانصراف؟
– عندما نقلب شيئاً أو نغير موضعه مما يخص شريكنا نعيده إلى وضعه الأول.
‏-‏ لا نقرأ خطابا أو ورقة لا تخصنا.
‏-‏ إذا أخطأ أحدنا في حق الآخر فليعتذر له بدون خجل‏.
-‏ إذا اعتذر المخطئ فليقبل الآخر اعتذاره بدون الإكثار في الوم.
‏-‏ الحديث يجب أن يكون هادئا بعيدا عن السباب أو استخدام ألفاظ خارجة‏.
‏ ‏-‏ احترام هوايات الطرف الآخر وتقديرها وعدم الإقلال من شأنها‏.
‏ ‏-‏ لا تقابل عصبية أحدنا واندفاعه بعصبية مماثلة‏.
‏ ‏-‏ لا داعي لخلق المشكلات والنبش في الماضي أثناء كل خلاف أو مناقشة‏.
‏ ‏-‏ تقسيم العمل بينكما‏,‏ ويؤدي كل طرف المطلوب منه من تلقاء نفسه‏.
‏ ‏-‏ عدم الكذب مهما يكن الأمر أو الخطأ فالكذب أبو الخطايا‏,‏ فقل الحق ولو كان مراً، لكن بطريقة لطيفة غير جارحة.
‏ ‏-‏ التسامح والعفو عند المقدرة‏.
– الحديث بيننا يجب أن يكون هادئاً ومحترماً، وليس فيه سباب.
– نقول الحق ولو كان مراً، ولكن بطريقة لطيفة غير جارحة.
– من يحتاج إلى نصيحة، نقدمها له بحب وبلا تعالٍ.
عندما يفرح أحدنا فليفرح الآخر، وإذا بكى أحدنا فليحزن الثاني معه.
– إذا حلّت مناسبة سعيدة لأحدنا فلنشارك جميعاً فيها دون اعتذار.
– إذا عجز أحدنا عن أداء مهمة واحتاج للعون فلنعاونه دون إبطاء.
– التسامح والعفو عند المقدرة من شيم الأكرمين.
– فلنقسم العمل فيما بيننا، وليؤد كل منا ما عليه، قبل أن يطلب ما له.
– ولا يكذّب أحدنا الآخر إذا تحدث أمام الناس، وروى قصة شاهدناها معاً فنقص منها شيئاً أو زاد، بل ندعه يكملها كما أراد.
– فليجب كل منا لزوجه ما يحبه لنفسه وليعمل على راحته قدر استطاعته.
– الصبر على الشدائد عبادة، وشكر الله دوماً واجب.
– الصلاة عماد الدين، والثقة بالله هي أساس النجاح واليقين
– فلينادِ كل منا صاحبه بلقب يحبه، ولا يرفع الكلفة في الحوار والمزاح سراً أو جهراً
على الماء يغرقه الماء، والدار التي تشيد في مجرى السيل يهدمها السيل، والأسرة التي تتكون على تقوى وطاعة الله لا تقلعها الريح مهما كانت. منقول




يسلمو



الله يعطيك العافيه



روعه
جزاك الله خير



شكرا لكى
موضوع حلو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاعتذار بين الزوجين قوة شخصية وزيادة في الحب ولكن اي نوع من الرجال تفضلين؟

الكبرياء والاعتذار بين الزوجين أو بين صديقين أو بين أب وابنه والعكس أو بين حاكم ومحكوم والعكس، هي ثقافة تفتقر إليها بعض الشعوب العربية، وصدور الاعتذار على نمط معين له أثره الإيجابي لدى المتلقي، والتنويع فيه له جاذبية خاصة عند النساء اللاتي أصابهن شيء من الملل والرتابة والإحباط في حياتهن الزوجية.

وقوع بني آدم في الخطأ وارد لا محالة لأنه من صفاته فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، ولكن لماذا لا يعترف الرجل بهذا المبدأ وهو الاعتذار عما بدر منه من خطأ وبالذات في حق المرأة.
أنواع الرجال
إن أمر الرجل غريب وعجيب في مبدأ الاعتذار للمرأة، فهناك أربعة أنواع للرجال في فهمهم للاعتذار. فهناك الرجل الذي يعتقد بأن الاعتذار من المرأة عبارة عن انتقاص لرجولته وكبريائه وعزة نفسه. فهو لا يتنازل أبداً للاعتذار لها مهما كان مخطئاً على الرغم من أنه يعترف داخل نفسه بأنه مخطىء ولكنه قد يلجأ لطرق غير مباشرة للاعتذار كأن يحاول محادثتها بطريقة مهذبة أو أن يحضر لها شيئاً تحبه. قد تتفهم الزوجة موقفه ونفسيته وتحاول أن تتأقلم مع طبيعته وتقدر له اعتذاره ولو بطريقته غير المباشرة لتستمر الحياة بينهما ولكن برتابة وملل.
رجل لا يعترف بخطئه
وهناك الرجل الذي لا يعترف أبداً بخطئه سواء لزوجته أو حتى لنفسه، فهو يعتقد أنه دائماً على حق وبما أنه رجل فهو معصوم من الخطأ متعال لا تسمح له كرامته أبدا بالاعتذار للمرأة، وهذا عسير العشرة، ولن ينجح أبداً في كسب قلب زوجته، وتعيش زوجته معه على أعصابها ويحول حياته وحياة أولادهما إلى ثكنة عسكرية خالية من كل معاني الحب.
وهناك رجل لا يعترف بخطئه في بداية الأمر بل يكابر إلى أن تحاصره زوجته بحقيقة خطئه من كل الجهات فيضطر للاعتذار، فيعتذر ولكن بتعال، فيرمي كلمة آسف أو كلمة "خلاص معليش" من طرف لسانه وبحاجبين مقطبين وجه محتقن.. هذا الرجل يخلق حاجزاً كبيراً بينه وبين زوجته… قد تقبل اعتذاره ولكن في قرارة نفسها تكره ذلك الاعتذار.
أحسن أنواع الرجال
وهناك الرجل ذو القلب الحنون الطيب، جياش المشاعر، فاضل الأخلاق يعترف بخطئه ولا يخجل من الاعتراف لزوجته به، يعتذر لها من قلبه، يقول لها (آسف) بصدق وحب وكله أمل أن تقبل عذره وتسامحه. وهذا الرجل تعشقه زوجته ولا تستطيع إلا أن تقبل أسفه وتسامحه على الفور وتشعر بحبه وبحنانه وتفانى في إسعاده لأنه رجل طيب وفاضل. هذه أنواع الرجال في الاعتراف بالخطأ والاعتذار للمرأة.




مشكوره ياعسل



شكراً جزيلاً موضوع أكثر من رائع



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الشك والعناد في حياة الزوجين

الشك والعناد في حياة الزوجين

أن مشكلة الشك والظنون وعدم الثقة بين الزوجين مسئلة في غاية الخطورة لأنها قد تدمر حياتهما .
فالشك حالة انفعالية يشعر بها الفرد وهو في حالة غيظ من نفسه أو المحيطين به وهي ايضاً مزيج من انفعالات الغضب والخوف وحب التملك .
فالزوج يعتبر زوجته واولادة أثمن مالديه وعلاقته بهم هي الدعامة الأساسية لاستمرار الأسرة لذا فهو يشعر بالغيظ عندما ينافسه أحد في كسب تعاطفهم والاستحواذ على اهتمامهم حتى ولو كان هذا الشخص اقرب المقربين للاسرة .
ومع ذلك على الزوج أن يتصرف بحكمه حيال مشاعره وأن يأخذ في عين الاعتبار أن الكبت والحرمان العاطفي من اشد الأمور خطرا على الصحة النفسية والعقلية للانسان .
كما يجب على الزوجة ان تراعي مشاعر زوجها الذي لا يقصد الاساءة لها وان لاتعمد إثارة غيرته أو اللعب بمشاعره وانفعالاته حتى تنتهي هذه المشكلة .




خليجية



خليجية

؛؛ آبداآآآآآآآآآآع ؛؛

؛؛ لكني لا استغرب تميزها .. ؛؛

؛؛ لان من طرحها هي منبع ؛؛ التميز والابداع ؛؛

؛؛ رائع ما طرحت لنا ؛؛عزيزتي ؛؛

؛؛ وكم زدت تالقا بطرحك المميز…موضوع في منتهى الروعة ؛؛

؛؛ متميزة دوماً؛؛

يعطيك ألف عافية ع الموضوع ؛؛

؛؛ دمتي عنوان التميز ؛؛ تحياتي ؛؛ لك ؛؛

×× رنـــوش ××




روووووووعة
يعطيك العافية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

وسائل لإذكاء شعلة الحب بين الزوجين

وسائل لإذكاء شعلة الحب بين الزوجين , عيشوا هذه المعلومات اعزائنا الازواج ..

(1) اتباع وسائل الغزل
أيام الخطبة كانت هناك مداعبات لطيفة بين الشاب والفتاة، وكانا يتبادلان عبارات الشوق واللهفة والإعجاب.
وبمرور الزمن ومع زيادة المشاغل ومسؤوليات الحياة اليومية تقل عبارات الغزل وأساليب المداعبة بين الزوج وزوجته. لهذا كان من الضروري عودة المياه إلى مجاريها والاهتمام بهذا الجانب مرة أخرى. وعلى الزوجة أن تهتم بمظهرها، وترتدي الملابس الرقيقة الجذابة، وأن تستخدم العطور والشموع وتضفي جوا من الرومانسية على العلاقة. وعلى الزوج أن يداعب زوجته، ويلاعبها ويراودها ويبادلها عبارات الحب والإعجاب.

(2) الاهتمام بالزوج من على بعد أحيانا!
تقول إحدى الزوجات أنها في الزيارات الأسرية وفي الاحتفالات تراقب زوجها من على بعد. وهذا الاهتمام بالطرف الآخر على وجود مسافة بين الاثنين يولد الشوق والتجاذب ويعمق مشاعر الإعزاز والموجة. وقد يفترض الزوجان أنهما شخصان غريبان تعرفا على بعضهما من مدة قصيرة، وأن كلا منهما يحاول جذب انتباه الآخر وربما لجأ إلى مغازلته. وعند العودة إلى البيت تشعر المرأة أنها اصطحبت رجلا جذابا معها إلى العش السعيد.

(3) الانفراد بالزوج والخروج سويا
الاتصال بالزوج وهو في العمل أو في أي مكان آخر وتحديد موعد للالتقاء به والخروج معه في نزهة عملية ممتعة. وفي هذه الحالة تشعر المرأة أن الموعد مع زوجها موعد خاص وأنه ملكها وحدها. ويمكن أن يجلس الزوجان في كافيتيريا أو علة شاطئ البحر وأن يتناولا مشروبا، وتتشابك أيديهما ويتلامسان ويجلسان تحت النجوم الساحرة الجميلة.

(4) استعادة الذكريات
ينبغي العودة إلى حياة الرومانسية السابقة واستعادة الذكريات الحلوة أيام الخطبة وفترة التعارف الأولى. ففي تلك الفترة كانت العاطفة متقدة واللهفة طاغية، وكان لكل كلمة رقيقة معناها المؤثر، وكل لمسة تأثيرها العميق. وبإمكان الزوجين أيضا أن يقلبا صفحات الألبوم لمشاهدة صور الخطبة والزفاف، وأن يزورا أماكن اللقاءات الأولى، ويستمتعا للأغاني التي كانا يسمعانها في تلك الفترة.

(5) التوجه إلى فندق مريح أو نادي جميل
أيام الخطبة كان الزوجان يرتادان أماكن جميلة ويقضيان أوقاتا رائعة معا.. في الفندق او النادي. وتكرار الزيارة إلى تلك المواقع يجعل الزوجين يستعيدان أيامهما الحلوة ويشعران بالسعادة والانطلاق، وتتولد الجاذبية الحارة من جديد وتصبح ممارسة الحب عملية أكثر إمتاعا ونشوة.

(6) نظرة جديدة إلى شريك الحياة
في بعض الأحيان تعجب سيدة أخرى بالزوج في اجتماع ما أو في حفلة وتظل ترمقه باهتمام مثلما سبق وأن فعلت الزوجة بزوجها قبيل الخطبة وأثناءها. هذا الإعجاب الذي قد يجده الزوج من نساء أخريات أولى أن يحصل على مثله من زوجته التي كانت أول من اختارته! إنه من المثير ومن الممتع حقا أن تعامل الزوجة زوجها وكأنه صديق جديد وخطوبتهما قريبا. وتنظر إليه من زوايا أخرى مختلفة. في مثل هذه الحفلات وغيرها من المناسبات يمكن للزوجة أن تهمس في إذن زوجها وتطلب منه العودة إلى البيت مبكرا ليكونا معا وليقضيا اجمل الاوقات.

(7) الابتعاد قليلا يشعل اللهفة ويزيد المحبة
أثناء الخطبة وفترة التعارف الأولى كانت اللهفة متقدة والخيال جامحا والرومانسية هي طابع العلاقة السائد. وهذا الخيال جامحا والرومانسية هي طابع العلاقة السائد. وهذا شيء طبيعي بسبب البعاد وعدم اللقاء إلا خلال فترات متقطعة، بخلاف الزواج الذي يكون فيه اللقاء دائما أو شبه دائم. لهذا يستحسن أن يفترق الزوجان لبعض الوقت ليلتقيا ثانية في لهفة وشوق وبدافع الحب والحنين. فمثلا يمكن أن تشغل الزوجة نفسها بالدراسة في أحد معاهد الكمبيوتر أو اللغات، أو تقوم بنشاط اجتماعي في خدمة البيئة، فيما يتوجه الزوج إلى النادي لممارسة الرياضة التي يحبها، أو يلتقي في جلسة مودة مع أصدقائه، أو يمارس هواية مفيدة.. الخ. وهناك مثل مصري يقول "ابعدوا حبة تزدادوا محبة". وهذا يدل على أن الابتعاد لفترة محدودة يولد مشاعر الحنين والإعزاز، ويجعل كلا من الزوجين متلهفا إلى لقاء الآخر.




السلام عليكم
يسلموووو يافدا.



•°•°جــــــــزاكــ اللـــہ خيــــر•°•°



خليجية

إْنِيـٍّقًـهَ هُـيٍ آلـتَفـآإْصَـيُـلْ هُنـًآإْ

لـٍ قُـلًّبُـكٍ آإْلـفُـرٍحَ بلآ إْنـتهَـآإْءْ

إْحٌتًرٍإْمُيٍ ..




:11_1_123[1]::11_1_123[1]:لاهيك الحياة لا بلى