التصنيفات
منوعات

قواعد من ذهب لانعاش التواصل بين الزوجين

قواعد من ذهب لانعاش التواصل بين الزوجين

عبارة تتردد بكثرة في عيادة الطبيب
«زوجتى جميلة جدّاً لكنّها مثل تمثال من شمع… جعلتني أكره غرفة النوم… أشعر أنّها أختي!»…
عبارات كثيرة تدقّ ناقوس الخطر في العلاقات الزوجيّة، يَتّهم بها الرجال زوجاتهم على كونهنّ المسؤولات عن افتقادهم الرغبة بالعلاقة الحميمة، بسبب برودة مشاعرهنّ أو عدم اهتمامهنّ بأنفسهنّ…

كيف تستيقظ الرغبة؟

يتمّ التعبير عن الرغبة عن طريق العواطف والأحاسيس قبل أن تتجسّد في الإتصال الحميم. ودائماً ما تكون ولادة هذه الرغبة غامضةً، يصعب تحليلها وفهمها، بل وحتى تقبّلها. مع ذلك، يجب التعامل مع الرغبة باعتبارها مصدر قوّةٍ لحياةٍ زوجيّة فعّالة وإيجابيّة.
الرجل والمرأة مختلفان من حيث التركيبة البسيكولوجيّة والفيزيولوجيّة، ولكنّهما يكمّلان بعضهما البعض، بما في ذلك الرغبة، وصولاً إلى إتمام العلاقة الحميمة والتكامل الإيجابيّ بينهما. ولكنْ قد يكون من الصعب أحياناً فهم وتفسير الاختلافات بينهما.
يشير الدكتور محمّد منير، استشاري العلاقات الزوجيّة بكلّيّة آداب علم الإجتماع، إلى أنّ العلاقة الحميمة هي مجموعة من الإرتباطات، تنشأ مع الرجل في مراحل مبكرة من العمر، وهي اللون والشعر والرائحة وطريقة المشي… لذلك فإنّ لكلّ رجل امرأة معيّنة تحرّك مشاعره، لأنّ هذه الأخيرة تكون مجموعةً من الإرتباطات الشرطيّة التي حدثت في تاريخ الإنسان وعلاقاته العاطفيّة.
كلّ هذه الإرتباطات تتبلور عندما يريد الرجل اختيار شريكة حياته. ونقطة البداية هي أن تكون هذه المرأة مقبولةً لديه ومصدر إثارة لحواسّه. والرغبة عند الإنسان تحكمها مراكز العواطف في المخ التي بدورها تُحرّك الجهاز العصبيّ اللا إرادي. في المقابل، حين يقلق الرجل مثلاً، يمكن أن تبرد العزيمة لديه لإتمام العلاقة الحميمة مع زوجته، كما يمكن أن تحدث لديه سرعة غير مرغوبة في الوصول إلى الذروة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الرغبة لدى الزوجة نادراً ما تكون رغبةً غرائزيّة، مثل الرغبة لدى الزوج. بشكلٍ عامّ، يجب أن تكون هناك عوامل تُطلق رغبتها، فقد تشمل مثلاً أجواءً رومانسية، أو بيئة مؤاتية، أو الاهتمام من جانب زوجها.

سوء التواصل

يعتبر الدكتور أشرف أبو اللوز، استشاري الصحّة الجنسيّة بجامعة القاهرة، أنّ هناك مسبّبات أخرى لمشكلة العلاقة الحميمة عند الرجل، من أبرزها:
. تأثّر العلاقة بطبيعة مجتمعاتنا المحافظة، والتي لا تسمح بأن نتعامل مع الغريزة بالسهولة التي تحصل في المجتمعات الغربيّة. فهناك شريحة عريضة من الأزواج يعانون من عدم القدرة على الإفصاح عن معاناتهم، وهذا يسبّب سوء تواصلٍ يؤدّي إلى فتورٍ في العلاقة.
. فرض الزوج أموراً غير لائقة قد تصيب الزوجة بعقدةٍ من إقامة العلاقة، يمكن أن تلازم حياتها، وقد ينتهي به الأمر بالتذمّر منها إلى درجة اتهامها بالبرود الجنسيّ.
. قلّة معلومات المرأة عن متطلّبات ورغبات الرجل.

أخطاء من جانب المرأة

من المفروض أن تكون المرأة في المرتبة الأولى في حياة الزوج، يلجأ إليها عندما يشعر بالضيق، أو عندما تواجهه مشكلة ما. ولكنْ هناك نوعاً من الزوجات يجعل الرجل يهرب حتى من نفسه، وهو المرأة النكديّة التي تحيل حياة زوجها إلى عذابٍ دائم.
ويشير الدكتور شريف سمور، استشاري العلاقات الزوجية بجامعة القاهرة، إلى أنّ هناك الكثير من الأخطاء التي تقع فيها الزوجة، تجعل زوجها ينفر منها. ولعلّ أهمّها خجلها الشديد وعدم قدرتها على التواصل والتعبير عن أحاسيسها ورغباتها؛ أضف إليه نقل شؤون الحياة ومصاعبها إلى غرفة النوم. هذا بالإضافة إلى المبالغة في التبرّج ووضع الروائح، أو عدم اهتمامها بمظهرها العام، ومحاولتها تبنّي نهج حياة نساء أخريات من حيث اقتناء الكماليّات الثمينة في بيتها، وإرهاق زوجها ماديّاً، ومحاولتها الدائمة لتغيير طباعه، وفرض رأيها عليه، ووضعه دائماً في مواقف محرجة مع أهله وأصدقائه.

أخطاء الرجل

يفيد الدكتور شريف سمور أنّ الزوجة تكون في كثير من الأحيان ضحيّة تصرّفات زوجها، حين يقوم هو بافتعال المشاكل، ولا يكون لها أيّ دخل فيها. ولعلّ من ضمنها سهره الطويل مع أصدقائه أيّام العطلات ونهاية الأسبوع، وترك زوجته لوحدها في المنزل؛ كذلك إهماله زوجته واعتبارها قطعة أثاث، وعدم الأخذ برأيها في تدبير شؤون المنزل، وثورته عليها لأتفه الأسباب، كذلك كثرة شكوك الزوج تجاه زوجته.
ومن العيوب الشائعة في الأُسر العربيّة جلوس الأبناء بشكلٍ دائم مع الأب والأم. فهذا مطلوب وضروري، ولكنْ لفترةٍ معيّنة فقط، بحيث يجد الزوج والزوجة وقتاً يقضيانه معاً داخل المنزل.

أفضل الحلول

. التوافق بين الأزواج والتعبير عمّا يشعرون به خلال العلاقة الزوجيّة الحميمة، ممّا يجعلها أكثر إمتاعاً. فالرجل عادةً يشعر بالإثارة عندما تعبّر له زوجته برغبتها بأسلوب واضح.
. إدخال عنصر التغيير على العلاقة وتجنّب اللجوء إلى نفس الوضعيّات الجسديّة خلال العلاقة، ونفس التوقيت، مثلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط، لتفادي الإحساس بالملل والنفور من العلاقة الزوجيّة.
. عدم انتظار المرأة زوجها للقيام بالمبادرة، بل قيامها هي الأخرى بتشجيعه على إقامة العلاقة الحميمة.
. التواصل والتحدّث عن ما يرضي الطرفين. فهذه الخطوة أساسيّة للتفاهم الجسدي بينهما،
خاصّةً وأنّ التزام الصمت قبل وبعد إتمام العلاقة الحميمة لا يصل بالزوجين، في بعض الأحيان، إلى درجة الإشباع الكامل. والوصول إلى الذروة يكون من خلال معرفة مناطق الإثارة لدى كلٍّ منهما.
. لَعِب المرأة دوراً في تصحيح مفاهيم الأداء المنحرفة التي يراها زوجها في الأفلام والتي لا يمكن تطبيقها على الزوجة، لأنها سيدة محترمة، تربّت على القيم، سوف تُصدم إذا طَلب منها زوجها تطبيق ما شهده من نساء منحرفات، لا صلة لهنّ بمجتماعتنا المحافظة.

أوجدي نقاطاً مشتركة

كلّما كانت نقاط الإتّفاق بين الزوجين أكثر، كلّما كانت حياتهما أكثر سعادة. فالمرأة الذكيّة هي التي تشارك زوجها اهتماماته وهواياته، وتنصت إليه. المطلوب منها أن تتحلّى بالجرأة الكافية في التعبير عن مشاعرها، وتثقيف نفسها عن طريق قراءة الكتب العلميّة المتخصّصة ورَصْد كلّ ما يمكن أن يعزّز علاقتها بزوجها، كاستخدام العطور والزيوت الطبيعيّة، والمحافظة على جمالها وأناقتها؛ ما قد ينعكس إيجاباً على حالتها النفسيّة أوّلاً، وبالتالي على علاقتها بزوجها.

أخطاء الزوج

. إهمال زوجته.
. كثرة الشك.
. كرهه لأهل زوجته.
. كثرة خروجه مع أصدقائه.
. ثورته لأتفه الأسباب.

أخطاء الزوجة

. عدم الإهتمام بمظهرها.
. انتظارها المبادرة منه للعلاقة الحميمة.
. كثرة صراخها فى وجهه.
. عدم تهيئة الجوّ المناسب.
. محاولة تغيير طباعه
منقوووول




فعلا كلام من ذهب………يسلموووووو



يسلمووووا غلاتي منورة الموضوع زهورة



خليجية



يسلموووووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الشات الجنسي بين الزوجين البعيدين

بالطبع نعلم حساسية الموضوع ولكن أهميته تخص الكثيرين والكثيرات من الأزواج البعيدين عن بعضهم، فكثيرون هم الأزواج المغتربين أو من يسافرون لإكمال دراستهم العليا تاركين نسائهم في بلاد أخرى بعيدة.

وربما كان التواصل أصعب قبل ظهور وسائل الاتصال من ماسنجر وثم سكايب وغيرها من الوسائل. وأخذت هذه الوسائل في التطور ليبدأ التواصل عبر الفيديو فيكون الآخر معك بالصوت والصورة وتصبح كأنك تعيش معه في البيت.
ولكن نكون ابتعدنا عن الواقع إن قلنا إن كثيرين إصبحوا يقومون بالشات صوتاً وصورة وأحياناً مع غرباء عنهم تماماً. وكلنا نعرف أن كثير من هذه العلاقات تطورت على صعيد عاطفي وجنسي أحياناً.

وفي عيادة " الطبيب النفسي محمد أبو زيد سألنا هذا السؤال هل تؤثر هذه الممارسات الجنسية على الصحة النفسية؟

وكان جوابه هو التالي "لا أعتقد أن الشات الجنسي يؤثر على العلاقة الزوجية جنسيا بشكل كبير، وربما يكون نوعاً من التواصل. الألم في الحقيقة يحدث بعد الانتهاء من هذه الممارسة، إذ يحس كل من الطرفين بغياب الآخر وافتقاده وهذا يجعل هذه الممارسة لها أثر محزن وقد تسبب الكآبة.

وبالطبع هذه الممارسة تفضي إلى ممارسة العادة السرية من الطرفين، والتي إذا اتبعت بكثرة تتعب أعصاب هذه المنطقة الحساسة وتشعر الشخص بالكآبة بعد حين وقد تكلمنا عن آثارها من قبل".

إذن فهل تنصح بتجنب الشات الجنسي بين الزوجين البعيدين "لا أستطيع أن أنصح بذلك، الغياب هو فقدان أيضاً من نوع آخر، وهذا يجعل الحياة الزوجية تمر بمرحلة صعبة، وقد يكون الشات الجنسي معيلا نفسيا للطرفين. أنصحهما فقط أن لا تتم ممارسته كثيراً، ومن الأفضل لو استطاع الاثنان السفر إلى بعضيهما بين حين وآخر إذا أمكن ذلك بالطبع. وكذلك أنصح بأن يشغلا نفسيهما بالعمل والقراءة والنشاطات الاجتماعية والخيرية، فهذا يجعل الإنسان يبتعد عن التفكير في غياب الآخر".




مشكورة على الموضوع



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wijdan25 خليجية
مشكورة على الموضوع

العفو
نورتي




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحب بين الزوجين عبارات +سلوك

الحب بين الزوجين (عبارات +سلوك)

اضغط هنا لتكبير الصوره اضغط هنا لتكبير الصوره
للأشواق الحارة بالقلوب لذة لا يعرفها الا من ذاقها,,,,,,,,,,,,
جبل وطبع بنو ادم على حب الممنوع….والملل من المسموح ………
التمنع والتغنج سلاح المرأة ….والثقل والتلاعب بالأشواق سلاح الرجل,,,,,,,,,
ولكن في حدود التضحية………..
أتدرون ما معنى حدود التضحية؟؟؟
معناه أن الشريك يضحي بأشواقه الملتهبة…فيخفيها بعض الوقت حتى تستوي على نار هادئة…فتنفجر ليراها الشريك الأخر رائعة مثل الألعاب النارية … بعض الأحيان تكون سماء الحياة الزوجية سوداء حالكة السواد فتنفجر هذه المشاعر لترسم في هذه السماء لوحة فنية بالغة الجمال..ثم تختفي قبل أن يمل أحد الشريكين من مشاهدتها…….
وبعض الأحيان يكون القمر بدرا….فيكفي لأنــــارة الحياة الزوجية…..
هكذا الحب بالحياة الزوجية………مجموع مسؤليات ومتطلبات وأفعال ونظرات وواقع وخيال ونظرة للماضي والمستقبل والحاضر…تتخللها مواقف بائسة تمحيها مواقف سعيدة…مع صبر على مر الحنظل لتذوق بعده طعم شهر العسل بين كل مرحلة ومرحلة…مع محافظة على عهد المودة والحب ….مع ذوق رفيع في التعامل مع المواقف…مع تجديد دائم…….وأصالة أبدية…..
لا تهينوا الحب فتتذكرونه وقت الجماع…ووقت الطلبات…ليكن حبكم ساميا روحيا…
ولا تقتلوا مشاعر الحب…فتصرفوها…في العبارات..
ولا تكبتوا مشاعر الحب….فتسجنوها في سلوككم…..
الحب>>>>>>>>>(عبارات + سلوك)……
اذا جاء وقت العبارات…فليكن كلامكم نابعا من القلب في أي وقت…في المرض في السفر..عند النوم…عند البعد…حسب الموقف ومتطلباته….
ولا أعني العبارات التقليدية فقط….بل حتى شرح العبارات…والعبارات الجانبية…والتلميحات الغرامية….والعبارات التي تدل على الرضى………..
والعبارات التي تصاحبها العبرات المعبرة………….
أما السلوك فهو الدليل الأكيد على المحبة….وهو الشاهد الأكيد على المحبة الحقيقية…الذي لا يمكن تكذيبه…
نظرة محبة وفرحة الى الشريك وهو غافل…..وهو منتبه….وهو نائم….
لمسة ..وهمسة…وعناق………
ابتسامة…تدل على صدر مشروح…
جلسة تدل على الأمان النفسي….
مزحة وضحكة تدل على التعلق الخفي…..
مع جدية وقت الجد…جدية تحمل الثقة…
مع نقاش هادئ مسلي….تتخله التعليقات الكوميدية….وتلاعب بمشاعر الغضب الرقيق….مع انهاء مفيد لهذا النقاش….
مع………………….ومع… ……………….. ….ومع……………..
(مع) لاتنتهي في الحياة الزوجية………..
ودمتم… بكل خير

انتظر ردودكم ولا تحرموني دعواتكم




يعطيك الصحة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح سماح خليجية
يعطيك الصحة

الله يسلمك حبيبتي




الله يديم المحبة بين كل الازواج



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم البراري1431 خليجية
الله يديم المحبة بين كل الازواج

امين يارب

شكرا لمرورك اختي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الغربة بين الزوجين وكيف نتجاوزها

في كثير من الأحيان يشعر الزوجين بعد مضي فترة طويلة من عمر الزواج، بمشاعر كثيرة سلبية، أهما الشعور بالغربة وبالوحدة، وما أقسى الشعور بالغربة بين زوجين يعيشان تحت سقف بيت واحد.
أسباب الاغتراب بين الزوجين
عند سؤال استشاري العلاقات الأسرية مجدي ناصر حول أسباب الاغتراب بين الزوجين فقال "لاشك في أن الفرق بين الرجل والمرأة جذري وكأنهما من كوكبين متباعدين، يختلفان في طريقتهما في التواصل، في التفكير، في الإحساس، وفي الحب، فالرجال ينشدون الكفاءة، النجاح، الحكم الذاتي، والقوة، ويكونون أكثر اهتماماً بالأهداف والنتائج، منه بالعلاقات والأشخاص، أما بالنسبة للنساء، فما يهم هو تبادل المشاعر، العطاء الذاتي، والخصوصية، وبالتالي الأولويات العاطفية تختلف بين الرجل والمرأة، فكل منهما لديه احتياجات عاطفية حتمية تجعله يشعر أنه شخص محبوب وناجح زوجياً، فالزوجة تنتظر دوماً الرعاية والإنتباه قبل كل شيء، وإلى أن يصغي الزوج إليها ويستمع إلى حديثها، يتفهمها، ويحترمها ويظهر لها أنه متعلق بها، و يحسسها بالإعتراف والقبول بمشاعرها، كذلك تحب الزوجة أن يتفهم زوجها حالتها المزاجية.
متى يحدث الاغتراب؟
يقول مجدي ناصر، الشعور بالاغتراب يأتي نتيجة افتقاد التواصل بين الزوجين، فالزوج من جهته، يهمه قبل كل شيء الإحساس بالإعجاب، وأن يصله إحساس بالثقة، أي أن زوجته تثق به، وتظهر له كل تقدير لشخصه كما هو دون أن تحاول أن تغير من شيء فيه ، الأمر الذي لا يرضي الزوجة بالتأكيد، هذه الاختلافات في تركيبة كل من الزوجين طبيعية، والخلافات بينهما أيضاً واردة، فقد يتعرضا لسوء الفهم، والصراعات وغيرها، وهي خلافات لا مفر منها إذاً انتظر كل منهما مصالحه وأهدافه هو، دون التفكير بمصالح وأهداف شريك حياته.
على الزوجين أن يتطورا معا:
يؤكد ناصر، أن تفهم الزوجان أنهما شخصيتين مختلفين تماماً، وأن يراعي كل منهما احتياجات الثاني، فهذه أولى خطوات الزواج الناجح وفهم الشريك لشريك حياته، و تقبله كما هو، وهي عوامل تتفادى تراكمات أي إحباط أو استياء أو اغتراب، و تتفادى أيضاً كل صدمة من كل شيء قد ينتظره الزوجان ولا يأتي، أو أن يأتي ولكن ليس كما يتمنيان.
ويستطرد ناصر، بالإضافة إلى هذا، فإن فهم الآخر، يهديه شعوراً رائعاً بأنه نال ما يحتاج إليه، وما إن يتثبت هذا الفهم المتبادل، حتى يستطيع الزوجان المضي قدما في زواج أرضيته صلبة، إذاً فالرجال والنساء على السواء لديهم قابلية لتطوير ذاتهم، ولتقديم التنازلات الطفيفة اللازمة، بالتخطيط لعلاقة زواج مرضية وقوية بما فيه الكفاية، للتصدي لأية أحوال جوية سيئة قد تعتري العلاقة، أو أي سحابة صيف قد تمر بسماء الزواج.
التلاعب بالعلاقة خطر
ويؤكد ناصر، للأسف، هناك أشخاص لا يترددون في التلاعب بالعلاقة الزوجية، مستعملين مختلف الضغوطات كالأمور المادية مثلاً وغيرها، مُظهرين أحياناً طيبة مبالغ فيها، لتقويض الأسس الخاصة بالطرف الآخر، سيناريوهات كثيرة تكون محتملة آنذاك، عليكم إذا التعرف عليها،كأن يكون مثلاً أحد الزوجين مناوراً، فبدل من أن يسأل نفسه، أو أن يستجيب لطلب الطرف الآخر، في التغييرمن طبعه، فإنه ينشر إسترتيجية ذات هدف وحيد هو جلب شريك حياته، عندما ننظر عن كثب إلى منظومة تفكير هذا الشخص المناور، سريعاً ما نكتشف أنه يتميز بطريقة تفكير بدائية، ذات قواعد ثنائية، فهو مستعد فقط لأن يبذل مجهوداً على مدى قصير فقط لخدمة مصالحه، فالأزواج أو الزوجات المتلاعبون المناورون ينجحون دائماً في الضغط على شريك حياتهم من جميع النواحي مثل الناحية المادية، كأن يختلقون ضائقة مالية مفتلعة، أو أن يستغلوا الطرف الآخر استغلالاً ماديا.
ولهذا يجب على أحد الزوجين الذي يلاحظ ملامح المناورة في شريك حياته، أن يقاوم هذه الضغوطات التي يمارسها عليه، وأن يتمسك باحتياجاته ومتطلباته للتغيير، الشيء الذي يحتم على الطرف الأول أن يأخذ موقفا حاسما.
التواصل بين الزوجين مسألة معقدة للغاية :
وحول افتقاد التواصل وأثره على الشعور بالاغتراب يقول ناصر، يشتكي بعض الأزواج أن لديهم صعوبة في التواصل مع شريك حياتهم، كأن ينته الحوار في منتصفه، كأن يقاطعه شريكه ليكمل الكلام بدلاً منه، حتى أنهم يشتكون من أنهم لم يعودوا قادرين على التفكير، وإن فكروا، يصعب عليهم الإحتفاظ بفكرتهم وبلورتها، وينتقلون من موضوع لآخرقبل أن ينهوا الأول، يستعملون معلومات غامضة، ويقصفون أنصاف الحقائق، في الواقع، يشوشون الطرف الذي أمامهم وينهون جُمَلَهُم بعبارة "فهمت ما أريد قوله. ويوضح ناصر أن الحل هو ألا ينخدع أحد الزوجين في الآخر تحت تأثير الإنبهار مثلاً بالحديث، بل يجب على كل طرف الانصات جيداً للآخر وتوصيل فكرته وما يود أن يقوله للنهاية دون مقاطعة أو تدخل من أحد على حساب أحد، فكلما استطاع الشريكان إيصال الفكرة للطرف الآخر كلما زادت فرصة التلاقي والحوار بينهما وبالتالي لن يحدث الاغتراب.
الصمت
وفي نهاية اللقاء يشير ناصر إلى سمة خطيرة جداً من سمات الاغتراب بين الزوجين وهي الصمت، حيث يقول، قلة الحوار ضارة جداً في حياة أي اثنين، صحيح أنها ناتجة دائماً عن نقص في الوقت، أو نقص في الإنتباه المرتبط بأسباب مذكورة سلفاً، وقد يكون الحوار موجوداً، لكن لا أحد يستمع إلى رأي الآخر، في هذه الحالة، على كل من الزوجين أن يبدأ بطرح الحوار، وببذل مجهود في فهم ما يريد قوله الطرف الآخر حقاً، وفي حالة ما إذا احتاج الزوجان المساعدة، فيُحَبَّذ استشارة أهل الإختصاص.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخلافات بين الزوجين تعيد نفسها إليكم الحل

الخلافات بين الزوجين تتكرر بسبب الأطفال والنقود، والعمل، والوحدة، والروتين، وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى التشاحن والتعارك، ولعلنا نشعر أن الخلافات الزوجية على مر السنوات تعيد نفسها، وتتكرر، وفي كل مرة لا نجد لها حل نهائي.
يقول الدكتور سكوت ويترلير المدير التنفيذي لبرنامج الدعم الصحي للزواج في احدى مستىشفيات نيويورك، اننا يمكننا كسر نمط الخلاف الذي اعتدنا عليه، عن طريق تعلم أساليب جديدة لمعرفة ما وراء هذه الخلافات .. مقدماً عدة حلول وهي :-
1- الأعمال المنزلية
الأعمال المنزلية ربما تكون سبباً في الخلاف بين الزوجين، حيث تشعر الزوجة بالظلم بسبب ترك الزوج لكل واجبات المنزل، والانفراد بمشاهدة التلفاز أو الخروج مع أصدقائه، وترك الزوجة منهكة في تلك الواجبات العصيبة، ولذلك علينا محاولة اقتسام واجبات المنزل بين الزوجين بنسبة 50 – 50، وهو الأمر الذي سيقلل من وطأة الخلاف، في حالة إذا ما كان الزوج متفاهم ومتعاون، أما إذا كان رافضاً للمشاركة في واجبات المنزل، فعليه أن يتولى أحد مهام الزوجة في رعاية أطفاله، أو توصيلهم إلى المدرسة، أو شراء الاحتياجات اليومية وهكذا.
2- الوقت
من الملاحظ أن الزوج يعمل إلى أوقات متأخرة من الليل، حيث تقضي الزوجة هذه الأوقات بمفردها، الأمر الذي يسبب لها شعوراً بالفراغ وافتقاد الاهتمام والرعاية، ولذلك علينا أن نصل لحل وسط، فلا يمكن للزوج أن يترك عمله ويجلس في المنزل بجانب زوجته، وكذلك لا يمكن للزوجة تحمل الغياب الطويل، ولذلك فالجلوس لتناول العشاء ولو مرة كل أسبوع سيخفف أحياناً من شعور الزوجة بالوحدة، كما يجب على الزوج أن يدرك أن المرأة لا تعترف بالوقت الذي تقضيه معها أكثر مما تعترف بالقيمة الشعورية التي تعطيها لها.
3- المال
تؤدي الخلافات المالية إلى احتدامات زوجية كثيرة يمكن أن تنتهي باهانات وازدراء بين الزوجين، ولهذا ينصح خبراء الزواج بضرورة وضع سياسة مالية للمنزل، والجلوس معاً لإنشاء قواعد لمصروف البيت، وفهم وجهة نظر الطرف الآخر جيداً، ومن ثم وضع أولويات وطرق تنفيذها، مع مراعاة وضع جدول زمني لذلك، فإذا فشلت الخطة يجب وضع خطة أخرى بديلة وهكذا إلى أن يصل الزوجان معاً لوجهة نظر مشتركة ومفهومة.
4- الأطفال
الكثير من الأزواج يختلفون بشأن الأولاد، سواء من ناحية تربيتهم، أو الانفاق عليهم، أو تعليمهم وغيرها، ولذلك يجب على الزوجين الاعتراف بأن الأطفال بحاجة دائماً إلى الرعاية والانضباط في الوقت نفسه، الأمر الذي يجب أن يشترك فيه الزوجان، وليس طرف واحد منهما، ولذلك عند تناغم أسلوب الزوجين في التعامل مع الأولاد حتماً فإن ذلك سينصب في مصلحة الأولاد اولاً والحياة الزوجية بصفة عامة.
5- العلاقة الحميمة
عادة ما تكون العلاقة الحميمة سبباً في الخلاف بين الزوجين، بسبب عدم رضا أحد طرفي العلاقة عن أداء الآخر، وبما أن هذه العلاقة من أساسيات الزواج، فإن تكرار المشكلات فيها، سيؤدي إلى مشاكل زوجية لا حصر لها، ولهذا يجب الوصول في هذه النقطة لمحادثات صريحة بين الشريكين من أجل إيجاد حل جذري للمشكلة، وتحقيق أعلى مستوى للرضا بين الزوجين.
6- العائلة
أحياناً تشتعل الخلافات بين الزوجين بسبب الأهل والأقارب، فولاء الزوج لأهله وكذلك الزوجة، وبالتالي فإن اختلاف العادات بين العائلتين والطباع تصنع مشكلات عدة بين الزوجين، ولهذا يجب الاتفاق على مبدأ الاحترام المتبادل للعائلة الزوج والزوجة معاً، والاتفاق على طريقة موحدة للتعامل بين الأهل بين الزوج والزوجة، وقتها سوف تنتهي مثل هذه المشكلات للأبد.



موضوع رائع

سلمت اناملك




التصنيفات
منوعات

اسرار المودة بين الزوجين

يشكو كثير منا ذهاب المشاعر الإيجابية بينه وبين زوجته , وبأن الرتابة والنمطية سادت بينهما حتى إنهما صارا كموظفين في منزل واحد !

وقد أكثر الكتاب والباحثون والحكماء في الكلام حول اسباب إقامة السعادة الزوجية وغالبها مناسب وصحيح , لكن قد يكون بعضها خياليا وبعضها يصعب تطبيقه, وتلكم عشر وصفات سهلة مؤثرة لعودة الدفء والمودة بين الزوجين بعد انقطاعها .

أولا : المشاركة في الأعمال :
هذه الأعمال التي أقصدها , هي اهتمامات يمكن أن يستجدها الزوجان أو أن يبثها بعضهما في بعض , ومن أهم تلك الأعمال المشاركة في العبادات , فالنبي صلى الله عليه وسلم يعطينا نموذجا مختصرا في حديثه في صحيح مسلم بقوله :" رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وايقظ أهله "
ويمكن تطبيق ذلك في قراءة القرآن وصلاة الليل والصدقة وغيرها من الصالحات
كذلك يمكن المشاركة في أعمال أخرى كالاهتمام بالقراءة , أو المشاركة في بعض الأعمال المنزلية كإعداد الوجبات في بعض الأحيان وغيره

ثانيا : التعبير اللفظي عن المودة
يمكن التعبير عن المودة باختيار الكلام الحسن منهما لبعض , والتعبير عن المحاسن , وشكر الأفعال , والابتسام في الوجه , والشكر في العمل الذي يؤديه الآخر , بل في التعبير المباشر عن المحبة والمودة بين الحين والآخر , ولئن جف التواصل بينهما يمكن الاستعاضة عن ذلك برسائل المودة

ثالثا : الإعلان عن الثقة
فإشعار كل طرف الآخر بثقته فيه يديم المودة والمحبة , في حين أن دوام الشك وكثرة وضع القيود , وطول الغيرة بلا سبب واضح ولا داع ظاهر يصنع الكره ويؤدي للضغوط بلا مبرر
الزوجة تحتاج الإشعار بالثقة في خلقها وأمانتها التي كانت تستشعرها في بيت أبيها , والزوج يحتاج الإشعار بالثقة في دينه وأمانته ..

رابعا : تبادل الأحاديث
ن مجرد تبادل الأحاديث اليومية بصورة منتظمة وبشكل هادىء , يحكي فيه الطرفان عما يريدانه وما يجول في خاطرهما ليعتبر خطوة قوية نحو بناء المودة , وقد جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم بعدما يصلي العشاء ويدخل بيته يحادث أهله , ولطالما نقلت عائشة رضي الله عنها أحاديث طويلة دارت بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم على ماكان فيه من الهموم والاهتمامات
إن الصمت بين الزوجين داء ينبغي علاجه , وإن المرأة لتحتاج أن تحكي والزوج يحتاج أن يسمع كثيرا , لكن ايضا لابد أن تستشعر المرأة أنها موضع ثقة زوجها بحديثه عن حاله وما مر به من شئون , فتشعر بمشاركته وتطمئن له ويهدأ بالها مهما بعد عنها أو طال بعده

خامسا : التقدير والاحترام
كل واحد من الزوجين ينبغي عليه تقدير جهود الآخر , وبذله وعطاءه , وتقديم الشكر له على ذلك باللسان وبالعمل , والاحترام قيمة لو فقدت بين الزوجين فقد هدم البيت , ومنبع الاحترام هو التقدير والعدل في النظرة للطرف الآخر والصدق مع النفس أثناء تقييمه والنظر لدوره في حياته واثره في مسيرته
وهذا التقدير والاحترام يؤديان للمودة والعطف , وهذا يظهر في نظرة العين وقبضة اليد , والبسمة الحنون واللمسة الحانية والاعتراف الصادق بالقيمة في القلب والوجدان

سادسا : تقديم الواجب قبل السؤال عن الحق
نعم لكل منهما حقوق , ولكن يجب أن يسأل كل واحد من الزوجين عن واجباته قبل أن يطلب حقوقه , فحقه مرتبط بأدائه لواجبه حق قيام , وتأدية الواجبات دافع أكيد لنيل الحقوق , والواجبات ليست عملا وجهدا وسلوكا وفقط , لكن الواجبات المعنوية والمشاعر الإنسانية واجب أيضا على كل منهما , ومهما بلغ العمل المادي فلن يبلغ وحده القلب حتى يزينه صاحبه بمودة قلبية وتعاطف معنوي صادق

سابعا : الرضا والقناعة
إن أسعد البيوت لبيت تملؤه القناعة , قناعة من كل طرف بزوجه , ورضاه به , ونظره لمحاسنه , وغض طرفه عن مساوئه ونواقصه , وقناعة بسعة بيته مهما كان ضيقا , واثاثه مهما كان متواضعا , وقناعة بمقدار المال المتيسر مهما كان قليلا , يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس " رواه مسلم
إن السبب الأول لفساد البيوت وفشل الزيجات هو عدم الرضا , وعدم القناعة , وبطر النعم , وكفران العشير .

ثامنا : الإيمان هو الرابط
إن الرابط الحقيقي الذي يجمع الزوجين المتحابين السعيدين هو الإيمان بالله والعيش في هذه الحياة لارضاء الله سبحانه , يجمعهما كسب الحسنات , ويظللهما ذكر الله سبحانه والأعمال الصالحة , وينهي مشكلاتهما حكم الله في المواقف , وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فالزوجة الصالحة إعانة على شطر الدين , وهي خير متاع الدنيا , فهي غاضة للبصر , حافظة للعرض , ساترة للعيب , معينة على الطاعة , والزوج الصالح حافظ للأمانة , مؤد للمسئولية , مرب صالح , ومؤمن صادق وبيتهم مدرسة إيمانية للابناء تملؤها البركة والنورانية

تاسعا : العفو والغفران
ماأسعد أصحاب القلوب الطاهرة القادرة على العفو والصفح , وماأسعد الزوجين عندما يحمل كل منهما قلبا عفوا غافرا مثل ذلك القلب ..
إن أحداثا كثيرة تحدث في مسيرة الحياة الزوجية , ولئن وقف الزوجان عند كل حادث وقام العتاب والغضب والحزن والالم مقام العفو والصفح والنسيان , فلن تستمر الحياة هانئة ابدا, بل ستتعثر وربما تقف وتتعرض لفرقة وشقاق ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" لايفرك مؤمن مؤمنة , إن كره منها خلقا أحب منها آخر " اخرجه مسلم , ويفرك يعني يفارق

عاشرا : العلاقة الخاصة
تقوم العلاقة الخاصة بين الزوجين بدور إيجابي عندما يجمع الزوجين المودة والمحبة , ولاتؤدي تلك العلاقة دورها ابدا في المودة إن كانت تؤدى أداء وظيفيا جافا , فالزوجة تحتاج إلى إشعار بالرفق والرحمة والمحبة لذاتها لا لمجرد أداء وظيفة علاقية , وعار على الأزواج الذين يحسنون من سلوكهم مؤقتا حتى يحصلون مبتغاهم من زوجاتهم ثم يعودون لسوء السلوك ..!

إن الله سبحانه وتعالى جعل تلك العلاقة منشئة للمحبة ومبدئة لها كما كل الخطوات السابقة , والطرف الذكي هو الذي ينتفع منها في إنشاء تلك الروح الخفيفة اللطيفة الشيقة في البيت , وإن مراعاة الحقوق في تلك العلاقة لازم آخر وانتظامها ولو تباعدت مهم من المهمات , وفي اختيار نوع العطر دروس يمكن أن يعلمها لنا الأزواج المحبون …

حفظ الله كل زوجين صالحين وجمع بينهما في خير




اودعكم سوف اغادر المنتدى



ان شاء الله انت معنا على طولوبلاش وداع
لقاء ان شاء الله محتوم



شكررا
..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥صدى♥الحب♥ خليجية
شكررا
..

الشكر لله
نورتى حببتىخليجية




التصنيفات
منوعات

طرق جديده للتعبير عن الحب بين الزوجين

:11_1_122[1]::0154:إن أجواء المعيشة المليئة بالصخب وساعات العمل الطويلة تجعل من الصعب على الإنسان أن يجد الوقت الكافي لقضاء أمسيات رومانسية مع الشريك أو قضاء وقت هادئ وعمل مشاريع مشتركة بين الأزواج.
هذا الأمر اخذ يؤثر على العلاقات الزوجية حيث أن انعدام الرومانسية يؤدي إلى شعور الإنسان بالفتور والملل.. نقدم لك الآن بعض التصرفات البسيطة التي لا تستهلك أي وقت للعبير عن حبك لزوجك حسب موقع البوابة:

عند استعداده للخروج إلى العمل عبري له عن مدى إعجابك بمظهره وأناقته.
حاولي أن تعبري له عن حبك كلما انفردت به ولو للحظات وذكريه دائما بأنك لا زلت تحبينه كما كان الأمر في بداية علاقتكما.
حاولي دائما أن تشعريه بأنك مهتمة بمظهره عن طريق إعطاءه نظرة فاحصة قبل مغادرة المنزل أو اقتراح ربطة عنق مناسبة لما يرتديه.
أشعريه بتقديرك لمدى جده واجتهاده في العمل من اجل توفير حياة جيدة للأسرة.
قومي بطبخ وجبته المفضلة من حين لآخر.
قومي بمدحه أمام أهله موضحة مزاياه التي جذبتك إليه.
حاولي إظهار مدى سعادتك عند قيامه بمساعدتك في الأعمال المنزلية.
دائما أشعريه بمدى سعادتك بأنه جزء من حياتك وانك لا تستطيعين تخيل حياتك من دونه.

هذا ومن جانب آخر، وبينما يعتقد البعض أن قضاء وقت حميم مع الشريك ما هو إلا مقدمه لممارسه الجنس، يعتقد علماء النفس أن الحميمية جزء مهم و أساسي في العلاقة الزوجية. بل انه العنصر الذي يمنح العلاقة الزوجية عمقها ومعناها الحقيقي. وإذا كان للدفء والحميمية في العلاقات بين البشر هذه الأهمية فلماذا إذاً يكون من الصعب تحقيق ذلك؟ إن اكبر عقبة تحول دون تحقيق ذلك هي الوقت وعدم توفر الأساليب لتحقيق ذلك، حيث يضيف الخبراء أننا بحاجة لتخصيص وقت اكبر من برنامج حياتنا لكي نحصل على وقت حميم و دافئ لقضائه مع الشريك. العقبة الأخرى قد تكون الخوف، أي أننا نخشى التعبير عن مشاعرنا و أن نظهر للشريك مدى ضعفنا كأشخاص و أننا مهما بدونا متماسكين فإن لكل منا نقاط ضعفه.

وعندما نقوم بإخراج مكنونات أنفسنا أمام الشخص المقابل، فإننا نكون عرضه للاستهزاء أو إصدار الأحكام علينا أو حتى أن نتعرض للرفض، الأمر الذي يشعرنا بالخوف من الإقدام على تلك الخطوة في الأساس. والغريب أننا قد نفضل تناول مواضيع حساسة مع أناس قد نصادفهم لأول مرة على أن ندير هذا الحوار مع اقرب الأشخاص إلينا. مثل أن تتحدث مع شخص أثناء رحلة بالطائرة فتقوم بالتحدث معه بحرية تامة وذلك لأنك تعرف انك لن تراه مره أخرى.

ومن أحد اكثر الأخطاء شيوعاً حول الحميميه هو انك لا يمكن أن تقضي أوقات حميمة إلا مع الزوج أو الزوجة، في الوقت الذي يؤكد العلماء أن نظرة الرجل و إلى الوقت الحميم قد تكون مختلفة تماماً. فمثلاً من وجهه نظر الرجل قد يكون الوقت الحميم هو الجلوس بالمنزل و مشاهده مباراة في كره القدم بينما يكون بالنسبة للزوجة هو الخروج للتسوق. لذلك لا يجب أن تعتمد على الشريك كلياً في توفير هذه الأوقات، بل يجب أن تعتمد على أصدقائك أيضاً حتى لا تعرض العلاقة الزوجية إلى ضغوط جديدة.




يسلمو يالغلا ابداع



التصنيفات
منوعات

عشر وسائل لتنمية الحب والمودة بين الزوجين:

عشر وسائل لتنمية الحب والمودة بين الزوجين:
تبادل الهدايا حتى وإن كانت رمزية، فوردة توضع على وسادة الفراش قبل النوم، لها سحرها العجيب، وبطاقة صغيرة ملونة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال، والرجل حين يدفع ثمن الهدية، فإنه يسترد هذا الثمن إشراقًا في وجه زوجته، وابتسامة حلوة على شفتيها، وكلمة ثناء على حسن اختيارها، ورقة وبهجة تشيع في أرجاء البيت, وعلى الزوجة أن تحرص على إهداء زوجها أيضاً.

2ـ تخصيص وقت للجلوس معًا لإنصات بتلهف واهتمام للمتكلم، وقد تعجب بعض الشراح لحديث أم زرع من إنصات الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث عائشة الطويل وهي تروي القصة.

3ـ النظرات التي تنم عن الحب والإعجاب، فالمشاعر بين الزوجين لا يتم تبادلهما عن طريق أداء الواجبات الرسمية أو حتى عن طريق تبادل كلمات المودة فقط، بل كثير منها يتم عبر إشارات غير لفظية من خلال تعبيرة الوجه، ونبرة الصوت، ونظرات العيون، فكل هذه من وسائل الإشباع العاطفي والنفسي، فهل يتعلم الزوجان فهم لغة العيون؟ وفهم لغة نبرات الصوت وفهم تعبيرات الوجه، فكم للغة العيون مثلاً من سحر على القلوب؟

4ـ التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف.

5ـ الثناء على الزوجة، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها، وعدم مقارنتها بغيرها.

6ـ الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل، أو ترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد، أو كتابة طلبات المنزل، أو غيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سبباً للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة.

7ـ الكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً، واشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه.

8ـ الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المرح والضحك بعيدًا عن المشاكل، وعن الأولاد وعن صراخهم وشجارهم، وهذا له أثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين.:sdgsdg:

9ـ التوازن في الإقبال والتمتع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يُقبِل على الآخر بدرجة مفرطة، ولا يمتنع وينحرف عن صاحبه كلياً، وقد نُهي عن الميل الشديد في المودة، وكثرة الإفراط في المحبة، ويحتاج المتمتع إلى فطنة وذكاء فلا إفراط ولا تفريط، وفي الإفراط في الأمرين إعدام للشوق والمحبة، وقد ينشأ عن هذا الكثير من المشاكل في الحياة الزوجية.

10ـ التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات، كأن تمرض الزوجة، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية، أو يتضايق الزوج لسبب ما، فيحتاج إلى عطف معنوي. وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين وجعلهما أكثر قرباً ومحبة أحدهما للآخر.

:0153:منقول




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التدخُّل الآمن للأهل في حياة الزوجين

التدخُّل الآمن للأهل في حياة الزوجين

فاطمة عليوة 17/6/1429
21/06/2008

إن الخلافات الزوجية شرٌّ لابد منه؛ فهو واقع يمر به معظم الأزواج، إلاّ أنه يختلف في نوعه ودرجة خطورته، ويُعدّ ذلك شيئاً طبيعياً؛ نظراً لاختلاف طبيعة كل من الزوجين ومدى النضج النفسي والاجتماعي لكل منهما, وكذلك درجة التفاهم بينهما.
وإيذاء هذا الزائر غير المرغوب فيه في حياة الزوجين – المشكلات الزوجية – يختلف كل زوجين في طريقة وكيفية مواجهته ومواجهة ما ينجم عنه من مشكلات وخلافات.. فمنهم من يريد أن يكون بيته منظمة سرية..! لا يخرج منها أي خبر لا مشين ولا مفرح.. سواء كان كبيراً أم صغيراً..! ومنهم من يتكلف لإظهار الوفاق وادّعاء السعادة أحياناً، ويجتهد في إخفاء أي بادرة لنزاع أو خلاف عن القريب والبعيد, حتى لو انهار من بداخل البيت..! لأن مثل هذا النوع من الأزواج المهم لديه في المرتبة الأولى هو التجمّل أمام الناس حتى لا يُنتقص من قدره إذا عُلم عنه أنه يشوب حياته بعض التقلبات أو عدم الوفاق..!

والبعض الآخر من الأزواج يقدر الأمور بقدرها حباً منهم في الحفاظ على بيتهما وأسرتهما الصغيرة؛ فيبدآن أولاً في الاعتماد على ما بينهما من وفاق ورصيد حبٍ في مواجهة وتغلب ما يعترض صفو حياتهما من متغيرات طارئة، آخذين سبيل التعقل والتشاور حتى يتمكنا من الخروج من تلك الأزمة العارضة وسوء التفاهم القائم بينهما, أما إذا استعصى الأمر عليهما، ولم يتوصلا إلى نقطة اتفاق بينهما، فمن باب حرصهما على الحفاظ على البيت يبدآن في إدخال طرف ثالث حتى يكون عوناً لهما في الإصلاح بينهما، خاضعيْن لكتاب الله عز وجل، ملتمسيْن فيه الحلول، كما قال تعالى:"وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا". [النساء:35].

ولكن على الزوجين قبل الشروع في هذه الخطوة – اللجوء إلى الأهل في حل المشكلات– أن يتذكرا أن بينهما جزءاً كبيراً من الحب والمودة لن يقدرها ويحرص عليها أثناء الخلاف سواهما؛ إذ إن مثل هذا الجانب عادة ما يغيب عن اهتمامات الأهل عند الحكم في المشكلات بين الزوجين؛ ففي ذروة الخلاف والخصومة يلجأ كل من الزوجين لعرض الجانب السيئ من العلاقة، والذي أدى إلى عدم الوفاق, وبالتالي سيكون حكم الأهل مبنياً على ما تلمّسوه من شكوى الزوجين أثناء الخلاف.. وسيغيب عنهـم مراعـاة الجـانب الآخر (الحب) الذي لن يقدره سوى الزوجين أنفسهما، وبالتالي سيكون حكم الأهل في هذه الحالة غير سليم ويشوبه القصور, ومن هنا يجب علينا أن نتعرف على أهم المواصفات في المصلحين، والتي تتضمن تدخلاً آمناً للأهل في حل المشكلات بين الزوجين وهي:

1- أن يكون المصلحان أصلاً أهلاً للإصلاح وحل الخلافات؛ وذلك بأن يكونا ممن يُعرف عنهما الحكمـة والتريث والصبر في الحكم على الأمور، كما قال تعالى: "وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا". [النساء:35]. أي يُعرفا بالحكمة .
2- أن يكون المتدخل لحل الخلافات ممن يحرص على حب الخير لكل من الزوج والزوجة، وأن يكون جُلّ همه هو الستر وتضييق هوة الخلاف-ليس ممن يتمتعون بحب كشف أسرار البيوت وإذاعتها- طامعاً في ثواب الله ومرضاته، كما بشّر بذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما قال في الحديث: "من ستر مؤمناً ستره الله يوم القيامة ومن فرّج كربة عن أخيه فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة…"، وكذلك قوله: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" .
3- الحياد: بأن لا يحاول المتدخل للإصلاح الانتصار لأحد الزوجين، بل يجب أن يكون التدخل لصالحهما، وذلك عن طريق إبراز أوجه الاتفاق بينهما وليس أوجه الخلاف؛ لأن هذا مدعاة للتوفيق كما قال تعالى:"إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا".
4- على المصلحين أن يسعوا لتقديم الرأي السليم والحل الناجع والعملي، والابتعاد عن العبارات الفضفاضة والمواعظ، بل يجب أن يقدموا خبراتهم وتجاربهم بما يفيد الزوجين في التغلب على ما هم فيه من خلاف.
5- يجب أن تكون مناقشة المشكلة في وجود الزوجين، وأن يُعطى كل منهما فرصة أن يستمع إلى الآخر بهدوء وتعقُّل، بدلاً من أن يتحوّل النقاش إلى أصوات عالية ومشادّات كي لا تضيع معها الحقيقة.
6- في حالة التوصّل إلى حل للمشكلة يجب أن يُصاغ بشكل واضح وصريح ومحدد وبعيد عن التشويش كي يلتزم به كل من الزوجين, وكذلك حتى لا يعود الخلاف بينهما مرة أخرى ولنفس السبب، أي بأن يكون الحل جذرياً قدر الإمكان .

وفي النهاية يجب على الزوجين أن يدركا أثر المشكلات على العلاقات الاجتماعية بينهما وبين أهل كل منهما؛ ففي حالة الخلاف عادة ما يأخذ أحد الزوجين موقفاً معادياًً إلى حد ما من أحد الأهل، ولذا يجب على الأهل أن يعلموا خطورة هذه التغيرات في المشاعر ومقدار الحب والاحترام بأن يحرصوا في هذه الأوقات الحرجة ألاّ يتوسّعوا في إظهار المزيد من مساوئ أحد الزوجين؛ فعادة الكلمات الجارحة والسيئة لا تُنسى؛ لأنها تكون بمثابة جرح أو شرخ في النفس قد يطيب مع الأيام بحسن العشرة..!

و تدخُّل الأهل يكون مفيداً وإيجابياً أيضاً لردع التجاوز من أحد الزوجين على الآخر..! لأن خوف الزوج والزوجة من انتقاد الآخرين له وفقْد مكانته بين الأهل يُعدّ هذا رادعاً نفسياً وسبباً في تراجع أحد الزوجين عن إظهار الكثير من العيوب والأخطاء التي ستُأخذ عليه فيما بعد، وبهذا يكون تدخُّل الأهل في هذه الحالات بمثابة لجام لضبط النفس والحفاظ على قدر كبير من الثوابت الأخلاقية عند حلّ المشكلات.




مشكووورة حبيبتي



alah yihdina



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

لتوثيق المحبه بين الزوجين

#النظر في سيره النبي صلي الله عليه وسلم
#
تخصيص يوم للجلوس والحوار وتبادل الاراء.
#
نظرات الحب والاعجاب الدافئة .
#
التحية الحارة والوداع الحار .
#
الثناء على الزوجة واشعارها بالغيرة المعتدلة وعدم مقارنتها بغيرها .
#
ان يقوم الزوج بالاشتراك في بعض الأعمال الخفيفة كعمل طبخة يوم اجازة ، ترتيب المكتبة ..
#
الكلمة الطيبة والرقيقة المدخلة للسرور .
#
نزهة قصيرة في يوم جميل وحدهما دون الآطفال
#
الجلسات الهادئة المرحة والضحك ..كان يقتدي برسول الأمة صلى الله عليه وسلم ويؤكلها بيده .
#
التوازن في الإقبال والتمنع وعدم الميل الشديد لإضفاء الإثارة واشعال الحب .
#
التفاعل بين الطرفين في وقت الأزمات والمرض ..كأن يتفهم طبيعتها وقت الحمل
#
التجديد ومحاربة الروتين والملل وعمل المفاجآت مع لعب دور العاشقة.
#
التلاطف اثناء النهار اللمسة الحانية والقبلة وليس فقط عند الفراش.
#
المصارحة والتنفيس وعدم الكبت والبوح بالمشاعر ..والجدية في علاج كل مشكلة بأدب دون تجريح .
#
نداء الزوج والزوجة لبعضهما بأحلى أسماء التدليل وأرقها .
#
الانسجام والاستمتاع بحيث يكون اللقاء عند النوم بينهما تتويج للحب وليس عبء على أحد الطرفين .
#
الشكر والثناء والمديح الذي يشعر الرجل بقوامته والمرأة بأنوثتها .
#
التغاضي عند الزلات والاعتذار عند الخطأ .وعدم التشكي والتبرم وذكر الحزازيات .
#
الاحترام والتقدير وعدم الاهانة ..واحترام هل الزوجين .
#
الهدايا الرقيقة ذات المعنى .

:sdgsdg:




خليجية



خليجية



خليجية