التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

نصائح هامة لكسر الملل الزوجي

خليجية

تعاني كثير من الأسر في فترة من فتراتها مما يعرف باسم الملل الزوجي، إذ قد يحدث أن ينفر الزوج من زوجته ومنزله ويغيب ويبتعد لفترات طويلة، وذات الأمر قد يحدث مع المرأة، إذ قد تنفر من زوجها.
قد يكون الروتين بالإضافة لضغوط الحياة العصرية المتسارعة أسبابا في هذا، لكن علينا أن لا نستسلم لهذه الحالة، وعلينا مقاومتها بشتى الطرق، وفيما يلي مجموعة من النصائح والإرشادات للتخلص منه.

تبدأ هذه النصائح بمحاولة إشاعة جو المرح والمزاح فى أرجاء المنزل، والتخطيط للسفر فى رحلة قصيرة للاستجمام، مع محاولة المشاركة فى عمل اجتماعي أو نشاط ثقافي سويا لإنعاش الجو بعمل غير معتاد، ولابد أن تحاول المرأة تغيير أثاث المنزل أو نظامه أو أصناف الطعام التى تكررها.

ويجب على المرأة وعلى الرجل إدراك أهمية الهدايا والمفاجآت فى تغيير الملل وكسر حاجز الروتين، كما أن الإجازة الزوجية ضرورية للطرفين.

ومن ضمن الأفعال التى تساعد على كسر حالة الملل أيضا تبادل الزيارات الأسرية بين الأصدقاء، مع مراعاة التوازن فى كل شيء، فلا يفضل إقبال شديد ولا تمنع شديد، فالإفراط فى الأمرين يجلب الملل.
المصدر:
التغيير
:0153:




يسلمو عزيزتي.



الله يعطيكي العافية
والله انك كفيتي و وفيتي



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تنمين الحوار الزوجي ؟؟

أسعد الله أيامكم

عزيزتي الزوجة

في ثنايا هذا المقال خبرات وتجارب لحوار ناجح ومثمر مع زوجك وإليك هذه الشذرات :

الإنصات وليس الاستماع هو أساس الحوار :

يمكنك تحقيق ذلك بالتالي :

واجهي شريك الحياة بشجاعة ، وحققي التواصل بالحوار قدر الإمكان .

عززي الحوار عن طريق الابتسامة ،، وهز الرأس بالإيجاب

لا تقاطعي وإنتظري حتى ينتهي شريكك من الحديث , وتذكري الفرق بين الإنصات والإستماع .

إستخدمي طريقة السؤال المركب : إسألي السؤال ثم شكلي السؤال الآخر بناءا على الإجابة .

إستخدمي التعليقات أثناء الحوار ،، مثل كيف، أين، متى، بدل استخدام كلمة لماذا، ( ليه) .

ليكن الهدف من الحوار هو الفهم العميق للطرف الآخر ورأيه، وليس المعاتبة والاستجواب.

تأكدي من عدم إصدار أحكام وقت إنصاتك لشريكك

كوني مسئولة عن عباراتك : وذلك بالبدء بـ ( أنا ) وليست ( أنت ) ،، والأفضل أن تكرري الضمير (

نحن ) في أكثر من موقف لإشعار الزوج بالمشاركة والتداخل .

إستخدمي الطلب البنّاء أثناء الحوار : عن طريق أنا ، أشعر ،أريد ،أتمنى .

أشكري شريكك على كل الأعمال التي قدمها لك ِ واعلمي أن مفتاح قلب الرجل :

الشكر والاعتراف بالجميل .

التشجيع وإظهار السعادة عند طرح الموضوع يخففان من حدة النقاش .

أعيدي صياغة ما سمعته من شريكك للتأكد من دقة فهمك للرسالة التي استقبلتها .

أسرع وسيلة لتدمير الحوار بينكما !!

تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به .

عاتبي زوجك على كل مشكلة مهما صغرت .

تجنبي التحدث عن المشاعر الايجابية تجاه زوجك .

عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل .

عند رؤية الخطأ لا تترددي في إصلاحه عند وقوعه .

لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة .

صححي لزوجك كلماته الخاطئة أولا بأول

لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك وأهله .

صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة .

استمري في نقاشك حتى وإن رأيتِ الغضب على وجه زوجك .

اعلمي أيها الزوجة اللبيبة أن الحوار ركيزة في بناء بيت سعيد متميز فلننشر في البيت هذه الثقافة .

الموضوع للأستاذ الفاضل د أكرم رضا

اتمنى السعادة للجميع




خليجية



مشكووووووووه على الموضوع النايس



يسلموا حبيبتي
فعلا الحوار البناء هو الذي يتصف بالتفهم من قبل الطرفين
ومدى الصدق والقبول من الطرفين
واحترام الطرفين لبعضهم ينمب الحياة الزوجيه
فهل لنا نحن نساءا ورجالا من التروي وتطبيق هذه النصائح الرائعه لحياة فضلى
سلمت من كل سوء




جزاكم الله خيرا أنا استافدت كتير



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ليس ككل الحوارات حوارك الزوجي كيف يكون

عزيزتي الزوجة في ثنايا هذا المقال خبرات وتجارب لحوار ناجح ومثمر مع زوجك وإليك هذه الشذرات …..

الإنصات وليس الاستماع هو أساس الحوار :

يمكنك تحقيق ذلك بالتالي :

– واجهي شريك الحياة بشجاعة , وحققي التواصل بالحوار قدر الإمكان .
– عززي الحوار عن طريق الابتسامة , وهز الرأس ( بالإيجاب ) .
– لا تقاطعي وإنتظري حتى ينتهي شريكك من الحديث , وتذكري الفرق بين الإنصات والإستماع .
– إستخدمي طريقة السؤال المركب : إسألي السؤال ثم شكلي السؤال الآخر بناءا على الإجابة .
– إستخدمي التعليقات أثناء الحوار , مثل كيف، أين، متى، بدل استخدام كلمة لماذا، ( ليه) .
– ليكن الهدف من الحوار هو الفهم العميق للطرف الآخر ورأيه، وليس المعاتبة والاستجواب.
– تأكدي من عدم إصدار أحكام وقت إنصاتك لشريكك.
– كوني مسئولة عن عباراتك : وذلك بالبدء بـ ( أنا ) وليست ( أنت ) , والأفضل أن تكرري الضمير ( نحن ) في أكثر من موقف لإشعار الزوج بالمشاركة والتداخل .
– إستخدمي الطلب البنّاء أثناء الحوار : عن طريق أنا , أشعر , أريد , أتمنى .
– أشكري شريكك على كل الأعمال التي قدمها لك ِ واعلمي أن مفتاح قلب الرجل : الشكر والاعتراف بالجميل .
– التشجيع وإظهار السعادة عند طرح الموضوع يخففان من حدة النقاش .
– أعيدي صياغة ما سمعته من شريكك للتأكد من دقة فهمك للرسالة التي استقبلتها .

أسرع وسيلة لتدمير الحوار بينكما !!
– تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به .
– عاتبي زوجك على كل مشكلة مهما صغرت .
– تجنبي التحدث عن المشاعر الايجابية تجاه زوجك .
– عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل .
– عند رؤية الخطأ لا تترددي في إصلاحه عند وقوعه .
– لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة .
– صححي لزوجك كلماته الخاطئة أولا بأول .
– لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك وأهله .
– صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة .
– استمري في نقاشك حتى وإن رأيتِ الغضب على وجه زوجك .
– اعلمي أيها الزوجة اللبيبة أن الحوار ركيزة في بناء بيت سعيد متميز فلننشر في البيت هذه الثقاف




رووووووووووووعة
جد رووووووعة
الله يعطيكي العافية عمري



يسلموووو



الله يسلمكن



تسلم ايديكي



التصنيفات
منوعات

الاستيعاب الزوجي

الاستيعاب الزوجي

لقد أكد الإسلام على رفعة شأن بنتا وزوجة وأما ، فكفل الإسلام الحياة الآمنة ، والعيش الرغيد طوال حياتها ، ولن تجد مثل هذه الرعاية للمرأة في الأديان الأخرى وفي الدول التي تدعي التقدم والتطور .. فهي أمانة ومسؤولية تقع على عاتق والدها ، ثم يتسلم هذه الأمانة ، وهذه المسؤولية زوجها بعد ذلك ، فيحافظ عليها روحا وجسدا ، مدركا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في استقرار السكن الزوجي ، وصلابة قلعة العقيدة ، وبالتالي فهو بحاجة إلى:

الاستيعاب الزوجي

والاستيعاب الزوجي هو : أن يستوعب الزوج زوجته ، فيفهمها ويجذبها إليه ، على اختلاف ثقافتها ومزاجها وآرائها .. ويحبها كزوجة ، وكأخت في الله ، وكجارة ، وكإنسانة .. ليصنع معها القلعة القوية الشامخة ..
وفي الحقيقة أن الأزواج بالنسبة للاستيعاب على أنواع ، فمنهم مثلا لا يستوعب على الإطلاق وهذا زوج لا يدرك معنى كونه زوجا ، ومنهم من يستوعب زوجته فتحبه ولكن لا يؤثر في شخصيتها ، وهناك زوج يستوعب زوجته ، فينقلها نقلة بعيدة، فإذا هي الأخرى تستوعب من حولها من النساء ..

ومن متطلبات هذا الاستيعاب :
الفقه في الدين بلا غلو أو تقصير .. فيكون قدوة لها ، فقيها في دعوته ومناقشته معها ، وحواره ..
فلا شك أن الدخول إلى العقول والنفوس أصعب بكثير من حفر نفق في الجبل والدخول فيه ، وإذا كان حفر الجبل بحاجة إلى معدات ومهارات وخبرات ، فإن الدخول إلى العقول أشد حاجة إليها ، والذي يطلب من زوجته خصلة من الأخلاق وأخلاقه سيئة لن يجد منها الاستجابة بل سيلقى الصد والعناد والاستخفاف

الصبر : ربما يتزوج الرجل زوجة ذات أمزجة مختلفة ، فعلى الزوج أن يتعايش معها ليسبر أغوارها ويعالج عيبها ، وهذا يحتاج إلى صبر طويل ، ونقل جبل من مكان إلى مكان لا يكون دفعة واحدة بل عبر زمن ومتابعة وجهود تبذل، إذ ليس هناك حلول سحرية للمشكلات، إنما هو الجهد، والصبر على الجهد وعدم اليأس، والصبر على مداومة الجهد، والصبر على بطء الثمرة مع مداومة الجهد ! .

إن الزوج الناجح هو الذي يعيش لزوجته، وتهمه سعادتها، لأن النهاية ستؤول إليه ، فهي السكن ، لذا لا بد من الصبر ، فيكون لها أبا ، وأخا ، وأختا ، وصديقة ، وزوجا .. وقد أخبر الحبيب المصطفى " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " رواه مسلم
وقد يغيب على بعض الأزواج هذا المعنى، فيستعجل ولا يصبر ، ويشكو متذمرا " هل أنا فاتح مدرسة كي أربي وأعلم؟!" فتنفصم العلاقة ثم سرعان ما يطلق.

الحب : وما أدراك ما الحب !! فقد جهلنا محتواه ، وتغير معناه ، حتى تبرأ الحب من تصرفاتنا التي ادعينا أنها الحب .. فقد انحصر بين الزوجين في كلمات غزل وعشق وهيام ، وأحلام وردية خيالية ، وليال نرجسية ، وأمور جنسية ، وإن كانت مطلوبة ولكن الحب واسع وجميل وأكبر من أن يتقوقع داخل تلك التصرفات ، فمن موقع الحب ، والرحمة بها ، يكابد الزوج من أجل استنقاذ زوجته من حمأة الأفكار الملوثة ، إلى نعيم التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان ، ولذلك فهو لا يسارع إلى تعنيفها ومقاطعتها وضربها فهذا كله يحتاج إلى حب وحلم ورفق .

الزوجة إنسانة : ينظر الزوج إلى زوجته على أنها إنسان ويعاملها كإنسان متكاملة النوازع والميول والحاجات ، فيوازن بين الروح والجسد ، وتكون محور حياته ، أي أن كل حركة يقوم بها لا ينسى خلالها زوجته فهي حاضرة في وعيه ، فحياته وعلاقاته وسهراته ومواعيده مرتبة حسب الأولويات الزوجية ، ولا ينسى أن يشعرها بأنوثتها طول الوقت ويمتدح فيها كل معاني الأنوثة : الجمال.. الرقة.. الحب.. الحنان.. الشرف.. الطهارة.. الإخلاص.. الوفاء.. التفاني.. الانتماء.. الاحتضان.

فهم الأولويات : هناك أولويات في الحياة الزوجية وليس تنازلات عشوائية فلا نتنازل عن الحق ولكن ننظر أين المصلحة ؟ أين الأولويات ؟ أين اكبر فوز بأقل خسارة ممكنة … وليبدأ الزوج عمله بتربية الزوجة على حب الله ورسوله حتى تتهيأ نفسها للطاعة ، ولا يتعجل فلا يظن أن الطريق أمامه سهل ومعبد ، وأنها ساعة نصح وإرشاد ثم تنتهي المشكلة ، فلا يبدأ معها مثلا بدعوتها لتغيير زيها قبل أن تعيش في جو الإيمان ، ومحبة اله ورسوله .
فعلى الزوج في حياته مع زوجته ـ ومع الآخرين ـ أن تنتقل دائرة الاهتمام والتركيز لديه من الفروع والجزئيات إلى الأصول والكليات ، ومن المختلف فيه إلى المتفق عليه ، ومن التعسير والتنفير إلى التيسير والتبشير ، ومن الكلام والجدل إلى العطاء والإنتاج ، ومن التعصب على المخالفين في الرأي إلى التسامح معهم ..
وهكذا لا يوجد تنازل عشوائي بل ترتيب للأوراق والأفعال والكلام ويمكن أن يداري ولكن لا يداهن وفرق كبير بين المداراة وبين المداهنة .

فهم الواقع : إن المثيرات المجنونة في الفضائيات والأفلام والأعلام ، والأفكار المشوشة والمضطربة لها أمر لا يستهان بأثره التراكمي ، ولا يسهل التحول عنه في لحظات قليلة ، ولذا على الزوج أن يقوي الجسور في البنيان العقدي والنفسي لزوجته لكي تقاوم !! فيعمق الإحساس بالله في نفسها ، ويتوغل في الحب ، فبالحب تفتح القلوب وتتفجر الحياة من بين الصخور .. ويحمل معه الرفق ، فما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه .. وما من شك أن ضغط المجتمع وتقاليده على حس أضعاف ضغطه على حس الرجل ! فالمؤامرة على كبيرة وعلى الزوج أن يفهم ذلك وان يستوعبه .. لذا يتضاعف واجبه إذ عليه أن يقي نفسه النار ! ثم عليه أن يقي أهله وهم تحت هذا الضغط الساحق والجذب العنيف !
فهم نفسيتها : على الزوج أن يفهم الجوانب الدقيقة من نفسية زوجته كامرأة وطبيعتها وأوجه تفكيرها ومن ذلك : أن عاطفتها تغلب عقلها في كثير من الأحيان ، وأن لها من الاهتمامات ما تغاير اهتمامات الرجل . وقد أشار القرآن إلى بعض صفاتهن فقال أو من ينشأ في الحلية فالنساء ينشأن في الزينة والحلي ويربين في الهدايا والعطايا، وأن تحب من الرجل رجولته وقوته ومواهبه ، وتعجب بشخصيته أكثر مما يستهويها شكله وجماله ، ولا يعجبها الرجل الذي لا يسيطر عليها، أو لا يغار عليها ، كما أنها شديدة الغيرة على زوجها بدرجة خيالية ، وإن قالت له أنها لا تغار عليه ، لذا لا يثير الزوج العاقل غيرتها وشكوكها ، كما عليه أن يعلم أن الأعمال الصغيرة البسيطة والكبيرة التي يقوم بها ـ في البيت أو خارجه ـ هي سواء عند ، وأن كل الهدايا الكبيرة والصغيرة هامة ولها قيمتها عندها أيضا ، وأن لا تطلب المساعدة بشكل فطري، وإنما تتوقع من الرجل تقديمها إن كان يحبها، ثم إن كل مستشفى به عيادة تسمى عيادة أمراض النساء، ولا توجد عيادة بهذا الاسم للرجال ، مما يعني أنه على الزوج أن يقف بجوار زوجته في كل أحوالها ، فهي تتغير نفسيتها أثناء الحيض، وأثناء الحمل ، وأثناء الولادة، وما بعد الولادة، وكل هذا يتطلب الاستيعاب الكامل لحالة الزوجة الصحية والنفسية، فيراعي مشاعرها إن غضبت أو وجد منها تغيرا في حالة من هذه الأحوال، ولحكمة بالغة نهى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن طلاق في فترة حيضها، وما أجمل قول الحبيب المصطفى عندما نادى " رفقا بالقوارير " ( رواه احمد )

وقبل أن نذكر بعض المواقف التي استوعب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجاته نسأل كل زوج :
إذا كسرت زوجتك غرضا من الأغراض فماذا أنت فاعل ؟
وإذا أغلقت زوجتك الباب عليك وأنت خارج البيت فماذا أنت فاعل ؟
وإذا لطخت زوجتك وجهك أو وجه زوجتك الثانية فماذا أنت فاعل ؟
1ـ عن أنس رضي الله عنه قال أهدى بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم له قصعة فيها ثريد فضربت عائشة يد الخادم فانكسرت القصعة فجعل النبي يأخذ الثريد ويرده في القصعة ويقول كلوا غارت أمكم )رواه البخاري ، فقد استوعب الحبيب المربي صلى الله عليه وسلم زوجته عائشة فعالج الموقف بهدوء ودون تصعيد..
2ـ عن ميمونة رضي الله عنها أنها قالت: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة من عندي فأغلقت دونه الباب فجاء يستفتح الباب فأبيت أن أفتح له فقال أقسمت عليك أن تفتحي فقلت له تذهب إلى بعض نسائك في ليلتي؟ قال ما فعلت ولكن وجدت حقنا من بول"رواه ابن سعد في طبقاته، و رواه الحاكم في مستدركه وسكت عنه، وحذفه الذهبي من تلخيصه
إنه الاستيعاب الجميل ، فلم يغضب أو يزمجر أو يشتم لأنها أغلقت من خلفه الباب ولكن بكل هدوء حاورها رسول الله حوارا صريحا أزال الشك ، وأثلج الجواب صدرها .
3ـ قالت عائشة رضي الله عنها: زارتنا سودة يوما فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينها إحدى رجليه في حجري والأخرى في حجرها فعملت لها حريرة ( وهي خليط من لحم مع دقيق و ماء) فقلت كلي فأبت فأخذت من القصعة شيئا فلطخت بها وجهها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها تستقيد مني فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فإذا عمر يقول : يا عبد الله بن عمر…. يا عبد الله بن عمر فقال لنا رسول الله: قوما فاغسلا وجوهكما فلا أحسب عمر إلا داخلا .رواه النسائي في السنن الكبرى، وجود إسناده العراقي في تخريجه للإحياء.
انظروا لقد حوّل النبي صلى الله عليه وسلم الموقف إلى جو ترفيهي دون اعتداء على أحد ، أو كسر خاطر لأحد ..
هكذا استوعب رسول الله الزوج المربي زوجاته ، فلم يقل: إني مشغول بأعباء كثيرة أو غضب الخ .. ولنا في رسول الله قدوة .
إن الاستيعاب أمر عسير ، ولكن الزوج مطالب بالعمل لقوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ( التحريم : ) وتنفيذا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا "متفق عليه، رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
ولا يملك الإنسان الهروب من الأمر ، بقدر طاقته " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" ( البقرة : 286)
وهكذا كلما استطاع الزوج أن يتعامل مع زوجته بصورة يستطيع استيعابها بالحب والحوار والعلاقة الإيجابية يمكن أن يحولها إلى زوجة تختلف عما هي عليه في السابق ، والأمر ليس محصورا في الزوج ، بل وكذلك الزوجة تستطيع أن تغير سلوك الزوج من خلال استيعابها لزوجها وسلوكها الايجابي .

فيا أخي الزوج : إن الأمانة كبيرة ، وقد أشفقت الجبال والسماوات أن يحملنها وحملها الإنسان ، فكن لها ، سائلا المولى عز وجل العون والسداد ، وحافظ على زوجتك ، فأنت راع وكل راع مسئول عن رعيته .




رووعة تسلمين يا نور ..



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة رسول الله1804605
رووعة تسلمين يا نور ..

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا1805047
خليجية

خليجية




التصنيفات
منوعات

هام للمتزوجين طرق بسيطة لإدارة الشجار الزوجي بينكما

بما أننا بشر فالخلاف وارد لا محالة ، والحياة الزوجية على وجه الخصوص قد يكون فيها أمر طبيعي يأتي لسبب أو لآخر ، وقد ينتهي بسلام وأحياناً يحتدم، أو قد ينتهي بكارثة للطرفين سواء بتبادل السباب أو التطاول باليدين ، لذلك يجب على كلا الزوجين إدارة الشجار.

شرخ في العائلة
يقول د. حسن الموسوي الأستاذ بجامعة الكويت بحسب جريدة "القبس" : "إن أي بيت زوجي لا يخلو من الشجار، لكن تكرار الشجار ودرجة حدته وإستمراره لوقت طويل كلها عوامل تؤدي إلى حدوث شرخ في العلاقة الزوجية، فكلما زادت مساحة الشجار قلت مساحة العواطف والمودة بين الزوجين، وأثارت دوافع الإنتقام. فالمشاجرة هي نتيجة غضب، ولكن هذا الإنفعال يختلف بحسب كيفية تعامل الأشخاص معه". ويضيف د. الموسوي : "هو بالطبع إنفعال طبيعي، لكن البعض يتحكم به ويوجهه بشكل إيجابي، وآخر قد يتحول إلى إنسان آخر تماماً، وربما يتفوه بكلمات يستغرب من أنه قالها عندما يذهب غضبه".

الشك ثم العصبية
يبدأ إنفعال الغضب بالشك ثم العصبية، وبعدها يتحول إلى تغيرات فسيولوجية كإحمرار الوجه، وزيادة دقات القلب، وإتساع حدقة العين، والتشنج، والوقوف في المكان من دون حركة إستعداداً للمواجهة. كل هذا سببه إرسال الدماغ رسالة للغدة التي تفرز هرمون الأدرينالين.

السيطرة على الغضب
ويؤكد د. الموسوي: "إن الذي يسيطر على غضبه بشكل جيد يحاول أن يوجه رسالة بشكل توكيدي، ولديه سيطرة على إنفعالاته وثقة في نفسه. والنوع الآخر لديه غضب مكبوت، ويفجر الموقف الجديد كل غضبه، ويصبح شخصاً عدوانياً، ولديه تفكير سلبي. أما النوع الثالث لديه نوع من البرود التام، وليس لديه أي ردة فعل، مما يستفز الشخص الذي أمامه".

إمتصاص الغضب
وعن أسباب الشجار الزوجي وكيفية التعامل معه وتهدئته يوضح د. الموسوي: "إن الشجار يتم غالباً على خلاف في الرأي، أو لأن شخصاً ما يريد فرض رأيه على الشخص الآخر، أو لإنعدام الحوار، أو رفض أحدهما التنازل، خشية أن يتكرر مسلسل التنازلات، وتضيع أو تتشوه شخصيته أمام الآخر، فيحاول إثباتها بالعدوانية والصراخ. عندما يبدأ الشجار لا بد من أن يحاول أحد الطرفين تهدئته عبر محاولة امتصاص غضب الطرف الآخر، بخفض درجة سوء الفهم، أو محاولة تغيير الموضوع المسبب للشجار، أو إثارة فكرة أو موضوع أو ذكريات جميلة. وفي إمكانه أيضاً طلب تأجيل مناقشة الموضوع المسبب للشجار. من الضروري أن يغير وضعية جسمه أيضاً إذا كان غاضباً، فيجلس إذا كان واقفاً، أو يقف إذا كان جالساً، أو يمشي قليلاً لتهدئة غضبه. الشجار قد يهدأ إذا حاول أي طرف ذلك بابتسامة أو كلمة جميلة .




يسلموووووو



رووعة

تسلم ايدك المبدعة




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تنمين الحوار الزوجي ؟

كيف تنمين الحوار الزوجي ؟

عزيزتي الزوجة في ثنايا هذا المقال خبرات وتجارب لحوار ناجح ومثمر مع زوجك وإليك هذه الشذرات ….. الإنصات وليس الاستماع هو أساس الحوار :
يمكنك تحقيق ذلك بالتالي :
– واجهي شريك الحياة بشجاعة , وحققي التواصل بالحوار قدر الإمكان .
– عززي الحوار عن طريق الابتسامة , وهز الرأس ( بالإيجاب ) .
– لا تقاطعي وإنتظري حتى ينتهي شريكك من الحديث , وتذكري الفرق بين الإنصات والإستماع .
– إستخدمي طريقة السؤال المركب : إسألي السؤال ثم شكلي السؤال الآخر بناءا على الإجابة .
– إستخدمي التعليقات أثناء الحوار , مثل كيف، أين، متى، بدل استخدام كلمة لماذا، ( ليه) .
– ليكن الهدف من الحوار هو الفهم العميق للطرف الآخر ورأيه، وليس المعاتبة والاستجواب.
– تأكدي من عدم إصدار أحكام وقت إنصاتك لشريكك.
– كوني مسئولة عن عباراتك : وذلك بالبدء بـ ( أنا ) وليست ( أنت ) , والأفضل أن تكرري الضمير ( نحن ) في أكثر من موقف لإشعار الزوج بالمشاركة والتداخل .
– إستخدمي الطلب البنّاء أثناء الحوار : عن طريق أنا , أشعر , أريد , أتمنى .
– أشكري شريكك على كل الأعمال التي قدمها لك ِ واعلمي أن مفتاح قلب الرجل : الشكر والاعتراف بالجميل .
– التشجيع وإظهار السعادة عند طرح الموضوع يخففان من حدة النقاش .
– أعيدي صياغة ما سمعته من شريكك للتأكد من دقة فهمك للرسالة التي استقبلتها .
أسرع وسيلة لتدمير الحوار بينكما !!
– تظاهري بمعرفتك بما سيقوله أو يفكر فيه قبل التلفظ به .
– عاتبي زوجك على كل مشكلة مهما صغرت .
– تجنبي التحدث عن المشاعر الايجابية تجاه زوجك .
– عند الخلاف لا تنسي استحضار خلافات سابقة لم تحل .
– عند رؤية الخطأ لا تترددي في إصلاحه عند وقوعه .
– لا تناقشي زوجك إلا عندما تكون روحك المعنوية منخفضة .
– صححي لزوجك كلماته الخاطئة أولا بأول .
– لا تناقشي زوجك إلا أمام أهلك وأهله .
– صارحي زوجك بكل عيوبه مرة واحدة .
– استمري في نقاشك حتى وإن رأيتِ الغضب على وجه زوجك .
– اعلمي أيها الزوجة اللبيبة أن الحوار ركيزة في بناء بيت سعيد متميز فلننشر في البيت هذه الثقافة




:0154:تسلمين يالغاليه صراحه موضوع رائع وجميل ياليت كل الزوجات يستفيدو منه ويعوا لمافيه من جواهر تسلمين:084:



مشكورة على الموضوع الاكثر من رائع
تحياتي لك
تقبلي مروري



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت العراقية خليجية
مشكورة على الموضوع الاكثر من رائع
تحياتي لك
تقبلي مروري

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت امها وابوها خليجية
:0154:تسلمين يالغاليه صراحه موضوع رائع وجميل ياليت كل الزوجات يستفيدو منه ويعوا لمافيه من جواهر تسلمين:084:

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الجنس الهاتفي الزوجي قد يكون بابا للفساد

ظهرفي الولايات المتحدة ما يسمى بـ هواتف الجنس …..
ومثلها مثل كل منتج أمريكي إمتدت هذه "الصناعة" إلى أوروبا
وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط .
ووصلت بالكثير من روادها إلى حالات مريرة من الإدمان بل والإستغناء والنفور
عن ممارسة الجنس الواقعي
لدى البعض من الجنسين
في حالة شبيهة بحالة الإدمان على ممارسة العادة السريه

ولكن متى نشأت هذه الفكرة ؟؟؟
نشأت في حرب فيتنام …
حيث كان الجنود الأمريكان يتصلون هاتفيا بزوجاتهم أو صديقاتهم ..
أو مثلييهم في الولايات المتحدة .
ويتضمن الحديث التعبير عن الحب والأشواق والغربة والحرمان
والرغبة في ممارسة علاقة حميمية
وإنطلاق الخيال للتعبير عما سيتم فعله عند العودة
واللقاء تحت سقف واحد وخلف باب مغلق …..

سأتطرق للحديث عن الجنس الهاتفي بين الازواج
…..ماهيته ؟؟؟…..
تحدث الزوجين بالهاتف بكلام مثير وجنسي ويصاحبها تخيلات جنسيه
ويحدث عادة
اذا ابتعد احد الزوجين عن الاخر لسفر او غيره …
البعض يقول ان ….
…….السبب هو……….
ديمومة الرجل في البحث عن التجديد في الحياة الجنسيه مع زوجته..
وقد يعتقد البعض انه نوع من الاحتواء الزوجي
وصرفه عن المغريات والمثيرات الاخرى بل العكس تأجيجها
وهناك بعض الأزواج ينهجون هذا الفعل كنوع من التغيير بحجة إنه يتكلم مع زوجته حلاله ولكن له سلبيات كثيره….

….سلبياته…..
– فالجنس الهاتفي هو اثارة للشهوة و زيادتها دون وطر
– إصابة الفرد ذكرا كان أو أنثى بأمراض عصبية وخمول وشرود
وإصابة الذكر خاصة
بإرتخاء فيما بعد للعضو الذكري وسرعة في القذف بعد الزواج
– حالات إدمان شاذة وتعلق بالوهم الكاذب لكلا الجنسين.
– قد يتعود احد الزوجين على ممارستها بمفرده بلا هاتف ويدمن عليها
– قد يكتفي الطرفين بالمكالمات ويتجنبوا العلاقه الطبيعيه لاعتيادهم على المتعة التي يحضون بها بالخيال
– طريقه خاطئه لانه توجهه للحرام فبدل منعه من الحرام تساعدينه عليها …
– لن يكتفي ولن يفي بالغرض .. وحتما سيلجا لشي افضل وملموس !!!! وهوالإستمناء باليد وهو محرم
– الادمان على العاده السريه وهو في غنى عنها .
– العذاب النفسي الذي يعقب الاستمناء وهو محصن عفيف
– لن تغنيه او تشبعه الخيالات فلربما بحث عن المومسات وطالبات الهوى الحرام
– قد يبحث عن بديل للطرف الاخر في حالة فقدان شريكه لمرض او موت او ضروف قاهره تقول احدى الزوجات …
زوجي كان لديه حركات المراهقين والمعاكسات قبل الزواج طبعا
انصدمت بهذا كله بعد
الزواج وكررها عدة مرات بعد زواجنا وجرحني
جروح الله اعلم فيها ولم يترك هذه العاده القبيحه
الا بعدما صرت انا اغنيه عنها بهذه الطريقه ولكن في فتره الشهرين وهي فترة وحامي وكان وحمي شديد
جلست بالمستشفى فتره ويوم طلعت وبدأت اتعافى وردت لي الحياه
اكتشفت انه رجع للمعاكسات الهاتفيه
مع الفتيات الساقطات …

…..الحل ……
_الهدف من الزواج هو تحقيق العلاقة الجنسية السليمة بين الرجل والمرأة .
_ اذا كانا بعيدين اما ان تلحق به زوجته الى بلد الاقامة او العمل… او يتردد عليها باستمرار.
_ان الله صانهم برابط الزواج فلا حاجة لممارسة مثل هذه الامور فالصبر افضل من اللجوووء لهذه الحركه
_ان لا تزيد فترة غياب الرجل عن زوجته شرعا ب4 اشهر وقيل 6 أشهر

….رأي الدين …
السؤال :
هل يجوز للزوجين أن يتحدثا عن الجنس بالهاتف ويستثيرا بعضهما
حتى ينزل أحدهما أو كلاهما (بدون استعمال اليد لأنه محرم) ؟
يحصل هذا لأن زوجي يسافر دائما ولا نرى بعضنا إلا كل 4 أشهر .
الجواب:
الحمد لله
عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فأجاب بقوله :
لا بأس ، نعم يجوز هذا .
سؤال : ولو كان باستعمال اليد ؟؟.
الجواب : استعمال اليد فيه نظر ، ولا يجوز إلا إذا خاف على نفسه الزنا .
سؤال : وبدون استعمال اليد لا مانع .؟؟
الجواب : نعم بدون استعمال اليد لا مانع ، يتصور أنه معها لا بأس في ذلك .
وينبغي عليهما الانتباه إلى أنه لا أحد يسمع كلامهما أو يتجسس عليهما ، والله أعلم ….
الشيخ محمد بن صالح العثيمين…

فالجنس هو حاجة من حاجيات الانسان كالاكل و الشرب فلو مثلا انسان يعاني من العطش و اكل ملح
فيزيد ذلك من الطين بلة و قد يموت عطشا
فنفس الشيء فالذي يكون بعيد عن زوجته و يثير نفسه بالجنس الهاتفي و ليس له مقدرة
على قضاء شهوته فإما سيلجأ الى امرأة في الحرام
اما سيقوم بالعادة السرية المحرمة
وشيء آخر انه سيتعدب و يتخيل و قد ينصرف على بعض العبادات
خلافا عن الزوجه
التي لا تقضي شهوتها الا بالوطر فكيف حالها وقد تأججت شهوتها
ولكن زوجها بعيد
وهذا ماحدث بالفعل ففي
أثناء بحثي لكتابة المقال لاحظت مجموعه من الزوجات تشتكي وتتسائل مامصير الزوجه
بعد تأجج رغبتها ؟؟؟
وزوجها بعيد حتى وان كان هو سبب إثارتها
هل أيقنتم انه قد يفتح بابا من ابواب الفساد وقد يجر للهاويه وللحرام ……
وسؤالي الذي يفرض نفسه …
الم نكن قبل الزواج عفيفات وصابرات سنين طووويله
الى ان منّا الله علينا بالزواج
الا نستطيع الصبر حتى عودة ازواجنا ؟؟
سبحان الله ..الله اكبر ..الحمد الله ..لاإله الا الله ..لا حول ولا قوة الا بالله

ردودكم حبايبي:sdgsdgh:




مبدعة كعادتك

فعلا موضوعك مميز وغاية في الاهمية

تسلم الأيادي




غيمة عطر مشكوووووورة غلاي الله يبارك عمرك



موضوع خطير………….يعطيكي العافية



روووووووووووووووووعة
يعطيكي العافية



التصنيفات
منوعات

الخرس الزوجي حالة عابرة بادري بتكسيره حتى لا يتحول إلى عادة مزمنة

لخرس الزوجي حالة عابرة .. بادري بتكسيره حتى لا يتحول إلى عادة مزمنة

لا يمكن لأي زواج ان يمر من دون أن تتخلله بعض المشاكل والخلافات التي قد تعتري العلاقة بين الفينة والأخرى. لكن المهم هو أن لا تتحول هذه المشاكل إلى أسلوب حياة يومي.

ولأن الزوجة هي قلب العلاقة فإنها تتميز بصفات حباها الله بها تمكنها من امتصاص هذه الخلافات وحتى الصدمات ومواجهتها.

ومن اكثر المسائل التي تسبب الإزعاج الصمت المطلق الذي قد يسود بين الأزواج من دون مبرر، وحتى عندما لا يكون هناك اي فتور في العلاقة عموما.

ومن تجربتي فقد اكتشفت انه من الظلم إلقاء اللوم على الرجل وحده، لأن جزءا من المسؤولية يقع على عاتق الزوجة ايضا.

فضغوط العمل والاولاد والمسؤليات الملقاة على عاتق أي امراة عاملة تجعلها تفقد القدرة على الحديث داخل المنزل. كما بينت دراسة نشرتها أخيرا احدى الجامعات الاميركية ان الرجل يبذل مجهودا مضاعفا ويلجأ الي جزء معين في المخ لفهم حديث المرأة.

أساس المشكلة عموما هو حين يكون الزوج ينتظر من زوجته أن تكون دائما المبادرة بالحديث والبحث عن الجديد لقصه عليه، تماما مثل شهريار، حتى يهدأ أو يثور حسب نوع الموضوع المطروح عليه.

وعلى ما يبدو فإن هذه المشكلة لا تقتصر على نوع من الأزواج أو حالات معينة، بل هي ظاهرة تعاني منها العديد من الزوجات اللواتي يفقدن لغة التواصل مع ازواجهن ان هن لم يبدأن الحديث، الأمر الذي يستدعي بعض التعاطف مع المرأة التي تكون متعبة او في حالة من الضيق، بسبب ضغوطات العمل أو المسؤوليات الأسرية. :

«على المرأة ان تتعامل مع زوجها وكأنه طفل كبير تسحبه لمشاركتها الحديث والبوح بما في صدره دون اجبار، ومن ثم ستصبح عادته ان يتكلم معها ويشاطرها.

مما لا شك فيه ان المرأة افضل من الرجل على السرد والتواصل باللغة، وهذا ليس بالشيء الجديد فالدراسات اثبتت ذلك، بل واثبتت قدرتها على اتقان اللغات وحفظ اكبر قدر من المفردات والمرادفات منه، ليس بحكم انها تحب الكلام او الثرثرة، كما يدعي البعض، ولكن نتيجة لتكوين عقلها الذي يستوعب الاحاديث ومفردات الكلام بصورة اسرع.

ولهذا يقع عليها عبء تجنب الخرس الزوجي الذي تصاب به معظم الزيجات».

لكن الصمت، او الخرس، الزوجي ليس كل المشكلة، فهناك بعض النساء اللاتي يتحدثن مع ازواجهن ـ كما يقول الدكتور بحري ـ في محاولة لجذب ازواجهن الى دائرة الحديث دون أن تنجح محاولاتهن، لأن الزوج يظل على حاله رافعا شعار «الصمت التام او الموت الزؤام»،

وهو ما تؤكده حالة ريم التي تفانت في البحث عما يرضي زوجها بل وتتبعت كل ما يرضي اهتماماته، حتى انها اشترت كتبا لتعلم كرة القدم التي يعشقها زوجها لتشاركه مشاهدة المباريات، الا انها فوجئت به يطلب منها الصمت عند اذاعة المباريات حتى يتسنى له الاستمتاع بها مما اصابها بالاحباط .

إذا كنت تعانين من نفس حالة ريم، فإن الكاتبة حسن شاه تنصحك بقولها: «ليس المهم كم الحديث ولكن مضمونه. فبعض النساء يتحدثن بلا توقف وكأنهن اذاعة متنقلة تصيب الزوج بالملل أو التعب وتجعله يعزف عن الحديث او تبادله حتى لا يشجعها على المزيد، لكن الزوجة الحكيمة هي من تجذب زوجها لحديثها دون ان تشعره بذلك.

ليس هذا فقط، فهناك الكثير من الزوجات اللاتي يدور كل حديثهن حول الشكوى والمشاكل، الأمر الذي يجعل الزوج يفضل الصمت او الهرب خارج البيت حتى يتقي وابل شكاويها أو غضبها.

لكن هذا لا يعني ان كل اللوم يقع على الزوجة، فبعض الأزواج لا يمتلك القدرة على التواصل مهما فعلت الزوجة، ومهما كانت اهمية الموضوع الذي تثيره معه، وهنا تكون المشكلة التي قد تتطلب اللجوء الى مستشار في العلاقات الزوجية او احد الاطباء النفسيين للخروج منها، خصوصا ان الزوجة قد تصاب بالإحباط ومن ثم الاكتئاب من جراء خرسه وصمته المزمن.

على الرغم من كل ما قيل إلا ان هذا لا يقلل من دور الرجل ومسؤوليته في إمتاع زوجته بالحديث الذي يرضيها. فمن الانانية ان ينتظر من زوجته دائما ان تنصت له أو تمتدحه وتثني عليه من دون ان يبادلها نفس الدور والمسؤولية،

ولهذا ينصح الخبراء الرجل بالتواصل مع زوجته بدلا من الاحتفاظ بها لاصدقائه. ويضيفون أن عليه ايضا إسماع زوجته بعض عبارات المديح بين الحين والآخر، لأنها عبارات يحتاجها أي انسان،

رجلا كان أم امرأة، علاوة على ان هذه العبارات من شأنها ان توطد العلاقة وتمد جسور المودة بينهما مما يساعد على كسر حالة الخرس التي قد تؤدي بدورها إلى الفتور، لكن يجب ايضا احترام خصوصية الآخر في حال احتاج الى بعض الصمت أو التأمل.

* الاستماع فن.. وهذه أصوله:

> تعلمي كيف تكونين مستمعة جيدة لتكسبين من حولك، والطريقة حسب ما نشر في كتاب «دي مايند جيم»The Mind Gym من دار «تايم وورنر» سهلة وتتلخص في التالي:

ـ اجعلي المتكلم إليك مركز الضوء. قبل كل شيء قرري ان تركزي على الشخص الذي يتكلم، وعلى كل كلمة ينطق بها، وذكري نفسك بأن كل شيء آخر يمكن الانتظار.

ـ لا تتسرعي بالحكم، وذلك بالاستماع إلى ما ينطقون به عوض تحليله ومحاولة قراءة ما بين السطور. حددي النقطة الرئيسية للموضوع، لكن إياك والإحساس بأنه عليك تكوين رأي أو الإجابة مباشرة ومن دون تفكير.

ـ فكري جيدا قبل الإجابة. عوض ان تنتظري دورك بلهفة للإدلاء برأيك، ركزي على المتكلمين مرة اخرى ولاحظي تعابير وجوههم ونبرات أصواتهم، إذا شعرت بأنهم يتكلمون ببعض الانفعال أو الحماس فهذا مؤشر انه عليك التريث وتوخي الحذر.

ـ شجعي المتكلم، فالمستمع الجيد يلقي اسئلة من شأنها ان تشجع الطرف الآخر على التعمق والإدلاء بالمزيد، ولتبدئي اسئلتك بمن؟ أين؟ ولماذا وكيف؟ وتجنبي الأسئلة التي لا تستدعي اكثر من نعم أو لا كإجابة عليها.

ـ انتبهي جيدا لنوعية الكلمات التي يختارها المتكلم، وحاولي فهمها جيدا قبل أن تتسرعي بالكلام والإجابةخليجية




مشكورررررررررررررررررررة حبيبتى



يسلموووووووااااااااا حبيبتي



مشكوره



مشكوره



التصنيفات
منوعات

الصمت الزوجي ما هي الحلول؟

كلما عاد زوجي من العمل، وكلما استيقظ صباحًا لا ننفك نتحدث ونتحدث، أحكي وهو يستمع، وتارة يتكلم وأنا أضحك، وكلَّ يوم نُذكِّر أنفسنا بالأيام الخوالي عندما لم يكن هناك أطفال، وأننا نود لو نجلس ساعة بدون إزعاجهم اللذيذ.

ثم فجأة جاءت هذه اللحظة التي أصبحنا فيها وحدنا، أُسقط في يدي؛ لماذا لا أجد أية كلمات خاصة لزوجي؟! لماذا لم أعد أتقن سوى حديثي المتواصل عن أطفالنا وحركاتهم وكلماتهم الجميلة؟! منذ متى حدث هذا؟! يا لَلهول! كيف مرت هذه اللحظات صامتةً دون أن نجد شيئًا نقوله لبعضنا البعض؟! وماذا عندما يكبر الأولاد؟ وماذا عندما يتزوجون ويتركوننا وحدنا؟

شعرت أننا على شفا كارثة حقيقية؛ أيجب أن يكون هناك طرف ثالث يضحكنا ويسلينا؟ ألم نكن من قبل لا تسعنا الأيام والليالي كلامًا وضحكًا حول أنفسنا، وماذا نريد؟ وما حلم كل واحد فينا؟ وماذا يحب أحدنا في الآخر؟ وما الذي لا يعجبه منه؟ وكيف سنكون عندما نكبر؟ وهل ستظل تحبني دائما؟

أثارت كلمات هذه السيدة وتساؤلاتها بعض الإشكاليات المتعلقة بالكيفية التي يجب اتباعها بين الأزواج حتى يتجنبوا جدار الصمت الزوجي؟

تقول دعاء (31 سنة):

حلقات الصمت والكلام بيني وبين زوجي تطورت في مراحل، ففي فترة الخطوبة كنا دائمًا نبحث عن الوقت واللحظات التي نتقابل فيها كي يعبر أحدنا للآخر عما يجول في خاطره وعن مشاعره، ولكن عندما تزوجنا وفي بداية حياتنا المشتركة أصبحت أبحث عن كلام نتحدث فيه. ولا أعرف لماذا هذا التغيير؟ ربما بسبب قضائنا وقتًا طويلًا مع بعضنا البعض. ولكن بمجرد أن أنجبت طفلتي الأولى تغير كل شيء؛ فأصبحنا نتحدث كثيرًا عنها، وعن تطورها، وماذا ستصبح؟ وكثير من الأشياء حولها. أما عندما كبرت طفلتنا وذهبت إلى المدرسة اكتشفنا أننا لم نكن نتحدث سوى عن طفلتنا، أما نحن كزوجين وحبيبين فقد سقطنا من حساباتنا.

أما رشا فتقول:

أنا وزوجي لم نعد نتقابل أصلًا بعد سنوات من الزواج، فهو يذهب إلى عمله في النصف الثاني من اليوم ويأتي عند منتصف الليل، أما أنا فأخرج من البيت مع الأولاد إلى المدرسة، ومن ثَمَّ أذهب إلى عملي، وأعود عندما يكون زوجي قد خرج من المنزل بالفعل، ولا نتقابل كأسرة سوى في "الويك إيند" الأسبوعي، وبالتالي لا مجال للحديث الزوجي، ربما نتحدث عن الأولاد ومشكلاتهم.

نفس المشكلة السابقة تتحدث عنها مريم، إلا أنها تضيف أنها لا تنفك تتعارك مع زوجها بسبب احتياجها إلى الحديث معه، ولكنه دائما غير موجود، تقول مريم:

حتى عندما يكون زوجي موجودًا في المنزل فإنني لا أجد ما أتحدث عنه معه، بسبب ابتعادنا المتواصل، وعدم معرفتنا بتفاصيل بعضنا البعض، أشعر أننا أصبحنا غرباء، وهناك أشياء أعرفها عنه من خلال مكالماته التليفونية، وهنا أعتب عليه بأنه لم يذكر لي شيئًا عن هذا الموضوع، ويتطور الموضوع إلى "خناقة" معتبرة.

هل الأولاد يساهمون بشكل أو بآخر في الصمت الزوجي؟

يقول د.عمرو أبو خليل (الطبيب النفسي):

في معضلة الخرس الزوجي، التي تتزايد معدلاتها كل يوم بين الأزواج، والتي تصل تبعاتها في بعض الأحيان إلى الطلاق؛ لا يجوز أن نقول: إن الأولاد يساهمون فيها بأي شكل من الأشكال، ولكن الأبناء يُخفون المشكلة في حال وجودهم، فهم يمثلون موضوعًا مشتركًا دائمًا، نتحدث عنهم ونتحدث معهم، فالأطفال يملئون الحياة على الآباء والأمهات، ولكن في نفس الوقت قد يتوقف الزوجان عن الحديث فيما بينهما عن أنفسهما وعن مشاعرهما وعن علاقتهما الزوجية، وبالتالي عندما يذهب الأولاد إلى المدارس أو إلى الجامعة أو عندما يتزوجون يبدأ الزوجان في اكتشاف المشكلة، فالأولاد كانوا بمثابة هذا "الماسك" الذي كانت تختفي وراءه المشكلة الحقيقية فلم يعد الزوجان يتحدثان عن أنفسهما أو مشاعرهما أو حياتهما الخاصة، لذا أصبحنا نسمع اليوم عن طلاق ما بعد العِشْرة؛ فبعد أن يتزوج الأولاد ويستقروا نجد الزوجة تطلب الطلاق أو نجد الزوج يذهب ليتزوج بأخرى.

يقول د.أبو خليل:

إن مشكلة الصمت الزوجي مسئولية كلا الزوجين بنسبة واحد إلى واحد، فيجب على كل واحد منهما -في حال حرصه على استمرار العلاقة- أن يبحث عن مشتركات زوجية يتحدث فيها مع شريك حياته، فلو أخلص كل طرف منهما في حل المشكلة سوف تُحل بالتأكيد.

ويستطرد د.أبو خليل قائلًا:

إحدى الحالات التي وردت عليَّ كانت عن زوج يهتم كثيرًا بالسياسة ويتحدث فيها ليلَ نهارَ، وجاءني يشتكي من زوجته التي لا حديث لها سوى عن صديقاتها وما حدث وما لم يحدث خلال اليوم، وكلَّ يوم. وعندما طلب منها أن تشاركه همه السياسي ردت عليه قائلة: "ماليش في السياسة خالص". وهذا ما جعله منعزلًا حتى وهو موجود داخل المنزل. بالطبع هذان الزوجان مخطئان، فالأَوْلَى بالزوجة أن تشارك زوجها الحديث، حتى ولو شاهدت نشرة أخبار واحدة في اليوم فسوف تستطيع أن تستمع إلى زوجها وتناقشه، وعلى الزوج أيضًا أن يستمع إلى زوجته وحكاويها، حتى لو كان كلامها لا يأتي على هواه. أليس هذا أفضل من أن تدمر العلاقة أو أن يبحث كلٌّ منهما عن طرف آخر يهتم به ويستمع له؟ ووقتها لن ينفع الندم.

أهم شيء في مشكلة الصمت الزوجي أنه عندما يتم إدراكها يجب تداركها، فعندما نكتشف أننا كنا مشغولين بالأولاد بشكل أكبر من اللازم إلى الحد الذي نسينا فيه أنفسنا كزوجين، هنا يجب التفكير وتحديد خطة للحل، فالمرء عدو ما يجهل، ولو بحثنا سنجد حلولًا كثيرة، كأن نتذكر ما كنا نتكلم فيه من قبل، أو مغازلة بعضنا البعض، أو التحدث عن المشاعر والعواطف. ومن المشاركة أيضًا أن يحكي كل شخص للآخر ما مر به طوال اليوم عندما يكون مستعدًا لذلك. لابد أن يتحدث الزوجان عن أحلامهما وحياتهما ومستقبلهما، يجب أن يتحدثا عن الهم العام وفي السياسة والفن وفي كل شيء.

ومع ظروف الحياة الصعبة، وعدم تواجد الزوج في البيت أصلا. كيف سيقضي الأزواج على هذا الصمت؟

يقول د.أبو خليل:

لا توجد مشكلة بلا حل، فتخصيص وقت لقضائه مع بعضنا البعض، والتفكير في المواضيع التي سنتحدث فيها شيء مهم جدًّا يجب أن يأتي في أولويات المتزوجين، حتى لو اختار الزوجان ساعة بعد صلاة الفجر يقضيانها مع بعضهم البعض، يتسامران ويتضاحكان، ويعرف كل منهما فيما يفكر الآخر. فإذا كان الزوج يعود في وقت متأخر إلى البيت، فعلى الزوجة أن تنام ساعة باكرًا ثم تصحو قبل ميعاد عودة زوجها، وتستعد نفسيًّا لاستقباله، وتجهز له الطعام حتى يتناولا العشاء مع بعضهما البعض، وهنا نجد مساحة أخرى للكلام، ولكن يجب التأكيد على اختيار الكلام المناسب في هذا التوقيت الذي يعود فيه الزوج منهكًا ومتعبًا من العمل.

اختلاف طبيعة الرجل والمرأة سبب رئيسي للصمت الزوجي

وتتحدث مانيفال أحمد (المستشارة الاجتماعية) عن الصمت الزوجي فتقول:

إن جزءًا كبيرًا من الأسباب يعود إلى اختلاف طبيعة الرجل عن المرأة في نظرة كل منهما للكلام وتوقيته؛ فالنساء مثلًا تحب الكلام من أجل الكلام، تحب الفضفضة والشكوى، تحب التعبير عن أفكارها ومشاعرها السلبية والإيجابية بغض النظر عن وصولها لحل أم لا، أو حصولها على رد أم لا. وذلك على عكس الرجل الذي لا يتكلم أو يعبر عن مشاعره إلا في حالة شعوره أنه مضغوط، بالإضافة إلى أنه لا يفعل ذلك مع أي شخص. والزوجة أيضًا تشعر دائمًا -عندما ترى زوجها- أنها تريد أن تحكي له عن كل شيء وتشكو له من كل ما ضايقها خلال اليوم كي ترتاح. أما الزوج العائد من العمل فيكون مثقلًا ويريد لحظات من الصمت والهدوء، لذا نجده لا يرد على زوجته ويفضل تجاهلها.

أحد الأسباب أيضًا للصمت الزوجي أن كثيرًا من السيدات يعتمدن على الشكوى و"الزن" ولو من باب التفريغ وهنا يشعر الرجل أن المطلوب منه والمتوقع هو حل كل تلك المشكلات، وهذا يشعره بالعِبْء، ولا يجد سوى الهرب صمتًا كسبيل للتخلص من كل هذا العناء.

ومن جانب آخر، قد نجد الزوجة نفسها تميل إلى السكوت عندما تجد زوجها يصدها بشكل دائم، وعندما يكون رد فعله عنيفًا تجاه أي شيء تقوله، وبالتالي تهرب هي أيضًا من المواجهة، وتغلق على نفسها من باب "اللي يجيلك منه الريح سده واستريح".

من المهم جدًّا إحياء لغة الحوار بين الأزواج، فنحن نلاحظ أن كثيرًا من الأزواج والزوجات يكون حوارهم اليومي حول الأخبار والحوادث، ولكننا لا نلاحظ اهتمامهم بالتعبير عن المشاعر أو الحديث عنها، حتى إنه لا يوجد تخطيط لقضاء بعض الوقت سويًّا كمشاهدة شيء مشترك في "التليفزيون"، أو ممارسة نشاط مشترك، أو محاولة كسر الروتين والتجديد في العلاقة؛ لأن التجديد في سير اليوم وخَلْق جو جديد، حتى على مستوى تجديد البيت، أو تجديد بسيط في الشكل أو الأداء؛ كل هذا بالتأكيد سيترك أثرًا، ويخلق موضوعًا جديدًا للحديث.

ولكي نتجنب الوصول إلى مرحلة الصمت الزوجي تنصح مانيفال أحمد بالتالي:

– يجب على الزوجين التعرف على طباع بعضهما بشكل جيد، وأن يحاول كل طرف معرفة مفاتيح الطرف الثاني، واستعداداته، ومتى يمكنه الاستماع؟ وبأية طريقة؟

– على الزوجات التقليل من الشكوى، أو أن لا تبدأ بها الحديث مع زوجها، وأن توضح له أنها تتحدث معه لمجرد الفضفضة وليس لمطالبته أو لتكليفه بحلول لتلك المشكلات، بل هي فقط تحتاج إلى من يسمعها.

– يجب أن يتعود الزوجان من البداية على وجود لغة للحوار وعلى الصراحة والتفاهم، وأن يحكي كل طرف للثاني ويسمع منه من باب المشاركة والاهتمام.

– أن نراعي لحظات الضيق والتعب، ونتجنب فيها الكلام الثقيل والشكاوى والحكاوي المملة.

– أن نحاول الاجتماع على وجبة طعام واحدة مثلًا أو أي شيء آخر بعيدًا عن "التليفزيون" و"الكمبيوتر" لأننا نغرق أمامهما ونمتنع عن الكلام بسبب تركيزنا معهما.

– على الزوجين التعود على إفراغ ما بداخلهما من منغصات تجاه بعضهما البعض أولًا بأول، وألَّا يراكما الأشياء البسيطة بداخلهما حتى لا تكبر وتتضخم وتتحول إلى مشكلات كبيرة تجعل أحد الطرفين أو كليهما يأخذ جانبًا و"يقفل" من الثاني.




موضووع رااائع
كل الشكر لك
تقبلي مروري



شكرلكم



موضوع جميل حبيبتي واحب ان اقول ليس هناك قاعده في الزواج فعلاقتي بزوجي الذي تزوجته عن حب ممتازة ونحن نتكلم ونعيش احواء رومانسيه ومتفقين ا وليس لدينا مشاكل ومع ذلك اكتشفت انه يخونني ……..!!!!!!!!!!



ياحسرتي انا من اول ماتزوجت ومشكله الخرس الزوجي موجوده
يعني مافي اي مو ضوع نتكلم فيه مع بعض مشترك

مشكوره اختي على الموضوع




التصنيفات
منوعات

مرض الخرس الزوجي الأسباب – العلاج

بسم الله الرحمن الرحيم
الخرس في الحياة الزوجية مرض قاتل وداء فتاك , يقضي على الأس والأصول التي ينبغي أن تبنى عليها الحياة الزوجية , والتي أرشدنا إليها القرآن الكريم في قوله سبحانه : " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) سورة الروم.
وأرشدنا إليها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حينما حثنا على الزواج من ذوات الأبكار , فعَنْ جَابِرٍ ، قَالَ:
هَلَكَ أَبِي ، وَتَرَكَ سَبْعَ بَنَاتٍ ، أَوْ تِسْعَ بَنَاتٍ ، فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ثَيِّبًا ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : تَزَوَّجْتَ يَا جَابِرُ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا ؟ قُلْتُ : بَلْ ثَيِّبًا ، قَالَ: فَهَلاَّ جَارِيَةً تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ ، وَتُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ عَبْدَ اللهِ هَلَكَ ، وَتَرَكَ بَنَاتٍ ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَجِيئَهُنَّ بِمِثْلِهِنَّ ، فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً تَقُومُ عَلَيْهِنَّ وَتُصْلِحُهُنَّ ، فَقَالَ : بَارَكَ اللهُ لَكَ ، أَوْ قَالَ خَيْرًا. أخرجه "أحمد" 3/308(14357) و"البُخَارِي" (4052) و"مسلم" 4/176(3629) والتِّرْمِذِيّ" 1100 .
والخرس الزوجي يبعث على مشاعر اليأس لدى كثير من السيدات،حيث ترى زوجها إذا كان خارج البيت يضحك ويمازح فإذا ما دخل إلى بيته أصيب بسكتة كلامية , كما أن هذا الخرس يستثير الرجل ويزعجه بصورة كبيرة، ويترتب على الصمت الذي تغرق فيه العلاقة الزوجية حدوث أزمة حقيقية يترتب عليها مشاكل صحية، ونفسية واجتماعية , بل ويتأثر به الأولاد تأثرا مباشرا فلا يعرفون فن الحوار ولا يجيدون فن الاتصال والتواصل مع الناس .

ومرض الخرس في الحياة الزوجية له أسباب كثيرة منها :
1- عامل التنشئة : فقد ينشأ الزوجان في بيت يعاني من هذا المرض فيتوارثانه , ولا يستطيعان التخلص منه.
2- انعدام الكفاءة بين الزوجين : فقد تختلف ثقافة واهتمامات كل منهما عن الآخر لعامل السن أو التعليم أو التربية فلا يستطيعان التواصل .
3- بعض السلوكيات المنفرة من أحد الزوجين : فالسلوكيات والتصرفات المنفرة من أحد الزوجين قد تدفع الطرف الآخر إلى تجنب الحديث معه إيثاراً للسلامة وبعدا عن الشقاق والخلاف .
سمعت الصحيفة المشهورة بهذه الزيجة الناجحة التي استمرت لمدة ستين عاماً ، وزادت الدهشة عندما وصلت تقارير المراسلين تقول أن الجيران أجمعوا على أن الزوجين عاشا حياة مثالية ، ولم تدخل المشاكل أبداً إلى بيت هذين الزوجين السعيدين .هنا أرسلت الصحيفة أكفأ محرريها ليعد تحقيقاً مع الزوجين المثالين ، وينشره ليعرف الناس كيف يصنعون حياة زوجية سعيدة .. المهم المحرر قر أن يقابل كلا الزوجين على انفراد ، ليتسم الحديث بالموضوعية وعدم تأثير الطرف الآخر عليه . بدأ بالزوج سيدي ، هل صحيح أنك أنت وزوجتك عشتما ستون عاماً في حياة زوجية سعيدة بدون أي منغصات ؟ نعم يا بني ولم يعود الفضل في ذلك ؟ يعود ذلك إلى رحلة شهر العسل فقد كانت الرحلة إلى إحدى البلدان التي تشتهر بجبالها الرائعة ، وفي أحد الأيام ، استأجرنا بغلين لنتسلق بهما إحدى الجبال ، حيث كانت تعجز السيارات عن الوصول لتلك المناطق . وبعد أن قطعنا شوطاً طويلا ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي ورفض أن يتحرك ، غضبت زوجتي وقالت : هذه الأولى ثم استطاعت أن تقنع البغل أن يواصل الرحلة . بعد مسافة ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي مرة أخرى ورفض أن يتحرك غضبت زوجت ي وصاحت قائلةً : هذه الثانية ثم استطاعت أن تجعل البغل أن يواصل الرحلة . وبعد مسافة أخرى توقف البغل الذي تركبه زوجتي وأعلن العصيان كما في المرتين السابقتين ، فنزلت زوجتي من على ظهره ، وقالت بكل هدوء : وهذه الثالثة ثم سحبت مسدساً من حقيبتها ، وأطلقت النار على رأس البغل ،فقتلته في الحال .. فثارت ثائرتي ، وانطلقت أوبخها ، لماذا فعلت ذلك ؟ كيف سنعود أدراجنا الآن ؟ كيف سندفع ثمن البغل ؟ انتظرت زوجتي حتى توقفت عن الكلام ، ونظرت إليّ بهدوء وقالت : هذه الأولى.
4- عدم استماع الزوج إلى زوجته , وعدم استماعها إليه , إضافة إلى عدم اهتمام كل منهما بمشاعر الآخر وباهتماماته وهواياته.
4- ضغوط الحياة الاقتصادية وكثرة الأعباء والمسئوليات قد تجعل أحد الزوجين ينصرف عن الآخر .
5- التكبر والتعالي من أحد الزوجين : فقد يتكبر أحد الزوجين ويتعالى على الآخر وينظر إليه بازدراء فيضطر الطرف الآخر للانصرف عنه , أو قد يفهم بعض الرجال مفهوم القوامة على غير وجهها الصحيح فيظن أن القوامة تعالياً على الزوجة وضع للفواصل بينه وبينها , وينسى قول الله تعالى " هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ (187) سورة البقرة , وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِى. أخرجه ابن ماجة (1977) عن ابن عباس رضي الله عنه .

فيعتقد هذا الزوج أن ملاطفة الزوجة وملاعبتها يعد انتقاصاً لرجولته، أو سقوطاً لهيبته ومنزلته . وهذا مخالف لهدي نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، الذي كان يداعب أزواجه ويضاحكهن ويلاطفهن، والأخبار في هذا مشهورة معلومة . فمنها: قوله صلى الله عليه وآله وسلم 🙁 كل ما يلهو به الرجل المسلم باطلٌ إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله فإنهن من الحق ) رواه الترمذي(1637) وقال: حديث حسن صحيح .
ولقد طبق صلى الله عليه وسلم هذا النهج عملياً في حياته , وفي معاملته مع زوجاته .
وهناك الحديث المشهور الذي روته كتب السن , حينما جلس صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يسامرها فحكت له قصة طويلة فقالت: " جَلَسَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أَنْ لَا يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا " وهي قصة أم زرع .والقصة بطولها في : البخاري (5/1988 ، رقم 4893) ، والترمذي في الشمائل (1/209 ،رقم 254) . وأخرجه أيضًا : مسلم (4/1896 ، رقم 2448) ، والنسائي في الكبرى (5/354 ، رقم 9138) ، وأبو يعلى (8/154 ، رقم 4701) ، وابن حبان (16/25 ، رقم 7104) .
وكذا مسابقته صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة-رضي الله عنها-، فقد حدثت-أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفرٍ قال: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملتُ الحم سابقته فسبقني، فقال: ( هذه بتلك السبقة ) . رواه أحمد(23598)، وأبو داود(2578) والفظ له، وقال الألباني: صحيح. ورواه ابن ماجه(1979).
وأيضاً وفي صلح الحديبية لما فرغ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من كتابة المعاهدة،وجد بعض الصحابة أن في بعض هذه الشروط إجحاف وظلم على المسلمين حتى أن عمر بن الخطاب قال :فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقُلْتُ : أَلَسْتَ نَبِيَّ اللهِ حَقًّا ؟ قَالَ : بَلَى ، قُلْتُ : أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ ، وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ ؟ قَالَ : بَلَى ، قُلْتُ : فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا ؟قَالَ : فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْكِتَابِ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ : قُومُوا فَانْحَرُوا ، ثُمَّ احْلِقُوا ، قَالَ : فَوَاللهِ ، مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ ، حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ، فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، دَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنَ النَّاسِ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : يَا نَبِيَّ اللهِ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ ، اخْرُجْ ، ثُمَّ لا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً ، حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ ، وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ ، فَخَرَجَ ، فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ، نَحَرَ بُدْنَهُ ، وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ قَامُوا فَنَحَرُوا ، وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ بَعْضًا ، حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا. أخرجه أحمد 4/323(19116) و"البُخَارِي" 2/206(1694 و1695) السيرة النبوية لابن كثير 3/335.
حتى في المواقف التي تحتاج إلى تعليم وزجر , لم ينس صلى الله عليه وسلم أن يفتح حواراً مع زوجاته ليصح المفهوم ويبين الخطأ , ولا يترك الحل للصمت وأخذ المواقف السلبية , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَحرَمَةَ بْنِ الْمُطَّلِبِ ، انَّهُ قَالَ يَوْما : إلا أحدثكم عَنِّى وَعَنْ امِّى . قَالَ فَظَنَنَّا انَّهُ يُرِيدُ أمه التي وَلَدَتْهُ . قال : قَالَتْ: عَائِشَةُ إلا أحدثكم عَنِّى وَعَنْ رَسُولِ الَّه ِ صلى الله عليه وسلم قلنا بَلَى . قال : قَالَتْ:لَمَّا كَانَتْ ليلتي التي كَانَ النَبِيُّ ُ صلى الله عليه وسلم فيها عندي ، انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ ، وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ ، فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، وَبَسَطَ طَرَفَ إزاره عَلَى فِرَاشِهِ ، فَاضْطَجَعَ. فَلَمْ يَلْبَثْ إلا رَيْثَمَا ظَنَّ أن قَدْ رَقَدْتُ. فَاخذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدا ، وَانْتَعَلَ رُوَيْدا ، وَفَتَحَ الْبَابَ فَخرَجَ. ثُمَّ اجَافَهُ رُوَيْدا ، فَجَعَلْتُ درعي في راسي ، وَاخْتَمَرْتُ ، وَتَقَنَّعْتُ ازَارِى ، ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى أثره . حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ فَقَامَ . فأطال الْقِيَامَ . ثُمَّ رَفَعَ يَدَي ْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ . ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ . فأسرع فأسرعت . فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ . فَاحْضَرَ فأحضرت . فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْت . فَلَيْسَ إلا إن اضْطَجَعْتُ فَدَخَل . فَقال : مَا لَكِ يَا عَائِشُ ؟ حَشْيَا رَابِيَةً ، قَالَتْ: قُلْتُ: لا شَىْء . قال : لَتُخْبِِِرِينِِي أو ليخبرني الَّطِيفُ الْخَبِير . قَالَتْ: قُلْت: يَا رَسُولَ الَّهِ بابي أنت وَامِّى . فأخبرته قال : فأنت السَّوَادُ الذي رأيت امَامِى . قُلْت: نَعَمْ . فَلَهَدَنِى في صدري لَهْدَةً أوجعتني ثُمَّ قال : أظنت أن يَحِيفَ الَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ ؟ قَالَتْ: مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ الَّهُ . نَعَمْ . قال : فَانَّ جِبْرِيلَ اتَانِى حِينَ رأيت . فَنَادَانِى. فَاحفَاهُ مِنْكِ . فأجبته . فَاحفَيْتُهُ مِنْكِ . وَلَمْ يَكُنْ يَدْحلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَك .ِ وَظَنَنْتُ أن قَدْ رَقَدْتِ . فَكَرِهْتُ أن أوقظك . وَخشِيتُ أن تستوحشي . فَقال : إن رَبَّكَ يأمرك أن تأتى أهل الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ . قَالَتْ: قُلْت: كَيْفَ أقول لَهُمْ يَا رَسُولَ الَّهِ ؟ قال : قولي: السَّلامُ ع َلَى أهل الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ وَيَرْحَمُ الَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَاخرينَ وإنا ، إن شاء الَّهُ بِكُمْ لَلاحِقُونَ. أخرجه أحمد 6/221 . و"مسلم" 3/64.




يتبع

مش عاوزة حد يرد لغاية لما اخلص

اوكي




ولعلاج مشكلة الخرس في الحياة الزوجية يجب فوراً أن يتوقفا عن تلك السلبية الميتة وأن يضعا الحلول المناسبة لتلك المشكلة ومن هذا الحلول :
1- الاتفاق على آلية لحل الخلافات ومواجهة المشكلات , وأن تحاول الزوجة امتصاص غضب الزوج , وأن يحاولا التجاوز عن الهفوات والصغائر , ولا تغلبهما التوافه . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:لاَ يَفْرَكُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً ، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ. أخرجه أحمد 2/329(8345) و"مسلم" 3639 و"أبو يَعْلَى" 6418.
قال الشافعي ناصحا زوجته :

خذي العفو مني تستديمي مَوَدَتِي* * * ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنقريني نقرك الدف مرةً* * * فإنك لا تدرين كيف المُغَيَبُ
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى* * * ويأباك قلبي والقلوبُ تُقَلَّبُ
فإني وجدت الحب في القلب والأذى* * * إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهبُ

2- فهم كل منهما لطبيعة الآخر ومعرفة ما َيسعده وما يزعجه , عنْ عُرْوَةَ ،عَنْ عَائِشَةَ . قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ الَّهِ صلى الله عليه وسلم:إِني لأعلم إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى قَالَتْ : فَقُلْتُ : وَمِنْ أين تَعْرِفُ ذَالِكَ ؟ قَالَ : أما إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً ، فَإِنَّكِ تَقُولِينَ : لا . وَرَبِّ مُحَمَّدٍ وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَى ، قُلْتِ : لا . وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ . قَالَتْ : قلْتُ : اجَلْ . وَالَّهِ يَا رَسُولَ الَّهِ مَا اهْجُرُ إِلاَّ اسْمَكَ. أخرجه أحمد 6/30 و"البُخَارِي" 7/47 وفي (الأدب المفرد) (403) و"مسلم" 7/134 .
2- أن يشارك كلاً منهما الآخر في اهتماماته وأن يتعرف على هواياته ويتحدث معه في أمور تجذب اهتمامه.
عَنْ سَعْدٍ بن أبي وقاص رضي الله عنه أَنَّ النَّبِىَّ , صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهِ يَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ بِمَكَّةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الَّهِ أُوصِى بِمَالِى كُلِّهِ قَالَ لاَ قُلْتُ فَبِالشَّطْرِ قَالَ لاَ قُلْتُ فَبِالثُّلُثِ قَالَ الثُّلُثُ وَالثُّلُثُ كَبِيرٌ أَوْ كَثِيرٌ إِنَّكَ أَنْ تَدَعَ وَارِثَكَ غَنِيًّا خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُ فَقِيرًا يَتَكَفَّفُ النَّاسَ وَإِنَّكَ مَهْمَا أَنْفَقْتَ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ نَفَقَةٍ فَإِنَّكَ تُؤْجَرُ فِيهَا حَتَّى الُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إِلَى في امْرَأَتِكَ قَالَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ يَوْمَئِذٍ إِلاَّ ابْنَةٌ فَذَكَرَ سَعْدٌ الْهِجْرَةَ فَقَالَ « يَرْحَمُ الَّهَ ابْنَ عَفْرَاءَ وَلَعَلَّ الَّهَ يَرْفَعُكَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ قَوْمٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ. أخرجه أحمد 1/172(1482) و"النَّسَائي" 6/242 ، وفي "الكبرى" 6423 .
3- على الزوجة أن تبحث عما يجعل الزوج يتجنب الحديث معها فلربما بردت مشاعره وصار يشعر وكأن بينكما حاجزا بسب سلوكيات من جانبك جرحت كرامته كرجل في الماضي أو ترسبات من عدة مشكلات، حاولي تجديد علاقتك به وأعطيه ثقة أكبر في أهميته لديك، وعدلي من أسلوبك وكوني أكثر رقة.
4- كوني أنت البادئة بالحديث فالزوج لديه اهتمامات ومشاغل كثيرة وهموم حياتية قد تشغله عن الحديث ولا تنتقديه بصورة دائمة حتى لا يجعل من ذلك عذرا لعدم التحدث معك .
وحاولي إضفاء جو من المرح داخل البيت , فالبيوت السعيدة لا تستغني عن جو المرح والألفة بين أفرادها .
عن عائشة قالت : أتيت النبى – صلى الله عليه وسلم – بخزيرة طبختها له فقلت لسودة كلى والنبي – صلى الله عليه وسلم – بيني وبينها فقلت لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت بها وجهها فضحك النبى – صلى الله عليه وسلم – فوضع فخذه لها وقال لسودة الطخى وجهها فلطخت وجهى فضحك النبى – صلى الله عليه وسلم – أيضًا فمر عمر فنادى يا عبد الله يا عبد الله فظن النبى – صلى الله عليه وسلم – أنه سيدخل فقال قوما فاغسلا وجوهكما قالت عائشة فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إياه . أخرجه أبو يعلى (7/449، رقم 4476) ، وابن عساكر (44/90) . الهيثمى (4/316) السلسلة الصحيحة 10/21.
5- لا تكرري عليه أسئلة وتنتظري منه إجابة فورية وإلا ستشعرينه وكأنك تحقين معه وتقيدين حريته وبذلك ينفر من حوارك ولن يتحدث إليك ، ولكن اسأليه برقة ولا تجعليه يضطر إلى الكذب هروباً من أسئلتك.
6- أحيانا يكون الرجل في حاجة إلى قسط من الحرية، وأن يكون منفردا بنفسه فاحترمي رغبته,ولا تقطعي خلوته فالصمت هنا ليس مرضياً ,ولو حديثك ضروري ضعى له ورقه يقرأها ويرد وقتما يكون مستعدا.
7- ليكن لأفراد الأسرة جلسة أسبوعية يحكي كل واحد ما واجهه خلال الأسبوع من مشكلات واقتراح الحلول المناسبة لتلك المشكلات .
8- التذكر الدائم للذكريات السعيدة الطيبة , وتجنب التذكر للذكريات التعيسة المؤلمة , تذكرا مثلا ( فترة الخطوبة ) وكيف كان كل منكما ينصت إلى الآخر باهتمام ويحاول أن لا تفوته كلمة واحدة من كلماته .
فليعبر كل منكما عن مشاعره تجاه الآخر , فالتعبير عن المشاعر يحي مشاعر المودة والحب والتآلف .
قال ابن دراج وهو يودع زوجته مسافراً:

ولمَّا تدانت للوداع وقد هفا * * * بصبريَ منها أنَّة وزفيرُ
تناشدني عهد المودَّة والهَوَى * * * وفي المهدِ مبغوم النداء صغيرُ
وطار جناح البين بي وهَفَتْ بها * * * جوانح من ذعر الفراق تطيرُ

وقد تظهر العواطف في تشوق في حال غيبة ، كما قال المحدث ابن حجر متشوقا إلى زوجته ليلى الحلبية :

رحلت وخلفت الحبيب بداره *** برغمي ، ولم اجنح إلى غيره ميلا
أشاغل نفسي بالحديث تعلا *** نهاري ، وفي ليلي احن إلى ليلي

وقد تظهر هذه العواطف الرقيقة في وصية عند حضور الموت ، كما قال يحيى الهندي الأندلسي يوصي بان يدفن حذاء زوجنه التي توفيت قبله وحزن عليها حزنا بالغاً :

إذا مت فادفني حذاء خليلتي *** يخالط عظمي في التراب عظامها
ورتب ضريحي كيفما شاءه الهوى *** تكون أمامي أو أكون أمامها
لعمل إله العرش يجبر صرعتي *** فيعلي مقامي عنده ومقامها

وكما قالت الذلفاء ترثي زوجها نجدة بن الأسود :

سئمت حياتي حين فارقت قبره *** ورحت وماء العين ينهل هاملُه
وقالت نساء الحي : قد مات قبله *** شريف فلم تهلك عليه حلائلُه
صدقن ، لقد مات الرجال ، ولم يمت *** كنجدة من إخوانه من يعادلُه

إن للتعبير عن المشاعر أهمية كبيرة حياة الإنسان , إذ أنها لا تقتصر على الإفصاح عما بداخل الإنسان فقط , وإنما تتعدى ذلك إلى ارتباطها بنواحي الحياة الإنسانية وظهور أو انعدام الحرية .
وبما أن التعبير عن المشاعر هو أحد أساليب التواصل عند الإنسان مع الآخرين ،فإن تعبير الزوجين عن مشاعرهما دليل على استمرار الحب والود , وسبيل إلى نجاح واستمرار الحياة الزوجية .
ملأ الله بيوتنا بالإيمان وعمرها بالقرآن وقانا شر فتن الشيطان , إنه الكريم المجيب المنان .




تم بحمد الله

يلا الحين ابي ردود من الحلوين

و لا تنسوا التقييم




يسلمو