التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

هل تبحثين عن السعادة

بسم الله الرحمن الرحيم

كي يكون الإنسان سعيدا يجب عليه إتباع مايلي : ـــ
ــ يجب أن يتجاوز أخطاء الآخرين
ــ لا تتوقعي من شريك حياتك الإستجابة لنزواتك و طلباتك كلها و أن يفكر كما تفكرين وأن يحسن أداء كل ما تطلبينه فقد يكون بعض ما تطلبينه منه غير معقول .
ــ الناس يمكن أن يكونوا سعداء إذا هم فكروا أن يكونوا كذلك .
ــ لا تفكري بالشيخوخة و الحزن و متاعبه .
ــ فمن يفكر بالسعادة يعقد العزم عليها .
ــ إن مجرد التفكير بالحزن يجعل المرء يشعر بالتعاسة .
ــالتفكير بالنجاح هو النجاح بعينه حتى و لو لم ينجح المرء .
ــ والتفكير بالفشل هو الفشل بعينه حتى و لو لم يفشل .
ــ مصائب الدهر و ضربات القدر لا يمكن الصمود امامها الا اذا كان الانسان يتمتع بالثقة بالنفس و ومعنى هذا بإيمان قوي بالله .
ــ مصيرك يترتب على طبعك و طبعك هو نتيجة عاداتك و انفعالاتك و ردود افعالك و هذه تكرار لأفكارك و هي إيحاء من الناس أو من الظروف أو من البيئة المحيطة بك و معنى هذا ان مصيرك الخاص يعتمد على حكمتك في اختيار الايحاءات التي تجعل منك امراة جذابة .
ــ و كي يكون أي انسان مسيطرا على الظروف يجب أن يكون مسيطرا على نفسه .
ــ وحتى يكون مسيطرا على نفسه يجب أن يسيطر على مواطن ضعفه .
ــ فعليه ان لا يتعود التمرد و الامتعاض و انتقاد اي انسان .
ــ لا تنتقد الحاكمين .
ــ حاول ان تعجب بدلا ان تسخط .

ردودكم اخواتي




تسلم إيديك حبيبتي..
الموضوع جميل ورائع..
تسلمي



تسلم اناملك على الكلمات الرائعة

تقبلي مروري




موضوع جميل



شكرا لك موضوع في قمة الروعة



التصنيفات
ادب و خواطر

خاطرة السعادة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انشودة السعادة خاطرة اتمنى ان تنال تقديركم
شارك ولو بابتسامة
شارك ببوح قلمك

وسط الشموع فى ليلة ماطرة
عبرت عن ما اريد البوح به ..
كنت وحيدا .. وسط الصمت القاتل
ليل بارد .. قاس .. ضوء معتم ..
الى متى سابقى صامتا .. لابد للصمت ان ينجلى مهما طال الامد
نعم …وسط الشموع ..رمز النور والتفاؤل …

كتبت خاطرتى السعيدة …

مع كل تفتح زهرة ..يوجد امل
مع كل مولود جديد …توجد حياة جديدة ..
مع كل فجر جديد ..اشراق يوم جديد ..
كفى صمت .. اذا اردت السعادة كفى صمتا
بوح بحزنك .. انشد الحياة …

تفأل … زل وهم الحزن …معى اخذ بيدك اخى / اختى
نحو السعادة ..

ايتها السعادة الكامنة فى القلوب
انت رداء الروح ،،
غذاء العقل ،،،
يامن تمناك الملايين من البشر ،،
نبع ..لاينتهى …
سعادة ..بلا شقاء ..ضحك بلا بكاء
اتمنى ان احوط ذراعى حيث لا تهربين منى
اتمنى ان ارى سعادتى على وجه
ملئته الاحزان ..قتله الصمت ..
وجه مسجون خلف قبضان سجن الدموع ..
نعم ..انظر خلفى ارى من يبكى حرقة لاى سبب
انتظر امامى ارى من يندم وبشدة
على حلم لم يحققه .. او اى كان ..

يامن ضحى من اجلك ..اناس لم يظفروا بك
نعم من ضحى ..فقد حياته من اجل السعادة
الغائبة … .. الحاضرة …حاضرة ولكن على استحياء
يامن فقد عقله فى سبيل الوصول اليك ..
انتى زهرة الحياة ..لوتس العواطف ..
شعااااااااااااااااااااع الامل ….

نعم نسعى ورائك
ولكن رفقا بنا .. امهلينا الوقت ..
دعينا نر نور التفاؤل ..

يامن تعتقد بأن الحزن ملجأك الوحيد ,,,
مهلا ,, قبل فوات الاوان ..

راجع نفسك ..ارض حياتك ..اسعد نفسك
الحزن ياخذ منك عمرك .. حياتك ..
ولكن السعادة ترجع لك حياتك ..
"احسبها صح "

هيا معا ننشد "السعادة "
دع " الحزن جانبا "

لاتقرا وتبتعد دون حتى ابتسامة
) شاركنى بوح قلمى (
اكتب عن السعادة الموضوع مفتوح للشعر نعم
النثر
الخواطر
المهم ان يكون الكلام نابع منك




التصنيفات
ادب و خواطر

كيف تبني ثقتك بنفسك ؟؟ المرشدة التربوية فريال أبو العمل الثقة بالنفس هي قدرة الإنسان على شق طريقه بالحياة وتحقيق النجاح وهو مفعما بالأمل والايجابية ويشعر داخل نفسه بالطمأنينة والسعادة لماذا الثقة بالنفس ؟؟ الثقة أمر مهم بالنسبة لكل واحد

كيف تبني ثقتك بنفسك ؟؟

المرشدة التربوية : فريال أبو العمل

الثقة بالنفس :

هي قدرة الإنسان على شق طريقه بالحياة وتحقيق النجاح وهو مفعماًًً بالأمل والايجابية ويشعر داخل نفسه بالطمأنينة والسعادة.

لماذا الثقة بالنفس ؟؟

الثقة أمر مهم بالنسبة لكل واحد منا وذلك ينبع من أن :

1- الثقة أساس للنمو الداخلي :

الإنسان منذ ولادته ينمو جسمانياً وعاطفياً وعقلياً ,ويظهر اهتمام الوالدين منذ ولادته بالنمو الجسمي ومظهره الخارجي من نظافة ولباس وهذا الأمر جيد ولكن هناك نموا داخليا في قلب الطفل وعقله لابد أن يعطى الإهتمام ,الثقة هنا هي الأساس التي يبنى عليها هذا النمو الداخلي .النمو الجسماني عند الإنسان يتوقف عند سن العشرين بينما يستمر النمو الداخلي عقليا وعاطفيا بالازدياد والنقصان حتى آخر يوم من عمره.

2- الثقة انبثاق لواقع داخلي في أعماق الشخص :

الثقة شعور داخلي في أعماق الشخص قد لا تظهر إلا عند المواقف الصعبة التي تواجه الإنسان في حياته .

3- الثقة شيء مهم لكل شخص :

الثقة لا يمكن أن يستغني عنها أي إنسان .لأنه يحتاج ليرتكز على شيء معنوي داخلي في عقله وقلبه ويشعر بأنه قادر على أن يسير مطمئناًً من دون خوف ولا تردد .

4- الثقة هي النظرة إلى نفسك إيجابياً أو سلبيا :

إن مقدار ثقتك بنفسك يدل على مقدار نظرتك إلى نفسك اذا نظرت بأنك إنسان ناجح ولديك القدرة على أن تحقق ما تريد, وعندنا تنظر لنفسك بأنك فاشل ولا تستطيع أن تحقق شيئاًًًًًًً في حياتك وهنا تكمن الثقة والتعرف على مقوماتها والأمور التي تساعد على الحصول على مزيد من الثقة .

5- الثقة هو التوازن الذي يحتاجه الإنسان في حياته :

يحتاج الإنسان إلى الثقة ليكون من الداخل متوازنا في مواجهة الأحداث ووقوف الشخص وقوفاًً سليما دقيقا على واقعه الذاتي والاجتماعي

الثقة بالنفس :

هي قدرة الإنسان على شق طريقه بالحياة وتحقيق النجاح وهو مفعماًًً بالأمل والايجابية ويشعر داخل نفسه بالطمأنينة والسعادة.

لماذا الثقة بالنفس ؟؟

الثقة أمر مهم بالنسبة لكل واحد منا وذلك ينبع من أن :

1- الثقة أساس للنمو الداخلي :

الإنسان منذ ولادته ينمو جسمانياً وعاطفياً وعقلياً ,ويظهر اهتمام الوالدين منذ ولادته بالنمو الجسمي ومظهره الخارجي من نظافة ولباس وهذا الأمر جيد ولكن هناك نموا داخليا في قلب الطفل وعقله لابد أن يعطى الإهتمام ,الثقة هنا هي الأساس التي يبنى عليها هذا النمو الداخلي .النمو الجسماني عند الإنسان يتوقف عند سن العشرين بينما يستمر النمو الداخلي عقليا وعاطفيا بالازدياد والنقصان حتى آخر يوم من عمره.

2- الثقة انبثاق لواقع داخلي في أعماق الشخص :

الثقة شعور داخلي في أعماق الشخص قد لا تظهر إلا عند المواقف الصعبة التي تواجه الإنسان في حياته .

3- الثقة شيء مهم لكل شخص :

الثقة لا يمكن أن يستغني عنها أي إنسان .لأنه يحتاج ليرتكز على شيء معنوي داخلي في عقله وقلبه ويشعر بأنه قادر على أن يسير مطمئناًً من دون خوف ولا تردد .

4- الثقة هي النظرة إلى نفسك إيجابياً أو سلبيا :

إن مقدار ثقتك بنفسك يدل على مقدار نظرتك إلى نفسك اذا نظرت بأنك إنسان ناجح ولديك القدرة على أن تحقق ما تريد, وعندنا تنظر لنفسك بأنك فاشل ولا تستطيع أن تحقق شيئاًًًًًًً في حياتك وهنا تكمن الثقة والتعرف على مقوماتها والأمور التي تساعد على الحصول على مزيد من الثقة .

5- الثقة هو التوازن الذي يحتاجه الإنسان في حياته :

يحتاج الإنسان إلى الثقة ليكون من الداخل متوازنا في مواجهة الأحداث ووقوف الشخص وقوفاًً سليما دقيقا على واقعه الذاتي والاجتماعي




رووووووووووووووووووووعة



التصنيفات
منوعات

55 نصيحة لكسب السعادة الزوجية

السلام عليكم يااااحلى بنات كيفكو ان شاله بخير

هذه 55 نصيحة من المجربين والخبراء وعلماء النفس لكسب السعادة الزوجية

أخي الزوج .. أختي الزوجة

1-تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون

عامل هدم لها .

2-عليك أن تفهم طبيعة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط .

3-لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي .

4-تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ،

سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة .

5-ابتعد عن المثالية ، وعش حياتك بطريقة طبيعية ، ولا تتوقع المعجزات .

6-أعرب لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة
.
7-حارب في نفسك الاستسلام للهم والقلق ، وكن دائماً بشوش طلق الوجه متفائلاً .

8-إياك والنقد اللاذع ، أو المستمر مع كل صغيرة وكبيرة .

9-حاول دائماً حصر النزاع في دائرة ضيقة ، ولا تجعلها تتسع ، وسيطر أنت على المشكلة قبل أن تفلت من يدك .

10-الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام .

11-اغرس في شريك حياتك الثقة في نفسه وفيك ، وثق أنت فيه ، وابعث فيه الرضى عن النفس .

12-لا يكفي أن تتزوج شخصاً مناسباً حتى تكون سعيداً في زواجك ،ولكن يجب أن تكون أنت أيضاً الشخص المناسب .

13-النظافة عنوان الإيمان ودليل الحب .

14-اهتم بشريك حياتك كما تهتم بنفسك ، وأحب له ما تحب لنفسك .

15-الأخذ والعطاء .. تعود كل منهما على التفاهم ، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي ،

أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً .

16-الرجل يريد من أن تكون زوجة مثالية تحسن التصرف في كل شيء ، وتمده بالحب والرعاية
والحنان ، و تريد من زوجها أن يكون الشخصية القوية التي يمكن الاعتماد عليها ،
والذي يقدر على سد احتياجاتها ، وأن توقن بأنها آخر امرأة في حياته .

17-لا تسارع باتهام شريكك في الحياة عند كل مصيبة ، بل لننظر إلى الموضوع نظرة منصفة

ولا تسبق الأحداث .

18-عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد ، وتصرف في حدود إمكانياتك .
عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم

19-لا تعتمد على الحب فقط ، وإن كان الحب مهماً وضرورياً في الحياة الزوجية .

21-اعط القدوة من نفسك لشريكك في الحياة ، ودع أفعالك تتحدث وتنبئ عن شخصيتك .

22-لا تدع الفرصة لأقاربك وجيرانك في التدخل بينكما ، واحرص على حل مشاكلكم بنفسك قدر الاستطاعة .

23-لا تعجل بصحيح ما تراه خطأ من شريكك في الحياة ، فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد ،

ولا تضخم الصغائر .

24-لابد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن .

25-تجنب قدر المستطاع أسباب الخلاف بينكما ، وابتعد عن إحراج شريكك في الحياة .

26-اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة ، فسوف تمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد ،

وتقرب أكثر بينكما .

27-أتح لزوجك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسه والعمل على تنمية مواهبه ، ولا تسخر من قدراته .

28-الحقوق المالية لابد أن تحترم ، ولا يتم التساهل فيها ، فهي من أكبر أسباب الخلاف

29-لا تشرك زوجك في أحزانك ، وحاول جاهداً أن تتغلب عليها وحدك ، ولكن لا تنساه في أفراحك .

30-احذري أيتها الزوجة صديقاتك اللاتي يتدخلن في حياتك الخاصة ، وهن يلبسن ثوب النصح والإرشاد .

31-أشعري زوجك أيتها الزوجة بأنه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به ، وأنك فخورة به وبشخصيته .

32-تذكر حسنات زوجك عند نشوب أي خلاف بينكما ، ولا تجعل مساوئه تسيطر على عقلك فتنسيك حسناته ومزاياه .

33-اسأل نفسك هذه الأسئلة ، حتى تدرك مزايا شريكك في الحياة وتتغلب على مشاكلك بنجاح :-
– ما الذي يعجب كل منكما في الآخر ؟!
– ما الخبرات السعيدة التي مرت بكما ؟!
– ما النشاط المشترك السار الذي تستمتعان به حقاً ؟!
– ماذا يفعل كل منكما ليظهر اهتمامه بالطرف الآخر ؟!
– ماذا تنتظر من شريكك لتشعر أنه يحبك ويقدرك ؟!
– ما أحلامكما المشتركة للمستقبل ؟!

34-في الخلافات الزوجية احذري أيتها الزوجة استخدام الألفاظ الجارحة حتى لا تخسري زوجك .

35-تهادوا .. تحابوا .. ليكن ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة .

36-الزوجة الذكية هي التي تختار الوقت المناسب لطلباتها وطلبات الأولاد وتختار الوقت المناسب أيضاً

37-لإبداء ما تريد من ملاحظات على سلوك الزوج ، أحياناً يكون الوقت المناسب الذي تختارينه ليس هو
الوقت المناسب حقاً .. فكري مرة وأخرى .

38-كرامتي .. كبريائي .. كلمات للشيطان ينفث بها في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف ويحاول بهما جاهداً

39-أن يبرر لكل منهما الخطأ والبعد عن التصالح .. فهل يصح هذا بين الزوجين ؟!!

40-لا تلغي وجود زوجك .. ولا تلغي وجود زوجتك .. فالشورى مهمة في الحياة الزوجية ، ولابد أن يشعر كل

41-واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وأنه غير مهمل .

42-لا تهرب .. ولا تهربي من المنزل عند نشوب المشكلات ، فالهروب ليس وسيلة للعلاج ،
ولامانع من الهدوء قليلاً ثم العودة لحل الخلافات .

43-لا تضايقي زوجك بكثرة أسئلتك فيما لا يخصك ، أو تحاولي التطلع على أسرار لا يريد كشفها لك ، عندئذ سيترك الزوج المنزل ويمضي إلى مكان آخر يستريح فيه .

44-لا تبتعدي عن زوجك وتجعلي لنفسك قوقعة تجلسي فيها وحدك ، ولكن شاركيه بقدر الحاجة .

45-إذا كنت امرأة عاملة فتذكري أن بيتك هو مسؤوليتك الأولى ، فحاولي التكيف مع ظروف العمل وواجبات البيت .

46-لا تتجهمي إذا حضر أهل زوجك إلى البيت ، ولكن كوني مثال للترحاب وحسن الضيافة والكرم ، واعلمي أن زوجك يشعر بك عندها ويتعرف على انطباعاتك .

47-أكرمي حماتك وناديها بأحب الأسماء إليها حسب عادة العائلة ، ولا تحاولي الاختلاف معها ، واذكري ابنها بالخير أمامها .

48-الجار ثم الجار .. فقد وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالإحسان إليه وعونه على الطاعة ومشاركته في الأفراح والأتراح ، مما وصى به ديننا الحنيف .

49-الاختلاف الدائم في الرأي يؤدي غالباً إلى اختلاف القلوب ، فوافقي زوجك أحياناً حتى وإن كنت غير مقتنعة . واعلمي أن الطاعة في غير معصية الله ، وأنها في المعروف .

50-الهدوء الذي يحتاج إليه الزوج في البيت يمكن أن تحصلي عليه عن طريق شغل الأولاد في نوع من الألعاب الذي يحتاج إلى شحذ الذهن ، مثل ألعاب الفك والتركيب .. وغيرها .

51-أبناؤك نعمة كبرى ، فلا تجعليهم نقمة بإهمالك لهم وسوء تربيتهم ، والانشغال عنهم بأي شيء .

52-اقرئي عن مراحل نمو الطفل ، وكيف يمكن التعامل معه حتى تحسني تعامله وتتجنبي ما يمكن أن يؤثر على صحته النفسية ، ويقيه من الصراعات النفسية فيما بعد .

53-كوني عوناً لزوجك على الطاعة ، واطلبي الآخرة كما تطلبي الدنيا .

54-الإسراف مفسد للحياة الزوجية ، مضيع لنعمة الله تعالى ، والله لايحب المسرفين ، فعليك بالقصد لا تشعرين أبدأ بالحاجة .

55-سعادتك الزوجية لا تعني خلو الحياة الزوجية من المشاكل ، وإنما تعني قدرتك على حل تلك المشاكل وحصرها ، وألا تؤثر في العلاقة بينك وبين زوجك .

واخيراا
احذري الاختلاف مع الزوج أمام الأولاد ، أو علو الصوت أمامهم ، فهم يتعلمون أولاً بالقدوة والتقليد قبل أي شيء آخر ؛ لأن هذه المشكلات ستحضر في ذهن الطفل وتؤثر عليه فيما بعد .

لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك ، ولا تكن أنت سبباً في ذلك فلا تحكي أسرار بيتك لصديق أو قريب

وفى النهايه اتمنى للجميع سعااااااده زوجيه سعيده ورررررررئعه

دمتم بكل ووووود وحب




خليجية



حبيبتى نور عطرتى الصفحه بمرورك ياسكر

لالاتحرميييييييينى طلتك الحلوه




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

السعادة الزوجية

اكتشفي سعادتك الزوجية
30 فكرة للنســاء

إعداد القسم العلمي بدار الوطن

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
السعادة الزوجية حلم كل فتاة وامرأة.. السعادة الزوجية أمل يراود خاطر كل زوجة..
السعادة الزوجية مخرج من كل فتن الحياة ومشكلاتها وضغوطاتها..
السعادة الزوجية نبتة تحتاج إلى حماية ورعاية لكي تكبر وتثمر، وتقف في وجه الرياح العاتية..
السعادة الزوجية بناء كبير يحتاج إلى بناء ماهر يضع كل حجر في موضعه بدقة وإتقان.

مدخل

كثير من الزوجات لا يعلمن شيئاً عن قوانين السعادة الزوجية، ولا عن قواعد صناعتها، ولذلك فإنهن يتحطمن على صخرة الفشل الزواجي، فإما أن ينتهي الزواج بالطلاق والإنفصال، وإما أن يستمر الزوجان في زواجهما نتيجة ضغوط اجتماعية أو وجود أبناء يحتاجون إلى رعاية، فتبقى الحياة الزوجية بين الزوجين بصورة شكلية مفتقدة أهم مقوماتها وهو الحب الذي يمثل العنصر الأول للسعادة الزوجية.

نقطة البداية

ونقطة البدء هنا تكون بالبحث عن شريك الحياة المناسب، وإليك بعض النقاط التي تساعدك على ذلك:

(1) صاحب دين وخلق :
إن أولى الصفات التي يجب على المرأة أن تبحث عنها في شريك حياتها هو التدين، والشخص المتدين هو الذي يخشى الله تعالى، ويطيع أوامره وينتهي عن نواهيه، وإن خشية المرء لله تعالى تمنعه من الظلم والتعدي والاستهانة بزوجته، فإذا أحب الشخص المتدين
زوجته أكرمها، وإذا كانت سيئة تستحق البغض لم يظلمها، وحاول بشتى الطرق إصلاحها وكثيراً ما ينجح في ذلك، لأن الإنسان يحب ويخضع لمن يحسن إليه ويعطف عليه.
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من منع تزويج ذي الدين والخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" رواه الترمذي وحسنه الألباني،.
أما تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم الخلق بالذكر مع كونه من الدين، فإنه لأهميته في استمرار الحياة الزوجية واستقرارها، فالخلق هو الحاكم على التدين قوة وضعفاً، وقد يكون الرجل صاحب عبادات ظاهرة، إلا أن رصيده في جانب الأخلاق ضعيف، مما يدل على هشاشة تدينه وجهله بحقيقة الدين. قال صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " [رواه الحاكم و صححه الألباني].

(2) عاقل :
إن العقل هنا ليس هو الصفة المضادة للجنون، فالمراد به هنا: الحكمة في التعامل، والتريث قبل الحكم على الأشياء، والبصر النافذ بشتى الأمور والتصرفات، والإلمام بالدوافع التي تقف وراء الأفعال السيئة، والحلم الذي يرفض الاندفاع وراء باعث الغضب، والإنصاف الذي يأبى الظلم وينفر من الحيف، والنظرة المتوازنة لشتى الجوانب الإنسانية، إن رجلاً هذه صفاته لجدير بأن يكون زوجاً لك.

(3) عالم أو متعلم :
إن الجهل صفة ذميمة في أي إنسان، وإن الزوج الجاهل بطرق السعادة وقوانينها لا يمكن أن يقدم السعادة الزوجية لشريكة حياته. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكميل بن زياد: ((احفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق ".

(4) متبع غير مبتدع :
قال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا } [الحشر: 7]، وقال صلى الله عليه وسلم: "من رغب عن سنتي فليس مني " [متفق عليه].
إن أثر اتباع السنة على الحياة الزوجية يبدو جلياً من خلال تطبيق ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في معاملة زوجاتهم، كقوله صلى الله عليه وسلم: " لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر" [رواه مسلم]، ومعنى لا يفرك: لا يبغض. وقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة " [رواه النسائي وابن ماجة]،
وقال صلى الله عليه وسلم: "من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " [رواه أبو داود وصححه الألباني].

(5) أهل للزواج :
وأهلية الزواج لا تقتصر على الجانب المادي فقط وإنما تشمل:
أ- أهلية الدين.
ب- أهلية الوطء والقدرة على الجماع.
ج- أهلية العقل.
د- أهلية المال والقدرة على الإنفاق.

وماذا عنكِ أختاه؟!
* قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أي النساء أفضل؟
فقالت: التي لا تعرف عيب المقال ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها.

سعادتك في إيمانك
اعلمي- أختاه- أن الإيمان بالله تعالى هو ينبوع السعادة ومصدر السكينة والطمأنينة، وأن الشقاء والتعاسة والنكد الدائم والأحزان المتوالية في الإعراض عن الإيمان بالله والغفلة عن ذكره وشكره وحسن عبادته. قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } الرعد: 28،، وقال: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } طه: 124،.
يروي أحد الشباب المسلم المهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية أنه كان يعمل لدى صاحب أعمال وأموال يملك شركات بالولايات المتحدة، وكان صاحب الشركات كلما مر عليه وجده مبتسماً، تبدو عليه علامات السعادة، وكان صاحب هذه الشركات دائم الحزن والقلق والحيرة، فسأله صاحب الشركات عن سبب هذه الابتسامة التي تنم عن الفرح والسعادة؟
فقال: لأنني مسلم!
فقال له صاحب الشركات: لو أسلمت أجد هذه السعادة التي تحس بها؟
قال الشاب: نعم. فأخذه الشاب المسلم إلى أحد المراكز الإسلامية، فشهد شهادة الحق، ثم انفجر في بكاء شديد، فسئل عن سبب هذا البكاء فقال: لأول مرة في عمري أجد طعم السعادة. [طريق السعادة].

وصايا أم لإبنتها!أوصت أم الخنساء ابنتها قبيل زواجها فقالت:
* أي بنية! إنك فارقت الحواء الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه إياك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً.
* أي بنية! احفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً وذكراً.
* فأما الأولى والثانية: الصحبة له بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.
* وأما الثالثة والرابعة: التعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح.
* وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه. فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
* أما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، لأن الاحتفاظ بالمال من حسن الخلال، ومراعاة الحشم والعيال من الإعظام والإجلال.
* أما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره.
* ثم اتقي- مع ذلك- الفرح بين يديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التذكير.
* وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً.
* وكوني أكثر ما تكونين له موافقة، يكن أطول ما يكون لك مرافقة.
* واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت.




خطوات السعادة الزوجية

(1) تذكري أنك لست رجلاً:كثير من الزوجات يفشلن في حياتهن الزوجية بسبب ما يسمى بعقدة الأنوثة وصاحبة هذه العقدة لا تعتز بأنوثتها، ولا تعترف لزوجها بقوامته وحقه الطبيعي في قيادة الأسرة، وهي دائماً تشعر أنه يستضعفها ويمارس عليها رجولته، فتحاول بدورها إثبات نديتها له، فينتج عن ذلك المشكلات التي تحول حياتهما إلى جحيم مستمر.
والواجب على هذه المرأة أن تعرف أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر، فعند الرجل مميزات ليست عند المرأة، وعند المرأة مميزات ليست عند الرجل، وأن قوامة الرجل على المرأة ليست قوامة إذلال واستفمعاف، وإنما هي قوامة قيادة وتدبير وحكمة وشفقة ورحمة ومودة، وبهذه القوامة تصل سفينة الحياة الزوجية إلى عش السعادة وبر الأمان.

(2) ابحثي عن الإيجاببات:
كثير من الزوجات لا يشعرن بسعادة في حياتهن الزوجية بسبب نظرتهن السلبية إلى أزواجهن، فهن لا ينظرن إلا في أوجه النقص والقصور، وقد تكون الجوانب الإيجابية في أزواجهن أكثر بكثير من الجوانب السلبية إلا أن النظرة السوداوية للأمور قد تخطت كل فعل جميل، ومالت إلى ما يشاكلها من الأفعال غير المرضية.
إن على الزوجة أن تبحث في إيجابيات زوجها وتعددها وتحمدها له وتحاول تنميتها، وعليها كذلك أن تتحمل نقاط الضعف وتتناساها، ولو أنها قابلت الإساءة بالإحسان لأثر ذلك في زوجها تأثيراً بالغاً، ولربما كان سبباً في تبدل أسلوبه معها، واستبدال تلك الصفات السلبية بأخرى إيجابية محمودة.

(3) تاكدي من محبة زوجك لك:إن هذا التأكيد مهم جداً في شعور الزوجة بالسعادة الزوجية، وكما أن على الزوج أن يؤكد محبته لزوجته بين حين وآخر، فإن على الزوجة أن تشعر نفسها بذلك أيضاً، وأن تحاول إيجاد الأسباب التي تؤكد لها محبته إياها، وأول هذه الأسباب هو رغبة زوجها في الزواج منها، فإن هذه الرغبة تدل على ميله إليها ومحبته لها، وكذلك استمراره في هذا الزواج يدل على ذلك، وكذلك نفقته عليها تدل على ذلك، وكذلك حرصه عليها وغيرته عليها وقيامه على مصالحها، كل ذلك يدل على محبة الزوج لزوجته.

(4) سعادتك في قناعتك:
كم من امرأة حرمت نفسها من السعادة الزوجية بسبب نظرها إلى ما عند الآخر وكثرة مطالبة زوجها بتوفير ما تراه هنا وهناك مما لا ضرورة له ولا حاجة، مع أنها تعلم أنه لا سبيل له إلى ذلك، وإذا رأت هذه المرأة زوجها عاجزاً عن تلبية ما تريد سقط من عينيها وأصبح في نظرها مثالاً للتواكل والكسل والسلبية.
ولو نظرت هذه المرأة بعين الإنصاف، لرأت جوانب كثيرة مشرقة في حياتها، وهذه الجوانب كفيلة بإسعادها لو أنها قنعت بمعيشتها ورضيت بما آتاها الله من فضله. ولقد كانت المرأة المسلمة قديماً تقف على عتبة بابها حينما يخرج زوجها إلى عمله فتقول له: اتق الله فينا، إياك إياك أن تأتينا بشيء من الحرام، فإننا نستطيع الصبر على الجوع، ولا نستطيع الصبر على النار.
فليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب، لأن رغبات الإنسان لا تنتهي، فلا يزال ويتمنى حتى يصير مجندلاً في قبره ، إنما السعادة الحقيقية في القناعة والرضى قال الشاعر:
وإذا اجتمع الإسلام والقوت للفتى وكان صحيحاً جسمه وهو في أمن
فقد ملك الدنيا جميعاً وحازها وحق عليه الشكر لله ذي المن

(5) سعادتك في ابتسامتك:
إن التجهم الدائم وعبوس الوجه يجلب للإنسان الهموم والغموم والأحزان، وقد يصاب الإنسان نتيجة ذلك بالشيخوخة المبكرة والأمراض الخطيرة.
أما البسمة، فإنها تبعث السعادة في النفس،وتزرع الأمل في القلب، وتبعث السعادة في قلوب الآخرين.
فأسعدي نفسك- أختاه- بالابتسام، وأشرحي به صدرك وصدور أسرتك وكل من يحيط بك.
قال صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".

(6) اقبلي زوجك على ما هو عليه:بعض الزوجات تريد تغيير طباع زوجها لتوافق مع طباعها، فتلجأ في سبيل ذلك إلى أسلوب النقد ظناً منها أنه أسلوب مفيد ومجد، وهي بذلك تتعب نفسها فيما لا يفيد، لأن كثرة النقد تولد العناد والإصرار على الخطأ- إن كان خطأ- فكيف إذا كان الزوج يرى أن أسلوبه في الحياة هو الأصوب؟
والأحسن للمرأة في ذلك أن تقبل زوجها على ما هو عليه، وأن تتقبل فكرة مخالفتها في بعض الطباع والتصرفات، فإنه لا يمكن أن يتفق اثنان في كل شيء، وإلا لكانا شخممآ واحدآ.

(7) لا توسعي رقعة الخلافات:
إن الخلافات الأسرية أمر طبيعي يمكن الاستفادة منه في معرفة المزيد من طبائع كل من الزوجين للأخر، ومن غير الطبيعي هنا أن تشعر المرأة أن الكارثة وقعت عند حدوث أي خلاف ولو كان بسيطاً، فتقوم عند ذلك بتوسيع رقعته والنفخ فيه، فتنشأ بسبب ذلك خلافات جديدة قد تكون أكبر وأعمق من الخلاف الأصلي الذي حدث أولا، ولو أن الزوجين لجأ ا إلى الحوار الهادي والمناقشة البناءة دون صراخ أو شجار لانتهى هذا الخلاف في دقائق معدودة ولم يعد له أثر، شريطة أن يحرص كل واحد منهما على إنهاء هذا الخلاف سريعاً دون تعنت أو إصرار .

(8) شاركي زوجك اهتماماته:
كلما كثرت نقاط الاتفاق بين الزوجين كلما كانت أسس بناء الحياة الزوجية بينهما متينة ولابد أن تكون السعادة الزوجية هي الثمرة الطبيعية لهذا الزواج.
والمرأة الحكيمة هي التي تبحث في اهتمامات زوجها وهواياته، وتقرر ممارسة تلك الاهتمامات والهوايات حتى تجتمع مع زوجها على أرضية مشتركة، فلا يكون هو في واد وهي في واد آخر، فمثلاً إذا كان الزوج يهوى القراءة في موضوعات معينة، دينية أو سياسية أو اقتصادية أو طبية، فإن الزوجة تجتهد في الاهتمام بذلك، ليس حباً في النقد والمجادلة وإظهار الذات، وإنما حباً في الزوج ورغبة في إسعاده، وطلباً لمشاركته الحديث حول هذه الموضوعات، ولكي تكون على نفس مستواه الثقافي والمعرفي، فيسعد بها، وتسعد الأخرى بما حصلته من معارف وعلوم.

(9) لا تحتفظي بذكريات الآلام:
كم كانت جميلة تلك الأيام التي تشعرين فيها بالسعادة مع زوجك، أليس زوجك السبب في تلك السعادة ؟
إذن فلماذا تنسين هذه الأيام الجميلة نتيجة وجود بعض الخلافات الطارئة؟
لماذا لم تحتفظي بذكريات السعادة؟
لماذا تجعلين في صدرك خزانة تحتفظين فيها بذكريات الآلام وتجتهدين في رصنها جنبا إلى جنب؟
أما كان من الأولى أن تلقي بهذه الذكريات المؤلمة خلف ظهرك، ولا تضعي في تلك الخزانة إلا كل فعل جميل وخلق نبيل؟
أين أنت من قول بعض السلف: خيركم من راعى وداد لحظة!!
لحظة واحدة من الوداد والصفاء لها حرمتها عند السلف فكيف بالساعات الحلوة والأيام الجميلة والليالي المشرقة؟

(10) لا تكتئبي بسبب اعمال زوجك الاستثنائية: عليك أن تكيفي نفسك وفق الظروف الاستثنائية التي يزاول فيها زوجك عمله والدرس الأكبر الذي يمكن أن تتعلميه من ذلك أنه لا يمكن أن تحصلي على كل شيء، والأفضل أن تواجهي الأمر الواقع بكل مرونة وإيجابية لتحصلي على قدرأكبر من السعادة ضمن الحدود المفروضة عليك.
ولكي تنجحي في التكيف مع عمل زوجك، وتحتفظي بسعادتك عليك الاستفادة من القواعد التالية:
أ- إذا كان العمل موقوتا محدود لأجل، فتذرعي بكل قوتك على احتمال تلك الفترة.
ب- إذا كان هذا العمل دائماً فتقبليه، وحاولي أن تشاركي زوجك فيه لتستمتعا به سويا.
ج- اذكري أن نجاح زوجك هو نجاحك أيضاً أ [ادفعى زوجك إلى النجاح]
د- اذكري أن زوجك إنما يفعل ذلك لأجلك ولأجل أبنائك.
هـ- اذكري أنه إذا لم يؤد هذه الأعمال الاستثنائية فلن يستطيع تلبية مطالبك ومطالب أبنائك.

(11) كوني لبقة عند مطالبة زوجك بما تريدينه: بعض النساء لا يتحلين بالرقة والمرونة واللباقة عند مطالبة أزواجهن بما يردنه فتجدهن يلجأن إلى أسلوب الأمر، ويلحفن المطالبة أكثر من مرة، فينتج عن ذلك شعور الزوج برغبة قوية في العناد والعزوف عن تلبية تلك المطالب. ولو أنها تجربت الأسلوب اللطيف والكلام اللين لاستطاعت الحصول على ما تريد، كأن تقول مثلاً: لقد رأيت فستاناً جميلاً فتمنيت أن يكون لي، حتى أرتديه لك في أوقاتنا السعيدة.

(12) لا تضخمي التوافه:إن الأبله وحده هو الذي يسخر من المآسي، ولكن الأحمق هو الذي يجعل من التوافه مآسي، وكثيرات هن الزوجات اللواتي يضخمن التوافه، ويغلقن عليها اهتمامآ كبيرآ، كأن تصر الزوجة مثلاً على أن ينشر الزوج منشفته بعد الاستحمام، وتجعل من هذا مشكلة!

(13) ادفعي عن نفسك الكسل:
تشعر المرأة أحياناً بالكسل إذ تجتاحها رغبة بعدم القيام بأي شيء، ويشرح الطب الكسل بأنه حالة من الخمول وعدم الرغبة في الحركة وقد ينشأ نتيجة الضغوط النفسية والعصبية مع تراكم المسئوليات وتنوع الاهتمامات. وقد أشارت الأبحاث الميدانية إلى ازدياد احتمالات إصابة النساء بداء الكسل أكثر من الرجال.
أما علاخ ذلك فهو أن يتعايش المصاب مع ظروفه بطريقة معتدلة إذ عليه أن يدرس ظروفه باستمرار، ويحدد أهدافه على نحو واقعي، ومن النصائح المفيدة لمن أصيبت بداء الكسل:
* وضع خطة أسبوعية أو يومية لإنجاز الأمور الأساسية.
* عدم استقبال النهار الجديد باعتباره كابوساً ثقيلاً.
* التأكد والإصرار على تحقيق المزيد من النجاح في الأعمال والعلاقات.
* معرفة أن الكسل يؤدي إلى عواقب وخيمة كضيق الصدر والقلق والاكتئاب، وأن العمل يزيد المرأة نشاطآ وحيوية .

(14) مارسي بعض الأعمال المنزلية بنفسك:
كشفت دراسة حديثة أن غسل الأطباق وأدوات المطبح يقضي على القلق عند الزوجة، ويعمل على تحسين حالتها النفسية بشكل كبير طبقت الدراسة على700 امرأة، وجد 90 % منهن شعرت بمزاج عال وحالة معنوية مرتفعة بعد أداء الواجب المنزلي.
وأكدت الدراسة أن العلاقة بين العمل المنزلي والاسترخاء النفسي للنساء تكمن في محاولة الخروج من الدائرة المغلقة التي يدخلن فيها نتيجة تولد شعور القلق لديهن، وبالتالي يتم كسر هذه الدائرة بعمل إيجابي، وعلى الرغم من أن عملية غسل الأطباق عملية آلية إلا أنها مفيدة.

(15) حافظي على هدوء بيتك:
إن هدوء البيت سمة مهمة من سمات السعادة، ولذلك فإن كثيراً من الأزواج والزوجات على حد سواء يشتكون من فقدان جانب كبير من سعادتهم الزوجية بسبب الصخب والضوضاء وصياح الأبناء المستمر طوال اليوم.
وحتى يستعيد الزوجان هذا الجزء المفقود من سعادتهم الزوجية ينبغي عليهما تعويد أبنائهما على الهدوء واحترام البيت وعدم اتخاذه مكاناً للعب العنيف والصياح والصر اخ.
وقد جعل الرسول صلى الله علبى وسلم المنزل الواسع من علامات السعادة فقال عليه الصلاة والسلام " أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق " [أخرجه الحاكم وصححه الألباني]. فالمسكن كلما كان واسعاً كلما كان هادئاً حيث يمكن للأطفال أن يمارسوا اللعب في مكان من البيت دون أن يشعر بهم أحد.




(16)! لا تصري على فرض رأيك:
إن السعادة ليست في السيطرة على الأخرين وإجبارهم على شيء لا يعتقدونه، إنما السعادة في الوصول إلى الحقيقة عن طريق الإقناع والحوار والمناقشة الهادئة.
هناك صنف من النساء تشعر الواحدة منهن بنشوة ورغبة عارمة في إرغام زوجها اعتقاد ما تريد، وقد يوافقها الزوج في بعض تلك المواقف إرضاء لغرورها، إلا أنها تتمادى في صلفها بحيث لاتسمح بأن يخالفها في أمر من الأمور، فيضطر الزوج في هذه الحالةإلى توقيفها عند حدودها غير عابئ بعد ذلك بما يثور بينهما من مشكلات.
وهناك حكاية يروونها في ذلك تسمى حكاية العصفور والعصفورة، وفيها أن زوجاً أمسك طائرا صغيرا وآخذ يتآمله مع زوجته ثم قال: ما أجمل هذا العصفور!
فأجابت الزوجة: عفواً إنها عصفورة.
فقال الزوج: عصفور.
فقالت الزوجة: عصفورة.
وتشبث كل منهما برأيه، واحتدم الجدال، وتحول إلى مناقشة، فمشاجرة لم تهدأ نارها إلا بعد وقت طويل.
وبعد مضي سنة تذكر الزوج هذه الحادثة فقال لزوجته ضاحكاً: أتذكرين تلك المشاجرة البلهاء بخصوص العصفور؟
قالت: نعم، وقد فكرت بالطلاق يومذاك: ولكنني أشكر الله على النهاية السعيدة، وأعترف لك يا عزيزي أنك كنت على خطأ في كل هذه الأزمة بسبب عصفورة.
فقال الزوج: عصفورة! ولكنه عصفور.
فقالت: كلا ! بل عصفورة.
واحتدم القتال بينهمامن جديد!
كم هناك من عصفور وعصفورة وراء المشاجرات! حاولي ألا تفرضي رأيك، وإذا رأيت عدم استعداد الطرف الآخر لقبوله فاسكتي لتوفري على نفسك متاعب لا حاجة لك بها .

(17) حافظي على جمالك وأناقتك:
إن محافظتك على جمالك وأناقتك له تأثير كبير على حالتك النفسية، فالمرأة المهملة لهذا الجانب عرضة لأن ينفر منها زوجها، فلا يطيق الجلوس معها، ولا يصبر على سماع حديثها، وهذا- بلا شك- يؤثر سلباً على نفسيتها، وليس هناك من حل إلا أن تعيد هذه المرأة النظر في شأن جمالها وتزينها لزوجها.
إن المرأة الأنيقة المهتمة بجمالها- دون إسراف- تسعد نفسها أولاً قبل إسعاد زوجها،
وذلك لأن الزينة والجمال ومحبة الحلي مما فطر الله النساء على محبته كما قال سبحانه:{أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} (18) سورة الزخرف
* فحافظي- أختاه- على جمالك وأناقتك ونضرة صحتك ورشاقة حركاتك وحلاوة حديثك.
* لا تحدثي زوجك بصوت أجش غليظ.
* لا ترددي ألفاظآ سوقية هابطة.
* لا تنطقي بما لايجب، ولاتتجشئي بطريقة منفرة.
* تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء فيراك في أحسن حال.
* البسي ثوباً نظيفاً لائقاً، واستعملي من العطور ما يحب.
* ضعي على صدرك شيئاًمن الحليّ التي أهداها لك فإنه يحب ذلك، وكوني أمامه كما لو كنت في زيارة لإحدى صديقاتك أو قريباتك.

(18) تغلبي على القلق:كثيرمن النساء ينتابهن القلق بشأن مستقبل حياتهن الزوجية، فبعضهن يقلقن بشأن تقدمهن في العمر وفقدهن الجمال الذي يتمتعن به.
وبعضهن يقلقن بشأن احتمال حدوث أزمات مالية يعجز الزوج بسببها عن الإنفاق ، وبعضهن يخشين من وجود امرأة أخرى في حياة الزوج، وباب الخوف والقلق واسع جداً، وأسبابه عديدة لا ضابط لها ولاحد ومن عاش أسيراً للخوف والقلق لا ترجى له سعادة.
فالواجب أن تعيش المرأة يومها الذي هي فيه وتتفاءل خيراً بما سيأتي غداً، لأنه لا يعلم ما في الغد إلا الله تعالى وحده، وقد يكون الغد أفضل من اليوم والأمس فلماذا القلق؟ وكذلك فإن القلق لا يحل مشكلة ولا يدفع إلى عمل إيجابي، بل انه يأتي بالمشكلات ويعقد البسيط منها، ويدفع إلى السلبية في التعامل مع الأمور.
أما التفاؤل فإنه يساعد على التفكير السليم ويدفع إلى إيجاد الحلول المناسبة لكل قضية،
وحتى لو برزت هناك مشكلات فإن المتفائل المتوكل على الله تعالى يكون أسرع خروجاً منها ونجاة من شرورها.
قال الشاعر:
سهرت أعين ونامت عيون في شئون تكون أو لا تكون
إن رباً كفاك ما بالأمس سيكفيك في غد ما يكون فاطرح الهم ما استطعت فحملانك الهموم جنون

(19) قفي وتأملي!هل جربت ذات يوم أن تشاهدي أسراب الطيور وهي تحلق في السماء في نظام بديع؟
هل تأملت في اختلاف الأجناس والألوان واللغات والعادات وطرق التفكير؟
هل شاهدت فيلماً عن مملكة النحل أو النمل وتأملت القوانين التي تحكم هذه الممالك؟
هل تأملت ما في هذا الكون من بحار وجبال وأشجار وأزهار وأرض وسماء وفضاء وشمس وقمر ونجوم؟
إن هذا التأمل مفيد جدا.. إنه يقضي على كل الأفكار السيئة والتصورات الخاطئة.. إنه يبرهن على خطأ نظرية الصراع بين الأشياء فالأشياء لم تخلق لتتصارع بل خلقت لتتعاون ويكمل بعضها بعضاً.

(20) اكسري حدة الروتين:
كثير من الناس يشعرون بالملل من الروتين الذي يعيشون به حياتهم، والأفضل لهؤلاء أن يتخلصوا بين فترة وأخرى من هذا الروتين ويقوموا بفعل أشياء جديدة لم يكونوا يفعلونها ومن ذلك:
* شاركي زوجك في رسم صورة زيتية على ورقة واحدة.
* العبي مع زوجك لعبة "شم واكتشف " وفيها يغمض كل منكما عينيه، ويشم رائحة شيء ما، ويحاول اكتشاف هذا الشيء.
* انطلقي مع زوجك بالسيارة دون تحديد مكان معين.
* العبي مع زوجك لعبة " اكتشف هذا الصوت " وفيه تقومين بتسجيل كثير من الأصوات ويقوم زوجك بتسجيل أصوات أخرى، ويحاول كل منكما التعرف على كل
صوت من هذه الأصوات.
* شاركي زوجك في تعلم هواية جديدة كتعلم الكمبيوتر أو الآلة الكاتبة أو كتابة القصص.
* اصنعي له صنفاً جديداً من الطعام.
* نطمي مسابقة أسرية لحفظ بعض القرآن، والأحاديث النبوية ورتبي على ذلك جوائز للفائزين.
* اقرئي مع زوجك كتاباً بصوت عال وتناوبا دوريّ القارئ والمصغي، فهذه الطريقة مفيدة لتمضية الوقت بشكل جيد، وإعطائك موضوعاً للمناقشة.

(21) التمسي لغيرك المعاذير:إن تقلبات المرء المزاجية تبعث على الفضيق وسوء الفهم، وكثرة الظن السئ بالآخرين.
* عليك أن تقللي حدة هذه التقلبات المزاجية وتتفهميها، فإن ذلك يساعدك على التخلص من آثارها السيئة.
* لا تبتئسي من انتقاد الآخرين، فلعل له مبرراً لذلك.
* تناسي مضايقات زوجك الصباحية.
*لا تجعلي ردود الفعل الانفعالية تقودك إلى الخطأ وسكب مزيد من البنزين على النار المشتعلة.
* لا تلقي باللوم على زوجك في كل ما يواجهك من مشكلات، فالأولى من ذلك تلقيها على تقلبات حالتك المزاجية.

(22) ثقي بزوجك:
إن متابعتك لكل تحركات زوجك تفسد عليك سعادتك، وتبعث في نفسك الشك والريبة، وهي كذلك تؤذي نفسية زوجك وتدفعه إلى عنادك والاسترسال في مضايقتك.
عليك أن تثقي في زوجك وتتركيه على سجيته فذلك أحسن لكما في كل الأحوال.

(23) احذري التدخلات الخارجية:
إن وجود طرف ثالث في مسرح الحياة الزوجية يفسد أكثر مما يصلح، وبخاصة إذا كان هذا الطرف ينتمي الى أحد الزوجين، وقد تكون المشكلة أساساً بسبب هذا الطرف الدخيل الذي قد يقترح أشياء- بدعوى المحبة والحرص على مصلحة الزوج أو الزوجة- قد تكون بداية لسلسلة من المتاعب والمشكلات، إن وجدت من أحد الزوجين أذناً صاغية.
قالى عثمان بن عطاء: كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل منزله سلم، وإذا بلغ وسط الدار كبر وكبرت امرأته، فإذا بلغ البيت كبر وكبرت امرأته. فيدخل فينزع رداءه وحذاءوه وتأتيه امرأته بطعام فيأكل.
فجاء ذات ليلة فكبرفلم تجبه، ثم أتى البيت فكبر وسلم فلم تجبه، واذا البيت فيه سراج، واذا هي جالسة بيدها عود تنكت به في الأرض.
فقال لها: مالك؟
فقالت: الناس كلهم بخير، وأنت أبو مسلم!!- تعني فقير- فلو أنك أتيت معاوية، فيأمر لنا بخادم، ويعطيك شيئاً نعيش به.. فقال أبو مسلم!: اللهم من أفسد علي أهلي فأعم بصره.
قال: وكانت أتتها امرأة فقالت: أنت امرأة أبي مسلم، فلو كلمت زوجك يكلم معاوية ليخدمكم ويعطيكم!!
قال: فبينا هذه المرأة في بيتها والسراج يزهر، إذ أنكرت بصرها. فقالت: سراجكم طفئ؟
قالوا : لا
قالت: إنا لله، ذهب بصري، فأقبلت كما هي إلى أبي مسلم، فرق لحالها، ودعا الله طويلاً فرد إليها بصرها، ورجعت امرأته الى حالها.

(24) لا تنتظري السآمة:هناك اعتقاد خاطئ وهو أن السعادة الزوجية لا تدوم أكثر من سنة أو سنتين، ثم تصبح الحياة الزوجية بعد ذلك حياة روتينية، وبخاصة إذا وجد الأطفال وازدادت المتطلبات. والصحيح أن ذلك وإن كان يشعر به كثير من الناس إلا أنه لا يشكل قاعدة، فهناك نماذج كثيرة من
البشر عاشوا طوال عمرهم في سعادة، ولم تحدث بينهم تلك السآمة التي ينتظرها كثير من الناس، لأنهم عرفوا قواعد السعادة وطبقوها في حياتهم، وواجهوا كل العقبات التي تقف في طريقهم بهدوء وحكمة.





(25) كوني اجتماعية:
لا تجعلي الانكباب على ذاتك يحرمك من متعة الحياة الاجتماعية، فإن الاستماع إلى الآخرين، ومشاركتهم الحديث والرأي، ومساعدتهم- أحياناً- في حل مشاكلهم يضفي على النفس جانبآ كبيرآ من السعادة، لأن الإنسان مدني بالطبع، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} (13) سورة الحجرات .
ومن الاجتماعيات كذلك أن تشتركي مع زوجك في الأعمال الخيرية، فإنها تضفي على النفس راحة وطمأنينة كبيرة، وتزيد الترابط بينكما، فعليكما أن تتناقشا بشأن يتيم تكفلونه، أو أسرة فقيرة تدعمونها، أو مريض تنفقون على علاجه أو ما شابه ذلك، المهم أن تشعري بقضايا الآخرين وآلامهم وأفراحهم.

(26) كوني متقبلة للتغيير:
كل شيءحولنا يتغير، الليل يعقبه نهار، والشمس ما تلبث أن تملأ الكون حتى يأذن ضوءها بالرحيل، الأطفال يكبرون، الشباب يهرمون، الآباء يموتون، أنت نفسك تتغيرين ، اهتماماتك تتغير بتطور مراحل حياتك، إذا أيقنت بهذا التغيير المستمر لكل شيء حولك ! فإن ذلك يساعدك على تغيير كل سلوك سلبي لديك واستبداله بسلوك إيجابي ومن ذلك:
* تضييع الأوقات فيما لا يفيد من مكالمات هاتفية طويلة ليس من ورائها إلا قتل الأوقات وتضييع الأعمار، وقد كان يمكنك استغلال هذه الأوقات في عمل أشياء كثيرة مفيد كالقراءة، والتدريب على مهارة جديد كالكمبيوتر، أو تدريس الأطفال، أوغير ذلك.
* الاهتمام الزائد بالموضة والأزياء وقد يجرّ ذلك إلى مخالفات شرعية.
* عدم الاهتمام بقضايا المسلمين الكبرى وقصر النظر على قضايا جزئية ذاتية محدودة.
* متابعة الأعمال الفنية الهابطة وتضييع الأوقات في التنقل عبر القنوات الفضائية التي تدعو إلى الفواحش والمنكرات.
كل هذا السلوك السلبي يحتاج منك إلى وقفات للتغيير.

(27) ابتغي الأجر من الله:
ولكي تشعرين بالسعادة الزوجية عليك أن تعرفي ما ينتظرك من أجر وثواب على طاعتك لزوجك وحسن عشرتك له. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها،وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها ادخلي من أي أبواب الجنة شئت " [رواه أحمد وحسنه الألباني لغيره]
وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم في الجنة قالوا: بلى يا رسول الله! قال: كل ودود ولود، إذا غضبت أو أسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى " [ رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الألبا ني ]
ومن صور ابتغاء الأجر من الله تعالى التجارة بالنيات، فاجعلي لك نية صالحة في كل شي
تثابين عليه، فإذا نويت بإحسانك إلى زوجك وحسن عشرتك له وخضوعك له طاعة الله عز وجل أثبت على ذلك، وإذا نويت بتربية أبنائك إعداد شباب صالح وجيل مؤمن أثبت على ذلك، وحتى طعامك وشرابك ونومك إذا نويت به التقوي على طاعة الله تعالى أثبت عليه، وبهذا يتحول يومك كله إلى فوز وأجور وأرباح تضاف إلى رصيدك الأخروي، وهذا- لا شك- يبعث على السعادة والراحة النفسية والطمأنينة القلبية. قال النبي صلى الله عليه وسلم:" إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك في كتابه، فمن هم بحسنة فلم يعملها، كتبها الله عنده حسنة كاملة، فإن هم بها فعملها، كتبها الله عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة" [متفق عليه]

(28) احرصي على الصحبة الجيدة:إن الطبع- كما يقولون- يسرق من خصال المخالطين، وإن الصاحب يتأثر بصاحبه سلباً وإيجاباً، فإذا كنت تطمحين إلى السعادة، التفاؤل، الطموح، النجاح، الراحة النفسية، السكينة والطمأنينة، الأمل وعدم اليأس، فلتكن صحبتك من هذا الطراز الإيجابي المفيد.

(29) اجعلي لك أهدافاً عليا في الحياة:
على الرغم من أن أصحاب الأهداف العليا في عمل مستمر وجهاد دائم، وفكر غير منقطع في كيفية تجاوز العقبات للوصول إلى ما يريدون، إلا أنهم من أكثر الناس إحساساً بالسعادة، بل إنهم يشعرون بسعادة أكثر كلما عملوا أكثر وتعبوا أكثر وجاهدوا أكثر ؛ لأن بريق السعادة يلوح لهم في الأفق فيخفف عنهم آلامهم، وينسيهم ما تحملوه من متاعب ومشاق، ويقربهم مما أملوه.
فليكن لك- أختاه- أهداف عليا في الحياة، وهل هناك هدف أسمى من رضا الخالق عنك، وبلوغك الغاية في مراتب العبودية؟!

(30) وأخيرا: كوني دائمة الاتصال بربك:
إن دوام الاتصال بالله عز وجل يجلب السعادة والطمأنينة والراحة ا النفسية: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد. وهو من أسباب الفرح والسرور.{قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (58) سورة يونس
وإن الإعراض عن ذكر الله تعالى وطاعته وشكره يجلب الشقاء والضنك في الدنيا والآخرة: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} (124) سورة طـه
ولكي تكونين دائمة الاتصال بالله عز وجل:
أ- حافظي على الصلوات الخمس في مواقيتها.
ب- اجتهدي في أداء النوافل.
ج- أكثري من ذكر الله عز وجل والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .
د- أكثري من الدعاء والثناء والتضرع إلى الله والاستغفار.
هـ- أكثري من تلاوة القرآن.
و- التزمي التزاماً كليا بأداء الفرائض وترك المحرمات.
ز- التزمي بحجابك الشرعي
ح- طهري بيتك من المنكرات وآلات الملاهي




بارك الله فيكي وكثر من امثالك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

سفينة الحياة الزوجية الى شاطيء السعادة

سفينة الحياة الزوجية الى شاطيء السعادة

أحب اقدم لكم مقتطفات من بعض الحقوق والواجبات التي تخص الزوجين تحديدا ليعيشوا في حياة طيبة ترضيهم ويصلوا الى شاطيء السعادة الأمنة وحبيت اخصص كلامي لنون النسوة بشكل خاص كوني منهمولانستغني طبعا عن واو الجماعة _

البداااااااااااااااااااااااااي ة

إن الزوجة الصالحة هي إحدى متع الدنيا التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم فعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدنيا متاع وخير متاعها الصالحة "

واليكم اعزائي المشاهدين والمشاهدات بعض النصائح التي نظمتها على عدة اجزاء املة من الله ان تستفيدوا منها وتطبقوها
وقد نظمت هذا الموضوع على وقفات

وبداية نبدأ بأذن الله في حقوق الله عز وجل.,.,.,.

1 _عزيزتي الزوجة,,عزيزي الزوج من حقوق الله عز وجل عليك طاعته باتباع أوامره واجتناب نواهيه.

عدم المجادلة في أي حكم شرعي،بل الاتباع والتنفيذ مباشرة .

2 _التمسك باللباس والحجاب الشرعي الكامل وعدم الانسياق وراء ما يظهره أعداء الانسياق. مما هو غير شرعي بحجةالحضارة والموضة.بالنسبة للزوجة

3 _المداومة على قراءة القرآن الكريم وإن استطعت أن تخصصان جزءاً كاملاً أو أكثر كل يوم فهذا أفضل. وبذلك تستطيع/ي ختم القرآن في كل شهر مرة أو أكثر وعليك بمراجعة ما حفظت سابقاً والاستزادة من الحفظ.

4 _اجعلوا السنتكم دائما رطبة بذكر الله عز وجل. فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله- عز وجل- يقول:" أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه "

5 _كونوا دعاة لله عز وجل وآمرون بالمعروف وناهيين عن المنكر في كل مكان حتى في المنزل وذلك بوضع سلة جميلة المنظر في صالة النساء، وأخرى في صالة الرجال تحتوي على الأشرطة الهادفة والمطويات المهمة وتوزيع جزءاً منها على الضيوف في الولائم والمناسبات العائلية.

6 _احرصوا على صلاة الجماعة في منزلكم حتى تضفي البركة في حياتكم

وبين اولادكم

7 _لا تقبلوا لأي دعوة أو اجتماع إلا إذا كانت على ما يرضيالله،

8 _علقوا قلوبكم دائما بالله فتهون بذلك كل المصائب والمتاعب التي قد تصادفكم واستعينوا بالله في كل الأمور.

9 _ عليكم بكثرة الصدقة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة"

_استغفروا دائما وجددوا التوبة واعزموا حقا وبصدق على عدم العودة للذنوب والمعاصي فإن الاستغفار من أبواب الرزق وتفريج الهم.

11 _شاركوا الأمة الإسلامية في همومها حسياً ببذل الغالي والنفيس، ومعنويا بالدعاء لهم بالنصر والتثبيت والفرج والصلاح والهداية والاستغفار لهم.

12 _استعينوا بالله على طاعته وتجنب معصيته والتجئي إلى الله بالدعاء بأن يعينك على ذكره وشكره وحسن عبادته وارفعي يدك دائما بالدعاء لله- عز وجل- وتحري أوقات الإجابة.

حقوق الزوج على زوجته

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت أن تسجد لزوجها "
1_الطاعة والاحترام وخفض الصوت أمامه، لأنه طريقك إلى الجنة

2_أداء حقوقه كاملة وحسن التبعل له كما جاء في حديث خطيبة النساء أسماء بنت عميس أنها أتت الرسول صلى الله عليه وسلم وقالت له يا رسول الله: الرجال فضلوا علينا بالمجمع والجماعات وشهود الجنائز والجهاد في سبيل الله وإذا خرجوا للجهاد حفظنا أموالهم وأولادهم فما لنا من الأجر، فقال صلى الله عليه وسلم : بعد أن نظر لأصحابه: " أرأيتم سؤالاً أحسن من سؤالها: يا أسماء أعلمي من ورائك:أن حسن تبعل لزوجها يسبق

3_احترمي آراءه وأوامره ولا تضربي بها عرض الحائط وارضخي بأنالولاية له

4_كوني نعم المعينة لزوجك في تنظيم سفينة الحياة الزوجية وتربية الأطفال وتنظيم سير حياتكم.

5_اجذبي زوجك بتوفير جميع سبل الراحة وتحقيق جميع طلباته ورغباته في غير معصية الله.

6_جددي حياتك مع زوجك بالتغيير من أسلوبك ومعاملتك لما هو أفضل، وتجملي له بأنواع الحلي والملابس والروائح.

7_صيدي قلب زوجك بشبكة الحب وقيديهبحبال الغرام.

8_ اشكري الزوج وأظهري السرور والرضا عندما يحضر لك هدية حتى وإن لم تنل على إعجابكوبادليه الهدايا.

9_ أكرمي ضيوفه وأصدقاءه ولا تضطريه أن يجتمع بهم في الاستراحات أو خارج المنزل،

10_لا تتحدثي عن النساء أمامهولا تصفيهن لأن العاقبة قد ترجع عليك وقد نهى عن ذلكالمصطفى صلى الله عليه وسلم

11_عندما يكثر الضباب وتتلبد سماء حياتك بغيوم المشاكل الزوجية، حاولي الثبات وعدم الانفعال والعصبيةوحلي هذه المشاكل بهدوء، وتغاضي عن بعض الأمور،والتمسي الأعذار، وتذكري إحسان من أساء، واصبري واحتسبي واعلمي أن العاقبةللصابرين، ولا تبثي هذه المشاكل إلا معمن تثقين أنه يفيدك بآرائه وحلوله.

_عندما يلمس زوجك حكمتك وحسن إدارتك فستكونين المستشار الأول له في أغلب الأمور.

13_عندما ترسو سفينة حياتك وتتوقف عند جبال الثلج أذيبي هذه الجبال وبرودها بدفء مشاعرك ولهيب أحساسيك الصادقة حتى تعيد المسير.

14_احرصي أن تكون هناك جلسات خاصة مع زوجك بعيداً عن الأطفال يتم فيه استرجاع الذكريات الجميلة الماضية ومناقشة وضع الأسرة ويفضل أن يكون ذلك في مكان جميل أو في ركن هادئ من أركان المنزل.

15_اعلمي أن حرصك على إنجاح الحياة الزوجية بما يرضي الله – عز وجل- جهاد ولكن ثقي أن الله معك واستعيني به.




خليجية



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة سنة رسول الله1884070
خليجية

ميرسى حبيبتى نورتينى




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &#9829 نــــ الهــ &#4326 ـــدى ـــور&#98291884668
خليجية

ميرسى نور نورتينى




التصنيفات
منوعات

لاءات تحقق السعادة الزوجية

الحياة السعادة الزوجية ينشدوها كل زوجين في هذه الحياة ، فهذه السعادة هي تدعو الإنسان إلى السعي الحثيث إلى دخول عش الزوجية ، وهي التي تكون سبباً في استمرار الزوجية ، وإن تخللها ما يدركها ، وهذه السعادة هي التي تكون سبباً في المحافظة على الوفاء من أحدهما للأخر في الحياة وبعد الممات .
وتحقيق هذه السعادة الزوجية مناطة على عاتق الزوجين معاً ، فكل يتحمل مسؤوليته ودوره فكل بحسبه ، وفن التهرب من المسؤولية لا مكان له في الحياة الزوجية ، فحلوها ومرها يصل الزوجين معاً .
وللحياة الزوجية السعيدة أسباب ومقومات ، ومن هذه الأسباب معرفة ما يعكر جو هذه السعادة ، ومعرفة اللاءات التي متى ما تفهما الزوجين ، واستجاب لطلبهن ، وذلك في البعد عما ينهين عنه ، وتحول ما يقابله في حياتنا الزوجية اليومية :

عزيزتي الزوجة : قبل تدوي هذه اللاءات أقول : " انتبهي لطبيعة زوجك .. وافهميه جيدًا حتى تستقر حياتكما وتنعما بالرضا والسعادة " وهذه خلاصة الأسباب التي تجلب لكِ وله الحياة السعيدة أدامها الله لكل زوجين .

فهذه عشرون لاءً ، تجنبي الوقوع فيها :
1 لا تقارني نفسك به، فهو مختلف عنك في مجالات شتى : طبيعته السلوجية ، والأخلاقية ، والبنية البدنية ، و …….
2 لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به ، لا شك أن كل زوجة تريد من زوجها أن يستجيب لرغباتها عاجلاً أو أجلاً قل أو كثر؛ لكن أيتها الزوجة ليس كل ما يتمنه المرء يدركه ، ولتعلمي أيتها الزوجة أن زوجك لا يفكر بالأسلوب التي تفكرين به.
3 لا تفرضي آرائك ، أو أسلوبك أو تفكيرك عليه ، فالزوج مهما كان لا يرضى أن يكون مسيرا ، أو أن تتعالى عليه زوجته ، وسرعان ما يغضب إذا شعر بذلك .
4 لا تقتحمي عزلته ؛ إما بطلبات ، أو مناقشته في قضية ما ، أو …. ؛ لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين إما تفكيراً ، أو جسدياً إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها؛ حتى لو أردت مشاركته في علاج مشكلته .
5 لا تحمليه مسؤولية أي خطأ أو ضر يحدث في محيطة الأسرة ، وليس هناك سبب يشير إلى أنه هو المتسبب فمن طبيعة الإنسان ما يدعوه إلى التهرب من مسؤولية جريرة ما فعلته يداه فما بالك من لم يكن هو المتسبب للخطأ ، أو يكون سبب فيه .
6 لا تنتظري منه الاعتراف ، أو الاعتذار الحار عندما يخطئ عليك ؛ لأنه يفهم أن الاعتذار فيه نوع تنقص فلهذا لا يحب الاعتذار، وإن أراد فإنه يتبع طرقًا أخرى غير مباشرة ، فأي تصرف يظهر منه سواءً كان قولاً أم فعلاً فيه ولو بالإشارة إلى الاعتراف ، أو الاعتذار ، فاستثمره لصالحك وعزي نفسك فيه ، فالمرء يكفيه من القلادة ما حاط بالعنق ، وعلى هذا لا تنتظري منه أن يقول لك آسف .
7 لا تثقلي عليه بالحديث ، سيما في قيل وقال ، وكثرة التشكي سواء من القريب أم البعيد ، وخاصة في بعض الأوقات ، والحالات ، فالإنسان لا يحب الثرثار لا مجالسة ولا محادثة ، فكيف يكون الحال مع رفيق الحياة كالزوجة ، ولهذا نجد العالم بأسره اتفق على أن من الصفات الجميلة في الزوجة قلة الحديث ، ويقابل ذلك الزوجة الثرثارة . ومن ذلك إسماعه كلامًا لا يرضيه ، سواءً كان في نفسه ، أو أهله ؛ فإن هذا يؤنبه كثيراً ، ويعكر صفو مزاجه .

9 لا تستعملي الأسلوب المباشر في تنبيه عند وقعه بالخطأ عليك ، وكذا الكلمات النابية ؛ فإن في القاموس كلمات جميلة ورنانة تؤدي نفس الغرض التي تؤديه الكلمات النابية ، بل أفضل منها وأجدى .
10 لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه ، وكذا الطلب منه بعدم الخروج ؛ فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر، وأصدقاؤه كثر ، فالذين سيذهب معهم اليوم لم يذهب معهم بالأمس ، وبدل من ذلك فالأفضل أن ترشيده بأسلوب غير مباشر أن يجاهد نفسه بالتقليل من الخروج ، وأن يرتب وقته ، وأن يرتبط معك وأولادك أكثر .
11 لا تكرري الوقوع في الخطأ ؛ حتى لو لم يكن خطأ في نظرك ، فتكرار الخطأ منك لا يفهمه على أنه ليس بخطأ وإنما يشعر بأنك تنتقصين من رجولته ، وشخصيته .
12 لا تظنين ضن السوء في زوجك فلا مجال لهذه الظن في الحياة الزوجية ، وإن ظهر لك ما يوجب الريبة ، فالتثبت ، والاستفسار ، وحمله على المحمل الحسن إن وجدت له منفذاً .
13 لا تقلي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما ، ولو كان قليلاً حتى لا تفقديه بالكلية .
14 لا تظنين أن من شروط الحياة الزوجية السعيدة سلامتها من سوء التفاهم بين الزوجين ، فهذا شرط بعيد المنال لم يتحقق في بيت النبوة ، فليس عيباً أن يطرأ على الحياة الزوجية سواءً ، وإنما العيب عدم الحد منه ، وجعله يتفاقم ، بل بإلامكان استثماره لصالحكما إذا أحسنتما التعامل معه .
15 لا تنشري أسرار حياتكما حلوها ومرها لأي كان ؛ لأن الرجل بطبيعته كتوم ، والعاقل لا يرغب أن يطلع على خصوصياته أحد .
17 لا طرف ثالث في حل المشاكل التي قد تقع بينكما ؛ إلا أن تصل إلى باب مغلق لا يستطيع فتحه إلا العقلاء من الخيرين .
18 لا تهتمي بأولادك ، أو حاجياتك على حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت ، وأنه بامكانك أن توفق بين الاهتمامات عند تعددها .
19 لا تكون سبباً في نفرته منك أثناء المعاشرة الزوجية سواء بكلام أو فعل حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.
20 لا تكثري عليه من طلباتك ، وعندما تدعوك الحاجة لذلك ، فتحني الوقت المناسب ، وتقديم الأهم فالأهم .




شكرلكم



خليجية




جازاك الله خيرا على إفادتك لنا
طيب إذا عندك خبرة و اكيد موجودة….تفضلي
و ادخلي على واحة فضفضة و افيديني و كل
البنات هناك انت و جميع من لديهن الخبرة
وشكر لام ورد
و شكرا لك…..



:11_3_2[1]:



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

من أسباب السعادة في الحياة التركيز على الجانب المعنوي

:rmadeat-7c18ac6bce:

من أسباب السعادة في الحياة التركيز على الجانب المعنوي ..

إذا علقت سعادتك بأشياء مادية كبيت أو لباس أو أكل أو مكان أو سفر أو ثروة , أو بشيء شبه مادي ككثرة الأصدقاء , فتأكد بأن الملل سيطاردك ..

لكن الذين يعيشون حياة روحية ونفسية سليمة بالرغم من أن وضعهم المادي قد يكون أقل من غيرهم إلا أنهم لا يحسون بالملل , فتجد المتصوف أو العابد يبقى سنين طويلة في صومعته ولا يشعر بالملل ..

فالذي يعيش الحياة وتركيزه على الجوانب المعنوية من تفكير وتحليل وابتكار وروحانيات وعواطف ومشاعر وإنسانيات هم أقل مللاً من الذين يعيشون حياتهم على الجانب المرئي والمادي فقط , لأن المادة لا تقدم شيئا , فلو

قمت بترتيب مكان الجلوس وتنظيفه .. ستجد نفسك تتساءل: وماذا بعد؟ وما الذي سيدور في ذلك المجلس حتى يستحق التنظيف والترتيب ؟؟.. هذا لأن الإنسان هو الأهم وروحه أهم من جسمه .

والحضارة المادية الغربية مثلا يكثر بها الملل والإدمان والانتحار بينما لا تجد هذا في الدول المتخلفة ؛ السبب في ذلك أنهم وصلوا لتشبع من الماديات فهم يملكون المال والخدم والحريات التي كانوا يظنون بأنها سبب عدم

سعادتهم, فتفككت عندهم الارتباطات وصار الشخص حُراً يفعل ما يشاء ويمارس الحب مع من يشاء ويعبر عما يريد , ومع ذلك يطاردهم الملل.

والملل هو نعمة بشكل عام , لأنه دافع للإنسان يستحثه لعمل الأفضل , فالوضع الاجتماعي المادي العادي والذي كان الغموض يجمِّلُه , بعد أن وصلوا له وانكشف غموضه لم يكن فيه شيء حقيقي , لكن الذي يتعامل مع

الثابت وهو الله سبحانه , لا ينتهي ؛ لأنه لا يمكن للإنسان أن يحيط بالله فلا يشعر بالملل لأنه يعيش حلاوة ومتعة الإيمان الدائمة .

إن أول خطوة لعلاج الملل هو التوقف عن البحث في الأشياء الشكلية والمادية ويتجه للناحية العقلية والشعورية , فيكسر الحواجز بينه وبين نفسه , فيبدأ بالتحدث والتفكير والاهتمام بهذه الحالة حتى يضعف اهتمامه السابق ,

حتى يصل لدرجة أنه يستطيع الجلوس في مكان واحد لوقت طويل دون يشعر بالملل , صحيح بأن المكان واحد ..

لكن الأفكار متجددة , فالذين لا يهتمون بالجوانب المعنوية تجدهم يحبون التجديد , فيحبون تغيير الملابس ومتابعة الموضات وتغيير الأماكن ؛ لأنهم يركزون على المادة , بينما لو يكون هناك مجموعة فلاسفة , ستجدهم

يطوفون العالم وهم جالسين في أماكنهم .

وبالمقابل تجد الناس يزورون أماكن سياحية ولكنهم لا يرون شيئا مهما إلا إذا كان شيئا بارزا , وتجدهم يشعرون بالملل من هذا المكان و لا يعودون له مرة أخرى , بينما الذي يجد متعة عقلية قد يقف عند معْلَم واحد ويتأمله

لسنوات ويبحث فيه , وكما يقول أحد الفلاسفة : "يكفيني فقط الجزء الخلفي من حديقة منزلي لأقضي فيه بقية عمري" , لأنه يتأمل ويبحث ويراقب الزهور والحشرات , ولكن نظرة واحدة من أحد التافهين لهذه الحديقة

تشعره بالملل و لا يعاود النظر إليها مرة أخرى .

والتغيير عبارة عن دافع روحي ولكن العقل يترجم هذه الحاجة الشعورية بشكل خاطئ , فيربط ملله بشيء مادي ويبحث عن هذا الشيء ويتعب نفسه وربما يصل له وربما لا , قال تعالى : (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا

وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)

إن روح الإنسان تبحث عن السكينة وهذا ما يشعر به المؤمن بالرغم من أن نشاطاته قليلة , والمؤمن يستطيع أن يتحكم بنشاطاته بعكس الإنسان المادي الذي يشعر وكأنه مدفوع للعمل , والمؤمن لا يقوم بعمل شيء إلا إذا

شعر بأنه مناسب فالأساس سلبي لأنه يعيش في سكينة ورضا بما قـدّره الله , ويؤدي ما يستطيع ..

والنفس المطمئنة هي عكس النفس القلقة المتوثبة التي كلما ذهبت إلى مكان شعرت بالملل ورغبت في البحث عن مكان آخر ودائماً تبحث , أما النفس التي وصلت للإيمان فقد استقرت.

يمكن للآلام الجسمية أن ينساها الإنسان بعكس الآلام النفسية التي لا تنسى , وحتى الأفراح تنسى لأنها هي الأصل فالأصل أن الإنسان سعيد . حينما يتكلم الناس عن المآسي تجدهم يتكلمون عنها من ناحية مادية كعدم وجود

الكهرباء والطعام ..

ولكن لو تنظر في السبب الحقيقي الذي يتعبهم ستجده الجانب النفسي , فلو كانوا مليئين بالمحبة والثقة بالنفس لهانت عليهم أشياء كثيرة وتحملوا , قال الشاعر :

النفس من خيرها في خير عافية **** والنفس من شرها في مرتع وخم

فالناس مصرون أن المادة هي كل شيء , فيسألون عن وضع المنزل والعمل والصحة والمال وكأن سعادتك هي بالأشياء المادية وهذا مقياس غير صحيح , بدليل أنه يوجد هناك أناس يعيشون بوسط النعيم ولكنهم تعساء

بسبب الملل أو فقد أحد عزيز أو بسب شعور بالكبت ..

وتجد أناس من أثرياء العالم إلا أن المادة لم تضف لهم شيئا , وقد تجد أناس حالتهم المادية أقل منهم بكثير ولكنهم يعيشون سعادة أكثر منهم .

فكل إنسان هو عبارة عن شخصين , الأول يطمح لأن يصل للثاني , وكلما اقتربت من الثاني كلما اقتربت للسعادة وكلما ابتعدت عنه كلما زاد توهانك ؛ لأنه هو الذي يملكها , فالأول أرضي والآخر سماوي




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أكثر ما يهدم السعادة الزوجية


أكثر ما يهدم السعادة الزوجية

أكثر ما يهدم السعادة الزوجية في وقتنا الحالي هو النظر للزواج على أنه مجرد شهر العسل فقط، حيث نجد أن الزوج يتغير بعد شهر العسل، وكذلك التغيرات التي تصحب المرأة بعد الزواج سواء تغير في السلوك أو في المظهر مثل زيادة في وزنها وبالتالي تتغير معالم الحياة الزوجية المنشودة ويبدأ الخلاف الزوجي.

الرضا :

المشكلة هنا ليست مجرد شهر عسل، ولا تغير شكل الزوجة ولا وزنها، القضية في عدم الرضا فالرضا هو أساس السعادة الزوجية، فعندما تزوج الرجل من امرأته كانت فتاة أحلامه بشكلها وجسمها ومواصفاتها وعندما تغير شيء من هذا بالتأكيد يتغير معه الزوج، وهو أمر مخالف لصفة الرضا التي لابد أن يتمتع بها الزوجين، فالرضا بالزوج أو بالزوجة صفة ذهبية تضفي على الحياة الزوجية الاستقرار والحب، فطريق الزواج طريق طويل ونهاية هذا الطريق هو الموت وفي الطريق يشاهد كل مكتوب له من أقدار ومصاعب وأفراح وأحزان وكل شيء فعليه أن يرضا بقدر الله في كل لحظة حتى يسعد.

الرزق :

لابد أن يدرك كلا الزوجين أن الرزق بيد الله عز وجل، وهو وحده الذي يرزق العباد، والرزق لا يتعلق بالمال وحده، فالرزق في كل شئ في الأولاد وفي الزوجة وفي حسن المعاملة، وفي حسن التصرف في المشكلات، كلها أرزاق يرزق بها الله من يشاء من عباده، ولهذا لابد أن نقنع بما رزقنا الله، ولا نسخط على شئ قدره الله لنا، مثل عدم الانجاب، أو ضيقة المعيشة، فكلها أشياء يمتحن الله بها قدرتنا على الصبر، وله حكمة في ابتلاءنا بها، ولذلك علينا أن نرضى بما من الله به علينا، وما لم يمن به علينا بعد.

الصبر:

على الزوج والزوجة التمتع بصفة الصبر، فلماذا نعترض على قدر الله عندما يحدث لنا ابتلاء بمرض، كما نشاهد في وقتنا الحالي أن الزوجة تتخلى عن زوجها المريض والزوج يتخلى عن زوجته المريضة أو عندما تكبر في السن وتتغير ملامحها وشكلها، لابد أن نرضى بالتغيير مهما كان، لأن كل شئ حولنا يتغير، فالصغير يكبر، والصحيح يمرض، وهكذا، والحياة الزوجية بين الرجل والمرأة لابد أن تتحلى بصفة الصبر والوفاء نحو الآخر، وعدم التخلي عنه في الشدائد لا قدر الله.

حسن المعاملة :

يجب أن تتعلم المرأة أنه لابد أن يعود الزوج ويجد كل ما يتمناه في زوجته، ويرى كل ما يعوضه ساعات بعده عن زوجته، فهو يعود إلي المنزل لكي يرتاح، فكوني مستعدة قبل عودته بأجمل الثياب وأرق العطور على جسدك، وأعذب الكلمات من شفتيكي تخرج من فمك إلي قلبه مباشرة، وماذا تنتظرين بعد كل هذا غير رضا الله أولاً، ثم سعادة لا توصف ستعيشين بها ويعيش معكِ زوجك فيها.

ذكاء الزوجة :

لابد أن تتمتع الزوجة بقدر كافي من الذكاء، فالذكاء الزوجة دوراً مهماً في جلب السعادة داخل المنزل، فبلسانها وملابسها وإغرائها لزوجها كي يحب البيت في تفننها بالبيت في كل شيء في ترتيبه وتنظيمه وتنسيقه وحتى في وجبات الطعام، وفي الأصناف الجميلة وفي الرومانسية التي تضيفها بلمسات أنثى تحب الله وتحب زوجها، فهي تجعل زوجها بذكائها يعشقها ويحبها ويتفنن في إرضائها وحتى وإن لم تكن ملكة جمال الكون.

احترام كرامة الزوج وشخصيته :

حافظي على شخصية زوجك أمام نفسك وأمام الآخرين، كذلك على الزوج أيضاً أن يحافظ على شخصية زوجته ولا يلغيها في بعض المواقف، ولا تحرجي زوجك بشيء قد يسبب له إحراج وتعب، بمعنى أن لا تجعليه يشعر أنه "اتدبس" في أي شيء بينكم في شراء شيء لا يريد شرائه أو في مكان لا يريد الذهاب له، لا تفاجئيه بشيء تشكين أنه سوف يزعجه.
وأيضاً بادلي زوجك الحوار وتحدثي معه واسمعي متطلباته النفسية والجنسية وغيرها، ومارسي الرياضة أنت وزوجك وحاولوا تناول الأطعمة التي تعطيكم كل ما تحتاجه أجسامكم، والرضا بما قسمه الله يجعل الأشياء أجمل في عيوننا، وإذا اعترضنا لوجدنا أنفسنا في بئر مظلم ليس له نهاية




السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه..وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ولماذا يفشلون في تحقيق هناء الأسرة واستقرارها.
ولاشك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين..فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين..وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة..إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين.
والبيت السعيد لايقف على المحبة وحدها بل لابد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين..والتسامح لايأتي بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين..والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح..والتعاون يكون أدبياً ومادياً..يتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحل مايعرض للأسرة من مشكلات فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر أو عدم إنصاف حقوق شريكه.
ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسية في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع فإنها محور الحياة الكريمة وأصل الخير في علاقات الإنسان.
وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول:"لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق هو أنه لايوجد حريق يتعذر إطفاؤه عند بدء اشتعاله بفنجان من ماء…ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها".
وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيتية على الوالدين فكثيراً مايهدم البيت لسان لاذع أو طبع حاد يسرع إلى الخصام وكثيراً مايهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى.



لاتُهنْ زوجتك..فإن أي إهانة توجهها إليها تظل راسخة في قلبها وعقلها.
وأخطر الإهانات التي لاتستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها حتى ولو غفرتها لك بلسانها هي أن تنفعل فتضربها أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها أو تتهمها في عرضها.



2) أحسِنْ معاملتك لزوجتكَ تُحسنْ إليك.
أشعِرها أنك تفضلها على نفسك وأنك حريص على إسعادها ومحافظ على صحتها ومضحٍّ من أجلها إن مرضتْ مثلاً بما أنت عليه قادر



3) تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل مايخطر ببالك من شؤون..لاتعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيّا صامتاً أخرساً فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك!.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

السعادة الأسرية لماذا؟!

يعتبر موضوع السعادة الأسرة من الموضوعات التي لها أهمية قصوى في حياة أي فرد وأي مجتمع.. ويصح التعبير أن الأسرة هي رمانة الميزان لأي مجتمع وعنوان السعادة لأفراده، ولا ينبغي بحال إهمال هذا الأمر لأن مخاطره جمة وآثاره مدمرة..
السعادة الأسرية لماذا؟
إن الحديث عن السعادة الأسرية لهم مبرراته وأسبابه الكثيرة.. والتي منها:
أولا: كون الأسرة هي نواة المجتمع، وهي أصله وأس سعادته… وهي للمجتمع كالقلب للبدن. إذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله…
ثانيا: سعادة الأسرة لا تكون إلا بسعادة من فيها، وإذا لم تتوفر هذه السعادة عاش الإنسان منغصا… حياة هم، غم، نكد، ضرب، شتم، سب، و مثل هذه الحياة عدمها أولى…

قارنت بين جمالها وفعالها .. .. فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي

ثالثا: الأسرة السعيدة تخرج للأمة أبناء أسوياء نافعين، أما الأسر المفككة فغالب نتاجها ـ إلا ما رحم الله ـ (أولاد الشوارع ـ النشالين ـ الحشاشين ـ البطالين). نتاج ناقم على المجتمع يريد أن ينتقم من كل من فيه.
رابعا: النسبة الكبيرة في الطلاق في مجتمعاتنا الإسلامية، والأعداد مهولة والتي تصل إلى 30% في بعض البلدان، ونسبة عالية منهم من المتزوجين حديثا، فلو وجد هؤلاء السعادة فلماذا ينفصلون؟! ولو عرف هؤلاء كيف تدار الأسرة فلربما تخطوا كثيرا من المشاكل.

خامسا: الجفاف الشديد في العلاقات الأسرية وخصوصا بين الزوجين.. فبعد انتهاء الفترة الأولى وبعد وجود الأولاد تصير الحياة روتينية مملة خالية تماما من عبارات الود وكلمات المدح والغزل.. فالمرأة لا تسمع من زوجها كلمة غزل إلا إذا أراد أن يقضي وطره، وهو لا يسمع منها كلمة ود وثناء إلا إذا أرادت منه طلبا… حتى قال بعضهم: إذا سمعت من زوجتي كلمتين طيبتين أقول ربنا يستر.. وأثر هذا الجفاء خطير جدا على البيت بدعامتيه الرجل والمرأة. سيذهب هو ليبحث عن السعادة في مكان آخر، وربما كان حراما، وربما هي تبحث أيضا عنها عند غيره وفي قصص الواقع والنت ما يهول المطالعين للواقع المرير.

سادسا: السعادة الأسرية تعين على الطاعة، وتفريغ القلب للعبادة، وحسن الإقبال على الله، وهذا مقصد أو هو أعظم مقاصد الزواج. فإذا كان الذهن مشغولا بالمشاكل لم يستطع أن يتعبد ولا يخلو بربه الخلوة المطلوبة ولا أن يعمل بالدعوة ولا أن يحصل علما كل هذا بسبب مشاكل الأسرة وهموم الحياة الزوجية.
سابعا: تفكير الأزواج في التعدد بعد فترة طويلة من الزواج وبعد يأس الزوج من إصلاح حال زوجته.. وهو ما يعرف بالمراهقة المتأخرة.. والسبب الحقيقي هو أنهم افتقدوا السعادة، فبدءوا يبحثون عنها في مكان آخر…

ثامنا: اهتمام الإسلام بالزوجين وبالأسرة وتوضيح الحقوق الزوجية، وسن التشريعات لحماية الأسر من التفكك والانهيار:
كالأمر بالزواج ـ والتحدث عن المشاكل (الظهار ـ الإيلاء ـ الطلاق ـ النشوز من الطرفين ـ وكيفية حل المشاكل أيضا بالشرع أو بتحكيم ذوي العقول الرشيدة: "فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا"
ومنها أيضا حديث الإسلام عن أخص ما يمكن في هذه العلاقات وهي علاقة الفراش ربما بتفصيل غير ملحوظ لأنه في غاية الأدب:
فبين النبي صلى الله عليه وسلم ما ينبغي أن يقال: "لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإن قضي بينهما بولد لم يضره شيطان"
وبين في الشرع أنه يقدم لنفسه ولا يقع على زوجته وقوع البهيمة قال تعالى: "وقدموا لأنفسكم" ..قالوا: القبلة….
حتى أخص شيء في هذه العلاقة تحدث عنه القرآن والنبي العدنان عليه الصلاة والسلام.. قال تعالى: "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم…" وقال صلى الله عليه وسلم: "مقبلة ومدبرة وعلى جنب، واتق الحيضة والدبر".
وربما يأسف المرء أن يقول هذا الكلام لكن الأسئلة والمشاكل تجعل الإنسان مضطرا للبيان.

تاسعا: كثرة المشاكل بين الأزواج والزوجات، وهي طافحة حتى إنها لم تتوقف ولا عندما كنت مع إحدى الحملات في الحج ويكفي أن الإنسان يقابل في الحج أكثر من أربع أو خمس حالات ضرب وإهانة ومشادات بل وربما اقترب عند أحدهم إلى الطلاق..

عاشرا: الهجمة الشرسة من أعداء الدين على الأسرة المسلمة والحياة الطاهرة، لكسر هذا السياج الذي يحمي الفضيلة والعفاف، ويدفع القذارة والرذيلة، فالمتربصون بك وبأسرتك يريدون القضاء على الأسرة دعوات تحرير المرأة، تيسير الخلع، تأخير سن الزواج، فكان لا بد أن ننتبه نحن إلى هذه الطائفة ونقاومها لتبقى لنا طهارتنا وعفتنا وشرفنا.
أعتقد بعد كل هذا أن الغفلة عن هذه القضية إنما هو تضييع للأفراد والمجتمعات وترك السوس ينخر في جسم الأمة مما يؤدي لا محالة في النهاية إلى الانهيار والضياع.




موضوع قيم جدا جدا جدا



خليجية