يتعافى مرضى السكتة الدماغية بشكل أسرع مرة أخرى، عندما يتخلوا عن الالتزام الصارم بالراحة في الفراش خلال أول 24 ساعة بعد الإصابة. هذه النتيجة توصلت إليها دراسة استرالية أشارت إليها الجمعية الألمانية للسكتة الدماغية في العاصمة برلين. وكلما طالت المدة التي يرقد فيها المريض في الفراش، يزداد عدد عضلاته التي تتحلل وتصبح دورته الدموية أضعف
الوسم: السكتة
ـ تعتبر السكتة الدماغية العابرة أو المؤقتة من الحالات النادرة الحدوث و التي يجب التعامل معها بشكل سريع .
تتسبب هذه الحالة التي تسمى باللغة الانجليزية بال "Mini-strokes, or transient ischemic attacks (TIA)" من خلال انقطاع مؤقت لجريان الدم إلى الدماغ وحرمانه من الأوكسجين و إن أغلب الحالات تأتي بسبب مخثرات الدم في إحدى الشرايين التي تغذي الدماغ .
أعراضها هي نفس أعراض السكتة الدماغية تماما لكن الفرق يكمن في أنها تأتي بشكل مؤقت و تبقى لوقت قصير تصل من دقائق معدودة ليوم . ولكن ألTIA أو السكتة العابرة قد تكون نذير لحدوث سكتة دماغية مزمنة , حوالي واحد من بين خمس أشخاص لديهم السكتة المؤقتة تصبح مزمنة خلال أربع أسابيع .
وبحسب دراسة من جامعة أكسفورد أفادت أن من يعانون من هذا النوع من السكتة لا يبادرون بمراجعة الطبيب وهذا أمر خاطئ لأنها قد تكون نذيرا لمرض السكتة الدماغية وقد يصل إلى تلف خلايا الدماغ.
وأشارت الإحصائيات البريطانية أن من يعاني من هذه الحالة في بريطانيا وحدها خلال سنة فقط ,65000 مواطن وتشكل السكتة أو الجلطة الدماغية , ثالث اكبر مسببات الوفاة في بريطانيا بعد السرطان وأمراض القلب .
المهم هنا الإشارة إلى عدم الاستهانة بالمرض أو التقليل من تأثيره حتى لو شفيت منه لوحدك بسرعة, يجب مراجعة الطبيب خصوصا لو كنت تعاني من مشاكل التنفس وألم في الصدر.
وهذه بعض الأعراض التي تشير للمرض:
1.ضعف في تعابير الوجه كالذبول في العينين والفم ويظهر بشكل واضح إن طلبت من المريض التبسم.
2.ضعف في الأيدي أو عدم القدرة على رفعهما.
3.مشاكل في النطق والكلام.
4. الأعراض الأخرى كالخدر, الضعف, الآم حادة أحيانا, الرؤيا غير الواضحة, فقد ذاكرة مؤقت مع تشوش وتدغم أو تمتمة الكلام.الطبي
ولكن أفادت دراسة جديدة أن مثل هذه المشروبات الدايت تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
أُنجزت الدراسة بواسطة علماء من جامعة -ميامي ميلر لدراسة الطب- وشملت الدراسة 2500 مشارك تم تقسيمهم إلى 7 مجموعات حسب كمية استهلاكهم للمشروب الغازي الدايت أو غير الدايت , تم متابعة المجموعات لمدة 9 سنوات وجد فيها الباحثون أن من كان يستهلك المشروبات الغازية الدايت كل يوم كان نسبة خطر حدوث الأمراض الوعائية "أمراض القلب"61% مقارنة مع من لا يستهلكون هذه المشروبات الغازية.
وفيما يتعلق بالنتائج تقول الباحثة "هنا جاردينار" لن تصبح المشروبات الغازية الدايت , البديل الأمثل للمشروبات .
ومن جهة أخرى دراسة تشير أن من يستهلكون الملح أكثر من 4000 ملغم في اليوم ,خطر إصابتهم بالسكتة الدماغية مضاعف ,في الواقع إن خطر الإصابة بالسكتة غير مرتبط بارتفاع ضغط الدم ويزداد 16% لكل 500 ملغم صوديوم "ملح" مستهلك باليوم.
واكتشف الباحثون كذلك أن قدرة المرضى على المشي تستمر في التحسن حتى عام بعد إصابتهم بالسكتة، الأمر الذي يخالف المعتقد السائد أن الشفاء من السكتة لا بد أن يحدث مبكراً في مدة أقصاها خلال ستة أشهر فقط.
وبينت التجربة أن العلاج البدني المكثف بالمنزل يعطي نفس درجة التقدم في القدرة على السير بالمقارنة مع الأشخاص الذين يخضعون لبرامج التدريب الحديث المعتمد على جهاز الحركة الدائرية الذي يدعمه وزن الجسم.
بل إن المرضى الذين يبدؤون عملية التأهيل متأخراً بعد ستة أشهر من الإصابة بالسكتة تمكنوا من تسجيل بعض التحسن في السير.
وتضمنت الدراسة أكثر من 400 مريض متوسط أعمارهم 62 سنة وهي الدراسة الأكبر في بحث عملية إعادة تأهيل مرضى السكتة، خضع بعضهم لتدريبات حركة بعد شهرين من المرض بينما بدأ الآخرون تمارينهم بعد ستة أشهر من السكتة.
كما تضمنت التدريبات الحركية جعل المرضى يسيرون على جهاز الحركة الدائرية الذي يشتمل على دعامة جزئية لوزن الجسم، وهي التدريبات التي اكتسبت شهرة لقدرتها على مساعدة المرضى على المشي بعد إصابتهم بالسكتة.
وتمت مقارنة أولئك المرضى في كلا المجموعتين: مجموعة التمرينات الحركية مع مجموعة المرضى الذين خضعوا لبرنامج تدريبات منزلية تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي، من خلال هذا البرنامج الذي يهدف إلى زيادة مرونة المريض وقدرته على الحركة وقوته وتوازنه لتحسين قدرته على الحركة والسير.
وعندما خضعوا لهذه البرامج العلاجية بعد عام من إصابتهم بالسكتة وصلت نسبة التحسن في القدرة على المشي لحوالي 52% من المرضى، مظهرين نجاحات مماثلة في السرعة والمسافات التي تمكنوا من سيرها وكذلك قدرتهم الحركة ومشاركتهم الاجتماعية, وهي الأمور التي حسنت من أسلوب حياتهم بشكل عام كما أشار الباحثون.
من جهته قال د. والتر كوروشيتز نائب مدير المعهد القومي الأمريكي للاختلال العصبي والسكتة "هناك ما يزيد عن مليون شخص ناج من مرض السكتة الدماغية وهم يعانون صعوبة في السير، ومن هنا تكمن أهمية مقارنة الوسائل العلاجية المتاحة لاختيار أفضلها لهؤلاء المرضى".
وأوضح أن نتائج هذه الدراسة أكدت تساوي النتائج بين العلاج الذي يعتمد على تقنية عالية وبين التمرينات الحركية المكثفة بالمنزل وكلاهما يفوق العلاج البدني غير المكثف.
ومن جانبها قالت د. باميلا دونكان الأستاذ بكلية طب جامعة ديوك معلقةً "لقد أسعدنا أن يسجل مرضى السكتة الذين يقومون بتمرينات بدنية مكثفة بالمنزل نفس درجة التحسن التي تحدثها التمارين الحركية التي تعتمد على تقنية عالية"، مضيفة أن برنامج العلاج البدني المنزلي يبدو مناسباً أكثر من غيره من البرامج العلاجية.
وفق لدراسة بريطانية تبين أن النساء في خطر اكبر من الرجال للإصابة بالسكتة وراثيا.
وشملت الدراسة على 806 رجل وسيدة، عانوا من مشاكل في القلب والشرايين ، حيث تبين أن النساء كن على الأرجح الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة في حالة وجود قريب لهن أصيب بالسكتة من قبل.
قال مؤلف الدراسة الدكتور بيتر إم . روثويل، مدير وحدة بحوث منع السكتة في مستشفى رادكليف في أكسفورد، "النتيجة الرئيسية للممارسة السريرية تلك هو عندما تصنف من في خطر للتعرض للسكتة، عندها يكون التاريخ العائلي بشكل خاص أكثر أهمية عند النساء من الرجال، خصوصاً إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة السكتة من أقارب إناث."
هذا ونشرت الدراسة كاملة في مجلة الجهاز العصبي من شهر كانون الأول الماضي.
المرضى، إلا أنه لا يعرف إلا القليل نسبياً بشأن انتشاره أو علاجه.
وأجرى العلماء أبحاثهم على 441 مريضاً بعد مرور خمس سنوات على نجاتهم من سكتة دماغية، وكان نصف الناجين تقريباً من الإناث متوسط أعمارهن 74 عاماً، وجرى تقويم الاكتئاب في 289 حالة باستخدام اختبار على أساس استبيان. وحدد الباحثون الاكتئاب في 17٪ من المجموعة وكان 22٪ فقط من مرضى الاكتئاب تلقوا علاجاً مضاداً للاكتئاب.
وأظهر 28٪ من المرضى الذين تلقوا مضادات للاكتئاب أدلة على أنهم لايزالون يعانون من المرض، واعتبر بول أن تعافي نسبة كبيرة يدل على أن مضادات الاكتئاب فعالة في علاج اكتئاب مرضى السكتة الدماغية.
أوفي الدراسة الأسترالية يدور الأمر حول المرضى الذين ينبغي عليهم ترك السرير، أول مرة، إذا كان ذلك ممكناً خلال 24 ساعة بعد الإصابة بالسكتة الدماغية. وأولى أخصائي علاج طبيعي وممرضة، عناية مركزة بهؤلاء المرضى خلال أول 14 يوماً في المستشفى. واحتاج المرضى الذين نهضوا من الفراش مبكراً إلى ثلاثة أيام ونصف اليوم في المتوسط، حتى تمكنوا من مشي أول 50 متراً. ولم يتمكن المشاركون في مجموعة المقارنة من السير لهذه المسافة إلا بعد سبعة أيام.
أوبالإضافة إلى ذلك تمكن المرضى الذين نهضوا من الفراش سريعاً من الخروج من المستشفى إلى المنزل مباشرة دون الحاجة إلى إعادة تأهيل. وأوضحت الجمعية الألمانية للسكتة الدماغية، أن هذا النجاح قد تم تحقيقه لدى واحد من كل أربعة مرضى فقط في حالة اتباع طرق العلاج التقليدية. وعلاوة على ذلك، فقد أظهرت المتابعة اللاحقة أن المرضى الذين نهضوا من الفراش بسرعة كانوا يتمتعون بحالة جسدية جيدة، وعادوا إلى الحياة اليومية بشكل أفضل.
وجدت دراسة سويدية، أن الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة، قد تقلل من خطر إصابة النساء بالسكتات الدماغية.
ووجد الباحثون بمعهد “كارولينسكا” من خلال دراستهم التي شملت أكثر من 31 ألف امرأة سليمة وأكثر من 5700 مصابة بمرض القلب، أن خطر إصابتهن بالسكتات الدماغية تراجع لدى إتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة الموجود بالفاكهة والخضار.
وتابع العلماء وضع النساء اللواتي تراوح عمرهن بين 49 و83 عاماً لمدة 11.5 سنة للمجموعة غير المصابة بأمراض القلب و10 سنوات للمجموعة الأخرى.
وحصلت خلال الدراسة أكثر من 1300 سكتة دماغية لدى المجموعة غير المصابة بأمراض القلب، وأكثر من 100 لدى المجموعة التي تعاني من هذه الأمراض.
واستخدم الباحثون المعلومات المتعلقة بالنظام الغذائي لتلك النساء، ووجدوا في المجموعة السليمة، أن اللواتي لديهن أعلى معدلات من مضادات الأكسدة التي تعتمد على نظامهن الغذائي، خطراً للإصابة بسكتات دماغية تقل نسبته 17% عن ذوات المعدلات الأقل.
وتبيّن أن الخضار والفاكهة تساهم بقرابة 50% من قدرة مضادات الأكسدة لدى النساء في المجموعة المصابة بأمراض القلب، أما الحبوب فتساهم بنسبة 18% والشاي بنسبة 16% والشكولاتة بنسبة 5
الكيوركيومين هي مادة كيميائية موجودة بالكركم أو الزعفران الهندي استخدمت لعلاج أمراض وإصابات الدماغ ولكن إلى الآن تحمل العديد من القيود.
جسم الإنسان يمتص الكاري ببطء حتى نستطيع القول انه يعالج السكتة الدماغية لأنه لا يصل بالكميات الكافية اللازمة لعلاج مناطق الدماغ المصابة ,لذا قام علماء في مركز سيدارس سيناي بلوس انجلوس بعزل المادة الفعالة بالكاري وابتكار مركب جديد يمكن أن يصل إلى الخلايا الدماغية وعلاج ضعفها وحمايتها من التجلط.
تُعالج السكتة الدماغية الآن بمضادات التجلط بحيث تسمح بعودة الدم إلى الدماغ دون توقف ولكن نتيجة عملها كمهاجمة مجلطات الدم فيمكن أن تُحدِث فقد في اوكسيجين الدم الساري للدماغ.
المركب CNB-001 وهو مركب يدخل الكاري أو الكركم "الزعفران" في تكوينه ,لا يقوم بمهاجمة مُجلطات الدم بل يُصلح الخلايا الدماغية المعطوبة بالإضافة إلى انه يستطيع عبور الحواجز الوعائية الدماغية.
ما يُقارب 150,000يعانون من السكتة الدماغية سنوياً في المملكة المتحدة وتعتبر السكتة ثالث مسبب للوفاة في العالم بعد السرطان وأمراض القلب.
ويقول د. شارلن احمد انه عندما تبدأ السكتة الدماغية بالظهور تصبح الخلايا الدماغية بحاجة كبيرة للأوكسجين ونظراً لضعفها تتلف وتموت لذا نحن بحاجة لعلاجات جديدة تحافظ على الخلايا وتجددها. الأدوية والعلاجات الجديدة التي أدخلت الكركم في مكوناتها لاقت استحساناً كبيراً فهي تشجع نمو خلايا جديدة وتمنع موت الخلايا المصابة بالتجلط.
نتائج الدراسة مقدمة من مؤتمر جمعية القلب الأمريكية الدولية في لوس انجلوس.
21 مرة في أول يوم من سماع النبأ المحزن ، وتكون بمعدل ستة أضعاف في الأسبوع الأول على الحداد ، مقارنة بغيرها من الايام العادية". ويشير الدكتور موراي ميتلمان ، أخصائي طب القلب الوقائي وعلم الأوبئة في جامعة هارفرد إلى :" أنه ينبغي لمقدمي الرعاية الصحية وذوي المتوفى على حد سواء أن يدركوا أنهم يمرون بفترة مخاطر متزايدة في الأيام والأسابيع الأولى بعد سماعهم نبأ فقدان عزيز".
وتعد الدراسة التي أجريت عن طريق مراجعة سجلات المرضى في الفترة ما بين 1989 و1994 واستجوابهم ، هي الأولى من نوعها التي تركز على مخاطر التعرض للسكتة القلبية بالفترة القصيرة ن التي تلي وفاة قريب. ويشير الباحثون إلى أن الحزن الناتج عن وفاة الزوج أو الزوجة يعتبر هو الأخطر ، حيث بلغت نسبته 53% وفق دراسات سابقة".
زيادة معدل ضربات القلب
كما أن التوتر النفسي الناتج عن الأحزان الشديدة يتسبب في زيادة معدل ضربات القلب وزيادة معدل ضغط الدم وزيادة معدل تخثر الدم ، مما يزيد فرص التعرض للسكتة القلبية ، وفقاً لصحيفة الـ "تليغراف". ويقول العلماء إن الشعور بالضيق في الصدر بالألم في المعدة أو الجزء العلوي من الجسم وصعوبة التنفس والتعرض للتعرق البارد بشكل مفاجئ والغثيان ، يعتبر من بعض العلامات التي تنبأ بالتعرض للسكتة القلبية.