الوسم: الشاي

أنقرة : إضافة إلى العديد من الفوائد التي يحتويها النعناع للإنسان كونه مسكن لآلام المعدة، أفادت دراسة تركية حديثة أن تناول الشاي مضافاً إليه بعض أوراق النعناع يمكن أن يضبط النمو المفرط للشعر عند النساء.

وأكد باحثون أتراك بحسب جريدة الخليج أن تناول هذا النوع من الشاي مرتين يومياً يخفض مستويات الهرمونات الذكرية التي قد تؤدي إلى نمو مفرط للشعر في منطقة المعدة والثديين والوجه عند النساء.

وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية أنه بالإمكان معالجة هذه الحالة بواسطة الأدوية التي تخفض مستويات الهرمونات الذكرية في الجسم.

وأشار العلماء في الدراسة إلى أن الشاي بالنعناع يمكن أن يكون علاجاً بديلاً في مثل هذه الحالات.

وأوضح علماء أن النساء يفرزن كميات صغيرة من الهرمونات الذكرية، ولكن الإنتاج الزائد لهذا الهرمون هو الذي يؤدي إلى النمو المفرط للشعر عندهن.

الشاي الأخضر لصحة الشعر
إن الشاي الأخضر يستخرج من نبات Camellia sinensis في الصين وهو يعتبر كنز طبيعي لما له من فوائد صحية جمة وتسعى الهند حاليا لإنتاج الشاي بأفضل النكهات لتتميز بها على مستوى العالم، كما يوصي الأطباء بالحرص على شرب الشاي الأخضر ولو بكمية قليلة كل يوم، حيث أنه يقوي الدورة الدموية ويحمي من أمراض القلب والشرايين كما يقلل من نسبة الكولستيرول الضار في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان ويقوي الجهاز المناعي لاحتوائه على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة.
وإلى جانب هذه الفوائد الصحية هل تعلم أن الشاي الأخضر له تأثير قوي جدا وفعال لصحة الشعر؟ فإذا كنت تعاني من تقصف وتساقط وجفاف الشعر فالشاي الأخضر هو الحل الأمثل لمشكلتك مع شعرك.
و تساقط الشعر يحدث نتيجة الأسباب التالية:
الضغط والخوف والقلق
بعض الأمراض كالملاريا وحمى التيفود والصفراء.
خلل في هرمونات الجسم
العدوى
الحمل وبعض الأدوية
ولكن أهم عاملان لتساقط الشعر هما هرمون داي هيدرو تستوستيرون (DHT) وضعف الدورة الدموية فتمنع الدم من الوصول إلى بصيلات الشعر وتغذيتها وهنا يأتي دور الشاي الأخضر في حل هاتين المشكلتين ولكن كيف ذلك؟ هذا ما سوف نوضحه من خلال ثقف نفسك في السطور التالية:

دور الشاي الأخضر في مهاجمة هرمون (DHT):
إن DHT هو إختصار للتستوستيرون ثنائي الهيدروجين وهو ينتج من خلال تفاعل إنزيم 5 ألفا ريداكتيز ( 5Aplpha) مع هرمون التستوستيرون فينتج ال DHT الذي يتصل ببصيلات الشعر ويتسبب في إنكماشها مما يؤثر عليها ويضعفها وترجع زيادة هرمون DHT أيضا إلى عوامل وراثية.
ولذلك فالحل الوحيد لتقليل هذا الهرمون هو وقف تخليقه في الجسم وهناك بعض الدوية المستخدمة لذلك حيث تعمل على إيقاف نشاط إنزيم ( 5Aplpha) ولكن هذه الأدوية يكون لها بعض الآثار الجانبية الضارة التي تؤثر على خصوبة الرجل، والشاي الأخضر يمكنه إيقاف تخليق هرمون DHT دون أن يكون له أي آثار جانبية ضارة.
فالشاي الأخضر يعتبر مضاد قوي للأكسدة فيقلل بذلك نسبة الكولستيرول الضار ويقلل من هرمون DHT حيث أنه يهاجم إنزيم ( 5Aplpha) ويوقف نشاطه وبالتالي يقلل من تلف بصيلات الشعر وليس ذلك فقط فهو بجانب حماية البصيلات يعمل أيضا على تقويتها وبالتالي يكون الشعر قوي وصحي.

ولا تقف مزايا الشاي عند حد تأثيره الاسترخائي ومتعة احتسائه؛ فهو يتمتع أيضاً بتأثير منشط ومهدىء وجمالي. وينصح الخبير الألماني شيمب مَن يحتاج إلى دفعة كافين بتناول الشاي الأسود والأخضر. أما شاي الناردين أو شاي نبات الجنجل فله تأثير مهدىء، ويمكن تناوله قبيل الخلود للنوم أو عند الشعور بالتوتر العصبي. وأوضح شيمب أن شاي البابونغ يمتاز بتأثيره الاسترخائي. وبالإضافة إلى ذلك يمتاز شاي الكهرمان بتأثيره المُحسن للمزاج.

ولا تقتصر فوائد الشاي على الروح فقط، بل يعود تأثيره بالنفع على الجسد أيضاً، ويقول الخبير الألماني :"مَن يرغب في إنقاص وزنه، عليه بتناول شاي الماتي"، موضحاً أن هذا الشاي ذو الأصول الأمريكية الجنوبية والذي يُطلق عليه «الذهب الأخضر لشعوب الإنكا» يحتوي على فيتامينات كثيرة وله تأثير مطفىء للجوع.

وللشاي تأثير جمالي أيضاً؛ فكمادات القطن المشبعة بالشاي المبرد على سبيل المثال لها تأثير إيجابي على العينين، وينصح شيمب :"لهذا الغرض يمكن استخدام الشاي الأخضر أو الأسود". وإلى جانب التأثير المبرد يعمل "حمض التانيك" الذي يحتوي عليه الشاي على انقباض مسام الجلد، وبالتالي يتم تنعيم الجلد وتختفي التورمات. وبالإضافة إلى ذلك يُعد شاي الشمر مفيداً للشعر؛ حيث إن استخدامه كغسول يمنح الشعر لمعاناً في غاية الروعة والجمال.