التصنيفات
منوعات

الحكم الشرعي في التسبيح والاستغفار بالمنتديات والك


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحكم الشرعي في التسبيح والاستغفار بالمنتديات والكثير من المواضيع …..

وكثيرة المواضيع التي تحث على سجل حضورك بالدعاء للوالدين وغيرها الكثير من هذه المواضيع المحدثة

أو سجل حضورك بالنطق بالشهادتين
فالحذر فى الوقوع فى مثل هذه المواضيع ان نخطيء ونبتدع

فقد انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء الى التسبيح والتكبير ، وبعضها تدعوهم إلى أن يذكر كل عضو اسم من أسماء الله الحسنى ، وبعضها تدعوهم إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، وقد أحببت من خلال موضوعي أن اوضح حكم الشرع في مثل هذه المواضيع ، فأسأل الله ان يعينني لإيصال هذا الموضوع بأبسط وأوضح صورة ممكنة ، إنه سميع مجيب

من المعروف إخوتي أن الذكر الجماعي بدعة محدثة والدليل على ذلك ما ورد في الأثر عن عمرو بن سلمة .

عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أر – والحمد لله – إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك وانتظار أمرك .
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح .
قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده، إنكم لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير . قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم.
وأيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.
{أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة الصحيحة 5-12}

الحكم واضح وضوح الشمس من الحديث الشريف…….
وان التسبيح والتهليل الجماعي من البدع والضلالة ……..

وهنا بعض المواقع الذين يفتون في حكم التسبيح والتهليل الجماعي…….

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الصلاة

اضغط على الفتوى
الفتوى

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة

وهذي فتوى لتوضيح الامر
افتتاح المنتديات بالتهليل والتكبير
المجيب د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/البدع والمحدثات/بدع الأذكار والأدعية
التاريخ 7/9/1424هـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أما بعد:
نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول بقول سبحان الله، والثاني: الله أكبر، وهكذا يستمرون في التسبيح والتهليل في كل مرة يتم الدخول إلى المنتدى.
فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم؟.

الحمد لله.
وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته. وبعد:
فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي، بل ربما كان من اتخاذ آيات الله هزواً. نسأل الله العافية. والله أعلم

وهذه فتاوي أخرى في نفس الموضوع تم نقلها من احد المنتديات

الفتوى الأولى :-
————-
السؤال:
——-

أريد فتوى مستعجلة – جزاكم الله خير – في هذا الأمر..

في إحدى المنتديات وضعت إحداهن هذه المشاركة "سجل حضورك اليومي بالصلاة على

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أريد أن أعرف ما حكم ذلك.. هل هذا من الدين؟

فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع، وجزاكم الله خيرا.

الفتوى وهي تخص الشيخ محمد الفايز
————————————-

سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه؛ إذ كثير من الأخوات تفعل

الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه.

أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب، وهو جمع عدد معين من الصلاة والسلام على

رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر حادث، لم يكن عليه عمل المتقدمين من الصحابة والتابعين

ومن بعدهم، ثم لا يظهر فيه فائدة أو ميزة معينة.

فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة، فيقال: بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على

رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة.

وإني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب البدع، كالصوفية ونحوهم،؛ فينبغي الحذر

من ذلك.

وبكل حال.. وبغض النظر عمَّن وراء ذلك؛ إلا أن هذا الطلب مرفوض لما ذكر.

أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان، وحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يرزقك العلم النافع

والعمل الصالح، وجميع فتياتنا المؤمنات.. آمين.

الفتوى الثانية :-
—————
تخص الشيخ عبد الرحمن السحيم وهي كتعقيب على الفتوى الاولى

ذكر فيها فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل وابن مسعود لما دخل المسجد

ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون …

فأنكر عليهم – مع أن هذا له أصل في الذِّكر – ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء .

ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم

متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي

من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما

يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .

فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج .

ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

الذكر الجماعي بين الاتباع والابتداع
د. محمد بن عبد الرحمن الخميس

الأستاذ المشارك – قسم العقيدة

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض

والان يا اخواني ويا اخواتي وقد عرفتم الان ان التسبيح والتهليل والاستغفار الجماعي ليس من الاسلام
ومن باب أولى تحريم مثل هذه المواضيع فكيف لنا بالمواضيع المحثة الجديدة

مثل سجل حضورك بالدعاء للوالدين
أو أو سجل حضورك بالنطق بالشهادتين

أو غيرها من هذه المواضيع والله اعلم
فالحذر الحذر كل الحذر ياخواني وأخواتي والله الخوف من أن يجر هذا العمل الى مالايحمد عقباه والله اعلم

وانها من الضلالة…….

فابتعدوا عن الفتن….وياريت محدش ينزل موضوع بالعناوين دى مرة تانية لانها كترت اوى والكل بيستسهل انه يدخل يرد عليها وخلاص اى موضوع بيتكلم عن تسجيل حضورك بكلمة كذا او غيرها هيتم حذفه

ولا تنسوني من دعائكم…

منــقول للــفآئدهـ …




خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية

خليجية خليجية خليجية




مشكوره وجعله الله في ميزان حسناتكي
تقبلي مروري
جاري النقل




خليجية



التصنيفات
منوعات

حقيقة عيد الحب والموقف الشرعي منه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، ففي سلسلة من الهجمات الشرسة التي يشنها الكفار على الأمة الإسلامية لطمس معالمها والقضاء على قيمها يروج الإعلام الغربي وحلفاؤه لعيد خبيث، سموه باسم شريف، لينشروا الرذائل في أثواب الفضائل تلبيسًا وتدليسًا على المسلمين، ذلكم هو عيد الحب، أو عيد القديس فالنتاين!!

ماذا تعرفون عن يوم 14 فبراير؟!
ربما يقول البعض: لا نعرف عنه شيئاً، أو هو يوم كغيره من الأيام، ولكن الكثيرين سيقولون: إنه يوم الورود الحمراء والقلوب الحمراء والهدايا الحمراء… إنه عيد الحب ( Valantine’s day ) .

ولكن هؤلاء وأولئك ربما لا يدركون قصة هذا اليوم ولا سببه، ولا أنهم بذلك يشاركون النصارى في إحياء ذكرى قسيس من قسيسيهم.

ولكن ما قصة هذا اليوم وما أصله؟!
جاء في الموسوعات عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد يدعى ( لوبركيليا ) في 15 فبراير من كل عام ، وفيه عادات وطقوس وثنية ؛ حيث كانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة ، كي تحمي مراعيهم من الذئاب ، وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع؛ حيث كان حسابهم للشهور يختلف عن الحساب الموجود حالياً، ولكن حدث ما غير هذا اليوم ليصبح عندهم 14 فبراير في روما في القرن الثالث الميلادي.

وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب، لكن القديس (فالنتاين) تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سراً، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام، وفي سجنه وقع في حب ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له، إلا أن (فالنتاين) رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير عيد (لوبركيليا)، ومن يومها أطلق عليه لقب "قديس".

وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة تغيرت عطلة الربيع، وأصبح العيد في 14 فبراير اسمه عيد القديس (فالنتاين) إحياء لذكراه؛ لأنه فدى النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء وبطاقات بها صور (كيوبيد) الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً، وهو إله الحب لدى الرومان كانوا يعبدونه من دون الله!!وقد جاءت روايات مختلفة عن هذا اليوم وذاك الرجل، ولكنها كلها تدور حول هذه المعاني.

هذا هو ذلك اليوم الذي يحتفل به ويعظمه كثيرٌ من شباب المسلمين ونسائهم، وربما لا يدركون هذه الحقائق.

لماذا الحديث عن هذا اليوم؟
لعل قائلاً يقول: إنكم بذلك تروجون لهذا اليوم الذي ربما لم يكن يعرفه الكثير؟!
ولكن نقول لأخينا إن المتأمل في أحوال كثير من الشباب في هذا اليوم وكذلك الحركة التجارية والتهاني المتبادلة في هذا اليوم ليدرك مدى انتشار هذا الوباء وتلك العادة الجاهلية والبدعة المذمومة في بلاد الإسلام انتشار النار في الهشيم، وهي دعوة وراءها ما وراءها من أهداف أهل الشهوات وإشاعة الفحشاء والانحلال بين أبناء المسلمين تحت اسم الحب ونحوه.
ثم قد يقول قائل: أنتم هكذا تحرمون الحب، ونحن في هذا اليوم إنما نعبر عن مشاعرنا وعواطفنا وما المحذور في ذلك؟!

والجواب:
أولاً: من الخطأ الخلط بين ظاهر مسمى اليوم وحقيقة ما يريدون من ورائه؛ فالحب المقصود في هذا اليوم هو العشق والهيام واتخاذ الأخدان والمعروف عنه أنه يوم الإباحية والجنس عندهم بلا قيود أو حدود . . . وهؤلاء لا يتحدثون عن الحب الطاهر بين الرجل وزوجته والمرأة وزوجها.

ثانياً: ثم إن التعبير عن المشاعر والعواطف لا يسَوِّغ للمسلم إحداث يوم يعظمه ويخصه من تلقاء نفسه بذلك، ويسميه عيداً أو يجعله كالعيد فكيف وهو من أعياد الكفار؟! .

وقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم على التحذير من ذلك أشد التحذير:
فمن النصوص التي جاءت تحذر من المشاركة في أعيادهم:
1ـ قول الله تعالى في وصف عباد الرحمن : { والذين لا يشهدون الزور}[الفرقان:72]. قال ابن سيرين: "هو الشعانين" (عيد من أعياد النصارى). وقال مجاهد: "أعياد المشركين". وروي نحوه عن الضحاك.
2 ـ وقوله : {لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه}[الحج: 67].
3- وقوله تعالى :{لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}[المائدة: 48].

قال ابن تيمية: الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} وقال: {لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه} كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره, ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه. وأما مبدؤها فأقل أحواله أن يكون معصية وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا)) [البخاري 952، ومسلم 892ا"[الاقتضاء (1/471ـ472)].

كما أن الأعياد من خصائص الأديان:
جاء في حديث عائشة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ((يا أبا بكر إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا)) [البخاري 952، ومسلم 892].
وفي حديث عقبة بن عامر مرفوعًا: ((يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب ))[أبو داود 2419،وهو صحيح].
قال ابن تيمية: " هذا الحديث وغيره قد دل على أنه كان للناس في الجاهلية أعياد يجتمعون فيها، ومعلوم أنه لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم محا الله ذلك عنه فلم يبق شيء من ذلك، ومعلوم أنه لولا نهيه ومنعه لما ترك الناس تلك الأعياد ….. وهذا يوجب العلم اليقيني بأن إمام المتقين صلى الله عليه وسلم كان يمنع أمته منعًا قويًا عن أعياد الكفار ويسعى في دروسها وطموسها بكل سبيل". [الاقتضاء (1/444 ـ 445)].

كما أنه جاءت نصوص كثيرة في الأمر بمخالفة الكافرين واجتناب أفعالهم الدينية والدنيوية:
1- قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم)) [البخاري 3462، ومسلم 2103].
2- وقال عليه الصلاة والسلام: ((خالفوا المشركين؛ أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى)) [البخاري 5892، ومسلم 259].
3 ـ وقال عليه الصلاة والسلام: ((صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود،صوموا قبله يوماً أو بعده يوماً)) [أحمد 1/241.قال أحمد شاكر (2154): إسناده حسن].

علة النهي عن التشبه بالكافرين:
من الحكم العظيمة التي من أجلها نهى الله عز وجل عن التشبه بالكافرين أن مشابهتهم تورث محبتهم وموالاتهم، وذلك ينافي الإيمان.
قال ابن تيمية: "لو اجتمع رجلان في سفر أو بلد غريب وكانت بينهما مشابهة في العمامة أو الثياب أو الشعر أو المركوب ونحو ذلك لكان بينهما من الائتلاف أكثر مما بين غيرهما، وكذلك تجد أرباب الصناعات الدنيوية يألف بعضهم بعضاً ما لا يألفون غيرهم".
هذا في المشابهة في الأمور الدنيوية، فكيف بمشابهتهم في الأمور الدينية؟ لاشك أن إفضاءها إلى المحبة والموالات أكثر وأشد.

وبعد أخي الحبيب وأختي الكريمة أمايكفينا معاشر المسلمين ما شرعه لنا رب العالمين وسنه لنا إمام المرسلين ؟!
اسمعوا لهذا الحديث لحبيبكم صلى الله عليه وسلم وهو ينهى الأنصار عن الاحتفال بعيديهم في الجاهلية: ((إن الله قد أبدلكما خيراً منهما: يوم الأضحى وعيد الفطر)) [أبو داود 1134، والنسائي 1556، وأحمد(3/103)، وهو صحيح].

ثالثاً:لا يوجد دين يحث أبناءه على التحابب والمودة والتآلف كدين الإسلام، وهذا في كل وقت وحين لا في يوم بعينه بل حث على إظهار العاطفة والحب في كل وقت كما قال عليه الصلاة والسلام: ((إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)) [أبو داود 5124، والترمذي 2392، وهو صحيح]، وقال: ((والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا أَوَلاَ أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم)) [مسلم54].
بل إن المسلم تمتد عاطفته لتشمل حتى الجمادات فهذا جبل أحد يقول عنه عليه الصلاة والسلام : (( هذا أحد جبل يحبنا ونحبه)) [البخاري 2889، ومسلم 1365].

ثم إن الحب في الإسلام أعم وأشمل وأسمى من قصره على صورة واحدة وهي الحب بين الرجل والمرأة، بل هناك مجالات أشمل وأرحب وأسمى؟ فهناك حب الله تعالى وحب رسوله عليه السلام وصحابته وحب أهل الخير والصلاح وحب الدين ونصرته، وحب الشهادة في سبيل الله وهناك محاب كثيرة؛ فمن الخطأ والخطر إذن قصر هذا المعنى الواسع على هذا النوع من الحب.

الحياة الزوجية والأسرية الناجحة إنما تقوم على المودة والرحمة:
لعل البعض متأثراً بما تبثه وسائل الإعلام والأفلام والمسلسلات ليل نهار، لعله يظن أنه لا يمكن أن ينشأ زواج ناجح إلا إذا قامت علاقة حب كما يقولون بين الشاب والفتاة حتى يتحقق الانسجام التام بينهما ومن ثم تكون حياة زوجية – إن وجدت – ناجحة.

وناهيك عما في ذلك الكلام من دعوة للاختلاط والانحلال وكثير من الانحرافات الخلقية وما ينشأ عنه من فساد كبير وجرائم عظيمة وضياع للحرمات والأعراض، لن نتناول الرد على هذه الدعوى من هذا المنطلق ولكن من واقع الدراسات والأرقام:

ففي دراسة أجرتها جامعة القاهرة (وهي جامعة علمية محايدة وليست جهة إسلامية حتى يشكك فيها)حول ما أسمته زواج الحب، والزواج التقليدي، جاء في الدراسة:

الزواج الذي يأتي بعد قصة حب تنتهي 88% من حالاته بالإخفاق. أي بنسبة نجاح لا تتجاوز 12%. وأما ما أطلقت عليه الدراسة الزواج التقليدي فقد حقق 70% من حالات النجاح.

وبعبارة أخرى فإن عدد حالات الزواج الناجحة في الزواج الذي يسمونه تقليدياً تعادل ستة أضعاف ما يسمى بـ"زواج الحب".[رسالة إلى مؤمنة 255].

وهذه الدراسة أكدتها جامعة سيراكوز الأميركية في دراسة تبين منها بما لا يقبل الشك إطلاقاً أن الحب أو العشق ليس ضمانة لزواج ناجح بل في الأغلب يؤدي إلى الإخفاق، وما هذه النسب المخيفة في حالات الطلاق إلا تصديق لهذه الحقائق.

ويقول الدكتور صول جوردن الأستاذ المحاضر في الجامعة السابقة تعليقاً على هذه الظاهرة: "إنك حين تكون في حالة حب؛ فإن العالم كله بالنسبة إليك يدور حول شخص من تحب، ويأتي الزواج ليثبت عكس ذلك، وليهدم تصوراتك كلها، لأنك تكتشف أن هناك عوالم أخرى لابد أن ننتبه لوجودها ليس عوالم البشر فقط؛ بل عوالم المفاهيم والقيم والعادات التي لم تكن لتنتبه لوجودها من قبل". [المرجع السابق].

ويقول د.فريدريك كونيغ أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة تولين: "إن الحب الرومانسي قوي وعاطفي جداً ولكنه لا يدوم، بينما الحب الواقعي مرتبط بالأرض والحياة ويستطيع أن يصمد أمام التجربة". ويضيف: "إنه من المستحيل أن يصل الإنسان إلى تطويع العواطف القوية في الحب الرومانسي؛ إن هذا الحب يبدو مثل الكعكة، يحس الإنسان بالمتعة وهو يتناولها، ثم يجيء زمن الهبوط، بينما الحب الواقعي هو الذي يعني تقاسم الحياة اليومية، والتعاون من أجل أن يستمر، وفي مثل هذا التعاون يستطيع الإنسان أن يصل إلى حاجته الإنسانية". [ملحق جريدة القبس 5537 نقلاً من رسالة إلى حواء 296].

وذلك الذي يتحدث عنه الكاتب ولا يدركه ويسميه الحب الواقعي هو ما عبر القرآن عنه بالمودة في قوله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} [الروم:21].

فالصلة بين الزوجين صلة مودة ورحمة وليست علاقة عشق وهيام وصبابة وغرام؛ فهي صلة محبة هادئة (مودة) وصلة (رحمة) متبادلة، لا أوهام عشقية لا تثبت على أرض الواقع، ولا خيالات غرامية لم يقم عليها أي زواج ناجح.

وما أفقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال ـ مخاطبًا النساء ـ: "إذا كانت إحداكن لا تحب الرجل منا فلا تخبره بذلك، فإن أقل البيوت ما بني على المحبة وإنما يتعاشر الناس بالحسب والإسلام".

ولكن لا يفهم أحد من كلامنا أننا ندعو إلى إغفال العواطف بين الأزواج أو جفاف المشاعر والأحاسيس بين الزوجين …

وهذا رسولنا عليه الصلاة والسلام يضرب لنا أروع الأمثلة في محبته لأهل بيته كما جاء في السنة المطهرة :فيحرص عليه الصلاة والسلام أن يشرب من الموضع الذي شربت منه زوجه عائشة رضي الله عنها، وفي مرض موته يستاك بسواكها ويموت عليه الصلاة والسلام على صدرها،بين سحرها ونحرها فأي حب أشرف وأسمى من هذا؟!
ولكن هذا شيء وما يهدفون إليه من وراء دعوتهم هذه شيء آخر.

ثم أين دعوى الحب وتخصيصهم يوم عيد له، وهذا واقعهم كما تقول دراساتهم وإحصاءاتهم:
1 ـ في دراسة أمريكية عام (1407 هـ/ 1987م) جاء فيها:79% من الرجال يقومون بضرب النساء، بخاصة إذا كانوا متزوجين ….!! [جريدة القبس (15/2/1988)].

2 ـ وفي دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية جاء فيها: 17% من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف من ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء. 83% دخلن المستشفيات سابقًا مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصبن بها: كان دخولهن نتيجة الضرب. وأضافت الدراسة أن هناك نساء أكثر لا يذهبن إلى المستشفى للعلاج بل يضمدن جروحهن في المنزل.

3ـ وفي تقرير للوكالة الأمريكية المركزية للفحص والتحقيق F.P.T فإن هناك زوجة يضربها زوجها كل 18 ثانية في أمريكا.

4 ـ ونشرت مجلة التايم الأمريكية أن حوالي 4000 زوجة من حوالي ستة ملايين زوجة مضروبة تموت نتيجة ذلك الضرب!!

5 ـ وفي دراسة ألمانية: ما لا يقل عن 100 ألف امرأة تتعرض سنويًا لأعمال العنف الجسدي أو النفساني التي يمارسها الأزواج أو الرجال الذين يعاشرونهن مع احتمال أن يكون الرقم الحقيقي يزيد على المليون.

6 ـ وفي فرنسا تتعرض حوالي مليوني امرأة للضرب.

7 ـ وفي بريطانيا في أحد استطلاعات الرأي شاركت فيه 7 آلاف امرأة قالت 28% منهن: إنهن يتعرضن للهجوم من أزواجهن أو أصدقائهن.

ما الواجب على المسلمين تجاه هذه الانحرافات:
أولاً: التأكيد على عقيدة الولاء والبراء، ولوازمها، والتحذير من مشابهة أهل الكتاب في مظاهرهم وأعيادهم وأيامهم.

ثانياً:التحذير من الانسياق وراء الشعارات البراقة والدعاوى الكاذبة والمظاهر الخداعة، والتي تهدف في حقيقتها إلى جر المسلمين إلى حمأة موبوءة وفساد عريض.

ثالثاً: نداء إلى القائمين على أجهزة الصحافة والإعلام والمسؤولين عن عرض تلك الأفلام والمسلسلات والتي تزين الحب بين الفتى والفتاة، وتصور العشق مقدمة لابد منها لأي زواج ناجح كما يزعمون، فهي مع كونها ترسخ في أذهان الفتيات الصغيرات أوهاماً وخيالات تجعلهن عرضة للخطأ، وصيداً سهلاً لشباك الشباب الزائغ الضائع، فإلى جانب ذلك تعمل على هدم المجتمع وترفع نسب الطلاق؛ فتهدم المجتمع بإثارة الفتنة والشهوات بين أبنائه، وترفع نسب الطلاق حين تحسب الفتاة بعد الزواج أن زواجها قد أخفق؛ لأن مشاعر العشق توقفت، وواقعية الزواج ظهرت، والمسؤوليات تسارعت؛ فتحسب المخدوعة أن زواجها أخفق.

وكذلك يحسب الفتى الذي يجد زوجته قد انشغلت ببيتها وأولادها، ولم تعد تظهر له العواطف القديمة ومشاعر العشق الوالهة، أن زواجه قد أخفق؛ فينشأ الشجار لأتفه الأسباب، وتشتد الخلافات، ويحتدم الشقاق، ليقع الطلاق أو يمسكه على هون!!.

رابعاً: نداء إلى أصحاب المحلات والتجار المسلمين ألا يدفعهم حرصهم على ربح عاجل يوشك أن يفنى ألا يدفعهم ذلك إلى مشاركة هؤلاء في أفعالهم وإعانتهم عليها ببيع ما يستعينون به على ذلك، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن بيعهم في أعيادهم للأكل والشرب واللباس يكره كراهة تحريم؛ لأن هذه إعانة قد تفضي إلى إظهار الدين الباطل وكثرة اجتماع الناس لعيدهم وظهوره، وهذا أعظم من إعانة شخص معين" . [اهـ بتصرف يسير من الاقتضاء (1/251)].
وهذا المنع إذا كان يبيعه لأهل الكتاب ليستعينوا به على دينهم ؛ فكيف ببيعه للمسلم المأمور بعدم التشبه بهم أصلاً؟!

فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بهذا اليوم:
سئل فضيلته: انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد جزاكم الله خيرًا.

فأجاب حفظه الله:
أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) أي مردود على من أحدثه.

ثانيًا: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: ((من تشبه بقوم فهو منهم)).

ثالثًا: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها.

وقال حفظه الله: وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم.

وبعد: أيها المسلمون، أما لكم في عيد الأضحى وعيد الفطر غنية وكفاية؟! أوليس دينكم هو دين السعادة والهداية؟! فاحذروا هذه الأعياد البدعية الكفرية، احذروها وحذِّروا الناس منها، واعتزوا بدينكم، وتميّزوا عن الضالين من غيركم، واربؤوا بأنفسكم أن تسيروا على آثارهم، أو تتأثروا بأفكارهم، فلأنتم أشرف عند الله من ذلك.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
المنبر




اللهم اهدنا بهداك يارب العالمين



شكرلك



جزاك الله خيرا
الله يهدينا ويهدي جميع المسلمين



شكرلك



التصنيفات
منوعات

صفات الحجاب الشرعي مهم

كتبت موضوعي هذا توضيح لاختنا ام الشيماء وبعض الاخوات حول الحجاب الشرعي وصفته فاتمنى ان تستفيدوا منه وتغيرو عبائتكم لنظفر بالجنه ورضى الله ,, واتمنى لي ولكن الهدايه

صفات الحجاب الشرعي
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد… هذه كلمات طيبة جمعناها لكِ أختي المسلمة في رسالة متواضعة لكي تكون دلالة على الخير ومنارة لكل من تريد الالتزام بالحجاب الذي ارتضاه لها رب العزة لا حجاب الموضة الذي شوّه المعنى الحقيقي لهذه الفريضة الربانية.
ما هكذا يكون الحجاب… يا فتاة الإسلام… لا تكوني من المتبرجات بالحجاب:
* بلباسك الضيق.
* بلبس البنطالون وغطاء الرأس المزركش المُلفت.
* بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
* بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
* بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة.
* بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
* بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
* بالزينة و الألوان الصارخة التي تبدو على وجهك.
الحجاب فرض وليس رمز، فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ}. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد. من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يا أسماء! إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه).(نيل الأوطار) (6/98- البابي الحلبي).
وهذا تفسيرا لقول الله تعالى: {ولا يُبدينَ زينَتهُن إلا ما ظَهَرَ منها}: فقوله صلى الله عليه وسلم: " لم يصلح أن يرى منها" بيان لقوله تعالى: {إلاَّ ما ظَهَرَ منها}، أي: وجهها وكفيها، فالمنهي في الآية هو المنهي في الحديث، والمستثنى فيها هو المستثنى في الحديث، وصدق الله العظيم القائل: {وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزِّل إليهم} (النحل: 44).
ومن هنا يظهر دقة فهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم، حين فسروا الاستثناء فيها بـالوجه والكفين.
صفات الحجاب الشرعي
مواصفات الحجاب الشرعي والشروط الواجب توفّرها مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً.
الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح.
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة.
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف.
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق.
الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً.
السادس: أن لا يشبه ملابس الكافرات.
السابع: أن لا يشبه ملابس الرجال.
الثامن: أن لا يقصد به الشهرة بين الناس.
هل تعلمين؟
أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين من هذه العباءة التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها،ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟…
أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة (موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة..وأراك الأم والأخت.
ماذا دهاك يا ابنة خديجة و خولة؟..
ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر فتنساقين وراء كل موضة مهلكة؟ !!
والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى عباءة السهرة المطرزة اللامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف والجانب.. !! وقولي ما شئتِ من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها وللأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب.. !!
لا وألف لا
عباءتك – الفستان – هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها…
لتواري زينتها… لتخفف من بريقها… لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها!!!
ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة …
بل هي فستان.. وعباءة يلزمها عباءة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء. لأن هذا الوصف في ا لغربان قليل.
لحــدِّ الرُّكبتينِ تُشـمِّرينـا بربـِــكِ أيُّ نهرٍ تعبرينَ
كأن الثَّـوبَ ظلٌ في صبـاحٍ يـَزيـدُ تقلصاً حيناً فحينا
تظنـــينَ الرجالَ بلا شعور ٍ لأنكِ ربُما لا تَشـــعُرينا
س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟
ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة…مُحرَّم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس – يعني ظلماً وعدواناً – ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات).
فقد فُسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفُسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج.
فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى:{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون:6،5]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى [22/146]: (وقد فسر قوله {كاسيات عاريات} بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً) انتهى.
أخيراً وليس آخراً
لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى “حجاب الموضة”، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة.
فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل.
المصدر: موقع صيد الفوائد

__________________
منقووووووووووووووووووووووووول




جزاكى الله كل خير وجعله فى موازين حسناتك



خليجية



مشكوووووووووووره جرح الزمان وبسم الله عليك من جرح هالزماااااااااااان الف شكر ع المرور غاليتي

لااله الا الله




استغفر الله
الحمد لله
الله اكبر
لااله الا الله



التصنيفات
منتدى اسلامي

ماهو التوكل بمفهمومه الشرعي

التوكل على الله

د. يوسف بن عبد الله الأحمد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين. وأشهد ألّا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد.

فأتناول عبادة التوكل على الله من خلال العناوين الآتية:

أولاً: حكم التوكل.
جعل الله تعالى التوكل عليه شرطاً في الإيمان، قال الله تعالى:"وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين" (المائدة 23).
وقال تعالى: "وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ، فَقَالُواْ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا" (يونس 84-85).
قال الله تعالى:" فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ " (هود 123)، قال ابن القيم في مدارج السالكين ص 456:"التوكل نصف الدين".

وقالت رسل الله تعالى لأقوامهم الذين لم يؤمنوا بهم:" وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ" (إبراهيم12).

قال ابن القيم رحمه الله معلقاً على هذه الآية:" فالعبد آفته إما من عدم الهداية ، وإما من عدم التوكل، فإذا جمع التوكل إلى الهداية فقد جمع الإيمان كلَّه" (مدارج السالكين ص 467).

فالتوكل على الله هو شأن الأنبياء والمرسلين، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:" (حسبنا الله ونعم الوكيل) قالها إبراهيم صلوات الله عليه حين أُلقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا:"إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ".

قال ابن تيمية (7/16):" التوكل على الله واجب من أعظم الواجبات، كما أن الإخلاص واجب، وحب الله ورسوله واجب، وقد أمر الله بالتوكل في غير آية أعظم مما أمر بالوضوء والغسل.." اهـ.

ثانياً: معنى التوكل على الله.
التوكل على الله هو صدق اعتماد القلب على الله في جميع الأمور، مع بذل الأسباب المشروعة.
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم ص 628:" وحقيقة التوكل هو صدقُ اعتمادِ القلب على الله عز وجل في استجلابِ المصالحِ ودفعِ المضارِ من أمور الدنيا والآخرة كلها"اهـ.

فالمتوكل على الله: يبرأ إلى الله من حولهِ وقُوَّتِه، ويعلمُ علماً يقينياً أنه لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله. ولذلك كانت هذه الكلمة كنزٌ من كنوز الجنة لعظم شأنها وأثرها، فقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "..قل: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنزٌ من كنوز الجنة".

ومعناها: أنه لا تحول لنا من حالٍ إلى حال، ولا قوة لنا على فعل شيء إلا بالله وحده. فلا نستطيع التحول من حال الضعف إلى حال القوة، ومن المرض إلى الصحة، ومن الفقر إلى الغني، ومن الخوف إلى الأمن، ومن المعصية إلى التوبة، ومن الضلال إلى الهداية.. إلا بالله تعالى وحده لا شريك له.
ولا قوة لنا على إقامة شرعه، وتبليغ دينه، وتحقيق عبوديته إلا بالله، ولا قوة لنا على القيام في الصلاة والركوع والسجود إلا بالله، ولا نستطيعُ الحصولَ على المال، ولا النجاح الدراسي، ولا التوفيق في تربية الأولاد، ولا الصبر والثبات على أمر الله إلا بالله، ولا نستطيع أن نسمع أو نبصر أو نتكلم أو نقف أو نمشي أو نرفع أو نخفض.. إلا بالله.

ولذلك كان من أهم معاني التوكل على الله ولوازمه: الاستعانة بالله؛ فالمؤمنُ بالله المتوكل عليه يستعينُ بالله دائما في أموره كلها ويُلِحُّ في الدعاء. "إياك نعبد وإياك نستعين" فنحنُ لا نعبدُ إلا إياك ولا نستطيعُ عبودتك إلا بمعونة منك، فأعنّا.

فالمؤمنُ يدعو اللهَ تعالى أن يعينَه على طاعتهِ وعلى أمورِ معاشه، والنصوصُ في طلب إعانة الله على فعل الطاعة وطلب النصر كثيرة في الكتاب والسنة، ومن ذلك:
قول الله تعالى:" رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي" (الأحقاف16). وقوله :" رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" (الفرقان75). وقوله تعالى:" رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (البقرة250(.

ومن أدعية السنة:" اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك" أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. وفي حديث علي رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:" قل: اللهم اهدني وسددني" أخرجه مسلم، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جداً.

وأفضل دعاء وأوجبه:" اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ" (الفاتحة 6-7). قال ابن تيمية رحمه الله (8/330):" فهذا الدعاء أفضلُ الأدعية وأوجبُها على الخلق.."

ومتى غَفَلَ الإنسان وتَرَك الاستعانةَ بالله التي هي من أهم مقتضيات التوكل، وَرَكَنَ إلى نفسه وقدراته فقد هلك. وهنا مزَّلةُ الأقدام، وهنا تحصلُ الغفلةُ من بعض الناس حينما يَتَوهَّمُ أنه قادرٌ على القيام بما يريد بعلمه، أو فهمه، أو ذكائه، أو مهاراته الفردية، أو قدراته الشخصية، أو قوته البدنية، أو منصبه ونفوذه، أو كثرة ماله.. الخ.

فمن ظن هذا الظن فقد ضلَّ، وقد بين الله تعالى لنا سبب هلاك قارون حينما قال:" قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ. (القصص:78( فَنَسَبَ حصول هذا المال العظيم إلى علمه وقدرته. ومثلها قول الله تعالى:" فَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" (الزمر 49).

قال ابن تيمية (8/528):" فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد.. فعلى العبد أن يكون قلبهُ معتمداً على الله، لا على سبب من الأسباب"اهـ.

والمتوكل على الله: يثق بالله ويحسن الظن به، فهو يوقن أن الله تعالى يراه ويسمع صوته ويعلم حاله وحاجته، وهو أرحم به من نفسه، فالله تعالى هو العليمُ الحكيمُ الخبيرُ اللطيفُ البصيرُ بالعباد. فما قدَّرهُ اللهُ تعالى فهو الخير، فيكون المتوكل على الله صابراً ثابتاً مطمئناً راضياً بما قدره الله تعالى، فقد يُقّدِّرُ اللهُ تعالى ما لا يُريده العبد فيكونُ ظاهرُه الشّر، لكنْ في باطنه وعاقبته الخير العظيم "وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (البقرة: 216) فلا يضطرب قلبه ولا ييأس من رحمة الله تعالى "إنَّهُ لَا يَيْأَس مِنْ رَوْح اللَّه إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ" (يوسف 87).

قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم ص635: "واعلم أن ثمرة التوكل الرضا بالقضاء، فمن وكَّل أموره إلى الله، ورضي بما يقضيه له ويختاره، فقد حقق التوكل"اهـ.

والمتوكِّلُ على الله: يُفَوِّضُ أمرَه إلى الله. قال الله تعالى عن مؤمن آل فرعون: " وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" (غافر44). فكان جزاؤُه من الله على هذا التفويض "فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ" (غافر45).

وفي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال:" اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجّهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت" أخرجه البخاري ومسلم.

وقد ذكر ابن القيم رحمه الله توضيحاً للتفويض بالمثال –ولله المثل الأعلى- وهو أن المفوِّض مَثَلُه مَثَلُ الطفل الصغيرِ العاجزِ الذي فَوَّضَ أمرَه إلى والدِه الذي يقوم بشأنه، فهو يحمله ويذهب به والطفلُ مطمئنٌ لذلك، ويعلم أن أباه أعلم منه بمصلحته، وربما حَمَلَهُ والده، والطفلُ لا يعلم لماذا حمله، ولا أين هو ذاهب، لكنه مطمئن أنه ما فعل ذلك إلا لمصلحته.

وهذا نص كلام ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ص462:" التفويض.. روح التوكل ولُبُّه وحقيقته، وهو إلقاء أموره كلها إلى الله، وإنزالها به طلباً واختياراً، لا كرهاً واضطراباً، بل كتفويض الابن العاجز الضعيف المغلوب على أمرهِ كُلَّ أموره إلى أبيه العالم بشفقته عليه ورحمتِه، وتمامِ كفايته، وحسنِ ولايتِه لَه، وتدبيرهِ له، فهو يرى أنَّ تدبيرَه له خيرٌ من تدبيرِه لنفسه، وقيامُه بمصالِحِة وتَولِّيه لها خيرٌ من قيامه هو بمصالح نفسه وتَوَلِّيهِ لها، فلا يجد له أصلح ولا أرفق من تفويضه أموره كلها إلى أبيه، وراحته من حَمْلِ كُلِّها وثِقَلِ حملها، مع عجزه عنها، وجهله بوجوده المصالح فيها، وعلمُه بكمال علم مَنْ فَوَّضَ إليه، وقدرتَه وشفقتَه"اهـ.

ثالثاً: بين التوكل على الله وفعل الأسباب.
تَوَهَّم بعضُ الناس أن مقتضى التوكلِ تركُ فعلِ الأسباب، وبعضُهم يرى أن من تمام التوكل على الله بذل الحد الأدنى من الأسباب فقط والتقليل منها.

والصوابُ أنَّ بَذْلَ السبب المشروع هو من مقتضى التوكل على الله، وترك بذل الأسباب ينافي التوكل.

فالتوكل على الله يعني أن يكون قلبُه متعلقاً ومعتمداً على الله وحده لا على شيء من الأسباب، مع فعل الأسباب على وجهها الصحيح دون تقصير.

فنحن بين طرفين ووسط: أناسٌ تركوا فعل الأسباب وآخرون تعلقتْ قلوبُهم بالأسباب؛ وهذا كلّه انحراف، والصواب فعل الأسباب مع توكل القلب على الله وحده.

قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ص461:".. ومن هاهنا ظنَّ من ظن أن التوكل لا يتم إلا برفض الأسباب، وهذا حق، لكنَّ رفضَها عن القلبِ لا عن الجوارح، فالتوكلُ لا يتم إلا برفضِ الأسباب عن القلب وتعلقِ الجوارح بها، فيكون منقطعاً منها متصلاً بها"اهـ.

قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم ص 628:" فإن الله تعالى أمر بتعاطي الأسباب مع أمره بالتوكل، فالسعي في الأسباب بالجوارح طاعة له، والتوكل بالقلب عليه إيمان به"اهـ.

ومن نظر في نصوص الكتاب والسنة يجدُها واضحةً في الأمر بالأخذ بالأسباب مع التوكل على الله والاستعانة به.

ومن ذلك:
أمرُ الله تعالى لنبيه نوح عليه الصلاة والسلام أن يبذل سبب نجاته من قومه فقال تعالى: "فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا" (المؤمنون27).

وأمرُ اللهِ تعالى مريمَ بنت عمران عليها السلام ببذل السبب للحصول على الطعام:" وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا" (مريم 25).

ولما دعى نبيُّ اللهِ أيوبُ عليه الصلاة والسلام ربَّه أن يشفيَه مما أصابَه من المرض والأذى، أمرَهُ الله أن يضرِب برجلِه الأرض حتى تنبع له ماءً بارداً فيغتسل منه ويشرب، فشفاه الله تعالى "وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ" (ص 42).

وقال الله تعالى في صفة صلاة الخوف:" فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ" (النساء 103).

وقال الله تعالى في شأن المنافقين:"هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ" (المنافقون4).

وقال تعالى:"وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ" (الأنفال 60).

ومن نظر في هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يجد أنه لم يُخلَّ بشيءٍ من الأسباب، وهو سيدُ المتوكلين، وقد عصَمَه الله تعالى من الناس " وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" (المائدة 67) ومع ذلك فقد ثَبَت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لَبِس الدرعَ والمِغْفَر في الحرب، وحَفَر الخندق، وكان إذا أراد أن يغزو غزوةً ورَّى بغيرها، واستأجر دليلاً مشركاً يدله الطريق يوم الهجرة، وكان يأخذ الزاد والمزاد في سفر الحج والجهاد وغيرهما، ويدَّخر لأهله قوت سنة.

فهذا كلُّه لا ينافي التوكل بل هو من مقتضاه، وإنما الخطأ الذي قد يحصل هو ضعف التوكل على الله حينها فيلتفت القلب إلى الأسباب ويَغْفَلُ عن التوكل على الله.

وهنا تنبيه: وهو أن من الأسباب ما هو مذموم في الشريعة، ومن ذلك سؤال الناس، فالنبي صلى الله عليه وسلم لمَّا بايعَ الصحابة رضي الله عنهم:" أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً والصلوات الخمس وتطيعوا الله" وأسر كلمةً خفيفة:" ولا تسألوا الناس شيئاً" قال عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: فلقد رأيتُ بعضَ أولئك النفر يَسْقُطُ سوطُ أحدِهم فما يسأل أحداً يناوله إياه" أخرجه مسلم من حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.

ومِن سؤال الناس ما هو مأمور به شرعاً كسؤالِ العلم، والشفاعةِ للناس، وطلبِ تغييرِ المنكَر، ومطالبةِ الإنسان بحقه.

رابعاً:غفلة تحصلُ من بعضِ المؤمنين.
نبه ابن القيم رحمه الله تعالى إلى أنواع من التقصير في باب التوكل، ومن ذلك: أنه يتوكل على الله في بعض أَمرهِ ويُهْملَ التوكلَّ في غيره وربما كان هو الأهم. فتجده يتوكل على الله في رِبْحِ التجارة، والحصولِ على الوظيفة، والشفاء من المرض، لكنَّه يُهمل التوكل على الله تعالى في نصرةِ الدين، وإقامة الشريعة، والجهادِ في سبيله، والقيام بأركانِ الإيمان والإسلام، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. الخ، والصواب أن يتوكل على الله تعالى في كل أمره، وما عظَّمَه اللهُ فهو الأولى والأهم.

خامساً: فوائد التوكل على الله.
أهم فوائده هو تحقيق العبودية لله وحده في القيام بهذا الواجب العظيم الذي أمر الله تعالى به عباده، وله فوائد عظيمة أخرى، ومنها:
كفايةُ الله له وتحقيقُ مرادِه وسعادتُه في الدارين. قال الله تعالى:" وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" (الطلاق 3).

وثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لو أنكم توكلون على الله حَقَّ توكله لرزقكم كما يرزقُ الطير تغدوا خماصاً وتروح بطاناً" أخرجه أحمد والترمذي وقال:"حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه" والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم من طرق عن عبدالله بن هبيرة أنه سمع أبا تميم الجيشاني أنه سمع عمر رضي الله عنه به وابن هبيرة وأبو تميم كلاهما من رجال مسلم.
قال ابن تيمية رحمه الله (8/531):"الدعاء والتوكل.. من أعظم الأسباب التي تُنَال بها سعادة الدنيا والآخرة".

قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين ص456:"ومن صَدَق توكُّلُه على الله في حصول شيء ناله" وقال أيضاً ص461:"فالتوكل من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب، ويندفع بها المكروه".
وقد جعل الله تعالى التوكلَ عليه سبباً وشرطاً في دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه:"ويدخلُ الجنة من هؤلاء (أي من أمة محمد( سبعون ألفاً بغير حساب (زاد المسلم: ولا عذاب).. هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون".

اللهم اهدنا صراطك المستقيم، واجعلنا من عبادك المتوكلين عليك حق التوكل. والحمد لله رب العالمين.

د. يوسف بن عبد الله الأحمد
عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض
18 جمادى الأولى 1443هـ




بارك الله فيكي



شكرلك



شكرا لكي على هذا الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

المراه والحجاب الشرعي في الاسلام

:070:تميزت الشريعة الاسلامية وتشريعاتها بالترابط والتكامل بين أحكامها، فرائضها وسننها، في العبادات، والمعاملات وكافة مناحي الحياة كما هو معروف من شمولية الأحكام في الاسلام. ورفض الفصل والتجزئة بين الأحكام وقد ذم الله تعالى من يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه.
ويلمس الانسان مدى الترابط بين الاحكام من خلال تداخل هذه الأحكام في التشريعات والآثار والنتائج على مختلف الصعد والأحكام، وترابطها بشكل تكاملي يؤثر حياتهم في البلدان العربية والاسلامية هو الحجاب والحشمة وعدم التبرج..
وان ما عليه بعض اليهود والنصارى من خلاعة وسفور وتبرج ليس هو قطعاً من أحكام أديانهم، وإنما هو مزيج من اهواء وبدع وضلالات ابناء هذه الديانات ومدعيها زوراً، وليس هذا التمرد على الأخلاق والقيم وانتشار الفساد والخلاعة هو خاص بهم كيهود أو نصارى، وإنما هو من صرعات الجاهلية. ان ما يبرر توسعنا في الحديث عن الحجاب عند غير المسلمين _كما قدمنا _ على من توهم: ان الحجاب شأن اسلامي تفرد به الاسلام عن غيره من الديانات ولعل هذا التوهم ناشىء من شدة الضجيج والاعلام المعادي للاسلام وللمثل الاسلامية، ولأن علماء غير المسلمين وكنائسهم والمتصدين فيهم للشؤون الدينية تسامحوا بافراط فاهملوا كثيراً من المثل والأحكام الإلهية حتى ظنّ الناس بأن ذلك هو رأي دينهم وعقيدتهم.
ومن جانب آخر، إنما اشتدت الحملة على الاسلام والمسلمين، باعتبار ان الاسلام دين متكامل انزله الله رحمة للعالمين، وخاتماً للشرائع والأديان الإلهية، ولأن الاسلام هو الوريث الشرعي لتراث الأديان وأحكامها والمحامي عنها والمحيي لسننها وآدابها.. من الاندثار والتشويه والبدع التي طرأت عليها..
فالاسلام وحملته يشعرون بالمسؤولية التامة عن صيانة الأخلاق وحماية البشرية جمعاء من كل انحراف وفساد..
والحجاب واحد من هذه الأحكام المتداخلة في كثير من العبادات والمؤثرة في صحتها وقبولها وبطلانها في الصلاة والحج والطواف والاعتكاف والسفر وغيرها من الفرائص والسنن، وليس هو من واجب النساء فقط بل من واجب كل المجتمع بتنفيذ أحكام الله والحجاب في الاسلام فرض أساسي ثابت باجماع المسلمين ومن كافّة مصادر التشريع الاسلامي، بما لا يدع مجالاً للاجتهاد ومعارضة نصوص أصل الحجاب وتشريعه وآثاره.
ففي القرآن الكريم هناك العشرات من الآيات الصريحة التي تحكم بالحجاب منطوقاً ومفهوماً بقول عزّ اسمه:
(قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ ولا يبدين زينتهن…) إلى آخر الآيتين 30-31 من سورة النور.
ويقول سبحانه: (وقرن في بيوتكنّ ولا تبرجن تبرّج الجاهلية الاولى…)، (…والحافظين فروجهم والحافظات) إلى آخر الآيتين 32 و 33 من سورة الأحزاب، إلى العديد من آيات الكتاب العزيز التي تؤكد على تشريع الحجاب ووجوبه على النساء باعتباره حكماً شرعياً ملزماً وجزءاً من الاسلام والايمان، يجب الاعتقاد به والعمل بموجبه وان الاخلال به عقيدة اخلال بالاسلام والايمان، كما ان الاخلال به عملياً مبطل للصلاة والحج والطواف..
والاسلام حين أوجب الحجاب وحرم السفور والتبرج، إنما يرسي قواعد الأخلاق والمثل التي تحمي الانسان أفراده ومجتمعه، وأحكامه وبما فيها الحجاب تمثل ظواهر تحضر تبعد الانسان عن وحشية التعرِّي وجاهلية التبرّج، مشيراً إلى أن التبرّج يمثل رجعية مغرقة في القدم والتخلّف كما هو صريح قوله عزّ اسمه (ولا تبرّجن تبرّج الجاهلية الاُولى) ومع ان المؤمن حين اسلم وآمن قد عاهد ربّه باسلامه وايمانه على الطاعة والالتزام الكامل بكل ما جاء به الرسول الكريم من عند الله (وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، واتّقوا الله إنّ الله شديد العقاب) (سورة الحشر:7)، وقد ثبت بما لا مزيد عليه ان الله ورسوله أوجبا الحجاب، وحرما وذما السفور والتبرج، وخيار المؤمن بعد ذلك محدود، بصريح قوله تعالى: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً بعيداً) (سورة الأحزاب: 36)، والمؤمنون، هم الذين آمنوا بالله ورسوله.. إلاّ اننا نلمس رغبة الشريعة في عدم الطاعة الصامتة.. بل جاء كثير من أحكام الاسلام، والحجاب والسفور واحد منها جاءت معللة بما يحمل الحجاب من ايجابيات ومنافع، فيما كرست الآيات ذكر سلبيات السفور ومخاطره وآثاره السيئة على كافة الصعد..
وتابعت الآيات الشريعة الاشارات المركزة لسلبيات السفور والتبرج، ومنها فرض الرقابة الصارمة على الجوارح من الأبصار والفروج… كقوله عزّ اسمه: (ذلك أزكى لهم) بكل معنى الزكاة من الطهر النفسي والمادي والمعنوي والسلامة، والنماء، والخير فيما سماه الله تعالى بانه أزكى لله وأطهر، وما بالك بتشخيص الحكيم العادل الرؤوف بعباده، الخبير بما يجره السفور والتبرج والاختلاط المحرم الفاقد للحشمة (إن الله خبير بما يصنعون) وبما يؤول إليه أمر الاختلاط والسفور.. علاج وتشخيص، وتحذير وانذار.. بهذا تختم الآية الأولى.
تمّ تختم الآية الثانية بقوله (وقل للمؤمنات يغضضن… وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلّكم تفلحون) ونحن نعرف مدى التناسق والترابط بين فقرات الآيات وخواتيمها وهنا نلمس الاهتمام الكبير بما تستبطنه سيئات السفور والتبرج، ولهذا نرى حدة الخطاب وصرامة التحذير في ان يخاطب المؤمنون بهذه اللهجة الجادة الصريحة بوجوب التوبة إلى الله، ولا توبة إلاّ من ذنب.
وفي مواجهة الأمراض النفسية والأخلاقية يأتي تحريم الخضوع بالقول واللين المريب والمغري بالريب، وفجور النفوس وأهوائها (فلا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، وقلن قولاً معروفاً) خالياً من الميوعة، ورقة المقول المؤدية أو المغرية بالتجاوب المشبوه، مع التأكيد على الاستقامة (وقلن قولاً معروفاً) .
ورغم صرامة الأحكام وصراحتها في التحريم والتحذير والذم والتهديد بخسارة الدنيا وعذاب الآخرة… فان الآيات الكريمة تفتح باب التوبة وتحث على دخولها وتدعو المتورِّطين في المخالفات والسيئات للتوجّه إلى الله تعالى بالتوبة والانتفاع من العفو الإلهي الذي أعدّه الله تعالى للتائبين المخلصين الراجعين إليه (أعدّ الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً) .
وما ذلك إلاّ لعظم هذه المشاكل والمحرمات، وما يواجهه المؤمنون والمؤمنات من جهد ومعاناة في سبيل الاستقامة وتجنب الانحراف والضلال.
وبمقدار ما اهتم الكتاب العزيز بالحجاب والعفة ووجوب الابتعاد عن السفور والتهتك.. ولم نستطيع في هذه العجالة التفصيل الكامل..
جاءت السنّة النبوية المطهّرة _كما هو شأنها _ مؤكدة ومفسرة وموضحة أهداف الشريعة وصرامي الآيات من فرض الحجاب وحرمة السفور والتبرج، مقيمة استقامة وحسن التزامها بعفافها وشرفها وحجابها، منصرفة إلى مهامها الأساسية وأدوارها الكبيرة في بناء الكيان البشري.
وهنا يمكن القول: اننا سلطنا الأضواء على مسألة الحجاب بشكل كاف، وان تشريع الحجاب في الاسلام معناه وهدفه السامي الحقيقي هو منع الخلاعة بكل ما لها من صور واشكال، وبكل ما فيها من مفاسد واضرار، وغلق كل منافذ الانحلال الأخلاقي، ووقاية المجتمع البشري من الانحدار إلى مهاوي الشر وحضيض الفساد المدمر للحياة بكاملها، وقد اثبتت الشواهد بأن التبرج والاختلاط الجنسي هو العامل الأكبر في حصول التمرد الأخلاقي، والمزلق الخطر الذي طالما قاد الأفراد والجماعات لتدمير الأخلاق والقيم، وتدمير وتجاوز نفس القوانين الوضعية التي وضعها الانسان بوحي من شهواته وفلسفاته المادية الجنسية المتمردة.
ظنّاً منه بأنه يحمي حرية الفرد والاسرة والمجتمع، فعادت عليه بالويلات والدمار الشامل، وهذا من مظاهر الضجر والتململ عند الغربيين اليوم من الفوضى الأخلاقية ومن نتائج اقصاء الدين والضوابط الدينية والاجتماعية في مجتمعاتهم.
وها هم عقلاء الغربيين يستغيثون ولا يغاثون من ويلات الاختلاط والتبرج والفوضى الجنسية ومن تبعاتها المسعورة التي لم ولن تقف دون الدمار الشامل.
وطالما حذر الاسلام، وشدد القرآن والسنة المطهرة على مساوي الاختلاط وكوارثه، روي عن رسول الله (ص): "النظرة سهم من سهام إبليس، ورُبّ نظرة أورثت حسرة يوم القيامة، وإنّ زنا العين النظر" .
وهنا يعلق الشيخ محمد زين العابدين فيقول: إنما فرض الحجاب على تحقيقاً لمعنى العفو وقطعاً لدابر الفساد والفتنة اللذين هما نتيجة طبيعية للتبرج والاختلاط وفي ختام هذا البحث أعجبتني مقطوعة شعرية للشيخ عبد الحسين الازري رحمه الله تعالى:
حصروا علاجك بالسفور وما دروا أن الذي حصروه عين الداء
أوَلـم يـروا أن الفتـاة بطبعهــا كالمـاء لم يحفظ بغير إناء
مــن يحفظ الفتيات بعـد ظهورها ممّا يجيش بخاطر السفهاء
ومـن الـذي ينهى الفتـى بشبابـه عن خدع كل فريدة حسناء
أوَلـم يسـغ تعليمهـنّ بـدون أن يملأن بالاعطاف عين الرأي
ويجلن مـا بين الرجـال سوافراً بتجاذب الارداف والاثداء
وصدق الله العظيم حيث يقول:(قل للمؤمنين يغضّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون).:icon_idea:



خليجية



مشكوره حبيبتي

يسلمو اديكي




كولوا كلام وانا مابحبش اقراء



مرسيى



التصنيفات
منوعات

هل تعتبرين نفسك ترتدين الحجاب الشرعي فعلا ؟؟

عنـــــــد ارتدائك هكذا..
هل تعتبرين نفســــك ترتدين الحجاب الشــــرعي فعلا ؟؟

للأسف ظاهرة منتشرة بكثرة هذه الأيـــــــام.
أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافياً، يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا محارمها، ولا تكشف لمحارمها إلا ما جرت العادة بكشفه
وأن يكون ساتراً لما وراءه فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها.

وألا يكون ضيقاً يبين حجم أعضائها.. في صحيح مسلم عن النبي أنه قال: { صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، ورؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله }.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى: ( قد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل تكتسي الثوب الرقيق يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً واسعاً ).




رائع اختي احسنت



خليجية



جزاك الله الف خير

وكمان البف يلي بكون تحت الحجاب

قال صلى الله عليه وسلم ((صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها))




بووركــتي غاالــيتي



التصنيفات
منتدى اسلامي

أتدرين ما الحجاب الشرعي ؟

خليجية

[FONT=]الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ..

حياكن الله أخواتي الفضليات

أسأل الله كما جمعنا في هذا المنتدى على طاعته أن يجمعنا في جنته على سرر متقابلين

اللهم آمين

خليجية

أضع بين أيديكن أخواتي هذا الكتيب الطيب

للدكتور / صالح بن عبد الله الصياح

كم استفدت منه

وأسأل الله أن تستفيدوا منه وينفع الله به
وأسأل الله أن أجد من تبشرني بأنها ارتدت النقاب بعد قراءة هذا الكتيب

أترككن مع الكتيب
أتدرين ما الحجاب الشرعي ؟

(أنواع الحجاب الشرعي للمسلمة)

متى تتحجب ؟

1/ حجابها عند الرجال الأجانب

ماذا تحجب ؟

1/ حجب شخصها .

2/ حجب بدنها .

3/ حجب زينتها .

4/ حجب صوتها الخاضع .

5/ حجب حركتها الفاتنة .

خليجية

متى تتحجب ؟

عند الرجال والمحارم والنساء

ماذا تحجب ؟

جميع بدنها إلا الرأس والأطراف (كالعنق .. واليدين , والقدمين) .

خليجية

[FONT=]متى تتحجب ؟

حجابها في الصلاة

ماذا تحجب ؟

جميع بدنها عدا الوجه والكفين ولكن في حالة الضرورة للصلاة بحضرة أجانب يجب عليها الحجاب الكامل .

خليجيةخليجيةخليجية

يتبع بحول الله … [/FONT]

خليجية[/FONT]
[FONT=]

[/FONT]




[FONT=](أنواع حجاب عند الرجال الأجانب)

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]الحجاب الأول (حجب شخصها عن الرجال الأجانب وعدم الظهور لهم أو الاختلاط بهم)

[/FONT][FONT=]فلا تبرز شخصها لهم ولا تكن معهم في مكان واحد , حتى وإن كانت متغطية وساترة لوجهها وزينتها , فالاختلاط بالرجال لا يجوز بل هو أصل كل بلية وشر ,

قال الإمام بن باز – رحمه الله –

[/FONT][FONT=](أمر الله سبحانه بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج معناه : النهي عن الاختلاط , وهو : اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد , بحكم العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو السفر , أو نحو ذلك , والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط , وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه , وخير حجاب للمرأة بعد حجاب وجهها باللباس هو بيتها , فأمرها الإسلام بالقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا لحاجة مع لزوم الأدب الشرعي) (التبرج وخطره) .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]ولتعلمي بأنك في عبادة عظيمة وجليلة مستمرة مقدمة على كثير من العبادات إذا :

[/FONT][FONT=]1/ لزمت بيتك ولم تخرجي منه .

2/ أو خرجت لحاجة واجتنبت أماكن الرجال .

3/ أو خرجت لحاجة ومررت برجال وكنت متحجبة الحجاب الشرعي لأنك استجبت لأمر الله تعالى .[/FONT]
[FONT=]الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وعمل السلف الصالح

1/ وقرن في بيوتكن[/FONT]

[FONT=]قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}[/FONT][FONT=]

[الأحزاب : 33] .

ففيها :[/FONT][FONT=] حجب النساء في البيوت عن الرجال الأجانب , فلا يخرجن إلا إذا كانت هناك حاجة , بالضوابط الشرعية .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]2/ الاحتجاب أطهر للقلوب

وقال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ }[/FONT][FONT=]

[الأحزاب : 53] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]3/ أغض للبصر

قال تعالى : { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }[/FONT][FONT=]

[النور : 31] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]4/ الاختلاط أضر فتنة

حديث : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) [/FONT][FONT=][متفق عليه] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]5/ اتقوا النساء (هن أول فتنة)

قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( اتقوا الدنيا , واتقوا النساء , فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء )[/FONT][FONT=] [مسلم] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]6/ بخروجها يبدأ عمل الشيطان

قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( عورة , فإذا خرجت استشرفها الشيطان , وأقرب ما تكون من ربها وهي في قعر بيتها )[/FONT][FONT=] [الترمذي] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]7/ أمره صلى الله عليه وسلم لزوجاته بلزوم البيت فكيف بغيرهن ؟

عن أبي واقد قال سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول لأزواجه في حجة الوداع : ( هذه ثم ظهور الحصير ) [/FONT][FONT=][أبو داود , وأحمد] قال ابن حجر : إسناده صحيح .

أي إلزمن بيوتكن بعد هذه الحجة ( حيث كانت بيوتهن مفروشة بالحصير ) .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]8/ قري في بيتك فهو أفضل الجهاد

وعن أم ورقة قالت لما غزا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بدرا قلت له : يا رسول الله أغزوا معك فأمرض مرضاكم لعل الله يرزقني شهادة ؟ فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( قري في بيتك فإن الله سيرزقكِ شهادة )

[/FONT][FONT=][أبو داود , وأحمد , وابن الجارود وغيرهم] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]9/ من أعظم العبادات للنساء

وقال عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : (ما تقربت امرأة إلى الله ـ عز وجل ـ بأعظم من قعودها في بيتها ) [/FONT][FONT=].

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]10/ خير للمرأة

قالت فاطمة ـ رضي الله عنها ـ : ( خير للمرأة أن لا ترى الرجال , ولا يرونها ) [/FONT][FONT=][رواه البزار] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]11/ الله أمرني أن أقر في بيتي

ولما سئلت أم المؤمنين سودة ـ رضي الله عنها ـ : لِم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ قالت : ( قد حججت واعتمرت , وأمرني الله أن أقّر في بيتي )[/FONT][FONT=] .

قال الراوي :[/FONT][FONT=]( فوالله , ما خرجت من باب حجرتها حتى اخرجت جنازتها ) .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]12/ فكيف بالخروج للأسواق وغيرها

قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ : ( لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد كما منعت نساء بني إسرائيل ) [/FONT][FONT=][مسلم] .

[/FONT][FONT=]خليجية[/FONT]

[FONT=]13/ لتكوني مثلهن فقد كن صالحات رحمهن الله

قال ابن العربي :[/FONT][FONT=] ( لقد دخلت نيفا على ألف قرية , فما رأيت أصْوَن عيالا ولا أعف نساء من نساء نابلس , التي رُمِي بها الخليل ـ عليه السلام ـ في النار , فإنِّي أقمت فيها شهراً , فما رأيت امرأةً في الطريق نهاراً إلا يوم الجمعة , فإنهن يخرجن إليها حتى يمتليء منهن , فإذا قضيت الصلاة وانقلبن إلى منازلهن لم تقع عيني على واحدة منهم إلى الجمعة الأخرى ) .

يتبع إن شاء الله ..[/FONT]




[FONT=]الحجاب الثاني (حجب البدن كله باللباس عن الرجال الأجانب)

خليجية

ويكون ذلك بـ :-[/FONT][FONT=]1/ لبس العباءة .

2/ ليس الخمار (ويسمى أيضًا : الغدقة , الشيلة) .[/FONT]

[FONT=]1/ لبس العباءة وتسمى أيضًا (الجلباب , الملاءة , الرداء , الكساء , الملحفة)

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ}[/FONT][FONT=] [الأحزاب : 59] .

والجلباب : هو اللباس الواسع الكثيف الساتر لجميع البدن والثياب والزينة , تضعه فوق رأسها حتى تستر به قدميها .[/FONT]

[FONT=]2/ وللعباءة صفات واجبة لكي يكون حجابًا شرعية هي :

[/FONT][FONT=]1/ أن يستر كل الجسم بلا استثناء , مع وضع العباءة على أعلى الرأس .

2/ أن لا يكون زينة في نفسه , أو فيه زينة من رسوم وزخارف وكتابات .

[/FONT][FONT=]3/ أن يكون سميكًا غير شفاف , فلا يظهر ما تحته .

4/ أن يكون واسعًا فضفاضًا غير ضيق , بحيث لا يبدي تقاطيع وتفاصيل الجسم , وتكون فتحة الأكمام ضيقة .

[/FONT][FONT=]5/ أن لا يكون مشابهًا لملابس الرجال , وان لا يشبه لبس الكافرات .

6/ أن لا تكون الملابس معطرة أو مبخرة إذا كانت ستمر برجال .[/FONT]

[FONT=]3/ تغطية الوجه وذلك بلبس الخمار , ويسمى أيضًا : الغدقة , الشيلة .

قال تعالى : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ …} [/FONT][FONT=][النور : 31] .

والخمار هو : ما تغطي به رأسها ووجهها وعنقها وجيبها , وذلك بان تضع الخمار على رأسها ثم تلويه من أسفل حنكها ثم تديره على وجهها ثم تغطي به وجهها ونحرها وصدرها , ثم تلبسعليه العباءة .[/FONT]

[FONT=]4/ للخمار صفات واجبة ليكون حجابًا شرعيا .

فلا يجوز أن يكون رقيقًا لما روته أم علقمة قالت : (رأيت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر , دخلت على عائشة – رضي الله عنها – وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها , فشقته عائشة عليها , وقالت أما تعلمين ما انزل الله في سورة النور ؟ , ثم دعت بخمار فكستها) [مالك في الموطأ , وابن سعد , وغيرهما] , ويجب مراعاة بقية الصفات الأخرى المذكورة في صفات العباءة والمشتركة مع الخمار . [/FONT]
[FONT=]5/ قال تعالى : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[/FONT][FONT=] [الحزاب : 53] .

خليجية

6/ قال تعالى : {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ …} [/FONT][FONT=][النور :31] .

والوجه هو اعظم الزينة وأساسها , ومدارها عليه .[/FONT]
[FONT=]/ عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : (كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه) [أبو داود , وابن ماجة , واحمد وغيرهم] .[/FONT]
[FONT=]/ عن أسماء – رضي الله عنها – قالت : (كنا نغطي وجوهنا من الرجال) [ابن خزيمة الحاكم] .[/FONT]
[FONT=]9/ عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : (يرحم الله نساء المهاجرات الول , لما نزلت : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} , شققن مروطهن فاختمرن بها)[/FONT][FONT=][البخاري] .

قال ابن حجر في (فتح الباري) : (قوله فاختمرن , أي : غطين وجوهه[/FONT]
[FONT=]10/ حديث عائشة – رضي الله عنها – في قصة الإفك , وفيه : (وكان – صفوان – يراني قبل الحجاب , فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني , فخمرت وجهي بجلبابي) . [متفق عليه] .[/FONT]

[FONT=]11/ حديث أم عطية – رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لما أمر بإخراج النساء إلى مصلى العيد , قلن يا رسول الله , إحدانا لا يكون لها جلباب , فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – : (لتلبسها أختها من جلبابها) . [متفق عليه[/FONT]
[FONT=]12/ عن ابن عمر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة , فقالت ام سلمة : فكيف يصنع النساء بذيولهن ؟ قال : يرخين شبرًا , فقالت : إذًا تنكش أقدامهن ! قال : يرخينه ذراعًا لا يزدن عليه) . [أحمد] .[/FONT]
[FONT=]13/ قال الإمام ابن حجر (ت : 852 هـ) – رحمه الله – في كتابه فتح الباري : (لم تزل عادة النساء قديما وحديثا أن يسترن وجوههن عن الجانب) .

يتبع إن شاء الله ,,[/FONT]




[FONT=]اختاه : ابتعدي عن النقاب الفاتن المحرم

خليجية

1/ تعريف النقاب الجائز (النقاب هو البرقع)

[/FONT][FONT=]هو ما يستر الوجه كاملاً عدا غحدى العينين من محجرها , بحيث لا يظهر شيئًا من لون بشرة الوجه , وبشرط الا يكون في العين زينة من كحل ولون ونحوهما , فيجوز للحاجة مع امن الفتنة , فإن لم تؤمن فلا يجوز .

خليجية

2/ تعريف النقاب المحرم

[/FONT][FONT=]هو ما أظهر ما وراء محجر العين , بأن يظهر الحواجب أو شيئًا من بشرة الوجه , أو كان في العين زينة ككحل أو غيره .

خليجية

3/ تفسير السلف للنقاب الشرعي

1/ قال ابن عباس :

[/FONT][FONT=](أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة

أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب , ويبدين عينًا واحدة) .

خليجية

2/ وقال محمد بن سيرين :

[/FONT][FONT=](سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل :

{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} ,

[/FONT][FONT=]فغطى وجهه ورأسه , وأبرز عينه اليسرى) .

خليجية

3/ وقال الواحدي :

[/FONT][FONT=](قال المفسرون : يغطين وجوههن ورؤوسهن إلا عينًا واحدة) .

خليجية

4/ وقال محمد بن كعب القرظي :

[/FONT][FONT=](تخمر وجهها إلا إحدي عينيها) .

خليجية

5/ قال السدي :

[/FONT][FONT=](تغطي إحدى عينيها وجبهتها والشق الآخر إلا العين) .

خليجية

6/ وقال المفسر أبو حيان الأندلسي :

[/FONT][FONT=](عادة بلاد الأندلس لا يظهر من إلا عينها الواحدة)

(البحر المحيط) .

خليجية

7/ وقال الشنقيطي في الأضواء :

(قال بعض أهل العلم معنى {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}[/FONT][FONT=] يسترن بها وجوههن

ولا يظهر منهن شيء إلا عين واحدة تبصر بها ,

وممن قال به ابن مسعود , وابن عباس , وعبيدة السلماني , وغيرهم) .

خليجية

4/ فتوى الشيخ محمد ابن عثيمين بتحريم النقاب مطلقًا في هذا العصر

قال رحمه الله تعالى :

[/FONT][FONT=](العين فانة ونحن إذا أجزنا النقاب للمرأة في وقت كثرت فيه الفتن

فإن لن تقتصر على إخراج العين فقط ,

ولهذا نحن لا نفتي بأن تستعمل النقاب

لأنه ذريعة قريبة جدًا إلى التبرج والسفور التام)

(من دروس وفتاوى الحرم المكي) .

خليجية

وقال :

[/FONT][FONT=](النقاب مباح كما هو عادة النساء في عهده – صلى الله عليه وسلم –

لكن نظرًا لكون النساء توسعن فيه وفعلن ما لا يجوز صرنا لا نفتي بجوازه)

(مجلة الدعوة عدد 1598)

خليجية

وقال أيضًا :

[/FONT][FONT=](في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه , بل نرى منعه لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز ,

ولهذا لم نفت امرأة من النساء لا قريبة ولا بعيدة بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه ,

بل نرى أنه يمنع منعًا باتًا وأن على أن تتقي ربها وألا تنتقب

لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقة فيما بعد)

(من كتاب فتاوى نسائية) .

خليجية

[/FONT][FONT=]5/ فتوى الشيخ صالح الفوزان بتحريم النقاب المتعارف عليه اليوم بين النساء

بجميع أشكاله

[/FONT][FONT=](فقد سبق أن أجبت غير مرة بتحريم لبس للنقاب

المتعارف عليه اليوم بين النساء بجميع أشكاله ,

لأنه تحول من الحجاب الشرعي إلى حجاب شكلي ,

فهو تدرج للسفور , وربما يكون مغريًا بالنظر للمرأة والإفتتان بها ,

وإذا كان كذلك فلا يجوز إقرار النساء على لبسه ولا يجوز بيعه وتداوله) .

يتبع بإذن الله ,,[/FONT]
[FONT=]توضيح لما سبق :-[/FONT][FONT=]

[/FONT][FONT=]فتاوى الشيخ بن عثيمين والشيخ الفوزان

على النقاب والبرقع والتساهل فيهما لا على تغطية الوجه

فعلماء بلاد الحرمين يرون بوجوب تغطيبة الوجه . والله أعلم[/FONT]




جزاك الله عنا كل خير
الله يجعلنا منهن ولا يحرمنا لذة النظر الى وجهه الكريم والشوق الى لقائه



التصنيفات
منتدى اسلامي

شروط العباءة والحجاب الشرعي الصحيح

السلام عليكم ورحمة الله

أوضحت اللجنة الدائمة شروط العباءة الشرعية فتوى رقم 934 … شروط العباءة الشرعية وهي كالتالي:

أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق .

ثانياً: أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه .

ثالثاً: أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .

رابعاً: ألا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار، وعليه فلا بد أن تخلو من الزخارف والكتابات والعلامات .

خامساً : ألا تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال .

سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداء .

وأجمعت اللجنة على أن العباءة التي لا تتوافر فيها الشروط السالفة الذكر , بأنه لا يجوز لبس العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ، ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول :
( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) .[سورة المائدة]

واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل بالجلباب والخمار وتغطيت اليدين عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان .
وبالله التوفيق
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

خليجية

يفضل التثبيت بارك الله فيكم




موضوع رائع بارك اللة فيكى



في قمة الروووووعة

بأنتظار جديدك بكل شوق

جزاكي الله خيرآآآآآآ ..




جزاكي الله خيرا يستحق التميز



merciiiiiiiiii
baraka allah fik



التصنيفات
منوعات

صفات الحجاب الشرعي

أخواتي في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

هذا موضوع اعجبني عن الحجاب احبت ان يطلع عليه اخواتي في الله اسأل الله ان ينفع به

نص المقال
.
.
.

الحجاب فرض وليس رمز فرضه الله تعالى على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولسنا هنا بصد شرعيته أم لا، قال الله تعالى:{ وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم }. والآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد.

من حديث عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" يا أسماء! إن إذا بلغت المحيض لم يصلح لها أن يرى منها إلا هذا وهذا. وأشار إلى وجهه وكفيه" " نيل الأوطار" (6/98- البابي الحلبي).
وهذا تفسيرا لقول الله تعالى:

{ ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}: فقوله صلى الله عليه وسلم: " لم يصلح أن يرى منها" بيان لقوله تعالى: { إلا ما ظهر منها}، أي: وجهها وكفيها، فالمنهي في الآية هو المنهي في الحديث، والمستثنى فيها هو المستثنى في الحديث، وصدق الله العظيم القائل: { وأنزلنا إليك الذكر لتبيّن للناس ما نُزِّل إليهم} (النحل: 44)، ومن هنا يظهر دقة فهم ترجمان القرآن ومن معه من الصحابة الكرام، حين فسروا الاستثناء فيها بالوجه والكفين.
وبهذه المناسبة لا بد لي من سرد أسماء الصحابة المشار إليهم، الذين قد وافقوا على هذا التفسير.

1- عائشة رضي الله عنها. عبد الرزاق، وابن أبي حاتم " الدر المنثور "، و ابن أبي شيبة، والبيهقي، وصحه ابن حزم.

2- عبد الله بن عباس رضي الله عنه. ابن أبي شيبة،والطحاوي، والبيهقي.

3- عبد الله بن عمر رضي الله عنه. ابن أبي شيبة، وصحه ابن حزم.

4- أنس بن مالك رضي الله عنه. وصله ابن المنذر، وعقله البيهقي.

5- أبو هريرة رضي الله عنه. ابن عبد البر في " التمهيد".

6- المسور بن مخرمة رضي الله عنه. ابن جرير الطبري.

مواصفات الحجاب الشرعي

الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً .

الأول: ستر جميع بدن على الراجح .

الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة .

الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .

الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .

الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً .

السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات .

السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .

الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .

لا أدري ماذا أصاب عقول بعض المسلمات هذا اليوم !! لا تكاد ترى واحدة من بين عشر نجت من حُمى زينة العباءات وياله من مرض عُضال وداء خطير مُعد أودى بالكثيرات وخاصة من لم يكن لديها ( حصانة العلم والحشمة )، إنها حُمى خطيرة تهز الحجاب الصحيح هزاً، وترفع درجة حرارة الناظر إلى إعلى درجة، ( إما غيظاً لجهلها بالحجاب الشرعي.. أو فرحاً بمنظرها ).

أتعلمين يا مسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين أن هذه العباءة التي ترتدينها تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها؟.. ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟ أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة ( موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والمرضة.. وأراك الطالبة.. أراك الأم والأخت.. فماذا دهاك يا مسلمة؟.. ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر.. فتنساقين وراء كل موضة مهلكة !! والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى عباءة السهرة !! المطرزة الامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف والجانب.. المزينة من الأمام والخلف من أعلى إلى أسفل.. ذات الكُلفِ والدانتيل، وقولي ما شئت من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها ولأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب.. !!

لا وألف لا، ( عباءتك الفستان ) هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها… لتواري زينتها.. لتخف من بريقها.. بل ويا للمصيبة لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها؟؟.. ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة.. بل هي فستان.. وعباءة يلزمها عباءة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل.

لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين

كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا

تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا

س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟

: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن وتبرز مافيه الفتنة محرم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس – يعني ظلماً وعدواناً – ونساء كاسيات عاريات مائلات ميلات "فقد فسر قوله كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة وفسر بأنهن يلبسن ألبسة خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة ، وفسرت بإن يلبسن ملابس ضيقة ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن وعلى هذا لا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة لقول الله تعالى:{ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون:6،5]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله { كاسيات عاريات } بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً ) انتهى.
التبرّج

التبرج هو اظهار ما خفي من زينة لغير زوجها ومحارمها وهو حرام لقوله تعالى :{ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة وءاتين الزكاة واطعن الله ورسوله } الاحزاب 33.

اسباب التبرج :

1- العادة .

2- التقليد.

3- الجهل باحكام الحجاب.

4- ضعف الوازع الديني.

الحجاب هو رمز العفة والطهارة على كل مسلمة ان تتمسك به لانه هو العلاج الوحيد للحفاظ على مناهج ديننا الحنيف .

انتهى ولله الحمد.




جزاك الله خير وسلمت اناملك

ماشاء الله ياهموسه عالتوقيع الحلو ياسلام
بالعافية عليكٍ روعه>>>محد سئلك




شكرا لك اختي الكريمه على هذا الموضوع المهم جدا وياليت بناتنا العزيزات يطلّعن على ما جاء فيه لان الغالبيه لا تلتزم بالباس الشرعي وابتكرو لبسا لا يمت للباس الشرعي ابدا واسموه حجاب ..فيارب اهدنا الصراط المستقيم



أحسنتي القول جزاك الله خير على الموضوع الرائع



جزاكى الله خيرا



التصنيفات
أزياء مول

الحجاب الاسلامي الشرعي

لك الجلباب الاسلامي ولا اروع

——————————————————————————–

اقتني احد هذه الجلبابات لجمالها وبصراحه جميله تناسب شتى الميادين …….والمناسبات و فيه مرضاة الله عز و جل




خليجية

خليجية

خليجية




يسلمو
تقبلي مروري



يسلمو يا قلبي



خليجية