التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الجفاف العاطفى بين الزوجين

انا أمراه لاانحنى لكى التقط ماسقط من عينى ابدا ))

يشتكي الكثير من الأزواج من الملل الزوجي بعد مرور فترة من الزمن على ارتباطهما، ذلك على الرغم من الفترات الجميلة العامرة بالحب والرومانسية التي قضوها سوياً في فترات العقد وبداية الزواج

يشتكي الكثير من الأزواج من الملل الزوجي بعد مرور فترة من الزمن على ارتباطهما، ذلك على الرغم من الفترات الجميلة العامرة بالحب والرومانسية التي قضوها سوياً في فترات العقد وبداية الزواج، بل ويتخيل البعض أن الحب والمشاعر قد ذابت مع الأمور الحياتية بعد أن كانت كلمات ومشاعر الحب لا تكفيهم للتعبير عما يفيض بقلوبهم، فصار الروتين هو السائد في البيت مما يجعل الكثيرون يتساءلون: كيف نواجه الجفاف العاطفي الذي حل بنا؟
فالزواج نعمة من أعظم نعم الله على الإنسان حيث قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. والزوجة الصالحة سبب عظيم من أسباب السعادة في الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم: "من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة، من سعادة ابن آدم الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح. ومن شقاوة ابن آدم السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء". (رواه أحمد).

ودورها في تجديد الزواج
والزواج عشرة وحياة بين رجل وامرأة، خلق الله لكليهما شخصية مختلفة عن الآخر، وشبه "جون جراي" العلاقة بينهما ـ في كتابه المشهور الرجال والنساء والعلاقات بينهما – كالعلاقة بين كائنين كل منهما من كوكب مختلف، فالرجال كانوا يعيشون في كوكب المريخ والنساء كن يعشن في كوكب الزهرة، وقررا لقاء بعضهما البعض كأزواج في كوكب الأرض، كل منهما يدرك أن للآخر طباعا وسلوكيات تختلف عن الآخر لذلك وجب أن يتعايشا ويفهم كل منهما الآخر.
وقد خلق الله تعالى الأنثى عاطفة جياشة، تهوى الحب والرومانسية في علاقتها بشريك حياتها، وبالتالي كان على الزوجة الدور الأكبر في تجديد حياتها الزوجية بل والتخطيط لذلك، خاصة مع زيادة أعباء الحياة من الناحية الاقتصادية؛ مما جعل على الزوج عبئا كبيرا لتوفير سبل المعيشة، والتجديد هنا لا يعني أبداً أن يبحث أحد الزوجين عن شريك آخر بدل الشريك الحالي، بل المقصود بتجديد الحياة الزوجية هو إصلاح العيوب التي تعاني منها العلاقة بين الزوجين، لكي تبدو حياتهما في صورة جديدة أجمل.
وهنا يجب أن يدرك كلا الزوجين أن الحياة الزوجية تبدأ عادة بحب كبير، ومشاعر جياشة، ورومانسية طاغية، لكن مع مرور الوقت وثقل التبعات على الطرفين يفتر هذا الحب وتغيب الرومانسية عن واقع الحياة اليومية بين الزوجين، لدرجة يصل معها كلا الطرفين إلى الاعتقاد بأن الحب لم يعد له وجود بينهما. بل وقد تفشل الحياة الزوجية بالطلاق، والذي غالباً ما لا يكون حلاً للمشاكل، إنما يكون الطلاق بمثابة فشل في إيجاد سبب لفجوة بين الزوجين وما يترتب عليها من مشكلات.

الأبناء سبب في وجود الفجوة
وحينما نبحث عن السبب الحقيقي وراء هذا الغياب لمشاعر الحب عن الحياة الزوجية نجد أن الأزواج يظنون أن الحب انفعال وتأثر، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شيء لإيقاظه أو لإحيائه بين القلوب، بل ويلقي كل من الزوجين المسئولية الكاملة على الطرف الآخر، وهنا تكمن المشكلة، كما أن وجود الأولاد في حياة الزوجة وكثرة أعبائهم تجعلها كثيراً ما تتناسى مهامها تجاه الزوج، بل وتعتقد بعضهن أن الأولى هم الأبناء، بل وإن بدأت الخلافات تظهر بينها وبين زوجها لفضلت رعاية أبنائها عن تلبية احتياجات زوجها، غير عابئة بالتفكير في سبل التوفيق بين شئونهما.
وقد يرجع البعض أن اختلاف البيئات الثقافية والاجتماعية وكذلك الفوارق العمرية بين الزوجين في نشوء الفجوات بينهما ومن ثم الجفاف العاطفي، لكن يجب أن يدرك هؤلاء أن الحب بين الزوجين يحمل طابعاً خاصاً، لاسيما اللذين مر على زواجهما سنين وأعوام، فهو حب لا يعوقه عائق مهما كان، لكن أحياناً إن كان الفارق في السن كبيراً بينهما، وكان الزوج يرى نفسه رجلاً كبيراً ـ لا يصح له أن يعيش لحظات الحب أو الرومانسية ـ تشعر الزوجة بالضيق، وتعتقد أنها تفقد الحب مع شريك حياتها، فهذه ليست مشكلة، إنما يكون دور الزوجة في تأجيج مشاعر الحب بينها وبين شريك حياتها التي اختارته هي وافقت به زوجاً وحبيباً لها. والرجل مهما كبر سنه فله قلب يلين مع زوجة متميزة.

بداية طريقكِ لتجديد زواجكِ
وعلى الزوجات اللاتي يعانين الجفاف العاطفي في علاقتهن الزوجية أن يبدأن في تجديد زواجهن، حتى لا يتركن مجالاً لزيادة الفجوة بينهن وبين شريك الحياة.
– ازرعي في أعماق نفسكِ أن التجديد لن يأتي بعصا سحرية، إنما يتطلب جهدا كبيرا من الزوجين، ويجب أن يكون هناك عزيمة وإرادة لذلك وإلا لن يتحقق أي شيء، بل لا قدر الله قد يتسبب الجفاف العاطفي في انهيار الحياة الزوجية ببطء، وهنا يجب أن تصارحي زوجكِ بهذه المشاعر التي تعانين منها، ووضحي له أن التواصل العاطفي مطلوب بعد الزواج أكثر من فترة عقد القران، وتناقشا سوياً في كيفية تجديد حياتكما.
– لا تجعلي أولادكِ شغلكِ الشاغل، خصصي بعض الوقت على مدار اليوم لزوجكِ لتلبية احتياجاته وكأنكما في أول أسبوع الزواج.
– حافظي على التجديد في مظهرك بشكل دائم سواء في شكل ملابسكِ أو تسريحة شعركِ، أو مكياجكِ أو عطرك، فالرجال دائماً يميلون للتجديد ويكرهون الروتينية، وانتبهي ألا تكون أناقتكِ فترة المساء فقط، إنما حافظي على مظهركِ الجذاب طوال اليوم، وتجنبي الطهي وشؤون المنزل في فترات تواجد زوجكِ.
– صوني غرفة نومك أنت وزوجكِ عن كل الخلافات أو المناقشات الحادة، لتكون هذه الغرفة بمثابة العش الدافئ للحب والحنان بينكما، بل والملاذ من ما يعكر صفو حياتكما.
– اقتطعي جزءاً من ميزانية الشهر ورتبي ليوم مميز تقضينه أنت وزوجكِ بعيداً عن مشاكل البيت والأولاد، تستعيدان فيه أيام عقد القران وبداية زواجكما، وخلال هذا اليوم قدمي له بعض المفاجآت الرومانسية التي تثير مشاعر حبه تجاهكِ، كأن ترسلي الأولاد لبيت الجدة، وتظلمي المنزل من الأضواء وتضيئي الشموع التي قد يحبها زوجكِ، وأعدي له العشاء المفضل وتحدثي معه عن قيمة المشاعر في حياتكِ.
– حاولي أن تخلو العلاقة بينكما من أي مشكلات، كوني معه زوجة مطيعة، تقربي إليه بالكلمات الجميلة، فالرجال بشر، فلا تتخيلي أن يسمع رجل من زوجته أبشع الكلمات في الصباح، ثم يأتي المساء لتطلب منه أن يسمعها كلمات الحب!
– إن كان زوجكِ يقضي وقتاً طويلاً خارج البيت ـ في غير العمل ـ خططي لاستعادته إليكِ بالطرق التي ترينها مناسبة ليشعر زوجكِ من خلالها بالمفاجأة السعيدة والتي ستجعله يتشجع مستقبلاً للعودة إلى البيت فور انتهاء دوام العمل، أما إن كان طبيعة عمله شاقه وتتطلب منه وقتاً طويلاً خارج البيت، فواظبي على الاتصال به يومياً لتخبريه بمكانته في قلبكِ واشتياقكِ الدائم له، وابعثي له رسائل الجوال من وقت لآخر، بل ولا مانع أن تبعثي عبر أحد محال الزهور بباقة ورد جميلة يستقبلها فور وصوله إلى المكتب في الصباح، فهذا كله من شأنه أن يجعلكِ بباله في كل لحظة، ورتبي معه موعداً لإجازة تقضيانها سوياً يغلق فيها هاتفه النقال!
– رتبي لأفكار غير تقليدية تجددين بها زواجكِ، رتبي مع زوجكِ أن تعيدا حفل زواجكما في يوم رائع، ترتدين فيه ثياب عرسكِ وهو كذلك، وأقيما حفلا في حضور الأسرتين، واجعليه يوم مرح مضحكا، ينتهي بمشاعر فياضة بينكما في نهايته، وحاولي كذلك التنزه مع زوجكِ في بعض الأماكن التي تنزهتم بها فترة عقد القران وبداية فترة الزواج، واسترجعا سوياً هذه الفترة الجميلة من حياة أي زوجين.
– التواصل العاطفي لن يكتمل إلا بالرضا التام من كلا الزوجين عن علاقتهما الخاصة فحافظي على ذلك وتفنني في سعادة زوجكِ.
– قد يعبر بعض الرجال ـ خاصة ما بعد الأربعين من العمر ـ عن حبه بطريقة تختلف عن النساء، فعندما يراكِ متعبة ويعد لكِ كأسا من العصير ويحضر لكِ الدواء فهو بذلك يقول لكِ أحبكِ، وعندما يعرض عليكِ غسيل الصحون يوم الجمعة وقت فراغه فهو بذلك يقول لكِ إنه يحبك. فلا تتسرعي دائماً باتهامه بعدم حبه لكِ أو التقصير في ذلك.
وأخيراً يجب أن تعلم كل زوجة أن الحب طفل صغير، يستطيع الإنسان أن يقتله في مهده أو أن يتركه حياً ولكن بلا روح أو حراك، أو أن يوقظه فيجعل منه قوة هائلة تضفي على حياته جواً من البهجة والتفاؤل والسعادة.




خليجية



خليجية




كلمات رائعة تسلمى يا ام آدم



كلام جميل
مشكورة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الفراغ العاطفى

إن الفراغ العاطفي ليس عيباً فهو
موجود لدى كل منا بدرجات
متفاوتة

فشعورك أو حاجتك للحب وافتقادك إلى
من يعطيك إياه أو يرفره لك هو أبسط
أنواع وجود الجوع العاطفي الذي
يظل بحاجة لإشباع معقول
يشعرك بإنسانيتك

شعورك بعدم من يتفهم وضعك وينصت
اليك ويراعي مشاعرك داخل المنزل
أو خارجه هو نوع من الاحتياج
العاطفي الذي تحتاجه

شعورك بأن من حولك يسيء معاملتك
ويفاضل بينك وبين أخوتك أو اخوانك
مثلاً هو نوع من العدل العاطفي
الذي تبحث عنه

فشعورك بعدم جدية من معك في تحقيق
ما تريد وما تتمناه رغم قدرتهم على
ذلك هو نوع من الإهمال العاطفي
الذي نتمنى لو تحول الى
اهتمام عاطفي

وعندما تشعر بشيء داخلي نفسي ينقصك
ولا تستطيع تحقيقه ويؤثر على سير حياتك
فأنت في حالة فراغ عاطفي ولكن تأكد
مرة أخرى ان هذه مسألة نسبية
وليس مرضاً بقدر ما هو
احتياج نفسي ملح من
الأفضل اشباعه ولو
بشكل معقول




موضوعك عجبني كثير تسلمي خيتو على المعلومات




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((دفا4الاحساس)) خليجية

موضوعك عجبني كثير تسلمي خيتو على المعلومات

نورتينى:0154:




خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التقمص العاطفى

العلاقات الأسرية والتقمص العاطفي

كتب.. مجتبى حورائيخليجية

انك بارتباطك مع أسرتك، سواء مع والديك أو أبنائك أو زوجتك (زوجك)، يكون من المتعذر عليك تقليص مدى ارتباطك بهم بسبب عدم انسجام اعتباراتكم الفكرية.
فخلال ارتباطاتك الأسرية يتوجب عليك معرفة القوانين الفردية لكل شخص ومن ثم احترامها وإن كانت لا تتفق مع قوانينك الفردية أو حتى تتعارض معها.
تقص القوانين الفردية لكل من أعضاء أسرتك. فقد يكون مفهوم المحبة في رايك هو أن يتم السلوك معك برقة ولطف، وفي رأي اختك هو أن تحظى بالتشجيع والإطراء وبرأي أبيك هو أن تتعاطى معه باحترام، وبرأي زوجتك هو أن تتشاور معها في أمورك.
فأفضل أسلوب لتكوين ارتباط سليم مع أسرتك، وإن كانت أسرة لا تستسيغ وضعها، يتحدد بأسلوب واحد لا غير، يتأطر بإيلاء الاحترام للقوانين الفردية لأعضائها. فاحترامك لها يستدرج تباعاً احترامهم لقوانينك الفردية.
ولكن.. اعلم أنه يتعذر عليك أن تحترم هذه القوانين مالم يتحدد لك المفهوم الذي تحمله ألفاظ: المحبة، المساعدة، الاحترام و…. في قاموس أعضاء أسرتك. ففي غير هذه الحالة أي بانعدام التفاهم بينكم يتحول ارتباطك بهم إلى تقمص عاطفي.
– التقمص العاطفي (Empathy):
التقمص العاطفي هو ان تتلبس بشخصية الآخرين. أي أن تتصور نفسك في مثل ظروف الشخص وبمثل خصائصه. كيف كنت تفكر، ما هي الأحاسيس التي تستشعرها؟ وأي سلوك تتبناه؟ و…
أم ترافق طفلها الصغير في نزهة. تمسك يده وتندمج بحيوية ونشاط مع برنامجها الترفيهي إلاّ أن الطفل يسترسل في البكاء بلوعة.
تفشل الأم مهما جهدت في التفكير للتوصل إلى سبب بكاء طفلها. فلماذا يا ترى لا يلتذ الطفل بمثل هذا الجو اللطيف والمناظر الخلابة؟ زد على ذلك أنه أخذ يبكي أيضاً، حتى تتنبه إلى أن الطفل لا يرى أي شيء، وهو ينظر إلى العالم في مثل مستوى طوله. لا يمكن رؤية أي شيء من ذلك الارتفاع الواطئ. أنه لا يرى سوى أقدام الناس وهم يتحركون. فليس هنالك ما يمكن رؤيته في مثل هذا الازدحام.. في مثل هذا الارتفاع مملة تنعدم فيها مثيرات اللذة حقاً.
التقمص العاطفي هو أن تجعل نفسك في موقف غيرك بالاستناد الى التصور. فالأم تقمصت حالة الطفل بنظرها إلى المنتزه في رأي الطفل عندما حاولت أن تدرك حقيقة الأمر من وجهة نظره.
فحظك من الارتباطات الحميمة والتآلف مع الآخرين سوف يزداد كلما ترسخت قابلية التقمص العاطفي لديك أكثر فأكثر.
يرى علماء النفس أن التقمص العاطفي من شأنه أن يساهم وبشكل فاعل جداً في حل المشاكل العائلية الناشئة عادة عن انعدام التفاهم.
أيُّها الآباء والأمهات: اندمجوا مع حالة وشخصية ابنائكم. فكّروا مع أنفسكم: هل كانت بكم رغبة لامتلاك مثل هذين الأبوين؟
وإن كنتم من فريق الأبناء. تقمصوا حالة أبويكم، وهل كنتم تصفون مثل هؤلاء الأبناء بانهم أبناء طيبون؟
اجعل نفسك في موقف زوجتك (أو اجعلي نفسك في موقف زوجك) هل كنت تضمر (أو تضمرين) مشاعر الحب لمثل هذا الزوج (أو هذه الزوجة)؟ وهل كنت تعتبرها (أو تعتبرينه) زوجاً مطلوباً؟و…
فمثل هذا الاجراء يحول عملياً دون تبلور الكثير من المنغصات والمشاكل.
– حاول الإفادة من التقمص العاطفي في غير العلاقات الأسرية أيضاً
فأنت لو كنت معلماً. فكر في الأمور من وجهة نظر تلاميذك. وإن كنت تلميذاً، تعاطى مع الأمور بمثل تفكير معلمك.
وإن كنت زبوناً، انظر الى الأمور من وجهة نظر البائع و…
فإن كان بمقدور كل شخص أن يفكر في القضايا وأن ينظر اليها بتفكير وعين الطرف الآخر لا يتبلور أساساً الكثير من مشاكل الارتباطات لنكون بحاجة للعثور على طرق حل لها.
وأخيراً: تدرب على التقمص العاطفي… طوّر قابليتك على ممارسته.
المصدر: كتاب كن حميمياً واكسب الآخرين خلال عشر دقائق

منقوول للامانة




خليجية



تسلمى يا قمر
بارك الله فيك



شكرا لمروركم الطيب
ام عزوزى
ام نورا
دمتم سالمين حبايبى الحلوين



مشكورة موضوع جميل



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

علاج الفراغ العاطفى عند الفتاة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، :icon_cool:
وبعد: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.

إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، :10_14_3[1]:وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.

إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة :10_14_3[1]:والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.

إن الفتاة حال المراهقة :لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، :a1:وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه:017:. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.

إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة :a8:ويسومونها سوم العذاب :067:من ضرب :a8:وإهانة واستهزاء:10_9_132[1]: وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.

إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة :074:والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة:8_8_18[1]: وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.

إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ، وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها:


1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين فاصبري واحتسبي الأجر من الله.

2- إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.

3- أحسني الظن بالله :grin:ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي نفسك وتصححي مسيرتك و…..

4- قوي صلتك بالله بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.

5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك :15_6_26[1]:فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.

6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة :7_1_115[1]:والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة :3_3_5v[1]:وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على الآخرين وإسعادهم فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.

7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك :5_1_123v[1]:واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة :icon_idea:و الهوايات المفيدة.

8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة :010:واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن الله عما قريب فتماسكي :icon_mad:وحافظي على دينك وخلقك.

9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة :8_8_18[1]:لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة :074:وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية :ghjgjh:وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.

10- تواصلي مع والديك :3_13_9[1]:وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة.

فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله. :2kqfby1:
وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء الله على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير حياتك إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله.
أسأل الله أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء.:bye1:




معك حق والله اختي

خصوصا الفتاة الي ماتحس بحنان من اهلها وسوء المعاملة

فتلجا لطرف اخر ليشعرها بلحنان فتتعلق فيه وتعمل اي شي الو

هاد حال الفتيات اليوم




معك حق يا عيوني استر علينا يا رب



يعطيك العافيه ياغلا



تسلمييييييييييييييييين يا عسولة جزاكي الله الجنة مواحات



التصنيفات
منوعات

نمى ذكاء طفلك العاطفى

نمى ذكاء طفلك العاطفى

لا شك أن كل أم وأب يتمنيان أن يتفوق طفلهما فى المدرسة ويتمتع بذكاء متميز، لكن تبعاً لنظريات دانييل جولمان – مؤلف كتاب الذكاء العاطفى – يبدو وأننا يفوتنا تعليم أطفالنا ما هو حقيقةً مهم.

نحن ككبار، غالباً لا نستخدم قدر كبير مما تعلمناه فى المدرسة، لكن هناك مهارة معينة يحتاجها كل منا كل يوم وهى القدرة على التعامل مع مشاعرنا والتحكم فى انفعالاتنا. فالذكاء المرتفع لا يعنى شيئاً بدون نضج المشاعر والانفعالات. فى ضوء المتغيرات السريعة التى نعيشها فى عالمنا اليوم – باضطرار الأم للعمل وانشغال الأب فى عمله طوال اليوم تقريباً وأحياناً فى الليل – كثيراً ما ننسى الدور الهام الذى يجب أن نقوم به فى تغذية أطفالنا عاطفياً. فالوقت الذى يتاح لنا لنقضيه مع أطفالنا، نحن غالباً ما نستغله لنؤكد لأطفالنا على أهمية تفوقهم الدراسى أو لنعلمهم السلوكيات السليمة. أيضاً مع تقلص عدد أفراد الأسرة، يقضى كثير من الأطفال أوقاتاً طويلة يلعبون بمفردهم فى البيت ولا تكون لديهم فرص كثيرة للعب مع أطفال آخرين تحت إشراف الأمهات والآباء. لهذه الأسباب، بدأت المدارس الآن فى الغرب فى تحمل مسئولية تعليم الأطفال كيف يكونون أذكياء فى التعامل مع مشاعرهم وانفعالاتهم. وبما أن مدارسنا لم تنظر بعد إلى هذا الأمر بعين الاهتمام، لذا فهو دورنا نحن كأمهات وآباء أن نساعد أطفالنا على أن يكونوا ناضجين مشاعرياً.

ما المقصود بنضج المشاعر؟
يتضمن هذا العديد من العناصر: التحكم فى الغضب، بناء العلاقات، الطريقة التى نتعامل بها مع الإحباطات والاكتئاب. بالطبع لا أحد يتوقع من طفل صغير أن يستطيع التعامل مع كل هذه الأشياء بشكل فعال طوال الوقت، لكن بمساعدته على تعلم كيف يعبر عن مشاعره ويوجهها بشكل فعال، أنتم بذلك تعطونه الأدوات الأساسية التى سيحتاجها على مدار حياته. قد نتفهم أن يقذف طفل بلعبته إلى عرض الحائط لاعتراضه على الذهاب إلى الفراش للنوم، لكننا لن نتفهم أن يقوم رجل أعمال بقذف حقيبته إلى عرض الحائط.

لماذا يتصرف الأطفال بهذا الشكل؟ حتماً لأنهم لم يتعلموا بعد ما هو التصرف السليم وما هو التصرف الخاطئ. على سبيل المثال، عندما يعض الطفل ذو الخمسة أعوام أخته ذات الثلاثة أعوام لأنها تقترب من فيشة الكهرباء، هو بهذا يتصرف من منطلق خوفه على أخته لأنه يعلم أن اللعب بالكهرباء خطأ، لكنه يفعل هذا بطريقة تجعله يبدو سئ الخلق. يمكنك أن تأخذى هذا المثال وتطبقيه على العديد من المواقف. الأطفال الذين لا يتعلمون كيفية التعامل مع مشاعرهم بشكل فعال هم الأشخاص الذين يعانون فيما بعد من علاقات زوجية مضطربة، مشاكل فى العمل، يُنظر إليهم من الآخرين على أنهم أشخاص يصعب التعامل معهم، وأحياناً حتى ينظر إليهم على أنهم أشخاص عنيفون. من واجبنا نحن كأمهات وآباء وأطفالنا مازالوا فى طور التكوين أن نساعدهم على التعرف على مشاعرهم والتعبير عنها وأن نساعدهم على أن يتصرفوا بشكل بناء.

شاركى طفلك فى مشاعره
أول خطوة لمساعدة طفلك على الاعتراف بمشاعره وفهمها هو أن تصغى إليه عندما يرغب فى الحديث. هذا ليس دائماً سهلاً لأن الطفل الغاضب أو المجروح أو الحزين لا يجلس عادةً ليتناول فنجاناً من الشاى ويتحدث عن مشاعره، لكنه عادةً ينفجر فى نوبة غضب أو يبدأ فى نوبة متصلة من البكاء. هذه النوبات من البكاء أو الغضب قد تسبب توتر وانزعاج شديدين لك كأم، لكن يجب أن تنظرى إلى مشاعر الطفل التى تكمن وراء رد فعله. ساعدى طفلك فى تحديد هذه المشاعر واجعليه يعرف أنك تفهمين مشاعره وأنك ربما قد شعرت بمثلها من قبل. لذا، فعلى سبيل المثال، إذا انفجر طفلك فى الغضب من طفل آخر يلعب بلعبته، ساعديه على أن يقول لك لماذا فعل هذا – قد يكون قلقاً من أن يأخذ هذا الطفل لعبته أو قد يكون متخوفاً من أن تنكسر اللعبة. يمكنك أن تشعريه بتعاطفك معه بأن تقولى على سبيل المثال: “أنا أعلم بما تشعر به. عندما كنت تتصفح مجلتى، خفت أن تمزقها، لكن عندما أخبرتنى بأنك ستكون حريصاً، اطمئننت.” بمجرد أن تتفهمى مخاوف طفلك، يمكنك أن تطمئنيه وتبعدى عنه هذه المخاوف.

شجعيه على التعبير عن مشاعره!
أحياناً لا يستطيع الأطفال أن يصفوا مشاعرهم لأن رد فعلهم قد يكون تجاه شئ من ضمن الأشياء التى تحدث لهم أو تمر بهم فى يومهم. على سبيل المثال، إذا تشاجرت مع زوجك أمام طفلكما، قد يسبب له ذلك شعوراً بالقلق لأيام عديدة مما يجعله يتصرف بعنف دون أن يعلم سبب هذا العنف. حاولى مساعدته فى إيجاد كلمات يعبر بها عما يشعر به لكى يصبح من السهل التعامل مع هذه المشاعر. حاولى أن تقولى له: “هل تشعر بقلق عندما أتشاجر مع والدك؟” إذا كان رده بالإيجاب، طمئنيه بأن الكبار أحياناً يختلفون ويتشاجرون مثلهم مثل الأطفال، ولا يعنى تشاجر الأبوين أنهم يحبون أطفالهم أقل، فهى فقط خلافات فى الرأى أو وجهات النظر لا تؤثر على حبهما لأطفالهما.

لا تسخرى من مشاعره
لا تسخرى من مشاعر طفلك. بالنسبة له فإن مشاعره هذه حقيقية ومهمة. إذا كان خائفاً فى أول يوم له فى المدرسة على سبيل المثال، لا تقولى له: “لا تكن تافهاً،” بل قولى له على سبيل المثال: “أنا أعرف أن الذهاب إلى مكان جديد لأول مرة قد يسبب بعض القلق أو الخوف، لكن تذكر عندما ذهبت فى العام الماضى لأول مرة إلى الحضانة؟ كنت خائفاً فى البداية لكنك تعرفت على زملائك وبدأت تحب الحضانة وتبددت مشاعر الخوف.” إذا سخرتِ من مشاعره، سيحاول كبتها بدلاً من التعامل معها.

أعطيه بدائل
بالنسبة للطفل فى عمر ما قبل المدرسة، يبدو له العنف مسألة طبيعية عندما لا يعجبه شئ. على سبيل المثال، عندما يلعب طفلان معاً ويريد أحدهما أن يلعبا لعبة معينة بينما يريد الآخر أن يلعبا لعبة أخرى، قد يمل أحدهما من إصرار الآخر ويهجم عليه بعنف. ساعدى طفلك على إيجاد طرق بديلة للتعامل مع مشاعره والتعامل مع المواقف المختلفة. ابدئى بتشجيعه على التعبير عن مشاعره كأن يقول: “أنا متضايق بشدة لأنك لا تريد أن تلعب اللعبة التى أريدها.” ثم اسأليه عن طرق بديلة يقترحها هو للتعامل مع الموقف. إذا لم تكن لديه أفكار، ساعديه ببعض الاقتراحات مثل: “يمكنك أن تلعب اللعبة التى يريدها صديقك لمدة ربع ساعة ثم يأتى دورك لتلعبا اللعبة التى تريدها أنت.”

التعرف على الغضب
عندما يغضب طفلك، اسأليه عما يشعر به من الناحية العضوية – قد يقول أنه يشعر بألم فى بطنه أو أنه يشعر بشد فى عضلات فمه. ساعديه على أن يركز على إرخاء هذه العضلات بأخذ بعض الأنفاس العميقة أو بأن يقوم بالعد إلى 10 قبل أن يقوم بأى رد فعل تجاه الموقف. هذا الوقت عادةً يكفى لأن يتحول رد فعل الطفل من رد فعل عنيف إلى رد فعل صحى.

تحكمى أنت فى نفسك
لا شك فى أن الأطفال يتعلمون مما يرون. إذا لم تكونى أنت وزوجك ناضجين فى التعامل مع مشاعركما والتعبير عنها عند مواجهة أى مشكلة، غالباً ما سيكون طفلكما مثلكما. حاولا ألا تكون ردود أفعالكما عنيفة أو مبالغاً فيها، لكن فى نفس الوقت لا تكبتا مشاعركما. أيضاً عند تعاملك مع طفلك، وجهى نقدك للسلوك الذى لا يعجبك وليس للطفل نفسه. لا بأس أن تقولى: “أنا لا تعجبنى الطريقة التى تصرفت بها اليوم،” ولكن لا تقولى: “أنت تدفعنى للجنون.”

شجعى الذكاء العاطفى فى طفلك
1- ساعدى طفلك على أن يكتب كتاباً عن نفسه مركزاً على الأشياء التى يرى أنه يتميز فيها بما فى ذلك الأشياء التى لديه مهارة فيها (مثل قدرته على عمل أشغال فنية معينة)، الأشياء المفضلة بالنسبة له (مثل كتبه المفضلة، أكلاته، ألوانه)، بالإضافة إلى صورة له.

2- عندما تقرئين كتاباً أو تشاهدين التليفزيون، اسألى طفلك كيف تختلف مشاعر الشخصيات. ساعديه فى تحديد المشاعر المختلفة.

3- افترضى مع طفلك مواقف مختلفة وساعديه على تعلم الطرق الصحيحة فى التعامل مع هذه المواقف المفترضة: ماذا تفعل لو كسرت لعبة طفل آخر؟ ماذا تفعل لو رأيت طفلاً يسرق شيئاً؟

4- علميه الشعور بالمسئولية بأن تجعليه يرعى نبات معين. اختارى نبات ينمو فى البيت بنجاح، وأعطى لطفلك الإرشادات التى يتبعها فى رعايته لكى يعرف ما هو متوقع منه – إذا وضعتم بعض حبات العدس على سبيل المثال على ورق مناديل مبلل سريعاً ما ستنمو وتصبح كالحديقة الصغيرة الجميلة.

5- شجعى طفلك على مساعدتك فى البيت وعبرى له عن تقديرك له عندما يقوم بما هو مطلوب منه. حتى الأطفال الصغار يمكن أن يساعدوا فى التنظيف والترتيب.




بارك الله فيك ويسعدني ان اكون اول من رد عليكي



تسلمين
موضوع راق لي
نصائح جدآ رائعه
وفقك الله



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام شعيب السلفية خليجية
بارك الله فيك ويسعدني ان اكون اول من رد عليكي

شكرا لمرورك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغلى إبتسامه خليجية
تسلمين
موضوع راق لي
نصائح جدآ رائعه
وفقك الله

شكرا لمرورك




التصنيفات
منوعات

قصقوصة الذكاء العاطفى

تعريف الذكاء العاطفي

هو المهارة أو القدرة على تمييز و تحليل و تقييم و إدارة الشخص لعواطفه أو عواطف الآخرين.

لا أخفيكم سراً بأنني قرأت مكثفاً حول هذا الموضوع،
ووجدت أنه يلعب دوراً رئيسياً في تحديد سلوكيات الأفراد و نتائج هذه السلوكيات عليهم و على صبغة مجتمعهم العامة،

فالتطرّف و التعصّب و الكثير من القرارت و الأفعال اللامبررة التي تُتّخذ بشكل يومي ما هي إلا نتائج سوء تمييز و تحليل للعواطف و قلة الوعي الذاتي و المجتمعي.
.
.
.
نموذج دانيل جولمان

قدّم لنا دانيل جولمان نموذجاً يحتوي 4 تركيبات أو مكونات للذكاء العاطفي
1- الوعي أو الإدراك الذاتي:

و هي قدرة الشخص على تمييز مشاعره و إدراك تأثيرها، و استخدام مشاعر اللاوعي لإدارة قراراته.

فعندما تملك القدرة على إدراك مشاعرك و أسباب شعورك بها كالغضب، الحقد، الملل، الضيقة، الحاجة إلى التكلّم، ستتخذ قرارات أفضل عن طريق صحة تحليلك لذاتك و عواطفك.
.

2- إدارة الذات:

تتضمن قدرة الشخص على التحكم بعواطفه و اندفاعاته حسب الظروف.

و تأتي هذه المرحلة بعد أن يتّعرف الشخص على عواطفه، فيأتي دور التحكّم بهذه العواطف لإتخاذ أصوب القرارات الممكنة.

3- الوعي أو الإدراك المجتمعي:

و هي القدرة على احساس و فهم و التعامل مع عواطف الآخرين، فمدى انفتاح نقاشك و عقلك مع شخص واعي و متفهم لن يكون هو ذاته مع شخص متطرف إرهابي.

تتضمن هذه النقطة كيفية قراءتك و استجابتك لمواقف معينة من أشخاص مختلفين بطريقة تفكيرهم و مدى عمقهم و تطوّر إدراكهم.

4- إدارة العلاقات:

هي القدرة على الإلهام و التأثير و تطوير الآخرين، فالشخص الذكي عاطفياً يعرف كيف يفكر الآخرين من حوله و يدرك تفاوت قدرتهم على التعامل مع مشاعرهم،

فعندما تريد أن تكسب ود شخص متدّين أو قبلي امدحه و امدح دينه و مذهبه و قبيلته لتحصل على ما تريد منه،

لكنك لن تفعل ذات الشيء عندما تريد أن تحصل على وظيفة في شركة مايكروسوفت أو قوقل مثلاً.

تتضمن هذه المرحلة أيضاً فهم الأوقات و المواقف المختلفة للحالات العاطفية التي يمر بها الشخص الذي تتعامل معه، فالذكي عاطفياً يعرف كيف يخرج صديقه من قلقه و توتره و حزنه،

يعرف الوقت المناسب ليكلمه في موضوع حسّاس،
و يمتلك القدرة على انتشاله من حالة عاطفية إلى حالة أخرى،

ملم بطرق الإقناع المختلفة و يمتلك القدرة على تحفيز و تطوير الآخرين.

أعتقد بأن نشر الوعي و العمل على تطوير الذكاء العاطفي مسؤولية اجتماعية لا تقل أهمية عن أي مهارات أخرى، فحياة الإنسان الذكي عاطفياً صحية أكثر مع نفسه و مع الآخرين،

و كم هم قلة في وطننا العربي و الإسلامي،

فكونك ذكي عاطفياً في هذه المجتمعات تشعرك بأنك تتعامل مع مجانين يمشون بتخبط مفتوحين الأفواه طوال حياتهم،

لا يعرفون كيف يفرقون بين مشاعر الغضب و الكره، و يخلطون بين الإرهاب و الإعجاب.
.
.
.
كيف تستغل ذكائك العاطفي؟

من أحد أهم ميزات كونك ذكي عاطفياً، أن تعرف نقاط ضعف من حولك المتمثلة بالتخبط العاطفي و تلعب على هذا الوتر لخدمة المصلحة العامة،

فمثلاً الأشخاص الذين يزعمون أنهم ينتمون لتيارات فكرية متشددة، كان سبب قرارهم لهذا الانتماء هو شعارات عاطفية رنانة متمثلة بصريخ قومي و قبلي و ديني لغبائهم العاطفي،

فـ يأتي دورك هنا لتعرف كيف تخرجهم من هذه الدوامة و تصفي لهم فكرهم عن طريق مهاراتك لإدارة و توجيه عواطف الآخرين و توّضح لهم الحقيقة بالنسبة لك،

تعامل معهم كمساكين يستحقون النصيحة و الإرشاد الأكاديمي،

فجمل مثل:

"كلنا مسلمين لكن ما يفعله هذا التيار هو تشدد و ارهاب و الدين و رسوله لا يقبلون بذلك"

"لو كان الرسول موجوداً لما رضي بما تفعله هذه التيارات من تشويه للدين"

"العقل و الدين لا يرضون بما يفعله هذا التيار"

"الله تسامح و الإسلام لا يدعو للتطرف"

و الأهم في كل ذلك،
أنك لا تكذب عليهم بهذه الجمل،
إنما تطوّعها للتعامل مع نوع أشخاص يفتقرون إلى الحجة و المنطق،

و العاطفة تشكل جزءاً كبيراً من سبب اقتناعهم بفكرة معينة.

حرّك مؤخرتك و طوّر ذكاءك العاطفي لننقذ البشرية!




مشكووووورة



موضوع راااااااااااائع و يعطيكي العااااااااااااااافية




يعطيكـ العـافيهـ



التصنيفات
الجادة و النقاش

الجفاف العاطفى

يالله ما أحوجني لكأس ماء بارد في هذا الوقت الحار اسد به عطشي
* كوب من الشاي ذو الأبخرة المتصاعدة كفيلا بإمدادي بالدفء المطلوب
*طبقا من الخضار مع اللحمة المسبكة مع الخضار والأرز الأبيض مع السلطة يشبع حاجتي
ويسد جوعي.* ساعة واحدة فقط من النوم استعيد بها نشاطي وحيويتي

هذه الحاجات الفسيولوجية ماء, طعام,راحة. الجسم بحاجة ماسة لها لكي يحصل على التوازن الداخلي: الفيزيقي الكيميائي.

فعند شعور الشخص بتوتر وضيق داخلي ناتج عن نقص ما يسعى إلى استعادة التوازن المختل بقيامه بسلوكيات معينة تساعده على سد النقص لديه وإذا لم يفلح الشخص في إصلاح ما اعتراه من اضطراب او التعويض عما اصابه من نقصفانه قد يمرض او يهلك. ثم ناتى الحاجة الى الشعور بالامان.

وكذلك العاطفة المنسية في زمن الماديات فأنها حاجة داخلية مهمة لبناء شخصية سوية يجب ان تشبع احتياجاتها بشكل دائم حتى لا يتعرض الشخص للجوع العاطفي الناتج عن فتور في العلاقة أو قسوة في المشاعر. فحاجة الإنسان إلى المشاعر كحاجته إلى الطعام والشراب والهواء.
العطاء المعنوي لا يقل عن العطاء المادي، نحن بحاجة للكلمة الحلوة صغاراً وكباراً وشيوخاً، ومهما بلغنا من العمر أو المكانة نحتاج للكلمة الحلوة، بحاجة إلى الإشباع العاطفي.
فلماذا نهتم بتوفير النواحي المادية ونهمل النواحي العاطفية؟

يعاني الكثير فقراً في الحب وفقراً إلى الحب! وكبت المشاعر يولد جفافاً في التعامل والمعاملة قد يمتد للقطيعة التي تفكك الأسرة، ومن ثم المجتمع،

لا نستطيع أن نسع الناس بمالنا ولكن نسعهم بالمحبة التي تنطلق منها أرقى صور الإنسانية في التعامل، وإذا لم يكن هناك مجال للعواطف داخل الأسرة أو داخل المجتمع سيكون المجال مفتوحاً للقلق والأرق والاكتئاب والحسد والحقد وتبرز الأنانية وصنوف السلوكيات الغير مقبولة اجتماعيا؛ وبذلك يكون المجال مفتوحاً لكل جوانب الشر ويكون الإنسان عُرضة للأمراض النفسية والفراغ العاطفي الذي قد تسوء عواقبه.

كثيرة من التصرفات المنبوذة في المجتمع والتي يعمل بعض الأشخاص ماهي الا نتيجة عن الجوع العاطفي التي يعيشه الفرد فيحاول ان يسده باي تصرف يوفر له السكينة والراحة ويزيل عنه الضغط والتوتر..

يا ترى ما هي الصور والسلوكيات التي ترها في المجتمع وتنسبها للجوع العاطفي؟؟

الى متى سنراجع حساباتنا في علاقاتنا الأسرية العاطفية لننشأ أطفالا مشبعين أو متوازنين عاطفيا؟؟

ما هي أجمل التصرفات والسلوكيات التي يجب ان نسلكها و تؤدي إلى الإشباع العاطفية للفرد؟؟
مع امنياتى لكم بسحابة تمطر عليكم وابلاا من العطف والحنان .




يسعدنى ان اكون اول من رد على موضوعك

تقبلى مرورى

بجد رائع جداا

ودى اليكخليجية




مشكوره
تقبلي ودي



موضوع مميز مشكورة غلأأأأأأأأأتي



مشكورة حبيبتي



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

اسباب الجفاف العاطفى بين الزوجين وحلوله

خليجية
يشتكي الكثير من الأزواج من الملل الزوجي بعد مرور فترة من الزمن على ارتباطهما، ذلك على الرغم من الفترات الجميلة العامرة بالحب والرومانسية التي قضوها سوياً في فترات العقد وبداية الزواج، بل ويتخيل البعض أن الحب والمشاعر قد ذابت مع الأمور الحياتية بعد أن كانت كلمات ومشاعر الحب لا تكفيهم للتعبير عما يفيض بقلوبهم، فصار الروتين هو السائد في البيت مما يجعل الكثيرون يتساءلون: كيف نواجه الجفاف العاطفي الذي حل بنا؟

فالزواج نعمة من أعظم نعم الله على الإنسان حيث قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. والزوجة الصالحة سبب عظيم من أسباب السعادة في الدنيا لقوله صلى الله عليه وسلم: "من سعادة ابن آدم ثلاثة، ومن شقاوة ابن آدم ثلاثة، من سعادة ابن آدم الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح. ومن شقاوة ابن آدم السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء". (رواه أحمد).

ودورها في تجديد الزواج

والزواج عشرة وحياة بين رجل وامرأة، خلق الله لكليهما شخصية مختلفة عن الآخر، وشبه "جون جراي" العلاقة بينهما ـ في كتابه المشهور الرجال والنساء والعلاقات بينهما – كالعلاقة بين كائنين كل منهما من كوكب مختلف، فالرجال كانوا يعيشون في كوكب المريخ والنساء كن يعشن في كوكب الزهرة، وقررا لقاء بعضهما البعض كأزواج في كوكب الأرض، كل منهما يدرك أن للآخر طباعا وسلوكيات تختلف عن الآخر لذلك وجب أن يتعايشا ويفهم كل منهما الآخر.

وقد خلق الله تعالى الأنثى عاطفة جياشة، تهوى الحب والرومانسية في علاقتها بشريك حياتها، وبالتالي كان على الزوجة الدور الأكبر في تجديد حياتها الزوجية بل والتخطيط لذلك، خاصة مع زيادة أعباء الحياة من الناحية الاقتصادية مما جعل على الزوج عبئا كبيرا لتوفير سبل المعيشة، والتجديد هنا لا يعني أبداً أن يبحث أحد الزوجين عن شريك آخر بدل الشريك الحالي، بل المقصود بتجديد الحياة الزوجية هو إصلاح العيوب التي تعاني منها العلاقة بين الزوجين، لكي تبدو حياتهما في صورة جديدة أجمل.

وهنا يجب أن يدرك كلا الزوجين أن الحياة الزوجية تبدأ عادة بحب كبير، ومشاعر جياشة، ورومانسية طاغية، لكن مع مرور الوقت وثقل التبعات على الطرفين يفتر هذا الحب وتغيب الرومانسية عن واقع الحياة اليومية بين الزوجين، لدرجة يصل معها كلا الطرفين إلى الاعتقاد بأن الحب لم يعد له وجود بينهما. بل وقد تفشل الحياة الزوجية بالطلاق، والذي غالباً ما لا يكون حلاً للمشاكل، إنما يكون الطلاق بمثابة فشل في إيجاد سبب لفجوة بين الزوجين وما يترتب عليها من مشكلات.

الأبناء سبب في وجود الفجوة

وحينما نبحث عن السبب الحقيقي وراء هذا الغياب لمشاعر الحب عن الحياة الزوجية نجد أن الأزواج يظنون أن الحب انفعال وتأثر، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شيء لإيقاظه أو لإحيائه بين القلوب، بل ويلقي كل من الزوجين المسئولية الكاملة على الطرف الآخر، وهنا تكمن المشكلة، كما أن وجود الأولاد في حياة الزوجة وكثرة أعبائهم تجعلها كثيراً ما تتناسى مهامها تجاه الزوج، بل وتعتقد بعضهن أن الأولى هم الأبناء، بل وإن بدأت الخلافات تظهر بينها وبين زوجها لفضلت رعاية أبنائها عن تلبية احتياجات زوجها، غير عابئة بالتفكير في سبل التوفيق بين شئونهما.

وقد يرجع البعض أن اختلاف البيئات الثقافية والاجتماعية وكذلك الفوارق العمرية بين الزوجين في نشوء الفجوات بينهما ومن ثم الجفاف العاطفي، لكن يجب أن يدرك هؤلاء أن الحب بين الزوجين يحمل طابعاً خاصاً، لاسيما اللذين مر على زواجهما سنين وأعوام، فهو حب لا يعوقه عائق مهما كان، لكن أحياناً إن كان الفارق في السن كبيراً بينهما، وكان الزوج يرى نفسه رجلاً كبيراً ـ لا يصح له أن يعيش لحظات الحب أو الرومانسية ـ تشعر الزوجة بالضيق، وتعتقد أنها تفقد الحب مع شريك حياتها، فهذه ليست مشكلة، إنما يكون دور الزوجة في تأجيج مشاعر الحب بينها وبين شريك حياتها التي اختارته هي وافقت به زوجاً وحبيباً لها. والرجل مهما كبر سنه فله قلب يلين مع زوجة متميزة.

بداية طريقكِ لتجديد زواجكِ

وعلى الزوجات اللاتي يعانين الجفاف العاطفي في علاقتهن الزوجية أن يبدأن في تجديد زواجهن، حتى لا يتركن مجالاً لزيادة الفجوة بينهن وبين شريك الحياة.

– ازرعي في أعماق نفسكِ أن التجديد لن يأتي بعصا سحرية، إنما يتطلب جهدا كبيرا من الزوجين، ويجب أن يكون هناك عزيمة وإرادة لذلك وإلا لن يتحقق أي شيء، بل لا قدر الله قد يتسبب الجفاف العاطفي في انهيار الحياة الزوجية ببطء، وهنا يجب أن تصارحي زوجكِ بهذه المشاعر التي تعانين منها، ووضحي له أن التواصل العاطفي مطلوب بعد الزواج أكثر من فترة عقد القران، وتناقشا سوياً في كيفية تجديد حياتكما.

– لا تجعلي أولادكِ شغلكِ الشاغل، خصصي بعض الوقت على مدار اليوم لزوجكِ لتلبية احتياجاته وكأنكما في أول أسبوع الزواج.

– حافظي على التجديد في مظهرك بشكل دائم سواء في شكل ملابسكِ أو تسريحة شعركِ، أو مكياجكِ أو عطرك، فالرجال دائماً يميلون للتجديد ويكرهون الروتينية، وانتبهي ألا تكون أناقتكِ فترة المساء فقط، إنما حافظي على مظهركِ الجذاب طوال اليوم، وتجنبي الطهي وشؤون المنزل في فترات تواجد زوجكِ.

– صوني غرفة نومك أنت وزوجكِ عن كل الخلافات أو المناقشات الحادة، لتكون هذه الغرفة بمثابة العش الدافئ للحب والحنان بينكما، بل والملاذ من ما يعكر صفو حياتكما.

– اقتطعي جزءاً من ميزانية الشهر ورتبي ليوم مميز تقضينه أنت وزوجكِ بعيداً عن مشاكل البيت والأولاد، تستعيدان فيه أيام عقد القران وبداية زواجكما، وخلال هذا اليوم قدمي له بعض المفاجآت الرومانسية التي تثير مشاعر حبه تجاهكِ، كأن ترسلي الأولاد لبيت الجدة، وتظلمي المنزل من الأضواء وتضيئي الشموع التي قد يحبها زوجكِ، وأعدي له العشاء المفضل وتحدثي معه عن قيمة المشاعر في حياتكِ.

– حاولي أن تخلو العلاقة بينكما من أي مشكلات، كوني معه زوجة مطيعة، تقربي إليه بالكلمات الجميلة، فالرجال بشر، فلا تتخيلي أن يسمع رجل من زوجته أبشع الكلمات في الصباح، ثم يأتي المساء لتطلب منه أن يسمعها كلمات الحب!

– إن كان زوجكِ يقضي وقتاً طويلاً خارج البيت ـ في غير العمل ـ خططي لاستعادته إليكِ بالطرق التي ترينها مناسبة ليشعر زوجكِ من خلالها بالمفاجأة السعيدة والتي ستجعله يتشجع مستقبلاً للعودة إلى البيت فور انتهاء دوام العمل، أما إن كان طبيعة عمله شاقه وتتطلب منه وقتاً طويلاً خارج البيت، فواظبي على الاتصال به يومياً لتخبريه بمكانته في قلبكِ واشتياقكِ الدائم له، وابعثي له رسائل الجوال من وقت لآخر، بل ولا مانع أن تبعثي عبر أحد محال الزهور بباقة ورد جميلة يستقبلها فور وصوله إلى المكتب في الصباح، فهذا كله من شأنه أن يجعلكِ بباله في كل لحظة، ورتبي معه موعداً لإجازة تقضيانها سوياً يغلق فيها هاتفه النقال!

– رتبي لأفكار غير تقليدية تجددين بها زواجكِ، رتبي مع زوجكِ أن تعيدا حفل زواجكما في يوم رائع، ترتدين فيه ثياب عرسكِ وهو كذلك، وأقيما حفلا في حضور الأسرتين، واجعليه يوم مرح مضحكا، ينتهي بمشاعر فياضة بينكما في نهايته، وحاولي كذلك التنزه مع زوجكِ في بعض الأماكن التي تنزهتم بها فترة عقد القران وبداية فترة الزواج، واسترجعا سوياً هذه الفترة الجميلة من حياة أي زوجين.

– التواصل العاطفي لن يكتمل إلا بالرضا التام من كلا الزوجين عن علاقتهما الخاصة فحافظي على ذلك وتفنني في سعادة زوجكِ.

– قد يعبر بعض الرجال ـ خاصة ما بعد الأربعين من العمر ـ عن حبه بطريقة تختلف عن النساء، فعندما يراكِ متعبة ويعد لكِ كأسا من العصير ويحضر لكِ الدواء فهو بذلك يقول لكِ أحبكِ، وعندما يعرض عليكِ غسيل الصحون يوم الجمعة وقت فراغه فهو بذلك يقول لكِ إنه يحبك. فلا تتسرعي دائماً باتهامه بعدم حبه لكِ أو التقصير في ذلك.

وأخيراً يجب أن تعلم كل زوجة أن الحب طفل صغير، يستطيع الإنسان أن يقتله في مهده أو أن يتركه حياً ولكن بلا روح أو حراك، أو أن يوقظه فيجعل منه قوة هائلة تضفي على حياته جواً من البهجة والتفاؤل والسعادة.

منقول للامانه




موضوعك قمة بالروعة



مووووووضووع روووووووووعة

تسلمي ياا قمرررر على الطرح المميز




خليجية



حبيبتى مشكورة بس الموضوع مكرر يرجى نقله