كيف يتم التشخيص؟
يتم التشخيص على مراحل عدة، فيتم أولاً إلغاء الأسباب العضوية ويُجرى فحصٌ سريري ثم تطرح الأسئلة على المريضة ويتم التشخيص على هذا الأساس.
– هل من علاجات بالهرمونات للمرأة؟ bيعالج عادةً السبب عند وجود مشكلة عاطفية لدى . ونادراً ما تعطى هرمونات كونها ذكورية ولها أخطار وآثار جانبية كنمو الشعر في مواضع غير مستحبة، وإيذاء الكبد.
الرجل في مواجهة المشكلات العاطفية
يتساوى الرجل مع في مواجهة المشكلات العاطفية التي يمكن أن يصادفها الزوجان. وفيما تعتبر أسباب المشكلات العاطفية عند نفسية في معظم الأحيان، يمكن أن يواجه الرجل مشكلات ناتجة عن أسباب عضوية وأمراض معينة يتعرّض لها. الطبيب اللبناني الاختصاصي في أمراض المسالك البولية والأمراض التناسلية إيلي نمر تحدث عن المشكلات العاطفية التي تواجه الرجل، مؤكداً أنه لا وجود للعجز الجنسي لأن لكل مشكلة حلاً.
– ما العجز الجنسي عند الرجل؟
من الأفضل ألا نتحدث عن عجز جنسي بل عن مشكلات عاطفية كمشكلة الانتصاب، علماً أن مشكلات الانتصاب تكون بدرجات مختلفة حيث يمكن أن يكون الانتصاب غير كافٍ لتم العلاقة الكاملة أو أنه لا يستمر حتى النهاية. وعند الرجل تكون الرغبة أولاً ويحصل بعدها الانتصاب وفي نهاية العلاقة يتم القذف ترافقه الذة. لكن قد تكون هناك مشكلات في هذه العملية سواء في الرغبة أو في الانتصاب أو في القذف.
– ما الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى مشكلة عاطفية عند الرجل؟
يجب أن تتم علية الانتصاب في وضع نفسي ملائم. كما يجب أن تكون الهرمونات الذكورية في مستوى طبيعي وأن تكون شبكة الأعصاب التي تصل إلى العضو طبيعية والشرايين صحيحة والعضو الذكري طبيعياً. في حال وجود مشكلات نفسية أو عضوية معينة أو تناول بعض أنواع الأدوية، كأدوية معينة للضغط والأعصاب، يمكن أن تحصل مشكلات عاطفية عند الرجل.
– هل صحيح أن تعدد العلاقات العاطفية يؤثر سلباً على قدرة الرجل على الانتصاب؟
ليس للعلاقت المتعددة علاقة بقدرة الرجل على الانتصاب. كما أنه ليس لها أي تأثير على الخصب أو على البذرة لديه. بل على العكس قد يكون لانعدام العلاقات تأثير سلبي على تكوّن الخلايا في العضو.
– هل من مشكلات صحية قد تسبب مشكلات عاطفية للرجل؟ bتود أسباب عضوية للمشكلات العاطفية عند الرجل منها جفاف الشرايين ومن أسبابها السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول وعدم القيام بأي نشاط. علماً أن شرايين العضو الذكري تعتبر رفيعة مقارنةً بغيرها من الشرايين في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن وجود مشكلة فيها لا يقتصر على المشكلة الجنسية، بل تعتبر مؤشراً لمشكلة في القلب قد تحصل خلال ثلاث سنوات في حال عدم اتخاذ التدابير الازمة. وبالتالي لا تؤثر مشكلة الانتصاب الناتجة عن مشكلات في الشرايين في العضو الذكري على نوعية الحياة فحسب، بل تعتبر أيضاً جرس إنذار يدل على مشكلة في القلب قد تحصل لاحقاً.
– هل يمكن أن تشفى المشكلة العاطفية عند الرجل بسهولة؟
يختلف الأمر بحسب المشكلة وأسبابها. فإذا كانت نفسية يمكن أن تشفى وإذا كانت المشكلات ناتجة عن خلل في الهرمونات تعالج. كما إذا كانت ناتجة عن تناول أدوية معينة، يكفي وقف الأدوية. أما بالنسبة إلى جفاف الشرايين فهناك وسائل تساعد على تخطي المشكلة، لكن لا يمكن الشفاء نهائياً كما لو أن شيئاً لم يكن. وطبعاً في هذه الحالة ثمة وسائل تساعد على تحقيق الانتصاب.
– هل ينصح باستشارة الطبيب في حال وجود مشكلة جنسية؟
في حال انزعاج الزوجين من المشكلة ينصح باستشارة الطبيب. كما أنه يجب أن يتحدث الزوجان في الموضوع لأنه قد يزعج الزوجة حتى إذا لم تتحدث فيه. كذلك ينصح باستشارة الطبيب لأن المشكلة العاطفية قد تخفي وراءها مشكلة في الشرايين قد تؤدي إلى مشكلة في القلب بعد فترة.
– هل يمكن ألا تشفى المشكلة الجنسية؟
نادراً جداً ما لا تكون المشكلة العاطفية قابلة للشفاء. وحتى إذا لم يكن من الممكن معالجتها ثمة حلول تسمح بتخطيها إلى جانب الأدوية والحقن. ويمكن الجوء إلى العضو الصناعي في حالات استثنائية.
– ما دور الأدوية التي تحسّن الانتصاب؟
تساعد أدوية معينة على توسيع الشرايين بما يسمح لكمية كبرى من الدم بالوصول إلى العضو ليتم الانتصاب. لكن تمنع هذه الأدوية منعاً باتاً على مرضى القلب وعلى الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة للقلب لأنها تهدد حياتهم بالخطر. لذلك من المهم شراؤها بوصفة طبيب لتجنب التفاعلات التي قد تنتج عن تناولها.
– هل من إجراءات معينة يمكن اتخاذها لتجنب المشكلة الجنسية؟
أهم أسباب المشكلة العاطفية جفاف الشرايين. لذلك من المهم الحفاظ على صحتها والوقاية، خصوصاً في حال الإصابة بالسكري لأن السيطرة على المرض تؤخر جفاف الشرايين أو تمنعه.