التصنيفات
منتدى اسلامي

المنتدى للاستفادة وطلب العلم

حبيباتى
لانى احبكم جميعا فى الله
وجدت اصابعى تكتب هذا الموضوع الذى ارى انه مهم جدا قبل البدأ فى كتابة مواضيع او ردود فى اى منتدى كان
حبيباتى
لعل ما اكتبه
يعم بالنفع على كل العضوات المسلمات
رواد المنتديات فى كل مكان
اولا
اود ان اطرح لكم ما هى اهمية المنتديات

إن المنتديات فرصة طيبة لكسب المعلومة المفيدة والخبر الجديد وكسب الصداقات وخصوصا إن المشاركين هم
عرب مسلمون ( إلا ما ندر من ناحية الدين ) ، كان الأولى بالمشاركين أن يكون تواجدهم للفائدة أكثر

وهي لتسهيل توصيل المعلومة ولتبادل الاراء والخبرات فى مجالات متعدده ؛ والمنتدى يسهل اخذ المعلومة للمشترك فيه ( العضو )
وليس من اجل الصراع القائم بين العضوات على ردود او مواضيع اوحتى منتدى باكمله
جاء الله تعالى بالإسلام ، والأمم غارقة في ظلام الجهل ، فكان أول ما أنزل على رسول صلى الله عليه وسلم : ((اقرأباسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * آقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم *علم الإنسان مالم يعلم) سورة العلق
0فكانت أول إضاءة في هذا الظلام الحالك ، ثم توالت إثرها الآيات المؤذنة بأن هذا الدين دين علم ،فهو يدعو أهلة إلى العلم ، وينفرهم من الجهل ، فتحولت الأمة الأمية إلى أمة علم ونور ، قال تعالى : ((هو الذي بعث في الأمين رسولا ًمنهم يتلوا عليهم إياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين) سورة الجمعة.
فالدين كله مبني على العلم 0العلم بالله ، وبدينه ، والعلم بأمره ونهيه ،فلا يعبد الله إلا بالعلم ، ولا يمكن أن تستقيم الأمة على المناهج الصحيح إلا بالعلم .

ومن آداب العالم والمتعلم
1- الإخلاص: فيطلب العلم تقرباً إلى الله وحدة ، فينفع نفسه، ويعلم الآخرين ، لاأن يطلب العلم ليقال :عالم ،ولا لمباهاة الأقران ، وتعظيم الناس ، والتصدير في المجالس ، ولا يطلبة لتحصيل شهادة يتوصل بها عمل دنيوي . روى أبو هريره رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه… )وذكر ثلاثة ،ومنهم (رجل تعلم العلم وعلمه ، وقرأ القرآن ، فأتي به فعرفة نعمة ، فعرفها ، قال : فما علمت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن ، قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم، وقرأت القرآن ليقال : هو قارىء ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار) رواه مسلم

2- العمل بالعلم إن من أعظم ثمار العلم : العمل به ، وإلا فما فائدة أن يعلم المسلم أن هذا الفعل واجب ثم تجدة معرضاً عنه ، أو يعلم ان ذلك الفعل حرام ثم تراه منكباً عليه ، ولأجل هذا اهتم العلماء بهذا الجانب ، فكتبوا فيه ، فمن ذلك كتاب : (اقتضاء العلم والعمل ) ، للخطيب البغدادي ، وكتاب : ( ذم من لا يعمل بعلمه ) للحافظ أبي القاسم ابن عساكر رحمة الله تعالى عليهما . قال صلى الله عليه وسلم :لا تزول قدما عبد يوم القيامه حتى يسأل عن اربع خصال : عن عمره فيما افناه ، وعن شبابه فيما ابلاه ، وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه,وعن عمله ماذا عمل فيه) رواه الترمذي عن ابي هريره ,

3- الدعوة إلى الله بما معه من العلم : ومن ثمار العلم : بذله للناس , وهو من تبليغ العلم المأمور به في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آيه) رواه البخاري

4- التواضع: فلا يترفع عن الآخرين عجبا بنفسه وما وصل إليه من علم ، ولا يحتقر الناس ويزدريهم ، فالكبر خلق مذموم ،والتواضع واللين خلق محمود ،فعن أبي هربرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما نقصت صدقة من مال ،وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه ) رواه مسلم
ومن علامات التواضع : العطف على الصغير ، واحترام الكبير ، وألا يرى في نفسه أنه أعلى قدراً من أقرانه .

5- أن يتأدب الطالب مع معلمه : فيحترمه ويجله ، ويتأدب معه في السؤال ،ولا يسابقه الجواب أو الكلام ،ولا يقاطعه ،بل ينصت إلى كلامه ، ولا يتحدث مع أحدِ أثناء كلام المعلم . فعن ابن عباس –رضي الله عنهما – أنه أخذ بركاب زيد بن ثابت – رضي الله عنه – فقال له : تنح يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم )، فقال ابن عباس : (إنا هكذا نفعل بكبرائنا وعلمائنا) رواه الحاكم في مستدركه وقال صحيح الإسناد على شرط مسلم .
5-الاستمرار في طلب العلم ، وعدم التوقف عند حد معين ، وليس الغرض مجرد تحصيل شهادة معينه ثم ينتهي التعلم ، بل يستمر في تحصيل العلم وزيادته الى اخر العمر ، قال الامام احمد : انما اطلب العلم الى ان ادخل القبر ) مفتاح دار السعاده

ولكن مع الأسف

نحن كثيرا منا يدخل المنتديات ليس للعلم ولكن لتضييع الوقت الذى سيحاسب عليه.. بل والافظع من ذلك انه يرتكب معاصى واثام كثيرة
اوصيكم واوصى نفسي يا رواد المنتديات
ان تتقوا الله فيما تفعلوه
خذوا العلم ولكن بادب وتأدب
واجعلوا من المنتديات والانترنت شمعه تضئ لكم طريقكم بدل
ان تجعلوها ظلمه عليكم يوم القيامة
لم يبقي عندى كلام او نزف كلمات الان
واحتمال يكون لى بقية بعون الله
اشكركم على المتابعة
لكم كل الحب والتقدير
وتقبل الله منا صالح الاعمال وهدانا الى ما فيه الخير




فين عنها المواضيع الجميلة
ربنا يذيدك يارب وينور طريقك
ويهديكى الى طاعة الله
موضوع فى غاية الاهمية

خليجية[/IMG]




خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

العلم العراقي في برشلونه

——————————————————————————–

هذا هو معدن الاصاله العراقي اينما ذهبت تجد عراقيون مخلصون محبون للوطن ومتعلقون به رغم بعد المسافات ولم تنسيهم الغربة حب الوطن والتعلق به وبكل رمز فية ومن اولويات ذلك علم العراق …عندما قر هؤلاء الشباب الذهاب الى الكامب نو لمشاهدة البارشا في دوري الابطال كان همهم الاول ان يكون العلم العراقي جليسا معهم وان يرفعوه لعل هنالك من سيلتقط صورة او لقطة خاطفة لكاميرا النقل وهكذا ذهبوا بعد ان قطعوا الاف الكيلومترات وشاهدوا المباراة ومتعتها وكان العلم رفيقا لعل النقطة المهمة التي لابد من الاشارة لها انهم ابوا الذهاب دون علم الله اكبر..
بحثوا دون جدوى حتى كاد حلمهم يذهب ادراج الرياح ولكن اخيرا تحق لهم الحلم وحصلوا على العلم بعد جهد جهيد..كونهم كانوا مصرين على الحضور بعلم دولة العراق الجديد ….
انهم حمدي وحازم مثلا يحتذى به من الشباب العراقي المخلص للوطن مبروك لكم متعه المشاهدة ومبروك لكم فوز فريقكم المفضل ومبروك لكم تحقيق حلم المشاهدة وعلم العراق يلف اعناكم مبروك لكم من العراق وشبابه فانتم مثلا يحتذى به بوركتم احبتي




موضوع جدا رائع



خليجية



نورتو الموضوع يسلمو



حلو كثير



التصنيفات
منوعات

كاريكاتير دنماركي جديد يسخر من العلم السعودي

خليجية
تم إزالة شعار التوحيد أكراما له
ترجمة ماكتب على الصوره….!!
الكلام الي فوق ..
نحن في الدنيمارك لانحرق الاعلام وبدلا" من ذالك نذهب مع الكلاب
الكلام اللي تحت…
هو عنوان للكاريكاتير وهو مقاطعة السعودية…..
***********************
أليست هذه حرب ضد الإسلام والمسلمين ؟؟
أساااؤا للرسول فلم نصمت ؟؟ تصل بهم الإساءه لكلمة التوحيد ..
ماذا ننتظر أكثرر؟؟
افيقو يامسلمين
ومزيد من المقاطعة

لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله
لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله
لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله




يالله ياربي الله يحاااااااااااسبهم ……..

ماني قاااااااادره اعلق على الموضوووووووووع …..

مشكووووووورة حبيبتي دلوله وربي لهت على موااااااااااضيعك لا تقااااااااطعينا اوكي !!!!




لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله لعنهم الله

شكرا للموضوع وجزاكى الله خيرا




الله يلعنهم و يحرقهم

مشكووورة حبيبتي




عذوبه حبيبتي انا ولهت عليك اكثر
مشكورة حبيبتي رودي
واسعدني مرورك سندوسه



التصنيفات
منتدى اسلامي

أهمية العلم

{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} {[سورة العلق].أهمية العلم:لعلم أهمية كبرى في حياة الإنسان، ولما له من أهمية كان أول ما أنزله الله قلب رسوله صلى الله عليه وسلم من الوحي اقرأ؛ فكان أول ما أمر الله به رسوله صلى الله عليه وسلم والأمة من بعده القراءة والتعلم ليعلم الإنسان مدى أهمية هذا العلم وعظم احتياجه إليه. ولما كان الأمر {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} عُلِمَ أن هذا العلم الذي كان أول ما أمر الله به هو العلم الذي يعرف الإنسان بربه وخالقه سبحانه وتعالى، فَقَرَنَ الله العلم باسمه لأن الله عز وجل هو مصدر العلم ومعرفة الانسان، بما في ذلك ملكاته الجبلية التيفطر عليها، فهي كذلك من الله عز وجل وهو خالقها قال تعالى: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة النحل: 78].فجعل السمع والبصر أداة تلقي العلم والفؤاد يستقبله، فَفَهِمَهُ على مراد الله عزوجل؛ فالله منه كل خير والإنسان مهما بلغ وارتفع، فإن ما به من نعمة من علم أو توفيق إلى أي خير كان فإنما هو من الله تعالى، ليس من عنده، فلينسب الفضل لأهله، ولا يكن كقارون حين أنعم الله عليه بنعمة المال ف {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي} [سورة القصص: 78]، وليشكر نعمة الله -تعالى- عليه: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [سورة النحل: 53]؛ فالله سبحانه هو الذي علمك أيها الإنسان.وليس هذا فقط وإنما ذكر الله عز وجل أداة حفظ العلم:قال تعالى: {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ 4 عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [سورة العلق: 4-5].فالطريق في تحصيل العلم وفهمه وحفظه يكون عبر القَلَم، قال ابن القَيم عن القلم في (مفتاح دار السعادة) كما نقله عنه القاسمي: "إذ به تخلد العلوم، وتثبت الحقوق، وتعلم الوصايا، وتحفظ الشهادات، ويضبط حساب المعاملات الواقعة بين الناس، وبه تقيد أخبار الماضين للباقين اللاحقين، ولولا الكتابة لانقطعت أخبار بعض الأزمنة عن بعض، ودرست السن وتخبطت الأحكام، ولم يعرف الخلف مذاهب السلف، وكان معظم الخلل الداخل على الناس في دينهم ودنياهم إنما يعتريهم من النسيان الذي يمحو صور العلم من قلوبهم، فجعل لهم الكتابوعاءًا حافظا للعلم من الضياع، كالأوعية التي تحفظ الأمتعة من الذهاب والبطلان، فنعمة الله عز وجل بتعليم القلم بعد القرآن من أجلِّ النعم".العلم الخشية: {…. إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [سورة فاطر: 28]… فالعلم خشية الله عز وجل، فهو الهدف المرجو من العلم. فيتعلم المرء ليفيد نفسه أولاً ويعمل بما علمه لكي يُحَصِل تلك الخشية، فالذي يتعلم الوضوء أو الصلاة لكي يتقنهما كما شرعهما الله عز وجل وعلمها نبيه صلى الله عليه وسلم فذلك الذي يخشى الله حق الخشية، لأنه يخشى أن لا يقيمهما على الوجه المشروع من ربه العلام فيفرط في أركانهما، فخشيته تلك هي التي أوصلته إلى ذلك العلم.ومن ذلك أن الخشية تؤدي إلى العلم الصحيح، قال الإمام الزاهد الحسن البصري رحمه الله: "العلم علمان: علم باللسان، وعلم بالقلب؛ فعلم القلب: هو العلم النافع، وعلم اللسان: هو حجة الله على ابن آدم" (الذل الانكسار ضمن وسائل ابن رجب 1/296).فالعلم النافع إذاً: هو ما باشر القلوبَ فأوجب لها السكينةَ والخشيةَ، الإخباتَ لله، التواضعَ والانكسارَ له، وإذا لم يباشر القلوبَ ذلك العلمُ، إنما كان على اللسان: فهو حجة الله على ابن آدم، تقوم على صاحبه وغيره، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: "إنَّ أقواماً يقرؤون القرآنَ لا يجاوز تراقيَهم"، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع صاحبه" (الذل الانكسار ضمن وسائل ابن رجب 1/296).أدلة العلم: {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [سورة الرعد: 19]، فَضَّلَ الله الذي يعلم الحق، وهو هنا الإسلام، على الأعمى الذي يبصر ويسمع ولكن لا يفقه مما يرى من شعائر الإسلام؛ ذلك من أراد الله به الخير، قيل أنها نزلت في حمزة وأبو جهل.رفعة أهل العلم:رفع الله تعالى من قدر العلماء فقرنهم باسمه، ورفع شأنهم مبيناً أهمية العلم والعلماء، فقال جل ثناؤه: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ…} [سورة آل عمران: 18]، وقال أيضا: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ…} [سورة المجادلة: 11].اقتضت حكمت الله ذلك لأن الذي لا يعلم ليس كالذي يعلم، فالذي يعلم أدرى بالله ممن جهل به سبحانه وتعالى فَيُقَرِب الله من عرفه أكثر، كسالكي طريق أحدهما يعرف معالمه والآخر يخطؤه لجهله به، فالأولى بالوصول والمرتبة والمكانة والإيمان العالم بها وليس من جهلها.العلماء ورثة الأنبياء:عن كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّي جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جِئْتُ لِحَاجَةٍ، قَالَ: «فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُبِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْمَاءِ، وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْأَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ"» [رواه أبو داود وصحه الألباني].ولذلك كان الأنبياء والرسل هم أعلم الناس؛ لتمام علمهم بالله ومعرفتهم به وشرف العلم، وأهميته بأهمية موضوعه ومدى احتياج الناس له، وليس هناك ما البشرية أحوج له من معرفتها بالله وبشرعه، ولهذا كان هذا العلم هو ميراث الأنبياء؛ فالأنبياء لم يورثوا مالا وإنما ورثوا علما، ولهذا كان فرضا على المسلم أن يطلب من هذا العلم ويتعلم منه القدر الذي لا بد لكل إنسان منه ولا تستقيم حياته به.وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أجر من سلك طريق العلم وما فيه من المثوبة وتذليل الطريق لذلك. وأن الكائنات كلها تستغفر له حتى الحوت في جوف الماء؛ لأنه بهذا العلم الذي تعلمه سينشره بين الناس ويعلمهم الحق من الباطل فينعم الناس والدواب بالأمان والعدل الذي يستبع نشر العلم.العالم الرباني: {…وَلَكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ} [سورة آل عمران: 79].فالرباني هو من يبني نفسه ويبني غيره، يعمل بما علم ويُعلم ما تَعلم وهو من يعلم الناس بصغار الأمور قبل كبارها؛ فالرباني صاحب حكمة وصاحب فقه يتدرج بالمدعوين ويسر عليهم على علم وبصيرة وحسن عمل، قال الأصمعي والإسماعيلي: "الرباني نسبة الى الرب؛ أي الذي يقصد ما أمره الرب بقصده من العلم والعمل" (هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا، لمحمد الخازندار).عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِتَصْرِفُوا وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكُمْ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ فِي النَّارِ» [رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني].فالقصد من العلم وجه الله وليس للمِراء والرياء، فتلك علامة بارزة في العالم الرباني تميزه عن من ادعى العلم.ومن صفات العالم الرباني أنه يثبت على ما تعلمه من علم حتى ولو حاد الناس عما بلغهم إياه، ولا يتبعهم في ضلالهم، وليس بالضرورة أن يكون الحق مع الكثرة؛ فإن الله عز وجل ذم الكثرة في مواضع مختلفة من القرآن: {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} [سورة المؤمنون: 70]، {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [سورة الأنعام: 116]



خليجية



*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
إن كآن ل الإبدآع معنى فهوٍ أنتي ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
وإن كآن للجمآل وجود فهو بتوآجدك ..!
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
تسلم يمناكِ ع المجهود الأكثر من رائع..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
موضوع قمه بالروعه رآآق لي كثيراً
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
بإنتظآرجديدك بكل شوق..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`
ودي وشذى الورد..
*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`*`



التصنيفات
منتدى اسلامي

فى ظل العلم

العلم

يحث الدين على العلم والتعلم ، كى نتعرف على الله ، على الكون ، على المخلوقات ، كى نتعرف على أنفسنا ، ثم نتعرف على كيفية التعامل مع كل هؤلاء ، ونتعرف على الله و صفات الله ومعانيها وأدعوه بها ونعمل من خلالها.

قال تعالى فى كتابه الكريم ( وقل ربى زدنى علما ) طه 114 ، وقال ( قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون ) الزمر 9 ، وقال ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) المجادلة 11 ، وقال : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فاطر 28

قال تعالى ( ن _ والقلم وما يسطرون … ) القلم

ورد فى معنى ( ن ) بأنه الحوت العظيم على تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل الأرضين السبع ، وقيل أنه اسم الدوايا التى تحمل الحبر للكتابة

( القلم ) المقصود به القلم يستخدم للكتابة

( وما يسطرون ) أى ما يكتبون

والآية تدلنا على ضرورة تسجيل العلم وكتابته

وآخر ما نزل من القرآن هو قوله تعالى ( إذا جاء نصر الله والفتح … )

وهكذا تكون نتيجة العلم والتعلم النصر … النصر على الشيطان ، النصر على شهوات النفس ، النصر على الأعداء ، والنصر على سبل الحياة والمعيشة لحياة كريمة والنجاة من شر يوم عصيب ، والنصر بالفوز بالجنة والنجاة من النار .

وعن معاوية رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين " متفق عليه .




فائدة العلم

ـــ يرفع العلم العقل درجات

قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) المجادلة 11

ـــ قال صلى الله عليه وسلم " من خرج فى طلب العلم فهو فى سبيل الله حتى يرجع " رواه الترمذى

ـــ اعلم أن المحبوب يترك ، اما العلم فهو مؤنس فى القبر .

* قال صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعوا له " رواه مسلم

* عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" من سلك طريقا يبتغى فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " رواه الترمذى وأبو داود

جوانب الحديث

# العلم طريق الجنة بما يرشد إليه من فضائل الأعمال

# الملائكة تسالم طالب العلم وتدعواله وتستغفر له .

# ضرب مثلا بالحيتان فى الماء ، بمعنى أن العلم يرشد إلى عدم صيد السماك الصغيرة لحين تكبر للمحافظة

على الثروة السمكية لتكون الإستفادة منها أكبر ، وبذلك يحرص العالم على تركها فتدعوا له ـــ وهى صيغة مجازية .




أنواع العلم

نافع

1 ـ علم الشريعة المطهرة وهو فرض على كل مسلم ومسلمة ومن تركه فهو آثم .

* عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " بلغوا عنى ولو آية ، وحدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علىّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " رواه البخارى.

* وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا " رواه مسام.

* وعنه ايضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار " رواه أبو داود والترمذى .

علم الحياة والصناعة

وهو فرض كفاية كعلم الطب والهندسة وعلم الصيدلة والزراعة وما شابه ذلك من العلوم التى تفيد الإنسان ليحيى حياة كريمة ، ولا ينبغى أن يكون الناس كلهم أطباء أو صناع ، ولكن إذا أفتقر المجتمع لأحدهم وقع الإثم على الجميع .

لماذا ؟

فإذا افتقر المجتمع المسلم إلى طبيب مثلا ، أضطر للإستعانة بطبيب كافر لا يؤتمن على أرواح المسلمين أو أعراضهم لإختلاف العقائد والقيم .

علم ضار

وهو العلم المستخدم لتدمير السلوك والمرافق والأرواح وما من شأنه نشر الفواحش مما لا يقع تحت قيود منظمة من الدين والأخلاق الفاضلة، والعلوم التى تستخدم للإبادة ولا تسخر لصالح الإنسان .

علم باطل

كالسحر والشعوذة والطلاسم من قراءة الكف ، والفنجال والعلوم التى تدعى معرفة الغيب .

وهذا لاينبغى للمسلم تعلمه ويأثم صاحبه إذا تعلمه ولو كان للمعرفة فقط

فعن عائشة رضى الله عنها قالت : سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أناس عن الكهان فقال : " ليسوا بشئ " فقالوا : إنهم يحدثوننا أحيانا بشئ فيكون حقا ؟

فقال صلى الله عليه وسلم : " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجنى فيقرها فى أذن وليّه فيخلطون معها مائة كذبة " متفق عليه

وعن صفية بنت أبى عبيد عن بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " من أتى عرافا فسأله عن شئ فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما " رواه مسلم

ونستخلص من ذلك أن العلم هو أن تعلم أن الطاعة والعبادة يجب أن تكونا متابعة للشارع فى الأوامر والنواهى بالقول والفعل

قال صلى الله عليه وسلم : " من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم ".

وقال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون ) ( الصف 2،3 )

وقال أبى زيد أسامه بن حارثة رضى الله عنه قال صلى الله عليه وسلم " يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى فى النار ، فتندلق أقتاب بطنه ، فيدور بها كما يدور الحمار فى الرحا ، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون : يا فلان مالك ؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى ، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه "متفق عليه .




فضل العالم

ذكرنا فيما سبق الحديث الشريف :

عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" من سلك طريقا يبتغى فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتان فى الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر " رواه الترمذى وأبو داود

جوانب الحديث

# العلم طريق الجنة بما يرشد إليه من فضائل الأعمال

# الملائكة تسالم طالب العلم وتدعواله وتستغفر له .

# ضرب مثلا بالحيتان فى الماء ، بمعنى أن العلم يرشد إلى عدم صيد السماك الصغيرة لحين تكبر للمحافظةعلى الثروة السمكية لتكون الإستفادة منها أكبر ، وبذلك يحرص العالم على تركها لحين أن تكبر فتدعوا له ـــ وهى صيغة مجازية




فضل العلم على طالب العلم

أ ـ إذا حضر طالب العلم للإستماع فقط :

ـ ينال فضل وجزاء المتعلم

ـ يكون محبوسا عند العالم عن الخطايا

ـ إذا خرج من منزله تتنزل عليه الرحمات حتى يرجع

عن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خرج

فى طلب العلم فهو فى سبيل الله حتى يرجع " رواه الترمذى

ـ تنزل عليه الرحمة والمغفرة مادام فى المجلس

ـ الملائكة تحيط بالمجلس وتدعوا لمن فيه

ـ الملائكة تضع أجنحتها له وتسالمه وتحفه بها

ـ كل قدم يرفعه أو يضعه تمحى عنه خطيئة وتكتب له حسنة ، ويرفع درجة

قال صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يطلب به علما … سهل الله له طريقا إلى الجنة " .

ب ـ إذا حضر طالب العلم وتفقه وحفظ :

ـ يكرم بحضور مجالس العلماء مما سبق شرحه .

ـ كل من يقتدى بهم له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شئ .

ـ إذا غفر لأحدهم يشفع لكل من حوله

ـ يبقى فى عباد الله الصالحين والعالمين لقوله تعالى :

( كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) آل عمران 79

ـ الخوف والإسترجاع عن الذنب فينصرف المتعلم إلى منزلة وليس عليه ذنب .
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ




التصنيفات
التربية والتعليم

العلم نور

"من العبارات الدارجة في اللسان الشعبي عبارة " العلم نور

وهي عبارةصحيحة تماما فالعلم من شأنه أن يزيل ظلام العقول

ويمحو الجهل الذي هو ظلمةفي العقل تحجب عنه الحقائق

وتجعله عاجزا عن فهم ما يدور حوله علي نحو سليم وبصرف

النظر عن الذكاء الفطري لدي بعض الناس فإن الجهل يعد

حجابا سميكا أمام العقل الإنساني ومن هنا فإن كل جهد يبذل في

إزالة الغشاوة عن العقول يعد بمثابة رد للإعتبار الإنساني للفرد

الأمي وتأكيد لإنسانيته لأن الجهل ينزل بالإنسان إلي مرتبة

الحيوان

وتـأكيدا من القرآن الكريم علي الأهمية البالغة للعلم وإزالة

أسباب الجهل كان التركيز في الآيات الخمس الأولي من الوحي

الإلهي علي العلم والحث عليه فقد تكرر فيها الأمر بالقراءة

مرتين وهذا يعني قراءة الكتاب المسطور وهو القرآن الكريم

وقراءةالكتاب المفتوح وهو كتاب الكون الكبير لأكتشاف آيات

الله الباهرة في خلق الإنسان وخلق الكون كله ثم تكرر لفظ

الإنسان مرتين في هذه الآيات أيضا تأكيدا علي دور الإنسان في

الكشف عن أسرار الكون وعظمة الخلق وجلال الخالق ثم كانت

الإشادة بالعلم وبالقلم الذي هو وسيلة تدوين العلم كل ذلك جاء

في أول الوحي بعيدا عن الدخول في أي قضايا دينية أخري

جاءت بها الأديان

ومن هنا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يفرج عن الأسير

من غزوة بدر إن علم عشرة من أبناء المسلمين القراءة

والكتابة وذلك بدلا من الفدية المالية التي كان المسلمون حينذاك

في أشد الحاجة إليها ولكن العلملا يمكن أن يعوض بالمال

والمعروف أن قدماء المصريين كانوا من أوائل الشعوب التي

عرفت الكتابة إن لم يكونوا هم الرواد الأوائل علي الإطلاق في

هذا الصدد والكتابة باب العلم والمعرفة ومعلوم أن من يملك

العلم يكون قادرا علي صنع الحضارة وقد ترك لنا قدماء

المصريين حضارة عريقة نعتزبها كل الأعتزاز كما ترك لنا

المسلمون في القرون الأولي للإسلام وبخاصة في القرنيين

التاسع والعاشر الميلاديين حضارة نعتز بها أيضا كل الأعتزاز

ولكن الوقوف عند حد الأعتزاز وعدم أتخاذ خطوات جديدة في

سبيلالإضافة إلي ما قدمه السابقون يعد عجزا لا يليق بورثة

الحضارات العريقة

ومن هنا يعيب جمال الدين الأفغاني علي الشرقيين في حديث له

مع المفكر الإسلامي شكيب أرسلان وقوفهم عند حد ترديد

مقولات الفخر والأعتزازبما خلفه لنا الأجداد من حضارة عريقة

مشيرا إلي أنه لا يجوز لنا أن نتذكرمفاخر الآباء والأجداد إلا إذا

صنعنا مثلما صنعوا وأضفنا جديدا مثلماأضافوا بدلا من

الوقوف عند حد الأعتزاز بما ورثناه عنهم

والأميةتعني الجهل وأنتشار الخرافات والأوهام كما تعني سوقا

رائجة للدجل والشعوذات وهذا معناه المزيد من التخلف

والتعصب والجمود والإنغلاق

إن العلم نور كما سبق وأشرنا ومسئوليتنا جميعا أن ننشر هذا

النور في كل مكان

خليجية




خليجية



خليجية



جزاك الله خير

موضوع رائع

اللهم زدنا علما




مشكوره



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

بالصور معجزة قرانية اثبتها العلم الحديث للأية 26 من سورة البقرة

خليجية

خليجية

خليجية

والمفاجئة كانت فى اخر ما توصل اليه العلماء ان فوق

ظهر البعوضة تعيش حشرة لا ترى بالعين المجردة وهو

ما يفسر قوله تعالى

(إِنَّ الَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا)

وفى هذه الصورة المتحركة تظهر الحشرة فوق ظهر البعوضة

خليجية

رجاء كتابة سبحان الله




سبحان الله



سبحان الله العظيم



خليجية



التصنيفات
منوعات

در من كلام أهل العلم حول أعياد الكفار ومايتعلق بها

الحمد لله حمداً كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على القائل ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد .

لما رأيت كثيرا من الناس يتساهل في موضوع تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم بل والمشاركة فيها أحيانا أحبت أن أنقل لكم بعض الفوائد من كلام أهل العلم حول هذه المسألة ومايتعلق بها من عدة أمور :

أولا :
قول عمر رضي الله عنه : " لا تعلموا رطانة الأعاجم , ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم " مصنف عبد الرزاق (9061) والسن الكبرى للبيهق (9/432).
وقول عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : " من بنى بلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة " السن الكبرى (9/432) وصحه ابن تيمية في الاقتضاء (1/754).

قال شيخ الإسلام : وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم; فكيف بفعل بعض أفعالهم , أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم ؟ أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة ؟ أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم ؟ وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن يشركهم في العمل أو بعضه; أليس قد تعرض 0لعقوبة ذلك ؟ الاقتضاء (1/854).

وعلق على قول عبد الله بن عمرو : (حشر معهم) فقال: وهذا يقتضي أنه جعله كافرا بمشاركتهم في مجموع هذه الأمور أو جعل ذلك من الكبائر الموجبة للنار وإن كان الأول ظاهر لفظه الاقتضاء (1/954).

ثانياً
ومما نهينا عنه اجتناب موافقتهم في أفعالهم :

قد لا يتسنى لبعض المسلمين حضور أعياد الكفار لكنه يفعل مثل ما يفعلون فيها, وهذا من التشبه المذموم المحرم. قال شيخ الإسلام : " لا يحل للمسلين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك, ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك, ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار زينة . وبالجملة : ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم, بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام " مجموع الفتاوى (52/923).

وقال الذهبي: " فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم, كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم " تشبيه الخسيس بأهل الخميس, ضمن مجلة الحكمة, عدد (4) , ص 391.

وذكر ابن التركماني الحنفي جملة مما يفعله بعض المسلمين في أعياد النصارى من توسع النفقة وإخراج العيال, ثم قال عقب ذلك : قال بعض علماء الحنفية : من فعل ما تقدم ذكره ولم يتب فهو كافر مثلهم, وقال بعض أصحاب مالك : " من كسر يوم النيروز بطيخة فكأنما ذبح خنزيرا " اللمع في الحوادث والبدع (1/492).

ومما قاله أهل العلم :
اجتناب المراكب التي يركبونها لحضور أعيادهم:

قال مالك : " يكره الركوب معهم في السفن التي يركبونها لأجل أعيادهم لنزول السخطة واللعنة عليهم " اللمع في الحوادث والبدع (1/492).

وسئل ابن القاسم عن الركوب في السفن التي تركب فيها النصارى إلى أعيادهم فكره ذلك مخافة نزول السخطة عليهم بشركهم الذي اجتمعوا عليه الاقتضاء (2/625).

وحول عدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم بيع أو شراء:

قال أبو حفص الحنفي: " من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيما لليوم فقد كفر بالله تعالى "فتح الباري لابن حجر العسقلاني (2/315).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ؛وكره ابن القاسم للمسل يهدي للنصارى شيئا في عيدهم مكافأة لهم, ورآه من تعظيم عيدهم وعونا لهم على مصلحة كفرهم; ألا ترى أنه لا يحل للمسلين أن يبيعوا من النصارى شيئا من مصلحة عيدهم ؟ لا لحما ولا إداما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعاونون على شيء من عيدهم لأن ذلك من تعظيم شركهم ومن عونهم على كفرهم, وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك, وهو قول مالك وغيره : لم أعلمه اختلف فيه " الاقتضاء (2/625 – 725).

وقال ابن التركماني : " فيأثم المسلم بمجالسته لهم وبإعانته لهم بذبح وطبخ وإعارة دابة يركبونها لمواسمهم وأعيادهم " اللمع في الحوادث (1/ 492).

وحول عدم إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه :

قال شيخ الإسلام : " وكما لا نتشبه بهم في الأعياد, فلا يعان المسلم المتشبه بهم في ذلك; بل ينهى عن ذلك, فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه, ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك; لأن في ذلك إعانة على المنكر " الاقتضاء (2/915 – 025) .

حكم تهنئتهم بعيدهم :

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثما عند الله وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل . فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنبا لمقت الله وسقوطهم من عينه " . ا. ه أحكام أهل الذمة (1/144 – 244).

قال الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه الرائع تشبه الخسيس بأهل الخميس ص11 وما بعدها:
ومِن التَّشبُّه بالنصارى ما يفعله جهلة أهل بعلبك والبقاع من إيقاد النيران ليلة عيد الصَّليب في الكروم, وهذا أيضًا من إظهار شعار النَّصارى, قُبحًا لفاعلهِ.
ومن ذلك: إيقادُ النيران [والقناديل] ليلة الميلاد, وشراءُ الشمع والتوسعةُ [والتلذ] بالحلوى والقطايف, وإظهارُ السرور والرّهج وإعطاء المدحْرجين .
فإنَّ في هذا إحياء لدين الصليب وإحداث عيد ومشاركة المشاركين, وتشبهًا بالضالين! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم).فيا مسكينُ: أين تذهب بعقلك؟!
إلى كم تهربُ من متابعة [سنّةّ] نبيك محمد صلى الله عليه وسلم إلى [متابعة] شعار أعدائك؟! إلى كم هذه التفرقة والتململ من سُلوكِ الصِّراط المستقيم إلى سبيل الشياطين [الضالين] ؟! إنْ تعبدت شردْت في العبادة, أو تسلت لواذًا يمينًا وشمالًا. وإنْ سلكت في [طريق] العلم دخلت في الحيل والرُّخص وقلت: أنا مُقلدُ الأئمَّة!
وإنْ دخلت في التجارة والبيع احتلت في المعاملة الرَّبوية بكل طريق, وأكثرت الحلف الذي يحرم على التاجر [فعله], وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتابعَين: (إنْ صدقا وبيَّنا بورك لهما [في بيعهما], وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما).
و [اعلم انَّك] إن أمرْت بمعروف أو نهيت عن منكر, فربما انحرفت إلى الشرور وثارت نَفَسُك واعتديْت, فيكون ما أفسدتَ أكثر مّما أصلحت.
وإن ليَّنت لقرابتك ولذي الجاه والسلطان وأقمت الحد على الضعيف والجاهل, دون القوي والعالم, فقد عصيت بذلك, وإن غضبت لنفسك في إنكارك حيث ينُلُ منك فلا بدَّ لك في علِمِك من أن تكون [حكيمًا] حليمًا, ولا بدَّ في العمل من الإخلاص, قال الله تعالى ( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وقال تعالى: ( أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) فليكن رفقُك بالمبتدع والجاهل حتى تردهما عن ارتكباه بلين.
ولتُكنْ شدَّتك على الضَّال الكافر, ومعَ هذا فارْحم المبتلى, واحمد الله على العافية, ( كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ [فَتَبَيَّنُوا] .
وانظر إلى نفسك وقت النهي عن المنكر وعند الأمر بالمعروف بعين المقت, وانظر إلى أخيك العاصي الجاهل بِعين الرَّحمة, من غير أن تترك أوامر الله [تعالى] أو حدًا من حدود الله.
فاتباعُ السُنةِ حياة القلوب وغذاؤها.فمتى تعوَّدت القلوبُ بالبدع وألفتها لم يبقَ فيها فضلُ للسُّن.

لزيادة إثراء الموضوع :
أقوال أهل العلم في تفسير قوله تعالى (والذين لا يشهدون الزور):

*قال أبو العالية، وطاوس، ومحمد بن سيرين، والضحاك، والربيع بن أنس، وغيرهم: هي أعياد المشركين
.تفسير ابن كثير (6 / 130).
*قال القرطبي: وفي رواية عن ابن عباس أنه أعياد المشركين.الجامع لأحكام القرآن (13 / 78).
*قال السيوطي : وأخرج الخطيب عن ابن عباس في قوله والذين لا يشهدون الزور قال : أعياد المشركين. الدر المنثور – (6 / 282).
*وعن ابن عباس : أن الزور هنا أعياد المشركين وكنائسهم . والزور الباطل .الهداية الى بلوغ النهاية
مكي بن أبي طالب(8 / 5264).
*قال الزمخشري: وعن مجاهد : أعياد المشركين. الكشاف – (4 / 485).
*قال العز بن عبد السلام : { قَوْلَ الزُّورِ } الشرك ، أو الكذب ، أو شهادة الزور ، أو أعياد المشركين .تفسير ابن عبد السلام – (4 / 71).
*قال الخازن : وقيل : لا يشهدون الزور يعني أعياد المشركين.تفسير الخازن – (5 / 110).
*قال الفخر الرازي: يحتمل حضور كل موضع يجري فيه ما لا ينبغي ويدخل فيه أعياد المشركين ومجامع الفساق ، لأن من خالط أهل الشر ونظر إلى أفعالهم وحضر مجامعهم فقد شاركهم في تلك المعصية ، لأن الحضور والنظر دليل الرضا به ، بل هو سبب لوجوده والزيادة فيه ، لأن الذي حملهم على فعله استحسان النظارة ورغبتهم في النظر إليه،تفسير الفخر الرازى – (1 / 3415)
*قال الطاهر ابن عاشور : والزور: الباطل من قول أو فعل وقد غلب على الكذب.أنهم لا يحضرون محاضر الباطل التي كان يحضرها المشركون وهي مجالس اللهو والغناء والغيبة ونحوها، وكذلك أعياد المشركين وألعابهم.التحرير والتنوير (19 / 97).
والله تعالى أعلم
——————————————————————————–




خليجية



اسعدني مرورك



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

أهمية العلم النافع الطهارة

قدم علماء الفقه الطهارة لأنها مفتاح الصلاة وهذه من أهم أركان الإسلام
تعني الطهارة إزالة النجاسة من على البدن أو الثوب أو المكان _ الذي نريد الصلاة به أو عليه_ أو رفع حدث
الحدث إمايكون صغيرا يحتاج إلى وضوء أو كبيرا يحتاج إلى غسل
وهذا يتم التعريف به لاحقا بعون الله
الماء الذي تجوز الطهارة به : يجب أن يكون خالي من أي مادة تغير إحدى صفاته (لونه ، طعمه ، ريحه ) أما إذا كان مغيرا بسبب التخزين أو عوامل الطبيعة فلا حرج في استخدامه
وأن يكون طاهرا من أي نجاسة وقعت به أو مسته
وأن لايكون مستخدما سابقا في رفع حدث أو إزالة نجس

لقد اخترنا من العلم النافع (فقه العبادات) لإعطاء عباداتنا شكلها الأمثل الذي نستحق به أعلى المنازل بعون الله ولكي لاتكون عباداتنا مجرد تقليد لمن سبقنا والله المستعان ملتزمة في ذلك المذهب الشافعي ومعتمدة على الله وبعض المراجع أهمها كتاب (فقه العبادات /للحاجة :درية العيطة والأم للإمام الشافعي )… وسنبدأ أيضا بشكل متسلسل حسب تسلسل أبواب المادة في كتب الفقه وذلك بأسلوب مختصرا واضحا لعدم الإطالة ولزيادة الفائدة وتعميمها ومن أحب مزيد من الشرح له طلب ذلك وسنفيده بعون الله نسأله التوفيق .

منقول




بارك الله فيك



التصنيفات
منوعات

العلم النافع وعلامات أهله

العلم النافع وعلامات أهله

أبو راشد

العلم النافع وعلامات أهله
مختصر من رسالة صغيرة
للحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله المتوفى سنة 795
بعنوان:
"فضل علم السلف على علم الخلف"

قال ابن رجب رحمه الله بعد ذكره لجملة من العلوم:
فالعلم النافع من هذه العلوم كلها:
ضبط نصوص الكتاب والسنة وفهم معانيها، والتقيد في ذلك بالمأثور عن الصحابة والتابعين وتابعيهم، في معاني القرآن والحديث، وفيما ورد عنهم من الكلام في مسائل الحلال والحرام، والزهد والرقائق، والمعارف وغير ذلك.
والاجتهاد على تمييز صحيحه من سقيمه أوّلا.
ثمّ الاجتهاد على الوقوف على معانيه وتفهمه ثانياً.
وفي ذلك كفاية لمن عقل، وشُغْلٌ لمن بالعلم النافع عُنِي واشتَغَل.
ومن وقف على هذا وأخلص القصد فيه لوجه الله عز وجل واستعان عليه‎ أعانه وهداه، ووفقه وسدده، وفهّمه وألهمه، وحينئذٍ يثمر له هذا العلم ثمرته الخاصة به، وهي خشية الله، كما قال عزوجل: {إنما يخشى الله من عباده العلماء…

وسبب ذلك أن هذا العلم النافع يدل على أمرين:
أحدهما : على معرفة اللَه وما يستحقه من الأسماء الحسنى والصفات العلى والأفعال الباهرة. وذلك يستلزم إجلاله، وإعظامه، وخشيته، ومهابته، ومحبته، ورجاءه، والتوكل عليه، والرضا بقضائه، والصبر على بلائه.
والأمر الثاني : المعرفة بما يحبه ويرضاه، وما يكرهه ويسخطه من الاعتقادات والأعمال الظاهرة والباطنة والأقوال، فيوجب ذلك لمن علمه المسارعة إلى ما فيه محبة اللَه ورضاه والتباعد عما يكرهه ويسخطه:
فإذا أثمر العلم لصاحبه هذا فهو علم نافع، فمتى كان العلم نافعاً ووقر في القلب فقد خشع القلب للَّه وانكسر له. وذل هيبة وإجلالا وخشية ومحبة وتعظيما. ومتى خشع القلب للَّه وذل وانكسر له قنعت النفس بيسير الحلال من الدنيا وشبعت به فأوجب لها ذلك القناعة والزهد في الدنيا…
فالشأن في أن العبد يكون بينه وبين ربه معرفة خاصة بقلبه بحيث يجده قريباً منه، يستأنس به في خلوته، ويجد حلاوة ذكره ودعائه ومناجاته وخدمته. ولا يجد ذلك إلا من أطاعه في سره وعلانيته. كما قيل لوهيب بن الورد: يجد حلاوة الطاعة من عصى؟ قال: لا، ولا من هم. ومتى وجد العبد هذا فقد عرف ربه وصار بينه وبينه معرفة خاصة، فإذا سأله أعطاه، وإذا دعاه أجابه …

فالعلم النافع ما عرف به العبد ربه، ودل عليه حتى عرف ربه ووحده وأنس به واستحى من قربه، وعبده كأنه يراه…
ومن فاته هذا العلم النافع وقع في الأربع التي استعاذ منها النبي صلي الله عليه وسلم: وصار علمه وبالا وحجة عليه، فلم ينتفع به لأنه لم يخشع قلبه لربه. ولم تشبع نفسه من الدنيا بل ازداد عليها حرصاً ولها طلباً. ولم يُسمع دعاؤه لعدم امتثاله لأوامر ربه. وعدم اجتنابه لما يسخطه ويكرهه…

وعلامة هذا العلم الذي لا ينفع أن يكسب صاحبه الزهو والفخر والخيلاء وطلب العلو والرفعة في الدنيا، والمنافسة فيها، وطلب مباهاة العلماء، ومماراة السفهاء، وصرف وجوه الناس إليه، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن من طلب العلم لذلك فالنار النار.
وربما ادعى بعض أصحاب هذه العلوم معرفة الله وطلبه، والأعراض عما سواه وليس غرضهم بذلك إلا طلب التقدم في قلوب الناس من الملوك وغيرهم، وإحسان ظنهم بهم وكثرة اتباعهم. والتعاظم بذلك على الناس…

ومن علامات ذلك عدم قبول الحق والانقياد إليه، والتكبر على من يقول الحق خصوصاً إن كان دونهم في أعين الناس، والإصرار على الباطل خشية تفرق قلوب الناس عنهم بإظهار الرجوع إلى الحق …

ومن علامات أهل العلم النافع : أنهم لا يرون لأنفسهم حالا ولا مقاما، ويكرهون بقلوبهم التزكية والمدح، ولا يتكبرون على أحد، قال الحسن: إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة البصير بدينه المواظب على عبادة ربه …

ومن علامات العلم النافع : أنه يدل صاحبه على الهرب من الدنيا وأعظمها الرئاسة والشهرة والمدح فالتباعد عن ذلك والاجتهاد في مجانبته من علامات العلم النافع.
فإذا وقع شيء من ذلك من غير قصد واختيار كان صاحبه في خوف شديد من عاقبته بحيث أنه يخشى أن يكون مكراً واستدراجاً كما كان الإمام أحمد يخاف ذلك على نفسه عند اشتهار اسمه وبعد صيته.

ومن علامات العلم النافع : أن صاحبه لا يدعى العلم، ولا يفخر به على أحد، ولا ينسب غيره إلى الجهل إلا من خالف السنة وأهلها فإنه يتكلم فيه غضباً للَّه لا غضباً لنفسه ولا قصداً لرفعتها على أحد.

وأما من علمه غير نافع فليس له شغل سوى التكبر بعلمه على الناس وإظهار فضل علمه عليهم ونسبتهم إلى الجهل وتَنَقُّصهم ليرتفع بذلك عليهم وهذا من أقبح الخصال وأرداها…

وأهل العلم النافع : يسيئون الظن بأنفسهم، ويحسنون الظن بمن سلف من العلماء ويقرون بقلوبهم وأنفسهم بفضل من سلف عليهم وبعجزهم عن بلوغ مراتبهم والوصول إليها أو مقاربتها …

ومن علمه غير نافع إذا رأى لنفسه فضلا على من تقدمه في المقال وتشقق الكلام ظن لنفسه عليهم فضلا في العلوم أو الدرجة عند اللَه لفضل خص به عمن سبق فاحتقر من تقدمه واجترأ عليه بقلة العلم ولا يعلم المسكين أن قلة كلام من سلف إنما كان ورعا وخشية للَّه، ولو أراد الكلام وإطالته لما عجز عن ذلك…
فمن عرف قدر السلف عرف أن سكوتهم عما سكتوا عنه من ضروب الكلام وكثرة الجدال والخصام والزيادة في البيان على مقدار الحاجة لم يكن عياً ولا جهلا ولا قصوراً وإنما كان ورعا وخشية للَّه واشتغالا عما لا ينفع بما ينفع …

فليس العلم بكثرة الرواية، ولا بكثرة المقال، ولكنه نور يُقذف في القلب يفهم به العبد الحق، ويميز به بينه وبين الباطل، ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد.
وكانت خطب النبي صلى الله عليه وسلم قصداً. وكان يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه وقال (( إن من البيان سحراً )) وإنما قاله في ذم ذلك لا مدحاً له كما ظن ذلك من ظنه ومن تأمل سياق ألفاظ الحديث قطع بذلك وفي الترمذي وغيره عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً (( أن اللَه ليبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها )) وفي المعنى أحاديث كثيرة مرفوعة وموقوفة على عمر وسعد وابن مسعود وعائشة وغيرهم من الصحابة فيجب أن يعتقد أنه ليس كل من كثر بسطة للقول وكلامه في العلم كان أعلم ممن ليس كذلك.
وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين انه أعلم ممن تقدم.
قال ابن مسعود: إنكم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه، وسيأتي بعدكم زمان قليل علماؤه كثير خطباؤه.
فمن كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح، ومن كان بالعكس فهو مذموم.

والسلف أقل الناس كلاماً وتوسعاً في العلوم، لكن علمهم علم نافع في قلوبهم ويعبرون بألسنتهم عن القدر المحتاج إليه من ذلك. وهذا هو الفقه والعلم النافع فأفضل العلوم في تفسير القرآن ومعاني الحديث والكلام في الحلال والحرام ما كان مأثوراً عن الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى أن ينتهي إلى أئمة الإسلام المشهورين المقتدى بهم الذين سميناهم فيما سبق [كابن المبارك، ومالك، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد، واسحق، وأبي عبيد، ونحوهم].
فضبط ما روي عنهم في ذلك أفضل العلم، مع تفهمه وتعقله والتفقه فيه، وما حدث بعدهم من التوسع لا خير في كثير منه، إلا أن يكون شرحاً لكلام يتعلق من كلامهم.
وأما ما كان مخالفاً لكلامهم فأكثره باطل أو لا منفعة فيه. وفي كلامهم في ذلك كفاية وزيادة.
فلا يوجد في كلام من بعدهم من حق إلا وهو في كلامهم موجود بأوجز لفظ وأخصر عبارة، ولا يوجد في كلام من بعدهم من باطل إلا وفي كلامهم ما يبين بطلانه لمن فهمه وتأمله، ويوجد في كلامهم من المعاني البديعة والمآخذ الدقيقة مالا يهتدى إليه من بعدهم ولا يلم يه.
فمن لم يأخذ العلم من كلامهم فاته ذلك الخير كله مع ما يقع في كثير من الباطل متابعة لمن تأخر عنهم.
قال الأوزاعي: العلم ما جاء به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما كان غير ذلك فليس بعلم.
وفي زماننا يتعين كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد، وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم، فإنه حدث بعدهم حوادث كثيرة، وحدث من انتسب إلى متابعة السنة والحديث من الظاهرية ونحوهم وهو أشد مخالفة لها لشذوذه عن الأئمة وانفراده عنهم بفهم يفهمه، أو يأخذ مالم يأخذ به الأئمة من قبله.

وفي الجملة ففي هذه الأزمان الفاسدة إما أن يرضى الإنسان لنفسه أن يكون عالماً عند اللَه ولا يرضى إلا بأن يكون عند أهل الزمان عالماً. فإن رضي بالأول فليكتف بعلم اللَه فيه. ومن كان بينه وبين اللَه معرفة اكتفى بمعرفة اللَه إياه: ومن لم يرض إلا بأن يكون عالماً عند الناس دخل في قوله صلى الله عليه وسلم: ((من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار)).
فنسأل اللَه تعالى علماً نافعاً، ونعوذ به من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع، اللهم إنّا نعوذ بك من هؤلاء الأربع.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.




جـــــــــــــــــــــــزاك الله خيرالجزاء
اسأل الله ان يرزقنا العلم النافع
وان يجعله حجةلنا لاعلينا إنه سميع مجيب



خليجية



يسلمووووووووو يا قلبى



خليجية