التصنيفات
منوعات

العنف يغرس شجرة الندامة

عن عائشة رضي الله عنها أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليكم . فقالت عائشة : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم . قال صلى الله عليه وسلم : " مهلا ياعائشة، عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش".
قالت : أولم تسمع ماقالوا؟ قال : "ألم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم في " . (البخاري ومسلم)

هكذا يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم الابتعاد عن العنف واللجوء إلى الرفق في الأمور كلها: "ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه".

معنى العنف:
إذا عرفنا الرفق بأنه التوسط والتلطف في الأمر، فإن العنف يكون عبارة عن انعدام ذلك التوسط، وفقدان هذا التلطف عند معالجة أمر من الأمور، إنه بعبارة أخرى: التطرف والغلو المصحوبان بالغلظة والفظاظة في معاملة الآخرين حتى لو أساءوا الأدب.

إن العنف في معاملة الناس يولد عندهم رغبة في الانتقام متى سنحت الفرصة، بخلاف الرفق الذي يتسبب في تأليف القلوب، وتطويع الناس.

محروم من الخير:
إن من يعش بين الناس محروما من الرفق، متصفا بالعنف محرومٌ من الخير كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من يحرم الرفق يحرم الخير كله".

إن العنف شَيْن خلقي، وظاهرة قبيحة تؤدي إلى شيوع الأحقاد والعداوات، كما أنه يبعث في النفوس الرغبة في التحدي والعناد، وعدم الاستجابة للمطلوب منها، وإن كان المطلوب حقا وخيرًا. إن العنف في معالجة الآلة يكسرها، وفي مقارعة الخطوب يحطم الطاقات، ويدمر القوى.

وسائل الإعلام .. والعنف
لقد تعددت الدراسات والندوات التي تناقش خطورة ما يعرض في وسائل الإعلام من مشاهد العنف المختلفة وتأثيرها الشديد على سلوك المشاهدين ولا سيما صغار السن.
وللأسف الشديد فإن كثيرا مما يعرض في هذه البرامج والمسلسلات يصور ظلم الناس للناس (بدءا من التجاهل والإهمال والسخرية، مرورًا بالضرب والسب، وانتهاءً بالجرائم المختلفة، وعلى رأسها القتل) وهذا مما يترك أثره بلا شك على الناشئة، وقد يظهر هذا الأثر مبكرًا أو بعد حين كما أشارت بعض الدراسات.

العنف مع الضعفة والخدم
من مظاهر العنف التي يراها الإنسان ماثلة في بعض المجتمعات العنف مع الضعفة والخدم وإزدراؤهم وتكليفهم الأعمال الشاقة، وقد يصل الأمر إلى ضربهم وإيذائهم بدنيا.. وهذا الأمر ما كان ينبغي أن ينتشر في ديار الإسلام، وإليكم هذه القصة التي حدثت زمنَ المصطفى صلى الله عليه وسلم:
قال أبو مسعود البدري رضي الله عنه: كنت أضرب غلاما لي بالسوط، فسمعت صوتا من خلفي: اعلم أبا مسعود، فلم أفهم الصوت من الغضب، قال فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فإذا هو يقول: اعلم أبا مسعود أن الله أقدر منك على هذا الغلام. قال: فقلت لا أضرب مملوكا بعده أبدا.
وفي بعض الروايات قال أبو مسعود : هو حر لوجه الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أما لو لم تفعل للفحتك النار..".

العنف ضد النساء
إن الإحصاءات تدل على أن الأمر أصبح ظاهرة في بلاد الغرب، وربما كان ذلك راجعا إلى فساد منظومة التربية وانحرافها، ومما لا شك فيه أن مجتمعاتنا لا تخلو من بعض الحالات الشاذة والمؤذية التي مورس فيها العنف ضد النساء والأطفال، ومع تصورنا أن هذه الجرائم في مجتمعاتنا تبقى في إطار محدود إلا أن الأمر يستدعي التذكير بشناعة هذا الأمر ومخالفته لشريعة الإسلام ونظامه الأخلاقي.

فهذا رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم يقول: "إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة".
ولما أخبر صلى الله عليه وسلم بأن رجالا يضربون نساءهم. قال: " ليس أولئك بخياركم".

وإن احتاجت المرأة أو الطفل إلى التقويم يبقى الكي آخر العلاج( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء:34)

وعندئذ لا بد من مراعاة الضوابط الشرعية التي تضمن سلامة النفس والجسد ولا تبيح الإيذاء.

العنف مع الحيوان :
إن بعض من انتكست فطرهم يتلذون بتعذيب الحيوانات ويستعملون العنف معها، وهذا مما نهى عنه الإسلام، فقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم بستانا لرجل من الأنصار فإذا جمل، فلما رأى الجملُ النبي صلى الله عليه وسلم حنَّ وزرفت عيناه فمسحه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: "من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله. فقال: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملك الله إياها؟ فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه( تتعبه)".

وبالجملة فإن يد الرفق تجني السلامة، ويد العنف تغرس شجرة الندامة:
ورافق الرفق في كل الأمر فلم .. … .. يندم رفيق، ولم يذممه إنسان
ولا يغرنك حظ جره خُرْقٌ.. … .. فالخُرْق هدم ورفق المرء بنيان.




بارك الله فيك



شكرلكم



التصنيفات
منوعات

النشرات الإخبارية ومشاهد العنف المتواصلة

خليجية

خليجية

«خبر عاجل، مرفق بمشاهد حيّة مباشرة لقتلى وجرحى وأمهات ثكالى وأطفال مصابين ومشوهين أو قتلى» مشاهد تقتحم البيوت في أي لحظة خلال النهار، من دون أن تأخذ في الإعتبار رد فعل المشاهد وسنه، فالسبق الصحافي ونقل الخبر أهم.
وفي المقابل يبدو رد فعل المشاهد عاديًا غير مكترث، فخبر «100 قتيل» يمر مرور الكرام.
ما تأثير هذه المشاهد على الأطفال والناشئة؟ خصوصًا أن النشرات الإخبارية لم تعد محصورة في ساعة محددة من المساء حين يكون الأطفال نائمين ينعمون بأحلامهم الوردية، بل أصبحت على مدار الساعة.

«لها» إلتقت الدكتورة نجاة إبراهيم الإختصاصية في علم النفس التي أجابت عن هذه الأسئلة وغيرها.
بداية تقول نجاة إبراهيم: «قديمًا كانت أخبار العنف تستغرق وقتًا حتى يعلم بها مواطنون في بلد آخر، بل كانوا يعلمون بها بعد انتهائها بفترة طويلة.
علمًا أن العنف والمجازر التي ارتكبت بحق الإنسانية عبر التاريخ فظيعة جدًا، ولكن لم يكن سهلا نقل أحداثها، على عكس اليوم ونحن في القرن الحادي والعشرين.
لذا لا يمكن أن نلقي اللوم فقط على وسائل الإعلام. فظاهرة العنف متفشية في العالم وتنقل أحداثها مباشرة عبر الإنترنت والقنوات التلفزيونية بسرعة.

– وهل يحق لوسائل الإعلام نقلها؟
الوسيلة الإعلامية قوامها الإعلان الذي يسعى إلى المحطات التفزيونية التي لديها أكبر نسبة مشاهدة، والقنوات التي توفر سبقًا إعلاميًا خصوصًا إذا كان متعلقًا بحوادث أمنية أو جرائم هي الأكثر مشاهدة.
وعمومًا الإنسان لديه نزعات عدوانية، ولكن الحضارة والقوانين هي التي وضعتها ودجّنتها من خلال القوانين.
مما يعني أن وسائل الإتصال والإعلام لا تبتكر شيئًا لم يكن موجودًا، وإنما صارت أحداث العنف تصل بصورة أسرع بكثير مما كانت عليه في الماضي.

– ما تأثير هذا النقل المباشر على الأطفال؟
قد يظن الراشد أن الطفل لا يفهم ما يدور حوله ولكن الحقيقة عكس ذلك. فالطفل قد لا يستوعب ما يحصل في العالم من حروب وقتل جماعي بسبب سيارة مفخخة أو قنبلة موقوتة أو إعتداء على مجموعات لأنه لا يفهم الأسباب، ولكن من المؤكد أن تكرار صور الموت أمام ناظريه والحوار الذي يدور بين الراشدين وفي حضوره، يؤثران في لا وعيه فيسكنه الخوف من أن يُقتل أبوه أو أمه أو أخوه… أو من يحب.

– كيف يعبّر الطفل عن هذا الخوف؟
لا يستطيع بعض الأطفال التعبير عن خوفهم فيكبتونه ليظهر في أعراض ظاهرها عضوي، ولكن باطنها نفسي، من هذه الأعراض آلام في المعدة وتقيؤ مستمر وعدم رغبة في الأكل.
فالطفل راهناً يشعر بأن العالم أصبح غير آمن وأن القنبلة الموقوتة سوف تخطف والديه أو الحرب سوف تدمّر منزله وتقتله أو تقتل والديه. وإذا أراد الأهل إقناعه بأن هذا ليس صحيحاً يكون جوابه «أنا أسمع وأرى ذلك على شاشة التلفزيون».
والخوف لا يقتصر على الأطفال الصغار في السن أي في عمر الأربع أو الخمس سنوات بل ينتاب أيضاً أولئك الذين في سن العاشرة والحادية عشرة والذين من المفترض أن في إمكانهم استيعاب فكرة الموت والتفكير بطريقة منطقية، لكن ما يحدث هو عكس ذلك.

– ما تأثيرعبارات التشفّي أو الشماتة التي يقولها الأهل ندما حين يرون مشهد معاقبة المجرم بشكل عنيف في حضور أبنائهم؟
من المفروض ألا يسمح الوالدان لأبنائهما، خصوصًا الصغار، بمشاهدة النشرة الإخبارية خصوصًا أنها تتضمن الكثير من المشاهد العنيفة، فضلاً عن أنه لا يجوز أن يكون رد فعلهما، وإن كانا وحدهما، عدوانيًا.
فعندما يطلق الأهل عبارات تشفٍّ بمجرم نال عقابه بطريقة ثأرية فإنهم يعززون عند الطفل أو المراهق ثقافة العنف وأن الثأر أمر مباح وشرعي بدلاً من اللجوء إلى القانون.
لذا من الضروري أن ينتبه الأهل إلى الحوار الذي يجري بينهم حول الأحداث التي يرونها على الشاشة في حضور الأبناء وأن يحاولوا عدم مناقشة أمور السياسة وأحداثها المفجعة في حضور أطفالهم.
فالطفل ليس في مقدوره أن يحلل الأمور ويقوّمها لأنه في النهاية طفل يصدّق ما يرى ويسمع.

– لماذا لم تعد مشاهد العنف الواقعي تؤثر في المشاهد؟
في السابق كنا نتأثر جدًا بما نراه من عنف، ولكن مع التكرار أصبح المشاهد يرى في صور القتل أمرًا بسيطًا وسهلاً وطبيعيًا، فالمشاعر تبلدت بسبب تكرار الصور والمشاهد العنيفة، وهذا التبلد وسيلة دفاعية عن الذات، فإذا في كل مرة أرى مشهدًا عنيفًا أتألم، قد أدمر نفسي من دون أن أجد حلاً. لذا لكي يدافع الإنسان عن ذاته يتبلّد إحساسه.
ولكن الخطر يكون عندما يبدأ المشاهد التماهي مع المعتدي، أي حين يتبنى السلوك العنيف في حياته اليومية.

– ما النصائح التي تسدينها إلى الأهل؟
أن يحاولوا قدر المستطاع تجنيب أبنائهم مشاهدة النشرات الإخبارية، بالأ يكون التلفزيون محور الحياة العائلية لا سيما القنوات الإخبارية، وأن يتجنّبوا الأحاديث في السياسة والحروب في حضور أطفالهم لأنهم كما ذكرت قد يعزّزون وعن غير قصد إما الخوف وإما العنف.

شروط الجلوس إلى التلفزيون

ألا تتعدّى مدة مشاهدة التلفزيون ثلاثين دقيقة لطفل دون الأربع سنوات، أما بعد الست سنوات فلا يجوز أن تتعدّى الساعة.
توفير شروط إضاءة صحيّة والمسافة بين التلفزيون والطفل يجب ألا تقلّ عن مترين ونصف المتر.
عدم السماح للطفل بتغيير المحطات والبرامج بحسب رغبته.
تحديد وقت التلفزيون مع الطفل، والأفضل تحديد وقت معين بدل المشاهدة المتقطّعة.
أن يكون الأهل نموذجًا صحيحًا، وألا ينشغلوا بالجلوس أمام التلفزيون وكأنه أمر مهم.
تجنّب مقاطعة الطفل أثناء مشاهدة برنامجه المفضّل فجأة، بل يجب تنبيهه إلى أنه بمجرد انتهاء البرنامج يطفَأ التلفزيون، لأنه حان وقت الاستحمام مثلاً.
الجلوس مع الطفل أثناء مشاهدة التلفزيون من أجل تفسير ما يحدث على الشاشة له وفي الوقت نفسه معرفة ما يقلقه والإجابة عن أسئلته.
على الأهل أن يدركوا أن التلفزيون ليس وسيلة لإلهاء الطفل أثناء انشغالهم عنه، بل يمكن تشجعيه على القيام بأمور أخرى كالرسم مثلاً.
عدم السماح بمشاهدة التلفزيون عادة أثناء تناول وجبة الطعام. فتناول الطعام أمام التلفزيون عادة تحرم الطفل والأهل متعة الحوار في ما بينهم.
الشرح للطفل أن التلفزيون لا يعرض ولا يقول كل شيء، فهو مجرّد آلة لا أكثر، وتعزيز روح النقد عنده من خلال مناقشته في ما شاهده.




شكرا لروعة الطرح



يسلمو موضوع رائع
سلمت اناملك



التصنيفات
منوعات

العنف الاسري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي …
لا بد أنكم قرأتم أو سمعتم في إحدى وسائل الأعلام عن الأب الذي
يدفع إبنه بكل بشاعة فوقع على المدفئة الكهربائية فاحترق وخر صريعا
وعن الأم التي ضربت ابنها ضربا مبرحا دخل على إثره المستشفى
وعن الأخوة الذين ضربوا أخاهم ذا الخمسة والعشرين يوما ضربن شديدا
لا يخطر على بال من في قلبه مثقال ذرة من رحمه , كل هذا وذاك بغض النظر عن
الحالة النفسية لكل منهم ينم عن خلل عظيم ومرض عضال تفشي في هذه الأسر
ألأ مرض العنف الأسري والذي لم يكن وليد موقف..

1. الجهل , والذي يتمثل في تدني الوعي بالعلاقات المختلفة داخل الأسر وكيفية التعامل
معها وغياب مهارات لغة التواصل مع بقية أفراد الأسرة والاعتقاد الخاطئ بأن العنف
هو السبيل الاوحد في حل المشكلات .
2 . الغضب والذي يأتي في صور اهمها :
عدم الاستقرار في ردود الفعل اتجاه يسمعه الشخص أو يراه وغياب الاتزان الانفعالي
والحساسية المفرطة اتجاه تصرف الآخرين وسلوكهم قولا أو فعلا .
3 . الفساد الفرق عريض واسع بين الأنسان الصالح والآخر الفاسد فماذا تنتظر من شخص
صعيف دينيا يتعاطى المخدرات ويشرب الخمور مضطرب نفسيا واجتماعيا إلا مثل هذا وأكثر .
فيا إخوتي اسلكوا درب الصالحين وكونو بذرة خير لا معول هدم حمى الله أسرنا من كل مكروه ومن
عليها بالاستقرار النفسي والاجتماعي وذالك لن يكون إلا بتباع سنة خير البشر .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سوف نتكلم عن موضوع يتعلق بالفرد والاسره والمجتمع الا وهو (التفك الاسرى)

فالأسرة هى نواة المجتمع بصلاحها يصلح المجتمع و بفسادها يفسد المجتمع بالكامل

فالتفك الاسرى هو بداية فساد الاسرة و منة بداية فساد المجتمع فالأسرة هي البنة الأولى وهي نواة المجتمع إن صلحت الأسر صلح المجتمع والذي يتكون من العديد من الأسر

فمثلا فى الاسره الواحده

نجد الابن لا يسال عن والديه الا قليلا (فهل فيه احد يتصل علي والديه كل يوم وهم في قرية او مدينه اخري)

او هل الاخ يسأل عن اخته او اخوه بل هل يزوره وهم في نفس المنطقه ؟(الاجابه هي قليل جدا او نادر)

واحيانا التفك يكون داخل الاسره الصغيره بين الزوج وزوجته وابنائه فكل في فلك يسبحون فالاب لا يعرف ماذا فعل ابناءه فى الدراسه او اى شئ اخر

فالتفك مشكلة كبيرة تنتشر في المجتمع المحيط بنا فكل واحد مغلق بابه عليه لا يعرف حتى جاره

هذه المشكلة موجودة بكثرة في المدن ولكن ما يؤلم القلب أن تتواجد هذه المشكلة في القرى التي تعتبر في الماضي كيان واحد متماسك

وقد انتشرت ظاهرة التفك الأسري بالمجتمعات العربية والإسلامية وصلت إلى درجة خطيرة مما ترتب عليها نتائج وانعكاسات سلبية وخيمة على الأسر (الازواج والأولاد) والمجتمع من جميع النواحي الاجتماعية والأمنية والنفسية.. وهذا ما يتطلب من جميع مكونات المجتمع التدخل وتضافر

الجهود والتعاون من أجل إنقاذ الأسر من كل أشكال التصدع والتفك والضياع وحفظ المجتمع من عدم الاستقرار والأمن والعنف والعدوان

و ترجع اسباب التفك الاسرى لاسباب كثيرة جدا اهمها

1 مسايرة التقدم و المدنية و البعد عن العادات القديمة و التقاليد فخروج المراة للعمل و ابتعادها عن بيتها و استمرار الرجل فى العمل ليلا و نهارا بالاضافة الى ما يعانية كل منهم من ضغوط نفسية و عصبية فضلا عن الرغبة فى

اثبات الذات ادى ذلك الى اهمال مسؤلياتهم تجاة ابناؤهم

و لكن لو تذكر الرجل و المراة قول الرسول علية الصلاة و السلام( كلكم راع و كلكم مسؤل عن رعيتة…………… الحديث.)

لو احسوا بالمسؤلية تجاة اسرهم لما حدث تفك

2- غياب القدوة واضطراب العلاقات بين طالبات الجامعة

3- وغياب الوازع الديني

4-تحدي التقاليد والأعراف والآداب الاجتماعية

5- افتقاد العلاقات الأسرية للثقافة والوعي و افتقادها ايضا للحوار العائلي فذالك كله يجعل الأسرة مشتة، ومن ثم تصبح قرارات الأبناء منفردة نتيجة فشل الأبوين في التربية

———————————-

أساليب وقاية أسرنا وعلاجها

وإن سبل وأساليب وقاية أسرنا وعلاجها من مثل هذه الامراض والاشكاليات المستعصية كثيرة ومتعددة يمكن أن نورد بعض أهمها في السطور التالية:

1-على الرجل أن يحسن الاختيار بشريكة حياته ولا يرضى بمن تجبر عليه حتى تسير الأسرة بكل سعادة بعيدا عن التفك والانفصال الذي له الأثر البالغ بالتشرد والضياع

ضرورة تمسك الأسر بالقيم والتعاليم الإسلامية المستمدة من الكتاب والسنة 2-

مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي).

لقد بين الإسلام وأكد حق كل فرد من أفراد الأسرة خاصة الوالدين حيث جعل برهما مقترنا بالأمر بتوحيده و عبادته ، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} الإسراء: 23 وقال أيضا: {أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير} لقمان: 14 ، و أوجب التلطف بهما والصبر على أذاهما و أن كانا مشركين ، فقال سبحانه {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا} لقمان: 15.

كما عظم الإسلام حق الأبناء وأوصى بضرورة رعايتهم وحفظهم خاصة البنات ، فالبنت في الإسلام لم تعد عارا يجب التخلص منه بل أصبحت وسيلة إلى الجنة وسترا من النار. في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن واطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار يوم القيامة).

3-وجوب قيام العلاقة الزوجية على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل والتعاون من أجل بناء أسرة متينة وقوية.

وقد ركز ديننا الإسلامي الحنيف على أهمية التفاهم واحترام الآراء بين الزوجين لبناء أسرة قوية وسعيدة تقوم بدورها الايجابي البناء في المجتمع.

وقد جعل الله من صفات العلاقة بين الزوجين المودة والرحمة وذلك بقوله عز وجل في القرآن الكريم: {وجعل بينكم مودة ورحمة} الروم: 21 لذا فإن مبدأ الحوار الإيجابي البناء هو مبدأ عظيم وضرورة مهمة لبناء أسرة صالحة وقوية.

وجوب طاعة الزوجة لزوجها من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة والفوز برضوان الله 4-

كما جاء في الحديث النبوي الشريف ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها ( أي زوجها ) فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت .

ضرورة قيام الأم بواجب تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة دينية صحيحة 5-

وتوجيههم ونصحههم تفاديا لكل أشكال التفك والتصدع والنزاع بين الأبناء والفشل الدراسي والانحراف الأخلاقي والعقدي والسلوكي..

وسائل الإعلام ويجب ان لا نسى دور

فيجب قيام المساجد ودور القرآن و وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة والمدارس بالاضافة إلى الجمعيات والنوادي الثقافية والتربوية والدعوية بالتوعية بأهمية الأسرة في المجتمع ودورها العظيم وتماسكها والحفاظ عليها من التفك والضياع ثم القيام بتقوية الوازع الديني والإيماني والتربية والتثقيف

هذا بالاضافة إلى التحذير من مخاطر الغزو الثقافي والإعلامي للحضارة الغربية التي تتميز أسرها بالتفك والتشت وغياب الروابط الدينية والأخلاقية والتربوية فيما بين أفرادها

—————————————

نتائج التفك الاسرى

أكدت دراسة مصرية حديثة أن هناك علاقة وثيقة بين التفك الأسرى وبين الإقبال على الزواج العرفي.

وتقول الدراسه إنه من خلال دراسة الحالة النفسية والسمات الشخصية من خلال استمارة البحث التي قام بتحليلها مجموعة من أساتذة الطب النفسي تبين أن إقبال الشباب والفتيات على الزواج العرفي يرجع إلى عوامل نفسية عديدة أهمها:

اضطراب البناء النفسي للشخصية، حيث يغلب عليهم الطابع العدواني، فهم ليس لديهم قيمة أخلاقية أو ضمير يحثهم على التمسك بالآداب والسلوك القويم، بل يتصفون بالتمرد والاندفاع والتمركز حول الذات والتملك والأنانية،

وعدم الصبر على تحقيق الآمال والطموحات، فهم يتعجلون إشباع حاجاتهم النفسية والمادية، دون النظر إلى عادات المجتمع، كما أنهم يفتقدون إلى القدوة والوازع الديني.

ومن خلال بعض الحالات تبين أيضا أن اختلال العلاقات الأسرية وافتقادها للحوار الدافئ العائلي يجعل الأسرة مشتة كل فرد فى جهه، ومن ثم تصبح قرارات الأبناء منفردة نتيجة فشل الأبوين في التربية، فالزوج من جانبه لا يرى مسئولية تقع على عاتقه سوى تدبير نفقات المعيشة.

والأم تحاول توفير الواجبات المنزلية دون الاهتمام بث القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية والثقافة والمعرفة وبناء الضمير للأبناء، وهو ما يؤدي إلى خلل في العاطفة وعدم النضج العاطفي، وقد يؤدي ذلك إلى انهيار المكون المعنوي للشاب أو الفتاة ويميل كلاهما إلى الانحراف والجموح إلى النزوات وتفريغ الكبت الداخلي بتعجيل إتمام العلاقة العاطفية، والتي تدعوهما عند كشفها إلى التضحية بالأبناء إما بالقتل أو الانتحار.

أيضا حالات أخرى تبين معاناتها من بعض الأعراض الهستيرية وهناك من افتقد إلى الحنان والعاطفة والحب داخل الأسرة وخارجها سواء في محيط الأصدقاء أو المدرسة أو الجامعة، وقد تؤدي الخلافات الأسرية وتردي الحالة الاجتماعية والثقافية إلى تدهور الحالة النفسية للأبناء، فضلا عن قتل الطموحات وافتقاد الأمل في المستقبل لارتفاع نسبة البطالة بين الشباب وتردى وانخفاض الحالة الاقتصادية مع ارتفاع تكاليف الزواج، وهى عوامل قد تساعد على ظهور أعراض اكتئاب مؤقتة قد تزول بزوال وانفراج هذه العوامل واحدة تلو الأخرى.

وكان من نتاج هذا التغير في مجتمعنا وجود الارهابي بيننا ولا نعرف انه جاري او جارك.

كذلك دشرت الابناء حيث انه لا يستطيع الجار توجيه ولد جاره لانه لا يعرف اباه ولا طباع اباه فيخاف ان وجهه ان يلقي ما لايحمد عقباه ليس من الابن بل من الاب احيانا..

انتشار المخدرات

الدعاره (كان الناس يسافرون للخارج اما الان الخارج جاء اليهم)

وغيرها من المشاكل السلوكيه التي كان يشارك الجيران في تقويمها مع الاسره فقد كانت الحاره اسره واحده كبيره بل البلده بأكملها …

نقلت مما تصفحت …

ربما أطلت الحديث ولكن متى ستحل ؟؟
ونحن الآان على أعتاب الفطر المبارك
هل ستبقى الأسر المتفكة باقية لا تحل ..؟؟

منقولدعا عدد من المختصين إلى ضرورة إيجاد الحلول العاجلة لظاهرة العنف الأسري التي بدأت تغزو مجتمعاتنا الإسلامية، وأكدوا أن حسن التعامل مع الأبناء والزوجات من شأنه أن يحد من هذه الظاهرة بل يقضي عليها، وأكدوا حاجة المجتمعات المسلمة إلى التمسك بأهداب الدين الإسلامي القويم، والبعد عما يسهم في البعد عنه، والعمل على تقوية الوازع الديني لدى الناس حتى يكونوا متمسكين بدينهم عاملين به، بعيدين عن الوقوع فيما يبعدهم عنه, ما يقل ظاهرة العنف متى ما أصبح الإيمان مسيطرا على القلوب ورافعا للهمم.
في البداية يتحدث الشيخ علي الحدادي إمام مسجد بطيحان في الرياض عن ظاهرة العنف الأسري فيقول فضيلته: تعد هذه الظاهرة من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تؤثر في الأسرة المسلمة وتسبب كثيرا من المشكلات, وهي نتيجة لعدة أسباب متراكمة لعل من أبرزها ضعف الوازع الديني لدى الأسر والأبناء والأزواج والزوجات، وهي تسهم في العصف بالكيان الأسري، وتهدِّد التماسكَ الاجتماعي، وبسببه كثرت ظواهرُ عقوق الأبناء وتساهل الآباء، وتقلّصت وظائف الأسرة، وكثُر جنوح الأحداث، وارتفعت نسبُ الطلاق والمشكلات الاجتماعية، وتعدّدت أسباب الجريمة ومظاهر الانحراف والانتحار والعنف العائلي والمشكلات الزوجية، وهن كثير من الأواصر، وضعُف التواصل بين الأقارب والأرحام، وسادت القطيعة والجفاء، ويشير فضيلته إلى أهمية الصلات الاجتماعية وحل الأمور قبل أن تتفاقم وتزداد سوءا.
من جهته, قال الشيخ أحمد السيف إمام وخطيب جامع السليم في حي الصحافة, إن ظاهرة العنف الأسري من الظواهر التي لم تكن موجودة من قبل, فمجتمعنا كما ذكرت مجتمع متراحم ومترابط, والأسرة فيه مترابطة ومتماسكة بفضل الله, إلا إنه في السنوات الأخيرة طغت على المجتمع ما يسمى ظاهرة العنف الأسري التي تمثلت في الاعتداء على الأبناء, وسمعنا عن حالات أليمة لهذه الظاهرة الوافدة, ولعلي في هذه أدلي بدلوي في هذه الظاهرة المؤلمة التي لها آثارها السلبية في المجتمع وتماسك الأسرة، وتحتاج إلى علاج من أهل الاختصاص وتعاون الجميع, ولعل مما يمكن أن أشير إليه النقاط التالية:
أولا: إن الدين الإسلامي دين الرحمة والرأفة والمودة والمحبة والسلام, ولعل من أحق الناس بهذه الأمور هم أقرب الناس إليك, ونحن لو تأملنا نصوص الكتاب والسنة لوجدنا كثيرا منها يدعو إلى ذلك على وجه العموم, يقول تعالى "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" ويقول تعالى واصفا نبي الرحمة "بالمؤمنين رؤوف رحيم" ويقول الرسول – صلى الله عليه وسلم "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف لكبيرنا قدره" وقوله صلى الله عليه وسلم "من لا يرحم لا يرحم", إلى غير ذلك من نصوص الشرع المطهر.
ثانيا :هناك نصوص دعت إلى حسن التعامل مع الأهل مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" وقوله "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول".
وتضيف الأستاذة موضي الزهراني أن العنف مهما كان نوعه ودرجته له مخاطر كثير على الصحة النفسية والبدنية والعقلية خاصة في المحيط الأسري وما ينتج عنه من شخصيات عدائية وسلبية تشعر بالاضطهاد النفسي الذي قد تكرره مع جيل آخر، ويضيف الدكتور محمد الحربي أن العنف الأسري يؤدي إلى إزهاق وتحطيم الروح المعنوية والنفسية للإنسا المتعرض لهذا السلوك المشين وسلب حقوقه الإنسانية في التعبير بكل حرية عن آرائه، ما يؤدي إلى تنامي شعور الحقد والكراهية والرغبة في الانتقام لدرجة القتل من الفرد المعنف أو من أحد أفراد أسرته المتعاطف معه، إضافة إلى الآثار الجسدية التي تبقى فترة من الزمن فلا يتم نسيانها بسهولة من ذاكرة الضحية كالحروق والكدمات والكسور وغيرها، ويشير الدكتور مفلح القحطاني إلى أن العنف الأسري ظاهرة خطيرة حيث إنه يحدث في أكثر بيئة يفترض أن تكون مصدر الحماية والأمان للفرد، والأسرة هي نواة المجتمع فحالما تتصدع هذه النواة فإن ذلك يؤدي إلى تصدع المجتمع كل، وبالتالي فلا بد من دراسة أسباب العنف الأسري والعمل على معالجتها.
ويؤكد إبراهيم ماطر أن تعاطي المخدرات من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري، إضافة إلى الأمراض النفسية, حيث إن كثيراً من الحالات العنيفة يأتي من شخص مريض غير مستقر نفسيا ولا يخضع للعلاج السلوكي أو الدوائي فيمارس شتى أنواع الضغوط النفسية على أقرب الناس له أو الإيذاء الجسدي ويراه من حقه وأن من يقع عليه الإيذاء يتقبل هذه الممارسة دون اعتراض، أيضا اضطراب الشخصية وهذه بينها وبين المرض النفسي خيط رفيع لا يدركه إلا المقربون من الشخص نفسه، كما أن كثيراً من الحالات المعنفة تكون قد مرت بمشكلات أسرية مختلفة في شدتها ولكن لا تتم عالجته منذ بدايتها، ويتم إهمالها لسنوات طويلة ما يؤدي إلى وصولها إلى مرحلة من الإيذاء الذي يحتاج إلى التدخل العاجل.




ان شاء الله يعجبكم:5_1_123v[1]:



مشكورة يالغلا ع الموضوع الرائع مثلك .. ~*)..



ينقل للقسم المناسب



خليجية



التصنيفات
الجادة و النقاش

ما رأيكِ بالعنف و الاهمال الأسري~

جاء الاسلام ليوحد الناس و يساوي بينهم~ وجعل علاقة الزوجين من أسمى العلاقات الانسانية و التي بعدها تأتي علاقة الأسرة السامية و الرؤوؤوفة~

فالكل يشهد بأن الأسرة هي العامل الأساسي لتربية و تعليم و تنشئة الطفل بعد الله طبعآ

و من المؤسف أن هذا المفهوم في وقتنا الحالي أصبح مختلطا و متناقضا

فنرى أسرآ مفكة ~ و أطفالا مشردين~فيهتز المجتمع لهكذا حالات ~ وأسبآب تفك و

انحراف افرآد الاسر كثيرة و كبيرة اضافة الى كون معظمها خطيرة~

فبات الأب لا يعتني بأولاده

و أصبحت الأم تهتم بمستقبلها و حياتها

و أصبح الابناء عاقين لآبائهم~يتصرفون على هواهم~

فأصبحت كلمة الأسرة عند سماعها

لأ تحرك أية مشاعر و لو صغيرة بل بات تُشكل أرقا لمعظم المحرومين من الحنان و الحب الأسري

و باتوا يحقدون على الأسر المتماسكة~

فالاسئلة هي:

ما رأيكِ بالعنف الأسري عامة؟

ما هو النموذج المثالي للأسرة بالنسبة لكِ؟

من هو السبب الرئيسي في المشآكل و التفك؟ (الأب؛الأم….تدخل الأقارب)

ما هي اقتراحاتك حول حلول مشاكل هذه الأسر؟

بم تشعرين عند سماعك لإمرأة مطلقة و أطفال مشردين أو أب ضال و أطفال عاقون…الخ؟

حان الوقت للرجوع الى ديننا الاسلامي و التمسك بالكتاب و السنة~
ما هي أهم نصيحة تقدميها لهكذا آباء و أمهات؟ ازاء العنف ضد أولادهم

ما رأيكِ بهضم حرية و حقوق الطفل كبعثه للبيع أو تعريضه للعنف أو تحميله مسؤولية لآيستطيع تحمل ربعها~؟

فلنعلم أن كلنا بشر و كلنا نخطئ~ لكن لا يُعالج الخطأ بالضرب و العنف

[COLOR="black"]فما هي طرقك للتأديب~؟ِ[/COLR]
فنحن مسلمون علينا أن نكون الأوائل في حماية الأطفال و رعايتهم لا أن يضربوا بنا المثل في الضرب و العنف~ من الاولى بمنظمات حقوق الأطفال المسلمين أم الغرب؟

المسلمون~ طبعا

اذا أردتِ اضافة أي تعليقات أو أسئلة فتفضلي~

أتمنى أن تحوز الفكرة على اعجابكم و رضاكم~~:p

موضوع من مجهودي الخآأص~




ما رأيكِ بالعنف الأسري عامة؟

ارفضه تمآما

ما هو النموذج المثالي للأسرة بالنسبة لكِ؟

ان يملاها الحب والتفاهم والرحمه فيما بينهم

من هو السبب الرئيسي في المشآكل و التفك؟ (الأب؛الأم….تدخل الأقارب)

بالنسبه لي الام والاب لقربهم من الابناء

ما هي اقتراحاتك حول حلول مشاكل هذه الأسر؟

الجواء لتفاهم وحل المشكله بالتدريج ومن ثم احتواها والقضاء عليها مع الصبر طبعآ

بم تشعرين عند سماعك لإمرأة مطلقة و أطفال مشردين أو أب ضال و أطفال عاقون…الخ؟

بالحزن الشديد:(

حان الوقت للرجوع الى ديننا الاسلامي و التمسك بالكتاب و السنة~
ما هي أهم نصيحة تقدميها لهكذا آباء و أمهات؟ ازاء العنف ضد أولادهم

كل راعي مسؤال عن رعيتها ..

ما رأيكِ بهضم حرية و حقوق الطفل كبعثه للبيع أو تعريضه للعنف أو تحميله مسؤولية لآيستطيع تحمل ربعها~؟

بصرآحه أمر محزن وفضيع اطفال في سن الزهور بحاجة الحنان والعطف

يحملون مسؤلية من هم اكبر منهم

مع ان المسؤليه واجبه على والديهم ,,

مشكوؤوؤوؤوره بعد قلبي مجهود ومواضيع تشكرين عليها

ولعيونك يثبت اسبوع يالغاليه ,,

واحلى تقييم لعيونك

ولاتحرمينا أبدعاتج قلبو ,,,




تسلمين يالغآألية فدو أسعدني و شرفني مروؤوؤورك الغآلي و تواجدك الحلو~



التصنيفات
الجادة و النقاش

العنف ضد المراة

خليجية

في السعودية و مع غياب المسح الإحصائي لمدى انتشار ظاهرة العنف ضد الزوجات، تصبح الدراسات البحثية المتخصصة هامة. هناك 3 دراسات كبيرة تناولت موضوع العنف ضد الزوجات في السعودية من جانب صحي.

الأحدث تمت في الأحساء العام 2022 على 2000 سيدة سعودية
متزوجة أو سبق لها الزواج في أعمار بين 15-60 سنة

وأوضحت الدراسة وجود ارتباط بين التعرض للعنف السمتمر من الشريك و الضعف الصحي العام لدى الزوجة و الإجهاض و الأمراض النسائية و تعاطي المهدئات.
عمدت معظم السيدات المعرضات للعنف لاستشارة أهاليهن أو مقابلة عنف الشريك بعنف مماثل أو الشكوى لصديقة في حين تستم هذه الظاهرة بالتأثير على الأطفال ودعوتهم الى الانحراف ….

شاركينا الرأي هل برأيك تنتشر ظاهرة العنف في الوسط الذي تعيشين به أم أ، الأمر مغلوط اعلاميا ؟




اممممم نوعا ما العنف منتشر في مجتمعاتنا لللأسف ..



لا غير منتشر .. بلاش كلمه عنف

ممكن سوء تفاهم بين الاآزواج

هل العنف كاآآن زماآآن ..

الحين و الله المراآه أخذت حقوقهاآآ

وخاصه في السعوديه .. الله يحفظ حوكومتناآ

حافظت على حقوق المرآه




بصراحة العنف ماله مكان معين هو منتشر بكل مكان يمكن خف شوي مع تطور الزمن بس مازال موجود ببعض الاماكن

العنف جريمة يعاقب عليها القانون ان كانت امرأة او رجل

تقبلي مروري




التصنيفات
التربية والتعليم

الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التع

*الآثار المترتبة على استخدام العنف في المؤسسات التعليمية على

الأطفال والطلاب!!!!!!


لا يمكن للعنف أن يؤدي إلى نمو طاقة التفكير والإبداع عند الطفل…. والعنف لا يؤدي في أفضل نتائجه إلا إلى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار..

إن القدرة على التفكير لا تنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمران لا ينفصلان.

‏ وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة تحصيل الطالب فإن الأمر لا يتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي.

والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الأطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الأطفال الذين ينتمون إلى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية. فالعنف في المؤسسات التربوية يؤدي إلى:

* انتاج شخصيات خائفة تتميز بالعجز والقصور.

* تكوين الشخصية السلبية.

* الاحساس بالضعف ، وعدم المقدرة على تحمل المسؤولية.

* تكوين عقدة الذنب الدائمة لدى الطالب الذي يُعاقب باستمرار.

* تعطيل طاقات الفعل والإبداع والابتكار في شخصية الطالب.

* انتاج الشخصية الانطوائية ، والعصابية ، والانفعالية ، والمتسلطة.

* اهتزاز شخصية الطالب ، وفقدانه الثقة في نفسه.

* اكتساب الطالب للعدوانية ، وبروز سلوك الضدية لديه.

* تأصيل السلوك غير المرغوب في الطالب من باب التحدي في بداية الأمر ، ثم يصبح سمة شخصية.

* العقاب البدني يوجد هوة واسعة بين الطالب ومعلمه ، الأمر الذي يقلل من استفادته منه.

* العقاب البدني قد يتسبب في كراهية الطفل للمدرسة وللعملية التعليمية ، وربما يؤدي به الأمر إلى التسرب أوالجنوح.

* المعلم الذي يستخدم اسلوب الضرب يفقد حب تلاميذه له ، وتصبح علاقته معهم قائمة على العداء وليس الاحترام.

* الخوف من العقاب قد يدفع التلميذ للتفكير في أساليب تُنجيه من العقاب كالكذب والغش وغيرهما.

* أساليب التهكم والإذلال الشخصي تورث الأحقاد في نفس الطالب.

كما أن جميع الآثار المترتبة على استخدام عقوبة الضرب تحط على أرضية مشتركة تتمثل في هدر كرامة الإنسان (الطالب)، والذي جعله الله سبحانه وتعالى في أعلى مراتب الخلق.

ففي أجواء التعليم والتعلم يعتبر استخدام العقاب البدني هدراً لكل مقومات التربية السليمة، وإعلاناً صارخاً في وجه المجتمع عن ضحالة سبل التربية في المؤسسات التعليمية، إذ إن من يدعو للفضيلة لا ينتهكها، وإلا صار غير واضح في مقاصده بين النظرية والتطبيق.

ولعل أول ناتج للضرب هو ترسيخ مبدأ القمع الذي يقتل الطموح والمبادرة، ويضفي على نفس المتعلم قدراً من الإحباط يجعله يخشى التفاعل مع المادة الدراسية، وبالتالي يكرهها ويكره القائمين عليها.

إضافة إلى ما قد يتوالد عن الضرب من إصابات بدنية يخلف البعض منه آثاراً غائرة في جسد الطالب أو نفسه بقية عمره ، ناهيك عن حالات التسرب من المدارس والتي تحدث بسبب ممارسات قاسية من قبل المعلـم أو الإدارة المدرسية غير الواعية.

ومما لاشك فيه أن طفل اليوم يختلف كثيرا عن طفل الأمس ومعطيات الحياة وأساليب التربية تختلف أيضا عن أساليب الأمس وكذلك أساليب الحياة ، فطفل اليوم طفل مدرك يتعاطى مع أساليب التقنية الحديثة ويعي مايدور حوله من الانفجار المعرفي وقد يفوق معلمه استخداما لهذه الأساليب مثل استخدام الحاسب الآلي أو الأجهزة الإلكترونية المعقدة وفوق هذا وذاك يكتنفه أبواه بكل ألوان الرعاية والاهتمام إن أي تعامل قاس مع الطفل خلال المراحل الأولى في المدرسة قد يفقده الكثير من توازنه ويلقي بظلال قاتمة على سيره ألتحصيلي والنفسي.

أسلوب العقاب في التربية هو أكثر الأساليب التي تثير خلافات حادة بين الآباء والأمهات والمربين…..

فريق منهم يعتبر الأخذ بهذا الأسلوب عادة سيئة ورثناها من الماضي . بينما أخلاقنا وقيمنا الحاضرة ترفض أسلوبا كهذا ,لأنه ينشىء شخصية ضعيفة, غير متوازنة مسلوبة الإرادة.

وفي المقابل هناك فريق آخر يجد أن من المستحيل تربية الطفل دون عقوبات واستخدام هذا الأسلوب يجنبنا وجود أطفال أشقياء..ولهم حججهم في ذلك.

ومهما يكون من أمر هذين الفريقين. علينا إلا نغفل حقيقة أثبتتها الدراسات الاجتماعية والتربوية وهي

أن الإبداع والابتكار مرهونان بدرجة الحرية التي تمنح للأطفال في حركتهم وفي تلبية احتياجاتهم ويكمن جوهر الإنسان في حريته وقدرته على التفكير النقدي الفاعل بعيدا عن العنف والقسوة

م ن ق و ل




رووووووووووووووووعة

يسلمووووووووووووووو

يااااااااقمرررررررر00000
000000000
ومشكووووووورة على مجهودك الراااااااائع00000000

00000000000000




مشكووورة حبيبتي..




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

ظآهرة العنف الطلابي ضد المعلمين :

ظاهرة العنف الطلابي ضد المعلمين :
===============
انتشرت ظاهرة العنف الطلابي ضد المعلمين وازدادت حدتها في السنوات الأخيرة ولاشك أنها ظاهرة غريبة على مجتمعنا بكل المقايس وتستلزم الدراسة والتقصي ولا أعلم إن كانت وزارة المعارف قامت بدراسة الظاهرة وأسبابها وضعت لها الحلول المناسبة .
الآتي هو اجتهاد شخصي اعتمد على خبرتي في العمل التربوي كمعلم للمرحلة المتوسطة لعدة سنوات وقربي من الطلاب ومشاكلهم .
العنف :
يعرف العنف بشكل عام بأنه هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين جسميا أو نفسيا ويقابله الرفق والعطف والتسامح ومقابلة السيئة بالحسنة .
والطالب بشكل عام يتأثر بعدة عوامل تحيط به وتؤثر في سلوكه إما إيجابا أو سلبا وهي العائلة ، المجتمع ، والإعلام المرئي فإن صلحت صلح الطالب وبالتالي صلح الجيل بأكمله . والعنف عادة ما ينتج من الشعور بالإحباط وعدم الاتزان النفسي وانعدام التوجيه التربوي .
والعنف الطلابي نتاج لعدة أسباب تأثربها سلوك الطلاب أذكر منها :
1- العنف العائلي:
الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى وهي الباني الأول لشخصية الطفل وتشكيل سلوكه في المجتمع .وبالتالي فإن الأسر التي يسود فيها_ بين الأبناء أو بين الأبوين _ سلوك العنف والفوضى والعادات السيئة والتناحر نجد أبنائها يمارسون هذا العنف خارج البيت ضد الغير كأسلوب حياة .
2- القسوة في المعاملة من قبل الوالدين :
حيث أن القمع وعدم احترام الأبناء أو الاهتمام بمشاكلهم وعدم مراعاتهم وعدم المساواة في المعاملة ، كلها أسباب تؤدي إلى العنف وحب الانتقام .
3- قسوة بعض المعلمين واستخدامهم لأساليب غير تربوية :
فالعقاب البدني الغير مبرر والذي يصل أحيانا لحد الانتقام ، والاستهزاء بالطالب وعدم احترامه ومراعاة شعوره والتوبيخ المستمر من قبل المعلم للطالب ، كلها عوامل تساعد على بناء رغبة الانتقام عند الطالب .
4- شخصية المعلم وقدرته العلمية وقدرته على التوجيه :
إحساس الطالب بضعف شخصية المعلم وعدم قدرته على السيطرة على الفصل يترك أثرا سلبيا في نفوس الطلاب وينعكس على سلوكهم نحوه فتعم الفوضى داخل الصف ويبدأ التراشق بالكلمات الغير لائقة بين المعلم وطلابه وقد يدفع ذلك بالطلاب إلى التمادي وتجاوز الحدود ، كما أن إحساس الطالب بالقصور العلمي عند المعلم يولد عدم الاحترام للمعل .
5- مرحلة المراهقة :
تعتبر هذه المرحلة مرحلة صراع وتمرد على أسلوب الحياة ورغبة في إثبات الذات وهي مرحلة صعبة جدا ولايتم تجاوزها بسلام إلا بتعاون البيت والمدرسة حيث أن للإرشاد والتوجيه التربوي دوران مهمان في تشكيل شخصية الطالب وفي استقراره النفسي وتجاوز هذه المرحلة بسلام .
6- دور الإعلام المرئي :
انتشار أفلام العنف في التلفزيون يؤدي بالطالب إلى الرغبة بالتقليد ويغذيه بطرق جديدة لممارسة العنف .
-*- القصور الإداري في التعامل مع العنف :
عدم وجود أنظمة رادعة وانعدام الكفاءات المؤهلة لمعاجلة مثل هذا السلوك .
بعض الإجراءات التي أرى أنها تقل من انتشار العنف بين الطلاب :
1- الإعداد الجيد للمعل من الناحية التربوية والعلمية .
2- تقريب المسافة بين الطالب والمعلم .
3- احترام الطالب وبالتالي احترام رأيه وفكره وعدم التقليل من قيمتهما والسماح له بالتعبير عن مشاعره مع مراعاة عدم تجاوز الطالب لحدود الأدب .
4- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
5- التوجيه المستمر والغير مباشر للطلاب وحثهم على السلوك الحسن و ذلك عن طريق القصص الواقعية التي وردت في التراث الإسلامي .
6- التحذير من رفاق السوء وإرشاد الطلاب لكيفية انتقاء الأصدقاء وماهي مواصفاتهم وطرح الأمثلة وبيان النهاية المتوقعة لرفقة السوء .
7- عدم اعتماد الأساليب التقليدية في الشرح وإعطاء الطالب الفرصة للمشاركة والاكتشاف والوصول إلى النتائج وهذا سوف يضفي على الدرس صفة التشويق وحب المادة العلمية وحب المعلم.
8- الاهتمام بالتوجيه والإرشاد وتأهيل المرشدين تربويا ونفسيا للقيام بأدوارهم وتنظيم اللقاءات الدورية فيما بينهم للإطلاع على المشاكل المختلفة وكيف تم التغلب عليها والاستفادة المتبادلة من خبراتهم




م/ن



خليجية



مشكوؤوؤرة عالمرؤور ~ حبيبتي ~}



موضوع رائع
موضوع جميل
موضوع حلو
شو اقول~
ماني لاقية كلام~
اوصف فيه شكري لك~
على موضوعك

حقا موضوع يستاهل
احلى~ واجمل تقييم
يا
!!*ميوس*!!

كلك ذوق
وتختارين لمنتدانا الجميل
كل الشي الذوق مثلك

افضل تحياتي

Kiristeen




التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

لذة العنف اثناء الممارسة الجنسية

لذة العنف اثناء الممارسة الجنسية

على سرير الجنس، وداخل الغرف المغلقة، ثمة رجال يشبعون رغباتهم بطريقة غريبة.. إنهم يمارسون الجنس وكأنهم يخوضون حربا لإثبات الذات.
إذا سمعت زمجرتهم وهم يستعدون للتقبيل، حسبتهم وحوشا ضارية تلتهم طعامها الذي وقعت عليه بعد جوع مزمن، وإذا كانوا على وشك الإيلاج، حسبت أن نفير
الحرب العام قد أعلن، وإذا ما استقر بهم المقام، تكسرت النصل على النصال واستنجد السرير المسكين من وطأة ما يحدث على جسده المنهك، فما بالك بجسد المرأة الذي يلتحم مع كل هذا العنف الدفين ؟!تتحمل مئات الملايين من أفلام البورنو الرخيصة، والقنوات الجنسية المبتذلة، وأحيانا الخيال المريض لبعض الأدباء العرب، الذين يصورون أبطالهم في مشاهد الممارسة الجنسية وكأنهم مصارعون رومانيون، تتحمل الترويج لهذا العنف في الممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة،
إنه عنف يتحول إلى فاكهة مشتهاة، تفوق لذتها لدى بعضهم، متعة الهدف الأساسي نفسه، وهو إرواء الغريزة الجنسية بطريقة طبيعية وعفوية، ترتهن لحرارة اللقاء نفسه، ولمقدار الرغبة الجنسية لدى الطرفين، لا لهذه الخيالات المهووسة بعنف مجاني يصبح هو غاية الفعل الجنسي ووسيلته في آن.
إن ظاهرة العنف الجنسي في حياتنا، لم تعد تقتصر على حوادث الاغتصاب، التي تفرض مثل هذا العنف، بحكم ممانعة المرأة المشروعة ضد مغتصبها، بل صارت طقسا من طقوس الجنس بين الأزواج احيانا.
وبالتالي أصبح هناك أزواج يطلبن من زوجاتهن، أن يلعبن دور الممانعة بإتقان، كي يفرغ الرجل هنا، كل طاقة العنف التي يحب إضفاءها على ممارسته الجنسية.. وبمقدار ما تصرخ المرأة مستغيثة ومتاوهة، بمقدار ما يشعر الرجل بفحولته، وهو يلهب جسدها وأعضاءها التناسلية بالعنف الجنسي الممتع
وصارت هناك زوجات، يبذلن أقصى ما في وسعهن، لاستفزاز الزوج، كي يكون عنيفا، قادرا على إيلام زوجته، بحجة إروائها وإطفاء نار شهوانيتها!
لقد شوهت أفلام البورنو الرخيصة،الخادعة بمبالغاتها، معنى الرغبة الجنسية، بكل ما تحمل من ظمأ طبيعي يبحث عن الارتواء، وبكل ما تحمل من اندفاع مشروع يعطي الفعل الجنسي حيويته، وحولته إلى عنف مشتهى قائم في معنى من المعاني على فعل الاغتصاب، ولذة الاقتحام العدواني العارم .. وبذلك حولت الممارسة الجنسية بكل ما تنطوي عليه من حب وألفة إلى فعل ميكانيكي عدواني، يرزح بهواجسه الواهمة، والملتبسة بلذة تحتقر الشاعرية والرقة، يرزح في لاوعينا، وخيالنا الجنسي المأزوم .

تحياتى




مشكووورة حبيبتي



من جد اشكر يدك اللتي كتبت
هذي مو اضيع جكيله وكل انسانه مقبله عالزواج عندها رغبه انها تعرف اكثر واكثر
يعطيكي العافيه



ميرسي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل انتي احدي ضحايا العنف المنزلي


تولد الفتيات، ويولد معهن الأمل، والجمال. رغم كل شيء، تبقى الفتاة مميزة عن الشاب، تضفي على البيت سحراً مميز، فيسكنها الأهل مقلة العينين، ويسهرون على رعايتها بحرص وعناية حتى يأتي الربيع، وتتفتح براعمها، فتتشامخ بين كل تلك الأزهارإلى حين وصول فارس الأحلام على حصانه الأبيض، ليقطفها من بين جميع الورود في الحقل

قد تبدو المسألة سهلة، ولكن خوف الأهل أعظم، فماذا لو هبت رياح الشمال، ومزقت أوراق وردتهم قبل يوم القطاف، وماذا لو قطفها أحد المارة الا مبالين ثم رماها عند تلاشي عبيرها ال نضر، فتذبل مع الزمان حتى تضمحل مع التراب وتتلاشى.
لذلك يحرص الأهل على حماية بناتهن من نسمة الهواء، إلى حد أن بعد الأهل يختارون الشخص الذي يرونه مناسباً لتكتمل مهمتهم.

كل هذا التلخيص سعيد وجميل، إلا أنه غالباً ما تتحول النهاية السعيدة، إلى بداية كوابيس عنيفة، غير متناهية. والأفظع أن مجتمعاتنا تغض النظر عنه، زاعمةً أن كل ما يحدث في حرمة الحياة الزوجية محلل.مما يعني، للرجل كل الحق بإتخذ أي تدبير يراه مناسباً، حتى لو إستلزم الأمر إستعمال العنف.

حين نذكر العنف، لا نقصد فقط العنف الجسدي، فالعنف يمكن أن يكون أيضاً نفسي. يظن البعض أن العنف الجسدي هو الأقوى والأفظع، ولكن غالباً ما يكون العنف النفسي أفجع بكثير من العنف ألجسدي، و في أكثر ألأحيان يترك جروحاً أعماق من الجروح و ألكدمات التي تصيب الجسد

التعسف المنزلي يظهر اجملاً في العلاقات الحميمة أو في الحياة الزوجية، حين يحول أحد الطرفين الهيمنة، أم السيطرة على الشخص الأخر.
عادةً الطرف الموستغل لا يؤمن بالمساواة، ويتبع عدة وسائل ليفرض سلطته المطلقة في العلاقة. قد تشمل هذه الوسائل: التخويف، الإحباط، الإذلال، الإتهام، أو يخلق اتكالية مطلقة، لتعجيز الطرف الأخر. كما أنه غير مستبعد أن يقوم بتهديد سلامة الطرف الأخر، أم سلامة الناس الذين يحيطون به، لتحقيق اهدافه.

إن التعسف المنزلي لا يستثني أي إنسان، أي كان عمره، اخلاقياته، أم طبقته الإجتماعية. يجدر الإشارة إلى أن الإستغلال غالباً يكون خلال فترة إنفصل أم طلاق. وخلافاً عن ما يعتقده الأغلبية، بإن العنف المنزلي هو نتيجة فقدان السيطرة على الأعصاب، في الواقع إنه خيار حر وواعٍ من قبل الطرف الأخر بحنف أن يفرفض هيمنته. الذي يدل على ذلك:

-هو ينتظر الوقت المناسب، حين يغيب كل الشهود.
-حين تتساور الشكوك نحوه، يتظاهر بالهدوء والرصانة، ويحاول أن يظهر أن الطرف الأخر هو الذي يعاني من توترات.
-غالباً ما يواجه قدمتاه في أماكن مخفية من الجسد، كالورك، والبطن…
-الشخص المتعسف بحاجة إلى الإحساس بأنه المسيطر على العلاقة؛ يتخذ القرارات عن جميع أفراد المنزل وينتظر أن يطيعه الجميع. هو قد يعاملك كخادمة، كطفلة، أو حتى كغرض من مجمل اغراضه الخاصة.

– يتبع المتعسف ستراتيجية الإذلال المستمر؛ هو يستغل أي فرصة لإذلالك وجعلك تحسين أنك بلا فائدة، وأنك منبوذة.
-بهدف تقوية اتكالك عليه، يعمل على عزلك عن العلم الخارجي، حتى أنه قد يمنعك من رؤية أهلك وأصدقائك.
– التهديد المستمر بأذية من تحبين إذا لم تطعي.
-التخويف الدائم، عبر إستعمال السلاح، تحطيم اغراض المنزل، أم أذية الحيوانات الألفية…
-نكران الذنب؛ فهم بارعون في خالق الأعذار والحجج. وغالباً ما يبررون تصرفاتهم بالقول أنهم مروا بطفولة قاسية، أم أن يومهم كان صعب، أم ببساطة يلقون اللوم على الضحية.

إن العنف المنزلي لا يبدأ دائماً بالضرب، ولكنه يخضع إلى دائرة متكاملة، أو يجدر القول، إلى مراحل مترابطة. تبدأ بالتعسف والمعاملة السيئة، ثم بإلقاء الذنب عليك، بعدها إختلق الأعذار، من ثم التصرف بشكل طبيعي، بعدها تشغيل المخيلة، كي يتفنن بإختلق ال مزيد من وسائل التعذيب واللوم، وأخيراً تبرير نفسه بعد إلصاق ال تهم فيها.

أحياناً يعتذر المعتدي، ويحاول أن يرضي ضحيته، بعد أن يكون قد برحها ضرباً أم شتائماً. قد يشتري لها زهوراً أم هداية جميلة، يقول لها كلام جميل، ولكن هذا كله ليعرقل لها قرار الرحيل، وليس بدفع الندم والحب.

كما ذكرنا أعلاه، العنف المنزلي ليس فقط جسدي، بل يمكن أن يكون جسدياً، نفسياً، جنسياً، أو مادياً.

العنف الجسدي يتمثل بإستعمال القوة دائماً، إن كان بالضرب أم الأذية ال جسدية، حتى أنه قد يصل إلى القتل
العنف النفسي يكمن في تدمير نفسية الشخص الأخر، والقضاء على ثقته بالنفس.
العنف الجنسي يكون بارغم الشخص الأخر على ممارسة الجنس، حتى لو لم يكن الشخص الأخر مؤهل، أو مستعد.
العنف المادي يتلخص بحرمان الشخص الأخر من الإمدادات المالية. حتى أنه قد يحثه على ترك عمله، إذا كان يعمل.

ما أصعب عن تحمي الزهور نفسها من خطر العلم ووحشيته، كله لتشرق في يوم القطاف. ولكن ما أبشع أن يكون ذاك اليوم هو يوم انتهائها..
يوم تسلم نفسها للوحش بيدها.
أهناك أفظع من أن تغتصب إمرأة؟ ولكن هل من أروع من أن تغتصب في وسط دارها، وعلى يد زوجها؟

لا أحد يستحق هذا العذاب، أول خطوة عليك اتخذها لتتحرري من علاقة مؤذية هو عبر ادرك وضعك. عندما تدركين وضعك لا تترددي بطلب المساعدة. أما إذا كنت تعلمين بوضع أحد صدقتك، من واجبك أن تبلغ عن وضعها.

في مجتمعنا العربي، نشهد ملايين من الحالات المشابهة. وكون مجتمعاتنا ذكورية، فهي تعطي الرجل كامل ألحق بإتخاذ أي تدابير تعسفية تجاه مرأته.
أما ال مرأة فهي دائماً مستضعفة، حتى لو أدركت وضعها، هي عاجزة عن الوقوف بوجه زوجها،هي لا تتجرأ حتى على هجره، مدركةً أن المجتمع لن يقبلها مجدداً، وأن ال قضية محسومة لصالح الرجل.

مؤخراً ظهرت جمعيات عديدة تطالب بحقوق ، وتعمل على الدفع عن النساء الوتي يتعرضن للعنف المنزلي




ايه يابنات هو موضوع مش عاجبكم ولا ايه
ياريت اشوف ردكم
ماتبخلوش عليا




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دار ضيافة للهاربت من العنف الاسرى .بمصر

في مصر.. دار ضيافة للهاربت من العنف الأسري

هناء رأفت

خليجية

رغم أن الإسلام كرمها وأوصي بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديثه الشريف " رفقاً بالقوارير " … إلا أن في المجتمعات العربية تتعرض للعنف بشكل ملحوظ داخل أسرتها.

وعندما تتعرض للعنف داخل حصنها الحصين بيتها، فهذا يعني أنها لم تعد آمنة على نفسها وبدنها، بما يترتب عليه فقدانها الثقة فيمن حولها وفى نفسها.
فالعنف له صور عديدة منها البدني بالضرب والإيذاء، أو النفسي بالسب والإهانة والعن، وكلها نتائج لبيت لم يبن على الاحترام والحب والإنسانية فيما بين أهله.
ثمار العنف سيئة بالطبع، هروب وسقوط وانحراف وجريمة…

خليجية

وفي مصر بدأت تجربة عربية رائدة حيث أقامت دورا لإيواء وحماية من العنف، توفر لها الإيواء والحماية، بل وتساعد أيضاً على منع التفك الأسري، ويقوم العاملون عليها على لم الجروح وتصحيح الأوضاع والسلوكيات الخاطئة… وبالتالي وضع حداً للانحرف ومنع الجريمة.

وفى حوار مع بعض المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي للحديث عن دور الضيافة والتعريف بدورها.

في البداية يؤكد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي سعد القصبي على أنه من أهم أهداف سياسة الوزارة حماية من جميع أشكال العنف، وحماية أسرتها من التفك والانحراف، ومساعدتها على تخطي الصعاب وحل المشكلات، وكذلك توفير الرعاية الاجتماعية والنفسية وتأهيلها للتكيف مع المجتمع مهنياً وثقافياً، والعمل على تنمية مهاراتها واستثمار طاقاتها وقدرتها فيما يفيدها.
وأضاف: هناك بعض الفئات من النساء يتعرضن للعنف من الزوج أو الأب أو الأخ، وتصل لذروة الشعور بالقهر والاضطهاد، فلا تجد مفراً أمامها سوى ترك المنزل. وقد يكون معها أولادها ولا تجد المأوى المناسب خاصة إذا كان الأقربون غير قادرين على استضافتها؛ لضيق ذات اليد أو لضيق السكن أو لأسباب أخرى، فضلاً عن أن تغير العلاقات الاجتماعية والأسرية التي افتقدت الكثير من القيم التي كانت سائدة في الماضي، وهذا يجعل الكثيرين لا يتحملون المزيد من الأعباء ويتهربون من مسؤوليات الآخرين خاصة إذا كانوا نتاج مشكلة.
وهنا تقف حائرة.. أين تذهب وقد ترى أن العيش في الشارع بالعراء أرحم من العنف والقهر الذي تتعرض له داخل الأسرة.
من هنا يتابع القصبي كانت الضرورة لإنشاء دار تكون مهمتها استضافة هذه الفئة من النساء، لتكون الدار بمثابة بيت العائلة ليس فقط لإيواء ، ولكن أيضاً للقيام بعملية الاتصال بالزوج، ومحاولة الإصلاح فيما بينهما وحل المشكلة.
وقد تم إنشاء دور من هذا النوع في كل من القاهرة، والمنصورة، والإسكندرية، وتسعى الوزارة لافتاح دار في كل محافظة.
وعن لوائح الدار قال: "الائحة لا تقتصر على مجرد الاستجابة لأي طلب إغاثة من ، فعند حضورها يتم تحرير محضر لإثبات الحالة عن طريق قسم الشرطة، وإذا كانت تعرضت للعنف البدني وبجسدها آثار للحروق أو التشوهات أو الكسور وأثر الإصابات والضرب فيتم عرضها على الطبيب وعمل تقرير طبي بحالتها وإرفاقه بالمحضر، كما تقوم الإخصائية الاجتماعية بالدار بالإطلاع على مستنداتها بعد سماع قصتها وإن لم يكن معها، فتساعدها في استخراج المستندات المطلوبة لإثبات هويتها بالإضافة إلى عمل فيش وتشبيه للتأكد من سلامة موقفها القضائي، حتى لا تكون الدار ملاذاً للهاربت من أحكام قضائية أو غير ذلك".
كما تقوم الدار بإجراء بحث اجتماعي من خلال الوحدة الاجتماعية التابعة لمحل سكنها ومتابعتها داخل الدار التي تقدم خدماتها للنزيلات مجاناً وبدون أي مقابل.
خليجية

وتقول وداد بركات مديرة (دار استضافة ) بالدقهلية: "إن خدمات الدار تمتد لتشمل المطلقات والأرامل والمعنفات، والاتي تتعرضن لأي نوع من أنواع العنف، ولديهن مشاكل ولسيدات الاتي تعرضن للطلاق وطردن من بيت الزوجية دون أن يكون لهن مأوى، رغم أن60% من هؤلاء السيدات يكون لديهم أقارب من الدرجة الأولى، إلا أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية لا تسمح باستضافتهن".
وعن المعيشة داخل الدار تقول: "إنه يتم تقديم الوجبات الغذائية الثلاثة متكاملة العناصر لنزيلات الدار ولأولادهن إن كن في صحبتهن. بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية التي تتولاه الأخصائية الاجتماعية وتوجيه الدعوى للمتسب في المشكلة سواء كان الزوج أو الأب أو الأخ لبحث أسبابها ومحاولة الصلح بينهما، وإذا بلغت الطريق المسدود يتم رعايتها قضائياً حتى تحصل على حقوقها".
كما تقوم الدار بتوفير فرص عمل للمرأة من خلال تدريبها على بعض الحرف التي تتفق وإمكانياتها ومهاراتها، مثل: أعمال السجاد والمشغولات اليدوية، وأيضاً محو أميتها إن كانت غير متعلمة، وأكدت أن كثيرا من المشكلات يتم حلها ودياً، وتفضل العودة لبيتها خاصة وأنه يتم تهيئتها خلال فترة إقامتها بالدار من خلال ندوات التوعية الاجتماعية والنفسية والثقافية والدينية والتي يحاضر فيها متخصون، فتصبح أكثر قدرة على مواجهة مشاكلها وحلها بالتفاهم والصبر.

خليجية

لكن بعض الرجال يشعرون بالخوف من تدخل جهة حكومية في شؤونهم الخاصة، إلا أنهم سرعان ما يتبدل هذا الخوف إلى ثقة عندما يدركون أن الرغبة الحقيقية هي الإصلاح والحفاظ على كيان الأسرة ومستقبل الأبناء، وهنا فقط يرون أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم خدمة كبيرة للعائلة فيستجيبون لحل المشكلة في هدوء.

منقول




ان تحبونى ….لا تنسونى بالتقيم بالميزان

خليجية




فى مصر وجايبة صور اجانب ههههههههههههه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيمو225 خليجية
فى مصر وجايبة صور اجانب ههههههههههههه

فى مصر فى بنات حلوين اكتر من الاجانب على فكرة
شكرا يا جميلة الجميلات على المرور ههههههههههه
خليجية




شكرا على الموضوع يا قمر
الصور تموت من الرعب
ايه العنف المرعب ده
الله لا يبلانا