ربطت دراسة ألمانية حديثة بين الإصابة المتكررة بصداع في الرأس بشكل متكرر وبين الضرر الدائم في خلايا المخ.
وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدة الألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة -برأي الدراسة- تمتد آثاره أحيانا إلى فقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ.
وفي هذا الصدد يقول مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا البروفيسور هانز كريستوف دينر لمجلة "برجيت وومان" الألمانية "إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام، لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألم مطلقا".
وأشار دينر إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف "حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة".
كما اعتبر أن تحديد سبب الصداع في حد ذاته أمر ليس بالهين, قائلا "هناك نحو 243 نوعا لصداع الرأس مدرجة بالقائمة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية حول أنواع الصداع المختلفة، وفيها يحتل الصداع النصفي المركز الأول".
وحذر دينر قائلا "من وصلت حالته إلى درجة متقدمة يحتاج معها إلى تناول المسكنات بصفة متكررة مثلا في عشرة أيام من الشهر، لن يجدي معه العلاج نفعا".
ونصح بنوع من "العلاج المتكامل" الذي يجمع بين الأدوية وعلاج السلوك المعرفي مثل تمارين الاسترخاء وأساليب التخلص من التوتر والقلق والممارسة الدائمة لرياضة زيادة قدرة التحمل حتى يتم تحاشي إحداث أي ضرر "بالمادة الرمادية" في المخ.
يشار إلى أن المادة الرمادية تسمى كذلك بسبب لونها الظاهر للعين المجردة، وهي تمثل قشرة المخ. وتبين تحت الملاحظة المجهرية أن هذه المادة مكونة أساسا من أجسام رخوية نجمية الشكل تشكل أجسام الخلايا العصبية، في حين أن المادة البيضاء يتكون قوامها من الألياف العصبية.
الوسم: المتكرر
وتوصل فرانشيسكو كابوتشيو بروفيسور طب الأوعية الدموية والأمراض الجلدية ود.ميتشيل ميللر المحاضر في العلوم السريرية مع فريقهما إلى هذا الاستنتاج بعد متابعة 470 ألف شخص ينتمون إلى 8 بلدان في فترة تتراوح ما بين 7 و25 سنة ونشر بحثهم في «مجلة القلب الأوروبية».
وقال د.كابوتشيو لمراسل صحيفة «التلغراف» اللندنية «هناك توقع في مجتمعات اليوم بوضع قدر أكبر من الأشياء في حياتنا. لذلك فإن كل الصراع من أجل تحقيق التوازن ما بين العمل والحياة يتسبب في جعلنا نضحي بساعات نوم ثمينة للتوثق من أننا نكمل كل الأشغال المتوقع إنجازها منا. لكننا بقيامنا بذلك نرفع بدرجة كبيرة من مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية وأمراض الأوعية القلبية التي تنجم عنها الجلطات القلبية».
وأضاف البروفيسور كابوتشيو «إذا نمت أقل من 6 ساعات في الليل وكان نومك مضطربا فإن احتمال اصابتك بمرض القلب يزيد بنسبة 48% وتزيد نسبة احتمال اصابتك بجلطة دماغية بـ 15%».
فالمنحى الذي قد يتابعه المرء في السهر حتى ساعة متأخرة في الليل والاستيقاظ مبكرا هو حسب رأي كابوتشيو «قنبلة موقوتة» لصحته، لذلك فإنه من الضروري تقليص احتمالات الإصابة بمرض يهدد الحياة.
حذر فريق من أطباء القلب من تأثير النقص في ساعات النوم ليلا إذ اعتبروا ذلك
" قنبلة موقوتة " للإصابة بأمراض القلب ..
إذا كانت متطلبات العمل والعائلة تعني عدم التوقف ابتداء من الفجر وحتى منتصف الليل
فإن تقليص ساعات النوم ليلا يعني ارتفاع نسبة احتمال الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية
حسبما وجد علماء من جامعة ورْوِيك ..
فهؤلاء اكتشفوا أن النوم لأقل من ست ساعات يزيد من احتمال الموت بسبب أمراض القلب بنسبة 50%
واحتمال الموت نتيجة للإصابة بالجلطة يرتفع بنسبة 15% ..
وتوصل فرانشيسكو كابوتشيو بروفسور طب الأوعية الدموية والأمراض الجلدية
والدكتور ميتشيل ميللر المحاضر في العلوم السريرية مع فريقهما إلى هذا الاستنتاج
بعد متابعة 470 ألف شخص ينتمون إلى 8 بلدان في فترة تتراوح ما بين 7:5 سنة ..
ونشر بحثهم في "مجلة القلب الأوروبية " ..
وقال الدكتور كاوبوتشيو لمراسل صحيفة التلغراف اللندنية إن " هناك توقعا في مجتمعات اليوم
بوضع قدر أكبر من الأشياء في حياتنا.
لذلك فإن كل الصراع من أجل تحقيق التوازن ما بين العمل والحياة يتسبب في جعلنا نضحي بساعات
نوم ثمينة للتوثق من أننا نكمل كل الأشغال المتوقع إنجازها منا ..
لكننا بقيامنا بذلك نرفع بدرجة كبيرة من مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية
وأمراض الأوعية القلبية التي تنجم عنها الجلطات القلبية " ..
وأضاف البروفسور كابوتشيو : " إذا نمت أقل من 6 ساعات في الليل وكان نومك مضطربا
فإن احتمال اصابتك بمرض القلب يزيد بنسبة 48% وتزيد نسبة احتمال اصابتك بجلطة دماغية بـ 15% " ..
فالمنحى الذي قد يتابعه المرء في السهر حتى ساعة متأخرة في الليل والاستيقاظ مبكرا
هو حسب رأي كابوتشيو " قنبلة موقوتة "
لصحته ، لذلك فإنه من الضروري تقليص احتمالات الإصابة بمرض يهدد الحياة
سلمت أناملك المبدعة.
"♥سيد الاستغفار♥"
مشكورة جهودك غاليتي
بانتظار جديدك بشوووووووووووق
سلمت يدااگي
الاسقاط المتكرر
يعرف الإسقاط المتكرر بحدوث الإسقاط قبل الأسبوع (20) من الحمل ثلاث مرات متتالية أو أكثر وهي مشكلة تعاني منها ما نسبته 3 % من السيدات , وتزداد مع زيادة العمر فوق (35) عاما , وتتلخص أسباب الإسقاط المتكرر وطرق علاجها بما يلي :-
· أسباب وراثية:-
· وتشكل 3 – 5 % من أسباب الإسقاط المتكرر , وهي عبارة عن خلل في الكروموسومات لدى أحد الزوجين أو كليهما وتتسبب في 70 % من إسقاطات الثلث الأول و 30 % من إسقاطات الثلث الثاني من الحمل و 3 % من وفيات الأجنة داخل الرحم , في هذه الحالة تجرى تحاليل للزوجين وللجنين المجهض في محاولة لإيجاد الخلل الكروموسومي إلا أن التحاليل التي تجرى في المختبرات العامة لا تحدد جميع أنواع التشوهات بالكروموسومات .
· خلل تشريحي في الرحم:-
وتشكل 10 – 15 % من أسباب الإسقاط المتكرر ومن أسباب هذا الخلل التشريحي :-
* خلل خلقي كالحاجز الرحمي ويشكل 70 % من أسباب الخلل التشريحي ويتم تشخيصه عن طريق جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي , وتكمن مشكلة الحاجز الرحمي بأنه يغير من الشكل التشريحي للرحم إضافة إلى احتوائه على شعيرات دموية أقل لا تكون كافية لتغذية الحمل ويتم العلاج غالبا بالتدخل الجراحي بواسطة المنظار الرحمي
* التصاقات داخل الرحم وقد تنتج عن التهابات رحمية شديدة , أو بعد عمليات التنظيفات أو بعد العمليات الجراحية الرحمية بشكل عام كعملية استئصال الألياف الرحمية
* الألياف الرحمية وتعتمد في تأثيرها على موقعها من الرحم وتتداخل مع انغراس الجنين في بطانة الرحم فوق الليف ويكون الحل بالتدخل الجراحي بواسطة المنظار الرحمي
* ارتخاء عنق الرحم ويتسبب في إسقاطات الجزء الثاني من الحمل وليس الأول ويمكن أن يفيد ربط عنق الرحم (Macdonald suture بحالات قليلة .
· أسباب هرمونية:-
وتشكل 10 – 15 % من أسباب الإسقاط المتكرر وتتمثل في :-
* نقص في إفراز هرمون البروجسترون ( Luteal phase insufficiency ) وفي هذه الحالات فقط يمكن اللجوء لعلاجات التثبيت المتعارف عليها كالحبوب والتحاميل وابر Progesterone أو ابر HCG
* الحالات المصابة بمرض السكري والخارجة عن السيطرة وغير المسيطر عليها عن طريق الدواء سواء العلاج الدوائي عن طريق الفم أو ابر الأنسولين , فعدم السيطرة على مرض السكري يرفع من احتماليات الإجهاض والتشوهات الخلقية للأجنة فعلى الطبيب المعالج إجراء الفحوصات الدورية منذ بداية الحمل للسيطرة على هذا الاضطراب
* مرض تكيس المبايض والذي يصاحبه ارتفاع في هرمون LH والذي أثبتت الدراسات دوره في مشاكل العقم والإسقاطات المتكررة , وفي هذه الحالات ينصح بإعطاء علاج Metformin قبل حدوث الحمل وخلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل
* اضطرابات التبويض والتي ينتج عنها بويضات مشوهة أو غير ناضجة أو نضوجها لا يتماشى مع بطانة الرحم , وهذه الحالات تشخص بمراقبة التبويض وتعالج بعلاج الخلل المسبب
* أما عن اضطرابات الغدة الدرقية فقد كان الاعتقاد السائد تأثير اضطراباتها على الإسقاطات إلا أن ذلك لم يثبت علميا غير أن اضطرابات الغدد الأخرى تؤثر.
· إصابات جرثومية أو فيروسية :-
* أي إصابة شديدة جرثومية كانت أو فيروسية يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض , أما عن الإصابة بداء القطط Toxoplasmosis أو الحصبة الألمانية Rubellaأو Listeriosis أوHerpesفجميعها لم يثبت دورها في الإسقاطات المتكررة والحالات التي تنتج عنها قليلة جدا جدا لدرجة أصبح معها فحص TORCH ذو منفعة محدودة جدا
* إصابة المهبل البكتيرية تسبب الإسقاط في الجزء الثاني من الحمل كما قد تسبب الولادة المبكرة والعلاج في هذه الحالة يتم بالمضادات الحيوية
* بعض حالات Endometritis تسبب الإسقاط المتكرر وإعطاء علاج Doxycycline يعالج هذه الحالات .
· أسباب بيئية ومنها :-
– التعرض للإشعاع بكميات كبيرة
– العلاج الكيماوي للسرطان
– التدخين لدى الرجل والمرأة معا
– تناول الكحول بكميات كبيرة
– التعرض لمواد كيماوية مثال على ذلك غاز التخدير , الفورمالين , البنزين , الرصاص , الزرنيخ
– التعرض للصدمات الفيزيائية القوية جدا أما الصدمات الخفيفة فهي فعليا لا تؤثر وان كانت محط اتهام معظم السيدات .
· أسباب تتعلق بجهاز المناعة :-
وهي تشكل 3 – 40 % من الحالات , وحيث أن الجنين نصفه يأتي من الرجل فعلى جسم الأم أن يتفاعل بطريقة لتقبل ذلك الجزء الغريب من غير أن تهاجم الجنين أو ترفضه وهذا دور جهاز المناعة في جسم المرأة الذي يوقف هذا التفاعل بما يسمى Blocking Antibodies
ووجود خلل في هذا النظام يؤدي الى اعتبار الجنين جسما غريبا يجب مهاجمته ومحاربته لتكون النتيجة الاجهاض المتكرر , ومن الاضطرابات التي تصيب جهاز المناعة وتؤدي الى خلل في مسار عمله :-
* أمراض جهاز المناعة مثال Systemic Lupus Erythematosus
وفي هذه الحالة يكون جسم السيدة أجسام مضادة ضد نفسه وضد الخلاصة , الأمر الذي يعيق الخلاصة عن آداء وظائفها وانسلاخها مما يؤدي إلى الإجهاض
* Antiphospholipid syndrome ويشكل 15 % من أمراض جهاز المناعة ويصاحبه ارتفاع في :- Antiphospholipid antibodies
-Anticardiolipin antibodies
-Lupus Anticoagulant
وكذلك خلل في تجلط الدم وأحيانا أخرى نقص في الصفائح الدموية Thrombocytopenia
كل هذه الأمور تؤدي إلى حدوث تجلطات في الخلاصة مما يسبب الإجهاض
كما أن تلك الحالة تتعارض مع وظيفة الخلاصة بإحداث اضطرابات أخرى غير التجلط تؤدي إلى الإجهاض المتكرر إلى جانب خلل في نمو الجنين
Intrauterine growth Retardation أو الولادة المبكرة Preterm Labour وارتفاع ضغط الدم في أحيان أخرى, وتشخيص هذه الحالة يتم بعمل فحص Antiphospholipid antibodies وإعادته بعد (6) أسابيع من الفحص الأول, ويتم علاج مثل هذه الحالات أما بالأسبرين لوحده بفرص نجاح 40 % أو بمصاحبة ابر Heparin بفرصة نجاح70 % حتى بداية الشهر التاسع .
وقد اختلفت الدراسات على فعالية Prednisolone في هذه الحالات لترجح بعض الدراسات فائدته حتى نهاية الشهر الثالث.
و هنالك طرق أخرى للعلاج حيث يتم في بعض الأحيان إعطاء جرعات للأم من كريات الدم البيضاء للأب ( كمطعوم ) لتجهيز جهاز المناعة ومنع الأم من التفاعل , أو إعطاء جرعات عالية من IgG في محاولة لتخفيف تفاعل المرأة , وهذه الوسائل أعطت نفس النتائج التي تحققها ابر Heparin و الأسبرين .
· خلل في جهاز التجلط Thrombophilic defect
وهذه الحالة يصاحبها زيادة في محبطات التجلط الطبيعية
(Natural inhibitors of Coagulation)
-Anti thrombin m
-Protein C
-Protein S
وكذلك حالات Hyperhomocystinaemia , بالإضافة إلى ذلك وجد أن هناك حالات تصاحب الإسقاط المتكرر هي
Activated ProteinC resistance
وتكون نتيجة أسباب خلقية يصاحبها خلل في جين ((Leiden)5Factor ) أما عن وجود
أسباب مكتسبة فهي نادرة .
· حالات الاسقاط غير معروف السبب تشكل 40 % من حالات الإسقاط المتكرر
قسم منها يكون خلل في الكروموسومات غير مشخص وقسم خلل في جهاز المناعة غير مشخص وفي هذه الحالة قد ينفع Heparin وAspirin وأعظم علاج لحالات الإسقاط غير معروف السبب الدعم النفسي بدون إعطاء علاج دوائي وقد نجح ما يقارب 75 % من الحالات .
وبشكل عام فإننا نقدم النصائح التالية للذين يعانون من الإسقاط المتكرر :-
– إيقاف التدخين للزوجين
– مراعاة توفير حياة صحية عامة بغذاء صحي متكامل
– عدم تناول المشروبات الروحية بكميات كبيرة والتحديد منها
– أخذ أقراص حامض الفوليك Folic Acid من قبل الزوجة
– ممارسة الرياضة اليومية ( وليست العنيفة ) بانتظام
– المحافظة على الوزن المثالي للسيدات
– المحافظة على روح معنوية عالية وتقديم الدعم النفسي المستمر للزوجة
وينصح بإجراء الفحوصات التالية في حالات الإسقاط المتكرر :-
– فحص كروموسومات للزوجين
– فحص كروموسومات الأجنة بعد الإسقاط
– فحص الرحم بجهاز الموجات الفوق صوتية ( المهبلي )
– فحص المبايض بنفس الجهاز سابق الذكر
– إجراء فحص للرحم عن طريق التنظير الرحمي
– فحص للدم Antiphospholipid Antibodies
– Anticardiolipin antibodies
-Lupus Anticoagulant
ويجب اعادة الفحص بعد ستة أسابيع
– وفي بعض الحالات يلزم فحص
Fluorecent Antinuclear antibodies ANA
تجدر الإشارة هنا إلى دراسة حديثة حول :
Nonsteroidal antiinflamatory drugs مثلIndometrocin و Aspirinبأنها تزيد من احتماليات الإجهاض في الحمل الطبيعي .
كما أن دراسة حول Antioxidants مثل (vit-E 1000 mg ) تساعد في تثبيت الحمل وخاصة في حالات السكري , إلا أنها حتى الآن لم تثبت منفعتها في حالات الإجهاض المتكرر لأسباب غير معروفة .
بقي القول بأن دراسة الحالة من جميع الجهات هي دور الأخصائي وهو الوحيد القادر على توجيه الزوجين للاتجاه السليم , دون تدخل تخبطات وخزعبلات العامة وهو أمر ليس بالسهولة التي يظنها البعض مع أمنياتنا لجميع الأمهات بحمل صحي وولادة يسرة .
ينقل لقسم الحمل والولاده
لماذا تعاني بعض النساء من الإجهاض المتكرر؟ الإجابات يعرضها الدكتور توفيق نكد، الاختصاصي في الأمراض النسائية والتوليد.
يحدد الدكتور نكد الإجهاض المتكرر بأنه ذاك الذي يحدث لأكثر من مرتين متتاليتين، وبصورة تلقائية، دون أن يكون بينهما حملٌ أو ولادة، أي في الحمل الأول.. وبهذا فقط يمكن وضع الحالة حصراً في خانة الإجهاض المتكرر. لكن بعض النساء لا يمكنهن الإنتظار حتى الإجهاض الثالث، كي يتم تصنيفهن في هذه الخانة، فيصار عندها إلى إجراء الفحوص الضرورية، لمعرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث المشكلة. غير أن المفهوم الطبي للإجهاض المتكرر، هو الإجهاض لثلاث مرات متتالية.
في بعض الأحيان، يحدث الإجهاض في مرحلة متقدمة من الحمل الأول (الشهر الرابع أو الخامس أو السادس)، وفي هذه الحالة يتم فوراً إخضاع للفحوص الضرورية، لتحديد الأسباب، وتنتفي الحاجة إلى الانتظار لحدوث الإجهاض الثاني أو الثالث.وماذا عن أسباب الحمل المتكرر؟
تقف خمسة عوامل رئيسة وراء حدوث الإجهاض المتكرر، يمكن تفنيدها، مع تشخيص كلٍّ منها، ووسائل العلاج على الشكل الآتي:
غالباً ما يكون المصدر هو الأب أو الأم.. فبالرغم من تمتّع كلٍّ منهما بصحة جيدة، فقد يحمل كلاهما، أو أحدهما، جينات وراثية فيها خللٌ ما، عندما ينتقل إلى الجنين، من خلال البويضة أو الحيوان المنوي، يحدث الإجهاض.
ـ التشخيص: إزاء هذه المشكلة، يستطيع الطبيب إجراء فحص للصبغات الوراثية لدى الأم والأب، لمعرفة مدى إمكانية نقلهما صبغةً وراثية معيبة لجنينهما، ويتم خلاله أخذ عينة من دم الأم، وزرعها، ثم تحليل الخلايا، ويصار بعدها إلى فحص الكروموزومات عند كلٍّ من الأم والأب، للتأكد من وجود أو انتفاء أيّ خلل فيها. ولهذا الخلل وجوهٌ عدة، نذكر منها، على سبيل المثال: التصاق جزء من الكروموزوم 13 بالكروموزوم 17.. منح الأب طفله نصف عدد الكروموزومات التي يملكها، فيقوم ثمة احتمال بأن يكون من بينها الكروموزوم 17 الذي يتضمن حمولةً إضافية، فتحدث زيادةٌ في عدد كروموزومات الجنين، وهو أمرٌ غير طبيعي، يؤدي بالتالي إلى الإجهاض.
الحكمة الإلهية والطبية في الإجهاض
حكم إجهاض الجنين في شهره الخامس لعلة فيه
لمتابعة جديد الحمل والأمومة على بريدك اشتركي هنا
ـ العلاج: في حالات الخلل الصبغي، غالباً ما ينتفي وجود أيّ علاج من شأنه تغيير الصبغة الوراثية التي يولد بها الإنسان. إنما ـ في بعض الأوقات ـ يمكن معالجة الأمر عن طريق استخدام البويضات والحيوانات المنوية الخاصة بالأب والأم، يجري تلقيحها خارج الجسم، ويتم أخذ عينة من كلّ بويضة ملقحة وفحصها، ثم إعادة البويضة السليمة إلى الجسم، فتزداد فرص الحمل، من جهة، ونحصل على جنين سليم، من جهة ثانية.
عند وجود هذا الخلل، يستحسن أن يتم التعاون بين الطبيب النسائي والاختصاصي في طب الجينات.
منها ما هو خلقي (وجود تشويه في الرحم)، ومنها ما هو مستجد على الرحم. في الحالة الأولى، تولد مع انقسام في الرحم لديها، وعازل يتكوّن في العادة مع تكوّن الرحم، ويكون خالياً من العضلات والدم، فإذا التصق الجنين به، افتقد إلى الغذاء، وانتفت إمكانية الحياة لديه، فيتم بالتالي الإجهاض. أما بالنسبة إلى الأسباب المستجدة، فنذكر منها الالتصاقات الرحمية التي تنتج، في أكثر الأحيان، عن عمل طبي معين، مثل عملية تنظيف الرحم بعد الإجهاض (كورتاج)، أو استئصال ورم ليفي. هذه الالتصاقات تخلو أيضاً من الدم، وبالتالي لا يمكن للجنين أن ينمو عليها أو بقربها، ما يؤدي إلى موته.
ـ التشخيص: يتم تشخيص هذه الحالة بواسطة صورة ملونة، أو بالمنظار الرحمي. وفي بعض الأحيان يتم الاعتماد على المنظار الرحمي والمنظار الخارجي معاً (من جهة البطن)، للتأكد مما إذا كانت الرحم ذات قرنين، أو تحتوي على عازل في وسطها.. فإذا …ذات قرنين، أو تحتوي على عازل في وسطها.. فإذا كانت بالشكل الأخير، يخلو العازل من الدم، فلا تعود بالتالي من إمكانية لعيش الجنين. أما في الحالة الأولى، فإن العضل الموجود في منطقة القرنين يحتوي على دم يمكن للجنين أن يعيش فيه.
ـ العلاج: يتم أثناء إجراء المنظار الرحمي، فيجري قص العازل (الشكل الثاني)، دون أن يحدث نزفٌ عند ، لأن العازل ـ كما ذكرنا ـ يخلو من الدم. أما بالنسبة إلى الشكل الأول (ذو القرنين) فلا داعي لأيّ علاج، لأنه ما من مشكلة في عيش الجنين، كونه ـ كما ذكرنا أيضاً ـ يتغذى من الدم الموجود في العضل المحيط بالقرنين.
في حياته أثناء وجوده داخل الرحم، يعتمد الجنين على الأم التي تمدّه ـ من خلال الأوعية الدموية في المشيمة ـ بما يحتاج إليه من غذاء وأوكسيجين. ومنذ سنوات قليلة، تم اكتشاف أن بعض النساء يعانين أكثر من غيرهن من تجلط الدم في هذه الأوعية، ويزيد الحمل من احتمال حدوث الجلطة لديهن، لأن الهورمونات التي يفرزها الحمل يمكن أن تساهم في حدوث الجلطة، ما يؤخر نمو الجنين، فينتهي الأمر بالإجهاض، وخصوصاً في الفترة الأولى من الحمل.
ـ التشخيص: يضطر الطبيب إلى إجراء الفحوص الخاصة بالجلطة، للنساء اللواتي يجهضن أكثر من مرتين متتاليتين، في أول حمل لهن، وكذلك من اللواتي يجهضن في مرحلة متطورة من الحمل. يبلغ عدد هذه الفحوص ستة، تقوم على أخذ عينة من دم .
ـ العلاج: عندما يكتشف الطبيب أن سبب الإجهاض هو تجلط الدم، ينصح الحامل باتباع العلاج بالأسبيرين المسيل للدم، خلال فترة الحمل، أو حقن الـ "إيبارين" المسيلة للدم أيضاً. وفي بعض الحالات، يتم الجمع بين هذين النوعين من الدواء، طوال فترة الحمل، ولستة أشهر تلي الولادة.
تشكل بعض الأمراض التي هي على علاقة بالهورمونات سبباً إضافياً لحدوث الإجهاض المتكرر في الحمل.
ـ التشخيص: يتم إجراء فحوص الغدد، مثل غدة التيروييد، غدة البرولاكتين المسؤولة عن إفراز الحليب، وغدة الأنسولين، إلى جانب بعض الفحوص الخاصة بالهورمونات الذكرية، مثل التستوستيرون والـ dheas.
العلاج: أيّ خلل في هذه الهورمونات قد تُظهره نتائج التشخيص، يمكن علاجه بالدواء، بعد مراجعة الطبيب الاختصاصي بكلّ من هذه الغدد والهورمونات.
في بعض الأحيان، يكون الجهاز المناعي عند الأم سبباً إضافياً لحدوث الإجهاض المتكرر، إذ يمكن أن يكون موجهاً ضد الجنين، فيقتله. إلا أن هذه النظرية لم تثبت بعد بشكل مؤكد.
ـ التشخيص: يجري الطبيب فحوص المضادات ضد كلّ من الغدد المذكورة، وإذا تبين وجود خلل، فهذا يعني احتمال أن يكون موجهاً ضد الجنين.
ـ العلاج: يقتصر على الأدوية المسؤولة عن تخفيف المناعة، مثل أدوية الكورتيزون وغيرها.
ولا نعني بها المشاكل الناجمة عن سوء التغذية، إنما تلك التي يسببها النقص في ال?يتامينات خلال الحمل. ويقتصر العلاج على تناول المكملات، وخصوصاً المتعلقة بال?يتامين b ومتفرعاته.
هل يمكن الحديث عن "وقاية"، لتفادي تكرار الإجهاض؟
تقتصر الوقاية على معرفة سبب الإجهاض.. على سبيل المثال: تخضع التي تعاني من تجلط الدم لعلاج بالأسبيرين أو الإيبارين، أو بالإثنين معاً، وذلك لمجرد تأكدها من حدوث الحمل.
لان الريجيم لمتعبه ليس الحالة الطبيعية له, ولان فقدان الوزن الناتج عنه أيضا لايمثل الحالة الطبيعية لصاحبه , فان كثيرين من الذين ( ان لم يكن كل الذين ) ينجحون على المدى القصير فى التخلص من الوزن الذى يرونه زائدا, يفشلون فى الحفاظ على ما حققوه على المدى الطويل لتعود أجسادهم الى حالتها الاولى , ومعنى ذلك هو أن الجسد سيتأرجح وزنه ما بين الزياده و النقصان , وعندما تتكرر هذه الدورة مابين الزيادة والنقصان على مر السنين فان هذا ما يطلق عليه تأرجح الوزن , ومن الطريف أن كثيرين من هؤلاء المتأرجحى الوزن يعتقدون أن دورات زيادة ونقص الوزن المتكررة تلك, انما تكون محصلتها النهائية زيادة فى الوزن وكأن لسان حالهم يقول ياليتنا ما احتمينا! بل انك تسمع بعضهم يقول " جسمى فى السنوات التى كنت أنسى فيها موضوع الريجيم أو لا أهتم به كان ثابت صحيح زائد الوزن لكنه ثابت لكننى منذ بدأ اهتمامى بالريجيم وأنا أتأرجح ناحية الزيادة فى المحصلة"
ومن الدراسات مايشير الى صعوبة مطردة فى النجاح فى انقاص الوزن تزيد كلما زاد عدد مرات التأرجح مابين النقصان والزيادة ومن التجارب التى أجريت على الفئران ما يبين أن الفئران البدينة تحتاج الى 21 يوما فقط لتفقد وزنها الزائد فى المرة الاولى للريجيم , بينما تحتاج نفس الفئران الى 46 يوما فى المرة الثانية أى بعد أن تكتسب الوزن القديم ويتم اخضاعها للحمية للمرة الثانية رغم أن كمية الغذاء الذى يقدم لها واحد فى الريجيم الاول والثانى , ولما كانت هذه التجارب تجرى فى ظروف المعمل التى يتم التحكم فيها بدقة فان ما يستنتج من ذلك هو أن الفئران التى تعرضت لارجحة الوزن قد أصبحت تتميز بفاعلية أعلى للغذاء أى أن أجسادها أصحبت أكثر قابلية للبدانة رغم عدم زيادة الغذاء المتناول.
وأما ما يبدو مخيفا بالفعل فى نتائج الدراسات التى أجريت على متأرجحى الوزن هولاء, فهو ما يتوافق مع ما أوحت به الدراسات التى أجريت على الحيوانات من أن تأرجح الوزن يؤدى الى صعوبة الاستجابة للحمية فيما بعد, وأن التقييد الغذائى الافراط الغذائى المتكررين يؤديان الى خلل فى تعامل الجسد مع الطاقة مما يسهل حدوث البدانة , وأن تغيرا تركيبيا يحدث فى الجسم بحيث تزيد نسبة الانسجة اللحمية فى وزن الجسد مما يجعل الوزن أكثر واستعداد الجسم للتنازل عن الدهون أقل, وقد أوحت نتائج دراسات كثيرة انجليزية ودنماركية وأمريكية بذلك.
ومن بين الدراسات التى حاولت تفسير مايحدث دراسة أجريت على الخلية الدهنية , لتبين أن تغيرا ما يحدث فى الخلايا الهنية بسبب نقص ما تختزنه من دهون أثناء الريجيم , وهذا التغير ربما يؤدى بشكل أو بأخر الى استعادتها لقدرتها على الانقسام . وقد كان المفهوم الثابت قديما يرى أن الخلية الدهنية المكتملة النمو لاتستطيع الانقسام ولا تستطيع حمل دهون أكثر من حد معين مما يجعل لكل شخص حدا لا يتعداه من البدانة , على أساس أن عدد الخلايا الدهنية ثابت وكذلك أن قدرتها على اختزان الدهون لا حد لها تستطيع تجاوزه, لكن الذى يفعله الريجيم فى الخلايا الدهنية يضرب عرض الحائط بكل هذه المفاهيم القديمة على ما يبدو, فاحدى الدراسات بينت حدوث زيادة فى عدد الخلايا الدهينة تعادل 5% أثناء فترة الريجيم و5% أثناء فترة استعادة الوزن, أى أن كل دورة من دورات تارجح الوزن تزيد عدد الخلايا الدهنية بنسبة 10% , وهذا يعنى أن الريجيم المتكرر يؤدى فى النهاية الى البدانة المفرطة , وأن الاشخاص لو لم يكرروا الريجيم لكانت المحصلة النهائية أفضل.
لمن تعاني من هذه المشكلة وهي الاجهاض المتكرر فلتقرأ لتعرف الاسباب وكذلك العلاج
اتمنى ان تنال رضاكم
إن الإجهاض المتكرر هو مشكلة متشعبة لها علاقة بعدد من الحالات المرضية:
-عيوب بالكرموسومات الوراثية.
-الاجسام المضادة للفوسفات الدهنية.
-عيوب الرحم التشريحية وتتضمن العيوب الخلقية (الحاجز الرحمي و الرحم ذو القرنين) وأيضا العيوب المكتسبة (الأورام الليفية تحت بطانة الرحم وكذلك الإلتصاقات داخل الرحم).
-عدم إحكام أو ضعف عنق الرحم.
-تكيسات المبيض.
-زيادة إفراز هرمون ليوتين.
-نقص إفراز هرمون البروجيسترون خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية.
-الإصابة الميكروبية.
-الأجسام المضادة للغدة الدرقية.
-انعدام الأجسام المضادة لمورثات الزوج.
زيادة المشاركة في المورثات البشرية الموجودة علي الكريات الدموية البيضاء(hla).
العوامل المسببة للإجهاض خلال الأشهر الثلاث الوسطي للحمل قد تختلف عن تلك المسئولة عن الإجهاض خلال الأشهر الثلاث الأولي.
بعض الحالات مثل عيوب الرحم التشريحية وعدم إحكام عنق الرحم والإصابة الميكروبية هي أسباب معروفة للإجهاض خلال الأشهر الثلاث الوسطي للحمل . ونادرا ما تسببه خلال الأشهر الثلاث الأولي.
من ناحية أخري فالأجسام الموجودة في حالة مرض الذئبة الحمراء قد تسبب الإجهاض خلال الأشهر الأولي أو الوسطي للحمل. ويتضح مما سبق أن الفحوصات الدقيقة ضرورية لإثبات وجود العامل المسبب للإجهاض.
ونظرا لأن المشكلة متشبعة ولها العديد من الأسباب فإن هناك العديد من الاختبارات الضرورية. والطريقة المثلي هي وضع نتائج الاختبارات في صورة جداول مع إلقاء الضوء علي النتائج الغير طبيعية.
هناك عدد من الفحوصات كان من المعتاد إجراءها أصبحت الآن في حكم الملغاة مثل: البحث عن الأجسام المضادة لمورثات الزوج، تحديد نوع المورثات البشرية الموجودة علي الكريات الدموية البيضاء، مسحة من بطانة الرحم لميكروب كلاميديا، الدارسات الفيروسية وتشمل إجراء مسح لمجموعة torch، سكر عشوائي، فصيلة الدم، مسح لاكتشاف وجود أجسام مضادة ذاتية، اختبار وظائف كلي.
تشخيص عدم احكام عنق الرحم أو ضعفه يتضمن مشكلة وفقا لما أقرته الكلية الملكية البريطانية لأمراض النساء والتوليد لإنه يعتمد أساسا علي التاريخ المرضي للحالة من حيث حدوث حالات إجهاض سابقة خلال الأشهر الثلاث الوسطي للحمل. وعادة ما تحدث في غياب انقباضات رحمية ملحوظة.
الأشعة بالموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل قد تساعد لملاحظة الملامح المبكرة لضعف عنق الرحم مثل قصره أو وجوده علي شكل قمعي لكن الأشعة بالموجات فوق صوتية أو بالأشعة العادية وجد أنهما غير مجديتان لتشخيص عدم إحكام عنق الرحم قبل الحمل.
بينما أنه ليس من الضروري دائما القيام باجراء الفحوصات كاملة، فإنه لابد أن يؤخذ في الاعتبار أن الأسباب المرضية قد تكون مزدوجة. مثلا وجود حاجز رحمي مع عدم إحكام عنق الرحم أو زيادة في إفراز هرمون ليوتين مع متلازمة وجود الأجسام المضادة للذئبة الحمراء. وبالمثل أيضا لمرضي العقم حيث أنه قد توجد أسباب مرضية في أنابيب فالوب مع وجود اضطراب بالمبايض أيضا.
العلاج ذو القيمة الفعالة:
فإن عددا من أنواع العلاج تبين أنه يحسن من نتيجة الحمل مثل:
حقن مادة الهيبارين تحت الجلد سواء مع أو بدون استعمال الأسبرين قد يكون مفيدا في حالات متلازمة وجود الأجسام المضادة للذئبة الحمراء أو تلك آلتي أثبتت التحاليل أنها موجودة بالنظر لوجود الأجسام المضادة لمادة كارديوليبين.
ربط عنق الرحم يكون مفيدا في حالات الإجهاض خلال الأشهر الثلاث الوسطي للحمل المصحوبة بعدم إحكام عنق الرحم.
المنظار الرحمى أو الجراحة التقليدية لتجميل الرحم يحسن من نتيجة الحمل في حالات الإجهاض المتكرر خلال الأشهر الثلاث الوسطي للحمل المصحوبة بوجود حاجز رحمي أو الرحم ذو القرنين.
وكذلك فإن فائدة استئصال الورم الليفي في السيدات اللاتي تعانين من الإجهاض خلال الأشهر الثلاث الوسطى للحمل المصحوبة بوجود ورم ليفي تحت بطانة الرحم أو بداخل عضلات الرحم نفسها هي فائدة غير مؤكدة بالرغم من وجود تقريرين سابقين يفترضان التأثير الإيجابي للجراحة خاصة في الحالة الأخيرة.
وبوجه عام فإن العلاج الجراحي ينبغي أن يكون بصفة فردية وغير معمم ويعتمد علي التاريخ المرضي ويكون تبعا لتشاور سليم.
تقبلي مروري
بنوته سوريه
وأنا سويت عملية ربط في حملي ذا الله يتممه على خير
ربطت دراسة ألمانية حديثة بين الإصابة المتكررة بصداع في الرأس بشكل متكرر وبين الضر الدائم في خلايا المخ. وإلى جانب ما يسببه الصداع من ألم نفسي وجسدي يتمثل في حالة الإرهاق والضعف العامة التي تعتري الجسد وعدم القدرة على التركيز فضلا عن شدة الألم، قد يصل الأمر إلى وضع أكثر خطورة -برأي الدراسة – تمتد آثاره أحيانا إلى فقدان "المادة الرمادية" في قشرة المخ.
وفي هذا الصد يقول مدير المستشفى الطبي للأعصاب بجامعة آيسن غربي ألمانيا البروفيسور هانز كريستوف دينر لمجلة "برجيت ومان" الألمانية "إذا استمر صداع الرأس لفترات متقطعة تزيد عن خمسة أعوام، لن يستطيع المريض أن يتحرر من الألم مطلقا".
وأشار دينر إلى أنه لا يمكن معالجة الصداع بأي حال من الأحوال إلا عندما يتم تحديد سببه بشكل مبكر واستهداف ذلك السبب ومعالجته. وأضاف "حينها فقط يمكن منع إصابة الشخص بالمضاعفات ومنها الإصابة بضعف الذاكرة".
الاجهاض المتكرر اسبابه
إليك أهم أسباب الإجهاض المتكرر:
1-عيوب بالكرموسومات الوراثية.
2-الأجسام المضادة للفوسفات الدهنية.
3-عيوب الرحم التشريحية :
وتتضمن العيوب الخلقية مثل (الحاجز الرحمي والرحم ذو القرنين)
وأيضا العيوب المكتسبة مثل: (الأورام الليفية تحت بطانة الرحم وكذلك الالتصاقات داخل الرحم).
4-عدم إحكام أو ضعف عنق الرحم.
5-تكيسات المبيض.
6-زيادة إفراز هرمون ليوتين.
7-نقص إفراز هرمون البروجيسترون خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية.
8-الإصابة الميكروبية.
9-الأجسام المضادة للغدة الدرقية.
10-انعدام الأجسام المضادة لمورثات الزوج.
11- زيادة المشاركة في المورثات البشرية الموجودة على الكريات الدموية البيضاء (hla).
12-الأجسام الموجودة في حالة مرض الذئبة الحمراء.
والعلاج يكون بالتشخيص الدقيق عند الطبيب لمعرفة السبب المحدد
شكراً لـڪِ
يأتينا الجواب من الاختصاصيين في هذا المجال بـ ( نعم).. لأن هذا المؤكسد الفعال والمدعو كلورين (chlorine) هو مادة كيميائية غازية تستخدم عادة كمعقم، ولكن لها تأثيراً كبيراً مخرشاً للجلد والعيون والمجاري التنفسية..
وقد جاء في دراسة نشرت عام 2022 في مجلة الصحة البيئية.. (أن الأطفال الذين يمارسون السباحة في برك السباخة المغلقة بشكل منتظم هم أكثر عرضة للإصابة بالربو التحسسي (asthma) إن كان لديهم استعداد مسبق لذلك)..
كما تربط دراسات أخرى ارتياد برك السباحة المكلورة بتراجع في وظائف الرئتين وتآكل مينا الأسنان (erosion of dental enamel)، وصولاً إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبثانة..
وهناك خطر آخر لا يعرفه الكثيرون وهو أنه عندما تختلط الشوائب والفضلات العضوية ( أوراق شجر وغيرها) بالماء الذي يحتوي على نسبة عالية من الكلور ( وهذا أمر شائع الحدوث في المسابح المكشوفة)، فإنه ينتج عن هذا التماس مواد سامّة تسمى (ثلاثي الهيلومثيان) .. وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة وجود رابط بين هذه المادة واحتمالات الإصابة بالسرطان أو الإجهاض أو التشوهات الخلقية..
ولكن بالرغم من ذلك لا يمكننا ان نغفل الفوائد الصحية للرياضة المائية التي تمنحنا تدريباً مفيداً جداً لعضلة القلب، وتلعب دوراً في بناء عضلات الجسم كافة دون أن تحمل جهداً كبيراً على مفاصلنا..
لذلك عليك بدلاً من الاستغناء عن السباحة أن تستشير إداري النادي الصحي الذي ترتاده، فهناك طرق أخرى لتعقيم المياه وذلك باستخدام مولد الشوارد الفضي النحاسي (silver-copper irons generator)، حيث يقوم هذا الجهاز بتوليد شحنات في الماء تقضي على البكتيريا والأشنة الموجودة في المسبح..
ولكن للأسف قد لا تتمكن من إقناع إدراة المسبح بالإقلاع عن استخدام الكلور في تعقيم مسبحهم.. ولهذا إن كنت مضطراً لارتياد المسابح المكلورة فعليك أخذ بعض الإجراءات الاحترازية، كارتداء قناع أو نظارات الغطس (goggles) لحماية عينيك من التأثير المخرش للكلور أثناء السباحة..
وحاول استخدام المسابح المكشوفة لأن هذا يخفف من تاثير غازات الكلور التي تنبعث في الهواء..
والأهم من هذا وذاك، عليك بأن تتجنب السباحة بشكل يومي في هذه المسابح.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذوو أحلى بنت1753884
يسلمو روعه..
|