التصنيفات
منتدى اسلامي

روائع المحبة

روائع المحبة

كيف لا نحب القمر وهو يضيء دجى ليلنا،
وكيف لا نحب النجوم وفي ظلمات البر والبحر نهتدي بها،
وكيف لا نحب الماء البارد وهو يروي ظمأنا،
وكيف لا نحب غيث السماء وفيه حياتنا ورغد عيشنا؟
وكيف لا نحب محمدًا وقد أضاء الله به ظلمات الحياة،
وكيف لا نحب محمدًا وقد هدانا السبيل إلى ربنا،
وكيف لا نحب محمدًا وقد روى ظمأ البشرية إلى الصلة بخالقها
، وكيف لا نحب محمدًا ونحن نعيش على هديه وغيث حكمته.
إنه حبيب الرحمن وخليله،
إنه صفيه من خلقه وخير رسله
، إنه رحمة الله للعالمين
، إنه صاحب الشمائل،
وجامع المناقب،
إنه القرآن يمشي على الأرض
، إنه هادي البشرية إلى ربها،
ومعلمها الأخلاق والقيم والمبادئ،
إنه صاحب الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود، وصاحب الشفاعة العظمى يوم لا يشفع أحد إلا بإذن الله.
لأجل هذا ويزيد، كان لأصحابه قرة أعين، مهجة القلوب، حديثه على قلوبهم برد وسلام، ومحياه أمام ناظريهم شعاع من البهاء والحكمة، تبسمه بلسم لأرواحهم، هفت إليه قلوبهم، وأوت إليه كما يأوي الطائر إلى عشه في الليلة المطيرة، كان أباهم وأخاهم وصديقهم، وإمامهم وقائدهم ومعلمهم، تخللت محبته مسالك الأرواح منهم.
ولن يصف القلم قدر محبتهم، لذا نترك أخبارهم تعبر بنفسها عن حقيقة المحبة، بغية أن نقتدي بهؤلاء الكرام، ونقتفي أثرهم على درب المحبة لرسول الله، والتي هي من أصول الإيمان.
وارتوى الصدِّيق:
لم أقرأ ولم أسمع من قبل بكلمة تعبر عن المحبة بمثل تلك العبارة الندية التي جرت على لسان الصديق أبي بكر، كلمة ذات معان تاخذ بتلابيب القلب، وتجعله يهتز ويرق لتلك الروعة الصديقية في المحبة، فهذه مشاعر (يبثها قلب الصديق رضي الله عنه، في كلمات تقرأ، يقول أبو بكر رضي الله عنه: كنا في الهجرة وأنا عطش، فجئت بمذقة لبن، فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت [أصل القصة في صحيح البخاري، (2259)]) [قلب يحب محمدًا، فريد مناع، ص(33)].
فيا لروعة المحبة،حين يكون ري أبي بكر ليس في مذقة لبن يتجرعها على عطش، وإنما ريه في أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم يشرب حتى يرتوي.
أغلى من نفس الفاروق:
بينما كان الفاروق عمر مع النبي صلى الله عليه وسلم، أراد عمر أن يعبر عما يجيش بصدره من محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شىء إلا من نفسى .
فقال النبى صلى الله عليه وسلم: (لا والذى نفسى بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك)، فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلى من نفسى، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: (الآن يا عمر) [رواه البخاري، (6632)].
مأساة ثوبان:
ثوبان مولى رسول الله، عاش يومًا ما في مأساة، لم تكن بسبب فقر أو مرض أو دين أو لأي شيء له تعلق بالدنيا، تعال نتعرف على مأساة ثوبان من خلال هذا المشهد:
دخل ثوبان يومًا على رسول الله متغير الوجه هزيل الجسم، ترتسم أمارات الحزن على وجهه، فقال صاحب أحنى قلب: يا ثوبان ما غير لونك؟ وهنا يفرغ ثوبان ما احتقن في قلبه من الأسى والحزن: يا رسول الله، ما بي من مرض ولا وجع، غير أني إذا لم أرك، اشتقت إليك، فاستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك.
ثم ذكرت الآخرة، فأخاف ألا أراك هنالك،لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين، وإني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل الجنة فذاك حين لا أراك أبدًا.
فهذا سر مأساة يعيشها ثوبان، ذلك التقي الذي كان لا يطيق غياب ناظريه عن رسول الله، ولكنه قد أتاه ما يثلج صدره، ويسكن فؤاده، ويطفئ الجمر المشتعل في قلبه، جاءه وعد الله في كتابه:{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا [النساء: 69] [انظر تاريخ دمشق لابن عساكر، (11/174)].
أروع قِصاص:
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي الصفوف المؤمنة قبل ملحمة أحد، كان أحد سواد بن غزية غير مستو في الصف، وكان بيده قدح فطعنه به في بطنه قائلًا: استو يا سواد، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله وقد بعثك الله بالحق، فأقدني.
عجبًا، هل يريد سواد أن يقتص من نبيه وحبيبه وإمامه؟! شيء لم يعهد على صحابة رسول الله أن يفكر أحد منهم في أن يكون له قصاص من رسول الله يومًا ما، فما النبي بالذي يفعل ما يوجب منه القصاص، وما الصحابة بالذين يتخيلون يومًا أن يقتصوا من رسول الله.
وهنا يكشف النبي عن بطنه الشريف، وهو يقول لسواد: (اقتص مني يا سواد)، وهنا أدرك الجميع لماذا طلب سواد القصاص من رسول الله، فلقد انكب على بطن النبي صلى الله عليه وسلم يقبله، ويسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما حملك على هذا يا سواد)، قال: يا رسول الله ! حضر ما ترى، فأردت أن يكون آخر العهد بك : أن يمس جلدي جلدك) [البداية والنهاية، ابن كثير، (3/331)].
يوم بكت المدينة:
كان بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول له النبي صلى الله عليه وسلم: (يا بلال أقم الصلاة أرحنا) [رواه أبو داود، (4985)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، (4985)].
وكان بلال قد أقام في الشام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى النبي يومًا في منامه يقول له: ما هذه الجفوة يا بلال؟ أما آن لك أن تزورني؟
فانتبه حزينا، وركب راحلته، وقصد المدينة، فأتى قبر النبي، صلى الله عليه وسلم، فجعل يبكي عنده، ويمرغ وجهه عليه، فأقبل الحسن والحسين، فجعل يضمهما ويقبلهما، فقالا له: يا بلال ! نشتهي أن نسمع أذانك.
ففعل، وعلا السطح، ووقف، فلما أن قال: الله أكبر، الله أكبر ارتجت المدينة، فلما أن قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ازداد رجتها، فلما قال: أشهد أن محمدا رسول الله، خرجت العواتق من خدورهن، وقالوا: بعث رسول الله، فما رؤي يوم أكثر باكيا ولا باكية بالمدينة بعد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من ذلك اليوم) [سير أعلام النبلاء، الذهبي، (1/385)].
محبة دينارية:
إنها امرأة من بني دينار، تمكنت محبة الحبيب من قلبها حتى علت على كل رابطة ووشيجة لديها، ففي معركة أحد كان زوجها وأخوها وأبوها كلهم في القتال مع رسول الله، فلما عاد الجيش الإسلامي إلى المدينة، تلقتهم فنعوا إليها أباها وأخاها وزوجها في وقت واحد.
لقد كان موقفها مذهلًا، لم تلتفت إلى فجيعتها في أبيها ولا في أخيها، ولا في شريك حياتها، إنما توجه كيانها كله إلى الاطمئنان على الحبيب، فقالت لهم: (فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا خيرًا يا أم فلان هو بحمد الله كما تحبين، قالت أرونيه حتى أنظر إليه، فأشير لها إليه حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل) [تاريخ الطبري، (2/210)].
أبو الحسن يتكلم:
أبو الحسن أو أبو تراب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذي جسد روائع المحبة وهو ما زال غلامًا إذ نام مكان النبي صلى الله عليه وسلم ساعة الهجرة، ضاربًا أروع أمثلة المحبة والتضحية من أجل الحبيب، ها هو بعد طول زمان يُسأل عن محبة الصحابة لرسول الله، فعبر عنها علي بأروع ما تكون كلمات المحبة، فقال: (كان والله أحب إلينا من اموالنا وأولادنا وأبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ) [الشفا بتعريف حقوق المصطفى، القاضي عياض، (2/19)].
أمنية الشيخين:
أبو بكر وعمر، وما أدراك ما محبة أبي بكر وعمر، لما علم الصديق حزن النبي صلى الله عليه وسلم على عدم إسلام أبي طالب، تمنى أمنية عجيبة، تنم عن صدق محبته لرسول الله، وإيثار محابه، فقال أبو بكر: (والذي بعثك بالحق لإسلام أبي طالب كان أقر لعيني من إسلامه يعني أباه أبا قحافة وذلك أن إسلام أبي طالب كان أقر لعينك) [المصدر السابق]، فسبحان الله إسلام أبي طالب أحب إلى أبي بكر من إسلام أبي قحافة والده، لا لشيء إلا لرغبة رسول الله في أن يسلم عمه.
وأما الفاروق عمر، فكان من حرصه على إسلام العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، أن فاقت أمنيته في إسلام العباس أمنيته في إسلام الخطاب أبيه، فها هو يقول للعباس: (أن تسلم أحب إلي من أن يسلم الخطاب لأن ذلك أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) [المصدر السابق].
شوق العجوز:
خرج عمر رضي اللله عنه ليلة يحرس الناس فرأى مصباحا في بيت وإذا عجوز تنفش صوفا وتقول :
على محمد صلاة الأبرار صلى عليه الطيبون الأخيار
قد كنت قواما بكا بالأسحار يا ليت شعري والمنايا أطوار
هل تجمعني وحبيبي الدار
تعني النبي صلى الله عليه وسلم، فجلس عمر رضي الله عنه يبكي [المصدر السابق].
حتى أنت يا جذع:
عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى أصل شجرة أو قال إلى جذع ثم اتخذ منبرا قال فحن الجذع قال جابر حتى سمعه أهل المسجد حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن فقال بعضهم لو لم يأته لحن إلى يوم القيامة [رواه ابن ماجة، (1482)، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة، (1417)].
وكان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال: (هذه خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه.
وشجرة تشتاق:
عن يعلى بن مرة الثقفي رضي الله عنه قال: (.. ثم سرنا فنزلنا منزلًا، فنام النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته، ثم رجعت إلى مكانها، فلما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له، فقال: (هي شجرة استأذنت ربها عز وجل أن تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها) [قال الألباني: صحيح لشواهده].
وماذا عنك؟
أين محبتك أنت لرسول الله؟ هل أنت صادق في دعوى المحبة، أم انها مجرد ادعاء؟ إن الأجابة على ذلك السؤال لا تكون بالكلمات المنمقة، إنما تكون بالأفعال، هل تنقاد لشريعة محمد؟ هل تقتفي أثره؟ هل تلتمس سنته وتعمل بها؟ هل تنصره وتذب عنه؟ هل تنشر هديه بين الأنام؟
إن كنت كذلك فأنت المحب حقًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن لم تكن فراجع نفسك وقف معها وقفة محاسبة ومعاتبة في دعوى المحبة، سائلًا لك المولى أن يرزقك محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم.




يسلمووووووووووووووو

موضوع رائع

ويسعدني اكون من اول الرادين لموضوعك




شكرا على ردك



التصنيفات
ادب و خواطر

وتر المحبة

أعزف ألحان كلماتي على وتر المحبة
فحين أراكـ أمامى تختفي الكلمات من حنجرتي
أنت وحدكـ تسطيع أسرى بكلماتكـ
والصمت يحاصرنى فأقف عاجـــــــــــــــزة
فحين لا أقول أحبكـ فمعناه أنى أحبكـ أكثر
تتلعثم حروفى داخل سطور قصيد تي
تتلاشى ذكرياتى من صفحات عمرى وتبقى
ذكريــــــــــاتكـ محفورة
فأنت الماضى والحاضر والمستقبل
فأنا لست بحاجة لحروف العربية سوى
البــــــــــــاء والحـــــــــــاءوالكـــــــــ اف
أنت أجمل صفحات عمرى
وينتهي حبر قلمى ومازال الحب بدخلى
وسيبــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــقى للازل
^_^:428:



,,,, تسلمييييين حبيبتي

اللهـ يعطيكِ العآآفيهـ ,,,,




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ما هي صفات الرجل المحبة لدى المرأة ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيفكم يا بنات ؟؟
ورمضان كريم عليكم وعلينا وينعاد دوم يارب بالصحة والعافية
جبت لكم موضوع مرا حلو ان شاء الله يعجبكم ..

تبحث المرأة عن صفات في الرجل، ونرى أن النساء على اختلاف عقلياتهن وتفكيرهن، إلا أنهن يحملن دوماً حلماً لشريك يبحثن عنه،

وهنا لا يعني أن الضوء على نصف المجتمع فقط، بل ان ما ينطبق على الرجل ينطبق أيضاً على المرأة، فالرجل ينتظر من المرأة ما تنتظره هي منه:

الشهم:
إن المرأة العاقلة هي المرأة التي تبحث عن رجل شهم، يؤمن بأن العلاقة بينهما ليست مجرد رغبة بالحصول عليها، إنما علاقة مبنية على التبادل غير المشروط بالحصول على مقابل، فالمرأة ترفض الرجل الباحث دائماً عن المكاسب والمقابل، وترحب بالرجل الشهم والخدوم دون انتظار مقابل.

المضحي:
المرأة بطبيعتها تميل إلى الرجل المضحي، الذي يبدي استعداداً دائماً لمدّ يد العون والاستغناء عن أمور قد تكون مهمة بالنسبة له نظير ودها والفوز بحبها، المرأة تحترم هذا النوع من الرجال وتقدرهم، وتزيد مكانتهم لديها، وعلى الرجل الذكي أن يفهم هذه الطبيعة في المرأة، وأن يتقن التعامل معها من هذا المنطلق؛ ليفوز بودها ورضاها.

القائد:
حتى وإن كانت المرأة قوية وتستطيع تدبر أمورها وشؤونها بنفسها، فهذا لا يعني بالنسبة لها أن يكون الرجل هو الجانب الضعيف، فهي تحب الرجل الذي يُعتمد عليه، الرجل القوي الذي يكون سنداً لها. فهي ترفض الرجل الضعيف المعتمد عليها، وتمل دور القائد الذي يقوم بكل المهام الأساسية في الحياة، وعلى الرجل ألا يستمتع بالمرأة صاحبة دور القيادة حتى وإن حاولت هي ذلك، فمهما طال بها الزمن فإنها ستمل هذا الدور يوماً، وستميل إلى الرجل القائد، وسيفقد هو احترامها ودوره في حياتها.

الرومانسي:
المرأة حالمة بطبيعتها، وأكثر النساء يفكرن بعواطفهن أكثر من عقولهن، فنجد المرأة تبحث دائماً عن الحب والرومانسية في صفات شريك أحلامها، وتنظر إلى كل لفتات الحب والشوق الصادرة منه، وكلما زاد شعورها بحب زوجها، كانت الحياة أكثر استقراراً وسعادة بالنسبة لها. فهي تنتظر أن يتغزل بها، ويمدحها، ويعبّر عن حبه في جوانب عديدة، فالحب بلسم الحياة الزوجية، وكفيل باستمراريتها، وإطفاء أي خلافات قائمة، وبمجرد أن تشعر المرأة بأنها مهملة وغير محبوبة؛ فإنها تثور كبركان ملتهب.

المخلص:
إلا الخيانة، فهي الخط الأحمر الذي لا يغتفر، ولو اكتشفت الخيانة يوماً فإنها تحول الحياة الزوجية إلى جحيم يصعب إطفاؤه، غالباً ما تكون نهاية للحياة الزوجية الذي لا يدفع ثمنها إلا الأولاد. وعلى الرجل أن يخلص للمرأة كما يحب أن تخلص هي له، وألا يعتبر أنه رجل ومن حقه ما لا يحق لها، فمن طلب الإخلاص قدمه أولاً، والجرح الذي ستتركه خيانة الزوجة لزوجها، سيكون أضعافاً عما إذا خان هو زوجته، وعلى الرجل ألا يستهويه دور الشريك الغامض؛ فالمرأة تكره الغموض وتمل البحث. إن قضية الإخلاص في نظر المرأة قضية مصيرية، ومحور أساسي لاستمرارية العلاقة مع الرجل، فهي ترفض الشريك أو المنافس لها على شريكها، وهي لا تنسى الخيانة أبداً، وتبحث عن الرجل الذي يخلص لها مهما كانت الظروف، وهي بالمقابل تخلص حتى في أدق أمورها، وقد تعتبر تصرفات بسيطة خيانة حتى وإن لم تكن كذلك، فقد تغفر أي خطيئة للرجل إلا الخيانة، فهي الخط الأحمر الذي لا يغتفر.

الأنيق:
المرأة مخلوق يهتم بالمظاهر، وتحب الرجل الذي يهتم بمظهره، ويبدي أناقته وذوقه الرفيع، فعليه أن يعلم أن المرأة ليست مثله، فالرجل يحب بعقله، بينما تحب المرأة بقلبها وعينيها وأذنيها، وهي تعتبر اهتمامه بمظهره من ضمن الأمور التي تعبر عن شخصيته، بينما قد يهمل الرجل هذا الجانب من نفسه، إلا أن المرأة توليه اهتماماً كبيراً، وقد يعتبر بعضهن أن اهتمام الرجل بمظهره يجب أن يكون من باب تبادل اهتمامها هي بنفسها من أجله.

المتسامح:
المرأة تكره الرجل الذي يحاسبها على أخطائها الماضية، ولا يكف عن التحدّث عن مساوئها، إن وجدت، وكأن ماضيه هو لا يعني أحداً، وأنه لا حق لأحد في محاسبته عن ذلك، ومتى ركّز الرجل على الهفوات والأخطاء السابقة لشريكته، واعتبرها مدخلاً لتقييم حياتها، ومركزاً لمحاسبتها، وقيّم علاقته معها على أساس هذه الزاوية المظلمة دون سواها، يكون قد جعل فكره وعقله يغوصان في وحول مستنقع لن يكون الخروج منه بسهولة كما يتخيّل. وهو سيعيش واقعاً كئيباً، وسيقتل الشك كل شيء جميل في حياتهما، فعلى الرجل أن يترفّع عن هذا الموقف، فالإنسان الذي لا يتعلّم من الحياة ويستفيد من تجاربها العامة، لن يكون له سلاحٌ في المستقبل يرتكز عليه في مقاومة المصاعب، والمشاكل التي تعترض طريقه.

الصادق:
الكذب، والغموض والتصنع صفات تمقتها المرأة، وتتجنب صاحبها، فالمرأة تحب الرجل البسيط الواضح دون تكلف أو تمثيل، فهو يشعرها بأنه كتاب مفتوح لا يخفي عنها شيئاً؛ فتشعر معه بالأمان والاستقرار، فهو يغنيها عناء الاستكشاف والبحث خلفه، لتطمئن دون أن تفسر وتحسب كل نفس من أنفاسه.

وشـــــــــــكراً
واتمنى منكم التقيييييم




خليجية



يعطيكي العافية غلاتي



خليجية



خليجية



التصنيفات
منتدى اسلامي

المحبة في الله لاختي في الله اشواق وحنين

المحبة في الله
(موضوع اهديه الى اختي اشواق وحنين

إن التحاب في الله تعالى و الأخوة في دينه من أعظم القربات ، و لها شروط يلتحق بها المتصاحبون بالمتحابين في الله تعالى ، و بالقيام بحقوقها يتقرب إلى الله زلفى ، و بالمحافظة عليها تنال الدرجات العلى ، قال تعالى : " و ألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّ الله ألّف بينهم " ( الأنفال 63)
قال ابن مسعود رضي الله عنه : هم المتحابون في الله
و في رواية : نزلت في المتحابين في الله (رواه النسائي و الحاكم و قال صحيح)
قال بعضهم :
وأحب لحبّ الله من كان مؤمنا *** و أبغض لبغض الله أهل التّمرّد
وما الدين إلا الحبّ و البغض و الولا *** كذاك البرا من كل غاو و معتدى
قال ابن رجب رحمه الله تعالى :
و من تمام محبة الله ما يحبه و كراهة ما يكرهه ، فمن أحبّ شيئا مما كرهه الله ، أو كره شيئا مما يحبه الله ، لم يكمل توحيده و صدقه في قوله لا إله إلا الله ، و كان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما أحبه الله ، و ما أحبه مما يكرهه الله
و قال ابن القيم رحمه الله :
من أحبّ شيئا سوى الله ، و لم تكن محبته له لله ، و لا لكونه معينا له على طاعة الله ، عذب به في الدنيا قبل اللقاء كما قيل :
أنت القتيل بكل من أحبته *** فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي

——————————————————————————–




شكرا حبيبتي على موضوعك الرائع

والمحبه في الله هي التي تدوم دائما




مشكورة حبوبة

حقا المحبة في الله هي التي تدوم

فادامنا الله اخوة في الله

دمت دوما اختي




المحبة في الله هي التي تدوم



ماشالله علينا

الاسلام هو اصل حياتنا




التصنيفات
قصص و روايات

اقوال فى المحبة الكوخ المحترق روعة

مُـخـتــــــارات

الكـوخ المحتـرق


هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب
منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة ما كاد الرجل يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه وطلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم
*******
مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من أرانب، ويشرب من جدول مياه قريب وينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار
و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة، ولكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها
فأخذ يصرخ: لماذا يا رب؟.. حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لي شئ في هذه الدنيا وأنا غريب في هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه.. لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى عليّ؟
ونام الرجل من الحزن وهو جوعان، ولكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره
إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه
أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه.. فأجابوه: لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ
فسبحان من علِم بحاله ورأى مكانه
سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم
*******
إذا ساءت ظروفك فلا تخف
فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به
وعندما يحترق كوخك.. اعلم أن الله يسعى لإنقاذك
*******

من طـارق فـاروق




خليجية



ينقل لقسم القصص



مشكورة ياقمر
تسلمى




مشكورين ياقلبى عالمرور والردود ياقمرات




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

طرق رومانسية لتجديد المحبة بين الزوجين

إذا كان الإيمان يبلى كما يبلى الثوب, نجدده بين الفينة والأخرى وهو من أسمى العلاقات, حيث يربط العبد بربه, فكيف بعلاقة الزوجة بزوجها, ألا تفتر العلاقة بينهما وبالتالي تتطلب منا جهدا لتجديد دمائها وجعلها حية ترزق من جديد بعدما طالها الزمن والروتين والمشاغل والمشاكل العائلية, فهل من طريقة لتجديد المحبة الزوجية؟

مما لا يختلف فيه اثنان أن العلاقة بين الزوجين تتطلب تجديد دمائها حتى ولو كان الزواج على أساس الحب منذ البداية, لدى سنحاول وضع مجموعة من الطرق التي تسهل على الزوجين تجديد الرابط بينهما و تمتينه.

– عقد جلسات التصفية الداخلية في مكان رومانسي والبوح بمكامن النفس للنصف الآخر والتحدث عن المتاعب المسبقة التي تركت جراحا ضمدت بعد الزواج لتحسيس الزوج أو الزوجة بما صنعه الآخر تجاهه وما قام به من إنجازات تذكر.
– الاهتمام بما يحب شريك أو شريكة الحياة للقيام به, والابتعاد عن كل ما يكره, وستلاحظ رد الفعل الايجابي الذي يضفي على النفس نوع من الاطمئنان والحب والعطاء في آن واحد.
– مناداة الزوج لزوجته -والعكس أيضا-, ليس بأحب الأسماء إليها فقط بل بأحلى الأوصاف التي تتصف بها مثل المعطاء الصادقة الحنون الصبورة الكريم وهكذا, ستجد النصف الآخر يجتهد في نيل أحب الأوصاف.
– التجديد في المظهر بالنسبة للزوجين معا, فكم من مخطئ يعتقد أن الاهتمام بالمظهر من الواجبات التي على الزوجة فعلها متناسين ما ورد في السيرة العطرة من أفعاله علية الصلاة والسلام اهتماما بمظهره تجاه أزواجه, لأن للزوجة عيون أيضا
– تحضير مفاجآت تفرح الطرفين معا كأن ينظم الزوج رحلة قصيرة تساعد الزوجين على نسيان متاعب الحياة أو تحضر الزوجة احتفال لزوجها بمناسبة أو بدون مناسبة
– كتابة عبارات الحب والمودة للزوج مثلا على كعكة المساء وتقديمها له كأكلة الأسبوع الشهية, أو كتابتها في رسالة عاطفية ترسلينها له إلى عنوان العمل.
– جمع الزوج صورته مع صورة زوجته وهما في سن واحد وكتابة عبارات الوفاء تحت الصورة وتقديمها كهدية للزوجة.
– إقامة وجبات متكررة ودعوة أهل الزوج والمقربين إليه مع مفاجأته بهذا الأمر من حين لآخر تودا إليه, وقد يصلح للزوج القيام بنفس المسألة تحبا إلى زوجته, لكي تعلم أن ما تحبه لا مانع من أن يحبه هو الآخر والعكس صحيح أيضا.
-الاهتمام بالمظهر على قدر المستطاع والقيام بالوسع الحقيقي لكلا الطرفين في الاجتهاد في التجمل لشريكه يوميا مع عدم إخفاء أنه لأجله أو لأجلها حتى يكون للفعل معنى وحتى لا يكون حدثا اعتياديا أو عابرا.
– صحيح أن الرجل يهتم بما تراه عيناه لكن هذا يتعلق بالمرأة أيضا, فهي لا تحب أن ترى من زوجها ما تركه, ولا تحب أن يرى منها زوجها ما لا تحب أن يراه.
– لاشك في أن ما يقال عن طول أذن المرأة صحيح فهي تهوى الكلام العذب, لكن عليها أن تعلم أن الرجل يرى ويسمع فكم من عين ترى فتفرح لكن إذا لم تطربها الأذن فرحتها تكون ناقصة أو قل تفتقد طعما ما.




مشكوره



أفكار حلوة لو كل من الزوجين بدأ بتطبيقها لقلت نسبة الطلاق في العالم
بس المشكلة إن الطلبات دائما تكون من الزوجة و الأزواج طيب فين راحوا لماذا لا يطلب من الزوج ما يطلب من المرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



يعطيك العافيه



يسلمو



التصنيفات
منوعات

قمة المحبة والوفاء والعفو

قمة المحبة والوفاء والعفو

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (آل عمران:104)
جيل لن يتكرر أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه ‏قال عمر: ما هذا ‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا ‏قال: أقتلت أباهم ؟‏قال: نعم قتلته ‏قال : كيف قتلتَه ؟ ‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً، وقع على رأسه فمات… ‏قال عمر : القصاص …. ‏الإعدام.. قرار لم يكتب … وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر – رضي الله عنه – لأنه لا‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه .. ‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم ‏بأنك‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟ ‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .. ‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر‏رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟ ‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين.. ‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!! ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال: ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله ‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا! ‏قال: أتعرفه ؟ ‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟ ‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله ‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك! ‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين … ‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل …. ‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين! ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله. ‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان… ‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون‏معه ‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !! ‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل.. وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟ فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس ‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟ ‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه.. وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس ! ‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ….. ‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته، وجزاك الله خيراً أيها الرجل‏لصدقك وفائك … ‏وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك…. ‏قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان ‏والإسلام في أكفان عمر!!.




بارك الله فيك

قصه رائعه جدا




خليجية

خليجية




قصة رائعة حبيبتي تقبلي مروري
خليجية



خليجية



التصنيفات
قصص و روايات

الثروة والنجاح والمحبة قصة جميلة روعة

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة
وكانوا جالسين في فناء منزلها
لم تعرفهم .. وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى !
أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
سألوها: هل رب البيت موجود؟
فأجابت :لا، إنه بالخارج.
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل.
قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه،
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر
وأنا (المحبة)
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها
وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو
فلندعوا (الثروة) !. !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل
فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فمنزلنا حينها سيمتلي بالحب!
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟
أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !
وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة:
لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه ..
نما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح
اذا كان الانسان محبا لله .. للخير .. للبشرية.. اذا كان ينشر المحبة اينها حل ..
سترافقه محبة الله والناس والكون اجمع.. سترافقه البركة في الرزق حتى لو كان
قليلا .. ذاك هو الثراء الحقيقي: رزق حلال مبارك فيه
والنجاح هو نتيجة حتمية لكل من سعى للخير




روووووووووووووووووووعة.
يسلموووووووووووووووووو.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الياسمين البيضاء خليجية
روووووووووووووووووووعة.
يسلموووووووووووووووووو.

تسلمي عالمرور شكرا خليجية




تسلم ايدك كتير حلوة



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أفكار للزوجة المحبة =

فكره قارورة الحب

افرغي 6زجاجة اي مشروب ثم احضري ورقة واكتبي عليه شعر غزل او حب او حتى الصفات التي تعجبك في زوجك ورشي الورقة بالعطر ثم ضعيها في الزجاجة و احكمي الغطاء و ضعيها في البانيو المليئ بالماء و الرغاوي ليفاجأ بها زوجك جربيها
فكره الخطوات قومي برسم او حتى طباعة العديد من القبلات ثم قصيها و وزعيها من بداية ما يدخل زوجك البيت حتى يصل الى غرفة اخرى او الى اي مكان تريدين و عند نهاية اخر قبلة تضعين ورقة مكتوب عليها أقبل الارض التي تمشي عليها.

الصندوق

اشتري صندوق صغير و اوراق محارم ملونه ثم داخل الصندوق ضعي أوراق زهور حمراء و بيضاء ثم ضعي بجامته المفضلة و رشي عليها عطره المفضل وشيكولاته و ضعي ورقة تقولين فيها انكي ستكونين سعيده لرؤيته مرتديها و حددي وقت و يوم لليوم الرومانسي.

رسائل الحب القصيرة

اتركى عدد من رسائل الحب القصيرة في أماكن مختلفة فيجدها الطرف الآخر خلال اليوم في مخدة النوم او في كوب القهوة المفضل او في السيارة او الحمام و في آخرها اطلبي منه ان يكون جاهز لليلة و لا بالخيال .

رسائل الورود

اربطي 12 حبة من الورود مقلوبة من أعلى الى اسفل في البانيو (الدش) مع رسالة صغيرة مربوطة فيها تقول ارد ت أن أغسلك بالزهور.




التصنيفات
منتدى اسلامي

الحقوق التي تتقوى بها أواصر الألفة والمحبة والأخوة في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقوق التي تتقوى بها أواصر الألفة والمحبة والأخوة في الله

1 : ــ أن يجتنب الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة ، وأن يراعي حقوق الأخوة الإيمانية : فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فشمّـته ، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه ) مختصر صحيح مسلم 1418 .

وعن أبي أمامة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( من بدأ بالسلام ، فهو أولى بالله ورسوله ) صحيح الجامع 6121

2 : ــ أن يتلطف بالنصح له : قال الله تعالى ( والعصر إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوْا بالحق وتواصوْا بالصبر ) سورة العصر .

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :

تغمــــــــــــــــــدني بنصحك في انفرادي ……………………. وجنبي النصيحة في الجماعـــة

فإن الـنــــــــــــــصح بين النــــــاس نوع ……………………. من التوبيخ لا أرضى استماعـه

وإن خالفتــــــــــــــــــني وعصيت قولي ……………………. فلا تجـــزع إذا لم تعط طاعــــة .

وقال أيضا : " من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ، ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه " .

3 : ــ المشاركة الوجدانية : وذلك بالتواصل ، والتزاور في الله ، والتباذل في الله ، وإظهار الحرص عليه : فيفرح لفرحه ويحزن لحزنه ، يسأل عنه إن غاب ، ويتفقد أحواله ، فإن كان مريضا عاده ، أو كان ناسيا ذكّره ، يرحب به إذا دنا ، ويوسع له إذا جلس ، ويصغي له إذا تحدّث ، ويواسيه بماله إن احتاج إليه ، ويعينه على قضاء حاجته ، ويؤثره على نفسه ولو كان به خصاصة . فعن ابن عمر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أوتطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ) حديث حسن . السلسلة الصحيحة 906 .

4 : ــ أن يعطيه من لسانه ما يحب أن يسمع منه : فيدعوه بأحب أسمائه إليه ، يستقبله بالإبتسامة الحنون التي تترك أثرها في القلب ، وبالكلمة الطيبة . وأن بيين محبته له في الله تعالى بقوله : " إني أحبك في الله " . فعن مجاهد مرسلا قال : ( إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) صحيح الجامع 280 . الصحيحة 1199 .

5 : ــ أن لا يحاول التطلع إلى خباياه ليستكشف أسراره ، فلا يتحسس ، ولا يتجسس ، ولا يحقّـر ، ولا يجادله في باطل ، ولا يكثر العتب عليه فيملّه ، ولا يلحّ عليه في السؤال فيتوتر وكأنه تحقيق : فعن المغيرة بن شعبة خليجية قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إن الله حرّم عليكم : عقوق الأمهات ، ووأد البنات ، ومنعاً وهات ، وكره لكم قبل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال ) مختصر مسلم 1757 . صحيح الجامع 1749 .

6 : ــ أن يكف عنه لسانه فلا يذكر له عيبا في غيبته أو حضوره ، وأن يبلغه ثناء الناس عليه ، مظهرا اغتباطه بذلك ، يشكره إن أحسن ، ويكظم غيظه إن أساء : وأن يبتعد عن الغيبة والنميمة والقذف ، وعن النفاق ، الرياء ، والحقد ، والحسد ، وأن ويحسن الظن ، ويستر العيوب ، ويعفو عن الزلات ، ويتغاضي عن الهفوات ، فالمؤمن يطلب المعاذير ، والمنافق يطلب العثرات . وكل ابن آدم خطاء .

عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( من شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ، وهؤلاء بوجه ) رواه البخاري . صحيح الجامع 5917 .

7 : ــ الإهداء عند الإستطاعة : فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( تهادوا تحابوا ) صحيح الجامع 3004 .

على أن لا تتحول الهدية بين الأخوة في الله إلى غير ذلك ، من جلب منفعة ، أو دفع مضار بالواسطة ، أو بالرشوة على حساب الآخرين ، فإن هذا مخلّ بالأخوة ، ومنقِص من أجرها إن كانت لغير الله خالصة .

وأن يراعى عدم التكلف والتقليد في الهدية ، والإرهاق المادي والذي بسببه قطعت أرحام وترك التواصل والتزاور في الله حرجا من مشقة التكليف للهدية ، عند عدم القدرة عليها مع كثرة الأهل والأرحام ، والاخوة في الله .

وقد قالوا : " من سقطت كلفته ، دامت ألفته ، ومن خفت مؤونته دامت مودته " .

8 : ــ حفظ وقت الأخ في الله تعالى ، والحرص على عدم إضاعته وهدره فيما لا ينفع : وذلك بمراعاة أوقات الزيارة والإتصال ، ليعينه على قضاء حاجاته الخاصة ، فلا يحرجه مع أهل بيته ، أو يشغله بغير ضرورة . قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم والله لا يستحي من الحق ) الأحزاب 53 .

9 : ــ الوفاء ، وحسن العهد ، وإظهار الحرص عليه ، والدفاع عنه إذا اقتضت الضرورة : فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( المؤمن مرآة المؤمن ، والمؤمن أخو المؤمن ، يكف عليه ضيعته ، ويحوطه من وراءه ) الصحيحة 926 .

وعن عائشة – رضى الله عنه – قالت : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( إن حسن العهد من الإيمان ) صحيح الجامع 2056 .

وعن البراء – خليجية – قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( من ذبّ عن عرض أخيه في الغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ) صحيح الجامع 6240

4 : ــ النظر في عواقب الأمور ، والحذر من الشهوات ، والفتن ، والمعاصي ، وتقلب القلوب : فقد كان من دعاء رسول الله خليجية : ( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ، ثبت قلوبنا على دينك ) .

وعن أنس – خليجية – قال : قال رسول الله خليجية : ( إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها ) صحيح رواه (حم ، ت ، ك ) صحيح الجامع 1685 .

وعنه – خليجية – قال : قال رسول الله خليجية : ( ما تواد إثنان في الله فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما ) صحيح الجامع 5603 .

وقال الله تعالى : ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفّ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون . أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ) هود 15 ـ 16 .

5 : ــ الدعاء له ولمن يحب ، بخير حيا وميتا . قال رسول الله خليجية : ( إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك : آمين ، ولم مثل ذلك ) رواه مسلم .

قال أحد الصالحين : [ أين مثل الأخ الصالح ؟ إن اهل الرجل إذا مات يقسمون ميراثه ، ويتمتعون بما خلّف ، والأخ الصالح ينفرد بالحزن مهتما بما قدِم أخوه عليه ، وما صار إليه ، يدعو له في ظلمة الليال ، ويستغفر له وهو تحت أطباق الثرى ] منهاج المسلم ص 112 .

والحرص على جوامع الكلم من دعاء النبي خليجية .

ومنها ما رواه أبو هريرة عنه قال : قال رسول الله خليجية : ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر ) رواه مسلم .


أسأل الله تعالى أن يجمعنا على منابر من نور يوم القيامة مع المتحابين في جلاله ، وأن يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله .




خليجية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ونفع بنا وبكم

توكل على الله وفوض الأمر اليه وارض بحكمه
وألجأ اليه واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك .
صل على الحبيب || عليه الصلاة والسلام