كشف باحثون أميركيون عن وجود مكونات مشتركة بين بعض المهدئات ونكهات الأطعمة التي تساعد في تحسين المزاج لدى الأشخاص.
ونقل موقع هلث داي نيوز الأميركي عن كاتبة الدراسة كارينا مارتينز مايورغا -من معهد توري باينز لدراسة الجزيئات بولاية سان دييغو الأميركية- قولها إزدادت معدلات الكآبة بسبب مجتمعنا الضاغط.
وأضافت تكون مضادات الاكتئاب فاعلة لدى 50% أو 60% من المرضى، مشيرة إلى أن ذلك يفترض الحاجة إلى إستراتيجيات خلاقة وجديدة.
وتابعت ‘أريد التشديد على أن اهتمامنا بالدرجة الأولى هو بالنكهات التي تساعد في تحسين المزاج لدى الأشخاص الطبيعيين والسليمين، في خلال فترة إحباطهم التي لا تمتّ بأي صلة للاكتئاب السريري’.
وقامت مارتينز مايورغا وفريقها من الباحثين، وبالتعاون مع شركة روبرتو فلايفرز التي تصنّع مركبات النكهات، باستخدام المعلوماتية الكيميائية، وهي استخدام تقنيات الحاسوب والمعلوماتية وتطبيقاتها على مجموعة من المشاكل في مجال الكيمياء لدى أكثر من 1700 مكون من نكهات الأطعمة.
وارتكزت الدراسة إلى إيجاد أوجه الشبه بين مكونات هذه النكهات، ومضادات الاكتئاب، والعقاقير المعتمدة.
ولم تعلن مارتينز مايورغا عن أسماء المكونات أو النكهات، نظراً إلى أن الدراسة لا تزال جارية، غير أنها استنتجت أن بعض هذه النكهات لديه مكونات شبيهة بالمكونات الموجودة في عقار حمض فالبرويك.
ولفتت الباحثة إلى أن هذا العقار يساعد في علاج نوبات الصرع، وأعراض الهلع المرتبطة باضطراب ثنائي القطب.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين بعض نكهات الأطعمة وتحسين الذاكرة.