التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

المشاكل السلوكية تقف وراء شخير الأطفال

أهليــــــــن بنات ,,, الله يوفقكم كلكم

خليجية

خلصت دراسة أمريكية إلى أن شخير الأطفال المتكرر في مرحلة ما قبل المدرسة، ربما يشير إلى أنهم يعانون مشاكل سلوكية.

ووجد الباحثون الذين أعدوا الدراسة، أن أكثر من ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وثلاثة أعوام، تصدر عنهم أصوات شخير عالية أثناء النوم، وأن هذه الحالة تتكرر مرتين على الأقل أسبوعيا.

وأوضحت الدراسة التي شملت 249 طفلا تمت متابعتهم من الميلاد حتى سن الثالثة، أن هؤلاء الأطفال، أيضا، يبدو عليهم الإفراط في النشاط، مع عدم التركيز، وفق ما ذكرت "رويترز"، الثلاثاء.

وقال دين بيب، من المركز الطبي في مستشفى سينسيناتي للأطفال، الذي قاد فريق الباحثين، إن "الأطفال الذين يصدرون شخيرا أثناء النوم، في بعض الأوقات، خصوصا عندما يكونون مصابين بالبرد، لكننا نتحدث عن الشخير الدائم الذي يبعث على القلق".

ولم تبرهن نتائج الدراسة، التي نشرتها دورية طب الأطفال، على أن مشاكل التنفس تؤدي بالضرورة إلى مشاكل سلوكية، أو أن علاج السبب الكامن وراء الشخير يمكن أن يحسن سلوك الأطفال.

ويسود اعتقاد أن اضطراب التنفس أثناء النوم يمكن أن يؤثر على سلوك الأطفال.




يسلموووووووووووووووووو



مشكورة حــــوبـي خليجية ..||



مشكورين للمرور 🙂



مشكووووووووووووره
يعطيك العافيه



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

من منا لايخلوا من المشاكل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منا لايخلوا من المشااكل
من منا لايشكي الهم والضيق

من مناا لايريد الرزق
من مال
وزوج
واولاد
وغيرها من متطلبات الحيااه..
,
,
,

فيا من مزقه القلق
وأضناه الهم
وعذبه الحزن
عليك بالاستغفار
فإنه يقشع سحب الهموم،
ويزيل غيوم الغموم،
وهو البلسم الشافي والدواء الكافي .
,
,
,

,
,

ذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين..
,




جزاك الله خيراً



حزاك الله خيرا اخيتي



شكرا لمروركم أخواتي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ما هي المشاكل التي يوجهها الزوجان خلال السنوات الخ

ما هي المشاكل التي يوجهها الزوجان خلال السنوات الخمسة الأولى من الزواج؟

Posted: 11-11-2008 , 06:17 GMT

1. اختلاف الطبائع:
وتعني اختلاف الطبائع والأمزجة بين الطرفين وخصوصًا في الأيام الأولى مما يؤدي إلى كثرة الخلاف بينها.
الحل:
• عدم الحرص على إيجاد أسباب الخلاف.
• عدم الضجر من وجود مغايرة في العادات وتباين الطباع.
• الحرص على التعرف على الصفات المتطابقة.
• العمل على إيجاد قنوات للحوار والمحادثة.
• الحرص على إبراز أفضل صفات شخصية الشريك المقابل.
• عدم اعتبار عملية التعرف على الشخص المقابل تحديًا وإنما ترك الأمور تسير بشكل طبيعي.
• افتراض النجاح دائمًا وعدم توقع الفشل.

2. تدخل أم الزوج:
وتعني أن تدخل أم الزوج يكون كثيرًا في هذه المرحلة لأن علاقة الأم بابنها ما زالت قوية.
الحل:
• على الزوجة أن تصبر على تدخل أم الزوج وتتفاهم معها بهدوء لتصل إلى حل مناسب.
• الاحترام والحب بينهما يجعل الزوج سعيدًا آمنًا قرير العين.
• تعلم الزوجة أن مفتاح قلب الزوج وحبه مُخبأ في قلب أمه, فمن أرادت أن تملكه فلتصل إلى قلب أم زوجها.
• عدم إخبار الأهل بالمشاكل والخلافات الزوجية الخاصة.

3. عدم اهتمام الزوج بزوجته:
وتعني عدم اهتمام الزوج بزوجته وتقدير مشاعرها واحترامها .. ويهمه فقط أن يحقق رغباته وأن يحقق ذاته.
الحل:
• يجب على الزوج أن يدرك أن إهماله لزوجته خطأ كبير وعليه أن يعي مسؤوليته الكبيرة تجاه زوجته وأسرته.
• الحوار بين الزوجين وتبادل الآراء والثقة المشتركة والمشاركة الوجدانية لطرد الإهمال والتقصير من بين الزوجين.
• يجب أن تصارح الزوجة زوجها وتفهم أسباب الإهمال وإن لم يفد ذلك فلا تلجأ إلا إلى المختصين للاستشارة.
• لا بد أن يعرف الزوج أن الزوجة هي شريكة الحياة الزوجية وليس مجرد امرأة تشبع حاجاته وتقوم بترتيب البيت ورعاية الأبناء، فالاهتمام بها والحرص على الجلوس معها يعطيها شعورًا بالاستقرار والراحة النفسية والرضا.

4. قلة المعرفة بالمعاشرة الزوجية:
وتعني عدم معرفة الزوجة كيفية التعامل مع زوجها في العلاقات والمهارات الجنسية.
الحل:
• على الزوجة أن تفصح للزوج عن طبيعة المشكلة وحجمها. تحديد السبب وبالتالي المعالجة, فإن كانت الزوجة تعاني من الكآبة فعليها مراجعة الطبيب.
• إن كانت تصاب بالتوتر قبيل الدورة الشهرية فعلى الزوج أن يتفهم طبيعة الموقف ويساند المرأة وهكذا. بشكل عام لا بد من تثقيف كل من الزوجين بأهمية التواصل، مما لا يدفع بهما إلى مراجعة طرف ثالث للتدخل.
• تصارح الزوجة زوجها بما تشعر به وبالتالي يتم الاتفاق حول الحلول وآلية المعالجة.
• يجدر بالزوج تطوير عملية المعاشرة بحيث تستدعي انتباه الزوجة للتركيز أثناء المداعبة لإعادة تنشيط الإحساس الطبيعي.

5. الإسراف المالي:
وتعني الإسراف المالي والتبذير وعدم معرفة كيفية التوفير مما يؤدي إلى خلافات مادية بين الزوجين.
الحل:
مجموعة أساليب للتوفير بطريقة لا تؤثر في الميزانية ومن ذلك:
• إتباع مبدأ الأولويات وترتيب المطالب وفق الأهمية النسبية.
• مناقشة الأزواج في احتياجاتهم بشكل أسبوعي مع تحديد أولوياتها وإمكانية تأجيلها لصالح احتياجات أخرى.
• القناعة بما تملكه الزوجة, فلا يجب أن تشتري الثياب بأعلى الأسعار وتسعى في تجديد حاجياتها بشكل دائم.

6. خلافات عائلية:
وتعني وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب العرس أو حفلة الزواج أو على تسمية المولود مما يؤدي إلى توتر العلاقات الزوجية.
الحل:
• عدم إخبار الأهل بالمشاكل التي تحدث بين الزوجين حتى لا يسبب خلافات عائلية.
• محاولة التنازل أو التغاضي عن المشكلة بين الأهل لأنها ستؤثر سلبيًا على علاقة الأزواج.
• يجب على أهل الزوجين أن يبذلوا قصارى جهدهم في الحد من المشاكل واللجوء إلى التفاهم والحلول المناسبة.
• عدم جعل الخلافات العائلية تؤثر على الزوجين, أي إذا كان هناك مشاكل بين أهل الزوج وأهل الزوجة فعلى الأم أن تحض ابنتها على حسن العلاقة مع زوجها لا أن تجعلها تتأثر بمشاكلهم وتنفر من زوجها.

7. المسكن الزوجي:
وتعني عدم توافر مسكن مناسب للزوجين وكثرة التنقل بين الشقق والمنازل مما يوجد حالة عدم استقرار نفسي.
الحل:
يجب على الزوج توفير سكن مناسب لزوجته سواء مع الأهل أو مستقلاً، وأن يتوافر في هذا السكن كل ما تحتاجه الزوجة والأولاد من الطعام والأدوات والفراش والمتاع، وليكن على قدر يساره بشرط أن يكون لائقًا بها ومحققًا لاستقرارها المعيشي ومهيئًا لتطبيق الحياة الزوجية الكاملة . ويجب على الزوجين أن يختارا السكن الذي سيعيشان فيه بعد تفكير عميق وعدة تساؤلات مثل مكان السكن، عدد الغرف، خدمات السكن حتى يستقرا ولا يضطرا إلى تغييره بين فترة وأخرى. أما في حالة عدم مقدرة الزوج على أن يوفر كل ما تحلم به زوجته فليخبرها بذلك على أن يعدها بأن هذا الوضع ليس مستقرًا وأنه سوف يوفر لها ما يسعدها بعدما تتحسن أموره المعيشية والمالية.

8. صراع من الأقوى:
وتعني وجود صراع بين الزوجين في هذه المرحلة, وكل واحد منهما يريد أن يثبت نفسه وشخصيته على حساب الآخر.
الحل:
كثير من الأزواج يعتقد بأن له الحق الكامل في اتخاذ القرارات ويرى قوته هنا كما أن كثيراً من الزوجات يعتقدن أن إدارة المنزل وتربية الأبناء ينبغي أن تكون تحت سيطرتها وحدها وترى قوتها في ذلك وهذا الاعتقاد الخاطئ لدى الزوجين يسبب مشاكل كثيرة لا نهاية لها وإليكم بعض الحلول:

• مشاورة الأزواج مع بعضهم في اتخاذ القرارات . الالتزام بالمرونة في التعامل بين الزوجين وهي التي تمثل وقود المشاركة ومن دون المرونة والالتزام لن يكون هناك مشاركة إطلاقًا، كل واحد منهم يريد أن ينفذ رأيه فقط لكن المشاركة هي طرح القضية مع الحفاظ على الأسرة.
• للتخفيف من حدة الصراع الطرق الأقوى يجب ترتيب المسؤوليات بين الزوجين عن طريق الاتفاق والتفاهم وقد يحصل هذا عن طريق تنازل أحد الطرفين عن موضوع معين وبهذا تترتب المسؤوليات وتنظم حياتهم وتقل الخلافات.

9. الإمساك المالي المؤقت:
تقتير الزوج وعدم صرفه على البيت من أجل التأمين للمستقبل العائلي فيولد ذلك مشاكل مالية بين الزوجين.
الحل:
• على الزوجين أن يتفقا في نقاط محددة على تنظيم أولويات الصرف, فليس من المعقول العيش بحالة مادية صعبة جدًا لتأمين المستقبل وتنظيم الأولويات أمر ضروري للموازنة.
• على الزوج أن ينفق على زوجته وأبنائه ويؤمن لهم حياة كريمة ويدخر من راتبه لتأمين المستقبل وبالتخطيط السليم وحساب الميزانية المطلوبة لحل المشكلة.
• الإقناع والحوار والتفاهم بين الزوجين يقلل من وجود المشاكل بسبب هذا التصرف, فعلى الزوج أن يبين لزوجته أنه لا ينفق بكثرة لتأمين المستقبل ويعدها بأنه إذا ما أتم هدفه وحقق الغاية يوفر لها جميع احتياجاتها ويحقق طموحاتها.

10. الزوجة منشغلة عن الزوج:
ويعني اهتمام الزوجة بالأولاد عن زوجها مما يشعره بالملل والغيرة وتحدث المشاكل بينهما.
الحل:

على الزوجة أن تنظم وقتها وتضع وقتًا مخصصًا في اليوم للاهتمام بزوجها والجلوس معه أو الذهاب في نزهة برفقته بحيث تبين له اهتمامها به دومًا. على الزوج أن يشارك زوجته في رعاية الأولاد من حين لآخر ويعيش هذا الجو ليتعلم أن رعاية الأولاد تأخذ وقتًا طويلاً فيخفف عنه هذا الشعور. لا بد من ضرورة الحوار بين الزوجين حول حقيقة الوضع الأسري للتوصل إلى حل لهذه المشكلة وبرضا كلا الطرفين.

11. الشك والغيرة:
ونعني به الشك والغيرة في الحياة الزوجية إذ يكثر في مرحلته الأولى, فيتعامل كل واحد مع الآخر بتحفظ.
الحل:
خطوات يسلكها الزوجان للتغلب على الشك في الطرف الآخر:
عليك أن تتساءل ما الذي يجعلك تشك؟ هل من شيء ملموس؟
إذا لم يكن هناك شيء ملموس إذن فهي أفكار سلبية ترجع إلى اضطرابات في شخصيتك وعليك أن تسأل نفسك:
• هل مرت عليك خبرة سلبية مشابهة في الأسرة في مرحلة الطفولة؟
• هل شاهدت فيلمًا في التلفزيون يروي قصة خيانة؟
• هل قرأت قصة خيانة؟
• هل سمعت من الأصدقاء عن خيانة الزوجين؟
إن التساؤلات السابقة قد تولد لديك أفكارًا سلبية.
الأفكار السلبية هي التي تولد الشكوك وتكون لديك مشاعر القلق. ومشاعر القلق والشك ستوجه سلوكًا فيما بعد ويكون بذلك سلوكا مدمرًا للأسرة.

خطوات لتفادي الشكوك في الحياة الزوجية:
• محاربة الشك بمحاربة الوسواس.
• الثقة هي الأصل وكلما اعتز الإنسان وافتخر بالثقة في حياته الزوجية كلما سعد وحارب الشك.
• المصارحة تدفع الشكوك.
• حصر دائرة الخلاف الزوجي.
• المواجهة أسلوب علاجي رائع.
• اترك أسلوب اللوم.
• انظر بمنظار غيرك.
• افهم دوافع السلوك.
• لا تجعل من الماضي مرتعًا للشكوك.

12. أما بالنسبة لتفادي الغيرة في الحياة الزوجية:
الحل:
لا بد من المصارحة بين الزوجين بحيث لا تكون هناك أسرار فيما بينهما يكتمها كل منهما عن الآخر ولا يوجد كذب بل يكون الصدق والمسؤولية بينهما هما الأساس.
إن على الزوجة أن تكون عقلانية وذلك عن طريق إتباع عقلها لا عواطفها, مادامت عاطفتها غير مبنية على أسس عقلانية ومنطقية فأي شيء يخطر ببالها تعتبره صحيحًا.
أن للزوج دورًا كبيرًا في التعامل مع زوجته الغيور وذلك بأن يكون صبورًا ولا يحاول حل المشكلة بمشكلة أخرى.
عندما تولد مشاعر الغيرة حبذا لو أمكن اختيار أنسب الأوقات مع شريك الحياة والتعبير عن مشاعرك نحو ذلك الأمر دون اتهام أو تحقير أو صراخ.

13. صعوبة الانسجام:
وتعني صعوبة تكيف كل طرف مع الآخر.
الحل:
لكي يتحقق الانسجام الفكري لا بد أن يتحلى كل طرف بالذكاء والروح الإسلامية اللطيفة ليقبل أي نقد, وليعلم الزوجان أن ترديد العبارات ‘افهمني ـ ما عرفت قصدي ـ أو حاولي أن تستوعبي، حاولي أن تفهميني’ مؤشر لرغبة كل طرف في تحقيق الانسجام والتفاهم، إذن ليستفد كل منهما من وجود النية الصافية لفهم كل طرف لعقلية الطرف الآخر.
اختيار موضوعات معينة للنقاش في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التربوية .. فعندما تحاور الزوجة زوجها سوف تكتشف طريقة تفكيره وتقويمه للأمور وتحليله للأحداث, فيتولد لديها انطباع أو صورة عامة للمستوى الفكري لزوجها, فتبدأ هي بمعرفة الأمور التي يرغب بمناقشتها والتي ينفر منها .. ومن العبارات التي تنم عن وجود انسجام فكري ‘أتفق معك في الرأي ـ أؤيد إلى حد ما ـ لا أتفق معك في هذه النقطة ولكن كلامك صحيح فيما يتعلق بكذا .. إلخ.
لتحقيق الانسجام على المستوى العاطفي والنفسي يجب أن يتفهم كل طرف مشاعر الطرف الآخر سواء كانت هذه المشاعر سلبية أو إيجابية وأن يستوعبها تمامًا، ويحترم الأسلوب الذي يتم فيه التعبير عن الانفعالات والمشاعر.
أما الانسجام الجنسي فلا بد من وجوده أيضًا ولكي يحدث ذلك لا بد أن يتفق كل من الطرفين على الأسلوب الأفضل الأمثل الذي يتم من خلاله أكبر قدر من الإشباع الجنسي.

14. تأخر الإنجاب:
عدم الصبر على تأخر الإنجاب والخوف من العقم.
الحل:
على الزوجين أن يدركا أن تأخر الحمل لا يعني بالضرورة العقم, وهو أمر عادي جدًا ولا يدعو للقلق, فالزوجان اللذان لا يعانيان من أي متاعب لا يجب عليهما إجراء الفحوصات إذا تأخر الإنجاب قبل مرور عام من حياة زوجية مستمرة لا يتخللها سفر الزوج لفترات طويلة أو متقطعة.
بعض النصائح للزوجة: حافظي على وزن مناسب، تجنبي التدخين،لا تهملي الألم في منطقة الحوض، لا تستسلمي لاضطرابات القلق والاكتئاب، بل حاولي السيطرة على هذه الحالات.

15. قلة الخبرة في التعامل مع المسؤوليات
وتعني كثرة المسؤوليات الجديدة بعد انتقالهما إلى مرحلة الزواج وعدم معرفتهما بكيفية التعامل الصحيح.
الحل:

• يجب على الزوجين أن يوسعا معرفتهما بالمسؤوليات الجديدة عن طريق القراءة والإطلاع على الكتب أو الإنترنت.
• الذهاب إلى بعض الندوات المتعلقة بكيفية القيام بالمسؤوليات واقتناء بعض الأشرطة التي تتعلق بهذا الموضوع.
• الاستفادة من خبرات الأهل والأصدقاء حيث يعينونهما في كيفية استقبال المسؤوليات الجديدة.
• التدريب على ممارسة هذه المسؤوليات بشكل دائم .. على أن تصبح هذا شيئًا روتينًا يمارسونها في حياتهم.
• أن يصبر كل منهما على الآخر حتى يستطيع أن يقوم بدوره على الشكل المطلوب




خليجية



خليجية



شكرلكي مرورك الاجمل



يعطيك العافيه على موضوعك الرائع وانا بصراحه استفدت




التصنيفات
منوعات

5 طرق لتفادي المشاكل الزوجية أو حلّها!

في نظرة سريعة على عدد من المواقع والصحف والمجلات الإجتماعية والثقافية، نرى أنّ الحياة الزوجية وتأثيرها السلبي في صحة الزوجين الجسدية والنفسية من أبرز الدراسات التي ترتكز إليها أبحاث الغرب والشرق معاً. ونقول تأثيرها السلبي بسبب غياب ثقافة الحوار الإيجابي بين الزوجين، ما يُنذر بعواصف قد تفضي إلى الطلاق أو الإنفصال أو ربما تعاسة زوجية حتمية.

لكن بعيداً عن هذه الخلافات، هناك من يزعمون بنجاح العلاقة الزوجية إلى حد خلوّها حتى من الجدال. الأمر بالطبع من سابع المستحيلات، فالخلاف الزوجي وارد ويُعدّ سنّة الحياة، إلا أنّ المهارة تكمن في كيفية التعامل مع هذا الخلاف وتحويله إلى نغمات متكاملة.

الأسلوب في المعاملة

يؤكد خبراء علم النفس والإجتماع أنّ الأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف يقضي على العلاقة أو يوسّع الشرخ بين الزوج وزوجته. من هذا المنطلق نقدّم بعض الإرشادات والنصائح التي لا بدّ من توافرها ليس لاستمرار الزواج فقط بل لإنجاحه أيضاً:

1- فهم حقيقة ما يجري

عند الشعور بأنّ المعركة على وشك الاندلاع بين الزوجين، لا بدّ من التفكير في الأسباب الكامنة وراء الخلاف.

هل الخلاف مجرد تنفيس عن حالة مزعجة خارجة عن السبب الحقيقي؟

الحل: البرودة في التعامل وعدم الدخول في المهاترات من أفضل أساليب الحوار لإنهاء حالة الهيجان التي قد يمر بها أحد الزوجين.

هل الكلمات الحادة والعبارات المستخدمة تحمل في طيّاتها ما هو أبعد من الخلاف؟

الحل: الوعي بأثر الكلمات الجارحة وشدة وطأتها على النفس ولو بعد إنتهاء الخلاف، ما قد يشكّل بداية للعُقد النفسية إذا لم يتم تدارك الأمر بسرعة.

2- المصارحة
تتّجه بعض العلاقات إلى سدّ باب الحوار من خلال فرض الرأي ومن دون المصارحة عمّا يكنّه الشخص من الداخل.

الحل: عند بدء الحوار، من المهم المُبَاشَرة في ذكر العنوان الرئيسي للنقاش ثم نقاط الاتّفاق والإيجابيات قبل السلبيات مّما يقرّب وجهات النظر. فالتعبير عمّا يضايق كل فرد بشكل واضح ومباشر يساعد في إزالة سوء الفهم، سيما أنّ الكثير من الخلافات تنبع من سوء الفهم وليس من نزاع حقيقي.

3- إختيار الوقت
من المهم جداً أن لا يبادر الطرفان إلى حل الخلاف وقت الغضب لأنّ الحل في هذه الحالات يكون متشنجاً وبعيداً عن الصواب.

4- عدم الهروب بالصراخ
تتطلّب بعض الخلافات الزوجية المواجهة حتى يتم حسمها في لحظاتها الأولى. إلا أنّ بعض الأزواج يختارون الهروب من المشكلة عبر الإنسحاب أو رفع الصوت وقد يصل الأمر الى تكسير بعض الأثاث.

الحل: من الضروري حصر الخلاف في مسألة واحدة والسيطرة على أي نقاش قد يتجاوز حدود الإحترام المتبادل.

5- الإبتعاد عن نقاط الضعف
عندما تصل بعض النقاشات الزوجية الى ذروة لهيبها، يسعى البعض وعادةً الزوج إلى تذكير الزوجة بنقاط ضعفها أو سلبياتها كعدم ترتيب المنزل وحتى الحديث عن المسائل المادية.

الحل: من المهم الإبتعاد عن هذه التصرفات لما تتركه من آثار سلبية جمة في نفسية المرأة وكرامتها. فأخطر العلاقات تكمُن في المطالبة بحقوق ليست واجبة والمطالبة بالواجبات وتناسي الحقوق.




يسلموووووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تتخلصي من المشاكل الزوجية ؟

سنقدم لك سيدتي اليوم مجموعة من الخطوات التي يمكنك تطبيقها لتتجاوزي كل المشاكل الزوجية حتى تتمتعي بحياة سعيدة مع زوجك:

1 . قومي بانشاء حوار بينكما يكون طبيعي صادق يقوم على الثقة المتبادلة و ابتعدي عن الكلمات الجارحة .
2 . الاستماع لزوجك دون مقاطعة : لحججه, انطباعاته, افكاره و آراءه أو الشكاوى و التوقعات دون ان تقومي بالاجابة عليه فقط قومي باشعاره بمدى انتباهك لكلامه.
3 . تخطي الروتين و تجنب المزالق ،مهما كثرت حاولي تجاوزها.
4 . إضافة النزوة لعلاقتك بزوجك ، حاولي اظهار الكثير من الحب في العلاقة الحميمة الخاصة بك، مع الابداع و خلق افكار جديدة لاستعادة شريك حياتك.
5 . إحياء الرغبة المتبادلة الخاصة بك واعادة الحب الاول الذي جمعك به.
6 . العيش مع زوجك بمصداقية وشفافية.
7 . التحقق من صحة التفسيرات الخاصة بك قبل الرد بالكلمات والإيماءات .
8 . المشاركة و المسؤولية المتبادلةفي جميع الاصعدة و المصالح والأنشطة و المشاريع، والمهام والاسترخاء ، و حتى تشارك الضحك .

9 . المحافظة على روح الدعابة حتى في الأوقات الصعبة .
10 . التجرؤ و الإغواء و اظهار الحنان الخاص بك، دون خجل أو خوف .
11 . عبري بوضوح عن توقعاتك ، ولا سيما في المواضيع الخاصة مع تقاسم المهام و القرارات ، الخ …




جزاك الله خيرا على النصيحة



يسلمووووو



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

المشاكل النفسية و السلوكية في السن المدرسي

إن اكتشاف المشاكل النفسية و الاضطرابات السلوكية في مرحلة مبكرة أفضل من تركها
تتزايد و تتراكم كما أن ذلك أمكن في العلاج والمساعدة والوقايةمن المشاكل والاضطرابات
في المراحل اللاحقة .وهناك بعض المؤشرات والدلائل و الأعراض التي متى ما ظهرت على التلميذ فإنها تدل على تعرضه لمشكلة نفسية أو اضطراب سلوكي مع الإشارة إلـى عدم التعميم وأهمية الوعي والإدراك التام بحدود المشكلة والأعراض التي قد تظهـــر على التلميذ فقد تكون وقتية عرضية تزول بزوال المسبب وقد تكون أعراضاً لمتـاعب خطيرة . فربما يكون الباعث على الانطواء مثلاً موت أحد الأصدقاء أو الأقارب أو ناتج عن صراع داخلي بينه وبين أسرته ولذلك ينبغي دراسة الحالة من نواحي العلاقات الأسرية والتأريخ الشخصي للتلميذ والعلاقات مع الأطفال الآخرين ( الزملاء ) والمدرسين بعد ذلك يمكن التشخيص و العلاج .
ومن ابرز مظاهر المشاكل النفسية والاضطرابات السلوكية في السن المدرسي:
1= الانطواء و عدم الاندماج في الأنشطة المختلفة .
2= الشعور العدائي نحو المحيطين و الوالدين .
3= اضطراب التفكير و الانفعال و السلوك .
4= عدم الالتزام بمواعيد الحضور إلى المدرسة ( التأخر الصباحي ) .
5= الإكتئاب و البكاء دون سبب ظاهر .
6= العصبية الزائدة ولأقل الأسباب وارتكاب الأخطاء والندم بعد ذلك .
7= القلق و عدم الاستقرار و زيادة النشاط الحركي .
8= الخوف والخجل و ضعف الارادة و نقص الثقة بالنفس .
9= عدم الإهتمام بالواجبات المدرسية أو اللامبالاة .
10= كثرة الغياب و الهروب من المدرسة .

** دور المرشد الطلابي تجاه التلميذ المضطرب :
1= محاولة زرع الثقة بينه و بين التلميذ المضطرب .
2= البحث عن الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الأعراض .
3= دراسة علاقة التلميذ بأفراد أسرته و زملائه و معلميه .
4= محاولة مساعدته على حل المشاكل التي تعترضه و مساعدته على التكيف.
5= محاولة ادماج التلميذ المضطرب في الأنشطة المدرسية المختلفة التي تتفق مع قدراته .
6= توجيه الوالدين إلى كيفية التعاون مع الابن كي يتخلص من المشكلة أو الاضطراب .
7= توجيه المعلمين إلى كيفية التعامل مع التلميذ وتشجيعه .
8= إذا شعرالمرشد الطلابي بأن مشكلة التلميذ المضطرب أكبر من حدوده وإمكانياته وحدود المدرسةوإمكانياتها يقوم بتحويله إلى الجهات أوالمراكز المتخصصة مثل ( الوحدةالصحيةالمدرسيةأو وحدةالخدمات الإرشادية.. ).

** دور الوالدين في الوقاية من المشاكل النفسية و السلوكية عند
أبنائهم التلاميذ :
1= غرس القيم الدينية في نفوس الأبناء .
2= القدوة الحسنة .
3= اشباع الحاجات النفسية للتلميذ .
4= تدريب التلميذ على احترام القيم و المعايير الأخلاقية .
5= تدريب التلميذ على التعاون و حب الآخرين .
6= تشجيع التلميذ على الإختلاط المفيد وفق المعايير الأخلاقية مع زملائه .
7= تشجيع التلميذ على حب المدرسة و احترام معلميه و أنظمة المدرسة .
8= تجنب أسلوب التفضيل في المعاملة بين الأبناء .[
منقول




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




جزاك الله خيرا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
جزاك الله خيرا

امين يارب تسلمي حبيبتي




خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الفجل علاج لبعض المشاكل الصحيه

* يعتبر الفجل من المقبلات، وهو يزيد الشهية على الطعام، ويلعب دوراً علاجياً لبعض الحالات والمشاكل الصحية.
* يساعد تناول الفجل على محاربه داء الإسقربوط، وهو داء من أعراضه تورم في اللثة ونزيف حاد بها.
* كما يمثل الفجل عاملاً أساسياً في علاج أمراض الجهاز التنفسي، مثل الرشح والإنفلونزا؛ لأنه يحتوي على فيتامين (ج)، بكميات عالية.
* يعتبر الفجل مدراً للبول ومنقياً للكبد والكلى من السموم.
* كما يساعد شرب عصير الفجل على تسهيل عملية الهضم وتخفيف الإصابة بنوبات الحصى في المرارة.
بعض الإرشادات الغذائية لزيادة تناول الفجل:
* من الضروري تناول الفجل طازجاً قدر المستطاع؛ للاستفادة من العناصر الغذائية التي يحتويها.
* يمكن حفظ الفجل في الثلاجة لمدة أسبوع.
* من الضروري تقطيع الفجل قبل أن يؤكل مباشرة، ويفضل أن يقطع إلى قطع كبيرة نسبياً.
* تناول الفجل مع الألبان والأجبان، كما يفعل بعض الأشخاص في بعض البلدان الأوروبية.
* أضيفي الفجل إلى بعض أنواع الحساء؛ فانه يضفي عليها قيمة غذائية عالية.
* تقطيع الفجل على السلطة الخضراء باستمرار يزيد من الطاقة التي يحتاجها الأطفال باستمرار.
* اعصري الفجل وأضيفي العصير إلى عصير التفاح والكرفس؛ للحصول على شراب منشط جداً خاصة للأشخاص الهزيلين والمسنين والمرضى.



يسلموا اديكي



يسلمو



جزاكى الله خيرا



الله يخليكي وتسلم يدك



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

ما هي المشاكل المترتبة على الزواج من رجل أصغر عمرا ؟؟

إذا كنت ترغبين في الارتباط والدخول إلى القفص الذهبي، فبلا شك ستختارين الإنسان الذي يناسبك وتناسبينه، وذلك من جميع النواحي سواء المادية، أو الاجتماعية، أو التعليمية، أو حتى العمرية، وفيما يتلق بالعمر، فينصح أخصائيي الدراسات الاجتماعية أن يكبر الرجل المرأة بما لا يقل عن 5 سنوات… لذا إذا كنت تفكرين بالارتباط بمن هو أصغر سنا عليك أخذ العوامل الآتية بعين الاعتبار:

• العامل الاجتماعي: فهو يؤثر على حياتك، ويمكن أن يكون شريكك أضعف منك في مواجهة الانتقادات والمواقف الصعبة أو المحرجة التي قد تمران فيها. ناقشي الموضوع مرات ومرات مع زوج المستقبل، فهذا يكشف لك الكثير.

• عامل النضج: أصبح من المثبت علميا أن المرأة تنضج قبل الرجل، لهذا تتزوج المرأة الأصغر رجلا أكبر فيكونان في نفس المستوى من النضج.

• عامل اختلاف الاهتمامات: إن اهتمامات شاب في الخامسة والعشرين هي حتما ليست نفس اهتمامات امرأة في الخامسة والثلاثين. الفرق في الاهتمامات إن كان كبيرا يجعل إيجاد أمر مشترك بينكما مسألة صعبة.

• عامل الدخل: ربما يكون دخلك أعلى بكثير من زوجك، أو مكانتك في العمل وخبرتك فيه. وربما يكون لديك سيارتك وشقتك وزوجك مازال يشق طريقه.

• عامل الأطفال: حين تكبر المرأة فإنها بسبب العمر تريد أن تنجب الأطفال بسرعة. ولكن الشاب في مقتبل حياته يريد أن يعيش سنوات بلا مسؤولية الأبوة.

• الالتزام: من الطبيعي أن تكبر المرأة في هذه الحالة قبل الرجل وأن تظهر عليها علامات التقدم في العمر من التجاعيد لترهل العضلات والمتاعب. بينما يكون الرجل لا يزال شابا ومحاطا بشابات في مثل عمره وأصغر. في هذه الحالة يكون الالتزام صعبا، خاصة إن أهملت المرأة نفسها.




يسلمو طرح يستحق المتابعه



التصنيفات
منتدى الرشاقة

رجيم للتخلص من المشاكل الهضمية

إذا كنتِ تعانين من مشاكل هضميّة، تناولي الفاكهة المطبوخة أو الخضار النيء (بازلاء في السلطة، لفت) أو اخلطيها مع النشويات.

• الفطور

– شراب ساخن من دون سكر.

– قطعتان أو ثلاثة من الخبز، حبة كاملة، مع قليل من الزبدة.

– حبّة فاكهة طازجة، مطبوخة أو نيئة.

– كوب لبن طبيعي.

• الغداء

– طبق من الخضار النيئة أو المطبوخة، مع حصّة متساوية من النشويات.

– قطعة لحم أو سمك (100 إلى 150 غراماً).

– نوع من مشتقات الحليب.

– حبة فاكهة مطبوخة أو نيئة.

• وجبة العصر

– شراب ساخن بلا سكّر.

– حبّة فاكهة (و/أو فاكهة مجففة أو زيتيّة).

• العشاء

– حساء بالخضار أو طبق من الخضار المطبوخة.

– حصّة غذائية صغيرة من البروتينات (100 غرام).

– قطعتا خبز حبّة كاملة.

– نوع من مشتقات الحليب.

– حبّة فاكهة مطبوخة أو نيئة.
:icon_evil:




خليجية



شكرلكي مرورك



تسلمين ياقلبي



خليجية



التصنيفات
منوعات

حل المشاكل بطريقة نفسية

حل المشاكل بطريقة نفسية……….
مواجهة المشاكل والتصدي لحلها يتطلب المقدرة على التفكير والتماسك النفسي , وهذا قد يتيسّر لكثير من الناس بغض النظر عن معتقداتهم . لكن المسلم يتميز في هذه الناحية من حيث أن الإيمان يمده بطاقة عالية من الناحية النفسية والفكرية تجعله مؤهلا لمواجهة أعتى المواقف والمصاعب . وربما يكون للهدف المرسوم اثر بالغ في ذلك من حيث أن المسلم يحتسب أمره كله لله ، فإذا صبر وكابد فهو لله ، وهو يطمح لنيل رضوانه وجنّته ، أي أن عنده هدفا أسمى وغاية قصوى حتى ولو لم تتحقق الأهداف الدنيوية . • ما هي المشكلة وما هي أنواعها؟ يمكن تعريف المشكلة بأنها الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها ، أو عقبة لا بد من تجاوزها ، لتحقيق هدف . أو يمكن القول إنها الاصطدام بواقع لا نريده ، فكأننا نريد شيئا ثم نجد خلافه .

تقسم المشاكل إلى نوعين : المغلقة (المسائل أو التمارين) ، والمفتوحة . أما المسائل المغلقة فهي التي تشتمل على كل ما يلزم للحل ، ويكون لها جواب محدد ومعلوم . أي أن المعلومات المطلوبة موجودة ، وما عليك إلا أن تطبق ما يلزم للوصول إلى الحل من قوانين ومعادلات وغير ذلك . ومثالها المسائل التي تواجه الطلاب والدارسين في المعاهد التعليمية والمدارس . وقد يدخل فيها تشخيص الأعطال المحددة والأمراض العادية من أعراضها الظاهرة كالإلتهاب مثلا. هذا النوع من المسائل يمكن حله بالتعرف على المطلوب من المسألة أولا أي تحديد الهدف ، ثم العودة إلى المسألة لاستكشاف المعلومات المتعلقة بذلك أو المطلوبة للحل ، ثم تطبيق الأدوات والأساليب ذات العلاقة من أجل حل المسألة .
وهناك نهج آخر يتمثل في استعراض المسألة من الأصل ، ومعرفة ما فيها ، ثم الانطلاق إلى حل المسألة .
أما المشاكل المفتوحة فهي التي لا يعرف لها حل أو جواب محدد بالضبط ، وتنقصها المعطيات والمعلومات . مثالها معظم ما يواجهنا في حياتنا من مشاكل ، وكذلك مشاكل التصميم المختلفة ، ومشاكل التشغيل والأعطال الصناعية . وتتلخص طريقة حل هذا النوع من المشاكل في وضع استراتيجية لبدء الحل ، ثم تحديد الوجهة والطريقة ، ومراقبة سير العمل والتقدم فيه ، ثم اختيار الحل الأمثل الذي يحقق الأهداف المنشودة . مثل هذا النوع من المسائل يمكن أن تتنوع حلولها وتفي بالغرض ، أي أن أيّ واحد من هذه الحلول يمكن أن يحل المشكلة ، بل ويمكن أحيانا أن تصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف ، أو أن يكون الحل هو تقبّل الوضع القائم والتعايش معه (أي الاقتناع به والصبر عليه) .
• كيف يتغلبون على المشاكل في الصناعة؟ مشاكل الصناعة كثيرة ومتنوعة في واقعها وأسبابها ، منها البسيط والمعقد بل والمدمر أحيانا . لكنها تنجم في الغالب عن الأفراد والأجهزة والعمليات والبيئة المحيطة . يفترض في العاملين على مختلف مستوياتهم لا سيما في التشغيل أن يكونوا على دراية وكفاءة في أداء مهامهم ، وعلى علم بطرق التشغيل والتوقف وظروفها وكذلك بإمكانيات الأجهزة التي يتعاملون معها .

يمكن تلخيص طريقة التعامل مع المشاكل في الصناعة كالتالي : الانتباه إلى وجود المشكلة ، استجلاء الموقف عن طريق جمع المعلومات وإجراء الاتصالات المناسبة ، إيجاد الأسباب وطرق العلاج ، تطبيق الحل المناسب ، ثم التأكد من عودة الأمور إلى نصابها .
• طريقتنا المقترحة لحل المشاكل لقد قمت بتطوير برنامج يتعلم من خلاله طلاب الهندسة كيف يواجهون المشاكل التي تعترض سبيلهم في الدراسة والعمل . وأعددت طريقة من خطوات يمكن اتباعها لمواجهة المشاكل وذلك بعد التمرن عليها والتمرس فيها . وهي وان كانت متعلقة بالمشاكل التقنية إلا إنها تحمل في طياتها بذور تطبيقها على ارض واقع الحياة العملية ، بل إنني دوما أحث الطلاب وباستمرار على نقل ذلك إلى واقع حياتهم . ولهذا أحببت أن انقل هذه الخبرة للناس مبينا كيفية الاستفادة منها في واقع حياتهم العادية والعملية .

مواجهة المشاكل وحلها يحتاج إلى التفكير واستخدام مهارات التفكير ، وهي المتعلقة بالإدراك الحسي والمعلومات والخبرة والمعالجة وتجنب المعوقات والأخطاء . من اجل نجاح هذه الطريقة لا بد من التهيئة النفسية الصحيحة والاستعداد الذهني الجيد أثناء مواجهة المشكلة والتعرض لحلها . كما نؤكد على ضرورة التفكر اللاحق بالحلول والنتائج المترتبة عليها والاستفادة من الأخطاء ، وان يتوفر الإلمام والوعي بأساليب وأدوات التفكير النقدي والإبداعي على حد سواء .
أما طريقتنا التي نتبعها في حل المشاكل عامة فهي كالتالي : • تحديد المشكلة (الانتباه إلى وجود المشكلة ومعرفة أسبابها عن طريق استكشاف الواقع المتعلق بها والمعلومات ذات العلاقة) : الإحساس بوجود عقبة أو صعوبة تدلّل على وجود المشكلة ؛ جمع المعلومات (بيانات ، أعراض ، تعريفات ، أسس نظرية) ؛ استكشاف هذه المعلومات والمعارف للوصول إلى أنماط مميزة فيها ومعرفة الناقص منها والزائد ؛ البحث عن المعلومة الناقصة ، استشارة الآخرين والتحدث إليهم عن المشكلة ؛ إجراء المزيد من الاستفسارات عن ظروف وملابسات المشكلة (ماذا حصل ، وكيف ، ومتى ، وما الفرق بينه وبين الوضع الطبيعي السابق؟) ؛ تحسّس أهمية الزمن ودرجة خطورة الوضع والمرونة المسموح بها ؛ ثم التفكير في الأسباب المحتملة باستخدام أدوات التفكير المناسبة وأساليب السبر والحصر وغيرها .
• وضع الأهداف والأساليب للبحث عن البدائل : استحضار أو تعلّم المبادئ والنظريات ذات العلاقة ؛ تقرير ما إذا كان بالإمكان حل المشكلة أو التعايش معها كما هي ؛ هل هناك حلول مشابهة يمكن تطبيقها؟ ؛ استخدام أدوات وأساليب التفكير : التحليل ، التركيب ، استكشاف الأنماط ، القياس والتمثيل ، العصف الذهني ؛ خرق الأساليب المعتادة والتعريفات والفرضيات السائدة أو الشائعة ؛ عزل الشيء واستخدام بديل له ؛ ثم إعادة صياغة المشكلة بطرق مختلفة لعلك تكتشف شيئا ما فيها .
• مراقبة الحالة النفسية والتربوية : الحفاظ على الإرادة القوية والثقة والإيمان بقدرتك على حل المشكلة أيا كانت ؛ تهيئة النفس لتقبل التغيير في الأهداف والخطط ؛ ترك المشكلة لفترة حتى تختمر (حسب ما تسمح به الظروف والزمن) ؛ المقدرة على التغلب على الموانع من معوقات التفكير وأخطائه ؛ ولا بد من الحفاظ على رباطة الجأش هذه قبل وفي أثناء وبعد الانتهاء من حل المشكلة .
• اختيار وتطبيق افضل الحلول : تقرير افضل الحلول على أسس معينة تقنية أو اقتصادية أو غير ذلك ؛ تطبيق الحل بشكل تدريجي وإعطاء الوقت الكافي للأمور لتأخذ مجراها ؛ جمع البيانات ومقارنتها مع المواصفات .
• تقييم الوضع : هل عادت الأمور إلى طبيعتها؟ هل حلّت المشكلة أم يا ترى أن الأعراض هي فقط التي عولجت وأن المشكلة ما زالت قابعة؟ هل تحققت الأهداف التي وضعتها نصب عينيك؟ هل طرأت بالمقابل مشاكل جانبية جديدة؟
• التفكر في المشكلة وطريقة حلها والإجراءات التي اتبعتها : كيف ابتدأت التفكير في الحل؟ ما هي أدوات وأساليب التفكير التي اتبعتها؟ هل كان الحل سريعا أم بطيئا؟ ما هي العوامل التي كان لها الحسم والتأثير؟ كيف تصنف هذه المشكلة؟ ما الذي استفدته منها وكيف تعتبر منه في غيرها؟

إن وضوح الهدف وتوفر الحوافز والدوافع ، وكذلك القدرة على التغلب على الموانع ، هي أمور في غاية الأهمية بالنسبة لمواجهة المشاكل والتغلب عليها . ولا بد من التأكيد على دور الممارسة والتمرين والصبر والمثابرة على حل المشاكل . على أن حل المشاكل يمكن استخدامه كوسيلة للتعلم ، وذلك عن طريق استكشاف المعلومات السابقة ، وتعلم أشياء جديدة بالممارسة واكتساب المهارات الضرورية ، واستخدام التفكير لتطوير هذه المهارات والمعلومات . كما لا بد من التركيز على ضرورة التفاعل المتبادل ما بين الطالب والمشرف أو ما بين الذي يحل المشكلة ومن يرعاه كالوالدين مثلا فيكونا حافزا ودافعا له ، لا عامل هدم وتثبيط . وهذا في حد ذاته يستلزم المتابعة والتقييم المستمرين للقدرات ، والتفكر المتواصل بما توصل إليه الدارس والاستفادة منه لغيره .

على أنه لا بد من التنبيه على أن الخطوات المقترحة لا يقصد بها التمسك الحرفي بتسلسلها ، فقد يحصل أحيانا أن تحل المشكلة بمجرد تغيير نظرتك إلى الأمور . كأن يتهمك أحد الناس بأنك أنت الذي أخذت هذا الشيء فترد عليه بسرعة : ولماذا لا تكون أنت الذي أخذته؟ أو يعاتبك بعضهم أنك لا تتصل به ، فترد ولماذا لم تبادر أنت؟ أو تعلمه أنك اتصلت فعلا ولكنه لم يكن موجودا ، وهكذا . مثل هذه الأساليب تسمى بأساليب التفكير الجانبي .

ولا بد من الإشارة هنا أن ما اقترحناه من طرق لحل المشاكل ينطبق على كل من الرجل والمرأة ، فهما سواء من حيث التفكير ، أي تتوافر لدى كل منهما نفس القدرات . ولكن الاختلاف يكمن في الدوافع والموانع أو معوقات التفكير .




يعطيكي الف عافيه يالغلا كله

مشكؤوؤره ع الطرح المميز و المفيد