يحتوى الطين على الكثير من المعادن وبنسب مختلفة منها : المغنسيوم، الحديد، الكالسيوم، الفوسفور،
الصوديوم، النحاس، الزنك… وكل نوع يختلف لونه بحسب خصائصه والمعادن التى يحتويها، انه جيد
للصحة كما للجمال.
الطين لزج بطبيعته، يتميز بشدة امتصاصه، يستعمل كشافً للندبات وكمطهر، نظراً لاحتوائه على
سيليكات الألومينيوم بكميات كبيرة. كما أنه ينشط الجسم ويساعده على استعادة الاملاح.
لبشرة جميلة
يدخل الطين فى عدد كبير من المستحضرات التجميلية التجارية، والأختيار يجب أن يكون بحسب مشاكل
كل بشرة وحاجتها. الطين الطبيعى متوفر فى الصيدليات على شكل عجينة أو بودرة سهلة التحضير.
يتفاعل الطين مع البشرة وينقذها من مشاكل كثيرة منها : التلوث، الخلايا الميتة، الجراثيم، السموم، فهو
يطهر، ينظف وينشط الدورة الدموية واللمفاوية.
أقنعة للوجه
أختارى الطين الممتاز الخالى من الرمل والشوائب.وغالباً ما تكون أقنعة التجميل التجارية تحتوى على
هذه المادة.
يمكنك القيام بتحضير القناع الخاص ببشرتك بكلفة زهيدة، وذلك بمزج بودرة الطين مع الماء المعدنية أو
ماء النبع لتحصلى على عجينة مرهمية، يمكن أن تلتصق بالبشرة.
ضعى طبقة خفيفة على وجهك بواسطة ملعقة خشبية صغيرة خاصة، ثم دعى القناع يجف. بعدها ازيليه
بالماء الفاتر. كررى هذه العملية مرة أو مرتين فى الاسبوع، ثم دعى وجهك يرتاح لمدة خمسة أسابيع
تقريباً، قبل القيام بالعملية من جديد.
هذا القناع يساعدك فى الحفاظ على بشرة نقية ومشرقة. يمكن إضافة بعض الزيوت الطبيعية المعطرة
أو الزيوت النباتية لتليين العجينة. الطين الأبيض يساعد على شد المسام أما الطين الأخضر فهو يناسب
حب الشباب والبثور والاكزيما أما الطين الزهرى فهو يصقل البشرة ويمنحها الاشراقة..
صابون للجسم
إلى جانب أستعمال الطين للحمام وتغطية الجسم (من الأفضل القيام بهذا داخل المعاهد)، يمكن
الأستفادة من الصابون المصنوع من الطين. رشة صغيرة من بودرة الطين تنشط فعالية التدليك.
لتقوية الشعر
الأقنعة والشمبوانات المصنوعة من الطين سهلة الأستعمال، فهى تنظف الشعر من غير أن تتلفه،
وتمنحه حجماً ولمعاناً وليونة.
عند أستعمال الأقنعة على شعر طويل، يجب دهن أطرافه بكريم مغذً خوفاً من تعرضه للجفاف.
أختارى: للشعر الحساس أو الدهنى طين رسول Rhassoul (من المغرب) ، للشعر الجاف أختارى الطين
الأبيض، قومى بوضع قناع على شعرك بعد كل حمامين ثم أغسليه جيداً بالماء الفاتر وأنهى بالماء البارد.
لأسنان جميلة
أن الطين الأبيض أو الأخضر هو خال من الرمل والشوائب يمكن أن يستعمل لغسل الفم أو كمنظف
للأسنان وذلك بغمس فرشاة الأسنان الرطبة فى بودرة الطين، وفرك الأسنان بها بعناية، ثم غسلها
بالماء النقى. هذه طريقة جيدة لتنظيف الأسنان وتقوية اللثه والحصول على نفس منعش.
ان منظفات الأسنان المصنوعة من الطين، خصوصاً المخصصة للثه الضعيفة والحساسة هى مطهرة
ومقاومة للالتهابات.
المنافع الطبية للطين
أن منافع الطين الطبية كثيرة، فهو يستعمل بأشكال مختلفة للعلاجات الجلدية وبعض الألتهابات ن حسب
الأتى :
– على شكل كمادة مصنوعة من عجينة الطين السميكة، توضع على الجلد باردة، فاتره أو ساخنة.
– تربط ككمادة مرطبة بعجينة الطين السائلة.
– رشة من البودرة كمطهر وعلاج لبعض الجروح والأكزيما.
– كحمام بالوحل أو التغليف، خصوصاً لعلاج آلام المفاصل.
– يستعمل الطين كعلاج داخلى يذوب فى الماء لمعالجة المعدة والامعاء، نظراً لقدرته المطهرة والمضادة
للجراثيم والسموم. ولوقاية أكبر فالطين الأبيض أفضل واق للجهاز الهضمى.
– غسل الفم والغرغرة، يساعد على مقاومة القلاع (بثور فى جلدة الفم واللسان) ولكن حذار من الطين
الطبيعى فانه لا يخلو من المخاطر، لذا عليك أستشارة الطبيب قبل أستعماله وأحترام المقادير، خصوصاً
عن طريق الفم.
ولتحاشى الأنفعالات العكسية، ينصح باستعمال الأدوات الخشبية أو الخزفية أو الزجاجية السميكة
والأبتعاد عن الأدوات المعدنية والكريستال والبلاستيك.
الطين الملون
– الطين الأبيض أو الصلصال الصينى: غنى بالسيليس (رمل الصوان) وهو أقل أمتصاصاً من الطين
الأخضر، ويساعد الجسم على أستعادة الأملاح والتخلص من السموم. يستعمل للبشرة الجافة
والحساسة.
– الطين الأخضر: غنى بأوكسيد المغنسيوم والضروريات، انه الأكثر منفعة. فعال لتنظيم افرازات الغدد
الدهنية، يساعد الجسم على استعادة الأملاح وهو منشط يصلح للبشرة العادية أو الدهنية.
– الطين الأحمر: يعود لونه إلى أوكسيد الحديد، والخصوبة، غنى بالضروريات. يعيد التوازن ويساعد فى
تجديد الخلايا. يناسب البشرة العادية، الجافة أو الحساسة.
– الطين الأصفر: مقوي، غنى بالاملاح، يعيد الآوكسجين إلى الخلايا.أنه الأنسب للبشرة العادية والدهنية.
– الطين الزهرى: مزيج لطيف من الطين الأحمر والأبيض، غنى بالضروريات، يصلح للبشرة الرقيقة
الحساسة والتى تميل إلى الأحمرار.
– الطين الأزرق : له خصائص الأكسجه والمطهرة، يمنح الأشراقة ويصلح لكل أنواع البشرة.
– الطين الرمادى : غنى بالسيليس، يستعمل كمادات لمقاومة التمزق وآلام المفاصل. يصلح لاستعمالات
طبية.
ما هو طين الرسول Rhassoul
طين طبيعى مستخرج من جبال أطلس فى المغرب، وهو يستعمل منذ أقدم العصور فى الحمامات
للتنظيف والعلاج.
– فى غسيل الشعر : له خصائص عده. يمتص الدهون والأوساخ، يساعد على غسل الشعر بنعومة، من
غير أن يتلفه. ويمكن للشمبوان الطبيعى أن يمنح الحجم واللمعان للشعر، وينظم أفرازات الغدد الدهنية،
وهو فعال للشعر الناعم والمكهرب، وعلى الشعر الناشف، يمزج الشمبوان مع زيت اللوز كما يمكن
اضافة ماء الورد أو ماء الزهر للحصول على رائحة عطره.
– فى قناع البشرة : يستعمل الطين قناعاً على البشرة والنتيجة مدهشة. يشد المسام، يمنح الأشراقة
ويزيل النقاط السوداء. يحمى طبقة البشرة الواقية من غير أن ينشط الغدد الدهنية. ينصح بالرسول للجلد
السلام عليكم و ر حمة الله و بركاته
منقول..
1-الذهب والفضة:
1-قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ }[التوبة:34-35]..
2- قال تعالى [إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ]
[آل عمران:91]
3-حديث أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: الَّذِي يَشْرَبُ فِي إِنَاءِ الْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ…أخرجه البخاري
4- وعن حذيفة – رضي الله عنه – ، قَالَ : إنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – نَهَانَا عَن الحَرِير ، وَالدِّيباجِ ، والشُّربِ في آنِيَة الذَّهَب والفِضَّةِ ، وقال : (( هي لَهُمْ في الدُّنْيَا ، وهِيَ لَكُمْ في الآخِرَةِ )) متفقٌ عَلَيْهِ .
5-عَنْ أُمِّ الْعَلَاءِ قَالَتْ عَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَرِيضَةٌ فَقَالَ أَبْشِرِي يَا أُمَّ الْعَلَاءِ فَإِنَّ مَرَضَ الْمُسْلِمِ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهِ خَطَايَاهُ كَمَا تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ..رواه أبو داود: قال الألباني : صحيح.
2-الحديد:
قال تعالى [هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ ][الحج:19-21]
قال تعالى [وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز ][الحديد:25]
قال تعالى[إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ ][غافر:71]
قال تعالى [ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ][الحاقة:32]
[إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ][الإنسان:4]
3-النحاس: القطر
قال تعالى[يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ] [الرحمن:35]..
قال تعالى: {سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ} قُرئ (مِنْ قِطْرٍ آنٍ) أَى من نُحاس مذاب قد أَنَى حَرُّه. وقوله: {أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً}، أَى نحاساً مذاباً.
4-الآنك( الرصاص):
عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبيّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ : (( مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ ، كُلِّفَ أنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْن وَلَنْ يَفْعَلَ ، وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَديثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ ، صُبَّ في أُذُنَيْهِ الآنُكُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَمَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ وَكُلِّفَ أنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ وَلَيْسَ بنافِخٍ )) . رواه البخاري .
و(( الآنك )) بالمدّ وضم النون وتخفيف الكاف : وَهُوَ الرَّصَاصُ المذاب
والله أعلم
وصفة جمييييييييييييييييلة
شكرا لـــــــــــــــــــــــك
· أ A
يحسن البصر بالإضافة إلى الجلد والعظام والأسنان؛ كما يحمي من الإصابة بأمراض القلب؛ ويعزز المناعة؛ ويساعد على تقليل التجاعيد وبقع التقدم في السن.
· ب 1 (Thiamine)
يحافظ على عمل النظام العصبي، والعضلات، والقلب، ويحسن المزاج، و والموقف العقلي؛ ويكافح الشعور بالغثيان بسبب الحركة.
· ب 2 (Riboflavin)
يحسن الجلد والأظافر والشعر؛ والرؤية، ويخف تعب العيون.
· ب 3 (Niacin)
يحسن الجلد؛ ويساعد على الهضم؛ ويخفض الضغط المرتفع؛ ويعزز الطاقة ؛ ويخف القروح الجلدية.
· ب6
يساعد على نمو الخلايا الجديدة؛ يساعد على تنظيم السكر في الدم؛ يعزز المناعة؛ يحسن وظيفة الذاكرة والأعصاب؛ يساعد على خفض خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة.
· ب 12
يساعد على زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء؛ يحسن النظام العصبي ؛ يعزز الطاقة؛ يحسن التركيز والذاكرة والتوازن.
· بيوتين
يخف آلام العضلات؛ يحسن الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والتهاب الجلد؛ يمنع تحول الشعر إلى الرمادي.
· ج
يساعد في إنتاج الكولاجين، الضروري لصحة الأوعية الدموية والعظام والأسنان والثة والجلد؛ كما يساعد على خفض نسبة الكولسترول؛ ويعزز نظام المناعة.
· كولين
يساعد في نقل النبضات العصبية لتحسين الذاكرة؛ يحافظ على صحة الكبد؛ يساعد على منع الإصابة بأمراض القلب عن طريق تنظيف المستويات المفرطة من الهوموسياستين من الدم.
· دي D
يزيد امتصاص واستخدام الكالسيوم، الذي يقوي العظام والأسنان.
· إي E
يقل خطر الإصابة بأمراض الأوعية القلبية؛ يعزز المناعة؛ ويساعد في تشكيل خلايا الدم الحمراء، والعضلات والأنسجة؛ ويقل من ضر التعرض للشمس.
· حامض الفوليك (فوليت)
يحسن الجلد والتركيز والمزاج؛ ويساعد في الهضم؛ ويمنع بعض العيوب الخلقية؛ يقي من الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة.
· ك K
يحسن تخثر الدم الصحيح؛ يساعد على إبقاء العظام صحية، ويشفي من الكسور.
· حامض Pantothenic
ضروري لتطور ونمو الخلية الطبيعية؛ يساعد على تحويل السكر والدهن إلى الطاقة؛ يساعد في شفاء الجروح؛ ويمنع الإصابة بالإعياء.
المعادن:
· يساعد الكالسيوم على بناء العظام والأسنان الصحية.
· يساعد معدن الكروم على إبقاء مستويات السكر في الدم طبيعية؛ يمنع ويساعد على خفض ضغط الدم العالي؛ يساعد على بناء عضلات قوية ويقل من مخزون الدهون.
· يساعد النحاس على امتصاص الحديد؛ وزيادة مستوى الطاقة.
· يساعد اليود على تنظيم الغدة الدرقية، التي يمكن أن تزيد الطاقة وتسيطر على الوزن؛ يحسن الشعر، والجلد، والأظافر، والأسنان.
· يساعد الحديد على إيصال الأوكسجين إلى العضلات للمساعدة في منع الإعياء؛ ومقاومة المرض؛ وتحسين درجة لون الجلد والحفاظ على الون الصحّي.
· يحسن المغنيسيوم من صحة القلب والأوعية الدموية ؛ ويحارب الكآبة؛ ويبقي الأسنان صحية؛ ويمنع تشكل الحصى في الكلى والمرارة؛ وعسر الهضم.
· يساعد المنغنيز على تخفيض الإعياء؛ ويحسن الذاكرة؛ كما يساعد في ردود أفعال العضلة؛ ويخفض التوتر العصبي.
· يساعد البوتاسيوم في تحسين وظيفة العضلة؛ ويقل تقرح العضلات بعد التمارين الرياضية؛ كما يزيد من تركيز وضوح إرسال الأوكسجين إلى الدماغ؛ يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع.
· يساعد الفسفور في نمو وتصليح الخلايا؛ ويعزز الطاقة؛ ويحسن من صحة الثة والأسنان الصحية؛ ويقل ألم التهاب المفاصل.
· يبطئ السلنومي (selenium)من الشيخوخة ويمنع تصلب الأنسجة؛ ويخف الهبات الحارة؛ كما قَد يساعد على الحماية من بعض أمراض السرطان.
· يحسن الخارصين(Zinc) من نظام المناعة؛ ويساعد على انكماش العضلة بشكل صحيح؛ ويوقظ التعزيزات العقلية؛ ويحسن الوظائف الجنسية؛ كما يساعد على نقص تراكم الكولسترول السيئ.
موضوعك مذهل
دام الابداع عنوانك
و التميز هدفك
تقبلي مني أختي
أطيب نسمة محبة
من أختك
نسيم المغرب
لا تقل أهمية المعادن في جسم الإنسان عن أهمية الفيتامينات، لذلك، فإن كل منهما لا تغني عن الآخر، والمعادن بشكل عام تساعد الإنسان على الاحتفاظ بالصحة والحياة، وعلى تجهيز الجسم بكمية كافية للمحافظة على بنية صحية وقوام جيد، وعلى تنظيم كمية الأكسجين، وعلى تنظيم إفرازات الغدد، وعلى ضبط حركات العضلات والأنسجة.
بالإضافة إلى هذا، فإن وظائفها متنوعة لا حصر لها، وهي بالغة الأهمية، لدرجة يصبح فيها نقص أي نوع من أنواع المعادن في الجسم، سبباً في حصول بعض الأمراض الكبيرة، أو المشاكل الصحية التي تعيق نمو الجسم أو تؤدي إلى تقويض قوته وبنيانه.
لذلك فإن صحة الجسم وسلامته تقتضيان الحرص على تناول ما يحتاجه الجسم من المعادن، وذلك من مصادرها الطبيعية.
وفيما يلي، سنستعرض أهم العناصر المعدنية في جسم الإنسان، ومكان تواجد كل منها، وضرورتها للصحة العامة، وفق معطيات كلية (هاردفورد) الطبية الأمريكية.
الكالسيوم:
يوجد في اللبن ومنتجاته، خضراوات ورقية، التوفو (صويا)، السردين، السالمون مع العظام، عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم.
وتنبع أهمية الكالسيوم بأنه ضروري لتكوين العظام والأسنان والمحافظة عليها، انقباض العضلات (ومن بينها عضلة القلب)، يدعم وظائف الأعصاب الطبيعية، يساعد في تجلط الدم، قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
الكروم:
يوجد في منتجات الحبوب الكاملة، الحبوب المضاف إليها النخالة، خميرة بيرة، كبد العجول، الجبن الأمريكي، جنين حبة القمح.
يعمل مع الإنسولين على تحويل الكربوهيدرات والدهون إلى طاقة.
النحاس:
يوجد في المحار، المكسرات، البذور، البقوليات، الكبد، الحبوب الكاملة.
والنحاس ضروري لتكوين الجلد والنسيج الضام، مطلوب للعديد من التفاعلات الكيميائية المرتبطة بالطاقة، ضروري لوظيفة القلب.
الحديد:
يتركز في اللحوم، الدواجن، الأسماك، وجبات الحبوب، الفاكهة، الخضراوات الخضراء، منتجات الحبوب الكاملة.
ويساعد الحديد في نقل الأكسجين داخل تيار الدم (من خلال الهيموجلوبين)، ضروري لتكوين هيموجلوبين كريات الدم الحمراء.
المغنسيوم:
يكثر بصورة كثيفة في المكسرات، البقوليات، الحبوب كاملة، الخضراوات الخضراء، الموز.
ويعمل المغنسيوك في مئات من التفاعلات الكيميائية بالجسم خاصة بالتمثيل الغذائي ونقل الرسائل بين الخلايا.
الفوسفور:
يتواجد الفوسفور في: اللبن، اللحوم، الدواجن، الأسماك، وجبات الحبوب، البقوليات، الفاكهة.
والفوسفور هام وأساسي في تكوين عظام وأسنان قوية، يدخل في معاونة الجسم على إطلاق الطاقة.
البوتاسيوم:
يوجد البوتاسيوم في الفاكهة، الخضراوات، البقول، اللحوم.
ويساعد هذا المعدن في نقل الإشارات العصبية، انقباض العضلات (ومن بينها عضلة القلب)، قد يساعد في الاحتفاظ بضغط الدم الطبيعي.
السيلينيوم:
يكثر في الأطعمة البحرية، الكلاوي، الكبد، الحبوب.
ويعمل كمضاد للأكسدة (يحمي الخلايا من التلف)، ضروري لصحة عضلة القلب.
الصوديوم:
يوجد في ملح المائدة، الخضراوات، العديد من الأطعمة الجاهزة، بعض المياه المعبأة.
ويعتبر الصوديوم ضرورياً لأنه يحتفظ بالسوائل داخل الجسم، يساعد في نقل الإشارات العصبية وانقباض العضلات، يساعد في التحكم بإيقاع عضلة القلب.
الزنك:
يوجد في اللحوم، الدواجن، المحار، البيض، البقوليات، المكسرات، اللبن الزبادي، وجبات الحبوب الكاملة.
ويستخدم الزنك في إنتاج الحيوانات المنوية، ضروري للنمو ولإنتاج الطاقة، يساعد في وظائف المناعة وتجلط الدم.