التصنيفات
منوعات

المعلم الصغير تجربة يمكن ان تصنع جيلاً ْْْْْْْْ ْْْْْْ

خليجية

المعلم الصغير تجربة يمكن ان تصنع جيلاً

خليجية

يعد الطفل الموهوب عملة ماسية نادرة يمكنه إحداث تغيير جذري مستقبلي في مجتمعه من أجل إعلاء شأن أمته إذا حمل هم تلك الأمة, فهو لديه البذرة التي تجعله يأكل ليعيش وينتج ولا يعيش ليأكل ويستهلك , لكنه وكغيره تسير عليه سن الإهمال , في حال إهماله يتلف ويفنى لذا فهو بحاجة أولا إلى الاكتشاف ثانيا إلى الرعاية والاهتمام.
لكن حديثنا اليوم سينصب على تجربة تربوية عملية مختلفة طبقت في بعض الدول العربية وساعدت على غرس الروح التنافسية لدى الطلاب مما سمح بتفتيح المدارك لديهم ومن ثم إطلاق العنان للطاقت الإبداعية لهؤلاء الطلاب , تلك التجربة التي أطلق عليها " المعلم الصغير أو المفكر الصغير " وهذه التجربة تنطلق من مقولة : «إن الصبي عن الصبي ألقن، وهو عنه آخذ، وبه آنس وأدعى للتعلم». وهذا الأسلوب طبقه العلماء وكان بمثابة اللبنة لصناعة الجيل الثاني للعلماء فكثيراً ما نجد مجموعة من طلاب العلم هم أقرب للعالم وهم أفضل من ينقل لباقي الطلاب ديدن العالم ومنظوره ومنه جاء نظام المعيد الذي يعيد شرح العالم . كما شاع أيضاً في الكتاتيب ، أسلوب تربوي مجدٍ للغاية، مفاده أن يكلف المؤدب في الكتاب – وبقصد- من حين لآخر، أكثر التلاميذ نباهة برعاية أنشطة رفاقه؛ وذلكم هو التلميذ الذي كان يسمى «العريف».

وتجربة المعلم الصغير تبدأ بالطفل وهو في الصفوف الأولية وهي عملية تحفيزية للطلاب داخل الفصل أو الحلقة أو الدار وتعطى هذه الميزة للطالب الذي يُنهي حفظه ومراجعته مبكراً ويتصف بخلق وأدب رفيع ويعطى بعض المهام والمسؤوليات السهلة مثل تحضير الطلاب وتسميع المراجعة ويسمح لمن لديهم الاستعداد للقيام بهذا الدور. وينبغي هنا ألا يقف الأمر عند حد السماح لمن لديهم المبادرة بل ينبغي اختبار كافة الطلاب على هذا النظام لأنه من الممكن أن يكون هناك طلاب لديهم المهارات الإبداعية لكنهم يفتقدون إلى روح المبادرة أو الخوف من المواجهة.

وهذا النظام له العديد من الفوائد منها :

1-بث الروح التنافسية داخل الفصل الدراسي مما ينعكس على المستوى التحصيلي للطلاب ؛ لأنهم بذلك سيحرصون على الظهور بأفضل صورة ممكنة .
2-اكتشاف أفضل العناصر الطلابية من بين الطلاب مما يؤدي إلى الوصول للطلاب الموهوبين طبقاً لتعريف الموهوب لتقوم إدارة المدرسة بعد ذلك بوضع برنامج آخر لرعايتهم أو فتح قنوات اتصال بينهم وبين مراكز رعاية الموهوبين في الدولة إن كانت موجودة أو المطالبة بإنشاء مركز يقدم تلك الخدمة في حالة عدم وجودها .
3-إرساء مبدأ حرية الرأي والتعبير مما يربي الأبناء على الإقدام وعدم الخوف.
4-تربية الطلاب على الإبداع والتفكير الابتكاري.
5-الاستفادة من ملاحظات المتلقي على أساليب التلقين لأنه هو الأوقع بها ولكنه لم تسنح له الفرصة لنقدها وليست لديه الجرأة للخوض في هذا النقد.
6-صناعة علماء وكتاب وباحثين الغد.

نماذج عملية طبقت فعلياً

أولا …. تجربة المعلم الصغير بالسعودية

قدمت مدرسة هجر الابتدائية بالهيئة الملكية بالجبيل تجربة تربوية وصفت بأنها تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة من حيث مدة التطبيق في المرحلة الابتدائية بطريقة منظمة , هذه التجربة التي أطلق عليها تجربة "المعلم الصغير" , حيث استمرت فصلا دراسياً كاملاً، وشارك في تلك التجربة سبعة طلاب طبقوا ثلاثين درساً في الصف السادس ,وبعد هذا الجهد الذي بذل خلال فصل دراسي كامل كلفت المدرسة أحد الطلبة بإعداد درس نموذجي في مادة القراءة ليحضر هذه التجربة رئيس مركز الإشراف التربوي الذي أكد على تطبيق التجارب داخل المدارس؛ لأنها تفتح آفاقاً لتطوير عملية التعلم فالتجربة لا تتوقف عند نهايتها بل نهايتها بداية لتجربة أخرى , وأشار منفذ الفكرة إلى أن هذه التجربة لم تكن إلا نواة لبداية تعليم جديد يكون الطالب هو الذي يديره وهو الذي يشكل ويكوِّن الطريقة التي تناسبه هو ومن هو في سنة من قرنائه.
وقد أكد بعض الطلاب الذين طبقوا التجربة كمعلمين صغار بأنهم استفادوا من هذه التجربة، حيث عرفوا حجم الجهد الكبير الذي يبذله المعلم لأبنائه الطلاب , كما أنها علمتهم وعودتهم على التعلم الذاتي وأن هذه التجربة كان لها فضل كبير بعد الله _سبحانه وتعالى_ من حيث الجرأة وتحمل المسؤولية والروح القيادية.

ثانيا تجربة الطفل يكتب للطفل … بتونس

تنحصر فكرة «الطفل يكتب للطفل»، بأنها سلسلة قصصية وتجربة مدرسية ينتج تلاميذ المدرسة الابتدائية من خلالها ، قصصًا مقروءة لأقرانهم، بحيث ترعى المدرسة هذه القصص بالطبع والنشر. وقد بدأت تلك التجربة التربوية بالدائرة الثانية للغة العربية في قابس بتونس، وأنتج التلاميذ خلال السنوات الماضية العشرات من العناوين الموزعة على مختلف مستويات المرحلة الابتدائية من الصف الأول حتى الصف السادس.

وتمثل التقنية التربوية المستخدمة في إنتاج كل قصة، في الاتفاق مع مجموعة من تلاميذ فصل من فصول المدرسة الابتدائية على منطلق معين لكتابة وإنتاج قصة، ينشط المعلم خلاله عملية الإنتاج لعدة أسابيع، فتبنى حلقات القصة تدريجيًا، مرورًا في كل طور بعمل فردي، فعمل جماعي، وعندما ينهي المؤلفون الصغار مشروعهم نصًا ورسومًا، يقدمونه للطبع والنشر ثم يتابعون توزيعه وترويجه للبيع في المكتبات، ثم يقومون بجمع ومراجعة ما أثير حوله من آراء ونقد في الصحافة وسائل الإعلام وتقييم المسؤولين في الجهاز التربوي له . معنى هذا أن هذه التجربة تتضمن عددًا من المهارات والتجارب الفرعية الميدانية، كالتأليف والإعداد والرسم والطبع والنشر والنقد والتقييم .

وهذه الفكرة يمكنها أن تساعد على اكتشاف المهارات الكتابية والصحفية لدي الطلاب واستثمارها مبكراً بتدريبهم التدريب الصحيح لتستفيد بهم المؤسسات الصحفية ودور النشر والمراكز البحثية وهذا بدوره يوفر كثيراً من الوقت ويجعل المجهودات منظمة ومركزة ويكون لدينا جيل جديد يتحدث بهموم أقرانه وبأدواته .




خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

» المعلم والتطوير الذاتي « منقول

خليجية
)» (المعلم والتطوير الذاتي ) «(

من الأمور التي تقلق شأن المدرسين عموماً هو القدرة على جعل دروسهم أكثر تشويقاً وقبولاً لدى المتعلمين. والمدرسون فريقان في نظرتهم إلى هذا الأمر. فمنهم من يرى أن لا فائدة من تشويق الطلبة خصوصاً إذا كان المدرس من النوع التقليدي الذي يرفع شعاراً مفاده" ليس في الإمكان أبدع مما كان". وهذا النوع اليائس من المدرسين يجب أن يخلي مكانه ويبحث عن مهنة أخرى. وقد يعود موقف هذا النوع من المدرسين إلى عوامل عدة منها: عدم القدرة على التحول من الدور التقليدي للمدرس وهو الدور الذي يقتصر على التوجيه و التلقين والتحفيظ. فهو يعتقد أنه الخبير الذي لا تتجاوز مهمته التفسير و الشرح و التوضيح مستخدماً سلطة المعلومات التي يمتلكها ولكن دون رغبة حقيقية في استخدام التقنيات الحديثة أو الوسائل المعينة التي تساعد في إثارة المتعلم وتشويقه. وقد يكون السبب أيضاً الظروف التي يعيشها المدرس. وأقصد بذلك الظروف النفسية و الاجتماعية والعملية. فقد يكون بعيداً عن أسرته بحيث يعاني من غربة حقيقية و لذلك تجده متوتراً حانقاً على الظروف التي وضعته في هذا الموقف. أو يعاني من مشكلة نفسية بسبب عدم قدرته على التعامل السليم مع إدارته!
أو طلابه. ولذلك فهو في الواقع لا يقوم بأدنى جهد لتطوير ذاته. أما في الناحية العملية فيحاول تغطية عجزه عن الإبداع و التقدم التطوير الذاتي بالشكوى من كثرة الأعباء مثل النصاب و الأعمال الإضافية الأخرى. أما الأسباب العملية فهو لا يستطيع أن يستخدم ابسط الأدوات و المعدات والوسائل التعليمية. بل قد يعجز استخدم جهاز بسيط كجهاز عارض الشفافيات. وهذا النوع من المدرسين لا يحاول أن يزور معرضاً علمياً أو مكتبة يبحث فيها عما يستجد في ميدان العمل. بل قد طلق القراءة في ميدان تخصصه طلاقاً بائناً. أما السؤال و الاستفادة من الزملاء فلا سبيل لذلك أبداً. فكيف يسأل من هم في حكم طلابه. فكبرياؤه وغروره يزينان له ألا يقع في مثل ذلك الخطأ الفادح. و لا يبالي بالحديث الدائم عن خبراته الطويلة التي تزيد على العقود مع أن خبرته في الواقع تساوي القليل جداً.
أما النوع الآخر من المدرسين فهو النوع المتفائل صاحب الأمل. ولذلك يحدوه الأمل دائماً بالتطوير الذاتي ويعتقد جازماً بأن طلابه قادرون على التعلم ويمكن بتغيير بسيط في أساليب التدريس أو في اساليب التعامل مع طلابه أو تغيير في نظرته إليهم أن يتقدم بطلابه. وهذا النوع من المدرسين يشعر بالرضى الذاتي و الرضى النفسي لسبب بسيط جداً هو أنه ينظر إلى عمله على أنه رسالة إنسانية يجب أن يؤديها. وقد يعبر البعض عن ذلك بالرغبة الحقيقية في العمل و التطوير. فهو لا يمل من البحث عن كل وسيلة للتقدم الذاتي. فقد يتعلم مهارة جديدة كمهارة استخدام الحاسب الآلي، أو لغة إضافية تساعده في ارتياد آفاق علمية جديدة. ويستخدم التقنيات الحديثة بطريقة تلبي حاجات طلابه. هذا النوع من المدرسين لا ينتظر إدارته لتوجيهه للتطوير، بل يدفع من جيبه ليحضر المؤتمرات و الدورات و ورش العمل لقناعته بأنه يخدم ذاته ومهنته. هذا المعلم المحترف يجد جدوى كبيرة من عمله ويجد متعة غريبة في البحث عن الجديد. و لا تمنعه خبرته ومعارفه من أن يسأل زملاءه و يزورهم ويشاهد عندهم الدروس يستفيد منهم ولا يأنف من التوجيه من الكبير و الصغير.
وعندما يدخل فصله يذهب مسروراً لقناعته بأنه يؤدي رسالة عظيمة. فطلابه هم أبناء أمته وهم الأمانة التي حملها في عنقه ولذلك لا يشعر بمضي الوقت أثناء الحصة. بالإضافة إلى ذلك فهو واثق من نفسه قادر على حل المشكلات الصغيرة و الكبيرة. وهذه الخاصية يفتقدها الكثير من المدرسين. فهم غير قادرين على التعامل مع ابسط المشكلات والحل في نظرهم عبارات بذيئة يطلقها هنا وهناك أو صرخات يعنف بها طلابه. أو إرسال المشاغبين -في نظره-إلى الإدارة. وإذا تبين له أنه لا يستطيع حل المشكلة يبحث في مدرسته عمن يساعده في حلها. فقد يقرأ كتاباً أو يسأل متخصصاً. أما هذا المدرس فهو يعرف كيف يشغل طلابه بما ينفعهم. أما داخل الحصة فلا يترك فراغاً . فالفراغ سيملأ بأفعال لا تناسب الموقف التعليمي. فملئ الفراغ لا يكن بإبراز القدرات الكلامية. فمدرس اليوم أقل كلاماً من مدرس الأمس. فالمدرس الحديث يوجه ويسد ويرشد. والطلاب هم الذين ينفذون الأنشطة التعليمية. والأنشطة التعليمية لا يستطيع المعلم تصميمها إن لم يجد الفرصة الكاملة لتعلم هذا اللون من العمل. فحضور الدورات ورش العمل و المؤتمرات و الاطلاع على أحدث اطرق التدريس يوفر ضمانة !
حقيقية للمدرس الكفء. وهذه الأمور من اختصاص الإدارة الناجحة التي توفر للمعل فرصة النمو التطوير. كما أن مواجهة المدرس للمشكلات لا يعني تركه يعاني. فلابد من تحديد نوع المشاكل التي يعاني منه الطلبة. فبعض المشاكل قد تعود إلى عوامل نفسية أو جسمانية أو أكاديمية بحتة. فالمتعلم الذي يعاني من اكتئاب أو انفصام في الشخصية أو عدم الثقة بالنفس لا يحلها المعلم وحده. بل لا بد من توفر الاختصاصين الاجتماعيين و النفسانين القادرين. وقد تكون ينتج عن ذلك مشكلات أكاديمية كالشرود و عدم الانتباه أو مشكلات في القراءة بسبب خلل في جهاز النطق أو وجود المتعلم في بيئة لا توفر تعليماً مناسباً له. وقد يخفق المدرس في زرع روح المسؤولية عند طلابه بسبب قناعات مسبقة يحملها عن طلابه. فهو يرد ذلك أحياناً إلى حالة غياب دور الأسرة في التعاون معه أو يردها إلى عوامل اجتماعية متعددة. وقد يكون مصيباً أحياناً في هذا التشخيص الحدسي الذي لا ينطلق من اساس علمي. والمشكلة في هذا النوع من التشخيص هو التعميمات التي يطلقها المدرس على طلابه. هذه التعميمات تجعله حبيس أوهامه ولذلك يصل إلى قناعات مفادها أن الإصلاح متعذر.

خليجية




خليجية



شرفني و أسعدني مروؤوؤرك حبيبتي~°:/[,




التصنيفات
التربية والتعليم

– دور الأسرة و المعلم في صقل موهبة الطفل

– دور الأسرة و المعلم في صقل موهبة الطفل

يعتبر الطفل ملكة إبداعية يمكن تنميتها بأنواع من المعارف التي تزيد من نموه و تطوره الفكري و النفسي ،

بحيث يملك في داخله جملة من المواهب و المهن التي تجعله دائما يتطلع إلى الأفق و إلى التفكير في

المناصب العالية و المهمة في المجتمع .

و يعضد رأي ، أخي المعلم أختي المعلمة ، أننا لو فتحنا الحوار مع تلاميذنا في القسم حول أحلامهم و

مشاريعهم المستقبلية لوجدنا التلميذ يختار الأحسن و الأجود و الأصلح . ذلك أنه يتمنى أن يكون فردا صالحا

في هذا المجتمع . و هو بذلك يأتي إلى المدرسة و هو يحمل بداخله الكثير من الأحلام و الأمنيات التي يريد

تحقيقها خلال مسيرته الدراسية ،

و لكن سرعان ما تتلاشى هذه الأحلام و تلك الأمنيات لتصبح ضربا من الخيال الذي يستحيل تحقيقه فيقف

الطفل في بداية مشواره عاجزا بدون حراك .

والى هنا حق لنا أن نتساءل من يتحمل المسؤولية في كبت مواهب أطفالنا و هم في بداية الطريق ؟ و ما

الدافع الذي يجعلهم ينفرون من المدرسة و يكرهونها ؟ هل المسؤول هو المعلم أم الأسرة و المجتمع ؟

يعتبر المعلم الحافز و الدافع القوي لدفع التلميذ إلى تحقيق ما هو أفضل

و أهم . فهو المرشد و الموجه الأمين الذي يأخذ بأيدي أبنائنا إلى بحر العلم الوافر لينهلوا منه و يسقي منه

كل ضمآن إلى أن يرتوي . كما يغرس في نفسية طفلنا الحب

و الإخلاص لرموز الوطن و معالم سيادته

و يكرهه في البغض و الخيانة ضد الوطن الذي يحميه و يأويه ، و يحاول أن يوفر له كل الإمكانيات و الحقوق

التي تجعله فردا صالحا في مجتمعه من حق العلاج و حق التعليم …..

و غيرها من الحقوق .

و عليه ، يصادف المعلم في قسمه أنواعا و أشكالا متعددة . فهو يكتشف الفنان

و الأديب و الرسام و الرياضي و المخترع و…و……… فإما أن يأخذ بيده ليسير به إلى الأمام و ينمي فيه

شعلة الإبداع الموجودة فيه ، و إما أن يهمله و يتغاضى عنه فتنطفئ تلك الشعلة .

و حرص الأسرة و افتخارها بمواهب طفلها و تشجيعه على ذلك له دور كبير أيضا في مساعدة الطفل المبدع

لبلوغ هدفه المنشود

و تحقيقه النجاح الذي يطمح إليه . و على عكس ذلك فان إهمال الأسرة لهذا الطفل المبدع و عدم الاكتراث

لمواهبه و الأخذ بها يؤدي به لا محالة إلى الضياع و الاستسلام للفشل و الكسل و عدم المبالاة

بدراسته

و حتى بوجود أسرته في حياته . و هنا لا يحقق الطفل نفسه و يصبح لا يشعر بذاته فيفشل

و هو في بداية طريقه و ربما يلجأ إلى مصاحبة رفاق السوء لتعويض النقص الذي يشعر به حتى يحقق ذاته .

و في هذه الحالة يكتسب طبائع سلبية و غير سوية تجعل منه طفلا متشردا و مهملا .

ان عدم اهتمام الأسرة بطفلها و عدم إشباعها لحاجاته و انتباهها لمكنوناته يعرضه لإحباطات نفسية يرثى

لها . كما أن عدم اهتمام المدرسة بميولات و رغبات هذا الطفل و عدم توفير الجو المناسب و الملائم له

يجعله يهاب و يخاف من المدرسة . و قد يصل الحد إلى أن يكرهها لأنها قتلت فيه حلما جميلا كان موجودا

بداخله .

فنصيحتنا للأسرة أن تنظر لطفلها على أنه فرد من أفراد هذه الأسرة ، له حقوق خاصة به و أن ممارسة

العنف ضده على سبيل التهديد لا يأتي بنتيجة و إنما يؤدي به إلى الضياع . فينبغي الاهتمام به و رعايته من

جميع الجوانب النفسية و الاجتماعية و الفكرية بتشجيعه و الوقوف إلى جانبه .

و نصيحتنا للمدرس أن ينمي هذه الطاقات الإبداعية و يخرجها إلى النور بفتح باب المطالعة و المنافسة بين

هؤلاء الأطفال

و فسح المجال أمام التلميذ من أجل التعبير عما بداخله بتوفير الجو المناسب له في حص الأشغال و مواد

النشاط و حص الرياضة

و الترفيه للأخذ بيد هذا الطفل إلى الإنتاج و التصنيع .

و إني واثقة أنه لو تعاونت كل من الأسرة و المدرسة في تنشئة و تنمية مواهب أطفالنا لحققنا نجاحا

عظيما يخدم مجتمعنا خاصة و أمتنا عامة . و أختم كلامي بقول محمد الأحمد الرشيد : وراء كل أمة عظيمة

تربية عظيمة…….و وراء كل تربية عظيمة معلم متميز .

( – الجزائر )




خليجية



منؤوؤورة حبيبتي



؟؟؟؟



خليجية



التصنيفات
منوعات

برنامج المصحف المعلم

حمل
برنامج المصحف المعلم بصوت الشيخ على عبد الرحمن الحذيفى
إمام وخطيب الحرم المدنى
حمل من هنا
http://www.4shared.com/file/24641173…/________.html




باركــ اللهــ فيكي ياا الغاالية



خليجية



التصنيفات
التربية والتعليم

إحترام المعلم :]

.. بِسْمِ اللّه الرَحمّنْ الرَحيّمْ ..
:
+
خليجيةآلٍسلامے عليكمے ورحمْة الله وبرٍكّاتهَےًخليجية
خليجية
لماذا وضعت كلمة التربية قبل التعليم ولم تكن العكس ؟؟؟؟
يا هل ترى ما معنى ذلك والصورة التى نراها فى واقعنا اليوم !!!!
نلاحظ اليوم بأن الطلبة هم من لديهم السلطة على معلميهم مع العلم ان المعلم هو القدوة للطالب[/COLR]FNTE
=omicSansM#80" قم للمعل وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
"

واليوم الطلبة يغيرون منها فيقولون

" قم للعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون بائع بليلا "

وغير ذلك من الاقوال
بذلك يكون الخطأ واقع على الطلبة في تقديرهم للعلم .
والاهم من ذلك كله هو المعلم
اي انه، هو الركيزة الاساسية التي يعتمد عليها الطالب ,,,
فاذا كان المعلم ضعيفا في تصرفاته وبسيطا … قام الطلبة بالعمل العجيب من وراءه .
واذا كان المعلم شريرا وقام بتوبيخ احد الطلبة قام الطالب بجمع عشيرته ليلقنوا المعلم درسا لن ينساه ابدا !!!!
أهاذو هو الحل أو التصرف المناسب لتعامل مع المعلم
بدل من أن يقدم المعلم التقدير للطالب فيهان المعلم ،،،

::

قديما كان الشيخ اذا رفع الخيزارنه الى الأعلى اهتز الطالب امامه وقديما كنا لما نعرف ان المدرس يمر بجانب الصف جلسنا جميعا بكل هدوء لهيبة المعلم
ولكن اليوم سقطت هيبهة المدرس امام الطلبه وهذه مصيبة كبرى فاذا اهتزت شخصية المدرس امام الطالب ( فعلى الدنيا السلام ) …
(( يجب ان يكون هناك اختبار لقوة الشخصيه قبل تسجيل اي طالب بكلية التربيه ))

ولكن حسب وجهة نظري الاختلاف بين حاضرنا وماضينا في التعامل مع المعلم يعتمد على "المعلم نفسه " وعلى " الاهل" …

وسوف ابدا بالمعلم</SPAN>

حسب اعتقادي ليست قوة شخصية المعلم في حزمه وصوته وعصا يحملها …
ولكن قوة الشخصيه هي "اخلاق" هذا المعلم خارج حدود المدرسه ..
نحن نعيش في مجتمع محدود الكل معروف وكل شي يوصل للبيت قبل الشارع …
بعض المعلمين هداهم الله مثل الذين ذكرتهم قبل بداية الموضوع يقدمون على تصرفات لاتليق بكونهم معلمين وبعيده كل البعد عن الدين والتربيه والاخلاق …
والطلبه هم جزء يرى ويسمع ونوعا ما يعقل في المجتمع …
فكيف بالطالب يرى معلمه خارج حدود المدرسه "عربيد" ويطلب منه احترامه داخل حدود المدرسه ..
وكيف ونحن نسمع بمعلمين الله يكرم وجوهكم تقدم على اعمال مشينه مع "الطلبه" بدون رادع ديني ولا اخلاقي ولاحتى ضمير مهني …
واعتقد قوة الشخصيه هي عباره عن دين واخلاق وضمير اجتماعي ومهني يجب ان يخضع له اي شخص قبل دخوله مجال حساس يعتمد عليه مجتمعنا في بناءه …

::

اما بالنسبه للنقطه الثانيه التي تخص الاهل
سابقا اذا ضرب المعلم الطالب وذهب هذا الطالب للشكوى لوالديه ..يرجع الوالد وفي يده العصا واليد الثانيه "ابنه" الطالب ويعطي المدرس العصا لكي يضربه بها وهذا حتى يعلم الطالب ان هيبة المعلم من هيبة الوالد ….
في حاضرنا اذا صرخ المعلم او حتى نهر الطالب لفعل ما يذهب الطالب للوالدين والذين يكونوا غالبا من حاملين الشهادات ويرجع احدهما للمعل وينزل عليه بالكلام الجارح وغيره مما ينزل من هيبة المعلم اما طالبه …
هذا أن لم يكون الولد فاسدا بما فيه الكفايه ويأتي ل ( يمد يده على الأستاذ ) —- رأيت هذا المنظر أمامي لطالب لبناني الجنسيه مع أستاذ اللغة العربيه
أليس هذا شنيعا … اليس هذا ممنوعا في مدارسنا … أهذى ما ربونا عليه أجدادنا ؟؟؟!!!
سابقا من المستحيل ان نسمع الاهل يتكلمون عن المعلم بسوء ينزل من قيمته امام الطالب حتى لو كان مضرب مثل في "السوء" …
حاليا مهما بلغت نزاهة المعلم ولكن لم يبلغ مستوى الرضى عند الاهل فسوف تحكى عنه الحكايا وطبعا امام الطالب وينزل من قيمته ويعتبر غير جدير بالاحترام …
فاذا كنا نطالب الطلبه باحترام المعلم فهؤلاء مجرد "طلبه" مازالوا في مجال "التربيه" والتربيه شئ يسال عنه "المعلم" و"الأهل" ولايسال عنه الطالب ..




م/ن



خليجية



منوؤوؤرة حبيبتي~



اول نقطة وهي التربية متل ما ذكرتي اختي لان التربية قبل التعليم واهم من التعليم وبالنسبة للمعل في بعض الملعمين ينزلون من قدرهم بسبب تصرفاهم مما يجعل الطلاب ما يحترموهم لكن في بعض الطلاب ايضا ما بيعملوا اعتبار للمعل وما بيحترموه وهنا ياتي دور التربية لان الطالب المتربي ما بيقل ادب على المعلم ايا كان السبب خصوصا اذا الاهل ما كانوا بيكلموا اولادهم ويوعوهم بضرورة احترام المعلم يعني المسؤولية لازم تكون مشتركة بين الملعم والطالب والاهل



التصنيفات
التربية والتعليم

حقوق المعلم المادية والمعنوية ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

المعلم بين المهنة والرسالة

تُجمع كل الأنظمة التعليمية بأن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية التعلمية، فبدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدربٍٍ مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة . ومع الانفجار المعرفي الهائل ودخول العالم عصر العولمة والاتصالات والتقنية العالية، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم يتطور باستمرار متمشياً مع روح العصر؛ معلمٍ يلبي حاجات الطالب والمجتمع.

إن الحاجة ماسة لتدريب المعلمين على مواكبة التغييرات والمستجدات المتلاحقة، ولتحقيق ذلك تتبني بعض الدول مفهوم \" التعلم مدى الحياة \" , هذا المفهوم الذي جعل المعلم منتجاً مهنياً للمعرفة, ومطوراً باستمرار لكفاياته المهنية .

إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية, والتي يمر فيها معظم فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعلم رسالة هي الأسمى, وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة.
إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس ووسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.

إن الرسالة الكبرى للمعلمين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل متعلم واع مفكر مبدع.
لكن هذا المعلم المؤمن برسالته له حقوق لا ينبغي تجاهلها ومنها:-

حقوق المعلم المهنية:

• من حق المعلم ان يؤهل تأهيلاً يمكِّنه من أداء رسالته التربوية باقتدار ويتحقق ذلك عن طريق التدريب المستمر وتطوير المناهج وإكساب المعلم تلك المهارات.
• رفع مستوى أداء المعلم وتطويره من خلال الدورات التدريبية اللازمة وإطلاعه على كل جديد في مجال التربية والتعليم, وتدريبه على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربوية الميسِّرة لعملية التعليم.
• تشجيع البحث العلمي والتجريب: يجب تشجيع المعلم على البحث العلمي والتجريب في مجال الإعداد، وطرائق التدريس، والادارة الصفية و التقويم…الخ.
• رعاية المعلمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها.
• تحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحددياً دقيقاً حتى يعرف المعلم ما له وما عليه.
• معالجة مشكلات المعلم بأسلوب تربوي بعيداً عن التسلط والتشهير.
• تمكين المعلم من تدريس موضوع تخصصه.
• توفير البيئة المدرسية المناسبة حتى يعمل المعلم براحة وأمان.

2. حقوق المعلم المادية:

• إعطاء المعلم المكانة التي يستحقها في السلم التعليمي وإعلان الضوابط التي تحكم الرواتب ليعيش بكرامة وضبط عمليات النقل والترفيع والترقية.
• تقديم الحوافز والمكافآت المادية لتنمية دافعية المعلم وحبه لمهنته والانتماء لها.
• تحقيق الشعور بالأمن والرضى الوظيفي للتفرغ لرسالته وعدم الاندفاع لممارسة أعمال أخرى.

حقوق المعلم المعنوية:

• تغيير النظرة النمطية للمعلم في أذهان المجتمع وإبراز الصورة المشرقة له ودوره في بناء الأجيال وزيادة وعي أولياء الأمور والطلاب بأهمية احترام المعلم وتقديره.
• منح المعلم الثقة والتعاون معه على تحقيق رسالته السامية ورفع روحه المعنوية وتقدير جهوده.
• وضع نظام يحفظ للمعلم كرامته من الاعتداءات المختلفة.
• احترام المعلم وتقديره والاستماع له ومساعدته في حل المشاكل التي تواجهه.

لم تعد رسالة المعلم مقصورة على التعليم، بل تعداها إلى دائرة التربية، فالمعلم مرب أولاً, وقبل كل شيء، والتعليم جزء من العملية التربوية. ويتأكد هذا الدور في ظل المشتتات العديدة وفي ظل تقنية المعلومات المتنوعة التي نشهدها هذه الأيام. مما يفرض على المعلم أن يواكب عصره فكما أن له حقوق عليه أيضاً واجبات.




م/ن



كلام سلييييييييييييم 😉



فديت هـ الطلة .

نورتي حبي ~




التصنيفات
منتدى اسلامي

المعلم الذي كشف اسئلة الامتحان للطلاب ومع ذلك رسبو!!!.

خليجية

أتحدث إليكم اليوم عن أستاذ له قصة عجيبة .
قام هذا الأستاذ بتوزيع الأسئلة على تلاميذه قبل الامتحان ، وأخبرهم أن هذه الأسئلة سوف تأتيهم في الاختبار ، وأنها سبعة أسئلة، ثلاثة في الفترة الأولى …
وأربعة في الفترة الثانية، وتعهد لهم أن هذه هي الأسئلة المطلوبة في الامتحان ، ولن يحصل فيها تغيير أو تبديل مهما كانت الظروف .
ولكن الطلاب مع كشف هذه الأسئلة انقسموا إلى قسمين: القسم الأول كذبوه، والقسم الثاني صدقوه، والذين صدقوا انقسموا أيضاً إلى قسمين…
قسم حفظوها وطبقوها فنجحوا في الفترة الأولى، وهم ينتظرون الفترة الثانية …
وقسم قالوا:، إذا قرب الامتحان حفظناها وذاكرناها، فأدركهم الامتحان وهم على غير استعداد .

سأكشف لكم اسم هذا الأستاذ، وسأخبركم بأسئلته السبعة التي كشفها ، ومع ذلك رسب كثير من الطلاب .. إني أجزم أنكم كلَّكم تعرفون هذا الأستاذ ..
إنه الأستاذ الكبير والمعلم الجليل محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم …
هو الذي حذرنا من الامتحان بل وسهل علينا الأمر بأن كشف لنا الأسئلة حتى نستعد ..
أما الأسئلة .. فقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام ، أن كل إنسان يُسأَل سبعةَ أسئلة، على فترتين، ثلاثةَ أسئلة في القبر، وأربعةَ أسئلة يوم القيامة .
أسئلة القبر ثلاثة، من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟
أسئلة يسيرة فوق الأرض، لكنها عسيرة تحت الأرض .. فوق الأرض ، الجواب سهل ، يعرفه الصغير قبل الكبير .. أما تحت الأرض في ظلماتِ القبور وحشتِها …
وضيقِها وهولِ مطلعها، فهناك تطيش العقول، إلا من رحم الله قال تعالى ….
(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) .
حتى يأذن الله لإسرافيل بالنفخ في الصور النفخةَ الأولى، فيَصْعَق أهلُ الأرض والسماء، إلا من شاء الله .. حتى إذا تكاملت عدة الأموات، ولم يبق إلا اللهُ جل جلاله ..
أذن سبحانه لإسرافيل أن ينفخ في الصور النفخةَ الثانية، فإذا هم قيام ينظرون .. فيقوم الناس لرب العالمين …
في يومٍ تذهل فيه المرضعة عما أرضعت، وتضع كل ذات حمل حملها، يومَ يفرّ المرء من أخيه، وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه …
يومَ يتذكر الإنسان ما سعى، وبرّزت الجحيم لمن يرى، يومٌ مقداره خمسون ألف سنة، يقف الناس فيه على أقدامهم حفاة عراة غرلاً ..
انقطعت فيه الأنساب، وانتهت فيه الأحساب، وكلهم أذلة بين يدي ربّ الأرباب ..
إنه يوم الدين، وما أدراك ما يوم الدين؟! يوم لا تملك نفس لنفس شيئًا والأمر يومئذ لله .
يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد، وتدنو الشمس، فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون
ثم يحين السؤال في ذلك اليوم العظيم ، لجميع الطلاب (فوربك لنسألنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون) .
ومن السؤال أن يُسألَ العبدُ أربعةَ أسئلة ..
أخبر عنها المعلم الأول صلى الله عليه وسلم بقوله: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ …
وعن علمه ماذا عمل به؟ وماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟).
أسئلة عظيمة رهيبة، سوف نُسأل عنها بين يدي الله الواحد القهار، أسئلةٌ مكشوفةٌ واضحةٌ أمام الجميع …
ولكنَّ السعيدَ من يوفق للعمل على ضوئها، ليوفق إلى حسن الإجابة عنها.
إن المؤمن الصادق يتذكر بامتحان الدنيا ، امتحان الآخرة، وشتان ما بين الامتحانين، فإن امتحان الدنيا يمكنك فيه التعويض، في الفصل الثاني …
أو في الدور الثاني، أو السنة التي بعدها، ولكن يوم القيامة الخسارة أعظم وأجل، إنها خسارة النفس والأهل …
(قل إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ).
أسأل الله أن يرزقنا الثبات في الدنيا والآخرة .

لكم مني أجمل تحية




اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وثبتنا عند السوال واجعلنا من الفائزين بالجنان وابعدنا اللهم عن النار وماقرب اليها من قول او عمل
اللهم امين
وجزاك الله خير الجزاء



أمين اللهم أمين
واياكم يا غلاتي
ثانكس عالمرور
اللهم اعنا على عبادتك



جزاكالله خير




واياك يا بع ,د قلبي

سلمتي لل :05
وسلمت يمناك من النار
:084:




التصنيفات
منوعات

أهم المصطلحات التربوية التي تهم المعلم

مصطلحات تربوية

التقويم

.. تقدير المستويات تقديراً كيفياً وإصدار حكم على مدى تحقيق العملية التربوية لأهدافها الموضوعية ومن خلال تشخيص جوانب الضعف والقوة بهدف التحسين والتطوير

التقويم القبلي .. ويتم قبل إعطاء برنامج تعليمي أو منهاج دراسي للتأكد من امتلاك المعلمين خبرات سابقة تمكنهم من متابعة تعلمهم في البرنامج الجديد
التقويم التكويني ( البنائي ) .. ويتم عدة مرات في أثناء التدريس بقصد تحسينها وتطويرها وهو عملية مستمرة يستفاد من نتائجه في توفير التغذية الراجعة والعلاج المبكر , ومن أدواته الأسئلة التي يطرحها المعلم أثناء سير الدرس
التقويم الختامي .. يتم مع نهاية فصل دراسي أو نهاية تطبيق منهاج أو برنامج معين للوقف على تحصيل المتعلمين واتخاذ قرارات إدارية بحقهم مثل الترفيع والترسيب
التقويم التشخيصي .. وهو الذي يحد المستوى المدخلي لكفاية المتعلمين عند بداية التعلم , كما يحد الصعوبات والعوامل التي تؤثر في مستوى تحصيل المتعلمين
التقييم .. تقدير قيمة شئ معين تقديراً وصفياً استناداً إلى معيار معين
القياس .. إعطاء قيمة رقمية لمستوى أو أداء معين وذلك من خلال أدوات قياس مثل الاختبارات بأنواعها
الاختبار .. أداة قياس تتألف من مجموعة من المثيرات أو الأسئلة في مجال أو موضوع معين يطلب من المعلم أن يجيب عنها ويتم تحديد مستواه في ضوء ذلك
التدريب .. عملية منظمة مستمرة تهدف إلى إعداد الفرد للعمل المنتج والحفاظ على مستوى عال من أدائه خلال إكسابه عادات ومهارات واتجاهات وأفكاراً مرتبطة بنوع العمل المسند إليه أو الهدف الذي يسعى لبلوغه
الأنشطة الإثرائية .. هي أنشطة تطبيقية موجهه للمتفوقين لإثراء خبراتهم وتلبية قدراتهم وتنمية مواهبهم
الأنشطة التعزيزية .. هي أنشطة تطبيقية لتعزيز خبرات الطلاب وتعميقها
الأنشطة العلاجية .. هي أنشطة تطبيقية لعلاج جوانب الضعف والقصور لدى بعض الطلاب
الهدف السلوكي .. وهو ما يتوقع أن يحصله الطالب من معرفة أو مهارة في نهاية درس معين أو وحدة دراسية
المنهاج .. جميع المقرات والخبرات والأنشطة والتسهيلات التي تقدمها المدرسة لطلابها لتوفر لهم فرص النمو والتعليم والتقدم لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة




الإبداع أو الابتكار .. قدرة كامنة لدى بعض الأشخاص أو طريقة في التفكير تتسم بالحداثة فينتج عنها سمات عديدة كالمرونة في التفكير والطلاقة والأصالة في إنتاج الأفكار
ويمكن رعاية الإبداع وتنميته فالمعلم الذي يشجع على الاكتشاف والاستقصاء يوفر الفرص للتفكير المتشعب ويحرص على الأصالة في نتاجات المتعلمين هو معلم يرعى الإبداع
التفوق .. قدرة أو مهارة ومعرفة متطورة في ميدان واحد أو أكثر من ميادين النشاط الإنساني الأكاديمي والتقنية والإبداع والعلاقات الاجتماعية , والتفوق مرادف للتميز والخبرة وهو مرتبط بقلة قليلة من الأفراد
النشاط .. أداء عملي يمارسه المتعلم به ما أستفاد منه من برامج تعلم
المدرسة .. مؤسة علمية تقدم الخدمات التعليمية تحت ظلا ومتابعة الوطن والمجتمع من أجل تخريج المواطن الصالح المثقف الواعي
الصف .. حجرة التعلم.. يمارس فيها الطلاب والمعلمون أنشطة وبرامج التعلم وفي تفاعل صفي مدروس وبتخطيط سابق
القيمة.. اكتساب سمات شخصية ونفسية من خلال تحريك النواحي الإيجابية والإخلاقية والمهنية في نفس المتعلم
المنهج .. المادة العلمية التي يقوم الطلاب بدراستها والأستفادة بما جاء بها لتنمية القدرات العقلية والمهارات الفردية وبما يحق آمال وحلم الوطن

الفاعلية .. سباق وصراع من أجل الوصول إلي أفضل النتائج بصدق وأمانه يؤكده حماس داخلي وخبرة طويلة وعي وظيفي ومهني
المنهج العلمي .. إحدي طرائق التدريس الحيثة .. تميل إلى التطبيق والتدريب وأكسلب المهارات والشكل المهاري والوصول إلي حقائق متكاملة
الإبداع .. أساليب وسائل مطورة تعطي وتبث سمة التجديد والتحفيز لإيجاد ملكات ذات أبعاد إنتاجية بمعدلات أسرع وأقصر

التفكير الأبداعي .. نمط حديث من طرق التدريس يرتب الأفكار ويسرع بالنتائج ويعطي للأفضل أن يستمر من خلال شحذ الذهن والفكر والانطلاق إلى تأكيد البرهان من خلال الفروض

الأنشطة الإثرائية .. شكل يمارس يومياً ويسعي إلى ربط المادة بالواقع من خلال برامج إرشادية مدرسية ومجتمعية وخط عملية توسع مدارك التعليم النظرى بالتعليم المساعد لصقل المواهب الطلابية وتنمية القدرات الفاعلة للهيئة التعليمية

الموقف التعليمي .. يسود داخل حجرة الدراسة وأشكاله وصوره كثيرة ولكنها تختلف في حجمها وصورها حسب قدرة وأداء وتميز المعلم
مؤشرات الأداء .. دلالات ميدانية تثبت العمل اليومي بشكل ملتزم وعملي ..وتعطي للأعمال التي نقوم بها مصداقية وحق المتابعه وتصحيح المردود
الاستراتيجية .. النظر إلي المستقبل القريب بعيون الواقع الذي نقف عله ونسعي للانطلق منه
القيادة بالداخل .. نظام تشاركي يعطي لفرق العمل مزيد من الحركة في الأنخراط العملي دون فوضي أو ترسل ولكن بشاركة تنظيمية قادرة علي الأنجاز
الشراكة المجتمعية .. دعم جديد من الؤسات التعليمية للأستفادة من مؤسات المجتمع والأنفتاح عليه ليشلرك في تحمل مسؤلياته
الطموح .. رغبة متجدة وغاية تخدمها وسائل يؤمن بها افرد ويجاهد من أجل تحقيقها
المخرجات .. الإنتاج أونسب النجاح بؤسرات قياسية توضح الأداء الميداني لما تم تحقيقة من نتائج وفعاليات
التدريب .. صقل قدرات وتانمية عملية لإطراء والتطوير والتجديد علي جوانب المهنة والأداء العملي
الجودة .. شعار يلتمس به العاملون في الميدان تحقيق التميز في المخرجات التعليمية
الاتصال .. الانطلاق في التعاون والإسراع في الأستفادة من التجارب العملية والتطبيقية في الميدان التربوي من خلال ما يوفره العصر من تقنية وسائل

النشرة .. أفكار ميدانية ورؤية تشاورية تقرب وجهات النظر وتحق الشمولية والرقي في لأنتماء إلى هدف واحد
المجالس المدرسية .. نماذج وأطرعملية لتحقيق الجوانب الهادفة في الأداء اليومي والوصول به إلي مرحلة التكامل والانسجام والترابط تحت رؤيه محدة

الوائح والنظم .. معاير ثابتة تحكم النظم وتحد أولوياته وتبث الثقة بالنفس في نفوس العاملين من خلال الحقوق والوجبات
المهارات .. سمات شخصية يؤهلها تخص أكاديمي ويؤهلها تدريب وتنمية وإثراء
الكفاءة والكفاية .. مواصفات معينة مطلوبة لمارسة الشخص أو افرد لاختصاصات عمله فهي القدرة علي الأداء والمارسة ، فالقدرة تنمي المهارة ، والمهارة تؤكد الكفاية
المهام .. برنامج وظيفي يتطلع به الفرد ضمن حدود وصلاحيات عمله
التفويض .. برنامج في الأداء يعطي لصاحبه صك تحقيق ديناميكية الإنجالز ويسرع بالتنفيذ للتطبيق والمباشرة

القوة الضاربة .. فريق العمل الناضج العالم بمجمل الأمور والمنفذ لخطوطها وبرامجها المختلفة
التحليل .. استخلاص الحقائق لوضع البرمجيات المناسبة في الحلول وما يتاسب مع ما تم من تحقيق للنتائج




رؤية التعليم .. سياسات عامة تتبناه المؤسات التنفيذية ضمن الأهداف العامه والرؤية المستقبلية للانطلق بمقدرات التعليم إلى القرن الحادي والعشرين
تطوير التعليم .. منظومه متكامله تضعها الجان الوزارية لوضع أنظمة تعليمية متطورة ترضي به آمال وطموحات المجتمع بأسره
الملتقي .. لقاء يجمع بين كافة الاختصاصين لوضع فروض معينة بهدف الانتماء إلي نواتج لها قيمة علمية وعملية محسوبة
ورشة العمل .. دائرة عمل تهدف من خلال مناهج قياسية وأولويات مطروحة للإثبات من مشاركين لهم أدوار معينة تحدها أطر علمية دقيقة
حلقة نقاش .. لقاء يجمع فئة معينة لطرح أفكار وموضوعات جديدة تثرى به الميدان التعليمي وحسب السياسة العامه والمعاير الهادفه
أعاطف احمد

الإبداعCreativity :هو مزيج من القدرات والاستعدادات والخصائص الشخصية التي إذا وجدت في بيئة تربوية مناسبة فإنها تجعل المتعلم أكثر حساسية للمشكلات، وأكثر مرونة في التفكير، وتجعل نتاجات تفكيره أكثر غزارة وأصالة بالمقارنة مع خبراته الشخصية أو خبرات أقرانه.
الاختبار Test Examination:
هو إجراء لاستنباط استجابات يبنى عليها تقويم تحصيل الطالب أو أدائه في محتوى دراسي معين، مثلاً: المعرفة الخاصة بموضوع معين.
الاختبار التحصيليAchievement Test :هو أداة مقنة تتألف من فقرات أو أسئلة يقصد بها قياس التعلم السابق للفرد في مجال أو موضوع معين.
أساليب التدريس Teaching Techniques :إجراءات خاصة يقوم بها المعلم ضمن الإجراءات العامة التي تجري في موقف تعليمي معين، فقد تكون طريقة المناقشة واحدة، ولكن يستخدمها المعلمون بأساليب متنوعة كالأسئلة والأجوبة، أو إعداد تقارير لمناقشتها.
الاستدلال Inference:هو عملية تهدف إلى وصول المتعلم إلى نتائج معينة، على أساس من الأدلة والحقائق المناسبة الكافية، حيث يربط المتعلم ملاحظاته ومعلوماته المتوفرة عن ظاهرة ما بمعلوماته السابقة عنها، ثم يقوم بإصدار حكم يفسر هذه المعلومات أو يعمها.
الاستقراء Induction:هو عملية تفكيرية يتم الانتقال بها من الخاص إلى العام أو من الجزئيات إلى الكل، حيث يتم التوصل إلى قاعدة عامة من ملاحظة حقائق مفردة.
الاستقصاء Investigation:
عملية نشطة يقوم بها المتعلم باستخدام مهارات عملية أو عقلية للتوصل إلى تعميم أو مفهوم أو حل مشكلة.
الاستنتاج Deduction:
هو عملية تفكيرية تمكن المتعلم من الوصول إلى الحقائق بالاعتماد على مبادئ وقوانين وقواعد صحيحة، فينتقل فيها المتعلم من العام إلى الخاص، أو من الكليات إلى الجزئيات، أو من المقدمات إلى النتائج.
أس بناء المنهج:
الأس الفلسفية Philosophical principles:
وتعني الأطر الفكرية التي تقوم عليها المناهج بما تعكس خصوصية مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في عقيدته، وتراثه، وحقوق أفراده واجباتهم.
الأس الاجتماعية Sociological principles:
وتعني الأس التي تتعلق بحاجات المجتمع وأفراده وتطورها في المجالات الاقتصادية، والعلمية التقنية، وكذلك ثقافة المجتمع، وقيمه الدينية، والأخلاقية، والوطنية، والإنسانية.
الأس النفسيةPsychological principles :
وتعني الأس التي تتعلق بطبيعة المتعلم وخصائصه النفسية والاجتماعية، والعوامل المؤثرة في نموه بمراحله المختلفة.
وينبغي أن تبرز هذه الأس قدرات المتعلمين وحاجاتهم ومشكلاتهم وربطها بالمنهج بما ينسجم مع مبادئ نظريات التعلم والتعليم، واحترام شخصية المتعلم.
الأس المعرفية Cognitive principles:
وتعني الأس التي تتعلق بالمادة الدراسية من حيث طبيعتها، ومصادرها ومستجداتها، وعلاقاتها بحقول المعرفة الأخرى، وتطبيقات التعلم والتعليم فيها، والتوجهات المعاصرة في تعليم المادة، وتطبيقاتها.
وينبغي هنا تأكيد تتابع مكونات المعرفة في المواد الدراسية الأخرى، وعلى العلاقة العضوية بين المعرفة والقيم والاتجاهات والمهارات المختلفة.
الامتحان النهائي Final Examination:
هو الاختبار الذي يعده المعلم أو مجموعة من المعلمين بعد الانتهاء من دراسة محتوى المنهج، وغالباً ما يكون على هيئة أسئلة مقالية أو موضوعية أو مهمات شاملة لجميع مستويات الأهداف.
تصميم المنهج (Curriculum Design):
وضع إطار فكري للمنهج لتنظيم عناصره ومكوناته جميعها (الأهداف، والمحتوى، والأساليب والوسائط، والأنشطة، والتقويم)، وضعها في بناء واحد متكامل يؤدي تنفيذه إلى تحقيق الأهداف العامة للمنهج.
تصميم وثيقة المناهج (Curriculum ******** Design):
وضع إطار لتنظيم عناصر المنهج واتساعها وعمقها وتكاملها الرأسي، وتكاملها الأفقي داخل المادة نفسها ومع المواد الدراسية الأخرى بما يحق التوازن بين المادة الدراسية والمتعلم، ومراعاة حاجات المجتمع وثقافته.
وفي تخطيط المناهج وبنائها، وتنظيم عناصرها ومكوناتها يفترض أن تراعى مفاهيم التصميم الآتية:1.
1- التصميم الأفقي لمحتوى المنهج الذي يتطلب مراعاة اتساع المنهج وعمقه، والتكامل والترابط بين المجالات المعرفية والوجدانية (القيمية) والمهارية، كما يتطلب ترابط جميع عناصر المنهج بضعها (الأهداف والمحتوى، والأساليب، والوسائط، والأنشطة، والتقويم).
2. التصميم العمودي لمحتوى المنهج الذي يتطلب تراكم الخبرات وتابعها الرأسي بما ينسجم مع سيكولوجية المتعلمين، وأعمارهم ومراحل نموهم، وطبيعة المادة نفسها، فيكون التابع من البسيط إلى المعقد، ومن الكل إلى الجزء بحيث يزداد المنهج عمقاً واتساعاً كلما ارتقينا من الصفوف الدنيا إلى الصفوف العليا.
3. التوازن بين منهج النشاط والخبرات والمهارات الذي يركز على المتعلم وحاجاته وقدراته وخصائصه الذاتية، وبين منهج المادة الدراسية الذي يركز على طبيعة المعرفة، وهذا يعني بالضرورة مراعاة التوزان بين المادة والمتعلم، وبين مكونات المنهج والمواد الدراسية الأخرى، وبين المعرفة والمهارات والقيم.
تطوير المنهج (Curriculum Development):
إحداث تغيرات في عنصر أو أكثر من عناصر منهج قائم بقصد تحسينه، ومواكبته للمستجدا العلمية والتربوية، والتغيرات في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافة بما يلبي حاجات المجتمع وأفراده، مع مراعاة الإمكانات المتاحة من الوقت والجهد والكلفة.
ويلاحظ ما سبق أن مفهوم تصميم (بناء) المنهج يختلف عن مفهوم تطويره في نقطه البداية لكل منهما، فتصميم المنهج يبدأ من نقطة الصفر، أما تطوير المنهج فيبدأ من منهج قائم ولكن يراد تحسينه أو الوصول إلى طموحات جديدة، ومن جهة أخرى تشترك عمليتا بناء المنهج وتطويره في أنهما تقومان على أس مشتركة وهي المتعلم، والمجتمع، والمعرفة، وأنهما تتطلبان قدرة على استشراف المستقبل وحاجات المجتمع وأفراده..

منقول




مشكوره قلبي
موضوع جدا رائع



مشكورة



التصنيفات
التربية والتعليم

| | المعلم الذي نحتاجه في هذا العصر | |

|!| المعلم الذي نحتاجـه في هذا العصر |!|

المعلم الماهر هو ذاك الواعي لأهداف التربية عموماً والعملية التربوية بشكل خاص، وهو بدون شك ذاك المثقف الذي يعرف
تفاصيل الحياة بكل جوانبها السياسية ، والاقتصادية والاجتماعية ، والثقافية ، والأمنية ، وهو المتجدد دوماً في ضوء تجدد
المعرفة وتفاعلاتها وانعكاس ذلك على المجتمع الذي يعيش فيه.

لأن التربية قادرة على تغيير المجتمع نحو الأفضل، فالعالم الجديد الذي نود بناءه يحتاج إلى إنسان جديد، وليس هناك من طريق
إلى ذلك إلا طريق التربية ولا أحد يملك مقود التغيير وتحريكه إلا المعلم،"فلا ثورة في الدولة إن لم تسبقها ثورة في التربية"
ولن يكون هناك من ثوار إلا طلائع المعلمين ومن جنود أوفياء يسلكون طريق التغيير ويعملون على تعبيده غير الطلاب الذين
تتلمذوا على أيدي هؤلاء المعلمين.

إن المدرسة الفعالة هي التي تفعل فعلها في الطفولة وليست السياسة والاقتصاد بأن تنقذ العالم، وهدف التربية أن نصل عن طريق
العمل إلى صياغة المجتمع صياغة خُلقُية وأن المجتمع

لابد بالغ ما يريد عن طريق الإصلاح التربوي الذي يبشر به" فإذا كانت المدرسة تقوم بهذا الدور الرائد في عملية تغيير
وتطوير الإنسان الفرد والمجتمع، فمن القائم على العملية التربوية داخل جدران المدرسة? أليس هو المعلم ؟ ولكن ليس أي
معلم ! إنما هو المعلم الذي يقف في الخندق الأمامي لطموحات وأماني مجتمعه، وهو في نفس الوقت الذي يعي الدور الذي
يقوم به تجاه المجتمع، فالناس من خلال التعليم يخرجون من حد الهمجية إلى حد الإنسانية، وفي هذا يقول الإمام الغزالي"
لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم وقال أحد المربين"إن التربية عملية ينتقل بها الإنسان من الهمجية إلى المدنية"، ويشير
البعض إلى أن السبب الذي من أجله نحتاج إلى التربية هو أن الأطفال لا يولدون بشراً، بل يصيرون بشراً بفضل التربية"هذا
هو دور التربية التي لا يمكن لها أن تؤدي دورها إلا من خلال المعلم الذي انتدبه المجتمع لصقل مواهب أبنائه.

المعلم هو الذي يعمل على تفجير الطاقات الكامنة لدى الإنسان الطالب، فهو يحرر الطالب من الشعور بمركب النقص الذي
يلازمه، كونه قليل الخبرة ولا يستطيع التمييز بين الأشياء، فهو كالفنان يرى مالا تراه العين ويرى الطاقة الكامنة التي لا يستهان
بها، والمعلم هو الذي لا يدع ينابيع الطاقة على الخلق والإبداع أن تنضب من نفوس طلابه لأنه يمد تلك الينابيع بالأفكار
والآراء،والمعرفة والأمل مما يساعد طلابه على الاتصال بالثقافة والعيش حياة مليئة وغنية. ويزودهم بالإحساس على القدرة
والأهمية، ويحررهم من الأوهام، ويساعدهم على الانعتاق من القيود الشخصية سواء كانت روحية أم عقلية أم جسدية، ويقوي
فيهم الشعور بالفخر والاعتزاز والقيمة الذاتية ويطالبهم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم كأفراد في المجتمع.

المعلم بمستوى الثقافتين: ثقافة الذات وتثقيف الآخرين، إنه يمد تأثيره بين كل طبقات المجتمع، وبين كل أجيال الشعب، وعلى
هذه الثقافة التربوية، تتفتح مواسم المعلمين في المدارس، والمعاهد، والجامعات، وفي المجتمع أُسراً ومنظمات، والمعلمون
عظماء وأنصاف عظماء، فنصف العظيم موهوب في فن التعبير عن ذاته، أما العظيم فموهوب في فن إثارة الآخر ولتحقيق ذاته.

إن الأنبياء معلمون، والفلاسفة معلمون، والمعلمون التاريخيين معلمون، فالمعلمون هم رسل ثقافة وعلم ومعرفة، ودعاة إصلاح
وتطوير، ورواد تجديد وإبداع وابتكار في أممهم ومجتمعاتهم، وهم نبض التطوير وروحه وحركته، وهم الذين يصنعون عقول
الأجيال المتعاقبة، ويبنون أخلاقاً هم يتحملون وصل الماضي بالحاضر، ووصل الحاضر بالمستقبل في أذهان أبناء المجتمع وقلوبهم.

لقد أشارت بعض الدراسات العالمية إلى أن محور الارتكاز في التغيير الحقيقي العميق في المجتمعات هو القوى العاملة ذات
المستوى المتميز في مجال التدريس. وبعبارة أخرى"المعلمون المتميزون."وقد أشارت مجموعة الدراسات الأجنبية:

commission Study Group European" "
إلى إن المعلمين يقومون بدور أساسي لأنهم هم الذين يقدمون خدمة واضحة وذات أبعاد عديدة في مجتمعنا. والتوجهات
العصرية تبين أن دور المعلم سيزداد أهمية واتساعاً لسبب أنه سيتضمن أبعاداً اجتماعية وسلوكية ومدنية واقتصادية وتقنية.

وأشار تقرير اليونسكو المعنونان بـ"التعليم في القرن الواحد والعشرين"و"معلمون لمدارس الغد"إلى"أن أهمية دور المعلم
كعماد للتغيير، وكداعم لمفهوم التفهم والتسامح لم تبدُ أكثر وضوحاً منها اليوم. وستكون هذه الأهمية أكثر إلحاحا في القرن
الواحد والعشرين. وإن أهمية النوعية في التدريس، وكذلك نوعية المعلم لا تحتاج إلى تأكيد. وهناك سمات شخصية مطلوبة
في معلم مدرسة اليوم ومدرسة الغد. وهذه السمات هي كما يأتي:

1 – العمق المعرفي مادة تخصصه.

2 – العمق المهني في مجال التربية.

3 – أن يكون متمتعاً بالعديد من الصفات المهنية مثل مهارات المهنة التدريسية، والإعداد والتقويم، وبناء العلاقات
المتميزة مع الآخرين.

4 – أن يكون لديه المرونة والانفتاح على كل جديد، وأن يكون متعلماً مدى الحياة.

5 – أن يكون متمكناً من مادته العلمية، وأن تكون لديه الاستعدادات للتعاون كفرد في فريق.

6 – يحتاج المعلم إلى ذخيرة وافرة من المهارات للتعرف على مختلف الصعوبات التي يواجهها الطلاب في التعلم.

7- كما يحتاج المعلم إلى مهارات لتطبيق تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم.

8 – أن يكون لدى المعلم الوعي الكامل بالعوامل السياسية والثقافية والاجتماعية التي تؤثر على عمله.

9 – أ ن يكون لدى المعلم المهارات اللازمة لخلق علاقات قوية من أولياء الأمور وأصحاب العلاقة بالمدرسة.

10- هناك حاجة لزيادة التركيز على خبرات في مجالات متعددة لخدمة الحياة وأعيد تعريف مراحل الحياة الإنسانية بالتأكيد
على مفهوم أن البشر هم"كائنات متعلمة"طوال الحياة. وكمطلب أساسي للوصول إلى المجتمـع المعتمـد على المعرفة فإن
الأمر يحتـاج إلى: الـذكـاء ـ تبني الجديد ـ المرونة ـ الإبداع ـ ومختلف القدرات الاجتماعية والمهنية.




م/ن



التصنيفات
منتدى اسلامي

تلميذ يبيبن مدى حبه لله في اجابته لسؤال المعلم

السلام عليكم

سأل عالم تلميذه منذ متى صحبتني؟ فقال التلميذ منذ 33 سنة قال العالم فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ ثمان مسائل…قال الاستاذ انا لله وانا اليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثمان مسائل
قال التلميذ يااستاذ لم اتعلم غيرها ولا احب ان اكذب فقال الاستاذ هات ماعندك
قال التلميذ:
الاولى
اني نظرت الى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبا فأذا ذهب الى القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فاذا دخلت القبر دخلت معي
الثانية
اني نظرت الى قوله تعالى(واما من خاف مقامه ونهى النفس عن الهوى فأن الجنة هي المأوى) فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله
الثالثه
اني نظرت الى هذا الخلق فرأيت ان كل من معه شيء ذو قيمه حفظه حتى لايضيع ونظرت الى قوله تعالى " ماعندكم ينفد وماعند الله باق" فكلما وقع بيدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده
الرابعة
اني نظرت الى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله او حسبه او نسبه ثم نظرت الى قوله تعالى " ان اكرمكم عند الله اتقاكم " فعملت في التقوى حتى اكون عند الله كريما
الخامسة
اني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا واصل هذا كله الحسد ثم نظرت الى قوله عز وجل " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا " فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة عند الله
السادسه
اني نظرت الى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ونظرت الى قوله تعالى
"ان الشيطان لكم عدوا فأتخذوه عدو" فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده
السابعة
اني نظرت الى الخلق فرأيت كل منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى انه قد يدخل فيما لا يحل الله ونظرت الى قوله تعالى
"ومامن دابة في الأرض الا على الله رزقها"
فعلمت اني واحد من هذه الدواب فأشتغلت بما لله علي وتركت مالي عنده
الثامنه
اني نظرت الى الخلق كل واحد منهم متكل على مخلوق مثله هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه ونظرت الى قوله تعالى
"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله




مشكورة على الطرح الرائع



اللهم ارزقنا وزهرة بابلية حبك وحب من يحبك واهلك من ارد بنا والمسلمين سوء:sddhgh:



خليجيةمشكورة حبيبتى على الموضوع الرئع خليجية
خليجيةجزآآآك الله كل خيرآآخليجية
خليجيةواصلي معنا تقبلي مروري خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
مشكورة على الطرح الرائع

تسلمي وياهلا