التصنيفات
منتدى اسلامي

علاقة المفاتيح

الأخ الكريم / الأخت الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أرجو أن تكونوا أنتم ومن تحبون على أحسن حال ، وبعد …
سورية: عَلاَّقة المفاتيح

يقول أحد شباب حمص: اشتد القصف على منطقتنا، وصار الخروج من المنزل يعني وجود احتمال كبير للإصابة بصاروخ أو طلقة بندقية تأتي من هنا أوهناك، وبين أنا حائر في أمري، إذ بأحد الأصدقاء يسرع إليّ ويقول:
يجب أن تغادر الآن، واحمل معك ما تحتاج إليه ، لكنه أضاف إلى شعوري بالمرارة شعوراً أشد مرارة ، حين قال: ربما تعود ذات يوم ، ولا تجد المنزل، فالجنود في انتظار خروجنا ليدخلوا، ويسرقوه ولربما قصفوه، فاحمل معك شيئاً عزيزاً عليك، وتأسف لفقدانه .
في هذه اللحظة مرت على خيالي السنين العشرون التي سلختها من عمري في الكدح تحت الشمس في بناء البيت وفرشه، وهنا بادرني صديقي بالقول : ماذا حملت من بيتك ؟ مددت يدي على شيء واحد أخذته من بيتي فوجدته قد تبلل بدموعٍ لا أعرف مصدرها، كان ذلك الشيء (علاقة المفاتيح) التي كنت أضع فيها مفتاح المنزل، فسألني صاحبي وأين المفتاح ؟
قلت له : قد كسروا أعمار شبابنا وقلوب أمهاتنا، ولا أريد أن أمنحهم فرصة كسر باب منزلي ، فتركت المفتاح هناك على الباب !
هذه قصة واقعية، وليست رمزية قصة تلخص ما يتعرض له الناس في سورية، فعصابات النظام الأسدي لا تقتل الناس فقط ، وإنما تقتل وتعذب وتغتصب وتنهب وتدمر ، إنهم لا يريدون كسر إرادة الناس فقط وإنما يديرون إفقارهم وجعلهم في حيرة من أمرهم في كل شؤونهم .
وضع مأساوي تقصر العبارات عن وصفه، وتعجز آلات التصوير عن ملاحقته ! ومع هذا فأهل حمص العدية ومعهم كل الثوار الأحرار في طول الوطن وعرضه صابرون محتسبون واثقون بنصر قريب من السميع المجيب .
سيأتي اليوم الذي يرى فيه العالم ما تحمَّله السوريون من عسف وجور وعذاب وألم ، وستأتي أفراح الغلبة والتمكين من الرحمن الرحيم ، وستصبح الذكريات الأليمة مصدراً للاعتزاز، وسيضع صاحبنا مفتاح منزله في علاقة المفاتيح من جديد؛ والله غالب على أمره .
د. عبد الكريم بكار
26/3/1433




ربي انصرهم انك على كل شيء قدير

انصر اهلنا في سوريا
سيكتب نصر باذن الله بدماء شهداء




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المفاتيح الستة لبدأ حياة اسرية سعيدة

الأسره نموذج يحتاج لكثيـر من العمل المنظم للوصول إلى ما هو مطلوب وناجح في خط مستقيم

وخصوصاً في بدايـة الحياة الزوجيـة .. ومن بعد ذلك تسير الأمور حسب ما تم التخطيط لـه منذ البدايـة

حيث أن أي مشكلـة تحدث يكون الوصول لحلها بطريقـة أسهل و أفضل .. ومن خلال هذا الموضوع

نطرح بعض النماذج أو المفاتيح التى ممكن أن تساعد على تحقيق السعاده الأسريـة

فقد يكون هناك مفاتيح كثيرة حيث نجد أن كل فرد يعتقد ان هناك صفات تحقق السعادة

حسب وجهات النظر ولا نختلف بذلك طالما ذلك يحقق السعادة الاسريـة

ومن تلك المفاتيح

المفتاح الاول

[[ الوازع الديني ]]

يجب أن تكون الأسرة حريصـة على وجود هذا العنصر الضروري داخل الأسرة

وذلك لأهميتـه في المحافظـة على أستقرارها وتوفير الجو المناسب لهـا .. وخاصـة إذا أتخذ أفراد الأسرة

ماينص بـه القرآن الكريم والأحاديث النبويـة من تعاليم شرعيـة منهاجاً لهم في الحياة

وتطبيق ذلك على الأسرة .. حيث أن كثيراً من النصوص في ديننا الحنيف تحث على العلاقات الأسريـة

والتوافق بين الزوجين .. وتوضح الواجبات والحقوق لكلا الطرفين وطرق التعامل فيما بينهما .

المفتاح الثاني

[[ الحب ]]

الحب صفـة موجودة لدينا بالفطرة .. ولكن لها درجات وطرق مختلفـة في أظهار مشاعر الحب

بين كل فرد وآخر .. فأحياناً يكون الزوج أقل من الزوجـة في أظهار تلك الصفـة

وذلك لطبيعـة وصفات الرجل .

المفتاح الثالث

[[ الثقـة ]]

هذا الجانب جداً مهم خصوصاً بين الزوج والزوجـة .. فإذا كانت الثقـة موجودة بين الطرفين

فتلك الصفـة تساهم في التقليل من نسبـة المشاكل .. حيث أن أغلب المشاكل تكون نابعـة

من عدم الثقـة بين الطرفين .. فالثقـة أساس البنيان .. فهي تبدأ مع بدايـة الحياه الزوجيـة

حتى تصل إلى القمـة .

المفتاح الرابع

[[ الصراحـة ]]

لا يمكن أن تخلو الحياة الأسريـة من المشاكل خصوصاً في السنوات الأولى من الزواج

وذلك لأختلاف الطرفين في وجهات النظر والأطباع والميول .. فيجب علينا تقدير ذلك ولكن المطلوب منا

الصراحـة في العلاقات الزوجيـة .. وخاصـة في لحظـة حدوث أي مشكلـة .. فيجب علينا طرح الأسباب

والمناقشة .. ثم الحلول بكل وضوح وصدق حتى يتم تلافي تكرار حدوث هذه المشكلـة

مرة أخرى في المستقبل .

المفتاح الخامس

[[ المشاركـة ]]

يجب على جميع أفراد الأسرة المشاركـة في جميع المناسبات سواء المناسبات المفرحـة أو الحزينـة

فتلك المشاركـة تقوي الروابط والألفـة والمحبـة .. حيث لها أنطباعاً جيداً على جميع الأفراد

وتشعرهم بالحنان والعاطفـة .. وأيضاً المشاركـة لا تنتهي لمجرد أنتهاء المناسبـة .

المفتاح السادس

[[ الأحترام والتقديـر ]]

الأحترم من الصفات المطلوب توافرها في محيط الأسرة .. ويجب عدم تجاهل الأحترام سواء بين الزوجين

أو الأبناء .. لأن مجرد فقدان الأحترام بين الأطراف يثير كثيراً من المشاكل وهذا لا يدل على صلاحيـة

تلك البيئـة الأسريـة .. فالأحترام مطلوب خصوصاً في المناقشـة بحيث يحترم كل طرف رأي الطرف الآخر

والأعتراض يكون بطريقـة منطقيـة .. حتى تسير الأمور بالمسار الصحيح .. أما بخصوص التقديـر

ونقصد بـه أن لكل طرف داخل الأسرة ظروف مختلفـة عن الطرف الآخر سواء كانت ظروف وظيفيـة

أو نفسيـة .. فمثلاً على حساب طبيعـة العمل التي يقوم بـه أحد الطرفين .. وخاصـة إذا كان هذا العمل

يأخذ بعض الوقت .. فيجب التقديـر والمراعاة للحالـة النفسيـة التي من الممكن أن يتعرض لها أحدهما

فنجد أن المرأه تمر بالكثير من الأمور النفسيـة .. وذلك لطبيعتها الحساسـة وخصوصاً إن كان لديها أبناء .

ما أحوج الأسرة إلى الثقـة .. لتولد الحب .. وما أحوجها للحب ليولد الأحترام

وما أحوجنا للأحترام لتولد الأسرة .

أتمنى التوفيق للجميع في هذه الحياة

منقول للإفادة




يعطيكي الف عافية..رائع



خليجية



يسلمو طرحك مميز يا روجينا



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

المفاتيح الخمس للثقة بالنفس #####

اليكى المفاتيح السحرية لتكونى واثقة من نفسك دائما…..

المفاتيح الخمسة

1 – تَميَّزي:

لا يكفي أن تدركي أن لك هوية وشخصية خاصة بك، بل عليك أن تعرفي أن ذلك يمنحك حقوقاً طبيعية، منها الحق في تكوين أفكار وآراء شخصية والتعبير عنها، والحق في اتخاذ مبادرات، وذلك لكي تستغني عن تبني آراء الآخرين دون نقاش أو انتظار مبادراتهم لتغير لك حياتك. عندما تكون لك آراؤك الخاصة بك حاولي أن تبرزيها وتعبِّري عنها بطريقة ملائمة أمام الآخرين، ولا تخفيها أو تحتفظي بها لنفسك، ولا تتظاهري بالموافقة على آراء الآخرين فقط لأنك تخشين أن يسخروا من آرائك. وكخطوة إلى الأمام، حاولي في حياتك اليومية أن تجبري نفسك على الإدلاء بدلوك عندما يدور نقاش عام في حضورك، حتى وإن كان رأيك لا يتفق مع رأي الأغلبية، حتى وإن كنت تعتقدين أن رأيك ليس ذا أهمية. في البداية، حاولي فعل ذلك في محيط محدود، كأن تعبِّري عن رأيك وسط أشخاص مقربين إليك، داخل الأسرة مثلاً، بحيث لن تخجلي من إظهار رأيك ولا من ردّ فعلهم. وبعد أن تكتسبي بعض الشجاعة وتتعودي على النقاشات، حاولي أن تفعلي الأمر ذاته وسط الأصدقاء، ثم، وفي المرحلة الأخيرة، افعلي الأمر نفسه وأبرزي آراءك ومواقفك في المكتب أمام زملائك في الاجتماعات مثلاً.

2 – اثبتي:

كوني نفسك في علاقاتك مع الآخرين، ولا تنزلقي محاولة تغيير حقيقتك حتى تعجبي الآخرين، فلا يمكنك أن تكوني نسخة من الآخرين لمجرد أن تفوزي برضاهم عنك، فذلك أمر محكوم بالفشل، لأن النسخة أبداً لا تكون مثل الأصل. اشتري الملابس لأنها تعجبك فعلاً، وليس فقط لأنها تشبه ملابس صديقتك، وعندما تذهبين إلى السينما مع الأصدقاء، إذا لم يعجبك الفيلم، فلا تستحي من أن تقولي إنْ سُئلتِ، إنَّ الفيلم لم يعجبك، وذلك حتى إنْ كان الفيلم قد أعجبهم هم.

3 – تحدَّي:

ضعي لكل يوم أهدافاً وتحديات صغيرة. يجب أن تضعي أهدافك اعتماداً على معرفة حقيقية بقدراتك، بحيث تكون معقولة وقابلة للتحقيق على أرض الواقع في مدة معينة. يجب أن تعرفي إمكاناتك وحدودك ولا تخترقيها. افعلي ذلك بالتدريج، وقسِّمي عملك إلى مراحل، وفي كل مرة ارفعي من صعوبة التحدي، وجنباً إلى جنب مع ذلك راقبي تطورك لتعرفي ما الذي أنت في حاجة إلى تغييره، أو تعديله. وإذا فشلت في بعض المرات، فتوقفي قليلاً لتدرسي فشلك وتعرفي أسبابه حتى تصححي الأخطاء وتتمكني من مواصلة إنجازاتك بطريقة أفضل تمكنك من تجنب أخطاء الماضي.

4 – تذكَّري:

لا تتوقفي عن ترديد جمل إيجابية في قرارة نفسك، أو حتى بصوت مسموع عندما تكونين وحدك في مكان ما، كأن تقولي لنفسك: يمكنني فعل ذلك، أو نعم، لدي الكفاءة اللازمة لهذه الوظيفة، أو أنا الأفضل. ستساعدك هذه الحيلة على أن تصبحي إيجابية أكثر في طريقة تفكيرك، وعلى أن تتغلبي على أي إحساس بالإحباط أو بعدم الثقة بالنفس، وستجعلك تطردين من رأسك كل الأفكار السلبية. لكن هذه الطريقة لن تنجح أبداً وتثمر النتائج المرجوة منها إلّا إنْ كنت مؤمنة بقدراتك.

5 – واجهي:

يواجه كل واحد من الناس مواقف مزعجة أو محرجة يشعر فيها بعدم الارتياح. أنت أيضاً لابد أن تمري بمثل هذه المواقف السيئة. لكن، إذا كنت واثقة بنفسك، فإنك ستواجهينها وتعالجينها بدلاً من أن تهربي منها. لا تلقي ببصرك إلى الأرض وتطأطئي رأسك بمجرد أن ينظر إليك أحدهم نظرة لم تعتاديها، بل عليك أن تصمدي وتواجهي، وتجيبي عن أي اتهام يُوجَّـه إليك، وحتى إن كان مجرد نقاش عادي مع أشخاص ليسوا مقربين إليك، واجهي وكوني إيجابية في النقاش، ولا تنسي أنك قد لا تنجحين في رفع الإحساس بالضيق من أول مواجهة، لكنك مع تكرار الأمر ستكتسبين خبرة خاصة بك تجعلك قادرة على تفادي مثل هذه المواقف، أو على الأقل مجابهتها بكل ثقة.




مشكووورة حياتو

على الموضوع

ولا تحرمينا من طلتك الحلووووهـ




يعطيكـ العــاااافيـهـ ,,



شكرا
الزمردة الزرقاء
فرووحة



خليجية



التصنيفات
منوعات

خذي المفاتيح واسرعي بالدخول الى قلب زوجك

واخيرا ها انتما في بيت واحد وتحت سقف واحد وها انتما تنظران الى عيون بعضكما

هل يجول بخاطرك عزيزيتي الزوجة ان هذا الزوج هو حبيبك و رجلك وتريدين ان تضعي بصمة لكي

في قلبه النابض بحبك

اليك المفاتيح السحريةأيتها المسلمات!
إن السعادة الحقيقية في البيوت لا يمكن ألبتة أن تتحقق إلا في ظلال منهج الله،
وفي رحاب هدي الحبيب رسول الله صلى الله عليه وآله ومن والاه،
لن أتحدثن الزواج وعن حقوقه الظاهرة المعروفة
لكنني أودأن أتطرق إلى بعض اللمسات الخفية التي هي في غاية الأهمية،
كيف تتملك مفاتيح قلبه؟
أولاً: حسن الخلق:
أن النجاح والاستمرار، والسكن والاستقرار، وهدوء النفس وراحة البال، وراءه زوجة صالحة تقية
عرفت كيف تسعد زوجها،
نجحت
في أن تحول البيت إلى جنة خضراء، يسعد الزوج حينما يأوي إلىها تتبدد كل
همومه وأحزانه وآلامه وهو في ظلال هذه الجنة، وإلى جواره زوجة طيبة تضمد
جراحه، وتسكن آلامه بحسن خلقها،إن حسن الخلق من أجمل الزينة التي تتحلى به
المرأة لزوجها، وإن حسن الخلق هو أقصر طريق لتأسر فيه الزوجة قلب زوجها
وفي
الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي و ابن حبان من حديث أبي الدرداء : أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم
القيامة من حسن الخلق ).
ثانياً: الرضا بما قسم الله جل وعلا،
فإن الرضا بما قسم الله كنز ثمين يجعل من بيت الزوجية جنة ولو كان فقيراً،
فإن
رأى الزوج زوجته راضية بما قسم الله لها لا تتضجر ولا تتسخط على قدر الله،
ولا تشكو زوجها لأهلها بل تستر عليه عيبه، وتعيش في أمن وأمان، ورضاً
واطمئنان.
يسعد قلبه، وينشرح صدره، ويعيش في غاية السعادة والطمأنينة مع هذه الزوجة
والله يا أختاه!
الغنى
الحقيقي، ففي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري و مسلم من حديث أبي هريرة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس الغنى عن كثرة العرض -أي عن كثرة
المال- ولكن الغنى غنى النفس ).

وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً، وقنّعه الله بما آتاه )،
أختاه!
لا تنظري إلى أختك التي من الله على زوجها بالثراء التي من الله عليها
بسيارة فارهة، وبأثاث فاخر، وإنما انظري إلى أهل العاهات، انظري إلى أصحاب
الأمراض والأعذار، انظري إلى الفقراء والمساكين والمشردين، والمطرودين
والمحرومين!
ثالثاً: الوفاء:
فالوفاء خلق جميل، وكنز ثمين، فالأيام دول،
فكم من غني أصبح فقيراً؟ وكم من عزيز أصبح ذليلاً؟ وكم من قوي أصبح ضعيفاً؟! فالزوج قد تنزل به المحن والمصائب،
وهنا
يظهر معدن الزوجة الصالحة الوفية التي تقف إلى جوار زوجها في كل ضيق
ومصيبة، وتخفي عيوب الزوج وتستر ذنوبه، ولا تنسى أيام الغنى، وأيام القوة
والصحة والسعة،
وتردد دوماً قول الله جل وعلا: { وَلا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ } [البقرة:237]،
وتنظر
إلى زوجها نظرة رحمة وأدب، ونظرة حنان وتواضع، وهي تقول له: أبشر أيها
الزوج الحبيب! أنا لا أنسى أنك فعلت كذا وكذا وقدمت لي كذا وكذا ثم تذكره
بقول ربها: { هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ } [الرحمن:60].
فوالله
إن الزوجة الوفية تأسر بوفائها قلب زوجها، وتحول بوفائها الفقر في البيت
إلى غنى، والمرض إلى صحة، بل والضيق إلى سعة، بل والأزمات والمشكلات إلى
لحظات طيبة ندية.
ما أحلى الوفاء!
وما أقبح الجحود! وما أقبح المرأة الجاحدة! التي تجحد فضل زوجها وكرمه!!
جاء في الصحيحين من حديث زينب رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (
إن رأيت النار ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا: لم يا رسول الله؟ قال:
لكفرهن، قالوا: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت
إلى إحداهن الدهر كله ورأت منك شيئاً قالت: ما رأيت منك خيراً قط ).
رابعاً: طاعة الزوج المطلقة في غير إثم ولا معصية:
فيجب
على الزوجة المسلمة وجوباً أن تمتثل أمر الزوج، وأن تقف عند الحدود التي
حدها لها زوجها، من كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم.
وأحذر
الزوجة المسلمة من العصيان والجدال والمراء، وطول الحوار وكثرة الكلام،
لاسيما إن كان زوجها مغضباً، ولاينبغي أن تستغل الزوجة لين الزوج أو دينه،
بل يجب على الزوجةأن تطيع زوجها،
ففي
الحديث الصحيح الذي رواه أحمد و الطبراني و البزار من حديث أبي هريرة أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت
فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئت ).

ومن
أعظم الحقوق على الزوجة لزوجها، والتي يجب على المرأة أن تطيعه فيه فوراً،
وفي أي وقت يشاؤه: حق الفراش، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته؛ فبات
غضبان عليها، باتت الملائكة تلعنها حتى تصبح ).

أختي
المسلمة! اعلمي أيتها الفاضلة! بأن امتناع المرأة عن فراش زوجها إن دعاها
إلى ذلك بغير عذر شرعي وبغير سبب صحي كبيرة من أعظم الكبائر، فلتتق الله
الزوجة الصالحة.

خامساً: الأنوثة والزينة:
أختي: إن من أعظم مفاتيح قلب الزوج الأنوثة والزينة والتطيب،
ففي صحيح مسلم من حديث ابن مسعود : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله جميل يحب الجمال ).
ومما
لا شك فيه أن مما يؤثر في قلب الزوج: أن يرى الزوج امرأته في كل لحظة
جميلة طيبة نظيفة، لاسيما ونحن نعيش الآن زماناً كثرت فيه الفتن: فتن
المتبرجات! فتن الكاسيات! فتن العاريات!
فقد
يزول الحب، وتتلاشى المودة، وتنتهي الرحمة لمجرد أن ينفر الرجل من امرأته
لرائحة فمها، أو لرائحة عرقها أو ثيابها، فيجب على الزوجة المسلمة أن تسعد
زوجها بأنوثتها وطيبها و تسريحة الشعر.
سادساً: إكرام أهل الزوج
إكرام أهل الزوج، وهذا من باب التعاون على البر والتقوى، ومن حسن العشرة
وإليك حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه
والحاكم
و البزار بسند حسن، من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: ( يا رسول
الله! أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟! قال: زوجها، قالت: وأي الناس أعظم
حقاً على الرجل؟ قال: أمه ).
سابعاً:الاهتمام بنظافة وجمال البيت:
ثامناً: الاهتمام بتربية الأولاد:

وفي الختام أختم بهذه الوصية :
وصية أمامة بنت الحارث لابنتها
أيتها الحبيبات! أختم مفاتيح قلب الزوج بهذه الوصية الجامعة التي قدمتها أم عاقلة،
إنها
أمامة بنت الحارث التي خلت بابنتها أم إياس بنت عوف الشيباني في ليلة
زفافها لزوجها، وقدمت لها تلك الوصية الغالية، فقالت الأم العاقلة لابنتها:
أي بنية! إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركت ذلك لك، ولكنها معونة للعاقل،
وتنبيه للغافل.
أي
بنية! لو أن امرأة استغنت عن زوجها لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها، لكنت
أغنى الناس عن زوجك، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال.
أي
بنية! لقد فارقت العش الذي فيه درجت، والبيت الذي منه خرجت، إلى مكان لم
تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فكوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي له خصالاً
عشراً تكن لك ذخراً.
أما الأولى والثانية: فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواطن عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالإرعاء لماله وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التدبير، وفي العيال حسن التقدير.
وأما
التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمراً، ولا تفشي له سراً، فإنك إن عصيت
أمره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإياك والكآبة بين يديه إن
كان فرحاً! ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مكتئباً




يسلموووووو حبيبتي
موضوع رائع



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

?زم تكون معك هالسبعه المفاتيح !!

[COLOR="DarkRed"][/
المفتاح الأول:

الابتسامة مفتاح القلوب..وتهدي النفوس..

لذا تبسم لكل من تقابله وتعامل معه

لماذا؟؟

لأنك حتماً سوف تكسبه ولا تخسر شيئاً .. لأن الابتسامة عملٌ مجاني وسوف تؤجر عليه…

إذاً ليكن وجهك مبتسماً تمشياً مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقه ) رواه البخاري.

المفتاح الثاني:

الكلام سلاح ذو حدين فاستخدمة لك حتى لا يكون ضدك وقبل أن تتحدث اعرف ما ستقول

تجنب القول الفظ المنفر..واختر كلاماً جميلاً حتى في مجال النقد

لأن المتلقي له مشاعر وأحاسيس .. وكم أسرت كلمةٌ جميلة قلوباً وأفئدة…

قال تعالى : " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك " (سورة آل عمران)

وتذكر ان خير الكلام ما قل ودل,,,,,

المفتاح الثالث:

التروي وعدم العجلة.. فالتروي والأناة وعدم العجلة في جميع الأمور تعطيك فرصة قد تفوت عليك

لذلك وقبل اتخاذ أي قرار فكر ثم فكر ثم فكر واستشر واستخر,,

وتذكر ان التأني لن ينقص من رزقك شيء وان العجله لن تزيده شيء

المفتاح الرابع:

الصدق في القول والعمل .. فالصدق فضيلة والكذب خيانة للنفس والذات قبل الآخرين

والصدق منجاة وعنوان الثقة والكفاءة

والصدق دليل القوة والنضج للعقل والفكر والأخلاق,,,

إلى ‏ ‏البر ‏ ‏وإن ‏ ‏البر ‏ ‏يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ‏

الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ‏ ‏ويتحرى الكذب حتى
يكتب عند الله كذابا)) صحيح مسلم..

المفتاح الخامس:

إخلاص القول والعمل دون مراء يجلب لك السعادة والرضا ويطمئن القلب

فالغش والخداع قد ينطلي على الآخرين ولكنه مرضٌ داخلي يشقي القلب والبدن

روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال
"أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وبيت في وسط
الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وبيت في أعلى الجنة لمن حسَّن
خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث:
(4800).

هذا الحديث من جوامع الكلم الذي أوتيه النبي -صلى الله عليه وسلم -، وقد
اشتمل هذا الحديث – على إيجازه واختصاره – على أصول الأدب ، وجوامع حسن
الخلق، وكيفية التعامل مع الناس ، وقرن فيه النبي صلى الله عليه وسلم
الجزاء والأجر لمن عمل بما جاء هفيه…

والاحاديث التي تحث على الاخلاص فالقول والعمل وحسن الخلق كثيره وقد لا
يخفى على كثير منكم تلك الاحاديث فيبقى لنا ان نعمل بها ونقتدى بسنة
المصطفى عليه افضل الصلاه والتسليم….

المفتاح السادس:

المثابرة على العمل لا بديل لها لأن الإنجاز مرتبطٌ بالمثابرة .. والنجاح مرتبطٌ بالإنجاز

والسعادة مرتبطة بالإنجاز وهذا الترابط العجيب يجعل المثابرة من أهم معطيات السعادة اليومية

وقد قيل والكل يعرف بأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوه.. وإذا لم تتبع الخطوه الأخرى انقطع المسير ولم يتحقق الهدف,,

وتذكر ان تتوكل على الله وان تترك التواكل,,,,

المفتاح السابع:

كن عضو إيجابي وفاعل ومؤثر.. لماذا؟؟

لأنك جزءٌ من هذا الكون وهذا العالم وهذا الوطن وهذا الحي وهذه الأسرة

وإذا لم تكن مؤثر إيجابي بمن حولك بما تقدم من قولِ أو عمل

فاسأل نفسك لماذا أنت في هذا العالم؟؟COLOR]




روؤوعه

تسلمين غلاي




مشكوره



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

زوجك يبي يطلع تعالي اقولك وين يلقي المفاتيح

السلام عليكم

ياهلا

اليوم عندنا فكرة

وهالفكره بتكون كمايلي

زوجك صحى من النوم العصريه كذا وبعد المغرب او على حسب وقته الي يروح الاستراحه او النادي او الكوفي او صديقه

انتي اخذي مفتاح سيارته وحطيه في صدرك بين فتحات الصدر

طبعا اهتمي بنفسك وبلبسك واتعطري

وهو بيبدى يدوره ويقلب البيت فوق تحت << انتبهي لايكون معه اسبير يطلعه ويسحب عليك انتي وفكرتك هههه

قبل يتنرفز

قولي له زوجي حبيبي دنيتي

قولي المفتاح فيني ومخبيته في جسمي ابدي اتدلعي

وانتي مضبطه شكلك ولبسك وريحة العطر

اول مايقرب اركضي شوي بس لاتمصخينها

وخليه يمسك وابدي هستري فيه بحركات حلوه وبوسيه وكذا واتغنجي

وتشوفين يوم يطنش الشباب ويجلس معك

وتكوني جهزتي اشياء حلوه عشان تونسينه اكثر

وخلي كل فتره فكره

بس انتبهي لايكون عنده اجتماع في الدوام بعدين يشوتك شوته يفتلحك موقف سيارات في وجهك

ولاتكثرين عشان لاتصير سامجه ومالها طعم

اهم شي فكرتك

وعدم التصنع والحب يكون منبعها ورايح تشوفين النتيجه

منقول للفائده




والله اني سويتها

بس بعد ماباسني ودلعني طلع اوف

مشكوره




ههههههههه
حلوه الفكره بس اهم شي العواقب سليمه تكون
مشكوره



خليجية



يسلمو

مروركم اضاء متصفحي




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

سلسلة المفاتيح

من حكمة الله عز وجل خلقنا مختلفين في الشكل واللون والطبع
فسبحان الله الحكيم..
هذا جعلني اتأمل بعض من الذين فتح الله عليهم بالعلم
ولكن في طبعهم تلتمس
حدة وصراحة جارحة في إنكارهم للمنكر وأمرهم بالمعروف
الدعوة إلى الله شبيهة بسلسلة مفاتيح لكل إنسان متلقي مفتاح خاص به,,
وأهم تلك المفاتيح الإبتسامة , الرفق واللين,, الهدوء في توصيل مانريد
لأن الهدوء يضفي مشاعر سكينة من خلالها
يَسهُل على المتلقي إستماع الكلام بكل رحابة صدر..
ويوماً قد إلتحقت بدورة للدعاة إلى الله
وهذه بعض مما سطرت من إستفادتي منها:
: إن الداعيه هو الواجهه الحقيقه لدين الأسلام ولكي يكون واجة مشرقه
وجب عليه ان يُقوم أساسه على مقومات .. تساعده في المضي في طريق الدعوه الى الله..
: تُعلم مهارات فنون التعامل مع الأخرين فأن الداعي اذا تزود
من ذلك النبع الراقي فوالله سيكون حقاً قدوة صامته لدعوة ناطقه ولن نجد افضل
من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم .. ومواقفه وكيف كان يتعامل مع الاخطاء
قبل ان تنطلق في الحديث والنصح ..
حاول ان تأخذ نطره إستباقيه للشخص الذي تدعوه ..
فأن لكل شخص منا مفتاح يُدخل به إليه ..
فأبحث جيدآ .. وأهم ماتحتاج إليه هو الصبر واللين .. والكلمه الطيبه
الذي بها ستوصل ماتريد..
ومضه من السيره:
كلنا يعلم قصة كعب ابن مالك رضي الله عنه
فبينما كنت اقرأ في قصته
استوقفني احد السطور
قال بها كعب رضي الله عنه
و انطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم
يتلقاني الناس فوجاً بعد فوج يهنئوني بالتوبة يقولون لي
: لتهنك توبة الله عليك فلما دخلت المسجد
قام لي طلحة بن عبيد الله قام لي مهرولاً فصحافحني وهنأني
ووالله ما أنساها
يالله الهذه الدرجه تترك
الكلمة الطيبه أثراً والتعامل الحسن
ولنتذكر مرة اخرى بأن
العلم بلا عمل
كالسيف الذي لن يقطع حتى يتحرك
جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
همسة: قيل
منذ ُ أن ولدناَ ونحنُ نفخر بالإسلام ،متىَ نجعل الإسلامُ يفخربنا



يعطيكي العافية حبيبتي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

جراثيم لوحة المفاتيح قدتنقل امراض خطيرة

السلام عليكم

خليجية

يتجاهل الكثير منا نظافة لوحة مفاتيح الكمبيوتر Key Board أو الماوس Mouse ، ولكن هل تعلم مدى خطورة ذلك ؟

لقد أكدت دراسة علمية حديثة أن لوحة مفاتيح الكمبيوتر قد تحتوي على جراثيم أكثر خطورة على الصحة من غطاء كرسي المرحاض .

وكانت مجلة (ويتش ؟ كومبيوتنج) – المتخصصة في الكمبيوتر – قد طلبت من عالم أحياء القيام بفحص مجهري لأكثر من 30 لوحة مفاتيح في مكتب في لندن كعينة تمثيلية ، وخلص إلى أن بعضها يحتوي على " جراثيم تمثل خطرا كبيرا ، ومن شأنها نقل المرض إلى مستخدمها " .

وقالت المجلة على موقعها الإلكتروني : " من بين تلك العينة اعتبرت أربع لوحات مفاتيح خطيرة جدا على الصحة ..

خليجية

" وذهب عالم الأحياء إلى حد طلب التخلص فورا من إحداها لأنها كانت أقذر 5 مرات من "كرسي مرحاض" تم فحصه للمقارنة . وكانت الجراثيم التي عثر عليها في لوحة المفاتيح الأكثر قذارة حيث تفوق بمائة وخمسين مرة الحد المسموح به للجراثيم المؤذية .

وأكد العالم أن الجراثيم التي عثر عليها على لوحات المفاتيح من شأنها أن تسبب تسمما غذائيا، وأرجع السبب الرئيسي لتلوث لوحة المفاتيح إلى تناول الطعام على المكتب ؛ لأن بقايا الطعام تتسبب في نمو ملاين الجراثيم ، بالإضافة إلى انعدام النظافة الشخصية .. كعدم غسل اليدين بعد الذهاب إلى الحمام " .

وقالت سارة كيدنر – رئيسة تحرير (ويتش ؟ كومبيوتنج) – :

" إن معظم الأشخاص لا ينتبهون إلى الأوساخ التي تتراكم على الكمبيوتر ، وينتهي بهم الأمر في حال عدم تنظيفه إلى وضع شبيه بتناول طعامهم على كرسي المرحاض " .

ونصحت سارة كيدنر القراء بالقيام فورا بتنظيف لوحة مفاتيح الكمبيوتر تنظيفا تاما قائلة : "فلم لا نبادر بهذا الآن

مطروح للافاده للاعضاء




شكرا جزيلا



نورتينى ياعسل



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

لوحة المفاتيح الانسانية

من المعروف في عالم الكمبيوتر أن هناك ما يسمى بالإختصارات
وهي تستعمل في لوحة المفاتيح "الكيبورد"
الغرض منها هو اختصار العديد من الأوامر
وذلك بالضغط على زر واحد أو أكثر في الكيبورد لتحقيق الأمر المطلوب .
لو أن الإنسان يمكنه تطبيق تلك الإختصارات
على مشاعره ومعاملاته مع الناس
وفي كل حياته

ستكون النتيجة كالتالي :
بالكيبورد تستطيع أن تفتح صفحة جديدة بالضغط على
Ctrl+ N
و الإنسان لو ضغط على
التسامح + العفو
لاستطاع أن يفتح صفحة جديدة مع كل من أساء له من أحبابه
و أصحابه .

بالكيبورد تستطيع أن تحفظ الملف بالضغط على
Ctrl + S و الانسان لو ضغط على
الأمانة + التقوى
لاستطاع أن يحفظ حقوق الغير و يحفظ الجميل ولا ينكره يوماً أبداً.

بالكيبورد تستطيع أن تبحث عن أي ملف بالضغط على
Ctrl+ F
و الانسان لو ضغط على
التوكل على الله+ القناعة
لاستطاع أن يبحث عن كل ما يسعده في الدنيا و الآخرة .

بالكيبورد تستطيع أن تطبع مستنداً أو وثيقة بالضغط على
Ctrl + P
و الانسان لو ضغط على
الصدقة + الرحمة
لاستطاع أن يطبع البسمة على شفاه المحتاجين والفقراء واليتامى .

بالكيبورد تستطيع أن تتخطى أي مشكلة أو توقف مفاجئ للكمبيوتر
بالضغط على
Ctrl + Alt+ Delete
و الانسان لو ضغط على
التفاؤل + النسيان + الأمل

لاستطاع أن يتخطى كل التجارب المؤلمة و المشاكل التي مر أو سوف يمر بها




يسلمو حبيبتي



خليجية



خليجية



شكرا



التصنيفات
منوعات

–––•(-•♥المفاتيح السبعـه لفهم عالم الطفل♥•-)•–––

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل

أولا:كيف نفهم عالم الطفل؟

يظن كثير من الآباء أن مجرد اجتهادهم في تلقين الطفل قيما تربوية إيجابية، كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية، وعند اصطدام معظمهم باستعصاء الطفل على الانقياد لتلك القيم، يركزون تفسيراتهم على الطفل في حد ذاته، باعتباره مسؤولا عن ذلك الفشل ولم يكلف أغلبهم نفسه مراجعة السلوك التربوي الذي انتهجه، فأدى ذلك المآل إلى مزيد من توتير العلاقة بينهم وبين أبنائهم.

فأين يكمن الخلل إذن ؟

هل في أبنائنا ؟

أم فينا نحن الكبار؟

أم هو كامن في الوسط الاجتماعي العام ؟

وما هي تلك الحلقة المفرغة في العملية التربوية التي تجعل جهدنا في نهاية المطاف بغير ذي جدوى ؟

وباختصار: كيف نستطيع تنشئة الطفل بشكل يستجيب فيه للقيم التربوية التي نراها، ‘بأقل تكلفة’ ممكنة ؟
وهل نستطيع نحن الآباء أن نحول تربيتنا لأطفالنا من كونها عبأ متعبا ؟ إلى كونها متعة رائعة ؟

هل بالإمكان أن تصبح علاقتنا بأطفالنا أقل توترا وأكثر حميمية مما هي عليه الآن ؟

هل نكون متفائلين بلا حدود إذا أجبنا عن هذه الأسئلة بالإيجاب ؟

ماذا لو جازفنا منذ البداية ؟

وقلنا بكل ثقة: نعم بالتأكيد نستطيع.

فتعالوا إذن لنرى كيف نستطيع فعليا أن:

– نجعل من تربيتنا لأطفالنا متعة حقيقية.

– نجعل أطفالنا أكثر اطمئنانا و سعادة دون أن نخل بالمبادئ التي نرجو أن ينشؤوا عليها.
– نجعل علاقتنا بأطفالنا أكثر حميمية.

– نحقق أكبر قدر من الفعالية في تأثيرنا على أبنائنا ؟

السؤال المطروح بهذا الصدد هو: إذا أردت أن تكون أبا ناجحا، أو أن تكوني أما ناجحة، فهل عليك أن

تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس النفسية وتتعمق في الأمراض الذهنية والعصبية ؟؟؟ بالطبع لا.

ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم الطفل كما هو حقيقة، وتتقبل فكرة مفادها: أنك

لست ‘أبا كاملا’ وأنك لست ‘أما كاملة’… فتهيء نفسك باستمرار كي تطور سلوكك تجاه طفلك، إذ ليس هناك أب كامل بإطلاق ولا أم كاملة بإطلاق..

كما عليك أن لا تستسلم لفكرة أنك ‘أب سيء’ وأنك ‘أم سيئة’، فتصاب بالإحباط والقلق فكما أنه ليس هناك أب كامل ولا أم كاملة بإطلاق، فكذلك ليس هناك أب سيء ولا أم سيئة بإطلاق.

فالآباء تجاه التعامل مع عام الطفل صنفان غالبان:

الصنف الأول: يعتبر عالم الطفل نسخة مصغرة من عالم الكبار، فيسقط عليه خلفياته وتصوراته.

الصنف الثاني: يعتبر عالم الطفل مجموعة من الألغاز المحيرة والطلاسم المعجزة، فيعجز عن التعامل معه.

إن عالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار، ولا عالما مركبا من ألغاز معجزة.

بل هو عالم له خصوصياته المبنية على مفاتيح بسيطة، من امتلكها فهم وتفهم، ومن لم يمتلكها عاش

في حيرته وتعب وأتعب فما هي إذن مفاتيح عالم الطفل التي بها سنتمكن بها من فهم سلوكه

وخلفياته على حقيقتها فنتمكن من التعامل الإيجابي معه ؟

ثانيا: هكذا نفهم عالم الطفل:

لعالم الطفل مفاتيح، لا يدخله إلا من امتلكها، ولا يمتلكها إلا من تعرف عليها، وهي:

1- الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة.

2- الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساسا وليس عبر الألم.

3- الزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمنا اجتماعيا.

4- العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار مدى الاستقلالية وليس رغبة في المخالفة.

5- الفضاء عند الطفل مجال للتفكيك أي المعرفة وليس موضوعا للتركيب أي التوظيف.

6- كل رغبات الطفل مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحيانا بصورة خاطئة.

7- كل اضطراب في سلوك الطفل مرده إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية.

و في ما يلي تفصيل ذلك:

1- الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة:أولى مفاتيح عالم الطفل، تكمن فيما ورد عن

المربي الأول صلى الله عليه وسلم: ‘ ما من مولود إلا يولد على الفطرة ‘ ليس هناك من يجهل هذه

المقولة، ولكن القليل منا من يستطيع توظيف هذا الموقف النظري في تعامله مع الطفل: لأن المتأمل

في نوع التدخل الذي نقوم به تجاه سلوك أطفالنا يدرك مباشرة أننا نتعامل معهم على اعتبار أنهم حالة تربوية

منحرفة يلزمنا تقويمها، لا باعتبارهم كيانا إنسانيا سليما، كما يقتضيه فهمنا لمعنى ‘الفطرة’

الوارد في الحديث الشريف.

فنعمل بمقتضى ذلك المفهوم المنحرف على الوقوف موقفا سلبيا ومتسرعا تجاه أي سلوك لا يروقنا ولا

نفهمه، فنحرم بذلك أنفسنا من الانسياب إلى عالم الطفل الممتع والجميل.

إن الإيمان بأن كل مولود يولد على الفطرة ليس مسألة حفظ بالجنان وتلويك باللسان، بل هو تصور عقدي

ينبني عليه التزام عملي تربوي ثابت.

فالانحراف عن هذا التصور يجعل سلوكنا تجاه أبنائنا منذ البداية محكوما عليه بالفشل الذريع.

إذ إنه من مقتضيات الإيمان بولادة الإنسان على الفطرة: الاعتقاد بأن الله تعالى قد منح الطفل من

الملكات الفطرية والقدرات الأولية ما يؤهله ليسير في رحلته في هذه الدنيا على هدى وصواب، وبذلك

التصور سيتحدد نوع تدخلنا في كيانه، والذي يتجلى في وظيفة محددة هي: الإنضاج والتنمية، لا التقويم والتسوية،

أي ستقتصر وظيفتنا تجاه الطفل على تقديم يد المساعدة للطفل حتى ينضج تلك الملكات وينمي تلكم القدرات.

بل إن من مقتضيات توظيف هذا الحديث النبوي الشريف أنه حينما نلحظ انحرافا حقيقيا في سلوك

الطفل، فعلينا أن نراجع ذواتنا ونتهم أنفسنا ونلومها ونحاسبها، لأننا سنكون نحن المسؤولين عن

تحريف تلك الفطرة التي وضعها الله تعالى بين أيدينا أمانة سوية سليمة، فلم نحسن الحفاظ عليها، ولم

نؤد حقها على الوجه المطلوب.. وبذلك سوف نشفى من أعراض النرجسية التي تصيب معظم الآباء،

حيث سنتمكن من تطوير ذواتنا باستمرار عن طريق عرضها على ميزان النقد والتقويم.

فالطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة.

2- الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساسا وليس عبر الألم:نعم إن خوف الطفل من الألم قد يجعلك

تضبط سلوكه ولو لفترة معينة، ولكنك لن تستطيع التعويل باستمرار على تهديده بالألم إذا كنت تريد أن

تبني في كيانه قيمة احترام الواجب والالتزام به.

كما لن يمكنك تفادي الآثار السلبية لما يحدثه الألم في نفسه وشخصيته، وهو ما سنتطرق إليه بعد هذا

الجزء من الحديث لا تنتظر من الطفل أن يقوم بما عليه القيام به من تلقاء نفسه وبشكل آلي، بل وحتى

بمجرد ما تأمره به، والسبب هو أن مفهوم الواجب عنده لم ينضج بعد، وهو من المفاهيم المجردة التي ينبغي تنشئة الطفل عليها بشكل تدريجي.

فحينما تأمره أن يقوم بإنجاز تمارينه المدرسية مثلا، فإن استجابته لك لن تتحقق ما لم تربطها بمحفز يحقق له متعة منتظرة، مثل الوعد بفسحة آخر

الأسبوع أو زيارة من يحبه… حتى يرتبط فعل الواجب لديه باستشعاره للمتعة التي سوف يجنيها.

فيكون الهدف هو أن يصبح الطفل متعلقا بفعل الواجب قدر تعلقه بتحقيق تلك المتعة وما يدعم ذلك هو أن الطفل أثناء تنفيذه للواجب، فإنه يفعل ذلك

بمتعة مصاحبة، كأن يغني وهو يكتب، أو يقفز على رجل واحدة و هو ذاهب لجلب شيء ما.. وعلى أساس هذا الاعتبار تأسست مدارس تعليمية،

تعتمد اللعب وسيلة أساسية لتعليم الصغار.

ويعتقد بعض الآباء أن ربط الواجب بالمحفزات، وخاصة المادية منها، سوف يوقعهم في تدليل أبنائهم.

وهو ما نعتبره خلطا في المفاهيم قد يقع فيه الكثير، وبكلمات سريعة موجزة نقول: إن الدلال هو منح المتعة بدون ربطها بالقيام بالواجب،

وغالبا ما يكون تقديم تلك المتعة استجابة لابتزاز يمارسه الطفل على والديه، بل هي أحيانا منح المتعة مقابل اقتراف الخطأ،

وذلك انحراف كبير في السلوك التربوي تجاه الأبناء.

وما نتحدث عنه نحن بهذا الصدد مخالف كما ترى لهذه الصورة.

إن تفهم هذا الأمر عند الطفل سيجعل تعاملنا معه أثناء إلزامه بفعل الواجب تعاملا إيجابيا وخاليا من التوتر

فالواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساسا وليس عبر الألم.

3- الزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمنا اجتماعيا:نعتمد نحن الكبار في تحديد الزمن على ما تعارفنا عليه من وسائل،

تطورت عبر العصور إلى أن وصلت إلى الزمن الكرونولوجي، الذي يعتمد اليوم على الأجزاء المجزأة من الثواني،

وهو في كل مراحله يُعتَبر زمنا اجتماعيا.

في حين أن مفهوم الزمن عند الطفل هو أيضا من المفاهيم المجردة التي يلزمه وقت كاف لاستيعابها والانضباط إليها والعمل ضمنها.

والزمن الوحيد الذي يعمل الطفل وفقه هو الزمن الذي يحسه هو حسب متعته أو ألمه:

فإذا كان مستغرقا في اللعب، مثلا، فإنه يعتقد في قرارة نفسه أن الكون كله سيتوقف احتراما لتمتعه بعمله ذاك،

فلا حق لأي كان حسب إحساسه أن يشوش عليه متعته تلك.

وليس المجال الآن مجال مناقشة كيفية تأهيل الطفل لإدراك الزمن الاجتماعي، ولذلك سنتكفي بالتأكيد على ضرورة استحضار هذا الأمر أثناء

إلزام الطفل القيام بواجب ما في وقت ما، وذلك بمساعدته للخروج تدريجيا من زمنه النفسي إلى زمنك الاجتماعي.

فإذا كان مستغرقا في اللعب مثلا، وكان عليه أن ينتهي منه على الساعة الخامسة لينجز واجبا ما، فما عليك إلا أن تنبهه إلى ذلك قبل الموعد بعشر

دقائق على الأقل، وإذا كان لديك الوقت الكافي أن تشاركه فيما يقوم به، حتى تدخل معه زمنه النفسي ثم تخرجه منه شيئا فشيئا.

فالزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمنا اجتماعيا.

4- العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار استقلاله وليس رغبة في المخالفة:

عندما نأمر الطفل أو ننهاه فيخالفنا، نتهمه مباشرة: ‘ يا لك من ولد عنيد’.

ولا نتوقف للبحث عن الأسباب ‘الموضوعية’ التي دعته إلى عدم الاستجابة لنا.

يظهر العناد عادة بعد مرور سنتين ونصف، وتسمى سن العناد، ويفيدنا علماء النفس أنه كلما أظهر الطفل عنادا قبل

هذا السن كلما دل ذلك على سلامته النفسية.

نعم، فالعناد الطبيعي دليل السلامة النفسية.

ولفهم ذلك نسترجع ما يشبه قصة إدراك الطفل لما حوله:

إذ أن الطفل منذ أن تقدر له الحياة في بطن أمه يكون مرتبطا بذلك الحبل السري

الذي يغذيه بالهواء والغذاء، ويستمر شعوره بالارتباط بالحبل السري مع أمه حتى حينما يخرج إلى هذا العالم.

وحينما يشرع في إدراك الأشياء التي تحيط به ينتابه إحساس أنه عضو من أعضاء أمه، تماما مثل يديها أو رجليها، تحركه كيفما أرادت،

غير أن هذا الشعور يتعرض لأحداث بسيطة تشوش هذا الاعتقاد عند الطفل، مما يحدو به إلى اختباره، وتكون الوسيلة الوحيدة للاختبار

هي عدم الاستجابة، أو ما نسميه نحن الكبار: ‘ عنادا’.ومن المفارقات التي يؤكدها العلماء أن الطفل حينما يصل إلى حقيقة أنه

مستقل عضويا وإراديا عن أمه فإنه لا يفرح بذلك، بل على العكس يصاب بالألم.

وما يقع عادة أنه مع شعوره بألمه الذاتي فإنه يتعرض إلى ألم خارجي من قبلنا حينما نعاقبه على عناده

والمهم هنا هو أن نستحضر أن الأمر له مبرر حيوي بالنسبة للطفل، وأن كرامتنا نحن الكبار غير مستهدفة من قبله، وذلك .




مشكورة يا الغاليــــــة



خليجية



خليجية



خليجية