التصنيفات
منوعات

المكافأة و أثرها السحري على الطفل

لا يختلف اثنان في أن "مكافأة المحسن" هي من الأمور

التي يوافقها العقل وترتضيها الفطرة البشرية

بل إنها من العهود التي ألزم الله تعالى نفسه

بها واعتبرها من دلائل الحكمة والمنطق.
لهذا فمن المهم جداً أن يقابل السلوك الحسن الذي

يصدر عن الطفل بإحسان آخر أو ما يعبر عنه

بـ "المكافأة" وذلك لتعزيز القيم الفطرية والعقلية التي يحملها في داخله أولاً

وجعله يميز بين الفعل الحسن والقبيح من

خلال هذا السلوك الذي تم مكافأته عليه ثانياً.

شرط المكافأة :إن المكافأة قد تفقد أثرها وقيمتها الحقيقية

المرجوة لو لم تأت في إطارها الصحيح

وهناك شرط أساسي لمكافأة السلوك الجيد الذي يصدر

عن الطفل وهو أن تكون المكافأة سريعة دون تأجيل أو تسويف.

يقول أحد علماء التربية في هذا المجال: "الإثابة منهج تربوي أساسي في تأسيس

الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي أيضاً أداة هامة في خلق الحماس ورفع

المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار أيضاً لأنها تعكس معنى القبول

الإجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية، والطفل الذي يُثاب

على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا.

عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الأم أن تبادر فوراً إلى تعزيز ومكافأة

هذا السلوك الجيد إما عاطفياً وكلامياً (بالتقبيل والمدح والتشجيع) أو بإعطائه قطعة حلوى

نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة"

أنواع المكافآت
أما أنواع المكافآت فليس هناك أي حدود للمكافئة لكن المهم في هذه المكافئة

هو أن تترك أثراً على الطفل يعزز فيه سلوكه الحسن، ويجب هنا أن لايستهان ببعض

المكافآت المعنوية والتي قد تترك أثراً كبيراً على الطفل لا يمكن للمكافأة المادية أن تتركه

كما لابد من التذكير بخصوص المبالغة في المكافأة إذ من الضروري مراعاة

حدود المعقول في هذا الإطار لأن المبالغة في المكافأة

قد تفسد الطفل وتسبب له نتائج عكسية.

لكن هناك إطاران أساسيان للمكافأة هما

المكافأة الإجتماعية: هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك

التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا.

ما المقصود بالمكافأة الإجتماعية
المقصود هو: الإبتسامة- التقبيل- المعانقة- الربت- المديح- الإهتمام- إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا

والإستحسان والعناق والمديح والتقليل؛ كل تلك تعبيرات عاطفية سهلة

التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة.
يقول أحد خبراء التربية في هذا المجال: "قد يبخل بعض الآباء بإبداء الإنتباه والمديح لسلوكيات جيدة

أظهارها أولادهم إما لإنشغالهم حيث لا وقت لديهم للإنتباه

إلى سلوكيات أطفالهم أو لإعتقادهم الخاطئ

أن على أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته أو مكافأته".
ويشير هنا الخبير التربوي إلى مثالين في هذا الصدد فيقول: "الطلفة التي رغبت في مساعدة

والدتها في بعض شؤون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلاً ولم تجد أي إثابة من الأم فإنها تلقائيا لن

تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل وبما أن هدفنا هو

جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل

والطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن إثابة سلوكها من قبل الأم بالقول التالي

(تبدو الغرفة جميلة, وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع أفتخر به يا ابنتي الحبيبة)

هذا القول له وقع أكبر في نفسية البنت من أن نقول لها (أنت بنت شاطرة)

المكافأة المادية: دلت الإحصاءات على أن الإثابة الإجتماعية تأتي في المرتبة

الأولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في

المرتبة الثانية، ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية.

ما المقصود بالمكافأة المادية؟
إعطاء قطعة حلوى- شراء لعبة- إعطاء نقود- إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع

والدتها تعبيرا عن شكرها لها- السماح للطفل بمشاهدة التلفاز لوقت أكثر- اللعب بالكرة

مع الوالد- اصطحاب الطفل للذهاب إلى المسجد أو إلى رحلة

ترفيهية كالذهاب إلى حديقة الحيوان مثلاً.

ملاحظات هامة

يجب تنفيذ المكافأة تنفيذاً بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك

المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك

الإنساني سواء للكبار أو الصغار.
على الأهل الإمتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل

(أي أن يشترط الطفل إعطاءه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب

منه فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله.

عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة أو بصورة

غير مباشرة. حيث يؤكد أحد خبراء التربية

في هذا المجال قائلا: "السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة

وبمحض الصدفة من شأن أن يتعزز ويتكرر مستقبلا (مثال) الأم التي تساهلت

مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت

الأم لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها, وسيعلم هذا السلوك

الفتاة أن في مقدورها اللجوء إلى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها وإجبار أمها على الرضوخ.
(مثال آخر) إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة

وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلى صراع بين الطفل وأهله إذا أجبروه

انشاءالله يعجبكم و اتمنى تردولي:dancegirl2gv7:




خليجية



خليجية



زعلانه مافي ردود 🙁



التصنيفات
منوعات

ثر المكافأة على الأطفال

خليجية

يقول تعالى: (هَلْ جَزَآءُ الإحسَانِ إِلا الإحْسانُ).

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم "أكرموا أولادكم وحسنوا آدابهم يغفر لكم".

لا يختلف اثنان في أن "مكافأة المحسن" هي من الأمور التي يوافقها العقل وترتضيها الفطرة البشرية بل إنها من العهود التي ألزم الله تعالى نفسه بها واعتبرها من دلائل الحكمة والمنطق.
لهذا فمن المهم جداً أن يقابل السلوك الحسن الذي يصدر عن الطفل بإحسان آخر أو ما يعبر عنه
ب "المكافأة" وذلك لتعزيز القيم الفطرية والعقلية التي يحملها في داخله أولاً، وجعله يميز بين الفعل الحسن والقبيح من خلال هذا السلوك الذي تم مكافأته عليه ثانياً.

شرط المكافأة :

إن المكافأة قد تفقد أثرها وقيمتها الحقيقية المرجوة لو لم تأت في إطارها الصحيح،وهناك شرط أساسي لمكافأة السلوك الجيد الذي يصدر عن الطفل وهو أن تكون المكافأة سريعة دون تأجيل أو تسويف.

يقول أحد علماء التربية في هذا المجال: "الإثابة منهج تربوي أساسي في تأسيس الطفل
والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي أيضاً أداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية
الثقة بالذات حتى عند الكبار أيضاً لأنها تعكس معنى القبول الإجتماعي الذي هو جزء من الصحة
النفسية، والطفل الذي يُثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا.
ومثال ذلك:
في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الإخراج (البول والبراز) عندما يلتزم الطفل بالتبول في
المكان المخصص على الأم أن تبادر فوراً إلى تعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد إما عاطفياً وكلامياً
(بالتقبيل والمدح والتشجيع) أو بإعطائه قطعة حلوى..
نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة".

أنواع المكافآت

أما أنواع المكافآت فليس هناك أي حدود للمكافئة لكن المهم في هذه المكافئة هو أن تترك أثراً على الطفل يعزز فيه سلوكه الحسن، ويجب هنا أن لايستهان بعض المكافآت المعنوية والتي قد تترك أثراً كبيراً على الطفل لا يمكن للمكافأة المادية أن تتركه، كما لابد من التذكير بخصوص المبالغة في المكافأة
إذ من الضروري مراعاة حدود المعقول في هذا الإطار لأن المبالغة في المكافأة قد تفسد الطفل
وتسبب له نتائج عكسية.

لكن هناك إطاران أساسيان للمكافأة هما :

1- المكافأة الإجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا.

ما المقصود بالمكافأة الإجتماعية؟
الإبتسامة- التقبيل- المعانقة- الربت- المديح- الإهتمام- إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا والإستحسان
والعناق والمديح والتقليل؛ كل تلك تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة.

يقول أحد خبراء التربية في هذا المجال:
"قد يبخل بعض الآباء بإبداء الإنتباه والمديح لسلوكيات جيدة أظهارها أولادهم إما لإنشغالهم حيث لا وقت لديهم للإنتباه إلى سلوكيات أطفالهم أو لإعتقادهم الخاطئ أن على أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلى إثابته أو مكافأته".

ويشير هنا الخبير التربوي إلى مثالين في هذا الصد فيقول"الطلفة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شؤون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلاً ولم تجد أي إثابة من الأم فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل وبما أن هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليس الطفل.
والطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن إثابة سلوكها من قبل الأم بالقول التالي: ([تبدو الغرفة جميلة, وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع أفتخر به يا ابنتي الحبيبةهذا القول له وقع أكبر في نفسية البنت من أن نقول لها "](أنت بنت شاطرة)

2- المكافأة المادية:
دلت الإحصاءات على أن الإثابة الإجتماعية تأتي في المرتبة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب
بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية، ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية.

ما المقصود بالمكافأة المادية؟
إعطاء قطعة حلوى- شراء لعبة- إعطاء نقود- إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها-السماح للطفل بمشاهدة التلفاز لوقت أكثر- اللعب بالكرة مع الوالد

ملاحظات هامة:
ملاحظات هامة:
ملاحظات هامة:

1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذاً بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب
فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الصغار.2

2- على الأهل الإمتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطف
ل (أي أن يشترط الطفل إعطاءه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه)
فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله.

3- عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة.
حيث يؤكد أحد خبراء التربية في هذا المجال قائلا:"السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأن أن يتعزز ويتكرر مستقبلا (مثال) الأم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الأم لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها, وسيعلم هذا السلوك الفتاة أن في مقدورها
اللجوء إلى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها وإجبار أمها على الرضوخ.

(مثال آخر) إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر
من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلى صراع بين الطفل وأهله إذا أجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد".

خليجية
م/ن




مشكوؤوؤورة يالغلأإآ و صح كلامك~



خليجية



موضوع يستحق المشاهدة
يعطيك العافية



خليجية



التصنيفات
منوعات

برنامج حافز التسجيل في المكافأة الشهرية للعاطلين عن العمل برنامج حافز

برنامج حافز التسجيل في المكافأة الشهرية للعاطلين عن العمل برنامج حافز في السعودية

التسجيل في موقع حافز و اعانة العاطلين مكافأة و مكرمة الملك عبدالله الشهرية

حافز طريقة التسجيل في موقع اعانة العاطلين في السعودية

برنامج حافز من خادم الحرمين الملك عبدالله لاعانة العاطلين

الباحثين عن العمل و مكافحة البطالة

رابط الموقع

http://www.hafiz.gov.sa

اتمنى لكم دوماً التوفيق والسداد




مكرر من نفس العضوة



التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

حافز للعاطلين كيف اعرف اني استحق المكافأة حافز

حافز شرح حافز للعاطلين

حافز طريقة التحقق من الاهلية حافز و اعانة العاطلين بالسعودية

طريقة معرفة هل سيصرف لك الإعانة من حافز أم لا

بكل بساطة

اذهبي للموقع الرسمي

http://www.hafiz.gov.sa

ثم تابعي الصور

خليجية

خليجية

خليجية

اي استفسار انا جاهزة

دعواتكم لي اني احمل ضروري بنااات




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

المكافأة الزوجية

إن العطاء يستمر وينمو بالتشجيع والمكافآت، ونادراً ما نجد إنساناً يستمر في العطاء من غير تشجيع أو مكافأة، والعلاقة الزوجية كذلك تستمر، ويستمر العطاء فيها بين الزوجين إذا كافأ كل طرف الآخر. والمكافأة لا يشترط فيها أن تكون مكلفة أو أن تكون مالية وأمامنا هناك أفكار كثيرة تمكن الزوجين أن يكافئ كل واحد منهما الآخر من غير أن تكلفه المكافأة
شيئا، فهناك المكافأة النفسية، وهناك المعنوية وغيرها الكثير.
إن المكافأة الزوجية هي:
رمز التقدير والاحترام للعلاقة الزوجية، وكلما كثرت المكافآت بين الطرفين كلما
ازداد الحب وقوي الانسجام.

المكافأة الأولى:
"التربيت على الظهر" فلو أن الزوج ربت على ظهر زوجته بضربات خفيفة ثم
حرك يده مرارا من منتصف الظهر إلى أعلى الرقبة، وقام بهذا التصرف بعد
موقف جميل أو تصرف لطيف صدر من الزوجة.
فان هذا التربيت يعتبر مكافأة زوجية تسعد الزوجة وتحب أن تكرر موقفها حتى
تحصل على هذه المكافأة لنفسها وكذلك لو كافأن الزوجة زوجها "بالتربيت
على ظهره".

المكافأة الثانية:
"الابتسامة في الوجه" وهي تعطي الشعور بالتقدير للموقف الذي حصل بين
الزوجين فتدعمه معنويا، وخصوصا إذا ما أضيف إليها الإمساك باليد والشد
عليها فان ذلك يعبر عن الفرح والامتنان من التصرف الذي قام به أحد الزوجين
و "الابتسامة صدقة" كما أخبر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم..

المكافأة الثالثة:
"الشكر بحرارة وصدق" فالكلمة الطيبة صدقة وشكر أحد الزوجين للآخر على
الموقف الذي وقفه يعطيه تأكيدا بأن عمله صحيح ومقبول عند الطرف الآخر
ولكن بشرط أن يكون الشكر بصدق وحرارة.

المكافأة الرابعة:
"التقدير العلني" كأن يمدح الزوج زوجته أمام الأبناء أو تمدح الزوجة زوجها أمام
أهله أو المدح أمام الأصدقاء، بمعنى أن يكون المدح بصوت مسموع وعلني
فيسعد الطرف الممدوح عند سماع هذا التقدير أو يفرح عندما ينقل له الخبر
فيزيد عطاؤه وحبه للعلاقة الزوجية.

المكافأة الخامسة:
"رسالة شكر" وفكرتها أن يكتب احد الزوجين رسالة شكر وتقدير على الجهود
الذي يبذلها الآخر من أجل العائلة، ويغلفها بطريقة جميلة ثم يقدمها له على
اعتبار أنها هدية، فمثل هذه اللحظات لا تنسى من قبل الزوجين، وتطبع في
الذاكرة معنى جميلا للحياة الزوجية.

المكافأة السادسة:
"شهادة تقدير" وفكرة هذه المكافأة أن يذهب أحد الزوجين إلى الخطاط فيكتب
له بخطه الجميل شهادة تقدير للطرف الآخر، ثم يوقع عليها من الأسفل بتوقيع
(زوجك المخلص) مثلا، ثم يضع هذه الشهادة في إطار (برواز) ويقدمها للطرف
الآخر ليعلقها في غرفة النوم أو الصالة.
وإن كان أحد الزوجين يحسن التعامل مع الكومبيوتر فيمكن أن يصممها
بالكومبيوتر ولا تكلفه شيئا، ولكن تكون رمزا للوفاء الزوجي وشعارا يراه الأبناء
كل يوم معلقا في البيت.
وإني أعرف صديقا قدم لزوجته كأسا مثل كؤوس الفائزين في المسابقات،
وكتب عليه كلمات شكر وثناء عليها معبرا عن جهودها التي بذلتها للبيت
وللأولاد، ويمكن لأحد الزوجين أن يقدم للطرف الآخر درعاً تذكارياً.




مشكوره روعه



خليجية



خليجية




خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

أسلوب التدعيم والمكافأة

من ملاحظتنا اليومية.. أن كل سلوك يلقى استحساناً أو تشجيعاً أو ينال مكافأة مادية أو معنوية.. فإنه يتكرر باستمرار حتى يصبح عادة شبه دائمة .
ذلك التشجيع أو تلك المكافأة.. تسمى "بالتدعيم".
أما السلوك أو التصرف الذي لا يلقى استحساناً ولا ينال قبولاً .. أو ينتج عنه عقاب أو حرمان وزجر .. فإنه غالباً ما يتوقف .. وهذا ما يسمى بظاهرة "الانطفاء".

وأننا إذا أردنا أن نعلم أنفسنا سلوكاً جديداً مثل : الانتظام على القراءة اليومية لمدة ساعتين .. أو الانتظام على ممارسة نشاط رياضي لمدة ربع ساعة مثلاً .. فإنه لا يجب الاكتفاء بتنظيم العملية وتحديد الوقت المناسب وخلافه .. وإنما يجب أن نعلم أن أى سلوك جديد نرغب فى استمراره ليصبح عادة شبه دائمة .. يجب أن يدعم بالمكافأة والتشجيع . أى يجب أن تدعم هذا العادة فى نفسك .. معنوياً ومادياً .
معنوياً : بتشجيع النفس وبث مشاعر الثقة والقدرة والكفاءة وغالبا ما يتم ذلك على شكل إيحاء نفسي .
وماديا : بأن تكافئ نفسك بنزهة أو شراء أى شئ تحية أو زيارة شخص محبب إلى نفسك .. بل يمكن أن تكون المكافأة مجرد شراب أو طعام شهى .
ومن التجارب الغريبة والناجحة التى أجريت فى هذا الصدد ، تجربة فى الامتناع عن التدخين باستخدام أسلوب التدعيم .. وكانت المكافأة التى تقدم للشخص الذى يمتنع يوما بأكمله عن التدخين شيئا محببا إلى نفسه .. وهو : سيجارة .. يدخنها كمكافأة له عن امتناعه عن التدخين يوما بأكمله !! مع ملاحظة أن هذا الأسلوب لا ننصح بإتباعه فى كثير من الحالات .
فسلوك الفرد يحدده دائماً ، والى حد بعيد ، رد فعل البيئة على ذلك السلوك .. من إثابة واستحسان أو عقاب واستهجان . والتدعيم المعنوي من خلال عبارات التشجيع والثناء على السلوكيات الإيجابية .. والمدح وتقديم مشاعر التقبل والتقدير يؤثر فى الناس جميعاً .. ويأسر مشاعرهم ويشجعهم على تكرار السلوك الإيجابي المرغوب .
ويرجع السر فى نجاح البعض اجتماعياً الى إتباعهم هذا الأسلوب بمهارة .. وبدون مبالغة أو افتعال .
بل يعتقد البعض أن التدعيم عنصر فعال ومؤثر فى العلاج النفسي .. أياً كان أسلوب العلاج المتبع ، وأن التدعيم يستخدم تقريباً فى أغلب مدارس العلاج النفسي حتى تلك التى لا تعمد إلى ذلك ، لأن مجرد الاهتمام الذى يبديه المعالج بالاستماع للمريض والاهتمام به وبمشكلاته هو نوع من القبول والتدعيم .
كما أن التدعيم الذى تقدمه البيئة يحدد إلى درجة كبيرة سلوكيات أفراد المجتمع واتجاهاتهم .
خليجية فإذا كانت البلطجة والوصولية والتملق تتيح للبعض الحصول على مكاسب مادية بدون جزاء أو عقاب .. فإن مثل تلك الظروف تعتبر تدعيماً يساعد على انتشار وتفشى السلوكيات الانتهازية المنحرفة .. أما إذا كانت مثل تلك السلوكيات السلبية تقابل بالاستنكار أو الاستهجان أو الزجر والعقاب فإنها غالباً ما تختفي ليحل محلها النظام والالتزام بالقانون وقواعد الأخلاق .

والأم التى تستجيب لطفلها كلما بكى بأن تعطيه ما يريد وما يرغب .. أو أن تقوم بحمله وتدليله استجابة لبكائه .. هي فى الحقيقة تدعم فيه هذا الأسلوب لتحقيق أهدافه وللحصول على ما يرغب بالصراخ والبكاء ، فيشب وقد أصبح هذا السلوك عادة متأصلة فيه , فإن لم يحصل على ما يشتهيه وما يرغبه انفعل وتوتر وثار وحطم كل شئ حوله . أما الأم الواعية فإنها تتجاهل بكاء طفلها عندما يكون البكاء وسيلة لتحقيق رغبة أو للحصول على مزيد من الرعاية والاهتمام .. فإذا ما هدأ الطفل ، وتوقف عن الصراخ والبكاء ، فعليها أن تقدم له ما يريد بعد أن تشرح له أنها أعطته هذا الشئ لأنه طلبه بأدب وبدون بكاء .. ولأنها موافقة على إعطائه ذلك الشئ .
وهكذا يتعود الطفل على ألا يستخدم أسلوب الصراخ والبكاء للحصول على الأشياء .. وأن الانفعال والتوتر لا يجلب له إلا التجاهل والحرمان .. كما يجب على الأم أن تتفق مع باقي أفراد الأسرة على تجاهل الصراخ أو البكاء أو الضغط الناتج عن التدليل الزائد.. وأن لا يهتمون بالطفل ولا يقدمون له أية مساعدة إلا إذا توقف عن السلوك غير المرغوب .
مع الاهتمام بتدعيم وتشجيع ومكافأة كل سلوك ايجابي يصدر منه . ويمكن عمل جدول للتدعيم .. فيتم حصر وتحديد السلوك الغير مرغوب فيه (اللجلجة ، الخوف ، السلوك العدواني ، عدم القدرة على عقد صداقات مع الأطفال الآخرين) ، ويتم أيضا حصر وتحديد الأشياء المحببة للطفل من أنواع الحلوى واللعب وخلافه, ثم يتم الاتفاق مع الطفل ومع باقي أفراد الأسرة على أنه فى كل مرة ينجح فيها الطفل فى تجنب السلوك الغير مرغوب سوف يدون ذلك فى الجدول وسوف يمنح التدعيم أو المكافأة إلى جانب عبارات التقدير والتشجيع والثناء من جميع أفراد الأسرة .
فالخطوة الأولى إذن هي تحديد السلوك الغير مرغوب
والخطوة الثانية هي الالتزام بعدم العقاب (يكفى التجاهل أو الحرمان من المصروف و الامتيازات الأخرى) .. ولا يجب إتباع أسلوب العقاب إلا فى حالة الأخطاء والسلوكيات الشاذة على أن يكون العقاب غير جسدي , بل لفظي .. مع تجنب توجيه الألفاظ النابية أو الساخرة للطفل .
والخطوة الثالثة هي عمل جداول للتدعيم .. كما ذكرنا
وعموماً .. يفضل أن يكون التدعيم مستمرا فى البداية .. أى أن تقدم المكافأة أو التشجيع عقب كل مرة يسلك فيها الفرد السلوك المرغوب ثم متقطعاً .. أى أن تقدم المكافأة أو التشجيع كل ثالث أو رابع مرة .. وهكذا .




يعطيك الف عافية حبيبتي



يسلمو مشكورة ع المجهود الرائع
سلمت اناملك