التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

التوتر النفسي سبب كل الازمات

التوتر النفسي سبب كل الازمات

مشاكل الحياة لم تعد قليلة ولم يعد ما يمكن احتسابها بغير المهمة منها فقطاع كبير من الناس يكاد يكونون في حالة اصطدام شبه يومي مع ما يعترضهم مما لا يخطر على بال ولكن تسبيب ذلك للتوتر العصبي ما قد يجعل المرء غير حكيم في معالجة المنغصات وعلى أكثر من صعيد.
ولأن مسألة الصراع لا تُحلَّ حلاً اجوداً إلا بواسطة الفرد ذاته، من حيث يدري أو لا يدري فرغم أن مشورة الآخرين واجبة وتعتبر من الأمور الموضوعية كما يتمسك في ذلك بعض الناس بأقوال وأحاديث وحكم جمعت ضمن صفحات تاريخ حكماء الماضي إلا أنه من الغريب حقاً أن بعض أو أغلب المشورات مع الغير لا تعطي نتائج مثمرة سريعة ولأن أي مشكلة لا تتشابه مع حال ترميم موقع أثري (مثلاً) فإن حسم الصراع مع الآخر يبقى هو الصعب أحياناً لكن حسمه الأكبر يبقى مع الذات. وبعض المتابعون يعتبرون مثل هذا الكلام هو من باب (عدّ النجوم) بعد أن أصبحت النخبة القائدة للعمل أينما تواجد تبجحها لا تعيش على مبدأ تأسيس فاضل يأخذ مثلاً أن الموضوع (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وضرورة اللاسكوت عنه هو تقرباً من الواقع الاجتماعي العام المرير… المتطلع نحو الأفضل.
إن أمامنا ونحن ننظر إلى المشاكل الكبرى في العالم ما يمكن تسميته بالهجرة من الواقع إلى الخيال إذ تكاد أكثر مشاريع (الآمال الشخصية) منتظرة فرجاً قادماً ومجرد امتلاك مثل هذا الشعور الذي يدخل على باب (النرجسية) كافٍ للقول عنه أن تراكمه في النفس البشرية يراكم لديها شيئاً من التوتر الذي لا تبدو بوادره ظاهرة بأحيان كثيرة ولعل من أول مسببات ذلك أن التوجس من تحقيق أمل ما أو مكتسب طبيعي ووضع الصدفة أحياناً للعراقيل أمامه يؤدي بالمرء للإصابة بأمراض نفسية غير خطرة أحياناً مثل حالة (أحلام اليقظة).. إضافة لأمراض بيولوجية أيضاً.
من جانب آخر يقال أن للتوتر النفسي فوائد جمة فلولاه لما أستطاع الإنسان حل مشاكله حيث أن أي مشكلة صغيرة كانت أم كبيرة تكسب المرء شيء من الخبرة لمعرفة الآخر ودروس الحياة ضمن احتمالات تكون له بمثابة الدرع الواقي في معاركه المعنوية القادمة متى ما بدأت. إلا أنه ومن الطبيعي جداً فإن امتلاك رهافة من الأحاسيس تجعل المرء في حالة تحفز من القادم المجهول الذي ينظر له بحذر من درجة (بين بين!).
والعوامل التي تلعب دوراً في تسبيب التوتر النفسي عديدة وعدم العمل لإزالة آثارها تجعله يعيش حتى مشاكله اليومية الطفيفة وكأنها أثقالاً كبيرة على صدره متناسياً أن المسبب للمشاكل له قد يكون من ذاته وضمن ما يعانيه من التفكك النفسي ولم يستطع هو تقويم نفسيته، فيلجأ إلى (الكفر بالحياة) وكأنه قد أصبح في الموقع اللدود لنفسه ذاتها حيث يعتقد اعتقاداً جازماً أن في أي موقف لا مبالاة فيه اتجاه مشاكله العائلية (مثلاً) ما يؤازي ليس رفض العلاج بل وعدم الثقة بأي دواء وفي مثل هذه النظرة اللاموضوعية للأمور قسوة على النفس أكثر مما هي قسوة على الآخر.
إن معرفة المرء لموقعه في الحياة مع الإيمان بقدر الله سبحانه وتعالى يوفر شيئاً من سكينة النفس والرضى بالقدر وامتلاك مثل هذه الأنفاس السجية تجعل من الإنسان أكثر قدرة على التحكم بأموره اليومية وبالتالي امتلاكه النظرة القريبة السيطرة بحكمة على معضلات الحياة.
وبمعنى آخر فإن كل التجارب الحيوية تشير إلى أن في الإيمان بالله (قلباً وقالباً) مساهمة عظيمة في تغيير دفة الأمور لصالح التصورات الإنسانية النابعة من العقل والضمير. ومعروف أن قلة من أصحاب الفكر الوضعي يحاولوا أن ينكروا على الناس إيمانهم الفطري بالله سبحانه وتعالى وكأن تلك القلة تحاول إقناع البشرية أنها بغير أوساط التخبط والتهميش لن تكون هناك حياة بمعنى الحياة السامية.
وهكذا فـ(المبالغة) هنا قد أقحمت أكثر مجالات التعامل الاجتماعي حيوية ولأن الإنسان لا يعرف مما يخبؤه الغد له من أنباء وحالات فإنه ومن جانب تبريري يعيش على الأمل المفقود أو الأمل شبه المفقود إذ أن أكثر دراسات علم النفس الحديث تشير بعبارات واضحة أن الإنسان يعيش بنسبة ما خوفاً من المجهول القادم الذي ربما سيخرب حتى حياته الحالية أكثر إن لم تكن قد جرت عليها عملية التخريب البطيئة.
ولأن من النادر بهذا الزمن حفظ السر الشخصي بعد أن دخلت (مفردة الديمقراطية) بتجرد على عالم العلاقات بحيث شاع اليوم بين الناس أن السر الممكن أن يخفى اليوم سيظهر حتماً قريباً إذ لا أحد يمكنه أن يحفظ السر دوماً والحجة هنا أن الكثير من الأمور التي تحتفظ بطابع السرية في وصفها هي ليست سرية تماماً. ومثل هذه الحالة تسبب لإنسان القرن (21) قلقاً دائماً لأنها تتطلب منه المزيد من الاعتماد على محاكاة ذاته على حساب شرح ما في صدره للآخرين المقربين إليه الذي يفضله أطباء النفس لمعايديهم من المرضى وأشباه المرضى.
إن الطب النفسي بقدر ما تقدم وظهرت له فروع وتخصصات عديدة لكن الحقيقة المرة التي ينبغي أن تقال أن مشاكل الإنسان في المجتمع المتطور أو المقدم على التطور تكثر وتتعقد فروعه أيضاً والإنسان المعروف أنه ذو طاقة محدودة لتحمل أبعاد مشاكل الحياة ممكن أن تقوى أو تضعف هذه الطاقة لديه وفقاً لعوامل معينة ويبقى المهم والمهم جداً أن يحيى المرء حياته وهو على يقين تماماً بأنه لم يظلم أحداً.




التصنيفات
منوعات

الضغط النفسي

الضغط النفسي (stress)

تعريفه:
هو تفاعل الإنسان مع الأمور التي تمر في محيطه ، سواء كانت مفرحة أم محزنة وتخلق عنده حالة من اختلال التوازن واضطراب في المشاعر والسلوك وتختلف من شخص إلى آخر تبعاً لتكوين شخصيته وخصائصه النفسية التي تميزه عن الآخرين، وهي فروق فردية بين الأفراد وتحدث عندما يطالب الفرد بأداء يفوق إمكاناته العادية ويمكن القول أن الضغوط النفسية تولد نتيجة فشل الفرد في التكيف مع المطالب المفروضة عليه في معظم الأحيان.
ويشير جارلس وورث وناثان بأن 75% من المرضى المراجعين للأطباء يشكون أمراضاً ناتجة عن الضغوط النفسية وتنحصر تلك الأعراض في القلق، الشعور بالذنب والخوف، الاكتئاب، الخوف من المستقبل، العدوانية الزائدة تجاه الآخرين، اليأس والانطواء والانسحاب، فقدان الثقة بالنفس إضافة إلى المشكلات النفسجسمية والتعرض المستمر للضغط النفسي يحدث اضطرابا في الجهاز الهرموني من خلال الاستثارة الزائدة للجهاز العصبي المستقل ، وأن هذه الاضطرابات الهرمونية هي المسؤولة عن الأمراض أو الاضطرابات النفسجسمية وان 30% من الحالات في العيادات النفسية لا تعانى من أمراض نفسية محددة ، بل تعانى من أعراض نفسية وعضوية مستمرة أو متكررة بسبب الضغوط التي يتعرضون لها في حياتهم
اسبابه: الصراعات الداخلية بين رغبات ونزعات النفس والأحباطات الكثيرة وضغوط اجتماعية وزواجيه
ومهنية وعائلية ومادية ودراسية وعاطفية وعقائدية وفكرية وسياسية وصحية.
اعراضه:
1-اعراض نفسية: منها القلق والتوتر ونوبات الغضب والعنف ، ونوبات البكاء، والشكوك، والوساوس، ومشاعر الاكتئاب والحزن، والهموم الزائدة، مع الإعياء البدني والذهني والضيق ، وفقدان الاهتمام ، وفرط التهيج ، وفرط النشاط ، وعدم الاستقرار وفقدان الصبر ، وصعوبات الكلام ، والملل ، الخمول والتعب والإنهاك.
2-أعراض معرفية: منها ضعف التركيز، والشرود، والنسيان، والتردد في اتخاذ القرار أو اتخاذ قرارات غير مدروسة، وفقدان الثقة بالنفس وتدنى احترام الذات.
3-اضطرابات سلوكية: منها الشراهة في التدخين، والإكثار من تعاطي القهوة والشاي، إساءة استعمال العقاقير المهدئة والمنومة والمسكرات، التهور الشديد، ونوبات من عدم السيطرة تؤدى لسلوك عدواني أو عنيف. واضطرابات في الطعام.
4- أعراض عضوية: منها الشعور بالغثيان، والصداع المستمر، وارتفاع ضغط الدم، وكثرة التعرق، والارتجاف، والشد العضلي، وآلام في الصدر والبطن والظهر والإمساك أو الإسهال. وسرعة ضربات القلب والارق وكوابيس ، وأحلام مزعجة و اضطرابات جنسية متنوعة و زيادة في التعرّق وجفاف في الحلق
علاجه:
علاج بالعقاقير النفسية
علاج نفسي سلوكي / معرفي
علاج نفسي تحليلي




التصنيفات
منوعات

ظاهرة الخجل النفسي والاجتماعي لدى المراهقات !

(الكاتب/ د. زاهر زكار*)

يعتبر الخجل صفة محبة في البنات بصفة عامة،والخجل الاجتماعي كظاهرة اجتماعية تعتري الجنس الطيف وخاصة في مرحلة المراهقة، عندما يجدن أنفسهن في الأماكن العامة او في اجتماعات عمل او مقابلة رسمية..
غير ان الخجل النفسي مسألة أخرى،حيث ان هذا النوع من الخجل قد يؤثر تأثيرا كبيرا في السلوك والشخصية،وإذا كان الخجل الاجتماعي يمكن ان يخف او يتلاشى مع مرور الزمن،فإن الخجل النفسي يبقى عنيفا ومتشبثا،وقد لا يمكن التخلص منه إلا بذل جهد كبير،والتدريب على اكتشاف او سبر أعماق النفس.
وفي مرحلة المراهقة تبدأ الاضطرابات النفسية المختلفة لدى المراهقة(ذكر-انثى) في هذه المرحلة عادة تتنازع الأحداث أطباع متناقضة،في الوقت الذي تطبع سلوكهم وتعاملهم مع الآخرين الوداعة والحلم تجدهم في ذات الوقت حادي الطباع ويغضبون عند أدنى إثارة..
وعليه،فإن مرحلة المراهقة هي أكثر مراحل الحياة تأزما والتعامل معها،وأصعب واشق بالنسبة لأولياء الأمور..حيث ان كثيرا من المشاكل التي يتعرض لها الناس يعود في أسبابها إلى عاملي الجهل والغفلة،ولا يخفى ان معظم أولياء الأمور لا يعرفون شيئا عن الحالات النفسية الخاصة بمراحل نمو أبنائهم،إن لم يكن الجهل بمجمل العلوم النفسية والنظر إليها بعين الخجل والحياء والازدراء.لذا فإن الآباء لا يستطيعون التعامل مع أبنائهم كما ينبغى او كما تتطلبه الحالة،فضلا عن مساهمتهم في مضاعفة تعقيدات بعض المسائل في أحيان كثيرة.
وتبقى المسألة الأهم هي تغافل الآباء والأمهات للأشياء التي يعونها،ومن هنا فإن أولياء الأمور جميعا يدركون ضر البيئات الاجتماعية المنحرفة،ويعرفون جيدا ان هناك أشخاصا فاسدين ومفسدين،وفي جميع المجتمعات يتعرضون إلى الآخرين،ومع ذلك لا تأخذ هذه المسألة موقعها الحقيقي من الاهتمام علاوة على تجاهل الآباء للأبناء أنفسهم فلا يولوهم الاهتمام المطلوب،ويبر هذا الإهمال والتجاهل تحت عناوين مختلفة كصعوبة الحياة وظروف العمل القاسية وغيرها من الأمور والتي وان كانت صحيحة إلا انها لا تصح ان تكون مبرا لتجاهل الأبناء والتقصير في تربيتهم ورعايتهم وتنشئتهم النشأة السليمة الصالحة.
وتلعب العاطفة دورا هاما في حياة المراهقات،حيث ان النمو العضوي المتسارع لدى الفتاة في هذه المرحلة من العمر،يرافقه نشاط فطري وغريزي من نوع اخر،فتحرك العواطف والمشاعر في مجال جديد يترك أثاره على طبيعتها وسلوكها بشكل يضع أولياء الأمور أمام واقع جديد،فإن الفتاة في مرحلة المراهقة تمر بدور النضج والنشاط العاطفي الخاص،حيث تغادر الفتاة تعلقها بوالديها وتجه بعواطفها واهتماماتها إلى بنات سنها،والى أبناء الجنس الأخر،والى الحياة الزوجية،ومن العلامات البارزة في مرحلة المراهقة سرعة التبدل العاطفي،حيث تبدو الفتاة المراهقة قلقة وغير مستقر نفسيا على حال او لون معين،في الوقت الذي يكون فيه أعضاء هذه الفئة العمرية مسرورين ومنبسطين يمكن ان تتغير هذه الحالة ليحل محلها الغم والهم لأتفه الأسباب،فتارة يحبون بشدة وأخرى يكرهون بشدة كما انه وقبل ان تتمركز عواطف الفتاة المراهقة وتستقر حول الجنس الأخر،فإنها تتعرض إلى نوع من القلق والاضطراب الممزوج بالحيرة.
ويرى"موريس دبيس" في ذلك ان الإناث تنجذب إلى الحب مبكرا،وان عاطفة الحب لدى الإناث هي أخصب مما لدى الذكور بكثير،إلا أنهن مختلفات عن الذكور في مجال الاستمتاع الجنسي كما ان الإناث يرغبن في ان يكن محور ومركز الجذب في الحب وليس العكس،وهذه الحالة هي واحدة من الفوارق العاطفية بين الجنسين.
وفي نفس الوقت،فإن الإناث في مرحلة المراهقة يتمتعن بدرجات عالية من الإخلاص والصدق وبميل عاطفي شديد إلى التضحية من اجل ما يحبن،وان الخطر الذي يكمن هنا هو تغلب الشعور العاطفي الطافح على المنطق والتفكير العقلاني السليم،الامر الذي يدعو الى إعمال الرقابة عليه وترشيده باستمرار…
وبخصوص حياء وخجل المراهقة،فإن الجمال العضوي يكتسب لدى الفتيات أهمية استثنائية،وكلما كان هذا الجمال منسجما مع نظرتهن إليه كلما زاد تعلقهن واستمتاعهن به إلى درجة يتحول معها الاهتمام بهذا الجانب عند بعض المراهقات إلى نوع من العبودية والهيام المفرط بالجسد.
ولا يقتصر اهتمام المراهقات بالجمال على الجانب العضوي وحسب،بل يتجاوزه إلى الاهتمام بالكمالات الأخرى أيضا،إنهن يسعن إلى بلوغ حد الكمال في مجالات العلم والأخلاق،والأدب وحتى العبادة وخصوصا عندما يتلبسن بلباس أصحاب القيم والمبادئ،ويحاولن مجاراة الكبار في السلوك،وكما تمتاز الفتيات في مرحلة المراهقة بالكبرياء والغرور،ويمتزن بخصلة الحياء والخجل ايضا،وهذه الاخيرة تعد نعمة كبيرة لهن،وصيانة من كثير من حالات السقوط والانحراف،فإذا قل الحياء والخجل قل التورع عن ارتكاب المعاصي والذنوب،وقد اشار الإمام علي أمير المؤمنين(كرم الله وجهه)إلى هذا المعنى بقوله"من قل حياؤه قل ورعه..!"
ان الفتاة المراهقة تقع تحت قوتين،قوة التوجه والرغبة بالاستمتاع بالجديد من الذائذ من جهة،وحالة الحياء والخجل التي تحول دون اطلاق العنان لرغباتها من جهة اخرى،واذا قدر لهذا الحياء والخجل ان يزول بنحو او بأخر،فإن حصن الفتاة المراهقة يكون قد انهار على رأسها…ولدينا في الدين الإسلامي الحنيف الكثير من الروايات والأحاديث التي تشير إلى هذا المعنى،وتفيد بأن المسة الاولى تزيل ثلث الحياء،وأول ارتباط جنسي يزيل الثلث الثاني..وهكذا،ومن هنا يجب علينا ان ندرك حقيقة ان الحياء والخجل هو حصن الفتاة،حيث يقول العلماء في ذلك:"ان سن المراهقة هي سن الحساسية المفرطة والتأثير السريع بالأشياء،حيث يتأثر وينزعج بشدة لأبسط المسائل التي لا تتوافق مع ميوله ورغباته،وتصبح الأوضاع بنظر الفتاة المراهقة جحيما لا يطاق إذا ما شعرت بأدنى ظلم او تميز بحقها،وهو ما يلفت انتباه أولياء الأمور والمربين إليه بشدة،وفيما يخص أسباب هذه الحالة، فقد أرجعها البعض إلى الصحة ونشاط الغريزة،فيما يقول فريق آخر أنها ناتجة عن ظروف نفسية متأزمة،في حين يذهب آخرون إلى اعتبارها ناشئة عن دقة العاطفة،وحب التفوق الذي غالبا ما تواجهه عقبات.
وحول التصرفات السلوكية للقات،فإن فريق من الخبراء والمتخصصين يرون ان مرحلة المراهقة واحدة من أكثر مراحل الحياة تأزما وقد شبهوها بالعاصفة العاتية وقالوا:"ان هذه العاصفة تهز المراهقة هزا عنيفا إلى درجة يمكن معها القول انها تعيش خلالها حالة من القلق والاضطراب والحيرة الشديدة..ولذلك فإن التوجه أو السلوك الذي يتحرك بدوافع العواطف والأحاسيس وخاصة فيما اذا كانت تلك التصرفات السلوكية غير منضبطة وليس لها إطارا محددا،هو السبب الحقيقي في حصول الكثير من المشاكل الأخلاقية.
والحقيقة ان ما درجت الأعراف عليه،هو ان الأبناء يطيعون أوامر الوالدين قبل سن المراهقة،ويبدون خضوعهم التام وعدم إبداء ما يدل على الرفض والمقاومة،وحتى في حالة تعرضهم إلى الضرب والعقاب من قبلهما،إلا ان ما تواجهه الأسرة في مرحلة المراهقة في سلوك الفتاة،ما تعتبر فيه الفتاة المراهقة نفسها قد كبرت ولا تفرق عن والدتها في شيء ولا بد ان تكون المعاملة معها على نحو أخر.
لذا فإنها لا تعتبر الأوامر ونواهي الوالدين على انها مسلمات يجب الالتزام بها،وإنما تعمل فيها فكرها وتخذ القرار الذي تقتنع فيه وان كان متعارضا مع رأي الوالدين.
والواقع ان سلوك الفتاة المراهقة ينتظم ويتشكل بالتدريج ويتجه نحو مدارج النضوج والاكتمال إلا ان الوصول إلى هذا الهدف يتطلب فترة زمنية أولا وصبر وتحمل أولياء الأمور والمربين ثانيا،ويستحدث لدى الفتاة في سن المراهقة خاصة في سن(12-13)نوع من الوعي في مجالات عديدة،أهما الوعي الديني والوعي الوجداني،والوعي الفطري وتبدأ تتأثر بشكل واضح بأخلاق وسلوكيات الآخرين نتيجة انخراطها في الحياة الاجتماعية.
ان دخول الفتاة المراهقة في أوساط المجتمع الغنية بالنماذج الحياتية المختلفة يبدو في نظرها عالما جديدا مليئا بالأسرار والمفاجآت مما يضفي عليه عنصر الجاذبية،لدى نرى الرغبة الشديدة في محاكاة الفتاة بما ينسجم منها مع ميولها ورغباتها النفسية في حياتها الشخصية والاجتماعية الجديدة.
ومع مرور الزمن يتغير سلوك الفتاة المراهقة (تدريجيا) حتى يصبح في الحياة انعكاسا لصورة الوضع البيئي الذي يحيط بها،بحيث تلفت فيها الانتباه بما يطرأ على شخصيتها من تغيرات في علاقاتها الاجتماعية ومحاولاتها الحثيثة لمحاكاة الوسط الجديد في السلوك والملبس.
ومما يجدر التذكير به هو ان عالم المراهقة وخصوصا ما يتعلق بالفتيات هو عالم الصفاء والنقاء الروحي الخالص الذي لا تشوبه شائبة ويمكن ان يبقى كذلك ما لم تلوثه عوامل الانحراف،ويلعب الحوار بين الأم وابتنها المراهقة دورا أساسيا(وفق تقديرات علم النفس)فهو يقلص فارق العمر بين جيلي الامهات والبنات ويساعد البنات في تعزيز ثقتهن بأنفسهن ويحقق لهن الاستقلالية،كما انه يبقي الامهات قريبات من بناتهن ومطلعات على مشكلاتهن وهمومهن،ما يمكنهن من التدخل السريع عند الحاجة.
ومما لا شك فيه ان المراهقات يخسرن كثيرا في ابتعادهن عن امهاتهن اذ ان القرب من الام"يقدم الدعم النفسي للنمو ويخف من مشاعر الكبت والقلق والخوف والخجل"
إن ابرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهقات تتمثل في المشكلات التالية:
1-الصراع الداخلي:حيث تعاني الفتاة المراهقة من وجود عدة صراعات داخلية منها صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الأنوثة، وصراع بين الغرائز الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية.
2-الاغتراب والتمرد:فالمراهقة تشكو من أن والديها لا يفهمانها ولذلك تحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد واثبات تفردها وتمايزها وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل،لأنها تعتبر ان أي سلطة فوقية او أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراتها العقلية التي أصبحت موازية جوهريا بالقدرات الراشدة واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديها والتي تدفعها إلى تمحيص الأمور كافة وفقا لمقايس المنطق وبالتالي تظهر لديها سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.
3-الخجل والانطواء:يؤدي التدليل الزائد والقسوة الزائدة إلى شعور الفتاة المراهقة بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاتها،لكن طبيعة المرحلة تتطلب منها ان تستقل عن الاسرة والاعتماد على الذات فتزداد حدة الصراع لديها،وتلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل،من التغيرات التي حدثت في شكلها وجنوحها لتقليد امها في سلوكياتها وتذبذب وتردد عواطفها،والميل لتكوين صداقات مع الجنس الاخر،وشعورها بالقلق والرهبة عند حدوث اول دورة من دورات الطمث،فهي لا تستطيع ان تناقش ما تحس به من مشكلات مع افراد الاسرة كما انها لا تفهم طبيعة هذه العملية.
ويتفق خبراء الاجتماع وعلم النفس والتربية على اهمية اشراك المراهق في المناقشة العلمية لمعالجة المشاكل التي يمر بها،والتي تناول علاج مشكلاتها وتعويدها على طرح مشكلاتها ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة وكذلك احاطتها بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي حتى لا تقع فريسة للجهل أو الإغراء.
كما أوصوا بأهمية تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام برحلات والاشتراك في مناقشات الساحة الشعبية والأندية،كما يجب توجيهها نحو المشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي..الخ.
والتأكيد على ضرورة وجود الإذن المصغية في تلك السن لحل المشكلات التي تعترض سبيل المراهقات،كما ان إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج في زي النصح والتوجيه بالأمر إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر وبناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق لا بلغة ولي الأمر هو السبيل الأمثل لتكوين علاقات حميمة بين الآباء وبناتهم في سن المراهقة.
ويعتبر شعور المراهقات بالخجل والانطواء هو الأمر الذي يعيقهن عن تحقيق تفاعلهن وتظهر عليهن هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة وجفاف الحلق.
ان أسباب الخجل والانطواء عند المراهقات متعددة وأهمها:عجزهن عن مواجهة مشكلات المرحلة،وأسلوب التنشئة الاجتماعية التي نشئن عليها فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان على شعورهن بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاتهن،لكن طبيعة المرحلة تتطلب منهن ان يستقلن عن الاسرة والاعتماد على انفسهن،فيحدث الصراع لديهن ويلجان إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.
ولعلاج هذه المشكلة،ينصح الوالدين،توجيه المراهقة(المراهق)بصورة دائمة غير مباشرة وإعطائها مساحة كبيرة للنقاش والحوار معها والتسامح معها في بعض المواقف الاجتماعية وتشجيعها على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين وتعزيز ثقتها بنفسها.
وتنضج الفتاة المراهقة التي يعتريها الخجل باعتماد اسلوبا يساعدها على تخطي الخجل عبر إحاطة نفسها بالصديقات مما يخف او يبعد عنها الشعور بالإحراج والخجل عموما جيد ومحب،ولا يمنع الفتاة من الصراحة التي تفضلها،ويمكنها ان تكون أفضل حالا في تشجيع الاخرين على تخطي الخجل ومعاملتها بالمثل.
وأحيانا تعاني الفتاة المراهقة من نوعين من الخجل الاجتماعي والخجل النفسي لكن بحدود وفي مواقف معينة،والغريب(احيانا)ان قدرتها على تجاوز الخجل النفسي تفوق قدرتها على تجاوز الخجل الاجتماعي إلا انه بوجه عام تستطيع التكيف والانسجام مع محيطها من دون ان يكون الخجل عائقا كبيرا والنصيحة لها ان ترددها(احيانا) يربك الاخرين وعليها ان تحاول ان تخف منه وهذا سيجعلها اكثر جرأة في بعض المواقف،فالبنت المراهقة التي تعتريها حالة الخجل تظل بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد كي تتغلب على خجلها الذي يشدها إلى العزلة والانطواء في كثير من الاحيان،وعليها تدريب نفسها تدريجيا على الشجاعة عبر وضعها في مواقف مختلفة.
( * كاتب/ باحث متخصص في الدراسات الأكاديمية)




ان اعجبكم موضوعي يا ريت تقيمولي عن طريق الميزانخليجية



خليجية




مشكورة غلأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ تي



خليجية



التصنيفات
منوعات

علم النفس المرضي وكيفية العلاج النفسي

علم النفس المرضي والعلاج النفسي
______________________________ __________
تحتاج الاختبارات وقياسات الشخصية إلي دراسة الشخصية وتوجيه الأفراد. ولكي تكون قياسات الشخصية مفيدة فيجب أن تكون صادقة ويمكن الاعتماد عليها. ويمكن التأكد من صدق القياسات باختبار العلاقة بين قياس الشخصية ومستوي أو معيار محدد (صدق العيار) أو بين قياس الشخصية ومجموعة متنوعة من السلوك الذي يرجع إلي سمات الشخصية( صدق التكوين).
وهناك العديد من أنواع الإجراءات التي تستخدم لقياس الشخصية مثل مقاييس التقدير والتي تكون قائمة علي حكم المُلاحظ. أما قوائم الشخصية مثل (مقياس الشخصية متعدد الأوجه) فيستخدم إجابات الفرد الذاتية علي استبيان وعلي العكس من قوائم الشخصية يكون المثير الغامض المستخدم في الاختبارات الموضوعية مثل اختبار بُقع الحبر "رور شاخ" واختبار التقدير الموضوعي والذي يستنبط استجابات من المفترض لها أن تُظهر دوافع واسلوب الفرد. ثم يتم قراءة إجراءات مقاسه ومستخدمة كمقاييس للشخصية حيث تتراوح من عينات السلوك إلي قياس الاستجابات الفسيولوجية.
يعتبر المرض العقلي مشكلة خطيرة معاصرة ولكنها ليست جديدة، فلقد تغيرت الاتجاهات نحو المشاكل العقلية ببطء عبر القرون: بدأ بالاندفاع والاعتقاد أنه مملوك للأشرار ثم انتقل ببطء إلي الاعتقاد بأن المشاكل العقلية هي انعكاس لمرض أساسي ويجب أن تعامل علي هذا الأساس ومازالت المفاهيم حول الأمراض العقلية متغيرة حتى الآن فالبعض من واضعي النظريات ينظرون الي المرض النفسي علي أنه انعكاس لمشاكل الحياة أو عادات سوء التوافق وليس كمرض.
وتختلف الاضطرابات العقلية في الدرجة والأعراض فالأكثر شدة هو الذهان والأكثر شيوعاََ هو الانفصام. ويتضمن هذا التشخيص (الانفصام) سلسلة كبيرة من السلوكيات تشمل اضطرابات التفكير العميق والانسحاب الاجتماعي. ولم تُعرف مسببات الانفصام حتى الآن ولكن هناك دليل علي أن المحددات الجينية والبيئة الأسرية الغير صالحة والعوامل الاجتماعية لهما دور في تطور المرض. ولقد أدي العلاج الكيميائي إلي تقليل ملحوظ للوقت الذي يقضيه المريض داخل المستشفيات العقلية وأيضاََ أدي تطبيق مبادئ التكيف الفعال في عنابر المستشفي إلي تعديلات مؤثرة في سلوك المريض وكذلك أعراض الانفصام. فقد أوضحت النتائج الحديثة ظهور مواد كيميائية في دم المريض بالانفصام وأدي ذلك إلي علاج المريض بإزالة هذه المادة من الدم خلال عملية معروفة بالغشاء الكلوي.
إن الاضطرابات المؤثرة مثل اضطراب الانقباض العقلي هي عبارة عن تقلبات مزاجية حادة فالفرح الشديد أو الاكتئاب الشديد يتحكمان في اتجاهات وأفكار المريض حيث يتعطل الحكم والدافعية بطريقة خطيرة. وتساهم النزاعات الجينية إلي المشاركة في ردود فعل هذا المرض ويصبح الناس ممن لديهم سمات شخصية معينة أكثر عُرضة لهذا الاضطراب. ويتم شفاء الكثير من المرضي الذين يعانون من الأمراض العقلية المؤثرة تلقائياََ بينما يستجيب آخرون بالعلاج عن طريق العقاقير أو الصدمات.
تُميَز الاضطرابات العصبية بقلق عاطفي شديد وتُعرَف عن طريق الفرد صاحب المشكلة ومن أمثلة الأنواع العديدة لأعراض الاضطراب العصبي فقدان الذاكرة، فقدان الوظائف الحسية والحركية (بدون أي أساس عضوي)، الفوبيا (مخاوف مرضية)، أفكار مرتدة مستحوذة، أحداث متكررة ملزمة. والأفراد الذين لا يعانون من أعراض الاضطراب العصبي من الممكن أن يكون لديهم اضطرابات في الشخصية حيث يعكس اسلوب الشخصية وبنائها اضطراب عاطفي. ويظهر ذلك في الشخصيات غير الاجتماعية حيث ينقصهم الإحساس بالمسئولية أو الأخلاقية، مدمني المخدرات والكحوليات.
هناك مداخل علاجية تستخدم لعلاج الاضطرابات العصبية والشخصية منها (العلاج بالتحليل النفسي) وهو محاولة إظهار الصراعات الطفولية الأولية حيث يقوم المعالج بمساعدة المريض علي تفسير مقاوماته ومن ثم تحقيق التبصر داخل الدوافع اللاشعورية المسئولة عن الأعراض. بينما يصبح المريض مساهم فعال في (العلاج المتمركز حول العميل) ولا يعرض المعالج أي تفسيرات وبدل من ذلك يكون المعالج موافقاََ ومتقمساََ أثناء محاولته تفسير أحاسيس العميل. أما عن أساليب (العلاج السلوكي) فهي قائمة علي نظرية التعلم وتعتمد علي أنواع مختلفة من الإجراءات الشرطية والتي تكون فاعلة في القضاء علي أعراض عصبية معينة أو سلوك غير متكيف. بينما يوفر (العلاج الجماعي التقليدي) إعداد اجتماعي مُسَهل والذي يُمكن المريض من اكتساب التبصر علي مشكلاته. وأصبحت مدجلات (العلاج الجماعي) مثل مجموعات الحساسية والمصادمة شهيرة لأنها تهدف إلي تعزيز تحقيق الذات بين المساهمين بالحث علي التعرف والتعبير المفتوح للإحساس.



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

تزوج عليها بفلوسها ودخلته مستشفى الطب النفسي هع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

قبل فترة نزلت كل الجرايد قصة معلمة من الباحة
كانت تسلم زوجها راتبها كله وسادته حتى خلص عمار بيته ويوم راحو واسكنو فلتهم الجديده ابو الشباب ماهان عليه يدخل البيت من غير مايطقم حرمه جديد مع البيت الجديد ويوم تزوج طبعا البيت باسمه ومافيه ولا ورقه تثبت حق الزوجة الاولى المعلمة ام عياله بس تتوقعون ايش سوت الزوجة الاولى تخيللللوا ماقالت ولاشئ بالعكس لم جاء باركت له واشترطت عليه انها تظل مع عيالها تحت وهو والعروس فوق عشان ياخذون راحتهم بس بشرط انه منعا للحلال والحرام وبما انها ساعدته والفلوس كلها له ولعياله اشترطت الزوجة الاولى ان يكتب الدور السفلي باسمها ويوثقه ووافق دون تردد لانها كبرت بعينه
وبعد ان كتب الدور السفلي باسمها جاءته ورقه من المحكمة تستدعيه لكى يطلق زوجته المهم مدرى كيف طلقها على امل ان ترجع له مو هى حرمه ضعيفة بترجع يعنى بترجع المهم بعد ان انتهت عدتها بيوم تزوجت وتملكت من غيره في بيته وارسلت له اولاده مما اصابه باانهيار عصبي حاد وحاة نفسية استدعت نقله على وجة السرعه الي الرياض لانه لم يكن يتوقع منها ذلك ****فاي عدل هذا يكافئها بالزواج عليها وعندما تطالب بحقها يقهر منها غريببببببة قوانين البشر
انا اعجنى بصراحة تصرف الحرمة واعجب اكثر اللى اعرفهم من الحريم بس لمل قلتها لقرايبى من الرجال ثاروا وغضبوا انتم وش رايكم الله يسعدنا وياكم

ملطووووش من/ جريدة الرياض قبل فتره

وشرايكم




شكرا حبيبتي على الموضوع الحلو



تواجدك فيه حلاه



hea m3mltsh 7aga 3’lt

y
s
l
m
o
o
o
o
o
o
o
o
o




تسلمي على الموضوع




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

هل يختلف الضغط النفسي عن القلق؟

الضغط النفسي هو رد فعل الجسم على خطر خارجي أما القلق فهو رد فعل على منبه أو مثير داخلي.
-الضغط النفسي يمكن أن يكون ملائما ومفيدا أو غير ملائم ومؤذي ولكن القلق هو دائما سيئ التكيف وغالبا مؤذي .
– وإذا كان الضغط النفسي هو الهرب أو الصراع، فان القلق هو الرعب.
وبعيدا عن عدم وجود خطر واضح، فإن القلق يقلد الضغط النفسي. فأعراضه الذهنية تتراوح بين تشوش البال والنزق والعدائية ومشاعر الخوف، أو السأم أو الرعب فالعضلات تتوتر، مؤدية إلى التململ، وانقباض عضلات الوجه، وآلام الرأس و الرقبة والظهر.
ويجف الفم كما يترافق ذلك بالإحساس بوجود كتلة في الحلق تجعل البلع صعبا ويمكن أن تسبب عضلات الفك المشدودة ألما في الفك .
ويمكن أن يصفر الجلد، ويعرق، ويندى.
أما أعراض الأمعاء فتتراوح من ارتعاش المعدة إلى حرقة المعدة، أو التشنج أو الإسهال ويكون النبض السريع مألوفا، شأنه شأن ضيق الصدر.
وكذلك يكون التنفس السريع نموذجيا، ويمكن أن يترافق أحيانا بالتأوه أو السعال المتكرر.
وفي الحالات القصوى يستطيع فرط التنفس أن يؤدي إلى تنمل الوجه والأصابع، وتشنج العضلات، وخفة الرأس، وحتى إلى الإغماء.
لحسن الحظ أن معظم نوبات القلق تكون قصيرة وملطفة
والخوف المسرحي هو مثال جيد، فما أن يفتح الستار حتى يزول؛ وكذلك فإن نوبات القلق الخفيفة تزول تلقائيا أو بنتيجة تحسن الظروف، أو التشتت الذهني أو التمارين البدنية.
ولكن عندما يكون القلق طويل الأمد أو قاسيا فإنه يمثل مشكلة أكثر خطرا وتتطلب تدخلات أكثر حدة.



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الندى خليجية
خليجية

الله يسلمك يا قلبي




موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

شكرا لمرورك حبيبتي
مرورك اروع




التصنيفات
منوعات

مفهوم النزوة و مصطلح النزوات في التحليل النفسي

مفهوم النزوة و مصطلح النزوات في التحليل النفسي:
تعريف:
النزوة هي قوة بيولوجية في الإنسان لاشعورية في خالة نشاط و إثارة متواصلة .و تتبع نوع من المجال و الحيز في الجهاز النفسي.و منبعها هو جسدي . بمعني هي حالة إثارة أو حاجة للإشباع معين مثل الجوع و العطش و الرغبة الجنسية و توجه الجهاز النفسي نخو موضوع الإشباع و بفضل هذا التوجه يصل الفرد إلى حالة راحة و تخفيض للطاقة.
و النزوة تعطي من الطاقة النفسية المهمة في النشاط الذي يقوم به الجهاز النفسي فتكون بذلك بمثابة شحنة طاقية توجه الفرد نحو هدف معين.
و النزوة أيضا تعتبر مفهوم وسطي بين ما هو سوماتي أي جسدي و ما هو نفسي و حسب فرويد تتكون النزوة من ثلاثة مكونات:
المنبع أو المصدر: و هو الإثارة الداخلية تولد بعد في الجسد.
الهدف: و يكون بمعنى القضاء علة الضغط أو تخفيضه و هذا بهدف الرجوع إلى الحالة الأولي و السابقة المتمثلة في الهدوء التام و هذا مثل مبدأ النرفانا الذي سنتناوله لاحقا.
الموضوع: و هو الشيء الذي بفضله نصل إلى الهدف.
و النزوات أنواع منها المجزئة أو بمصطلح آخر ما قبل التناسلية و هي الموجودة في الجنسية الطفولية و تتبع مراحل النمو الجنسي أو الشبقي لذا نتكلم عن نزوات فميه و شرجية و أخرى قضيبية . بعد ذلك تصبح نزوات متجمعة في شكل نزوات جنسية في سن البلوغ.
أثر و تمثل النزوة:
في النزوة يجب تمييز الأثر و التمثيل فالتمثيل يعرف كأنه الممثل الذي يشكل المضمون المجرد لفعل التصور بمعنى إعادة تشكيل لتصور داخلي مثلا الذهاب في رحلة سياحية.
و أما الأثر فهو التعبير الخاص بالكمية الخاصة بالطاقة النزوة مثلا الشعور الجيد و السعادة الكبير لفعل السفر إن رجعنا للمثال السابق.
النزوة حسب فرويد:
لقد درس فرويد النزوات التي تدعى بالغرائز و تأثير ميكانيزم الكبت فيها.هذا رجوعا للرقابة الأخلاقية و يمكز تمييز ثلاثة مراحل في الفكر الفرويدي لمفهوم النزوة:
المرحلة الأولى:و تتميز بالخصوص بالمزج التام بين النزوات الجنسية من جهة و نزوات الأنا و نزوات
حفظ الذات. من جهة أخرى و هذا المزج هو بمثابة تعارض بين النزوات مما يساعد على خلق نوع ممن التوازن النفسي.
و النزوات الجنسية ممكن أن تضمن نوع من الأمن للفرد من جهة و من جهة أخرى نوع من الهدوء الداخلي مقارنة بالمحيط الخارجي و هذا ما سماه فرويد بمصطلح أو مفهوم الإسناد و في الخقيقة فالنزوة الجنسية و نزوات الأنا لا تتعارضان بينهما ففي مراحل الحياة الأولى أي الطفولية تتحدان في نطاق وظائف حفظ الذات بمعنى الاشتراك في مفهوم المنبع و الموضوع.
المرحلة الثانية:
و نسجل فيها المقدمة التي وضعها فرويد لمفهوم النرجسية في نظرية النزوات ففي ما سبق كان فرويد يميز بين الإشباع الشبق الذاتي و الإشباع الموضوعي لكن في هذه المرحلة ابتدع نوع من الاستثمار الشامل للأنا بواسطة الليبيدو . و النرجسية تدفعنا للنظر في ثلاثة مظاهر. المظهر الأول هو متمايز بصفة كاملة و يتمثل في- الأنا و الهو و الموضوع إضافة إلى العالم الخارجي-
و تكوين صورة الذات يتم بتتابع الاشباعات الشبقية أو تقمص صورة الآخر أي العالم الخارجي و الارتداد على الأنا للليبدو باستثمار مواضيع خارجية و هذا ما سماه بالنرجسية الثانوية.
المرحلة الثالثة
و هنا طور فرويد مفهوم النزوات بفضل تميزه أو فصله بين نزوات الحياة و نزوات الموت : فنزوات الموت تتشكل بعد اصطدامها بمبدأ الواقع و تعطي لنا مفهوم القهر و التكرار و هذا ما يفسر وجود نزعة في الحياة النفسية للتكرار و التي تؤكد مبدأ اللذة و النزعة التكرارية تعطي تحفيز للتنظيم النفسي لإعادة إنتاج الحالة البدائية للجهاز النفسي التي فيها نوع من الهدوء و الاستقرار و التي يسميها فرويد في بعض الأحيان حالة اللاعضوية
و لكن هذه النزوة تبقى ناقصة في إطار تفسير الكثير من رغباتنا الحياتية و من هنا استدعى الأمر ابتداع مفهوم آخر هو نزوة الحياة أيروس و بفضل هذه الأخيرة يسعى الفرد إلى تنظيم بنياته و جوهره الداخلي المعقد نوعا ما .. و يبقي لنا أن نتكلم عن السبب الذي دعا فرويد أن يصوغ نظرية النزوات في نظريتين أولى و ثانية



يسلموووووووووو



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب الشرق2 خليجية
يسلموووووووووو

الله يسلمك




التصنيفات
منوعات

الخوف من الحشرات مصدره العامل النفسي

الخوف من الحشرات مصدره العامل النفسي

الخوف حالة طبيعية أوجدها الله في نفس الإنسان للمنفعة، لأن الخوف هو العامل الرئيسي الذي يشد الإنسان نحو حماية نفسه وتأمين الوقاية لها، والتفكير المستمر في إيجاد الوسائل القادرة على درء الأخطار عنه وسلامته، فهو من حيث المبدأ عامل إيجابي ولا يعب فهي ولا نقص, والمطلوب من الإنسان ليس هو اقتلاع جذور الخوف من النفس والقضاء عليه نهائياً.. فهو أمر غير ممكن…
إنما المطلوب هو توجيه هذا الميل الفطري نحو الأخطار الحقيقية الكبرى التي تهدد مستقبل الإنسان.. وليس نحو بعض المخاطر الحقيرة البسيطة..
المطلوب أن يخاف الإنسان من مركز القوة والثقل التي تهيمن على العالم وتسيطر على كل شأن من شؤونه أو كل ذرة من ذراته.. وهي قوة الله سبحانه وتعالى وهيمنته وعظمته..
والمطلوب أخيراً: أن لا يكون الخوف عقبة وحاجزاً أمام الإنسان يمنعه من التقدم والاحتفاظ بالحرية والكرامة..
لأن عقدة الخوف مرض نفسي إذا ما استبد بالإنسان أفقده الكثير من مقومات الرجولة وأحدث خللاً خطيراً في حياته الشخصية والاجتماعية..
إن الحياة البشرية ليست كلها مسرّات وأفراح وهدوء واستقرار نفسي.. بل هي أيضاً سلسلة من المخاوف والمخاطر والنكسات والغصبات والآلام.
أما لخوف من بعض الحشرات كالصراصير إلى حد أن يصاب الإنسان برهاب الصراصير فهو أمر غير مقبول.
الصرصور يُخيف البعض… وتصرخ النساء عند رؤيته!
لماذا نخاف الصراصير؟ سؤال لم نحاول معرفة أسبابه الحقيقية، ربما لعدم جدوى معرفتها، فمعظمنا يهرب عند مشاهدة "الصرصور الأسود ذي الشوارب الطويلة" يطلّ من ثقب أو يمر سريعاً… والرعب الرعب إذا كان طائراً. تنطلق صرخات هلع وأحياناً ترتفع أصوات بكاء وتدبّ الرعشة في الأجساد، لمجرّد اختفائه فجأة وعدم معرفة مكان تربّصه بنا "نحن الكائنات الضعيفة". ويصيبنا الجمود إذا رأيناه فوقنا أو حتى إذا بقينا نظنّ أنه رابض تحتنا.
ونتخيّل كيف سينقضّ علينا من علٍ ويزدردنا.
ولا يرتاح البال إلا حين يقتل سحقاً أو "معساً" أمام أعيننا، على يد "المنقذ الصنديد". حينئذٍ، نصاب بحكاك مستغرب فنرفع طرف الثوب ونتحسس الظهر والشعر…
ثم نعود ونتساءل من جديد لماذا نخاف الصراصير حين نراها او حين تدبّ علينا؟ أسئلة كثيرة ومواقف مضحكة وغريبة وآراء عديدة من مصابين بـ"رهاب الصراصير".

عندما يفتح جناحيه
منذ الطفولة، تخشى سوزان الصراصير وتعترف بأنها حين تشاهد الصرصور ترتجف كالبلهاء وتهرب إلى مكان بعيد جداً لأنها لا تستطيع إيذاءه او الاقتراب منه، فهي تشمئز من شكله و"أخافه لأنه سريع الهجوم والقفز".
ويقول سالم من الإمارات إن المسألة لا تتعلق بالخوف، "إنما بالصرصور نفسه لقذارته وشكله المقزز، ابحثوا عن موطنه حيث يعيش فتعلمون لماذا يخافه البعض ويكرهه البعض الآخر". ويضيف عن شعوره والصرصور أمامه: "يقف شعر رأسي وبدني، خاصة حين يفتح جناحيه ويطير".
وتعبّر ميسون عن خوفها منه بسبب حركته السريعة وشكله الذي يسبب الغثيان: "استيقظت مرة ودخلت الحمام أغسل وجهي، فإذا بـ"شيء" يمشي على أصبعي. وعندما فتحت عينيّ صرخت وخرجت مرعوبة وموجوعة في الوقت نفسه من الصابون فيهما. وحين هدأت، اقتحمت الحمام متسلّحة بمبيد للحشرات وقمت برشه حتى فرغت العبوة ثم تناولت المكنسة وواصلت ضربه حتى سحقته. فعدت إلى غرفتي مسرورة مرتاحة… طبعاً، لم ألمّه عن الأرض".
يجد سعود المغلوث (مرشد مدرسي في السعودية) أن المسألة متعقلة بالدرجة الأولى بشكله غير المقبول والمؤرق إضافة إلى انه يحمل الأمراض. ويروي: "الطريف أني أصبحت بطلاً بعدما كنت أخافه. ذات يوم من أيام طفولتي قتلت صرصوراً، من غير قصد طبعاً وبدافع الخوف الشديد، إذ حاصرني واحد من تلك الكائنات البشعة. وصادف أن كان والدي شاهداً على هذا الموقف البطولي، فقدم لي هدية لن أنساها. ومذذاك أقسمت أن لا أترك صرصوراً يتعرض لي".
وتقول منال (سورية مقيمة في أبو ظبي): "أخاف بشدة منه بخاصة إذا كان كبيراً ويطير. وبمجرد أن أشاهده من بعيد يتكهرب جسمي بسرعة وأصاب بحكاك وأتسمّر في مكاني… حشرة كلها أوساخ!".

صرصور باليد…
وتحكي سندس (سعودية) عما فعلته زميلتها في الفصل مع المعلمة: "ذات يوم وصفت إحدى الزميلات صرصوراً كبيراً جداً في علبة الطباشير التي نضعها على السبورة. وحين حضرت المعلمة فتحت العلبة كعادتها وأدخلت أصابعها لتسحب الصرصور بدلاً من الطبشورة. فأخذت تصرخ وهربت من الفصل متوعدة الطالبات. وإثر الحادثة، باتت المعلمات يطلبن من الطالبات سحب الطباشير من علبها. أما المعلمة التي أمسكت الصرصور بيدها فأصيبت بمرض "السرساب" المؤقت وصارت تغسل يدها آلاف المرات يومياً ولا تأكل بها".
وتروي هتون قصتها مع الحشرة المرعبة: "دخلت الحمام ولم أرَ الصرصور على الجدار إلا بعدما باشرت في الاستحمام. جمدت في مكاني والمياه تسيل وأخذت أراقب تحركاته. وانتهزت توقّفاته من حين إلى آخر لأكمل مهمّتي.
أخيراً، انتهيت وبدأت أرتدي ملابسي سريعاً ثم اختفى. عندئذٍ، ذعرت ورحت أجول بنظراتي لأجده عبر المرآة جاثماً على رأسي. لم أدرِ كيف تجرّأت وطرحته أرضاً بيدي ورحت أصرخ وأركض في كل الاتجاهات حتى صار باب الحمام أمامي فخرجت".
ويصف غ خ (سعودي) شعوره: "لو تخيلت أن صرصوراً يداعب إحدى أصابع قدمي فإني لن أتوانى عن القفز والنطنطة متحديا بذلك أشهر لاعب جمباز! وتتساءل هوازن (كويتية) لماذا تصاب بالحكاك في كل أنحاء جسمها. نوبة تنتهي بعد فترة او "عندما أنسى الصرصور الذي كان في غرفتي او لامس جسدي… ربما أنا مصابة بمرض منه".

الطب النفسي
بداية، تشير الأخصائية النفسية أماني الجحدلي إلى المشكلات النفسية التي تصيب الإنسان بسبب الحشرات عموماً: "هناك خوف طبيعي مـن كـل شـيء قد يتسبب في إلحاق الضرر بنا. وهناك حالات عديدة يخرج فيها الخوف عن حده الطبيعي ليصبح مرضياً. ولكي نحدد أنه كذلك لا بد أن نعرف الخوف في حالته المرضية. وهو في ابسط تعريف له: خوف من موقف معين أو شيء معين من دون أن يشكّل خطراً حقيقياً على الفرد".
وتتابع الجحدلي أن "الناس يختلفون، فاستجابتهم للمخاوف متفاوتة. بعضهم يصل إلى المستوى الطبيعي بينما البعض الآخر يخاف بشدة إلى درجة تظهر عليه أعراض جسدية، يكشفها الطبيب أو الأخصائي او المعالج النفسي، فلو أخذنا على سبيل المثال الخـوف مـن القطـط او الحشرات نجد أنه يصنف ضمن خانة المخاوف من الحيوانات zoophobia. فبمجرد رؤية الحيوان تبدأ أعراض جسدية معينة في الظهور عليه كالتعرق والإغماء وزيادة ضربات القلب.
ولابد من التدخل الطبـي بحيث يخضع الفرد للعلاج ليتخطى هذه الحالة". وترى الجحدلي أن "من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك: تخويف الأطفال بأسماء الحشرات مثلا او الحكايات المخيفة التي تحكى لهم وأحيانا يكون الخوف موجوداً أساسا عند الكبار فينتقل إلى الصغار بطريقة لا يعيها الوالدان. فتصبح العملية وكأنها مشاركة وجدانية او مجرد تقليد للآباء وبعض الخبرات السالفة التي تكون ذات صلة بموضوع الخوف".
أما الحكاك، تشرح الجحدلي، "فهو استجابة شرطية للموقف. أي أن الشخص ربما كان تعرّض لموقف سابق وأنتابه حكاك فتتعمم لديه ردة الفعل هذه وتتكرّر".

تكوين الصورة المخيفة
ومن جانب آخر يتحدث الدكتور فلاح الغزوان، المدير التنفيذي لمركز "آراء للاستشارات والدراسات والتدريب" في دبي عن كيفية علاج الآثار النفسية الناتجة عن خوف الإنسان من الصراصير فيقول: "لا يخفى علينا أن الكثير منا يتملكه بعض مشاعر الخوف عند مشاهدة الصراصير وربما باقي الزواحف والحيوانات.
ومن الملاحظ بوضوح أن هذه الظاهرة تعانيها الإناث أكثر من الذكور وهذا في الحقيقة يعود إلى بعض الأفكار التي ينسجها الذهن الإنساني من خلال عملية التأمل السريع وربط الصور خلال مشاهدات تطبع صوراً تخيلية مثــيرة للاشمــئزاز".
ويشرح الغزاون أن "عامل الخوف من هذه الحالات ناتج عن الأفكار التي علقت بذهن الشخص والتي يبني عليها صورا جديدة تثير حالة الخوف على الرغم من أن هذه الحالة في بعض الأحيان لا يوجد لها ما يقابلها في الواقع. ولكن الشخص يشكل صورة مخيفة لنفسه من خلال رؤية عالقة في ذهنه بغض النظر عن صحتها. وهي مرتبطة بالانطباع الحسي الذي تشكل نتيجة رؤيته لها من قبل لأن هذا سيقوم بتشكيل صورة ذاتية نابعة عن رؤية الشخص نفسه. ويبدو أن السبب الذي يجعل المرأة تعاني أكثر في هذا الجانب يعود إلى نعومتها وتعاملها مع مفردات حياتية سهلة بعيدة عن العنف وكل ما يتعلق بالجوانب الشديدة والمخيفة. وهذا امتداد طبيعي لأنوثها".
مسكين ابن آدم يخاف من أضعف مخلوقات الله تعالى، لكنك تراه بجهله يعصي أوامر ربه، بل ويصر ويكابر ويعاند ويدعي الربوبية أحياناً فهذا فرعون يقول: (أنا ربكم الأعلى) وآخر يقول أنا أحي وأميت ألا يعلمون أن لله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزاً حكيماً.
وأيضا قوله تعالى: (يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب) فسبحان من بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير واستمع قول الإمام علي (ع) كيف يصور ضعف الإنسان وعدم لياقته للتكبر: (مسكين ابن آدم مكتوم الأجل مكنون العلل محفوظ العمل، تؤلمه البقة تقتله الشرقة وتنتنه العرقة، ما لابن آدم والفخر أوله نطفة وآخر جيفة لا يرزق نفسه ولا يدفع




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الطلاق النفسي

الطلاق النفسي هو وجود حالة من الجفاف العاطفي والانفصال الوجداني بين الزوجين،
وبعد كل منهما عن الآخر في أغلب أمور حياتهما .
ويرتبط الطلاق النفسي عادة بمرحلة منتصف العمر. وقد يكون الطلاق
على خطورته البالغة أسهل من الطلاق النفسي
الذي لايرجى برؤه وكأن الزوجين المطلقين نفسياً جثتان تعيشان مع بعض وبالجسد فقط
وكأن حياتهما الزوجية ميتة وهي عرفاً على قيد الحياة

ويميز المحللون النفسيون بين نوعين من "الطلاق النفسي"،
النوع الأول هو الذى ذكرناه فى السطور السابقة،
حينما يكون الطلاق النفسي صادر عن وعي وإرادة الطرفين في العلاقة الزوجية وبعلمهما الكامل،
أما النوع الآخر، هو أن يكون "الطلاق النفسي"
قائم من أحد الطرفين فقط دون علم أو وعي الآخر،
وهو عندما يشعر الطرف الأول بعدم الرضا لاستمرار علاقته مع الطرف الثاني لكنه يصبر على هذا الشعور ويكبته خشية الوقوع في براثن الطلاق،
وهذا النوع غالباً ما تكون فيه المرأة هي الطرف الواعي لحالة الطلاق النفسي
دون علم أو إدراك زوجها.

ويكون الطلاق النفسي في كثير من الحالات عن طريق طرف واحد ،
في حين أن الآخر يجهل ذلك كلياً ، وإذا كان الطلاق النفسي عن طريق المرأة
فإن العلاج يكون أصعب خاصة إذا وصلت المرأة الى قناعة بعدم أهلية زوجها للقيام بدور الرجل
في حياتها، لأن هذه القناعة تعني بصورة آلية حدوث الطلاق النفسي مستقبلاً
حتى ولو استمرت في زواجها بشكل طبيعي وإن أنجبت.‏

أما عن أسباب الطلاق النفسي بين الزوجين فهي

" الاختلاف الثقافي الكبير، اختلاف الأعمار بشكل كبير ،
عدم تكيف كل طرف مع رغبات الآخر ،
والتغيرات الفسيولوجية بسبب انعدام التبويض وانخفاض نسبة هرمون الاستروجين والبرجستيرون في الدم،

ويؤدى شعور أحد الطرفين أو كليهما بعدم التكافؤ مع شريكه سواء في المستوى الاجتماعي
أو المادي أو التعليمي أو في الطموح أو في الميول والرغبات والقناعات إلى إبتعاده عنه شيئا فشيء

آثار الطلاق النفسي على الزوجين

"الانسحاب من فراش الزوجية ، وغياب الاحترام واللين والرفق بين الزوجين،
وعدم الاشتراك في أنشطة مشتركة ،
وشيوع السخرية والاستهزاء والإهمال والأنانية واللامبالاة باحتياجات ومتطلبات ولآلام كل طرف ،
اللوم المتبادل والأكل والشرب بشكل منفصل ، والهروب المتكرر من المنزل
أو جلوس الزوجين في أماكن منفصلة داخل بيت الزوجية وتبلد المشاعر وجمود العواطف
وجرح مشاعر الطرف الآخر بكلمات مؤذية وشيوع الصمت
وضعف التواصل وغياب لغة الحوار في الحياة الزوجية"

علاج الطلاق النفسي

إليك بعض النصائح الهامة لعلاج تلك المشكلة

– زيادة الصراحة والوضوح والمرونة في العلاقة الزوجية ،
وإتاحة المجال لكل منهما ليقول مالديه مع ضمان استماع الطرف الآخر .

– فتح مجال أوسع لكل من الزوجين ليشعر بالاطمئنان داخل العلاقة الزوجية ،
وزيادة انتباه وتقدير كل منهما للآخر.‏

– زيادة قدرة كل من الزوجين على التكيف المطلوب لحل المشكلة،
وفهم كل منهما لسلوك الطرف الآخر .‏

– على الزوجة تعلم فن الدبلوماسية مع زوجها، واللجوء الى المديح والثناء
وفي كل الأمور بدءاً من شكله وطلعته الى طريقة كلامه وتعاملاته،
والجميل في كيل المدائح أنها معدية فتنتقل الى الزوج ويرد الجميل.‏

– اختاري كل يوم كلمة تناديه بها أو تقولينها له على الهاتف ،
واعترفي بمشاعرك تجاهه وخاطبيه بكلمات الغزل ،
فيتشجع ويبادلك بكلام أرق وأجمل تجلب لكما
الراحة وتفرض عليكما التقارب والألفة والحميمية ،
وبرأي يجب على المرأة أن تجهر وتعبر عن حبها ، لأن الرجل يكون من النوع الصامت
الذي لايعرف كيف يعبر عن مشاعره .‏

رأى إيف أرابيا: إن العصبية والخلافات الزوجية المتكررة
مؤشرات على قرب وقوع الطلاق النفسى، ودخول مرحلة الخطر
فالزوج في هذه الحال لا يكره زوجته ولا يحبها، أو العكس مما يؤدي إلى إصابة حياتهما بالتبلد

نصيحة إيف أرابيا: الحوار هو أساس الحل فى أى مشكلة بين الزوجين
فالصمت يؤدى إلى تفاقم المشكلات لذلك بادرى بالحوار مرة وإثنان وثلاثة
حتى تصلين لنتيجة إيجابية




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

علاجات محسنة لاضطراب الأكل تعالج المسائل النفسي


بسم الله الرحمن الرحيم

علاجات محسنة لاضطراب الأكل .. تعالج المسائل النفسية المرتبطة بها

خليجية

العلاج السلوكي الإدراكي (المعرفي)، غالبا ما يستخدم في علاج المرضى الذين يعانون من اضطراب في عادات الأكل. وقد اقترحت دراسة مراقبة عشوائية نشرت في ديسمبر عام 2022 الماضي، توفير علاجات مركبة لبعض من هؤلاء المرضى.

ودرس باحثون في جامعة أكسفورد 154 مريضا في موقعين في إنجلترا، ووزعوهم عشوائيا للعلاج على مدى 20 أسبوعا بنوعين من الأنواع المحسّنة للعلاج السلوكي المعرفي لمعالجة اضطرابات الأكل.

وقد ركز أحد العلاجات على معالجة اضطراب الأكل فقط، فيما ركز العلاج الآخر على المسائل النفسية المرتبطة بهذا الاضطراب مثل، الاتجاه نحو الكمال، واحترام الذات.

وكان المشاركون يعانون من البوليميا (الشرَهْ المَرَضي) أو من اضطرابات الأكل الأخرى التي لم تحدد بالضبط (أي أنها لم تكن تتصف بخصائص البوليميا، أو «الأنوروكسيا نرفوزا» ـ فقدان الشهية العصبي).

وكان مؤشر كتلة الجسم لدى كل المشاركين أكثر من 17.5 ـ الأمر الذي يعني أن المرضى المصابين بفقدان الشهية العصبي، لم يكونوا من ضمنهم (ذلك أن دراسة تجرى حاليا حول المصابين بمرض فقدان الشهية العصبي).

وفي دراسة متابعة أجريت بعد 60 أسبوعا من إتمام العلاج، وجد الباحثون أن حالات حوالي نصف المشاركين قد تحسنت إلى درجة أن مستويات أكلهم اعتبرت طبيعية.

أما المصابون باضطرابات الأكل من الذين كانوا يعانون من مزاج لا يتقبل الآخرين، ومن الاتجاه نحو الكمال، ومن مستوى متدنٍ من احترام الذات، أو من مشاكل التعامل مع الآخرين، فظهر أنهم يستجيبون في الأغلب للعلاج السلوكي المعرفي من النوع الذي يتوجه إلى معالجة المسائل النفسية المرتبطة بالاضطرابات، بينما استجابت البقية الباقية من المشاركين إلى العلاج السلوكي الإدراكي وحده.

ويقترح الباحثون أن النوع البسيط من العلاج السلوكي المعرفي الذي يركز على اضطرابات الأكل فقط، يمكن توفيره كعلاج أساسي. أما العلاج المركب الذي يقترن بتقديم مشورات نفسية، فيمكن توفيره لبعض المرضى الذين يتم انتقاؤهم للعلاج به.
وقانا الله شر الامراض




خليجية



الغاليه اسيا
خليجية



يعطيككي العافية



حبيبتى همسه بحر
خليجية