التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الضغط النفسي وطرق للتعامل معه

يوضح جيل ادواردز ان “الطب الواعي” يُعنى بالعلاقة بين العقل والجسد. وان المرض الجسدي يعكس شيئا ما يحدث في العقل الواع

وطرد الأفكار التي تسبب توترا نفسيا من الذهن يعني انها لن تؤثر في الجسد. ولكن البداية تكون بتحديد سبب الضغط النفسي سواء أكان العمل أو العائلة ثم الشروع في التعامل معه.ويعتقد ادواردز ان كل ما يحدث في حياتنا انما يحدث لمساعدتنا بطريقة ما ، لتعليمنا وتنمية قدراتنا. وبالتالي عندما يمرض جسدنا فان هذا يعني ان هناك شيئا في حياتنا علينا ان نتوقف عنده ونعالجه. وعلى المرء ان يسأل نفسه ما هي المعتقدات التي تدفعه الى العمل حتى الاجهاد أو تسبب له قلقا بشأن هذا الوضع أو ذاك.وهناك صنوف شتى من المعتقدات المتغيرة.

واللاشعور أو العقل الباطن يتعلم بالتكرار. وإذا دأب المرء على قول الشيء نفسه المرة تلو الأخرى فان العقل الباطن يستوعبه ويتمثله. وتسم بفاعلية خاصة عبارات مثل “أنا في مأمن” أو “أنا محبوب” لأن غالبية حالات القلق تبدو صادرة عن اشخاص يشعرون بعدم الأمان أو بأنهم ليسوا محبوبين.حين تشعر بالنعاس يكون عقلك الباطن مفتوحا قبل ان تستغرق في النوم ليستوعب كل ما تقوله بسهولة. وهذا هو الوقت الأمثل للتركيز على ما تريده في الحياة أو ما تحمد الله عليه أي شيء يُشعرك بالرضا. ولكنه ليس الوقت المناسب قطعا للقل لأنك تحشر المزيد من المشاعر السلبية في عقلك الباطن فيكون نومك مضطربا.حين نكون متوترين عصبيا نميل الى تشغيل آلية “البقاء” فنركز على ذلك اليوم تحديدا ولكن حين لا نكون منهمكين في توترنا نكون أقدر بكثير على التركيز على المستقبل.

وعلى المدى البعيد ما تريده في المستقبل سيفترض جسدك انك لست في خطر داهم ومن شأن هذا ان يبعدك عن حالة التوتر أو الضغط النفسي. لذا ينصح ادواردز بالاستغراق في احلام يقظة سعيدة لمدة 15 دقيقة في اليوم ، أي التفكير في الحياة التي تصبو اليها حتى إذا كنت لا تعرف كيف تحققها.وإذا كان المرء يعاني من الضغط النفسي المزمن فان من أفضل الطرق للتعاطي معه هي من خلال “السايكلوجيا الطاقية” ، وهي طريقة يعتمدها اخصائيون وتنطوي على توظيف خطوط الطاقة التي تمر بجسد المرء وتُستخدم في العلاج الصيني بالابر ايضا ، على ان يكون ذلك متزامنا مع التفكير في الحدث الذي يسبب التوتر العصبي. وتساعد هذه الطريقة في طرد الشعور بالضغط النفسي من الجسم فيعود الجسد الى الاسترخاء ويعالج نفسه بنفسه.




مشكوره اختي على نقلك
الموضوع الصحه النفسيه شيء ينبغي
علينا الاهتمام به
سلمتي



موضوع رائع
مشكورة



تسلمى يا قمر على الموضوع
بارك الله فيك



شُكْرَا عَلَى [الَطَرَح] الَمَمَيَز !!
الْلَّه لَا يَحْرِمْنَا مِنْك وَلَا مِن مَوَاضِيْعّك الْقَيِّمة
بِنْتِظَار كُل مَا هُو جَمِيْل ..~
دُمْتيَ [بِسَعَادَة] لَا تَنْتَهِي
بِرِعَايَة الْبَارِي ….




التصنيفات
منوعات

™®…ॐண҈ண−ـ‗_ البعد النفسي للتوبة _‗ـ−ண҈ணॐ…®™


لماذا نتوب ؟ وما هي العوامل التي تؤدي إلى التوبة؟ ما هي مختلف العمليات النفسية التي تصاحب التوبة؟ وما أثر ذلك على الجوانب المختلفة للشخصية التائبة؟
إنها بعض الأسئلة التي لا نسألها كثيرا حول مفهوم كبير مثل التوبة، بل نرى التوبة مجردة عودة إلى خط مستقيم تتم بطريقة غامضة ، فإذا الإنسان إنسان آخر غير الذي نعرفه، والعبد صورة أخرى.

غير أننا إذ نريد أن نستثمر هذا المفهوم في إعادة الناس إلى جادة الصواب والحق، فيجب أن يدرس دراسة نفسية ومعرفية واجتماعية عميقة، ويبحث بحثا طويلا، لاستكناه مختلف الجوانب التي يضمها مفهوم التوبة، ولا أدعي هنا أنني سأقوم بكل هذا أو بعض منه، إنما الغرض هو فتح باب على موضوع أهمل كثيرا، وانسحبت إليه أفكار الماضي ، فلم تدعه إلا موضوعا منتهي الصلاحية.
مفاهيم خاطئة حول التوبة:
تقترن التوبة بمفاهيم خاطئة في كثير من الأحيان، إذ تقترن بشهر بعينه كرمضان أو بأيام كالحج، ثم العبد يعود بعد ذلك إلى ذنوبه مسرعا، ليحمل منها ما شاء له أن يحمل، بعد عبادات وصدقات وأعمال كثيرة جليلة كان الأحرى أن تترك أثارها في النفس.

كثيرا ما نتصور التوبة فعلا ساكنا يعود المسلم من خلاله إلى الصلاة والصيام ، ثم يضل على ذلك الحال لا يتبدل ولا يتغير.
وقد تقترن التوبة بفترة أو حال من الأحوال، أو بتحول بكامله يصاحب الابتعاد كليا عن المجتمع وتفاعلاته، فيصير جزءا آخر مختلف، فيغيب فعل التوبة الحقيقي، ويصير انتفاضا سلبيا على وضع متدهور لا يزال.
كما نجد أيضا مفاهيم خاطئة حول التوبة، إذ نتصور التوبة فعلا ساكنا يعود المسلم من خلاله إلى الصلاة والصيام ، ثم يضل على ذلك الحال لا يتبدل ولا يتغير، بينما التوبة في الحقيقة ارتقاء دائم وفعل إيجابي يتغير باستمرار. والحقيقة أن هذه كلها ليست بتوبة، إنما هي عادات يجب أن تحارب، وأفكار خاطئة يجب أن تصحح، نتجت عن وضع المجتمع نفسه، فاستقت خصائصها من سكونه وثقافته التي لم تبرح مكانها، ذلك أن للمجتمع والثقافة سطوة كبيرة على الأفكار والتأسيس لها، حتى المفاهيم الدينية التي غالبا ما نراها أو نتوقعها مختلفة تماما.

المدلول النفسي للتوبة:

التوبة هي إدراك داخلي في النفس، وليس خارجيا تمليه ظروف معينة أو مناسبات معينة، كما في رمضان أو غيره.
إن أول المدلولات النفسية للتوبة، هي أنها إدراك داخلي في النفس ، وليس خارجيا تمليه ظروف معينة أو مناسبات معينة، كما في رمضان أو غيره، وهذا الإدراك ينم عن شخصية قادرة على وضع حدود بينها وبين الموضوع ، سواء كان اجتماعيا أو ثقافيا أو حتى دينيا، ويؤدي هذا الإدراك الجديد، إلى الوصول إلى موقع أعلى في درجات البحث عن الله والقرب إليه. وينعكس ذلك أول ما ينعكس على الجوانب الوجدانية للنفس، فتصبح السيئات والمحرمات مكروهة لذاتها وليس لأي شيء آخر، فنحن عادة ما نكره الشيء بحسب ألفتنا لكره المجتمع والآخرين له. إذ تحدد الأعراف القيم والاتجاهات بصورة كبيرة، وهذا بسبب العادات المتوارثة والثقافة السائدة، وهذا ما يدخل منه بعض العلمانيين حين يقررون أن المحرم هو المحرم في العرف الاجتماعي، والقرآن يحرمه تبعا لذلك، فإذا القرآن وفق هذا المفهوم شيء نسبي والثقافة هي المطلق، وهذا خطأ فادح، إذ تتمكن الشخصية التائبة من إدراك كراهية المحرم بمعزل عن أي تأثير آخر، فالمحرم محرم لذاته، وليس لسبب آخر.

مراحل التوبة:
لقد ذكر العلماء الأجلاء الأولون مراحل للتوبة وجعلوها أربعا ، ويدل هذا على وعيهم بالبعد النفسي لعملية التوبة، ولقد أخطأنا إذ لم نبحث في هذه المراحل ولم ندرسها دراسة كافية، فترى الإمام في المسجد يقررها كما هي، لا يضيف لها شيئا من عنده، فبقيت كما كانت من قرون .
المرحلة الأولى الندم:
الندم هي حالة وجدانية متعلقة بالماضي، وهو نفس المعنى الذي رأيناه سابقا، من أن العبد يصبح في وضع نفسي وإدراكي مختلف لموقعه السابق، ولوضعه الذي كان عليه، ثم هو يدرك وضعا جديدا يصل إليه، وهذا قد تكون له أسباب عديدة، منها تطور العبد النفسي والعقلي والمعرفي نتيجة للوعي الذي تساهم فيه عوامل كثيرة، وقد يكون استعدادا فطريا في النفس تصل إليه بعد مدة من نشدان الكمال. ولأن العبد يدرك هذه الحقيقة، نتيجة المقارنة التي يحدثها بين وضعه السابق ووضعه الجديد، فإنه يستخلص مجموعة من الأحكام التي يحدد من خلالها صورة أخرى لنفسه وسيعمل على الوصول إليها.
والمهم أن هذا الإدراك الجديد، إنما يكون في مقابل وضع الإنسان مع الله، أي العلاقة الإنسان- الله، فلم يعد العبد المؤمن يحدد وضعه في علاقته بغيره من الناس، ولا بأحكام أو معايير أخرى، كما يحدث مثلا مع العديد من التقنيات الجديدة في تطوير النفس كالبرمجة العصبية، إنما يحدد المؤمن نفسه في وضعه مع الله، وهذا الإدراك هو إدراك عال جدا، يتيح له وضع أطر ومعايير جديدة يجدها لديه في داخله قبل أن يقتنصها من القرآن أو السنة، كالإخلاص والصدق ومحاولة التقارب مع جميع المبادئ الإسلامية التي جاءت في القرآن أو السنة.
المرحلة الثانية الترك:
وهي الإرادة المتعلقة بالحاضر والتي ينبني عليها الفعل الجديد وعدم العودة إلي الأفعال القديمة، وهي الهجرة التي يقوم بها العبد من المنكر إلى المعروف، ومن السيئة إلى الحسنة ومن الخطأ إلى الصواب، إنه الانتقال من الوضع السابق الدنيء إلى الوضع اللاحق المرجو، إن العبد هنا يدرك ما هو مطلوب منه، ويسعى إلى ذلك سعيا، بهجر ما كان عليه ، إلى ما يريد أن يكون عليه، وهي عملية إنسانية قد تكون في ظاهرها بسيطة، إلا أن كل التاريخ الإنساني تقريبا قام عليها ومارسها.
والعبد يمارسها على صعيد الانتقال والإرادة فيه، نحو ما ينشده. لقد حدد هدفه، ورآه وهو يريد أن يصل إليه، وبمعنى آخر، فإن العبد رأى موقعا قريبا من الله، فأراد السير إليه، ولذا عليه أن يتطهر.
وهنا معنى آخر، وهو أن الندم يغذي الفعل الصحيح ويقومه، فهو مصدر قوته، بالإضافة إلى مصدر آخر هو العزم.
المرحلة الثالثة العزم:
وهي الإرادة المتعلقة بالمستقبل، حيث يعزم العبد على عدم العودة إلى الذنوب السابقة، وأنه يستهجن ذلك ولا يرضاه بأي حال. وهنا ينبني إدراك جديد بقيمة الوضع الجديد الذي صار العبد إليه، وليس عزما كما هو متخيل بسوء الوضع الجديد وضرورة الكفاح لئلا يعود إلى الوضع السابق الذي كان عليه والذي نتخيل أنه أفضل بكثير من الوضع الجديد.
فالعكس هو الصحيح، إن الوضع الجديد في نظر التائب هو الأفضل ولن يستبدله بأي شيء آخر من الدنيا نظرا لقيمته الكبرى عنده.

إننا غالبا ما ننظر إلى التائب على أنه في وضع مزري، وأنه يحارب نفسه لئلا يعود إلى الشهوات المرغوبة جدا بينما العكس هو الصحيح.
إننا غالبا ما ننظر إلى الإيمان والتائب على أنه في وضع مزري ، وأنه يحارب نفسه لئلا يعود إلى الشهوات المرغوبة جدا. والعكس هو الصحيح . إن النزوات والشهوات تصبح في الموقع الجديد مستهجنة جدا، بل قد تثير الشفقة حين رؤيتها لدى الآخرين، فيستغفر المؤمن لمرتكبها استغفارا حقيقيا. إن العزم إذن هو عزم نحو المستقبل وضرورة الكفاح للوصول إلى الموقع الجديد ، وهو يضاف إلى الندم ليشكل الحلقة المهمة في إعطاء الدفع للسلوك الإنساني، فالندم يعطي للمؤمن صورة حقيرة عن نفسه، لا يجب أن يكررها، بينما يعطيه العزم الصورة المثلى لنفسه والتي يجب أن يصل إليها.
المرحلة الرابعة أداء الحقوق: وهذه حالة متعلقة بمحاولة إعطاء النفس والشخصية صورتها المختلفة لدى الآخرين، وأن الإنسان فعلا يرغب في هذه الصورة ، فلا تبقى بينه وبين نفسه فقط، بل يجب أن ينشر هذا المفهوم لدى الآخرين ليعرفوا أن الشخص فعلا تغير، فيساهم في تغيير الآخرين، وهذه الميزة نجدها في الإسلام كثيرا، إذ يحث الإسلام على الجهر بالمعروف، لئلا يبقى في الخفاء، حييا ومنزويا، بل لأنه الحقيقة والخير وكل شيء فيجب أن يكون معلنا، وهذا ما نراه في إعلان الزواج والصدقة مثلا، لأنهما الفعل الطبيعي الذي يستحق أن يشهر بين الناس، وليس كالشر الذي يبقى مهما أراد الإنسان إظهاره منزويا ومختفيا في الظلام . إن هذه المراحل الأربع، ضرورية في إعادة فهمنا للتوبة ومدلولها النفسي، إذ أن التوبة هي حالة نفسية جديدة على المؤمن ينتقل فيها من وضع إلى وضع وليست حالة يعود فيها إلى نفس الوضع الذي هو عليه المجتمع والثقافة، وفرق كبير بين مفهومنا للتوبة الذي يتأسس على مجاراة المجتمع وأعرافه وبين مفهومها التصاعدي والفعال والقريب من الله.




جزاكى الله خير ونفع بكى الامه



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

مكافحة الضغط النفسي

ينجم الضغط النفسي عن كثير من العوامل ، لأن معظمها مرتبط بالتغيّرات الحياتية . ومن شأن هذه التغييرات أن تكون أحداثاً سعيدة ، كإمضاء عطلة أو الحصول على ترقية ، أو أحداثاً سلبية ، كوفاة شخص عزيز أو فقدان وظيفة .

وعندما نستجيب للضغط النفسي بالإنفعال أو التوتر أو القلق ، فإن هذه الإستجابة ليست " ذهنية " فحسب . فعندما نشعر بنوع من التهديد ، يتم تحرير " مراسلات " كيميائية ، مما يؤدي إلى تغييرات فيزيائية كسرعة النبض والتنفس وجفاف الفم . وتعمل هذه التغييرات على تحضير الجسد للقتال أو للهروب .
وعندما نستجيب للضغط لفترات طويلة ، فقد يؤدي ذلك إلى مرض جسدي أو انفعالي .

علامات و اعراض الضغط النالية

جسديا :

صداع
كزّ الأسنان
تضيّق وجفاف في الحلق
شدّ الفكين
ألم في الصدر
قصر النفس
خفقان القلب
ارتفاع ضغط الدم
ألم عضلي
عسر هضم
إمساك / إسهال
زيادة في التعرّق
برودة وتعرّق في اليدين
تعب
أرق
مرض متكرر
نفسياً :

قلق
اهتياج
شعور بخطر أو موت مداهمين
اكتئاب
تباطؤ في التفكير
تسارع في الأفكار
شعور بالعجز
شعور بفقدان الأمل
شعور بإنعدام القيمة
شعور بغياب الهدف
شعور بعدم الأامان
حزن
دفاعيّة
غضب
فرط الحساسية
بلادة
سلوكياً :

فرط الأكل / نقص الشهية
انعدام الصبر
ميل إلى الجدل
مماطلة
زيادة التدخين
انعزال
تجنب المسؤولية أو إنكارها
أداء سيء في العمل
تدهور
عناية سيئة بالصحة
تغير في العلاقات العائلية أو الحميمة

العناية الذاتية

– تعلم الإسترخاء : من شأن بعض التقنيات ، كالتخيّل و التأمل و الاسترخاء العضلي والتنفسي أن يساعد على الاسترخاء . ويتمثل هدفك بإبطاء سرعة القلب وخفض ضغط الدم عبر تقليص التوتر العضلي
– ناقش همومك مع صديق تثق به : إذ يساعد الحديث على التخلص من الاجهاد النفسي والنظر إلى الامور من زاوية أفضل وقد يؤدي إلى وضع خطة عمل سليمة
– خطط لعملك خطوة خطوة ، وقم بإتمام المهمام الصغيرة
– تخلص من غضبك : من الضروري التعبير عن الغضب ، ولكن بحذر . " عد للعشرة " ثم سيّطر على نفسك واستجب لغضبك بطريقة أكثر فعالية
– إبتعد عن مصدر التوتر : فذلك يساعد على تكوين نظرة جديدة للأمور
– كن واقعياً : ضع أهدافاً واقعية ، ورتبها حسب الأولويات مركّزاً على ما هو أكثر أهمية . فتنظيم الأهداف بشكل بعيد عن المنطق ، ينبيء بالفسل . حدد أولوياتك وركّز على ما هو أكثر أهمية بالنسبة لك .
– تجنب العلاج الذاتي : ففي بعض الأحيان نسعى إلى إستعمال العقاقير لنشعر بالراحة . والواقع أن هذه المواد لا تؤدي سوى تمويه المشكلة الحقيقية
– احصل على قسط وافٍ من النوم والتمارين والأطعمة المغذية : فكما يقال " الجسم السليم في العقل السليم" . والنوم يساعد على مواجهة المشاكل بحالة أكثر نشاطاً . كما أن التمرّن يعمل على حرق فائض الطاقة التي يولّدها الضغط النفسي
– اطلب المساعدة : إتصل بالطبيب أو بمختص بالصحة العقلية إن كنت تعاني من ضغط متزايد أو تعجز عن إتمام أعمالك بشكل طبيعي

تقنيات الاسترخاء لتخفيف الضغط النفسي

الإسترخاء التدريجي للعضلات :

– اجلس أو تمدد بوضع مريح واغمض عينيك .
– دع فكّك يسترخي وكذلك عينيك ولكن من دون إغماضهما بقوة
– افحص جسدك ذهنياً ، بدءاً من أصابع قدميك وببطء نحو رأسك . وركز على كل منطقة على حدة ، وتخيّل بأن التوتر يذوب تدريجياً
– شدّ عضلاتك في إحدى مناطق جسدك ، عدّ حتى الخمسة ، ثم ارخها وإنتقل إلى المنطقة التالية

التخيل البصري :

– دع الافكار تنساب في ذهنك من دون التركيز على أيّ منها . أوح ِ إلى نفسك بأنك مسترخ ِ وبأن يديك دافئتان ( أو باردتان إن كنت تشعر بالحر ) وثقيلتان وبأن قلبك ينبض بهدوء
– فور إسترخائك ، تخيّل بأنك في مكانك المفضّل أو أمام منطر أخّاذ
– بعد 5 إلى 10 دقائق ، إسحب نفسك من هذه الحالة تدريجياً

التنفس باسترخاء :

مع الممارسة يصبح بمقدورك التنفس بشكل عميق ومسترخ
في البداية ، مارس ذلك وأنت مستلق ٍ على ظهرك ، بينما ترتدي ملابس مرتخية على الخصر والبطن . وفور إعتيادك على التنفس بهذه الوضعية ، تدرب على ممارسته وأنت جالس ومن ثم وأنت واقف .

– تمدّد على سرير على ظهرك
– باعد بين قدميك قليلاً . أرح إحدى يديك على بطنك ، قرب السرّة والأخرى على صدرك
– إشهق من أنفك وازفر من فمك
– ركّز على تنفسك لبضع دقائق بعد ذلك ، حاول أن تعي أيّاً من يديك ترتفع وتنخفض مع كل نفس
– ازفر بلطف معظم الهواء الموجود في الرئتين
– تنشق وأنت تعدّ ببطء حتى الأربعة ، ما يعادل ثانية بين كل رقم . ومغ التنشق بلطف ، مدد بطنك قليلاً حتى يرتفع حوالي 1 إنش ( ويجب أن تشعر بالحركة من خلال يديك ) . ولا ترفع كتفيك أو تحرّك صدرك أثناء ذلك
– مع التنفس ، تخيّل بأن الهواء الدافيء ينساب في جميع أجزاء جسدك
– استرح لثانية بعد التنشق
– ازفر ببطء وأنت تعد حتى الأربعة . وأثناء الزفير ستشعر ببطنك ينخفض ببطء
– أثناء خروج الهواء ، تخيّل بأن التوتر يخرج معه
– استرح لثانية بعد الزفير
– إن وجدت صعوبة في الشهيق والزفير حتى الأربعة ، قصّر الوقت قليلاً ثم تدرّب تدريجياً حتى الأربعة . وفي حال شعرت بدروان أبطيء من تنفسك أو اجعل نفسك أقل عمقاً
– كرر التمرين : شهيق بطيء ، إستراحة ، من 5 إلى 10 مرات . ازفر . تنشق ببطء : 1 . 2 . 3 . 4 . استرح . ثم تابع بمفردك . وإن واجهت صعوبة في جعل تنفسك منتظماً ، خذ نفساً أعمق بقليل ، وأمسكه لثانية ، ثم دعه يخرج ببطء عبر شفتيك المنفرجتين خلال عشر ثوان ٍ تقريباً




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلآم شاعرة خليجية
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية

الله يعافيك




مواضيعك مهمة وحلوة كتير
يعطيك الف عافية
بانتظار جديدك



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الاضطراب النفسي عند الأطفال

الاضطراب النفسي عند الأطفال

نظرة تاريخية:

الهدف من تخصص طب نفس الأطفال هو تخطي المشاكل النفسية والعضوية والتدخل المبكر وذلك للحد من انتشار المرض في مرحلة البلوغ. لقد وجد من خلال الإحصائيات في القرن الثامن عشر الميلادي أن فرصة حياة الطفل في لندن حوالي 50% فقط بعد اليوم الخامس من الميلاد وقد كان الأطفال في أوروبا حتى عهد قريب يعانون من التعذيب والقتل والاغتصاب والتشرد لكثرة الأطفال غير الشرعيين وقد استخدم الأطفال في الأعمال وبالأجر البسيط ولعدد طويل من الساعات، ومن ثم بدأ التفكير في تخصص الطب النفسي للأطفال.
الصحة النفسية للأطفال
الأطفال سريعو النمو والتغير. فهم ينمون جسديا وفكريا وعاطفيا واجتماعيا. ويظهر الأطفال الأصحاء المقدرة على الاستجابة للتغير ويستردون صحتهم بعد مواجهة تحديات الحياة. فهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم ويتكيفون بشكل جيد مع أسرهم وأصدقائهم وفي مجتمعهم كما أنهم يستمتعون بالأنشطة المدرسية والأنشطة ما بعد المدرسة.
ومن الأمور المألوفة لدى الأطفال أنهم يواجهون المشاكل. إلا أن أغلب تلك الصعوبات هي قصيرة الأمد ولا تتطلب معالجة صحية نفسية. ولكن إذا كانت هذه المشاكل خطيرة ومستمرة، فعلى الوالدين التماس المساعدة المهنية.

أمراض الأطفال النفسية:

1- الاضطرابات العاطفية، القلق، الخجل، الميل إلى البكاء والحزن. وقد تظهر على شكل أعراض جسمية كالاستفراغ (التطريش) والإسهال واضطراب النوم والشهية أو السمنة، وتناقص أداء الطفل في المدرسة.

2- الاكتئاب النفسي وقد يظهر باضطراب في السلوك.

3- الخوف المرضي.

4- الاضطرابات التحولية أو ما يعرف (بالهستيريا).

5- الوسواس القهري.

6- الاضطرابات العقلية كالفصام والهوس.

7- أمراض الشخصية ، كالشخصية التجنبية والشخصية المعارضة التي تتسم بالعصيان والتمرد والعناد وإثارة الآخرين.

8- اضطراب السلوك كعمل تصرفات غير لائقة مثل انتهاك حقوق الآخرين والتخريب وإشعال الحرائق والسرقة والهروب من المدرسة واستخدام الكحول والمخدرات.

9- ظهور بعض العادات الغير مستحبة كمص الأصابع وقضم الأظافر ونتف الشعر ولمس الأعضاء التناسلية.

10- مشاكل النوم بأنواعها.

11- التبول الليلي والتبرز الليلي.

12- فرط الحركة وتشتت الانتباه.

13- اضطرابات الكلام والتأتأة.




مشكورة خيتو
سلمت اناملك المبدعة
واحلى تقييم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهرة المنسية خليجية
مشكورة خيتو
سلمت اناملك المبدعة
واحلى تقييم

الله يسلمك حبيبتي اسعدني مرورك




بوركتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بوركتي

شكرا على مرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الضغط النفسي يبطىء عملية التئام الجروح

الضغط النفسي يبطىء عملية التئام الجروح

الضغط النفسي يبطىء عملية التئام الجروح وقد يؤخر الفترة التي يحتاجها المريض لاستعادة عافيته والعودة إلى حياته الطبيعية.
وقال البروفيسور في علم الصحة النفسية جون وايتمان لصحيفة الدايلي مايل اليوم إنه كلما كان المريض قلقاً كلما استغرق شفاء الجروح التي يعاني وقتاً أطول للشفاء.

وأضاف إن المرضى الذين لا يعانون من الضغط النفسي يشفون بسرعة تزيد بمرتين عن نظرائهم الذين يشعرون بالقلق أو الضغط النفسي.

ويأمل باحثون في أن تؤدي هذه الدراسة التي أعدها معهد التحليل النفسي في كنغز كولدج في لندن لمساعدة المرضى في الشفاء بسرعة أكبر بعد الخضوع لعمليات جراحية.

وقاس العلماء في المعهد مستويات هرمون الضغط النفسي "كورتيسول" عند 25 متطوعاً وذلك بعد الطلب منهم كيفية التعامل مع الضغط النفسي اليومي، ثم أخذوا خزعات جلدية صغيرة جداً من أذرعتهم وراقبوا مراحل الشفاء من تلك الجروح التي أحدثوها باستخدام الموجات فوق الصوتية.

وقال واين مان، الذي عرض الدراسة للمناقشة في مؤتمر شتلهام العلمي "شفي الذين عانوا من أقل قدر ممكن من الضغط النفسي بمعدل مرتين أكثر من أولئك الذين عانوا من أقصى درجات الضغط النفسي".

______________________________ ___

هذا الموضع اعتبره كا صفحه جديده وراح اتعايش معكم

وفي تجربة أخرى طلب واينمان من متطوعين بعد تقسيمهم إلى مجموعتين الكتابة في مفكراتهم اليومية عن الأمور التي تقلقهم لنصف ساعة يومياً ومن المجموعة الثانية سرد تفاصيل عن الطريقة التي يقضون فيها أوقاتهم.

وتوصل واينمان إلى أن الذين كشفوا مكنونات صدورهم و"المشاكل في مفكراتهم اليومية شفوا بسرعة ما يشير إلى أن التخفيف عن أنفسنا يسرّع الشفاء الجسدي". وقال "هناك تباين كبير في سرعة التعافي".




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلآم شاعرة خليجية
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية

شكرا لمرورك




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

مفهوم الذات وعلاقته بممارسة آليات الدفاع النفسي وبعض الأعراض العصابية

مفهوم الذات وعلاقته بممارسة آليات الدفاع النفسي وبعض الأعراض العصابية لدى طلبة السنة

تعتبر مرحلة المراهقة بصفة خاصة ، مرحلة ضغوط شديدة ، ونتيجة لذلك يتوقع أن يحدث فيها تقلبات في مفهوم الذات . وخاصة في نهاية هذه المرحلة ، والتي تأتي في نهاية مرحلة الدراسة الجامعية . حيث أصبح الفرد خلالها يتمتع بارتباطات متعددة ، قد تؤثر في سلوكه . فالمجتمع الذي حوله يطالبه بدوره كمواطن ، والمهنة التي يعد لها نفسه تتطلب منه تحمل مسئوليته نحو مواجهة المستقبل ، والأسرة التي يعيش فيها تضع له أهدافاً جديدة صعبة المنال.

وعليه فإن فهم طبيعة الذات في هذه المرحلة ، والتعرف على مدى ممارسة الحيل الدفاعية ، ومدى انتشار الأعراض العصابية بين هذه الفئة من الشباب ، يعتبر من الأمور الجديرة بالدراسة . وخاصة وأن بعض الدراسات تشير نتائجها إلى أن الأعراض العصابية أكثر ظهوراً عند الأفراد المثقفين ، وأنها تظهر في العقد الثالث من العمر.

مشكلة البحث :-

مشكلة البحث في معرفة علاقة مفهوم الذات ، بممارسة الحيل الدفاعية وظهور بعض الأعراض العصابية . وذلك من خلال دراستها على عينة من طلاب وطالبات السنة النهائية بجامعة المرقب.

أهمية البحث :-

أهمية هذا البحث قد نبعت من كون نتائجه قد تفيد في التعرف على جانب من جوانب شخصية الطالب الجامعي ، باعتبار أن مفهوم الذات يعد مؤشراً نفسياً واجتماعياً ريمكن من خلاله فهم الشخصية ، والتنبؤ بسلوك الأفراد ، كذلك تفيد نتائج هذا البحث المهتمين بالتربية ، والمشتغلين في مجال التوجيه والإرشاد ، وتساعدهم في اتخاذ الإجراءات التي تستهدف تنمية مفهوم موجب الذات لدى الشباب ، بغية إعداد جيل خال من الأمراض النفسية والعقلية.

ويجدر بالذكر أن هذه الدراسة تقدم ثلاثة مقاييس ، من إعداد الباحث واستمارة للخلفية الشخصية والأسرية والاجتماعية ، وهي جميعاً قد تصلح للتطبيق على أكثر من فئة من فئات المجتمع العربي بعد تقنينها . والمقاييس هي : مقياس مفهوم الذات ، ومقياس الأعراض العصابية ، ومقياس ممارسة الحيل الدفاعية.

ومن ضمن ماتم التوصل إليه من نتائج مايلي :-

أولاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الأول للبحث : والذي مؤداه " ما مدى ارتباط متغيرات الخلفية الشخصية والثقافية والاجتماعية لدى أفراد عينة البحث بدرجاتهم على مقياس مفهوم الذات ومقياس الأعراض العصابية ومقياس الحيل الدفاعية ؟"

فيما يتعلق بمتغير الجنس تبين أنه لاتوجد علاقة بين متغير الجنس ومفهوم الفرد عن ذاته . واتضح أن أعراض الخوف والقلق والاكتئاب والسمات الهستيرية أكثر إنتشاراً بين الإناث . وعموماً فإن الإناث أيضاً أكثر شعوراً بالوسواس القهري وبتوهم المرض وممارسة الحيل الانسحابية والابدالية من الذكور ، ولكن بفروق غير دالة معنوياً . وهنا قد يتبادر للذهن بعض الأسئلة مثل : لماذا تعاني الإناث الأعراض العصابية أكثر من الذكور ؟ ولماذا تنتشر الحيل العدوانية بين الذكور أكثر من الإناث ؟ إن الإجابة عن هذه الأسئلة تحتاج إلى أبحاث أكثر تعمقاً ، وتخصصاً ، وتكون موجهة لقياس مثل هذه القضايا.

وبصدد متغير التخصص ، اتضح أن طلاب التخصصات الأدبية أكثر إيجابية في مفهوم الذات المدرك والاجتماعي ، وأنهم أقل اكتئاباً وأكثر ممارسة للحيل الإنسحابية والعدوانية ، وأنهم أكثر خوفاً وشعوراً بالوسواس القهري ويتسمون بالهستيريا وبممارسة الحيل الابدالية ولكن بفروق غير دالة معنوياً . وأن طلاب التخصصات العلمية أكثر قلقاً وتوهماً للمرض ولكن بفروق غير دالة معنوياً . وبصدد هذه النتائج يتساءل الباحث : لماذا يرتبط مفهوم الذات بممارسة الحيل الدفاعية وامتلاك السمات الهستيرية ، والشعور بالوسواس القهري والخواف ؟ وهل يتوجب على من يتمتع بمفهوم ذات إيجابي أن يمارس الحيل الدفاعية ويمتلك السمات الهستيرية ، ويعاني من الوسواس القهري والخواف ؟ تحتاج الإجابة عن مثل هذه الأسئلة إلى أبحاث أكثر تخصصاً في تقصي الحقائق الكامنة وراء هذه القضايا.

وبصدد هذه النتائج يتضح أن بعضها جاء في غي الاتجاه المتوقع . فقد تبين أن ارتفاع تعليم الوالدين يرتبط بانخفاض مفهوم الذات المدرك والاجتماعي للابن . والمنطقي أنه كلما ارتفع تعليم الوالدين يجب أن يرتفع مستوي مفهوم الذات للابن . ولعل هذا التناقض يرجع إلى خلل في العبارة المتعلقة بقياس مستوي التعليم . حيث كانت متعددة السلالم . وبمعني آخر أنه لوحصرت سلالم المقياس في عبارتي أمي ومتعلم ، لكان من الممكن أن تكون العلاقة موجبة بين مستوي تعليم الوالدين ومفهوم الذات المدرك والاجتماعي .

ثانياً : النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني : والذي مؤداه " مامدى إسهام كل بعد من أبعاد مقياس الأعراض العصابية ومقياس ممارسة الحيل الدفاعية في مفهوم الذات ؟

أشارت نتائج الدراسة إلي أن المتغيرات المستقلة ( القلق والاكتئاب ) لها إسهام معنوي في مفهوم الذات بمعني أنه كلما ارتفعت درجة الفرد علي مقياس مفهوم الذات كلما كان ذلك نتيجة لانخفاض درجته علي مقياس القلق ومقياس الاكتئاب ، حيث بلغ إسهامهما علي التوالي – 44% ، 09% في حين أنه كلما ارتفعت درجة الفرد علي مقياس مفهوم الذات كان ذلك نتيجة لارتفاع درجته علي مقياس الوسواس القهري ومقياس الهستيريا ، حيث بلغ إسهامهما علي التوالي 30% ، 68% .

أما بالنسبة لأعراض الخواف وتوهم المرض فقد أشارت النتائج وجود إسهام معنوي لهما في الثأتير علي إدراك الفرد لذاته وللآخرين

وفيما يتعلق بممارسة الحيل الدفاعية فقد أشارت النتائج إلى أن الحيل الدفاعية الانسحابية لها إسهام معنوي في مفهوم الذات كان ذلك نتيجة لانخفاض درجته علي مقياس ممارسة الحيل الدفاعية الانسحابية حيث بلغ إسهامهما – 70% في حين انه كلما ارتفعت درجة الفرد علي مقياس مفهوم الذات كان نتيجة لارتفاع درجته علي مقياس ممارسة الحيل الدفاعية العدوانية والابدالية ، حيث بلغ إسهامهما علي التوالي 49 % ، 42 %

ثالثاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث للبحث : والذي مؤداه " هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الأربعة مجتمعة (( ذكور وإناث التخصصات الأدبية ، وذكور وإناث التخصصات العلمية )) علي مقياس مفهوم الذات ومقياس الأعراض العصابية ومقياس الحيل الدفاعية ؟ وماهي المجموعات الأكثر والأقل درجة علي تلك المقاييس ؟

أشارت نتائج تحليل التباين إلى عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين المجموعات فيما يتعلق بالذات المدركة والحيل الدفاعية العدوانية والابدالية وتوهم لمرض . وقد جاءت الفروق لصالح مجموعتي الأدبي ( ذكور وإناث )

وعند مستوي دلالة (0.05) بالنسبة للذات الاجتماعية ، وعند مستوي دلالة (0.01) بالنسبة لمقياس الحيل الانسحابية .

وكانت الفروق لصالح مجموعتي الإناث ( أدبي وعلمي ) وعند مستوي دلالة ( 0.05 ) بالنسبة لمقياس الهستيريا والوسواس القهري وعند مستوي دلالة ( 0.01 ) بالنسبة لمقياس الخواف وتوهم المرض والقلق .

وفيما يتعلق بأعراض الاكتئاب فقد كانت الفروق بين المجموعات دالة عند مستوي ( 0.05 ) ولصالح مجموعتي التخصصات العلمية (ذكور وإناث ) .

رابعاً : النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع للبحث والذي مؤداه "هل توجد فروق ذات دلالة معنوية بين درجات أفراد العينة وفق متغيري الجنس والتخصص علي مقياس مفهوم الذات ومقياس الأعراض العصابية ومقياس الحيل الدفاعية ؟

تبين أن هناك فروقاً دالة معنوياً عند مستوي ( 0.05 ) بين مجموعتي الأدبي ( ذكوراً وإناثا ) علي مقياس القلق ولصالح مجموعة الإناث . وتبين كذلك وجود فروق دالة معنوياً عند مستوي ( 0.01 ) علي مقياس الخواف المرضي وممارسة الحيل الانسحابية ولصالح الإناث . بينما كانت الفروق غير دالة معنوياً علي بقية المقاييس الأخرى وهي : الذات المدركة والذات الاجتماعية والهستيريا والحيل الدفاعية العدوانية والابدالية .

أما بالنسبة للتخصصات العلمية فقد تبين أن هناك فروقاً دالة معنوياً عند مستوي (0.05) بين مجموعتي العلمي ( ذكوراً وإناثا ) علي مقاييس القلق والوسواس القهري وممارسة الحيل الانسحابية ، ولصالح الإناث . في حين جاءت الفروق دالة معنوياً عند مستوي (0.01 ) بين كلا المجموعتين علي مقياس الخواف المرضي والهستيريا ولصالح الإناث أيضاً . بينما كانت الفروق غير دالة معنوياً علي بقية المقاييس الأخرى وهي : مقياس الذات المدركة والذات الاجتماعية والاكتئاب وتوهم المرض والحيل الدفاعية العدوانية والابدالية .

أما فيما يتعلق بالفروق بين مجموعتي ( العلمي والأدبي ) فقد أشارت نتائج البحث إلى وجود فروق دالة معنوياً عند مستوي (0.01 ) بين مجموعتي العلمي والأدبي علي مقياس الذات المدركة والذات الاجتماعية والوسواس القهري ولصالح التخصصات الأدبية . بينما كانت الفروق غير دالة معنوياً بالنسبة لبقية المقاييس الأخرى .

التوصيات :

في ضوء نتائج البحث يوصي الباحث بالتوصيات التالية والتي قد تساعد علي تحقيق التوافق والانسجام ، وتكوين مفهوم موجب للذات والتوصيات هي :-

<!–[if !supportLists]–>1- <!–[endif]–>العمل علي توعية الوالدين والمربين والقائمين علي عمليات التنشئة الاجتماعية ، بدورهم الهام في تنمية مفهوم الذات السوي والموجب ، والقيام بإرشاد الشباب إلى الطرق المختلفة التي يستطيعون من خلالها التعرف علي قدراتهم وإمكاناتهم من اجل تحقيق التوافق في مختلف مجالات الحياة ز

<!–[if !supportLists]–>2- <!–[endif]–>العمل علي تأسيس وحدة للإرشاد والتوجيه النفسي بالكليات الجامعية وذلك بهدف بحث مشكلات الطلاب النفسية والتربوية والاجتماعية ، ومن تم الوقوف علي الأسباب التي قد تؤدي إلى تكوين مفهوم سلبي للذات ، وتؤدي إلى عدم التوافق .

<!–[if !supportLists]–>3- <!–[endif]–>العمل علي تنمية إمكانات الشباب إلى أقصى حد ممكن ، حتى يتمكنوا من اتخاذ قراراتهم وحل مشاكلهم بأنفسهم ، والوصول إلى تحديد أهدافهم بطريقة واضحة تكفل لهم تحقيق الذات والتوافق النفسي مع أنفسهم ومع الآخرين .

<!–[if !supportLists]–>4- <!–[endif]–>توعية الطلاب وأفراد المجتمع بأسباب المرض النفسي وأعراضه والتفرقة بينه وبين المرض الجسمي . والعمل علي تنمية اتجاهات ايجابية لدي الأفراد نحو المرض النفسي حتى يمكنهم الإفصاح عن تلك الأعراض والتماس العلاج المناسب لها .




التصنيفات
منوعات

الضغط النفسي

الضغط النفسي (stress)

تعريفه:
هو تفاعل الإنسان مع الأمور التي تمر في محيطه ، سواء كانت مفرحة أم محزنة وتخلق عنده حالة من اختلال التوازن واضطراب في المشاعر والسلوك وتختلف من شخص إلى آخر تبعاً لتكوين شخصيته وخصائصه النفسية التي تميزه عن الآخرين، وهي فروق فردية بين الأفراد وتحدث عندما يطالب الفرد بأداء يفوق إمكاناته العادية ويمكن القول أن الضغوط النفسية تولد نتيجة فشل الفرد في التكيف مع المطالب المفروضة عليه في معظم الأحيان.
ويشير جارلس وورث وناثان بأن 75% من المرضى المراجعين للأطباء يشكون أمراضاً ناتجة عن الضغوط النفسية وتنحصر تلك الأعراض في القلق، الشعور بالذنب والخوف، الاكتئاب، الخوف من المستقبل، العدوانية الزائدة تجاه الآخرين، اليأس والانطواء والانسحاب، فقدان الثقة بالنفس إضافة إلى المشكلات النفسجسمية والتعرض المستمر للضغط النفسي يحدث اضطرابا في الجهاز الهرموني من خلال الاستثارة الزائدة للجهاز العصبي المستقل ، وأن هذه الاضطرابات الهرمونية هي المسؤولة عن الأمراض أو الاضطرابات النفسجسمية وان 30% من الحالات في العيادات النفسية لا تعانى من أمراض نفسية محددة ، بل تعانى من أعراض نفسية وعضوية مستمرة أو متكررة بسبب الضغوط التي يتعرضون لها في حياتهم
اسبابه: الصراعات الداخلية بين رغبات ونزعات النفس والأحباطات الكثيرة وضغوط اجتماعية وزواجيه
ومهنية وعائلية ومادية ودراسية وعاطفية وعقائدية وفكرية وسياسية وصحية.
اعراضه:
1-اعراض نفسية: منها القلق والتوتر ونوبات الغضب والعنف ، ونوبات البكاء، والشكوك، والوساوس، ومشاعر الاكتئاب والحزن، والهموم الزائدة، مع الإعياء البدني والذهني والضيق ، وفقدان الاهتمام ، وفرط التهيج ، وفرط النشاط ، وعدم الاستقرار وفقدان الصبر ، وصعوبات الكلام ، والملل ، الخمول والتعب والإنهاك.
2-أعراض معرفية: منها ضعف التركيز، والشرود، والنسيان، والتردد في اتخاذ القرار أو اتخاذ قرارات غير مدروسة، وفقدان الثقة بالنفس وتدنى احترام الذات.
3-اضطرابات سلوكية: منها الشراهة في التدخين، والإكثار من تعاطي القهوة والشاي، إساءة استعمال العقاقير المهدئة والمنومة والمسكرات، التهور الشديد، ونوبات من عدم السيطرة تؤدى لسلوك عدواني أو عنيف. واضطرابات في الطعام.
4- أعراض عضوية: منها الشعور بالغثيان، والصداع المستمر، وارتفاع ضغط الدم، وكثرة التعرق، والارتجاف، والشد العضلي، وآلام في الصدر والبطن والظهر والإمساك أو الإسهال. وسرعة ضربات القلب والارق وكوابيس ، وأحلام مزعجة و اضطرابات جنسية متنوعة و زيادة في التعرّق وجفاف في الحلق
علاجه:
علاج بالعقاقير النفسية
علاج نفسي سلوكي / معرفي
علاج نفسي تحليلي




التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الضغط النفسي يؤدي الى تقلص المخ

خليجية

أجرى فريق علمي أمريكي دراسة حول تأثر المخ بالضغوط النفسية التي قد يتعرض لها الإنسان، فخلصت الى وجود مشاكل نفسية تؤدي الى تقلص حجم المخ، مما يضاعف مخاطر إصابته بخرف الشيخوخة، خاصة اذا ما كانت الفترة الزمنية التي يعاني خلالها الإنسان من هذه المشاكل طويلة.

ومن المشاكل التي تسبب ضغوطاً كبيرة على الإنسان قصة حب فاشلة أو زواج أدى الى انفصال، بالإضافة الصدمات النفسية الناجمة عن وفاة شخص عزيز على سبيل المثال، كما أورد موقع "شام برس".

وبحسب الدرسة فإن الحفاظ على مستوى مركب الـ كورتيكوستيرويد" الكيميائي في المخ يساعد على وقايته وحمايته من تغييرات جذرية قد تطرأ عليه، بسبب توترات نفسية كبيرة.

الى ذلك أكدت الدراسة الأمريكية على ان المنطقة الأكثر حساسية في مخ الإنسان، والمسؤولة عن الذاكرة وتخزين المعلومات هي منطقة اللحاء الأمامي للمخ، وهي أكثرها عرضة للتأثر بما يتعرض له الإنسان من ضغوطات نفسية وصدمات عاطفية.

خليجية
م/ن




خليجية



خليجية



الله يعطيكي العافيه
مشكوره



خليجية