التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الإنسان يشعر بالإرتياح النفسي عندما يتحكم في غرائزه

التحكم فى الغرائز أمر ليس بالهين على كل إنسان، وتختلف درجات قوة التحكم فى الغرائز من إنسان إلى آخر تبعا لقوة إرادته، ويعد من يستطع من الناس التحكم أو على الأقل السيطرة على غرائزه شخصا قويا يمكنه التحكم فى ذاته.

وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن كل إنسان على وجه الأرض له غرائزه التى خلقنا الله تعالى بها، كما خلق لنا العقل الذى يفكر ويمكننا باستخدامه أن نفكر فيما يمكن أن نتحكم به.

ويؤكد العجرودى أن التحكم فى غرائز النفس أمر صعب جد على الكثيرين، ومستحيل على البعض، وتختلف درجات القوة والتحكم والسيطرة من إنسان الى آخر ومن نفس إلى أخرى، ويوضح أطباء النفس أن النفس البشرية تسعد كثير أو ترى الارتياح النفسى عندما تستطيع التحكم فى الغرائز بشكل جيد، بالرغم من أن الأمر صعب إلا أن الإنسان يشعر حينها بمدى قوته وتغلبه على نفسه وهو من أقوى الصراعات النفسية للإنسان، وينصح الأطباء أن يساعد الإنسان نفسه دوما بالتحكم فى غرائزه ليرى مدى السعادة والارتياح النفسى عندما يرى نفسه قويا وينعكس ذلك على نفسيته عندما يشعر بذاته.




التصنيفات
منوعات

نصائح لعلاج التوتر النفسي من العلم والقرآن

1 علاج التردد والإحساس بالذنب :

يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية على أهمية أن تنظر لجميع المشاكل التي تحدث معك على أنها قابلة للحل، بل يجب عليك أن تستثمر أي مشكلة سليبة في حياتك لتجعل منها شيئاً إيجابياً. وقد دلَّت الأبحاث الجديدة على أن الإنسان عندما ينظر إلى الشيء السلبي على أنه من الممكن أن يكون إيجابياً مفيداً وفعَّالاً، فإنه سيكون هكذا بالفعل.

إن كل واحد منا يتعرّض في حياته لبعض المنغصات أو المشاكل أو الهموم أو الأحداث، وكلما كانت قدرة الإنسان أكبر على تحويل السلبيات إلى إيجابيات، كان هذا الإنسان قادراً على التغلب على التردد والخوف وعقدة الإحساس بالذنب.

إذن أهم عمل يمكن أن تحول به الشرّ إلى خير هو أن تنظر إلى الأشياء السلبية بمنظار إيجابي، وهذا ما فعله القرآن عندما أكد لنا أن الأشياء التي نظنها شراً قد يكون من ورائها الخير الكثير، وهذه قمة الإيجابية في التعامل مع الأحداث، يقول تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216].

إن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية، لأنها بمجرد أن نطبقها سوف تحدث تأثيراً عجيباً إيجابياً ينعكس على حياتنا النفسية بشكل كامل، وهذا – أخي القارئ – ما جرّبته لسنوات طويلة حتى أصبحت هذه الآية تشكل عقيدة راسخة أمارسها كل يوم، وأنصحك بذلك!

2 علاج الاكتئاب :

يقول علماء النفس: إن أفضل طريقة لعلاج الكثير من الأمراض النفسية وبخاصة الاكتئاب أن تكون ثقتك بالشفاء عالية جداً، حتى تصبح على يقين تام بأنك ستتحسن، وسوف تتحسن بالفعل. وقد حاول العلماء إيجاد طرق لزرع الثقة في نفوس مرضاهم، ولكن لم يجدوا إلا طريقة واحدة فعالة وهي أن يزرعوا الثقة بالطبيب المعالج.

فالمريض الذي يثق بطبيبه ثقة تامة، سوف يحصل على نتائج أفضل بكثير من ذلك المريض الذي لا يثق بطبيبه. وهذا ما فعله القرآن مع فارق واحد وهو أن الطبيب في القرآن هو الله سبحانه وتعالى!!!

ولذلك فإن الله هو من أصابك بهذا الخلل النفسي وهو القادر على أن يصرف عنك هذا الضرّ، بل وقادر على أن يبدله بالخير الكثير، يقول تعالى: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس: 107].

لقد كانت هذه الآية تصنع العجائب معي في أصعب الظروف، فكلما مررتُ بظرف صعب تذكرتُ على الفور هذه الآية، واستيقنتُ بأن الحالة التي أعاني منها إنما هي بأمر من الله تعالى، وأن الله هو القادر على أن يحول الضرّ إلى خير، ولن يستطيع أحد أن يمنع عني الخير، فيطمئن قلبي وأتحول من حالة شديدة مليئة بالاكتئاب إلى حالة روحانية مليئة بالسرور والتفاؤل، وبخاصة عندما أعلم أن الظروف السيئة هي بتقدير الله تعالى، فأرضى بها لأنني أحبّ الله وأحبّ أي شيء يقدّره الله عليّ.

وسؤالي لك أخي الكريم: ألا ترضى أن يكون الله هو طبيبك وهو مصدر الخير وهو المتصرّف في حياتك كلها؟ فإذا ما عشتَ مع الله فهل تتخيل أن أحداً يستطيع أن يضرك والله معك!

3 علاج الإحباط :

ما أكثر الأحداث والمشاكل التي تعصف بإنسان اليوم، فتجد أنواعاً من الإحباط تتسرّب إليه نتيجة عدم تحقق ما يطمح إليه. فالإحباط هو حالة يمر فيها الإنسان عندما يفشل في تحقيق عمل ما، في حال زاد الإحباط عن حدود معينة ينقلب إلى مرض صعب العلاج.

ولو بحثنا بين أساليب العلاج الحديثة نجد علاجاً يقترحه الدكتور "أنتوني روبينز" الذي يعتبر من أشهر المدربين في البرمجة اللغوية العصبية، حيث يؤكد هذا الباحث أن الحالة النفسية تؤثر على وضعية الجسم وحركاته ومظهره. ولذلك فإن الإنسان المصاب بدرجة ما من الإحباط تجد الحزن يظهر عليه وتجده يتنفس بصعوبة ويتحدث ببطء ويظهر عليه أيضاً الهمّ والضيق.

ولذلك يقترح روبينز أن تتظاهر بالفرح والسرور وستجد الفرح يغمرك شيئاً فشيئاً. بل إن أفضل حالة هي تلك التي تسلم نفسك لقدرها وتنسى همومك وتعيش في حالة من التأمل والروحانية، وهذا ما أمرنا القرآن به بقوله تعالى: (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) [لقمان: 22].

علاج الانفعالات

يخبرنا الإحصائيات أنه يموت أكثر من 300 ألف إنسان كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية فقط. وهؤلاء يموتون موتاً مفاجئاً بالجلطة القلبية. وتؤكد الأبحاث أن الغضب والانفعال هو السبب الرئيسي في الكثير من أمراض القلب وضغط الدم والتوتر النفسي.

ولكن كيف يقترح العلماء علاج هذه المشكلة التي هي من أصعب المشاكل التي يعاني منها كل إنسان تقريباً؟ إنهم يؤكدون على أهمية التأمل والاسترخاء ويؤدون أحياناً على أهمية الابتعاد عن مصدر الغضب والانفعالات، وبعض الباحثين يرى أن علاج الغضب يكون بالتدريب على ألا تغضب!

ولكنني وجدتُ كتاب الله تعالى قد سبق هؤلاء العلماء إلى الحديث عن علاج لهذه المشكلة. فكل إنسان يغضب تتسرع دقات قلبه ويزداد ضغط الدم لديه، ولذلك يؤكد القرآن على أهمية أن تجعل قلبك مرتاحاً ومطمئناً وتبعد عنه أي قلق أو توتر أو تسرع في دقاته أو ازدياد في كمية الدم التي يضخها القلب. ولكن كيف نحصل على هذا الاطمئنان؟

إنه أمر بغاية السهولة، فمهما كنتَ منفعلاً أو غاضباً أو متوتراً يكفي أن تذكر الله وتستحضر عظمة الخالق تبارك وتعالى فتستصغر بذلك الشيء الذي انفعلت لأجله، ولذلك يقول تعالى عن صفة مهمة يجب أن يتحلى بها كل مؤمن: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].

علاج الخوف من المستقبل

هنالك مشكلة يعاني منها كل واحد منا تقريباً وهي الخوف من "المستقبل المادي" إن صحّ التعبير، وهي أن يخاف أحدنا أن يُفصل من وظيفته فيجد نفسه فجأة دون أي راتب أو مال. أو يخاف أحدنا أن يخسر ما لديه من أموال فينقلب من الغنى إلى الفقر، أو يخشى أحدنا أن تتناقص الأموال بين يديه بسبب ارتفاع الأسعار أو نقصان الرزق أو الخسارة في تجارة ما …. وهكذا.

إن هذه المشكلة يعاني منها الكثير، وقد كنتُ واحداً من هؤلاء، وأتذكر عندما يقترب موعد دفع آجار المنزل الذي كنتُ أقيم فيه ولا أجد أي مال معي، فكنتُ أعاني من قلق وخوف من المستقبل وكان هذا الأمر يشغل جزءاً كبيراً من وقتي فأخسر الكثير من الوقت في أمور لا أستفيد منها وهي التفكير بالمشكلة دون جدوى.

ولكن وبسبب قراءتي لكتاب الله وتذكّري لكثير من آياته التي تؤكد على أن الله هو من سيرزقني وهو من سيحلّ لي هذه المشكلة فكانت النتيجة أنه عندما يأتي موعد الدفع تأتيني بعض الأموال من طريق لم أكن أتوقعها فأجد المشكلة وقد حُلّت بل وأجد فائضاً من المال، فأحمد الله تعالى وأنقلب من الإحساس بالخوف من المستقبل إلى الإحساس بأن ه لا توجد أي مشكلة مستقبلية لأن الله هو من سيرزقني فلم أعد أفكر كثيراً بالأسباب، لأن المسبب سبحانه وتعالى موجود.

وهكذا أصبح لدي الكثير من الوقت الفعّال لأستثمره في قراءة القرآن أو الاطلاع على جديد العلم أو الكتابة والتأليف. ولذلك أنصحك أخي القارئ كلما مررت بمشكلة من هذا النوع أن تتذكر قوله تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60].

علاج حالات اليأس وفقدان الأمل

هنالك مشاكل يعتقد الكثير من الناس أنها غير قابلة للحل، وأهمها المشاكل الاقتصادية والمادية، وهذه المشاكل يعاني منها معظم الناس وتسبب الكثير من الإحباط والتوتر والخوف من المستقبل. ولو سألنا أكبر علماء النفس والبرمجة اللغوية العصبية عن أفضل علاج لهذه المشكلة نجدهم يُجمعون على شيء واحد وهو الأمل!

إن فقدان الأمل يسبب الكثير من الأمراض أهمها الإحباط، بالإضافة إلى أن فقدان الأمل سيعطل أي نجاح محتمل أمامك. فكم من إنسان فشل عدة مرات ثم كانت هذه التجارب الفاشلة سبباً في تجربة ناجحة عوّضته عما سبق، لأنه لم يفقد الأمل من حل المشكلة.

وكم من إنسان عانى من الفقر طويلاً ولكنه بقي يعتقد بأن هذه المشكلة قابلة للحل، فتحقق الحل بالفعل وأصبح من الأغنياء بسبب أساسي وهو الأمل.

إن ما يتحدث عنه العلماء اليوم من ضرورة التمسك بالأمل وعدم اليأس هو ما حدثنا القرآن عنه بل وأمرنا به، والعجيب أن القرآن جعل من اليأس كفراً!! وذلك ليبعدنا عن أي يأس أو فقدان للأمل، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87].

القرآن ثلاثة أرباع الشفاء!!

لقد لفت انتباهي أمر عجيب في كتاب الله تعالى عندما كنتُ أتأمل آيات الشفاء، لأجد أن كلمة (شفاء) قد تكررت في القرآن أربع مرات، وهذه هي الآيات:

1- (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) [يونس:57]. والحديث هنا عن القرآن.

2- (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]. والحديث هنا عن العسل.

3- (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82]. والحديث هنا عن القرآن.

4- (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) [فصلت: 44]. والحديث هنا عن القرآن.

لقد لاحظتُ أخي القارئ أن ثلاث آيات تتحدث عن الشفاء بالقرآن، وآية واحدة تتحدث عن الشفاء بالعسل، وربما نستوحي من ذلك أن القرآن يمثل ثلاثة أرباع الشفاء، والله تعالى أعلم. وأتذكر قولاً لابن القيم رحمه الله: من لم يشفه القرآن فلا شفاهُ الله!!

اللهم اجعل القرآن شفاء لنا في الدنيا والآخرة




يعطيك العافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ツ】ઇام جنـღـوઇ【ツ خليجية
يعطيك العافية

الله يعايك شكرا لمرورك




موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

يسلمو على مرورك حبيبتي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

إن كنت تعاني من القلق النفسي فاقرأ هذه المادة

د. أسعد صبر
القلق النفسي العام هو أحد اضطرابات القلق المنتشرة كثيراً بين ناس، والتي يكون فيها الإنسان في حالة من الترقب والتوجس الدائم والمستمر، ويكون الإنسان في حالة توقع مستمر لأخبار سيئة أو أحداث سيئة أو مشاكل أو أي حدث سيء في المستقبل، ويكون في حالة من التوتر والخوف، والإحساس بأن شيئاً ما سيحدث في المستقبل.
مشكلة هذا الاضطراب أنه يجعل الإنسان في حالة مستمرة من الشد والضغط النفسي، والذي قد يؤثر على مجريات حياته اليومية، وعلى علاقته بالآخرين، وعلى إنتاجيته في حياته العملية والدراسية والمهنية وغيرها.

أهم أعراض القلق النفسي العام:
ترافق القلق النفسي العام، جملة من الأعراض النفسية، كالشعور بالخوف وعدم الأمان وقلة التركيز وسيطرة التفكير السلبي عليه وتوقع حصول الاحتمالات السيئة في كل شيء، أو المصائب، وأيضاً ينتج عن هذا التفكير السلبي تصرفات سلبية وسلوكيات سلبية في التعامل مع الآخرين، كالحذر الزائد، وتجنب الكثير من المواقف في أحداث اليومية.
أيضا هناك الأعراض الجسمانية للقلق، مثل: الإحساس بالشد المستمر والتوتر المستمر في عضلات الجسم ككل، مثل عضلات الرقبة والظهر، عضلات البطن، الاضطرابات في الجهاز الهضمي، الغثيان، آلام المعدة والإسهال، وأيضاً صعوبة في التنفس، لذلك يصاحب القلق النفسي صعوبات في النوم، والإحساس بجفاف الحلق، وصعوبة البلع، والإحساس بالاختناق، وزيادة دقات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب، وأحياناً برودة في الأطراف، أو حرارة في الأطراف، أو التنميل أو التعرق.

تشخيص القلق النفسي العام:
هناك بعض المعايير لتشخيص حالة القلق النفسي العام، أهم هذه المعايير هو وجود حالة من عدم الاطمئنان والخوف والقلق الدائم التي تغلب على معظم ساعات اليوم، وتغلب على معظم أيام الشهر، وتستمر لعدة أشهر تقريبا لمدة 6 أشهر بشكل متواصل، وتسيطر على جميع أحداث الحياة والأحداث اليومية في حياة الإنسان.
وهنالك صعوبة بالغة في التغلب على الشعور بالقلق والهم والخوف، ويصاحب هذا القلق أعراض مختلفة منها شعور بالتوتر، وشد في الجسم، والخوف الدائم والمستمر، وسرعة ردة الفعل لأي حدث، سهولة الإنهاك والتعب، صعوبة التركيز وقلة الانتباه، سرعة الانفعال والعصبية تجاه أي حدث، شعور بشد في عضلات الجسم، صعوبة النوم ودائماً لا تكون هذه الأعراض بسبب اضطرابات النفسية أخرى مثل وسواس القهري أو غيرها من اضطرابات القلق، ونوبات الفزع أو الرهاب الاجتماعي، وإنما تكون هذه الأعراض بمعزل عن أي اضطراب نفسي آخر حتى نشخصها كحالة القلق النفسي العام.
وأيضاً يجب أن لا تكون ناتجة عن استخدام الدواء أو العقاقير أو المخدرات أو غيرها من مواد يتعاطها الإنسان، وأيضا يجب أن لا تكون ناتجة عن أي اضطراب عضوي، مثل اضطراب في الغدة الدرقية.
فهذا القلق وما يصاحبه من أعراض جسدية عادة ما يؤدي إلى اضطراب وتدهور في أداء المريض في حياته العملية وحياته المهنية أو الدراسية أو في علاقاته الاجتماعية.

أسباب القلق النفسي المستمر:
إذا أردنا أن نتحدث عن أسباب القلق النفسي العام فهناك عدة عوامل تلعب دورها في ظهور هذه المشكلة، منها العامل الوراثي، فهو يحدث بين النساء أكثر من الرجال، وأيضاً مع وجود الضغوط النفسية تزداد هذه الحالة في حياة الإنسان.
ومما يزيد من حدوث القلق في حياة الناس، الضغوط الحياتية المختلفة، الضغوط الأسرية، الضغوط المهنية وغيرها.
مع العلم أن وجود أمراض عضوية، وخصوصاً أمراض الهرمونات، أو اضطراب الهرمونات، أو استخدام الأدوية أو العقاقير قد تؤدي إلى حدوث القلق بين الناس.
من الأسباب التي تسبب حدوث القلق بين الناس، أن البعض بطبيعته وبطبيعة شخصيته يكون قابلاً للقلق، فيصبح أكثر عرضة لحدوث القلق، مثل أصحاب الشخصية الوسواسية، أو الشخصية الهيستيرية أو الشخصية الحدية.
من الأسباب العضوية أو التفسير العضوي لحدوث القلق، وجود اضطراب في إفراز بعض النواقل العصبية في الدماغ، وتحديداً في خلايا المخ، مثل زيادة الإفراز مادة الأدنيرالين، وأيضاً نقص إفراز بعض الهرمونات.
بعض الدراسات أثبتت أن القلق منتشر بنسبة ما بين 3 إلى 8 في المئة بين عامة الناس، وهو لدى النساء ضعف نسبته لدى الرجال. وهناك بعض الاضطرابات الأخرى التي تتشابه في أعراضها مع اضطراب القلق النفسي العام، مثل بعض الأمراض العضوية التي يجب أن نستبعدها بإجراء بعض التحاليل والفحوصات حتى نتأكد أنه ليس هناك سبب عضوي يسبب هذه الأعراض، مثل الاضطرابات في الهرمونات كما ذكرنا، أيضاً الآثار الجانبية لبعض الأدوية والمنبهات، حتى المخدارت قد تسبب أيضا القلق.
الاكتئاب النفسي قد يصاحبه أعراض القلق، كنوبات الفزع ونوبات الهلع، وقد يصاحبها أيضاً الرهاب بأشكاله المختلفة سواء كان الرهاب الاجتماعي أو رهاب محدد، وأيضاً مخاوف من أشياء محددة، كالوسواس القهري واضطراب القلق ما بعد الصدمة. كل هذه الاضطرابات قد تسبب حالة من القلق النفسي العام.

علاج القلق النفسي:
هناك بعض النواحي العلاجية، منها العلاج الدوائي وهو من خلال استخدام العقاقير التي قد تؤدي إلى تعديل مستوى النواقل العصبية في خلايا الدماغ، وبالتالي تؤدي إلى تخفيف حدة الشعور بالقلق والخوف وسيطرة على جميع أعراض القلق السابق ذكرها.
أيضاً هناك العلاج النفسي، والذي يهدف إلى تعديل الأفكار السلبية، وتغيير السلوك غير الصحي لدى الإنسان، والذي يكون عبر السنين، كمحاولة التكيف مع القلق، والدعم المعنوي، وإعادة الاستفسار لدى المريض بهذا العلاج، وهذا التغيير في الأفكار والسلوكيات يهدف إلى نقل المريض من التفكير السلبي والسلوكيات السلبية إلى التفكير الإيجابي والسلوكيات الإيجابية.
وإذا ما تم الدمج بين العلاج السلوكي المعرفي وبين العلاج الدوائي فإننا سنحصل على أفضل نتيجة علاجية للقلق النفسي العام.




الله يعطيك العافية



الله يشفي مرضانا ومرضى المسلمين



مشكووووووووووره بس في كمان علاج هو افضل علاج للقلق النفسي هو قراءة القران هو افضل واحسن من اي علاج او طبيب بس على العموم الله بيعطيك العافيه



سلمت يداكــ على ما خطته لنا من ابدآآع

لا عدمنا جديدكـ يآآ الغاليهـ




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الضغط النفسي والعلاج

الكثير منا يعاني من الضغط النفسي ولايوجد فرد من افراد المجتمع لايمر بضائقات سواء اسريه او اجتماغيه او ماديه او او او ,.. الان لنقرأ هذا المقال ونجد الحلوول لما نعانيه ..

ماهية الضغط النفسي
الضغط النفسي هو محاولة الجسم الدِفَاع عن نفسه بصورة طبيعية لمواجهة حالة طارئة قد تكون مضرة وهذا أمر جيد وطبيعة بل ومفيد كثير من الأحيان على سبيل المثال في حالاتِ الطوارئ كالابتعاد عن طريق سيارة مُسرِعة
إذا تجاوز الشيء حده انقلب لضده
لَكنَّ إذا استمرت هذه الحالة الدفاعية لفترة طويلة يُمْكِنُ أَنْ يُسبّبَ أعراضَ جسمية ونفسية خطيرة . فهو كما لو أن جسمِكَ يَستعدُّ للقَفْز بعيدا عن طريقَ السيارةِ، لَكنَّك مازلت جالسا في مكانك ، حيث يتحمل جسمك وعقلك أنتاج طاقه عالية جدا دون أن يكون لها أي تصريف .

تحتل الضغوط النفسية في الآونة الأخيرة مكانها البارز في أعلى قائمة مسببات الأمراض بشقيها العضوي والنفسي. فالإحصائيات الأمريكية تؤكد أن حوالي ثمانين في المائة من الأمريكان يعانون من أمراض المسبب الرئيسي لها هذه الضغوط التي تؤثر بشكل سلبي على حياتهم.
أسباب الضغط النفسي
تختلف مسببات الضغط النفسي من شخص إلي أخر ، ولكن الخطورة ليست في الحدث الخارجي بقدر كونها في استعدادك وتقبلك لهذا الحدث
فتجد بعض الأشخاص يغتم ويمرض لأمور يرها غيره من ابسط الأمور وأتفهها
لذلك فإن علاج هذا التواتر يكون بأحد طريقين :

الطريقة الأولي هي أَنْ تتحاشى الأحداث أو الأشياء التي تؤدي للضغط النفسي
وقد يكون هذا مستحيلا
الطريقة الثانية هي أَنْ تغيّرَ كيفية التعامل مع الضغط النفسي أو مع هذه الأحداث الخارجية وفي هذه هي أفضل طريقِ في أغلب الأحيان.

ومن اهم الطرق التى تساعدك على ذلك
تغيير أسلوب التفكير"Reframing & Positive thinking”
أسلوب أعادة تأطير التفكير في المشكلة يساعد الإنسان على رؤية الأمور بمنظار أيحابى بدلا عن التركيز على الجوانب السلبية منها ولهذا يمكن التخلص من الأفكار والمشاعر السلبية التي تؤدى للضغط النفسي. المثل الشائع في هذه الحالة الكوب المملوء للنصف. الإيجابي يركز على النصف المملوء ويبدو سعيدا به، أما السلبي فيركز على النصف الفارغ ويتحسر عليه. يجب التركيز على الايجابيات في الإنجاز لأنها تعطينا مزيدا من الثقة. التركيز على النتائج السلبية تصيب الإنسان بالإحباط وتزيد من حدة الضغوط.
نصائح للتَعَامُل مع الضغط النفسي ِ:-
· لا تقلق نفسك حول الأشياءِ التي لا تَستطيعُ السَيْطَرَة عليها، مثل الطقسِ. ” اهتم فقط بدائرة تأثيرك "
· هيّئْ نفسك قدر ما تستطيع للأحداثِ التي تعرف أنها مسببة للضغط النفسي، مثل مقابلة للحصول على عمل .
· حاولْ النَظْر إلى التغييرِ كتحدي إيجابي، ولَيسَ كتهديد.
· أعمل على حَلّ النزاعاتِ أو الخلافات مَع الآخرينِ.
· أطلب ْ المساعدةِ مِنْ الأصدقاءِ أو العائلةِ أَو الناس المحترفين.
· حدد أهدافا واقعية في البيت وفي العمل.
· تمرن بصورة منتظمة.
· تناول وجباتَ طعام متوازنةَ وأحصل على النومِ الكافيِ.
· تأمّلْ.
· أبتعد عن الضغوطات اليوميِة بالالتحاق بالرياضة الجماعية والمناسبات الاجتماعية
والهواياتِ.
ولا ينكر احد دور قرأه القرآن وأثره في سكينة النفس وسعادتها

لماذا تكون التمارين مفيدة؟
التمرن طريقة جيدة للتَعَامُل مع الضغط النفسي لأنها طريقة صحّية للتَخلص من الطاقةَ المكبوتةِ والتَوَتّرِ، وهي أيضاً تساعدُك في الحصول على قوام أفضل يَجْعلُك تَشْعرُ بالتحسّن عموماً
خطوات التنفّس العميقِ:
1-أستلقي ْ على سطح مستوي.
2-ضع أحد يَدّيك على بطنك ، أعلى سرتِكَ بقليل .
3-ضِعْ اليَدَّ الأخرى على صدرِكِ.
4-تنفس ببطء وحاول أن تجعل بطنك ترتفع قليلا.
5-أحبس أنفاسكَ لمدّة ثانية واحدة .
6-تنفسْ ببطء جاعلا الهواء يخرج إلى الخارج وأجعل بطنك ترجع إلى مكانها الطبيعي ,,,,,,,,,,,,,,
كلام مليان والله لوتمعناه لوجدنا نفسنا فيه ….<<<




شكرا على النصائح حبيبتي هايلة وشرفني اني اول وحدة ردت
بانتظار المزيد



تسلمي يارب وانا وموضوعي لنا الشرف انك اول من رد



التصنيفات
منوعات

المريض النفسي هومن يعاني والمجتمع من حوله لايرحم

بسم الله الرحمن الرحيم
المريض النفسي هومن يعاني والمجتمع من حوله لايرحم

العديد من وسائل الإعلام ساهم في تشويه صورته رغم أنه يمكن أن يتحسن بتناول الأدوية

المريض النفسي يبقى هو من يعاني والمجتمع من حوله لايرحم

خليجية

المرض النفسي أو الأمراض النفسية والتي أصبحت الآن أمراً واقعاً اعترفت به المجتمعات، ولاشك بأن هذا الاعتراف نسبي، يختلف من مجتمعٍ لآخر، وهذا الاختلاف نتاج طبيعي لاختلاف الثقافات والأعراف والتقاليد والديانات ومستوى التعليم في كل مجتمع. لقد كان المرض النفسي قبل عقود ليست بعيدة وصمة عار على المريض وعائلته، بل على المجتمع بأكمله، لذلك فقد كان مُخفى، ولا يتحدث أحدٌ عنه، سواءً كان أهل المريض أو المسؤولون عن الخدمات الصحية.

ظل المرض النفسي مُبعداً عن الطب العضوي، بل مُبعداً عن كل الأمراض مجملةً وعن الطب، وكان يتولى علاج المرضى النفسيين أشخاص ليس لهم أي علاقة بالطب أو العلم بوجهٍ عام. كان يتولى علاج المرضى النفسيين الكهنة والقساوسة ورجال الدين في الكنائس، وبعض المشعوذين في الدول الأوروبية. والذي يدرس تاريخ الطب النفسي سوف يُصدم من كيفية ممارسة علاج المرضى النفسيين في العالم أجمع على مرّ العصور.

لقد تحدّث أشهر الأطباء الاغريق مثل ارسطو وأبو قراط، لكن كان حديثهم بشكلٍ مُبسّط، ولكنهم ذكروا بعض الأمراض النفسية والعقلية ولكنهم أرجعوا أسبابها الى أمور عضوية، حتى أن بعض الأمراض لازالت تحتفظ بالاسم الذي أطلقه عليها اطباء الأغريق مثل الهستيريا، وهو اضطراب يكثُر عند النساء وتُصاب السيدة بما يُعرف حالياً الأعراض التحولية مثل الصرع الهستيري وبقية الأعراض التحولية الأخرى . وأطلق الأطباء الأغريق الهستيريا نسبة الى الرحم لأن اسم الرحم باللغة اليونانية هو هيستر، فأطلقوا على عدة أمراض خاصةً عند النساء اضطراب الهستيريا حيث قالوا بأن الاضطرابات العقلية أو النفسية التي تُعاني منها هي نتيجة انفكاك الرحم من مكانه ودورانه داخل جسد مما يُسّبب لها هذه الاضطرابات العقلية .

خليجية

كل هذه المقدمة، لأننا حتى الآن لم نصل الى المستوى المطلوب في تقبل المرض النفسي والمريض، ليس في الدول العربية أو دول العالم الثالث، ولكن حتى في الدول المُتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية. فبرغم كل الحملات التوعوية والبرامج المختلفة في وسائل الاعلام المتعددة، الا أنه لا يزال هناك تحرج من الذهاب الى الأطباء النفسيين أو العيادات النفسية.

ماهو تأثير هذا الأمر على عامة الناس؟

لقد أثار استغرابي العدد الكبير من المرضى النفسيين الذين يرفضون الذهاب الى العيادات النفسية أو مقابلة الطبيب النفسي. عندما يذهب مريض الى طبيب في أي تخصص ولم يجد أي مرض عضوي، ويرى أعراض مرض نفسي أو عقلي فيقوم الطبيب المُعالج بتحويل المريض الى العيادة النفسية فان نسبةً عالية من المرضى يرفضون فكرة الذهاب الى العيادة النفسية اطلاقاً، ويعتقدون بأن الطبيب أخطأ التشخيص ويذهب الى طبيب آخر وتبدأ دوّامة مراجعة الأطباء في تخصصات مختلفة.

لماذا لا يذهب هؤلاء المرضى الى العيادات النفسية؟

تلعب وسائل الاعلام دورا رئيسا ومهما جداً في التعريف بالأمراض النفسية والعقلية، فقد تم تشويه صورة المريض النفسي، وأساءوا الى المرض النفسي، وزاد الأمر سوءاً اظهار المشعوذين الذين يُعالجون المرضى النفسيين بطرق بدائية، فيظهر على شاشات التليفزيون أشخاص بملابس غريبة يسكنون الصنادق أو شققٍ كئيبة مما جعل البعض يربط بين المرض النفسي وهذه المناظر المُقززة.

خليجية

المشكلة الأخرى وهي أن الناس يصفون الشخص الشرير بأنه مريض نفسي، وهذا مُناف للواقع، حيث أن المرضى النفسيين – عدا نسبة قليلة – مسالمون وضعفاء ومُستّغلون من بعض افراد المجتمع . والدراسات التي أجريت على المرضى النفسيين لم تثبت بأنهم أكثر ارتكاباً للجرائم مقاربةً بعامة الناس . لذلك فانه عندما يقول شخص أو يكتب واصفاً بأنه شخص شرير يقول عنه بأنه "مريض نفسي" وهذا فيه ظلم للمريض النفسي، لذلك يتردد كثير من المرضى النفسيين من الذهاب الى العيادات النفسية.

كذلك يعتبر البعض بأن المرض النفسي شر يتلبسّ الشخص، وهذه أيضاً من الأمور التي تمنع المريض النفسي من أن يذهب الى العيادة النفسية حيث يعتقد أن ما يُعاني منه هو شر ولعنة وليس مرضاً يحتاج الى مراجعة عيادة النفسية . المشكلة أن هذا الأمر يُعزّز بوسائل الاعلام فيُصبح الأمر أكثر خطورة. وفي ضوء الانتشار السرطاني للقنوات الفضائية أصبح كل شخص يتحدث في الطب النفسي والأمراض النفسي مما جعل بعض الجهلة وأنصاف المتعلمين يشوشون فكر عامة الناس. فالمرض النفسي ليس شراً، بمعنى الشر الذي يعرفه الناس، وان فكرة الناس عن المرض النفسي كشيء شرير، وليس مثل بقية الأمراض العضوية الأخرى، والتي تحظى برعاية المسؤولين في وزارات الصحة، جعل الجهات المسؤولة عن الرعاية الصحية يولون عنايةٍ أقل للمرض النفسي وللمرضى النفسيين، لذلك تجد أن المستشفيات المُخصصة للصحة النفسية كئيبة في معظم دول العالم، طبعاً عدا المستشفيات النفسية الخاصة في الدول الاوربية والولايات المتحدة الأمريكية.

خليجية

هذه الفكرة أيضاً تجعل عامة الناس يعتقدون بأن المرض النفسي شر، وفقاً لما يُنشر ويُشاهد ويُسمع من وسائل الاعلام المختلفة. هذه الفكرة أيضاً جعلت التبرعات ضئيلة للجمعيات التي تعنى بالأمراض النفسية، ففي دراسة أجراها طبيب نفسي أيرلندي عن التبرعات للجمعيات الخيرية، حظيت الجمعيات التي تهتم بأمراض القلب بعدها الجمعيات التي تعنى بمرض الايدز، بينما كانت الجمعيات الخيرية التي تهتم بالأمراض النفسية هي في ذيل القائمة، حيث كانت في آخر قائمة الجمعيات التي تصلها تُبرعات من المواطنين، برغم أن الأمراض النفسية بجميع أنواعها تُصيب ما بين 20الى 30% من عامة الناس.

وصمة المرض النفسي

منظمة الصحة العالمية مع برامج أخرى من الأمم المتحدة شكّلت جمعيات لمحاربة وصمة المرض النفسي ولكن أمام الاعلام الطاغي في تشويه المرض النفسي، بل أيضاً تشويه الأطباء النفسيين واظهارهم في الافلام والمسلسلات كأشخاص مُختلين عقلياً يسلكون بطريقة غريبة .

ان للاعلام دورا مهما جداً في تشويه صورة المرض النفسي والمريض النفسي والطبيب النفسي ونحن بحاجةٍ ماسة لتوعية عامة الناس بأن المرض النفسي، مثله مثل أي مرض عضوي آخر له أعراضه وله علاج، وكثير من الأدوية النفسية تُساعد المريض على التحّسن والحياة بصورةٍ أفضل، وهذه الأدوية في مُجملها ليست أدوية مُخدرة وليست من الأدوية التي يُدمن عليها، هناك أدوية تُسبب الادمان لكنها لاتتجاوز 1% من الأدوية النفسية التي تُستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية المختلفة.

اننا نطلب من وسائل الاعلام المختلفة القاء الضوء على الأمراض النفسية بصورةٍ علمية وبحثاً عن الحقيقة وليس للاثارة وتشويش العامة وخلق رُهاب عام لدى عامة الناس من الأطباء النفسيين والأدوية النفسية، وأن يختاروا من يتحدث بحيث يكون مُتمكناً من علمه وليس ممن يُقحمون أنفسهم دون درايةٍ كاملة بالمرض النفسي.

د.ابراهيم بن حسن الخضير

دمتم فى حفظ الله




خليجية



خليجية



والله انا مش لاقيه كلام يعبر عن شكري ليكي لطرحك موضوع مهم زي ده وفرحانه قوي ان في حد بيفكر كده لان انا طبيعه شغلي ودراستي هي المرض النفسي والطب النفسي ومن خلال شغلي تواجدت في مستشفي اقل ما يقال انهم بيعاملوا المرضي علي انهم حيوانات مش بشر والمكان مش نضيف وحاجات من دي كتير في نقطه كمان وهي نظره الناس للي بشتغل في المجال ده علي انه مجنون انا في ناس بيقولولي ايه ده انتي سيكو؟ كأني بعمل حاجه حرام بس نقول ايه ربنا يهدي معلش طولت عليكي بس الموضوع مهم



شكرا موضوع رائع وملفت للانتبه



التصنيفات
منوعات

العلاج النفسي والاجتماعي للمصابين بفرط الحركة ونقص

العلاج النفسي والاجتماعي للمصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه
بسم الله الرمن الرحيم
من الأخطاء الشائعة التي تدور بين أفراد الأسرة التي يعاني أحد أطفالها من حالة اضطراب، فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفالattention-deficit hyperactivity disorder (ADHD) إن علاج الطفل يكون معتمدا على العقاقير التي يصفها الطبيب فقط، ولذا فإنهم يهملون بقية الوسائل العلاجية المهمة لحالة طفلهم، مثل العلاج النفسي والعلاج الاجتماعي.

وتكون النتيجة عدم تحسن حالة الطفل فيرتكبون خطأ آخر وهو اللجوء إلى الضرب لمعاقبة الطفل على سلوكه المزعج لهم والمحرج أيضا في كثير من الأحيان.

إن العلاج بالأدوية وحدها غير كاف للتحكم بشكل كامل في اضطراب «فرط الحركة ونقص الانتباه» بل ينبغي على الأسرة استعمال العلاجات النفسية غير الدوائية مثل مجموعات التدريب على المهارات الاجتماعية، كما أن العلاج النفسي عنصر مهم يؤثر في التعامل مع العلاج الدوائي.

إن هذه الأدوية تتحكم بشكل فعال في السيطرة على أعراض المرض فقط وفي نفس الوقت يمكن أيضا أن تتسبب في عدد من الآثار الجانبية مؤثرة على نمو الطفل ومستوى نومه ودرجة شهيته.

ولذلك فإن الطبيب المعالج يقوم قبل بداية العلاج بعمل فحص سريري كامل ودقيق، ويعيده للمقارنة عند كل زيارة للمريض بعد أخذ العلاج، وبناء عليه يقوم بتغيير جرعة العلاج.

وعلى الأم التي ترعى طفلا يعاني من هذا الاضطراب أن تراعي ما يلي:
– الالتزام بجرعة الدواء التي يحددها الطبيب المعالج، التي تكون عادة في الحد الأدنى من الجرعة الضرورية للتحكم في الأعراض.

– الالتزام بمواعيد المتابعة لدى الطبيب، حيث يتم في كل زيارة إعادة النظر في جرعة الدواء مقارنة بالأعراض التي يشكو منها الطفل، وعلى ضوء ذلك يتم تغيير الجرعة بحيث تظل في الحد الأدنى الضروري.

– أن تراعي إعطاء جرعة الدواء المقررة للطفل بعد تناول الطعام حتى لا يتعرض لألم المعدة أو أن يصاب بقرحة المعدة.

– إن من الاقتراحات التي يقدمها الطبيب لمريضه في هذا الصدد تطبيق نظام «أيام خالية من الأدوية» وذلك خلال يومي نهاية الأسبوع، بهدف تقليل فرص التعرض للمضاعفات الجانبية.

– ومن المقترحات المهمة أيضا، التي ينصح بها الطبيب مرضاه الذين تعرضوا لحالة فقدان الوزن كأحد الآثار الجانبية للعلاج الدوائي أن يضيف المريض إلى وجباته الرئيسية الثلاثة وجبات أخرى صحية خفيفة.




جزاكي الله خيرا حبيبتي



خليجية



خليجية



التصنيفات
العناية بالشعر

التاثير النفسي على سقوط الشعر لشعر جذاب

هل هناك علاقة بين التعرض لبعض المشاكل النفسية وسقوط الشعر بشكل غير طبيعي ؟
يلاحظ كثير من الناس أنهم عقب التعرض للتوتر والقلق الشديد أو عقب مواجهة أزمة نفسية أو عصبية شديدة يلاحظ أن شعره يأخذ فى السقوط بشكل غير طبيعي .
وهذه الظاهرة تحدث لكثير من الطلبة والطالبات أثناء فترة الامتحانات لتعرضهم لضغوط نفسية وعصبية شديدة أثناء هذه الفترة .
والملاحظ أن سقوط الشعر لا يعقب المشكلة النفسية مباشرة ولكن يحدث بعد شهرين أو ثلاثة من التعرض لها وهى الفترة اللازمة للتحول من مرحلة النمو إلى مرحلة السكون والسقوط .

اختلاف التأثير النفسي على سقوط الشعر بين الناس

و نؤكد هنا على حقيقة مهمة أن المشكلات النفسية لا تؤثر على الناس بدرجة واحدة ولكن هناك اختلافاً كبيراً فى مدي تأثر الناس بالمشكلات النفسية فنجد بعض الأشخاص لا يتأثرون بالمشكلات النفسية ولا تحدث لهم سقوطاً بالشعر يذكر بينما نجد أناساً بمجرد تعرضهم للتوتر أو للقلق يعانون سقوطاً ملحوظاً بالشعر .
ولكنه بصفة عامة سقوط الشعر لا يصاحب فى العادة إلا المشكلات النفسية الشديدة ويعاني منه النساء أكثر من الرجال .

ما تفسير حدوث سقوط الشعر عقب التعرض للمشكلات النفسية ؟

التعرض للمشكلات النفسية وخاصة الشديدة قد يؤدي إلى اضطرابات فى دورة ومراحل نمو الشعر فبدلاً من أن يستمر دور النمو إلى ألف يوم كما فى الحالة الطبيعية تقل المدة إلى شهرين أو ثلاثة وتتحول بصيلة الشعر من مرحلة النمو إلى مرحلة الاستقرار ثم مرحلة السقوط .
ويعلل البعض سقوط الشعر عقب التعرض للمشكلات النفسية والعصبية إلى حدوث اضطرابات هرمونية تؤثر على نمو بصيلات الشعر وتؤدي فى نهاية المطاف إلى سقوط الشعر قبل موعده .
منقول للافادة




خليجية



بووووركتــي



شكرا على المرور



التصنيفات
منوعات

عوامل التوافق النفسي الجنسي واضطرابه لدى المتزوجين

رغم أن الزواج يعد من أرسخ الأنظمة الاجتماعية وأكثرها نفعا وفائدة للإنسان إلا أنه يتعرض وخصوصا في الأوقات الراهنة لكثير من المشكلات . وليس أدل على ذلك من الارتفاع الهائل في نسب الطلاق في المجتمعات المختلفة الغربية والعربية بشكل خاص . والإحصائيات والمؤشرات في هذا المجال ذات دلالات خطيرة . كما أن الزواج يتعرض لحملات من النقد خاصة من المفكرين ذوي الاتجاهات الغربية التحررية واليسارية وذلك بحجج وإشكالات واهية .

ومن هنا كانت الأهمية الكبيرة للاهتمام والرعاية الأسرية وتقوية الروابط والقيم الزوجية . حيث يرى علماء النفس والاجتماع أن أكثر الروابط الإنسانية إثراء للحياة وللمجتمع هو الزواج . وأنه أكثر النظم الاجتماعية فائدة وقوة على المستويات النفسية والاجتماعية والإنسانية .

إن كل المؤشرات والدلائل تؤكد على أهمية التوافق النفسي والجنسي للحفاظ على الزواج كمؤسسة ضرورية لصحة المجتمع واستمرار الحياة الإنسانية . ومما يؤكد ذلك أن العديد من الدراسات والبحوث أثبتت أن المتزوجين هم أقل الناس إصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية فنسبة الإصابة لديهم أقل مقارنة بالمطلقين والعزاب . وقد يعزى ذلك إلى مشاعر الوحدة والحرمان العاطفي التي تتسم بها حياة كل من المطلقين والعزاب . وكذلك وجود عوامل نفسية تساعد على تدني الإصابة والاضطرابات بين المتزوجين وتقيهم آثارها السلبية . كما تبين ارتفاع نسب الأنانية وندرة العطاء لدى غير المتزوجين .

ويعد التوافق النفسي والجنسي من أهم أركان الزواج السعيد . ويرتبط هذا التوافق بالرغبة والصداقة بين الزوجين وأسلوب الحياة وطرق التعامل النفسي والاجتماعي . فالدافع الجنسي من أهم الدوافع إلى الزواج . وتحقيق الإشباع الجنسي بالطرق المناسبة يكفل الصحة النفسية الجيدة وهو غاية الزواج السعيد . وإذا لم يتحقق ذلك تحدث مشكلات واضطرابات تؤدي إلى فشل الزواج .وتوتر العلاقات الزوجية والعديد من المشكلات النفسية والاجتماعية .

إن هذا التوافق يتطلب توثيق العلاقة الحميمة بشكل تدريجي بين الزوجين . وهولا يتلخص فقط في مجرد التقارب أو المتعة الجنسية .بل يشمل كل النواحي النفسية والاجتماعية والروحية والانفعالية والاقتصادية والثقافية والبيولوجية . ومما لاشك فيه أن ذلك لا يتحقق إلا بالنضج النفسي والاجتماعي بين المتزوجين وعوامله المختلفة .

وقد يرجع الفشل في التوافق إلى الخوف والكبت أو القمع الناشئ عن خبرات سابقة في مراحل العمر. أو نتيجة لمعلومات وممارسات خاطئة في العلاقات الزوجية أو نقص في التعلم والثقافة الجنسية والزوجية . أو التعجل في الاختيار أو التحفظ وعدم الفهم أو التفاهم المتبادل بين الزوجين .

وربما تكون لأحد الزوجين تجارب سابقة سلبية قبل الزواج تؤثر بصورة سيئة على العلاقة الزوجية . وتؤدي إلى مشاعر من القلق والاضطراب . ومن المفاهيم الخاطئة في ذلك الاعتقاد بأن تحقيق التوافق أمر روتيني يأتي تلقائيا بمرور الوقت. وبشكل طبيعي فلا ضرورة للسعي له أو الاهتمام به .

ومن عوامل فشل الزواج هو الحب الرومانسي البحت القائم على الأفكار والتصورات الغير واقعية . فيرى كل من المحبوبين أو الزوجين فيما بعد في الآخر ما يهوى وليس حقيقته . ولا يستطيع تقبل الواقع بعد ذلك. ومن ثم يفشل الزواج . فالمعرفة الحقيقية بواقع كل منهما للآخر أمر ضروري لضمان نجاح العلاقة الزوجية .

وأيضا من العوامل فقدان الخبرة والتعارف المستمر بين الزوجين بحيث لم يعد هناك جديد بينهما . وكذلك توقف التعارف بينهما إما لعجز في التواصل أو لانكشاف كل شيء بينهما. أو اكتشاف ما لا يعجب أي من الطرفين في الآخر بحيث لم يعد يرغب في المزيد من هذه المعرفة .

وبالنسبة للعلاقة الجنسية / النفسية بين الزوجين فإن نجاحها يتوقف على القبول المتبادل والرضا بين الزوجين واستحسان كل منهما لسلوك الآخر وقبوله سعادته به .
ومن ذلك رغبة الرجل وإقلال المرأة في الرغبة الجنسية مما يؤدي إلى عدم التوافق بينهما . وكذلك عدم إشباع أو تحقيق المطالب الجنسية لأي من الطرفين أو عدم قبولها شرعيا أو نفسيا .أو عدم موافقتها لطبيعة كل منهما مثل عدم قدرة المرأة على الاستسلام . والقبول ببعض نزوات ورغبات الرجل الجنسية . وذلك لمخالفتها لطبعها أو للشرع مثل الرغبة في إتيانها من الدبر .

أوقد تشعر المرأة بالألم من كثرة الولوج أو تصاب من جراء ذلك فتحدث مشكلة انفعالية أوقد يحدث لها برود جنسي . أوقد تكون هناك اختلافات في الدوافع الجنسية أو قصور جنسي أو انحرافات جنسية تؤدي إلى عدم التوافق بين الزوجين .
ولعله لنجاح مثل هذه العلاقة لابد من القبول والتفهم بين الطرفين لدوافع كل منهما . واكتشاف قدرات الآخر والتعامل معها. والتوافق والتوثيق بينها وبين مطالبه أو التغاضي عنها .

وقد تحدث بعض المشكلات بعد الولادة أو الإجهاض حيث يعاف الزوج زوجته ولا يرغب فيها إلا قليلا . وذلك نتيجة لعدم اهتمامها بمظهرها أو تغيره أو انصراف اهتمامها إلى الإنجاب والأولاد .

وهناك من الأسباب ما يرجع إلى عدم تبصر أي من الطرفين أوكلاهما بالأسباب والعوامل المؤدية إلى الاختلاف وتعديلها . وهناك من العوامل ما يعود إلى الكبت الانفعالي لدى الزوجة أو قمعها أو عدم قدرتها على التعبير عن رغباتها بتلقائية .

وقد يفيد في ذلك العلاج النفسي الفردي والأسري حيث الكشف عن الخبرات السالبة . واكتساب السلوكيات والخبرات المؤدية إلى الحياة الجنسية والنفسية الطبيعية . وبالتالي التوافق والتلاقي بين الزوجين في الخبرات والمشاعر النفسية والجنسية والعقلية أو التوفيق بينها . ومساعدة كلا الطرفين أو أحدهما على حل مشاكلهما خاصة عندما تكون شكاوى من قبيل سرعة القذف أو قلة الممارسة أو عدم بلوغ الهزة أو قصور الزوج أو الزوجة على حد سواء .

إن معالجة ذلك تقوم على أساس وجود أرضية مشتركة يقوم ويرتكز عليها الزواج والعلاقات الزوجية . وكذلك القيم والانتماءات المتباينة والقدرة على معالجة الاختلافات والنزاعات بالطريقة والأسلوب المناسبين .

ولعله من المناسب هنا الإشارة إلى أهمية التعامل مع المستجدات في الحياة مثل التعرض للمؤثرات الانحرافية كتعاطي المخدرات أو شرب الخمور . أو العلاقات الخاصة أي الخيانة الزوجية. أو العلاقات عبر النت . أو أن تكون هناك عشيقة أو زوجة أخرى . ويكون الزوج غير قادر على العدل بينها وبين الأخرى . كل ذلك وغيره يؤدي إلى العديد من المشكلات والمشاعر السلبية. والخوف والغيرة والقلق والعجز. أو الفتور النفسي والجنسي . وتدني أو انعدام مستوى الصحة النفسية للفرد .

وهناك من المشكلات ما قد يأتي بسبب العلاقة مع الأولاد مثل الخوف الزائد عليهم . أو عكس طموحه الخاص عليهم بصفة مفرطة . أو الاهتمام الزائد بهم على حساب الطرف الآخر . أو استخدامهم ضده . ومنها تمني إنجاب نوع من الأطفال كالذكور أو الإناث . والتصرفات الناشئة عن ذلك بطرق وأساليب تعود سلبا على الحياة الزوجية والأسرية .

إن للزواج الفاشل من خلال ذلك آثاره السلبية على كلا الطرفين وعلى الأولاد والمجتمع ككل . والخاسر في كل ذلك الجميع . بينما الانسجام والنجاح هو الربح الأكبر للفرد وللمجتمع . وهذا يؤدي إلى مستويات ارتفاع الصحة النفسية العامة للجميع .




ولا رد؟؟؟؟؟!!!!!!!
لا جد ما قصرتوا !!!!!



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الضغط النفسي يؤثر عل الشكل الخارجي

صحّة أسنانك الى تراجع ملحوظ:
هل كنت تعرفين أنّ الضغط النفسي يعزز من افراز البلاك الذي يضرب الأسنان ويقودها الى التلف والتسوّس؟!

زيادة الوزن:
واحدة من أكثر المظاهر التي يُنتجها الضغط النّفسي هي زيادة الوزن! ستخسرين قدرتك على السيطرة وسيطلب جسمك الحلويات والسّكر بشكل مضاعف! (اليك الحيل الفعالة لمباشرة الريجيم غداً).

يظهر على وجهك:
أول ما سيتأثر بالضغط النفسي هو بشرة وجهك فتُسارع بإفراز الزيوت والحبوب وتترهّل وتبدو شاحبة، ومن هنا ابتكر علماء أمريكيين عقاقير وأدوية أسموها Psychodermatology، لمعالجة تأثير التعب النفسي على البشرة.

تساقط شعرك:
تبذل النساء عموماً جهوداً جبارة لمحاربة تساقط الشعر وللحصول على شعر كثيف وصحّي، ولكن المفاجأ أنّ كلّ التعب قد يذهب هباءً بسبب أسبوع وأكثر من الضّغط النفسي وتلاحظين عندها تعب شعرك وتراجع حيويّته.

نظام نومك لن يسلم:
كمعظم النّساء سيتعكّر نظام نومك وسيتأثّر سلباً، لأنّ الهوم التي تُثقل كاهلك لن تدعك تستسلمين للنوم حتّى لو حوّلت غرفتك الى غرفة هادئة فيها أفضل أساليب الراحة. وتباعاً ستصلين الى وجه تعب، شاحب وبشرة تفتقر الى النضارة




يعطيك العافيہ
بعيد عنا وعنگ ان شااءاللہ
|♡~:0153:



يعطيك العافية مواضيعك دائما مميزة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كبريائي حالتي خليجية
يعطيك العافيہ
بعيد عنا وعنگ ان شااءاللہ
|♡~:0153:

الله يعافيك حبيبتي




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آية بسملة خليجية
يعطيك العافية مواضيعك دائما مميزة

الله يعافيك يا قلبي




التصنيفات
منوعات

عشرة إقتراحات للتعامل مع التوتر النفسي

هل أنت متوتر وعصبي؛ إليك عشرة اقتراحات للتعامل مع التوتر الذي تمر به:

1_ تكلم عما تشعر به:

عندما يزعجك أي شيء، تكلم عنه. لا تكبته في داخلك. تباحث فيما يقلقك مع شخص تثق به مثل زوجك أو زوجتك، أبيك، أمك، أحد اصدقائك، طبيب العائلة، أحد معلميك في المدرسة، أو حتى عميدك. فالتعبير عما تشعر به يساعدك في التخفيف من توترك والنظر إليه بطريقة أفضل. وفي الكثير من الاحيان تستطيع أن تكتشف كيف تتعامل معه.

2_أهرب لفترة من الوقت:

في بعض الأحيان حين تتعرض لمشكلة ما حاول الهرب منها، فهذا سيساعدك _ انغمس في كتاب شيق أو فيلم مثير أو رحلة قصيرة. لن ينفعك المكوث في مكانك وتعرضك للعذاب، كنوع من عقاب الذات. فالحل الأسلم يكون بالهروب لفترة قصيرة تلتقط فيها أنفاسك وتستعيد توازنك. ولكن عد إلى مشكلتك وتعامل معها حينما تشعر بأنك، أو بأن الأشخاص الذين من حولك، مستعدون لذلك بشكل أفضل عاطفياً وعقلياً.

3_تخلص من غضبك بالعمل:

إذا شعرت أنك تلجأ إلى الغضب في تصرفك، تذكر أن الغضب، مع كونه يعطيك شعوراً وقتياً بالسلطة، إلا انه في النهاية يجعلك تشعر بالندم. إذا أحسست أنك ستصب غضبك على شخص ما حاول ضبط نفسك لأطول وقت ممكن. وفي ذلك الوقت حاول القيام بشيء مفيد تخفف فيه من غضبك. إنغمس في أي نوع من النشاطات الجسدية، مثل الاعتناء بالحديقة، غسل السيارة أو أي شيء آخر. فالتخلص من غضبك بواسطة العمل لمدة يوم أو يومين يجعلك تشعر بأنك في حالة أفضل للتعامل مع مشكلتك.

4_تنازل قليلاً من فترة لأخرى:تذكر أن العراك الدائم والعناد مع من حولك هي طريقة تصرف الأطفال الصغار. تشبث بما تعلم بصحته، ولكن بهدوء. فهنالك دائماً احتمال بأن تكون مخطئاً. وحتى لو كنت محقاً مئة بالمئة في مسألة ما فمن الأفضل لك ولجسدك أن تأخذ الأمور بروية. إذا رضخت أحياناً فستجد أن الآخرين سيرضخون أيضاً. وستكون النتيجة ارتياحك من التوتر، والتوصل إلى حل عملي والشعور بالاكتفاء والنضوج.

5_حاول مساعدة الآخرين:

إذا شعرت أنك دائم القلق حول نفسك، حاول القيام بعمل ما للآخرين. إذا لم تكن تعرف إنساناً محتاجاً، فهناك جمعيات عديدة ترحب بالمتطوعين. وسترى أن الاهتمام بالآخرين سيفيدك أنت أيضاً من خلال مشاركتك لقدراتك مع من يحتاجها.

6_اهتم بعمل واحد في وقت واحد:تشكل الأعباء اليومية العادية حملاً ثقيلاً على كاهل الأشخاص المتوترين. فلا يجدون طريقة لإنهاء أعمالهم وحتى المهمة جداً منها. تلك حالة مؤقتة وبإمكان الشخص التخلص منها. أفضل طريقة لذلك تكون باهتمامه أولاً بالأمور المستعجلة واحداً تلو الآخر وترك ما تبقى لوقت آخر. عندما يتخلص من تلك الأعباء سيجد أن التخلص من الباقين ليس صعباً.

إذا شعرت أنك لا تقدر أن تؤجل أي شيء، قف وفكر: هل أنت متأكد من أنك لا تبالغ في أهمية الأعمال التي تتولاها؟
7_لا يستطيع أياً كان القيام بأي عمل كان:يتوقع بعض الأشخاص الكثير من أنفسهم، مما يضعهم في حالة مستمرة من القلق والتوتر لأنهم يعتقدون بأنهم مقصرون. فهم يهدفون إلى الكمال في كل شيء. يشكل هذا التفكير دعوة مفتوحة للفشل. فليس باستطاعة أحد إنجاز كل شيء إلى أقصى درجات الكمال. فكر بالأعمال التي تبرع فيها وركز اهتمامك وطاقتك عليها. من الأرجح أن تكون تلك الأعمال التي تحبها والتي تعطيك أعلى درجات الاكتفاء. أما الأعمال التي لا تبرع فيها كثيراً فحاول جهدك قدر المستطاع، فأنت لا تقدر على تحقيق المستحيل.

8_لا تنتقد الآخرين:

يتوقع بعض الأشخاص الكثير من الآخرين، ويشعرون بالإحباط والخيبة إذا فشل ذلك الشخص في تحقيق توقعاتهم. هذا الشخص يمكن أن يكون الزوج أو الزوجة أو طفلاً تحاول تسييره في طريق معين يناسبك. تذكر أن لكل شخص قدراته وقيمه وحتى أخطاءه الخاصة به، وحقه في أن يكون هو هو. فالأشخاص الذين تخيبهم أخطاء الآخرين، سواء أكانت وهمية أو حقيقية، هم في الحقيقة خائبو الظن بأنفسهم. فبدلاً من انتقاد سلوك الآخرين حاول البحث عن النقاط الجيدة فيهم وساعدهم على تحسينها أكثر

9_إمنح الشخص الآخر فرصة:

يشعر الأشخاص الذين يعانون من التوتر العاطفي بأن عليهم "الوصول أولاً" _ أي أن يسبقوا الطرف الآخر حتى في أبسط الأمور. إذا شعر عدد كاف منا بذلك، وأكثرنا يشعر فعلاً بذلك، فسيصبح كل شيء سباقاً كبيراً. وفي هذا السباق لابد من وجود متضررين إما جسدياً أو عاطفياً أو عقلياً. ولكن من الممكن أن نطمح إلى وضع أفضل. فالتنافس مُعدٍ وكذلك التعاون. فعندما تمنح الطرف الآخر فرصة فأنت تسهل كثيراً من الأمور على نفسك، وعندما يشعر بأنك لا تشكل أي تهديد له فلن يعود يسبب لك أي مشكلة.

10_كن هناك:

معظمنا يشعر بأنه في بعض الأحيان مهمل. نظن أن الآخرين لا يريدوننا بينما هم في الحقيقة ينتظرون المبادرة الاولى من جهتنا. إذ ذاك نكون نحن الذين نخفض من قيمة أنفسنا وليس الآخرين. من الأسلم لنا أن نأخذ المبادرة أحياناً بدلاً من الجلوس والانتظار وعزل أنفسنا. وطبعاً علينا أن لا نكون مندفعين كثيراً، فالاندفاع بطريقة خاطئة يعرضنا فعلاً لعدم محبة الآخرين لنا. يجب اعتمادنا للتوسط بين الانسحاب من المجتمع والاندفاع الأخرق




بــوووركتـــي غاليتــي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بــوووركتـــي غاليتــي

شكر لمرورك