التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الضغط النفسي القاتل الصامت

الضغط النفسي..القاتل الصامت

د. ياسر عبدالكريم

…هل أعاني من الضغط النفسي؟

هناك علامات بارزة تظهر مدى تعرضك أو أحد زملائك للضغط النفسي. من هذه العلامات علامات جسدية مثل: التعب العام والصداع, وتعرق اليدين, وأعراض جسمية مختلفة لاتتناسب مع تشخيص معين.

وعلامات نفسية مثل: القلق, واضطراب النوم, والحزن, وعدم القدرة على التركيز, أو الغضب, وتبدل المزاج بسرعة.

وأخيراً علامات سلوكية مثل:
التفاعل المبالغ فيه مع الأحداث ,وكثرة المشاجرات لأتفه الأسباب, أو القيام بتصرفات مفاجئة وغير مدروسة, أو الانعزال عن الآخرين
,أو اللجوء الى الكحول أو المخدرات.

الضغط النفسي ..وأمراض القلب وضغط الدم

من المعروف أن أمراض الشرايين القلبية هي القاتل الأول في العالم الغربي (يقف وراء 40% من مجموع الوفيات!) والمرعب في الأبحاث الحديثة أن نسبة حدوثها يتنامى في البلدان النامية.
وهذا بين وواضح, فلو قلبت ذاكرتك بين معارفك لتذكرت كم منهم مات ميتة الفجأة, أو شعر بألم صدري لم يمهله ساعات.
عوامل الوقاية من هذا المرض كثيرة ومنها التعامل مع الضغط النفس وتجنب ماعبر عنه العلماء بالسلوك من النمط (أ) (a).

يتميز هذا السلوك بثلاث مكونات

1- سـلوك عدواني كردة فعل لأي استفزاز
2- الشعور بضيق الوقت حيث يناضل المرء من أجل تحقيق إنجاز أكبر في أقل وقت ممكن
3- المنافسة المحتدمة مع الآخرين

الضغط النفسي.. والمناعة

شهدت
السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في علم المناعة النفسي العصبي والذي يهتم بتأثير النفس والعقل على مناعة جسم الإنسان ومقاومته للأمراض.. هذا العلم بدأ يفاجئنا بإجابات لأسئلة بقيت محيرة لمدة طويلة. فخذ مثلاً: هل لاحظت أنك تصاب بالزكام (الأنفلونزا) أكثر مما هو معتاد عليه في فترة ضغط نفسي (كما في الأيام الأخيرة لإنجاز مشروع هام أو في فترة تخضيرك لإمتحان مصيري أو غير ذلك)؟ بل أكثر من ذلك، إذ لابد أنك سمعت عن سيل من القصص التي تروي الشفاء المدهش من مرض مستعص كالسرطان عبر ترويج النفس وإدخال الطمأنينة عليها بوسائل متعددة مثل قراءة القرآن (هذا بالإضافة للبركة الخاصة بالقرآن أوالاستمتاع بالطبيعة أو غير ذلك.

إذن كيف يمكن فهم هذه العلاقة.. وبكلمات مبسطة يشرح العلماء كيف أن الضغط النفسي يؤدي الى إفراز جملة من العوامل والهرمونات العصبية التي تنتهي الى زيادة هرمون (الكورتيزل) (Cortisol) والذي يعرف بتأثيره المثبط للجهاز المناعي.
هذا الهرمون هو نفسه الذي يعطى للمرضى عند نقل الاعضاء اليهم بهدف منع رفض الجسم لهذا العضو عبر تثبيط الآليات المناعية. مع المستويات المرتفعة للكورتيزل يثبط عمل الخلايا المناعية المقاومة لأي غاز من الخارج كالجراثيم والفيروسات وغيرها.
…هل أعاني من الضغط النفسي؟

هناك علامات بارزة تظهر مدى تعرضك أو أحد زملائك للضغط النفسي. من هذه العلامات علامات جسدية مثل: التعب العام والصداع, وتعرق اليدين, وأعراض جسمية مختلفة لاتتناسب مع تشخيص معين.

وعلامات نفسية مثل: القلق, واضطراب النوم, والحزن, وعدم القدرة على التركيز, أو الغضب, وتبدل المزاج بسرعة.

وأخيراً علامات سلوكية مثل:
التفاعل المبالغ فيه مع الأحداث ,وكثرة المشاجرات لأتفه الأسباب, أو القيام بتصرفات مفاجئة وغير مدروسة, أو الانعزال عن الآخرين
,أو اللجوء الى الكحول أو المخدرات.

الضغط النفسي ..وأمراض القلب وضغط الدم

من المعروف أن أمراض الشرايين القلبية هي القاتل الأول في العالم الغربي (يقف وراء 40% من مجموع الوفيات!) والمرعب في الأبحاث الحديثة أن نسبة حدوثها يتنامى في البلدان النامية.
وهذا بين وواضح, فلو قلبت ذاكرتك بين معارفك لتذكرت كم منهم مات ميتة الفجأة, أو شعر بألم صدري لم يمهله ساعات.
عوامل الوقاية من هذا المرض كثيرة ومنها التعامل مع الضغط النفس وتجنب ماعبر عنه العلماء بالسلوك من النمط (أ) (a).

يتميز هذا السلوك بثلاث مكونات

1- سـلوك عدواني كردة فعل لأي استفزاز
2- الشعور بضيق الوقت حيث يناضل المرء من أجل تحقيق إنجاز أكبر في أقل وقت ممكن
3- المنافسة المحتدمة مع الآخرين

الضغط النفسي.. والمناعة

شهدت
السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في علم المناعة النفسي العصبي والذي يهتم بتأثير النفس والعقل على مناعة جسم الإنسان ومقاومته للأمراض.. هذا العلم بدأ يفاجئنا بإجابات لأسئلة بقيت محيرة لمدة طويلة. فخذ مثلاً: هل لاحظت أنك تصاب بالزكام (الأنفلونزا) أكثر مما هو معتاد عليه في فترة ضغط نفسي (كما في الأيام الأخيرة لإنجاز مشروع هام أو في فترة تخضيرك لإمتحان مصيري أو غير ذلك)؟ بل أكثر من ذلك، إذ لابد أنك سمعت عن سيل من القصص التي تروي الشفاء المدهش من مرض مستعص كالسرطان عبر ترويج النفس وإدخال الطمأنينة عليها بوسائل متعددة مثل قراءة القرآن (هذا بالإضافة للبركة الخاصة بالقرآن أوالاستمتاع بالطبيعة أو غير ذلك.

إذن كيف يمكن فهم هذه العلاقة.. وبكلمات مبسطة يشرح العلماء كيف أن الضغط النفسي يؤدي الى إفراز جملة من العوامل والهرمونات العصبية التي تنتهي الى زيادة هرمون (الكورتيزل) (Cortisol) والذي يعرف بتأثيره المثبط للجهاز المناعي.
هذا الهرمون هو نفسه الذي يعطى للمرضى عند نقل الاعضاء اليهم بهدف منع رفض الجسم لهذا العضو عبر تثبيط الآليات المناعية. مع المستويات المرتفعة للكورتيزل يثبط عمل الخلايا المناعية المقاومة لأي غاز من الخارج كالجراثيم والفيروسات وغيرها.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الضغط النفسي ،، وطرق التعامل معه

الضغط النفسي ،، وطرق التعامل معه

يوضح جيل ادواردز ان “الطب الواعي” يُعنى بالعلاقة بين العقل والجسد. وان المرض الجسدي يعكس شيئا ما يحدث في العقل الواعي.

وطرد الأفكار التي تسبب توترا نفسيا من الذهن يعني انها لن تؤثر في الجسد. ولكن البداية تكون بتحديد سبب الضغط النفسي ـ سواء أكان العمل أو العائلة ـ ثم الشروع في التعامل معه.ويعتقد ادواردز ان كل ما يحدث في حياتنا انما يحدث لمساعدتنا بطريقة ما ، لتعليمنا وتنمية قدراتنا. وبالتالي عندما يمرض جسدنا فان هذا يعني ان هناك شيئا في حياتنا علينا ان نتوقف عنده ونعالجه. وعلى المرء ان يسأل نفسه ما هي المعتقدات التي تدفعه الى العمل حتى الاجهاد أو تسبب له قلقا بشأن هذا الوضع أو ذاك.وهناك صنوف شتى من المعتقدات المتغيرة.

واللاشعور أو العقل الباطن يتعلم بالتكرار. وإذا دأب المرء على قول الشيء نفسه المرة تلو الأخرى فان العقل الباطن يستوعبه ويتمثله. وتتسم بفاعلية خاصة عبارات مثل “أنا في مأمن” أو “أنا محبوب” لأن غالبية حالات القلق تبدو صادرة عن اشخاص يشعرون بعدم الأمان أو بأنهم ليسوا محبوبين.حين تشعر بالنعاس يكون عقلك الباطن مفتوحا قبل ان تستغرق في النوم ليستوعب كل ما تقوله بسهولة. وهذا هو الوقت الأمثل للتركيز على ما تريده في الحياة أو ما تحمد الله عليه ـ أي شيء يُشعرك بالرضا. ولكنه ليس الوقت المناسب قطعا للقلق لأنك تحشر المزيد من المشاعر السلبية في عقلك الباطن فيكون نومك مضطربا.حين نكون متوترين عصبيا نميل الى تشغيل آلية “البقاء” فنركز على ذلك اليوم تحديدا ولكن حين لا نكون منهمكين في توترنا نكون أقدر بكثير على التركيز على المستقبل.

وعلى المدى البعيد ـ ما تريده في المستقبل ـ سيفترض جسدك انك لست في خطر داهم ومن شأن هذا ان يبعدك عن حالة التوتر أو الضغط النفسي. لذا ينصح ادواردز بالاستغراق في احلام يقظة سعيدة لمدة 15 دقيقة في اليوم ، أي التفكير في الحياة التي تصبو اليها حتى إذا كنت لا تعرف كيف تحققها.وإذا كان المرء يعاني من الضغط النفسي المزمن فان من أفضل الطرق للتعاطي معه هي من خلال “السايكلوجيا الطاقية” ، وهي طريقة يعتمدها اخصائيون وتنطوي على توظيف خطوط الطاقة التي تمر بجسد المرء وتُستخدم في العلاج الصيني بالابر ايضا ، على ان يكون ذلك متزامنا مع التفكير في الحدث الذي يسبب التوتر العصبي. وتساعد هذه الطريقة في طرد الشعور بالضغط النفسي من الجسم فيعود الجسد الى الاسترخاء ويعالج نفسه بنفسه.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

ما هو المرض النفسي ؟؟

المرض النفسي هو اضطراب وظيفي في الشخصية يبدو في صورة أعراض (symptom) جسمية و نفسية شتى منها القلق و الوساوس و الأفكار المتسلطة و المخاوف الشاذة و اضطرابات جسمية و حركية و حسية متعددة .
اما من حيث الاسباب فالمرض النفسي اضطراب وظيفي ينشأ من تظافر عدة عوامل على رأسها صراعات لاشعورية في عهد الطفولة و عوامل بيئية متشابكة و مترابطة .
اما من ناحية الهدف هو محاولة شاذة للتخلص من صراعات و إضطرابات و تستهدف حلا لأزمة نفسية و محاولة لتجنب القلق أو إيقافه .
أما من حيث الأبعاد فإن المرض النفسي ليس مقتصرا على النواحي السلوكية و العصابية و إنما أصبح يضم عددا واسعا من إضطرابات الشخصية ، كالإنحرافات الجنسية و الأمراض الجسمية ….إلخ
علامات المرض النفسي :
إن سؤ التوافق هو محور المرض النفسي أو بدايته لأن الأمراض النفسية عديدة و متشابكة و كثيرة التصنيف لكن الصفات العامة للمرض النفسي تصنف بما يلي :
1- إضطرابات جسمية أولية هي إنعكسات كسؤ التوافق النفسي مثل : الصداع ، ضيق التنفس ، دوار ، إضطرابات في النبض ، ألام مبهمة ، سؤ هضم ….إلخ
2- الإهتياج و التأثر السريع
3- إضطرابات النوم
4- الوسوسة و القلق تجاه الجسم ووظائفه بصورة تفوق القلق الطبيعي
5- إتخاد أو تبني أنماط معينة من السلوك الشاذ
6- حذر و شك من ملاحظات الأخرين
7- أوهام لا مبرر لها
8- دوام الأمراض الجسمية دون سبب عضوي واضح
9- عدم الشعور بالرضا و التوافق و التكيف مع الأخرين
10- عدم الشعور بالأمن و الإنسجام و الإطمئنان الذاتي
11- الإنحراف عن المعيايير الثقافية و الإجتماعية السائدة التي تؤدي إلى سلوك إجتماعي شاذ أو إلى الجريمة ، بالطبع فإن الأعراض لا توجد جميعها في المرض النفسي الواحد بل بعض منها و أحيانا جميعها



الله يعطيك العافية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

آثر الضغط النفسي على شكلك الخارجي

آثر الضغط النفسي على شكلك الخارجي

بشرة وجهك أول ما سيتأثر بالضغط النفسي هو بشرة وجهك فتُسارع بإفراز الزيوت والحبوب وتترهّل وتبدو شاحبة.

ومن هنا ابتكر علماء أمريكيين عقاقير وأدوية أسموها Psychodermatology، لمعالجة تأثير التعب النفسي على البشرة.

زيادة الوزن واحدة من أكثر المظاهر التي يُنتجها الضغط النّفسي هي زيادة الوزن! ستخسرين قدرتك على السيطرة وسيطلب جسمك الحلويات والسّكر بشكل مضاعف! صحّة أسنانك الى تراجع ملحوظ هل كنت تعرفين أنّ الضغط النفسي يعزز من افراز البلاك الذي يضرب الأسنان ويقودها الى التلف

والتسوّس؟! نظام نومك كمعظم النّساء سيتعكّر نظام نومك وسيتأثّر سلباً، لأنّ الهموم التي تُثقل كاهلك لن تدعك تستسلمين للنوم حتّى لو حوّلت غرفتك الى غرفة هادئة فيها أفضل أساليب الراحة.

وتباعاً ستصلين الى وجه تعب، شاحب وبشرة تفتقر الى النضارة. تساقط شعرك تبذل النساء عموماً جهوداً جبارة لمحاربة تساقط الشعر وللحصول على شعر كثيف وصحّي، ولكن المفاجأ أنّ كلّ التعب قد يذهب هباءً بسبب أسبوع وأكثر من الضّغط النفسي وتلاحظين عندها تعب شعرك وتراجع حيويّته




الله يعطيك العافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبوبه زوجها خليجية
الله يعطيك العافية

الله يعافيك حبيبتي




التصنيفات
منوعات

تعالوا نتعرف على العلاقة بين الطعام والحالة النفسي

تعالوا نتعرف على العلاقة بين الطعام والحالة النفسية


يؤكد العلماء على وجود علاقة بين تناول بعض الأطعمة وإمكانية أن تستمتع بأن تكون أكثر يقظة وهدوءاً وتفاؤلاً، وبخاصة عندما تكون السماء رمادية من فوقك شتاءً، أو في داخلك لسبب أو لآخر، ومن ثم تفقد إشراقك الطبيعي، وتتهاوى طاقتك، وتتقلص قدراتك.

تقول الباحثة الغذائية "جودي وراتمان": " لقد وجدنا أن بعض الأطعمة تؤثر إيجابياً على إفراز بعض الكيماويات بالمخ، والتي تؤثر بدورها مباشرة على تحديد حالتنا النفسية وطاقتنا الذهنية ومن ثم آدائنا وتصرفاتنا."

ومن أهم هذه الأطعمة:

* الخبز الأسمر:

إن أغلب المأكولات التي تحتوي على واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية العشرين المختلفة الموجودة في البروتين الحيواني والنباتي والضرورية للصحة الجيدة. ولأن هذه الأحماض الأمينية تتنافس لتوصيل رسائل إلى مخ الإنسان، فإن تناول القليل من الخبز الأسمر يساعد على توصيل رسالة الحمض الأميني الـ "تريبتوفان"، وهي تقول: "استرخ، تفاءل."

فبمجرد وصول الـ "تريبتوفان" إلى المخ، فإنه يرفع من مستوى الـ "سيروتونين" المادة الكيماوية في المخ التي تلطف وترفع من الحالة المزاجية.

ويشير العلماء إلى أهمية أن يتم تناول الخبز قبل أي مواد غنية بالبروتين من اللحوم أو الجبن، مما يسمح للـ "تريبتوفان" أن يصل إلى المخ قبل أن تزاحمه الأحماض الأمينية الأخرى.

* التونة والفروج (الدجاج) والديك الحبشي (الرومي):

وهي مصدر للبروتين قليل الدهون، والغني بأحد الأحماض الأمينية المسمى "تريوسين"، والذي يرفع من مستوى المادة الكيماوية الذهنية "دوبامين" وكذلك "نوريبينيفرين"، وبالتالي يحسن من الحافز وردود الأفعال.

وتوضح الأبحاث العسكرية الأمريكية أن الـ "تريوسين: يرفع مستوى الطاقة ويساعد الجسم على التأقلم بشكل أفضل مع الضغوط.

كما يبين بحث آخر أن الأطعمة الغنية بالبروتينات، يمكنها أن تعوض عن الإحساس بالإجهاد الذي ينتج عن تناول وجبة كثيرة النشويات.

* لحم البقر:

إن التجاهل التام للحم البقري الأحمر يمكن أن يكون ضرراً أكثر منه نفعاً. فهؤلاء الذين يتبعون نظاماً غذائياً يعتمد على إنقاص الكوليسترول، قد يتعرضون لنقص الحديد، مما يجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق، فالحديد يُبقي خلايا الجسم غنية بالأكسجين، وبالتالي تظل محتفظة بطاقة جيدة.

ويكفي أن تأكل قطعة صغيرة من لحم البقر كل يوم، حتى تحتفظ بحيويتك.

* البرتقال:

وجد الباحثون أن أي نقص، ولو قليل، في فيتامين ج "c " (الذي يعمل على ارتفاع مستوى الـ "نوريبينيفرين" المولد للطاقة) يمكن أن يجعلك تشعر بعدم الراحة والإرهاق.

كما أن انعدام الأغذية التي تحتوي على فيتامين ج "c " تحط من قدرة جسمك على امتصاص الحديد الذي يحتاجه في محاربة الإرهاق.

كما أن تناول كمية أكبر من فيتامين ج "c " يمكن أن تجعلك أكثر ابتهاجاً وتفاؤلاً. لقد وجد الباحثون بجامعة ألباما أن هؤلاء الذين يتناولون أكثر من 400 مجم بشكل منتظم من فيتامين ج "c " (أي ما يوازي كوبين من العصير الطازج، أو ست برتقالات) لم يعانوا إلا من نصف الإرهاق الذي عانى منه من تناولوا أقل من 100 مجم يومياً.

* الموز:

يرتبط نقص الماغنسيوم والتوتر ارتباطاً وثيقاً، حتى إن بعض الأطباء المتخصصين في الأنظمة الغذائية ينصحون هؤلاء الذين يحيون حياة قلقة بأن يضيفوا أغذية غنية بالماغنسيوم مثل الموز إلى وجباتهم.

إذا كنت تتعامل مع القلق كبرنامج يومي، فإن الأمر يكون أكثر سوءاً، حيث أن هرمونات الإجهاد التي تغمر الجسم في أوقات التوتر، تستنزف الماغنسيوم من الخلايا وتؤدي إلى انخفاض المقاومة لنزلات البرد والفيروسات والإحساس بالتعب. بينما وجد الباحثون أن الإكثار من تناول الماغنسيوم، يؤدي إلى نقص القلق وإلى نوم أفضل. أما إذا لم تكن تحب الموز فالمصادر الأخرى الغنية بالماغنسيوم هي النقل "المكسرات" والبقول والنباتات ذات الأوراق الخضراء وحبوب القمح.

* الشوكولاته:

كثير من الفتيات والنساء يملن إلى تناول الشوكولاته، وبخاصة قبل الطمث مباشرة أو عندما يصبن بالملل والإجهاد. وهناك عدة أسباب ممكنة لهذا فبعض المتخصصين يعتقدون أن الشوكولاته مثلها مثل أي حلويات نشوية – قد يكون لها تأثير مهدئ، بينما يقترح البعض الآخر أن مادة الكافيين في الشوكولاته وما شابهها، قد تعمل كمنبهات. وإن لم يمكن هذا أو ذاك فمجرد الاستمتاع بتناولها بين الحين والآخر قد يكون كل ما تحتاجه لرفع معنوياتك.

* القهوة:

يربط العلماء بين الكافيين في فنجان القهوة في الصباح، وبين القدرة على التفكير الواضح والشعور بالطاقة، ولمدة ثلاث ساعات مثلاً. وفي دراسة على خمسين شخصاً لم يحصلوا على قدر كافٍ من النوم ليلاً، نجحت كمية الكافيين القليلة في فنجان واحد من القهوة أن ترفع من مستوى تركيزهم وطاقتهم.

ويعتقد بعض العلماء أن الكافيين يسبب ارتفاعاً طفيفاً ومؤقتاً في ضغط الدم، كما يحجب الرسائل الهرمونية التي تحثنا على النوم. ولكن العلماء يحذرونك في الوقت نفسه، فأكثر من فنجان من القهوة يومياً قد يجعلك متوتراً سريع الغضب وعصبي المزاج.

• الماء:

الجفاف بكل درجاته يعتبر سبباً شائعاً للإجهاد، ولكنه عادة ما يُغفل كما تقول " إليزابيث سومر" مؤلفة كتاب "الطعام والمزاج". فعندما يجف الجسم، يقل اندفاع الدم إلى الأعضاء، ويتباطأ الجسم. فشرب القدر الكافي من المياه يومياً يحميك من الشعور بالخمول والكسل.

لا تنتظر أن تعطش حتى تشرب الماء. فالبالغ يحتاج إلى أن يتناول من 8 – 10 أكواب من الماء يومياً. ولا تعتبر المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين كالقهوة بديلاً، لأنها قد تعمل كمدر للبول، وتزيد من الجفاف.

ويقول الدكتور فوزي الشوبكي أستاذ بالمركز القومي للبحوث : الحالة النفسية للشخص ترتبط بالجهاز العصبي، ولو حدث اضطراب في الجهاز العصبي يمكن أن يؤثر على حالته النفسية علاوة على حالته المؤثرات الخارجية(البيئية).

ويكمل الدكتور فوزي بقوله:هناك علاقة بين الحالة النفسية والجهاز العصبي وبقية أعضاء الجسم بشكل عام،فالجهاز العصبي مركزه المخ، وهناك عناصر غذائية ضرورية لسلامة التركيب الخلوي للمخ بكل أجزائه، وأيضاً لتمكينه من القيام بوظائفه العامة، ويمتد هذا إلى كل الجهاز العصبي، فمثلاً معروف أن خلايا المخ تتكون من عناصر غذائية محددة أهمها عنصر الفسفور والأحماض الدهنية من نوع الأوميجا، ويحتاج الجهاز العصبي بشكل عام إلى بعض العناصر ومن أهمها الكاليسوم لنقل الإشارات العصبية من المخ إلى الأعصاب المنتشرة في كل الأعضاء إضافة لذلك فإن المخ يحتاج إلى مولدات الطاقة وهي السكريات خاصة السكريات البسيطة.

كما أن المخ يحتاج إلى بعض المركبات التي تساعد على إفراز الهرمونات التي تنظم عمله مثل الميلاتونين والسيراتونين والدوبانين وإذا بحثنا عن هذه المغذيات نجد مثلاً الفسفور يوجد بكثرة في الأسماك والبيض واللبن، والأحماض الدهنية توجد في بعض الزيوت النباتية خاصة زيت بذر الكتان(الزيت الحار)، وزيت فول الصويا وزيت الجانولا، وأيضاً في مصادر حيوانية مثل زيوت الأسمال مثل أسماك التونة.أما الكاليسوم فيوجد في اللبن في شكل أساسي والبيض والخضراوات، وهناك بعض الأغذية التي تؤثر تأثيراً غير مباشر في الحالة العصبية بشكل عام: مثل بعض الحلوى أو بعض أنواع الكاكاو، والذي يصنع منها الشيكولاتة، وبعض المشروبات مثل الشاي والينسون، وبعض هذه المشروبات منبه للجهاز العصبي مثل الشاي والقهوة، وبعضها مهدئ للجهاز العصبي مثل الينسون، وبالتالي يمكن أن يحدث تأثير على الحالة العامة للجهاز العصبي بما يتناوله الإنسان من أطعمة، وبالتالي ينعكس هذا على حالته النفسية.ولكن بعض الأطعمة الحريفة قد تحدث بعض الإثارة للجهاز العصبي.

ويضيف الدكتور فوزي: كما أن الحفاظ على الحالة الصحية في وضع سليم يجعل الإنسان يستشعر الأمان والراحة، ومن الممكن أن تكون مصدراً للاستقرار النفسي، أما إذا حدث وأصيب الإنسان بأي من الأمراض سواء العضوية أو المنقولة مثل الأمراض المعدية مما لاشك فيه أن هذا يشعر الإنسان بحالة من التعب والاضطراب الذي قد ينعكس على حالته النفسية.




خليجية



مشكورة يا الغلا



العفو يالغالية



خليجية



التصنيفات
المواضيع المتشابهة لاقسام الصحة والحياة

هل تصدقي أن" الفشار " يحفظ التوازن العضوي و النفسي

تحبي الفشار فهل تعرفي فوائده ..؟؟

هل تصدقي أن" الفشار " يحفظ التوازن العضوي و النفسي

للإنسان. . . ,

وانه يتفوق على" القهوة " في تنبيه المخ و يجلب الإحساس بالسعادة و البهجة دون أيه آثار جانبية. . .!!

هذه حقائق كشفت عنها دراسة علميه في المركز القومي للبحوث بالقاهرة حيث اكــد الدكتور" فوزي الشوبكي " خبير التغذية بالمركز _ في دراسته _ أنتناول الفشار يحفز خلايا المخ على إنتاج مادة " السيروتونين " المسؤولة عن الحفاظ على التوازن العضوي والنفسي للإنسان.. . التي تعد من أهم الموصلات العصبية الللازمه لتنبيه خلايا المخ . . .

وزيادة اليقظة دون حدوث أي أرتفاع في ضغط الدم أو زيادة دقات القلب. . ليتفوق الفشار في هذا المجال على " الكافيين " الموجود في القهوة. . , , ,

ومادة " السيروتونين" مسئوله أيضا عن توليد الشعور بالبهجة و السرور و الإقبال على الحياة. . , وأضاف فوزي أن " الفشار " يحتوي على المجموعة المتكاملة من فيتامين " ب" المركب وهي من اهم العناصر الغذائية لسلامه الموصلات العصبية في المخ والجهاز العصبي في كل الجسم.

و أشار الى أن " الفشار " يحتوي أيضاً على كمية من البروتين و الأحماض الامينيه اللازمة لتجدد الخلايا الداخلية لجسم الانسان و خاصة خلايا المخ. . , بالاضافه الى فيتامينات " أ " و " ك" اللازمة لصحة و سلامه والإنسان




خليجية




خليجية



التصنيفات
منوعات

العلاج النفسي بالقران د |رامز طه

منذ أكثر من عشرة سنوات.. وبعد صدور كتابى "وداعاً للقلق.. بالعلاج النفسى الذاتى".. متضمنا أحدث أساليب العلاج النفسى الذاتى التى ابتكرها وطورتها مجموعة من كبار علماء النفس والعلاج النفسى حتى أصبحت مدارس وأساليب واسعة الانتشار فى أمريكا والعديد من الدول الغربية.. منذ ذلك الحين وأنا أشعر بالمسئولية تجاه أبناء الوطن.. وأشعر بمدى حاجتهم فى هذا العصر الملىء بالصراعات والاضطرابات إلى طرق وأساليب فى العلاج النفسى الذاتى تمكن الفرد من علاج مشكلاته النفسية التى لاتستدعى الذهاب إلى الطبيب النفسى، وأيضا كأساليب مساندة للعلاج الدوائى (بالعقاقير) الذى يصفه الطبيب .. خاصة اذا كان الطبيب لايعطى مريضه الوقت الكافى للمناقشة والحوار وفهم صراعاته ومشكلاته وآفكاره وأنفعالاته.
بالفعل كانت مسئولية ضخمة أن ابحث عن أساليب علاجية جديدة ومبتكرة.. نابعة من القرآن الكريم وأخرى من السنة المطهرة ،ووضعها فى إطار عصرى وبمنهج علمى حديث يعالج مشكلات الأنسان فى هذا العصر ,بلغته وأدواته , وبطريقة مبسطة يسهل لأى شخص ان يستخدمها للتخلص من اضطراب أو مشكلة أو مرض نفسى، ولقد أتبعت المنهج العلمى فى التجريب وتشخيص المرض وفق أحدث مناهج التشخيص , ثم إختيار العلاج ومقارنته بأساليب علاجية أخرى , وبعد التطبيق تم قياس النتائج باختبارات علمية مقننة، وفى حالات كثيرة تمت إعادة التجربة على عينات مختلفة من المرضى الذين تم أختيارهم بطريقة عشوائية.
وبالفعل بدأت فى إجراء سلسلة من الدراسات العملية للاستفادة من القرآن الكريم فى علاج عدة أمراض ومشكلات نفسية مختلفة مثل القلق، والخوف، والوسواس القهرى وخلافه. وكانت النتائج فى 80% من الحالات تفوق نتائج العلاج النفسى بأساليب ومدارس غربية.
لقد أكدت هذه الدراسات قوة الجانب الدينى فى الشخصية العربية.. وان الكثيرين يلجأون إليه بدون أى توجيه فى لحظات الشدة والألم النفسى.
وكطبيب نفسى استطيع أن أؤكد بعد ممارستى لأغلب أنواع العلاج النفسى.. ان الشخصية العربية تميل إلى الاسلوب الذى تتبعه مدارس العلاج المعرفى "لآرون بيك" والعلاج العقلانى "لألبرت إليس" .. لانها تلجأ إلى العلاج عن طريق مخاطبة العقل الواعى وتعديل التفكير من خلال المناقشة المنطقية ودحض الأفكار الانهزامية الخاطئة وغير المنطقية وعدم الخوض فى العقد الجنسية واللاشعور وخلافه .. وهذا الأسلوب يتوافق تماماً مع أسلوب القرآن الكريم فى علاج النفس وتصحيح إنحرافها.
وكثيراً ما شاهدنا بعض المرضى العرب يرفضون إكمال العلاج بالتحليل النفسى أو بالأساليب المماثلة له لانها تضعهم فى صراع مع الذات ومع المجتمع، لانها بشكل مباشر أو غير مباشر تدفع المريض إلى إشباع رغباته وغرائزه بدون أن تحدد له الطريقة المناسبة لمفاهيم وقيم المجتمع، كما أنها تهمل مناقشة الأفكار والمشكلات الحالية للمريض.
وإذا كان البعض يدعى ان الطب النفسى وعلم النفس لاعلاقة لهما بالدين، فأننى أؤكد خطأ هذا الادعاء وعدم صحته تماماً خاصة فيما يتعلق بجزئية العلاج النفسى حيث تصبح القضية هى تعديل اعتقادات وافكار ومفاهيم مرتبطة أشد الارتباط بالأخلاق والعادات والدين.
لقد اعتمد العلاج النفسى على مر العصور على الدين واستعان به لمساعدة الانسان على مواجهة لحظات الهزيمة والألم واليأس ، وان إساءة استخدام البعض لهذه الجوانب المشرقة فى حياة البشر لايجعلنا نرفضها أو ندير ظهرنا لها.
ان تجاهل الحضارة الغربية لأهمية الجوانب الروحية والدينية وضعها الآن فى مأزق وهى تكتشف كل يوم آثار الأيمان والاعتقاد فى النشاط النفسى والذهنى بل وفى تغيير بيولوجيا الجهاز العصبى وكافة أجهزة الجسم، وعلى سبيل المثال فقد تم التأكد بصورة جازمة على ازدياد قدرة جهاز المناعة على قهر الأمراض المختلفة, حتى تلك الأمراض الخبيثة, عندما ينجح الأنسان فى توظيف طاقات الأيمان الهائلة الموجودة داخله.
ولقد أدرك عالم النفس الأمريكى وليم جيمس William James أهمية الأيمان للأنسان لتحقيق التوازن النفسى ومقاومة القلق , أما عالم النفس الأشهر كارل يونج Carl Jung فقد قال : " لم أجد مريضاٌ واحداٌ من مرضاى الذين الذين كانوا فى المنتصف الثانى من العمر , من لم تكن مشكلته الأساسية هى إفتقاره الى وجهة نظر دينية فى الحية " .
ولقد أكدت عدة دراسات نشرت فى الغرب ,وتنطبق علينا أيضاٌ , عدم أهتمام الأطباء والمعالجين النفسيين بالدين ومبادئه السمحة فى الأستقامة والأحسان والتسامح , ودورها فى الصحة النفسية للفرد , ويؤكد لانرت Lannert, J. (1991) أ ن فى دراسته الشهيرة التى نشرت فى مجلة علم النفس الأنسانى أن نسبة كبيرة من الأطباء والمعالجين النفسيين لايتلقون تعليماٌ أو تدريباٌ كافياٌ عن الدين وأثره فى الصحة النفسية والعلاج النفسى , وقد شكلت الجمعية الأمريكية للطب النفسى فريق من الباحثين Task Force لدراسة الجوانب الدينية والروحية وآثارها على الصحة النفسية وتخصيص موضع لها V Code فى الدليل الأحصائى للأمراض النفسية DSM – IV , مما يشكل دافعاٌ آخر لنا للأهتمام بالعلاج النفسى الدينى وتطويره خاصة مع ضعف النتائج والفشل فى علاج بعض الأمراض النفسية والأدمان فى المنطقة العربية والتى أكدتها أكثر من دراسة من منظمة الصحة العالمية WHO وغيرها .
اننى أقدم إلى القارئ الكريم هذه المجموعة من أساليب العلاج النفسى الذاتى الدينى التى تستند إلى آيات عظيمة من القرآن الكريم وتطبيقات عملبة وسلوكية ونماذج حية قدمها الرسول –صلى الله عليه وسلم – ومن خلال عدة أساليب علاجية تختلف تماماً عما هو شائع من طرق العلاج بالقرآن.. وهذه الأساليب يمكن الاستفادة منها بواسطة الشخص المتخصص أو غير المتخصص .. كما يمكن استخدامها بمفردها أو مع الدواء الذى نحرص دائما ان يكون تحت أشراف الطبيب المتخصص.. ويمكن أستخدامها أيضا مع أساليب علاج نفسى أخرى لتعديل جوانب محدده من الشخصية والسلوك .
لقد تأكد أن اكثر العلاجات النفسية فائدة وتأثيراً، هى ما أرتبط منها بالدين والثقافة والبيئة.. ولقد لاحظت من خلال ممارستى الأكلينيكية الطويلة ان بعض المرضى يعالجون أنفسهم ذاتيا بقراءة القرآن بعمق وخشوع وتأمل لمعانيه , وأنهم ينجحون غالباً فى خفض درجة توترهم والتغلب على مشاعر الخوف والقلق والوساوس التى تسيطر على أذهانهم بدرجة كبيرة تساند العلاج الدوائى وأساليب العلاج الأخرى .
ولقد شجعنى هذا على الاستفادة من العلاج بالقرآن بإبتكار أساليب علمية تستند إلى ما تدعو إليه بعض الآيات مع طريقة عملية تقوم على التجريب والقياس العلمى المنضبط للعلاج بالقرآن .. بصورة ذاتية.. يمارسها الشخص بنفسه بعد ان يشرحها له الطبيب المعالج ويدربه عليها.. او بعد أن يطلع الشخص بنفسه عليها ويفهمها جيداً..
والعلاج النفسى من خلال الدين موجود فى الغرب من قديم الآزل على يد "أب الاعتراف" الذى كان يسمح للمريض بالتنفيس عن همومه وآلامه.. والتطهر من مشاعر الذنب.. والتخفف من وطأة الصراع النفسى.. وبالطبع فان ذلك يضعنا أمام مسئوليتنا وضرورة إبتكار وتطوير أساليب للعلاج النفسى مستمدة من ديننا الحنيف.. وهو ثرى بإرشاداته وتوجيهاته فى التعامل مع النفس الإنسانية.. وكيفية تعديل مواطن الضعف والمرض والاعوجاج فيها.
ولأن المرض النفسى عمله ذات وجهين أحدهما نفسى معنوى أخلاقى والأخر بيولوجى جسمانى فان العلاج يجب ان يكون متكاملاً يعالج آلام النفس بالكلمة والمناقشة وتعديل التفكير والسلوك.. ويعالج الجسم الذى أختلت وظائفه بالدواء0مما يؤكد أهمية الدمج بين العلاج بالعقاقير والأدوية والعلاج النفسى والدينى فى علاج تكاملى شامل .
ويرى "جلاسر" وهو رائد مدرسة العلاج بالواقع.. ان الصحة النفسية ترتبط باخلاقيات الفرد وبالقيم والمفاهيم التى يتبناها.. اكثر من ارتباطها بأشباع الغرائز.. وان الصحة النفسية هى السلوك السوى الذى يمكن الفرد من إشباع حاجاته فى اطار الواقع مع مراعاة حقوق الآخرين والمجتمع.. ويؤكد "جلاسر" على ضرورة وجود علاقة إنسانية قوية صادقة بين الطبيب المعالج والمريض.. وليست بالطبع مثل تلك العلاقة العابرة التى يصف فيها الطبيب الدواء للمريض ويكتفى بذلك.
وهكذا لم نبعد كثيراً عما جاء به القرآن منذ مئات السنين!
"وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين إلا خساراً".(الاسراء: 82)
وأساليب العلاج النفسى الذاتى الدينى التي اختبرها الباحث وقدمها في عدد من الدراسات والأبحاث في مؤتمرات دولية متعددة , نستعرض منها ما يلي :
1-
أسلوب: أستبصار النفس بالملاحظة
2-
أسلوب: العلاج بتأمل ذكر الله
3-
أسلوب: تزكية السمات والصفات الإيجابية .
4-
تطبيق منهج الرسول ـ ص ـ في تعديل السلوك ( باستخدام أسلوب النمذجة "تقديم نماذج عملية", القصص، الأمثال، مهارات التواصل ) البيانات العملية وكذلك أسلوب التدعيم والمكافأة .
5-
الخلوة العلاجية والتأمل
6-
الضبط الذاتي : التعلم والتحلم وعلاج الغضب ( القوة النفسية)
7-
أسلوب التشبع بالرضا .

وهذه الاساليب لاتتعارض – بل تكمل- دور ووظيفة العلاج الدوائى الذى يصفه الطبيب المتخصص.. وهى تهدف إلى تنمية الوظائف الذهنية والمعرفية 0
وقد حقق أستخدام هذه الأساليب نتائج ممتازة وملحوظة فى العديد من المشكلات والاضطرابات النفسية ولقد كان للمريض – فى أغلب الحالات – الدور الرئيسى فى تحمل مسئولية العلاج وتنفيذ خطواته , و هو الذى يقرأ القرآن ويردد الآيات المحددة .. اللهم إلا فى حالات قليلة التى كان يسمح فيها لبعض الأقارب أوالأصدقاء بالجلوس مع المريض ومساعدته 0
ويجب ان نحذر هنا من التطرف والمغالاة فى الجوانب الدينية والعقائدية .. حيث ثبت – بما لايدع مجالاً للشك – الاثر السلبى للتعصب والتطرف على سلامة التفكير وعملياته المختلفة00 وضرورة إدراك أن العلاج الدينى يقوم فى الأساس على تنمية وغرس القد رة على التسامح وقبول الآخر والتوافق مع المجتمع 0
(راجع اساليب العلاج النفسى بالقرآن واساليب علاج الخلوة.. وتطبيقات منهج الرسول فى تعديل السلوك والعادات .. علماً بأن اختيار الاسلوب المناسب يتوقف على الحالة المرضية او المشكلة النفسية التى يعانى منها الفرد )
:0152::0152::0152:




خليجية



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الضغط النفسي le strees

الضغط النفسي

هوعامل سيكولوجيا يؤثر على كيان الفرد البنيوي والنفسي حيث يحد من قدرته على القيام بأعماله وواجباته على الوجه الأكمل . والى جانب الضغط النفسي يوجد ما يعرف بالضغط الاجتماعي

والذي يشير إلى أيه ظروف أو موقف تستدعي تغييرا في أنماط الحياة السائدة لدي الإنسان

ويشير لونغ أن الضغط النفسي يتولد عن مصادر عدة كالتوتر والإجهاد في العمل وقلة النوم وسوء التغذية وقلة ممارسة الرياضة والإفراط في استخدام العقاقير والمضادات الحيوية

ولكن فهذه ليست كافة المصادر الضغط النفسي فإضافة إليها نذكر المصادر الآتية :-

1-مصادر خاصة بالفرد ذاته :

كدوره في المجتمع والمسؤولية الملقاة على عاتقه وعدم قدرته على تحقيق أهدافه أو إصابته بمرض ما أو فقدان شخص عزيز عليه

2- مصادر اجتماعية :

بيئية وتتمثل في ظروف العمل والحياة الزوجية والخوف في العلاقات الاجتماعية

أعراض الضغط النفسي :

تتمثل أعراض الضغط النفسي التي يمكن ملاحظتها كالآتي : 1- صعوبة التركيز على عمل شيء معين في مدة زمنية محددة 2- سرعة الاستشارة والغضب من الأشياء والأشخاص ولأتفه الأسباب 3- عدم القدرة على النوم والاسترخاء 4- سرعة الشعور بالإجهاد والتعب

وهذه بعض الإرشادات التي نستطيع بواسطتها مواجهة الضغط النفسي :

1- ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام :

تعمل التمرينات الرياضية على إيقاف وإنهاء الضغط النفسي فهي بالتحديد تؤثر في الهرمونات داخل الجسم مما يؤدي إلى منع الآثار السلبية للضغط النفسي على الجسم

2- التخلص من المشكلات : ممكن للشخص أن يشعر بتحسن حالته الانفعالية على نحو أفضل إذا تحدث عن مشكلاته لصديق موثوق منه أو أحد أفراد عائلته وهذه وسيلة فاعلة للتخلص من الضغط النفسي ولكن هذا لا ينجح مع الأفراد الذين يفضلون أن يحتفظوا بأسرارهم الخاصة ولا يتحدثون عنها للغير

3- التغذية الجيدة والنوم الجيد :

إن عادات الأكل السيئة تسبب مشاكل صحية مختلفة لذا فمن المفيد تناول الأطعمة المغذية والوجبات المتوازية للتخلص من آثار الضغط النفسي والنوم أيضا مهم جدا والشخص البالغ يحتاج عادة إلى 7-8 ساعات من النوم يوميا والأشخاص الذين لا يأخذون قسطا من النوم يكونون عرضة للضغط النفسي

4- مساعدة الآخرين :

إن مساعدة الآخرين ومد يد العون يزيد من قوة شخصية الفرد ويمكن الفرد من الابتعاد عن التفكير بمشاكله الذاتية لفترة قصيرة من الزمن وقد يصل إلى حد يري أن مشكلته ليست كبيرة جدا

5- التفاهم مع الآخرين والسعي إلى حد الوسط :

فليس هناك أحد يكون دائما على صواب ففي كثير من الأحيان من الأفضل أن نتسامح وتتقبل آراء الآخرين قبل إن تفرض رأيك عليهم

6- لا تعالج ذاتيا دون استشارة الطبيب :

فهناك كثير من الأدوية تسبب الضغط النفسي والجسم يعتاد على هذه الأدوية فلا يعود لها تأثير على الجسم فيلجأ الفرد إلى زيادة جرعات الدواء وهذا قد يشكل خطرا على صحتك البدنية والنفسية

والإرشادات السابقة قد تكون مفيدة إلى حد كبير إذا كانت درجة الضغط النفسي التي يعاني منها الفرد ليست حادة أو متواصلة وفي حالات الأخيرة فان الضغط النفسي يحتاج إلى معالجة

أمثلة للضغوط الحياتية

1- ضغوط مهنية

نسبة كبيرة منا لا يحب عمله بل الظروف اضطرته عليه. قد يكون ذلك لعائده المادي الذي لا يساوى المجهود المبذول أو لعدد الساعات الطويلة، أو العمل لنوبات مختلفة، أو العمل في غير مجال التخصص. كذلك المعاملة القاسية من الرئيس أو عدم تقديره لمجهود العامل. عدم تعاون الزملاء أو اضطهادهم.

2- ضغوط زواجيه

عدم التكيف الزواجى لاختلاف العمر أو الوضع والاجتماعي أو الثقافي أو اختلاف الشخصية. خلافات أو مشاحنات مستمرة. أو عدم فعالية الشريك أو إهماله لواجباته.

3- ضغوط عائلية

تدخل العائلة الممتدة في الحياة الزوجية أو الالتزامات المادية نحوهم أو حساسية العلاقة مع الشريك.

4- ضغوط اجتماعية

العلاقات الاجتماعية التي قد تتطلب كثيرا من الوقت و الجهد أو المال.

5- ضغوط صحية

المعاناة من مرض عضوي أو نفسي أو من الأعراض الجانبية أو تكاليف العلاج المادية الباهظة.

6- ضغوط داخلية

الصراعات الداخلية بين رغبات ونزعات النفس ووقوف المثل العليا الأخلاقية والدينية والاجتماعية في طريق تحقيقها.

7- ضغوط ذاتية

طموح ودافعية كبيرة للتميز أو التفوق على الآخرين، نشود الكمال.

8- ضغوط مادية

لتوفير احتياجات الأسرة من مسكن وتعليم أطفال ونفقات معيشة.

أمراض قد يسببها الضغط النفسي

الضغوط تحفز الجسم لإفراز هرمونات عديدة من الغدد الصماء مثل الغدة النخامية والكظرية الغرض الأساسي منها محاولة الجسم مواجهة هذه الضغوط أو التكيف معها. استمرار إفراز هذه الهرمونات خاصة هرمون أل " كور تزول " له جوانب سلبية كبيرة مثلا أضعاف جهاز المناعة الذي يترتب عليه الإصابة بالأمراض ، عضوية وأخرى نفسية مهمة وربما يقود ذلك لتدهور سريع في صحة المريض قد يعجل بوفاته.

1_ أمراض عضوية:

مرض السكري، وضغط الدم، أمراض القلب والشرايين، الصداع النصفي، السرطان ، قرحة المعدة والأثنى عشر، التهاب القولون، أمراض الحساسية كالربو والأمراض الجلدية، والضعف الجنسي لدى الرجال واضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء، والتهابات المفاصل. والفتور العام.

2- أمراض نفسية:

اضطرابات القلق والاكتئاب

3- الشيخوخة المبكرة:

الأبحاث الطبية أكدت أن الضغط النفسي المزمن يؤدى إلى الإسراع في ضمور خلايا الدماغ خاصة" الهيبوكامبص" مما يضعف الذاكرة. كما أن الشخص تبدو عليه مظاهر الشيخوخة المبكرة حيث يبدو أكبر من عمره بكثير ويقل نشاطه البدني والذهني وتكثر فيه التجاعيد وجفاف البشرة. ويعتقد أن ارتفاع نسبة هرمون " كور تزول " له علاقة بذلك. .
منقول




يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلآم شاعرة خليجية
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع ..
لا حرمنا من إبداعكـ ..
بإنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق ..

خليجية

الله يعافيك




تسلم الايادي يا قمر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيمة عطر خليجية
تسلم الايادي يا قمر

الله يسلمك يا قلبي




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

ما الذي يسبب المرض النفسي لدى الأطفال؟

ما الذي يسبب المرض النفسي لدى الأطفال؟
إن السبب الدقيق لمعظم الاضطرابات النفسية غير معروف بشكل كامل. وبشكل عام، فإن الاضطرابات النفسية تنشأ عن اجتماع عوامل وراثية وغيرها من العوامل البيولوجية والتنشئة وعوامل بيئية أخرى. وهناك تأثير معقد بين البيولوجيا والبيئة. فالدماغ يؤثر على السلوك والخبرة تؤثر على نمو الدماغ.
متى ينبغي علي أن ألتمس المساعدة؟
من الأمور المألوفة لدى الأطفال أن يسيئوا التصرف أو يشعروا بالقلق أو الحزن. يقول الأطفال الذين بلغوا السنتين من العمر "لا". أما المراهقون، فإنهم يستجوبون السلطة. لذلك فمن المهم التمييز بين التغيرات السلوكية النموذجية وسمات المشاكل الأكثر خطورة. فالمشاكل تستحق عناية أكبر عندما تكون شديدة ومتواصلة ومؤثرة على الأنشطة اليومية للطفل.



بوركتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية خليجية
بوركتي

شكرا على مرورك




يسلمووووووووووووو



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الصدمة النفسية المصاحبة لحوادث المرور,المرض النفسي

خليجيةالصدمة النفسية المصاحبة لحوادث المرور,المرض النفسي وعلاقته بحوادث السير,

تعد الصدمة النفسية أحد أخطر الآثار التي تخلفها الاعتداءات الواقعة على الأفراد وتكمن خطورتها في كون الألم النفسي لا يظهر على جسم المتضرر، ولا يشعر به عند وقوع الاعتداء أو الحادث بل بعد مرور مدة من الزمن، حيث تبدو عليه بعض السلوكات التي لا يجد لها تفسيرا مما يزيد في معاناته كونها تنعكس سلبا على حياته. كما أن العلاج من هذه الصدمة النفسية قد يأخذ وقتا مطولا وقد لا يشفى منه الضحية مطلقا لأن الأمر في هذا الخصوص يتعلق بمدى قابلية الضحية لتقبل الاعتداء الواقع أو لا. ولعل من أخطر هذه الاعتداءات التي تخلف آثارا نفسية عميقة هي تلك الاعتداءات الجنسية خاصة على الأطفال،و حوادث المرور.
يرى الطبيب سي حاج وهو مختص في التشريح الطبي بمستشفى مايو في المؤتمر الذي انعقد مؤخرا حول الصدمة النفسية أن الهدف من الحديث عن الصدمة النفسية هو تسليط الضوء على أحد أهم الآثار التي تترتب عن الاعتداء الذي يقع على الأشخاص، حيث يقول " كثيرا ما نجهل ما يسمى بالصدمة النفسية التي يولدها الاعتداء لحظة وقوعه، ويغفلها أغلب المتضررين من منطلق أنها تزول مع مرور الوقت، ولكن الأمر غير ذلك إذ أن أول شيء يتم القيام به بعد تعرض الشخص لحادث ما هو التوجه نحو المستشفى حتى يأخذ العلاج الأولي، بعدها يتم التكفل بالجانب النفسي للضحية وذلك بالبحث في مخلفات الاعتداء على نفسية المتضرر، ويكون ذلك من خلال الاستماع إليه وتوجيه بعض الأسئلة له للتأكد إن كان سلوكه سويا أم لا، ويتم التعرف على ذلك من خلال ملاحظة ظهور بعض العلامات على سلوك الفرد وتصرفاته، كأن يجد مثلا صعوبة في النوم أو كأن يتراجع تحصيله الدراسي أو يمتنع عن الخروج إلى الشارع، فكل هذا يدل على أن هذا الأخير يعاني من آثار الصدمة النفسية التي وقعت له جراء الاعتداء. إلى جانب كونه لم يعط لنفسه فرصة العلاج أو لأنه استهان بالعلاج النفسي" وعلى العموم يضيف المتحدث "الهدف من المتابعة النفسية هو التخفيف عن الضحية والعمل على مساعدتها بقدر الإمكان من اجل الخروج من الحالة التي تكون عليها، هذا دون أن ننسى العمل على توعية المتضررين أو ضحايا الاعتداءات حول الحقوق التي يتمتعون بها كتقديم شكوى أو طلب استشارة محامي إلى جانب نصحهم بوجوب الرجوع إلى المستشفى قصد معاودة الفحص لأن هناك بعض الأشخاص من المعتدى عليهم يقع على عاتقهم مهمة الكشف الدوري للتأكد من سلامة ملكاتهم العقلية، وفي حال الشك يتم إرسالهم إلى مختصين في الطب النفسي أو العقلي لمتابعة علاجهم أو إلى الجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الضحايا".
لذا ينبه الدكتور سي حاج إلى ضرورة توعية المجتمع بخطورة عدم المتابعة الطبية عند وقوع الحوادث أيا كان نوعها لأنه لا يمكن التنبؤ بما ينجر عنها من آثار قد يصعب علاجها لاحقا.

ضرورة استحداث جهاز خاص بمتابعة ضحايا الاعتداء في حوادث السير
نتطلب حوادث السير المختلفة تدخل العديد من الجهات كأسلاك الأمن والمستشفى والمحامي والمساعدين الاجتماعين والنفسانيين وغيرهم ومن أجل الوصول إلى تجنب "انفجار" الضحية جراء عدم قدرة أجهزة الدولة على التكفل بها لا بد لنا من تحقيق هذه المعادلة الصعبة والمتمثلة في إقامة جهاز خاص مهمته الاستماع ومراقبة والتكفل بكل احتياجات الضحايا".

حوادث المرور تسهم في ظهور الصدمة النفسية
أما السيدة بن حركات أستاذة في علم النفس فقد ركزت في حديثها مع المساء على التعقيدات النفسية الحادة التي تنتج عن الموت العنيف الناجم عن حوادث المرور التي تعرف تزايدا مستمرا، فقد كشفت إحصائيات السداسي الأول من السنة الجارية عن وجود 1600 حالة تتعلق بحوادث المرور، والتي يترتب عليها فقدان شخص من العائلة أو من أحد الأقرباء، بحيث يجد أهل الضحية صعوبة كبيرة في تحمل الخبر بل وهناك من يرفضه مطلقا وعليه فالحادث يساهم إلى حد كبير في ظهور الصدمة النفسية، ولعل من أهم العوامل التي تسهم في تغذية هذه الصدمة هو طول الحداد وكثرة البكاء ورفض التحدث والمعاناة إلى جانب غياب المتابعة النفسية، ومن أجل التخفيف من حدة الصدمة والخروج منها يقع على كاهل عائلة الفقيد مهمة التكفل بالمتأثر بالصدمة للتخفيف منها عليهم بغية الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، أو إرشادها إلى ضرورة الخضوع للمتابعة النفسية. وعليه تخلص المتحدثة إلى القول "إن حوادث المرور أسهمت إلى درجة كبيرة في تفشي الأمراض النفسية جراء عدم تقبل فكرة وفاة احد أفراد العائلة أو احد المقربين" .
وهو نفس الرأي الذي وجدناه عند أعوان الحماية المدنية الذين يتواجدون بصورة دورية عند حدوث أي كارثة طبيعية كالفيضانات أو الزلازل والتي تخلف وراءها هلعا كبيرا نتيجة رؤية الحادث، أو لأن الحادث الطبيعي يخلف دمارا كبيرا، في هذه الحالة تقول إحدى عونات الحماية المدنية" إنه عند تنقلهم إلى مكان الحادث ترافقهم دائما سيارة إسعاف تكون محملة بطاقم طبي متنوع من أطباء ومختصين نفسانيين واجتماعين وذلك للحد والتخفيف من الصدمة على نفسية الضحايا لأن المتضرر قد يفقد ملكاته العقلية جراء عدم تقبل فقدان منزله أو احد أقاربه أو حتى احد أعضائه" .

انتشار الأمراض النفسية جراء حوادث المرور:
كبف لا وقد صارت حوادث المرور من اكثر الحوادث عالمي وينجر عليه آفات نفسية وامراض لا تعد ولا تحصى.
وكلما زادت تلك الحوادث زادت الأمراض المرافقة لها .
وقد تؤدي إلى الجنون أو الإنتحار جراء عدم تقبل الضحية لما حدث .

الصدمة النفسية المصاحبة لحوادث المرور,المرض النفسي وعلاقته بحوادث السير,علم النفس وحوادث المرور,ابعاد حوادث المرور النفسية

تعد الصدمة النفسية أحد أخطر الآثار التي تخلفها الاعتداءات الواقعة على الأفراد وتكمن خطورتها في كون الألم النفسي لا يظهر على جسم المتضرر، ولا يشعر به عند وقوع الاعتداء أو الحادث بل بعد مرور مدة من الزمن، حيث تبدو عليه بعض السلوكات التي لا يجد لها تفسيرا مما يزيد في معاناته كونها تنعكس سلبا على حياته. كما أن العلاج من هذه الصدمة النفسية قد يأخذ وقتا مطولا وقد لا يشفى منه الضحية مطلقا لأن الأمر في هذا الخصوص يتعلق بمدى قابلية الضحية لتقبل الاعتداء الواقع أو لا. ولعل من أخطر هذه الاعتداءات التي تخلف آثارا نفسية عميقة هي تلك الاعتداءات الجنسية خاصة على الأطفال،و حوادث المرور.
يرى الطبيب سي حاج وهو مختص في التشريح الطبي بمستشفى مايو في المؤتمر الذي انعقد مؤخرا حول الصدمة النفسية أن الهدف من الحديث عن الصدمة النفسية هو تسليط الضوء على أحد أهم الآثار التي تترتب عن الاعتداء الذي يقع على الأشخاص، حيث يقول " كثيرا ما نجهل ما يسمى بالصدمة النفسية التي يولدها الاعتداء لحظة وقوعه، ويغفلها أغلب المتضررين من منطلق أنها تزول مع مرور الوقت، ولكن الأمر غير ذلك إذ أن أول شيء يتم القيام به بعد تعرض الشخص لحادث ما هو التوجه نحو المستشفى حتى يأخذ العلاج الأولي، بعدها يتم التكفل بالجانب النفسي للضحية وذلك بالبحث في مخلفات الاعتداء على نفسية المتضرر، ويكون ذلك من خلال الاستماع إليه وتوجيه بعض الأسئلة له للتأكد إن كان سلوكه سويا أم لا، ويتم التعرف على ذلك من خلال ملاحظة ظهور بعض العلامات على سلوك الفرد وتصرفاته، كأن يجد مثلا صعوبة في النوم أو كأن يتراجع تحصيله الدراسي أو يمتنع عن الخروج إلى الشارع، فكل هذا يدل على أن هذا الأخير يعاني من آثار الصدمة النفسية التي وقعت له جراء الاعتداء. إلى جانب كونه لم يعط لنفسه فرصة العلاج أو لأنه استهان بالعلاج النفسي" وعلى العموم يضيف المتحدث "الهدف من المتابعة النفسية هو التخفيف عن الضحية والعمل على مساعدتها بقدر الإمكان من اجل الخروج من الحالة التي تكون عليها، هذا دون أن ننسى العمل على توعية المتضررين أو ضحايا الاعتداءات حول الحقوق التي يتمتعون بها كتقديم شكوى أو طلب استشارة محامي إلى جانب نصحهم بوجوب الرجوع إلى المستشفى قصد معاودة الفحص لأن هناك بعض الأشخاص من المعتدى عليهم يقع على عاتقهم مهمة الكشف الدوري للتأكد من سلامة ملكاتهم العقلية، وفي حال الشك يتم إرسالهم إلى مختصين في الطب النفسي أو العقلي لمتابعة علاجهم أو إلى الجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الضحايا".
لذا ينبه الدكتور سي حاج إلى ضرورة توعية المجتمع بخطورة عدم المتابعة الطبية عند وقوع الحوادث أيا كان نوعها لأنه لا يمكن التنبؤ بما ينجر عنها من آثار قد يصعب علاجها لاحقا.

ضرورة استحداث جهاز خاص بمتابعة ضحايا الاعتداء في حوادث السير
نتطلب حوادث السير المختلفة تدخل العديد من الجهات كأسلاك الأمن والمستشفى والمحامي والمساعدين الاجتماعين والنفسانيين وغيرهم ومن أجل الوصول إلى تجنب "انفجار" الضحية جراء عدم قدرة أجهزة الدولة على التكفل بها لا بد لنا من تحقيق هذه المعادلة الصعبة والمتمثلة في إقامة جهاز خاص مهمته الاستماع ومراقبة والتكفل بكل احتياجات الضحايا".

حوادث المرور تسهم في ظهور الصدمة النفسية
أما السيدة بن حركات أستاذة في علم النفس فقد ركزت في حديثها مع المساء على التعقيدات النفسية الحادة التي تنتج عن الموت العنيف الناجم عن حوادث المرور التي تعرف تزايدا مستمرا، فقد كشفت إحصائيات السداسي الأول من السنة الجارية عن وجود 1600 حالة تتعلق بحوادث المرور، والتي يترتب عليها فقدان شخص من العائلة أو من أحد الأقرباء، بحيث يجد أهل الضحية صعوبة كبيرة في تحمل الخبر بل وهناك من يرفضه مطلقا وعليه فالحادث يساهم إلى حد كبير في ظهور الصدمة النفسية، ولعل من أهم العوامل التي تسهم في تغذية هذه الصدمة هو طول الحداد وكثرة البكاء ورفض التحدث والمعاناة إلى جانب غياب المتابعة النفسية، ومن أجل التخفيف من حدة الصدمة والخروج منها يقع على كاهل عائلة الفقيد مهمة التكفل بالمتأثر بالصدمة للتخفيف منها عليهم بغية الخروج من الأزمة بأقل الخسائر، أو إرشادها إلى ضرورة الخضوع للمتابعة النفسية. وعليه تخلص المتحدثة إلى القول "إن حوادث المرور أسهمت إلى درجة كبيرة في تفشي الأمراض النفسية جراء عدم تقبل فكرة وفاة احد أفراد العائلة أو احد المقربين" .
وهو نفس الرأي الذي وجدناه عند أعوان الحماية المدنية الذين يتواجدون بصورة دورية عند حدوث أي كارثة طبيعية كالفيضانات أو الزلازل والتي تخلف وراءها هلعا كبيرا نتيجة رؤية الحادث، أو لأن الحادث الطبيعي يخلف دمارا كبيرا، في هذه الحالة تقول إحدى عونات الحماية المدنية" إنه عند تنقلهم إلى مكان الحادث ترافقهم دائما سيارة إسعاف تكون محملة بطاقم طبي متنوع من أطباء ومختصين نفسانيين واجتماعين وذلك للحد والتخفيف من الصدمة على نفسية الضحايا لأن المتضرر قد يفقد ملكاته العقلية جراء عدم تقبل فقدان منزله أو احد أقاربه أو حتى احد أعضائه" .

انتشار الأمراض النفسية جراء حوادث المرور:
كبف لا وقد صارت حوادث المرور من اكثر الحوادث عالمي وينجر عليه آفات نفسية وامراض لا تعد ولا تحصى.
وكلما زادت تلك الحوادث زادت الأمراض المرافقة لها .
وقد تؤدي إلى الجنون أو الإنتحار جراء عدم تقبل الضحية لما حدث .