التصنيفات
منوعات

حلول للمشكلات اليومية مع الواجبات المدرسية التي تواجهك مع طفلك

حلول للمشكلات اليومية مع الواجبات المدرسية التي تواجهك مع طفلك

بقلم: أ. فاطمة فكار

ينصحك خبراء التربية باتباع الخطوات التالية :

1- كوني محايدة حيال واجب الطفل المنزلي:ـ

وضّحي للطفل أن إكـمـال الـواجبات المـنزلية وتسليمها للـمدرس مسألة بينه وبين مدرّسه ، وتذكّري أن الـهـدف من الواجبات المنزليـة هو تعـلـيم الطفل الاعتماد على النفس أثناء العمل .
لا تسألي الطفل عمّا إذا كـان لديه واجبـات أم لا ؛ ولا تساعديه إلا إذا طلب هو منك ذلك ،
يجب أن تتركي للمدرسة أن تطبق العقاب الـمألوف الذي يترتب على ضعف مستوى الأداء ، ولا داعي أن تتشاحني مع الطفل أو تضغطي عليه بشأنها، فالطفل لابد أن يتعلم المسئولية تجاه الواجبات المدرسية من خـلال التجـارب الشخصيـة ، وقد يسعك أن تعتذري للطفل قائلة له: "بعد أن فكرت في الأمر ملـيــاً وجدت أنك كبير بدرجة تجعلك أهلاً لتدبر شؤونك بنفسك ، وواجباتك المدرسية هي شأن من شؤونك ؛ لذا فلن نتدخل فيها ، فنحن واثقون بأنك سوف تفعل الأفضل لنفسك".

ولكن قـد يزداد إهمال الطفل لواجباته المدرسية بعد ذلك لفترة مؤقتة ؛ ليرى مدى جدّيتك فيـما تقولين ، وبالفعل قد تكون هذه الفترة من الفترات القلقة بالنسبة لك ؛ نظراً لأنك لا تفعـلين شيئا سـوى انتظار أن يعقـل الطفلُ الأمـرَ ويعمل بنفسه على تحسين مستواه ، ولـكن يجـب أن يتعلم الطفل من أخطائه ، فإذا استطعت أن تتجنبي إنقـاذ الطفل من الـوقـوع في الخـطـأ ، فسـوف يتحسن مستـواه بشـكـل مفـاجئ في فـتـرة تـراوح بـين شهـرين إلى تسـعـة أشهر.

إن أفضل المراحل للرفع المدروس للضغوط الأبوية على الطفل لإكمـال واجباته يكون في المراحل الأولى من المدرسة التي يكون فيها حصول الطفل على الدرجـات ليس بنفس قــدر أهمية تكوين رأيــه الشخصي واقتناعه بالتـعلم.

2- توقّفي عن تذكير الطفل بواجباته المدرسية:ـ

حيث إن تذكير الطفل باستمـرار يؤدي إلى نفوره ورفضه لهـا ؛ وكـذلك انتقاده والكلام معه وتهديده قد يؤدي إلى نفس النتيجة . فإكراه الطفل على التعلّم والإنتاج في حكم المستحيل ، حيث إن التعلم هو عملية يجب أن يحققها الطفل بنفسه ، كما أنه أمر يخـص الطفل نفسه ، ويجب ألا يتدخل الـوالـدان فيه إلا في حــدود المطلوب برغم توقهما إلى نجاح الطفل.

3- التنسيق مع معلم الطفل أو معلمته في المدرسة:ـ

ويتم ذلك من خلال ترتيب لقـاء بين المعلم ووالدي الطفل ، يتم فيه مناقشة الآراء ووجهات النظر حيال مسؤولية الطفل نحو واجباته المدرسية والمنزلية، اتفقي مع معلمته بأنك تريدين أن يـكـون الطفل نفسه ملـتزماً بواجباته المنزلية ، ويتحمل مسئوليتها أمام المعلمة أو المعلم ؛ موضحة أنك تفضلين عدم التدخل للتأكد منها أو تصحيحها ؛ لأن ذلك لـم يساعد الطفل في السابق ، وأفهمي المعلم أو المعلمة أن هدفك هو مساعدة المدرسة ، وأنك تستطيعين القيام بذلك بشكل أفضل لو تم إرسال تقرير مختصر عن مستوى الطفل في المدرسة كل أسبوع ، وإذا كان المعلم يرى أن الطفل بحاجة إلى مسـاعدة أكـثر فاطلبي منـه أن يقترح برنــامج دروس خصوصية محــددة ، وفي المرحلة المتوسطة قد يكــون تلـقي الطفل دروساً خصوصية مع زميل لـه ـ في الغـالـب ـ محـفـزاً قـوياً له على التحسن.

4- الحد من مشاهدة التلفزيون:

على الـرغم من أنك بمنع مشاهدة التلفزيون وألعـاب الفيديو خلال أيام الأسبوع الدراسية لن تستطيعي إرغـام الطفل على المذاكرة ، إلا أن ذلك يزيد من الوقت المحتمل للمذاكرة، أوضحي للطفل أنه سوف يستعيد تلك الامتيازات ثانية إذا ثبت من خلال التقرير الأسبوعي الذي تتلقينه من المعلم أنه قد قام بعمل جميع واجباته المنزلية وسلمها إلى معلّمه ، وأن درجاته ومستواه يتحسنان بوجه عام ، أوضحي لـه أنـك تفعلـين ذلك لتساعـديـه عـلـى تنـظيم وقـتـه بصـورة أفضل.

5- وضع حوافز تشجيعية للطفل على تحسين مستواه الدراسي:ـ

يستجيب معظم الأطفال للتوجيه بصورة أفضل عنـد وجـود حوافز مشجعة ، كما يمكن أن تسمعي رأي الطفل فيما يمكن أن يساعده على تحسين مستواه ، ومن هذه الحوافز المشجعة: اصطحاب الطـفل إلى أحـد المـطاعم المفضلة أو إلى أحـد المنتزهات أو أحد النوادي ، وأحياناً قد يستجيب الطفل عند تشجيعك له بإعطائه مكـافـأة مـاديـة عندما يستذكر دروسه جيداً، ومن الممكن أن تزيدي مصروفه الأسبوعي، أو تقدمي له قصة أو كتاباً يحبه، حسب التقارير التي ترسلها المدرسة والتي تشير إلى تقدم مستواه ، بحيث تختلف قيمة المكـافـأة التي يتلقاها باختلاف درجاته، ويجب أن تتركيه وشأنه في اختيار الأشياء التي يشتريها (كالألعاب مثلاً).

تقليص بقيـة الامتيـازات الأخـرى للطفل عند تدني مستـواه الـدراسي:ـ

إذا استمر مستوى الطفل الدراسي في التدني بعد قيامك بمنعه من مشاهدة التلفزيون خلال أيام الأسبوع الدراسية – لأنه يعوقه عن استذكار دروسه – ؛ فيـجـب أن تمنعيه من مشاهدة التلفزيون وممارسة ألعاب الفيديو منعاً باتاً (أي حتى أيام العطلة الأسبوعية والعطلات الأخرى) ، أما بقية الامتيازات التي لا يسـتطيع أن يستغني عنها الطفل (مثل الهاتف أو الدراجة واللعب خارج المنزل وزيارة أصدقائه) فـلا تمنعيها عنه إلا بصفة مؤقتة فقط ، إلى أن تتحسن درجاته ، أما الطفل الأصغر سنـاً الـذي تــأخر فـي مستـواه الدراسي بشكـل كبير ، فيـجـب حـجبه عـن أصـدقـائـه لـمـدة أسـبوع أو أسـبوعين حـتى يتحـسن مستواه.

6- تجنبي أن تعاقبي الطفل بشدة :

لأن ذلك سوف يجعل الطفل غاضباً منك ، ويفعل العكس تنفيساً عن غضبه ، وفي بعض الأحيان قد يكون منعك للطفل عـن بعض الأشياء المهمة (مثل إلغاء عضويته من
أحد الفرق الرياضية) أو أخذ بعض الأشياء التي يـحبها (كحيوانه الأليف المفضل) ـ عقاباً على درجاته الضعيفة وانخفاض مستواه ـ إجـحـافاً بحقه ، وقد يأتي بنتائج عكسية ؛ حيث إن اشتراكه في أحد هذه الفرق الـرياضية قد يـكـون من العـوامـل المحـفزة والمـشجعة




تسلـــــــمين ,,
,, بــاركـ الله فيـــــكـ
في إنتـــــــظار جــديــــدكـ



التصنيفات
منوعات

نصائح لمساعدة طفلك في الواجبات المنزلية

نصائح لمساعدة طفلك في الواجبات المنزلية

مساعدة أطفالك في حل الواجبات المنزلية هي واحدة من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام به لمساعدتهم في التعلم والفهم حيث لايرغب الأطفال في الأغلب أن يقوموا بفعل واجباتهم المدرسية . هناك عدة طرق لجعله بالنسبة لأطفالك أسهل قليلا.

1- اختيار المكان المناسب :

ينبغي أن تختار منطقة مضاءة جيدا من منزلك خاليه من الملهيات ، ولها مقاعد مريحة ومساحة كافية لوضع الطاولة وعليها الأوراق والكتب. وهذه الأماكن قد تشمل مطبخ أوغرفة معيشة أوغرفة نوم الطفل.

2- تحديد الوقت :

تعيين وقت محدد لانجاز الوظائف المدرسية، والتأكيد على أطفالك ونفسك التشبث والمحافظة على الوقت المحدد. عليك إختيار الوقت الذي يناسبك ويناسب إستيعاب أطفالك لأداء واجباتهم .

3- توفير جميع المستلزمات في المنزل :

ليس هناك أسوأ من عدم الأستعداد وتوفير جميع المستلزمات التي تخص طفلك وتساعده في إنجاز وعمل واجبه. تشمل هذه اللوازم أقلام الرصاص وأقلام الحبر والطباشير الملون والمساطر والدفاتر .

4- حصول الفائدة :

عندما يحين الوقت للقيام بالواجب المنزلي، سواء أنت وأطفالك يجب أن تركز فقط على ذلك. تجنب التحدث في الهاتف أو مشاهدة التلفاز مع مساعدتهم، وبين مقدار إهتمامك حقا معهم.

5- أخذ فترات راحة :

إذا كان طفلك لديه الكثير من الواجبات المنزلية ، إفصل بين كل واجب وأخر بفترة إستراحة قصيرة يتخللها بعض من الترفيه البسيط أو الأكل كي لا يصابوا بالملل أوكي لايستطيعون تكملة جميع ماعليهم .

6- التواصل :

بعد الانتهاء من كل واجب منزلي، تأكد من أن طفلك فهم تماما ماقام بكتابته وكل مايدور حول دروسه.. إذا كان طفلك خجولا، قد تحتاج لأن تسأله عما إذا كان لديه أي سؤال.

7- لإستكمال الواجبات المنزليه :

باستخدام الأفلام والبرامج التلفزيونية أو الكتب والتوسع في الواجبات المنزلية مع بعض التعليم التكميلي . هذا يعد طفلك ويوسع مدى فهمه وإدراكه للدروس والواجبات التي يقوم بها .

8- طمأنة طفلك :

إذا كان طفلك يعاني من صعوبة أو خوف هذه المواد، لاتدع الخوف يتغلب عليه ، طمأنه ووأقنعه أنه سوف يفهم في نهاية المطاف. من ناحية أخرى، إذا كان طفلك متفوق في الواجبات المنزلية، يمكنك مكافأة الطفل على كل واجب منزلي يقوم به بنجاح وإهتمام وحب منه مما يزيد من ثقة الطفل بنفسه ، فمكافأة الطفل ستزيد من إنتاجيته في المدرسة وتفوقه .




تسلمين حبيبتي ؛؛
؛؛ مجهود رائع وفقك الله
؛؛؛



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغلى إبتسامه خليجية
تسلمين حبيبتي ؛؛
؛؛ مجهود رائع وفقك الله
؛؛؛

شكرا لمرورك




التصنيفات
التربية والتعليم

مشكلة هروب الأطفال من حل الواجبات

خليجية

المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد

إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال:

إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها، وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته.

هناك عدة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال وهي

ضعف الحافز

فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته ، ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبت المدرسية التي تنجز بشكل جيد وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين.

التمرد

فالطفل المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منزله وكطريقة لمعاقبة والديه فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته فقد يترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه.

(حل المشكلة)قد لا تنطبق طريقة واحدة
على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم ولكن مع ذلك هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة .

المراقبة

في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه
فهل يمكن أن تكون خلافات في المنزل مثلاً؟

العطف والحنان

من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان وبدلاً من توبيخه يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه

القدوة

ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام بعض الأمور، فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى.

خليجية
م/ن




تسلمين حبيبتي~



تم التقييم



خليجية



موضوع يستحق المشاهدة
يعطيك العافية



التصنيفات
التربية والتعليم

المعلم بين الحقوق والواجبات

:a5bdf2b232:السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:a5bdf2b232:

إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية,
والتي يمر فيها معظم
فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعل رسالة هي الأسمى,
وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري,
ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة.
إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس وسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.
إن الرسالة الكبرى للمعلين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة
ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم
فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل
متعلم واع مفكر مبدع.

لكن هذا المعلم المؤمن برسالته له حقوق لا ينبغي تجاهلها ومنها:-

1. حقوق المعلم المهنية:
• من حق المعلم ان يؤهل تأهيلاً يمكِّنه من أداء رسالته التربوية باقتدار ويتحقق ذلك عن طريق التدريب المستمر وتطوير المناهج وإكساب المعلم تلك المهارات.
• رفع مستوى أداء المعلم وتطويره من خلال الدورات التدريبية اللازمة وإطلاعه على كل جديد في مجال التربية والتعليم, وتدريبه على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربوية الميسِّرة لعملية التعليم.
• تشجيع البحث العلمي والتجريب: يجب تشجيع المعلم على البحث العلمي والتجريب في مجال الإعداد، وطرائق التدريس، والادارة الصفية و التقويم…الخ.
• رعاية المعلمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها.
• تحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحددياً دقيقاً حتى يعرف المعلم ما له وما عليه.
• معالجة مشكلات المعلم بأسلوب تربوي بعيداً عن التسلط والتشهير.

2. حقوق المعلم المادية:•
إعطاء المعلم المكانة التي يستحقها في السلم التعليمي وإعلان الضوابط التي تحكم الرواتب ليعيش بكرامة وضبط عمليات النقل والترفيع
والترقية.
• تقديم الحوافز والمكافآت المادية لتنمية دافعية المعلم وحبه لمهنته والانتماء لها.
• تحقيق الشعور بالأمن والرضى الوظيفي للتفرغ لرسالته وعدم الاندفاع لممارسة أعمال أخرى.

3. حقوق المعلم المعنوية:•
تغيير النظرة النمطية للمعل في أذهان المجتمع وإبراز الصورة المشرقة له ودوره في بناء الأجيال وزيادة وعي أولياء الأمور
والطلاب بأهمية احترام المعلم وتقديره.
• منح المعلم الثقة والتعاون معه على تحقيق رسالته السامية ورفع روحه المعنوية وتقدير جهوده.
• وضع نظام يحفظ للمعل كرامته من الاعتداءات المختلفة.
• احترام المعلم وتقديره والاستماع له ومساعدته في حل المشاكل التي تواجهه.

لم تعد رسالة المعلم مقصورة على التعليم، بل تعداها إلى دائرة التربية، فالمعلم مرب أولاً,
وقبل كل شيء، والتعليم جزء من العملية التربوية. ويتأكد هذا الدور في ظل المشتتات العديدة
وفي ظل تقنية المعلومات المتنوعة التي نشهدها هذه الأيام. مما يفرض على المعلم أن
يواكب عصره فكما أن له حقوق عليه أيضاً واجبات.

*أ). واجبات المعلم المهنية: ومن أهم هذه الواجبات:

1. على المعلم أن يكون مطلعاً على سياسة التعليم وأهدافه ساعياً إلى تحقيق هذه <
الأهداف المرجوة وأن يؤدي رسالته وفق الأنظمة
المعمول بها.
2. الانتماء إلى مهنة التعليم وتقديرها والإلمام بالطرق العلمية التي تعينه على أدائها
وألا يعتبر التدريس مجرد مهنة يتكسَّب منها.
3. الاستزادة من المعرفة ومتابعة كل جديد ومفيد وتطوير إمكاناته المعرفية والتربوية.
4. الأمانة في العلم وعدم كتمانه ونقل ما تعلمه إلى المتعلمين.
5. معرفة متطلبات التدريس: على المعلم أن يحلل محتوى المنهج من بداية العام الدراسي ليحدد على أساسه طرائق تدريسه حتى تتناسب
مع أنماط تعلم طلابه.
6. المشاركة في الدورات التدريبية وإجراء الدراسات التربوية والبحوث الإجرائية.

*ب). واجبات المعلم نحو مدرسته.
1. الالتزام بواجبه الوظيفي واحترام القوانين والأنظمة.
2. تنفيذ المناهج والاختبارات حسب الأنظمة والتعليمات المعمول بها.
3. التعاون مع المجتمع المدرسي.
4. المساهمة في الأنشطة المدرسية المختلفة.
5. المساهمة في حل المشكلات المدرسية.
6. توظيف الخبرات الجديدة.

*ج). واجبات المعلم نحو الطلاب:
• غرس القيم والاتجاهات السليمة من خلال التعليم.
• القدوة الحسنة لطلابه في تصرفاته وسلوكه وانتمائه وإخلاصه.
• توجيه الطلاب وإرشادهم وتقديم النصح لهم باستمرار.
• تشجيع الطلاب ومكافأتهم.
• مراعاة الفروق الفردية والوعي بطبيعة المتعلمين وخصائصهم النمائية المختلفة.
• المساواة في التعامل مع الطلاب.
• تعريف الطلاب بأهمية وفائدة ما يدرس لهم وأهمية ذلك في حياتهم.




منقول



خليجية



يسلمؤو حبيبتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نرمين 2022 خليجية
خليجية

خليجية




التصنيفات
التربية والتعليم

التقاعس عن أداء الواجبات المدرسيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
سيد الأولين والآخرين ..
وعلى آله وصحبه أجمعين .. إلى يوم الدين
خليجية
باقة من الورود نرحب بكم اخواني اخواتي الكرام
أما بعد :

من المعروف أن العديد من التلاميذ يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية

فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد

إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات في نتائجهم سواء في الدراسه ام في الواجبات الاجتماعيه

ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين

يقول الاختصاصيون في تربية التلاميذ

إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة
ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها، وهذا الأمر سيعزز ثقة التلميذ بنفسه وبمقدراته

هناك عدة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال وهي :-

ضعف الحافز

فالتلميذ الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة
لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته
، ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبت المدرسية التي تنجز بشكل جيد
وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة
وعدم اكتراث التلميذ بالتعلم لأجل نفسه
أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين

التمرد

فالتلميذ المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها
كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منزله
وكطريقة لمعاقبة والديه

عدم التنظيم

فالتلميذ المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته
فقد يترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة
ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة
وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه

كره المادَّة

بعض التلاميذ يؤجلون، أو حتى يتوقفون عن قراءة كتب أو قصص يجدونها مملة
وهكذا هو الحال بالنسبة للتلميذ الذي يكره مادة من المواد الدراسية
فيستمر في تأجيلها إلى أن يكتشف أنه لم يعد أمامه متسع من الوقت

قد لا تنطبق طريقة واحدة على كل التلاميذ الذين يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم ولكن مع ذلك هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل تلميذهم يتغلب على هذه العادة السيئة .

المراقبة

في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها ويراقبوا تلميذهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده، ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه فهل يمكن أن تكون خلافات في المنزل مثلاً؟

العطف والحنان

من الناجح أن يوفر الأهل لتلميذهم شيئاً من العطف والحنان وبدلاً من توبيخه يمكن محاولة
معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه

التواصل مع المدرسة

يجب معرفة وضع التلميذ النفسي في مدرسته وطبيعة تصرفاته لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة أكبر معه وعلى الأهل أن يدركوا أن توتر التلميذ واكتئابه قد يؤديان إلى التأجيل وقد يكون تأجيل الواجبات أيضاً نتيجةً لخلافات عائلية

القدوة

ليس على الأهل أن ينتظروا تلميذهم لكي يحل مشكلته بنفسه فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام بعض الأمور، فإن التلميذ سيقلده بشكل تلقائي أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في التلميذ وتربيته بالدرجة الأولى

المشاركة

الطريقة التي تجعل التلميذ يشارك بدلاً من أن تبدو وكأنها توجهه هي الأفضل في لحظة سعيدة يمكن القول للتلميذ :
«ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في وقتها؟»

سبحان الله والوالدين دائما يتنازعون مع التلميذ لماذا نتائجك الدراسيه ضعيفه جدا …. بدون ما يدركوا ان كل ذلك هو احد الاسباب السابقه




منقول




خليجية



merci bien



خليجية



التصنيفات
منوعات

الهروب من حل الواجبات المدرسية

الهروب من حل الواجبات المدرسية

وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد إلا أن الأبن يحاول أن يهرب منالواجب بكل الطرق .
مثلاً : قد تحدث معركة بين الابن والديه من أجل تأديةواجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباتهأو يتفن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتهامرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلبالأكل أكثر من مرة ….. كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقتضاع وأنه تعب من الكتابة .
وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضاً في المدرسة لايكملون كتابة الدرس ويفضلون أنتكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء .
هذا التصرف قد يجعلنانحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنايحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب .
فالوالدين عندما يرون ابنهممقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أنعدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتبأو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساساً جداً من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفلمشاغب في المدرسة.
العلاج في مثل هذه الحالة هو :
1-أن تعطيه الأهتمام مثلأخوته تماماً وأن تعدلي بينهم .
2-كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل فيالبيت اجعليه يكرره مرة أخرى .
3-عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بمايختاره .
4-ولا تلقي العبء وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .
5-لا تؤنبيهإذا أخطاء في شيء.
6-إذا حصل على درجات عالية عليكِ أ تفتخري به بين أصدقائه
7-افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة .
8-أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .
9-هذاالعلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل.

:icon_razz: وهذا كل شئ :icon_razz:

:sddhgh:في امان الله:sddhgh:





يسلمؤوؤو ع الموضوع الرآقي و الهادف حبيبتي ~}



خليجية



خليجية



الف الف الف شكر لكم
على هذا المرور الذي

عطر صفحتي…..^^




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

وزعي الأوقات على الواجبات

عسى الهم الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

جربي حظك مع كتاب نافع ، أو شريط مفيد ، قراءة
واستماعا ، أنصتي لتلاوة عطرة من كتاب الله ، عل آية
واحدة تهز كيانك ، وتنفذ إلى أعماقك ، وتخاطب وجدانك
، فيكون معها الهداية والنور ، ويذهب معها اليأس ،
والشك ، والشبهة ، والقنوط ، طالعي في دواوين
السنة ، واقرأي كلام الحبيب في ( رياض الصالحين ) ؛
لتجدي الدواء الناجع ، والعلم النافع ، الذي يحصنك من
الزل ، ويحفظك من الخلل ، ويشافيك من العلل ؛
فدواؤك في الوحي كتابا وسنة ، وراحتك في الإيمان ،
وقرة عينك في الصلاة ، وسلامة قلبك في الرضا ،
وهدوء بالك في القناعة ، وجمال وجهك في البسمة ،
وصيانة عرضك في الحجاب وطمأنينة خاطرك في الذكر




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

اليك حل مشكله هروب اطفالك من حل الواجبات المدرسيه

ان العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية حيث يقومون بتاجيل
كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد.

وهذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين . يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال "إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة , ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها، وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته".
هناك عدة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال وهي :

ضعف الحافز : "فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته، ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التي تنجز بشكل جيد وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين".
التمرد : "فالطفل المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها , كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منزله , وكطريقة لمعاقبة والديه , فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته , فقد يترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة , ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارين".

(حل المشكلة ) : قد لا تنطبق طريقة واحدة على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم , ولكن مع ذلك هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة.

المراقبة :
في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده،
ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه , وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه , فهل يمكن أن تكون خلافات في المنزل مثلا ً؟
العطف والحنان :
من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان , وبدلاً من توبيخه , يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته ، أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه.
القدوة :
ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه , فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور، فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي , أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى.




موضوع رائع



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الي كل من تقرا رسالتي اتمنا ان تساعدني عندي عرس أخوي وأتمنا أن اكون مميزة ابى خياط زين ورخيص وبعد موديل حلو وشكرا مقدما للجميع علي فكرة انا عضوة جديدة



جزاك الله خير عزيزتي



خليجية