التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعلمى من عيوب الآخرين جزء3 الشخصية التابعة

اليوم سنكمل حديثنا عن الشخصيات النسائيه السيئه وسنتحدث عن التابعه
من هي التابعه ولماذا سمية بهذا الاسم ؟و لو كنتي واحده منهن كيف تتخلصين من التبعيه ؟؟
سنتحدث اليوم عن مريم
مريم شخصيه مفعمه بالحياه والحب
شعله متقده داخل المنزل …تحب زوجها بجنون
من اول يوم وفي ليلة الدخله طلب منها زوجها صالح وبما انه اصبح زوجها و ولي امرها
ان تخبره بكل شيء في حياتها
اسرارها واسرار اهلها وصديقاتها وان تمتنع عن فلانه وعلانه ….واخبرها انه يغار من صديقتها اماني لانها تحبها كثيرا وبما انه يحبها فهو يغار عليها من كل شخص وحتى من اماني صديقة الطفوله فعليها ان تقطع علاقتها بها فوراا
فما كان من مريم غير انها قطعت علاقتها باماني
كانت مريم تجتهد في خدمة صالح ورضاه
دلعته اخر دلع
لدرجه مستحيل كان ينام وهو زعلان منها
لازم تراضيه وتطيب خاطره
في يوم من الايام اشتغلت مريم واول راتب لها قالت بعطي ابوي وامي منه ….سكت صالح وظل مبوز طول اليوم كانت تدق له ما يرد وكانت مريم مثل المجنونه ترسل مسجات وتتصل تلفونات بس صالح مايرد
وتركها يوم بليله في بيت اهلها وبعدها رد وقال لها انا اغار لانك تريدين تعطين اهلك الفلوس
فما كان من مريم غير انها قال له هذي اول واخر مره
واستمرت علاقة مريم وصالح على هذا الرتم كل ما اراد صالح من مريم شيء زعل وركضت وراه مريم لتصالحه كانه زعل صالح يعني نهاية العالم
قاطعة اهلها عشانه
وكل ما زعل صالح من احد زعلت بعد مريم من هذا الشخص الي زعل صالح
بطاقة البنك عنده
مصروفها طلعاتها حركاته كلها بامر منه وبرضاه
لحد ما جاء يوم وقرر صالح انه بحاجه لزوجه ثانيه
فقال لمريم انا بتزوج قالت له مريم ليش وكيف ؟؟؟
قال احب وحده وبتزوجها صاحت مريم وباست رجله ما تريده يتزوج رفسها وقام عنها قال لها تبين ارضي بالامر الواقع ما تبين بيت اهلج اولى فيج
فقالت مريم انا بموت لو بعدت عنك
انا احبك وانت حياتي فقال لها اذا وافقي وانتي تضحكين من حقي اربع مو ثنتين
رضت مريم بالامر الواقع وظلت تسعى بكل جهدها بس عشان ترضي صالح
وصالح ما هامه شيء
لحد ما وصل الامر للهجر وبعدها مريم تركض وراه تشتريله الهدايا وترسل له الورود وتقول له احبك واموت فيك
تعب صالح من الاجر للزوجه الثانيه وطالب مريم بالبيت لما رفضت طردها وجرها برع البيت وهي تقول له احبك الله يخليك لا تسوي فيني كذا ورماها برع البيت وسكر الباب
طلق صالح مريم فكان قرار الانفصال كانهيار ابراج نيويورك في سبتمبر زلزال هز كيانها
ترجت وبكت
كل يوم تتصل على صالح وتطلب منه السماح وانه يرجعها تظل تحت رجوله لانها تحبه وتتمنى بس يقترن اسمها باسمه
ما تتخيل حياتها بدونه
وهو رافض ويقول لها ما احبك ما اريدك
وهذه هي مريم لليوم وبكره وبعده مازالت تنوح على صالح وتظن ان العالم انتهى برحيل صالح
فما رأيكن انتن بالامر

قبل ان نحكم على مريم او اي امرأة اخرى في مكانها
دعونا نفهم شخصيتها ونفهم دوافعها
فمن اجل ان نحكم على شخص امامنا علينا قبلا ان نفهم ونستوعب دوافعه التي دفعته للقيام بهذا الامر

فمريم او اي مرأه سواها تربت ونشأت وهي تحت حماية شخص ما ……تحتاج دوما لظهر تستند عليه
فهي ان اختفى هذا الزوج من حياتها قد تتحول لسيده كئيبه معدمه وهذا شيء ليس في استطاعتها تغيره بمفردها

فهي لا تحب زوجها بل تحتاج لوجوده في حياتها
تحتاج لمن يخبرها بانها على صواب وانها تخطو الخطوات الصحيحه

فهي زوجه مثاليه ومطيعه تفعل كل ما تستطيع القيام به فقط لتبقي زوجها بقربها
ومن غبائها فانها تثق بكل المحيطين حولها ثقة عمياء لا تقوم على اساس صحيح
لذلك من السهل ان يستغلها الاخرين
حتى تعلق مريم بزوجها لم يكن بدافع الحب بل الاعتماد على وجوده في حياتها الامان الذي يسببه وجوده حولها
فهي تتعلق بزوجها في كل شيء اينما ذهب ترغب ان تذهب معه تشاركه في كل شيء وان رفض ان يشاركها الامر وعصب عليها فانها لا تستطيع ان تدافع عن نفسها بل تظل صامته لا تقاوم وتسعى بكل جهدى ليرضى
وتسمع زوجها ما يحب سماعه منها لا ما ترغب هي به حقا

هي تابعه فقط تفعل ما يرغب به زوجها لتنال قربه ورضاه عنها فهي تخشى ان خرج من حياتها ان تنهار وتتدمر
والرجال انواع منهم من يسعد بهذا فتره ثم يمل ويختنق
ومنهم من يستغل هذا الامر ويبدأ باستغلال الزوجه
ومنهم من يسعى لتغيرها

لكن الى متى ؟؟؟؟ وهل كل امرأه تطلقت ماتت
وهل كل امرأه تزوج عليها زوجها خرجت روحها ؟؟؟
وهل كل امراة ركضت وراء زوجها حتى النهايه صانها زوجها وقدر سعيها الدؤوم لاسعاده؟؟
كما اقول دائما اعطي على قدر ما تأخذين فقط
وللحديث بقيه

هل اذا سمعت كلامي زوجي في بعض الامور والجوانب المهمه في حياتنا اكون تابعه ؟؟؟؟؟
عزيزتي
على المرأه ان تنفرد بشخصيتها واستقلاليتها
وان لا تكون هذه الحريه والاستقلاليه على حساب حياتها الزوجيه والعائليه
فعكس التبعيه التمرد ……لكن كلا الامرين مر وخاطيء
لماذا التطرف في الامور ؟؟
خير الامور الوسط
ان التابعه تعودت منذ الصغر على ان يكون لها ظهر وسند تعتمد عليه وان اختفى هذا السند ضاعت حياتها كلها لكن لماذا ؟؟؟
لماذا تشعرين يا عزيزتي ان روحك قد تخرج بخروج هذا الزوج من حياتك ؟؟
ولماذا كلما امعن هذا الزوج بهجر الزوجه وتحقيرها احبته اكثر ورمت نفسها عليه ؟؟؟
لماذا عندما يزعل الزوج ولا يرضى تزحفين عند قدميه
او تقفلين عليك الباب و تبكين لساعات تطويله ليرحم ضعفك
او تقطعين شراينك
او تتمارضين ليرحمك ……..؟؟؟؟؟؟
هل تعتقدين ان استثارة عطفه وشفقته عليك قد تساعدك ؟؟؟
انه قد يشفق عليك ويعطف عليك ….لكن لن تستطيعي الظفر بحبه
فانتي تصبحين كالعلقه الطفيليه ….وجودها مزعج ومريح في نفس الوقت
فهي تاكل الفضلات من وراء السمكه الكبيره وتنظف جلدها …لكن في نفس الوقت تمتص دمها
فاول خطوه عليك ايتها التابعه ان تقومي بها هي التخلص من شعور الاعتماد على الغير
ان تعلم الاستقلاليه والتخلص من الاعتماد على الغير لتحقيق الدعم النفسي والمعنوي امر مهم عليك القيام به
فبدونه لن تستطيعي تكملة المشوار للشفاء من عقدة التابعه
عليك تعلم ابجدية الحريه
فالحريه لها اشكال ومعاني كثيره
وساضع هنا بعض الخطوات التي ستساعدك ايتها التابعه للتخلص من تبعيتك :-
1- انظري لنفسك نظره شموليه قيمي من خلالها مشاعرك ناحية زوج هل هي حب طبيعي ام عشق وهل زوجك يبادلك نفس مشاعرك ام يحتقرك
2-ان كانت نتيجة الخطوة 1 في العلاقه الزوجيه والحب لصالحك على حساب زوجك هذا يعني ان هناك خلل في العلاقه فعليك عمل التالي
ذكر اهم الاسباب التي تربطك بزوجك
تقيم هذه الاسباب بين حاجة ومشاعر
واذا كان زوجك يستعبدك تحت تهديد السلاح "الزواج من اخرى او طلاقك "
3- اذا غلبت الحاجه على المشاعر فانتي في خطر كبير
عليك عندها تحديد حاجاتك في اطر محدده
بشكل نقاط
4-بعدها ايجاد بدائل مناسبه لهذه الحاجات ويكون مصدر هذه البدائل انتي او شخص محايد وافضل استخدام اكثر من شخص كبديل حتى تتوزع الحاجات وتشعرين بانك مدعومه ومسنوده من اكثر من جهه وتشعرين بالامان النفسي
5-بعد ايجاد البدائل عليك مقارنة مشاعرك والامان الذي تشعرين به حاليا وبين مشاعرك لعدم وجود بديل غير زوجك وان حياتك ستنهار لعدم وجوده
6- في حال استخدم زوجك تهديده بالزواج او الطلاق عليك ان لا تقابلي تهديده بردة فعل حماسيه بل العكس تماما كوني بارده وافعلي ما ترغبين به واشعريه بان تهديده لك لا يساوي شيء وكلما هدد كلما خسر ان اراد شيء منك عليه ان ياخذه بالطيب لا بالتهديد انسفي تهديده بتهديد اخر قفي قوية وارفضي استغلاله لك

7-عليك التخلص من عقدة استدرار عطف الاخرين بالمرض او البكاء فانتي لن تجدي غير عطفهم ولن تجدي حبهم وتقديرهم
كوني قويه ان اردتي الحب :0153:
ولقاؤنا القادم مع شخصية جديده وهي
اللعوب

…شاركونى بالردود لاستكمال الباقى من الشخصيات
وللامانة هذة الشخصيات قرأت عنها فى احدى المجلات فهى منقولة




حبيبتى موضوع حلو وانا لن ارضى انا اكون مريم ابدا بس المشكله هى مش فى مريم المشكله فى تربيه مريم اظن اهلها ظلموها بهذه التربيه وهى الاعتماد على الغير والاحتياج له واموت لاجله هما اهلها ظلموها بالتربيه السيئة وعدم فهم قواعد واصول التربيه حتى تنشا تربيه سليمة ويتركم للمجتمع شخصيه ناجحة هادفه معتمده على ذاتها تواجه المجتمع وتستطيع العيش فيه بامانانا شعارى فى الحياه انا اربى ابنى صح ومخفش عليه فمريم مش غلطانه مريم اتعودت على كده وصعب بقا انتى تعوديعا بعد ماتتطبعت اظن مريم مظلمومه بقلبها وتربيتها وسذاجتها وحبها الجارف لزوجها وامانتها له وما هو الا شخص تتاكل الانانيه من جسده ولن يحس بالرضا طوال حياته والف ميرسى والف شكر على الموضوع الهادف




تسلمى ام آدم على الرد والتحليل النفسى لمريم..دكتورة والله ههههه..احبك فى الله ييا شيمو



حبيبتى والله هالمريم تقطع القلب بس هيه اولا الغلط من اهلها تربيتها تربيه خاطئه

وهيه كمان اتنازلت عن كرامتها لشخص مايستاهلها ولا قدر اللى بتعمله علشانه

ماقدر انهاا تترك اصدقائها وماقدر انها تبعد عن اهلها وماقدر انها تعطيه كل راتبها وبعد تاخذ منه هيه المصروف
والله والله انا الومها بس فى نفس الوقت اشفق عليها لانها حبيته باخلاص س لالااسف ماطمر فيه

ولكنى مع ان الزوجه تطيع زوجها ولكن خير الامور اوسطها

فاالنقاش دائمن سيد الموقف

مشكووووووووووووره قلبى على القصه الرائعه واتحفينا جديدك ياقمر




البنوتة مروة …اشكرك للرد الروعة



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الكذب والأنانية وعدم مراعاة الآخرين أهم سمات الشخصية السيكوباتية

الكذب والأنانية وعدم مراعاة الآخرين.. أهم سمات الشخصية السيكوباتية

تعتبر الشخصية المؤذية المعروفة علميا باسم الشخصية "السيكوباتية" من الشخصيات المدمرة للمجتمع، وتبدأ ملامح الشخصية السيكوباتية فى الظهور منذ الطفولة، ومن أهم علاماتها الكذب المتكرر عند الطفل، والهروب من المدرسة والمشاكل المتكررة بينه وبين زملائه، إلى جانب تعمد إيذاء الحيوانات الأليفة.

وتوضح الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن الشخصية السيكوباتية تتضح معالمها بشكل أكبر فى سن الـ18 عامًا، وهو السن الذى تبدأ فيه مرحلة جديدة من الشخصية السيكوباتية، وتوجز "عيسوى" أهم سمات هذه المرحلة فى النقاط الآتية:
– الجاذبية مع ارتفاع فى معدل الذكاء
– مؤذى حتى يصل إلى ما يريد ولا يشعر بالذنب إطلاقا
– لا يتوتر بسهولة ويعانى من برود المشاعر
– دائم الكذب حيث يعتبر نمط من أنماط حياته، وغالباً لا يفى بوعوده
– إنسان غير موثوق فيه وغير مؤتمن على الأسرار
– غير متسامح ولا يهتم بمشاعر الآخرين
– لا يتعلم من تجاربه فهو دائم تكرار أخطائه
– الأنانية المفرطة، والعجز عن حب الآخرين فهو متمركز حول ذاته
– أهدافه فى الحياة غير واضحة ومتغيره
– هدفه الأول فى الحياة هو البحث عن ملذاته فقد يلجأ إلى الكحوليات أو المخدرات

وأخيرا يجب التعامل مع هذه الشخصية بحذر شديد، والتحقق بدقه مما يقوله وتوقع الإيذاء منه، والتحسب للشر من جانبه.




التصنيفات
منتدى اسلامي

تجنبوا الدخول في نيات الآخرين والتشكيك بآرائهم

تجنبوا الدخول في نيات الآخرين والتشكيك بآرائهم ..
تجنبوا تصيد عثرات الآخرين .. والإصطياد في الماء العكر ..

تجنبوا إثبات صفة الكذب .. والغش والخداع ..
في كل من يكتب موضوعا .. أو يطرح رأيا ..
أو لديه وجهة نظر ..
إنما الأعمال بالنيات .. ولكل إمريء ما نوى ..
الظن السوء منهي عنه .. والتشكيك بكل رأي أمر خطير ..
سوء الظنّ يقضي على روابط الألفة ويقطع أواصر المودة .. ويولد الشحناء والبغضاء بين الناس

فالشخص السيئ يظن بالناس
السوء، ويبحث عن عيوبهم، ويراهم

من حيث ما تخرج به نفسه
أما المؤمن الصالح
فإنه ينظر بعين صالحة ونفس طيبة للناس
يبحث لهم عن الأعذار، ويظن بهم الخير.
خليجية
<U>حسن الظن راحه للقلبUBR face=Arilsz5كثير مانعاني من هذه الافه وتنتشر في مجتمعنا بشكل

كبير ، والتي تؤدي الى تطورها لعواقب وخيمه
لنوايا الاشخاص ومايحكي بهم بعض المجالس
|| سوء الظن بالاخرين || مرض العصر

وحديث المجتمع فمان
يساء الظن بشخص ما فتجد البعض

يتدرج من سوء الظن
وتنتقل للغيبه والحديث الجانبي الذي لاينتهي الا بفساد النيه
وخسارة الحسنات
فليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه
من حسن الظن
فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس،
وتكدر البال، وتعب الجسد.
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة
والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ،
امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم:
"إياكم والظن؛ فإن
الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسوا، ولا
تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا،
وكونوا عباد الله إخوانًا
وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا
يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم
المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.
من الأسباب المعينة على حُسن الظن
هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان
الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب
1- الدعاء
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا
2- إنزال النفس منزلة الغير
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع
نفسه مكانه لحمله ذلك على
إحسان الظن بالآخرين، وقد
وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:
{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً}
[النور:12].
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن
الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ}
[النور:61]
3- حمل الكلام على أحسن المحامل
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"لا تظن بكلمة
خرجت من أخيك المؤمن شرًّا،
وأنت تجد لها في الخير محملاً"
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض
إخوانه يعوده، فقال للشافعي:
قوى لله ضعفك، قال الشافعي
لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال
الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا
تكون الأخوة الحقيقية
إحسان الظن بالإخوان حتمل وجها من أوجه الخير
4- التماس الأعذار للآخرينBR face=Arilsz5فعد صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول

الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون

الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا:
التمس لأخيك سبعين
عذراً
وقال ابن سيرين رحمه الله:

إذا بلغك عن أخيك شيء
فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء
الظن السيئ وستجنب الإكثار من اللوم لإخوانك
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا
لعل له عذرًا وأنت تلوم
5 – الحكم على النيات
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد
السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله
لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ
6- استحضار آفات سوء الظن
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي
فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه
إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات

سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين

مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس
التي نهى الله عنها في كتابه

{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}
[النجم:32]

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ
يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49]
سوء الظن بالآخرين شقاء يشقى به الإنسان طوال عمره
إن لم تتداركه رحمة أرحم الراحمين فيعافيه منه
يظل سيء الظن هذا يفسر كل كلمة وكل جملة يطلقها
الآخرون حسب
هواه وحسب ما تملي عليه نفسه المريضة حيث
يحملها كل محمل إلا محمل الخير للأسف
يراقب تصرفات الناس وحركاتهم فيظن بهم سوءاً
يتمازحون فيما بينهم فيظن بهم سوءاً
يخطئون عن غير قصد فيظن بهم سوءاً
يخاطبونه ويتكلم معهم فيظن بهم سوءاً
ويظل هذا هو حاله حتى يُخيَل إليه أن لا صادق ولا ذا خلق
ولا مسلم ولا متدين إلا هو

لا بل الأدهى والأمر أن يظهر لمن يسيءالظن به
حسن التعامل والإبتسامة في وجه

وإن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس
لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى

الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش
بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان
الظن بالمسلمين وحسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم
روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع
فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا

:: وقفة ::
شرايكم نعقد قرار لارجعه به
ونتفق على محاسبه النفس اليوميه من هالناحيه
واللي يعاني من هالشئ يقر من هذه اللحظه بالتوبه وترك
هالافه اللي مانجني منها الا خسارة الحسنات
نراجع انفسنا واعمالنا ونخلصها لوجه الله ونترك
سوء الظن ونبعد عنه حتى ننال رضا الله
رددوا هذا الدعاء
اللهم اعني ع حسن الظن
واكفني شر سوء الظن بالاخرين




بارك له فيك
وجعله في ميزان حسناتك



خليجية
خليجية



تسلمين يالغلآ ][




حسن الظن لو التزم الكل به لما افتعلت المشاكل وقطعت الارحام
وفقك الله



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كيف تقابل كراهية الآخرين بالحب؟

من حين لآخر، ودون أدنى خطأ منك أو سبب واضح، يمكنك أن تقابل أشخاص يظهرون لك العداء، أو حتى الكراهية. وقد يحاولوا أحيانا تخريب كلّ جهد تقوم به في محيطك، وجعل حياتك مزعجة وبائسة. ولكن هل يجب عليك الاحتذاء بهم، وتتبع خطاهم إلى طريق الشر والحقد؟ كلا، يجب أن تكون أذكى من ذلك، وتأخذ الطريق السريع إلى الخير والعمل الجيد، وإذا كان ممكنا أيضا أن تلتف حولهم وتتركهم خلفك.

النصائح:

:11_1_212[1]:

1. من لا يستطيع مقاومة ابتسامة حلوّة؟

:11_1_209[1]:

بدلا من الردّ إلى شخص بغيض، استمرّ في الحديث عن يومك كما لو أنّك لم تلاحظ مداخلته السخيفة. وعندما يرد اتصال لهم مثلا، ابتسم بشكل لطيفّ وقول "عزيزي، الاتصال لك. هلّ بالإمكان أن تأخذه أو هل آخذ رسالة؟ "لا تمنحه الشعور بالرضا بأنك تفكر في ما قاله سابقا. عامله بنفس الاحترام والدفء الذي يحبب كل الآخرين بك.

2. اشتري لهم القهوة. أنا أتحداك!

:0136:

الأفعال العشوائية الطيبة يمكن أن تذوّب أثلج قلب. إذا سمعت بأن الشخص الذي يكرهك مريض، اشتر له بعض أقراص الدواء. إذا عرفت بأنّه لا يحبّ إلا قهوة معينة في الصباح، قوم بشرائها له. بعض الناس يتصرفون بطريقة بغيضة لأنهم عاشوا تجارب سيئة مع أشخاص بغيضين في الماضي. وبالتالي استعملوا غضبهم كآلية دفاع لإبعاد آخرون. وإذا تصرفت مثلهم، فقد يراك الآخرون إنسانة بغيضة أيضا. ولكنك لست كذلك فأنت صاحبة القلب الكبير أليس كذلك!

3. اسأليهم عن حياتهم.

:0108:

بالطبع هذا السؤال ليس بالسهل، خصوصا وأنها لا تحبك ولا تثق بك، ولكن اختاري اللحظات التي تكون فيها هادئة، أو منفتحة على الكلام، وحاولي معرفة المزيد عن حياتها. لقد عملت في أحد المرات مع سيدة بغيضة جدا، كانت لا توفر جهدا في أن تحول وقت دوامي إلى وقت عصيب، ومليء بالتوتر. ولكنني بالصبر والكلمة الطيبة استطعت أن أحطم الجدار البغيض الذي لفته حولها وتمكنت من معرفة سبب بغضها للآخرين. لقد كانت تعاني من زواج فاشل وأهل لا يسمعون، وهكذا وبلا شعور كانت تفرغ غضبها منهم علي. ولكن بعد أن أظهرت لها الاحترام وسمعت قصتها وحاولت مساعدتها، تحسن تصرفها معي.

4. حاول التعايش مع الحالة.

:a5bdf2b232:

بالطبع، كل شخص له مميزاته الشخصية الخاصة به، ولذا لا يمكن الجزم دائما بأن التعامل الجيد والطيف يمكن أن يولد صداقة متينة مع شخص كان يكن لك العداء، بل على العكس، قد تتقرب منك، فقط لتمعن في أذيتك. لذا إذا شعرت بأنه لا فائدة ترجى من التعامل اللطيف معها، ابتعد عنه، أو حاول الابتعاد عنه، ولكن اختار أساليب تعامل طيبة معه، لا تتركه يحولك إلى شخص بغيض مثلها. إذا صرخ في وجهك، تمالك أعصابك، وقابل سيئتها بالحسنة. ليس لأنك ضعيف ولكن لأنك صاحب القلب الكبير.

النصائح والتحذيرات:
• إذا شعرت بكراهية شخص ما لك، دون أن تعرفي السبب، حاولي الاستفسار منه شخصيا، وإذا كان لديه سبب مقنع، فلا باس من الاعتذار

:0108:

لا تسمح لغضب شخص آخر أن يؤثر عليك. الرد السريع يمكن أن يضرك، انتظر قليلا وفكر جيدا قبل أن ترد على شخص غاضب يهدف لإيقاعك في الخطأ.

• الكراهية مشكلتهم هم، لا تجعلها تصبح مشكلتك أنت أيضا.

:0108:

• لا تسمح للآخرين بالتدخل في شؤونك، كل ما سمعت أكثر من الناس، كلما زادت مشكلتك. قابل نميمة الآخرين بالصفح والتسامح ليحتار عدوك فيك

:0108:

]




لكي تحياتي اختي الغاليه
نصائح غاليه



مشكووورة ياا الغااالية



شكرا ياغالية



مشكورة عالنصائح الرائعة




التصنيفات
ادب و خواطر

عصارة تجارب الآخرين

عصارة تجارب الآخرين

من أيميلاتي حبيت تقرأون هذه الكلمات

الصديق الذي تشتريه بالهدايا سوف يأتي يوم ويشتريه غيرك

يقول فلوتير : السر في كونك شخصا مثيرا للملل ، هو أنك تقول كل شي

يقول فيثاغورث : كثرة حسادك شهادة لك على نجاحك

يقول أندريه شينيه : إننا نطيل الكلام عندما لا يكون لدينا ما نقوله

يقول سنيكا : رأيك بنفسك أهم من رأي الآخرين فيك

الأم تأمل أن تجد لابنتها زوجا أفضل من أبيها وتؤمن بأن ولدها لن يجد زوجة مثل أمه …

يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء

يقول غوته : من يحتمل عيوبي أعتبره سيدي ولو كان خادمي

يقول سولون : أعظم الأسباب لدفع إساءة المسيء عنك ، أن تنسى إساءته إليك

يقول جلاسو : التصفيق هو الوسيلة الوحيدة التي نستطيع أن نقاطع بها أي متحدث دون أن نثير غضبه

يسرع أكثر الناس لتصديق الذم المنتشر لإنسان أكثر من تصديقهم بمديحه

يقول أفلاطون قمة الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه

يقول المثل الياباني : حياء أشد جاذبية من جمالها

يقول أديسون : لا شيء في الوجود يرفع قدر مثل العفة

من يُسمِعــك الكلام المعسول يطعـِمك بملعقة فارغة

لا تثقل يومك بهموم غدك فقد لا تجيء هموم غدك وتكون قد انحرمت سرور يومك

يقول المثل الصيني : البيوت السعيدة لا صوت لها

يقول المثل الإنجليزي : أحسن مقياس لنجاح الزوجة هو صحة زوجها

يقول غاندي : الاختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء

من تكلم عن نفسه بما يحب … تكلم الناس عنه بما يكره

يقول شكسبير : إذا كنت صادقا فلماذا الحلف

أحسن طريقة لتجعل تغير رأيها … هو أن توافق عليه

يقول برناردشو : السر في قلب كالسم … إن لم يخرج منها قتلها

كل إنسان نافع حتى الشخص السيء ننتفع به في ضرب المثل السيء

الناس أحيانا لا يكرهون الآخرين لعيوبهم !!! بل لمزاياهم

من يخافك حاضرا يكرهك غائبا

ينبغي للعاقل أن يختار من اللباس ما لا تحسده عليه العامة ولا تحتقره فيه الخاصة

" الغائبون دائما على خطأ " .. مثل الفرنسي

يقول أوسكار وايلد : لا تعتبر السعادة سعادة إلا إذا أشترك فيها أكثر من شخص

: ليس حسن الجوار كف الأذى … بل الصبر على الأذى

ليس سر الحياة أن تعمل ما تحب بل أن تحب ما تعمل

وأخيراُ ..

عش للآخرين . . يموتو لأجلك




تسلم الانامل لا عدمناك يارب ………



الله يسلمك حبيبتي
شكرا على المرور



يعطيك الف عافيه ياقلبي

ع الكلمات الصادقه

شكرا لك يالغلا :0154:




الله يعافيك حبيبتي ندى



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعلمى من عيوب الآخرين جزء 4 الشخصية اللعوب .

استعرضنا قبل 3 شخصيات سلبية واستخلصنا منهن الايجابيات..

حكايتنا اليوم غير عن كل يوم

حكايتنا اليوم عن بنت جميله جريئه جذابه اسمها انتصار :070:
انتصار شخصيه فاتنه دوم كاشخه وانيقه تحب الالوان الصارخه و تمشي دوم على الموضه
يوم تقدم لها سالم ………..حس وكانه يعرفها من زمان صحبتها ممتعه و مسليه لا تعرف الخجل والانطواء
تزوج سالم و انتصار وعاشا احلى ايام عمرهما كانت انتصار تعرف كيف تخلي سالم يمشي على مزاجها ويوثق فيها وكان سالم يحبها وعمره ما فكر ياذيها او يخونها كانت انتصار سعيده جدا باهتمام سالم اللي عمره ما رفض لها طلب
وكانت انتصار تحب سالم بطريقتها الخاصه
فجأه تغير مكان عمل سالم وسافر لدولة خارجيه ولظروف عمله كانت مكالماته متباعده وكل ما سنحت له الفرصه كان يتصل بانتصار و دوم يبث لها اشواقه ولهفته
بس انتصار كانت تحس بالفراغ و قلة الاهتمام وكانت دوم تقول لسالم يا سالم متى بترجع تراني مليت وتعبت ما اقدر على بعادك كل هذا الوقت …..وسالم يقول هانت يا انتصار كلها كم شهر وارجع
تعلمت انتصار على الانترت وكانت تدخل وتقعد بالساعات تتصفح المواقع من منتدا للثاني لحد ما طاحت على منتدى شعري و كانت تحب الشعر وتكتب بعض الخواطر اللي راحت تكتبها في المنتدى و بعد فتره صار صاحب المنتدا يراسلها ويبدي اعجابه بما تكتب ……………فرحت انتصار باهتمام صاحب الموقع وتطور الامر لمحادثات على الماسنجر تصل للساعات
وتطورت العلاقه لحب ………………………… …….كل هذا وانتصار تعطي نفسها مبرر انه سالم سافر و خلاها و انها محتاجه الاهتمام اللي حصلته عند صاحب الموقع واتطور الامر لعلاقه محرمه
بعدها اختفى صاحب الموقع ………………………… ……………….. …………
لكن انتصار ما انتهت كل ما رحل عنها سالم قررت انها تدور البديل لحد ما يرجع
واهملت علاقتها بسالم فخانها سالم ………………………فكا نت خيانة سالم القشه التي قسمت ظهر البعير …فكانت مبررا قويا للخيانه ……………………ومازال ت انتصار تخون

هل لو كنتي مكان انتصار فعلتي مثلها ؟؟؟
وهل كل خيانه يجب ان تقابل بخيانته مثلها

كلكن اجمعتن على سوء تصرف انتصار لكن لماذا ؟؟؟

لم تمر عليكن لحظة ضعف قررتن فيها الخيانه ؟؟؟
ولا مره فكرتن ان تنتقمن من ازواجكن بنفس الطريقة حتى بمجرد فكرة عابره ؟؟؟

جميعنا بشر وجميعنا نخطأ

فهناك الكثير من الزوجات خائنات
بعضهن لا ينقصهن شيء في الحياة الزوجيه
وبعضهن يعانين من سوء اخلاق الزوج والبعض الاخر قد يعانين من الخيانه

لكن لماذا قد تخون المرأه ؟؟؟؟

اريد تفسيرا منكن وهل يمكن ان نقوم سلوك بناتنا و اخواتنا وانفسنا قبل ان تقع الفأس في الراس ؟؟؟

كل ما قيل صحيح وجميل

لكن قد تكون عشيقة زوجك متزوجه !!!!!!!!!!!!!

وقد تكون زوجة اخيك الثانيه امرأة كانت متزوجه وتطلقت من اجل الزواج باخيك !!!!!

ومازال قسم المشكلات العامه يعج بقصص الزوجات الخائنات ……………..فلماذا تخون المراه ؟؟؟

الجواب بسيط جدا …….:11_3_2[1]:

تخون المرأه اذا كان تقديرها لنفسها ينبع من الاخرين والظروف المحيطه بها

فهذا النوع من النساء قد يكون نشأفي اسرة مفككه قيمتها تنبع من الظروف المحيطه بها

فاذا رضت امها عن ابيها عاملتها بكل حب وان حقدت امها على ابيها انتقمت من ابيها في شخصها فاختلت

عندها الموازين وتقديرها لذاتها بات مشوشا وتابع للظروف المحيطه بها

فهي في داخلها تشعر بعدم الامان وعدم القدره على تحمل المسؤوليه

فهي دائما تسعى لتحقيق النجاح لتملا الفراغ الذي في داخلها لكن ان فشلت في تحقيق النجاح او ملئ الفراغ

العاطفي في داخلها فانها تسعى لأشباع الفراغ بشيء اخر لا يهم ان كان حراما او وهم ما يهم انه يسد الفراغ

في داخلها ويشبع رغباتها الناقصه
وقد تجدين هؤلاء النساء يعانين من السمنه و مرض الشراهه لكن ما بيدهن حيله فلا يوجد ما يشبع رغباتهن

في معاقبة انفسهن غير ذلك
ولانها انانيه فمن الصعب ان تجدي نظرات الالم والحزن في عينيها او اي مشاعر او اثر للشعور بالذنب

هي تفسر كل افعالها وتحللها وفق ما ترغب به فان خانت فهي على حق لكن المهم هنا ان لا يكتشف احد حياتها السريه والويل كل الويل لمن ينصحها او يحاول ان يثنيها عن افعالها فهي تجد تبريرا منطقيا لكل ما تقوم به من افعال

لكن الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي تعلم ان لكل شيء نهايه وتعلم ان نهايتها قريبه لكن لا تستطيع ان توقف نفسها بنفسها
قد لا تتوقف الى اذا كشف امرها او تلقت صدمه عنيفه

هذه الفتاه تحتاج لدعم معنوي ونفسي والى تقدير لذاتها ينبع من نفسها في المقام الاول بعدها من افعالها الجيده

فان كنتي تمتلكين فتاه مراهقه في بيتك فلا تضغطي عليها ولا تجعلي الظروف هي التي تقيم افعال ابنتك لانك وبدون قصد منك تخلقين شخصيه غير سويه

دعيها تشعر في كل وقت بقيمة نفسها وقيمة افعالها بعيدا عن الظروف المحيطه
عليها ان تعرف ان الاحترام لا ياتي من الهواء بل ياتي من الشخص نفسه
وعليها ان تعلم ان من يزني او يرتكب اثما فعقابه كبير
وان التي تخون لا تخون سوى نفسها ولا تفقد سوى نفسى والفضيحه تسقط على راسها هي واهلها فقط وزوجها يستطيع تطليقها والزواج من غيرها وحرمانها اولادها
ففي الاخير المرأه اللعوب هي من تخسر دائما

فالسر اذا بسيط وهو تقدير الذات بطريقة صحيحه

وهذا ما سنناقشه بطريقة مفصله في دورة الاسرة السعيدة …وكيفية تربية ابناء اسوياء يبرونا عند الكبر ويعيشون حياتهم بطريقة صحيحة

ولنا لقاء اخر بشخصية فريدة من نوعها وهي السارقة ..ارجو التفاعل




روووووعة روووووووعة سلسلة قصصك

اكيد الخيانة صعبة صعبة مهما كان نوعها

و مهما كانت مكانة الشخص الخائن لك

خاصة لو كان زوج او زوجة

و الانسان هو ابن بيئته و تربيته و كل ما يحيط به

كلها عوامل تؤثر في شخصية الانسان

و للاسف الشخصية الضعيفة الغير الواثقة من نفسها

هي عرضة للخطر و الاذى في اي وقت

سواءا يصدر منها او ممن وثقت بهم لانهم اذا عرفا ضعف شخصيتها

و تاثيرهم عليها بسهولة صارا لا يحترمونها و لا يدلوها اي اهتمام

مشكوورة اختاه على القصص العبرة




نور الهدى …احبك فى الله مشكورة غالية على الرد الرووعة



روووووووووووووووووعة والله ياقلبى

هالمجموعه من القصص الحلو

انا براءى الخيااااااااااااااااااااااانه صعبه جدا جدا جدا

ولكن كل واحد وحسب تربيته فمثلا لو تربه تربيه صالحه ومن عائله صالحه ومحافظه كيف يكون الابن او البنت خااءنه

ولكن اين الاحترام اين الثقه بالنفس اين الخوف من الله

الم يعلم او تعلمو انه كما تدين يدان

ومثل مايفعلا سوف يفعلا بهما

اين القيم التى سينشى عليها ابنائهم

الله يعافينا واياكى حبيبتى

وموضوعك كتيير حلو ونرجو من الجميع اخذ العبره لكى يتعلمو من عيوب الاخرين




غاليتى البنوتة مروة كل الشكر لمرورك الرائع تسلمى والله لا يحرمنى منك



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

اليك 30 طريقة للتأثير بالآخرين

1 امتنع من قول الكلام القاسي او السلبي
وانتبه لهذا خاصة حينما تُستثار أو تكون منهكًا. إن نجاحك في الامتناع عن هذا في الظروف المذكورة هو شكل راقٍ من ضبط النفس. إننا ننجح في عمل هذا حينما نمتنع من قذف الكلمات التي هي من من صنع فورة الهيجان

2 ــ مارس الصبر مع الآخرين
في أوقات الضغط النفسي، يكون فقدان الصبر لدينا طافيًا على السطح، متحفِّزًا ليجعلنا نقول ما لا نقصد. وقد يظهر فقدان الصبر على شكل التجهم والتقطيب، وقد لا يكون هذا أفصح من الكلمات. إن الصبر هو التعبير العملي عن الثقة والأمل والحكمة والحب. وليس الصبر شيئًا سلبيًا، بل هو سلوك عملي، إنه ليس الصمت الغاضب. إنه قبول لحقيقة التقدم والنمو الطبيعي. وفي الحياة مواقف كثيرة تظهر فيها قدرتنا على الصبر، مثل انتظار شخص متأخر، والاستماع الصبور للصغير وهو يفرغ عواطفه برغم إلحاح المشاغل.

3 ــ ميز بين الشخص وسلوكه أو فعاليته
إن من الواجب أن نبقى على التواصل مع الإنسان على فرض أن له قيمته الذاتية، وهذا لا يعني أن نغض النظر عن سلوكه الخاطئ أو الشائن.

4 ــ قدم خدمات لا يدري أحد أنك أنت الذي قدمتها
إننا كلما قدمنا أعمالاً طيبة للآخرين دون أن يدروا بمن قدمها فإن شعورنا بقيمتنا الأصلية يزداد، كما يزداد احترام الذات لدينا. كما إن مثل هذه الخدمة هي من أهم عوامل التأثير على الآخرين.

5 ــ ليقع اختيارك على الرد الإيجابي
لماذا يقصر ما يفعله أكثرنا عما يعمله؟ إن السبب أننا لا نمارس قدرتنا على اختيار استجاباتنا. إن الاختيار يعني أننا نحصل على رؤية للأمر المطروح ثم نقرر ما سنفعله، كما إن الاختيار يعني قبولنا للمسؤولية عن مواقفنا وسلوكنا، وأننا نرفض إلقاء اللوم على الآخرين أو الظروف.

6 ــ حافظ على ما قطعته من وعود
إن محافظتنا على الوعود تعني أن يكون لنا تأثير على الآخرين. وحتى نعطي الوعود التي سوف نفي بها نحتاج أن نفهم أنفسنا، وهذا يعني أننا نقوم بعملية انتقاء دقيق لما سنعطيه من وعود، إن قدرتنا على إعطاء الوعود والوفاء بها هو أحد مقاييس سلامة شخصيتنا.

7 ــ ركز على دائرة التأثير
حينما نركز على المجال الذي نستطيع أن نتحكم فيه فإن دائرة تأثيرنا تتوسع. مثال على ذلك: يشكو كثيرون أن رئيسهم في العمل لا يحاول فهم برنامجهم أو مشكلاتهم. ولكن نفس الذين يشكون قد لا يحاولون أن يعدلوا عرضًا يتوافق مع عقل الرئيس ومشكلاته، بحيث لابد أن يستمع إليه.

8 ــ تمثل قانون الحب
حينما نتمثل قانون الحب فإننا نشجع الناس على قبول قوانين الحياة، إن الناس لديهم جانب من الليونة في داخلهم، خاصة أولئك الذين يتظاهرون بالشدة. وحينما نعرف كيف نستمع ونصغي إليهم نحصل على تجاوبهم، ويزداد تأثيرنا إذا أبدينا حبًا غير مشروط، أما العلاقات السطحية ومحاولة التحكم فإنها تفقد الناس الثقة.
العلاقة: أن تفهم الآخر وتشعر بالاهتمام به.

9 ــ افترض أفضل الاحتمالات في الآخرين
إن افتراض حسن النية يؤدي إلى نتائج طيبة، وحينما يكون تعاملك مع الآخرين على افتراض أنهم يفعلون أحسن ما لديهم بحسب ما يرون الأمور يعطيك القدرة على أن تستثيرهم على فعل أفضل ما يستطيعون فعله. بينما بالمقابل حينما نجهد لنصنف الآخرين ونصدر عليهم أحكامنا فإن هذا يدل على أننا لا نشعر بالأمان. إن لكل إنسان أبعادًا كثيرة، بعضها ظاهر وأكثرها هاجع كامن، ويميل الناس إلى أن تكون استجابتهم لنا بحسب ما نعتقده عنهم. فلا تسء الظن في الأكثرين بسبب الأقلين.

10 ــ حاول أولاً أن تفهم
لتكن محاولتك أن تفهم الآخر قبل رغبتك في أن يفهمك الآخر. تقمص دور من أمامك، أي افهم كيف يفكر ولو لبعض الوقت. مثل هذا السلوك يتطلب شجاعة وصبرًا وشعورًا بالأمان.

11 ــ كافئ الكلام والأسئلة المخلصة
من المؤسف أن الناس يسيئون إلى من يتكلم بانفتاح واستقامة، وأكبر عقبة في العلاقات المثمرة المستقيمة إصدار الأحكام والانتقاد.

12 ــ أشعر الآخر أنك تفهم عليه
فحين تفعل ذلك تنبني علاقات الثقة في أثناء التواصل، ولكن مثل هذا التجاوب يجب أن يكون موقفًا صادقًا، وليس تلاعبًا بسحنة الوجه والكلام.

13 ــ إذا أساء إليك أحد فكن المبادر بإصلاح العلاقة
فإن من أحس بالإساءة وانكب بتفكيره عليها سوف يجعل المشكلة تتضخم حتى تخرج عن السيطرة، وحينما تصلح العلاقة فافعل ذلك بطيب نفس، دون أن يكون في قلبك غضب وغيظ.

14 ــ اعترف بأخطائك، واعتذر، واطلب الصفح
حينما تتأزم العلاقات فعلاً فقد يكون الحل أن نعترف أننا مسؤولون على الأقل عن الأزمة. ولا يكفي أن نشعر هذا في السر، بل كثيرًا ما يكون الحل الوحيد أن نعترف بالخطأ ونعتذر، ولا نقدم أعذارًا ودفاعات.

15 ــ دع الجدال يفرغ نفسه بنفسه
في حال صدور اتهامات غير مسؤولة وجدال متعنت من الآخر فلا تفعل مثله، دعه يتكلم حتى يفرغ ما في جعبته، استمر في عمل ما عليك عمله بهدوء، وهذا سيجعل الآخر يواجه النتيجة الطبيعية لجداله. أما إذا انسقت إلى دائرة الجدال فإنك ستذوق الحسرة مثلما سيذوقها الآخر، كما أن دخولك في ذلك سوف يهيئ بذور مزيد من التباعد في المستقبل.

16 ــ أعط الأولوية للعلاقة الشخصية
قد تجد مدير أعمال له نشاط كبير في عمله وفي مساعدة كثير من الناس، ولكنه لم ينجح في تطوير علاقة عميقة مثمرة مع زوجته أو مع أبنائه. إن النجاح في تطوير هذا يتطلب نبلاً في الشخصية وتواضعًا وصبرًا أكثر مما يتطلبه النجاح مع المجتمع. وقد يدافع المرء عن نفسه بقوله إنه أهمل الواحد لينجح مع عدد كبير، وهذا يخفي رغبته في الحصول على التقدير والامتنان.
إننا ندرك أننا بحاجة إلى أن نخصص وقتًا نعطي فيه كل اهتمامنا لشخص محدد.

17 ــ أعد بلا ملل ذكر الجوانب التي تجمع بينك وبين الآخرين
سلط الضوء على الجوانب التي توحد بينك وبين أصدقائك وعائلتك والعاملين معك. لا تجعل دور المشكلات أكبر من جوانب التوحيد وأعمق المشاعر.

18 ــ اجعل تأثير الآخرين عليك سابقًا على تأثيرك عليهم
إن تأثيرنا على الآخرين يوازي شعورهم بتأثيرهم علينا. إن اهتمامك بمشكلات الآخر الخاصة تجعله يعلم بتأثرك بشؤونه، وعندها سيفتح لك قلبه بشكل مدهش.

19 ــ تقبل الشخص كما هو
إن أول خطوة في تغيير الآخر أن تتقبله كما هو. فإذا لم تتقبله فإنه سيتخذ موقفًا دفاعيًا ويتوقف استماعه لك. ولا يعني التقبل أنك تقبل بالعيب الذي لديه، ولكنه يعني إدراك قيمته الأصلية.

20 ــ كن مستعدًا في قلبك وعقلك قبل أن تكون مستعدًا بلسانك
إن طريقة قولنا للأشياء قد تكون أهم مما نقوله، فقبل أن يعود أطفالك من المدرسة وكل منهم سيعرض حاجاته فكر واضبط نفسك، قرر أن تكون لطيفًا مرحًا، وقرر أن تستمع إليهم بكل اهتمام. وهكذا قبل أن تلقى زوجتك ( أو زوجكِ )، راجع قدراتك على أن تدخل على الآخر السرور، مثل هذا القرار سيمكنك من التغلب على عنائك ويستثير قدراتك.

21 ــ تجنب مواقف الهجوم أو الدفاع
في حالات الخلاف تجنب ما يفعله كثر من الناس حينما يحيلون الخلاف إلى عنف، سواء أكان العنف بالغضب الظاهر أو بالكلام الساخر أو بالعبارات الجارحة أو بالانتقاد. وتجنب كذلك الدفاع سواء أكان بصورة الانسحاب والحسرة، والدليل لكل ذلك هو الحديث الهادف لإنهاء الخلاف.

22 ــ اختر الوقت الصحيح للتعليم
ليس كل وقت مناسبًا للتعليم، فالناس مستعدون للتعليم حينما لا يشعرون أن هناك ما يهددهم، وحينما لا تكون أنت غاضبًا أو في حالة إحباط، وإنما تظهر احترامًا وعطفًا وتكون أنت في أمان في داخل نفسك، ولا يناسب التعليم كذلك حينما يحتاج الآخر إلى المساعدة، تذكر من جهة أخرى أننا نقوم بالتعليم غير المباشر كل الوقت ؛ لأننا نشع باستمرار ما يدل على حقيقتنا.

23 ــ اتفق مع الآخر على الحدود والقواعد والتوقعات والنتائج
إن شعورنا بالأمان يرجع إلى حد بعيد إلى شعورنا بالإنصاف والعدل، وبالعكس فإن الحياة يفقد فيها الأمان حينما تكون القواعد والتوقعات مفاجئة مزاجية.

24 ــ لا تستسلم ولا تيأس
ليس من الرفق بالناس أن نحميهم من نتائج أعمالهم، فمثل هذه الحماية تمكن للسلوك غير المسؤول وتعلم الناس أن يسمحوا لأنفسهم أن تكون رغباتهم هي النظام السائد، ومن جهة أخرى فحينما نتغافل عن محاولات الناس فنحن نثبط محاولاتهم.

25 ــ كن حاضرًا عند مفترقات الطرق
قد يتخذ من نحبهم ويهمنا أمرهم قرارات لها آثار بعيدة المدى على أساس رؤى انفعالية آنية، فكيف نحميهم؟ إن أول ما علينا فعله أن نفكر قبل أن نبدي رد فعلنا، فلا ننساق وراء الانفعال نحن كذلك، وإلا أضررنا بما لنا من تأثير عليهم، وعلينا ثانيًا أن نعرف أن المشاعر تحرك دوافع الناس أكثر من التفكير، فعلينا أن نتعلم اللغة التي تؤثر فيهم كما نتعلم لغة أجنبية، فلا ندينهم ولا ننبذهم.

26 ــ استخدم كلاً من لغتي المنطق والمشاعر
إن هاتين اللغتين تختلف إحداهما عن الأخرى كما تختلف اللغة العربية عن الصينية، حينما لا يحدث التواصل الجيد بينك وبين الآخر فامنحه الوقت الكافي وأصغ إليه بإخلاص، وعبر عن مشاعرك بصدق.

27 ــ فوِّض الآخر بالعمل بثقة
إن تفويضنا الآخر بالعمل ومنحه الثقة ليتصرف يدل على الشجاعة من قبلنا ؛ لأنه سيعمل أخطاء أثناء العمل، وسنتحمل بعض الخطأ نحن ن وإذا أحسن فسيأخذ من سمعتنا وربما ما لنا، ويجب أن يكون التفويض بالاتجاهين، أنت تعطيه المسؤولية، وهو يحمل المسؤولية.

28 ــ أدخل الناس في مشاريع ذات قيمة
إن مشاركة الإنسان في مشاريع ذات قيمة له أثر حميد على نفسيته، ولكن المشروع الذي له قيمة عند الرئيس قد لا يكون له قيمة عند المرؤوس، فالمشروع الذي له قيمة هو الذي يشارك فيه الفرد في التخطيط والتفكير، إن كلاً منا يحتاج أن يشارك في رسالة لحياته، وإلا فقدت الحياة معناها. فالحياة هي توتر بين ما نحن عليه وبين ما نصبو إليه.

29 ــ دربهم على قانون الحصاد
لنعلم من حولنا قانون إعداد الأرض ونثر البذور والعناية بالنبات وسقايته وإزالة الأعشاب الضارة والحصاد، فهذه الطريقة الطبيعية تعلمنا أننا نحصد ما زرعناه.

30 ــ دع النتائج الطبيعية تُعلِّم من حولك السلوك المسؤول
إن من أنفع ما نقوم به أن نترك النتائج الطبيعية لسلوك الناس تعلمهم السلوك المسؤول، قد لا يحبون أن يواجهوا هذا وقد لا يحبوننا حينما نتركهم لنتائج عملهم، ولكن كسب الشعبية أمر زائل لا يعتمد عليه، فليكن العدل هو مطلبنا، وحينما نترك العدل يأخذ مجراه فإننا نكون قد منحنا الآخرين حبًا أكثر من عرقلة طريق العدل، فترك العدل يترك مجراه الذي يؤمن نموًا سليمًا وأمانًا على المدى الطويل.




التصنيفات
منوعات

العفة ونفع الآخرين والتحمل والتطلع الى ما عند الله

العفة ونفع الآخرين والصبر والتحمل والتطلع إلى ما عند الله

(دعوة الأنبياء)

من الواجب على الداعية أن يكون قدوة حسنة لغيره بالعزوف عن الدنيا غير متطّلع لها يريد ما عند الله ، ويريد نفع الخلق ويعطيهم من كل ما يقدر على ذلك ، وهذه هي طريقة الأنبياء والرسل وطريقة أتباعهم فالأنبياء والرسل قد أخبر الله عنهم في كتابه الكريم أنهم كانوا في قمة العفة عن أموال الناس ، وهكذا كانوا في إقبال عظيم على ما عند الله لا يريدون من الناس جزاءا ولا شكورا مهما دعوهم وعلموهم وصبروا عليهم ، وتحملوا في سبيل ذلك .

فرّبنا قال في كتابه الكريم مخبرا عما قاله نوح عليه السلام لقومه :
(( قل ما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين )) ، وهكذا أخبر الله عن هود عليه السلام أنه قال هذا ، وعن صالح ولوط وشعيب عليهم السلام فهذه سلسلة من سير الأنبياء وإخبار من الله أنهم كانوا يطمئنون أقوامهم أنهم لا يريدون منهم جزاءا ولا شكورا لا يريدون مالا من أقوامهم ولا يريدون جاها من أقوامهم ؛ بل من المواقف العظيمة التي ذكرها القرآن الكريم موقف سليمان النبي عليه السلام .

فملكة سبأ لما جاءها كتاب سليمان انزعجت له أيّما انزعاج ورأت أن ذلك لأمر عظيم فاحتالت بحيلتها على أنها تغري سليمان بالمال فقالت (( وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بما يرجع المرسلون )) .
فلما جاء الرسول منها إلى سليمان عليه السلام قال سليمان كما أخبر الله عنه في كتابه (( أتمدونني بمال فما أتاني الله خير مما أتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون )) .
فما كان شيء أشد عليها من هذا الرّد علمت أن هذا نبي من أنبياء الله لا يشترى بالمال ولا يُجر بالمال ولا يُخدع بالمال هكذا ينبغي أن يكون حال العلماء و الدعاة إلى الله وطلاب العلم ألا يجعلوا دينهم ولا علمهم ولا دعوتهم ألا يجعلوا ذلك لغرض من أغراض الدنيا وألاّ يسهل عليهم أن يستجيبوا لمن يريد أن ينال من دينهم ومن علمهم ومن مكانتهم ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قدوتنا جميعا وأسوتنا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أخبر الله عنه أنه قال (( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى )) وأخبر الله عنه أنه قال ( قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا )) ولقد كان عليه الصلاة والسلام يُستهدف من قبل المشركين أن يُغرى بالمال

لكي يتحطم ويتوقف عمّا هو عليه من القيام بالدعوة إلى الله فقد عرضوا عليه أن يكون رئيسا لهم وأن يكون أكثرهم مالا فأبى عليه الصلاة والسلام .

بل أعظم من هذا ما جاء من حديث أبي هريرة عند أحمد وغيره أنه قال : " جلس جبريل إلى النبي عليه الصلاة والسلام فنظر إلى السماء فإذا ملك ينزل من السماء قال جبريل لم ينزل منذ خلق إلا الساعة قال : فقال الملك : يا محمد إن ربك يقول أملكا رسولا تريد ؟ أم عبدا رسولا ؟ يعني يخيره الله بين

أن يعطيه الملك حتى يصير ملك رسولا كشأن داود النبي وسليمان النبي كانوا ملوك وأنبياء فقال جبريل : يا محمد تواضع لربك .فقال عليه الصلاة والسلام :" أكون عبدا رسولا " فاختار العبودية واختار الفقر المادي والغنى القلبي لأن العبرة بغنى القلوب لا بغنى الجوارح أو بغنى ذات اليد فهذا من مواقفه عليه الصلاة والسلام العظيمة مع أنه كان يجوع تارة ويشبع تارة ما كان يعني المال عنده مقبولا للإختزان والإكتناز والتوسع كانت الأموال تأتي إليه عليه الصلاة والسلام فينفقها في سبيل الله وهذا شأن من عظمت غيرته على دين الله وعظمت شفقته ورحمته بالخلق فإنه يريد إنقاذهم بكل ما يستطيع ولهذا بيّن الرسول عليه الصلاة والسلام مدى ما يمكن أن يبذله من المال لوأعطي له .

لقد جاء في البخاري ومسلم من حديث أبي ذر أنه قال عليه الصلاة والسلام : " لو أن لي مثل أحد ذهبا لأنفقته في ثلاث ولا أرصد شيئا إلا شيئا أدخره لدين " . فانظر كيف أن المال نعمة لمن صرفه في طرق الخير ،

وفي سبل الخير وهو يعد نقمة ويعد وبالا لمن فتن به وما أكثر المفتونين . فالرسول يبين أن المال إذا جاء إلى الشخص إنما ينبغي أن ينفقه في أبواب الخير هكذا وهكذا هذا مما ينبغي أن يحرص عليه أرباب الأموال ، وقد جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال : " نعم المال الصالح للعبد الصالح أو للرجل الصالح " . فالمال الصالح هوالمال الذي يُكتسب من حلال والذي لا يحصل في وقت اكتسابه وحال اكتسابه تضييع للدين وتأخرعن أداء أوامر الله رب العالمين هذا مال صالح ، والرجل الصالح هو الذي يكتسبه من أبوابه وينفقه في أبوابه أي في الأبواب التي دعت الشريعة المحمدية إلى الإنفاق فيها فهنا نعم المال الصالح للرجل الصالح ،وقلّ أن يوفق أرباب الأموال لأن يكونوا صالحين ،

ولأن تكون أموالهم صالحة فمن كان كذلك فهنيئا له ، هذا اصطفاء خاص من الله يختص به من يشاء من العباد وهم أقل من القليل وهم أقل من القليل ، وأيضا حال الصحابة رضي الله عنهم .

فالصحابة قد اقتدوا برسولنا اقتداءا شاملا كليا في كل مجال فاقتدوا به في زهده وفي ورعه وفي تقواه وفي حبه لما عند الله وفي كرهه واحتقاره للدنيا وتنفيره عن الدنيا فاقتدوا به صلى الله عليه وعلى آله وسلم ورضي الله عنهم فما عرف التاريخ قوما أصفى وأنقى وأبعد عن الطمع في الدنيا واللهث وراءها من الصحابة رضي الله تعالى عنهم وهذا معلوم كم في الآيات القرآنية الواردة في هذا من بيان لعظيم إقبالهم على ما عند الله وكم في الأحاديث النبوية وكم في كتب السيّر والتواريخ في بيان ما رزقهم الله من الإقبال على الآخرة والقناعة بالحلال الطيب ولو كان قليلا ولو لحقهم شيء من الضر والجوع فلم يكن ذلك ليدفعهم ليتنكروا لما هم عليه من خير بل إن الصحابة رضي الله عنهم تركوا الدنيا من أجل الدين فالمهاجرون تركوا أموالهم وهاجروا في سبيل الله والأنصار قدّموا أموالهم لنصرة الله ولنصرة رسوله ولمواساة المهاجرين فرضي الله عن المهاجرين و الأنصار ،

ومما يدلنا على ما قلنا من باب العموم لا من باب التفصيل ما جاء في البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال :" ليهلكن كسرى وقيصر ولتنفقن كنوزهما في سبيل الله " من الذي سينفقها في سبيل الله ؟ أليسوا الصحابة ؟ الجواب بلى لأن الفتوحات هذه إنما كانت في عهد الصحابة فقاموا رضي الله تعالى عنهم بالإنفاق للأموال في سبيل الله أنظروا إلى أبي بكر وعمر وعثمان وعلي هؤلاء الخلفاء الراشدون الذين جاءتهم أموال الدنيا فهل جعلوها مكتنزة أو جعلوا منها ما هو مكتنز لهم أو شققوا الأنهار أو أكثروا من بناء الدور والقصورلم يحصل هذا بل أنفقوها في سبيل الله رب العالمين سبحانه وتعالى .
فهذا يدل على عظيم ما أنعم الله به على الصحابة رضي الله عنهم وعلى عظيم الإكرام لهم من الله فإن الله إذا أحب العبد استعمله في طاعته وفي الإقبال على ما عنده ،نعم ولهذا لما أراد نساء النبي شيئا من التوسع في الدنيا وليس التوسع كما نفهم الآن بل توسع ضئيل جدا في ذلك الوقت طلبن زيادة النفقة فأنزل الله كما في البخاري ومسلم .

قال الله ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتّعكنّ وأسرّحكنّ سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما )).

فكانت كلمتهن قولا واحد أنهن يردن الله ورسوله والدار الآخرة رضي الله عنهن ما كان أعظم تقواهن وأعظم تعقلهن في هذا الأمر، نعم . فعلى الدعاة إلى الله من الرجال والنساء أن يكونوا مقتدين بالأنبياء والرسل وكذلك أيضا بأتباع الأنبياء والرسل والداعي إلى الله إنما يكون قدوة حسنة ويفتح الله عليه ويجعل الله له من الخير والقبول عند الناس بقدر ما يكون بعيدا عن التطلّع وعن البحث عن المال والجاه قال الله في كتابه الكريم : (( اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون )) .

فالذين يصلحون أن يتبعوا من كانوا مستقيمين على شرع الله رب العالمين ظاهرا وباطنا ومن كانوا بعدين وعازفين عن الدنيا الفانية الغرارة التي تغر وتخدع من كان ذا طيش ومن كان ذا جهل وحمق . فربنا أمر باتباع من لا يسأل الناس أجرا على دعوته وعلى تعليمه وعلى خطبه وعلى محاضراته ، وإنما يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله رب العالمين سبحانه . فهذا الصنف يُحرص على تلقي العلم على يديه وعلى أن يكون داعيا وإماما وكذلك أيضا يحرص على إعانته والتعاون معه والإنتصار والمناصرة له مادام أنه هكذا .

ولقد جاء عن العلامة ابن العثيمين رحمه الله أنه قال حينما سئل : على يد من نتعلم ؟ قال : تعلم على يد من صح معتقده وسلم منهجه وحسن مقصده " والشاهد وحسن مقصده إلى جانب ماسبق . فالشخص إذا كان يحس أن من وراء التعليم ، ومن وراء الدعوة إلى الله جمع الأموال والتوصل إلى المال فهذا لا يُفرح به هذا الصنف وهذا الشخص لا يفرح به فإنه يستخذم الدين لأغراضه ومصالحه نعوذ بالله وهذه حقارة للشخص معناه أنه ما عرف قدر نفسه حتى يحافظ عليها بل أهانها بهذا ،

وعلى كل يا رجال لقد بين العلماء خطر الدنيا على الدعاة والعلماء وطلاب العلم إن لم يجاهدوا أنفسهم في تجنبها ، وفي البعد عن حبائلها فقد قال العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه القيّم ( الفوائد ) قال : واعلم أن كل من آثر الدنيا من أهل العلم واستحبها فلابد أن يقول على الله بغيرحق في فتواه وفي حكمه وفي خبره وفي إلزامه ،أنظروامصيبة على الشخص يعني إذااستولى عليه حب الدنيا والرغبة في الدنيا يقول على الله بغيرحق في فتواه إن سئل وفي حكمه إن حكم وفي خبره إن أخبر وفي إلزامه فيما يلزم به قال : وإن كثيرا ما تأتي الشريعة على خلاف أغراض الناس وصاحب الدنيا يريد من الناس أن يقبلوه حتى يعطوه ، حتى يعطوه وهكذا أيضا أخبرنا الله عز وجل في كتابه الكريم ( وأتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه )) .

فحب الدنيا فتنة وأي فتنة لكل مسلم ولكل مسلمة وكذلك يفتن بها أيضا أعني بحب الدنيا والرغبة فيها أوالرضا بها يفتن بها العلماء والدعاة وطلاب العلم إلا من سلّم الله ومن حفظ الله . فيفتنون بها ولهذا جاء في الحديث الذي رواه الترمذي عن كعب بن عياض أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال :" لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال " يعني أن الأمة ما تفتن بالكبر ولا بالغرور ولا بالأشر والبطر كما تفتن بالمال ولما رأى أعدائنا من اليهود والنصارى أن هذه الأمة مفتونة بالمال أغدقوا على من يرون أن افتانهم بالمال سيؤدي لهم أغراضهم وسيوصلهم إلى ما يريدون من إفساد المسلمين وإلحاق الضرربهم والفتك بهم والقضاء عليهم وعلى دينهم هذا أمر لا ينكر بل أمر مشهور معلوم فالحذر ثم الحذرمن التطلع إلى الدنيا فانظروا على سبيل المثال ذلك الملك الذي أرسل إلى كعب بن مالك أن قال له إننا أخبرنا أن صاحبك قد قلاك يعني بصاحبه : الرسول ، قد قلاك يعني قد هجرك وتركك فألحق بنا لنواسيك فلست بأرض هوان .

فالدعاة وطلاب العلم أيضا يمكر بهم من قبل من لهم مآرب يريدون أن يتوصلوا إليها فيغرون بالمال لكي يصيروا بعد وقت من الأوقات قد تركوا ماهم عليه من خير وأقبلوا على أمر الدنيا فما أحوجنا إلى مجاهدة أنفسنا فإننا جميعا مبتلون بهذه الغريزة وهي غريزة الحب للجاه والحب للملك والحب للمال هذه غرائز وإنما تخف وتضعف هذه الغريزة ويخف هيجانها بقدر ما يجاهد الشخص نفسه ويطلع نفسه ويعرفها بما عند الله (( وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون )) فما اكثرما تشاهدون من الدعاة و العلماء وطلاب العلم من يفتن في الدنيا بالمال وغير ذلك فكان هذا الأمر ينبغي أن يكون حافزا وداعيا لنا إلى اليقضة والحذر من أن نقع فيما وقع فيه من فتن بالدنيا والله المستعان .ألا و إن هنالك من يشوهون بهذا الدين ويشوهون بدعوة الله ورسوله وهي دعوة أهل السنة والجماعة بسبب الجري وراء المال واللهث وراء التزود من المال فمن أولئك صنف وهم الذين يجعلون الخطب والمحاضرات والإجتماعات لغرض أخذ المال من الناس وهذه الطريقة فيها مخاطر كثيرة هذا فتح باب لمن يتطلعون إلى المال ويريدونه بسرعة وبسهولة وباسم الدين .

فتجد من هذا الصنف من ، يعني يذهب و يرى أنه لا يحتاج إلى أكثر من أن يحفظ له كذا موعظة في الموت في عذاب القبر وفي أحوال يوم القيامة وهكذا ومن تم يدندن بها هنا وهناك وبعد أن يسمعها للناس ، يعني إما بالتصريح وإما بالتلميح وإما بدفع أشخاص أن هذا الرجل يحتاج إلى مساعدة أو هذا الرجل معه جمعية أو هذا الرجل عليه ديون وهكذا فهذه طريقة كما سمعت تفتح المجال للتسابق لجمع المال والبحث عن المال باسم الوعظ وما الوعظ وباسم الدعوة إلى الله و هكذا فحذار من سلوك هذا الطريق حذار من سلوك هذا الطريق فتصير إجتماعات المسلمين حقيقتها لجمع المال ما إن ينتهي هذا المحاضر أوالخطيب أو كذا إلا وقالوا : يا رجال عندنا كيت عندنا كذا يا رجال المطلوب أن تتعاونوا, وأن تتساعدوا فالطريقة هذه لا نرتضيها ولا نراها طريقة مفيدة ولا طريقة نافعة بل إنها من الطرق التي ذمها الشرع ذمها شرع الله .

…استشرتم فأشارعليكم بالرشد لا يريد منكم أجرا أي دنيويا فهذه الطريق الأولى المطلوب أن يجتنبها وأن يبتعد عنها الدعاة إلى الله وطلاب العلم والعلماء أما الحزبيون كالإخوان المسلمين ومن على شاكلتهم فهم يستعملون وسائل كثيرة وطرق كثيرة لاصطياد أموال الناس وسحبها من الجيوب وغيرها فهم في هذا الباب ماهرون فلا يقتدى بهم وإنما ينفر عن هذه الطرق .

يكفي يا عبد الله أن تدل على الخير ، دل أرباب الأموال من تجار ومن غيرهم أن ينفق ماله في كذا في فعل خير كذا دله على ذلك وأنت مشكورعلى ذلك أما أن تحرص على أخذ ماله إليك وعن باعتبارالذي ستقوم بهذا فهنا النفس طماعة للمال قلّ أن يسلم الشخص من أن يحتال على هذا المال نسأل الله اللطف بنا جميعا وأن يجبنا الإفتتان بالمال والجاه والدنيا وكما سمعتم الطريق الأولى هذه المطلوب اجتنابها لا تشوه بدعوة الله وبدعوة رسوله عليه الصلاة والسلام ليعلم هذا القاصي والداني أننا لا نرضى بهذا الطريق ولا نوافق عليه ومن علمنا أنه يسلك هذا المسلك يعني سنحذر منه ونبين أنه على خلاف ما دعى إليه شرع الله رب العالمين سبحانه وتعالى

كذلك أيضا الشخص قد يعطى شفاعة قد يكون عند الشخص ما يحتاج إلى أن يُشفع له عند فاعل الخيريتساعد معه في أمرمن الحاجيات و الضروريات من زواج أوهكذا فالخطر الذي يحصل من هذاالصنف هو الآتي فبعضهم يستغل الشفاعة هذه والتزكية هذه يستغلها ليذهب بها عند أكثر من واحد ويطلب أكثر مما ، يعني كان مما شُفع له فيه بعضهم وعلم أنه متضرر بسبب كذا فيفتح له أبوابا لجمع الأموال وهو في نظره أنه منصور لأن معه شفاعة يعني أنه قدجاء من جهة كذا،فالشخص لا ينبغي أبداأن يستخدم هذا الطريق فليكن صادقا فيما يقول حينما يطالب بالشفاعة وفي نفس الوقت لا يتجاوز ما شُفع له فيه .لا يتجاوز ذلك ولا يستغل هذا إلى التوصل إلى أمور دنيوية أخرى فالحذر أيضا من هذا الطريق الذي سمعته.

فما أكثر ما يحصل من بعض الناس يعني بهذه الصورة بل بعضهم يُعطى شفاعة إلى جهة معينة إلى شخص معين أو هكذا فيذهب ويعلن أنها شفاعة له عند غيرمن ذكروا في الشفاعة إذا قرأها أحدهم افتضح هذا إذا قرأها وقال أعطيني الشفاعة أنظر فيها إذا قرأها أو قرأالتاريخ افتضح على أن التاريخ هذا قديم يدل على أن هذا يتكسب بهذه الشفاعة وعلى أنه يعرضها على أشخاص ماهي إليهم و إنما هي من باب التوسع فهذا أيضا من الأمورالتي يجب أن يترفع عنها كل من شُفع له في قضية من القضايا .

فالمطلوب الإبتعاد عن هذه الأمور كما سمعتم التي فيها دخول وولوج في الأكاذيب فالشخص يتق الله في نفسه ولا يدخل فيما فيه الكذب أنا وأنا وعندي وعندي وشأني وشأني الخ كما سمعت فلا ينبغي سلوك هذا الطريق ولسنا نخالف رسولنا عليه الصلاة والسلام فيما جاء به فقد جاء في البخاري ومسلم عن عمر أن الرسول عليه الصلاة والسلام أعطاه مالا فقال عمر : يا رسول الله أعطيه من هو أفقر إليه مني فقال له الرسول :" يا عمر إذا جاءك من هذا المال .
وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وتمول به ومالا فلا تتبعه نفسك " فالمطلوب يعني العمل بمقتضى هذا الحديث أن الشخص لا يتطلع إلى أموال الناس هذا عنده مال كثير…ليش ما أعطاني ؟ليش ما ينظر إلى حالي ؟ الخ لا قال الله : و(( اسألوا الله من فضله )) إن كان عليك ديون إن كان الشخص عليه ديون عنده فقر يسأل الله الذي بيده خزائن الملك كما سمعت قال الله : (( واسألوا الله من فضله )) (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ))

فلا ينبغي التطلع إلى أموال الناس والثاني لا يسأل الناس إلا بقدرما أذن به الشرع إلا بقدرما أذن به شرع الله رب العالمين سبحانه وتعالى أما أن الشخص يسلك المسلك الذي منع منه شرعا فهذا لا ينبغي ,

فالدعاة والعلماء وطلاب العلم إن أكرمهم شخص أو أشخاص بمال بدون إهانة لهم وبدون إهانة لدعوتهم وبدون شروط باطلة فلهم أن يقبلوا هذا المال ومتى كان الذي يعطي المال له مطالب كمثل بعضهم يعطي المال لكنه يشترط أن الشخص يدخل في الحزبيات أو أن الشخص لا يقول كذا يعني يترك كذا من الحق وأنه يفعل كذا مما فيه شبهة أومما فيه حرام فهذا لا يقبل منه المال رأسا ومباشرة فمتى كان المال فيه إهانة للدعوة إلى الله أوللعلم أو فيه إدخال للشخص في الحزبيات وما أشبه ذلك من الفتن فلا حاجة في هذا المال ولا حاجة لدعوتك في هذا المال فاصبر والله عز وجل هو الذي ييسر الأمور من عنده وما أكثر الذين يبذلون الأموال لكن لهم مطالب وشروط يعود الضرر على من قبل ذلك المال واستسلم لتلك الشروط فكما سمعتم يحذر الشخص يبقى رافعا رأسه ويبقى شريفا كريما لا يرضى أن يذل نفسه كما سمعت فالحديث هذا حديث طيب حديث عمر وقد جاء من مسند ابن عمر كما سمعت يبين أن الشخص لا يتطلع إلى أموال

الناس وإن جاءه مال وليس من المال المشتبه المال الذي فيه شبه وليس من المال الحرام فما هنالك أي شيء في أخذه بالضوابط التي سبق ذكرها .

كذلك أيضا من الأمورالتي ينبه عليها يعني بعضهم قد يجد شخصا يتعاون معه ويتساعد معه فهذا يستغله يستغل هذا الشخص ويكثر من المطالب هات وهات وهات وعندنا وشأننا وقد يكون فعلا عنده بعض الحاجيات وكذا لكن أيضاالمطلوب المراعاة والمطلوب الصبر والعفاف لا الإستغلال لأموال الناس فإذا وجد من يتساعد مع طالب العلم مع الدعوة مع كذا فلا ينهك بكثرة المطالب ويوقع في إحراج وما أشبه ذلك مما لا ينبغي فيترك المجال له متى عنده نشاط أنفق وتعاون مع الدعوة مع طالب العلم مع طلاب علم ومتى فلا، يعني ،يدفع إلى الوقوع في الإحراج هذا مما ينبغي أيضا أن يكون معلوما .فعلى

كل لا يُقتدى في عصرنا بمن فتنوا بالدنيا بصورة وبأخرى قال الرسول عليه الصلاة والسلام :" تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد القطيفة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش "رواه البخاري وغيره ومعنى تعس أي هلك دعاء عليه بالهلاك فلا تستعبدنا هذه الدنيا وقد خلقنا الله أحرارا فليكن العلم داع لنا و نكون راضين وقابلين إلى ذلك إلى العفاف وإلى الزهد والورع والترفع عما يشين الشخص من أمورالدنيا ،أيضا طالب العلم إذا ضاقت عليه الأموروكثرت عليه الديون وهكذا فله أن يبحث له عن عمل ويشتغل وفي ذلك خير أن يقضي ديونه ولا يجعل السبيل والطريق أنه يذهب باسم الدعوة يبحث له عن قضاء ديونه بطرق وبأخرى مما فيه إهانة له فكما سمعت يبحث له عن عمل ويشتغل والحمد لله فإن وجد فرصة للإستمرارية في

الدعوة عاد واستمر وإن لم ، كما سمعت على حسب الضروف والأحوال .المطلوب المحافظة على الدعوة وعدم تعريض الدعوة للتشويه بها أيضا بعض الأشخاص ولو لم يجلس عندك إلا مدة قصيرة يذهب ويعلن أنا من طلاب فلان وأنا وأنا وشأني والخ وهكذا فليحذر الشخص من فساد نيته ومن سوء مقصده أنه يطلب العلم أو يتعلم للعلم والخطابة والمحاضرة وما أشبه ذلك لغرض أن يتوصل إلى دنيا فهذا العلم وبال على صاحبه فليخلص طالب العلم والعلماء والدعاة نياتهم لله رب العالمين وليكن مقصدهم فعل الخير كما يريد الله لا يريدون من وراء ذلك جزاءا ولا شكورا فكم كره أناس العلم وطلاب العلم والدعوة والدعاة إلى الله بسبب من شاهد من بعض الأشخاص من الجري واللهث وراء الدنيا قال الشاعر : [ولو أن أهل العلم صانوه لصانهم ـ ـ ـ ولو عظموه في النفوس لعُظّم ]
[ ولكن أذلوه جهارا ودنسوا ـ ـ ـ محيّاه بالأطماع حتى تجّهم ]… (أي حتى تقبّح ) .

فالعلم والدين والدعوة إلى الله تقبُح في نفوس بعض الناس بسبب سوء تصرف من يسيء إليها فقضية المال فتنة عظيمة للناس كما سمعتم .
فالمطلوب الحذرمن الإقتداء بمن فتنوا بها فالشخص ندعوه إلى أن يتق الله ويراقب الله ويحافظ على ما عنده من خير ومن علم ومن دعوة وأن لا يعرّضها لمثل هذه الأمور يبقى حريصا على ذلك ما وجد إلى ذلك سبيلا .
نسأل الله عز وجل بمنه وكرمه وفضله وإحسانه أن يزيدنا هدى وتقى وأن يصلحنا ويجنبنا شرور أنفسنا ولا حول ولا قوة إلا بالله .

لفضيلة الشيخ محمد الإمام حفظه الله




التصنيفات
منوعات

امتص سخط الآخرين بإظهارهم أنهم على حق

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امتص سخط الآخرين بإظهارهم أنهم على حق
من الأسئلة التي يمكن ان توجهها الى نفسك هل اريد ان اكون على حق؟ او هل ارغب في ان اكون سعيدا؟ وفي كثير من الاحيان اذا وجد احدهما فسيؤدي الى استبعاد وجود الثاني.

ان كوننا على حق والدفاع عن مواقفنا يستهلك قدرا كبيرا من الطاقة ويبعدنا عمن حولنا .. ان الحاجة لان تكون على حق او الحاجة لان يكون شخص اخر على خطأ تشجع الاخرين لان يتخذوا مواقف دفاعية وممارسة الضغوط علينا حتى يستمروا في دفاعهم ومع ذلك فإن الكثيرين وانا منهم في بعض الاحيان يستنفدون قدرا كبيرا من الوقت او الطاقة في محاولة اثبات او توضيح اننا على حق او ان الاخرين على خطأ والكثيرون بوعي او بدون وعي يعتقدون ان عليهم ان يظهروا للاخرين صحة مواقفهم وعرضهم لقضية ما او وجهة نظرهم وانهم بفعلهم لذلك فإن الشخص الذي يصححون له الامور سوف يقدر ذلك او على الاقل سوف يتعلم امرا جديدا ولكن ذلك برمته يعتبر خطأ في خطأ .. ولتفكر في هذا الامر هل حدث ان فعل شخص ما نفس الشئ معك ثم قلت له شكرا جزيلا لك على كونك على حق وانا على خطأ .. الآن فهمت انك رائع يا هذا او هل تعرف شخصا قدم لك الشكر او حتى وافقك عندما صححت له الامور او اظهرت صوابك على حسابهم؟ كلا البتة الحقيقة هي اننا جميعا نكره تصحيح الغير لنا فجميعنا يرغب في ان يكن الاخرون الاحترام والفهم لمواقفنا .. ان انصات واستماع الاخرين لنا من اهم الرغبات التي يحتويها قلب الانسان وأولئك البشر الذين يتعلمون كيفية الانصات للاخرين هم اكثر من يكن لهم الاخرون الحب والاحترام اما من اعتادوا تصحيح الغير منهم غالبا ما يتجنبهم الاخرون ويبغضونهم.

والمسألة لا تتمثل في انه من غير المناسب ان تكون على حق مطلقا .. تحتاج فعلا لأن تكون او ترغب في ان تكون كذلك ربما تكون هناك بعض المواقف الفلسفية التي لا ترغب في التزحزح عنها كما هو الحال عند سماعك لمقولة عنصرية وهنا يكون من المهم ان تعبر عما تعتقده وفيما سوى ذلك فغالبا ما تكمن المسألة في طغيان ذاتك كي تحول ما قد يكون لقاءا سلميا الى الرغبة او الحاجة في ان تكون محقا.

ومن الاستراتتيجيات الرائعة والمخلصة كي تصبح عطوفا ومسالما بصورة اكبر ان تعتاد على السماح للاخرين بأن ينعموا بمتعة كونهم على حق فلتمنحهم الزهو والفخر بانفسهم .. كف عن تصحيح الاخرين ومع صعوبة تغيير هذه العادة فانها تستحق كل جهد يبذل من اجل ذلك كما انها تتطلب الممارسة فعندما يقول شخص ما انني اشعر انه من المهم ان …. فبدلا من ان تندفع وتقول لا ان الاهم من ذلك ان …. او غير ذلك من مئات الطرق التي نحور ونحرر بها الحوار مع الاخرين بدلا من كل ذلك اترك الفرصة للاخرين لإثبات انهم على حق فبذلك يصبح من حولك اقل في توجهاتهم الدفاعية واكثر حبا لك وسوف يقدرونك بدرجة تفوق تصورك حتى اذا لم يعرفوا السر وراء ذلك وسوف تكتشف متعة مشاهدة سعادة الاخرين والمشاركة فيها .. ان عطاء ذلك أجزل بكثير من الصراع بين الذوات الأنانية بين الافراد وليش عليك ان تضحي بمعتقداتك الفلسفية الراسخة او اعمق آرائك إخلاصا ولكن من هذه اللحظه فصاعدا فليكن الغير معظم الوقت على حق.

منقول




مشكوووووووووووورة



يعطيك العافيه ‏



التصنيفات
ادب و خواطر

لا ترقص على جروح الآخرين

لا ترقص على جروح الآخرين

((يا من أنعم الله عليه بنعمة الوظيفة…))

إذا جلست في مجلس به عاطل عن العمل أو موظف براتب منخفض

لاتتحدث عن مشاريعك الاستثمارية والعقارية ورحلاتك الصيفية

ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذبًا في ذلك ) :

الأرزاق بيد الله وبركة المال في الكيف لا في الكم

وكم من صاحب أموال لا يجد السعادة ولا يذوق طعمها

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

يا من أنعم الله عليها بنعمة الأمومة…

إذا جلست في مجلس به امرأة حرمها الله نعمة الحمل والإنجاب

لاتتحدثي عن أطفالك وجمالهم وبراءتهم وسعادتك بتربيتهم

ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك ) :

الأطفال والأبناء مسؤولية كبيرة وخطيرة

وبقدومهم قد تقل الرومانسية والخصوصية بين الزوجين

فالجرح يزيد… ولا يحتمل المزيد

يا من أنعم الله عليه بنعمة الشهادات العلمية…

إذا جلست في مجلس به شخص لم تسعفه الظروف لمواصلة تعليمه

لاتتحدث عن مؤهلاتك العلمية وثقافتك الواسعة ودرجاتك العلمية

ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذبًا في ذلك ) :

العلم ليس بالشهادات والدرجات والجامعات

وكم من عالم جليل وقدير تفوق وهو لا يقرأ ولا يكتب.

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

يا من أنعم الله عليهم بنعمة الوالدين…

إذا جلست في مجلس به أُناس فقدوا أحد والديهم أو كليهما

لاتتحدثوا عن حنان وعطايا وهبات والديكم لكم

ولكن إذا كان ولابد فقولوا ( ولستم كاذبين في ذلك ) :

فقدان الوالدين قد يزيد من سرعة النضج وقوة الشخصية

وقد يكسب الشخص خبرات وقدرات عالية في تحمل المسؤوليات والمهام.

فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد

يا من أنعم الله عليه :

بالسمع بالبصر بالكلام بالمس…

بالصحة…

بالمال…
بالجمال…
بالحرية…
بالنجاح…
بأي نعمة كانت…
بأي نعمة يفتقدها غيرك…

تذكر أن:

1-
الله هو ولي النعم.
2-
التضامن مع الناس شيء جميل.
3-
جرح المشاعر بقصد أو بدون قصد شيء مخز ومهين.

4-

قد تسلب منك هذه النعمة إن لم تقم بحقها ومن حقها في الشكر إن لا تتكبر على الآخرين بها

لا ترقص على جراح الآخرين

لأنّ جراحهم للأسف لا تحتمل المزٍيد

أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: ‘الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرًا ممن خلق، وفضلني تفضيلاً ‘.

فمر به رجل فقال له: مم عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول ،، فمم عافاك؟

فقال: ويحك يا رجل ؛ جعل لي لسانًا ذاكرًا ، وقلبًا شاكرًا ، وبدنًا على البلاء صابرًا،

‘اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر




ابداع ونتظر جديدك تقبلي مروري



عن جد روعه الاحساس
يعطيك الف عافيه يالغلا على الخاطره الرائعه
وماعدمناك يارب..