التصنيفات
منوعات

الأنانية أول طريق لفشل العلاقة الحميمة

لكن فى المقابل أشار خبراء الصحة الجنسية إلى أن الطرفين يعتبران مسئولين عن المشاكل الجنسية بذات القدر فتوجيه أصابع الاتّهام واللوم لن يحسن من الحياة الجنسية، لأنه وبلا شك في هذا السياق فإن العلاقة قائمة على شخصين. ويؤكد خبراء العلاقات الزوجية أن أول طريق لتحقيق هذه السعادة ونجاح العلاقة الزوجية المطلوبة أنه يجب على كل طرف أن يلبي للطرف الآخر متطلباته وألا ينتظر أحد الطرفين تلبية جميع طلباته من دون تلبية مطالب الطرف الآخر، فالحياة الزوجية الناجحة هي التي يلبي فيها كل طرف مطالب الآخر.

وأشاروا إلى أن وضع نفسك في مكان الطرف الآخر يمكن أن يكون خطوة أولى للمساعدة في استرداد الشرارة الجنسية، ولهذا فمن الجيد معرفة الاختلافات بين "المريخ والزهرة" الرجل والمرأة. فالنساء يستجبن بشكل مختلف عن الرجال عند مشاهدة فيلم جنسي، فغالباً ما يشعر الرجال بالإثارة الجنسية لما يرونه أكثر من أي شيء. في حين تجد القليل من النساء يثرن جنسيا عند مشاهدة الصور أو المشاهد الجنسية في المجلات أو على الفيديو. فالنساء يستجبن أكثر للمشاعر الحقيقية واللمسة العاطفية. فكلمة ("أحبّك" ثلاث مرات) أو (مداعبة لطيفة بطريقة لا جنسية، للمبتدئين)، أو (تدليك القدم أو الظهر) تعتبر أفضل طريقة لإذابة قلب شريكتك وتهيّئتها للقاء العاطفي.

ويعتبر اللمس اللاجنسي من أكثر العوامل المثيرة جنسيا بالنسبة للنساء، بالرغم من أن العديد من الرجال يعتبرونه تأخيرا غير ضروري في الطريق إلى ممارسة الجنس. في حين أن لمس الجسم باستثناء الأعضاء التناسلية يعتبر طريقة رومانسية لتعزيز المودّة والشعور بالأمان والاسترخاء. لذا على الرجال أن يفكروا مرتين قبل مشاهدة فيلم جنسي مع الشريكة




خليجية



شكرلكم



خليجية




شكرلكم



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الأنانية أول طريق لنهاية الحياة الزوجية

الأنانية هي الاهتمام المفرط بالمصلحة الشخصيّة الفردية على حساب الآخرين، مما يجعل المصلحة الشخصيّة الفردية هي المبرر لكل أفعال الإنسان، ومن مظاهر الأنانية نكران الجميل، والافتتان بالنفس، والغرور، بالإضافة إلى القلق النفسي غير المنتظم، أو ميل للتحدث عن النفس بتعالي وكبرياء، وكثيرون يفهمون حب النفس بشكل خاطئ، فالمتخصصون يؤكدون أن الإنسان يجب أن يحب نفسه أولاً، لكي يستطيع أن يحب الآخرين، ولكن ليس حب النفس يعني الأنانية.

حب امتلاك
من أصعب المشكلات التي تقابل الطرفين في أي علاقة عاطفية أو زوجية، لأن الزوجة الأنانية غالباً ما تسعي وراء طموحها وأهدافها الشخصية، مما يجلعها لا تضع لشريكها رقم واحد في حياتها، ولكنها تعتبره حلم من أحلامها وطموحاتها، ومن هنا يلحظ الزوج اهمال زوجته له ولمشاعره، بل يشعر أنه مهمش بعض الشئ في حياته، ومع الوقت يشعر الزوج أيضاً أن زوجته لا تحبه لشخصه بل حبها له مجرد حب امتلاك مؤقت وسريعاً ما يزول، وبالتالي يشعر الزوج حينها بعدم الأمان والاستقرار.

أسباب الأنانية
خبراء علم النفس أوضوحوا أن أسباب الأنانية كثيرة، أهمها تعود الفرد منذ صغره على امتلاك الأشياء، ويأتي هذا من التربية حيث يتعود الطفل على تنفيذ كل ما يريد أو يفكر به، ومن هنا تتأصل صفة الأنانية بداخله حتى الكبر.
ومن أسباب الأنانية أيضاً كما يرى المتخصصون، هو المرور بمواقف استوجبت الأنانية، كأن يكون الفرد واجه الكثير وعاني في حياته من كثرة التضحية للآخرين وعدم الحصول علي مقابل، أي أنه كان أولا محباً للغير، معطاءاً، ولكن لأشخاص لا يستحقون، ومن هنا يتعلم أن يفعل العكس تماماً، وهو انا يأخذ لمجرد أن يأخذ، بل ويأخذ دون مقابل يقدمه لمن يأخذ منه، ومن هنا تترسخ لديه فكرة الأنانية من قسوة الآخرين عليه.

الأناني يخسر دائماً
تؤكد الدكتورة سامية الساعاتي استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن "الشخص الأناني هو شخص لا يعي أهمية لمشاعر الآخرين،ـ فهو يتكلم ويفعل دون حساب ودون مراعاة لشعور الآخر"، موضحة أن "الزوجة الأنانية بطبعها لا تركز على سعادة الشريك، ولا تهتم بمشاكله وهمومه الخاصة، فكل ما يهمها مصلحتها الشخصية فقط"، وتنفي الدكتورة سامية الساعاتي "أن تكون الزوجة الأنانية سعيدة في حياتها"، مؤكدة أن الزوجة الأنانية " تخسر الكثير ولا يمكن أن تربح حب زوجها، ولا يمكن أن تكتسب عطفه عليها في ظل ايثارها لنفسها ولأنانيتها، فهي الخاسر الوحيد في العلاقة، وبالطبع ستواجه صعوبة في مواصلة الحياة الزوجية، التي حتماً ستنتهي ببحث الزوج عن شريكة أخرى تهتم بشؤونه، أو بالانفصال عن الزوجة التي لا تعبأ به ولا باحتياجاته".

إلى ذلك يقول الداعية عمر عبدالكافي، " الأناني لا يرى في العالم إلا نفسه، والأنانية تنهي حياة صاحبها نهاية سيئة، فالمرض العضال عند فرعون كان الأنانية، وهي التي أهلكته، والأناني من صفاته السيئة أنه لا يسمع نصيحة الآخر، ولا يرى نفسه مخطئاً أبداً، وبالتالي فهو ينزع الحب من قلوب محبيه ويزرع مكانها البغضاء،وزوج المرأة الأنانية يعتبر نفسه ضحية فالزوجة الأنانية تترك في نفس زوجها أثراً سيئاً، ومن هنا يلجأ دائماً إلى المتنفس عن هذه الحياة التي لا تطاق"، داعياً إلى "ضرورة تحلي الزوجة بصفة التواضع والايثار على الذات، ومراعاة مصالح وأمور زوجها وأولادها، وأن تنحي أنانيتها جانباً وأن تبذل كل جهدها في التخلص من هذه الصفة البذيئة".

كيف تتخلصي من صفة الأنانية
• تسامحي مع ذاتك وحاولي أن تحبي نفسك وتغفري لها ما قد تظنين أنه أخطاء، فالدراسات تؤكد أن نسبة كبيرة من النساء لا يشعرن بالرضا عن أنفسهن، نتيجة خطأ ارتكبنه أو فعل معين فعلنه، ويحاولن تعويض ذلك بإفناء أنفسهن في التضحية من أجل الآخرين.
• صلحي العيوب التي تكتشفيها في شخصيتك أولاً بأول.
• اتخذي قدوة حسنة من السيدات الناجحات زوجياً ممن حولك من صديقات وأقارب.
• أقرأي عن الصحابة والسلف الصالح، وكيف كانوا يؤثرون على أنفسهم، واستمعي للبرامج التلفزيوينية التي تتناول مثل هذه الموضوعات.
• قومي بعمل ثورة على نفسك ، عن طريق تصحيح الإرادة بأن يكون عندك إرادة قوية أن تتحلي بأخلاق جديدة.
• عودي نفسك دائماً على الأمور التي تنمي فيكِ صفة التضحية، تصدقي أو اكفلي يتيم، أو اعيني محتاج، فكل هذه أفعال يمكن أن تبدأي بها للتخلص من هذه الصفة.
• تعودي على انتقاء الكلمات الجميلة، وتحلي دائماً بالابتسامة الصافية الخالية من الحقد.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

تخلصي من الأنانية والسلوك العدواني عند طفلك

لماذا يصبح الطفل أنانيا وكيف نخلصه من هذه الصفة التي تنفر منه الصغار والكبار؟‏..‏ فالطفل الأناني لا يحب إلا نفسه ولا يميل إلي التنازل عن أغراضه ولا يحب أن يشاركه أحد ألعابه بل ويحب أمه له وحده‏,‏ وأبيه له وحده‏..‏ ويصبح مشكلة
وتزداد المشكلة تعقيدا حينما يذهب هذا الطفل في زيارة مع أسرته ويجتمع بأطفال آخرين أو حينما تستقبل أسرته أسرة أخري بها أطفال, وهنا تكون الأزمة, فالطفل لن يتركهم يلعبون بأشيائه, ولن يترك أمه تحمل أي طفل منهم, وغيرها من المواقف المحرجة للأم والتي تجعلها أحيانا تتجنب زيارة أحد.. نعود للسؤال: كيف أصبح هذا الطفل هكذا؟؟ وهل للأسرة دور في ظهور هذه الأنانية؟نعم للأسرة دور.. هكذا أجابت د.داليا الشيمي أستاذ الطب النفسي بكلية الآداب جامعة عين شمس موضحة أن الأسرة تربي طفلها علي هذه العادة دون أن تشعر حينما تعمل الأم أو الأب علي توفير كل متطلبات الطفل في نفس وقت طلبها بدون تأجيل ودون اعتبار لحاجات الآخرين حتي هم أنفسهم.
وتعتقد الأم في ذلك بأنها تسعده ليخرج للحياة مشبعا ولا يشعر بالحاجة, ولكن الأمر في الحقيقة غير ذلك, لأنه يصبح طفلا لا يشبع, لا يؤجل رغباته ولا يتحمل أن يشاركه الآخرون, فهو يعتبر نفسه الأساس والأول والأوحد والأجدر. والحياة لا تستمر هكذا فهناك من هو أذكي منه, وهناك من هو أجمل وغير ذلك.. وبالطبع فهو لا يتحمل ذلك, ويظهر سلوكا عنيفا تجاه الآخرين, وربما لا يكون له أصحاب, ويلفظ من زملائه حين يلتحق بالمدرسة.
ولكي نربي طفلا غير أناني تنصح د.داليا بتدريب الطفل منذ الصغر وتوجه نصيحتها للأم قائلة: عليك أن تعلمي طفلك من الشهور الأولي أن له آخرين محيطين به, فتتركيه بعد إطعامه وتغيير ملابسه لتجلسي مع والده, وتتحدثي وهو علي سريره أو في مقعده أمامكما.وفي عمر السنة لا تستجيبي له فورا إلا في حالة الضرورة, كأن يكون جائعا أو لتغيير حفاضته.
أمافي السن الأكبر, أبلغيه بأن بابا له جزء من الحلوى وماما أيضا, حتي لو كنت لن تأكليها, ليعرف أن الآخرين معه يشاركونه, وعليك أن تعوديه أن يعطي جزءا من حاجاته للآخرين مثل الجدة أو العم وغيرهما,فإذا امتنع إظهري أمامه شيئا يحبه, ولا تعطيه منه, وحينما يبكي قولي له إنك لا تعطي فلان فلا يجب أن تأخذ.
وحددي وقتا تشاهدين فيه التليفزيون أو تتحدثين إلي صديقاتك وأبلغيه أن ماما لا زم تعمل ده عشان ما فيش واحد بيكون لواحد فقط, ووضحي له ذلك بأنه هناك وقت يلعب فيه مع صديقه ووقت آخر يلعب فيه بشيء أو يعمل شئ مختلف, وماما أيضا تختار ما تفعله أو ما تشاهده.
ولا تقلقي من بكائه أو تنطيطه فسوف يتعود ويفهم, ولا تظني أنه لا يفهمك, فهو كصفحة بيضاء يمكنك أن تكتبي عليها ما تريدين ليحفر في شخصيته.



الله يعطيك العافية
موضوع رائع



مشكورة يالغلاا
موضووع مفيييد وجمييل ..
بانتضار جديدك



شكرلكم



مشكورة اختي
موضوع رائع جدا



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الكذب والأنانية وعدم مراعاة الآخرين أهم سمات الشخصية السيكوباتية

الكذب والأنانية وعدم مراعاة الآخرين.. أهم سمات الشخصية السيكوباتية

تعتبر الشخصية المؤذية المعروفة علميا باسم الشخصية "السيكوباتية" من الشخصيات المدمرة للمجتمع، وتبدأ ملامح الشخصية السيكوباتية فى الظهور منذ الطفولة، ومن أهم علاماتها الكذب المتكرر عند الطفل، والهروب من المدرسة والمشاكل المتكررة بينه وبين زملائه، إلى جانب تعمد إيذاء الحيوانات الأليفة.

وتوضح الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن الشخصية السيكوباتية تتضح معالمها بشكل أكبر فى سن الـ18 عامًا، وهو السن الذى تبدأ فيه مرحلة جديدة من الشخصية السيكوباتية، وتوجز "عيسوى" أهم سمات هذه المرحلة فى النقاط الآتية:
– الجاذبية مع ارتفاع فى معدل الذكاء
– مؤذى حتى يصل إلى ما يريد ولا يشعر بالذنب إطلاقا
– لا يتوتر بسهولة ويعانى من برود المشاعر
– دائم الكذب حيث يعتبر نمط من أنماط حياته، وغالباً لا يفى بوعوده
– إنسان غير موثوق فيه وغير مؤتمن على الأسرار
– غير متسامح ولا يهتم بمشاعر الآخرين
– لا يتعلم من تجاربه فهو دائم تكرار أخطائه
– الأنانية المفرطة، والعجز عن حب الآخرين فهو متمركز حول ذاته
– أهدافه فى الحياة غير واضحة ومتغيره
– هدفه الأول فى الحياة هو البحث عن ملذاته فقد يلجأ إلى الكحوليات أو المخدرات

وأخيرا يجب التعامل مع هذه الشخصية بحذر شديد، والتحقق بدقه مما يقوله وتوقع الإيذاء منه، والتحسب للشر من جانبه.




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الكذب والأنانية وعدم مراعاة الآخرين أهم سمات الشخصية السيكوباتية

الكذب والأنانية وعدم مراعاة الآخرين.. أهم سمات الشخصية السيكوباتية

تعتبر الشخصية المؤذية المعروفة علميا باسم الشخصية "السيكوباتية" من الشخصيات المدمرة للمجتمع، وتبدأ ملامح الشخصية السيكوباتية فى الظهور منذ الطفولة، ومن أهم علاماتها الكذب المتكرر عند الطفل، والهروب من المدرسة والمشاكل المتكررة بينه وبين زملائه، إلى جانب تعمد إيذاء الحيوانات الأليفة.

وتوضح الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس، أن الشخصية السيكوباتية تتضح معالمها بشكل أكبر فى سن الـ18 عامًا، وهو السن الذى تبدأ فيه مرحلة جديدة من الشخصية السيكوباتية، وتوجز "عيسوى" أهم سمات هذه المرحلة فى النقاط الآتية:
– الجاذبية مع ارتفاع فى معدل الذكاء
– مؤذى حتى يصل إلى ما يريد ولا يشعر بالذنب إطلاقا
– لا يتوتر بسهولة ويعانى من برود المشاعر
– دائم الكذب حيث يعتبر نمط من أنماط حياته، وغالباً لا يفى بوعوده
– إنسان غير موثوق فيه وغير مؤتمن على الأسرار
– غير متسامح ولا يهتم بمشاعر الآخرين
– لا يتعلم من تجاربه فهو دائم تكرار أخطائه
– الأنانية المفرطة، والعجز عن حب الآخرين فهو متمركز حول ذاته
– أهدافه فى الحياة غير واضحة ومتغيره
– هدفه الأول فى الحياة هو البحث عن ملذاته فقد يلجأ إلى الكحوليات أو المخدرات

وأخيرا يجب التعامل مع هذه الشخصية بحذر شديد، والتحقق بدقه مما يقوله وتوقع الإيذاء منه، والتحسب للشر من جانبه.




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

اليك اسباب الأنانية عند الأطفال وطرق علاجها

تتمثل الأنانية عند الأطفال في اهتمام الأطفال بأنفسهم وبمصالحهم دون الاهتمام بمصالح الآخرين، وتقتصر نظرة الأطفال الأنانين على حاجتهم الخاصة فقط حيث تكون احتياجاتهم هي محور حياتهم.

وتبدأ مرحلة الأنانية عند الأطفال في سنوات الصبا حيث يمر الأطفال جميعا بنوع من الأنانية، ويجتاز معظم الأطفال هذه المرحلة بشكل صحي بعد مرور فترة بسيطة من الوقت، إلا أن بعض الأطفال يحتفظوا بها حتى الكبر.
يعتبر الطفل الأناني هو محصلة البيت الأناني، فكل فرد في الأسرة يهتم بنفسه فلا يجد من يهتم به من أفراد الأسرة، بل إن إخوته يأخذون منه ما يمتلك فيعيش محارباً للدفاع عن حقه لإثبات ذاته بين أفراد الأسرة ومن ثم يكتسب الأنانية.

أسباب الأنانية عند الأطفال:
عدم اهتمام الأسرة بالطفل.
تفك الأسرة وكثرة حالات الطلاق التي تؤثر على نفسية الطفل على المدى البعيد.
المخاوف التي تسكن نفسية الطفل، مثل بخل الأسرة، ورفض وغضب الآخرين عليه، يدفع الطفل للبحث عن سعادته هو فقط، دون التفكير في الآخرين.
التدليل الزائد للطفل والاستجابة كل متطلباته دون التفريق بين متطلبات ورغبات الطفل، ويأتي هذا التدليل نتيجة لخوف الأسرة على شعور الطفل عند البكاء بصورة مفرطة.
توفير الحماية الزائدة للطفل التي تجعله غير قادر على مواجهة الأمور بنفسه.
شعور الطفل أن الأشياء الذي يمتلكها بمفرده تعطيه ثقة بالنفس وتقل من شعوره بالضعف والعجز.

كيف نقّوم سلوك الأنانية عند الأطفال؟
من خلال النصائح التالية يمكن أن نقي الطفل من تمكن الأنانية من نفسه، وتجاوز هذه المرحلة بطريقة صحية، ومن هذه النصائح:
التحدث مع الطفل بلطف حول الأمور المتعلق بالأنانية ومناقشته فيها بمستوى تفكيره.
المثابرة على تذكير الطفل بأن سلوكه غير إيجابي وبهذا السلوك قد يؤذي الآخرين.
عدم تدليل الأطفال وعدم الانصياع إلى رغباته وبكائه الشديد ليتعود على أن هناك أمور قد لا تكون سهلة المنال مع الاستجابة لطلبات الطفل عندما تكون معقولة.
إشراك الطفل في الأنشطة الجماعية وتشجيعه المستمر على ذلك كي يكتسب مهارة التعاون وروح الجماعة التي تزيد من قدرته على تغيير سلوكه الأناني، والاستمتاع باللعب وسط تواجده مع أصدقائه.
توفير الدعم والحب المستمر داخل الأسرة.
إشعار الطفل بأنه محبوب ممن حوله وتوفير الأمان له.
تعليم الطفل الاهتمام بالآخرين وتعويده على تحمل المسؤولية.
التأكيد على السلوكيات الإيجابية وتشجيع الطفل عليها لتطوريها مع الابتعاد عن السلوكيات السلبية.
القدوة الكريمة من الأبوين أفضل طريقة لترسيخ المعاني الفاضلة في الأطفال.
ممارسة العدل بين الأخوة بنماذج فعلية، مثل: تقسيم الأشياء على الأخوة بالتساوي والثناء على الطفل الذي يدعو أخواته لتناول الحلوى معه.
تعليم الطفل الإيثار ونبذ الأنانية عن طريق إلقاء بعض القصص الشيقة التي تحث على ذلك.




خليجية



نايس



خليجية



الله يعطيك العافيه



التصنيفات
منوعات

الألعاب الجماعية وسيلة عملية تخلص طفلك من الأنانية

كل شيء له وحده لايمكن أن يأخذ أخواته لعبة منه أنه الطفل الأناني يهتم بنفسه فقط يشعر وكأن العالم كله له، رد فعله دائما صراخ وبكاء وتمرد وغضب لو حاول شخص الأقتراب من أشيائه، مما يقلق الكثير من الأمهات على علاقة هذا الطفل بأخواته وأقرانه؟.
ورغم هذا القلق من الأمهات إلا أنه قد تكون المشكلة فيهم أنفسهم فالتدليل الزائد وفقا لخبراء التربية من أهم مايؤدي بالطفل لهذه السلوك فبعض الآباء والأمهات يحاولون عدم تعريض الأبناء لأى مواقف مزعجة ويحاولون حمايتهم بصورة زائدة ويشبعون رغباتهم بكل الوسائل والطرق، وبذلك ينشأ طفل غير قادر على تحمل المسئولية ويقودهم ذلك للأنانية.
ويأتي الخوف الزائد على الأطفال كسبب تاني حيث أن محاولة تجنب الأذى من الآخرين يجعل الأطفال لا يهتمون كثيرًا بالآخرين ويتمركزون حول أنفسهم فقط مما يزيد الأنانية لديهم.
وتؤكد خبيرة الأرشاد النفسي بجامعة الأردن سهام الموسى خلال برنامج حديث الصباح على قناة الجزيرة أن الطفل يشعر أن العالم كله له لايفرق بين مايمتلكه ومايمتلكه الآخرين، فالطفل يولد أناني وبداية من 3 إلى 4 سنوات يبدأ في التمركز حول ذاته من خلال تعامل الأفراد من حوله وتعلم الأهتمام بالآخرين، كما أن على الأهل وضع حدود وقوانين بسياسة ثابتة تًعلم الطفل أنه يعيش في مجتمع ومن المهم مراعاة مصلحة كل من حوله.
وتنصحكِ الخبيرة بإتباع هذه الطرق لتقويم الأطفال الذين يتسمون بالأنانية:
1- تعويد الأطفال وتعليمهم الاهتمام بالآخرين، عن طريق تكليف الطفل بمهمات صغيرة ينجح في تنفيذها للأخرين. مع مدح هذا السلوك وإفهامه أن تحقيق سعادة الآخرين يحقق السعادة للنفس.
2- تربية الأطفال على تحمل المسئولية، وضربت مثالا بتعويد الطفل على الاهتمام بأخوته الصغار والعناية بهم.
3- تشجيع الأطفال على العلاقات الاجتماعية مع الأقران، فهؤلاء الأطفال لايستطيعوا تكوين علاقات ثابتة؛ لأنهم لايفكروا بالعطاء.
4- تعليم الأطفال احترام الآخرين وشكر من يقدم المساعدة لهم يزيدهم حبا ويحفزهم بالبعد عن سلوك الأنانية.
ويقدم الخبير التربوي ياسر محمود 4 نصائح للأم للتعامل مع هذا الطفل على موقع أون إسلام:
1- توفير مناخ داخل البيت يسود فيه التعاون والعطاء، كأن يرى الطفل والده يعطي والدته من طعامه ومن شرابه، ويرى الأم تمنح زوجها بعض أشيائها، وأن يسمحا للطفل بأن يستخدم بعض أدواتهم الخاصة، فحينما يعيش الطفل في هذا المناخ يتعلم منه بشكل تلقائي أن يعطي الآخرين.
2- وفري لطفلك بعض الألعاب التي يحتاج فيها لمشاركة الآخرين، ولا يشعر في مشاركتهم له بتهديد لامتلاكه لهذه الألعاب، ومن أمثلة هذه اللعب: "الكرة، الكوتشينة، البلاي استيشن" وغير ذلك من الألعاب الجماعية، فهذا سيدربه على أن يشارك الآخرين في بعض ألعابه؛ لأنه لن يستطع الاستمتاع بها دون المشاركة.
3- احكي له بعض القصص والحكايات التي تؤكد معنى التعاون بين الناس، وأهمية أن يتنازل المرء عن بعض أشيائه، وما يعود عليه من خير جراء ذلك، وركزي خلال القصة على الجانب الإيجابي (العطاء والكرم) أكثر من تركيزك على الجانب السلبي (البخل والأنانية) حتى نؤكد على هذا المعنى في نفسه.
4- من المفيد استخدام بعض العرائس في قص الحكاية أو تمثيلها وفيها من مشاعر وأحداث بمشاركة الطفل، فإن ذلك سيسهل عليه فهم المعنى، كما أنه سيعمق هذه السمة في نفسه.