التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

التربية على الثقة بالنفس


قال الله تعالى حكاية عن قول ابنة شعيب لأبيها : ( قالت إحداهما ….. ) ( القصص : 26 ) : يا أبت استأجره .. ) الفتاة العفيفة النظيفة القلب السليمة الفطرة الثاقبة النظر العميقة التربية تتأذي وتضيق من مزاحمة الرجال والاحتكاك الذي يفرضه العمل خارج البيت فغايتها الا يحتك بالرجال ولا تزاحمهم بل تأوي الى بيتها فتستقر فيه ومع ذلك اذا اضطرت الى العمل والخروج من بيتها فهي تخرج فتنتظر الفرصة لكي تأوي الى بيتها فلنلتمس ايها المربي وايتها المربية في هذه الفتاة القدوة الصالحة لفتياتكم لا المغنيات الكاسيات العاريات

" إن خير من استأجرت القوي الأمين " فمثل هذه الفتاة لم تتربى على العفة والطهارة وحسن الادب فقط بل تربت على الثقة بالنفس وعلى اعمال العقل والحكمة فنراها تربط بين المواقف لتستخلص منها الاحكام التي تحتاج الى ان تدرس للمربين قبل الاولاد في دور مءسسات التعليم فما فعلته الفتاة يسميه النفسيون والمختصون بالذكاء " التركيب " فهذا الاسلوب من اعلى مراتب الذكاء فبالرغم من انها كانت تعيش في بيئة صحراوية بدوية الا انها تربت تربية عقلية في اعلى المراتب والدرجات فاعتبروا يا أولى الابصار من القائمين على التربية بجميع مؤسساتها .

كما أن الفتاة وهي تعرض على أبيها رأيها لا تتلعثم ولا تضطرب ولا تخشى من ابيها سوء الظن والتهمة فهي تعلم من ثقة ابيها فيها ومن اتاحته لها فرصة التعبير عن الرأي ولذلك فهي تعرض رأيها في ثقة تامة وثبات منقطع النظير لأنها قد تربت تربية قائمة تفتح العقل وتوسيع مداركه لذلك اتت بهذه المقوله الشهيرة والحكيمة البليغة والقاعدة الاصيلة والشروط التي لابد ان تتوافر فيمن يتولى امرأ من الامور وبه أخذ عمر بن الخطاب حين قال : اشك والى الله ضعف الامين وخيانة القوي فهو يسأل الله ان ييسر له القوي الامين الذي يستعين به في ادارة شئون دولته

خليجيةخليجيةخليجية




مشكوووووووووورة



تسلمى
نورتى



التصنيفات
منوعات

|♥| الاختزال يوقع أستاذ التربية البدنية في أخطاء |♥|

خليجية

يواجه مُدرّسو مادة التربية البدنية والرياضية عدة إشكالات أثناء العملية التعليمية -التعلمية أبرزها إشكالية تقويم تعلمات التلاميذ، بعد عدد من الحصص التعلُّمية، لعدة اعتبارات، منها كون هذه المادة لها خصوصيات تميزها عن باقي المواد الدراسية الأخرى. فموضوع التعلمات هو السلوكات الحركية (قدرات -مهارات وكفايات…) والتي ترتبط، بشكل وطيد، بالمجالين المعرفي والوجداني، أي أنها تهم شخصية المتعلم في شموليتها. كما أن تنمية وتطور السلوكات الحركية مرتبطان، في نفس الآن، بالقدرات والمهارات المكتسَبة بفعل التعلم، إلى جانب المؤهلات المحددة وراثيا، إضافة إلى التجارب الشخصية، من خلال التفاعل مع المحيط الاجتماعي والثقافي والتحولات الناجمة عن النمو والنضج. من هذا المنطلق، تطرح علامة استفهام حول أسس الإنجاز البدني والرياضي: هل هو فقط نتاج للتعلمات خلال حصص التربية البدنية أم تساهم فيه عوامل أخرى خارجة عن تدخل مدرس التربية البدنية؟
ومما يزيد العملية تعقيدا ويؤرق المدرس تداخل الأداء الفردي بالأداء الجماعي بالنسبة إلى الألعاب الرياضية الجماعية، إضافة إلى مسألة في غاية الأهمية وتخص أسس المؤسسة المدرسية والتي تتأرجح بين خيارين متباينين: انتقاء النخبة، من جهة، وتكوين الجميع من جهة ثانية. ومن هنا، يطرح جوهر إشكالية التقويم، فإذا كانت عملية التقويم المدرسي تتوخى، في بعدها السياسي والفلسفي، تحقيق البعد الديمقراطي، من خلال مبدأ الاستحقاق (Méritocratie)، فمن اللازم أن تهتم بما تم فعلا تدريسه وتُقلِّص من وقع المؤثرات الخارجية ذات الطبيعة الوراثية أو المكتسبة من الواقع السوسيو-ثقافي.
لذا فرغم التطور الملحوظ في تقنيات وطرق التقويم، فإنها تبقى غيرَ كافية لتبرير شرعية المادة وتكافؤ فرص الجميع داخل المؤسسات التعليمية.
ومن هنا، ينبثق السؤالان المحوريان لإشكالية التقويم في مادة التربية البدنية: هل نُقوِّم بالفعل ما نُدرِّسه للتلاميذ؟ وهل ندرس، فعلا من جهة أخرى، كل ما نقوم بتقويمه؟ وهذا ما سنحاول الإجابة عنه من خلال هذه المقاربة.
بين التعلم المدرسي والمؤثرات الأخرى
استجابة لضرورة مؤسساتية ولضمان موقع متميز ضمن المواد الدراسية الأخرى، تقترح كل التوجيهات الرسمية التي عرفها تدريس التربية البدنية في بلادنا، منذ الاستقلال، طرقا لتقويم مكتسبات التلاميذ خلال الحصص التعليمية -التعلمية، وكان الإنجاز الرياضي (la performance) يحظى دوما بمكانة متميزة خلال عملية التقويم، والذي يُعتبَر، في عمقه، انتقائيا ويتنافى ومبدأ تكافؤ الفرص، لأنه يرتبط في بعض جوانبه بعوامل خارجة عن موضوع المحتويات التعليمية (Les epiphenomenes). حقيقة، إن الغاية من أي ممارسة رياضية -شئنا أم أبينا- هي تحقيق إنجاز فردي أو جماعي، وهو الذي يعطي معنى لنشاط التلميذ، لأنه في المخيال الجماعي تبقى صورة البطل مرجعا لا محيد عنه، كيفما كانت مقاربتنا الديداكتيكية، لأن الأنشطة الرياضية أمست واقعا ثقافيا وحضاريا لا محيد عنه، بسبب التطور المدهش الحاصل في وسائل الإعلام والاتصال.
لكن المشكل المطروح يتعلق بطبيعة الإنجاز الرياضي الذي يرتبط، بشكل وطيد، بالمهارات الحركية التي تكون وراء تحقيقه، إذ يصعب الفصل بينهما. فالمهارة، في جل التعريفات، تُعتبر أحدَ المحددات الأساسية للإنجاز، ويبقى الأخير (الإنجاز) مؤشرا محتملا للمهارة،. في المجال الرياضي، يتغير الإنجاز من محاولة إلى أخرى، فحتى الأبحاث في هذا المجال لا ترتكز على إنجاز واحد بل تشتغل على معدل مجموعة من الإنجازات. كما أن مستوى المهارة لا يحدد لوحده الإنجاز، لأن هذا الأخير يرتبط بمؤهلات أخرى، كالخصائص المورفلوجية وطبيعة الاستعدادات (Aptitudes) التي يمتلكها الشخص، وهي عوامل تتحكم فيها، بالدرجة الأولى، الخصائص الوراثية، إضافة إلى تأثير التجارب الشخصية المستمَدّة من المحيط السوسيو -ثقافي.
بناء على هذه المعطيات، تُطرَح مدى مشروعية عملية التقويم استنادا على الإنجاز، الذي تتحكم فيه كذلك عوامل خارجة عن العملية التعليمية -التعلمية والتي تتداخل فيها المؤهلات الأولية الناجمة عن النمو والمكتسبات المحصَّل عليها خارج حصص التربية البدنية، فالتجارب الحركية تختلف من شخص إلى آخر.
من هنا، يُطرَح السؤال الأساسي بالنسبة إلى التربية البدنية: هل يجب تجاهل التّعلُّمات التي تمت خارج الحصص المدرسية؟ ماذا سيبقى من أداء التلميذ وإنجازاته البدنية عندما نتجاهل المؤثرات الخارجية المذكورة؟
قد يجيبنا البعض بأنه من أجل إضفاء نوع من المصداقية على التقويم، يجب التركيز على التقدم المسجل خلال الحصص التعلمية (Le progrès)، لكن ما مدى موضوعية النقطة الممنوحة للتلميذ بعد نهاية حلقة ما، إذا علمنا أننا نعاين خلال عملية التقويم التشخيصي في بداية الحلقة تباينا مثيرا بين مستوى التلاميذ بالنسبة إلى نشاط رياضي معيَّن، إذ نجد عددا كبيرا من التلاميذ في مستوى المبتدئين وقلة من المتفوقين… فهل سنكون صادقين، إن منحنا نقطة جيدة لمبتدئ ارتقى بشكل ملحوظ، وهو أمر جد سهل، ما دام الهامش كبيرا، فقد استطاع تدارك التأخر، وفي نفس الحين، ماذا سنمنح لتلميذ متميز يصعب عليه تحقيق تقدم كبير؟!
من هنا، تطرح إشكالية بناء أدوات للتقويم تأخذ بعين الاعتبار المكتسبات والتقدم -إن كان هناك تقدم- وتحترم مستويات المهارات. وحتى إذا سلّمنا بوجود هذه الأدوات، فإن تطبيقها يبدو في غاية الصعوبة، بسبب إكراهات متصلة باكتظاظ الأقسام وتفاوت المستويات بين الذكور والإناث وضيق الوقت بالنسبة إلى التعلمات وبالنسبة إلى التقويم. وهكذا، نكون كمن يدور في حلقة مفرَغة، إذ نجد أن جل التلاميذ مجرد مبتدئين في جل الأنشطة الرياضية طيلة مسارهم الدراسي، أي ما نسميه المبتدئين الخالدين (Les éternels débutants)، حيث يغيب أي تأثير لمادة التربية البدنية على السلوكات الحركية والثقافية الرياضية، بصفة عامة، طيلة مراحل التمدرس.
إن تنوع وثراء الأنشطة البدنية والرياضية غالبا ما يتجاوز، وبشكل مثير، المعاييرَ المعتمَدة خلال التقويم. وبالفعل، فإن ظروف التعليم والوسائل المتاحة والغلاف الزمني غير الكافي يُلزِم المدرس باختيار محتويات تعليمية مختزَلة، وهذا الاختزال و«التفقير» للنشاط الرياضي يوقع المدرس في أخطاء بخصوص طبيعة ومنطق الأنشطة الرياضية، في حالة ما لم تكن الاختيارات دقيقة وموفقة، فالزمن المخصَّص للتقويم، والذي يكون غالبا غيرَ كافٍ -ظاهرة الاكتظاظ- يجعل المدرس إما يركز على سلوكات حركية كمية، من قبيل عد الكرات الملعوبة بالنسبة إلى نشاط رياضي جماعي مثلا (الكرات المحصَّل عليها، الكرات الضائعة، كرات الهجوم، القذفات الناجحة والفاشلة…). وهنا، يتجاهل جودة اللعب (اللعب بدون كرة، سرعة الإنجاز، المبادرة، الإبداع وتدبير ميزان القوى…).
مكتسبات مغيبة خلال عمليات التقويم
إذا كان المدرس، كما سبق الذكر، يقوم بتقويم قدرات ومهارات وإنجازات غالبا لا يقوم بتدريسها ولا تكون موضوع محتوياته التعليمية، خلال حصص التربية البدنية، فإنه -أي المــــــــدرس- يعمل بالمقـــــابل على إكساب التــــــــــــــــــــــلاميذ سلـــــــــــوكات لا يعيرها الاهتمام خلال حصص التقـويم وتــــــــــــــرتبط بكفـــــــــــــــايات ممتدة(Les compétences transversaux) من قبيل الاستقلالية، التنشئة الاجتماعية والتعاون، والتي غالبا ما يتم تغييبها أثناء إعداد معايير التقويم. كما يتم، في الغالب، تجاهل الكفايات المنهجية (Les compétences méthodologiques) كالملاحظة والتنظيم والعمل الجماعي والقيام ببعض العمليات والمبادرات، كالإحماء مثلا. تبدو هذه الكفايات، من الناحية التربوية، أكثر أهمية ويجب إيلاؤها العنايةَ اللازمة، إذا كنا نتوخى، فعلا، مدرسة الاستحقاق ومدرسة «النجاح للجميع»…
على سبيل الختم
إذا كنا قد لامسنا بعض إشكالات التقويم بالنسبة إلى مادة التربية البدنية باعتباره -أي التقويم- جزءا أساسيا ضمن سيرورة العملية التعليمية -التعلمية، فإننا نؤكد على صعوبة وتعقد هذه العملية، إذ لا أحد باستطاعته الإدعاء بامتلاكه وصفةً سحرية ونهائية لحل هذه الإشكالات.
لقد أُنجِزت عدة أبحاث وأعمال حاولت -قدر الإمكان- بلورة أدوات تقويمية أكثر موضوعية وصدقية وصلاحية، وهي مجهودات تستحق التقدير. إلا أن علاقة التلميذ (الذات) بالنشاط الرياضي (الموضوع) تتسم بالتّعقُّد ولا تحتمل، في نفس الوقت، الاختزال والتبسيط المبالَغ فيه.
إن الخلاصة الأساسية هي أن عملية التقويم في مادة التربية البدنية تبقى، رغم كل الجهود المبذولة، عملية جزئية وغير محايدة (Partiale et partielle)، فهي متحيزة وذاتية، لأنه يستحيل التقويم بمعزل عن تأثير النسق القيمي للأستاذ، وجزئية، لأن واقع الممارسة التعليمية، بكل تعقيداته، يستحيل التحكم في كل جوانبه، فمفعول العملية البيداغوجية يتجاوز، في الغالب، كل ما هو قابل للملاحظة.
وحينما نتمكن من تقويم ما ندرس ومن تدريس ما نقوم بتقويمه، فإننا سنكون قد وضعنا أسس مدرسة الاستحقاق (Ecole méritocratique) والتي تتوخى تكافؤ الفرص وتحقيق النجاح للجميع، والتي ما تزال -إلى حد الساعة- بعيدةَ المنال.

خليجية




م/ن



خليجية



منؤوؤورة حبيبتي >~



خليجية



التصنيفات
المراحل الدراسية الإبتدائية والمتوسطة والثانوية

موحدات السنة الثالتة اعدادي التربية الاسلامية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته~

خليجية
موضوع اليوم حول تجميعة من طرفي لموحدات السنة التالتة اعدادي =التربية الاسلامية=
لتحميل اضغط هنا
خليجية

<>منقول للإفآأدة~




خليجية



منورة حبيبتي



~~~



التصنيفات
الإتكيت و التجارب و النصائح المنزلية

اتيكيت التربية

إتيكيت التربية:

– على كل أب وأم أن يختزن/تختزن نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرها لتربية أبنائهم عليها:

:15_5_10[1]:

1- الطلب والشكر:

هناك كلمتان سحريتان كلمة "من فضلك" عند طلب شئ, وكلمة "شكراً" عند إنجاز الطلب. وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاً ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين لكي تصبح بمثابة العادة له/لها . جب كل شخص أن يشعر بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين وحتى ولو كان هذا الشخص فلاًً وكلمة "شكراً" هي أفضل الطرق للإعراب عن الامتنان والعرفان, والأفضل منها "من فضلك" تحول يغة الأمر إلى طلب وتتضمن على معنى الاختيار بل ونها تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.

2- الألقاب:

الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية تسبق أسمائهم لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه, ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.

3- آداب المائدة:

آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً قط هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.

4-الخصوصية:

– لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار, لا بد وأن تحترم خصوصياتهم:
-لا تقتحم مناقشاتهم.
-لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
-لا تتلصص عليهم.
-لا تفتش في متعلقاتهم.
-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.

ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.

5- المقاطعة:

والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث, وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.

6- اللعب: :rmadeat-7c18ac6bce:

– من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
– روح التعاون.
– الاحترام للآخرين.
– الطيبة.
– عدم الأنانية وحب الذات.

ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.

7- المصافحة بالأيدي:

لا بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم,
وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.

8- إتيكيت التليفون:

عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية … لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.

9-تربية في الداخل والخارج:

– جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفى كل شئ:
– للجدود – للأباء – للأصدقاء – للمائدة – للمحادثة – للمطاعم – للمدارس – للنوادي

:11_1_113v[1]::sdgsdg::15_5_10[1]:




يسلمووووووووووووو خيتووووووووووووووو



خليجية



مشكوووووووووووووووووووووره



يسلمووووااااااااا ياقمر



التصنيفات
منوعات

أطفالنا والتربية النفسية السليمة


تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل، ولذلك على الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي، ومن هذه القواعد:

أولاً: الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين
* إن نمو الأولاد نمواً انفعالياً سليماً وتناغم تكيفهم الاجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير شؤون أطفالهم. على الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل، ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية الحساسة، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود انسجام وتوافق بين أبويه.

* شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه.

مثال على ذلك الاضطراب الانفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه:

زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى استخدام كلمات الرضيع الصغير كلما رغب في شد انتباه والديه، وبخاصة أمه إلى إحدى حاجاته فإذا كان عطشاً فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلاً: "أمبو.. أمبو" للدلالة على عطشه.

ترى الأم في هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأ إلى إثابته على ذلك، أي تلبي حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.

أما والده فيرى أن الألفاظ التي يستعملها هذا الولد كريهة، فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره. وهكذا أصبح الطفل واقعاً بين جذب وتنفير، بين الأم الراضية على سلوكه والأب الكاره له ومع مضي الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الاضطراب الانفعالي وعدم الاستقرار على صورة سهولة الإثارة والانفعال والبكاء، وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه.

ثانياً: أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والولد
* على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته.

شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم الاتفاق عليه؛ لأنه أسهم في صنع القرار.

على الأبوين عدم وصف الطفل بـ(الطفل السيئ) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل، كي لا يحس أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الاجتماعي.

مثال على المشاركة في وضع قواعد السلوك: هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوماً في المنزل، وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سناً (أي: في السنتين من العمر) أما في عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجاً بالنسبة للوالدين.

جلس الوالدان مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهما الآن يمكنهما من أن يفهما القول، ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما.

بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع في غرفة الجلوس بدلاً من غرفة النوم؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالي: المصارعة ممنوعة في أي مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس.

* عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع.

كيف تعطى الأوامر الفعالة ؟

"أحمد، أرجوك.. اجمع لعبك الملقاة على الأرض وارفعها إلى مكانها".. عندما تخاطب ابنك بهده اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب.

أما عندما تقول له: "أحمد، توقف عن رمي الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسك التي رميتها على الأرض" فإنك تعطيه أمراً ولا تطلب طلباً.

* يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات حازمة وواضحة لأطفالهم، وبخاصة الصعبين منهم إزاء سلوكيات فوضوية أو منافية للسلوك الحسن، وليس استجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها.

* إذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز في غرفة من غرف المنزل لمدة معينة (وهذه عقوبة فعالة في التأديب وتهذيب السلوك) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد. الأمر الذي نعنيه ليس معناه أن تكون عسكرياً تقود أسرتك كما يقود القائد أفراد وحدته العسكرية، وإنما أن تكون حازماً في أسلوبك.

متى تعطى الأوامر للطفل؟

تعطى الأوامر للطفل في الحالتين التاليتين:

1- عندما ترغب أن يكف الطفل عن الاستمرار في سلوك غير مرغوب، وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أن يتخلى عنه.

2- إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص، وتعتقد أنه سيعصيك لو التمست منه هذا إظهار هذا السلوك.

كيف تعطى الأوامر للطفل؟

لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد، ابنك الصعب القيادة، يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزاً مؤذياً للفراش الذي يغلف هذه المقاعد، وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا اللعب التخريبي.

هنا تعطي تعليماتك بالصورة التالية:1- قطب وجهك واجعل العبوس يعتلي أمارات الوجه.

2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والاستياء.

3- ثبت نظرك في عينيه وناده باسمه.

4- أعطه أمراً حازماً صارماً بصوت قاس تقول فيه: "أحمد.. أنت تقفز على المقاعد، وهذا خرق للنظام السائد في البيت.. كف عن هذا السلوك فوراً ولا تقل كلمة واحدة".

5- يجب أن يكون الأمر واضحاً وغير غامض.

مثال: إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية: "سميرة تعالي إلى هنا وضعي هذه الألعاب على الرف" فإنها بهذا الأمر الواضح لا عذر لها بالتذرع بأي شيء يمنعها من التنفيذ.

أما لو قلت لها: "لا تتركي الألعاب ملقاة هكذا" فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك؛ لأن الأمر كان غير واضح.

6- لا تطرح سؤالاً ولا تعط تعليقاً غير مباشر عندما تأمر ابنك أو ابنتك، فلا تقل له: "ليس من المستحسن القفز على المقاعد"، ولا أيضاً "لماذا تقفز على المقاعد؟" لأنه سيرد عليك، وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات، فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أي تبرير أو تفسير.

7- إذا تجاهل الطفل أمرك وتمادى في سلوكه المخرب ليعرف إلى أي مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لا يجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك، فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك. الحل بسيط نسبياً: ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه في مكان ما من البيت لمدة معينة.

ثالثاً: الأطفال يحتاجون إلى الانضباط والحب معاً

الانضباط يعني تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول وطفلك يتعلم احترام ذاته والسيطرة عليها من خلال تلقي الحب والانضباط من جانبك.

لماذا لا يتمكن بعض الآباء من فرض الانضباط على أولادهم؟

يجب أن يكون هناك الوعي الكافي لدى الآباء في الأخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وإزالة مقاومتهم حيال ذلك، وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم في تبديل سلوكهم.

يمكن إيجاز الأسباب المتعددة التي تمنع الآباء من تبديل سلوكهم بالآتي:1- الأم الفاقدة الأمل (اليائسة): تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها، وتتصرف دائماً تصرفاً سيئاً متخبطة في مزاجها وسلوكها.

مثال: في اليوم الأخير من المدرسة توقفت الأم للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوماً ضبط سلوك ابنها الصغير، وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح.. قالت الأم: أنا عاجزة عن القيام بأي إجراء تجاه سلوك ابني.. إنه لا يتصرف أبداً بما يفترض أن يفعل. وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج. توجه المعلم نحو أمه قائلا لها: أترين كيف يفعل ابنك؟! فأجابت الأم: نعم إنه اعتاد أن يتصرف على هذه الصورة، والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه.

الخطأ هنا: أن الأم لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول في النفايات والعبث بها، ولم تسع إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية، متفرجة فقط.

2- الأب الذي لا يتصدى ولا يؤكد ذاته: مثل هذا الأب لا يمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدي لولده. إنه لا يتوقع من ولده الطاعة والعقلانية، وولده يعرف ذلك، وفي بعض الأحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ إلى إجباره على ما يكره. كأن يسمع من ابنه: أنا أكرهك. أنت أب مخيف. أرغب أن يكون لي أب جديد غيرك. مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أي شيء يناهض سلوكه وتأديبه.

3- الأم أو الأب الضعيف الطاقة: ونقصد هنا الوالدين ضعيفي الهمة والحيوية، اللذين لا يملكان القوة للتصدي لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط، وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الأم والأب بالاكتئاب الذي يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته.

4- الأم التي تشعر بالإثم: ويتجلى هذا السلوك بالأم التي تذم نفسها وتشعر بالإثم حيال سلوك ابنها الطائش، وتحس أن الخطيئة هي خطيئتها في هذا السلوك وهي المسؤولة عن سوء سلوكه، ومثل هذه المشاعر التي تلوم الذات تمنعها من اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد سلوك أطفالها.

5- الأم أو الأب الغضوب: في بعض الأحيان نجد الأم أو الأب ينتابهما الغضب والانفعال في كل مرة يؤدبان طفلهما، وسرعان ما يكتشفان أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما إليه، لذلك فإن أفضل طريقة لضبط انفعالاتهما في عملية تقويم السلوك وتهذيبه هي أن يُلجأ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية رداً على سلوك طفلهما الطائش.

6- الأم التي تواجه باعتراض يمنعها من تأديب الولد: في بعض الأحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس، لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية باتفاق الأبوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها في تربية سلوك الأولاد، ويجب عدم الأخذ بأي رأي أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق واتفق عليه الزوجان.

7- الزوجان المتخاصمان: قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة إلى إهمال مراقبة سلوك الأولاد نتيجة الإنهاك الذي يعتريهما – مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسري، وهذه المسألة تكون من اختصاص المرشد النفسي الذي يقدم العون للوالدين ويعيد للأسرة جوها التربوي السوي.




خليجية



مشكورة على المرور يا قلبوو



مشكورة

يعطيك العافيه




خليجية



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

كم هي جميلة تلك التربية

قال الولد لأبيه : صاحب القمامة عند باب

قال الأب : يا بني نحن أصحاب القمامة ‘
وهو صاحب النظافة جاء ليساعدنا !!

كم هي جميلة تلك التربية ..




ررائعه



مرورك اروع



للأسف مانقدر الأوضاع

شكرا




اي والله العيب بعقولنا



التصنيفات
التربية والتعليم

ஊ» التربية علم و عمل «۝


إنّ جوانب النجاح والتميز في أي منهج تربوي نستطيع أن نتعرفها من خلال مراجعة أهداف هذا المنهج أو أساليبه أو محتواه، ونستطيع أن ندرك تميز المربي من خلال مراجعة ممارسته التربوية؛ لكن يبقى أنّ أهم الدلائل على نجاح المنهج التربوي وتميز المربي يكمن في مخرجاته وآثاره التربوية، فالناس كثيراً ما يستشهدون على حسن تعليم فلان من الناس بما تركه على طلابه، وحين يرون أبناءا متميزين يدركون أنّ وراءهم أمّاً أو أباً أحسنوا تربيتهم.
خليجية
وفيما يخصّ الهَدْي النبوي في التربية، فإننا حين نطّلع على أي صفحة من صفحات السيرة النبوية أو نمعن النظر في مرحلة من مراحل تاريخ الأمة فسنجدها شاهدة على حسن تلك التربية وتميزها.
وبقدر ما يتسع له وقتنا في هذه الدقائق نورد بعض نتائج وآثار التربية النبوية.

خليجية
فمن أهم ما تسعى إليه المناهج التربوية أن تحقق الالتزام والاقتناع الداخلي لدى المتربين؛ فالمربي بهيبته أو سلطته قد يستطيع أن يفرض على المتربي سلوكاً حميداًً، أو يحول بينه وبين سلوكٍ منحرفٍ، لكن التحدي الحقيقي أن يكون الالتزامُ نابعاً من الداخل ومحاطاً بالرقابة الذاتية لا الخارجية.
ولنأخذ مثالاً واضحاً على ذلك، فقد بُعث النبي – صلى الله عليه وسلم – في مجتمع تفشى فيه شرب الخمر، حتى سيطرت على أفراده وفعلت بهم الأفاعيل، فتجد الشاعر منهم حين يتحدث عن معركة أو غزوة يتغنى بالخمر، بل تبلغ الخمر منزلة أعلى عند بعضهم، فيراها من الأمور التي يستحق أن يبقى في الحياة من أجلها كما قال أحدهم:
فَلَوْلا ثَلاثٌ هُنَّ من عِيشَةِ الفَتى *** وَرَبّكَ لم أَحْفِلْ متى قامَ عُوَّدي
فَمِنْهُنَّ سَبقي العاذلاتِ بشَرْبَةٍ *** كُمَيتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزْبِدِ
ويبلغ الأمر لدى أحدهم أن يوصي إذا مات أن يدفن قريبا من تلك الشجرة التي كان يصنع منها .

خليجية


منقول:101xv6:





خليجية



خليجية



التصنيفات
المراحل الدراسية الإبتدائية والمتوسطة والثانوية

»|[₪ دروس التربية الاسلامية للاصحاب السنة الاولى باك ₪]|«

التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

التربية الجنسية

السؤال
يتردد الحديث عن التربية الجنسية للطفل، فما هو المقصود بها؟ وكيف يمكن تعليم أبنائنا الجنس خصوصا في مرحلة المراهقة وقبيل الزواج؟ لا سيما وأننا إن تركناهم دون علم، علمهم الشارع والأصدقاء، ومع التغيرات الهرمونية في المراهق فإنه سيشبع فضوله بأي وسيلة، أفيدونا أفادكم الله.

الاجابة
يجدر بنا بداية أن نوضح مفهومين رئيسين: الأول "الإعلام الجنسي" والثاني "التربية الجنسية". الإعلام الجنسي هو إكساب الشخص (الطفل هنا) معلومات معينة عن موضوع الجنس، أما التربية الجنسية فهي أشمل وأعم، حيث تشمل الإطار القيمي والأخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسئول عن تحديد موقف الشخص من هذا الموضوع في المستقبل.
ويتخوف الآباء والأمهات عادة من أسئلة الأبناء الجنسية والمحرجة، أو حتى يتهربون من شرح الموضوع لهم، إما لأنهم تعرفوا على الأمور الجنسية عن طريق الصدفة، ولم يتعرضوا لأي نوع من أنواع التربية الجنسية"، أو لأنهم يشعرون بأن عملية "التربية الجنسية" والخوض في الموضوع قد يتعرض في آخر المطاف إلى حياة الآباء والأمهات الخاصة، مما يثير لديهم تحفظا.
والأبناء لديهم ميل طبيعي وفطري لاكتشاف الحياة بكل ما فيها، فتأتي أسئلتهم تعبيرا طبيعيا عن يقظة عقولهم، وبالتالي ينبغي على المربي ألا تربكه كثرة الأسئلة أو مضمونها، وألا يزعجه إلحاح الصغار في معرفة المزيد، بل على المربين التجاوب مع هذه الحاجة.
ويفضل بدءا من سن العاشرة عند الابن، والثامنة عند البنت، أن يتم شرح التغيرات الهرمونية التي ستطرأ عليهم خلال مرحلة المراهقة، وتقدم هذه التحولات لهما على أنها ترقية ومسؤولية. ويمكن أن يتم الشرح بالشكل التالي:
– بالنسبة للفتيات: يجب على الأم أو المربية أن تؤكد على الناحية الإيجابية من لبدء الحيض، وأن تشرع في تعليم الفتاة الجوانب الشرعية للحيض، وكيف تتعامل معه، وكيفية النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه، وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية بالنسبة للصلاة والصيام ومسّ المصحف وغير ذلك.. وتتابعها عن كثب، وتجيبها على أسئلتها التي ترد على ذهنها بعد هذا الحوار بدون حرج وبصورة مفتوحة تماما، ولا تتحرج من أي معلومة، لأن الفتاة إذا شعرت أن الأم أو المربية لا تعطيها المعلومة كاملة فإنها ستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر لا نعلمه، وسيعطيها لها محملة بالأخطاء والعادات السيئة والضارة، فنحن لن نستطيع وقتها أن نعلم ماذا سيقول لها هذا المصدر والذي غالبا ما يكون هو زميلاتها، أو وسائل الإعلام.
– بالنسبة للفتى: من واجب الأب أو المربي أن يعلماه بكافة التغييرات التي سيشهدها جسده، في الفترة المقبلة. ولا بد من إعلامه بأن السائل المنوي قد يقذف في أثناء نومه، وأن القذف الذي ترافقه لذة هو ظاهرة طبيعية، لأنها دلالة على رجولته، ولكن يستتبع ذلك آداب شرعية خاصة بالطهارة والغسل، وإن الميل إلى الجنس الآخر شيء وارد، ولكن الإسلام حدد لنا سبل التلاقي الحلال في إطار الزواج، وشرع لنا الصيام في حالة عدم القدرة على الزواج، لتربية النفس على تحمل الصعاب والتي منها الرغبة في لقاء الجنس الآخر – على أن يكون ذلك بنبرة كلها تفهم – ولا يغفل هنا القائم بالشرح ذكر "المودة والرحمة" التي يرزقها الله للأزواج.

أما بالنسبة لأسئلة الأبناء الجنسية، فلا مانع من الإجابة عليها، ولكن هناك عدة شروط يفضل توفرها في الإجابة:
1- أن تكون مناسبة لسن وحاجة الابن: فيجب التجاوب مع أسئلة الابن في حينها وعدم تأجيلها لما له من مضرة فقدان الثقة بالسائل، وإضاعة فرصة ذهبية للخوض في الموضوع ، حيث يكون الابن متحمسا ومتقبلا لما يقدم له بأكبر قسط من الاستيعاب والرضى.
2 – متكاملة: بمعنى عدم اقتصار التربية هنا على المعلومات الفسيولوجية والتشريحية، لأن فضول الابن يتعدى ذلك، بل لا بد من إدراج أبعاد أخرى كالبعد الديني، وذلك بشرح الأحاديث الواردة في هذا الصدد، مثل سؤال الصحابة الكرام له صلى الله عليه وسلم: "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر" (رواه مسلم). بمعنى أن لا نغفل بعد اللذة في الحديث، ولكن يربط ذلك بضرورة بقاء هذه اللذة في ضمن إطارها الشرعي (الزواج) حتى يحصل الأجر من الله تعالى.
3 – مستمرة: هناك خطأ يرتكب ألا وهو الاعتقاد بأن التربية الجنسية هي معلومات تعطى مرة واحدة، دفعة واحدة، وينتهي الأمر، وذلك إنما يشير إلى رغبة الوالدين أو المربي في الانتهاء من واجبه "المزعج" بأسرع وقت، لكن يجب إعطاء المعلومات على دفعات بأشكال متعددة، مثلا مرة عن طريق كتاب، أو شريط فيديو، أو درس في المسجد، كي تترسخ في ذهنه تدريجيا ويتم استيعابها وإدراكها بما يواكب نمو عقله.
4- في ظل مناخ حواري هادئ: المناخ الحواري من أهم شروط التربية الجنسية الصحيحة، فالتمرس على إقامة حوار هادئ مفعم بالمحبة، يتم تناول موضوع الجنس من خلاله، كفيل في مساعدة الأبناء للوصول إلى الفهم الصحيح لأبعاد "الجنس" والوصول إلى نضج جنسي، متوافق مع شريعتنا الإسلامية السمحاء، وأحكام ديننا الحنيف.

المصدر : موقع المسلم




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التربية الجنسية على حسب عمر طفلك تكون المعلومة

يستفسر طفلك دائما عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر والانثى وكيفية تكوّن الجنين داخل الرحم؟ وتقفي أمام كثيرا من هذه الأسئلة عاجزة عن الرد كيف تجيبين وأي قدر من المعلومات يشبع الطفل.

وللأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس.. حيث تتهرب بعض الأمهات من أطفالهن مما يجعلهم يبحثون عن الإجابات من طرق أخرى كأصدقائهم والمجلات والإنترنت. فالطفل لديه ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم الهروب من هذه الاسئلة بل على العكس استغلي الفرصة إذا سألك واشرحي له؛ لأنه سيكون متقبل لما ستقوليه وسيستوعبه.

وعلى حسب عمر طفلك يكون الرد وفقا لصفحة الاجتهاد في تربية الطفل:

– إذا كان طفلك في الفترة من 3 إلى6 سنوات، أخبريه أن هناك جزءاً معيناً من الأب يعطيه للأم والله تعالى يضع فية الروح والله يعلم الأب كيف يعطي هذا الجزء….أما عن خروج الجنين هناك فتحة أسفل بطن الأم يخرج منها الجنين
– من عمر 7 إلى المراهقة، أخبري طفلك أن الله اعطاه هذا الجسد ليحافظ عليه ولا أحد غريب يجب أن يلمسه..
– وفي عمر 9 سنوات، عليكِ توضيح التغيرات التى ستحدث للجسم عند البلوغ حتى لا تنصدم .
– بالنسبة للفتاة عليكِ أن تخبريها عن الحيض بطريقة إيجابية أي انها ستدخل عالم الكبار وعليها أن تشعر بالفخر. وعلميها كيفية الاغتسال والطهارة وأمور الصلاة والصيام ومسك المصحف.
أما الولد: عليكِ اخباره عن السائل المنوي وأنه قد يقذف في نومه وهوشىء طبيعي يدل على الرجولة وأيضا حدثيه عن أمور الطهارة والغسل.. وقد يصبح لديه ميل للجنس الناعم عليكِ التوضيح أن الله وضع لنا الزواج كأطار شرعي لذلك.
ومن نفس الصفحة ينصحكِ خبراء التربية بالتالي:
– عدم اظهار الوالدين جسدهما عاريا .. وستر ما يمكن ستره، قال رسول اللـــه (والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشى امرأته وفى البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح ابدا إن كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية) لذا عليك اتخاذ الحيطة والحذر من استيقاظ ابنك بالليل فجأة.
– عليك مراقبة لعب اولادك مع بعض وخاصة فى خلوتهم.
– الابتعاد عن جعل الأولاد ينامون مع بعض تحت غطاء واحد، قال الرسول (يفرق بين الاولاد في المضاجع لست سنوات)وطبعا البنات كذلك.
– عدم عرض المناظر الإباحية أو الأفلام.
– في النهاية عليك الإجابة عن الاسئلة دون عصبية لاتعتقدي أن كثرة الاسئلة نتيجة لشذوذ أو قلة أدب وإنما للمعرفة استغلى الفرصة بما أن أولادك يلجأون إليك ولا تتركيهم لغيرك لإخذ المعلومات.




تسلـــــــمين ,,
,, بــاركـ الله فيـــــكـ
في إنتـــــــظار جــديــــدكـ



,, بــاركـ الله فيـــــكـ