التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

مشاهدة التلفاز طويلا تهدد القلب


كشفت دراسة أن خطر الوفاة من أمراض القلب يتزايد بنحو الثلث عن كل ساعة إضافية يجلسها المرء يوميا لمشاهدة التلفاز، كما توصلت إلى أن كل سلوك يتطلب الجلوس كثيرا، كالقيادة والجلوس أمام الحاسوب، يشكل خطرا صحيا كبيرا.

وجد الباحثون الأستراليون أن الأشخاص الذين يقضون أكثر من أربع ساعات يوميا أمام التلفاز كانوا أكثر احتمالا للموت نتيجة علة قلبية بنسبة 80% من أولئك الذين لا تزيد ساعات المشاهدة عندهم عن ساعتين.

وبتبع نمط العادات الحياتية عند 8800 شخص بالغ طوال سبع سنوات، اكتشف الباحثون كذلك أن هؤلاء الأشخاص كانوا أيضا أكثر عرضة للوفاة بالسرطان.

وقال رئيس فريق الدراسة البروفيسور دافيد دنستان من معهد باكر آي دي آي للقلب والسكري في ولاية فيكتوريا بأستراليا، إن كثيرا من الناس ينتقلون في حياتهم اليومية من مقعد إلى آخر، من المقعد في السيارة إلى المقعد في المكتب إلى المقعد أمام التلفاز، حتى إذا كان الشخص يتمتع بجسم صحي فإن الجلوس لساعات طويلة له تأثير غير سلبي على سكر الجسم وشحم الدم.

وقام الباحثون بقياس مستويات الكولسترول وسكر الدم وعدد الساعات التي قضاها المشاركون في الدراسة. وتبين على مدار ست سنوات متابعة أن 87 شخصا ماتوا نتيجة علة قلبية و125 ماتوا من السرطان.

لذلك ينصح الباحثون بتجنب الجلوس الطويل لتقليل مخاطر إصابتهم بالأمراض.
منقول لعيونكم




………….



خليجية



خليجية



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الحاسب الآلي والتلفاز والمرتبة والمخدة السيئة تساعد على ظهور آلام الرقبة والكتفين

الآم الرقبة قد تعرض لها الجميع، وهي من الاشياء التي تغمص على الانسان بعض الوقت من حياته ، دعونا هنا نتحدث عن اسباب حدوث هذه الالآم.

من المعروف أنه مع الحياة العصرية قد انتشر استخدام الحاسب الآلي وكذلك استخدام التلفاز وألعاب الفيديو. بالإضافة إلى ذلك فإن الكمبيوتر أصبح جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية لكثير من الناس. وقد ساهمت هذه الأجهزة الحديثة في ظهور مشاكل آلام الرقبة بشكل كبير خلال السنوات القليلة السابقة. وخاصة في أوساط الأشخاص الذين يعملون في البنوك وفي التدريس وفي الكتابة والمهندسين. وكذلك في أوساط الطلبة وخصوصاً في فترة ما قبل الامتحانات. وهذا يرجع إلى الإجهاد الذي تسببه هذه الأنشطة على منطقة الرقبة وعلى الكتفين عند هذه الفئة من الناس. وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من آلام الرقبة تكون حميدة وعابرة ويمكن السيطرة عليها إلا أنه في بعض المرضى قد تنتج هذه الآلام عن أمراض معينة في العضلات أو في العمود الفقري وفي الغضاريف التي تكون الرقبة.

الأسباب التي تؤدي لآلام الرقبة

كما ذكرنا سابقاً فإن الغالبية العظمى تكون نتيجة إجهاد على منطقة الرقبة وأسفل الرأس وأعلى الكتفين نتيجة الجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئة عند الدراسة أو عند الكتابة أو عند استخدام الحاسب الآلي. كما أن استخدام المرتبة السيئة أو المخدة السيئة يساهم أيضاً في ظهور آلام الرقبة. بالإضافة إلى ذلك فإن استخدام الهاتف النقال لفترة طويلة أو حتى الهاتف العادي لفترة طويلة مع ثني الرقبة ناحية الكتف يضع إجهاداً غير طبيعي على الرقبة مسبباً آلاماً فيها. وفي بعض الحالات قد تكون آلام الرقبة ناتجة عن التهابات عضلية مزمنة كالتي تحصل في مرضى الفيبروميالجيا (Fibromyalgia). وفي البعض الآخر قد تكون هذه الآلام نتيجة وجود خشونة في الفقرات التي تقع في منطقة الرقبة (Spondylosis). وفي بعض المرضى قد تكون هذه الآلام ناتجة عن انزلاق غضروفي في الفقرات العنقية (Cervical Disc) وفي هذه الحالة قد تمتد الآلام لتشمل الكتف والذراع والساعد وأيضاً الأصابع كما قد يصاحبها خضور وتنميل وقد تكون مبرحة. وبالإضافة إلى كل الأسباب التي ذكرناها سابقاً فإن حوادث المرور قد تكون سبباً في ظهور آلام الرقبة المفاجئة والشديدة وخصوصاً عندما يتعرض سائق المركبة إلى ارتطام مركبة أخرى به من الخلف مما يؤدي إلى شد عضلي معروف يسبب المرض المعروف ب Whip lash Injury)). وفي حالات نادرة قد تكون آلام الرقبة ناتجة عن التهابات جرثومية في الفقرات العنقية أو في الغضاريف العنقية نتيجة إصابة بكتيريا مثل بكتيريا السل أو غيره. أيضاً هناك فئة من المرضى تكون لديهم أورام سرطانية أو غير سرطانية تؤثر على الفقرات العنقية وتؤدي إلى آلام مبرحة في هذه المنطقة. ولكن والحمدالله فإن هذه الأسباب الأخيرة نادرة.

الأعراض والتشخيص

بالنسبة للأعراض فإنها تعتمد على السبب الكامن وراء ظهور آلام الرقبة. في الغالبية العظمى التي تعاني من الآم الرقبة الحميدة الناتجة عن الإجهاد المزمن تتلخص الأعراض في آلام في أسفل الرأس من الناحية الخلفية تمتد للرقبة وإلى أعلى الكتفين وتزداد مع الإجهاد وبذل المجهود والجلوس لفترات طويلة وتقل خلال الإجازات والعطلات الاسبوعية. كما أن هذه الآلام قد يصاحبها نوع من أنواع الصداع الذي يصيب المنطقة الخلفية من الرأس. ومن المعروف أنه في هذه الفئة من المرضى فإن الآلام تزداد حدتها مع التعرض لضغوط نفسية أو جسدية أو مع تقلبات المناخ مثل دخول فصل الشتاء وفي النساء تزداد حدتها مع دخول الدورة الشهرية.

أما في المرضى الذين يعانون من ضيق في القناة الشوكية وضغط على النخاع الشوكي أو الذين يعانون من انزلاق غضروفي في الفقرات العنقية فإن الآلام تتركز في منطقة الرقبة ثم تمتد إلى احدى الذراعين أو كلاهما حسب الأعصاب التي تتعرض للضغط. هذه الآلام قد تكون مبرحة وقد تشابه سيخاً من النار في يد المريض وذراعه وقد تمنعه من القيام بأبسط الأعمال اليومية. وفي بعض الحالات قد يكون هناك خدران وتنميل في الأصابع. وفي الحالات المتقدمة قد يكون هناك ضعف في العضلات وتأثر في وظيفة الساقين أيضاً. وفي فئة المرضى الذين تكون آلامهم ناتجة عن التهابات جرثومية أو عن أورام فإن هذه الفئة تعاني من آلام حتى في أوقات الراحة أو في الليل أو أثناء النوم وحتى مع انعدام الحركة في العنق وهي خاصية مميزة لهذه الفئة من المرضى وتستدعي الاهتمام والتدقيق من قبل الطبيب. فعندما يشتكي المريض من ألم عندما يكون مستلقياً ومسترخياً على الفراش فإنه يجب أخذ هذا بجدية تامة. وإذا ما كانت هذه الآلام تصاحبها شعور بالرجفة أو ارتفاع في درجة الحرارة للجسم كل أو فقدان للشهية أو نقص في الوزن فإنها كلها مؤشرات على خطورة الوضع.

أما بالنسبة للتشخيص فإنه عادة ما يبدأ بالفحص السريري الذي قد يبين وجود تمد في حركة الفقرات العنقية وجود شد وتقلص في العضلات المحيطة بالرقبة والكتفين وقد يبين وجود نواقص عصبية في اليدين أو القدمين مثل تغير المنعكسات العصبية أو فقدان الإحساس في بعض الأصابع. بعد ذلك يأتي دور الأشعة السينية التي قد تبين وجود شد في عضلات العنق أو وجود خشونة في الرقبة. أما الطريقة الأفضل والأحدث لتشخيص مشاكل الفقرات العنقية فهي أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) التي تبين بدقة وضوح وجود أي تغيرات رثوية أو أي انزلاقات غضروفية أو أي آثار لالتهابات أو أورام في الفقرات العنقية. وقد يلجأ الطبيب إلى طلب بعض الفحوصات المخبرية كتحاليل الدم وغير ذلك. ويجب التنبيه هنا إلى ضرورة الدقة عند تشخيص هذه الحالات فكثير من المرضى قد يكون لديهم مشاكل في الكتفين مما يؤثر على الرقبة أو قد تكون لديهم مشاكل في الرقبة مما قد يؤثر على الكتفين. ولذلك فإنه من الضروري فحص مفصل الكتف عند فحص هذه الفئة من المرضى.
منقول




ان شاء الله ينال اعجابكم
ولا تنسو الردود



مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خير الجزاء




خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

البديل عن مشاهدة التلفاز ،،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، كاشف الهموم و مجلي الغموم، و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين و بعد:

فمع الغزو الإعلامي المكثف تحولت كثير من بيوت المسلمين إلى مرتع مفتوح؛ لدعاة الشر و الفساد، و زاد تعلق الناس بالشاشات, و ما يعرض فيها، حتى أنها دخلت في تنظيم أوقات حياتهم, و تربية أفكارهم, و تغيير معتقداتهم, و توجيه صغارهم!

و قد يطول زمن الجلوس في بعض البيوت أمام الشاشات إلى ساعات طويلة لو جمعت في عمر الإنسان لكانت أياماً, و شهوراً, و سنيناً, و هكذا يفقد كثير من الناس ما هو أغلى من الذهب و الفضة, و أكثر فائدة و أعظم أثراً.. ألا وهو الوقت.

فإن كان المال يستطيع الموفق أن يستثمره, و ينميه، و أحياناً يأتي من وارث، أو هبة، أو غير ذلك، إلا أن الزمن لا يُنَمَّى و لا يوهب و لا يُشترى مطلقاً!

و من تحدث عن هذا الأمر و أسهب في مضار ما يعرض يفاجئه سؤال عجيب ألا و هو قول الكثير من الناس: ما البديل إذن؟

أخي المسلم: إن صدقت في السؤال, و أحسنت النية, فالبدائل كثيرة، و تغيير مسار الحياة سهل ميسور، و قد سبقك الكثير!
و إني أعجب للرجل العاقل, و المرأة الفطنة كيف يجعلان حثالة القوم, و سفلة المجتمع من الحاقدين, و الصليبيين, و المنافقين, و المهرجين يوجهون فكرهما, و يربون أولادهما, و يغرسون فيهما ما شاءوا من الرذيلة و سيء الخلق!

و لإعانة من أراد التخلص من الشاشة تقرباً إلى الله – عز و جل -, و طاعةً, و امتثالاً لأمره، أطرح له بدائل عدة لعل فيها ما يُغني عن هراء الممثلين و الممثلات, و سخف الأغاني الماجنة, و المسلسلات الساقطة، و بث السموم, و الأفكار المخالفة لدين
الله – عز و جل -، و من تلك البدائل:

(1) – تحقيق التقوى في النفس, و الأبناء و عندها يأتي الفرج سعادةً للنفس, و طمأنينةً في القلب، فإن الله – تعالى – يقول: { و من يتقِ الله يجعل له مخرجاً } و يقول – تعالى -: { إنه من يتقِ و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }. و من أعظم أنواع الصبر؛ الصبر على الطاعة, و البعد عن الحرام. و أذكر هنا أن امرأة صالحة كانت تلغي كثيراً من ارتباطاتها, و زياراتها لبعض من حولها خوفاً على أبنائها من متابعه المسلسلات, و الشغف بالتمثيليات, فأكرمها الله – عز و جل – بأن جعل أبناءها بررة حافظين لكتاب الله – عز و جل – قرت بهم أعين و الديهم. « و من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه »

(2) – الحرص على العبادة, و خاصة الصلاة في أوقاتها, و الإكثار من نوافل الطاعات, من صلاة, و صيام, و عمرة, و صدقة, و قراءة للقرآن. و نرى أن من يحس بالفراغ و الوحشة إنما هو ذلك الذي ابتعد عن النوافل, و فرَّط في الطاعات، و الكثير من العباد ينظر إلى الوقت, و قصره, و سرعة انقضائه؛ لأنه استثمره خير استثمار.

(3) – تحري أوقات الإجابة, و التضرع إلى الله – عز و جل -، فإن الشاشات, و ما يعرض فيها, و التعلق بذلك بلاء, و شقاء يرفعه الله – عز و جل – بالدعاء, و المجاهدة, و الصبر.

(4) – معرفة فتاوى العلماء في حكم هذه الشاشات و ما يعرض فيها, و غرس البعد عن الحرام في قلوب الصغار, و تربيتهم على طاعة الله – عز و جل -, و البعد عن معصيته. خاصة أن الأمر تجاوز مجرد الشهوات إلى إثارة الشبهات حول مُسَلَّمات عقدية نؤمن بها, و هي من أساس دين الإسلام.

(5) – قراءة ما يعرض عن الشاشات, و خطر ما فيها و هذا يسهل أمر الصبر, و المصابرة، فإن في معرفة الأضرار الدينية, و الطبية, و النفسية, سلوى لمن أراد الابتعاد, و سعى إلى النجاة، و أنصح بقراءة كتاب (بصمات على ولدي ) لطيبة اليحيى، فقد أوردت بالأرقام, و الإحصاءات ما يجعل المسلم يبتعد عن هذه الشاشات. كما يوجد في المكتبات كتب متميزة خاصة بتربية الصغار تربية إسلامية.

(6) – الاستفادة من الأوقات للقيام بالواجبات الاجتماعية من بر الوالدين, و صلة الأرحام, و تفقد الأرامل والمساكين, و إعانة أصحاب الحوائج.

(7) – الاشتغال بطلب العلم, و حث أهل البيت على زيادة معلوماتهم الشرعية في ظل تيسر الأمر بوجود أشرطة العلماء السمعية, فيستطيع رب المنزل أن يرتب له, و لأسرته درساً يومياً, أو أسبوعياً.

(8) – ربط أهل البيت و الأطفال بسيرة الرسول, و دعوته, و صبره, و جهاده, و قراءة دقائق حياته فإن في ذلك أثراً على تربية النفوس, و تهذيبها, و ربطها بمعالي الأمور.

(9) – وضع دروس يومية منتظمة بجدول ثابت؛ لحفظ آيات من القرآن الكريم, و في

وهذا أثر عظيم جداً، و لو رتب أحدنا حفظ بعض الآيات كل يوم لختم القرآن في سنوات قليلة, و في ذلك خير الدنيا و الآخرة. و بعض الناس قارب عمره الأربعين سنة, و لم يحفظ خمسة أجزاء من كتاب الله – عز و جل -؟!

(10) – الاهتمام بإيجاد مكتبة أسرية متنوعة تحوي مختلف العلوم, و تكون في متناول الجميع، فإن في ذلك تنمية للمواهب, و المدارك عن طريق القراءة حتى يصبح الكتاب – بعد حين – رفيقاً لا يمله أهل المنزل.

(11) – الاستفادة من برامج الحاسوب الآلي المتوفرة بكثرة بما في ذلك المسابقات و برامج اختبار الذكاء و غيرها.

(12) – معرفة نعمة الله على الإنسان باستثمار الوقت في عمل صالح فإن تلك نعمة عظيمة. قال ابن القيم: و بالجملة، فالعبد إذا أعرض عن الله, و اشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجب عدم إضاعتها يوم يقول: { يا ليتني قدمت لحياتي }، و استشعار قيمة الوقت يدفع إلى الحرص و المحافظة عليه و إنفاقه فيما ينفع.

و الرجل الفطن يلحظ ضياع كثير من الطاعات, و القربات, و فواتها عليه بسبب جلوسه أمام الشاشة, و ما تضييع الصلوات, و خاصة صلاة الفجر إلا دليل على ذلك، كما أن في ضياع صلة الرحم, و الكسل عن القيام بالواجبات الأسرية دليلاً آخر. و في ضياع الوقت بهذه الصورة مدعاة إلى التوقف, و التفكر, و المحاسبة!

(13) – القيام بالنزهات البرية للأماكن الخلوية البعيدة عن أعين الناس, و التبسط مع الزوجة, و الأبناء, و إشباع رغباتهم في اللعب, و الجري, و صعود الجبال, و اللعب بالرمال, و هذه الرحلات من أعظم وسائل ربط الأب بأسرته و هي خير من الذهاب بهم لأماكن اللهو التي تفشو فيها بعض المنكرات و لا يستطيع الأب أن يجلس مع أسرته و أبنائه بحرية تامة.

(14) – وضع برنامج رياضي للأب والأم و الأبناء بمعدل يومي عشر دقائق مثلاً حتى و إن اقتصر على التمارين الخفيفة.

(15) – زيارة الصالحين و الأخيار و الاستفادة من تجاربهم، و الاستئناس بأحاديثهم، و ربط الناشئة بهم ليكونوا القدوة بدلاً من الممثلين و المهرجين.

(16) – إشغال الفتيات بأعمال المنزل, و تدريبهن على القيام بالواجبات المنزلية, و تعويدهن على تحمل مسئولية البيت, و تربية الأطفال, و القيام بشئونهم.

(17) – وضع جدول زمني- شهري مثلاً – لحضور بعض محاضرات العلماء في المساجد.

(18) – مشاركة الجهات الخيرية و المؤسسات الإغاثية بالعمل, و الجهد, و المساهمة بالوقت في تخفيف هموم المسلمين, و رفع معاناتهم.

(19) – جعل يوم في الأسبوع يوماً مفتوحاً في المنزل؛ لإلقاء الكلمات المفيدة, و بث الفوائد بين الجميع, و طرح الأفكار, و رؤية إنتاج المنتجين من الأبناء, و الصغار.

(20) – جعل قائمة بالأنشطة, و الدرجات, و التقديرات للأبناء, و تحسب نقطة لكل عمل جيد، و أخرى لكل جهد مميز و هكذا في نهاية الأسبوع توضع الجوائز لصاحب أعلى النقاط. بما في ذلك الانضباط أيام الأسبوع و المذاكرة و غيرها.

(21) – تسجيل الأولاد في حلق تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، و الأم و بناتها في دور الذكر لتحفيظ القرآن الكريم, و إظهار الفرح بذلك, و تشجيعهم على المراجعة مع بعضهم البعض, و ذكر ما حفطوا كل يوم. و في هذا ربط لهم مع كتاب الله -عز و جل-.

(22) – جعل أيام معينة للأسرة يجتمعون فيها, و يكون الحديث مفتوحاً، و يركز على قصص التوبة, و مآسي المسلمين, و قصص من أسلموا حديثا, و ذكر بعض الطرائف, و النكت المحمودة.

(23) – التأمل الدقيق في بيوت كثير من الأخيار التي تخلو من الشاشات، و كيف هو بفضل الله صلاح أبنائها, و استمرار أهلها, و حسن تربيتهم على التقوى, و الصلاح, فإن ذلك يدفع الرجل إلى الحذو حذوهم, و يدفع بالأم إلى السير على طريقهم.

(24) – الإكثار من شكر و حمد الله -عزوجل- على أن أبدل المعصية بالطاعة, و السيئات بالحسنات و الفرح بذلك فإن في ذلك ثباتاً على الأمر, و إشاعة؛ لتحول كبير في الأسرة.

(25) – القيام بأعمال دعوية أسرية مثل مراسلة هواة المراسلة و دعوتهم إلى الالتزام بهذا الدين و إرسال الكتب إليهم، أو كتابة رسائل توجيه و نصيحة للطلاب و الطالبات و غيرها، كل لبني جنسه.

(26) – اختيار أسر من الأخيار و زيارتهم و معرفة كيفية استفادتهم من أوقاتهم و كذلك سؤالهم كيف يعيشون سعداء بدون شاشة!

(27) – كثير من الناس لا يعرفون خلجات بناتهم و لا هوايات أبنائهم و لا هموم زوجتهم لأن وقت الأسرة مليء بالاجتماع على مشاهدة الشاشة فحسب، و بدون الشاشة يكون الحديث مشتركاً و التقارب أكثر بإيراد القصص و الطرف و تبادل الأحاديث و الآراء.

(28) – الاهتمام بهوايات الأبناء, و توجيهها نحو خدمة الإسلام, و المسلمين, و تشجيعهم علي المفيد منها.

(29) – إعداد البحوث علامة على مقدرة الشخص, و تمكنه العلمي. و لكل عمر من الأعمار مستوى معين من البحوث و هذا يجعل الأسرة تعيش جواً علمياً إذا أرادت ذلك و سعت إليه.

(30) – كثير من الناس يعتذر بوجود الشاشة لرغبته في معرفة أحداث العالم, و أخبار الكون ! و مع حرصه هذا فإنه غافل عن أخبار الآخرة, و أحداث يوم الحسرة, و الندامة, و أحوال البرزخ, و أهوال البعث, و النشور, و الصراط و غيرها ! و له كفاية بالإذاعة, و بعض الصحف لمتابعة الأخبار و الأحداث!

(31) – لو طلب منك شخص أو جهة أن تضع في صالة منزلك خمسة أفراد ما بين رجل وسيم و امرأة فاتنة منهم الفاجر و الفاسق و منهم المهرج و منهم المُنَصِّر، و شرطت عليهم أن لا يتحدثوا و لا يجتمعوا بأبنائك و زوجتك إلا بحضورك ! فهل يا ترى تخرج مطمئن الفؤاد إلى هؤلاء و هم في عقر دارك!! إن كان الأمر كذلك و بقية إيمان في قلبك فأخرجهم حتى و لو لم يكن هنالك بديل.
أخي المسلم، أختي المسلمة: هناك أمور كثيرة لا يكفي لها الوقت لو ذكرت، إنما الهدف ذكر طرف منها للتخلص من الشرور و دفعها بين يدي المسلم. و في طاعة الله -عزوجل- و تقواه خير معين، و هذا البيت الصغير هو مملكتك التي تستطيع أن تجعلها جنة, وارفة الظلال بالطاعة, و العبادة,و حسن الخلق, و طيب المعشر.

و كثير جعل هذا المسكن و القرب جحيماً بسوء التربية و حلول المعصية و فساد الطباع يخربون بيوتهم بأيديهم. و كما أن للطاعة أثراً فإن للمعصية شؤماًً.

و يا أيها الأب و يا أيتها الأم: المسئولية عظيمة و الحساب شديد و الأمانة بين أيديكم، فإياكم و ضياع الأولاد و إهمالهم فإنكم مسئولون و محاسبون عنهم غداً. يقول الله جل و علا: { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس و الحجارة }.

و أذكركم بقول الرسول – صلى الله عليه و سلم -: « كلكم راعٍ، و كلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راعٍ و هو مسئول عن رعيته، و الرجل راعٍ في أهله و هو مسئول عن رعيته » متفق عليه.

و أجزم أن كثيراً من الآباء لو علم أن الشاشات تسبب مرضاً معيناً لمن يراها و لو لدقائق لما بقي في البيوت شاشات إطلاقاً، و لكن لأن هذا مرض عضوي اهتم الآباء به أما مرض القلوب و الشهوات فالأمر مختلف. و شتان ما بين زماننا و أهله, و صدر الإسلام و أهله. فلما نزلت آية تحريم الخمر ما قال الصحابة: لنا سنوات، و لدينا منها مخزون كبير, أو ما هو البديل إذن! بل سالت الشعاب بالخمر المُراق طاعةً و امتثالاً. و لما نزلت آية الحجاب خرج نساء المسلمين وهن كالغربان متشحات بالسواد لا يُرى منهن شيئاً. { و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعصِ الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا }.

و لأهل الإسلام: { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم }

قال ابن كثير: ( أي عن أمر رسول الله و هو سبيله, و منهاجه, و طريقته, و سنته, و شريعته )، ثم قال -رحمه الله- في قوله تعالى: { تصيبهم فتنة } ( أي في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة ).
أقر الله الأعين بصلاح الأولاد, و ضاعف الأجر, و المثوبة للوالدين على حسن التربية, و التوجيه لهم، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

منقول لإستفادة كل اخوتى ومن ضمنكم انا




خليجية



يزاج الله اف خير ع الموضوع المفيد

لا هنتي




تسلمين يا الغلا



باركــ اللهـــ فيكي يا الغالية



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

التلفاز عدوّ لتطور دماغ الطفل

واشنطن ـ أظهرت دراسة اميركية ان تشغيل جهاز التلفاز باستمرار في المنزل يؤثر سلبا على تطور الكلام والذكاء عند الاطفال الصغار حتى لو لم يتابعوا البرامج، وذلك من خلال تراجع عدد الكلمات التي يسمعونها ويلفظونها.

وقال البروفسور في طب الاطفال ديميتري خريستاكيس من جامعة واشنطن الذي قاد الدراسة ان "تشغيل جهاز التلفزيون يخفض بوضوح استخدام الكلام عند الاطفال والاشخاص الذين يهتمون بهم في المنزل وهذا مسيء للاطفال في تطورهم".

وتظهر الدراسة ان كل ساعة يكون فيها جهاز التلفزيون مشغلا بصوت مسموع في منزل مع اطفال صغار، يستمع خلالها الاطفال الى 500 الى الف كلمة اقل من البالغين.

واوضح خريستاكيس ان "البالغين يتلفظون عادة بحوالى 941 كلمة في الساعة. واظهرت دراستنا ان هذه الكلمات تختفي بشكل شبه كامل اذا كان بإمكان الطفل الاستماع الى صوت التلفاز".

واضاف ان "هذه النتائج قد تفسر الرابط بين تعرض الاطفال للتلفزيون والتأخر في تطور الكلام لديهم".

وبما ان الكلام هو عنصر اساسي في تطور الدماغ فان التعرض للتلفزيون باستمرار قد يفسر كذلك انواعا اخرى من التأخر تصيب الطفل مثل القدرة على التركيز.

ولاغراض الدراسة البس 329 طفلا يترواح عمرهم بين شهرين واربع سنوات وعلى مدى سنتين بشكل دوري، سترات مجهزة بالات تسجيل الكترونية ترصد كلامهم وما يستمعون اليه على فترات تتراوح بين 12 و16 ساعة.

وقال خريستاكيس "بما ان 30% من العائلات الاميركية تقول انها تترك التلفاز مشغلا باستمرار حتى عندما لا يشاهده احد، فان هذه النتائج تثير قلقا كبيرا" ناصحا الاهل بعدم استخدام التلفزيون كحاضنة اطفال.




الف شكر على الموضوع
ينقل للقسم المناسب



خليجية



خليجية



يسلمو على هذا الموضوع المهم



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

عشرون مفسدة من مفاسد التلفاز

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

تدمرت الأخلاق داخل كثير من الأسر الإسلامية دون شعور بالمسؤولية ، ودون رادع ديني ، وذلك بسبب البث العربي بصفة خاصة ، والبث العالمي بصفة عامة ، والذي دخل إلى مقر كل بيت عن طريق ما يسمى بـ((التلفاز)) أو ((التلفزيون)).ولخطورة وجود هذا الجهاز داخل البيت المسلم ، نقلت لكم هذه المقالة

المفاسد الشرعية التي يبثها جهاز .. التلفاز : –

1) – النظر إلى النساء : وهو محرم سواءً إلى المرأة أو إلى صورتها لقوله تعالى :- } قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم{النور [30 ] وإذا كان لا يجوز النظر إلى وجه المرأة ، فكيف بمن ينظر إلى شعرها ، وربما إلى صدرها ، بل ربما إلى جسم المرأة كاملاً ، كأنها حيوان يمشـي على الأرض ، وبعد تلك النظرة – غالباً-تبدأ الرغبة في التطبيق العملي بالبحث فيما حرم الله لقضاء الشهوة .

2) – النظر إلى الرجال :فالمرأة عندما تنظر إلى الرجل تأثم لقوله تعالى : – } وقل للمؤمنـات يغضضن من أبصارهن {النور [31 ] ولا حجة فيمن يقول : إنه ينظر إلى صورة المرأة وليس إلى جنسها ، فـ(التلفاز) أحياناً ينقل على الهواء مباشرة ، وحتى وإن كانت صورة كما يزعم ، فلا يجوز للرجل أن ينظر إلى صورة المرأة ولا العكس ، وأين غَيرة الرجل على أهله عندما يستمتعون بالنظر إلى الرجال الأجانب.

3) – نقل التقاليد الفاسدة : وبالذات التقاليد الاجتماعية الغربية ، والتشبه بأعداء الإسلام والرسول –يقولr : -[ ومن تشبه بقوم فهو منهم ] رواه أبو داود وأحمد فتجد أن المرأة تقلّد لبس الممثلات الماجنات مهما كان شكله ومخالفته الشرعية ، حتى آداب الزواج والزفاف أصبح كثير من الناس لا يعرف إلاّ التقاليد التي يراها في المسلسلات ، فتجد الرجل يتعامل مع أهله اقتداءً بـ(الفلم السينمائي) ،بل حتى تعامل الابن مع أبيه وأمه أصبح من منظور التطور ، فهو يرفع صوته على والديه ، ويناديهم بأسمائهم،بل قد تعلّم أن يقول لأبيه يا(حجّ) ولأمه يا(حجه) ، وهكذا حتى الشاب الذي يريد الزواج لا بد من إقامة علاقة حب قبل الزواج مع الشابة التي يحبها ، فانظروا يا أولى الألباب كيف تنقل إلينا التقاليد الخارجية ، وتدخل إلى قعر بيوتنا وأمام أعيننا ، فيا قوم أليس منا رجل رشيد.

4.تضييع أوقات الناس فيما لا فائدة فيه :والرسولr يقول : – [ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ، الصحة والفراغ ] رواه البخاري

5) – تضييع بعض الصلوات عن وقتها : فأحياناً يتم عرض (فلم) ، وفي أثنائه ينادى للـصلاة ، فلا يجيب حتى ينتهي عرض (الفلم) ، ثم يقوم للصلاة ، وقد يكون انتـهى وقتها ، والله يقول : } فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون {الماعون [ 4-5 ] ويـقول : } إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا {النساء [ 103 ] وإن ذهب وصلى أثناء عرض (الفلم) فإن القلب يكون مشغولاً بالرجوع لمتابعة (الفلم) فينتفي الخشوع .

6) – تعليم الأطفال الاعتقادات الفاسدة : عن طريق أفلام الكرتون ، ناهيك عن حكم تصوير الحيوانات والأنفس التي حذّر منها رسولنا r بقوله :-[ إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم ]رواه البخاري ومسلم، فتجد الطفل بعد المشاهدة يبدأ في التطبيق العملي لما شاهده ،بل ستذهل عندما تشاهد بعض الأطفال يعملون حركات النصارى في الدعاء وتعليق الصليب ، ناهيك عن الأسماء النصرانية واليهودية للأبطال الكرتونية ، والتي ترسخ في أذهان الأطفال ،ثم بعد ذلك ماذا تتطلع إلى طفل تربى على الكراتين ،فاتقوا الله يا أولياء الأمور، واشغلوا أوقات أبنائكم بكتاب الله وسنة رسولهr فأنتم مسؤولون عنهم يوم القيامة يقول الله تعالى :-} يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون {التحريم [ 6 ].

7) – الاستماع إلى الأغاني المحرمة بنص الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح قال تعالى :-
} ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين { وقولهr :- [ ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ] رواه البخاري.

8) – تشويه السيرة النبوية : عن طريق التمثيل فيضاف إليها ما ليس بصحيح ، فيكون كذبا على رسول الله r وهو القائل : [ من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ]متفق عليه.

9) – تشويه حياة الصحابة : عن طريق التمثيل أيضاً ، فيأتي بالصحابي طويل الثياب يغازل النساء ، يحب الدنيا ، يشرب الخمر ، وهلم جراً … .

10) – انتشار البدع : عن طريق (التلفاز) لأن القائمين عليه لا يرجعون إلى العلماء ، والرسول r يقول :- [وكل بدعة ضلالة]رواه أحمد وغيره ويقول:- [من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ]رواه البخاري ومسلم ،فمثلاً رأينا بعض النساء يلبسن لباساً أسود عندما يموت زوجها أو أحد أقاربها ، فمن أين تعلّمت تلك البـدعة التي يعملها اليهود والنصارى ، وكذلك وضع إكليل من الزهور عند قبر الميت ، والتعزية بكلمة (البقية في حياتك) وهـكذا ما جاءت بدعة إلاّ وماتت سنة ، فالله المستعان .




مشكوره ياقمر
جزاك الله كل خير



مشكورة حبيبتى

جزاكى الله خيرا

جعلة الله فى ميزان حسناتك




خليجية



مشكورة حبيبتى

جزاكى الله كل خير




التصنيفات
منوعات

تأثير التلفاز و العاب الكومبيوتر على الأطفال

أجرى علماء بجامعة ليسستر بالمملكة المتحدة دراسة تتعلق بتأثير مشاهدة التلفاز و ممارسة العاب الكومبيوتر على الأطفال و العائلة حيث اختاروا ٢٣ طفل يبلغون من العمر ٧ سنين و يمارسون عادات مختلفة مثل مشاهدة التلفاز أو ممارسة العاب الكومبيوتر حيث تم متابعتهم هم و عائلتهم لمدة خمسة أسابيع و في خلال هذه المدة تم منع مشاهدة التلفاز و ممارسة العاب الكومبيوتر .

و أظهرت النتائج أن مع منع سبل الترفيه المذكورة زاد الترابط العائلي كما تغير سلوك الأطفال فبدئوا بالنوم في وقت مبكر و الاستيقاظ بوقت مبكر في حالة من النشاط كما تقدموا في الدراسة بمعنى أنهم اهتموا بأداء الفروض المدرسية و المنافسة في الدراسة لأنه لم يعد هناك شيء يشغلهم عنها .

يقول العلماء أن هذه الدراسة توضح مدى اعتماد الأفراد على وسائل الترفيه الحديثة نتيجة للفراغ و لكن مع منع أو تقليل تلك الوسائل فان الأفراد تتجه نحو المزيد من الترابط و التفاهم الأسرى كما أن الأطفال يستفيدون من هذا الأمر بالتقدم بالدراسة و المحافظة على صحتهم .




مشكووووووووووورة يااااااقمر




تسلمين عزيزتي



مشكورة اختي على جهودك وجزاكي خيرا



التصنيفات
منوعات

التلفاز واضراره على الاطفال

أوروبا وأمريكا قد أصابهما الخوف علي الأطفال وهذا الخوف قد جاء فجأه والسبب هو برامج (النانتندو))والتي يشاهدها الاطفال علي شاشه التليفزيون . لماذا ؟
يقال: إن هذه البرامج من شأنها ان تصيب الأطفال بالصرع وقد تأكد العلماء من ذلك بعد أن أصيب عدد من الأطفال في فرنسا وفي إيطاليا وفي بريطانيا وأمريكا ،وقد حاولت شركه ناتنتدو اليابانيه ان تنفي هذه التهمه التي من الممكن ان توقف برامجها التي أستولت بها علي أطفال العالم وأجلستهم عبيدا مسحورين امام شبكات التليفزيون يديرون المعارك البحريه والـمـباريــات الرياضيه والرحلات بين الكواكب في الفضاء .

((الأطفال يجلسون امام الألعاب لوقت طويل))

اما السبب العلمي لهذا الصرع فإنه : إن الوهج الإلكتروني أمام التليفزيون وهذا الفيض الإشعاعي المستمر ساعات طويله كل يوم وأخطر من ذلك أن الوميض الضوئي الخاطف هو الذي يصيب الاطفال بالصرع.

((الوميض الضوئي الخاطف هو الذي يصيب الأطفال بالصرع))

وقد أعلن عدد كبير من أطباء النفس في فرنسا وألمانيا واليابان أنهم سوف يبحثون ذلك بعنايه شديده قبل ان يصدروا تقريرا علميا فمن الصعب أن يكف الأطفال عن متابعه هذه البرامج وملاحقه تطورها السريع يوما بعد يوم .
وهناك رأي أخر: أن الساعات الطويله أمام التليفزيون من الممكن أن تصيب الأطفال بالسرطان أيضا . فالأطفال وهم في مراحل التكوين الجسمي يجلسون قريبا جدا من شاشه التليفزيون ويتعرضون الي مالا نهايه له من التدفق الإشعاعي الذي يؤثرفي توازن كرات الدم البيضاء والخلل في تكوينها وتنشيطها أيضا مما يؤدي الي الإصابه بسرطان الدم ،
((الساعات الطويله أمام التليفزيون من الممكن أن تصيب الأطفال بالسرطان أيضا))

ولذلك فلابد أن نحول دون الأطفال والتليفزيون وأن نجعلهم يرون التليفزيون بعض الوقت وبعيدا عن الشاشه وفي غرف مضاءه ولكن الذي يحدث عاده أن يأكل الأطفال ويشربوا ويناموا أمام التليفزيون ولا يستريحون الإ إذا كانوا قريبين جدا من الشاشه .
((الأطفال يأكلوا ويشربوا ويناموا أمام التليفزيون))

وعلماء النفس يرون خطوره أن يعيش الطفل في عالم وهمي خرافي ومثير، إنه خطر علي توازنه النفسي والعقلي وفي مرحله التكوين ..لان التليفزيون يعرض علي الطفل عالما مصطنعا ..عالما مزيفا أنيقا وبعيدا تماما عن الواقع وعن والديه ..ويجعله منطويا بينما هو يحتاج إلي أن يكون إجتماعيا يشعر بالأخرين ويشعرون به ويتوافق معهم ويعتاد علي ان يدخلهم في حسابه عند كل قرار ..ولكن التليفزيون قد أستولي علي الأطفال وعزلهم عن الأخرين ..ولخبط كل عاداتهم في الطعام والشراب والنوم والفسحه والمذاكره ..والطفل يشترك كذلك مع كل أفراد الأسره الذين يجلسون صامتين تماما أمام التليفزيون فلا كلام ولا سلام ولا حوار ولا أي نوع من أنواع المشاركه الإجتماعيه أو النفسيه.
((كل أفراد الأسره يجلسون صامتين أمام التلفزيون ،،
فلا كلام..لاسلام..لا حوار..ولا أي نوع من أنواع المشاركه الإجتماعيه))
هذا الخطر يصيب ضعاف النفس من الصغار والكبار بنوع من إزدواج الشخصيه ..إزدواج الحياه ..حياه مع التليفزيون ،وحياه أخري مع الناس. وحياه التليفزيون أجمل وأمتع وأكثر إثاره ولكنها مزيفه ..والحياه العاديه التي هي أوفع وأقوي ليست جميله ولا مثيره وأحيانا بليده وممله .
(( إختلاف حياه التليفزيون عن الحياه العاديه))

ولكن الصحه النفسيه هي التوازن بين الحياتين والإعتدال في متناول هذه الحياه الإنسانيه وتلك الحياه الفنيه ..والإعتدال صعب عند الطفل ..ولذلك يجب ان يتدخل الأبوان في وضع القيود علي الرؤيه والمعايشه والإستسلام التام لذلك الساحر الملون الجبار.
((يجب ان يتدخل الأباء في وضع قيود علي الرؤيه والمعايشه والإستسلام التام لذلك الساحر الملون ))

وكل هذا يفسر ضعف النظر عند الأطفال وأصابه بعضهم باضطرابات المعده بسسب اضطراب عاده الطعام وبسسب سوء الهضم والسمنه
((كثره الجلوس أمام التلفاز تؤدي الي اضطراب عادات الطعام
مما يؤثر علي وظائف المعده ويسسبب الكسل والسمنه ))
وبسسب التوتر العصبي المستمر ..فالتليفزيون ينفرد وحده بالأطفال ويصب فيهم الرعب والإثاره والخوف ويصب عليهم الإشعاعات القويه الخطيره علي تكوينهم وخلاياهم دون ان ينتبه أحد في الأسره .فالأب والأم سعيدان بأن أولادهما جالسون في البيت بعيدين عن الشارع وعن أخطار السيارات وعن زملائهم الأشقياء هذا صح ولـــكــــن……!!!
((الأب والأم سعيدان بأن أولادهما في البيت بعيدين عن الشارع
وعن أخطار السيارات))




بصراحه عندك حق اتكلمتى فى موضوع مهم جد
يهم كل بيت ويجب على الامهات ان تأخذ حذرها من هذا الموضوع
جزاكى الله كل خير




مرسي على ردك لموضوعي
شرفتي الصفحه
وياريت اشوف ردود من كل من يقراء الموضوع لانه مهم




جزاك الله خير



مرسي ليكي على تشريفك موضوعي




التصنيفات
منوعات

خطوره وضع الرضع عند التلفاز

الساام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أكد خبير ألماني أن الأباء والأمهات الذين يضعون أطفالهم أمام شاشات التلفاز بعد فطامهم يرتكبون "جريمة" إذ أنهم يساهمون في إصابة أطفالهم بالغباء.

وقال الخبير مانفريد شبيتسر رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى أولم الجامعي بألمانيا في تصريحات نشرتها مجلة "فوكوس" الالمانية في موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء إن وضع الطفل أمام جهاز التلفاز أو أجهزة تشغيل أقراص الفيديو الرقمية يثبط من التطور اللغوي لدى الأطفال.

ولكن القائمين على برامج الاطفال في ألمانيا لهم رأي آخر إذ أشاد المسئولون عن مجموعة من البرامج الرائدة المخصصة للاطفال بمبدأهم القائم على "مصاحبة الطفل على مدار الساعة".
وقال منظمو البرامج إنهم يعملون على مبدأ تنشيط الطفل خلال مرحلة النهار ثم تقديم برامج تساعده على الهدوء قبل النوم.
يذكر أن فرنسا حظرت العام الماضي بث برامج للاطفال الاقل من ثلاثة أعوام وذلك في أعقاب نشر دراسة قامت بها وزارة الصحة الفرنسية وأكدت فيها أن "مشاهدة الرضع للتلفاز قد تنطوي على مخاطر شديدة".
وأكدت الدراسة أن مشاهدة التلفاز قد تعرقل نمو الأطفال وتصيبهم بمشكلات في الكلام واضطرابات في النوم وضعف في التركيز.
ولكن الأمريكيين لهم رأي آخر إذ أظهر استطلاع للرأي أن 25 إلى 33% من الأباء والأمهات يرون أن مشاهدة الاطفال الصغار للتلفاز تساهم في تعليمهم وتسليتهم.
وفي ألمانيا كشفت دراسة أن نحو 20% من الأطفال في عامهم الأول يجلسون بانتظام أمام التلفاز مقابل 60 للأطفال في عمر العامين.




مشكوره ع المعلومات ياعسل



مشكووووووووووورة يااااااقمر




شكرررررررررررااااا



مشكوره على المعلومات



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

لآ تدع الإنترنت والتلفاز يلهيك عن ذكر الله والقرآن


بسم الله الرحمن الرحيم

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآتة

أخوآتي الاعضـآء الكرآم ..
..
..
..
..

[لاتدعوا الانترنت والتلفاز يلهيكم عن ذكر الله وعن الصلاة وعن قراءة القران وعن الطاعات واعمال الخير واتباع الجنائز ووزيارة المريض]
..
..
..
[واعملوا دائما على ان تبحثوا عن المفيد فى النت وعن الطاعة]
..
..
..

فالدنيا ساعة فاجعلها طاعة
..
..
..

وأعمل خير يدخر لك الى يوم القيامة حيث لاينفع مال ولا بنون
..
..
..
..

لآ إله إلا انت
{ سبحـآن الله وبحمـده سبحـآن الله العظيـم }
..
..
..
..

تمنيـآتي للجميـع التوفيـق . في امور الدنيـآ والأخره




شكرا اختي الغاليه ع النصيحه الرائعه التي يتمناها الجميع بارك الله فيك"



خليجية



التصنيفات
منوعات

الأطفال ومضار التلفاز

أظهرت دراسة استغرق إعدادها 25 سنة أن مشاهدة الأطفال دون الثانية من العمر للتلفزيون تضرّهم أكثر مما تنفعهم.

وأوضح الباحث ديمتري كريستاكيس في معهد "أبحاث الاطفال" في سياتيل وجامعة واشنطن، أنه يجب على الأهل الى خفض فترة مشاهدة أطفالهم للتلفزيون قبل بلوغهم السنة الثانية، مشيراً إلى أن برامج "دي في دي" التي يزعم معدّوها أنها مفيدة للأطفال في هذا العمر، تفتقر إلى الأدلة العلمية.

واطلع الباحثون على 78 دراسة تمحورت حول تأثير مشاهدة التلفزيون على الأطفال في هذا السنّ، من حيث اكتسابهم لمفردات لغوية جديدة وزيادة قوة الإدراك لديهم والقدرة على التركيز. وتبيّن من الدراسة أن 9 من بين 10 أطفال ممن ينتمون إلى هذه الفئة العمرية يشاهدون البرامج التلفزيونية بانتظام، على الرغم من التحذيرات من مضارها، مشيرة إلى أن هؤلاء يقضون حوالي 40% من أوقاتهم في مراقبة التلفزيون.




خليجية