التصنيفات
منوعات

أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل
رسول الله صلى الله عليه وسلم

إن معاذ بن جبل كان أمة قانتا لله حنيفا
عبدالله بن مسعود

يا معاذ, و الله إني لأحبك, والله إني لأحبك..
رسول الله صلى الله عليه وسلم

عندما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يبابع الأنصار بيعة العقبة الثانية. كان يجلس بين السبعين الذين يتكوّن منهم وفدهم، شاب مشرق الوجه، رائع النظرة، برّاق الثنايا.. يبهر الأبصار بهوئه وسمته. فاذا تحدّث ازدادت الأبصار انبهارا..!!

ذلك كان معاذ بن جبل رضي الله عنه..

هو اذن رجل من الأنصار، بايع يوم العقبة الثانية، فصار من السابقين الأولين.

ورجل له مثل اسبقيته، ومثل ايمانه ويقينه، لا يتخلف عن رسول الله في مشهد ولا في غزاة. وهكذا صنع معاذ..

على أن آلق مزاياه، وأعظم خصائصه، كان فقهه..
بلغ من الفقه والعلم المدى الذي جعله أهلا لقول الرسول عنه:

" أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل"..

وكان شبيه عمر بن الخطاب في استنارة عقله، وشجاعة ذكائه. سألأه الرسول حين وجهه الى اليمن:

" بما تقضي يا معاذ؟"

فأجابه قائلا: " بكتاب الله"..

قال الرسول: " فان لم تجد في كتاب الله"..؟

"أقضي بسنة رسوله"..

قال الرسول: " فان لم تجد في سنة رسوله"..؟

قال معاذ:" أجتهد رأيي، ولا آلوا"..

فتهلل وجه الرسول وقال:

" الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله".

فولاء معاذ لكتاب الله، ولسنة رسوله لا يحجب عقله عن متابعة رؤاه، ولا يحجب عن عقله تلك الحقائق الهائلة المتسترّة، التي تنتظر من يكتشفها ويواجهها.

ولعل هذه القدرة على الاجتهاد، والشجاعة في استعمال الذكاء والعقل، هما اللتان مكنتا معاذا من ثرائه الفقهي الذي فاق به أقرانه واخوانه، صار كما وصفه الرسول عليه الصلاة والسلام " أعلم الناس بالحلال والحرام".

وان الروايات التاريخية لتصوره العقل المضيء الحازم الذي يحسن الفصل في الأمور..

فهذا عائذ الله بن عبدالله يحدثنا انه دخل المسجد يوما مع أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم في أول خلافة عمر..قال:

" فجلست مجلسا فيه بضع وثلاثون، كلهم يذكرون حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحلقة شاب شديد الأدمة، حلو المنطق، وضيء، وهو أشبّ القوم سنا، فاذا اشتبه عليهم من الحديث شيء ردّوه اليه فأفتاهم، ولا يحدثهم الا حين يسألونه، ولما قضي مجلسهم دنوت منه وسالته: من أنت يا عبد الله؟ قال: أنا معاذ بن جبل".

وهذا أبو مسلم الخولاني يقول:

" دخلت مسجد حمص فاذا جماعة من الكهول يتوسطهم شاب برّاق الثنايا، صامت لا يتكلم.ز فاذا امترى القوم في شيء توجهوا اليه يسألونه. فقلت لجليس لي: من هذا..؟ قال: معاذ بن جبل.. فوقع في نفسي حبه".

وهذا شهر بن حوشب يقول:

" كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تحدثوا وفيهم معاذ بن جبل، نظروا اليه هيبة له"..

ولقد كان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه يستشيره كثيرا..

وكان يقول في بعض المواطن التي يستعين بها برأي معاذ وفقهه:

" لولا معاذ بن جبل لهلك عمر"..

ويبدو أن معاذ كان يمتلك عقلا أحسن تدريبه، ومنطقا آسرا مقنعا، ينساب في هدوء واحاطة..

فحيثما نلتقي به من خلال الروايات التاريخية عنه، نجده كما أسلفنا واسط العقد..

فهو دائما جالس والناس حوله.. وهو صموت، لا يتحدث الا على شوق الجالسين الى حديثه..

واذا اختلف الجالسون في أمر، أعادوه الى معاذ لبفصل فيه..

فاذا تكلم، كان كما وصفه أحد معاصريه:

" كأنما يخرج من فمه نور ولؤلؤ"..

ولقد بلغ كل هذه المنزلة في علمه، وفي اجلال المسلمين له، أيام الرسول وبعد مماته، وهو شاب.. فلقد مات معاذ في خلافة عمر ولم يجاوز من العمر ثلاثا وثلاثين سنة..!!

وكان معاذ سمح اليد، والنفس، والخلق..

فلا يسأل عن شيء الا أعطاه جزلان مغتبطا..ولقد ذهب جوده وسخاؤه بكل ماله.

ومات الرسول صلى الله عليه وسلم، ومعاذ باليمن منذ وجهه النبي اليها يعلم المسلمين ويفقههم في الدين..

وفي خلافة أبي بكر رجع معاذ من اليمن، وكان عمر قد علم أن معاذا أثرى.. فاقترح على الخليفة أبي بكر أن يشاطره ثروته وماله..!

ولم ينتظر عمر، بل نهض مسرعا الى دار معاذ وألقى عليه مقالته..

كان معاذ ظاهر الكف، طاهر الذمة، ولئن كان قد أثري، فانه لم يكتسب اثما، ولم يقترف شبهة، ومن ثم فقد رفض عرض عمر، وناقشه رأيه..

وتركه عمر وانصرف..

وفي الغداة، كان معاذ يطوي الأرض حثيثا شطر دار عمر..

ولا يكاد يلقاه.. حتى يعانقه ودموعه تسبق كلماته وتقول:

" لقد رأيت الليلة في منامي أني أخوض حومة ماء، أخشى على نفسي الغرق.. حتى جئت وخلصتني يا عمر"..

وذهبا معا الى أبي بكر.. وطلب اليه معاذ أن يشاطره ماله، فقال أبو بكر:" لا آخذ منك شيئا"..

فنظر عمر الى معاذ وقال:" الآن حلّ وطاب"..

ما كان أبو بكر الورع ليترك لمعاذ درهما واحدا، لو علم أنه أخذه بغير حق..

وما كان عمر متجنيا على معاذ بتهمة أو ظن..

وانما هو عصر المثل كان يزخر بقوم يتسابقون الى ذرى الكمال الميسور، فمنهم الطائر المحلق، ومنهم المهرول، ومنهم المقتصد.. ولكنهم جميعا في قافلة الخير سائرون.

**

ويهاجر معاذ الى الشام، حيث يعيش بين أهلها والوافدين عليها معلما وفقيها، فاذا مات أميرها أبو عبيدة الذي كان الصديق الحميم لمعاذ، استخلفه أمير المؤمنين عمر على الشام، ولا يمضي عليه في الامارة سوى بضعة أشهر حتى يلقى ربه مخبتا منيبا..

وكان عمر رضي الله عنه يقول:

" لو استخلفت معاذ بن جبل، فسألني ربي: لماذا استخلفته؟ لقلت: سمعت نبيك يقول: ان العلماء اذا حضروا ربهم عز وجل ، كان معاذ بين أيديهم"..

والاستخلاف الذي يعنيه عمر هنا، هو الاستخلاف على المسلمين جميعا، لا على بلد أو ولاية..

فلقد سئل عمر قبل موته: لو عهدت الينا..؟ أي اختر خليفتك بنفسك وبايعناك عليه..

لإاجاب قائلا:

" لو كان معاذ بن جبل حيا، ووليته ثم قدمت على ربي عز وجل، فسألني: من ولّيت على أمة محمد، لقلت: ولّيت عليهم معاذ بن جبل، بعد أن سمعت النبي يقول: معاذ بن جبل امام العلماء يوم القيامة".

**

قال الرسول صلى الله عليه وسلم يوما:

" يا معاذ.. والله اني لأحبك فلا تنس أن تقول في عقب كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"..

أجل اللهم أعنّي.. فقد كان الرسول دائب الالحاح بهذا المعنى العظيم الذي يدرك الناس به أنه لا حول لهم ولا قوة، ولا سند ولا عون الا بالله، ومن الله العلي العظيم..

ولقد حذق معاذ لدرس وأجاد تطبيقه..

لقيه الرسول ذات صباح فسأله:

"كيف أصبحت يامعاذ"..؟؟

قال:

" أصبحت مؤمنا حقا يا رسول الله".

قال النبي:

:ان لكل حق حقيقة، فما حقيقة ايمانك"..؟؟

قال معاذ:

" ما أصبحت قط، الا ظننت أني لا أمسي.. ولا أمسيت مساء الا ظننت أني لا أصبح..

ولا خطوت خطوة الا ظننت أني لا أتبعها غيرها..

وكأني أنظر الى كل امة جاثية تدعى الى كتابها..

وكأني أرى أهل الجنة في الجنة ينعمون..

وأهل النار في النار يعذبون.."

فقال له الرسول:

" عرفت فالزم"..

أجل لقد أسلم معاذ كل نفسه وكل مصيره لله، فلم يعد يبصر شيئا سواه..

ولقد أجاد ابن مسعود وصفه حين قال:

"ان معاذا كان أمّة، قانتا لله حنيفا، ولقد كنا نشبّه معاذا بابراهيم عليه السلام"..

**

وكان معاذ دائب الدعوة الى العلم، والى ذكر الله..

وكان يدعو الناس الى التماس العلم الصحيح النافع ويقول:

" احذروا زيغ الحكيم.. واعرفوا الحق بالحق، فان الحق نورا"..!!

وكان يرى العبادة قصدا، وعدلا..

قال له يوما أحد المسلمين: علمني.

قال معاذ: وهل أنت مطيعي اذا علمتك..؟

قال الرجل: اني على طاعتك لحريص..

فقال له معاذ:

" صم وافطر..

وصلّ ونم..

واكتسب ولا تأثم.

ولا تموتنّ الا مسلما..

واياك ودعوة المظلوم"..

وكان يرى العلم معرفة، وعملا فيقول:

" تعلموا ما شئتم أن تتعلموا، فلن ينفعكم الله بالعلم حتى تعملوا"..

وكان يرى الايمان بالله وذكره، استحضارا دائما لعظمته، ومراجعة دائمة لسلوك النفس.

يقول الأسود بن هلال:

" كنا نمشي مع معاذ، فقال لنا: اجلسوا بنا نؤمن ساعة"..

ولعل سبب صمته الكثير كان راجعا الى عملية التأمل والتفكر التي لا تهدأ ولا تكف داخل نفسه.. هذا الذي كان كما قال للرسول: لا يخطو خطوة، ويظن أنه سيتبعها بأخرى.. وذلك من فرط استغراقه في ذكره ربه، واستغراقه في محاسبته نفسه..

**

وحان أجل معاذ، ودعي للقاء الله…

وفي سكرات الموت تنطلق عن اللاشعور حقيقة كل حي، وتجري على لسانه ،ان استطاع الحديث، كلمات تلخص أمره وحياته..

وفي تلك اللحظات قال معاذ كلمات عظيمة تكشف عن مؤمن عظيم.

فقد كان يحدق في السماء ويقول مناجيا ربه الرحيم:

" الهم اني كنت أخافك، لكنني اليوم أرجوك، اللهم انك تعلم أني لم أكن أحبّ الدنيا لجري الأنهار، ولا لغرس الأشجار.. ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات، ونيل المزيد من العلم والايمان والطاعة"..

وبسط يمينه كأنه يصافح الموت، وراح في غيبوبته يقول:

" مرحبا بالموت..

حبيب جاء على فاقه"..

وسافر معاذ الى الله…




التصنيفات
منوعات

السرقة الحلال!!!!!

[1]

كانت صديقتي على سفر.. اتخذت كل احتياطات تأمين شقتها، مزاليق تستعصي على الفتح، نوافذ حديدية، وسافرت للمصيف مع أسرتها مطمئنة، وعندما عادت فوجئت بسرقة كل ما خف حمله وغلا ثمنه من بيتها، انهارت صديقتي، ومن وسط دموعها لم أستطع التقاط سوى عبارة واحدة كانت ترددها طوال نحيبها:

كيف دخلوا بيتي؟
كيف فتحوه رغم كل ما اتخذناه من حيطة وحذر؟
أي مفاتيح استخدمها هؤلاء الشياطين؟

واسيتها ودعوتها للاسترجاع وقلتُ لها صادقة: إن عودتها وأسرتها بسلامة الله من سفر بعيد نعمة جزيلة لا يضاهيها شيء، وتركتها داعية لها بالخلف والعوض, وفي طريقي رددت ذات السؤال المحير الذي رددته هي:

كيف فتحوا المزاليق القاسية؟ وألانوا النوافذ الحديدية؟
ووجدتني أتخيل بيت صديقتي كقلب رجل تجتهد شريكته أن تفتحه وتسكنه ملكة متوجة وسألتُ نفسي:

هل يمكن أن يكون اللصوص أمهر وأذكى من زوجة محبة متفانية معطاءة حانية؟

وهل تلك الشريكة التي تفني نفسها ليل نهار من أجل زوجها وأبنائها يمكن ألا تمتلك بجوار صبرها وتحملها واحتسابها مفاتيح قلب زوجها؟

وهل يمكن أن تذوب الزوجة كشمعة وهي تعطي, ومع ذلك يوصد دونها قلب زوجها؟

عزيزتي الزوجة المسلمة:

كثيرات من نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة لا بدافع الحب، وعدم القدرة على الاستغناء، واعتادوا عليهن , وقد لا يصعب عليهن حين تقع الفأس في الرأس أن يعتادوا على غيابهن، فالقلوب مغلقة، والمشاعر محايدة، والنبض لا يهتف باسم شريكة الحياة، والشوق لا يحفز الزوج لكي يهرول إلى عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة شريكة كفاحه.

قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة شاقة ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة:

حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.

وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح، وأثر التحبب حبًا، والتودد ودًا، وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من عسل السعادة والاستقرار والوفاق.

عزيزتي الزوجة المسلمة: اجتنبي ‘الأخطاء العشرة’

هناك عشرة أخطاء مدمرة من قبل الزوجة كثيرًا ما تكون من أسباب الطلاق أو النفور الشديد والبغض من قبل الزوج.. عليكِ أن تتعرفي عليها مخافة الوقوع فيها قبل أن نمسك بمفاتيح قلب الزوج، والأخطاء هي:

1ـ استحداث المشكلات الشديدة مع أهله عمومًا, مما يجعل الزوج في حيرة بين حب أهله وزوجته, وبالتالي يقلل ذلك من حبه واحترامه لها.
2ـ التكلم عن أمه أو والده بشيء سيئ.
3ـ إهانة الزوج وخاصة أمام الآخرين.
4ـ جرح الزوج في كرامته ورجولته ولو على سبيل المزاح.
5ـ عقد المقارنة بينها وبينه في الأمور التي تتفوق فيها عليه كالمال أو العلم أو النسب وغيرها.
6ـ إزعاجه بالتذمر والشكوى عمومًا من حالها وبشكل دائم ومستمر.
7ـ عدم الاهتمام بتوفير الراحة والهدوء في مكان ووقت نومه، وقد قيل: إن من أخطر الأمور في الحياة الزوجة أن تضايق الزوجة زوجها في وقت نومه كأن تقوم بتشغيل المكنسة أو الغسالة أو لا تهتم بتهدئة الأطفال, مما يبغض الزوج في منزله, وقديمًا قالت أم إياس لابنتها في وصيتها: احفظي له خصالاً عشرًا تكن لكِ ذخرًا منها: أما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
8ـ عدم الاهتمام بطعامه وملابسه ونظافة منزله، فالزوج قد يصبر لفترة على عدم توفير الطعام الجيد أو الملابس النظيفة المرتبة، لكنه حتمًا سيطفح به الكيل وينفر من الزوجة بشدة بعد ذلك.
9ـ الامتناع عن الزوج دون عذر.. وهذا من أهم الأسباب لبغض الزوج لها وأيضًا تبيت الملائكة تلعنها.
10ـ الظهور أمام الزوج بالمظهر الرث والمنفر، وبخاصة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.

أتبع مع زوجي سياسية السحر الحلال
قالت إحدى الزوجات: ‘ الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, ومحاولة امتصاص الغضب وعدم التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي.

وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين…والأهم عندي أن كل شيء في حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق.

[2]
وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
كيف تدخلين قلب زوجك؟

سؤال يطرح نفسه قبل أن تمتلك الزوجة مفاتيح قلب زوجها.

عزيزتي الزوجة المسلمة هناك عدة أمور تدخلين بها قلب زوجك فلا يعود ينظر لغيرك وهي:
1ـ لين الحديث.
2ـ حفظ الزوج.
3ـ العبادة والذكر.
4ـ التطيب واللباس.
5ـ تحضير الطعام.
واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:

[1] لين الحديث:
استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه، وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد، ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا ينفع بعدها إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: ‘إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت’.

[2] حفظ الزوج:
كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه الأسرار، عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار، ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة غاب عنها زوجها:

مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراكبه

وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي على أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

[3] العبادة والذكر:
لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس لك سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات الخمس, واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.

[4] التطيب واللباس:
اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله، اختاري الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.

[5] تحضير الطعام:
اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري له الود والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام، وهنا قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي الأجر الدائم.

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى’.

عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:
ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.
ـ مفتاح التذكرة.
ـ مفتاح الإصلاح.
ـ مفتاح الثقة.
ـ مفتاح زرع الهيبة.
ـ مفتاح الاحترام.
ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.
ـ مفتاح الجاذبية.
ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

* حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

* حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.

* إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.

* حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.

* أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ’أنت’ دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.

* مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.

* وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.

* في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.

عزيزتي الزوجة المسلمة:

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, ‘وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق’. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.

فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الآخرة.

أسأل الله أن يرزقني و اياكم الزوج الصالح.اللهم امين.

المصدر : مفكرة الإسلام




سلمت يداكي يانسائم مكة



موضوع رائع
يسلمو اديكي
وفي انتظار جديدك يا غالية



موضوع رائع جدا و شامل
و واضح انك تعبتي بالتنسيق
تستحقي التقييم



والله رائع
جزاك الله كل الخير واكثر من امثالك



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الحب ما بين الحلال والحرام

اخواتى وصديقاتى يوجد انواع كتيرة من الحب

  1. حب الام لاولادها

indent][/indent]

حب الاب لاابناءه
حب الاخوات لبعضهم
حب الزوج والزوجه لبعضهما (حب الله الاهم من اى حب وهو ما يوصل الى كل انواع الحب لدينا)

فايا اخواتى ايكوا والحب الحرام الذى يقلل من قيمه الفتاه اما الله وامام نفسها واما الناس

فحب الله اجمل واحسن من اى حب فهو يوضع الشخص عن اى حب وحنان وعطف مفتقدوا فلا تجعلوا انفسكوا فى يدى من الايستحق قلبك هذا وحبك الجميل واجعليه فقط لله وبين يدى الله:11_1_123[1]:




بـاركـ الله فيكـ عـزيزتـي ,,



جزيت خيرا



التصنيفات
منوعات

مفاتيح السرقة الحلال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
كيف تدخلين قلب زوجك؟
سؤال يطرح نفسه قبل أن تمتلك الزوجة مفاتيح قلب زوجها.

عزيزتي الزوجة المسلمة هناك عدة أمور تدخلين بها قلب زوجك فلا يعود ينظر لغيرك وهي:

1ـ لين الحديث.
2ـ حفظ الزوج.
3ـ العبادة والذكر.
4ـ التطيب واللباس.
5ـ تحضير الطعام.
واليك عزيزتي الزوجة التفاصيل:

[1] لين الحديث:
استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة، واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله، تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث، أسمعيه كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا، فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه، وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك، ويدب بينكما النزاع والخصام, وقد يدوم ساعات وأيامًا، أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد، ولا تكوني قاسية كالحديد، عندها سيصُبُ غضبه بالتهديد والوعيد، فلا ينفع بعدها إصلاح ذات البين في وقت شديد، وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: ‘إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت’.

[2] حفظ الزوج:

كوني له مستودع الأسرار, ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار، وكُنّي له كل احترام واقتدار، وإذا قدر ودب بينكما الغضب والشجار, فلا تذكري له شيئًا من هذه الأسرار، عندها سيندم على كل حديث بينكما دار، ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار، ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار، وفي عهد عمر قالت زوجة مؤمنة غاب عنها زوجها:
مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراكبه
وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان، عندها ستكون حياتك بأمان، حافظي على أمواله وتربية عياله، واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

[3] العبادة والذكر:
لا تنسي ذكر الله, ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة، فيموت قلبه نحوك فليس لك سواه، إذا نسى الصلاة فذكريه، وصلي أمامه لتسعديه، وحافظي على الصلوات الخمس, واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس، ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب بالأمس، وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص.
[4] التطيب واللباس
:
اظهري لزوجك بأجمل الثياب، وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب، فإن الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة المظهر، بهية الطلعة، ارتدي له الألوان الزاهية، ونوعي له اللباس كل يوم، أنصحك بالتبرج داخل المنزل ولزوجك، كوني كالفراشة حوله، اختاري الألوان التي يحبها، تجملي له وليني له الكلام، بذا يزيد الشوق لك والهيام.

[5] تحضير الطعام:
اطهي له أشهى الطعام، وجهزي له السرير بعدها لينام، كوني له الطاهية، ولا تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية، اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام, وأظهري له الود والاحترام، فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام، فلا تتركيه غضبان لينام، وهنا قد يتلفظ بالشتائم ويكون يومك هو اليوم الغائم، فاصبري على ذلك لتنالي الأجر الدائم.

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة: الودود الولود, التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك, لا أذوق غمضًا حتى ترضى’.

عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:
ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.
ـ مفتاح التذكرة.
ـ مفتاح الإصلاح.
ـ مفتاح الثقة.
ـ مفتاح زرع الهيبة.
ـ مفتاح الاحترام.
ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.
ـ مفتاح الجاذبية.
ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:

* حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟

* حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.

* إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.

* حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.

* أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ’أنت’ دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.

* مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.

* وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.

* في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.

عزيزتي الزوجة المسلمة:

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, ‘وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق’. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.

فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الاخرة




خليجية

روؤوؤوؤوؤوعــ
ـَہْ

يسلموووو يالغلا علــى الطرح

شكراً لـ
ڪِ

تــ ح ــيآأتي ,,

رنوش




يعطيك الف عافيه



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

لم ترفضين الحلال يا امي اريد ان اتزوج

السلام عليكم
اخواتي انا اواجه مشكله مع امي دائما
انا ابلغ من العمر 19 عاما جميله الحمد لله احب امي كثيرا وهي تفضلني بين اخواتي مشكلتي انها ترفض العرسان الذين يتقدمون لخطبتي
والله يا اخواتي اني الحمد لله ملتزمه
وعندما اقول لها لماذا؟؟؟ اريد ان اتزوج تقول اني غير مؤدبه
وتجرحني بالكلام كثيرا حتى وصلت بها المواصيل ان قالت لي هل تريدين ((رجل بجانبك))
والله حتى انا اصبحت بصراحه غير مباليه لكلامها وجاوبتها اكثر من مره وتقدملي المهندس والمعلم والممرض وهي ترفض وتزعم انه انها تتحجج باني لم اكمل دراستي هل سيسئلني الله تعالى عن دراستي ام على عفتي لنفسي وصونها
((((طيب ليش يعني انا عشان بدي الحلال هيك بعقدوها ))))
رسالتي هذه للامهات اكثر من الفتيات والله لغير الله يسالكم عن هدا الشي اذا كانت البنت عاقله مسلمه وبالغه ما المانع والله لسوف تسئلون امام الله اذا بنتك قربت ع الحرام
ليش ما تساعدونا على صيانه انفسنا ليش ؟؟؟
ارجوكم ادعو لي بالهدايه:11_1_207[1]::10_12_1[1]:



بجوز للأهل وجهة نظر
والأفضل صدقيني انك تكملي علمك
أفيدلك
لأنك إذا تزوجت صعب انك تدرسي
وعلى كل حال فلتعلم كل أم وكل فتاة
أن الله عزوجل مقدر للفتاة ان تتزوج في سن معينة من شخص معين
ولما يأتي النصيب لا أحد يقف بوجهه مهما حاول
فلتصبري أختي
ليأتي نصيبك
ولا تحملي على أمك فهي أعلم منك
هذا رأي
والله يسرلك الزواج السعيد
عاجلا من شخص يحفظ كرامتك وكرامة أهلك
والله الموفق
تقبلي مروري



شكرا يا متمسكه جزاكي الله كل خير الله يعطيكي العافيه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

امور بالحلال تثير الرجل

[left][/هناك اسرار في حياة الرجل وفي مبناه تثيره , ولكن الزوجة تبحث عن هذه الامور بكثافة واحيانا لا تجدها , ولكن ايتها الزوجة هذه الامور تثير الزوج فترقبيها لتستفيدي ..

1ـ كم يثير الرجل أن يجد زوجته تقرأ في السرير كتاباً

2ـ كم يثير الرجل أن يجد في رأس زوجته هموماً أكبر من تسريحة شعرها ومشاكل البيت والأولاد … (رغم أهميتهما )

3ـ كم يثير الرجل أن تكون زوجته ملمة بعلوم مثل علم الطب الطبيعي والأعشاب، والمساج ، الاسعاف ، وقليل من السياسة ، والوعي الأقتصادي .

4 ـ كم يثير الرجل أن تكون زوجته حريصة على ممارسة التمارين الرياضيه وحريصة على أن يمارسها هو معها .

5ـ كم يثير الرجل أن يشعر أنه يتكلم مع أنسانه لها شخصيتها المستقلة الواعية لفن النقاش والحديث وتقبل الرأي الأخر ..وفنون الأصغاء والأتكيت على المائدة وعند زيارة الناس وما يناسب من شراء الهدايا في المناسبات الاجتماعية .

6ـ كم يثير الرجل أن يجد زوجته لا تقبل بالتكلم عن أسرار الأخرين وحريصة في انتقادها ومصداقيتها في نقل الأحداث وهدوء أعصابها عند الأزمات ولباقة ردها عند المواجهات .. وأن يشعر أنها حتى لو أخطأت لن تكذب لخوفها منه .

7ـ كم يثير الرجل أن يرى زوجته حريصة على عبادتها حتى لو كان هو مقصراً .. وحريصة على عفة عينيها حتى عن الأفلام الجنسية التي قد يحب أن يشاركها مشاهدتها .

8ـ وكم يثير الرجل أن يجد زوجته تهتم بتثقيف نفسها وحرصها على تعلم الجديد وصنع شيء لذاتها دون أهمالها لبيتها وله .. كتعلم تلاوة القرآن الكريم وحفظه ، كتعلم استخدام الحاسوب وتوظيف برامجه في ما يهم دراسة الأولاد .. وما قد يكون مفاجأة رومانسية لزوجها في مناسبات خاصة تبتدعها هي .

9ـ كم يثير الرجل أن تعرف زوجته كيف تختار الألوان وتنسق بينها وأن تجيد استخدام ادوات الرسم والكاركتير والزخرفة وابتكار ما يثير الشهية من تزيين المائدة وغرف البيت من صناعات يدوية هي أبتكرتها استغلت بها خامات متوفرة في البيت لا تكلف الكثير .

10ـ كم يثير الرجل أن يجد العون عند زوجته إن احتاج إلى طباعة أو نسخ أو كتابة أو صياغة لورقة ما أو تدقيق حساباته ، وتذكيره بمواعيده أو حسن تصرف تشير به هي عليه وبحس انتقاء الألفاظ مع مرؤوسيه أو رؤسائه ( دون التدخل في خصوصياته أو فرض النصيحة.
Left]




خليجية



جزاكى الله كل خير



رائع موضوعك تسلم ايدك



يسلمووووحبيبتى



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الذكاء الاجتماعي السحر الحلال

هو السحر الذي نحتاجه ونطلبه ونعمل على تعلمه والتدرب عليه والاستزادة منه ما استطعنا
فهو كالماء الزلال السلسبيل لا نروى منه أبدا, فهو يخاطب فينا الكثير من الأفكار والرؤى
ويجعلنا أكثر قربا من الأهل والأحبة والأصدقاء وأكثر نجاحاً في مجالات العمل والتجارة وأكثر تألقا في ميادين التربية والتعليم والتدريب وبناء الإنسان وتمكينه في الأرض , إنه ولا شك السحر الحلال الذي لا شبهة فيه ولا ظلالة.

يحتاجه الأب والأم والصديق والقريب والبائع والمشتري والداعية والمفكر والكاتب والإعلامي
والمدير والموظف والزوج والزوجة والأبناء والبنات, انه الكنز الذي لا مفر من البحث عنه وبذل الجهد والغالي والنفيس للحصول عليه واقتنائه والحفاظ عليه.

فاقده شخص لا يرى ولا يعرف وقد لا يذكر وربما يكون منفياً اجتماعياً فهو بكل آسف نكرة ولكن بمعاير المجتمع وليس بمعاير النحو والصرف , فهو فاقد لمهارات التواصل المهمة لأي مشروع من مشاريع الحياة وأي فكرة من أفكار العمل والانجاز , بل هي المهارة الأساسية في علاقاتنا الحميمية والعاطفية والوجدانية المطمئنة والدافئة في من حولنا .

أسالوا أنفسكم الآن وبلا تردد هل تستطيعون العيش من دون الناس الذين حولكم وحواليكم ,
من غير الأقارب و الأصدقاء والأحبة, من غير الوالدين والإخوة والعائلة والعزوة, من غير زوج وزوجة وأبناء يفتخر بهم, من غير عملاء, من غير زعماء أو حكماء وأهل رأي سديد أو نصيحة رشيدة.

إن الجواب كما ترون بكل تأكيد لا, فهذا العالم أقامه الله وخلقة بأسلوبه المتفرد لك
يعيش الناس حالة من التكامل بينهم والتعاون الدائم في كل شئون الحياة فلن تستطيع
عزيزي القارئ أياً كان جنسك وجنسيتك , وقدرك وقدرتك , ومكانك وإمكانياتك أن تعيش وحيداً وتسعد وحيداً وتنجح وحيداً وترتقي وحيداً وتحصد الانجازات تلو الانجازات وحيد على الإطلاق ..

فأعمل عقلك وتعاون مع الجميع بذكاء ذو طابع اجتماعي وأتقن هذه الفنون تحصد النجاح والتألق في جميع الميادين والمجالات الشخصية والأسرية والعملية والمالية والنفسية والروحية واكتشف كيف يرتقي نجوم المجتمع والأمة والوطن ويعتلون المنصات ويرتدون أعلى الميداليات لقاء أعمالهم وأفعالهم وإحسانهم الذي لا يتوقف أجره ومثوبته حتى بعد الممات وتوقف العمل وفناء العمر ونهاية الرحلة فأعمالك خالدة والألسنة تلهث بالدعاء لك .

* أتقنوا أبعاد ومهارات الذكاء الاجتماعي الساحرة الآن
هناك عدة أنواع للذكاء يذكرها علماء التنمية البشرية والإدارة وخبراء علم النفس والاجتماع والتربية ومنها الذكاء اللغوي والمالي والحسابي والعاطفي والاجتماعي وغيرها.

ولكن حديثي اليوم عن أهم سبل التمكن من مهارات وأسرار الذكاء والاجتماعي الذي لو أتقنته عزيزي القارئ سوف تكون على مقربة من أهدافك المختلفة وطموحاتك المتعددة ورغباتك المشروعة وعندها تحس بالرضا والارتياح عن نفسك فأنت تسير في الطريق الصحيح والذي في نهايته منصة المجد التي سوف تقف عليها أيها البطل.

1 الابتسامة المشرقة
تدرب من الآن على أن يكون لديك ابتسامة مشرقة جذابة فهي صدقة في المقام الأول, وجواز سفر إلى قلب وروح وجدان من أمامك ثانياً , تزرع فيها الارتياح والانبساط الكامل ناهيك عن أسرار كبيرة للابتسامة فلها مفعول كبير في إنجاح التفاوض والإقناع والدخول في دائرة اهتمام الطرف المقابل وجذبها إلى دائرة اهتماماتك كما أن للابتسامة أثر كبير في صياغة الود بين الناس وتقريب الهوة وإنهاء الحواجز وتدمير كل العقبات التي من شأنها تحجيم علاقاتنا مع الآخرين أو توتيرها .

وعلى المستوى الإعلامي مهما كان الضيف حاملاً من علم وخبرة وتجارب فإن لم يكن يحمل إطلالة مبتسمة مشرقة ومشعة فلن يصل إلى قلوب ملاين الجماهير خلف الشاشة .

2 اللمسات الحانية والسلام الحار
تؤكد الدراسات أن الشعوب التي تستخدم اللمسات الحانية مع الطرف المقابل أكثر متانة في العلاقات وأعظم تواصلاً وأعمق أواصراً من غيرها من الشعوب التي لا تستخدمها , كذلك كن مفشياً للسلام و ذو مصافحة حارة واقبض يد الشخص الآخر في حال السلام بكل ثقة وكن محتفيا به ومرحباً ثم ضع يدك الأخرى على يده لك تعبر عن صدق عاطفتك تجاهه , ولا تنسى أن تضع عينيك في عينيه مع ابتسامة جميلة فعندها تلتقي الأرواح .

3 كن منصتاً ولا تكن مستمعاً
كن منصتاً وبعانية شديدة للطرف المقابل وكن معه بكل حواسك وعقلك فهناك فرق بين الإنصات والاستماع , وجل الناس ممن يخلطون هنا فنحن نعني أن لا تعطي المتحدث أذنك فقط وهو الاستماع , ولكن أعطه كل انتباهك وتركيزك وأشعره بالاهتمام والاستمتاع بحديثه وطرحه وكن صادقاً في التعاطي مع رسالته التي يريد إيصالها إليك.

4 حسس الآخر بقدره وقيمته العالية
من أجمل فنون الذكاء الاجتماعي هي إنزال الناس منازلهم وإعطائهم القدر والاحترام الكامل والقيمة العالية وتقبيل رؤوس كبارهم وأطفالهم وإجادة فنون الدعاء الطيب لهم والشكر المستمر على أي سلوك أو تصرف إيجابي منهم مما له عظيم الأثر في توطيد العلاقة وزرع الدفء والسكينة .

5 تحدث بصوت منخفض ولغة رقيقة تكن مقنعاً
في كل حواراتك ورسائلك الصوتية تجنب الحديث بصوت عالي
أو مرتفع أو لغة حادة مع الطرف الآخر وحافظ على وتيرة الصوت الطبيعية في كل الأحوال مهما كان الحوار جاد أو يحوي على نقاط اختلاف, واستخدام لغة الجسد لتعزيز فكرتك وتدعيمها وإقناع من أمامك.

6 اطرح الأفكار الايجابية وتفاعل معها
من أهم إسرار الذكاء الاجتماعي هو طرحك للكثير من الأفكار الايجابية والإبداعية والمتميزة والتفاعل معها فالناس من حولك يتفاعلون وينجذبون للأشخاص الايجابين والفعالين والمبادرين ويستوطنون في قلوبهم وقد يتبعونه وتكون قائدهم في اغلب الأحيان فكن متعاوناً مع الجميع .

7 تقبل النقد بروح رياضية
لا تكن منزعجاً من النقد وتقبله بروح مشرقة وابتسامة عريضة وخذ منه ما ينفعك واطرح جانبك ما كان تجريحاً أو تجاوزا أخلاقياً عليك ورد على منتقدك في ما جانبهم فيه الصواب بكل وضوح وصراحة ولكن بقالب دبلوماسي مهذب لا يخلو من الصراحة .

8 كن صادقأ ومنصفأ
كشفت الكثير من الدارسات أن الصفة الأولى التي يرجوها الناس
من القائد وهي الأهم بالنسبة للسواد الأعظم منهم هي المصداقية
وهي من أكثر ما يجعل للإنسا قيمة وقدراً في قلوب الناس وأفئدتهم , وعلى العكس فما أكثر من سقطوا واحتقروا وهمشوا وحوربوا اجتماعياً واسرياً بسب الكذب والمراوغة والتدليس على الناس .

9 طبق ما تقول ولاتكن منظراً
هنا تكون قد كسبت ثقة من حولك بكل قوة فالتطبيق خير برهان لكل النظريات والأفكار التي تطرحها والمنطلقات التي تؤمن بها , وهو حجر الزاوية لأي عمل فالناس لا تؤمن بالمنظر فقط رغم أهمية التنظير ولكن يكمل لمعان هذا القصر الشامخ حينما تتعانق النظرية مع التطبيق .

10 تمتع بالتواضع والهدوء
كن متواضعا وتعامل بساطة مع الجميع خصوصاً مع الأطفال وكبار السن وخاصتك من الأهل والأولاد وأهل الضعف والحاجة , وانكسر لهم وتبع احتياجاتهم وكن سند لهم ومعين في هذه الحياة , وأتقن آلية ضبط النفس من أي استفزاز قد تواجه به هنا أو هناك فانفراط عقد الطمأنينة النفسية والهدوء العصبي علامة ضعف ولا شك و الإنسان المتماسك والضابط لانفعالاته هو دائما الأقدر على الوصول دوماً إلى مبتغاه وهدفه , وابتعد عن الكبر والغطرسة ومدح الذات والغرور فهي مظنة كره الناس والنفور منك وإقصائك اجتماعياً .

11 أتقن فنون التحفيز والتشجيع الدائم
فهي ترياق النجاح والتألق وهي وقود العلاقات مع الناس على اختلاف أعمارهم وأجناسهم فهم يتفاعلون معها كثيراً ويقدرون صاحبها ويضعونه في قائمة أولوياتهم , واحرص على التخلص من كثير اللوم والنقد الغير هادف والاستخفاف بالآخرين أو استخدام صيغ الأمر معهم أو الإجبار فهو مرض عضال يفسد العلاقات ويزيد من توترها فحاذروا فهي للأسف ثقافة شائعة .

12كن محتوياً لمن حولك
تعلم فنون الاحتواء لمن حولك فالأخطاء البشرية الغير مقصودة كثيرة والناس يقدرون من يحتويهم ولا يرصد عثراتهم أو أخطائهم فهو القائد المتسامح الذي لا يضّيق على الآخرين بل يأخذ بأيديهم .

13 أجد فنون التواصل والتفاعل مع الجميع
فنحن الآن في عالم سهل فيه أن نتواصل مع الآخرين فلا تترك مناسبة أو حدث أو لقاء إلا ولك فيه بصمة وحضور , فتجاهلك للأفراح أو الأتراح أو المناسبات علامة سلبية سوف تؤثر على علاقاتك وسير حياتك وتجعلك في خانة السلبين والبلداء أو المتعالين , واحذر من تجاهل أي رسالة أو دعوة فإن لم تستطع الحضور فبادر بالاعتذار والمشاركة الهاتفية على الأقل , ولا تنسوا فضل صلة الرحم و قدرها العالي والخير العميم الذي سوف تجنونه منها .

14 حدث الآخرين عن أنفسهم ولا تحدثهم عن نفسك !!
كثير ما نقع في هذا الخطأ ونكثر الحديث عن أنفسنا وعن أعمالنا وصولاتنا وجولاتنا , بنما لك نكسب الآخرين علينا أن نحدثهم عن أنفسهم وعن إنجازاتهم وأعمالهم الجليلة وجهودهم المختلفة وأفكارهم المشرقة وهذا من أسرار التمكين الاجتماعي والعاطفي وكسب ود الآخرين وحبهم .

" الذكاء الاجتماعي في رحاب السيرة "

طبق رسول الله صلى الله عليه وسلم مهارات الذكاء الاجتماعي في فتح مكة العظيم , حيث قال كلمته الشهيرة "من دخل بيت أبا سفيان فهو آمن " رغم أن أبا سفيان كان كافراً في ذلك التوقيت ومن صفوف الأعداء , ولكن إنزال الناس منازلهم وتقدريهم وتوقيرهم واحترامهم جعل أبا سفيان زعيم قريش يفهم الرسالة المبطنة ويأتي معلناً إسلامه بعد هذا التعامل الراقي والحضاري والاحتواء من رسول السلام عليه اجل وأطهر الصلاة والسلام.

" تأصيل"
قال تعالى( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً)
قال صلى الله عليه وسلم (ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وأن الله يبغض الفاحش البذيء )
أخرجه الإمام الترمذي بسند صحيح




خليجية



خطوات بسيطه اثرها كبير



جزكى الله كل خير على هزهى الخطوات الهدفة



خليجية

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

خليجية




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

أتبعي مع زوجك سياسة السحر الحلال

اخواتى الحبيبات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أدخل بالموضوع

قد أظن ويظن معي كثيرون وكثيرات أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة مغامرة شاقة ومهمة عسيرة, ولكن عن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة:

حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.

وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح، وأثر التحبب حبًا، والتودد ودًا، وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من عسل السعادة والاستقرار والوفاق.

عزيزتي الزوجة المسلمة: اجتنبي ‘الأخطاء العشرة’

هناك عشرة أخطاء مدمرة من قبل الزوجة كثيرًا ما تكون من أسباب الطلاق أو النفور الشديد والبغض من قبل الزوج.. عليكِ أن تتعرفي عليها مخافة الوقوع فيها قبل أن نمسك بمفاتيح قلب الزوج، والأخطاء هي:

1- استحداث المشكلات الشديدة مع أهله عمومًا, مما يجعل الزوج في حيرة بين حب أهله وزوجته, وبالتالي يقلل ذلك من حبه واحترامه لها.

2- التكلم عن أمه أو والده بشيء سيئ.

3- إهانة الزوج وخاصة أمام الآخرين.

4- جرح الزوج في كرامته ورجولته ولو على سبيل المزاح.

5- عقد المقارنة بينها وبينه في الأمور التي تتفوق فيها عليه كالمال أو العلم أو النسب وغيرها.

6- إزعاجه بالتذمر والشكوى عمومًا من حالها وبشكل دائم ومستمر.

7- عدم الاهتمام بتوفير الراحة والهدوء في مكان ووقت نومه، وقد قيل: إن من أخطر الأمور في الحياة الزوجة أن تضايق الزوجة زوجها في وقت نومه كأن تقوم بتشغيل المكنسة أو الغسالة أو لا تهتم بتهدئة الأطفال, مما يبغض الزوج في منزله, وقديمًا قالت أم إياس لابنتها في وصيتها: احفظي له خصالاً عشرًا تكن لكِ ذخرًا منها: أما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.

8- عدم الاهتمام بطعامه وملابسه ونظافة منزله، فالزوج قد يصبر لفترة على عدم توفير الطعام الجيد أو الملابس النظيفة المرتبة، لكنه حتمًا سيطفح به الكيل وينفر من الزوجة بشدة بعد ذلك.

9- الامتناع عن الزوج دون عذر.. وهذا من أهم الأسباب لبغض الزوج لها وأيضًا تبيت الملائكة تلعنها.

10- الظهور أمام الزوج بالمظهر الرث والمنفر، وبخاصة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.

أتبع مع زوجي سياسية السحر الحلال

قالت إحدى الزوجات: ‘ الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, ومحاولة امتصاص الغضب وعدم التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي.

وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين…والأهم عندي أن كل شيء في حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق, وأنا أسعى دائمًا للاقتراب من زوجي وأحاول أن أحب الأشياء التي يحبها , فالتقارب الزوجي له أثر كبير في استقرار الحياة الزوجية ‘ اهـ.

وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!




يسلموووووووو
موضوع رائع



مشكورة حلاتي:11_1_120[1]:



لا شكر على واجب



يسلمو الموضوع فعلا كثير ناس محتاجتة



التصنيفات
قصص و روايات

ابدله الله الحرام بالحلال رائعة

ذهبت مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان بعيد عن الآخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة , ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفاً ثم رأت كوخاً صغيراً فرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها , ثم قال لها : حسناً نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة أنتِ نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض وكانت خائفة جداً فقد رأته كل مرة يقرأ كتاباً ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترقت أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن , وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت إلى اليبت حكت لأبيها كل القصة , ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب : ماذا حصل لأصابعك ؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتاباً لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم فيأتيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة , فقال له الأب : تعال معي إلى البيت , فلما وصلا إلى البيت أحضر ابنته وقال : هل تعرف هذه الفتاة ؟ الشاب : نعم , هذه التي نامت عندي بالأمس فقال الأب : هي زوجة لك , فانظروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام بالحلال



بنات وينكم ؟؟؟؟



يسعدني اكون اول وحده تقيم موضوعك



بسم الله الرحمن الرحيم (من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) صدق الله العضيم

يسلمو يا الغلا




يسلمو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الضرب الحلال !


قرأتُ خبراً بداية هذا الأسبوع عن قضية غريبة رفعت للقضاء، الشاكي زوج يطلب إلى المحكمة أن تمكنه من الطلاق من زوجته لأنها دأبت على أن تضربه كل يوم.. سبحان مغير الأحوال، فالمعتاد أن يكون الشاكي امرأة ضاقت بمهانة زوجها فراحت تستجير بعدالة القضاء، والعصمة في عادات وتقاليد معظم الشعوب "في يد الرجل" يطلق متى شاء ، ويمارس إذلاله للمرأة "الناشز" كما تسمى، إن خرجت عن طاعته، ونقلت لنا الأفلام المصرية القديمة نسبيا صورا مضحكة لهذا الواقع..

امرأة ضاقت بالحياة مع زوجها فلجأت للقضاء ينصفها، ترفع قضية نفقة أو تطلب الطلاق، فيرفع الزوج قضية مضادة، قضية طاعة، باعتبار أن الزوجة قد خرجت عن طاعته ويحصل على حكم بالطاعة شرط أن يعد لها "مسكنا شرعيا"، والمسكن المطلوب لطاعة الزوجة الناشز لا يزيد أثاثه على حصيرة للنوم، و"قلة" من الفخار لماء الشرب، وحلة وطبق وكوب فارغ من الصفيح (كوز كما سمته الأفلام)، فلا يكون أمام المرأة المسكينة إلا الخيار بين عذاب الزوج وقسوته، أو الحياة في درجة الصفر في بيت الطاعة..! حملت لنا الأفلام المصرية أيضا صورة الزوج الحاصل على لقب "سي السيد"، حتى في روايات نجيب محفوظ، حيث الزوجة بالنسبة ل "سي السيد" بمنزلة خادمة، طوال الوقت بانتظار إشارة من طرف عينه، تلبي طلبه قبل أن ينطق به، يتمدد على كرسي مريح، ويمد قدميه للزوجة تغسلهما له بعد أن تكون قد أعدت الماء الدافئ تحسبا لعودته في أية لحظة، وتجففهما والويل لها إن اقترفت خطأً هينا، وفي حضرة "سي السيد" (ليس السيد عبد الجواد بطل رواية نجيب محفوظ، وإنما هذا هو لقب كل زوج كما فهمنا من السينما) ممنوع على الزوجة الكلام أو الضحك، على حين يحرص الزوج على ألا يبتسم حتى لا تضيع مهابته..

في كتب التاريخ أيضا، في الحضارات القديمة، كانت المسكينة ان جاءتها آلام المخاض تجمع حولها الأحباب لتقديم العون بالضرب "بالقبقاب" الخشبي على ظهرها حتى تلد أو تموت! ووسط هذا كله تبدو قضية الرجل الذي التجأ الى القضاء كي ينصفه من ضرب زوجته اليومي له حدثا غريبا..
المرأة والرجل معا هما من خلق الله، والأساس مساواة في الوجود الإنساني الكريم، أما الفوارق بينهما التي أنصفت المرأة مرة والرجل ألف مرة فليست من شريعته عز وجل، بل خرجت من رؤى اجتماعية أصابت مرة وخابت ألف مرة لخدمة أهداف اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أحيانا، ومن حق المرأة في مجتمعنا الإسلامي أن تكون شاكرة لا جاحدة لتقليد اجتماعي جعل الفصل في الحقوق أمانة بين أيدي شيوخ علماء أجلاء يحكمون شرع الله، فحتى إن أراد الزوج الخلاص من زوجته ما استطاع قبل أن يرى الشيخ سلامة حجته، هذا أبسط ضمان لمن تعطي حياتها وعافيتها لرجل يجحدها..

في الصحف المصرية دار نقاش طويل حول "جواز أن تضرب المرأة الرجل إذا كانت في حالة دفاع عن النفس" هذا تحصيل حاصل، فالمرأة بوعيها وما نالت من حقوق لن تحني رأسها إلى الأرض إن أهانها الرجل ظلما وبهتانا، ولن يكون هذا الدفاع "إثما" لأنه من مخلوق آخر، ومن "طينة غير طينة الرجل" بل الأحرى أن نطرح السؤال: ولماذا يبدأ الرجل أصلا بضرب المرأة التي طالما تغزل فيها قبل الزواج؟ لكن المشكلة أن تفهم المرأة هذا الحق بشكل خاطئ فتمعن في ضرب زوجها لأتفه الأسباب إلى أن يتقدم بشكواه للقضاء كصاحبنا بطل الخبر الذي قرأته ، فإن سلّمنا بهذا الحق لم يتبق أمام الرجل إلا أن يدقق في جمال جلاده قبل الزواج، وأمام المرأة إلا أن تحسن اختيار الزوج الضعيف الذي لا يتوقع منه رداً بالمثل، وأن يقف الاثنان أمام السؤال : أهو زواج أم خوض للمعارك؟




معلومات قيمة.يعطيكي العافية



الله يعافيكي



يعطيكي العافية مشكورة يالغلا



اهلا غلاتي
منورة