التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

الخجل

الخجل

الخجل ملحوظ عند مدمنين الكمبيوتر (الى بين بعضهم)

أكد فليب زمياردو ـ اختصاصي الطب النفسي بجامعة ستانفورد الأمريكية أن عدد الأفراد الذين اعترفوا باصابتهم بالخجل

بسبب استخدام الحاسوب ارتفع إلى 20% خلال السنوات العشرين الأخيرة في مختلف أنحاء العالم وأن نسبة كبيرة من

هؤلاء الضحايا من العاملين في الشركات ممن يمضون أوقاتاً طويلة أمام شاشات الكمبيوتر.

وأظهرت الا حصاءات أن معدل الخجل بين الطلاب ازداد إلى 40% وذلك لجلوسهم لبضع دقائق يومياً في الحديث

مع أطفالهم كما قل الاحتكاك الشخصي والمحادثات داخل البيوت وأماكن العمل، نتيجة لاستخدام الوسائل الالكترونية

بشكل مكثف وغير مسبوق.

ولا يستبعد عالم النفس الأمريكي أنه بحلول عام 2022 سيمضي الناس أياماً بكاملها من دون التحدث مع

بعضهم البعض، نتيجة لانتشار الهواتف النقالة والبريد الالكتروني وشبكات الانترنت وأجهزة الحاسوب كما

ستختفي بعض الوظائف كصرافي النقود في البنوك وعمال محلات التجزئة مما سيعني زيادة الاصابة بآفات

الخجل والملل والنسيان.

وفي المؤتمر الذي نظمته جمعية الطب النفسي البريطاني في مدينة كارديف بمقاطعة ويلز قال فليب زمياردو

أن العلاقات الاجتماعية وتبادل الأحاديث أصبحت الآن على طريق التدهور، بسبب شيوع الحاسوب في أماكن

العمل وغيرها وأشار إلى أن التقنيات الالكترونية تمكن من نقل كم هائل من المعلومات إلا أنها تعجز عن نقل العواطف

وبالتالي فإن على كل شخص يقوم بقضاء ساعة على شاشات البريد الالكتر وني أن يمضي ساعة أيضاً في الحديث

مع الآخرين مباشرة حتى يتجنب الاصابة بالملل أو الخجل أو التنويم المغناطيسي.

منقووول لعيونكم




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

سبب احمرار الخد عند الخجل

جسم الإنسان مزوّد إلى جانب جهاز المناعة

بوسائل أُخرى تتحرك عند مواجهه خطر أو موقف يثير الارتباك .

عند الخطر تفرز هرمونات خاصة تساعد على المواجهة , أو الهروب ..

لكن الفتيات و الفتيان عند مقابلة أصدقاء جدد للعائلة أو السقوط على الأرض أمام بعض الناس .

يصابون بالارتباك و الخجل وعند هذه الحالة يعاني الجسم من صراع داخلي بين الرغبة في الهروب

أو التماسك والظهور بثبات .. عن طريق التغلب على هذا الموقف .

ففي ظروف مواجهة الخطر , يكون من السهل اختيار الاشتباك أو الهروب ,

أما في هذه الحالة الاجتماعية , فلا يفلح الهروب أو الصراع ..

رغم أن جهازنا العصبي المركزي , المسئول عن السيطرة على المعاناة من الضغط النفسي

, يكون في ذروة نشاطه ..لكن هذه الحالة .. تجعل الدم يتركز حول عضلات الجسم و المخ

, بحثاً عن الحل المناسب , في الهرب أو المواجهة ..

و بما أننا أثناء هذا الموقف نريد التماسك و الصمود , بجهود مكثفة ,

فالنتيجة النهائية تكون اندفاع الدم في الطريق العكسي , أي إلى سطح الجلد

,

و قبل إدراك ماذا حدث ,
تكون حمرة الخجل قد غطت وجوهنا




…يعــــــــــطيـــــــــــك العــــــــ حبي ــــــافية…




خليجية



مشكووووووووووورة



التصنيفات
منوعات

لعلاقة حميمة أفضل تخلصي من الخجل

تعاني كثيراً من النساء من الخجل في العلاقة الحميمة مما يؤثر عليها بالسلب خاصة إذا استمرت طويلاً، و إليك بعض النصائح التي قدمها موقع للتخلص من الخجل:
1- ابدئي الحديث مع زوجك عن الأشياء التي قمت بها خلال اليوم، ثم حاولي التكلم معه عن مدى حبك واشتياقك له، دون خجل، هذا قد يجعلك تتخطين خجلك بطريقة غير مباشرة.
2- صارحي زوجك إنك تشعرين ببعض الخجل أثناء العلاقة، مما يجعله أكثر تفهماً لذلك ومحاوله ايجاد حلول ببعض الطرق لتقليل خجلك .
3- تدرّبي قليلاً كيف يكون الكلام الحميم بطريقة مهذبة مع زوجك، هذه الطريقة تعطيك شيئاً فشيئاً المزيد من الثقة بالنفس في العلاقة الحميمة.
4- حاولي كسر الحاجز بينك وبين زوجك وهي وسيلة رائعة لتخطي الخجل .
5- حاولي الجلوس دوماً أمام زوجك خلال مشاهدة التلفزيون، وسماع الموسيقى أو تناول الطعام.



تسلمين حبيبتى



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كيف تطوّر شخصيتك وتتغلب علي الخجل ؟

كيف تطوّر شخصيتك وتتغلب علي الخجل ؟

( نصائح رائعة ) أن تكون خجولاً أو مرتبكاً في الأوساط الاجتماعية، لا يعني أنك تعاني من خلل ولكن ببساطة يدل على أنك خجول أو متردّد! سنطلب منك أولاً أن لا تفكر بنفسك على أنك غير بارع أو مختل تحت أيّ ظرف. فإدراكك حقيقية أن لديك مساحة في : أن تكون خجولاً أو مرتبكاً في الأوساط الاجتماعية، لا يعني أنك تعاني من خلل ولكن ببساطة يدل على أنك خجول أو متردّد! سنطلب منك أولاً أن لا تفكر بنفسك على أنك غير بارع أو مختل تحت أيّ ظرف. فإدراكك حقيقية أن لديك مساحة في حياتك ينبغي أن تعتني بها يضعك في خانة أفضل عشرين بالمئة من العرق البشري.

أما إن قررت التقصّي لتطوير شخصيتك فستغدو ضمن فئة الخمسة بالمئة. نقدّم لك في ما يلي نصائح تساعدك في التغلب على الخجل: تحدث مع ثلاثة أشخاص جدد يومياً، بادر بالمحادثة وانظر في عيونهم مباشرة عند مخاطبتهم أو مخاطبتهم إياك. لن تشعر بالراحة في البداية لكن سرعان ما ستشعر بالثقة.

عدم المشاركة في المناسبات الاجتماعية والتجمعات والحفلات هو أسهل طريق، ولكن التطوّر لن يمر بهذا الطريق، لا تشغل نفسك بترتيب ملابسك وتسريح شعرك قبل الانطلاق، بل كن مرتاحاً ومطمئناً لأنك ستستمتع أنت وأصدقاؤك 99 مرة من أصل 100 مرة. كن مستعداً، سواء كنت خارجاً للغداء مع أحدهم أو إلى فعالية اجتماعية مع مجموعة من الأشخاص، كن مستعداً للتعامل مع ما ستلقاه وجهز الأحاديث التي ستطرحها مسبقاً لتتخلص من التردد والارتباك الذي يسببه الخجل.

تنفس! عندما نشعر بالارتباك والقلق نميل إلى أخذ أنفاس قصيرة وسطحية ما يزيد الأمر سوءاً ويضفي مسحة من الارتجاف على الصوت لذا تنفس بعمق لتسترخي وتتخلص من نبرة الصوت المرتبكة.

ضع المقولات التالية نصب عينيك: ثمة أصناف لا تحصى من الشخصيات. يعيش البعض بصخب أكثر من البعض الآخر. يمكنك التخلص من الخجل بسهولة أكثر مما تتصوّر. يكون الخجل في بعض الأحيان نوعاً من أنواع الدفاع عن النفس. لن تتحسّن حتى تجرّب.




اممم اصلا عادي الخجل حلو ههه
تسلم ايدك ي حلووة
نصاائح رائعة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *اُنثىّ ملائكِيہْ* خليجية
اممم اصلا عادي الخجل حلو ههه
تسلم ايدك ي حلووة
نصاائح رائعة

الله يسلمك حبيبتي




التصنيفات
منوعات

الخجل الشديد

(الخجل الشديد )
في دراسة متميزة أجريت بجامعة ستانفورد الأميركية وشملت عشرة آلاف شخص من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية والعرقية، تبين أن حوالي 40% من الأفراد الذين شملهم البحث مصابون بمرض الحياء الشديد، كما وأن حوالي 40% أيضا من الذين لم يصنفوا ضمن المصابين بالمرض، أكدوا أنهم كانوا يعانون من الخجل الشديد ولكن تمكنوا من الشفاء من المرض بعد استخدام وسائل وسلوكيات معينة ساعدت على تخلصهم من مشكلة الخجل والحياء الزائد.
خلاصة البحث هو أن الخجل والحياء الشديد عبارة عن مرض نفسي اجتماعي يعاني منه الكثير من أفراد المجتمعات الإنسانية.

أسباب الخجل الشديد:
حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي:
– الوراثة.
– فقدان المهارات الاجتماعية.
– نظرة سلبية للنفس والذات.
وحسب رأي خبراء النفس فإن حوالي 10-15% من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد لأن يكونوا خجولين بصورة غير طبيعية، بينما الباقون يصبحون خجولين إما لأنهم بدون مهارات اجتماعية أو بسبب الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم للسخرية من الآخرين، مما يدل على فقدان الثقة بالنفس والذات.

تعريف الخجل الشديد:
الخجل الشديد كمفهوم، من الصعب جدا تحديده، ولكن وحسب رأي خبراء الصحة يمكن وصفه بنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ.

أعراض وجود المرض:
الخجل غير الطبيعي شأنه شأن أي ضغط نفسي آخر يؤدي إلى ظهور مجموعة أعراض تندرج تحت ثلاثة تقسيمات هي:
1- أعراض سلوكية وتشمل:
– قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء.
– النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه.
– تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له.
– مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا.
– عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك.
– التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين).
2- أعراض جسدية تشمل:
– احمرار وتورد الوجه.
– زيادة النبض.
– مشاكل وآلام في المعدة.
– رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين.
– دقات قلب قوية.
– جفاف في الفم والحلق.
– الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.
3- أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:
– الشعور والتركيز على النفس.
– الشعور بالإحراج.
– الشعور بعدم الأمان.
– محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.
– الشعور بالنقص.
وحسب رأي خبراء الصحة النفسية فإن المصابين بالخجل الشديد لديهم حساسية مبالغ بها باتجاه النفس وما يحدث لها بحيث يكون محور الاهتمام والتركيز لديهم هو مدى تأثيرهم على الآخرين وكذلك نظرة الآخرين لهم، وبالتالي وبهذا التركيز على النفس الداخلية ومشاعر النقص والارتباك الذي يحدث لهم بحضور الآخرين أو عند التعامل مع الآخرين، فإن المصابين بالخجل الشديد يفقدون القدرة على الاهتمام والتركيز على الآخرين والشعور بمشاعر الآخرين، وبالتالي يزداد العزل الاجتماعي الذي يعاني منه الفرد المصاب بمرض الخجل الشديد.

وسائل علاج الخجل الشديد:
الخجل الشديد حاليا مشكلة اجتماعية منتشرة بشكل واسع، وبالتالي فإن خبراء علم الاجتماع ركزوا جهودهم على إيجاد وسائل وطرق معالجة هذه الظاهرة المرضية، وهناك عيادات متخصصة تعالج مشاكل الخجل الشديد باستخدام الطرق التالية:
– تعليم وتدريب الأفراد المرضى على اكتساب المهارات الاجتماعية الفردية للاتصال والتفاعل مع الآخرين.
– تعليم أنماط التفكير السليم والمنطقي في التعامل مع الآخرين.
– تعليم وتدريب الفرد على زيادة ثقة المريض بنفسه وقدراته وبأهميته كفرد في المجتمع.
– مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض المريض تدريجيا لخبرات اجتماعية إيجابية، إحدى هذه الطرق هي ما تسمى بالتمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف، بحيث يقوم المريض بالتظاهر بتمثيل دور إيجابي في مواقف تسبب الإحراج للمريض مثل التظاهر بالاتصال مع الآخرين وبدء حديث معهم وبمرور الوقت يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك في الحياة الواقعية العادية.

– تدريبه على تولي زمام المبادرة في مساعدة نفسه على التخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء شيء معين.. إما يحب أن يقوم به أو من الضروري القيام به ولكنه لا يفعله لأنه خجول.

ويقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع النصائح التالية لمرضى الخجل الشديد:

– اكتب على الورقة ماذا تنوي القيام به وأسباب ترددك في القيام به ثم قيم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت.
– اعمل فورا على تنميه مهاراتك الاجتماعية :
حسب رأي زيمباردو، تنمية المهارات الاجتماعية الخاصة بالاتصال والتفاعل مع الآخرين ضرورة ملحة في علاج الخجل الشديد. والنصائح التالية في حالة اتباعها ستكون بداية الطريق في تنمية المهارات الاجتماعية:
– كن البادئ في الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين.
– ألقِِ التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنس أن تكون مبتسما عندما تلقي التحية.
– اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب.

نصائح عامة في علاج الخجل الشديد:
البروفيسور فيليب زيمباردو، هو أحد خبراء علم النفس والذي يعرف باهتمامه بموضوع ظاهرة الخجل الاجتماعي باعتباره رائد أبحاث ودراسات الخجل في الولايات المتحدة وبالتحديد في جامعة ستانفورد.
وحسب رأي زيمباردو مؤلف كتاب الخجل، فإن الخجل عندما يكون مناسبا للموقف يعتبر ميزة وصفة إيجابية ويعكس مواصفات الأدب والتهذيب والخلق الكريم إضافة لمواصفات الذوق والكياسة والتواضع واللطف، وبالتأكيد جميع هذه المواصفات تعتبر إيجابية.
على أي حال، الخجل السلبي كما يسميه المؤلف، هو الخلل الذي يحدث في السلوك الاجتماعي للفرد لأنه خجل غير مبرر وله عواقب نفسية سيئة على الفرد من ضمنها تدهور الصحة النفسية . ويواصل زيمباردو تقديم نصائحه للمصابين بالخجل الشديد:
– حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكن راغبا في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة.
– حاول أن تكسب الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص واكتب مقابل كل نقطة ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال:
لا أثق بالآخرين ____________ أثق بنفسي.
الآخرون يكرهونني __________أنا محبوب من الآخرين.
الحياء من الإيمان___________ يد الله مع الجماعة
– بعد كتابة المشاعر المتعارضة، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات والمبادئ الصحية (جهة اليسار).
– حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به.
– ضع نفسك في الطابور، سواء في مواقف الباصات أو السوبر ماركت أو مطعم الحمص والفلافل أو الدوائر الحكومية.
لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وابدأ الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون.
– الخجل من الجنس الآخر طبيعي ولكن غير ضروري وكلا الجنسين يرغب بالحديث مع الآخر وكل ما هو مطلوب هو الشجاعة في المبادرة بالحديث، وأسلوب المبادرة يعتمد على الموقف الاجتماعي، فعلى مستوى الجامعة مثلا.. السؤال عن محاضرة أو كتاب معين يكون مناسبا، بينما السؤال عن تقرير أو حتى عن الوقت يكون مناسبا في أماكن العمل. – احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين —

اتمنى الافادة والاستفاده




مششكووره يااعسسل ^_^



خليجية



مشكوره حبي



تسلموون عالمرور



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

كيف تكتشفين أنك وقعت في مصيدة الخجل

لا تنتظر أن تفشل في حياتك الاجتماعية، والأسرية، والعملية، إذا لاحظت على نفسك، أو نبهك الآخرون للأعراض التالية، اطلبي المساعدة أو توجهي إلى المعالج النفسي.
اكتشفي العلامات
• عند تواجدك مع مجموعة كبيرة من الناس (الأفراح، والاجتماعات، الحفلات، المؤتمرات) يحمر وجهك، وتشعرين بالتوتر الشديد، والعرق، وزيادة ضربات القلب.
• حينما يطلب منكِ إلقاء خطبة، أو محاضرة، أو كلمة في ندوة تصابي بجفاف الفم، وارتعاش الصوت، بدرجة تعوق إتمام المهمة.
• دائما تتجنبين لقاء الأشخاص الغرباء، والتعرف على أصدقاء جدد.
• إذا تواجدتِ وأصدقاؤك في مطعم أو سينما أو مكان عام، يمنعك الخجل من المبادرة بطلب الطعام، أو التذاكر، أو دفع الحساب، أو الحديث مع البائع، وتفضل أن يقوم غيرك بهذا الأمر.
• لا يمكنك المبادرة بالحديث، أو إبداء رأيك في قضية مطروحة للنقاش بينك وبين زملائك في العمل، أو الجامعة.
• تشعرين بالارتباك والتردد إذا وجه أحدهم سؤالا مباشرا إليك، ولا تستطيعين الرد رغم معرفتك بالإجابة.
• تُفضلين الوحدة والعزلة حتى لا تضطرين لمواجهة الآخرين والحديث معهم.
• تُفضلين العمل المكتبي أو الذي لا يضطرك إلى مقابلة الناس أو التعامل معهم عن قرب.
• تهربين من أي مناسبات أو لقاءات إجتماعية أو أماكن بها عدد كبير من الناس.



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

15 نصيحة لتتخلص من الخجل.

15 نصيحة لتتخلص من الخجل.

كثيراً ما يحدث أن تدخل غرفة مليئة بالغرباء فتشعر بتسارع في نبض قلبك، أو تتوجه بالحديث لفتاة جميلة فتشعر باضطراب في الطريقة التي تتحدث بها، تتكرر مثل تلك المواقف في العمل أحياناً، ويمكن القول إن هذا الشعور بعدم الراحة والقلق من الإقدام على محادثة الآخرين هو ما يمكن أن نطلق عليه الخجل، ولكن كيف نتخلص منه؟

يمكن إرجاع الخجل إلى ثلاثة أسباب رئيسية، قد تكون كلها متواجدة بنسب مختلفة بين كل شخص وآخر، وهي:

– الإدراك الزائد للذات، وخاصة في المواقف الاجتماعية.

– التقييم السلبي للنفس، وكيف ترى عيوبك.

– التركيز الزائد في الجوانب السلبية من شخصيتك وإدراكك الزائد للأشياء التي تفعلها بطريقة خاطئة. وهذه بعض النصائح التي قد تفيدك في التخلص من بعض الحرج والخجل الذي تشعر به في تلك المواقف:

1) عليك تفهم طبيعة مشاعر الخجل التي تصيبك، أن تعرف متى تخجل وأي نوع من الخجل يصيبك، وهي نقطة أساسية في بداية العلاج.

2) أن تحول إدراكك الزائد بالنفس إلى وعي بالنفس، واعلم أن الناس من حولك منشغلون بأنفسهم غالباً أكثر مما هم منشغلون بالنظر إليك وتحليل تصرفاتك.

3) ابحث عن مناطق القوة التي تتمتع بها، فلكل منا صفات تميزه عن الآخرين ومناطق قوة يتميز بها وطريقة فريدة تخص كل منا في التعبير عن نفسه، وعليك أن تتصالح وتتقبل حقيقة ما أنت عليه، وعليك بالتركيز على الأشياء التي تجيدها لتفكر فيها دائماً.

4) تعلم أن تحب نفسك، وأن تحب الطريقة الفريدة التي تخصك في التعبير عن ذاتك، أكثر من عمل النشاطات التي تبهجك وتشعرك بالسعادة. 5) لا تحاول أن تقلد الطريقة التي يندمج بها الآخرون مع الحدث، فمحاولة مواكبة الآخرين قد تكون مرهقة وغير مجدية، واكتفِ بأن تكون على طبيعتك تماماً قدر ما تستطيع.

6) حاول أن تنشغل بالتفكير في الآخرين والطريقة التي يتحدثون بها بدلاً من أن تنشغل بنفسك فقط، وحاول أن تجعل الناس تتكلم عن نفسها بدلاً من أن تكون أنت محور الحديث.

7) قلل من التوتر والقلق من خلال تنظيم التنفس، وإحدى هذه الطرق أن تتنفس بعمق وأنت مغمض العينين وأن تركز في تلك اللحظة على تنفسك فقط دون أن تفكر في شيء آخر.

8) من الأسباب التي تزيد من القلق والتوتر وجود طاقة تحتاج أن تنطلق، فأينما أتيح لك أن تتحرك افعل ذلك، لأنه يقلل من القلق بشكل كبير.

9) تخيل المواقف قبل حدوثها ربما يعطيك فرصة جيدة للظهور في الموقف الحقيقي بشكل جيد، اغمض عينيك وتخيل نفسك في المكان الذي أنت ذاهب إليه وأنك سعيد هناك، حاول أن تتخيل المكان والأصوات والروائح، يمكن أن يساعدك ذلك كثيراً عندما تصل إلى هناك.

10) لا تترك موقفاً محرجاً في منتصفه، لان الهروب لا يقلل من الخجل بل يجعله يزداد.

11) عليك أن تتقبل الرفض عندما يحدث، لأنه ببساطة جزء من الحياة وموقف يتعرض له الجميع، ولا تأخذ الأمر أبداً بشكل شخصي، وعليك أن تبحث عن الدرس الذي استفدته عقب كل تجربة رفض تتعرض إليها، ثم أخيراً أن تتعلم كيف تستمر دون النظر الزائد والتفكير في موقف الرفض الذي تعرضت له.

12) توقف عن اعتبار نفسك شخصاً خجولاً، ولا تكرر ذلك كثيراً بينك وبين نفسك لأنه يزيد الأمر سوءاً فحسب.

13) درب نفسك على المواقف الاجتماعية ، فكلما تواجدت كثيراً في مواقف تستخدم فيها مهاراتك الاجتماعية كلما زاد تدريب ذاتك على التواجد في تلك المواقف، وبالتالي يقل التوتر.

14) ركز على ما تفعل وليس على نفسك، فبينما أنت في وسط تلك المحادثة، لا تفكر في مظهرك أو في انطباع الآخرين عنك، بل عليك أن تركز في العبارات والكلمات وعليك أن تندمج في الحديث وليس في تقييم الذات.

15) عندما تحقق تطوراً أو نجاحاً فيما يتعلق بالتخلص من الخجل، عليك أن ترصد نجاحاتك الصغيرة وأن تسجلها في ذاكرتك، لأنها ستكسبك الثقة في قدرتك على التغيير والاندماج بشكل صحي مع الآخرين.







خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبوبه زوجها خليجية
خليجية

شكرا لمرورك




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

وصايا لغرس الثقة بالنفس والتغلب على الخوف والخجل

هذا موضوع اعجبني وقلت احطه لكم هنا , على ان ينال رضاكم وتستفيدون منه والبركه في الفايده
إن أكبر مشكلة تواجه الإنسان سواء كان مدرباً أو محاضراً أو خطيباً مبتدئاً هو عدم الثقة بالنفس والتردد والخجل والحرج والخوف والرهبة أمام المستمعين، لذا فإنه يمكننا أن نوصي بالوصايا الخمسين التالية:

• استعن بالله تعالى، واخلص عملك له، واسأله التوفيق والتيسير .
• اقرأ شيئاً من كتاب الله تعالى قبل المثول بين يدي المشاركين .
• صل ركعتين ثم ارفع يديك بالدعاء .
• اطلب الدعاء من والديك أو من أهل بيتك .
• تصدق قبل المحاضرة، أو امسح على رأس اليتيم، أو تقرب إلى الله بأي عمل صالح .
• استغفر الله من ذنوبك ومعاصيك .
• تبرأ من حولك وقوتك، والجأ إلى حول الله وقوته، وتوكل عليه وحده .
• حضر تحضيراً جيداً، واقرأ كثيراً كل ما يخص موضوع البرنامج .
• يمكنك عمل خريطة ذهنية (Mind Mapping) .
• رتب الموضوع ترتيباً منطقياً ومتسلسلاً ليسهل تذكره .
• تفهم فكرتك جيداً قبل أن تتحدث بها .
• احفظ ما تريد قوله جيداً، واحرص على تكراره كثيراً .
• تمرن على ما تريد قوله، وجرب عرضك له في بيتك ، ثم تعرف على أخطائك وحاول تلافيها (اعمل بروفة) .
• احرص على إعداد مقدمة مركزة وقوية ومحفوظة حفظاً جيداً .
• خاطب نفسك وأقنعها بالمقدرة والنجاح، ولسوف تنجح بإذن الله تعالى .
• كن طبيعياً، وأحذر التكليف والتنطع .
• كن أنت، واستخدم كلماتك وعباراتك، ولا تقلد كثيراً، وإذا كان ولابد فقلد أفضل
الموجود ثم طورهُ وحسنهُ .
• حاول الارتجال، وتجنب القراءة الكثيرة من ورقة أو مذكرة .
• ضع أمامك رؤوس أقلام الموضوع .
• أعط تركيزاً خاصاً للدقائق الخمس الأولى .
• حسن مظهرك، وطيب نفسك، ورتب هندامك .
• افحص كافة المعدات والأجهزة والمساعدات المرئية، وتدرب على استعمالها .
• توقع المشكلات الممكن حدوثها، واستعد لها .
• تدرب على التعامل مع الأسئلة الصعبة والرد عليها .
• احرص على المبادرة والإقدام، وكن شجاعاً جريئاً .
• تحدَّ نفسك، وأرغمها على المجازفة، وأقنعها أن المراتب العالية لا تتأتي إلا بالمجازفة والإقدام والهمة العالية وخوض الصعاب .
• وافق على بعض الخوف على أساس أنه طبيعي وجيد .
• ذكر نفسك بأن كل رجل مشهور كان عرضة للخطأ، فلا حرج من الإخفاق في الأمر .
• تصور نفسك متحدثاً جيداً .
• اعتقد أن الجمهور في صفك .
• تخيل أن الحضور لا يفهمون شيئاً، أو افترض عدم معرفتهم تماماً بالموضوع أو ضآلة معلوماتهم في هذا الشأن .
• أقنع نفسك أن تبعات خوض هذا المضمار أخف وطأة من تبعات التراجع والتردد والرضا بالدون .
• استشر أولي الخبرة والاختصاص فلعلك تجد عند بعضهم ما يثبت فؤادك ويقوي جنانك ويثير همتك .
• تذكر دائماً أننا نخطئ كثيراً عندما نعتقد أن الحضور يحصون حركاتنا إحصاءً دقيقاً .
• تدرج في التدريب والإلقاء والخطابة، وابدأ في منتديات صغيرة ومع فئات قليلة ذات المستويات المحدودة .
• إن استطعت أن لا تبدأ التدريب والإلقاء والخطابة أمام أناس تربطك وإياهم صلات وثيقة فافعل .
• احضر دورة تدريب مدربين .
• أمسك بجسم صلب (عصا أو خشبة المنبر أو أطراف المنصة أو غير ذلك) إن تيسر لك ذلك .
• خذ نفساً عميقاً ثم أخرج الهواء إخراجاً هادئاً لتهدأ نفسك .
• ابتسم ابتسامة خفيفة .
• ابدأ الكلام بحمد الله والثناء عليه .
• إذا لم تستطع النظر إلى عيون المشاركين فانظر أعلى قليلاً من مستوى رؤوسهم أو انظر إلى جباههم .
• تصنع التمكن والاستعداد والثقة بالنفس(من حيث النظرات والالتفات والحركة وغيرها) .
• تحدث بهدوء واضبط أعصابك وان تكلفت ذلك .
• عرف نفسك للمشاركين، وتعرف عليهم .
• أذب الجليد، وأوجد وضعاً غير رسمي (ودي وأخوي) أثناء البرنامج .
• ابدأ بتناول الموضوعات السهلة والبسيطة والتي لا تثير جدلاً ولا اعتراضاً .
• استخدم لغة الجسم بإتقان مع تجنب التكلف .
• تحرك بخطوات ثابتة وهادئة داخل القاعة وفي أوساط المشاركين، وأحرص على حفظ أسماء المشاركين واستخدامها .
• أشرك المتدربين في الحوار والنقاش، واحرص على الرد على الاستفسارات والأسئلة وعدم التردد في مجابهة المواقف أو تمييعها

تقبلو تحياتي
احلى ماريا

وانا اتمنى ان الموضوع يكون فادكم وانشاء الله بتوفيق :rmadeat-712c2fb95b:




جزاك الله خير ياأختي بصراحة نحنا محتاجين مثل هذي المواضيع



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اكسري حاجز الخجل فكل الأزواج يعشقون الدلال

من المشكلات التي تعاني منها الكثير من النساء أثناء العلاقة الزوجية هي الخجل، بحسب طبيعة المجتمع الذي نعيش فيه والذي ربى معظم فتياته على الخجل والتعامل بحذر في العلاقة مع الطرف الآخر.
كوني جريئة
وكنّ هذا الأمر قد يؤثر سلباً في علاقتك الزوجية؛ لأنّ معظم الرجال يحبّون المرأة الجريئة نوعاً ما، بالإضافة إلى ذلك، حاولي ابتكار أفكار جديدة لعلاقتك الحميمة تماماً كتغيير المكياج. وعندما يشعر الزوج أنّ امرأته تهتم بجمالها وأناقتها من أجله، فذلك سيملأ قلبه سعادةً؛ حتى لو لم يظهر هذه المشاعر، وأشعري زوجك بأنك اخترت تسريحة يحبّها، ووضعت المكياج الذي يفضّله.
النظرة سلاح قاتل
أما نظرات المرأة تبقى عالقة في ذهن الرجل، فإذا كنت ترغبين في المحافظة على زوجك دوماً، وارمِه بنظراتك المميزة في الصباح قبل الذهاب الى عمله، هذه النظرة ستترسّخ في وجدان زوجك طوال اليوم، وتجعله يتوق اليك في المساء، ولا ننسى في النهاية، أن المرأة الناجحة تعرف كيف تجعل زوجها يفكر في ممارسة العلاقة الحميمة معها دوماً، الرجال يعشقون الدلال فلا تنسي هذا.



التصنيفات
منوعات

ظاهرة الخجل النفسي والاجتماعي لدى المراهقات !

(الكاتب/ د. زاهر زكار*)

يعتبر الخجل صفة محبة في البنات بصفة عامة،والخجل الاجتماعي كظاهرة اجتماعية تعتري الجنس الطيف وخاصة في مرحلة المراهقة، عندما يجدن أنفسهن في الأماكن العامة او في اجتماعات عمل او مقابلة رسمية..
غير ان الخجل النفسي مسألة أخرى،حيث ان هذا النوع من الخجل قد يؤثر تأثيرا كبيرا في السلوك والشخصية،وإذا كان الخجل الاجتماعي يمكن ان يخف او يتلاشى مع مرور الزمن،فإن الخجل النفسي يبقى عنيفا ومتشبثا،وقد لا يمكن التخلص منه إلا بذل جهد كبير،والتدريب على اكتشاف او سبر أعماق النفس.
وفي مرحلة المراهقة تبدأ الاضطرابات النفسية المختلفة لدى المراهقة(ذكر-انثى) في هذه المرحلة عادة تتنازع الأحداث أطباع متناقضة،في الوقت الذي تطبع سلوكهم وتعاملهم مع الآخرين الوداعة والحلم تجدهم في ذات الوقت حادي الطباع ويغضبون عند أدنى إثارة..
وعليه،فإن مرحلة المراهقة هي أكثر مراحل الحياة تأزما والتعامل معها،وأصعب واشق بالنسبة لأولياء الأمور..حيث ان كثيرا من المشاكل التي يتعرض لها الناس يعود في أسبابها إلى عاملي الجهل والغفلة،ولا يخفى ان معظم أولياء الأمور لا يعرفون شيئا عن الحالات النفسية الخاصة بمراحل نمو أبنائهم،إن لم يكن الجهل بمجمل العلوم النفسية والنظر إليها بعين الخجل والحياء والازدراء.لذا فإن الآباء لا يستطيعون التعامل مع أبنائهم كما ينبغى او كما تتطلبه الحالة،فضلا عن مساهمتهم في مضاعفة تعقيدات بعض المسائل في أحيان كثيرة.
وتبقى المسألة الأهم هي تغافل الآباء والأمهات للأشياء التي يعونها،ومن هنا فإن أولياء الأمور جميعا يدركون ضر البيئات الاجتماعية المنحرفة،ويعرفون جيدا ان هناك أشخاصا فاسدين ومفسدين،وفي جميع المجتمعات يتعرضون إلى الآخرين،ومع ذلك لا تأخذ هذه المسألة موقعها الحقيقي من الاهتمام علاوة على تجاهل الآباء للأبناء أنفسهم فلا يولوهم الاهتمام المطلوب،ويبر هذا الإهمال والتجاهل تحت عناوين مختلفة كصعوبة الحياة وظروف العمل القاسية وغيرها من الأمور والتي وان كانت صحيحة إلا انها لا تصح ان تكون مبرا لتجاهل الأبناء والتقصير في تربيتهم ورعايتهم وتنشئتهم النشأة السليمة الصالحة.
وتلعب العاطفة دورا هاما في حياة المراهقات،حيث ان النمو العضوي المتسارع لدى الفتاة في هذه المرحلة من العمر،يرافقه نشاط فطري وغريزي من نوع اخر،فتحرك العواطف والمشاعر في مجال جديد يترك أثاره على طبيعتها وسلوكها بشكل يضع أولياء الأمور أمام واقع جديد،فإن الفتاة في مرحلة المراهقة تمر بدور النضج والنشاط العاطفي الخاص،حيث تغادر الفتاة تعلقها بوالديها وتجه بعواطفها واهتماماتها إلى بنات سنها،والى أبناء الجنس الأخر،والى الحياة الزوجية،ومن العلامات البارزة في مرحلة المراهقة سرعة التبدل العاطفي،حيث تبدو الفتاة المراهقة قلقة وغير مستقر نفسيا على حال او لون معين،في الوقت الذي يكون فيه أعضاء هذه الفئة العمرية مسرورين ومنبسطين يمكن ان تتغير هذه الحالة ليحل محلها الغم والهم لأتفه الأسباب،فتارة يحبون بشدة وأخرى يكرهون بشدة كما انه وقبل ان تتمركز عواطف الفتاة المراهقة وتستقر حول الجنس الأخر،فإنها تتعرض إلى نوع من القلق والاضطراب الممزوج بالحيرة.
ويرى"موريس دبيس" في ذلك ان الإناث تنجذب إلى الحب مبكرا،وان عاطفة الحب لدى الإناث هي أخصب مما لدى الذكور بكثير،إلا أنهن مختلفات عن الذكور في مجال الاستمتاع الجنسي كما ان الإناث يرغبن في ان يكن محور ومركز الجذب في الحب وليس العكس،وهذه الحالة هي واحدة من الفوارق العاطفية بين الجنسين.
وفي نفس الوقت،فإن الإناث في مرحلة المراهقة يتمتعن بدرجات عالية من الإخلاص والصدق وبميل عاطفي شديد إلى التضحية من اجل ما يحبن،وان الخطر الذي يكمن هنا هو تغلب الشعور العاطفي الطافح على المنطق والتفكير العقلاني السليم،الامر الذي يدعو الى إعمال الرقابة عليه وترشيده باستمرار…
وبخصوص حياء وخجل المراهقة،فإن الجمال العضوي يكتسب لدى الفتيات أهمية استثنائية،وكلما كان هذا الجمال منسجما مع نظرتهن إليه كلما زاد تعلقهن واستمتاعهن به إلى درجة يتحول معها الاهتمام بهذا الجانب عند بعض المراهقات إلى نوع من العبودية والهيام المفرط بالجسد.
ولا يقتصر اهتمام المراهقات بالجمال على الجانب العضوي وحسب،بل يتجاوزه إلى الاهتمام بالكمالات الأخرى أيضا،إنهن يسعن إلى بلوغ حد الكمال في مجالات العلم والأخلاق،والأدب وحتى العبادة وخصوصا عندما يتلبسن بلباس أصحاب القيم والمبادئ،ويحاولن مجاراة الكبار في السلوك،وكما تمتاز الفتيات في مرحلة المراهقة بالكبرياء والغرور،ويمتزن بخصلة الحياء والخجل ايضا،وهذه الاخيرة تعد نعمة كبيرة لهن،وصيانة من كثير من حالات السقوط والانحراف،فإذا قل الحياء والخجل قل التورع عن ارتكاب المعاصي والذنوب،وقد اشار الإمام علي أمير المؤمنين(كرم الله وجهه)إلى هذا المعنى بقوله"من قل حياؤه قل ورعه..!"
ان الفتاة المراهقة تقع تحت قوتين،قوة التوجه والرغبة بالاستمتاع بالجديد من الذائذ من جهة،وحالة الحياء والخجل التي تحول دون اطلاق العنان لرغباتها من جهة اخرى،واذا قدر لهذا الحياء والخجل ان يزول بنحو او بأخر،فإن حصن الفتاة المراهقة يكون قد انهار على رأسها…ولدينا في الدين الإسلامي الحنيف الكثير من الروايات والأحاديث التي تشير إلى هذا المعنى،وتفيد بأن المسة الاولى تزيل ثلث الحياء،وأول ارتباط جنسي يزيل الثلث الثاني..وهكذا،ومن هنا يجب علينا ان ندرك حقيقة ان الحياء والخجل هو حصن الفتاة،حيث يقول العلماء في ذلك:"ان سن المراهقة هي سن الحساسية المفرطة والتأثير السريع بالأشياء،حيث يتأثر وينزعج بشدة لأبسط المسائل التي لا تتوافق مع ميوله ورغباته،وتصبح الأوضاع بنظر الفتاة المراهقة جحيما لا يطاق إذا ما شعرت بأدنى ظلم او تميز بحقها،وهو ما يلفت انتباه أولياء الأمور والمربين إليه بشدة،وفيما يخص أسباب هذه الحالة، فقد أرجعها البعض إلى الصحة ونشاط الغريزة،فيما يقول فريق آخر أنها ناتجة عن ظروف نفسية متأزمة،في حين يذهب آخرون إلى اعتبارها ناشئة عن دقة العاطفة،وحب التفوق الذي غالبا ما تواجهه عقبات.
وحول التصرفات السلوكية للقات،فإن فريق من الخبراء والمتخصصين يرون ان مرحلة المراهقة واحدة من أكثر مراحل الحياة تأزما وقد شبهوها بالعاصفة العاتية وقالوا:"ان هذه العاصفة تهز المراهقة هزا عنيفا إلى درجة يمكن معها القول انها تعيش خلالها حالة من القلق والاضطراب والحيرة الشديدة..ولذلك فإن التوجه أو السلوك الذي يتحرك بدوافع العواطف والأحاسيس وخاصة فيما اذا كانت تلك التصرفات السلوكية غير منضبطة وليس لها إطارا محددا،هو السبب الحقيقي في حصول الكثير من المشاكل الأخلاقية.
والحقيقة ان ما درجت الأعراف عليه،هو ان الأبناء يطيعون أوامر الوالدين قبل سن المراهقة،ويبدون خضوعهم التام وعدم إبداء ما يدل على الرفض والمقاومة،وحتى في حالة تعرضهم إلى الضرب والعقاب من قبلهما،إلا ان ما تواجهه الأسرة في مرحلة المراهقة في سلوك الفتاة،ما تعتبر فيه الفتاة المراهقة نفسها قد كبرت ولا تفرق عن والدتها في شيء ولا بد ان تكون المعاملة معها على نحو أخر.
لذا فإنها لا تعتبر الأوامر ونواهي الوالدين على انها مسلمات يجب الالتزام بها،وإنما تعمل فيها فكرها وتخذ القرار الذي تقتنع فيه وان كان متعارضا مع رأي الوالدين.
والواقع ان سلوك الفتاة المراهقة ينتظم ويتشكل بالتدريج ويتجه نحو مدارج النضوج والاكتمال إلا ان الوصول إلى هذا الهدف يتطلب فترة زمنية أولا وصبر وتحمل أولياء الأمور والمربين ثانيا،ويستحدث لدى الفتاة في سن المراهقة خاصة في سن(12-13)نوع من الوعي في مجالات عديدة،أهما الوعي الديني والوعي الوجداني،والوعي الفطري وتبدأ تتأثر بشكل واضح بأخلاق وسلوكيات الآخرين نتيجة انخراطها في الحياة الاجتماعية.
ان دخول الفتاة المراهقة في أوساط المجتمع الغنية بالنماذج الحياتية المختلفة يبدو في نظرها عالما جديدا مليئا بالأسرار والمفاجآت مما يضفي عليه عنصر الجاذبية،لدى نرى الرغبة الشديدة في محاكاة الفتاة بما ينسجم منها مع ميولها ورغباتها النفسية في حياتها الشخصية والاجتماعية الجديدة.
ومع مرور الزمن يتغير سلوك الفتاة المراهقة (تدريجيا) حتى يصبح في الحياة انعكاسا لصورة الوضع البيئي الذي يحيط بها،بحيث تلفت فيها الانتباه بما يطرأ على شخصيتها من تغيرات في علاقاتها الاجتماعية ومحاولاتها الحثيثة لمحاكاة الوسط الجديد في السلوك والملبس.
ومما يجدر التذكير به هو ان عالم المراهقة وخصوصا ما يتعلق بالفتيات هو عالم الصفاء والنقاء الروحي الخالص الذي لا تشوبه شائبة ويمكن ان يبقى كذلك ما لم تلوثه عوامل الانحراف،ويلعب الحوار بين الأم وابتنها المراهقة دورا أساسيا(وفق تقديرات علم النفس)فهو يقلص فارق العمر بين جيلي الامهات والبنات ويساعد البنات في تعزيز ثقتهن بأنفسهن ويحقق لهن الاستقلالية،كما انه يبقي الامهات قريبات من بناتهن ومطلعات على مشكلاتهن وهمومهن،ما يمكنهن من التدخل السريع عند الحاجة.
ومما لا شك فيه ان المراهقات يخسرن كثيرا في ابتعادهن عن امهاتهن اذ ان القرب من الام"يقدم الدعم النفسي للنمو ويخف من مشاعر الكبت والقلق والخوف والخجل"
إن ابرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهقات تتمثل في المشكلات التالية:
1-الصراع الداخلي:حيث تعاني الفتاة المراهقة من وجود عدة صراعات داخلية منها صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الأنوثة، وصراع بين الغرائز الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية.
2-الاغتراب والتمرد:فالمراهقة تشكو من أن والديها لا يفهمانها ولذلك تحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد واثبات تفردها وتمايزها وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل،لأنها تعتبر ان أي سلطة فوقية او أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراتها العقلية التي أصبحت موازية جوهريا بالقدرات الراشدة واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديها والتي تدفعها إلى تمحيص الأمور كافة وفقا لمقايس المنطق وبالتالي تظهر لديها سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.
3-الخجل والانطواء:يؤدي التدليل الزائد والقسوة الزائدة إلى شعور الفتاة المراهقة بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاتها،لكن طبيعة المرحلة تتطلب منها ان تستقل عن الاسرة والاعتماد على الذات فتزداد حدة الصراع لديها،وتلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل،من التغيرات التي حدثت في شكلها وجنوحها لتقليد امها في سلوكياتها وتذبذب وتردد عواطفها،والميل لتكوين صداقات مع الجنس الاخر،وشعورها بالقلق والرهبة عند حدوث اول دورة من دورات الطمث،فهي لا تستطيع ان تناقش ما تحس به من مشكلات مع افراد الاسرة كما انها لا تفهم طبيعة هذه العملية.
ويتفق خبراء الاجتماع وعلم النفس والتربية على اهمية اشراك المراهق في المناقشة العلمية لمعالجة المشاكل التي يمر بها،والتي تناول علاج مشكلاتها وتعويدها على طرح مشكلاتها ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة وكذلك احاطتها بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي حتى لا تقع فريسة للجهل أو الإغراء.
كما أوصوا بأهمية تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام برحلات والاشتراك في مناقشات الساحة الشعبية والأندية،كما يجب توجيهها نحو المشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي..الخ.
والتأكيد على ضرورة وجود الإذن المصغية في تلك السن لحل المشكلات التي تعترض سبيل المراهقات،كما ان إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج في زي النصح والتوجيه بالأمر إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر وبناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق لا بلغة ولي الأمر هو السبيل الأمثل لتكوين علاقات حميمة بين الآباء وبناتهم في سن المراهقة.
ويعتبر شعور المراهقات بالخجل والانطواء هو الأمر الذي يعيقهن عن تحقيق تفاعلهن وتظهر عليهن هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة وجفاف الحلق.
ان أسباب الخجل والانطواء عند المراهقات متعددة وأهمها:عجزهن عن مواجهة مشكلات المرحلة،وأسلوب التنشئة الاجتماعية التي نشئن عليها فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان على شعورهن بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاتهن،لكن طبيعة المرحلة تتطلب منهن ان يستقلن عن الاسرة والاعتماد على انفسهن،فيحدث الصراع لديهن ويلجان إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.
ولعلاج هذه المشكلة،ينصح الوالدين،توجيه المراهقة(المراهق)بصورة دائمة غير مباشرة وإعطائها مساحة كبيرة للنقاش والحوار معها والتسامح معها في بعض المواقف الاجتماعية وتشجيعها على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين وتعزيز ثقتها بنفسها.
وتنضج الفتاة المراهقة التي يعتريها الخجل باعتماد اسلوبا يساعدها على تخطي الخجل عبر إحاطة نفسها بالصديقات مما يخف او يبعد عنها الشعور بالإحراج والخجل عموما جيد ومحب،ولا يمنع الفتاة من الصراحة التي تفضلها،ويمكنها ان تكون أفضل حالا في تشجيع الاخرين على تخطي الخجل ومعاملتها بالمثل.
وأحيانا تعاني الفتاة المراهقة من نوعين من الخجل الاجتماعي والخجل النفسي لكن بحدود وفي مواقف معينة،والغريب(احيانا)ان قدرتها على تجاوز الخجل النفسي تفوق قدرتها على تجاوز الخجل الاجتماعي إلا انه بوجه عام تستطيع التكيف والانسجام مع محيطها من دون ان يكون الخجل عائقا كبيرا والنصيحة لها ان ترددها(احيانا) يربك الاخرين وعليها ان تحاول ان تخف منه وهذا سيجعلها اكثر جرأة في بعض المواقف،فالبنت المراهقة التي تعتريها حالة الخجل تظل بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد كي تتغلب على خجلها الذي يشدها إلى العزلة والانطواء في كثير من الاحيان،وعليها تدريب نفسها تدريجيا على الشجاعة عبر وضعها في مواقف مختلفة.
( * كاتب/ باحث متخصص في الدراسات الأكاديمية)




ان اعجبكم موضوعي يا ريت تقيمولي عن طريق الميزانخليجية



خليجية




مشكورة غلأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ تي



خليجية