التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مناطق خطيره في العلاقات الزوجية

بسم الله الرحمان الرحيم
هناك مناطق خطرة في العلاقات الزوجية يحذر الاقتراب منها
لان ذلك يعني تصدعا في الحياة الزوجية …
اولى هذة المناطق هي:
نار الغيرة التي تستطيع ان تدمر علاقة زوجية مالم يعترض
طريقها ويكبح جماحها ……..
يجب ابتعاد الزوجين عن بعض المحاذير التي تضعهم في منطقة شائكة وهي التجسس والتفتيش الذي يعتبر وسيلة للتحكم والسيطرة …

ومن هذة المناطق ايضا "الاطفال":
بمعنى ان الازواج لايقدرون التغير الكبير الذي يحدثه وصول طفل جديد الى الاسرة من الارهاق والانشغال للام..

الهواية:
هي ثالث المناطق المناطق الخطرة حيث يصعب على الرجل التحول من حياة العزوبية الى علاقة زوجية ومستقرة فعلى الزوجين ان يصلا الى تفاهم يجعل العلاقة
تستمر في اطار صحي ومشاركة فعالة ..

الصمت الزوجي:
يصيب الرجال اكثر من النساء حيث يصاب الازواج بالخرس عند دخول البيت وتشعر المراة بانها مهملة .. فمن الحماقة ان يظل الانسان صامتا
ويترك الامور تتراكم ويغامر بتآكل تريجي في العلاقة الزوجية ..

المنطقة الخطرة الخامسة هي الفلوس:
او الاشياء المادية فاختلاف وجهات النظر
فيما يخص الفلوس او الاتفاق يسبب المشاكل..فيلزم الاتفاق على اوجه الانفاق
والضروريات مهما قلت او كثرت …

المنطقة السادسة:
وهي العمل بمعنى اذا تحول العمل الى عامل اساسي في احداث
المشاكل الزوجية سواء من الطرفين يجب ان نراجع انفسنا .. فيلزم ان يكون هناك
توازن بين العمل والبيت لان العلاقة تعثر عندما يعطي احد الطرفين العمل كل وقته

العنف:
هوسابع المناطق خطورة وهو اسلوب حيواني لايمت للحضارة باية صلة
ولكن للاسف يستخدم بعض الرجال هذا الاسلوب مع زوجاتهم وتكون الزوجة ضحية
للاهانة المعنوية والجسدية.. فيلزم على الزوجة الاتعطي الفرصة للزوج لاستخدام
اسلوب العنف معها فلا تضيق الخناق بعنادها واستفزازه حتى يطير عقله ..

الخيانة الزوجية:
اعلى درجات الخيانة وهي ثامن المناطق المحظورة الاقتراب منها
فأن الاقدام على ارتكاب هذة المعصية والحماقة يعني ضرب الحياة الزوجية في
مقتل وانهيارها تماما..

العلاقة الزوجية الخاصة جدا هي اصعب المناطق الخطرة وهي اصعب منطقة
يستطيع الزوجان مناقشتها ..

فأذا كانت العلاقة الانسانية بين الزوجين تعيسة فأن العشرة الزوجية تكون
مرآة صادقة
:icon_arrow:




موضوع مهم .يعطيكي العافية.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

4 اسباب لاختفاء العاطفة والرومانسية بالحياة الزوجية

يؤكد بعض الازواج انه بالرغم من عدم وجود اي مشاكل زوجية لديهم الا انهم لا يشعرون بالراحة والسكينة والعاطفة في ،

حياتهم الزوجية , ولذلك قد يتعجب بعض الازواج لما يحدث لحياتهم الزوجية , ويظل السؤال يراود الاذهان لماذا تختفي العاطفة والرومانسية من الحياة الزوجية رغم عدم وجود اي مشاكل جوهرية ؟ ونجيب اليوم على هذا التساؤل ولكن لابد ان نؤكد انه قد تكون هناك حقائق غائبة عن بعض الازواج بخصوص اسباب اختفاء العاطفة والرومانسية في الحياة الزوجية وقد يكون الازواج على وعي بها وقد يقوموا بانكارها , وفيما يلي نعرض لاسباب اختفاء العاطفة والرومانسية في الحياة الزوجية.
1-هناك بعض الازواج ينكرون وجود اي مشاكل متعلقة بالمشاعر او العاطفة بينهم فهناك رفض تام من عقل بعض الازواج والزوجات لتصديق ان العاطفة بينهم واختلاف الاحتياجات الجنسية قد تؤثر على العلاقة الزوجية , لذا نراهم يستبعدون مجرد التفكير ان تكون العاطفة هي السبب في تغيير المشاعر بينهم والوصول الى الجمود العاطفي وانعدام التوافق , فمثل هؤلاء الازواج يضعون على اعينهم غشاوة لطمث الحقيقة لمجرد عدم التصديق ان العاطفة بين الازواج لها كل هذا التأثير في الحياة الزوجية وان الجوع العاطفي وعدم اشباع الرغبة كفيلة باثارة المشاكل بل هي النواة التي تؤدي الى نمو المشاكل بين الزوجين.
2-هناك ازواج لا يدركون اصلا ان هناك ارتباط وثيق بين العاطفة والجسد فما نشعره يؤثر على ما نقوم به ويتحكم ايضا في مستوى ادائنا , فالانسان ليس بألة تعمل بدون مشاعر او عاطفة والمفترض منه ان يؤدي واجبات الحياة الزوجية بكل رضا.
3-قد نرى بعض الازواج مختلفون في ميولهم العاطفية فقد تكون العاطفة عند الرجل وسبل التعبير عنها تختلف عن العاطفة عند المرأة وسبل التعبير عنها ايضا مما يخلق الكثير من المشاكل الزوجية بين الزوجين فالطرفان لم يستطيعان الوصول لنقطة التقاء فتحدث المشاكل الزوجية دون ان يدروا عن اسبابها شيئا.
4-هناك بعض الاعتقادات الخاطئة عند الازواج بشأن اختيار الزوجة , فهناك ازواج يقومون باختيار زوجاتهم على اساس العقل فقط وقد يقوم ازواج ايضا بأختيار الزوجات على اساس الحب.




شوفي الرجل الشرقي عادة بيعبر عن مشاعره بالافعال مش بالاقوال وطبيعة المراة الحساسة انها تحب تسمع كلام حب وغزل وهيك بتصير المشاكل الرومانسية.يسلمووووووووو



يعطيك العافية



خليجية



التصنيفات
منوعات

{{{قواعد ذهبية في لغة التواصل لإنعاش علاقتك الزوجية}~~

{{{قواعد ذهبية في لغة التواصل .. لإنعاش علاقتك الزوجية}~~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زوج يقول :
زوجتى جميلة جدّاً لكنّها مثل تمثال من شمع… جعلتني أكره غرفة النوم… أشعر أنّها أختي!»…

عبارات كثيرة تدقّ ناقوس الخطر في العلاقات الزوجيّة، يَتّهم بها الرجال زوجاتهم على كونهنّ المسؤولات عن افتقادهم الرغبة بالعلاقة الحميمة، بسبب برودة مشاعرهنّ أو عدم اهتمامهنّ بأنفسهنّ…
كيف تستيقظ الرغبة؟
يتمّ التعبير عن الرغبة عن طريق العواطف والأحاسيس قبل أن تتجسّد في الإتصال الحميم. ودائماً ما تكون ولادة هذه الرغبة غامضةً، يصعب تحليلها وفهمها، بل وحتى تقبّلها. مع ذلك، يجب التعامل مع الرغبة باعتبارها مصدر قوّةٍ لحياةٍ زوجيّة فعّالة وإيجابيّة.
الرجل والمرأة مختلفان من حيث التركيبة البسيكولوجيّة والفيزيولوجيّة، ولكنّهما يكمّلان بعضهما البعض، بما في ذلك الرغبة، وصولاً إلى إتمام العلاقة الحميمة والتكامل الإيجابيّ بينهما. ولكنْ قد يكون من الصعب أحياناً فهم وتفسير الاختلافات بينهما.
يشير الدكتور محمّد منير، استشاري العلاقات الزوجيّة بكلّيّة آداب علم الإجتماع، إلى أنّ العلاقة الحميمة هي مجموعة من الإرتباطات، تنشأ مع الرجل في مراحل مبكرة من العمر، وهي اللون والشعر والرائحة وطريقة المشي… لذلك فإنّ لكلّ رجل امرأة معيّنة تحرّك مشاعره، لأنّ هذه الأخيرة تكون مجموعةً من الإرتباطات الشرطيّة التي حدثت في تاريخ الإنسان وعلاقاته العاطفيّة.
كلّ هذه الإرتباطات تتبلور عندما يريد الرجل اختيار شريكة حياته. ونقطة البداية هي أن تكون هذه المرأة مقبولةً لديه ومصدر إثارة لحواسّه. والرغبة عند الإنسان تحكمها مراكز العواطف في المخ التي بدورها تُحرّك الجهاز العصبيّ اللا إرادي. في المقابل، حين يقلق الرجل مثلاً، يمكن أن تبرد العزيمة لديه لإتمام العلاقة الحميمة مع زوجته، كما يمكن أن تحدث لديه سرعة غير مرغوبة في الوصول إلى الذروة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الرغبة لدى الزوجة نادراً ما تكون رغبةً غرائزيّة، مثل الرغبة لدى الزوج. بشكلٍ عامّ، يجب أن تكون هناك عوامل تُطلق رغبتها، فقد تشمل مثلاً أجواءً رومانسية، أو بيئة مؤاتية، أو الاهتمام من جانب زوجها.
سوء التواصل
يعتبر الدكتور أشرف أبو اللوز، استشاري الصحّة الجنسيّة بجامعة القاهرة، أنّ هناك مسبّبات أخرى لمشكلة العلاقة الحميمة عند الرجل، من أبرزها:
. تأثّر العلاقة بطبيعة مجتمعاتنا المحافظة، والتي لا تسمح بأن نتعامل مع الغريزة بالسهولة التي تحصل في المجتمعات الغربيّة. فهناك شريحة عريضة من الأزواج يعانون من عدم القدرة على الإفصاح عن معاناتهم، وهذا يسبّب سوء تواصلٍ يؤدّي إلى فتورٍ في العلاقة.
. فرض الزوج أموراً غير لائقة قد تصيب الزوجة بعقدةٍ من إقامة العلاقة، يمكن أن تلازم حياتها، وقد ينتهي به الأمر بالتذمّر منها إلى درجة اتهامها بالبرود الجنسيّ.
. قلّة معلومات المرأة عن متطلّبات ورغبات الرجل.
أخطاء من جانب المرأة
من المفروض أن تكون المرأة في المرتبة الأولى في حياة الزوج، يلجأ إليها عندما يشعر بالضيق، أو عندما تواجهه مشكلة ما. ولكنْ هناك نوعاً من الزوجات يجعل الرجل يهرب حتى من نفسه، وهو المرأة النكديّة التي تحيل حياة زوجها إلى عذابٍ دائم.

ويشير الدكتور شريف سمور، استشاري العلاقات الزوجية بجامعة القاهرة، إلى أنّ هناك الكثير من الأخطاء التي تقع فيها الزوجة، تجعل زوجها ينفر منها. ولعلّ أهمّها خجلها الشديد وعدم قدرتها على التواصل والتعبير عن أحاسيسها ورغباتها؛ أضف إليه نقل شؤون الحياة ومصاعبها إلى غرفة النوم. هذا بالإضافة إلى المبالغة في التبرّج ووضع الروائح، أو عدم اهتمامها بمظهرها العام، ومحاولتها تبنّي نهج حياة نساء أخريات من حيث اقتناء الكماليّات الثمينة في بيتها، وإرهاق زوجها ماديّاً، ومحاولتها الدائمة لتغيير طباعه، وفرض رأيها عليه، ووضعه دائماً في مواقف محرجة مع أهله وأصدقائه.
أخطاء الرجل
يفيد الدكتور شريف سمور أنّ الزوجة تكون في كثير من الأحيان ضحيّة تصرّفات زوجها، حين يقوم هو بافتعال المشاكل، ولا يكون لها أيّ دخل فيها. ولعلّ من ضمنها سهره الطويل مع أصدقائه أيّام العطلات ونهاية الأسبوع، وترك زوجته لوحدها في المنزل؛ كذلك إهماله زوجته واعتبارها قطعة أثاث، وعدم الأخذ برأيها في تدبير شؤون المنزل، وثورته عليها لأتفه الأسباب، كذلك كثرة شكوك الزوج تجاه زوجته.
ومن العيوب الشائعة في الأُسر العربيّة جلوس الأبناء بشكلٍ دائم مع الأب والأم. فهذا مطلوب وضروري، ولكنْ لفترةٍ معيّنة فقط، بحيث يجد الزوج والزوجة وقتاً يقضيانه معاً داخل المنزل.
أفضل الحلول
. التوافق بين الأزواج والتعبير عمّا يشعرون به خلال العلاقة الزوجيّة الحميمة، ممّا يجعلها أكثر إمتاعاً. فالرجل عادةً يشعر بالإثارة عندما تعبّر له زوجته برغبتها بأسلوب واضح.
. إدخال عنصر التغيير على العلاقة وتجنّب اللجوء إلى نفس الوضعيّات الجسديّة خلال العلاقة، ونفس التوقيت، مثلاً خلال عطلة نهاية الأسبوع فقط، لتفادي الإحساس بالملل والنفور من العلاقة الزوجيّة.
. عدم انتظار المرأة زوجها للقيام بالمبادرة، بل قيامها هي الأخرى بتشجيعه على إقامة العلاقة الحميمة.
. التواصل والتحدّث عن ما يرضي الطرفين. فهذه الخطوة أساسيّة للتفاهم الجسدي بينهما،
خاصّةً وأنّ التزام الصمت قبل وبعد إتمام العلاقة الحميمة لا يصل بالزوجين، في بعض الأحيان، إلى درجة الإشباع الكامل. والوصول إلى الذروة يكون من خلال معرفة مناطق الإثارة لدى كلٍّ منهما.
. لَعِب المرأة دوراً في تصحيح مفاهيم الأداء المنحرفة التي يراها زوجها في الأفلام والتي لا يمكن تطبيقها على الزوجة، لأنها سيدة محترمة، تربّت على القيم، سوف تُصدم إذا طَلب منها زوجها تطبيق ما شهده من نساء منحرفات، لا صلة لهنّ بمجتماعتنا المحافظة.
أوجدي نقاطاً مشتركة
كلّما كانت نقاط الإتّفاق بين الزوجين أكثر، كلّما كانت حياتهما أكثر سعادة. فالمرأة الذكيّة هي التي تشارك زوجها اهتماماته وهواياته، وتنصت إليه. المطلوب منها أن تتحلّى بالجرأة الكافية في التعبير عن مشاعرها، وتثقيف نفسها عن طريق قراءة الكتب العلميّة المتخصّصة ورَصْد كلّ ما يمكن أن يعزّز علاقتها بزوجها، كاستخدام العطور والزيوت الطبيعيّة، والمحافظة على جمالها وأناقتها؛ ما قد ينعكس إيجاباً على حالتها النفسيّة أوّلاً، وبالتالي على علاقتها بزوجها.

أخطاء الزوج
. إهمال زوجته.
. كثرة الشك.
. كرهه لأهل زوجته.
. كثرة خروجه مع أصدقائه.
. ثورته لأتفه الأسباب.
أخطاء الزوجة
. عدم الإهتمام بمظهرها.
. انتظارها المبادرة منه للعلاقة الحميمة.
. كثرة صراخها فى وجهه.
. عدم تهيئة الجوّ المناسب.
. محاولة تغيير طباعه.

ودمتم بحب وسعاااده
ودي




يسلمووووو
رائع



يسلمو وموضوع مميز.



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل سنين زواجك .لها تاثير في حياتك الزوجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل مامرت علينا سنة من زواجنا تزيد خبرتنا في علاقتنا وحياتنا الزوجية

بس ياترى لمن نجلس مع روجنا ونتذكر الي صار في السنة الي فاتت او السنين الي فاتت

تنذكر اخطاءنا ونتذكر مشاكلنا ونتذكر تصرفتنا ياترى بتقولي انك اخذتي القرار المناسب في موقف ما

حصلك ولا بتندمي وعلى الي فعلتي ولا بتضحكي علي كما نضحك على تصرفاتنا واحنا صغار

ياترى كل ما زادت عدد سنين في زواجنا تزاد خبرتنا ويزاد وعينا في الحياة الزوجية

تعالي حكيلنا شوي عن الي تعلمتي من حياتك الزوجية وكيف تفكيرك صار

يعني حكيلنا كيف اكتسبتي خبرتك في حياتك الزوجية ومدى تاثير سنين الزواج عليكي

اتمنى تتفاعلوا معي




خليجية



منورة كوكب الشرق



يسلموووووو
يعطيكي العافية



اكيد الها تاثير على حياتي
يسلمو عالافكار



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

دليل الزوجة لمنع تدهور العلاقة الزوجية 2

تحكمي بغيرتك قدر الإمكان

بعض الزوجات لا يستطعن التحكم بمشاعر الغيرة تجاه الطرف الآخر؛ ولذلك عندما يخرج التعبير عن هذا الشعور بشكل عشوائي فإن النتيجة قد تكون مدمرة للعلاقة الزوجية، وصفت الدراسة الغيرة بأنها من أخطر المشاعر الإنسانية، وإن لم يتم التحكم بها، أو التعبير عنها بشكل مقبول فإنها تتحول إلى زلزال مدمر يهدم البيت مهما كان أساسه قويًا.

لا تغيبي الحوار

غياب الحوار بين الزوجين هو الذي يتسبب في التكتم عن التعبير عن المشاعر والآراء، فنقطة الحوار هي التي تجلب التفاهم، وغيابها يعني غياب التفاهم، يجب على الزوجة الإكثار من الحوار الهادف والمهذب والعقلاني في التعامل مع الحياة الزوجية، فحتى المشاكل المعقدة بين الزوجين يمكن إدخالها في نقطة الحوار.

اعترفا بمقدرات الآخر

قالت الدراسة إن امتداح أحد قام بعمل جيد لايقل من قيمة من يقدم المديح، وهذا ينطبق على حياة الأزواج أيضًا، يجب على الزوج الاعتراف بالميزات، والمؤهلات، والقدرات التي تظهرها الزوجة، وعدم الاستخفاف بهذه الأمور فقط لأنها امرأة، وكذلك يجب على الزوجة أن تعترف بالأمور الجيدة، والإمكانيات الإيجابية التي يمتلكها الزوج، هذا الاعتراف المتبادل -بحسب رأي الدراسة- هو حافز مهم للتحسن بشكل مستمر، وإعطاء القيمة للشخصية، وأكدت الدراسة أن على الزوجين إظهار افتخارهما بعض؛ لأن ذلك هو «الفيتامين» الذي يغذي الحب.

انظري إلى الطفل الذي بداخله

كثير من الأزواج مهما كبروا، يعيشون فترات طويلة من حياتهم، حتى في تفاصيلها الصغيرة، وهم منجذبون لما كانت تفعله أمهاتهم معهم، قد يكون الأمر بسيطاً جداً يتعلق بنوع ياقة القميص التي يحب الزوج ارتداءها، أو في رائحة عطر مميزة .. تذكره بطفولته، يمكنك بذكائك اكتشاف هذه التفاصيل من خلال حديث الزوج، والتي سيفصح عنها في الاشعور بين الحين والآخر، وحاولي تطبيقها، بل اجعليها إحدى عاداتك التي أحبتها من كلامه، وبيني له أن ما يقوله مناسباً، ولكن احذري أن تلعبي دور الأم الثانية، فهو أمر سيقيدك لاحقاً وسيزعجه هو نفسه إن اكتشفه.

و اخيرا أتمنى للجميع الحياة السعيدة




خليجية



افرحني مرورك يا الغلا



بارك الله فيكى



منورة يا قمر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

احترام الخصوصية طريق السعادة الزوجية


هل تسمحين لنفسك أن تبحثي وراء شريك حياتك ؟ هل تحاولين الاطلاع على مكالماته أو الرسائل الخاصة به؟ هل تحاولين البحث في أوراقه وملابسه ؟
ربما تلجئين لذلك حرصا منك على حياتك الزوجية، أو للتأكد من سلوك الطرف الآخر، خاصة بعد صدور بعض الإيماءات التي تثير الريبة والشك في نفسك، وتضطرك لفعل هذا الأمر، الذي قد يخلق العديد من المشكلات الأسرية، لأنك عندما تكتشفين خيانة زوجك لك فستبدئين بإثارة المشاكل، والتي قد تنتهي بالطلاق، وإذا لم تكتشفي شيئا، فحتما ستخسرين زوجك الذي سيفقد الثقة فيك، مما يجعلك تقفين حائرة، مكتوفة الأيدي متسائلة: هل من حقي البحث وراء زوجي ؟ أم أن هناك خصوصية له لا يجب اقتحامها ؟ وما حدود هذه الخصوصية ؟
جدل الخصوصية
بعض السيدات اللائي استطلع "رسالة المرأة" رأيهن، أكدن أنه يجب على كل من الزوجين احترام خصوصية الآخر، واعتبرن البحث وراء الشريك الآخر سواء بالاطلاع على مكالماته، أو رسائله عملا غير أخلاقي، فيما رأى البعض الآخر أن الزوجة من حقها التأكد من سلوك زوجها، عندما تصدر منه إيماءات مريبة، ويكون هو من دفعها لذلك، وأن عليها متابعة زوجها ولكن بذكاء اجتماعي، حتى لا تشعل النيران على حد قولهن.
تقول (أميرة.أ): أرفض التلصص من قبل الزوج أو الزوجة على الآخر بحجة الغيرة، وأنا لا أسمح لزوجي أن يبحث في حقيبتي، أو يطلع على مكالمات المحمول الخاصة بي، وأرى أن هذا عمل غير أخلاقي، قد يؤدي إلى انفجار وتدمير الأسرة، كما لا أسمح لنفسي أن أبحث وراءه، فكل منا له خصوصياته التي يجب أن تحترم.
وتابعت قائلة: قبل أن يكون الزوج طرفا في أسرة فهو إنسان له حريته، والزوجة كذلك إنسان لها أحاسيسها وخصوصيتها وأسرارها، مشيرة إلى أن الزواج الذي يقوم على الحب والانسجام والتكافؤ بين الزوجين يعطي كلا من الزوجين إطارا أكبر من الخصوصية.
ووافقتها الرأي (خديجة. ط) التي قالت: كل شخص منا له خصوصيته قبل وبعد الزواج والتي يجب أن تحترم، ويجب أن يكون للزوجين مطلق الحرية في إطلاع الطرف الآخر على بعض من هذه الخصوصية أو حجبها عنه، فللزوجة خصوصية مع أهلها وصديقاتها، وكذلك للرجل أسراره مع أصدقائه، مشيرة إلى أن الخصوصية جزء أصيل داخل كل منا مهما كانت درجة حبه وثقته في الآخر، ولكن الأمر يبقى نسبيا، وأنه إذا كان البوح بهذه الخصوصية لا ضرر منه فلا بأس من البوح بها.
أما (رغده. ك) فتقول: حقيقي لكل شخص خصوصيته، ولكن هناك استثناءات، ولكل قاعدة شواذ، فعندما تشك الزوجة في تصرفات زوجها من حقها أن تفتش وراءه، ويكون هو من يدفعها لذلك، وأنا لا أسمح لنفسي بالبحث وراء زوجي، ولا أفكر في اقتحام خصوصياته، وفي نفس الوقت لا أقبل أن يكون لديه الكثير من الخصوصيات التي لا أعلم عنها شيئا، وأرى أنه على الزوجة متابعة زوجها ولكن بذكاء اجتماعي حتى لا تشعل النيران.
وبدورها أشارت (تقوى. ك) إلى أن الزواج ما هو إلا شركة بين الاثنين، أساسها الانسجام والمودة والتراحم، وأنه إذا استطعنا أن نفهم هذه المعاني وندركها سيصبح موضوع الخصوصية ذا مساحة صغيرة في حياة الزوجين، وتتحقق راحة البال لكل منهما.
وتابعت قائلة: لا أنكر أن هناك أمورا إذا باحت الزوجة أو الزوج بها قد تؤدي إلى إفساد حياتهما الزوجية، فالمصارحة بالخصوصيات أحيانا تهدد الحياة الزوجية.
وعلى الجانب الآخر رأت (مروة. ع) أنه لا توجد خصوصية بين الأزواج، وأنه يجب أن يكون هناك مصارحة بينهم في كل شئ، باستثناء ما يتعلق بعلاقة الزوج بأهله وعلاقة الزوجة بأهلها، وهذا من قبيل الحب والرضى وليس الفرض، وعلى الزوج أن يكون قادرا على تفهم هذا الأمر، مشيرة إلى أن هناك بعض الرجال الذين يطلبون من زوجاتهم إعلامهم بكل شيء حتى أدق التفاصيل المتعلقة بعلاقتهن بأهلهن، وإذا رفضن يعتقدون أنهن يخفين أمرا مريبا، مما يجلب المشاكل للطرفين.
وأضافت قائلة: زوجي يطلع على بريدي الإلكتروني، وكذلك كل ما يتعلق بي، ولا أرى أنه تعدٍّ على خصوصياتي.
نبع للمشاكل
فيما أشارت الدكتورة ليلى الهلالي – المستشارة الأسرية – إلى أن عدم معرفة بعض الأزواج والزوجات بحقوقهم وواجباتهم تجاه بعضهم البعض فيما يتعلق بحق الإطلاع على الأمور الشخصية، هو ما يجلب المشاكل للزوجين، فأغلب المشاكل الزوجية تنبع من عدم احترام الأزواج لخصوصية بعضهم البعض، وهذا يجعل طرفي العلاقة خاسرين.
فالزوجة عندما تبحث وراء زوجها فهي لا تعلم أنها ربما تجاوزت الخط الأحمر، الذي ينذر بوقوع خطر يهدد حياتها الزوجية، لأنها قد تكتشف شيئاً يضايقها ويجعلها تثير المشاكل، أو لا تكتشف شيئا، لكن يكتشف زوجها أمرها، ويفقد ثقته فيها وتخسره، مؤكدة على أن إصرار الزوجة على معرفة كافة تفاصيل زوجها أمر يقلقها أكثر مما يريحها، وأن الجوال ساهم بشكل أو بآخر في هدم الكثير من الأسر بعد أن أعطى الزوج الحق لنفسه في تفتيش جوال زوجته، والاطلاع على مكالماتها ورسائلها، مما يشعرها بعدم الثقة، ويثير الشك من جهته، محذرة من لجوء الزوج للتشديد على زوجته، وإلغاء شخصيتها، وإنكار حقها في الخصوصية، لأن هذا يجعلها دائمة البحث عن مخرج تتنفس من خلاله. بحسب جريدة الرياض.
ورأت الهلالي أن الاعتدال في التعامل، والاحترام المتبادل بين الزوجين هو أهم شيء في العلاقة، وأن الحياة الزوجية الناجحة هي التي تقوم على احترام الطرف الآخر، وإعطائه حقه في الخصوصية، والتعامل معه وفق حدودنا المشروعة وبدون مغالاة، وأن كشف كافة تفاصيل حياتنا الصغيرة وغير المهمة – وأحيانا المهمة – قد تقلق الشريك الآخر مما يخلق المشاكل الأسرية.
الثقة تصنع السعادة
لكن ترى هل هناك خصوصية بين الزوج وزوجته؟ وما حدود تلك الخصوصية؟
تقول رندة روحي – اختصاصية اجتماعية -: أن الثقة بين الزوجين هي التي تصنع السعادة والتفاهم والانسجام بينهما، وكلما زادت مساحات الثقة بين الزوجين، كلما زاد رباط الحب والتفاهم والانسجام بينهما، وحال فقدها تتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق، مشيرة إلى رفض الشريعة لتجسس أي طرف على الآخر وتخوينه، إلا إذا توفرت البينة التي تحمل إمارات تدل على ذلك، وهو ما يضطر أحد الطرفين لمراقبة الآخر للتأكد من سلوكه، شريطة ألا يكون الشك والغيرة طبعا في صاحبه، لأن هذا الأمر سيخلق مشاكل أسرية عديدة تنعكس بالسلب على كافة أفراد الأسرة. بحسب جريدة الدستور الأردنية.
وترى روحي أن واقع الحياة اليوم يفرض على الناس وجود خصوصية معينة، وأن الوضع يختلف بين الزوجين، ويتوقف على طبيعة العلاقة بينهما، ونفسية وتفكير كل منهما.
حدود الخصوصية
ومن جهته أوضح الدكتور أحمد شوقي العقباوي – أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر – أن الثقة والتكافؤ والفهم بين الزوجين من أساسيات الزواج، وأنه إذا توفرت هذه الأساسيات أزيلت الحواجز بين الزوجين، مبينا أن عدم بوح الأزواج بأسرارهم لزوجاتهم يثير شكوكهن، وخاصة إن كان الأمر مثيرا للشك والريبة، مؤكدا على أن الصراحة هي أفضل السبل لسد الذرائع ودرء الشبهات. بحسب موقع "إسلام أون لاين".
وعن حدود الخصوصية المسموح بها للزوجين يقول العقباوي: الأمر يتوقف على حجم الأسرار ونوعيتها شريطة ألا يتعدى ذلك كرامة الزوجة أو الزوج، خاصة إذا كان الزوج أو الزوجة يخفيان بعض الأسرار دون قصد منهما، كصداقات الزوجين أو التصرفات المادية، مشيرا إلى أن خصوصيات الرجل قد تشمل الصداقات أو السهرات مع الأصدقاء أو مساعدة الأهل ماديا، وأن خصوصيات الزوجة تكون مرتبطة بماضيها قبل الزواج، أو مساندتها لأهلها



والله موضضوع مهم جدا
جد مشكوورة على الطرح الرائع كعادتك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحياة الزوجية المملة بالصور

السلام عليكم
خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

هالموضوع لغرض الضحك وتغيير الجو لاغير….هههههههههههه




حلوووووووو كتيييير
هههههههههههههه
صدقي في زوجات متل هيك
يعطيكي العافية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روجينا1988 خليجية
حلوووووووو كتيييير
هههههههههههههه
صدقي في زوجات متل هيك
يعطيكي العافية

خليجية




أضحك الله سنّك

هههههههه




الله يجزيك الجنة
والله ان



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل المشكلات الزوجية ت ح ل بالحب أم بالمنطق؟ وكيف يكون الحوار ناجحا ؟

يقول مثلٌ صينيٌّ قديم بأن "المشكلات الزوجية تُحَل بالحب لا بالمنطق"، ويُفترض أن يؤدي الحب إلى الحوار الناجح الذي يقود للتفاهم، إلاّ أن اللغة التي يستخدمها الزوجان تجاه بعضهما البعض تعتبر في غاية الأهمية عند توجيه النقاش حول أي مشكلةٍ تنشأ بينهما، وإضافةً لأسلوب الحديث، فهي ما يحدد مدى نجاح المشكلة وقدرة كلا الزوجين على حلّ المشكلة والتوصل إلى نتيجةٍ مجديةٍ بأسرعٍ وقت ممكن وبأقل قدرٍ من الخلاف.

تقول سيدةٌ ثلاثينيةٌ، أن زوجها يلجأ أحياناً إلى استخدام أسلوبٍ هجوميٍّ في طرح المشكلة، وترى أنه حتى وإن كان على حقٍ، فإنه لن يحصل على النتيجة التي يتوقعها لأن طريقته في التواصل ليست فعّالةً. فأحياناً تضطرها هذه الطريقة الهجومية إلى الدفاع عن نفسها بطريقةٍ هجوميةٍ أيضاً، لتدرأ عن نفسها الإتهامات التي يوجهها زوجها إليها، بينما تصمت وتنطوي على نفسها أحياناً أخرى.. وفي كلا الحالتين تبقى المشكلة بلا حلٍّ، أو تُطرح للحل بطريقةٍ عصبيةٍ.

الأعمال المنزلية ورعاية الأولاد
وأما زوجها فيقول، تستخدم زوجتي كلماتٍ تدل على المطلق مثل: دائماً وأبداً، كأن تقول، أنت لا تساعدني أبداً في أعمال البيت، وتذهب دائماً مع أصدقائك وتتركني لأغرق وحدي في الأعمال المنزلية ورعاية الأولاد. معتبراً أن ذلك الكلام يودي بأي مناقشةٍ معقولةٍ إلى مهدها، الأمر الذي يدفعه للدفاع عن نفسه كونه يرى أن زوجته تبالغ، فيبدأ بذكر مواقفه مع زوجته في أعمال البيت، فتتحول المناقشة بحد وصفه إلى جدلٍ عقيمٍ ومهاترةٍ "أنت قلت، وأنا قلت" و "أنا فعلت، وأنت فعلت" وتضيع في خضم ذلك الحلول والحقائق

تحمُل الإهانات والشتائم
تقول هذه السيدة، لا أستطيع تحمُل الإهانات والشتائم التي يوجهها لي زوجي، وكم يحرجني سماع الجيران لصوته العالي مهدداً ومتوعداً، أحس أحياناً بأنه يعتقد بأن الرجولة وقيادة الأسرة تُتحقق له بالصوت العالي وتوجيه الإهانات، وهذا ليس صحيحاً أبداً، فأسلوب العداء والتخويف والتقليل من شأن الزوجة لن يجعلها تمتثل لما يريده الزوج، ولا يؤدي إلا إلى مزيدٍ من الغضب والإستياء منه ومن أسلوبه في التعامل، فمن الصعب الإستمرار في علاقةٍ مع شخصٍ يسيء لي عاطفياً ولفظياً، وقد لا أجد الشجاعة لأقول له أنت أحمق، ولكنه كذلك بالفعل!.

الأسلوب الهجومي والدفاعي
أما الزوج فيقول: أكره أسلوب التهديد الذي تستعمله زوجتي في حديثها فهي لا تطلب مني شيئاً إلا وتقرن طلبها بكلمةٍ و"إلا"، فهي تريدني أن أرسلها لزيارة أهلها وإلا، وتريد أن اشتري أغراض البيت وإلا، إنها تعتقد بأنني سأرضخ لها عندما تستعمل هذه اللهجة في الكلام، وسأفعل ما تريده بسرعةٍ، وأتساءل دائماً ماذا ستفعل إذا لم أحقق طلبها؟! فهي بحسب زوجها، لا تعلم أن قلةً قليلةً من الناس تستجيب للتهديد، والأكثرية تفعل عكس ذلك تماماً. برأيكم، كيف يكون الحوار ناجحاً بين الزوجين؟ ما الذي يعمل على إنجاح الحوار بين الزوجين؟ ومن أو ما الذي يكون سبباً في فشله؟ هل تعتقدون بأن حديث هذين الزوجين، لا يدل على الحب بينهما؟ هل تعتقدون بأن الأسلوب الهجومي والدفاعي أيضاً يحقق نتيجةً إيجابيةً للحوار؟ إن أفضل وسيلة لإنجاح الحوار وبقاء الحب وإدامة التفاهم هي الهدوء والتروّي في الحديث، وإعطاء الطرف الآخر المجال للحديث والتعبير عن مشاعره.




في ينحلو بالحب وفي بالمنطق وكل مشكلة ونوعها…..يسلمووووووو



برأيي المشاكل الزوجية بتحتاج للتفاهم والحكمة قبل اي شي تاني

يعطيك العافية




اهلا زهرة



منورة غيمة عطر
اهلا



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الحياة الزوجية في ضوء القرآن بالصور

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




جزاكى الله كل خير



موضوع في قممه الروعة
جزاك ربي ألف خير

أختك

لتين




خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الخلط بين الرومانسية والجنس يشوه العلاقة الزوجية

خليجية

يؤدي الخلط بين الرومانسية والجنس بين الزوجين الى وقوع الكثير من الأزواج والزوجات في خطأ

كبير، تنعكس آثاره على العلاقةالزوجية،فتسبب تشويهاً للكثير من المفاهيم وإساءة إليها وذلك لأن

العلاقةالزوجية، وإن كانت تقوم أساساً على الحب والتعاطف وتلاقي إرادتين حرتين لإنشاءالحياة

الزوجية والإنجاب، فإن عقد الزواج ليس ترنيمة خيالية بل هوتشريع حكيم وفيه حقوق وواجبات

ومسؤوليات وفيه تكوين للأسرة وإغناء للمجتمع.

وعلى الرغم من أن الرومانسية والممارسة الجنسية الزوجية على صلة وثيقة، إلا ان كلاً منهما مستقل

عنالآخر، ولا ينبغي ربط أحدهما بالآخر دائماً وحتماً، فالرومانسية أسلوب حياة وطريقةتفكير تتسم

بالإبداع وعشق الجمال والقيم المثالية.ولا يبتعد الحب الزوجي الراقيكثيراً عن هذه السمات، حيث إن

الزواج هو التحقق الفعلي السامي للحب بين الرجلوالمرأة، وهذا ما يؤكده قول عمر بن الخطاب رضي

الله عنه حين قال: لم أر للمتحابين مثلالزواج.

ويجب ان يفهم بان الزواج ليس ممارسة الجنس فحسب، وإن كان الجنس يمثل جانباً كبيراًوهاماً منه،

وإنما تبقى الحياة الزوجية أوسع مدى وواجبات ومسؤوليات ومشاعر من مجرد الممارسة الجنسية.كما

ان الحياة الجنسية الزوجية ليست مقتصرة على الجماع، بل هيتشمل كل المظاهر والأفعال الحبية التي

تعبر عن عمق العلاقة بين الزوجين وتلاقيالعواطف والقلوب والعيون والرغبات في انسجام واتساق دون

تصادم أو إلغاء للآخر أوتجاهل له.ولهذا فإن الحب الجنسي الزوجي الرومانسي هو حالة دائمة لدى كل

منالزوجين وممارسة يومية سواء أكان في هدف أحدهما أو كليهما ممارسة الجنس أم لا.

إذا كان هدف الزوج من تصرف رومانسي معين مع زوجته (كتقديم الزهور أو العطور أو هديةأخرى محببة

للزوجة) هو ممارسة الجنس في ذلك اليوم او الليلة، فإن تصرفه هذا لا يكون رومانسياًبالمطلق، وهذا لا

يعني أبداً عدم التمهيد للفعل الجنسي وتقديم ما يدل على الحبقبله، فإن هذا أمر مطلوب شرعاً، ولكن لا

يجوز أن تقدم المحبة والهدايا أو الكلماتوالغزل، كرشوة للزوجة لممارسة الجنس أو في مقابل ممارسة

الجنس.

والأمر الهام الذي علىالأزواج أن يعرفوه عن ظهر قلب هو، أن أكثر ما تحبه المرأة من زوجها أن يعاملها

بحب وحنان واحترام وان يتودد إليها ويقدرها لذاتها وفي معزل عن أهوائه الجنسية اللحظية.

والحقيقة ان الرجل الذي لا يتودد لزوجته إلا عندما يريد ممارسة الجنس معها ، فانه يضيعأجمل ما في

الحياة الزوجية والذي هو المودة والرحمة الدائمة، ليجعلها لحظات قليلةخالية من الإخلاص الحبي وهي

لا تخدع الزوجة ذات الحس المرهف والذوق السليم، بل إنتلك المعاملة "الوصولية" تسبب لها انزعاجا

كبيرا حيث تشعر بأنها تستغل بطريقة فجةفعلاً.

وهنا ينصح الزوج بأن يقدم لزوجته الزهور التي تحبها أو الهدايا التي تعجبها فيأوقات مختلفة، ولا سيما

في مناسبات اجتماعية محببة لكليهما كالولادة (مثلا) وبعدالعودة من السفر وفي عيد ميلادها والأعياد

الدينية وغيرها من المناسبات ، دون أن يجعل من ذلك مايشبه الإيحاء الشرطي للممارسة الجنسية.

كما يتعين على الزوج ايضاً أن يجعل من المودة والرحمة التيجعلها القرآن الكريم عماد الحياة الزوجية

حالة دائمة في معاملته لزوجته، وأن يحققمقتضياتها ومتطلباتها من الحب والحنان والعطف والمغازلة

الرقيقة في كل الأوقات، ومن ثمةيأتي بعد ذلك التواصل الجنسي تعبيراً رائعاً عن حالة الحب الدائمة بين

الزوجين..




جزاكى الله كل خير



جزاكى الله كل خير



يسلمو موضوع رائع
سلمت اناملك



يسلمو حبيبتي