التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

اثر الحماه في المشاكل الزوجية

اثر الحماه في المشاكل الزوجية

البيت" مملكة الإنسان الخاصة التى يكون فيها على راحته، متحرراً من كل الأقنعة التى يضعها على وجهه عند مخالطة الآخرين والتعامل معهم، إلا أن تلك المملكة قد تكون مصدر إزعاج ومشاكل إذا كان هناك شركاء فيها، على غير ما نحب، ويكون الانتباه ضرورة ملحة عند القيام بأى تصرف أو التلفظ بأى كلمات، لأن الشريك المرابط فى بيت الزوجية هى "الحماة"، التى كثيرا ما تفكر فى أن زوجة ابنها ما هى إلا قناص غايته الاستحواذ على الابن.

"اليوم السابع" رصد أحوال الحماة فى البيوت المصرية، وهل هى حمامة سلام تؤلف بين قلبى الزوجين أم أنها حماة تؤيد المثل القائل "طوبة على طوبة خلى العركة منصوبة".

البيت الأول بيت "حنان العمرى" التى تزوجت فى شقة حماتها حلا لأزمة السكن وتقول "حنان"، لم يكن لى سوى غرفتى التى أستطيع أن أنظمها فقط على هواى، أما باقى الشقة فإن ترتيبها ثابت وليس فى مقدورى تغيير وضع أى كرسى فيه، وكنت ضيفة حتى فى مطبخى، فحماتى هى التى تقرر كل يوم ما يمكن إعداده على الغذاء وهذا ما حرمنى من إعداد كثير من الوجبات التى أحبها.
اثر الحماه في المشاكل الزوجية

وتشارك فى الحديث منى حسين التى تقول، مرت علىّ السنوات الأولى وأنا هكذا مثل صديقتى حنان إلا أننى وجدت العمر يجرى، وأنا غريبة فى بيتى وحماتى الحاكم الآمر فى البيت وبدأت أضغط على زوجى حتى تتنازل له والدته عن الشقة وتجلس عند أخواته الآخرين وبالفعل وصلت إلى مآربى، وصارت الشقة لى ولأولادى أفعل فيها ما يحلو لى إلا أننى شعرت بالندم بعد وفاة حماتى، وتساءلت عن شعورى إذا كرر أولادى ما فعلته فى يوم من الأيام من أجل راحتهم؟!.
اثر الحماه في المشاكل الزوجية

ويقول مصطفى عثمان، أعيش مع زوجتى فى بيت عائلتى، وهنا تكون التدخلات فى حياة الابن كثيرة ولا يقتصر هذا على الأم بل إن الأخوات البنات يكن كذلك حموات لزوجة أخيهم، وأيضا زوجات الأخوات الذكور يتسببن فى إثارة المشكلات، وهذا يعنى أن يتحول البيت إلى لغم قد ينفجر إذا تركت كل "واحد يتحكم فى البيت شوية"، لذا فإن إدارة هذه المواقف تكون مسئولية الزوج فلابد أن يحكم زمام الأمور وتكون هناك خصوصيات لبيته مع زوجته، وإن كان هذا لا يمنع من مشاركة الأسرة والأخوات فى تناول الطعام سويا أو السهر معا فى كثير من الأوقات، إلا أن الزوج عليه تبعة إدارة الأمور "عشان المركب تمشى بسلام".

أما عادل مرسى فيعبر عن رأيه قائلاً، تعرضت للعيش مع أمى بالمنزل بعض الوقت، وكذلك مع أم زوجتى فى منزل واحد إلا أنه شتان بين الوضعين، فرغم أن الوضع الأول كنت أشارك أمى فى منزلها إلا أن المشكلات كانت لا تنفض وهذا كان يرجع إلى طبيعة أم الزوج التى لا تحب أن يشاركها أحد فى ابنها وتفسر كل المواقف على المحمل الذى يثير المشكلات، إلا أن حياتى عند "حماتى" مختلف تماما فهى إنسانة ودودة كل أمنياتها فى الحياة أن ترى ابنتها سعيدة مع زوجها وإذا ما رأت أى توتر فى علاقتى بزوجتى فما كانت تهدأ إلا إذا عاد الود والألفة بيننا مرة أخرى متجاوزين جميع المشكلات، إن حماتى لم تشعرنى يوما أنى ضيفا عليها فى بيتها، بل إنها كانت هى الضيفة وأنا صاحب المنزل، ولقد تجاوزت كثيرا عن أسلوبى العنيف وانفعالاتى الزائدة، إنها لم تتوان فى إزالة اى عقبة تحول دون سعادة ابنتها.




شكراا حبيبتي موضوع جميل
انا رايي انو الشاب لما يتزوج يسكنوحده مع زوجته لان المشاكل تجي لو كان في البيت حماية و لا اخواته
انا هيك حصل معي و ما انصح اي واحد يسكن في بيت اهلو



بشوف الافضل انو الابنت تختار بيت تسكن فيه بعيد عن الحماة لو كان وضع العريس يتحمل….بس المشكلة انو الاغلب العريس يكون لسه بيبني حياته ووضعه المادي وسط……..يبقى الزوجة تستعين بالصبر والصلاة……….موضوع رائع يسلموالايدين.



والله الأهل بيلعبو دور كتير كبير بحدوث المشاكل بين الزوجين أو حتى بتقريب النفوس

وانا برايي سكن الزوجين بعيد عن الاهل بضل افضل من عدة نواحي

تسلم الايادي




:3_2_10[1]::0152:اكيد الاهل يلعبوا دور بس يبقى الدور للابن ان يكون متوازن وموازن بين الاهل والزوجه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاشباع الجنسي سر من اسرار الحياة الزوجية السعيدة

ي غرفة النوم، وحين تسدل حول الزوجين حجب كثيفة تعزلهما عن العالم، ويشعران بالانفراد الحقيقي، ولا يعودان يباليان بغيرهما ويتهيآن الوقت، يطول أو يقصر، يملآن نفسيهما بأعذب وصال وأرق إقبال، في ذلك الوقت وتلك اللحظات الحاسمة قد يحدث ما يكون له أثر بالغ في حياتهما الزوجية فيفككها، من غير أن يشعرا.

يعتبر الإشباع الجنسي أحد مرتكزات الحياة الزوجية السعيدة، ذلك أن معظم المشاكل الأسرية من طلاق وتفكك وخيانة وبرود عاطفي وعنف ترجع بالدرجة الأولى إلى صعوبات التعبير الجنسي.

إن التعبير عن الشعور بالرغبة واللذة الجنسية يتخذ الصور التالية:

1- إظهار الرغبة الجنسية بشكل صريح وواضح كالتحرشات والمداعبات الجسدية واللفظية.
2- إغراء الطرف الآخر عن طريق ارتداء الملابس المثيرة للغرائز واستخدام العطورات التي تملأ الجسم برائحة منعشة لطيفة.
3- إظهار درجة الإشباع الجنسي أو إشعار الطرف الآخر بقوة الإشباع والاستثارة الجنسية ويكون ذلك باستخدام الإيحاءات والإيماءات اللفظية كالآهات والحركات الجسمية.

ولكن من المؤسف أن نسبة كبيرة من النساء المتزوجات يشعرن بالخجل أو الخوف من إظهار درجة إشباعهن الجنسي، بسبب:

1- الشعور بالإحراج والقلق من تشوه صورة الذات.
2- الخوف من انتقاد الزوج أو تقليله من قيمتها.
3- الاعتقاد الخاطئ بأن المرأة المتزنة أو الشريفة والطاهرة لا تصدر آهات اللذة ولا تظهر رغبتها الصريحة في الجنس.

كما لوحظ أن من الزوجات من قد تلجأ إلى إظهار أنها مشبعة جنسياً أو تمثل بإتقان أنها وصلت إلى النشوة أو اللذة الكبرى وذلك إرضاء لزوجها حتى لا يعتقد أنها باردة جنسياً أو لا تتجاوب مع نشاطه الجنسي. فلذلك كثيراً ما نرى زوجاً يشتكي من أن زوجته لا تتفاعل معه بدرجة مقبولة خلال المعاشرة الجنسية، وإذا كانت تتفاعل فإنها تأبي وتتمنع في إظهار درجة سعادتها خلال ذروة الإشباع الجنسي، فالزوجة إذن تتهم في بعض الأحيان بأنها باردة، ثم ينتبه من خلال المقابلة أنها تستمتع بالنشاط الجنسي، لكنها تعتقد –كما أشرنا– أن إظهار تلك الرغبة يعتبر (قلة أدب) أو عدم تربية أو سلوكيات لا تتناسب وأخلاقيات المرأة الصالحة.

إن إظهار مشاعر اللذة في هيئة عبارات لفظية أو حركات جسدية يعتبر عملية مهمة لتعميق مشاعر الود و(ال مت عة ) بين الزوجين، وآهات اللذة هي أساسية في جميع مراحل حياتنا كلها، فنحن نلجأ إلى استخدام تلك الآهات لإظهار درجة استمتاعنا في صور عادية عديدة، عندما نأكل مثلا أو عندما نعجب بسيارة جديدة أو قطعة أثاث جميل .. فالآهات وسيلة لإظهار درجة سعادتنا بالشيء كما تظهر هذه الآهات درجة شعورنا بالفخر والامتنان بشيء ما.

أما الامتناع عن إصدار هذه الآهات خلال العملية الجنسية فإنه شيء آخر ويعني الأمور التالية:

1- كراهيتنا للعملية الجنسية.
2- رفض الطرف الآخر.
3- عدم شعورنا بالراحة والاطمئنان خلال العملية الجنسية.

إن الجنس يرتكز على الشعور باللذة (و ال مت عة )، وهو يعني الاحتضان أي الاطمئنان، وتعميق مفاهيم الحب والعاطفة والحنان بين الطرفين. وهو يعني أن كلا الطرفين –الزوج والزوجة– يتقبلان بعضهما بعضاً، ويعني اندماج الزوجين في جسد واحد وانصهارهما في بوتقة اللذة والحب. وأن إصدار آهات اللذة من قبل الزوجة بالذات يعطي الزوج مؤشراً إيجابياً على أن زوجته تستمتع بالمعاشرة مثله تماماً، وأن شريكته بالمعاشرة تشعر بالسعادة وتتجاوب معه في أسلوب المعاشرة وطريقتها.

إن المباشرة الجنسية الفعالة تتطلب التفاعل الإيجابي المشترك بين الزوجين وعدم الشعور بالحرج من ترجمة هذا التفاعل إلى إشارات وإيماءات وألفاظ تعبر عن اللذة والنشوة الجنسية، إن مشاكلنا الزوجية تبدأ عندما ننظر إلى آهات النشوة الجنسية بصورة رسمية متحفظة محاطة بطقوس من الخجل والتردد، ولقد أثبتت الأبحاث النفسية في مجال الجنس أن من أهم أسباب سوء التوافق الجنسي أو الشذوذ الجنسي امتناع الزوجة أو الزوج عن إظهار آهات (ال مت عة ) والنشوة الجنسية والتصرف بطريقة نمطية رسمية خلال المعاشرة.

لذلك كان لزاماً على الزوجة التعامل مع الجنس كغريزة أساسية مثل غريزة الجوع والعطش، ولا حرج بتاتاً في التعبير عن النشوة الجنسية في صورة عبارات أو سلوكيات، فليس فيها إلا تمتين العلاقة، وتثبيت الحب، ومد الحياة الزوجية بالقوة الطبيعية:8_8_18[1]::11_1_202[1]:




شكرلك



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الأنانية أول طريق لنهاية الحياة الزوجية

الأنانية هي الاهتمام المفرط بالمصلحة الشخصيّة الفردية على حساب الآخرين، مما يجعل المصلحة الشخصيّة الفردية هي المبرر لكل أفعال الإنسان، ومن مظاهر الأنانية نكران الجميل، والافتتان بالنفس، والغرور، بالإضافة إلى القلق النفسي غير المنتظم، أو ميل للتحدث عن النفس بتعالي وكبرياء، وكثيرون يفهمون حب النفس بشكل خاطئ، فالمتخصصون يؤكدون أن الإنسان يجب أن يحب نفسه أولاً، لكي يستطيع أن يحب الآخرين، ولكن ليس حب النفس يعني الأنانية.

حب امتلاك
من أصعب المشكلات التي تقابل الطرفين في أي علاقة عاطفية أو زوجية، لأن الزوجة الأنانية غالباً ما تسعي وراء طموحها وأهدافها الشخصية، مما يجلعها لا تضع لشريكها رقم واحد في حياتها، ولكنها تعتبره حلم من أحلامها وطموحاتها، ومن هنا يلحظ الزوج اهمال زوجته له ولمشاعره، بل يشعر أنه مهمش بعض الشئ في حياته، ومع الوقت يشعر الزوج أيضاً أن زوجته لا تحبه لشخصه بل حبها له مجرد حب امتلاك مؤقت وسريعاً ما يزول، وبالتالي يشعر الزوج حينها بعدم الأمان والاستقرار.

أسباب الأنانية
خبراء علم النفس أوضوحوا أن أسباب الأنانية كثيرة، أهمها تعود الفرد منذ صغره على امتلاك الأشياء، ويأتي هذا من التربية حيث يتعود الطفل على تنفيذ كل ما يريد أو يفكر به، ومن هنا تتأصل صفة الأنانية بداخله حتى الكبر.
ومن أسباب الأنانية أيضاً كما يرى المتخصصون، هو المرور بمواقف استوجبت الأنانية، كأن يكون الفرد واجه الكثير وعاني في حياته من كثرة التضحية للآخرين وعدم الحصول علي مقابل، أي أنه كان أولا محباً للغير، معطاءاً، ولكن لأشخاص لا يستحقون، ومن هنا يتعلم أن يفعل العكس تماماً، وهو انا يأخذ لمجرد أن يأخذ، بل ويأخذ دون مقابل يقدمه لمن يأخذ منه، ومن هنا تترسخ لديه فكرة الأنانية من قسوة الآخرين عليه.

الأناني يخسر دائماً
تؤكد الدكتورة سامية الساعاتي استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس أن "الشخص الأناني هو شخص لا يعي أهمية لمشاعر الآخرين،ـ فهو يتكلم ويفعل دون حساب ودون مراعاة لشعور الآخر"، موضحة أن "الزوجة الأنانية بطبعها لا تركز على سعادة الشريك، ولا تهتم بمشاكله وهمومه الخاصة، فكل ما يهمها مصلحتها الشخصية فقط"، وتنفي الدكتورة سامية الساعاتي "أن تكون الزوجة الأنانية سعيدة في حياتها"، مؤكدة أن الزوجة الأنانية " تخسر الكثير ولا يمكن أن تربح حب زوجها، ولا يمكن أن تكتسب عطفه عليها في ظل ايثارها لنفسها ولأنانيتها، فهي الخاسر الوحيد في العلاقة، وبالطبع ستواجه صعوبة في مواصلة الحياة الزوجية، التي حتماً ستنتهي ببحث الزوج عن شريكة أخرى تهتم بشؤونه، أو بالانفصال عن الزوجة التي لا تعبأ به ولا باحتياجاته".

إلى ذلك يقول الداعية عمر عبدالكافي، " الأناني لا يرى في العالم إلا نفسه، والأنانية تنهي حياة صاحبها نهاية سيئة، فالمرض العضال عند فرعون كان الأنانية، وهي التي أهلكته، والأناني من صفاته السيئة أنه لا يسمع نصيحة الآخر، ولا يرى نفسه مخطئاً أبداً، وبالتالي فهو ينزع الحب من قلوب محبيه ويزرع مكانها البغضاء،وزوج المرأة الأنانية يعتبر نفسه ضحية فالزوجة الأنانية تترك في نفس زوجها أثراً سيئاً، ومن هنا يلجأ دائماً إلى المتنفس عن هذه الحياة التي لا تطاق"، داعياً إلى "ضرورة تحلي الزوجة بصفة التواضع والايثار على الذات، ومراعاة مصالح وأمور زوجها وأولادها، وأن تنحي أنانيتها جانباً وأن تبذل كل جهدها في التخلص من هذه الصفة البذيئة".

كيف تتخلصي من صفة الأنانية
• تسامحي مع ذاتك وحاولي أن تحبي نفسك وتغفري لها ما قد تظنين أنه أخطاء، فالدراسات تؤكد أن نسبة كبيرة من النساء لا يشعرن بالرضا عن أنفسهن، نتيجة خطأ ارتكبنه أو فعل معين فعلنه، ويحاولن تعويض ذلك بإفناء أنفسهن في التضحية من أجل الآخرين.
• صلحي العيوب التي تكتشفيها في شخصيتك أولاً بأول.
• اتخذي قدوة حسنة من السيدات الناجحات زوجياً ممن حولك من صديقات وأقارب.
• أقرأي عن الصحابة والسلف الصالح، وكيف كانوا يؤثرون على أنفسهم، واستمعي للبرامج التلفزيوينية التي تتناول مثل هذه الموضوعات.
• قومي بعمل ثورة على نفسك ، عن طريق تصحيح الإرادة بأن يكون عندك إرادة قوية أن تتحلي بأخلاق جديدة.
• عودي نفسك دائماً على الأمور التي تنمي فيكِ صفة التضحية، تصدقي أو اكفلي يتيم، أو اعيني محتاج، فكل هذه أفعال يمكن أن تبدأي بها للتخلص من هذه الصفة.
• تعودي على انتقاء الكلمات الجميلة، وتحلي دائماً بالابتسامة الصافية الخالية من الحقد.




التصنيفات
منوعات

الخيانة الزوجية عند الرجل والمرأة

ترفض أي سيدة أن تحتل قلب زوجها امرأة غيرها، وربما تمر المرأة في حياتها الزوجية بصدمة نفسية تفقدها الثقة في زوجها، وربما في كل الرجال، وصدمة الزوجة من الخيانة، هي أكبر الصدمات التي يمكن أن تتعرض لها أي انثى خاصة إن كانت محبة مخلصة متفانية لزوجها.

ويجب أن تتحمل الزوجة كل صعوبة تواجهها وتأخذ منها درساً تستفيد منه في حياتها، وقد تكون الخيانة هي أقسى درس يمكن أن تتعلمه المرأة طيلة حياتها لكن هناك دائماً الكثير لنتعلمه خلف كل مشكلة من أجل تطوير وتنمية شخصياتنا وكي نصبح أقوى بكثير.

في البداية، دعيني اتفق معكِ ان خيانة زوجك مسؤولية مشتركة بينكما، للخيانة أسباب كثيرة، يمكن أن يكون السبب من الزوج، ويمكن أن يكون السبب نابع من تقصير ما من الزوجة

كيف تعرفين أن زوجك يخونك؟
قد تشعرين فجأة بوجود شيء غير طبيعي بخصوص زوجك، ويبدأ الشك ينمو بداخلك بأنه علي علاقة بامرأة أخري، فأنت ترينه قد بدأ في الابتعاد عنك، وأصبح يتأخر في عمله علي غير العادة، أو ربما يترك المنزل بدون مبرر، فتشكين في وجود إمرأة أخري، وإذا واجهته بذلك ينكر تماماً كل شيء ويخبرك بأن كل ذلك مجرد أوهام في رأسك، فربما ترين علامات وإشارات كثيرة تدل علي خيانته، ولكنك لا تملكين الدليل علي ذلك، وإليك بعض هذه العلامات ولكن يجب أن يكون لديك دليل، وأن تدعم غريزتك كإمرأة ذلك:

– إذا أخبرك زوجك أنه لا يحبك أحبك مثلما كان يحبك سابقاً
– إذا كان زوجك يقضي وقتاً أطول مع صديقة جديدة مثل زميلة عمل، فاحذري لأن ذلك ربما يتعدي مجرد الصداقة، فربما يشعر زوجك بأن هناك أشياء مشتركة كثيرة بينهما وأن تلك المرأة تفهمه أكثر وتفهم ما يمر به، فمهما كان سبب تلك الصداقة، فهذا يعتبر كجرس إنذار كبير لك وعليك أخذ الموضوع بجدية أكثر.
– احتياجه المفاجىء للخصوصية، كأن يضع كلمات سر علي الكمبيوتر، ويخفي عنك فواتير الموبايل وبطاقة الائتمان
– – زيادة ساعات العمل عن المعتاد وتأخيره خارج المنزل لفترات طويلة
– قضاء الكثير من الوقت علي جهاز الكمبيوتر
– شعور زوجك بملل تجاهك وتجاه الأسرة والأولاد والعمل والحياة نفسها.
– إذا قلت الحميمية في العلاقة بينكما، وأصبحت حياتك الجنسية غير موجودة.

المرأة أيضاً تخون
وفقا لما ذكرته الجمعية الأمريكية لمعالجة قضايا الأسرة والزواج أن العديد من الخيانات الزوجية هى خيانات ليس لها علاقة بالجنس، وأكدت على ذلك أحدث الدراسات بأن حوالي 35% من النساء ومايقرب من 45% من الرجال يشاركون فى تلك العلاقات الغير جنسية مع أشخاص آخرين.
وقد ذكر دكتور وليم ديهولتي أستاذ علوم الأسرة الإجتماعية بجامعة مينيسوتا "أنكِ إذا كنتِ ترين أن علاقتك مع شخص آخر غير زوجك هى جزء من حياتك الخاصة، فأنتِ بالطبع تخونينه خيانة مطلقة حتى ولو اقتصرت تلك العلاقة على الصداقة فقط"، وفى أغلب الأحيان يكون الطلاق هو نتاج خيانة المرأة العاطفية، ولكن وفقا لما ذكره الخبراء أن العلاقات الزوجية لا ينبغي لها أن تنتهي بمجرد حدوث الخيانة، وذكر Peggy Vaughan مؤلف كتاب أسطورة الزواج الأحادي -الزواج من شخص واحد- أن الخيانة العاطفية تؤثر على الشخص وتجعله يخون شريكه دون قصد، وفى عالمنا هذا شديد الاتصال أصبحت الحدود بين الأصدقاء والمحبين ضبابية الشكل، كما تقول M. Gary Neuman مؤلفة كتاب "الخيانة العاطفية "أننا يمكن ألا نخون أزواجنا جنسيا، ولكن الحقيقة تكمن فى أننا نقوم بإهدار الطاقة التي تفتقر إليها علاقتنا الزوجية مع ذلك الشخص الآخر، وغالباً ما تلجأ بعض النساء إلي الخيانة الزوجية وذلك بسبب قلة الممارسة الجنسية مع أزواجهن، حيث إن بعض الرجال يفضلون النوم علي ممارسة العلاقة الحميمة بسبب الإجهاد في العمل وغيره من الأسباب الأخري، كما أن معظم النساء تحب أن تشعر أنها مرغوب فيها والعلاقة الحميمة هي أول ما يشعرها بذلك، والشيء الخطير والمهم في نزعة المرأة إلي الخيانة الزوجية ليس غريزتها الجنسية، بل الخيانة القلبية وفي هذه الحالة تحتاج إلي علاج قلبها والعلاج الأمثل والوحيد له هو "الحب".

الصراحة
من جانبها تؤكد الدكتورة عطيات صادق خبير التنمية البشرية ورئيس مؤسسة الحياة أن السعادة تنبع من داخل الأفراد وليس من خارجهم، فمن يبحث عن السعادة فى الحياة الزوجية فليبحث عنها داخله أولا، موضحة أن "الالتزام بالصراحة بين الزوجين عامل أساسى للنجاح، فالوضوح والصراحة بين الزوجين تشكل الجسر الموصل للثقة"، مشيرة إلى "ضرورة أن يتغاضى الزوجين عن المشاكل الصغيرة فى الحياة الزوجية والعمل على تجديد الحياة الزوجية باستمرار، وعدم تراكم المشاكل وحلها أولا بأول"، محذرة من "التطاول وتبادل الإهانات بين الزوجين، لأن التطاول والإهانة إذا ما حدثت بين الزوجين فإنها تدمر العلاقات الزوجية وتنشر التعاسة والحزن الأبدى، فالاحترام المتبادل والمودة مع الحب تساعد على بناء أسرة سعيدة.




التصنيفات
منوعات

الخلافات الزوجية تكشف الأسرار المكبوتة

وفقاً لدراسة أجرتها جامعة بايلور الأمريكية بعنوان "كيف تبدو العاطفة أثناء صراع المتزوجين"، حيث وجدت الدراسة أن هذا الوقت هو الأنسب لتعبير الطرفين عن عواطفهم ومشاعره المكبوتة، مؤكدة أن الشريك الغاضب يعكس أثناء الشجار الصورة الكاملة التي يرى فيها حياته الزوجية.

هذا، وقد أوضح الدكتور كيث سانفورد أستاذ مساعد في علم النفس والأعصاب في جامعة بايلور
"إذا كان شريك حياتك غاضب، فأنت ربما ترى بداخله الحزن والألم الذي يخفيه عنك طوال الأيام الماضية".

وأكد سانفورد أن لحظات الغضب تخرج ما يخفيه الشريك من عيوب لشريكه، لأن الغضب يؤدي بالإنسان للتعبير عن كل ما بداخله دون النظر إلى الكيفية أو الطريقة المناسبة للتعبير، وهنا يقع الطرف الغاضب في فخ لا يمكن الفرار منه، ألا وهو أنه يكشف مساوئ الشريك دون أن يدري، ويصرح بأشياء لا يمكن أن يقولها وهو متمتعاً بهدوئه.

وقال سانفورد، أن الألفاظ الجارحة والتعبير عن الحزن يجد مناخ مناسب لينمو أثناء الشجار الزوجي، حيث يكون الغضب في أعظم حالاته.

وخلصت الدراسة إلى أن الشجار يمكن أن يكون وسيلة للتقريب بين الأزواج، فربما عندما يكشف الزوج أثناء المشادة الكلامية عيوب زوجته أمامها ربما يكون هذا هو السبيل كي تصلح الزوجة من نفسها والعكس صحيح.

وكشف سانفورد أنه بنى نتائجه على مسح مكون من 83 من متزوجين، قامت على مراقبة وتقييم سلوكهم من خلال السماح للباحثين بتسجيل أشرطة فيديو للزوجين خلال الشجار.

هذا، وطلب سانفورد من الأزواج مناقشة مجالين من مجالات الخلاف بينهما، مع السماح لكل شريك في اختيار مجال واحد قبل تصنيف حالة عواطفهم الخاصة قبل وبعد كل مناقشة.

وقد لاحظ سانفورد أنه بعد الشجار كان من السهل على الزوجين قراءة بعضهم لبعض، واستطاع كل شريك تمييز الأشياء التي تغضب الطرف الآخر بكل وضوح.
وقال الباحث أن معظم مشاعر الغضب أثناء الشجار تتلخص في معاني محددة مثل الأذى أو خيبة أمل حول أحداث ومواقف معينة.

وذكر سانفورد أنه رغم أن عواطف النساء أكثر ليناً ورقة من عواطف الرجال، إلا أن المرأة لم تكن أفضل في التحكم في نفسها أثناء الغضب.
]




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تغيير المكان والزمان مفتاح السعادة الزوجية

أسئلة كثيرة تتردد على ألسنة المقبلين حديثاً على الزواج؛ للخروج بالعلاقة الحميمة من إطار الواجب والروتين إلى دائرة المتعة والسعادة، وعنها يجيب كلّ من د. محمد منير استشاري الصحة الجنسية، ود. عبد الرحيم محمود، استشاري الصحة التناسلية والذكورة…

التنوع في المكان
أكد الدكتور محمد منير، استشاري الصحة الجنسية، أنه لتجنب النفور والملل، الذي غالباً ما يحدث في بداية الزواج، خاصة بالنسبة للمقبلين الجدد على الزواج، فإنه يجب التنوع في مكان ممارسة العلاقة الحميمة، وعدم التقيد بأداء العلاقة الحميمة في يوم أو وقت بعينه؛ في محاولة لكسر الروتين، وتحقيق الإشباع الكامل، وإبعاد شبح الملل، الذي غالباً ما يحدث في العلاقة الحميمة للأزواج بعد فترة من الممارسة، فمن الممكن ممارسة الجنس مرة في حجرة المعيشة، ومرة أخرى في المطبخ.

اختيار أوقات غير متوقعة
أما الدكتور عبدالرحيم محمود، استشاري الصحة التناسلية والذكورة، فيؤيد ما سبق، مؤكداً أنه إذا بدأت الرتابة تتسلل إلى الحياة العاطفية، فيجب اقتراح أشياء جديدة؛ مثل ممارسة العلاقة الحميمة في أماكن غير متوقعة بعيداً عن غرفة النوم، فالتنويع هو كالبهار بالنسبة للحياة الجنسية، وبعض الرجال يشتاقون للعلاقة الحميمة في منتصف النهار وبكل تلقائية، وأضاف الدكتور عبد الرحيم أن المساج ليس مجرد تدليك للعضلات، وإضفاء شعور بالراحة والاسترخاء، فهو بالنسبة لزوجك الذي تحبينه تعبير عن الحب، يؤدي إلى مرحلة جديدة من النشاط الجسماني، إضافة إلى أنه وسيلة جديدة لكسر الروتين، وإضفاء روح البهجة على الحياة الزوجية.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعرفي على أسباب التوتر في العلاقات الزوجية

لايوجد حياة زوجية متكاملة وخالية من المشاكل والتوتر , لذلك هناك الكثير من العائلات التي تواجه مشاكل يومية بحياتهم الزوجية نظراً لضغوط الحياة كمتاعب الأطفال، ومشاغل العمل، والمال وعدم الاستقرار، ومع معرفة أكثر أسباب توتر العلاقة تستطيع معالجة الأمر بالتأكيد والتغلب على المشكلة.

سنضع بين يديك اليوم أهم أسباب توتر العلاقة الزوجية:
الأطفال:
يحدث أحياناً أن يصاب الزوج بالغيرة من أن تكرس الزوجة كل وقتها للطفل ولا توليه اهتمامها، كما تشعر الزوجة بالانزعاج من اهتمام الزوج بأموره الخاصة وعدم إبداء أي اهتمام بها وبمشاعرها، لابد أن تعلمي عزيزتي أن العلاقة ستتغير بالتأكيد بوجود الأطفال، ولكن هذا الأمر يبقى بيدك، حيث يعني وجود الأطفال المزيد من المسؤولية والجهد، والقليل من الوقت لك وللشريك، فتنشئة الأطفال تحتاج للمزيد من الطاقة والعمل لذلك لابد من النقاش طويلاً في الأمر عند التخطيط لإنجاب طفل وترتيب كل الأمور بحيث يكون هناك تفاهم وتعاون بين الزوجين فيما يخص علاقتهما الزوجية بعد إنجاب الأطفال.

المال:
من أكثر ما يسبب التوتر في العلاقات الزوجية هو قلة المال، ومن الشائع جداً أن يلقي أحد الطرفين اللوم على الطرف الآخر بسبب شح الأموال، وعادةً ماتكون النساء أكثر قلقاً بشأن الادخار، بينما يجازف الرجال بالمال. وينشأ خلاف حول كيفية المصروف والادخار، لذا من الأفضل الاتفاق على خطة معينة على كيفية انفاق المال بين الزوجين.

العمل:
من الصعب أن يفصل الشخص بين مشاكل العمل وحياته، وهذا يتسبب بالضرورة بالضغط والتوتر في المنزل وخاصةً أن بعض الأشخاص يتحولون بسبب مشاكل العمل إلى أشخاص عصبيين يصبون غضبهم على الطرف الآخر، لذلك من الضروري أن تحاول جاهداً فصل مشاكل العمل وضغوط الحياة عن العلاقة الزوجية، وتفهم موقف الطرف الآخر فهو أيضاً لديه مشاكله وضغوطه.

عدم الأمان والاستقرار في العلاقة:
إن وجود أحد الطرفين الغير آمن في العلاقة، يتسبب بالقلق والإجهاد له ولشريكه، فشعور الشخص بعدم الأمان والاستقرار يجعله يشعر بالتوتر طوال الوقت، وينظر لسلوكيات الشريك ونواياه بسلبية ويصبح مشككاً في كل شيء، لذا لابد من وجود الأمان والثقة والاستقرار في العلاقة حتى تتحقق السعادة.

العلاقة الحميمية:
من أهم ركائز السعادة في العلاقة الزوجية، ومن الممكن بنفس الوقت أن يصبح هذا الأمر مشكلة كبيرة وذلك من ناحية الكم والكيف في العلاقة، فبسبب الإجهاد و ضيق الوقت والانشغال لابد من حصول الإحباط والجفاء بين الزوجين مما يؤثر على العلاقة الحميمية من ناحية الكم الذي يؤدي بدوره إلى المشاكل والتوتر بين الزوجين، من الأفضل التحدث مع الشريك بكل صراحة حول هذا الأمر، عن مشاعرك وحاجاتك ومطالبك وتخصيص وقت له للتعبير عن حبك له.

المهام والأعباء المنزلية:
إن أعباء المنزل ومهامه من طبخ وتنظيف وترتيب والعناية بالأطفال، يمكنها أن تتسبب للمرأة بالإجهاد والضغط، الأمر الذي ينعكس على مزاجها ويجعلها تصبح عصبية. لذلك فإن تقاسم الأعمال المنزلية وتحمل بعض المسؤوليات مع الزوجة سيؤدي بالطبع إلى راحتها واستقرار وسعادة العائلة، قدرا جهود بعضكما، واستعملا عبارات الشكر والتقدير مهما كانت المساعدة صغيرة. وستنتهي المشاكل بكل تأكيد.

التسلط والأنانية:
عندما يعتقد أحد الطرفين أنه الأفضل، و أن كل شيء يتمركز حوله ويفرض آراءه ورغباته وتصرفاته على الطرف الآخر دون استشارته، أو احترامه. هذا بالطبع أمر مرفوض وخطير ويؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية وزيادة مشاكلها.

تدخل الأهل:
يهرع أحد الزوجين عادةً إلى الأهل فور حدوث أي مشكلة بينهما، وذلك نتيجةً لضعف التواصل بين الزوجين وعدم إيجاد لغة مشتركة بينهما لحل المشاكل. وهذا بالطبع له آثار كبيرة وسلبية على العلاقة حيث يفقدها خصوصيتها ويضعف الحميمية ويزيد الجفاء، ويعمل على زيادة توتر العلاقة مع أهل الطرف الآخر وقد يصل الأمر إلى القطيعة وفي أحيان كثيرة يتسبب هذا الأمر بالطلاق والانفصال.




التصنيفات
منوعات

رغبات لا تفصح عنها النساء في فراش الزوجية

خجل المرأة له أكبر الأثر في عدم استمتاعها بالعلاقة الحميمية حيث يمنعها خجلها وحياؤها من زوجها في أن تحدثه عن رغباتها، وقد تنتظر الفرصة التي يبادرها زوجها بما يدور داخلها لكي تصل لمرحلة الإشباع الجنسي.

الدكتورة فيبي باتريك، أستاذة الصحة الجنسية، تؤكد أن خجل المرأة وبصفة خاصة العربية من الإفصاح عن مكنون رغباتها الجنسية يعد من أكثر الأمور التي تخيفها من العلاقة الحميمية لأنها لا تسبب لها المتعة التي تتوقعها، في الوقت الذي قد يكون زوجها هو الآخر لايدرك ما تريده زوجته من هذه العلاقة وما هي الأمور التي تصل بها لدرجة الإشباع والمتعة لكي تقبل على القيام بهذه العلاقة وهي في غاية الشوق لها.

وفي كتابها «أسرار الصحة الجنسية»، توضح «فيبي»، للأزواج العديد من الأمور التي تشبع المرأة جنسيا والتي تخجل من الإفصاح عنها فتقول «قد تخجل زوجتك من أن تقول لك إنها تريد تجربة شيء أو وضع جديد، ومثلما تهيئ نفسها لإغرائك تنتظر منك أن تبادر لإغرائها، وأن تتزين لها وأن تتعطر وأن تفعل ماتحب لكي تلفت نظرها».

وأضافت: "المرأة تفضل الكثير من المداعبة قبل ممارسة العملية لكي تشعر بالاسترخاء والراحة، كما تحتاج للتشجيع أكثر من الرجل للمصارحة بما ترغب فيه ولكن لابد أن تكون طريقة تشجيعك لها بها قدر من الحنان الممزوج بالاحترام".

وشددت أستاذة الصحة الجنسية، على أن الكلام الجميل والجريء مطلوب جدًا، ولا يوجد امرأة لا تحب سماع مثل هذه الكلمات في فراش الزوجية، فلا تتردد في قول أي شيء يجعل من علاقتكما حميمية، كما يجب أن تعلم أن زوجتك لا تقرأ أفكارك، فإن كانت لديك خيالات أو رغبات جنسية معينة ومشروعة فلا تقلق من إخبار زوجتك بها فستتجاوب معك وستفعل مابوسعها لإسعادك.




التصنيفات
منوعات

ماهي أسباب الملل في العلاقة الزوجية

ماهي أسباب الملل في العلاقة الزوجية

تتعدد وتتنوع الأسباب التي تكمن وراء تسلل الملل إلى العلاقة الزوجية وبالتالي تؤدي إلى حدوث شرخ بين الزوجين يترتب عنه وجود مشاكل ومنها عدم التفاهم والإبتعاد. ومن بين هذه الأسباب:

– أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين الذي يبحث عن شريك لا نظير له ويبني عادة للشريك صورة مثالية قد لايراها فيه عند اجتماعهما معاً.
– يلعب المحيط دوراً مؤثراً عند بعض الأزواج، حيث تثير الإنتقادات والضغوط من الآخرين، خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب الرفض لدى الزوج عن زوجه.

– طبيعة الاختلافات في الأراء والأفكار التي تؤثر بدورها في طبيعة الأسرة التي ينحدر أحد الزوجين منها أو المستوى التعليمي وغيره.
– عدم التجديد في العلاقات الخاصة ( الجنسية ) بين الزوجين واعتبارها لدى البعض واجباً ثقيلاً ينبغي أداؤه وليس لقاء حميمياً يستعيدان فيه الود المفقود .

– شعور طرف ما بنوع من الملل من شريك حياته، ولهذا وجب على كل منهما أن يهتم بأصغر التفاصيل والنتبه للعلامات التي قد توحي بأن الهوّة بينهما بدأت تتسع.

– عدم تبادل أطراف الحديث أو الإشادة بأي عمل ينجزه أحدهما.

– كثرة الإنتقاد وتضخيم الأخطاء.
– مشاهدة التلفزيون لساعات دون الإنتباه لوجود الطرف الآخر.

– الخروج الكثير من المنزل وعدم الرغبة في البقاء في البيت.

– ظهور علامات الملل والاكتئاب لدى أحد الطرفين.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

غياب الأجواء السعيدة داخل عش الزوجية وتأثيره المدمر

نجاح الحياة الزوجية والأسرية رهين التفاهم والانسجام بين الزوجين، ورهين سلوك كل منهما تجاه الآخر وهذا السلوك مرتبط بطبيعة العلاقة وبطباع كل منهما. يرجع بعض الرجال أسباب طلاقهم أو فشلهم في تأسيس أسرة مستقرة إلى أن زوجاتهم نكديات ويحاول البعض الآخر تبرير عزوفه عن الزواج بخوفه من خسارة راحة باله وسعادته.
تعاني بعض العائلات من غياب الأجواء السعيدة والمرح والابتسامة وراحة البال ويرجع ذلك في أغلب الأحيان إلى نقص التفاهم بين الأبوين وهو ما يجعل الأبناء يفتقدون جمال الحياة العائلية في بيتهم ويشعرون بالقلق وبانعدام الاستقرار والراحة. هذه الأجواء تنفر الجميع من الحياة الأسرية وتنتج العزلة والحزن وأجواء التشاؤم.
غياب التفاهم
صحيح أن عدم الاستقرار الأسري وغياب التفاهم بين الزوجين له أسباب عديدة ومتنوعة، ولكن تبقى طباع النكد من أهم هذه الأسباب في بعض الحالات، فكثيرا ما يحكم هذا الطبع أو السلوك على السعادة الزوجية بالموت.
بعض الرجال يحتارون في شريكة العمر التي لا تتوقف عن إثارة المشاكل والتي لا يرون ابتسامتها إلا نادرا ولا يستمعون منها كلاما لطيفا إلا في حالات استثنائية ونادرة، ويمكن أن يكون النكد طبعا في شخصية الزوجة لكن زوجها لا يكتشف ذلك إلا بعد العيش معها تحت سقف واحد، وسبب ذلك احتمالان: إما أن يكون تزوجها دون معرفة حقيقية بطباعها وسلوكها عن طريق الزواج التقليدي مثلا، وإما أن تكون قد تغيرت بعد الزواج فأصبحت طباعها حادة وحزينة خلافا لشخصيتها الأصلية. الحالة الأولى التي ترتكز على عنصر المفاجأة -التي “فجع″ بها الرجل بعد الزواج- والمتمثلة في أن النكد طبع في شخصية زوجته، يضعه أمام حالة من اليأس وفقا للمثل المتداول “ما بالطبع لا يتغير” ويشعر بالحزن لسوء حظه ويصبح متشائما فيما يخص حياته الزوجية ومستقبل أبنائه، كما أن خيبة الأمل ستفقده آماله في الوصول إلى تحقيق السعادة.
لكن ذلك لا يعفيه من المسؤولية ولا يضعه في دور الضحية، لأن من يتزوج دون معرفة حقيقية بشريك حياته يعلم مسبقا أنه اختار طريقا غير واضح وبالتالي عليه أن يتحمل نتائج ذلك.
النكد طبع أحياناً
أما عن الحالة الثانية التي يكون النكد فيها متغيرا جديدا طرأ على طباع الزوجة أو اكتسبته بعد الزواج، فيستوجب من الطرف المقابل الانتباه إلى أسبابه وتحليله لمحاولة اكتشاف السبل التي يمكن أن تجنبه تواصل هذا السلوك كي يحمي نفسه وأسرته ومستقبل زواجه.
وإذا فرضنا أن النكد أصبح سلوكا يوميا يصدر عن المرأة توجب على الرجل الاقتراب منها والنقاش معها ومحاولة فهم الأسباب التي دفعتها إلى التغير، فعدا الحالات المرضية، لا يمكن أن يكون تغير سلوك المرأة نحو السلبي مجانيا، ومهما اختلفت المسببات والتسميات يظل العنوان الكبير للنكد الصادر عن الزوجة عدم رضاها عن حياتها مع زوجها، إما لأنه يخطئ في حقها بقصد أو بغير قصد وإما لأنها اكتشفت فيه طباعا وسلوكيات لم تتصورها أو لأنه يهملها وأبناءها بشكل تتكدس مسؤوليات البيت والأبناء عليها.
وفي كلتا الحالتين يصبح النكد الطاغي في البيت مقبرة السعادة الزوجية والعائلية، ومهما تنوعت الأسباب والدوافع يجب التعامل مع هذه الإشكالية بحكمة وتعقل لتجنب انهيار الأسرة ولحماية الأبناء من آثارها على نشأتهم وتكوينهم. ويقع هذا الحمل على عاتق الطرف المقابل الذي لا خيار أمامه سوى محاولة إصلاح هذا السلوك لدى زوجته ليضمن لعائلته سبل الراحة والانسجام والتواصل.
ولكنه إن يئس منذ البداية واعتبر نفسه الضحية العاجز عن إنقاذ حياته فإنه سيحكم على زواجه بالفشل.
الحوار والاقناع
ويفترض أن يلتجأ الزوج إلى الحوار أولا وإلى محاولة إقناع زوجته بالإقلاع عن الممارسات النكدية التي تنغص حياتهما وحياة أبنائهما وتهدد استمرار علاقتهما، وإن لم يتوصل إلى تحقيق نتائج إيجابية بهذه الطريقة فعليه التوجه إلى مختصين في علم النفس وفي شؤون الأسرة الذين يمكنهم حل هذا الإشكال ومعالجة الزوجة وإقناعها بضرورة التغير لمصلحتها أولا ولمصلحة زواجها وعائلتها.



شكرا حبيبتى موضوعك قيم
بس على فكره مش دايما بتكون الست هى سبب النكد فيه رجاله تنكد على بلد



شكرا حبيبتي
و مثل ما قالت حبيبتي سمسمةالمصريه مش دائما تكون المرأة هي النكدية
بس الحمدلله لست نكدية و لا زوجي ايضا



الله يعطيك العافية يا قلبي ع الموضوع الجميل