التصنيفات
منوعات

التعاون الايمانى بين الزوجين

خليجية
من الصور الرائعة التي كانت بارزة في بيوت سلفنا الصالح تلك الصور التي تحكي التعاون الإيماني بين الزوجين في القيام ببعض العبادات والتعاهد على أن يعينَ بعضُهم بعضاً في أداءِ الفرائض والمستحبات .

وقد ُروي في هذا المعنى صفحاتٌ مشرقة ومشاعلُ نيرة جديرة باهتمام الدعاة لتكون مثالاً يُحتذى في بيوتهم .فهذا دعاء بالرحمة لزوج قام من الليل فأيقظ أهله (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته )حسّنه الألباني، وقد يسبق ذلك تذكير بحقيقة الدنيا الزائلة وموعظة يذكّر بها الزوج زوجه بالآخرة المقبلة ويخوف فيها من مضلات الفتن وحاجة المرء إلى صلة تصله بربه ليرقق القلب وليهيئه وينشطه للقيام بتلك العبادات كما قال صلى الله عليه وسلم (سبحان الله !! ماذا أُنزل الليلة من الفتن ،وماذا فتح من الخزائن ..أيقظوا صويحبات الحجرات ، فرب كاسية في الدنيا عارية ٍ في الآخرة )رواه البخاري .قال ابن حجر _رحمه الله _ في فوائد الحديث : وفيه ندبية إيقاظ الرجل أهله بالليل للعبادة.أ.هـ. ومع هذا فقد يشعر الزوج بضعفه وتكاسله عن القيام بمفرده ، وعندئذ يمكن أن يوقظ زوجته ويصليا جميعاًً وذلك أيسر على النفس في أداء العبادات وأسهل في التغلب على المعوقات، قال صلى الله عليه وسلم 🙁 إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا ركعتين جميعاً كُتبا من الذاكرين والذاكرات)(صحيح الترغيب) .

وفي الأذكار وكثرة التسبيح والتهليل وقراءة الأوراد مجال رحب للتعاون بين الزوجين فقد دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم المؤمنين جويرية وكان قد خرج منها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها (أي في موضع صلاتها ) ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال ( ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت نعم .فقال صلى الله عليه وسلم : لقد قلت بعدك أربع كلمات ،ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته )رواه مسلم.

وليس الأمر مقصوراً على التعاون في العبادات المحضة بل هناك صوراً أُخرى كثيرة تقوي الإيمان ويسعد بها الزوجان مثل أداء العمرة والحج والصيام و الصدقة ونحوها من أبواب البر ..قالت سعدى دخلت يوماً على طلحة (تعني زوجها طلحة بن عبيد الله) فرأيت منه ثقلاً (تعني هماً ) فقلت له : ما لك لعلك رابك منا شيء (أي لعله صدرت منا إليك إساءة )فنعتبك؟(أي فنعتذر منك ) .
قال لا ، ولنعم حليلة المرء المسلم أنت ِ،ولكن اجتمع عندي مال ٌ ولا أدري كيف أصنع به ؟
قالت : وما يغمك منه ؟ ادع قومك ،فاقسمه بينهم !
فقال : يا غلام ! علي بقومي.
قالت : فسألت الخازن كم قسم ؟
قال : أربعمائة ألف ) رواه الطبراني وهو في صحيح الترغيب. وفي المعنى حديث عائشة مرفوعاً (إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجره بما اكتسب وللخازن مثلُ ذلك لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئاً)رواه البخاري ومسلم .

فما أحوجنا لإحياء هذه الصور في بيوتنا!! نوثق بها صلتنا بربنا، ونقوي بها إيماننا، ونربي بها زوجاتنا. إن من الرزية أن يقصر الزوج علاقته بزوجته في شؤون الدنيا ومتاعها، ومن النقص الذي لا يليق ألا نتجاوز في أحاديثنا مع زوجاتنا شهوات الفرج والبطن .فكم منا سيجعل من هذه الليلة بدايةً للانطلاق في مدارج السمو الإيماني ليضع جبهته ساجداً ومعه زوجته يلهجان بلسان خاشع وقلب خاضع : ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً
وعاشروهن بالمعروف
الحمد لله الذي خلق الذكر والأنثى، من نطفة إذا تُمنى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن الله عز وجل خلق لنا من هذه الدنيا أزواجاً نسكن إليها، وجعل المودة والرحمة دوحة نستظل بها. ورغبة في تجديد ما تقادم من المعلومات، وتذكير من غفل من الإخوان والأخوات، فإن الحقوق الزوجية عظيمة ويترتب عليها أمور مهمة قال الله تعالى:( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) [النساء:19]. وهذه المرأة – أخي المسلم – التي تحت يدك أمانه عندك، ومسؤول عنها يوم القيامة، هل أديت حقوقها أم فرطت وضيّعت؟!

ومن أهم حقوقها ما يلي:

أولاً:الوصية بالنساء خيراً امتثالاً لقول الله تعالى:( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) ، وقول الرسول : { استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء } [متفق عليه]. وعنه أنه قال: { اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم، والمرأة } [رواه أحمد].

ثانياً:إعطاؤها حقوقها وعدم بخسها، فعن معاوية بن حيدة قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ فقال عليه الصلاة والسلام: { أن يطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت } [رواه أحمد]. وبعض الناس يأخذه الكرم والسخاء مع الأصدقاء وينسى حق الزوجة، مع أن المرء يؤجر على إنفاقه في بيته أعظم من غيره، كما روى ذلك أبو هريرة أن رسول الله قال: { دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً للذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم]، وآخرون اتخذوا ضرب زوجاتهم مهنة لهم فلا يرفع يده عنها، وعائشة رضي الله عنها تقول: ( ما رأيت رسول الله ضرب امرأة.. ) [رواه مسلم]. والرسول هو القدوة والمثل. وآخرون اتخذوا الهجر عذراً وطريقاً لأي سبب حتى وإن كان تافهاً، وربما هجر المسكينة شهوراً لا يكلمها ولا يؤانسها، وقد تكون غريبة عن أهلها أو شابة صغيرة يخشى على عقلها من الوحدة والوحشة.

ثالثاً: تعليمها العلم الشرعي وما تحتاج إليه من أمور العبادات وحثها وتشجيعها على ذلك، يقول الله تعالى:( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ) [الأحزاب:34]، وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: ( نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) [رواه البخاري]. وعلى الزوج أن يتابع تعليمها القرآن الكريم والسنة المطهرة ويشجعها ويعينها على الطاعة والعبادة، قال تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا) [طه:132]، قال : { رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } [رواه أحمد].

رابعاً: معاملتها المعاملة الحسنة والمحافظة على شعورها وتطييب خاطرها، قال تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف)ِ قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( إني أحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لي، لأن الله ذكره بقوله: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ).

ومن أهم الأمور التي انتشرت في أوساط بعض الأسر المسلمة من المخالفات في تلك المعاملة الحسنة التي أُمرنا بها: بذاءة اللسان، وتقبيح المرأة خِلقةً أو خُلقاً، أو التأفف من أهلها وذكر نقائصهم، وكذلك سب المرأة وشتمها ومناداتها بالأسماء والألقاب القبيحة، ومن ذلك إظهار النفور والإشمئزاز منها.

ومن ذلك أيضاً تجريحها بذكر محاسن نساء أخر، وأنهن أجمل وأفضل، فإن ذلك يكدر خاطرها في أمر ليس لها يد فيه.

ومن المحافظة على شعورها وإكرامها، مناداتها بأحب الأسماء إليها، وإلقاء السلام عليها حين دخول المنزل، والتودد إليها بالهدية والكلمة الطيبة، ومن حسن الخلق وطيب العشرة عدم تصيد أخطائها ومتابعة زلاتها، بل العفو والصفح والتغاضي خاصة في أمور تجتهد فيها وقد لا توفق. وتأمّل في حديث الرسول : { إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً، وخياركم خياركم لنسائكم } [رواه أحمد].

خامساً: المحافظة عليها من الفساد ومن مواطن الشبه، وإظهار الغيرة عليها، وحثها على القرار في البيت، وإبعادها عن رفيقات السوء، والحرص على أن لا تذهب إلى الأسواق بكثرة وإن ذهبت فاذهب معها، وأن لا تدعها تسافر بدون محرم، واستشعر أن هذه أمانة عندك مسؤول عنها يوم القيامة كما قال الرسول : { كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته } [متفق عليه].

سادساً:إعفافها وتلبية حاجاتها، فإن ذلك يحفظها ويغنيها عن التطلع إلى غيرك، واحرص على إشباع حاجاتها العاطفية بالكلمة الطيبة، والثناء الحميد، واقتطع من وقتك لها، واجعل لبيتك نصيباً من بشاشتك، ودماثة خلقك، روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال: { يا عبدالله، ألم أُخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟ } قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: { فلا تفعل، صُم وأفطر، وقُم ونم، فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً } [رواه البخاري]. وفي الحديث عن النبي : { وفي بضع أحدكم صدقة } قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر } [رواه مسلم].

سابعاً: التأسي بخير الأزواج في مؤانسة الزوجة وحسن العشرة وإدخال السرور على قلبها، روى عقبة بن عامر أن النبي قال: { كل شيء يلهو به الرجل فهو باطل إلا: تأديبه فرسه، ورميه بقوسه، وملاعبته أهله } [رواه أبو داود والترمذي]. ومن أحق منك بحسن الخلق وطيب المعشر، ممن تخدمك وتطبخ لك، وتنظف ثوبك، وتفرح بدخولك، وتربي أبناءك، وتقوم بشؤونك طوال حياتك؟! ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان عليه الصلاة والسلام يسابق عائشة؛ إدخالاً للسرور على قلبها، ويناديها بيا عائشُ؛ تقرباً إلى قلبها، وكان عليه الصلاة والسلام يؤانسها بالحديث ويروي لها بعض القصص، ويساور زوجاته في بعض الأمور مثلما شاور أم سلمة في صلح الحديبية.

ثامناً: تحمّل أذاها والصبر عليها، فإن طول الحياة وكثرة أمور الدنيا لابد أن توجد على الشخص ما يبغض عليه من زوجه، كأي إنسان خلق الله فيه الضعف والقصور. فيجب تحمل الأذى إلا أن يكون في أمر الآخرة: من تأخر الصلاة، أو ترك الصيام، فهذا أمر لا يُحتمل، ولكن المراد ما يعترض طريق الزوج وخاصة الأيام التي تكون فيها الزوجة مضطربة، وتمر بظرف شهري معروف، وقد كان نساء النبي يراجعنه، ويقع منهن تصرفات تستوجب الحلم والعفو.

تاسعاً: المحافظة على مالها وعدم التعرض له إلا بإذنها، فقد يكون لها مال من إرث أو عطية أو راتب شهري تأخذه من عملها، فاحذر التعرض له لا تصريحاً ولا تلميحاً ولا وعداً ولا وعيداً إلا برضاها، قال الله تعالى: (وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً) [النساء:4] وقد كان رسول الله أميناً على مال زوجته خديجة فلم يأخذ إلا حقه ولم يساومها ولم يظهر الغضب والحنق حتى ترضيه بمالها! قال تعالى محذراً عن أخذ المهر الذي هو مظنة الطمع وهو من مال الزوج أصلاً:( وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً) [النساء:22،21]. فما بالك بأموال زوجنك التي تكد وتتعب لتجمعها. وأخذ المال منها ينافي قيامك بأمر القوامة، ووجوب النفقة عليها حتى وإن كانت أغنى منك، وليحذر الذين يتعدون على أموال زوجاتهم ببناء مسكن أو استثمار ثم يضع مالها باسمه ويبدأ يستقطعه، فإنه مال حرام وأخذ مال بدون وجه حق، إلا بإذن صاحبه.

عاشراً: من حقوق الزوجة التي عدّد زوجها، العدل بين الزوجات في البقاء والمكث مع كل زوجة والتسوية في المبيت والنفقة، قال تعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النحل:90]. وقد مال كثير من المعددين، والرسول يقول: { من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل } [رواه أحمد].

وكان رسول الله إذا أراد السفر أقرع بين زوجاته فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان عليه الصلاة والسلام يراعي العدل وهو في مرض موته حتى أذن له زوجاته فكان في بيت عائشة، وكان لمعاذ بن جبل امرأتان فإذا كان يوم هذه لم يشرب من بيت الأخرى الماء.

ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً، اللهم أصلح زوجاتنا وذرياتنا، وبارك لنا في أموالنا وأولادنا، وتقبل منا واغفر لنا وارحمنا إنك أنت السميع العليم. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

خليجية




مشكوره حبيبتي ع موضوعك الرائع
الله لايحرمنا جديدك



التصنيفات
ادب و خواطر

اهداء الى كل من الزوجين

خليجية

خليجية

اهداء الى كل زوج ظلم زوجته …..
اهداء الى كل زوجه قصرت في حق زوجها …..

مرثية فواز البلوي …..

من رحلت يا الحبيبه ….. كل ما فيني بكى
وطيفك دايم يجيبه ….. وقتي اللي اشتكى
والألم فيني بان ….. وقلبي به مواجعه
والحزن ملا المكان ….. من هول الفاجعه
يا أحلى ما في هالزمان…..أدري ما أنت راجعه
آه لو تدرين بس ….. بعدك أنا وش أحس
يا الحبيبه من رحلتي ….. وأنا متعذب بصمتي
أعزف أحزاني بآه ….. وملاذي الإله
أنا محتاجك وأبيك ….. ليه عني ترحلين
وأنا بعدك علميني ….. كيف بأقضي هالسنين
من رحلت يا الحبيبه ….. كل هم صار فيني
ودنيتي والله كئيبه.. والمواجع تحتويني
موحشة كل الزوايا ….. والشوارع والأماكن
أنا من بعدك أعاني ….. والألم فيني ساكن
ما نسيت أصدق هوى ….. أمنياتي وأمنياتك
وحب جمعنا سوا ….. ذكرياتي وذكرياتك
ما نسيت ذيك السنين ….. ياللي قلبي تسكنين
الصبر يا الله يا الرب الكريم
وترحم اللي أبقلبي تقيم
في أمان الله
يا قلب ما انساه
في أمان الله في أمان الله في أمان الله

خليجية




خليجية



يعطيك الف عااااااااااافيه ع الكلمات الروووووعه



خليجية



التصنيفات
منوعات

كلام غرف النوم وسيلة قوية للتواصل بين الزوجين

السلام عليكم

الانسجام الجنسي هو أحد شروط الزواج الناجح القائم على التوافق ، ولكن بعض الزوجات يشعرن بالخجل من أداء بعض الأمور التي قد تسعد الرجل وتنشط طاقاته الجنسية أثناء العلاقة ، ولا تجد بعض النساء سوى الشكوى من ضعف الرجال الذي أصبح كالعلكة في أفواههن ، ويتناقلن فضائح الأزواج في محافل الصديقات وكأن الرجل آلة تعمل ولا تؤثر عليها الضغوط ولا تحتاج إلى التجاوب من الطرف الآخر .

لكن لو تخلت المرأة عن الأنانية أو الخجل لاستمتعت بالعلاقة وأمتعت زوجها ، وأهم ما يثير بعض الرجال أثناء العلاقة الزوجية هو الكلام الصريح بين الزوجين في غرفة النوم ، وهو ما يسميه المتخصصين "بالكلام الوقح" Dirty talk وهو استخدام الكلام السافر الصريح جداً دون خجل ودون مواربة .

يؤكد الخبراء أن لهذا الأسلوب مميزات خاصة ، كما يعتبر وسيلة قوية من وسائل الربط بين الزوجين ، ، مع مراعاة أن الانشغال الزائد بالأولاد يطفئ الرغبة ويباعد إلى حد كبير بين الزوجين ، لذا ينبغي زيادة الفرص التي يتفرد فيها الرجل بالمرأة

يشير د.محمد المهدي استشاري الطب النفسي وخبير العلاقات الزوجية أن الكلام الصريح له فوائد متعددة بين الزوجين ولكن عليهما أن يدركا أن هذه الكلمات لا يتم تبادلها إلا داخل غرفة النوم وعلى فراش الزوجية فقط .

وعن فوائد الكلام الصريح فى الفراش يؤكد د. المهدي أن له مميزات عديدة منها تقوية التواصل فالرجل يشعر بالإثارة عندما يعرف ماذا تريد المرأة ، ولأن استمتاع المرأة لا يظهر بسهولة مثل الرجل ، فإن من حقها أن تعبر عن رغباتها بصراحة ليتمكن من إشباعها ، والفائدة الثانية هي رفع مستوي الإثارة وتوسيع آفاق المتعة الجنسية ، وينبغي على الزوجة خاصة ألا تشعر بالحرج وأن تكتسب الخبرة تدريجياً ، كما ذكرت مجلة "صحة" .

نصائح للفراش

وفي كتاب " فيما بيننا نحن البنات" .. "Between Us Girls" للمؤلفة الأمريكية "سيدني بيدل باروز" تشير إلى أنه توجد تعبيرات صريحة ومثيرة يمكن للمرأة استخدامها وترديدها إذا اتفقت مع مشاعرها ورغباتها ، فالمشكلة مع المرأة هي أنها لا تجد الكلمات الجنسية التي تستطيع بها دون خجل التعبير عن رغباتها.

تقول المؤلفة باروز : أنه بإمكان المرأة أن ترفع درجة حرارة زوجها عندما يشعر أن زوجته في قمة الاستجابة وتشاركه مجالات جديدة من المتعة ، ودخول المرأة هذا العالم الجديد من التفاصيل سيشجعها على استخدام الألفاظ الصريحة التي تساعدها على وصف رغباتها وأحاسيسها.

وتوضح المؤلفة أن الهاتف أنسب لعبة جنسية للزوجة الخجولة فيمكن للزوجة من خلاله التحدث بصراحة دون إحساس بالحرج في المسائل الجنسية على الهاتف لأن ذلك يخفف من الشعور بالخجل ، في حين قد لا تتجرأ على الكلام عنها وجها لوجه ، والمشاركة تعمق الشعور الحميم بين الطرفين وتوسع آفاق المتعة التي ينبغي أن يرتادها سوياً.

أما أثناء الممارسة فمن الممكن أن تستخدم المرأة أثناء المعاشرة ألفاظا تستعيرها من اللغة الإنجليزية مثلا للتعبير عن الإثارة والأعضاء الحساسة ، ويقولون أن اللغة الفرنسية أفضل لغة وقت ممارسة الحب .

كما يمكن للمرأة أن تستخدم بعض عبارات المراوغة كتمهيد لممارسة الحب ، وعلى سبيل المثال يمكن أن تقول الزوجة لزوجها وهم بأحد الخروجات : "عندما نعود إلى البيت سأخلع ملابسك قطعة قطعة!"

وتنصح سيدني بيدل باروز الزوجات بالاسترخاء إذا وجدت بعض الصعوبة في الإعراب عن أحاسيسها ورغباتها حينها ستشعر بالانسجام وتتكلم بأية طريقة تريحها كما تريد ، فهذه الطريقة التلقائية بين الزوجة وزوجها تزيد الألفة وتعمق جذور العلاقة الحميمة ، ومن شأن هذا الاسترخاء وتلك العفوية أن تساعد المرأة على الإعراب عن رغبتها بصورة أو بأخرى كأن تقول لزوجها: "أريدك الآن" أو "أحب أن أشعر بك…" ولا شك أن للهمس والنغمة والحركة مدلولات مؤثرة وإيحاءات مثيرة ، لذلك ينبغي على الزوجة التي لا تستطيع التعبير عن رغبتها بصراحة بأسلوب يغني عن أي كلام .

لا مكان للخجل

قد يعترض البعض على هذا الأسلوب بحجة الحياء أو الخجل الذي من المفترض ألا يكون موجوداً بين الزوجين ، فقد وصف القرآن الكريم ما يحدث بين الزوجين أثناء الجماع بالرفث ، فقال تعالى : " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم " والرفث عند العرب هو الجماع، أو الكلام الذي يدور بين الزوجين ويراد به ما يستقبح ذكره إلا بينهما ، وهو مباح ولا يحرم إلا في حال إحرام الزوج أو الزوجة ، لقوله تعالي " الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ (197)

وقال القرطبي في تفسيره في بيان الرفث الذي أباحته الآية وكذا البخاري : الرفث الإفحاش للمرأة بالكلام، لقوله: إذا أحللنا فعلنا بك كذا، من غير كناية ، فإذا كان المقصود بالكلمات الفاحشة الكلام عن الجماع أو وصف المرأة أو الزوج ونحو ذلك فهو مباح بين الزوجين، وهو من الرفث المنهي عنه في حال الإحرام .

وتشير الدكتورة آمنة نصير عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق إلى أن الشريعة الإسلامية تعطي المرأة الحق في ذلك ، وعلى الزوج أن يلبي لها رغبتها وقد يكون حياء الزوجة هو الذي يمنعها من ذلك.

وترى أنه حتى القول بأن المرأة أقل رغبة من الرجل أمر متعلق بالثقافة التي توارثناها فالمرأة تبدي رغبتها بشكل أقل مما يبديه الرجل ، لأننا توارثنا ذلك في شكل أنوثتنا، كما توارث الرجل ذلك في ثقافته الذكورية، لكن للمرأة -شرعا- الحق في إبداء رغبتها واستجابة الزوج لها.




مشكورة حبيبتى على الموضوع



مشكوره حبيبتى موضوع بجد رائع



مشكورة حبيبتى على الافادة



يسلموووووووووووووووووووووووووو ووووووووووو



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

حتى لايطير الحب بين الزوجين

السلام عليكم يا غاليات

نقلت لكم موضوع مهم جدا

ويعتبر من اهم ركائز الزواج الناجح

اتمنى لكم الفائدة

الحب والتفاهم والاحترام هم أركان السعادة الزوجية، وهم قلاعة المتينة التى تحفظ فينة الزواج من الغرق عندما يثور بحر المشكلات والخلافات، ولكن ما من بيت يخلو من مشكلات مهما صغرت أو كبرت- خاصة مع تبعات الحياة الزوجية ومسؤلياتها- وغالباً ما يترك ذلك نوعاً من الفتور والبرود الذى قد يهدد اسقرار الأسرة، لذا على الزوجين مسئولية مشتركة للحفاظ على دفء العواطف والحب بينهما لضمان استمراروأستقرار الحياة الزوجية..والزوجة عليها العبء الأكبر فى تجديد الحب، ولذلك نقدم لكِ: :

عشر نصائح غالية تحافظين بها على الحب ، حى لايطير عن عشك:

1-لا تكثرى من الطلبات، واعلمى أنك شريكته فى تدبير الميزانية.
2-لالتدخُل الأهل والأصدقاء .
3-الأحتفال بالمناسبات السعيدة .
4-الكلمة الطيبة والهدوء.
5-لابد من المصارحة.
6-الرحلات والسفر والإعداد الجيد المشترك له.
7-أن تقومى بالتغير فى طريقة ملبسك وزينتك ومواعيد الأكل ونوعه وإبداعك فى ترتيب الأثاث أو الديكور.
8-تتجدد الحياه الزوجية مع عودة الزوج المافر فى عمل او غيره فأعدى له أستقبالاًََ مختلفاً كل مرة.
9-الزوجة عليها العبء الأكبر فى ان تمتص غضب زوجها ، ولاتٌَُحَمله أكثر من طاقته ، خاصة مع ظروفه الصعبة، وتحاول أن تهدىء من المشكلات إذا حدثت.
10-العواطف تفتر، وعلى المرأة الذكية أن تبحث عن أساليب متنوعة فى الحركة وفى النظر وفى اللمس وفى الملبس ، وهذا يحتاج إلى جهد .
وهناك عشر أخرى ليبقى الحب :

1-ا-التفاهم
2-التضحية
3-التلتفاهم
2-التضحية
3-التودد
4-بر أهل الزوج
5-حفظ أسرار البيت
6-المدح والثناء
7-التسامح
8-التهادى
9-التوافق الحسى
10-الخروج معاً

عزيزتى الزوجة جربى ما ينفعك :

هذه الوصايا لها أعظم الأثر فى العلاقة بين الزوجين والمحافظة على جمالها واسقرارها ، وفى سبيل ذلك نلغى كلمات كثيرة مما نسمعها مثل أرق،قلق ، ضيق، كآبة، إحباط.. إلخ من مفردات سلبية وترافق الأسرة التى تخلو من الحب والود والرفق فى المعاملة.

فليكن تعاونك مع زوجك لتوفير هذا الجو الإيجابى الخالى من المعوقات النفسية، سواء كانت مادية او اجتماعية او نفسية ، فالحياه الزوجية الإيجابية هى التى تخلو من الامراض النفسية ، وحالات الانفعال الشديدة.
الحقيقة أن أمور السعادة والمحبة كثيرة، ولا تقف عند عدد معين من النصائح، ولكن هى تجارب قد تناسب أسرة ولاتناسب غيرها، ولذانقول:
جربى ما ينفعك أنت وزوجك. وتذكرى أنطريق السعادة الأسرية واضح وبين ، ولكننا نحتاج إلى الحب والود حتى يستمر إلى آخر لحظة.

منقول




خليجية



الله يسلملي قلبك ام نور

اسعدني جدا تواصلك

وعبير ردك

في انتظارك دائما لك خالص ودي




خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ليلة الدخلة.اللقاء الأول بين الزوجين له أهمية خاصة

ليلة الدخلة.اللقاء الأول بين الزوجين له أهمية خاصة في حياة كل منهما

موضوع حساس ولكنه يهم شريحة كبيرة من الفتيات والشباب
إن مما لا شك فيه إن الشاب والشابة ، يتطلعان إلي لقائهما الأول علي فراش الزوجية
ليبدأ مرحلة جديدة ، حافلة بالمسؤوليات والأعباء ، وهذا أمر فطري في الزوجين

بل إنه يثير قلقهما مبكراً ويأخذ من تفكيرهما الكثير بمجرد الشروع بالاستعداد لحفلة العرس ويتصاعد الأمر مع اقتراب ( اليوم الموعود ) ، يعزز ذلك كثرة القصص والروايات والتصورات التي مرت علي أذهان ومسامع كلا الخطيبين ، ولكن قد تكون مفاجأة الواقع مختلفة عن التصور ، لذلك لا بد لك واحد منهما من مراعاة الآخر في الليلة الأولي والتعامل معه برفق ولين ، ليتم الاتصال بينهما بالتوافق والرغبة المتبادلة .
ولقد كتب كثير من الباحثين والعلماء في هذا الموضوع ، واتفقوا جميعاً علي أهمية هذه الليلة لما تتركه من آثار في نفسيتهما ، وأكدوا ضرورة أن تتم بيسر وترفق ، وأن يراعي الزوجان ما يلي :

– اللقاء الأول بين الزوجين له أهمية خاصة في حياة كل منهما ، ونجاحه يزيد التوافق بينهما ، كما أن أي قصور يحدث فيه يكون نواة للتنافر وعدم الألفة فيما بعد ، فاحرصا علي إنجاح لقائكما الأول بقدر ما تستطيعان لتحظيا معاً بالسعادة .
– القلق من هذه الليلة أمر طبيعي ويعتري أغلب المقبلين علي الزواج ذكراناً وإناثاً ، فلا تظنان أنكما مختلفان عن غيركما أو أن بكما علة ، ( حتي لو سمعتما من كثير ممن حولكما أنهم لم يصابوا بمثل ذلك ) .
– شاورا من تريانه أهلاً للمشاورة في هذه الأمور ، واستفيدا من مواقف من سبقوكما منتفعين بإيجابياتهم متجنبين سلبياتهم .
– حضّر قبل الدخول – كلاماً يسيراً تُحدث به عروسك بلطف وبشاشة ، فإن لم تجد في نفسك الجرأة علي استهلال الحديث فيمكنك أن تحضر معك هدية صغيرة فتهديها لها وتعلق تعليقاً يسيراً ، وتنتظر رأيها وتستمع منها ، ثم تتدرج وتنتقل في حديثك إلي ما سبق أن حضرته من نقاط فتكسر بذلك جو الارتباط والقلق .
– حادثها عن سبب اختيارك لها ورضاك بها وسعيك في خطبتها ، واجعل ذلك بطريقة تبعث في نفسها الطمأنينة والارتياح لك ، كزوج يُشعرها بتفهمه لها منذ البداية .
– أخبرها أنك تدرك ما لديها من مشاعر تنتابها في هذه الليلة ، لأنها خرجت من البيت الذي تربت فيه طيلة عمرها كما أنها ستعيش حياة جديدة وتتحمل مسؤوليات كبيرة ، وكرر عليها إدراكك لهذه الأمور .
– أعطها الفرصة للتعبير عما في نفسها ولكن بعد أن تمهد لها الطريق بالتطمين والتلطيف ، وأعرف ما ينتابها من مشاعر وأحاسيس ، ومدي ارتياحها أو قلقها ، وعلي أي شيء هي قلقة .
– ينبغي ألا يشعر أي من الطرفين بحرج ، فكل منهما إنما يستجيب لغريزة فطرية أودعها الله تعالي فيه وشرع له طريقاً مبرحاً لإشباعها ، كما أنها الوسيلة لإنجاب الذرية .
– لا تتوقع من عروسك أن تبادرك هي برغبتها في لقاء تلك الليلة ، فهي لن تفعل ذلك ، لحيائها الشديد ، ولكن ينبغي أن تبدأ أنت بالخطوة تلو الخطوة ، وهي ستتجاوب معك في كل خطوة ، وهكذا حتي ينتهي الأمر .
– لا تستعجل بل عليك أن تأخذ الأمر بالتلطف والرفق ، ولو استغرق ذلك أياماً ، إذ لا فائدة في العجلة ، ولا مصلحة .
– لا تكوني فاترة المشاعر تجاه عريسك ، لأن فتورك هذا يسبب له خيبة شديدة ، تؤدي في كثير من الحالات إلي الفرقة والطلاق ، أو إلي حياة زوجية تعسة .
– تعاونا وليتجاوب كل منكما مع الآخر ، فيسهل إتمام الأمر ، وبأسرع وقت .
– يمكن أن يأتي الرجل أهله بكيفيات متعددة ومختلفة ، واتخاذ وضع معين ، يكفل لبعض الأزواج أوفر قسط من اللذة ، ولكنه عند فريق آخر متعب ومزعج ، فلا يتعين علي الزوجين اتخاذ وضع معين حين المباضعة ، بل ذاك متروك إلي توافقهما وتراضيهما ، وإلي هذا المعني يشير قوله تعالي في القرآن الكريم : ( حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) ) البقرة : .
ومن معني هذه الآية يُفهم أنه لا حرج علي الزوجين ، في المجامعة علي أي هيئة ، من دون تحديد ولا تعيين ، بشرط واحد معلوم هو : اجتناب دُبُر المرأة .. لأنه محرم .
– ليس صحيحاً أن الإخفاق في الليلة الأولي إشارة سوء ، ولا يصح أن يُعتبر عجزاً ، أو ضعفاً ، فإن من الأزواج من يغلب عليهم الحياء ، فينتابهم خوف واضطراب حين الهم بالمباضعة ، فتفتر الشهوة وتبرد ، ولا يعتبر ذلك مرضاً ، إذ لا يمضي وقت ، حتي يزول هذا العارض ، بعد أن يتعرف كل منهما الآخر ، ويتبادلا المشاعر من دون حرج أو اضطراب .
– انتباه .. لجميع المتزوجين والمقبلين علي الزواج ، وعلي الأخص المتدينين الملتزمين منهم : أن التفنن في أساليب المباضعة ، لا يتعارض مع مسحة التقوي ، ولا يجوز أن يُعتبر ذلك من باب قلة الحياء ، لأن الله عز وجل هو الذي أباح للرجل إتيان زوجته كيفما شاء وعلي النحو الذي يريدانه ، من دون حرج ، فالشعور بالحرج في هذا الأمر ، لا يدل علي تدين ، بل يدل علي جهل بالدين ..
فالمرأة المتدينة ـ المتسترة ـ لا مانع يمنعها عن التزين لزوجها ، وارتداء ما يلفت نظره ، ويرضي بصره ، من الملابس داخل المنزل ، والتفنن له بشتي وسائل الإغراء ، لأن في عملها هذا أجراً لها ، إن هي قصدت إحصان نفسها وزوجها عن الميل إلي الحرام .

الدخول بالزوجة
عبارة تعني في الأصل : دخول الرجل بزوجته إلي بيته ، وذلك عندما يُمسك يدها ويدخل بها إليه ، فهذا هو الدخول بالزوجة ولأن هذا الدخول بالزوجة إلي بيت الزوجية هو المقدمة والتمهيد للمعاشرة الزوجية بجميع وجوهها : فقد أطلق الدخول على المباضعة .
والزوجان مطالبان بالاستعداد النفسي ، للحظة اللقاء الأول بينهما ، قبل حصول هذا اللقاء ، فعلي العريس : أن يهيئ نفسه لحسن المعاشرة ، وإحسان المعاملة ، والتعامل مع عروسه بالحكمة والصبر ، واضعاً نصب عينيه أنه لا يقدم علي أمر سهل ، بل إنه يقدم علي أمر جليل خطير ، وعلي الفتاة أن تعد نفسها لهذا النقلة الخطيرة ، من بنت مدللة ، إلي زوجة مسؤولة ، ليعرف كل منهما ما هو مقدم عليه ، وماذا ينتظره ، من أمانة المسؤولية .




يسلموو على موضوعج الروعه ويعطيج الف عافيه يا قلبي

تقبلي مروري




خليجية



يعطيك العافيه حبيبتي
وربي يجزاك خير




الف شكر الكم حبيبات قلبي



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

التنازل بين الزوجين فن وجمال!

التنازل بين الزوجين.. فن وجمال!


العلاقة الزوجية هي علاقة متعددة الجوانب، بمعنى أنها علاقة جسدية, عاطفية, عقلية, اجتماعية وروحية, ومن هنا: وجب النظر إلى كل تلك الأبعاد في الحياة الزوجية بتوازن وايجابية وشمولية فلا نهمل أي جانب، أو يطغى جانب على أخر لأنها علاقة يفترض فيها أن تكون مستمرة، وهى ليست قاصرة على الحياة الدنيا فقط، وإنما قد تمتد أيضاً للحياة الآخرة.

لذا كانت الحياة الزوجية: علاقة متينة، ورابط قدسي بين الزوجين، أساسه المودة والرحمة والتفاهم، والمشاركة النفسية والوجدانية بينهما.
يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم: "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ، وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا، فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ، فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ " ( الأعراف : 189).
يقول سيد قطب في الظلال مفسِّراً الخلق من نفس واحدة والسكن في هذه الآية: " فهي نفس واحدة في طبيعة تكوينها، وإن اختلفت وظيفتها بين الذكر والأنثى، وإنما هذا الاختلاف ليسكن الزوج إلى زوجه ويستريح إليها، وهذه هي نظرة الإسلام لحقيقة الإنسان ووظيفة الزوجية في تكوينه".

إن ما نعرفه عن الزواج وعن دور الزوجين: هو في الحقيقة ما تعلمناه بشكل عفوي وغير موجه وذلك من خلال ملاحظة من حولنا من الوالدين والأقارب والأصدقاء ووسائل الإعلام، وبعضها يعطينا صورة مشوهة عن الزواج، لا تتفق مع الإسلام الذي تكون فيه صورة الرجل و: صورة حيوية، تقوم على التفاهم والتعاضد والاحترام كما قال الله تعالى "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض" سورة التوبة.

إن لكل إنسان شخصيته المميزة رجلا أو امرأة، ونظرته الخاصة إلى الحياة، وهذا الاختلاف ليس صفة مذمومة أو قبيحة بل على العكس، فالاختلاف من سنن الحياة وبما أنه كذلك: فعلى الزوج والزوجة أن يتوقعاه، ومن ثم يتقبلاه فلا يغضب الزوج عندما يرى زوجته ترى رأيا مخالفا له. وكذلك لا تشعر الزوجة بالإحباط والتذمر من زوجها عندما يفسر الأمر مختلفا عنها.
إن تقبل الاختلاف لا يعني أن وجهة نظر الزوج أقل أهمية من زوجته أو العكس وإنما على الزوجين أن يتقبلا الاختلاف حتى لا تصاب الحياة الزوجية بالإحباط واليأس من عدم اتفاق الزوج والزوجة في كل شيء.
وهذا التقبل نوع من التنازل الجميل بين الزوجين، فقد يتمسك الزوج بأفكاره وآرائه ونظرته للأمور، وفي الوقت نفسه يبدي الاحترام والتقدير والتفهم لأراء زوجته.
وكذلك قد تحتفظ الزوجة بأفكارها وفي نفس الوقت تبدي الاحترام والتقدير والرضا لأراء زوجها.
فلا تسفهه أو تنقص من قدره..
فالحياة رغم بساطتها إلا إنها أحيانا تبدو شديدة التعقيد فلا يمكن للزوج أن يفعل ما يريد وقتما يريد.
وكذلك تلتبس على الزوجة الأمور، حيث لا يقوم الزوج بالأشياء التي تريدها لذا كان لا بد من التنازل عن بعض الحقوق.
والتنازل ليس نقصا أو تقليلا من شأن المتنازل أو قبحا في صفاته بل على العكس: هو قوي بإرادته التي جعلته يتنازل عن شيء مقابل تحقيق نتيجة إيجابية.
فكلما تنازل الزوج أو الزوجة عن حاجاته، سواء كان التنازل في نتائج الجدال والنقاش والأمور الفكرية، أو الأمور المادية، كقطعة حلوى واحدة بيد الزوج يتركها لزوجته: كلما كان أقدر على تحصيل الرضا من الله، و تلقي الحب من الطرف الآخر.
وهنا تكمن الشجاعة في قوة الاختيار بين ما يريد الزوج، وما تريده الزوجة.
وهذه الشجاعة تدل على حب المتنازل لذاته ولمن معه، فهو ليس أنانيا أو معاندا إذ إن العناد والتصلب والجمود وعدم المرونة تخنق الأسرة وتدمرها، وتجعل المناخ معكرا، فلا مودة ولا حب ولا حنان وإنما صراع وجدال بلا ثمرة من ورائه، ووضع للكبرياء في غير محله، وتحقيق لانتصارات زائفة لا مكان لها إلا في عقل صاحبها.

إن عدم التنازل له أسباب منها:
1. عدم النضج الفكري أو العاطفي لأحد الزوجين، فليس هناك فقه للحياة الزوجية.
2. تسلط الزوج أو الزوجة تسلطا لا يسمح أحدهما بمراجعة كلام الآخر أو مناقشته فليس هناك شورى.
3. عدم التكيف مع الزوج والشعور باختلاف الطباع، فيكون العناد وعدم التنازل صورة من صور التعبير عن رفض الزوجة سلوك زوجها.
4. الشعور بالنقص فيجعل الزوج أو الزوجة يعوض عن ذلك بالتمسك برأيه وعدم التنازل عنه.
5. التقليد: فالزوج يقلد أباه والزوجة تقلد أمها.

إن عدم التنازل والإهمال وعدم الاستشارة والعناد: يمكن علاجها والوصول إلى الحب الكبير الجميل الذي هو بذل الحياة في سبيل من يحب، إذ لا شك أن الحياة فرح وسعادة، ولكن الزوج يشعر بفرح أكبر إن علم أن تمتّع زوجته بالحياة يعطيها فرحا أكبر.
أي أن الزوج يفرح إن هو عاش، ويحزن إن ماتت زوجته لذا يشعر بفرح أكبر في بذل ذاته في سبيل زوجته من العيش بدونها.. وهذا هو التفاني والذوبان حتى يقول كل منهما للآخر: يا أنا.

وحتى نصل إلى هذا الحب الجميل:
لا بد من أن يستوعب كل من الزوجين فقه الحياة الزوجية.
فالزوجة عند زوجها لها حقوق أكثر من كونها زوجة فقط : فهي إنسانة، فلها حق الإنسان. وهي امرأة فلها حق التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي مسلمة فلها حق الإسلام، وهي جارته فلها حق الجوار، وهي زوجته فلها حق الزوجة.
فلو فكر الزوج قليلا وعامل زوجته بهذه الحقوق، أو إحداها لوجد أنه لا يخرج عن دائرة الحب لها والاهتمام بها والاحترام.
وكذلك الزوج: هو إنسان، وهو رجل، وهو مسلم، وهو جار، وهو زوج فعلى أن تعي هذه الحقوق.
ولو قامت بأي حق من هذه الحقوق: لوجدت نفسها لا تخرج عن دائرة البناء لذاتها ونفسها، والتي لا يمكن بناؤها بعيدا عن الزوج الذي يجلس بجوارها، وتنال الجنة كما أخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ‘ ألا أخبركم بنسائكم في الجنة ؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى’ [رواه الطبراني وغيره، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 3380].

ومما ذكر نجد بأن الحياة الزوجية هي تمازج بين الحب والمودة والرحمة من جهة، وبين تضارب الأفكار والرغبات من جهة أخرى.
ومن هنا فإن التنازل بين الزوجين: هو خطوة للوصول إلى الحياة الزوجية المتكاملة نوعا ما, فبعد الحوار والمناقشة بين الزوجين لا بد من الوصول إلى حل وسطي بين الزوجين, والتقارب بين الأفكار, فإذا كان هناك اختلاف كلي بين الزوجين عليهما الجلوس والنقاش والمحاورة, في ظل فقه الخلاف الزوجي والاستيعاب الزوجي ليتوصل الزوجان إلى الحل الأمثل وبالتالي يوصل كل طرف فكرته للطرف الآخر.
فعندما يتنازل أحد الزوجين بعد اقتناعه بوجهة نظر الآخر ـ المخالفة لوجهة نظره ـ يكون هناك تقارب بين الأفكار، ومع تقدم الزمن: ستصبح الآراء متقاربة نتيجة لفهم كلا منهما الآخر.
وفي حال تصحرت الأجواء، وتعند النقاش: فلا تنازل ولا مناص فلا مانع من الاستعانة ممن نجدهم من أهل الرأي والمعرفة من الأصدقاء، أو الأهل، أو أحد العلماء المسلمين, ومن ثم: عرض الموضوع عليه، إذ لا ضير في بذل كافة الجهود للوصول بالحياة الزوجية إلى بر الأمان.

وباختصار: إن التنازل عن بعض القناعات، أو الأفكار بين الزوجين ما لم تمس الثوابت: شيء مهم لابد منه إذا كان سيوصل الأسرة إلى بر الأمان، ويساعد في بناء أسرة مسلمة، همها: إعلاء كلمة الله، والالتزام بتعاليم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.




تسلمين تسلمين



خليجية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نورا1804941
خليجية

خليجية




خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الكلام المسموم بين الزوجين .خطر خطر !!!!

مازال جالساً في مكانه وهي تراقبه بحذر شديد، تخشى أن تمر أمامه فتُصاب بإحدى سهام نظراته التي يصوّبها إليها شزراً على كلماتها غير المحسوبة!!
يتذكر كم مرة طلب منها أن تكفّ عن استرسالها في الكلام بدون مناسبة، سواء أمام الأهل أو الجيران أو غيرهم، إلاّ أن لسانها لا ضابط له..!!
قرر هذه المرة ألاّ تمر كسابقتها فلابد من عقاب من نوع ما حتى تتعلم درساً كي يترسخ لديها أن الكلام إذا كان من فضة فالسكوت من ذهب..!!
أما هي فتريد أن يُطوى هذا الموقف سريعاً فهي لا تطيق غضبه منها، وكيف لها الصبر على مقاطعته لها، فهو لا يوجه لها كلمة، حتى ولو عتاب!

أسرعت بإحضار كوب من عصير الليمون وهي تكتم أنفاسها تحسباً لأي ردّ فعل منه، وتأهّبت لاستقبال نظراته القاتلة، إلاّ أن كل توقعاتها لم تزد عن كونها سراباً..!
ماذا حدث؟ ليست هذه عادته..!! أين كلماته القاسية؟! لماذا لم ينفجر غضبه هذه المرة، وينتهي الموقف كما اعتادت منه.
تحدث نفسها في توجس وخيفة..؟!
إلاّ أنه لم ينبس ببنت شفة، ولم يعبأ بوجودها ماذا حل به؟ إن صمته مخيف..!! وهدوؤه ينذر بهبوب عاصفة، هيأت نفسها لتقبل مزيد من الانفعال عندما يبدأ عتابه..! ولكنه لم يقدم على توجيه أي عتاب لها. مر على ذلك يومان، وها هو ذا اليوم الثالث لا يبشر بجديد بينهما.
هـي لا تطيق فقررت أن تجعله يتكلم، حاولت أن تحثه على أن يقول أي شيء..

بادرت بالاعتذار، وألحقته بطلب السماح والعفو .
إلاّ أنه أشاح بوجهه عنها للجهة الأخرى. التفتت مسرعة حيث أدار وجهه وتململت قائلة: زوجي الحبيب، إن العفو من شيم الكرام!!
أطال النظر إليها، واسترجع وهو يخرج زفيراً بحرارة غيظاً من تصرّفاتها، قائلاً لها: ليته كان خطأ في حقي كي أعفو عنك، ولكنه "داؤك لسانك" الذي سوف يوردك يوماً سوء المورد!
ألم أذكّرك مراراً أن الصمت أفضل من الكلام؟! ألم تدركي بعد ماذا فعلت كلماتك التي وجهتها لأختي؟! لقد أشعلتِ في نفسها شيئاً منكِ. ولقد عاب كل الحضور كلماتك، وأخذوها عليك فأسأت لي قبل أن تُسيئي لنفسك..!!

ابتلعت ريقها ضيقاً وحرجاً، وتندّى وجهها بماء الحياء، وقالت بصوت متحشرج: لقد انتبهت لنظراتهم التي انتقصتني، وقد بادرت بالاعتذار لها عما صدر مني من كلمات غير لائقة قبل انصرافنا، ماذا أفعل أكثر من ذلك..؟!

بادرها قائلاً: عليك بشيء بسيط فعله كبير أثره. نظرت إليه بتعجب متسائلة: وما هو؟! قال لها: عليك الصمتَ، وأن تعلمي أن الكلام أحياناً يحمل بين طياته سُمًّا يعكر الأجواء ويقتل المشاعر الصافية، والصمت ترياقه..!! فالله سبحانه وتعالى قد خلق للإنسان أذنين ولساناً واحداً كي يسمع أكثر مما يتكلم. فأنصفي أذنيك من لسانك، وتذكري قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقلْ خيراً أو ليصمتْ".

زوجتي الغالية: إن حرصي عليك من حبّي لك، وما لا أرضاه لنفسي لا أرضاه لك. فكم من كلمة بغّضت قائلها في قلوب الناس..!
فاحرصي على الكلمة الطيبة فهي مفتاح القلوب .
واعلمي أن الكلام غير الضروري كالملح في الطعام قليله يكفي..
نظرت إليه بكل حب وامتنان، و تنهّدت قائلة: نعم معك كل الحق.
لقد أدركت مشكلتي، وعرفت بداية العلاج.
فجزاك الله عني خير الجزاء.



منقوووووووووووووووول

اللى ما تقييمنى ما تفكر تانى تكلمنى




خليجية



تسلمين نور للمرور المسك مثلك



مشكورة حبيبتي
مواضيعك مميزة جدا
ونتضر جديدك



جزاك الله الجنة يالغالية

ياريت كل انسانه تدخل على موضوعك وتقراءه باتقان

لانه بيحمل معاني رائعه جدا

ونصيحة تقدر بجمال وليس جملا واحدا

والمثل يقول الاختصار سر الانتصار وانا اؤيدها عن تجربة شخصية

الله يعطيك العافية وبالفعل يستحق التقييم




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الإهمال بين الزوجين

الإهمال ليس مشكلة في الحياة الزوجية فقط؛ بل إنه مشكلة في الحياة كلها؛ فإنه ما أضاع القوى وأضعفها وشت الجهود إلا الإهمال. وكم من أمة كانت في قائمة الأمم (أعلاها) حتى صارت اليوم لا يسمع لها صوت، ولم يعد لها ذكر بسبب إهمالها وسوء تخطيطها وتنظيمها.
ولنعد إلى الحياة الزوجية:-
الإهمال: هو حالة من عدم إعطاء الطرف الآخر حقه من المتابعة أو المعايشة أو المناقشة والحوار.
وقد تتسبب هذه الحالة في تكريس الشعور بالغربة والعزلة وعدم الرضا داخل البيت، كلا الطرفين يلقي بالوم على الآخر.
أسباب الإهمال بين الزوجين:
1. الانشغال.
2. عدم وضوح المسؤولية الملقاة على العاتق.
3. عدم تعود أحد الأطراف على الاهتمام بالآخرين.
4. سوء التربية في الصغر (تعود دائما يأخذ ولا يعطي).
5. حدوث أشياء من طرف جعلت الإهمال علاجا بالنسبة للطرف الآخر.
وفي إحصائية عشوائية على مجموعة من الموظفين ورواد المساجد، وبعض الأصدقاء تبين من صور الإهمال ما يأتي، وإنما نذكرها هنا للحذر منها والتقليل منها:
صور من إهمال الزوج لزوجته!
1. إهمال زيارة أهلها أو منعها من زيارتهم.
2. إهماله لها عند المعاشرة الجنسية.
3. إهمالها في رغباتها المختلفة (ملابس، زينة، خروج، فسح، قضاء حوائجها).
4. اعتبارها خادما موجودا داخل البيت فحسب وعدم الاعتناء بها.
5. الإهمال النفسي والمعرفي والاجتماعي لها.
6. إهمالها في المشاورة في أمور حياته.
7. عدم تذكيرها بحقوق الله واجباتها الدينية والشرعية.
8. انشغاله بالعمل طوال اليوم وعدم مجالستها والمسامرة معها.
صور من إهمال الزوجة لزوجها:-
1. إهمالها في التزين والتنظيف له. (استشارة زوج يشتكي من إهمال زوجته……….. ويفكر في طلاقها.
2. إهمالها عند قدومه وخروجه وقت نومه واستيقاظه وإهمال تجهيز ملابسه وكيها.
3. إهمال البيت من الترتيب والتنظيم، و تُعرف نظافتها من بيتها.
4. إهمال أهل زوجها وعدم البر بهم، أو إعانته على برِّهم.
5. عدم مراعاة حالاته المزاجية، والإلحاح في المطالب.
6. عدم طاعة أوامره، وعدم التأدب معه.
7. اعتبار زوجها معدة للأكل، أو أذن للسماع.
الإسلام ضد الإهمال!!
(وإن لأهلك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا)
تلك وصية سلمان لأبي الدرداء ويؤيده عليها رسول الله
لقد اهتم الإسلام بالحياة –عامة- وبالزوجية –خاصة- فأوضح خطورة الإهمال، وذمه، وحاول علاجه، وبين طرق الاهتمام بين الزوجين وصوره؛ لتبقى الحياة الزوجية في مأمن من المشكلات.
وحض الإسلام على التخطيط في الحياة الزوجية والاهتمام.
1. الرسول يذم الإهمال: الجمل يشكو للرسول، والرسول يؤنب صاحبه، لإهماله في حقه.
2. نصح الرسول للأمة (رجالا ونساء) بالخيرية: (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)، (كان في خدمة ومهنة أهلة، كان يجالس زوجاته، يستمع لنسائه، يهتم بمشاعرهن: (غيرة عائشة، إظهار الحب)، (يهتم بمتطلباتهن، سباق مع عائشة، لعب الأحباش).
3. يقول للمرأة: (أسماء بنت عميس: أعلمي من خلفك أن حسن تعبُّل إحداكن لزوجها أفضل أو يعدل الجهاد والجمع والجماعات، ويقول: لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها. وجعل من أولى الصفات الخاصة بالزوجة الصالحة مع زوجها: إذا نظر إليها سرته، فصلاحها من زينتها).
4. في الناحية الجنسية: (عليكم قبل الجماع برسول (القبلة والكلام)، يهتم بالتطهر ثم العودة، التطيب والزينة) ابن عباس: يقول إني لأتزين لها كما تتزين هي لي.
وقفة مع وصية: أمامة بنت الحارث لابنتها، بعكس نساء اليوم:
1. التفقد لموضع أنفه.
2. التعهد لموضع عينه.
3. فلا تقع عيناه منك على قبيح.
4. ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
5. وإن الكحل أحسن الموجود.
6. والماء أطيب الطيب المفقود.
اهتمام الزوجة بزوجها:
تقول السيدة عائشة:
"كنت أرجل رأس رسول الله وأنا حائض".
طريقة علاج الإهمال بين الزوجين
1. معرفة الهدف الأسمى من الزواج. (بث الود والرحمة).
2. المناقشة والمشاورة والمحاورة والمجالسة والتسامر، والتفاهم.
3. تحمل كل طرف للآخر، وتقدير الظروف، وعدم البحث عن المشاكل.
4. المصارحة.
5. إدراك قيمة الآخر، وقيمة النعمة التي هو أو هي فيها،وقيمة الزواج وقيمة الزوج والزوجة: (من نعمة الزواج، ونعمة الطرف الآخر، ونعمة البيت والقرار).
6. مخافة الله تعالى.
7. الاهتمام حتى وقت الأزمة، فالاهتمام رمز لعدم الإهمال، (أم سليم، أبو طلحة).



خليجية



الاهمال بين الزوجين …قنبلة موقوتة
ربنا يهدى الجميع
شكرا لموضوعاتك الحلوة



شكرلكم



خليجية



التصنيفات
منوعات

لغة الحب بين الزوجين المؤمنين" ج1

الحمد لله رب العالمين

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى أزواجه وذريته
ماذا يجري بين الزوجين المؤمنين؟ ماذا يقولان؟ وكيف يتهامسان؟
من هو زوج الأحلام؟ ومن فتى الأيام في عصر غربة الإسلام؟
لو أشرقت لك شمس ذاك الهودج … لأرتك سالفتي غزال أدعجِ
هذه قطرات متتابعة إن شاء الله رب السماوات
*زوج الأحلام هو حبيب الزمان، حبيب لكل أوان، وليس حبيبا لمرحلة الشباب، فلم يكن عاشقا لجمال قد زال، ولا لمال نقال رحال، اليوم مع هذه، وغدا تغتني تلك وتفتقر هي، بل حبيبنا ليس كالناس، فلا يميل لمن عندها مال، ولا يذهب لمن عندها ذهب.
ليس إمعة..لا يسير مع القطيع، ولا يقلد الناس بلا فهم أو طاعة للرب..
عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال " اغد عالما أو متعلما ، ولا تكونن إمعة"
حديث صحيح – المحدث: ابن القيم – المصدر: كتاب أعلام الموقعين .

(لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا أن لا تظلموا)
(إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما) – المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة : 3/308

فمهما مضت السنون بينهما أومضى العمر بهما فلسانه قائل لها:
* لو أن عندي حوض سباحة به أزهارحمراء لأجلستك فيه، لتأخذ الزهرات من ريحك.

* هناك نساء تتزين! وأقسم أن هناك نساء تزين ثوب السندس حين تلبسه!

ويناجيها:

*أحبك على مدار الوقت, وأنت نائمة أو يقظانة.
*أحبك ويزداد حبي وحنيني وشوقي والتئامي.
*وفيك كل جمال نسائها، وجمال خصصت به!

زوج الأحلام :

يسأل نفسه , هل أتقي الله بظنوني ؟ لا أكذب ولا أغتاب؟ هل علمت ءافات اللسان؟ هل أتقيه – سبحانه جل شأنه- بعيني؟ بأذني ؟

هل أبعثر محبتي وحلاوة لساني؟ أم أحفظهما لحليلتي حبيبتي؟

هو فتى محب, ولو أن هناك وحدة لقياس الحب تعاير كل حب لأعجزها حبه!
حبه لربه ثم لأحباب ربه، ثم لنعمة ربه (زوجته ساكنة قلبه)

زوج الأحلام هو الحبيب البسّام المحب.
والحب لا يقاس..
الحب هبة الله تعالى
فما أوسع فضل الله علينا نحن بني ءادم, سبحانه و بحمده، حمدا كفضله.

ولعلي لابد أن أقول: إن أفضل امرأة هي أتقى امرأة، زوجة كانت أم عزباء، وكل عمرنا ابتلاء ..

ورأينا أفضل النا … س وأحلاهم خطابا
يقظاً يدرك بالفط … ـنة ما فات وغابا
هذبته فطنة العلـ … ـم فما يخشى معابا
عرف اللذة للبذ … ل فأعطى وأثابا
وإذا ما كرم الأصـ … ـل زكا الفرع وطابا

———

يبتهل للعزيز الغفار بالليل والنهار،
وفي الأسحار، وهذا وقت الاستغفار الجميل للرب الجليل.

وحين ابتهل باحت بسؤال :
قل لي بربك كيف أبكيت الحمائم عندك فباتت تصلي معك؟،.. فرق لها كل طير الأيكة، ودمعت أعين الورد فاهتز الثرى، وسبح الشجر و أوب، فقد روته أدمع شقيقة.. فأخوة العبودية والمحبة والولاء لله.. تمتد لتشمل المخلوقات الأخر.

فزوجته موسوعة:
تفاعلها فيه ما كل يلزمه، كأنما هي أُمَّة يتعبد معها، تغنيه إن لزم الحال عن مجتمع!
وكأنما بعطفها وحبها وعطائها هي شجرة اليقطين الربانية الودودة، الشاملة الظليلة، الشافية المتآلفة كالكون مع المؤمن، المخلوقة له لتنبت عليه (الودود الولود) , مصداقا لقول الرحمن الوهاب " خلق لكم "… فحوله ودُّها، وقبله وِدّ الودود خالقها له! فلله الحمد والمنّة.

* زوج الأحلام … ذو أخلاق ..وقور… تراه الملائكة قريبا أمله قليلا زللـه …
* فتىً يبرّ أمه:

فدعاء الأم في حالة المرض أهم من الدواء، للثواب أو الشفاء.

* لا يركز بشعوره على شظف العيش ومشكلاته فلا يزداد غمه:
بل – رغم التعب- يتمتع معها بثراء المعاني، فتراهما يأكلان بالحب ويشربان الماء بالحب، يحمدان الرب و يشكران أنعمه، و يقتسمان مذاقا سنيا هنيا مختلفا لكل شيء مسته يد الحبيب وفمه، كما الحبيب و عائشة.
صلى الله على الحبيب المحب صلى الله عليه وسلم وءاله الأطهار.

ومن أجمل الأشياء أن ترى معجزة البركة في القليل كما و كيفا بلا حساب.

ورضاه بالمقسوم يعينها على الرضا، ولما علمت كم هو محب لها بكت.. ورضيت.

زوج الأحلام يقول:

أنام قرير العين لأني أرضيت خالقي قدر وسعي.

ماذا تقول! ألا يحزن هذا الفتى ؟

بلى "إن القلب ليحزن" ولابد له أن يحزن، فالدنيا دار الأحزان ، وحين ضاقت عليهم بما رحبت قال: سقطت الدموع، لا أقول ذرفت عيناي
أو انفجرت باكيا، أو انهمرت أدمعي.. بل صارت تقع وتسكب بشكل عجيب حقا، كأنما قناة دمع تسيل، وليست عينا تفيض، كأنما لا مفتاح لها، بل تكب كبا وربي…ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
وهذا هو الفارق.

زوج الأحلام:
من قوم يرون في كل صورة ألف معنى.. وقيمة.. فالعود الأخضر دنيا
ومدرسة، لا يمرون عليها وهم عنها معرضون، ولا ينظرون إليها وهم لا يبصرون، و كذلك كل حرف علوي رباني سامق.

زوج الأحلام:
حبيبته المؤمنة هي دواؤه.. لإيمانها، وهو دواؤها بفضل الذي جمع بينهما، ليعيشا في سكون، يذكران الله، ويذكران بعضهما به تعالى.

* يطمئنها على أخباره وحاله، ولايتركها أرقة عليه قلقه!

* ويقول عندها :
الحمد لله الذي ءانس بزوج من نفسي أسكن إليها، وأجد مودته ورحمته بيننا.

وكأنما بالاعجاب المتبادل بينهما هما في جنة مرسلة مبهرة ماديا ومعنوياً.

كفاني أن رأيتك قبل موتي — لأشهد أن شهدك لا يبارى

وحينئذ يناجيها شاكرا نعمة المنعم الوهاب:
قلي لي , كيف يكون حمدنا وشكرنا واستغفاري.

*لا يشق على نفسه:
فيقول بقلبه

"هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج" , فلا نتكلف , يا رب ثبتني …

*زوج الأحلام ثابت… ثبات المعتقد، لا تهزه فتنة، ولا يزعزعه اختبار:
فكما ثبت الصحب الكرام في اختبار تغيير القبلة، فهو ثابت ثبات الحقيقة ذاتها،
فهو من قوم قبلتهم في قلوبهم .."ليست في مراكز شهواتهم ".. جلية, منيرة, لا غبش فيها ولا حيرة, هي اختيارهم, لا تحيرهم .. قبلتهم هي نور ربهم , هي رضوان رب العالمين , مالك يوم الدين ..ربهم…

قبلة الصفاء … قبلة النقاء.. قبلة الأصفياء.. قبلة الحب المستديم ..

هو من قوم صفتهم:
(في صلاتهم حانون أوساطهم , مفترشون جباههم وأكفهم وركبهم وأطراف أقدامهم..)
(منطقهم الصواب, وملبسهم الاقتصاد, و مشيهم التواضع …)

*لا.. ليسوا رهبانا بل لديهم فترة ارتياح للبوح والحنين
فيقول لها:
لو كان للحب مرادف لكان إياك !
لكنها أشغال الرجال، في زمن قل فيه الرجال وكثرت الأشغال،
فلا تغضبي لانشغالي عنك:
يقول لها : لا تغضبي لانشغالي عنك.. فتقول .. وكيف أغضب وقد انشغلت بالعمل لمن رزقني إياك بفضله، وكيف أرضى إن كنت في شغل عن طاعته وحمده.

* ديدنه مراجعة الخطى والتصرفات على ميزان الشرع، والأولى وما يحبه الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم أولاً بأول … اللهم اجعلنا مهتدين …
واغفر لنا و أصلحنا …

*زوج الأحلام يقوم زوجته بحب:
كوني كهذي:

كاعب جرت ذيول الأدب … و تغنت بقريض العرب …
يسير الشعر فإن مر على … فمها عاد بنفح طيب…

* وحين يعتب؟ ساعة تبسم المغضب:
تكون الشكوى بأمانة حين يعتب, يذكر السلبيات والإيجابيات،
والموقف كاملاً ولا يقتضب.

* وإن سافر:
في كنف الله ظاعن ظعنا … أودع قلبي وداعه حزنا
فإن نأت ديارهما قربت – كما هي – شواغلهما المرضية، بل وخواطرهما,
وقال : أتسطر حروف الحب من هنا لعندك ؟
أو تصير كبيرة دافئة كذلك!
أتذكرين حب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها؟
تشاركا الإناء في الاغتسال والكوب في الشراب وموطن الشفاه في الطعام..
فأي حب كان..
ونحن؟
وددت لو نقترب في كل آن ومكان أو ألا تنامي في بلدة وأنا يقظ بعيد! أوأن تكوني هنا ولو في نومك لأشاهدك, وعجبت من هذه النعمة الجليلة من رب غفور شكور حليم.

ثم نسجد سجدة متجاورين، تفتح فيها محامد وشكر لله الرازق..
ثلاثة من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح، وثلاث من شقوة ابن آدم: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء "
جعلني الله و إياك ممن هدوا إلى الطيب من القول و هدوا إلى صراط الحميد ..

أنت يا زوجتي العزيزة ظل … مستحب في ربوة الأيام
غمر الروح في سكينتها الـ … حب فطافت في عالم بسام

* زوج الأحلام , ليس عمياً عن فضلها :

يراها تمشي كأنما هي روضة تسير على قدمين, بحر هادئ به اللؤلؤ وعوالم النعم والمعاني, زوجة وعالمة..تقف كأنما لا تمس الأرض قدميها .. و يرجو الكل مقام الإخلاص، كي لا يكون حظه الثناء والعناء والسهر، فيحسبها كذلك ولا يزكيها على الله تعالى.

* فتى مؤمن لا تراه نادما على ما فقده باذلا من عمره وماله ومنصبه أومؤهلاته وممتلكاته، أوسائر ما أعتق به نفسه من النار، بل تراه راضيا ممتثلاً على كل حال..
وسائلا العافية كذلك، وإن كان لا يعبد على حرف.. بل هو من حروف العبادة حرف.

ويحادثها زوج الأحلام:
هذا هو الحب إذا.. حين تجد شخصا كل ما يشبه الغير فيه يختلف … لا يختلف شكله ولا تركيبه، بل روحه و رونقه و أثره فيك، و مذاقه في نفسك، كل ما فيه وكل ما يمت له بصلة، وكل ما يلمسه، وهكذا كان حب الصحب للحبيب وحبه للسيدة خديجة صلى الله عليه وعلى ءاله وسلم، حين رق قلبه لقلادتها حين ءاها بعد سنين من وفاتها… وهكذا حب صادقي المحبين وهكذا حبنا.. فقد رأينا الحبيب بأعين القلوب، وأحسسنا كم كان بنا رحيما.
* وفي البرد؟
ينام ملتحفا أهدابها ..

قالت :
قل في حبنا شعرا … قال هذه قصيدة مفتوحة! تتفتح أبياتها الجدد مع تغريد الطير كل بكور كالأزهار، حين تصبحني بسماتك ومعاني الأذكار بصوتك. ..
حين تمرضه صابرة على مرضه يقول:
هذا هو العلاج بالحب… هذا هو التطبيب الجميل!.. تضيع مرارة الدواء بين إصبعيك ..
أريها السها وتريني القمر!

فهو يعلم نفسه كيف يحبها! فهي نعمة ربه، ويقلبها الله تعالى له جميلة! وحين يجتمعا تزول كل الآلام، وتأتي راحة عجيبة وهدوء نفسي فريد، ومتعة لقاء إنساني جميلة غير صارخة ولا محددة في لذة كما يتوهم بعض القوم، بل هي شاملة عميقة، لا تزيل الشوق! بل تحفظه وتزيده.

* فهل كل الصحابة أدباء أوشعراء وفرسان وأحباب في ءان واحد؟

نعم.. كانوا يجتهدون ويحبون ويرجون, ويتذوقون..يتذوقون الأدب إن لم يكونوا ينتجونه.
والآن؟ ..غرارون يبيعون الحب بسعر الجملة..
أما فتى الأحلام فيناديها صادقا.. أنت رفيقة دربي وأحبك ملء جفنيك.. ولا يمسح ما كتب إبان الخطبة بسوء فعاله عند العشرة.
الخير كله في ثلاث: السكوت والكلام والنظر، فطوبى لمن كان سكوته فكره، وكلامه حكمة، ونظره عبرة "
* يثبتها في محنتها ويعينها في مشكلتها:
لو كانت محنة مادية أو معنوية وقف بجوارها، فلو تعرضت لنقد أفهمها
(اعدلي داخل قلبك؟ لكي لا يؤنبك مؤنب على سيرك، وعلى التفاتك لحياة الخير ولشراكتنا الربانية، فهي أولى حقا نقلا وعقلا، و ليس للذة الحياة فقط.
وصلتنا عاقلة جدا! فالأخرة خير وأبقى.
وواضحة كذلك .. ومتينة كزوجين في واحد.
ولسنا نبيع الأخرة كأهل العلمنة، ولا نمارس التبرير والعقلنة! والشرعنة! لكل فعالنا القبيحة.
أما الراحة فهناك إن شاء الله..عند الله تعالى..
وذي عفاف راكع ساجد … أخو صلاح دمعه جاري

"إذا ظفر إبليس من ابن آدم بثلاث لم يطلبه بغيرهن: إذا أعجب بنفسه، واستكثر عمله، ونسى ذنوبه"
ليت ربي يقبلني، ويكون حبيبي معي، ونشكر وتكون لنا الأرائك والسرر ولذة النظر.
فأي سكينة يفيض بها سبحانه بهذه الزيجة الجميلة.. فله الحمد.
ويقول لها أحبك مهما تقاربنا…!
ويقول لها زوج الأحلام : الحمد لله على ما مضى و ما بقي ..
في الأولى والآخرة.

ويبقى النداء:
قلبي يحبك.
زوجة الأحلام:
وأنت معها تجد نفسك -دون تشتت- بين جمال زيت الزيتون من طور سيناء -عند من يعرفون قيمته- و شعاع الذهب من شمس الشتاء- حين الحاجة إليها-
وخضرة الربيع المتدرجة بين الخفيف المضيء، والداكن الصافي وحمرة الورد الحية الرقيقة، وزرقة البحر الخفيفة، وبياض اللبن الجميل…
بعيدا عن كل زحام وغبش وضيق مساحات وضوضاء وغربة.

قلت من فرط حبي كيف احتفظ بك!
و تذكرت " فالله خير حافظا "
احفظ الله يحفظك , هو الخليفة في الأهل.
فعساه يعفو ويغفر ولا يشتتنا ويرحمنا ويكرمنا

هجر الرقاد و بات سائر ليله * في همة لا يستلذ بمرقد
قوم طعامهم دراسة علمهم * يتسابقون إلى العلا و السؤدد

زوج الأحلام يعالج فى بعض الزوجات نوبات قصور الفهم وموجات الحوار العقيم بالحلم الكريم والنفس الطويل و لطيف الهجر الجميل.

هل هو مقيم؟ أم مسافر؟ أم مسافر في ثوب مقيم؟
أصحاب الرسالة مهاجرون إلى ربهم..انظر وافهم.. سيدك لوط عليه الصلاة والسلام
لله درك كيف أنت وغايةٌ … يدعوك ربك عندها فتجيب
قال زوج الأحلام:
من تقديره سبحانه أنه لم تمر فترة استقرار، كانما أحيا على سرج وأمرض عليه، فقد اخترت أن أنصب إذا فرغت..وهكذا أصحاب الرسالات.. واقرأ سورة الأحزاب.

* وعندما تبكى الزهور؟
لا يقسو..
ولا يغلظ..
ولا ينسى أبدا..أنها زهرة وليست صخرة.
يراها أوضح و أكثر و أحب مما يرى نفسه في مرءاته.
هل تعرف الحب الدافق .. هو ذاك.. بل هو نفسه..

من لا يعرفون ضوء الفجر وجماله وبرده ولا يختزنونه في ذاكرتهم لن يفهموا… ما كان زوج الأحلام منعما، بل ليثا حتى آخر رمق، ليس أنانيا وليس رائعا في ذروته فقط، بل في كل أرماقه راق، بطولته ليست عنفا فقط، بل نبلا و تحملا.. يجوع ليطعم الجبال فضلا عن اليمامات، فهو آخر من يشرب رغم ما به من أخاديد ورهق آلام، أو كبر سن.. "دونكم أخاكم " يعني – عليه الصلاة والسلام – طلحة "

وهذا هو أعلى حب!

زوج الأحلام يأبى إلا أن يكون سيدا نبيلا أفضل مما نظن … وحياته يأتيها لله

زوج الأحلام لا يعارك نفسه، بل أنهكها فراضت وصارت عجينة في يده، يعبد بها طريق ركوعه وسجوده.

زوج الأحلام يدرك أنه زواج الأرواح ..
فالنفس روحك .. طيبة أو خبيثة، فأي روح ستضع ببيتك؟

كثيرا ما تتوه بنت في اختيار زوج الأحلام:
اختر الطريق تعرف الرفيق !
كي لا يقول لها يوما: هيا نرقص! بأجسادنا أو بأفكارنا.

ومن ثم يكون الرفيق محبوبا في سبيل الله ولحبه لهذا الطريق، ثم محبوبا لذاته، ثم يعيش الحب كيف يحب..
ولا يكون الصراع بين حب وحب! حب القضية وحب فتّانة عنها.
وهذا الحب الشامل هو الحب!
زوج الأحلام: الحب حرفان.. حاء وباء، أنا وأنت.

فتجيب:
سَرَّكَ مولاكَ وربك بسعادة الأبد.
أرأيتهما؟
إنه زوج الأحلام، وليس زوج الآلالم…
ينشغل عنها؟
نعم، ويقول:
أحبك…
وغيابي ليس معنويا…

* صدر يتسع لقلب كبير… :
يقول لها لو أخذت قلبك فنبض داخل صدري ما أحس وحشة! من أضلعي وأنفاسي ولحمي ودمي وعصبي وروحي…
ولا أحسست أنا أن قلبي تغير، بل سأطير حبا، وسيضخ ودا وحنانا أحمر وسينبض كما نحن الآن..

فتى حيثما مر ترك رائحة الحكمة والعبقرية والإتقان مهما بدا للعيان.

إن غاب قال أعد أسماء الأيام حتى أراك وأستطيلها! أستثقل الأيام والأوقات كأنما تمر وأنا بانتظارك وهي واقفة، وأعجب من أسماءها، كأنما أريد كل يوم يوم رؤياك .
فزوجك في أبحر من فراغ موحش خاو، وعدم ارتياح لا يعتقه حين يغيب الحبيب.

فولاذ هو؟
حين ينهك، حين يتعب.. لايهن.. بل تتمدد روحه لتروح عن بدنه!

مازلت و إياها مذ اختط عارضي — كروحين في جسد و ما نقضت عهداً

أجمل شيء أن يكون من تحب كما تحب، بل كأجمل ما تحب.

* زوج الأحلام: عظمته في صفاء فكرته ونقاء فطرته، وليست في عبقرية ونبوغ خارق دوما, في تواضعه لربه في كل أحواله، وليست في سلطانه, في حبه للحق والخير والحكمة , فهو بهذا الحب بهيّ سنيّ زكيّ طيب, في غناه عن الدنيا، وليست في غناه منها, إذا جاءته طيّبة تسره, وإذا أعرضت عنه لا تضرُّه, فهي في الحالين لا تغره.

أرأيت علياً وفاطمة – رضوان ربي عليهما – في غرفة مسكينة الأثاث، ملابسهما هي أثمن مفروشاتها، قد يراها منافق ثري فيزدري ويسخر،
وإذ به يأوي إلى قفصه الذهبي فتنفر اليمامة ويزمجر, ويمضي ليله يلمع في القفص, أما هما فيسبحان.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

غياب الرومانسية بين الزوجين مسؤولية من؟

تعتبر الرومانسية ملح الحياة الزوجية وهي تعطيها شحنات قوية حتى تستمر وتبقى بنفس الدفئ والوتيرة، حيث يساعد تبادل المشاعر العاطفية والرومانسية بين الزوجين على ترطيب منغصات الحياة الزوجية وتقبل كل طرف منهما للآخر ويبعث فيها جو من المشاركة المتبادلة لهموم الحياة وضغوطاتها التي تخفف الرومانسية منها.
والرومانسية دعوة إلى الزوجين لترك كل الهموم والمنغصات خلفهما والعيش في حالة روحانية سامية تتخطي كل العقبات المادية المحسوسة، والتسامي نحو قيم عليا كالحب والوفاء والإخلاص والتضحية والإيثار.

إن شعلة الرومانسية بين الزوجين تبدأ أوارها في مرحلة الخطوبة حيث تكون في أوج انفعالاتها وشعلتها، وتمتزج بتلهف كل فرد نحو الآخر، والصفاء الذهني له والروحي، بحيث يعتبر كل منهما الآخر هو بحق النصف الآخر الذي لا يستطيع العيش بدونه أو الاستغناء عنه، حيث تمتزج الأحاسيس والمشاعر ويكون التبادل العاطفي والانفعالي في أوجه.
إلا أن هذه الشعلة ما تلبث أن تخبو شيئاً فشيئاً مع زيادة ضغوط الحياة، وفي ظل وجود الأطفال الذين يشكلون حاجزاً بين الزوجين، حيث الأم منهمكة بتلبية حاجاتهم، والأب منهمك بعمله لكي يوفر لهم سبل الحياة الكريمة، فتبدأ أهداف الزوجين بالتحول تبعاً للتركيبة الأسرية الجديدة التي أصبح الأولاد قوامها الأول، وبدأ كل منهما بالتراجع شيئاً فشيئاً عن الأهداف التي رسماها في مرحلة ما قبل الزواج أو بداياته، والتي تقوم على أن الطرف الآخر هو الهدف الأسمى بالنسبة له، وأن الطرف الآخر هو كل مقومات حياته، فأصبحت هذه المعادلة صعبة التحقيق في ظل وجود الأولاد الذين يشاركونهم في اقتسام مشاعرهم العاطفية، حيث تبدأ الأم بتحويل جزء من عواطفها نحو أطفالها لحمايتهم والسهر على راحتهم والإغداق عليهم بنصيب زوجها من الحب والعواطف.

ويبدأ الزوجين نوعاً من المقارنة بين ما كانت عليه علاقتهما في السابق، وبين العلاقة الباردة الحالية، حيث أصبحت كلمات الحب لا تقال إلا في المناسبات بعد أن كانت خبزاً وشراباً يومياً، وقد توقعهما هذه المقارنة باتهام كل شخص للآخر بأن حبه له قد قل، خاصة الزوجة التي تستمر بسؤال زوجها بين الحين والآخر: هل أنت تحبني؟ أو هل لا زلت تحبني كالسابق؟ أين كلامك الجميل؟ وقد يمتد الأمر إلى شكوك الزوجة بأن زوجها يحب امرأة أخرى غيرها.

إن جلسة من الصراحة بين الزوجين بين الوقت والآخر في جو من الصفاء، واسترجاع مسيرتهما العاطفية، كفيل بحل هذه الإشكالية، وإذا أعطى الزوجين لأنفسهما وقتاً من الحوار الهادئ فقد يتوصلان إلى أسباب ضعف هذه العلاقة الرومانسية وتجديدها بين الوقت والآخر، واغتنام الفرص المناسبة التي تمكنهما من هذه الجلسة الهادئة، والتماس كل طرف العذر للآخر في أن ضغوط الحياة قد سلبت منهما هذه المشاعر الجميلة، علماً أنه ليس هناك ما يبرر برود هذه العلاقة مع أن تناقصها أمر طبيعي، وقد تكون موجودة إلا أن التعبير عنها يختلف من شكل إلى آخر في ظل الوضع الأسري الجديد.

فيستطيع الزوجين بقليل من التصرفات اللافتة للآخر أن يعيدا توازن هذه العلاقة وبأسلوب جديد، ينسجم مع المرحلة العمرية التي هما فيها ومع وجود الأولاد كطرف في هذه العلاقة، علماً أن الأطفال يكتسبون العلاقة الإيجابية فيما بينهم، من خلال تقليدهم وتشربهم لعلاقة والديهم الحسنة.




مشكورة كتير روجينا



العفوووووو
اهلا حلا