حين ندرك أن السعادة
ليست طرداً يأتينا بالبريد
من حيث نريد أو لا نريد،
ولا شهادة أو مستوى نحصل عليه،
إنها إحساس اللحظة الآنية
إذا أحسنّا استثمارها،
وقرنا أن نجعلها سعيدة،
من اغلى هديه
طرح أكثر من رائع..
سلمتِي ع هآذا الآنتقآء..
أحترامي لكِ
آبار
من اغلى هديه
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً، وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. في الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.. فحزن على صاحبه أشد الحزن، وفكر في أن يستعيد تلك المشاعر الجميلة التي كان تصاحبها أبان كان ذاك الزميل يصف له وقرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر إلى العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ تذكر أنك إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك أكثر والناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
دمتي لناا
"♥اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد♥"
ََولكن اذا كان هذا شئ هو مفتاح السعادة لمن تهديه!!!ََ
ََمن في نظرك يستحقه؟؟؟!!ََ
هل يمكن آن نهديه لشخص لمجرد انه غالي على قلوبنا حتى لو لم يكن يستحقه!!!!ََ
ََاو كل من هو غالي على قلوبنا فهوى يستحقه؟؟؟!!َ
َ
…………..ََ
ََلو تملك مفتاح السعادة لمن تهديه…؟؟َََََ تحياتي العطرة لكم جمعياً
أولا: المفاجئات غير المتوقعة:
ثانيا: اختلاق النكد:
ثالثا: الانتقاد المستمر:
رابعا: التدخل المستمر في شؤون الزوج:
خامسا: سوء الحوار:
سادسا: إرهاق الزوج بالمطالب المادية:
سابعا: إنكار فضل الزوج:
ثامنا: عدم الاهتمام بالحاجات الغريزية:
تاسعا: الجهل بتعاليم الإسلام في الزواج:
عاشرا: الذنوب والمعاصي:
وأخيراً أخيتي في الله:
زوج يعشق زوجته بجنوووووون والسر؟؟؟؟
نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحدة وأن كل شئ مقدر و مكتوب ..
ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله …
أختلف الكثيرين حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية
بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها و مظهرها
و وصولاً إلى الذكاء والتعليم…
ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي
في السعادة الزوجية …
وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً
حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام و كلما تقدما في
السن ازداد حبهما و سعادتهما…
– وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة ,
هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟
أم الجمال؟؟؟
أم إنجاب الأولاد ؟؟؟
أم غير ذلك ؟؟؟
قالت : الحصول على السعادة الزوجية بيد
المرأة , فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم
مستعرة النيران .
لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن …
و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها
يهينها و لا يحبها أو يطلقها …
و الكثير منهن ماهرات في الطبخ , فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار
و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها …
– إذا ما هو السر ؟؟؟ ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟
قالت : عندما يغضب و يثور زوجي – و قد كان عصبياً – كنت ألجأ إلى
الصمت المطبق بكل احترام ,, إياك و الصمت المصاحب لنظرة
سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي و يفهمها .
– لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟
قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه , عليك بالصمت
و موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت
ثم أخرج لأنه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ …
و أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي و يظل
بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي .
– ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة
فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟
لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين
زوجك أسبوعاً قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية و يحاول
أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك و إن قاطعته
أسبوع قاطعك أسبوعين . عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي
يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه ….كوني كالهواء ا
لرقيق و إياك و الريح الشديدة .
– إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟
بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة
و أقول له تفضل اشرب , لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي…
فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟؟
فأقول لا !
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل .
– وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟
طبعاً … لأني أثق بنفسي و لست غبية …!!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ ؟؟؟!!!
إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب …و هو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا ؟؟؟
– فقيل لها …و كرامتك ؟؟
قالت : أي كرامة ؟
كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب
و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً ..
أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية
سماع الكلام المفيد .
و باختصار و مما سبق يمكن أن أقول:
سر السعادة الزوجية عقل المرأة و مربط تلك السعادة لسانها
ان سر الحياة الزوجية السعيدة يكمن فى ان يستمتع الزوجان بقضاء وقت ذى خصوصية معا لا يقل عن 22
مرة فى الشهر الواحد منها ما لا يقل عن سبع ليال يعطرها جو عاطفى حميمى يتسم بالدفء والراحة
داخل عش الزوجية وموعدين لتناول العشاء خارج المنزل ويبدو ان المفتاح يتمثل فى الملاطفة والاحتضان
التماسا للدفء حيث ان الزوجين اللذين يتعانقان بواقع اربع مرات فى اليوم يصفان حياتهما الزوجية بانها
"سعيدة جدا " وفيما يلى وصفة الزواج السعيد والعلاقة الزوجية المستقرة والدائمة :
1 – العناق والاخذ بالاحضان 4 مرات يوميا
2 – اللفتات العاطفية بمعدل 3 مرات فى الشهر
3 – تناول العشاء فى أجواء رومانسية مرتين فى الشهر
4 – النزهة العاطفية مرتين فى الشهر
5 – الهدايا الغرامية مرتين فى الشهر
6 – الوجبات المقدمة فى المنزل 3 مرات شهريا
7 – الخروج الى اماكن الترفيه مرة فى الشهر
8 – خروج أحد الزوجين بدون رفقة الاخر مرة فى الشهر
9 – رحلة الاسنجمام القصيرة مرتين فى العام
10 – العطلة فى الخارج مرتين فى العام
أظن من وجهة نظرى ان النقاط السابقة تعتبر صغيرة جدا اذا ما قورنت بالنتائج الكبيرة التى سنحصل
عليها من سعادة زوجية وحياة ترفرف عليها الامان والاستقرار والحب والحنان والاستمرار بين الزوجين
:icon_arrow:
لا يوجد سعاده أو تعاسه فى العالم ,
الموجود هو مقارنه بين حاله وأخرى لا أكثر من ذلك.
إن من يشعر بحزن عميق يمكنه فى وقت آخر
أن يختبر منتهى السعاده وهى تُختبر عندما
لا توجد مخاوف أو هواجس او قلق أو أفكار سلبيه تشاؤميه.
وتختبرالسعاده عاده عندما يقوم الفرد بإنجاز عمل يحبه ,
أو عندما يحصل على شىء تمناه.
عندما يذكُرك من حولك بالخير
فأنت تشعر بالسعاده أما إذا تكلموا سلبيا
عنك تشعر بالتعاسه والحزن الشديد.
لماذا نعتمد على قوى خارجيه لنشعر بالسعاده؟
أو نترك هذه القوى تحدد سعادتنا؟
يجب أن نثق فى أنفسنا ولا نجعل إنتقادا
يبعث فينا الضيق والحزن.
يجب أن نتولى نحن أمور سعادتنا
وصحتنا النفسيه كثير منا يخطئ بشده
بإعتقادهم إنهم لا يستحقوا السعاده ويتعايشوا مع التعاسه
وكأنها مصيرهم المحتوم.
حقيقه الموقف إن السعاده مثلها مثل أى شىء
فى الحياه يجب أن تُزرع و تُرعى وتُدعم.
كيف تحقق السعاده فى حياتك :ــ
لا تفكر فى الصغائر :ــ
إنك أغلى من أن تعيش تحت ضغط.
المسأله ليست هى ما يحدث لك,
بل هى نظرتك لما يحدث وكيفيه رد فعلك لما يحدث
هى التى تشكل الفرق.عليك أن تفهم إن السعاده والتعاسه
هى تدفق مستمر للأحداث فى الحياه الماديه.
إنك تتأثر بها إذا ما إعتبرت ما يحدث جزء منك ..
طالما إن ما يحدث ليس مدمرا,
أنظر إليه على أنه شىء تافه يمكن التخلص منه.
أقنع نفسك أنك فى حاله جيده:ــ
إن سعادتك هى مسئوليتك. كل فصول السنه جميله للشخص
الذى يحمل فى داخله شعورا بالسعاده.
تقبل الحياه كما هى.
من أفضل الطرق للحصول على السلام الداخلى هو
" التأمل ".
عندما يصبح العقل فى حاله هدوء وإسترخاء
من السهل أن يختار السعاده كعاده ثابته فى شخصيتك.
لا شىء يدوم :ــ
السعاده ليست إلا صحه وذاكره ضعيفه.
إن ما يحتاجه الفرد ليكون سعيدا موجود داخله
فى كل الأوقات, بغض النظر عن ما يحدث من التحديات
فى الخارج أو من حولك أنت لست فى حاجه أن تركز
على الماضى أو المستقبل ولكن على ما يحدث الآن
محاوله تغيير الأشياء التى لا يمكنك التحكم فيها
ستشعرك بالإحباط .
تعرف على ما يمكنك وما لا يمكنك التحكم فيه,
وركز فقط على الأشياء التى يمكنك التحكم فيها
أو بالتجربه قد تستطيع.
لا تقارن نفسك بالآخرين:ــ
هذا شىء صعب, ولكنها طريقه جيده لتتقبل من تكون
وما تملك إذا ما وجدت نفسك تقارن
بينك وبين صديق أو زميل أو شخص ناجح ومشهور,
يجب أن تتوقف فى الحال يجب أن تدرك إنك مختلف
وذا قدرات ومواهب مختلفه يجب أن تنافس نفسك
وليس شخص آخر يمكن أن تجعلهم مثلك الأعلى ولكن
لا تقارن نفسك بهم وتحزن وتصبح تعيسا
التعاسه يمكن تعريفها بأنها الفرق بين مواهبنا وتطلعاتنا
المبالغ فيها الغيره والغضب ستنمى التعاسه
داخلك وتقف حاجزا بينك وبين أى شعور بالسعاده .
يجب أن تعرف إن النجاح ليس مفتاح السعاده،
العكس صحيح السعاده هى مفتاح النجاح .
الشخص السعيد سيفكر بإيجابيه ويعمل
وهومصدق إنه يؤدى
عملا جيدا يأمل أن يوصله للنجاح.
مقارنه نفسك بالآخرين ستجعلك لا تشعر بأى
نجاح قد تكون أنت تحققه مما يجعلك لا تكمل وتفشل.
عدد المزايا:ــ
أنظر للشخص الأقل منك مزايا.
هناك الكثير الذى يجب أن نكون شاكرين لوجوده
فى شخصيتنا وفى حياتنا.
عندما تدرك مدى مقارنة نفسك وما تملكه
مع من لا يملك لتشعرإنك أحسن حالا ولديك الكثير
الذى يضفى على حياتك السعاده
عندما تدرك النعم التى أنعم الله بها عليك
دون غيرك ستشعر بالسعاده.
العطاء هو السعادة:_
العطاء هو المفتاح الأساسى للسعاده .
دائما ما نشعر إننا سنسعد إذا ما أخذنا وإمتلكنا
الحقيقه هى إن السعاده تكمن فى العطاء وليس الأخذ.
إذا عاش الإنسان لنفسه سيكون
مكروها ومنبوذا ممن حوله لأنانيته.
أين السعاده فى ذلك؟
أحط نفسك بأشخاص إيجابيين:ــ
من السهل التفكير بسلبيه عندما تكون محاطا
بأشخاص تعساء يائسين
لا يشعروا بأى سعاده.
العكس لو إنك محاط بالسعداء
المتفائلين الذين يشيعوا من حولك السعاده والتفاؤل.
التعاسه معديه كما أن السعاده معديه
حاول أن تختار أصدقائك من الإيجابيين المتفائلين
لتكون مثلهم وتضفى السعاده على حياتك.