التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الشاب الذي تحدى الشيطان

بسم الله الرحمن الرحيم

كان شاب حين ينام وياتي وقت صلاة الفجر لايستطيع النهوض بسبب النوم التقيل

وكان حريص علا الصلوات في وقتها الا ( صلاة الفجر )

وقرر الشاب مواجهت نفسه مهوا السبب بعدم القيام للصلاة الفجر

وفي اخر قرارته علا نفسه اتهم ( ان الشيطان) هو السبب الرئسي

المسؤال عن عدم نهوضه لصلاة الفجر

وقرر مواجهت الشيطان وهزمه (مواجهت شي لايراه لايسمعه )

المهم نذر علا نفسه انه في حالة عدم نهوضه في وقت صلاة الفجر

سوف يكمل بقيت اليوم بلصيام ( وخصوصا ان الصيام يشغل النفس والجسد عن المعاصي)

المهم انه قام بعد الفجر واكمل يومه بلصيام

وفي اليوم التاني صام

وفي اليوم الثالث صام

وفي اليوم الرابع قام بنشاط وحماس قبل صلاة الفجر لداء صلاة الفجر

( القصة حقيقة ومجربه)

هل كان الشاب يتوهم بان الشيطان هو السبب ومحاولة الهروب من فشله بتهام الشيطان

هل الانسان يتهم كل عيوبه من الشيطان علما بان الشيطان هو وسيلة تحريض وليسه الزام

متاء الانسان يعرف ا خطاه وافكاره من نفسه ومتاء يعرف انها من الشيطان

شهر رمضان هو شهر حقيقة النفس حيث يحبس الشيطان ويعرف كل انسان هوا نفسه

وكل الاشياء المحيطه بنا تسعدنا علاء ترك الشر ولاكن الشر سار يزيد في رمضان ولا اعرف السبب

يقال ان شيطان الانس اخطر بكتير من شيطان الجن

فشيطان الانس لو قرت القران كامل امامه لايتاتر

وشيطان الجن لو قلت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لهرب

الطب النفسي لايعترف بلشيطان وافعاله ويعلل بحلات مرضية لعقل الانسان

اختلاف في العلوم الدينية والعلوم الطبية

علما بان تكديب شي في الدين كفر

وتكديب شي في الطب جهل

فال نعالى (يبنى ءادم لايفتننكم الشيطن كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءتهما إنه ير ىكم هو وقبيله من حيث لاترونهم إنا جعلنا الشيطين أولياء للذين لايؤ منو ن) 27 سورة الاعراف

مالحكمة من عدم رايت الشيطان والاحساس به بداخلنا وتخطيه الحواس الخمسة

وهل العدو الخفي اخطر من العدو الظاهرمنقووووول
:rmadeat-712c2fb95b:




ميرسي حبيبتي رووووووووعة:11_1_120[1]:



الله يجزيكي الخير



جزاك الله خيرا



جزاك الله خيرا



التصنيفات
منوعات

قصة فتاه تحاور الشيطان في سكرات الموت جميلة

بسم الله الرحمن الرحيم

وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ

معقول أن أموت … غير معقول .. إني مازلت صغيره على الموت ..أنا في الرابعه والعشرين فقط لاشك أني أحلم .. أكيد سوف سيأتي الطبيب الآن .. أكيد سوف يأتي.. أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي .. لماذا لايرد علي أحد ؟ أبي .. أمي .. لماذا لا يسمعني أحد..؟

أنا أسمعك.. ولا أحد غيري يسمعك

أنت… أين أنت ؟ ومن أنت؟

أنا قرينك .. أنا الشيطان000 بكل روعته وجماله

أعوذ بالله منك ما هذا المزاح .. لابد أن هذا كابوس وسوف أصحو منه

أعوذ بالله ؟!.. أعوذ بالله ؟! الآن .. الآن أعوذ بالله..الآن تذكرينها ؟!! لماذا لم تذكرينها طوال حياتك ؟ لماذا لم تذكرينها عند نزواتك؟ الآن وأنت في سكرة الموت .. الآن..أعوذ بالله ياللوقاحه

موت .. أي موت ؟ .. إني مازلت صغيرة على الموت

ومنذ متى يعرف الموت صغير أو كبير ؟ إن الموت لا يعرف إلا الأجل

(( فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ))

الآن ارتاح منك بعدما أنهيت مهمتي

مهمتك!! ماهذا الذي تقول.. ما هي مهمتك ؟

مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عزوجل آدم يوم أقسم إبليس بإن يغوي بني أدم ومنذ ذلك الحين وانقسم الخلق إلى حزبين .. حزب الله وحزب الشيطان

ويحك ما هذا الكلام الذي تقول ؟

هل هو كلام جديد عليك ؟ .. أعذريني إنه خطأي فقد عودتك على سماع الأغاني وكل حرام

أعوذ بالله منك .. أنا من حزب الله أنا.. أنا أفضل من غيري كثيرا

أنا أفضل من غيري .. أنا أفضل من غيري.. ما أجملها من جمله أعلمها لإمثالك ..أنظري… اللذين في جهنم في الطبقه الرابعه يقولون نحن أفضل من غيرنا أهل الدرك الأسفل.. وكلهم في النار..كلهم في ضلال ولا فرق بين ضلال بعيد وضلال قريب

ولكن أنا ليس لي ذنوب أنا مسلمه ..أنا مسلمه أنا ذنوبي صغيره

لا يا رفيقة العمر إن ذنوبك عظيمه ولكني كنت أصغرها في عينيك وأزينها وأهونها

(( فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))

وما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتك فاستجبتي لي وأنا أزين الحرام . مثلا. الطبيب يعالج والمدرسه تدرس وأنا عملي أزين الحرام لإبن أدم أعمل بهذا منذ فجر الإنسانيه.. أمنيك.. ألهيك .. أنسيك.. أجعلك تسوفين في كل توبه ..إنك تطلبين الجنه مرة وأنا أطلب لك النار ألف مرة

(( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ))

وما ذنوبي يا رفيق الشؤم ويا عشرة الندامه

أولها وأكبرها وأحبها إلى قلبي ترك الصلاة .. أنا جعلتك تؤخرينها .. أنا جعلتك تؤجلينها .. ثم جعلتك تهملينها .. ثم أنا جعلتك تتركينها , إلى أن مات قلبك إن العهد بين المسلم والكافر الصلاة فمن تركها فقد كفر وياله من إنجاز

لعنة الله عليك وهل لك غير هذا عندي ؟

غير هذا كثير وكلا منها يكفيني

أتحداك لو أن لي غيرها.. مع أنها الطامة الكبرى

مهلا .. مهلا.. قتل الإنسان ما أكفره … سوف تموتين وأنت مسجل عليك أنك زانيه أكثر من مئة مره

أتحداك .. في حياتي كلها لم أعرف رجلا أبدا

صحيح ولكن.. ألم تخرجي في يوم كذا ويوم كذا إلى السوق متعطرة بعطرك الثمين

نعم وماذا في ذلك ؟

لقد شم عطرك فلان .. وفلان .. وفلان.. ألم تعلمي بإنه أيما إمرأة خرجت متعطرة فشم الناس عطرها فهي زانيه

ولكنه مجرد عطر

(( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ))

اتريدين المزيد فوق هذا ؟

وما المزيد فوق هذا ألا يكفي ؟

لايكفي أبدا .. أنا لا أريد لك دخول جهنم فقط بل أريدك في الطبقات السفلى منها

لعنة الله عليك ..لعنة الله عليك.. ما أشد حقدك على إبن أدم.وماذا جنيت أيضا؟

عليك إثم فلان .. وفلان .. وفلان .. والقائمه طويله

كذبت فأنا لا أعرف منهم أحد .. فكيف أحمل إثمهم ؟!!

معقول .. معقول .. ما أشد نسيانك ؟ أنسيتي يوم كذا… ويوم كذا … خرجت بعباءه ضيقه… متمايلة… متبرجة… ويومها حلت عليك ألعنه في السماوات والأرض وفتنتي فلان .. وفلان .. وفلان من عباد الله عزوجل وفتنتهم بك من نظرة إليك بل أفسدت توبة بعضهم وطبعا لك ذنوبا مثل ذنوبهم

(( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ))

ما أشد حساب الله عزوجل .. أنت نار أنا أشعلتها … أنت سهم أنا رميته أصيب بك عباد الله

.. لا… سأتشهد لعلي أموت على الشهادة

(( حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ))

إنها أقدم كلمة سمعتها من أمثالك … هيهات هيهات لو كان قبل اليوم ولكنها الآن أثقل من الجبال على لسانك … أتحداك أن تنطقينها آن الأوان لكي نفترق لقد صاحبتك منذ صغرك وذهبت معك كل مكان إلا القبر فإذهبي إليه وحدك وليظلم عليك وحدك وليضم عليك وحدك

لعنة الله عليك أفسدت علي الدنيا والآخره

ألا إنهم قادمون.. ألا إنهم قادمون

من ؟..من ؟ .. أهلي ..أهلي

ويلك هذا يوم لاينفع فيه الأهل ..أنظري جيدا إنهم الرعب بعينه إنهم ملائكة العذاب معهم حنوط من نار مآ أنتن ريحه .. الم يكشف عنك غطآءك بعد

(( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ))
إنهم يقولون أخرجي أيتها النفس الخبيثه أخرجي إلى غضب وسخط من الله عز وجل

(( وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ))
خاتمه

أختاه واحد سنتيميتر من قلبك فقط 000إجعليه لله… ساعه واحده فقط من وقتك من يومك000 للصلاة أختاه من يكون معك في كل وقتك ؟ 000ومن تلجئين إليه في كل أمرك؟000 من سيكون معك عند وفاتك ؟ 000من سيكون معك في قبرك أنت والظلام وهو ؟ من يكون معك في المحشر ومن سوف يكون معك هناك على الصراط.. هناك… فوق جهنم وهي تحتك تستعر000 ويملأ أذنيك صوتها000 وصوت من يصرخ فيها .. وهي تشتاق إليك ؟.. هناك الله وحده وسوف تنادين 000يارب وما أحلاها من كلمة 000لو كانت في الدنيا لو تعرفتي على الله عزوجل والله لتعيشين في سعاده 000 هل الملتزمين والملتزمات يعيشون في حزن وشقاء إسأليهم .. والله إني أعلم أناس إذا جاء الليل خرجت منهم الأهات شوقا لله ويمنون أنفسهم بالنظر إلى جمال وجهه يوم القيامه

أختاه ألا تعلمين أن الله عزوجل مشتاق إليك ..إلى توبتك نعم أنت000 فلانه بنت فلان الله بجلاله وحنانه مشتاق إليك000 إالى متى قسوة القلب هذه على الله لو علمتي مدى شوقه إلى توبتك وفرحه برجوعك لذوبتي إليه شوقا.. والله لتذوبين شوقا إليه ولا تعجبي وأعلمي أنه بينك وبينه… توبة أربعة حروف… فقط… أربعة حروف وتدخلين دنيا لم تدخلينها من قبل 000 دنيا عجيبه000 ولا تملي توبي ثم توبي ثم توبي وابدأي الآن وصلي أول فرض يمر عليك وقولي لنفسك كفى اليوم سأغير حياتي….اليوم سأعود إلى الله

(( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ))

:a2:




لالة الالله ربنا على كل شي قدير



اعوذ بالله من الشيطان الرجيم



لا اله الا الله



الله يغفر للجميع جزاك الله خير ع الموضوع



التصنيفات
منوعات

ياترى الشيطان عندما عصى الله من كان شيطانه ؟

ياترى الشيطان عندما عصى الله من كان شيطانه ؟

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ?????
إنها النفس
كيف تحارب النفس ..

إن كلمة ( نفس) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :

في سورة ( ق)

{ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }

إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان)

والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ….. و…… و …. الخ

وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف

يقول الله تعالى في محكم كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}

إنما العدو الحقيقي هو ( النفس )

نعم … فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله
يقول الله تبارك وتعالى سورة ( الإسراء ) :

{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا}

وقوله تبارك وتعالى سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}

وقوله تبارك وتعالى سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة }

وقوله تبارك وتعالى سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى}

وقوله تبارك وتعالى سورة الانفطار : { علمت نفس ما قدمت واخرت }

سورة ( التكوير ) : { علمت نفس ما أحضرت }

لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟

يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله

(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))

كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ويعبده كثير من المسلمين ، يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}}

ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد

يقول الإمام البصري : وخالف النفس والشيطان واعصهما

لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم

كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل )

وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)
وجريمة ( كفر إبليس)

لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب

ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :

{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }

عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف

يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى

الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟

إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم …

( إن النفس لأمارة بالسوء )

إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير …

لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور

قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :

{{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}

دمتم فى حفظ الله







خليجية



التصنيفات
منوعات

قصة حقيقية في خطوات الشيطان

اعلمي أختي المسلمة أن الله قد حذرنا في كتابه
العزيز عدة مرات من تتبع خطوات الشيطان ,, لأنها
توصل العبد الى حيث الهلاك والدمار بل و إلى النار ..

,,,,,,,,,,,,,نسأل الله السلامة ,,,,,,,,,,,,,,,

و إليكم هذه القصة :-

كان راهب من بني اسرائيل يعبد الله تعالى
فيحسن عبادته حتى أنه كان يؤتى إليه من
كل أرض فيُسأل عن الفقه وكان عالماً ,
وكان هناك ثلاثة اخوة وكانت لهم أخت
حسناء من أحسن النساء وإنهم أرادوا
أن يسافروا وكبر عليهم أن يدعوا أختهم
ضائعة فقصدوا ذلك الراهب فقالوا
إنا نريد السفر وإنا لا نجد أحد أوثق في أنفسنا
ولا آمن عندنا منك فإن رأيت جعلنا أختنا عندك
فإنها شديدة الوجع فإن ماتت
فقم عليها وإن عاشت فأصلح إليها حتى نرجع
فقال الراهب :
سأكفبكم إن شاء الله ذلك .
فقام الراهب عليها فداواها حتى شفيت
وعاد إليها حسنها .

وفي يوم من الأيام ,,

اطلع اليها فوجدها متصنعة متجملة
فأغواه الشيطان حتى

وقع عليها وزنا بها !!!!!
فحملت منه وظهر حملها ,,ثم إن الشيطان
لم يكتفِ بذلك بل أخذ يزين للراهب قتل الفتاة !!
ويخوفه إن لم يفعل ذلك افتضح أمره ,, فلم يزل
الشيطان بالراهب يخوفه ويغويه حتى

قتل الفتاة .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولما عاد اخوة الفتاة ,, سألوا الراهب
عنها فقال لهم :
انها ماتت فدفنتها ,, فقالوا له أحسنت
وتركوه وذهبوا .

وبينما هم في طريقهم أخذهم النوم فناموا ,,
فرأى جميعهم في المنام أن الراهب قد

زنا بأختهم وأنها قد حملت منه ولما
خشي الفضيحة قتلها و أنه دفنها تحت شجرة
كذا وكذا !!
فلما استيقظوا قصدوا الشجرة فوجدوها
كما في المنام ,
فعادوا الى الراهب وسألوه فاعترف!!
فأخذوه ليقتلوه ,, فجاءه الشيطان
فقال له :-

أنا الذي زينت لك الزنا وزينت لك قتلها
فهل لك أن تطيعني وأنجيك ؟!!
فقال الراهب :

نعم !!!!!!!!!

قال فاسجد لي سجدة واحدة
فسجد له فأُخذ الراهب فقُتل
ومات كافراً والعياذ بالله !!!

لذلك يا أخواتي لا ينبغي على أحد أن يأمن
على نفسه غواية الشيطان الرجيم
وتتبع خطواته..

أسأل الله تعالى بعزته وكرمه لي ولكن
العصمة والوقاية من وسوسة وغواية
الشيطان .




خليجية



اعوذ بالله من الشيطان الرجيم



مشكوره



اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
جزاك الله خير



التصنيفات
منتدى اسلامي

الوسوسة سلاح الشيطان

مما لاشك فيه أن العداوة بين الإنسان والشيطان عداوة قديمة، فمنذ أن أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لأبينا آدم عليه السلام أبى إبليس واستكبر وأعلن العداوة والحرب على بني آدم،كما أخبر تعالى عن ذلك:(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ.إِلاّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)، وكما قعد لنا بمحاولة الغواية والإضلال في كل طريق ومرصد؛ فإنه حريص على قذف سمومه في قلوب المسلمين كي يزعزع إيمانهم بالله العزيز الحميد, ويلقي بالريب فيما أخبرنا الله به من الغيب في كتابه المجيد، عن سبرة بن أبي فاكه رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّ الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه, فقعد بطريق الإسلام , فقال: تُسلمُ وتذر دينك ودين آبائك وآباء آبائك؟ فعصاه وأسلم, ثم قعد له بطريق الهجرة, فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءَك؟ وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول, فعصاه فهاجر, ثم قعد له بطريق الجهاد, فقال: تجاهد؟ فهو جَهدُ النفس والمال, فتقاتلُ فَتُقْتَلُ, فتنكح المرأة ويُقسَم المال؟ فعصاه فجاهد،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك كان حقاً على الله أن يدخله الجنة, ومن قُتل كان حقاً على الله أن يُدخله الجنة، وإن غرق كان حقاً على الله أن يدخله الجنة, وإن وقصته دابته كان حقاً على الله أن يدخله الجنة" [رواه النسائي وقال الحافظ: إسناده حسن..], ومن رحمة الله بعباده أنه لم يجعل للشيطان على المؤمنين من سلطان : (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) (الحجر:42) كما وصف سبحانه كيد الشيطان بأنه ضعيف: (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ).فلما لـم يجد الشيطان سبيلا على المؤمنين لجأ إلى الوسوسة.
معنى الوسوسة:
الوسوسة والوَسواس: ما يلقيه الشيطان في القلب. وقال الراغب: الوسوسة: الخطرة الرديئة , وقال البغوي: الوسوسة القول الخفي لقصد الإضلال, والوسواسُ: ما يقع في النفس وعمل الشر وما لا خير فيه , وهذا بخلاف الإلهام فهو لما يقع فيها من الخير.
قال ابن القيم رحمه الله: "الوسوسة: الإلقاء الخفي في النفس إما بصوت خفي لا يسمعه إلا من أُلقِيَ عليه, وإما بغير صوت كما يوسوس الشيطان للعبد".
والوسوسة تارة تكون من فعل الشيطان الجني كما قال تعالى: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا )(الأعراف:20), وسمى الله تعالى شيطاني الجن والإنس "وسواساً" فقال تعالى: (مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ – الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ) , وتارة تضاف الوسوسة إلى فعل النفس كما قال تعـالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُه).(ق:16)
أنواع الوسوسة:
يحضر الشيطان ابن آدم عند كل شأنه, حتى عند طعامه وشرابه فتنة وابتلاءً،ولكن غرضه الأعظم الكبير في إفساد إيمان المؤمن, فهو يسعى بخيله ورجله ليطفىء نور العلم والهداية في قلبه, ويوقعه في ظلمة الشكِّ والحيرة, ومن هنا كانت وساوسه تتجه صوب أمرين دينيين:
أحدهما: وسوسة الشيطان في العِلْمِيَّات: وهي مسائل الاعتقاد والإيمان, وهو أشدُّ النوعين؛ذلك لأنّ التوحيد: هو أساس الإسلام, وصرحه الشامخ, ورأس مال المؤمن, ومن خلاله يمكن للشيطان أن ينفث سمومه ليفسد على المرء دينه, ولهذا يوجه إبليس جلَّ سهامه وجنوده لإفساد هذه العقيدة, والتشكيك في التوحيد الخالص فتنة للناس عن دين الحق, كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنّ عرش إبليس على البحر فيبعث سراياه فيفتنون الناس فأعظمهم عنده أعظمهم فتنة" (رواه مسلم)
الثاني: الوسوسة في العمليات: وهي العبادات والمعاملات, فهو يحضر المسلم عند طهارته وصلاته وذكره ودعائه, وحجه وطوافه وصيامه, ليلبّس على الناس عباداتهم ويفسد عليهم طاعاتهم, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنّ الشيطان إذا سمع النداء أحال(ذهب هاربا) له ضراط, حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب لا يسمع صوته .فإذا سكت رجع فوسوس".(رواه البخاري ومسلم).
أما النوع الأول: وهو وسوسته في العقائد, فمن حيل الشيطان وألاعيبه ببعض الناس أن يزين لهم حبَّ الفضول والسؤال عما لا قِبَلَ لمخلوق أن يدركه عن الخالق عز وجل, فتقع وسوسة السؤال عن ماهية الله تعالى, ووجوده…وقد يقع شيء من هذا لكثير من المؤمنين الصادقين, فيدفعونه بالاستعظام والإجلال كما أتى في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: "إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به, قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم. قال: ذاك صريح الإيمان" (رواه مسلم). وعن عبد الله رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة, قال: "تلك محضُ الإيمان" (رواه مسلم). قال الخطابي: "معناه: أنّ صريح الإيمان هو الذي منعكم من قول ما يلقيه الشيطان في أنفسكم والتصديق به, وليس معناه أنّ الوسوسة نفسها صريح الإيمان, وذلك أنها إنما تتولد من فعل الشيطان وتسويله, فكيف يكون إيماناً صريحاً, لأنّ الإيمان: التيقن, وأنّ الإشارة إلى أنّ ما وجدوه من الخوف من الله تعالى أن يعاقبهم على ما وقع في نفوسهم: هو محض الإيمان؛ إذ الخوف من الله تعالى ينافي الشك فيه" .

وقال ابن تيمية رحمه الله: "أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له, ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان, كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه, فهذا أعظم الجهاد و(الصريح) الخالص كاللبن الصريح, وإنما صار صريحاً لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانية, ودفعوها فخَلص الإيمان فصار صريحاً …" وقال: "فالشيطان لما قذف في قلوبهم وسوسة فدفعوه؛ تحرك الإيمان الذي في قلوبهم بالكراهة لذلك، والاستعظام له؛ فكان ذلك صريح الإيمان, ولا يقتضي ذلك أن يكون السبب الذي هو الوسوسة مأموراً به, والعبد أيضاً قد يدعوه داعٍ إلى الكفر أو المعصية فيعصيه ويمتنع؛ ويورثه ذلك إيماناً وتقوى, وليس السبب مأموراً به, وقد قال تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ.. ) الآيتان (آل عمران: 173 ،174), فهذا الإيمان الزائد والتوكل كان سبب تخويفهم بالعدو، وليس ذلك مشروعاً بل العبد يفعل ذنباً فيورثه ذلك توبة يحبه الله بها، ولا يكون الذنب مأموراً به وهذا باب واسع جداً..".
هذا وقد أنبأ نبينا صلى الله عليه وسلم أصحابه أنّ هذه الوساوس سيتكلم بها الناس, عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزالون يسألونك يا أبا هريرة حتى يقولوا: هذا الله فمن خلق الله؟" قال: فبينما أنا في المسجد إذ جاءني ناس من الأعراب فقالوا: يا أبا هريرة هذا الله, فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حصى بكفه فرماهم, ثم قال: قوموا قوموا، صدق خليلي" رواه مسلم.
طرق علاج الوسوسة في العقائد:
إنّ السلامة من فتنة الشيطان بالوسوسة في الإيمان والاعتقادات تكون بطريقتين:
الطريقة الأولى: وقائية: وهي الاحتراز من الوسوسة قبل حصولها, وذلك بالتحصن بالعلم والعكوف على مسائل التوحيد والإيمان, دراسة ومذاكرة, لأنّ الشيطان لا يجد السبيل سالكاً لتشكيك أهل العلم بالإيمان, فكلما أراد عدو الله أن يصرعهم صرعوه, وإذا شغب عليهم بوساوسه, ردوها عليه بما عندهم من الهدى والعلم ورجموه، "وَلَعالِـمٌ واحد أشدّ على الشيطان من ألف عابد", ومَن عرف الله تعالى من خلال صفاته ومخلوقاته, عظّم ربه حق التعظيم, وقَدَّره كل التقدير, ولا يزال أبداً يحسن الظن بمولاه حتى يلقاه.
الطريقة الثانية: إذا وقعت الوسوسة في النفس,دفعها المسلم المدرك, وأبطلها بستة أمور:
الأمر الأول : الكف عن الاسترسال في الوسوسة, والانتهاء عنها بقطع حبالها ومتعلقاتها, مستعيناً على ذلك بالاستعاذة بالله من شر الشيطان الرجيم, وذلك لما في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا حتى يقول له: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته"(رواه مسلم) ، والمعنى: إذا عرض له هذا الوسواس, فليلجأ إلى الله تعالى في دفع شره, وليعرض عن الفكر في ذلك, وليعلم أنّ هذا الخاطر من وسوسة الشيطان, وهو أن يسعى بالفساد والإغواء, فليعرض عن الإصغاء إلى وسوسته وليبادر إلى قطعها, بالاشتغال عنها. وهذا كما قال تعالى: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ )( سورة الأعراف: الآيتان 201,200(.وفي الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ للشيطان لـمَّة بابن آدم, وللمَلَك لـمَّة, فأما لـمَّة الشيطان, فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق, وأما لـمَّة الملك, فإيعاد بالخير, وتصديق بالحق, فمن وجد ذلك, فليعلم أنه من الله, فليحمد الله, ومن وجد الأخرى, فليتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم".
فلا بد إذن من ضبط النفس عن الاستمرار في هذه الوساوس, لأنّ الأضرار والعواقب المترتبة على التسليم لهذه الوساوس وخيمة.
الأمر الثاني: لا يسأل أسئلة صريحة عن هذه الوساوس التي تدور بخاطره, أي لا يصرح بشيء من ذلك, فإنه في عافية, مادامت الوساوس محصورة في قلبه لم تنتقل بعد إلى لسانه, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ الله تجاوز لأمتي عما وسوست ـ أو حدثت ـ به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"(البخاري ).
وهذا ما كان يتأدب به الصحابة إذا وقع لهم شيء من ذلك كما في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال: إني أحدث نفسي بالشيء, لأنْ أكون حُمَمَة أحب إليَّ من أن أتكلم به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة"( رواه أبو داود.).
الأمر الثالث: أن يقول إذا وجد الوسوسة بثبات جنان ونطق لسان: "آمنت بالله", وذلك لحديث: ((لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا, خلق الله الخلق. فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل: آمنت بالله" (رواه مسلم) ، ومن المعلوم أنّ الإيمان به تعالى هو ركن الإيمان الأول بالغيب, ومنه ينطلق الإيمان ببقية الأركان, فالتأكيد عليه بالنطق كذلك تذكير بالله تعالى وطرد للشيطان.
الأمر الرابع: قال ابن القيم رحمه الله: "وأرشد ـ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ـ من بُلي بشيء من وسوسة التسلسل في الفاعلية, إذا قيل له: هذا الله خلق الخلق, فمن خلق الله؟ أن يقرأ: (هُوَ الأوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) سورة الحديد: الآية 3. كذلك قال ابن عباس لأبي زُميل سماك بن الوليد الحنفي وقد سأله: "ما شيء أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قال: قلت: والله لا أتكلم به, قال: قال لي: أشيءٌ من شك؟ قلت: بلى. فقال لي: ما نجا من ذلك أحد, حتى أنزل الله عز وجل: (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ ) قال: قال لي: فإذا وجدت في نفسك شيئاً فقل: (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) فأرشدهم بهذه الآية إلى بطلان التسلسل الباطل ببديهة العقل, وأن سلسلة المخلوقات في ابتدائها تنتهي إلى أول ليس قبله شيء كما تنتهي في آخرها إلى آخر ليس بعده شيء, … فهو الأول الذي ليس قبله شيء, والآخر الذي ليس بعده شيء, والظاهر الذي ليس فوقه شيء, والباطن الذي ليس دونه شيء" .
الأمر الخامس: الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء, وطلب تثبيت القلب على الإيمان. ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يدعو فيقول: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"وكان يقول أيضاً: "إنّ الإيمان يبلى في جوف أحدكم كما يبلى الثوب؛فاسألوا الله أن يجدد إيمانكم".

الأمر السادس: إذا استمرت الوساوس, فما عليه إلا أن يردَّ ما يُشكل عليه ويؤرقه, ويكدر صفو اعتقاده بربه ويزعزعه إلى أهل العلم, لقول الله تعالى: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ).
وأما النوع الثاني وهو وسوسته في العبادات فهو أمر يوقع فيه الشيطان بعض الناس فيأتيهم في الصلاة مثلا فيخيل إليهم أنهم قد أحدثوا أو أن الواحد منهم صلى ثلاثا بدلا من أربع ركعات…وكأن يأتي العبد بعد الفراغ من الوضؤ فيوسوس له أنه لم يمسح رأسه ،أو لم يغسل العضو كما ينبغي…
وعلاج هذا النوع أساسا بعدم الالتفات له خصوصا إذا صار عادة للشخص،وقد دل على هذا العلاج خير البشر صلى الله عليه وسلم حين قال: "إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته حتى يفتح مقعدته فيخيل إليه أنه أحدث.ولم يحدث،فإذا وجد أحدكم ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوت ذلك بأذنه أو يجد ريح ذلك بأنفه"(رواه الهيثمي في المجمع، وقال:رجاله رجال الصحيح).
وعلى من ابتلي بهذا الداء أن يستعين بكثرة الذكر؛فإنه لا سلطان للشيطان على الذاكر،وعليه أيضا أن يكثر من الدعاء والتضرع إلى الله ليصرف عنه ما يجد ، وليستعن بأهل الاختصاص من الأطباء.عافانا الله وإياكم والمسلمين من كل داء وبلاء ،ورد كيد الشيطان إلى نحره، والحمد لله رب العالمين.




التصنيفات
منتدى اسلامي

لن يكسب الشيطان منك المعركة في لحظة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لن يكسب الشيطان منك المعركة في لحظة واحدة _ لاسيما إذا كان لديك نصيب ولو قليل من الإخلاص والمراقبة لله عز وجل _ وإنما الذي يسعى لكسبه منك هو ضياع عامل الوقت في الغفلة التي تخدر منك الحس وتضعف فيك المراقبة والإخلاص لله عز وجل، فإذا ما تهيأ له ذلك عرَّضك للفتن حسب الثغرات التي في نفسك، فإن كانت من باب الشهوة أتاك منها، وإن كانت من باب حب المال شغلك به؛ حتى يؤصِّل للغفلة موطناً في قلبك، فإذا ما تيسر له ذلك بدأ في سقي البذرة التي غرسها في قلبك بغذاء من نفس مادتها من خلال حصر خواطرك حول أحداث تتعلق بنفس الباب الذي داخل قلبك منه لجعلك تدور دوماً في رحى الانشغال بتلك الشهوة أو تلك الفكرة، فإذا ما طال بك الزمن على هذه الحال صارت بينك وبين هذه المعاصي نوعاً من الألفة التي توهن منك القوى عن دفع تلك الخواطر لما حصل في قلبك من التعلق بها، وصرت مهيأً لخسارة الموقعة تلو الأخرى تباعاً في صراعك مع الشيطان لا لشيئ سوى لأنك صرت في قرارة نفسك أضعف من السابق والدليل على ذلك هو عجزك عن مجرد دفع تلك الخواطر الشيطانية، فتصير عليك كالمذلة لدى الشيطان يحاول استدراجك من خلالها إلى ما هو أعظم، وكلما راودتك نفسك بالإحجام عن المضي قدماً في درب الغفلة والعودة إلى الله، أغار عليك بسيل من التهوين والتقنيط مذكراً إيَّاك بعجزك عن الإحجام في التفكير فيما قد تعلق قلبك به من أبواب الشهوة وغيرها، لذا يجب على العبد أن يعلم أن إدارك النجاة يتمثل في شغل النفس بالطاعة لكيلا تشغله بالمعصية، فإذا ما حدث ووقع في شراك الشيطان واستطرد التفكير فيما لا يرضي الله عز وجل، فإن عليه المسارعة لطوق النجاة المتمثل في الصحبة الصالحة التي لديها القدرة على جذبه بقوة من براثن الشيطان بإذن الله تعالى لأنها غير واقعة تحت نفس المؤثرات التي سلَّطها الشيطان عليه، لذا فإن مخالطتهم ستجعل الخلاص من هذا العجز أمراً ممكناً بل تلقائياً، وحيينها سوف يستعيد العبد عافيته وينجو بإذن الله من براثن الشيطان، ولكن العبرة حينئذٍٍ بألا يعيد الكرَّة مرة أخرى ويجعل من هذا الدرس تجربة للاستفادة منه طوال حياته، فعمر العبد محدود والأمل الذي ينسجه الشيطان له ممدود بلا حدود، وعلى العبد أن يجعل من كل لحظة تمر عليه فرصة لتوسيع حفرة قبره عليه ولا يجعل تلك الحظات تتناثر أمام عينيه كهشيم تذروه رياح الغفلة دونما اكتراث ثم يبكي بعدها في ظلمة القبر بدلاً من الدموع دماً، حيث لا ينفع ندم ولا توبة، إذاً فلتجعل في حياتك ثلاث ثوابت لكسب المعركة من الشيطان، ألا وهي:
1- الحفاظ على عامل الزمن والخوف من مباغتة هازم اللذات.
(فإذا ما اغتنمت أيام عمرك في طاعة الله كانت لك النجاة)
2- صحبة الأخيار من عباد الله المخلصين المتقين.
(فإذا ما كسب الشيطان منك الجولة الأولى وأردت أن تعيد الدائرة عليه فإن في الصحبة الصالحة النجاة)
3- الرجاء الدائم في رحمة الله.
(فإذا ما وقعت في أي لحظة في معصية الله وعزمت على التوبة كان بالرجاء في سعة رحمة الله النجاة) فلا تفرط في أي من هذه الثلاث فإنك بذلك تكسب المعركة من الشيطان بإذن الله.

منقوول للفائده من (( صيد الفوائد للكاتب : أبو مهند القمري ))




بارك الله فيكي يا عسل



التصنيفات
منوعات

مداخل الشيطان على ملتزمات الشبكة

مداخل الشيطان على ملتزمات الشبكة ¤؛°`°؛¤
______________________________ __________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مداخل الشيطان على ملتزمات الشبكة !!

تظلُّ الشبكة العنكبوتية المتنفس الأول بلا منازع لأصحاب الدعوات الصادقة , والقيم الفاضلة لبث ما لديهم
من العلوم والآداب والفوائد في عصر استحوذ الفساد على كل القنوات الإعلامية المتاحة في العالم !!
ولأنَّ طبيعة الشبكة القابلة لاحتواء كلّ الأطياف الدينية والفكرية والتوجيهية في أصقاع المعمورة دون تميز
في مساحات الفرص المتاحة إلاّ بحسب الجهد الذاتي , والهمة الشخصية والقدرة المادية !!
فقد هبّ الصالحون من علماء وطلاّب علم ودعاة رجالاً ونساءً إلى استغلال الشبكة تعلماً وتعليماً ودعوة واحتساباً وكان للنساء الصالحات من ذلك حظ وافر , وجهد مشكور في الجملة , بيد أنَّ الطبيعة البشرية , والجبلة الإنسانية , والعوارض الفطرية تظل لصيقة بالجميع لا تنفك إلاّ بمجاهدة شاقة , ومقاومة دائمة .. ومن أبرز العقبات
وأخطر الآفات الكفيلة بتعويق المسيرة الدعوية وتشتيت الجهود العلمية والإحتسابية .

بل ربما حدوث النكسة الأخلاقية , والوثة الفطرية هو التوسع في إقامة العلاقات بين الجنسين
المتجاذبين أساسا في أصل الفطرة !!
فالرجل يبقى رجلاً و تظل امرأة وإن صدقت التوجهات وسلمت النوايا!
ولذا لم يكن ضرباً من الحصار الفكري ذلك التوجيه القرآني البديع لنساء النبي صلى الله عليه وسلم
بعدم الخضوع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض !!
فإذا كان خير نساء العالمين يُحذرن مغبة إثارة شهوات الرجال الأولين في خير القرون فكيف بنساء الزمان
وإن كُنّ داعيات فاضلات , وطالبات علم تقيات ؟!
ومن زعمت أنّها تأمن الفتنة منها وبها فهي واهمة بل مغرورة للأسف الشديد !!
واقع الحال يسجل بمرارة حوادث مؤسفة نجمت عن علاقة بدأت بريئة لخدمة الدعوة
وانتهت بفاجعة يرتجف القلم قبل تسطير حقيقة وقوعها !!
كلُّ ذلك بسب التوسع في انشاء العلاقات البريئة والأخوية .. وتحت مظلة التعاون على البر والتقوى !!
وفيما يلي سرد لبعض مداخل الشيطان على الملتزمات العاملات في الشبكة دعوة واحتساباً!

المدخل الأول
قبول العمل إشرافاً على منتدى أو عضوية فيه, مع رجال لا تعرفهم , ولم تسمع بهم من قبل !
فبعض أصحاب المواقع يعرضون على الفتيات مهمة الإشراف أو المراقبة على بعض منتدياتهم ,
ويتبادلون معهن أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني لإنجاز العمل !
وقد تكون النوايا في الغالب سليمة لكن مع مرور الوقت يتجرأ كلُّ طرف على الآخر , وتخرج المحادثات
عن نطاق المهام الدعوية إلى تقصي الحقائق الشخصية وربّما آل الأمر في نهاية المطاف
إلى المصير المحتوم لأمثال هذه العلاقات !!

المدخل الثاني
تقوم بعض الملتزمات بتصفح بعض المواقع والمنتديات المختلطة وربما استهواها أحد الموضوعات
فكتبت تعقيباً من وجهة نظرها ..
وحيث أنَّ المشاركات منوعة إلاَّ بعد تسجيل البريد الإلكتروني .. فهنا زيّن الشيطان لبعض القائمين على تلك المواقع تشجيع هذه المشاركة الجادة فأرسل رسالة تهنئة , بعبارات عطرة , ومشاعر دافئة ,
وعرض خاص بأن تكون صاحبة المشاركة عضواً فعالاً بالترقي إلى الإشراف على أحد المنتديات
وبمرور الزمن يؤول الأمر إلى ما هو معلوم !!
وقد تكون التهنئة من أحد الأعضاء الذكور عبر بريدها الإلكتروني أو الرّد المباشر على موضوع المشاركة ,
ومع الوقت يحدث الأمر المشين !!

المدخل الثالث
قد تدخل بعض الملتزمات أحد المنتديات باسم مستعار وبشخصية رجل فتعرف على شخص ينتحل شخصية امرأة فيراسلها مع غلبة ظنه أنها امرأة – لخبرتهم في الدهاء والمكر- ويطلب مساعدتها في التوجيه والإرشاد واستفتائها , وربما آل الأمر بعد ذلك إلى طلب القاء بها واستضافتها في منزله وهنا قد تستجيب الملتزمة بعد أن تظهر
شخصيتها الأنوثية وتكون قد وثقت (بصديقتها !!) الرجل وهنالك تحدث المأساة .

المدخل الرابع
قد يستهوي بعض الملتزمات استفتاء أو استشارة بعض(مدعي العلم !) و(الخبراء التربوين !!) الذين ركبوا موجة الفُتيا جذباً (لزبائن !) فتبث لهم همومها ومشكلاتها الخاصة , وأوضاعها العائلية , وربما استدرجها (المفتي المزعوم) أو (الخبير التربوي !) إلى الإفصاح له عن أخص الخصوصيات تمهيداً لوصف العلاج الناجح , وتقديم الفتيا الملائمة , والاستشارة المناسبة , حتى إذا ما حصل مراده , وتحق أمله في جمع ما يُحب من المعلومات والخصوصيات بدا مسلسل الابتزاز والمساومة أو التهديد والترهيب وهنا تكون مزلة الأقدام , ومصرع الفضيلة !

المدخل الخامس
وقريباً من سابقه وقوع الملتزمة ضحية بعض مدعي تعبير الرؤى فالمعبرون في عصرنا يتكاثرون بشكل لافت للنظر فما المانع لدى البعض أن يتلاعب بالنبوة طالما أنها تجذب له الجمهور وتحق له الشهرة , وتنقله إلى مصاف الوجهاء النبلاء ومن هنا تقع الكثيرات ضحايا خداع (المعبرين !!) الذين يجعلون من التعبير مصيدة
يصطادون من خلالها كلّ ضعيفة همة وناقصة عقل ودين !!
ولا ينبغي أن يُفهم من هذه الفتات أنا نُعم في أحكامنا أو نبالغ في أقوالنا أو نرجم بالغيب ,
فالواقع المشاهد يدل على صحة ما ذهبنا اليه ولفتنا الأنظار إلى خطورته!
لذا لا ينبغي أن نُغلّب جانب الثقة في الجميع دون تميز مهما كان المظهر العام !!
وهاهم جهابذة علم الحديث من أسلافنا الكرام لم يزالوا في تمحيص وتدقيق في أحوال الرواة ليميزوا المقبول من المردود من حديث المصطفى عليه السلام , مع كون كثير من الرواة , ورجال الأسانيد على دين وعبادة
وما ذاك إلاّ حماية لميراث النبوة الشريف ولعلم باندساس كثير من الوضاعين والكذابين في صفوف المحدثين !!
فإذا كان الناس منذ القدم يكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم ويضعون عليه أحاديث لم ينطق بها يوماً من الدهر أفلا يكون الكذب على غيره في هذا الزمان بطريق التعبير وغيره أولى وأحرى ؟!

المدخل السادس
غرف المحادثة (الشات)
تُعدُّ غرف المحادثة أخطر وأخبث ما ابتكره دهاقنة الفساد , وسماسرة الأعراض ,
وهي مراتع لانتهاك كلّ فضيلة , وأد كلّ حياء !!
ولا إله إلاّ الله كم هتك من خلال هذه الغرف من عرض وكم اُغتيل من شرف ,
وكم صُبّت في الأرحام من نطف نجسة حرام !!
هذه الغُرف المشؤومة تدخلها بعض الفتيات الصالحات بتسويل من الشيطان بدعوى الفضول أحياناً واكتشاف المجهول وبحجة (الدعوة !!) في أحيان أخرى والمسألة لا تكلف سوى اختيار اسم مستعار ومن ثم الدخول إلى
غرف الخنا والفاحشة حيث يقابلها عبارات في غاية الأسفاف , وألفاظ غاية في البذاءة وربما تجلدت المسكينة
و(احتسبت !!) البقاء في هذا الجو العاصف من السفه والمجون بقصد الإصلاح والنصيحة!!
ثم بدأت ترسل عبارات التذكير والوعظ على استحياء لكنها لا تلبث أن تنهار أمام العبارات الجارحة للحياء , المنتهكة للفضيلة , ومع كثرة الإمساس تثور الشهوات , وتحرك الفتن ويحدث المحذور !!

وأخيرا أقول مرة ثانية وثالثة أني لا أعم في أحكامي ولا أبالغ في مقالي ولكني أغار على بنات قومي ,
وأخواتي في الدين والعقيدة ! اللهم احفظ علينا دينا ياكريم!
د. رياض بن محمد المسيميري – نور الإسلام

يارب الثبات الثبات الثبات حتى المات
ياحي ياقيوم اكفينا شر الفتن ماظهر منها وما بطن واختم لنا ولكل اخت مسلمه بخير.
منقول للفائده




سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم



جزاك الله خير
وربي يكفيني شر المنتديات المختلطه



احلي تقييم يستحق موضوعك



التصنيفات
منتدى اسلامي

دعاء أبكى الشيطان

اللهم من فتح هذه
الصفحة..فرج همه .. واكشف غمه..واسعد
قلبه…. يارب

ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء
خاص فجاءه شيطان وقال له يا امام أعاهدك انى لن أوسوس لك ابدا لما آتيك
ولن أمرك بمعصيه ولكن! بشرط ان لاتدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه
لاحد فقال له الامام
كلا — ساعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟؟؟؟
كان
يدعوا فيقول اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا – يرانا هو
وقبيله من حيث لانراهم — اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك وقنطه
منا كما قنطته من عفوك — وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين
رحمتك وجنتك
ادعوا بهذا الدعاء — وساعدوا على نشر هذه
الرسالة اللهم لك اسلمت وبك آمنت وعليك
توكلت واليك انبت وبك خاصمت
اللهم اني اعوذ بعزتك لا اله الا انت الحي الذي لا يموت ؟؟




آمين يارب العالمين



لي رجعه للموضع بارك الله فيك للتاكد



يارحم اراحمين



شكرا لكم على المرور الجميل



التصنيفات
منتدى اسلامي

متى نرى الشيطان بالعين المجرّدة

خليجية

هل تعلم انك محاط في كل الأوقات بالملائكة وأيضا الشياطين ولكن رؤيتهم محجوبة عنك ..
ولكن هل تعلم متى ستراهم؟ ستراهم عند سكرات الموت :
قال الله تعالى:
( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )
أي انك وأنت في سكرات الموت سترى كل ما حجبه الله عنك في الدنيا، ستراهم بعينك المجردة ..
سترى شيطانك انه شيطان نفسك الذي قد أطعته في الدنيا ..
سترى إبليس وقد جاء هو وأعوانه ليخرجوك من ملة الإسلام ..
سترى ملك الموت وأعوانه وقد جاءوا ليبشروك هل أنت في الجنة أم في النار ..
سترى الملائكة التي كانت محاطة بك وهى تذهب للخروج فمهمتها قد انتهت ..

فشيطان نفسك الذي لم تشعر به مطلقا ستراه بعينك
شيطان نفسك الذي كان يلازمك طوال الوقت ويوسوس لك طوال الوقت قد جاء …
شيطان نفسك الذي قد وسوس لك في الدنيا بكذبة أو غيبة أو نميمة أو سخرية
أو كلمة لم تستطع أن تمسك نفسك عنها قد جاء وهو يضحك ومبتسم لك
وقد أرسل لأعوانه من إبليس والشياطين الأخرى ليفتنوك عن دينك فسترى
أعوان إبليس متمثلين لك في صورة والديك أو أي أشخاص قد أحبتهم
في دنياك وقد رحلوا عنك بالموت ..
الأول على يمينك يقول لك مت على اليهودية خير لك والأخر يقول لك مت
على الانية خير لك فإن كنت من أطاعوا الشيطان في الدنيا فاعلم
انك ستطيعه أيضا عند الموت ..

والآن هل أدلك على طريق تلجم به شيطانك:

إنها أذكار الصباح والمساء!
نعم أذكار الصباح والمساء تلجم شيطان النفس
وتأكد أنها ستحميك بفضل الله من وسوسة شيطان نفسك ..

أما الشياطين الأخرى فهي تتواجد حولك في بعض الأحوال منها :

عند وضع التماثيل المجسمة
عند تزين حوائط المنزل بالصور
والرسومات وتنتشر بكثرة في الأماكن التي ينتشر فيها الفسق والفجور كالمراقص والبارات ..

أما عن الملائكة خاصة ملائكة الرحمة :

فهي تتواجد بكثرة في الأماكن التي يكثر فيها ذكر الله وتختفي تماما بكثرة وجود الشياطين وأيضا عند وضع التماثيل والصور أو اقتناء الكلاب

إليك بعض الأدعية الخاصة التي تصرف الشياطين:

أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة (3) مرة
رب أعوذ بك من همزات الشياطين و أعوذ بك رب أن يحضرون (3) مرة
رب أعوذ بك أن يتخبطن الشيطان عند الموت أعوذ بك أن أموت مدبرا (3)
أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم (3) مرة
بسم الله ذي الشأن عظيم البرهان وشديد السلطان ما شاء الله أعوذ بالله من الشيطان(3) مرة
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من إبليس واعو انه (3) مرة
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق (3)مرة

نصيحة:

استعذ بالله من الشيطان الرجيم في كل وقت فهو ملازمك طوال وقتك حتى في صلاتك ..

فهو دائماً يوسوس لنا بارتكاب الذنوب بحجة إنها صغائر ، وبحجة أن الله غفور رحيم ..

إن من أمن مكر الله في الدنيا سيعذب
في النار والعياذ بالله ..
فقد قال رسول الله : لا يغفر الله لعبد يبارز الله بالمعاصي
وإذا سئل يقول احسن الظن بالله
قال الله تعالى( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )

إن الشيطان يستغل كونه محجوب عن عين ابن آدم فهو لا يراه بالرغم من ملازمته له الدائمة وبالتالي فإن ابن آدم يغفل عنه
وهذه الغفلة هي الفرصة السانحة للانقض عليه والنيل منه فهو يعلم
أن أساس فساد ابن آدم هو قلبه ويعلم أن لابن آدم أسلحة كثيرة منها
الملائكة التي تعينه وتأمره بالخير ومنها الاتصال بالله والذكر وحمل القران والعمل به
لكنه مع ذلك لا يأس أبدا بالرغم من علمه لهذه الأسلحة فانه يعلم إن ابن آدم
سيغفل عن سلاحه في لحظة ما وهذه الحظة هي الفرصة السانحة
للهجوم على قلبه.
فمثلا إبليس يبدأ الحرب من جهة نفس ابن أدم فان كانت نفسه محبة للمال فيشغله بجمعه ليل ونهار حتى تصبح همه الأوحد ويزين
له أن الاشتغال بجمع المال هو لتحصيل الرزق والاستعفاف ..
وان كانت نفسه تتطلع للشهرة والجاه فيزين له نفسه بغمز الناس والانتقاص منهم وغيبتهم بل وحتى إن كان ابن أدم مفا عن الشهوات
ومستغلا بالطاعة من صلاة وطلب علم شرعي فيجتهد في أن يفسد عليه
هذه الطاعة بالعجب والرياء ..
وسوسة الشيطان تكون غالبا عن طريق الثغور
فالعين يشغلها بالنظر الى العورات ..
وأذنه يشغلها بالسمع إلى كل ما هو باطل من غيبة , فحش ..
ولسانه يزينه له بالكلام فيما يعنيه وفيما لا يعنيه وفيما يعلم وفيما لا يعلم ويهون عليه الولوغ في أعراض الناس والكلام فيهم
لعله يظفر منه بكلمة من سخط ربه يهوى بها إلى نار الخلود ..

ختاماً !

إن كل سوء تقدم عليه وكل شر تنوى إتيانه فإن للشيطان يد فيه
فعندما تفكر في معصية حتى إن كانت هينة فتذكر إن شيطانك هو من يهمس لك فلا تضعف أمام محاولاته وكن له نداً
وتذكر بترك لهذه المعصية إرضاء للمنا لذلك :
إرفع رأسك وأزل هذه الغمة واخرج من ظلمة وذل المعصية الى نور وعز الطاعة ..




يسرني اكون اول واحدة في البنات تجاوبك جرزاك الله خيرا
رب اعوذ بك من ان يتخبطن الشيطان عند الموت واعوذ بك ان اموت مدبرا



الله كلمك فالاول فزعنى بس فالاخر ريحنى ربنا ينولك كل الى بتمنيه



مشكوره حياتي
تسلم يدك الموضوع جميل جدا
جزاكي الله خيرا
تم التقييم



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحبك حبوبي خليجية
يسرني اكون اول واحدة في البنات تجاوبك جرزاك الله خيرا
رب اعوذ بك من ان يتخبطن الشيطان عند الموت واعوذ بك ان اموت مدبرا

خليجية




التصنيفات
منوعات

عقبات الشيطان السبع

عقبات الشيطان السبع

للإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله

الشيطان يريد أن يظفر بالمسلم في عقبة من سبع عقبات, بعضها أصعب من بعض, لا ينـزل منه من العقبة الشاقة إلى ما دونها إلا إذا عجز عن الظفر به فيها :

العقبة الأولى :

عقبة الكفر

الكفر بالله، وبدينه، ولقائه, وبصفات كماله, وبما أخبرت به رسله عنه, فإنه إن ظفر به في هذه العقبة بردت نار عداوته, واستراح.

فإن اقتحم هذه العقبة ونجا منها ببصيرة الهداية, وسلم معه نور الإيمان, طلبه على:

العقبة الثانية :

عقبة البدعة

1- إما باعتقاد خلاف الحق الذي أرسل الله به رسوله وأنزل به كتابه,

2- وإما بالتعبد بما لم يأذن به الله من الأوضاع والرسوم المحدثة في الدين التي لا يقبل الله منها شيئا,

والبدعتان في الغالب متلازمتان قلَّ أن تنفك إحداهما عن الأخرى,

كما قال بعضهم: تزوجت بدعة الأقوال ببدعة الأعمال فاشتغل الزوجان بالعرس فلم يفجأهم إلا وأولاد الزنا يعيثون في بلاد الإسلام, تضج

منهم العباد والبلاد إلى الله تعالى, وقال شيخنا: تزوجت الحقيقة الكافرة بالبدعة الفاجرة فتولد بينهما خسران الدنيا والآخرة

فإن قطع هذه العقبة, وخلص منها بنور السنة, واعتصم منها بحقيقة المتابعة, وما مضى عليه السلف الأخيار من الصحابة والتابعين لهم بإحسان, وهيهات أن تسمح الأعصارُ المتأخرة بواحد من هذا الضرب, فإن سمحت به, نصب له أهل البدع الحبائل, وبغوه الغوائل, وقالوا مبتدع مُحدِث.

فإذا وفقه الله لقطع هذه العقبة وكان العبد ممن سبقت له من الله موهبة السنة ومعاداة أهل البدع والضلال طلبه على:

العقبة الثالثة :

عقبة الكبائر

فإن ظفر به فيها زينها له, وحسنها في عينه, وسوّف به, وفتح له باب الإرجاء, وقال له: الإيمان هو نفس التصديق فلا تقدح فيه الأعمال, وربما أجرى على لسانه وأذنه كلمة طالما أهلك بها الخلق وهي قوله: لا يضر مع التوحيد ذنب, كما لا ينفع مع الشرك حسنة.

فيستنيب منهم من يشيعها ويذيعها تدينا وتقربا بزعمه إلى الله تعالى وهو نائب إبليس ولا يشعر فإن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم, هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها, فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها.

والظفر به في عقبة البدعة أحب إليه, لمناقضتها الدين ودفعها لما بعث الله به رسوله, وصاحبها لا يتوب منها, ولا يرجع عنها, بل يدعو الخلق إليها, ولتضمنها القول على الله بلا علم ومعاداة صريح السنة ومعاداة أهلها, والاجتهاد على إطفاء نور السنة, وتولية من عزله الله ورسوله, وعزل من ولاه الله ورسوله, واعتبار مارده الله ورسوله, ورد ما اعتبره, وموالاة من عاداه, ومعاداة من والاه, وإثبات ما نفاه, ونفي ما أثبته، وتكذيب الصادق,وتصديق الكاذب, ومعارضة الحق بالباطل,وقلب الحقائق, بجعل الحق باطلا والباطل حقا, والإلحاد في دين الله, وتعمية الحق على القلوب, وطلب العوج لصراط الله المستقيم, وفتح باب تبديل الدين جملة, فإن البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها حتى ينسلخ صاحبها من الدين كما تنسل الشعرة من العجين.

فمفاسد البدع لا يقف عليها إلا أرباب البصائر, والعميان ضالون في ظلمة العمى ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور.

فإن قطع هذه العقبة بعصمة من الله أو بتوبة نصوح تنجيه منها، طلبه على:

العقبة الرابعة :

عقبة الصغائر

فكال له منها بالقفزان, وقال ما عليك إذا اجتنبت الكبائر ما غشيت من اللمم, أو ما علمت بأنها تُكَفّر باجتناب الكبائر, وبالحسنات, ولا يزال يهون عليه أمرها حتى يُصِرَّ عليها,فيكون مرتكب الكبيرة الخائف الوجل النادم أحسن حالا منه, فالإصرار على الذنب أقبح منه, ولا كبيرة مع التوبة والاستغفار, ولا صغيرة مع الإصرار, وقد قال صلى الله عليه وسلم: إياكم ومحقرات الذنوب ثم ضرب لذلك مثلا بقوم نزلوا بفلاة من الأرض فأعوزهم الحطب فجعل هذا يجيء بعود وهذا بعود حتى جمعوا حطبا كثيرا فأوقدوا نارا وأنضجوا خبزتهم فكذلك فإن محقرات الذنوب تجتمع على العبد وهو يستهين بشأنها حتى تهلكه.

فإن نجا من هذه العقبة بالتحرز والتحفظ, ودوام التوبة والاستغفار, وأتبع السيئة الحسنة, طلبه على:

العقبة الخامسة :

عقبة المباحات

التي لا حرج على فاعلها, فشَغَلَه بها عن الاستكثار من الطاعات, وعن الإجتهاد في التزود لمعاده, ثم طمع فيه أن يستدرجه منها إلى ترك السنن, ثم من ترك السنن إلى ترك الواجبات, وأقل ما ينال منه تفويته الأرباح والمكاسب العظيمة والمنازل العالية, ولو عرف السعر لما فوت على نفسه شيئا من القربات ولكنه جاهل بالسعر.

إن نجا من هذه العقبة ببصيرة تامة,ونور هاد, ومعرفة بقدر الطاعات والإستكثار منها, وقلة المقام على الميناء, وخطر التجارة , وكرم المشتري, وقدر ما يعوض به التجار, فبخل بأوقاته, وضن بأنفاسه أن تذهب في غير ربح، طلبه العدو على:

العقبة السادسة :

عقبة الأعمال المرجوحة المفضولة من الطاعات

فأمره بها وحسنها في عينه, وزينها له, وأراه ما فيها من الفضل والربح ليشغله بها عما هو أفضل منها وأعظم كسبا وربحا, لأنه لما عجز عن تخسيره أصل الثواب طمع في تخسيره كماله وفضله ودرجاته العالية, فشغله بالمفضول عن الفاضل, وبالمرجوح عن الراجح, وبالمحبوب لله عن الأحب إليه, وبالمرضي عن الأرضى له.

ولكن أين أصحاب هذه العقبة فهم الأفراد في العالم, والأكثرون قد ظفر بهم في العقبات الأول.

فإن نجا منها بفقه في الأعمال ومراتبها عند الله, ومنازلها في الفضل ومعرفة مقاديرها, والتمييز بين عاليها وسافلها, ومفضولها وفاضلها, ولا يقطع هذه العقبة إلا أهل البصائر والصدق من أولى العلم, السائرين على جادة التوفيق, قد أنزلوا الأعمال منازلها, وأعطوا كل ذي حق حقه.

فإذا نجا منها لم يبق هناك عقبة يطلبه العدو عليها سوى واحدة لا بد منها, ولو نجا منها أحد لنجا منها رسل الله وأنبياؤه وأكرم الخلق عليه وهي:

العقبة السابعة
عقبة تسليط جنده عليه بأنواع الأذى

باليد واللسان والقلب على حسب مرتبته في الخير, فكلما علَت مرتبته أجلب عليه العدو بخيله ورجله, وظاهر عليه بجنده, وسلط عليه حزبه وأهله بأنواع الأذى والتكفير والتضليل والتبديع والتحذير منه, وقصد إخماله, وإطفائه, ليشوش عليه قلبه ويُشْغِل بحربه فكره, وليمنع الناس من الانتفاع به, فيبقى سعيه في تسليط المبطلين من شياطين الإنس والجن عليه, ولا يفتر ولا يني, فحينئذ يلبس المؤمن لأمة الحرب ولا يضعها عنه إلى الموت, ومتى وضعها أُسر أو أُصيب, فلا يزال في جهاد حتى يلقى الله.

وهذه العقبة لا حيلة له في التخلص منها, فإنه كلما جدَّ في الاستقامة والدعوة إلى الله والقيام له بأمره, جد العدو في إغراء السفهاء به, فهو في هذه العقبة قد لبس لأمة الحرب وأخذ في محاربة العدو لله وبالله فعبوديته فيها عبودية خواص العارفين, وهي تسمى عبودية المراغمة, ولا ينتبه لها إلاّ أولو البصائر التامّة, ولا شيء أحبَ إلى الله من مراغمة وليه لعدوه, وإغاظته له, وقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم للمصلي إذا سها في صلاته سجدتين وقال: إن كانت صلاته تامة كانتا تُرغمان أنف الشيطان وفي رواية: ترغيماً للشيطان وسماها المرغمتين.

فمن تعبد الله بمراغمة عدوه فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر, وعلى قدر محبة العبد لربه وموالاته ومعاداته لعدوه يكون نصيبه من هذه المراغمة, ولأجل هذه المراغمة حُمد التبختر بين الصفين.

وهذا باب من العبودية لا يعرفه إلا القليل من الناس ومن ذاق طعمه ولذته بكى على أيامه الأول.

فتأمل هذا وتدبر موقعه, وعظيم منفعته, واجعله ميزانك تزن به الناس وتزن به الأعمال, فإنه يطلعك على حقائق لوجود, ومراتب الخلق, والله المستعان, وعليه التكلان.

من مدارج السالكين (1/222) وبدائع الفوائد (2/483) لابن القيم الجوزية




وفقك الله وبارك فيك



موضوع رائع
بارك الله فيك
وجزاك ربي كل خير



خليجية



خليجية