التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

اثر الضغوط النفسيه علي الطفل المعاق

اثر الضغوط النفسيه علي الطفل المعاق…

ما هو الضغط النفسي:
يدل مفهوم الضغط النفسي الي تعرض الشخص الي صعوبات ومشكلات يشعر انها اكثر من طاقته لذا لايستطيع تحملها .والضغط النفسي يهدد في العادة الي صحة الانسان وسلامته بسب توليده لردودفعل جسمية او سيكلوجية تؤثر عليه علي المدي الطويل او القصير.

يمكن تقسيم الضغوط النفسيه الي قسمين:
اولا :ضغوط داخليه:

ا-القلق والتوتر:وهذا ينتج في العاده بسب الاحساس بالنقص الذي يشعربه الوالدين نتيجة ولادة طفل معاق في الاسرة وكذلك قد يعود السبب ايضا الي احساس الوالدين بالخجل من المجتمع لوجود هذا الطفل المعاق بالاسره.

ب-الصدمه :بسبب عدم تهيئه الوالدين لميلاد مثل هذا الطفل وتعتمد الصدمه علي نوع الاعاقه وشدتها.

ج-الشعور بالذنب :قد يشعر احد الوالدين انه السبب في ميلاد هذا الطفل بسب ما اقترفه من اخطاء واثام.

د-الحزن والاسي:في البدايه يشعر احد الوالدين بالفرح والسرور لقرب قدوم الطفل ولكن عندما يولد هذا الطفل معاق تتغير الصوره ويبدو عليهم القلق والاكتئاب.

ه-الاحساس بالنقص:وهذا بسبب صعوبةالتكييف مع المجتمع.

ثانيا:الضغوط الخارجيه:

ا-احتياجات الطفل المعاق:يحتاج الطفل المعاق الي الكثير من المتطلبات من الاسره حيث يحتاج الي صرف مبالغ قد تكون الاسره غير قادره علي تلبيتها من الناحية المادية اوغير الماديه.مثل (مراجعة المستشفيات وكثرة المواعيد وغيرها).

ب-المجتمع والاهل:يتعامل في العاده المجتمع والاقرباء بشي من الرثاء لوالدي هذا الطفل وهذا التعامل يولد شعورا سلبيا لهذه الاسره ويكون قاسيا اكثر اذا كان هذا المعاق (انثي).

ج-التعامل مع المعاق:كثير ما نجد الحيره في التعامل مع هذا الطفل من افراد الاسره وذلك بسب عدم معيار محدد لكيفية التعامل معه!هل تترك له الحريه ليعيش حياته كما يريد ام تكون ظمن وصايه خاصه ثم ما هي المدارس المناسبه لمثل هذا الطفل.




التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الضغوط النفسية ونوم الطفل

خليجية

إن اضطرابات النوم عند الأطفال رغم شيوعها، إلا أن هذه الاضطرابات في أغلب الأحيان مؤقتة وتتزامن مع تطور الطفل ومراحل نموه المختلفة. لذلك يجب أن لا نلقي بالاً ونشغل أنفسنا عندما يكون الوضع غير حاد، وتكون الحالة غير شديدة. لكن هذا لا يعني أن نُهمل اضطراب النوم عند الطفل خاصة إذا كان هناك احتمالات بأن يكون السبب عضوياً خاصة لدى الأطفال الرضع. أما إذا كان هناك ما يشير إلى وجود سبب عضوي عند الرضيع خاصة ارتفاع درجة الحرارة، أو ان كان الطفل يشكو مثلاً من أذنيه، ويحاول أن يعبث بهما أو بأحدهما، عندئذ يجب فوراً مراجعة طبيب الأطفال. أما إذا كان الطفل عدوانياً تجاه نفس وتجاه الآخرين، كأن يحاول ان يؤذي وجهه بأظافره أو أن يكون عدوانياً تجاه الآخرين مثل والدته أو اخوته، وتكرر هذا الفعل من الطفل مصحوباً باضطرابات في النوم فعندئذ يستحسن عرضه على طبيب نفسي مُتخصص في الطب النفسي للأطفال.

ليس بالضرورة مراراً أن يتدخل الطبيب في كل حالة من اضطراب النوم عند الأطفال، خاصة إذا كانت مؤقتة، وهناك ظروف تشرح سبب هذا الاضطراب. فقط عند تكرار الحالة، وعندما تُصبح حالة اضطراب النوم مُزمنة عند الطفل فيجب عندئذ تدخل الطبيب، وفي البداية يستحسن مراجعة طبيب العائلة أو طبيب الأطفال الذي يراجع عنده الطفل، وفي حالات قليلة قد يُحول طبيب العائلة أو طبيب الأطفال الطفل إلى طبيب نفسي متخصص في طب الأطفال النفسي.

الظروف العائلية مثل الطلاق، والخلافات الزوجية، موت أحد الأقارب أو مرض شخص عزيز على الطفل قريب منه، وكذلك مرض أحد الوالدين أو الجدين قد يؤثر بصورة سلبية على نوم الطفل لذلك يجب أخذ هذه الأمور بعين الاعتبار، وعدم ترك الطفل دون رعاية لصيقة في مثل هذه الظروف ومحاولة شرح الأمور له، إذا كان يُدرك بعض من هذه الأمور. فالطلاق مثلاً يجب أن لا يكون الأطفال سلاح أحد الوالدين ضد الآخر، ولا يجب تعريضهم لمشاكل الطلاق وخلافاته المؤلمة إذا كان الطلاق مصحوباً ببعض المشاكل المعروفة عند حدوث مثل هذه المشكلة. إن كثيراً من الآباء والأمهات لا يعرفون مدى تأثير الطلاق على الأطفال، وما يسببه لهم من آلام نفسية، قد تصل إلى الاكتئاب، ومن أعراض الاكتئاب الأولية هو اضطراب النوم عند الطفل. للأسف عند حدوث الطلاق، وتحت تأثير الغضب فقد يسيء أحد الوالدين التصرف، ويحاول أن يكسب الأطفال إلى جانبه، فيكيل التهم والصفات غير الحميدة في الطرف الآخر، وهذا يقود إلى تشوش ذهني عند الطفل، فهو لا يعرف كيف أن أحد والديه سيئ بهذه الدرجة، مما يضعه في مأزق أخلاقي وربما في أزمة نفسية تمتد أبعادها إلى المستقبل في المراهقة، وحتى بعد مرحلة المراهقة.. وللأسف الشديد مرت علينا حالات كان الأطفال يضطرون تحت ضغوط أحد الوالدين للشهادة في المحكمة الشرعية ضد الطرف الآخر، وهذا الأمر يخلق في الطفل عدم الأمان، ويجعله يعاني من مشاكل نفسية جمة، في مقدمتها القلق والتوتر والاكتئاب والذي كما ذكرنا أحد أعراضه الاضطرابات في النوم.

معنى الموت

أما وفاة شخص عزيز على الطفل مثل الجد أو الجدة، وعندما يكون الطفل في مرحلة لا يدرك ما معنى الموت، يستحسن شرح هذا الأمر له بطريقة تتناسب مع مستواه العقلي، فهناك تفاوت في مفاهيم الأطفال للأمور، حتى وإن كانوا في سن متقاربة. صدمة الموت قد تخيف الطفل وتجعله يتساءل عن اختفاء الشخص العزيز، وإلى أين ذهب؟ مما قد يجعله يشعر بقلق شديد، وخوف من الغموض الذي يحيط بهذا الاختفاء، ويجعله يفكر كثيراً عندما يلجأ إلى فراشه، مما قد يتسبب في اضطراب نومه، وخوفه مثلاً من أن ينام وحيداً بعد أن كان معتاداً على هذا الأمر، أو أن يطلب ان تترك الاضاءة في غرفته، بعد أن كان ينام في الظلام ولا يستطيع النوم والغرفة مضاءة. هذه التغيرات يجب أن يأخذها الوالدان بهدوء، وأن يتعاملا مع المشكلة بجدية، دون اللجوء إلى العنف أو اسكات اسئلة الطفل وترك الأسئلة دون اجابة.. مُعلقة في ذهن الطفل، أما موت أحد الوالدين، خاصة الوالدة، فتأثيرها بالغ جداً على الطفل، ولا يتقبل فكرة وفاتها، لذا يجب التعامل مع الطفل الذي توفيت والدته بحساسية، وحبذا لو كان هناك من يقوم في الفترة الأولى من الوفاة بالتعامل مع الطفل من النساء القريبات منه، خاصة الجدة للأم إذا كانت موجودة أو إحدى الخالات ويجب عدم المبالغة في تدليل الطفل وإنما معاملته برفق ولين، ومحاولة شرح الأمر له بالصورة التي يستطيع فهمها، وخسارة الطفل لوالدته في السنوات الأولى من حياته عامل رئيس في خلق مشاكل نفسية عند أكثر من فقدوا أمهاتهم وهم في سن صغيرة، خاصة الفتيات. حيث كانت أحد العوامل في ظهور الاكتئاب عند النساء في مرحلة ما بعد البلوغ في دراسة شهيرة أجريت في منطقة كاميل ويل قرين في لندن، أجراها البروفيسور جورج براون، استاذ علم الاجتماع بجامعة لندن فكانت فقدان الطفلة لوالدتها قبل سن الحادية عشرة واحدا من أهم عوامل ظهور الاكتئاب عند النساء التي أجرى عليهن الدراسة.

يجب احترامها

كذلك يجب احترام عادات الطفل عند النوم، فثمة أطفال لهم طقوس خاصة عندما يريدون أن يناموا، هذه الطقوس يجب احترامها من قبل الأهل أو من يشرف على تربية الطفل. من الأمور الشائعة أن يُشارك الطفل والديه الفراش حتى سن متأخرة قد تصل إلى سن ست سنوات أو أكثر. يستحسن ان يتم تعويد الطفل على أن ينام مع اخوته أو في غرفة منفصلة ابتداء من سن ستة أشهر إلى تسعة أشهر، حتى لا يتعلق بهما، وبعد ذلك يعاني صعوبة في النوم، ويضطرب عند النوم ويحاول اختلاق أعذار، مثل المرض أو الخوف أو أي عذر آخر حتى يبقى يشارك والديه في الفراش، ويجد الوالدان صعوبة في اجباره على النوم بعيداً عنهم، خاصة إذا كان طفلاً وحيداً.

بالنسبة للأطفال الرضع، يجب تنظيم عملية إرضاعهم، وليس ترك الأمر للطفل متى بكى أو جاع أرضعته والدته، لأن هذا يقود إلى اضطرابات في النوم بسبب حاجة الطفل للرضاعة وهو نائم، لذلك يجب ترتيب الرضاعة، بحيث تكون في أوقات معلومة، وتعرف الوالدة مواعيد الرضاعة، فلا يعاني الطفل من اضطرابات في النوم بسبب حاجته إلى الرضاعة. كذلك يجب إعطاء الطفل الوقت الكافي من النوم، مثل أن ينام وقت القيلولة لمدة ساعتين يومياً على الأقل ابتداء من سن الثانية أو الثالثة من العمر.

استخدام العلاج الدوائي يجب أن يكون في أضيق الحدود، وهو أمر غير مستحب في مرحلة الطفولة، ولكن إذا احتاج الطفل علاجاً لاضطرابات النوم، فيجب أن يكون من يصف له ذلك طبيب نفسي متخصص في الطب النفسي للأطفال، أو طبيب نفسي لديه خبرة في التعامل الدوائي مع الأطفال.

في حالة الاضطرابات الشديدة في النوم عند الرضع، يجب معالجة الأم أيضاً مع الرضيع.




منقول



خليجية



مشكورة

الله يعطيكى العافية




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كيف تتخلص من الضغوط العصبية

كيف تتخلص من الضغوط العصبية

الضغط العصبى هو “الإرهاق حتى الانهيار” الذي يعاني منه جسدك عندما يحاول التأقلم على بيئات جديدة. وهناك ضغط عصبي صحي و آخر غير ذلك. والضغط العصبي الصحي هو الحصول على ترقية بالعمل. أما غير الصحي فهو الدخول في جدال بالمنزل.
وتعد الأسرة، والنقود، والعمل، والدراسة من بين الأسباب الأكثر شيوعًا للضغط العصبي. والتعرض للضغط العصبي الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية ويؤثر على العلاقات مع الأصدقاء والعائلة. إذا تعرض الأشخاص بشكل دائم لمواقف مُرهقة عصبيًا، سوف يواجهون مشاكلا في التحكم في الغضب.

أسباب الضغط العصبى

1- التهديد وهناك تهديد محتمل يؤدي إلى شد وضغط الشخص . هذا ويمكن أن تشمل التهديدات الجسدية والتهديدات الاجتماعية، التهديد المالي وعلى وجه الخصوص فإنه سوف يكون أسوأ عندما يكون الشخص يشعر أنه لا استجابة التي يمكن أن تقلل من هذا التهديد، وبصفة عامة، فإن أي تهديد للاحتياجات من المرجح أن يؤدي إلى حالات التعرض للضغوط .
2-خوف تهديد يمكن أن يؤدي إلى الخوف ، مما يؤدي مرة أخرى إلى التوتر. الخوف ييزيدمن افراز الأدرينالين في الجسم مما يرفع من درجة تأهب المخ ويزيد من ضغط الدم ، والتي هي المصدر الحقيقي للإجهاد.
3-شك نحن غير قادرين على التنبؤ ، وبالتالي نشعر أننا لسنا قادرين على السيطرة ، وبالتالي قد نشعر بالخوف أو نشعر بأننا مهددين من قبل أن الذي يسبب عدم اليقين.
4-التنافر المعرفي عندما يكون هناك فجوة بين ما نفعله وما نفكر به، نختبر التنافر المعرفي. يحدث التنافر أيضا عندما لا نستطيع الوفاء بالتزاماتنا. ونحن نعتقد أننا صادقين وملتزمين، ولكن عندما تحول الظروف دون لنا من لقاء بوعودنا فإننا نواجه احتمال أننا غير قادرين وتؤدى إلى الضغط العصبى .

أسباب الحياة

هناك أسباب كثيرة من الإجهاد في الحياة بما في ذلك:

الموت: من الزوج والصديق والعائلة
الصحة: ​​الإصابة أو المرض، والحمل
الإيذاء الذاتي: تعاطي المخدرات، وإدمان الكحول، إيذاء النفس
تغير الأسرة: الانفصال أو الطلاق، المولود الجديد، والزواج
حجة: مع الزوج، والأسرة، والأصدقاء، وزملاء العمل، مدرب
التغيرات الجسدية: قلة النوم، وساعات العمل الجديد
الموقع الجديد: عطلة، منزل تتحرك
المال: عدم وجوده، بسبب ذلك، واستثماره
تغيير البيئة: في المدرسة، العمل، المنزل، المدينة، السجن
زيادة مسؤولية: جديدة تعتمد، وظيفة جديدة

كيف تتعامل مع الضغط العصبى

يؤكد علماء البرمجة اللغوية العصبية على أهمية أن تنظر لجميع المشاكل التي تحدث معك على أنها قابلة للحل، بل يجب عليك أن تستثمر أي مشكلة سليبة في حياتك لتجعل منها شيئاً إيجابياً. وقد دلَّت الأبحاث الجديدة على أن الإنسان عندما ينظر إلى الشيء السلبي على أنه من الممكن أن يكون إيجابياً مفيداً وفعَّالاً، فإنه سيكون هكذا بالفعل.

إن كل واحد منا يتعرّض في حياته لبعض المنغصات أو المشاكل أو الهموم أو الأحداث، وكلما كانت قدرة الإنسان أكبر على تحويل السلبيات إلى إيجابيات، كان هذا الإنسان قادراً على التغلب على التردد والخوف وعقدة الإحساس بالذنب.
إذن أهم عمل يمكن أن تحول به الشرّ إلى خير هو أن تنظر إلى الأشياء السلبية بمنظار إيجابي، وهذا ما فعله القرآن عندما أكد لنا أن الأشياء التي نظنها شراً قد يكون من ورائها الخير الكثير، وهذه قمة الإيجابية في التعامل مع الأحداث،يقول تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) إن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية، لأنها بمجرد أن نطبقها سوف تحدث تأثيراً عجيباً إيجابياً ينعكس على حياتنا النفسية بشكل كامل،

وللتخلص من الضغط العصبى يجب عليك

1-تغيير الطبيعة العصبية، إذا شعرت بغضب فيجب أن تضغط على نفسك ولكن بعمل آخر، وليس بالتفكير في الشئ الذي يسبب لك الضغط، قم بعمل بعض الأشياء الأخرى مثل التنظيف أو لعب الكرة والتجول لتخفيف توتر الأعصاب.

2-تخلص من إحساسك بالمنافسة مع الآخرين، واستبدله بالثقة والتواضع، فيمكنك أن تفعل الأعمال التي تظن أنها صحيحة وتفعلها بهدوء ولا تتنافس مع الآخرين خارج قوتك.

3- قم بتحويل مشاعرك السلبية إلى طاقة إيجابية بمساعدة الآخرين، فإذا شعرت بالتوتر والضيق حاول أن تفعل بعض الأشياء للآخرين فستجد أن مشاعر التوتر والاضطراب ستتحول إلى قدرة فستشعر بسرور وارتياح.

4- لا تفعل أكثر من شيء في وقت واحد، عليك أن تفعل الأشياء الأكثر إلحاحا عندما تكون مشغولا وتترك الأشياء الأخرى مؤقتا، لأن شعورك بأن المهام الموكلة إليك كثيرة ولا تنتهي سيسبب لك التوتر الشديد وقد يجعلك ترتكب أخطاء من شأنها تعريض مستقبلك المهني للخطر.

5- لا تستخف بنفسك، قد يشعر كثير من الناس أن الآخرين يستخفون بهم وفي الحقيقة أن هذا خيال فقط ولا أحد يستخف بك إلا نفسك وقد ينتظر الآخرون أعمالك البارزة. فيجب أن تفعل بعض الأشياء طوعيا ولا تنتظر توجيها من الآخرين ممايؤديإلى تعزيز ثقتك بنفسك.

6-التمارين الرياضية وهي أيضا تلعب دورا مهما في القضاء على الضغط العصبي، كما أن التمارين الرياضية تساعد على الاسترخاء، كما أن التركيز في التمارين الرياضية بعيدا عن باقي المشكلات التي يواجهها الانسان في حياته، يتيح الفرصة للخلايا العصبية في المخ، لكي تستريح، وبالتالي يمكن للانسان أن يركز بشكل أفضل في اليوم التالي في عمله بنشاط.

7-أجبر نفسك على التنفس بعمق كلما أحسست بالضغط النفسي

8- خصص كل يوم دقائق قليلة للاسترخاء بأي طريقة من الطرق.

9-قارن مشاكلك بمشاكل غيرك حتى لا تشفق على نفسك. مهما يكن الحياة جميلة

10- اتخذ وضعية جسدية مريحة: قف بتوازن تام على قدمك واذا جلست استخدم كامل الكرسي.

عزيزى القارىء تخلص من كل الضغوط العصبية ف أقرب وقت




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

مواجهة الضغوط النفسيه

مواجهة الضغوط النفسيه

مواجهة الضغوط النفسيه

من الطبيعي أن تكون هناك ضغوط نفسية، تنزل بكل ثقلها وبكل حملها علينا فهذه طبيعة الحياة
وسنة العيش، لكن العيب أن نستسلم لهذه الضغوط ونسمح لها بأن تفقدنا الثبات والاتزان والمناعة،
يجب أن نكون أقوياء لدينا بعض الإرشادات لتحقيق الاتزان والثبات أمام جميع أشكال الضغوط

كوني واقعية

كوني واقعية ولا تحملي نفسك فوق طاقتها من أعباء ومسؤوليات، فلا أحد يتصف بالكمال
وتعاملي مع المشاكل بعقلانية وبعقل واع

اعملي شيئا واحدا في وقت واحد

إنجاز المهام يعطي شعوراً رائعاً بالرضا، فافعلي شيئاً واحداً في وقت واحد، فانشغالك بأكثر
من عمل في وقت واحد يعوق الإنجاز ويوقعك في حالة من الضغط والتوتر

كوني مرنة

كوني مرنة وتقابلي مع الآخرين في منتصف الطريق، فالمجادلة والعناد تزيدان حدة الشعور
بالضغط فإذا كنت على حق تمسكي بموقفك ولكن افعلي ذلك بهدوء وعقلانية ومرونة

تقبلي الانتقادات بصدر واسع

عندما لا يجاريك شخص آخر تتعاملين معه (صديقتك – أختك – أمك) ، فحاولي ألا تشعري
بالإحباط أو خيبة الأمل، بل تقبلي كل ردود الأفعال وتمرني على قبول الانتقادات بصدر واسع منشرح

لا تخفي شعورك بالضغط والتوتر

لا تحاولي أخفاء شعورك بالضغط أو التوتر وإنما اعترفي بحقيقة مشاعرك وأنك قادرة على
مواجهتها، وإذا شعرت بحاجة إلى البكاء فلا بأس ما دامت الدموع تخفف من الضغط النفسي

لا تتذكري التجارب الماضية الفاشلة

اتركي الماضي وراءك عندما تتذكرين تجارب فاشلة مررت بها وفكري بأشياء أخرى إيجابية

ابتسمي

ابتسمي فالضحك يزيد من تدفق الـ neurochemical الذي ينتج المشاعر الهادئة

تحدثي بصوت معتدل

اخفضي صوتك فإذا كنت معتادة على التحدث بصوت عالٍ تحدثي بصوت معتدل متزن
فإن هذا سيقلل كثيراً من ضغوطك النفسية

تحكمي في نفسك ومشاعرك

قللي الضغوط النفسية عن طريق التحكم بنفسك وبمشاعرك وردود أفعالك

سعادتك بيديك

تحركي ببطء تنفسي ببطء وعمق وابتعدي عن التفكير بأنك أسيرة الضغوط النفسية والتوترات، وإنما
سعادتك بيديك- إن أردتِ- فقط احسمي القرار ورددي: " سأصبح سعيدة ومتفائلة"!

استمتعي بحواسك

استمتعي بحواسك مثلاً " حاسة الشم" أحضري وردة واستمتعي باستنشاق عبيرها

الفواح فقط ركزي على حاسة واحدة وتمتعي بها فذلك يهدئ الأعصاب ويوقف التوتر

كوني تلقائية

كوني صادقة مع نفسك ولا تحاولي الظهور في صورة مثالية وإنما كوني نفسك في صوتك
وحركاتك وتصرفاتك وابتعدي عن التمثيل والتقمص فالتلقائية أجمل

كوني مستعدة

خططي لمستقبلك ونظمي أعمالك ورتبي أولوياتك، فذلك يحميك من الإحساس بالضغط بسبب
ضيق الوقت في اللحظات الأخيرة بل استخدمي شعار "كوني مستعدة"!!

احرصي على العبادة

الخشوع والتركيز في الصلاة، الحرص على الصلاح والعبادة يصل بك إلى مرحلة من التحكم في
النفس والتأثير على الإفرازات الداخلية في المخ، حيث يتوازن إفراز الخلايا المختصة بالحزن
مع إفراز الخلايا المختصة بالفرحة في حال الخشوع ويتحقق لك الاتزان المطلوب

عليك بالدعاء

حلقي بنفسك مع الدعاء، فالله تعالى يكشف الضر ويجيب المضطر

تذكري أن الله يراك ويحسّ بك ويحبك

لا تحرمي نفسك من الإحساس بأن الله يراك وأنه معك وأنت في حفظه فرددي أدعية الصباح والمساء

التدليك يساعدك على الاسترخاء

يعتبر التدليك عاملاً مساعداً لتخفيف التوتر والقلق جربي ممارسة ذلك أثناء الوضوء أو
الاستحمام فقد أثبتت التجارب العلمية أن التدليك ما بين أصابع القدمين واليدين
حال الوضوء يؤدي إلى الارتخاء الذاتي في الأعصاب!

أحسني الالتجاء إلى الله

أحسني الالتجاء إلى الله واعلمي أنك تأوين إلى الشديد القوي ، يمنحك القوة ويخرجك من
أزماتك وضغوطك وهي مهما كبرت فالله أكبر




خليجية



:2kqfby1:
تسلمى يا قمر
على الكلام الجميل والمفيد:009:



الله يسلمك ياعسل



خليجية



التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

كيف تنعش مخك وتتخلص من الضغوط العصبية

كيف تنعش مخك وتتخلص من الضغوط العصبية

معظمنا يعيش هذه الأيام تحت ضغط كبير، فمنّا من يعاني من ضغط العمل اليومي ومنّا من يعاني من كثرة المشاكل وصعوبات الحياة، والكثير منّا مهموم بما يحدث على الساحة العربية والعالمية من أحداث مضطربة ومتسارعة مما يجعلنا نعاني من التوتر والضغط العصبي بشكل يومي.

في بعض الأحيان يكون هذا التوتر مفيداً ولكن زيادته عن حده يمكنها أن تعرضنا إلى مخاطر صحية ونفسية كثيرة، لذا تعالوا نستعرض معاً في هذا الموضوع أعراضه وكيفية التعامل معه، و دعونا أولاً نتعرف على التوتر وعدم القدرة على التركيز أو الضغط العصبي بشكل علمي. طوال اليوم ينتقل الإنسان منن مهمة إلى أخرى طول الوقت دون راحة مما يُتعب المخ ويقلل من قدرته على الاستيعاب. تشعر حينها وكأن رأسك قد تنفجر وتحتاج إلى أن تقوم بإعادة التشغيل كما في جهاز الكمبيوتر وهذا الإحساس يظهر في عدة علامات:

1. عدم القدرة على التركيز: يقول أحد الباحثين في التأمل أن الموظف يقوم بتغيير النافذة على جهاز الكمبيوتر الخاص به 37 مرة في الساعة والمطلوب من المخ أن يقوم بالتركيز والتعامل مع النافذة الجديدة بشكل مختلف وتجميع أكبر قدر من البيانات والمعلومات لإنجاز مهمة معينة ومع سرعة التغيرات حوله والمطالب المستمرة والمتزايدة يبدأ أداؤه في التباطوء وعدم القدرة على القيام بما يريد مع انفلات الكثير من المعلومات وعدم فهمها.

2. الضغط: في العادة ومع أي موقف مفاجئ يبدأ الجهاز العصبي بإصدار قرارات معينة للتعامل مع الموقف ولكن مع الضغط المتكرر والمستمر تبدأ ضربات القلب في الإرتفاع مع ارتفاع ضغط الدم مما يشتت إنتباه المخ ويمكن أن يصدر قرارات خاطئ أو ردود أفعال إنفعالية مبالغ فيها.

الحل : الحل لكل ما سبق هو أن تقوم بعمل إعادة إنعاش للمخ عن طريق فعل “لا شيء” نعم يجب ألا تفعل شيء. حيث يجب أن تأخذ بعض الاسترخاء 10 دقائق كل ساعة أو ساعة ونصف من العمل الشاق حتى تعطي الفرصة للمخ أن يتمالك نفسه من جديد يجب ألا تفكر في شيء وركز على ألا تفكر في شيء. ليس من الضار أيضًا أن تقوم ببعض تمارين التأمل وليس تأمل بمعنى التأمل ولكن أن تجلس في هدوء مع إغلاق العينين والحصول على بعض الاسترخاء.

كما يمكنك أن تتحدث مع صديق قديم عبر الهاتف وتبادل بعض المواقف الطريفة من الذكريات سيكون أيضًا أمرًا ممتعاً، المهم أن تخرج من الضغط الذي كنت تتعرض له منذ قليل.




التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

الضغوط النفسيه تسبب ؟؟؟

[COLOR=:sgsh:الضغوط النفسية وأثرها على القلب والجسد:sgsh:

الغضب والتفكير السلبي والضغط النفسي تعتبر عوامل مدمرة لصحة القلب والجسد، ولذلك أمرنا الإسلام بالابتعاد عنها….

لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغضب لأمر من أمور الدنيا إلا أن تُنتهك حرمة من حرمات الله تعالى! فكان رضاه من أجل الله وغضبه من أجل الله، فكان بذلك أسعد الناس وأكثرهم استقراراً وطمأنينة، وضرب لنا أروع الأمثلة في ذلك.

ولم يكد يمرّ يوم على رسول الله إلا وتحدث معه أحداث تدعو للغضب والانفعال والتوتر النفسي، ولكننا لم نعلم أنه غضب مرة واحدة إلا عندما يتعدى أحد على حدّ من حدود الله. فقد كان النبي الكريم يعالج أي مشكلة بهدوء وأناة وهذا ما جعل الناس يدخلون في دين الله أفواجاً ولذلك مدحه الله في كتابه المجيد فقال في حقه: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4].

وقد أثبت الدراسات العلمية الحديثة أن التوتر النفسي والضغوط والغضب تعتبر عوامل مدمرة لصحة الإنسان وقلبه وقد تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السرطان! ويعتقد الباحثون أنه على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية وإتباع حمية غذائية جيدة وغيرها من العوامل ذات أهمية حيوية لصحة القلب، إلا أن للعوامل الاجتماعية والسعادة والإحساس بالرضا والكمال والعمل من أجل هدف في الحياة، تأثير بدورها.

بل إن النبي الكريم كان يأمر أصحابه أن يرددوا عبارة مهمة تعبر عن الرضا، صباحاً ومساءً وهو هذا الذكر: (رضيت بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن إماماً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً)، وكان يقول: من قال ذلك عشر مرات صباحاً ومساءً كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة.

وكما يؤكد الباحثون أن الرضا يعتبر من أهم الوسائل العلاجية لأي مرض نفسي، فمعظم الاضطرابات النفسية ناتجة عن عدم الرضا، ويعتبر الغضب على رأس العوامل القاتلة للإنسا، ويسبب الموت المفاجئ والجلطة الدماغية واحتشاء العضلة القلبية وضغط الدم.

الإجهاد النفسي يؤثر على الصحة البدنية والعقلية

كشف بحث أمريكي أن الإجهاد والضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد بشكل يومي يمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان، في حين وجدت دراسة أوروبية مشابهة أن الإجهاد مضر لصحة القلب. وأظهرت الدراسة التي نفذها باحثون من جامعة "يل" الأمريكية، أن الضغوط النفسية اليومية قد تحفز نمو الأورام، وأن أي صدمة، عاطفية أو جسدية، يمكن أن تكون بمثابة "مر" بين الطفرات السرطانية التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بأورام خطيرة.

وتبين نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية الطبيعة"، أن الظروف الازمة للإصابة بهذا المرض يمكن أن تتأثر بالبيئة العاطفية بما في ذلك كل المهام اليومية التي نقوم بها سواء في العمل أو في نطاق العائلة.

يقول البروفسور تيان إكسو، المختص في علم الوراثة من جامعة يل: "هناك الكثير من الظروف المختلفة يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد، والحد منه أو تجنب الظروف المسببة له دائماً نصيحة جيدة.."

وتناولت دراسة أوروبية جانباً آخر للإجهاد، إذ أظهر بحث بريطاني تأثيره السلبي على القلب وما يمكن أن يتسبب به من أمراض، لتؤكد علمياً الاعتقاد السائد منذ القدم بارتباطه بالنوبات القلبية.

وأُخضع كل المشاركين لاختبارات ضغط ومن ثم قيست مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الابتدائي الذي ينتجه الجسم عندما يتعرض إلى ضغوطات نفسية أو جسدية، ويؤدي في حال إطلاقه إلى تضيق الشرايين. ولاحظ الباحثون أن المشاركين من أصيبوا بالإجهاد جراء الاختبارات كانوا الأكثر عرضة، وبواقع الضعف، للإصابة بضيق الشرايين، عن أولئك الذين احتفظوا بهدوئهم.

نرى في هذا الرسم الآلية التي يعمل بها الكورتيزول cortisol وهو عبارة عن هرمون منشط ينظم ضغط الدم وظيفة القلب الوعائية وجهاز المناعة، كما يسيطر على استعمال الجسم للبروتين والكربوهيدرات والدهون ونتيجة لزيادة الضغوط سواء البدنية مثل المرض أو الصدمة، ويزيد إنتاج هرمون الكورتيزول كردّ طبيعي وضروري في الجسم إذا بقيت مستويات التوتر عالية لفترة زمنية طويلة. وقد وجدت دراسة بريطانية جديدة أن الإجهاد الناجم عن العمل عامل مهم في حدوث أمراض القلب وداء السكري والتعرض لأخطار السكتة الدماغية.

آيات كثيرة تحض على الهدوء النفسي

إن الذي يتأمل القرآن يلاحظ أن كثيراً من الآيات تأمرنا بالصبر وعدم الغضب والتسامح والعفو، ومن هذه الآيات قوله تعالى: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [الشورى: 40]. ويقول أيضاً: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ * وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِالَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ الَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل: 126-128].

ويقول في حق المتقين الذين وعدهم جنات عرضها السموات والأرض: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَالَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134]. وأفضل طريقة لعلاج الضغوط النفسية هي العفو، لأن الله تعالى يقول: (وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ الَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 237].

فجزء كبير من الضغوط اليومية التي يتعرض لها الإنسان سببها الإحساس بالظلم وعدم القدرة على النيل من الآخرين، ولكن بمجرد أن يمارس الإنسان "العفو" فإن المشكلة تتبخر مثل الحرارة عندما تبخر الماء! ولذلك كان النبي الكريم أكثر الناس عفواً، ويكفي أن نتذكر يوم فتح مكة عندما ه الله على أعدائه الذين استهزؤوا به وآذوه وأخرجوه وشتموه، ولكنه عفا عنهم وقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء!

إن هذا الموقف هو درس لكل مؤمن أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه جعل ثواب التسامح والعفو كبيراً جداً في الآخرة، وجعل ثوابه عظيماً في الدنيا وهو التمتع بصحة أفضل واستقرار نفسي أكبر!

وتأملوا معي هذا النص القرآني الرائع: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت: 34-35]، فمهما كانت مشكلتك مع الآخرين يمكن حلّها بمجرد المعاملة بالتي هي أحسن وبقليل من الصبر وبكلمة طيبة كما قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ الَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ الَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) [إبراهيم: 24-25].

"DarkOrchid"][/COLOR]




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

معا لمعالجة الضغوط اليومية 13 نصيحة للعلاج

معاً لمعالجة الضغوط اليومية ..13 نصيحة للعلاج..

1 _ معالجة الضغوط ومواجهتها أولا بأول ، لان تراكمها يؤدي إلى تعقدها وربما تعذر حلها .

2 _ اجعل أهدافك معقولة ، فليس من الواقعي ان تتخلص من الضغوط والأعباء تماما من حياتك .

3 _ الاسترخاء في فترات متقطعة يوميا.

4 _ الإقلال بقدر الإمكان من الانفعالات والمشاعر السلبية كالعدوانية ، والغيرة ، وتعلم طرق جديدة للتغلب على الغضب والانفعال

5 _ محاولة حل صراعات العمل أو الأسرة بان تفتح مجالا للتفاوض ، وتبادل وجهات النظر ، دون غبن بالآخرين ، وبنفسك ,ضع نفسك مكان الآخرين, جد لهم عذرا وهذا يقلل من حساسيتك تجاههم.

6 _ تحسين الحوارات مع النفس ، أي الحوار الايجابي مع النفس وتجنب تفسيرك للأمور بصورة كارثية مبالغ فيها .

7 _ تكوين دائرة من الأصدقاء والمعارف الذين يتميزون بالود ولطف المعاشرة ، وتجنب هؤلاء الذين يميلون للنقد و التصارع .

8 _ أن توسع من اهتماماتك، وتوسع من مصادر المتعة، وتنوع من خبراتك في السفر والتعارف والقراءة.

9 _ وزع الأعباء الملقاة على عاتقك، وتعلم طرق تنظيم الوقت.

10_ تمهل ، وهدئ من سرعتك ، وإيقاعك في العمل

11_ تعلم أن تقول " لا "، للطلبات غير المعقولة.

12_ وازن بين احتياجاتك الخاصة للصحة ، والراحة ، ووقت الفراغ ، الترفيه ، وبين تلبيتك لمتطلبات الآخرين ، والحاحاتهم .

13_ الاتجاه الصحي واللياقة البدنية بما في ذلك :

*الرياضة والياقة البدنية .

*النظام الغذائي المتوازن، والمناسب لظروفك الصحية ولعمرك.

*الراحة البدنية .

*العادات الصحية الطبية بما فيها تجنب التدخين ، واللجوء للأخصائيين إذا ما تطلب الأمر .

*احم نفسك جيدا من مشكلات البيئة كالتلوث، والضجيج، واستنشق الهواء الجيد… >>> هو فين نسمع فيه بس

و أيضاً : استرخي ..




التصنيفات
منوعات

بالعبادة والضحك تخلصى من الضغوط النفسيه

خليجيةالقاهرة: برغم التقدم الهائل في أساليب الترفيه إلا أن في المجتمع الشرقي لا تزال تعاني كثرة الضغوط الحياتية، ولذا تقدم لك الدكتورة عزيزة السيد أستاذ علم النفس بكلية البنات جامعة عين شمس سبع نصائح لتسعدي بحياتك بعيدا عن الضغوط‏:‏

‏*‏ الاستغراق في العبادة لأن الارتقاء بالنفس يساعد علي صفاء الذهن والإحساس بالرضا.

‏*‏ شجعي نفسك علي الاتصال بالآخرين‏.‏ واجعليهم يشاركونك لحظات السرور والسعادة‏..‏ فذلك يؤدي إلي الإحساس بالرضا والامتنان‏، حسبما أوردت صحيفة "الأهرام" المصرية.

‏*‏ حددي للضحك مساحة في حياتك للتخفي من التوترات والضغوط ولتحقيق التوازن النفسي‏,‏ وتحمل الآلام الجسمية‏.‏ ويتحقق ذلك من خلال الإقبال علي مشاهدة الأفلام الكوميدية أو الوجود مع الأطفال أو الخروج في نزهات خلوية‏.‏

‏*‏ خصصي وقتا لنفسك حتى ولو نصف ساعة في اليوم تقضيها في تأمل أهدافك لكي تحددي منها ما يستحق أن تكمليه وما لا يستحق أو تمارسي هواية تحبينها أو تتحدثي مع صديقة أو تستمعي إلي موسيقي‏.‏

‏*‏ اختاري الحظة المناسبة لتواجهي نفسك بالحقائق لتساعدك علي كشف ما تخفينه عن نفسك وعن الآخرين‏.‏

‏*‏ لا تخشي المخاطرة وتعلمي أن تخاطري وتقدمي في اتجاه الهدف الذي تحددينه لنفسك فالمخاطرة أمر يحفز المهمة ويجعل للأشياء لها مذاقا خاصا‏.‏

‏*‏ تعلمي أن تعطي نفسك مكافأة عن كل عمل تنجزيه بصورة جيدة أو عن مخاطرة نجحت في تخطيها‏،‏ فلا تتواني عن مكافأة نفسك‏.‏

من جانبه يوضح الدكتور إبراهيم عيد أستاذ الصحة النفسية‏ بجامعة عين شمس إن البعض يندمج في العمل لدرجة كبيرة بحيث لا يكون هناك وقت للترفيه رغم أنه ضروري لسلامة الصحة العقلية والجسمية‏,‏ وإذا كان هذا الوضع ينطبق عليك وتجدي صعوبة في الاسترخاء فقد يساعدك البدء في تطبيق نظام معين للترفيه، وحددي لنفسك ساعات تزاولين فيها أنشطة خاصة وابحثي لك عن هواية تستطيعين أن تمارسيها باستمتاع‏..‏ وإذا استطعت أن تفعلي ذلك فستجدي انك قد رجعت إلي تحمل مسئولياتك بحماس متجدد ونشاط‏.‏




التصنيفات
الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسية

اثر الضغوط النفسيه علي الطفل المعاق

اثر الضغوط النفسيه علي الطفل المعاق…

ما هو الضغط النفسي:
يدل مفهوم الضغط النفسي الي تعرض الشخص الي صعوبات ومشكلات يشعر انها اكثر من طاقته لذا لايستطيع تحملها .والضغط النفسي يهدد في العادة الي صحة الانسان وسلامته بسب توليده لردودفعل جسمية او سيكلوجية تؤثر عليه علي المدي الطويل او القصير.

يمكن تقسيم الضغوط النفسيه الي قسمين:
اولا :ضغوط داخليه:

ا-القلق والتوتر:وهذا ينتج في العاده بسب الاحساس بالنقص الذي يشعربه الوالدين نتيجة ولادة طفل معاق في الاسرة وكذلك قد يعود السبب ايضا الي احساس الوالدين بالخجل من المجتمع لوجود هذا الطفل المعاق بالاسره.

ب-الصدمه :بسبب عدم تهيئه الوالدين لميلاد مثل هذا الطفل وتعتمد الصدمه علي نوع الاعاقه وشدتها.

ج-الشعور بالذنب :قد يشعر احد الوالدين انه السبب في ميلاد هذا الطفل بسب ما اقترفه من اخطاء واثام.

د-الحزن والاسي:في البدايه يشعر احد الوالدين بالفرح والسرور لقرب قدوم الطفل ولكن عندما يولد هذا الطفل معاق تتغير الصوره ويبدو عليهم القلق والاكتئاب.

ه-الاحساس بالنقص:وهذا بسبب صعوبةالتكييف مع المجتمع.

ثانيا:الضغوط الخارجيه:

ا-احتياجات الطفل المعاق:يحتاج الطفل المعاق الي الكثير من المتطلبات من الاسره حيث يحتاج الي صرف مبالغ قد تكون الاسره غير قادره علي تلبيتها من الناحية المادية اوغير الماديه.مثل (مراجعة المستشفيات وكثرة المواعيد وغيرها).

ب-المجتمع والاهل:يتعامل في العاده المجتمع والاقرباء بشي من الرثاء لوالدي هذا الطفل وهذا التعامل يولد شعورا سلبيا لهذه الاسره ويكون قاسيا اكثر اذا كان هذا المعاق (انثي).

ج-التعامل مع المعاق:كثير ما نجد الحيره في التعامل مع هذا الطفل من افراد الاسره وذلك بسب عدم معيار محدد لكيفية التعامل معه!هل تترك له الحريه ليعيش حياته كما يريد ام تكون ظمن وصايه خاصه ثم ما هي المدارس المناسبه لمثل هذا الطفل.




التصنيفات
منوعات

الضغوط النفسية

. الضغوط النفسية

أ.د/ فالح بن محمد الصغير
المشرف العام على موقع شبكة السنة النبوية وعلومها

</TD< tr>

مدخل:
كانت حياة الإنسان قبل عقود من الزمن مستقرة نوعًا ما، وكان الهدوء هو ديدن الإنسان في معظم أحواله، لقلة المثيرات النفسية آنذاك:
– فلم تكن ثمة مسؤوليات متشعبة لتشتت تفكير الإنسان أو تؤثر على أداء عمله البسيط في المزرعة أو المصنع أو المتجر.
– ولم تكن ثمة أزمات سكانية وبشرية بهذه الصورة المهولة التي تفرض على واقع الناس أنماطًا جديدة من العلاقات والمسؤوليات.
– ولم تكن المساكن والمرافق بهذا النمط الخانق والمتراكم بعضه فوق بعض، كما هي الحال في كثير من دول العالم.
– بل لم تكن المصائب التي تعتري الإنسان بهذه الحدّة والشدّة، فلم تكن ثمة أمراض بهذه النسب المهولة والأسماء المتعددة والتي صارت تفتك بالإنسان وتهدد حياته وتجعله أسير الخوف والقلق. مع بطء الوصول إلى علاجات لها.
– ولم تكن ثمة حروب طاحنة تقتل الألوف من البشر خلال فترات زمنية قصيرة، عبر التقنيات العسكرية والحربية الحديثة.
– لم تكن هذه الحوادث المريعة الناجمة من جراء حوادث السيارات والطائرات والبواخر وغيرها من وسائل النقل.
– وفوق ذلك كله لم تكن ثمة أزمات مالية واقتصادية تحل بالبشر وتقلب أحوال الأمم والشعوب من قمة النعيم والرفاهية إلى حضيض الفقر والحاجة.
وغير ذلك من التغيرات والآفات والمشكلات التي أثرت بصورة سلبية على حياة الإنسان، وبالتالي أثرت على قدراته وطاقاته الكامنة.
وهذا يعني أن هذا التطور التقني الذي يشهده العالم والذي ساهم كثيرًا في راحة الإنسان فإنه في الوقت نفسه أثقل كاهل الإنسان بكثير من المسؤوليات والالتزامات التي تأكل من عمره ووقته، بل إنه في كثير من الأحيان يأتي جامحًا لا يستطيع الإنسان الوقوف أمامه أو الحدّ من امتداده.
من هنا ظهرت ظاهرة الضغط النفسي:
والتي تتمثل في عدم القدرة على مواجهة التحديات أو القيام بالمسؤوليات المنوطة بالوسائل والإمكانات المتاحة.

آثار الضغط النفسي:
إن الضغوط النفسية تضع صاحبها في كثير من الأحيان في حالات غير متزنة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى ظهور آثار ونتائج سلبية على حياته ومجتمعه، ومن أهم هذه الآثار:
1 – يولّد الضغط النفسي – أحيانًا – في نفس صاحبه نوعًا من العنف والتطرف والنقمة على الواقع والنظر إليه بسوداوية قاتمة، أملاً في الخروج من أزمته وتخفيف وطأة المسؤوليات عليه، لا سيما إذا لم يجد من يقف بجانبه ويحمل عنه بعض أعبائه وآلامه.
2 – يؤدي الضغط النفسي إلى الانعزالية عن الحياة، والبعد عن الواقع، بل يجعل صاحبه يسبح في عالم الخيال، فيضطرب عنده منهج التفكير والتحليل، فتراه يناقش موضوعًا مألوفًا بتحليلات فلسفية غامضة، أو تفسيرات شاذة لا يقبلها العقلاء والأسوياء.
3 – الضغط النفسي يؤثر في التعامل مع الآخرين أو بناء علاقات معهم، حيث يصعب على الإنسان المضغوط نفسيًا بناء علاقات مع الجيران، أو صداقات مع زملاء العمل، أو مع الطلاب إن كان مدرسًا، ومع الجمهور إذا كان موظفًا، ومع الموظفين إذا كان مسؤولاً أو مديرًا، وهكذا مع جميع الشرائح والمستويات في المجتمع، وهو تهديد لبناء المجتمع والأفراد والمؤسسات في التقدم والرقي والازدهار.
4 – للضغط النفسي آثار سلبية كثيرة على الجوانب العضوية في الإنسان، فكثير من الأمراض العضوية هي إفرازات حقيقية للحالة النفسية التي يعيشها المريض، ومن أجل ذلك يوصي الأطباء مرضاهم بالابتعاد عن الانفعالات النفسية، لا سيما المصابين بالقلب أو الضغط أو السكر أو المعدة أو القولون وغيرها، لأن العامل النفسي يؤدي دورًا مهمًا في تهدئة مثل هذه الأمراض والشفاء منها، أو إثارتها والحدّة في آثارها.
5 – يؤثر الضغط النفسي سلبًا على الإنتاج في العمل والإبداع في الحياة، لأنه يُفْقد صاحبه التوازن في التعامل مع الأشياء، وكذلك يشتت عنده الطاقات والإمكانات، فضلاً عن الاستياء من الوصول إلى تحقيق الغايات وبلوغ الأهداف.

علاج الضغط النفسي:
بما أن الضغط النفسي يشكل مشكلة أو مرضًا قائمًا فلا بد وأن يكون له بعض العلاجات والأدواء التي تمنعه أو تحدّ من وطأته على الإنسان، ومن أهم هذه العلاجات والوسائل:
1 – تقوى الله تعالى والتقرب إليه بالعمل الصالح، لقوله تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً) (1)، وقوله جل ثناؤه: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً)(2).
وقصة النفر الثلاثة الذين حُبسوا في الغار ليست بعيدة عنا، فقد فرّج الله عنهم هذه الكربة حين تذكر كل واحد منهم عملاً صالحًا وخالصًا لله تعالى فتوسل إلى الله تعالى فيه.
2 – الاستعانة بالصبر والصلاة، لأنها تعين الإنسان على مواجهة التحديات والمسؤوليات بثبات ونجاح، لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (3).
يقول حذيفة رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى"(4).
3 – حسن الظن بالله تعالى, بأنه وحده كاشف الضرّ عن الإنسان، وأن الشدة مهما طال أمدها فإن الله متبعها بفرج ويسر، يقول الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: (لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (5).
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي: "إن الله يقول: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني"(6).
وصدق الشاعر القائل:

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج

4 – ذكر الله تعالى بالاعتقاد والقول والعمل سبب لتفريج الهموم واستقرار النفس وطمأنينتها، لقوله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) (7).
5 – لزوم الاستغفار والدوام عليه، فإنه من أسباب السعادة والطمأنينة النفسية، كما أنه يفرج الكربات ويذهب الهموم والغموم، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"(8).
6 – اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، لأنه يذهب الهموم ويفرج الكروب، لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال:" يا أبا أمامة مالي أراك جالسًا في المسجد في غير صلاة ؟" قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله. قال:" أفلا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همّك وقضى عنك دينك؟ " قال: بلى يا رسول الله. قال: " قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن والعجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"(9).
وكان من دعاء موسى عليه السلام لله تعالى أ ن يشرح صدره وييسر أمره، ليذهب ما به من همّ وغم، قال الله تعالى على لسانه عليه السلام: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (10) .
7 – العمل بالأسباب المعينة على النجاح في الحياة، ثم التوكل على الله تعالى والاستعانة به من أجل تحقيق الغايات وحصول أفضل النتائج، فالعمل والتوكل أمران متلازمان لتفادي الضغوط النفسية وآثارها السلبية، يقول الله تعالى: ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) (11)، ومن كان الله حسْبُه فلا يضل ولا يشقى أبدًا.
8- لا بأس بأن يستعين المسلم بأهل الخبرة من الأطباء النفسانيين أو غيرهم فقد تضيق الحالة بالإنسان ويسيطر عليه الهم والغم والحزن والاكتئاب جراء هذه الضغوط فإذا استشار غيره فيعينه على فتح باب مهم يرى منه النور بإذن الله تعالى.

ومن خلاصة القول:
أنها في النهاية من صنع الإنسان ومن عمل يده، (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ) (12) ، لأن جلّ هذه الضغوط عبارة عن أخطاء سابقة تراكمت وتعاظمت على صاحبها ولم يتعامل معها بمنهجية سليمة، إلى أن بلغت حدّها، فجاءت شديدة على النفس وقاصمة للآمال والرغبات، ويستطيع الإنسان أن يتفادى الضغوط النفسية ويتجنب الآثار السلبية الملازمة لها، حين يتهيأ منذ البداية لمواجهة مثل هذه التحديات، وذلك من خلال التربية الإيمانية الصحيحة للأجيال من الأبناء والبنات في البيوت والمساجد والمدارس وجميع المؤسسات التربوية والمراكز التعليمية.
لأن العبد حين يتعلّق بالله تعالى، ويشعر بعظمته وقدرته على الأشياء من جهة، كما يشعر بمدى لطفه ورحمته بعباده من جهة أخرى، فإنه لا يخشى الصعاب والتحديات، بل يتخطاها ويواجهها بثبات ونجاح.

———————————————-
(1) سورة الطلاق، الآية 2.
(2) سورة الطلاق، الآية 4.
(3) سورة البقرة، الآية 153.
(4) رواه أحمد.
(5) سورة يوسف، الآية 87.
(6) رواه الترمذي.
(7) سورة الرعد، الآية 28.
(8) رواه أبو داود، وأحمد والحاكم.
(9) رواه أبو داود.
(10) سورة طه، الآيتان 25-26.
(11) سورة الطلاق، الآية 3.
(12) سورة آل عمران، الآية 182.




سبحان الله
فعلا كلما تقدم الزمن زادت الضغوط علينا
يسلمووووووووو ع الموضوع الاكثر من راااااااااائع




اشكرك على مرورك
و جزاكى الله خيرا



تسلمى

على الموضوع المهم

مشكوره