التصنيفات
التربية والتعليم

الحرمان الأمومي أوالحرمان العاطفي

ان اليوم جايبتللكم موضوع كتير مهم وحساس
الحرمان العاطفي هو عمومامنع الشيئ وعدم عطائه وهناك الحرمان العاطفي من الأبوين أوبدائلهما وخاصة من الأم التي تمثل أول موضوع ولا يتمثل الحرمان الأمومي في غياب الأم عن طفلها فحسب بل في غياب عطائها المتسم بالحب والإشباع فقد تكون الام حاضرة مع طفلها غائبة معا أوهو حضور ليس أفضل من الغياب إذ تحرمه من تلك الإضمامة الحانية في صدرها ابانة رضاعته ومن تللك الإبتسامة الحنون والإهتمام الازم للنمو ومن طاقة الحب بعامة ولا شك في أن أثر الحرمان في السنوات الأولى من العمر وبالأخص في المراحل المبكرة ستؤدي غالبا مع البلوغ إلى المرض النفسي أو العقلي وربما تؤدي إلى الإنحراف .
إن علاقة الطفل بأمه من أهم العوامل الأساسية في تكوين شخصية الطفل وتبدأ من مرحلة الرضاعة في الملامسة والهدهدة والمناغاة والمداعبة ويتعرف الطفل في بداية إدراكه على صوت ووجه وحركات الأم ويستجيب لهذه المثيرات بصورة الشعور بالأمن وان أي احباط يقود الى تبلد عواطف الطفل
أسباب الحرمان الأمومي
الطلاق والإفتراق
وفاة أحد الوالدين اوكلاهما .
مرض الأم وتواجدها بالمستشفى لمدة طويلة.
التفكك الأسري والخلافات العائلية.
كون الطفل عير شرعي طل مسعف.
احيانا من عانى من حرمان في طفولته قديعرض أطفاله لنفس الحرمان.
الفقر وقلة الإمكانيات.
القسوة في المعاملة وخاصة عند كثرة أفراد الأسرة.
هذه بعض الأسباب التي يمكن ان تؤدي الى الحرمان الأمومي:10_14_3[1]:






أختي اية هلا فيك أنا عندي الحرمان هو أن تفقد الشيء الذي يحرمنا في الاخرة من النعيم المبرور و انشاء الله رب العالمين يعطينا كل الخير



إنشاء الله تسلمي على مرورك الحلو



مشكوووووورة على الموضوع



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

4 خطوات للنضج العاطفي

الحب الرومانسي مع عوامل أخرى يمكن أن يقيم زواجاً ناجحاً، لكنه بمفرده لا يقيم الزواج الناضج.
فالهيام الرومانسي أمر مقدس في الذاكرة البشرية، ذلك الهيام الذي يصيب اثنين- رجل وامرأة- ويحس الاثنان أن كلاً منهما قد خلقه الله من أجل الآخر، وأن الحياة الزوجية بينهما لابد وأن تكون سعيدة للأبد.

ولكن على الرغم من ذلك فالطلاق ترتفع نسبته في غالبية المجتمعات تقريباً..
فهل ارتفاع نسبة الطلاق دليل على خطأ كل تلك المجتمعات في مسألة التفاؤل بقوة الحب الرومانسي؟
طبعاً لا.

على البشر أن يوازنوا بين هذه الفكرة الرومانسية الجميلة التي تجمع بين الرجل والمرأة، وبين المسؤوليات الواقعية في الزواج.

ما المقصود بالنضج العاطفي؟

• أن يشعر كلا الزوجين أنهما يحبان ويحترمان بعضهما، وأن كلا منهما يمثل الآخر، ويستكشف طموحاته، ويساعده عليها، ويؤمن بضرورة مساعدته.

• أن يفرح كلا الزوجين بما يمنحه له شريك عمره.

• التفهم والتشجيع والتدعيم العاطفي للعلاقة الرومانسية.

• الإثارة والانجذاب للشريك.

• الزواج الناجح هو الذي يستمتع فيه كل طرف بالقدرة على امتلاك شريك عمر يرفع من روحه المعنوية ويؤازره وقت الصعاب.

كيف تمارس دورك بنجاح؟

كل شخص يتشرب كيفية السلوك كزوج من المجتمع الذي يحيا فيه، فيتعرف على واجباته الاجتماعية والالتزامات الحقيقية التي سوف يقوم بها كزوج أو زوجة يجب أن يمارس دوره بنجاح.

لهذا لابد أن نقرر الحقيقة الموضوعية القائلة إن الجنس عامل غلاب وحيوي في الزواج، بل إن غيابه عن العلاقة الزوجية يؤدي إلى تحطيمها، وهناك نسبة لا تكاد تذكر في علاقات الزواج التي تستمر دون ممارسة الجنس، ولكن الجنس نفسه لا يملك قوة سحرية يعالج بها الخلافات العميقة في الآراء والأفكار، ولا يقرب بين الشخصيات المتعارضة إلا لمدة ساعة أو أكثر قليلاً من الساعة، ثم تصحو الخلافات لتستمر في تدميرها للعلاقة الإنسانية بين الأفراد المختلفين في الطباع والأفكار..

هكذا نرى أن الزواج ليس مجرد ارتباط جاء نتيجة علاقة رومانسية، ولكنه علاقة بين رجل وامرأة في إطار اجتماعي أكبر منهما معاً.
وهذه مسؤولية الآباء ورجال الدين والكتاب ووسائل الإعلام، فلابد لهؤلاء جميعاً أن يبرزوا أوجه الرضا والسعادة التي يشعر بها معظم الناس في الزواج، وكيف يحتاج الزواج- كعلاقة بين الرجل والمرأة- إلى النضج العاطفي الذي يكفل له النجاح؟




يعطيكى العافيه



اهلا
الله يعافيكي



التصنيفات
منوعات

الاعتداء العاطفي علي الاطفال

الاعتداء العاطفي على الطفل
يمكن تعريف الاعتداء العاطفي بوصفه النمط السلوكي الذي يهاجم النمو العاطفي للطفل وصحته النفسية وإحساسه بقيمته الذاتية. وهو يشمل الشتم والتحبيط والترهيب والعزل والإذلال والرفض والتدليل المفرط والسخرية والنقد الاذع والتجاهل.
والاعتداء العاطفي يتجاوز مجرد التطاول الفظي ويعتبر هجوما كاسحا على النمو العاطفي والاجتماعي للطفل وهو تهديد خطر للصحة النفسية للشخص. وهو يجئ في أشكال عديدة منها:
o تحقير الطفل والحطّ من شأنه
o البرود
o التدليل المفرط
o القسوة
o التضارب
o المضايقة والتهديد

تحقير الطفل والحطّ من شأنه:
يؤدي هذا السلوك إلى رؤية الطفل لنفسه في الصورة المنحطّة التي ترسمها ألفاظ ذويه مما يحد من طاقة الطفل ويعطّل إحساسه الذاتي بإمكاناته وطاقاته. إطلاق أسماء على الطفل مثل "غبي"، "أنت غلطه"، "أنت عالة" أو إي اسم أخر يؤثر في إحساسه بقيمته وثقته بنفسه خاصة وإذا كانت تلك الأسماء تطلق على الطفل بصورة مكررة.
من الأجدى إن يمارس الوالدين الانتقاد الفعال بمعنى إن ينتقدا فعل الطفل و ليس شخصيته. مثلا عندما تكون درجة الطفل في الامتحان دون المستوى المتوقع منه، فمن الأفضل إن يقال للطفل بأنه لم يستغل وقته بطريقة صحيحة أو انه لم يعط الاهتمام أو الوقت الكافي الذي يحتاجه للدراسة. فكلمات مثل هذه تساعد الطفل على معرفة مكمن المشكلة وتساعده على إيجاد حلول لها ويعلم إن فعله هو المشكلة فلن يؤثر ذلك على نظرته لنفسه على انه إنسان فاشل بعكس إذا ما استخدمت كلمات مثل "أنت غبي"، "لن تفلح أبدا"، "لقد أخجلتنا وأنت عار علينا" فهذه الكلمات تضرب في صميم شخصيته وثقته بنفسه.

البرود:
يتعلم الأطفال كيف يتفاعلون مع العالم من حولهم من خلال تفاعلاتهم المبكرة مع والديهم. فإذا كان سلوك الوالدين مع أطفالهم مفعما بالدفء والمحبة، فإن هؤلاء الأطفال يكبرون وهم يرون العالم مكانا آمنا مليئا بفرص التعلم والاستكشاف. أما إذا كان سلوك الوالدين يتسم بالبرود فإنهم سيحرمون أطفالهم من العناصر الضرورية لتحقيق نموهم العاطفي والاجتماعي. والأطفال الذين يتعرضون للبرود بشكل دائم يكبرون ليرون العالم مكانا باردا مثيرا للسأم والأغلب أن معظم علاقاتهم المستقبلية لن تكون ناجحة. كما أنهم لن يشعروا أبدا بالثقة المحفزة للاستكشف والتعلم.
مثال على ذلك هو عندما يرسم الطفل لوحة يشعر بالفخر بها ويأتي لوالديه بكل حماس لينظروا فيما يراه هو انجازا ولكنه يقابل بعدم اكتراث أو الصراخ في وجهه بأنه يضيع وقته في أمور غير ذات فائدة. عموما فان الطفل يشعر بالبرود من والديه إذا ما كانوا غير مبالين في التعبير عن مشاعرهم لانجازات الطفل ونجاحاته. مثال أخر على البرود هو عدم حضور الوالدين مدرسة الطفل عندما يدعون إليها خاصة إذا كانت هناك فعاليات يشارك فيها الطفل ويتغيب والداه لسبب لا يراه مقنعا خاصة إذا تكرر ذلك فما يرسخ في عقل الطفل وذاكرته هو إن والداه "لا يهتمان".

التدليل المفرط:
عندما يعلّم الوالدان أطفالهم الانخراط في سلوك غير اجتماعي، فإنهم يحرمونهم من عيش تجربة اجتماعية طبيعية في المستقبل. فالتدليل المفرط لا يساعد الطفل على تعلم واقع الحياة والظروف المحيطة به مما يؤدي لصعوبات في تحمل المسؤولية والمشاعر مع الآخرين في الكبر.
يشمل التدليل المفرط عندما يقول أو يفعل الطفل خطأ يؤثر سلبا على شخصيته (خاصة عندما يكون هذا الخطأ يكرر وأصبح عادة للطفل) فتكون ردة فعل الوالدين سلبية ولا يحاولان تعديل سلوك الطفل لكي لا ينزعج ويعتقدون انه "سوف يصلح حاله عندما يكبر".
صحيح انه يبدو إن الطفل سعيدا بهذا الوضع في الوهلة الأولى لأنه حر بان يفعل ما يريد ولا يرى من يحاسبه أو يردعه، ولكن واقع الأمر ليس كذلك. فالطفل قد يفقد شعوره بالأمان لأنه ترك لوحده إن يقر من دون إن يشعر بأنه يوجد من يساعده في اتخاذ القرار الصحيح إذا ما اخطأ أو احتاج إلى مسانده. فشعور الطفل بعدم الأمان و التوتر قد يكون له تأثير سلبي على شخصيته خاصة وإذا كان المجتمع و الإفراد المحيطون به لا يقبلون أو يرفضون تصرفاته الغير لائقة.
مثال على التصرفات الغير لائقة و المرفوضة من المجتمع هي عندما يذهب الطفل إلى مجمع تجاري مثلا ويتصرف بطريقة تزعج الآخرين أو إن يلحق خرابا بالمجمع. هذا صحيح ايضا عندما تطلب الأم، من ولدها بأن يدخل البيت بعد لعبه بالخارج وبإصرار شارحة له إضرار كونه في الشارع إلى هذا الوقت، ولكن يصر الطفل على عدم الدخول و البقاء في الشارع فتراجع الأم وترك الطفل ليقر هو متى يريد الدخول. فالطفل الذي يعلم إن آمه لا تتهاون معه عندما يكون الموضوع يتعلق بأمنه مثلا يشعر بالأمان أكثر من الطفل الذي تتسامح آمه معه وتركه يقر هو ما يرتبط بأمنه.

القسوة:
وهي أشد من البرود ولكن نتائجها قد تكون مماثلة. فالأطفال بحاجة للشعور بالأمان والمحبة حتى ينطلقوا في استكشاف العالم من حولهم ويتعلموا تشكيل علاقات صحية. أما حين يتعرض الأطفال لمعاملة قاسية من ذويهم فإن العالم لا يعود له "معنى" بالنسبة إليهم وستأثر كل مجالات التعلم بتجربتهم القاسية وسيتعطل نموهم العاطفي والاجتماعي والثقافي.
مثال على القسوة هو العقاب القاسي لأخطاء لا تستحق هذه الدرجة من القسوة و الأسوأ هو عندما يعاقب الطفل ولا يعلم ما هو خطأه ولماذا يعاقب. مثال أخر على القسوة هو عندما يكون للوالدين توقعات غير واقعية من أبنائهم لا تتناسب مع أعمارهم أو حتى نموهم العقلي والعاطفي.

التضارب:
إن أس التعلم تكمن في التفاعلات الأولى بين الطفل وذويه. فعبر التفاعلات المنسجمة يشكّل كل منهما الآخر ويتعلم الطفل أن لأفعاله نتائج منسجمة ومتطابقة، وذلك هو الأساس الأول للتعلم. ومن هذه التجربة يتعلم الطفل أيضا أن يثق بأن حاجاته سوف تلبّى. ولكن عندما لا يكون المربي منسجما في استجابته للطفل وتصرفاته، فإن هذا الطفل لن يتعلم ما الذي يجب عليه توقعه من البداية مما سيؤثر على خبرات التعلم لديه طيلة حياته.
عندما يعلم الطفل ما هي ردة الفعل التي يتوقعها لكل فعل، صحيح كان أم خاطئ، فان مهارات الطفل الحياتية سوف تتطور ويتعلم الطفل التفكير بطريقة منطقية. ولكن عندما لا يستطيع الطفل إن يتوقع نتائج افعاله وردود الفعل عليها فعملية التعليم، وخاصة في المهارات الحياتية، تتأثر سلبا فضلا عن أنها سوف تترك الطفل يعيش ضغطا معنويا لأنه لا يعلم يتوقع وما هي عاقبة الأمور خاصة إذا ما أراد إن يبدأ تجربة جديدة.
مثال بسيط على التضارب هو عندما يتصرف الوالدان بطرق مختلفة في أمور متشابهة. مثلا يذهب الطفل إلى مكان ما من غير استئذان فيقوم والداه بمعاقبته بشدة بينما قد يذهب مرة أخرى إلى المكان ذاته من غير استئذان ويتغاضى الوالدان عن ذلك تماما من دون إعطاء إي سبب يمكن للطفل فهمه و استيعابه.
مثال أخر على ذلك هو عندما يكسر الطفل شيء عزيز على الأم في البيت. تحاول الأم إن تفهم الطفل بأنه ارتكب خطأ فادح وان هذا الشيء عزيز عليها وقد يكون سعره مرتفعا وكم هي بائسة ألان بعد فقدانه، فتستخدم العقاب الجسدي و النفسي وتصف الطفل بأوصاف جارحة. ولكن عندما تأتي صديقة العائلة مع أطفالها في زيارة إلى منزل الطفل ويقوم احد أطفال الضيوف بكسر الشيء ذاته، وعندما تغضب الصديقة على طفلها، تحاول الأم تهدئة الوضع وإقناع صديقتها بأنه لم يحصل شيئا مهما وانه من السهل شراء قطعة أخرى مماثلة وبالتالي فأن الطفل لا يستحق العقاب. موقف كهذا يترك الطفل في حيرة عميقة وثقة بالنفس هابطة عندما يرى التضارب و التناقض في تصرف أمه عندما كسر هو الشيء وعندما كسره ابن صديقتها. عندما يشاهد الطفل هذا التضارب وخاصة إذا كان بصورة مستمرة، فأنه يخلف أثارا سلبية على صحة الطفل النفسية وعلى قدرته التعليمية.

المضايقة والتهديد:
وذلك يشتمل على تهديد الطفل بعقوبات شديدة أو غير مفهومة تثير الفزع في نفس الطفل وخاصة إذا ما ترك الطفل ينتظر العقاب ولا يعلم متى وماذا سوف يحل به. قد تصل المضايقة إلى التهديد بتحقير الطفل أمام اصدقائة، كسر يده أو رجله، طرده من المنزل أو حتى قتل حيوان في البيت أو إنسان يحبه الطفل إذا لم يتمكن الطفل من انجاز ما يطلب منه القائم بأمره.
إن أثار المضايقة و التهديد تشبه أثار التحقير وإن كانت تتضمن عنصر ضغط إضافي. والتهديد يفزع الطفل مما يؤدي إلى تشويه نفسيته وتعطيل قدرته على التعامل مع المواقف العصيبة أو الضغوط. فالخوف المستمر وانتظار الأسوأ يهدد إحساس الطفل بالأمان و الطمأنينة مما يولد لديه مشاكل نفسية كأن يصبح دائم التوتر، قليل التركيز ولكن الأمر لا يقتصر على الجانب النفسي فقط إذ قد تظهر عليه أعراض جسدية أيضا الضعف المستمر وعدم القدرة على مقاومة الإمراض. فالطفل الذي يعيش تحت طائلة المضايقة و التهديد المستمر لديه فرصة ضئيلة في النمو النفسي السليم و القدرة على إيجاد علاقات اجتماعية سليمة من دون مشاكل.




تسلمى يا قمر



عشوقه
زدتي الموضوع رونق
بمرورك ياغاليه



التصنيفات
منوعات

عيشي حياتك وخليه يعيش حياته(عيشي الاستقلال العاطفي

ماينقصنا هنا ((ثقافه زوجيه صحيحه ))..

عندما تفهم الزوجه معنى الزواج ..وتتعلم كيف تتعايش معه ..تتغير حياتها وتصبح الامور اسهل ..عندما نفهم بناتنا ان الزوج هو اضافه راائعه لحياتك السابقه ..
وليست نقله من حياه الى حياه !!فنحن نجنبهن الكثير من الالم والمشاكل

..احتفظي بحياتك ..احتفظي بهواياتك ..احتفظي بصداقاتك ..احتفظي بأهتماماتك ..واضيفي لها زوج ..احبيه واغدقيه حنان ودلع ..وعيشي معه ولكن لاتعيشي له ..عاطفتك جياشه ورومانسيتك كبيره ولكن لاتغرقين زوجك بها ..فهو لا يتحمل كل هذا ..بل انه يشعر بالاختناق ..وهذا مايدفعه للهروب منك … تحكمي بعواطفك..ووجهي الجزء الاكبر منها نحوك ..واقتطعي منها لزوجك ..لا تجعلي زوجك هو كل حيااااتك

..قد يكون صعبا تحكمك بعواطفك .. ولكن بعد التعود ..ستجدين متعه خاصه بذلك ..اذا خرج لن تشغلي نفسك اين هو ؟؟ ..ماذا يفعل ؟؟ ..لماذا تأخر ؟؟ ..

ستكونين مشغوله بنفسك ..ومستمتعه بنفسك ..كم هذا راائع ..

الم تكوني هكذا قبل الزواج ؟؟ …اذا هذا سهل بأذن الله

نحن بحاجه الى اعاده تقدير لذاتنا ..السنا قادرين على اسعادها !!الم نكن قبل الزواج متعودين على الاستمتاع بالوقت لوحدنا ..لماذا اصبح زوجي هو مصدر سعادتي الوحيد ؟!؟!

الا يوجد في حياتي غيره ؟!؟!؟!

اجد احيانا من تشتكي من سهر زوجها اليومي مع اصحابه ..
وتقول (( انا سويت كل اللي قلتوه ..طنشته وماسألت عنه ..ويوم جاء ماافتكرت فيه ..بس مافي فايده !!)) ..
من قال لك طنشيه ؟؟ ولا احقريه ؟؟

عندما تكونين مستقله عاطفيا ستجدين الحل ..
فأذا خرج اشغلي نفسك بأي شي يجلب لك الراحه والمتعه ..هوايات ..طلعات ..قراءات ..او حتى مشاهدة التلفزيون او اللعب مع عيالك … واذا جاء هللي ورحبي ..لانك مرتاحه نفسيا ماتنطرين منه شي !!

…قاعده مهمه…

(( عيشي حياتك ..وخليه يعيش حياته .. واذا التقيتوا استمتعوا باللحظات التي جمعتكم ))

حين تطبقين هذه النظريه ..
ستذهلين من النتائج .

.فإن زوجك سيشعر بنوع من الراحه .ويتخلص من الضغوط ..لانه لم يعد يشعر انه هو المسؤل عن اسعادك ..ولن يشعر بالذنب لأنشغاله عنك ..وانك لم تعودي معلقه برقبته ..ستجدينه يقرب منك بنفسه ويقترح خروجكم معا ..ستجدينه مستمتع كثيرا بقضاء الوقت معك ..فهو لا يشعر بقيود !!

ان المستقله عاطفيا تكون اقوى حتى في الازمات ..ارى كثير من اللاتي يعانين من ظلم الزوج (ايا كان الظلم) ضعيفات وتجدينها تقول لا استطيع مواجهته ولا احتمل بعده او حتى زعله ..لاني احبه واموت بدونه !!

تموتين بدونه !!!

هذا الشعور نتيجه التصاقك به عاطفيا ..وتوجيه كل عاطفتك نحوه ..فأنت اذا زعل لا تستطيعين حتى النوم ..تتعذبين لانك لم تتعودي على الاعتناء بنفسك وتوجيه عاطفتك نحوك ..انا لا انكر ان ظلم الزوج شديد ويألم ولكنه لا يقتل !!

…توقفي وفكري ..

(( هل حياتي تتوقف على هذا الرجل)) ..
اذاً اعتنى بي سعدت واذا اهملني شقيت !! ..انظري حولك ..لديك من معطيات الحياه مايجلب السعاده والراحه ..ولكن انشعالك بزوجك اعماك عنها ..لديك ابنااء ضحكاتهم مصدر سعاده ..ولديك اهل واخوات يحبونك ..اوقفي سيلان عاطفتك نحوه ..ووجهيها نحوك وعائلتك ..

ابحثي عن الراحه والسعاده بعيدا عنه ..

ملاحظة هامة
انا هنا لا اتحدث عن حلول لظلم او خيانة الزوج
ولكن اتحدث عن الاستقلال العاطفي وكيف انه يجنبك الكثير من الالم

تابعوني مع امثله للاستقلال العاطفي

اليكن مثال …قد يوضح الفكره

عندما رجع سيف من العمل وعلى مائدة الغداء اخبر سعاد انه قرر الذهااب في رحله مع اصدقااء يوم غد وانه سيغيب اليوم كله ..

سعاد ((المتعلقه عاطفيا ))..
تشعر بالضيق ..اين انا من جدولك ..؟؟
لماذا طلعاتك مع اصدقاءك تستغرق اليوم كله بينما طلعاتك معي لا تتعدى الساعتين وعلى عجل ؟؟..هل انا ممله ؟؟..كنت انتظر نهاية الاسبوع لتعوضني انشغالك عني ..ولكن للاسف انا اخر اهتماماتك وانت لا تفكر الا في نفسك ..
ان كان هذا الكلام هو مادار بينها وبين سيف..ام احتفظت به لنفسها ..فهي في الحالتين تشعر بالضيق والظلم وتحمل في نفسها مشاعر سلبيه

اما سعاد ((المستقله عاطفيا )) ..فترد عليه ..والله زين قلت لي عشان اخصص يوم غد يوم الدلع الخاص بي
يرد عليها سيف : يعني شنو يوم الدلع؟؟
ترد عليه : هههههااااااي …هذي سوالف حريم .. وتقوم من مكانها وهي تفكر سأتصل بصالون يرسلون لي عامله غدا ..سأحجز بودي كير ومنيكير ..وتنظيف بشره..وحمام زيت للشعر ..امممم اريد ان اعمل حمام مغربي لنفسي ..يووه كم كنت احتاج يوم خاص لاتفرغ للعناية بجمالي

نسيت ان اذكر ان سيف في كلتا الحالتين لن يغير ر ائيه وسيذهب للرحله ولكن في الحاله الاولى ..
سيذهب وهو مكشر ..وعندما يسأله اصحابه يرد ويقول (( المره لازم اتنكد علي قبل لااطلع ))

اما سيف في الحاله الثانيه ..
سيذهب وهو مرتااح ..وباله مشغول بسعاد ويفكر ماذا ياترى تقصد بيوم الدلع …بل انه قد يرجع مبكرا حتى يشوف نتيجه الدلع بنفسه

اما كيف تشبعين نفسك عاطفيا

…..وجهي عاطفتك نحو نفسك ..احضني نفسك ..اعتني بها .. دلليها ..استعيني باشخاص قد يمدونك بالعاطفه بدون حساب ..مثل امك او اختك … كرري بينك وبين نفسك (( انا استطيع اسعاد نفسي والاهتمام بها )) .. كافئي نفسك على كل عمل جميل تقومي ..

اذا شعرت انك تتعبين مع ابنائك …لا تنتظري المكافأه من زوجك (سواءا بمدح او ضم او حتى كلمه حلوه ) ..بل قومي انت بمكافئتها ..اذهبي في نزهه مع صديقاتك …خذي يوم راحه واسترخي في البانيو ..اشتري كيكتك المفضله واستمتعي بأكلها

هكذا تشبعين نفسك عاطفيا وبذلك لن تشعري بالاحباط ولن تشعري بمشاعر سلبيه اتجاه زوجك ..بل انك ستستمتعين بالقليل من زوجك

الاسقلال العاطفي
يعني ان تحبي نفسك وتحبي زوجك وبيتك وحياتك واطفالك بنفس
القدر

فكري في حياتك بمنطق اخر حاولي ان تريها من زوايا اخرى

وامنحي نفسك وقتا للتفكير في تخطيط جديد لطريقه واسلوب حياتك

ابحثي عن نفسك في داخلك فاذا وجدتيها اصقليها

وبعدي عنها صفة الالتصاق اين حياتك الخاصه بك

اين اهلك اين اخواتك شله صديقاتك اذا لم تجديهم

كوني لك صداقات اخرى ابحثي عن نفسك ارسمي لنفسك حياة جديدة

وخططي لها بالطريقه المستطاعه ومن ثم انطلقي

اعزمي على جعل حياتك مختلفه لك ولزوجك ولمن حولك

حاولي لا تستسلمي لاعتمادك الكلي على زوجك اعتمادك العاطفي والمادي والروحي

كوني مستقله ولو بشكل جزئي لتحافظي على حياتك مستقرة

لتريحي نفسك وتريحي زوجك وتكسبي حياتك وتصلي للمطلوب

ارجو ان لا تفهمني الاخوات خطاء

اعطي نفسك جزء واعطي زوجك الجزء الاخر

لايمكن ان تعتمدي على زوجك في اسعادك طوال الوقت فمهما كان

هو شخص له حياته المستقله عنك

اسعدي نفسك بنفسك ان سعادتك لا تتوقف على شخص بذاته

ولا تنتهي بموقف حدث بينكما

مهما حدث بيننا فان لي حياتي الخاصه الجئ اليها لاسعد بها

ومن ثم اعود اليه بنفسيه افضل فتحل المسائل بطريقه سلسه وسهله

لاني سعيدة اصلا وهذا الذي حدث يضايقني بالقدر المفروض فقط

مثال اخر ..

تعرضت سعاد لموقف مع مديرها في العمل واحست بالظلم والقهر ..عادت للمنزل وهي بنفسيه سيئه وتنتظر سيف حتى تشاركه معاناتها وتستمتد منه بعض التعاطف والمواساه حتى تشعر بالراحه ..ولكن عندما عاد سيف كان اصلا تعبان وماله خلق ..بدأت سعاد بسرد معاناتها وكانت منفعله ومتضايقه ..قاطعها سيف بكل برود ..انت تبالغين والموضوع مايستاهل ..تفاجأت سعاد وشعرت ان سيف جرحها بعدم تقديره لمشاعرها

فسعاد(المتعلقه عاطفيا ) ..

تحاول جاهده توضيح مدى تضايقها من الموقف ..وقد تبالغ حقا حتى تستعطف سيف ..ولكن سيف بدأ يمل من سعاد وذهب الى السرير وتمدد ..تتبعه سعاد وقد بدأت تشعر بالاختناق من اهماله وتصرفاته ..وتتساقط دموعها وهي تقول ..انت لا تشعر بي ..انت لا تحبني ..انا اخر اهتماماتك ..ويتأزم الموضوع بالنسبه لسعاد فهي كانت تعاني ظلم المدير والان هي تعاني ايضا من اهمال الزوج ..فتندب حضها وقد لا تستطيع النوم من شده تضايقها

ولكن سعاد(المستقله عاطفيا ) ..
تتضايق حقا من تصرف سيف ..ولكنها تضبط مشاعرها ..وتفكر انها ليست محتاجه لتعاطف سيف حتى تشعر بالراحه ..فهي تستطيع الاعتناء بنفسها ..ترفع سماعه الهاتف وتحادث صديقتها المقربه وتشتكي لها ماحدث اليوم في العمل وتجد لديها التعاطف التي كانت تحتاجه ..تغلق السماعه وهي تشعر بنوع من الراحه ..تجهز لها كوب من العصير البارد وسلة الشكولاته المفضله ..وترتمي على الاريكه للتابع فلمها المفضل في هدوء ..لتشعر بعد ساعه بالراحه التامه ..وتعود لغرفتها دون ان تحمل اي مشاعر سلبيه او ضغوط وتنام بهدوء

كيف تشبعين نفسك عاطفيا .

لم اشأ مسبقا ان اذكر طرق للاشباع العاطفي لاني شخصيا ارى ان كل وحده لها طريقتها لاشباع نفسها
1) عندما تشعرين انك منهكه وتبذلين جهد كبير مثلا (ايام امتحانات الاولاد)
لاتنتظرين زوجك يقول لك ((يعطيك العافيه شرايك نطلع نتعشى وتغيرين جو)) ..
اعتمدي على نفسك وكافئيها لاي مجهود جيد قامت به (وضعي هذه قاعده مهمه في حياتك ) ..
اعزمي نفسك على طلعه حلوه مع صحبه حلوه واستمتعي بوقتك ..
وضعي في بالك انها مكافأه لك لتعبك مع الاولاد ..
اذا كان زوجك لا يقبل خروجك ..
اطلبي منه احضار الكيك الذي تفضلينه او الايس كريم الذي تشتهينه واعطي نفسك اجازه من اعمال البيت في هذا اليوم

2) عندما تستيقضين في الصباح وتنظرين لصورتك في المرآه ابتسمي وقولي بصوت مسموع (فديت هالوجه …او ..تسلم لي هالطله ..او صباحك عسل)..

هذا التمرين ينصح به الاطباء النفسيين فهو يبعث في النفس الشعور بالثقه والسعاده

3) اعتني بجسدك وبشرتك ..ان تخصيص جزء من وقتك ومالك للعنايه بجمالك ..له تأثير ايجابي قوي على المرأه ..

4) تعودي ضم نفسك كل مااحتجت ذلك ..هذا ايضا تمرين يرفع الروح المعنويه ويمدك بالاشباع العاطفي ..وممكن ايضا ان تعودي نفسك على ضم والدتك او اختك متى احتجت بدون ذكر اسباب

5) مارسي الرياضه ..ان لم تستطيعي الذهاب للنادي ..احضري جهاز المشي للمنزل ..الرياضه لها دور فعال في ازالة التوترات والتخلص من الضغوط النفسيه

6) عندما تشعرين بتعطشك العاطفي لزوجك ..اوقفي هذا الشعور ..وذكري نفسك بمواقفه الحلوه معك ..وتذكري ان تعبيره عن الحب يختلف عن تعبيرك ..وابحثي له عن افعال تعتبر تعبيرا عن الحب وركزي عليها

7) اخيرا ..قوي صلتك بالله ..وداومي على قرأه القرآن ..فلا شئ يبعث في النفس الطمأنينه والسكينه مثل الصلاة والقرآن

تقبلوا تحياتي




ينقل للقــسم المناسب



تسلمى يا قمر على المعلومه



خليجية



موضوع اكثر من رائع بس للاسف جيتى متأخرة قلبى لانه عرض من قبل
بس لا تحرمينا مواضيعك الحلوة نحن ننتظر



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

هل أفلس البنك العاطفي بعلاقتك الزوجية

يدخل الشريكان في الحياة الزوجية والمخزون العاطفي أو البنك العاطفي لديهما قوي جداً، ومع تفاصيل الحياة اليومية والخلافات التي تنشأ بين الزوجين في بداية الحياة الزوجية (والتي تعتبر طبيعية من الجانب النفسي والإجتماعي) على الأدوار والمكانة والقيمة الإجتماعية والنفسية لكل منهما، يتعرض البنك العاطفي الى استنزاف موارده من العاطفة شيئاً فشيئاً ومع مرور الوقت يصل الشريكان الى بنك مفلس من العواطف المتبادلة.
في هذه المرحلة يصل التدهور في العلاقة الزوجية الى قمّته، فتتجلى على سلوكيات الشريكين مظاهر الرفض وعدم الإحترام بل وحتى الإهانات المتبادلة. والغريب ان كلا الزوجين يظن نفسه قد خدِع بالعلاقة من الطرف الآخر، فتتعالى لغة الإتهام الشخصية بينهما الى حد لا يطاق في بعض الأحيان. ولكن أحداً منهما لا يسأل عن السبب الذي أوصل البنك العاطفي لديهما الى الإفلاس.
السؤال الأساسي يدور حول “كيف نوصل البنك العاطفي لدينا الى الإفلاس، وما هي الموارد التي تغذيه وتحميه من التعرض للإفلاس والخسارة؟”
البنك العاطفي يصل الى مرحلة الإفلاس من خلال السحب الدائم منه بطرق متعددة أهمها الإبتزاز العاطفي السلبي بين الطرفين من دون إعادة تغذيته من مجموع ممارسات أساسية بالعلاقة تشكل ما أسميه بـ”شبكة الأمان العاطفي” لدى الرجل والمرأة. شبكة الأمان العاطفي هي مجموعة من الممارسات التفصيلية الأساسية التي يجب أن ينتبه لها الشريكان ويقومان بممارستها حتى لا تصل العلاقة الى مرحلة الإفلاس العاطفي.




يعطيك الف عافية

كلام سليم




خليجية



خليجية




:sfsfr:
شكرررررررررررا
حبيبتى تسلمى:0154::0154:



التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

الذكاء العاطفي دور حاسم في تحقيق التفوّق

الذكاء العاطفي.. دور حاسم في تحقيق التفوّق

قديماً كان يُعتقد أن الذكاء الذهني هو وحده المسؤول عن التفوّق البشري، وأنه شيء فطري، يُخلق الإنسان به، ولا يمكن تعلّمه أو اكتسابه. ولكن الدراسات والأبحاث الحديثة أثبت أن الذكاء الذهني وحده غير كافٍ لتحقيق النجاح والتفوّق، بل يجب أن يتوفر إلى جانبه الذكاء العاطفي، أي قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين، بحيث يتعامل مع عواطفه بما يحق قدراً ممكناً من السعادة لنفسه ولمن حوله، وهذا الذكاء يمكن اكتسابه وتنميته والتدرّب عليه.

مقومات الذكاء العاطفي

ويشتمل "الذكاء العاطفي" على مجموعة من الصفات العاطفية التي تظهر أهميتها في تحقيق النجاح، ومنها:
– القدرة على فهم مشاعرنا ومشاعر الآخرين.
– القدرة على تحقيق محبة الآخرين والقدرة على التعامل معهم.
– القدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس وفهمها.
– القدرة على تكوين علاقات (القابلية للتكيف).
– القدرة على الانضباط الذاتي والسيطرة.
– النجاح الأكاديمي والعلمي والعملي.
– القدرة على اتخاذ القرار (الاستقلالية).
– المثابرة والإصرار على العمل الجاد.
– حل المشاكل القائمة بين الناس.
– احترام الذات واحترام الآخرين.

تنمية الذكاء عند الأطفال

ولكن كيف ندرب الطفل على اكتساب مهارات الذكاء العاطفي؟
تُعدّ الفترة المتدة من الولادة إلى سن الخامسة، فترة نمو سريع، لذا من الأفضل أن يعيش الأطفال تجارب تعليمية ذات نوعية عالية، وأن يتعلموا التصرف كأفراد في مجموعة اجتماعية أكبر خارج العائلة، وتطوير قدراتهم كي يواجهوا التحديات العاطفية والجسمية والفكرية في المجتمع.
ويمكن تنمية الذكاء العاطفي عند الأطفال، من خلال الأساليب التالية:
– مساعدة الأبناء في الاعتماد على أنفسهم عند اتخاذ قراراتهم، كي يتمكنوا من اتخاذ قرارات مصيرية في المستقبل، مثلاً: دعوهم يختاروا ملابسهم بأنفسهم، وكذلك ألوان غرف نومهم، وألعابهم، والكتب التي يحبون قراءتها، وليكن دوركم كأهل هو الإرشاد ومساعدتهم على انتقاء الأفضل.
– تعليمهم احترام من هم أكبر منهم سناً، بغض النظر عن صلة القرابة بهم، فالاحترام سينمو معهم وسيساهم في نجاحهم المستقبلي.
– تعليمهم فن الاستماع للغير بتعاطف، بمعنى أن يتجاوبوا معه ويتحاوروا إذا كانوا أهلاً لذلك، فهذا ينمّي مهارات التخاطب عندهم.
– تدريبهم على التعلّم من أخطائهم وأخطاء الآخرين، فكلٌّ منا يخطئ ويتعثر، ولكن علينا أن نتخذ من الإخفاق فرصة لتعلم الصواب، وأن نهض من جديد.
– تنمية النظرة التفاؤلية عندهم؛ لأن الشخص المتفائل هو الذي يكون قادراً على تخطي المشاكل والمصاعب في المستقبل.
– تعليمهم أن يعتذروا إذا أخطؤوا، وكونوا قدوتهم في ذلك؛ فالاعتذار لا ينقص من قدر الإنسان، وإنما يعوّده على التسامح.
– هيّئوا الأبناء لتحمّل مسؤوليات بسيطة تناسب عمرهم، مثل تحمّل جزء من الأعباء المنزلية للفتاة أو إحضار بعض المتطلبات المنزلية للشبا.
– تهيئة الأبناء على أن يكونوا اجتماعين، من خلال إقامة علاقات اجتماعية مع الجيران مثلاً، لينسجموا مع من حولهم.
– تدريبهم على التعاطف والاهتمام بالآخرين، كمشاركة أصدقائهم في أفراحهم وأحزانهم، مثلاً: زيارة صديق مريض، تقديم هدية بسيطة عند نجاح أحد الأصدقاء في المدرسة.




خليجية



خليجية



خليجية



خليجية



التصنيفات
منوعات

الجانب العاطفي فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ا

الجانب العاطفي فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجية

إن الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يقدر (الزوجة) ويوليها عناية فائقة، ومحبة لائقة.
ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية. فتجده أول من يواسيها.. يكفكف دموعها.. يقدر مشاعرها.. لايهزأ بكلماتها.. يسمع شكواها.. ويخفف أحزانها.. ولعل الكثير يتفقون معي أن الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى بالحياة الزوجية تخلو من الأمثلة الحقيقية, ولا تعدو أن تكون شعارات على الورق!!
وتعجز أكثر الكتب مبيعًا في هذا الشأن أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. فهاك شيئًا من هذه الدراري::0153::0153::0153:

الشرب والأكل في موضع واحد:
لحديث عائشة رضي الله عنها: كنتُ أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم

الاتكاء على الزوجة:
لقول عائشة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم

تمشيط شعره:
لقول عائشة رضي الله عنها: ليدخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم

التنزه مع الزوجة ليلا:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخاري

مساعدتها في أعباء المنزل:
سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله . رواه البخاري

يهدي لأحبتها:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول: أرسلوا بـها إلى أصدقاء خديجة. رواه مسلم.

يمتدحها:
لقوله صلى الله عليه وسلم: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . رواه مسلم

يسرّ إذا اجتمعت بصويحباتها:
قالت عائشة: كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربـهن إلي (يرسلهن إلي). رواه مسلم

يعلن حبها:
قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "إني رزقت حُبها ". رواه مسلم

ينظر إلى محاسنها:
لقوله صلى الله عليه وسلم: "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر." رواه مسلم

إذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه:
لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم

لا ينشر خصوصياتها حين يفضي إليها:
قال صلى الله عليه وسلم: إن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم

التقبيل:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم. رواه مسلم

التطيب في كل حال:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم. رواه مسلم

يرضى لها بالهدايا:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: أن الناس كانوا يتحرون بـهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

يعرف مشاعرها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ., واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم

يحتمل صدودها:
عن عمر بن الخطاب قال: صخبت علىّ امرأتي فراجعتني, فأنكرت أن تراجعني! قالت: ولم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وإن أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخاري

لايضربها:
قالت عائشة رضي الله عنها: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا " صحيح ابن ماجه

يواسيها عند بكائها:
كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر, وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير, فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكي, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها, ويسكتها.." رواه النسائي

يرفع اللقمة إلى فمها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" رواه البخاري

إحضار متطلباتها:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أطعم إذا طعمت وأكسِ إذا اكتسيت" رواه الحاكم وصححه الألباني

الثقة بها:
نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا, أن يخونـهم, أو يلتمس عثراتـهم رواه مسلم

المبالغة في حديث المشاعر:
للحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث منها: الرجل يحدث امرأته, و تحدث زوجها. رواه النسائي

العدل مع نسائه:
لحديث " من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى, جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل" رواه الترمذي وصححه الألباني

يتفقد الزوجة في كل حين:
عن أنس رضي الله عنه قال "كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار." رواه البخاري

لايهجر زوجته أثناء الحيض:
عن ميمونة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم&#61472يباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخاري

يتفكه من خصام زوجاته:
قالت عائشة: دخلت علىّ زينب وهي غضبى فقال رسول الله دونك فانتصري, فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبست ريقها في فيها فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل" رواه ابن ماجه

يصطحب زوجته في السفر:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه

مسابقته لزوجه:
عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: تعالي أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي. وسابقني بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه ابو داود

تكنيته لها:
أن عائشة قالت يارسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها "أم عبد الله" رواه احمد

يروي لها القصص:
كحديث أم زرع. رواه البخاري

يشاركها المناسبات السعيدة:
قالت عائشة – رضي الله عنها " مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، وإذا قمت أتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم" أخرجه البخاري

احترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها:
عن عائشة رضي الله عنها "كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بـهن فيلعبن معي " الأدب المفرد

إضفاء روح المرح في جو الأسرة:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سوده يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريرة فقلت: كلي! فأبت فقلت: لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئًا فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد مني, فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي, ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي

إشاعة الدفء:
عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلّ يوم إلا وهو يطوف على نسائه فيدنو من أهله فيضع يده, ويقبل كل امرأة من نسائه حتى يأتي على آخرهن فإن كان يومها قعد عندها. طبقات ابن سعد ج 8 / 170

لا ينتقصها أثناء المشكلة:
عن عائشة رضي الله عنها تحكى عن حادثة الإفك قالت: إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي ، كنت إذا اشتكيت رحمني ، ولطف بي ، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال: كيف تيكم؟ لا يزيد على ذلك. رواه البخاري

يرقيها في حال مرضها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات. رواه مسلم

يمتدح من يحسن لأهله:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: خياركم خيارُكم لنسائهم. رواه الترمذي وصححه الألباني

يمهلها حتى تتزين له:
عن جابر قال " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , فلما رجعنا ذهبنا لندخل, فقال : " أمهلوا حتى ندخل ليلا -أي: عشاء- حتى تمتشط الشعثة , وتستحد المغيبة" رواه النسائي.

__________________




مشكورات على مروركم الطيب



خليجية



موضوع رائع ومعلومات اكثر من روعة تسلمين ياقلبي على جهدك المبذول



خليجية



التصنيفات
منوعات

الإهمال العاطفي والإنتقام سببان للسرقة عند الأطفال

الإهمال العاطفي والإنتقام سببان للسرقة عند الأطفال ..
من الإنحرافات السلوكية التي تؤرق الكثير من الأسر، وتصيبها بالحيرة والإرتباك، هي السرقة. ينزعج الآباء ويشعرون أنهم لم يحسنوا تربية أطفالهم، ويبدأون بالتعامل مع هذه الظاهرة السلبية بردود أفعال خاطئة تربويًا ونفسيًا مثل الضرب، أو الانتقاد الاذع، أو السخرية، مّا يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد الأمر سوءًا. إن هذا التشوه السلوكي ليس وليد الصدفة، وإنما غالبًا ما نكون كآباء شركاء في صنعه بشكل أو بآخر، لذا علينا أن نسأل أنفسنا ما الذي أدى بهم إلى ذلك سنطرح في ما يلي توضيحًا علميًا لمعنى السرقة عند الطفل، ومتى تكون مشكلة حقيقية، وما الدوافع النفسية والتربوية وراءها، وهل هناك أمل في العلاج السرقة هي استحواذ الطفل على أشياء ليست ملكًا له دون وجه حق، وتبدأ لدى الأطفال بصورة واضحة في المرحلة المتدة من 4 إلى 7 سنوات، وتكون بشكل عفوي أو تلقائي؛ لأن الطفل لم يصل إلى مرحلة النضج العقلي أو الاجتماعي الذي يجعله يميز ما يملكه، وما يملكه الآخرون أو بين الملكية العامة والخاصة، أما إذا استمر هذا السلوك المرضي (السرقة) لدى الطفل في المرحلة المتدة من سن 7 إلى 15 عامًا؛ هنا لا بد من أن نشعر بخطورة هذا السلوك.

غالبًا ما تبدأ المشكلة بسرقة أشياء بسيطة من المنزل، ثم يتطور الأمر فيسرق الطفل نقودًا من محفظة أبيه أو أمه. وقد يلجأ بعض الأطفال إلى سرقة أشياء ثمينة مثل الذهب، أو الساعات والنظارات والعب، وغالبًا ما ينكر قيامه بالسرقة خوفًا من العقاب من جانب والديه، أو المدرسة.
أسباب السرقة(1) افتقاد معنى الملكية
فالطفل لا يفعل ذلك بدافع السرقة، ولكنه يجهل معنى الملكية، فهو يعتقد أن ما فعله ليس أمرًا مشينًا ولا مذمومًا؛ لأن نموه العقلي والاجتماعي لا يمكنه من التميز بين متلكاته ومتلكات الآخرين، ومثل هذا الطفل لا يمكننا اعتباره سارقًا.
(2) الانتقام
قد يلجأ الطفل للسرقة في بعض الأحيان بدافع الانتقام؛ فقد يسرق الطفل والده لأنه صارم وقاسٍ في معاملته له، أو وجد أن والديه قد إفا عنه وأهملا رعايته وشؤونه؛ فتكون السرقة هنا رد فعل لتجاهلهما له، وقد يسرق الطفل زميله في المدرسة لأنه يغار من تفوقه أو مكانته المميزة عند مدرسيه، أو انتقامًا في حالة قيام الوالدين أو أحد المدرسين بعقد مقارنة بين هذا الطفل المتفوق والطفل السارق.

(3) الخوف من العقاب
في بعض الأحيان يفقد الطفل إحدى لعبه، أو إحدى أدواته المدرسية؛ فيخشى الطفل من إخبار والديه بذلك خوفًا من عقابهما له، ولتخلص من هذا المأزق يلجأ الطفل للسرقة ليشتري لعبة أخرى شبيهة بالعبة التي فقدها.

(4) الحرمان
فالطفل قد يلجأ للسرقة لشراء شيء أو حاجة هو محروم منها؛ بسبب فقر أسرته أو بخل والده الشديد، وقد يسرق في بعض الأحيان لإشباع هواية لديه مثل تأجير درَّاجة يركبها، أو لدخول مدينة الملاهي للاستمع بالعب الموجودة فيها.
(5) التقليد
في بعض الأحيان يلجأ الطفل للسرقة كنوع من التقليد والمحاكاة للوالدين، خاصة عندما يرى أمه مثلا تمدُّ يدها لحافظة أبيه لتستولي في تكتُّمٍ وسرية شديدة على بعض النقود دون إخبار والده بذلك، وقد يلجأ الطفل للسرقة تقليدًا لأصدقاء السوء.

(6) التفاخر والمباهاة
بعض الأطفال يعانون من الحرمان من العب التي تروق لهم؛ بسبب الفقر أو ضيق ذات اليد، وعندما يشاهدون هذه العب مع أصدقائهم في المدرسة يشعرون بالغيرة والنقص، خاصة عندما يتفاخر أصدقاؤهم بهذه العب، فيلجأ هؤلاء الأطفال لشراء مثل هذه العب أو أفضل منها؛ ليتفاخروا بها على أصدقائهم، مدَّعين أن آباءهم قاموا بشرائها لهم.

(7) حب الاستطلاع والاستكشاف
أحيانًا يكون سبب ودافع السرقة عند الأطفال هو سلوك الوالدين، خاصة الأم، عندما تكون شديدة الحرص بصورة مبالغ فيها في الحفاظ على الأشياء الغالية والرخيصة؛ فيندفع الطفل بدافع حب الاستطلاع والاستكشاف لمعرفة ما تقوم أمه بإخفائه عنه، والعبث به أو سرقته.

خطوات في طريق العلاج
1 – خلق شعور الملكية لدى الطفل منذ صغره، وذلك بتخصيص دولاب خاص به، يضع فيه أدواته وملابسه ولعبه.

2 – على الوالدين إفهام الطفل حقوقه واجباته، وأن هناك أشياء من حقه الحصول عليها، وأشياء ليس من حقه الحصول عليها، وتعليمه كيفية احترام ملكية الآخرين، من خلال درس عملي، وذلك إذا حدث واعتدى الطفل على ملكية أخيه فلنأخذ منه إحدى لعبه أو أدواته ونعطيها لأخيه، فإذا ثار واعترض علَّمناه أنه كما يثور؛ لأننا تعدينا على ملكيته، فإن أخاه ثار أيضًا؛ لأننا تعدينا على ملكيته، وبذلك سيتيقن الطفل أنه من غير المستحب الاعتداء على ملكية الآخرين.
3 – إشباع حاجات الطفل المتعددة والضرورية من مأكل وملبس وأدوات ولعب؛ حتى لا يشعر بالنقص والدونية، فيلجأ إلى السرقة لتعويض النقص مع إعطائه مصروفًا يوميًّا بصورة منتظمة يتناسب مع عمره وسطه الاجتماعي الذي يعيش فيه، مع الإشراف من جانب الوالدين على كيفية إنفاق الطفل لمصروفه.
4 – عدم معايرة الطفل أمام إخوته أو أصدقائه في المدرسة في حالة السرقة، وأن يبتعد الوالدان عن مناداته أمام الآخرين بألفاظ تجرح كرامته وعدم عقابه أمام الآخرين؛ لأن الوالدين لو فعلا ذلك فهم يدفعانه لمعاودة السرقة انتقامًا لكرامته.
5 – واجب الآباء والأمهات والمدرسين غرس أخلاق الأمانة في نفوس الأطفال كسلوك إيجابي. عن طريق مكافأة السلوك الذي يدل على الأمانة بهدايا عينية أو رمزية. وعلى الجانب الآخر تنفير الأطفال من السلوك السيئ وإدانته بقوة.
7 – مساعدة الوالدين للطفل على حسن اختيار رِفاقه وأصدقائه.لأن الصديق يشكل دورًا مهمًا في اتجاهات الطفل وسلوكه وطريقة التنفيس عن رغباته.

وأخيرًا، فإن الاقتراب من الطفل واحتواءه بالحب والحنان والرعاية وخلق علاقة حميمة معه لا تعتمد فقط على توفير المأكل والملبس والأشياء المادية الأخرى، وإنما التركيز على إشباع احتياجاته النفسية، كلها عوامل تقل من احتمالات الاضطرابات السلوكية، لأن أغلب حالات السرقة الموجودة بين الأطفال تهدف إلى جذب الانتباه وجلب رعاية زائدة من الوالدين.. هي كما نطلق عليها "سرقة حب".




يعطيك العافية

رائع يالغلا

لا عدمناك




خليجية



التصنيفات
منوعات

سرطان الفراغ العاطفي للزوجات

بركان أشواق يتأجج داخلها ,,عيناها لا تتفكان عن عقارب الساعه
ضربات قلبها تزداد في الخفقان ..ها قد اقترب الموعد ..
ها هى في كامل زينتها …بين حين وآخر تنظر في المرآه
تراقب العدسات الملونه الجديده التي جعلتها مفاجأة له
أماعطرها الفواح فهو يملأ المكان ,,,تسمع صرير المفتاح

في الباب فتهرول نحوه وتفرد ذراعيها لأستقباله
إلا انه يشيح عنها ويتمتم بكلمات لم تفهمها ,,
ويلقي بجسده فوق اقرب كرسي,,تقترب منه بحنان وتهمس في أذنه
ياتري خير مالك ,,يرد بجفاء دعيني ويدخل الحمام ومنه مباشرة
الى غرفة النوم دون ان ينظر الى وجهها ولا يسألها عن العشاء
الذي قضت وقتا" طويلا"في إعداده ,,تتنهد بحسره ,فقد كانت تظن ان
خطتها لجذب اهتمام زوجها ستفلح هذه المره ..
تدخل غرفتها وتبكي يسمع نحيبها ولا يعيرها اهتمام …

وأخرى تزوجت في سن مبكره منحها زوجها كل ماتتمنى
ولكنه كان قليل الكلام معها وكانا يعيشان حياتهما
ضمن نمط متكرر نوم ..طعام ..عمل ..قراءة صحف مجلات
وهكذا فلم تشعر يوم بالحب والحنان وضاقت ذرعا بالوحده
التي كانت تخنق انفاسها ومرت الايام وهي تعاني شعورا غريبا"
وارقا" قاتلا من هذه الحياة وفي يوم من الأيام رن جرس الهاتف وكان المتحدث شاب
طلب منها ان تمنحه فرصه ليعبر عن شعوره نحوها صدته في البدايه ثم ضعفت
واحست انه يشبع بكلامه رغبة في صدرها ويطفئ نار تتأجج في قلبها
وهذا ماتفقده من زوجها شعرت انه يعطيها ماتريد ,,استمرت مكالماته
وشعر زوجها فوضع لها جهاز تسجيل ,,فوجئت بورقة الطلاق ,,

للإنسان حاجات اساسيه تعمل كدافع لأن يسلك سلوكا ما..
قسموها الى خمسة اقسام هي:الحاجه للأكل والشرب والهواء .
والحاجه الى الأمن ,والحب ,والحاجه الى تقدير الآخرين ,والحاجه الى تقدير الذات
وتتفاوت قدرة الناس على الصبر على نقص هذه الحاجات وترتيبها لديهم
فحاجة النساء مثلا للحب والتقدير اكثر من حاجة الرجل
فالمرأه في مراحلها المختلفه الأمان النفسي وتهيئة الجو الذي يحتوي مشاعرها
ويستوعب حاجتها ان تحب او تحب فطبيعتها المجبوله على الرحمه والتراحم
تجعلها تتلمس العاطفه والحب وتحرص على بذلها وطلبها في الوقت نفسه
وغالبا"ما يقحم الرجال في عالم العاطفه قيم الفعل والسلطه والكفاءه
والتناغم والإبداع .

وللأسف فإن الكثير من الرجال يجهلون ماتعنيه العاطفه للزوجه وكيف يمكن ان تؤثر
الكلمه الطيبه والإبتسامه الرقيقه تحمل عاطفه جياشه
(والطبطبه )على الكتف تحملان عاطفة الحنان وان التشجيع الدائم والثناء
المحمود نوع من الوسائل الفعاله التي تشبع العاطفه الإنسانيه .
فرفقا" بالمرأه وبأحاسيسها




جزاكى الله كل خير



جزاكى الله كل خير



لا فض فوك

فعلا كلام جميل جدا وفي قمة الروعة

يعطيك الف عافية




خليجية



التصنيفات
منوعات

الذكاء العاطفي عند الأطفال

يعتمد الذكاء العاطفي على خمسة محاور رئيسية يمكن البدء في تنميتها منذ مرحلة الطفولة المبكرة كما يلي:

الوعي بالذات والآخرين بأن يدرك الصغير طبيعة مشاعره وأثر تصرفاته على مشاعر الآخرين.

تعليم الطفل التحكم في المشاعر السلبية, التي قد يعانيها مثل الإحباط, القلق, العنف, الغضب ، الاندفاع.

حفز الذات وذلك بمساعدة الطفل منذ سنواته الأولى على وضع أهداف من خلال اللعب, ثم من خلال وقائع حياته الاجتماعية والعلمية بعد ذلك, وتشجيعه على تحقيقها حتى مع وجود عقبات, وبث روح التفاؤل والأمل لديه.

التعاطف مع الآخرين بأن ننمي لدى الصغير القدرة على فهم مشكلة الآخر, وتفهم دوافعه وردود أفعاله, وإظهار التعاطف له.

تنمية القدرة لديه على مد جسور الصداقة مع الآخرين, والتعاون معهم, وإذابة الصراعات التي قد تنتج من أي علاقة.

المشكلة – كما قال أرسطو – ليست في المشاعر, ولكن في توقيت وطريقة التعبير عنها, إن تعلمنا الذكاء العاطفي يبدأ منذ الطفولة, فالدوائر العصبية المختصة بالانفعالات, تصقل من خلال التجربة طوال طفولتنا, فإذا ما لاقى الطفل الإهمال, وأسيئت معاملته, فإن هذا يترك بصمته على الدوائر العصبية, التي تتحكم في الانفعالات, بينما الأطفال الذين ينشأون بين أبوين لديهما القدرة على فهم المشاعر المختلفة, وإظهار التعاطف لأطفالهما, يتمتعون بذكاء عاطفي عال, فهم أكثر تحكمًا في انفعالاتهم, ولديهم مهارات اجتماعية عالية, كما أنهم أكثر قدرة على الانتباه والتعلم, وقليلو الاستثارة, كما وجد أن الحياة العاطفية الذكية تنعكس بشكل إيجابي على بيولوجيتهم, ومن ثم يفرزون نسبة أقل من هرمونات الانفعال, التي قد تؤثر بشكل سلبي في مراكز التعلم.

ولكن هل هناك أمل لغير الأذكياء عاطفيًا ؟

المدهش في الذكاء العاطفي, أنه قابل للنمو, وذلك خلاف الذكاء الفكريّ الذي يصل إلى أعلى معدل له في الثامنة عشرة, فالشخص الذي يحرز درجات محدودة فيما يتعلق بالقدرة على التعاطف, من الممكن أن يحرز درجات أعلى في المستقبل, إذا حاول اكتساب مهارات تمكّنه من الاهتمام أكثر بمشاعر الآخرين, وتعلم الإنصات لما يقولون.

وهنا يأتي تساؤل: هل يمكننا تعلم العاطفة, وكيف ننمي ذكاءنا العاطفي ؟
نستطيع أن نفعل ذلك من خلال علوم الذات, وهي منهج ووسيلة لتعليم المهارات الاجتماعية والعاطفية للأطفال, كما أنها تدمج النمو المعرفي بالنمو العاطفي وتمكن الطفل من التعامل مع المواقف المعقدة التي من الممكن أن تواجهه في الحياة وتعد خبرات التلاميذ واهتماماتهم وأسئلتهم, هي محور علوم الذات, فبدلاً من توجيه الطفل بقول افعل هذا ولا تفعل ذلك تعطيهم عدة اختيارات وتجعلهم أكثر وعيًا بقدراتهم وتمكنهم من اختيار قرارات مسئولة, وتعلمهم الاستقلال والتعاون, كما أنها تناقش مسائل عديدة مهمة للصحة النفسية للطفل مثل العنف, النبذ, الاكتئاب التأخر الدراسي .

وتفترض علوم الذات ما يلي:

– لا يوجد تفكير بلا مشاعر ولا مشاعر بلا تفكير.

– كلما كان الطفل أكثر وعيًا بذاته كان رد فعله إيجابيا تجاه المواقف المختلفة.

– كلما أدرك الطفل طبيعة التجارب التي يمر بها كان أكثر قدرة على التعلم.

ويعد التحدي الكبير الذي يواجه علوم الذات هو كيف يتعلم الطفل اختيار اللغة المناسبة للتعبير عن مشاعره وأفكاره, وبعد ذلك يمكن مناقشة البدائل المختلفة لسلوكه وردود أفعاله وذلك بإلقاء الضوء على التبعات الإيجابية والسلبية لكل تصرف وتشجيعه على تبني وتجريب السلوك الإيجابي ومن ثم يتمكن الصغير من السيطرة على اندفاعاته وتزيد روح التعاون بينه وبين أقرانه.

وقد أدى تطبيق منهج علوم الذات في بعض المدارس الغربية إلى إحراز نجاحات بين التلاميذ المستفيدين منه ووجد زيادة في كل النواحي التالية:
– إدراك أهمية الذكاء العاطفي.

– الوعي بمهارات القيادة.

– محو الأمية العاطفية.

– التفاؤل.

– الثقة بالنفس.

– القدرة على التحكم في المشاعر السلبية.

– زيادة المهارات الاجتماعية.

– تقبل الذات.
إن تضمين المناهج التعليمية لعلوم الذات هو بمنزلة إنقاذ للعديد من الصغار ذوي الذكاء العاطفي المحدود وكذلك فإنه صمام أمان حيال المشاكل النفسية المختلفة التي قد يعانونها.
وأخيرًا إذا كان النجاح لغز الحياة الأزلي فكيف تحله لصغيرك ؟
أظن أن كلاً من الذكاءين العاطفي والفكريّ يقدم جزءًا من الحل




يسلمو



اعجبني ما كتبتي بين السطور
يعطيكي العافيه على هذا الطرح الرائع والمميز



خليجية



خليجية