التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم الانتساب الى منتديات العلاقات الزوجية الخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

انتشر في المنتديات في الآونة الأخيرة الحديث حول العلاقات الزوجية الخاصة والإغراق في ذكر مسائل الجماع ومقدماته ، ويتم ذلك للأسف في منتديات مختلطة ، فيها المتزوجون وغير المتزوجين ، وقد رأيت بنفسي بعضاًَ من تلك الكتابات التي تخلو من أي حياءٍ ، والذي لاحظته أن هذا الموضوع أثر في كثيرين ممن أعجبهم التحدث في مثل هذه المواضيع ، بل رأيت أن بعض الفتيات أدمنت الدخول والتعليق بصورة تدل على تأثرها الكبير بهذه المواضيع ، وهذه الإشكالية تسببت في نزع حياء بعضهن ، وتعريض حياء الأخريات للخطورة ، كما أنني قرأت بعض المواضيع فوجدته لا ينفع إلا في نزع الحياء والإثارة فقط ، وليس من ورائه أي فائدة تذكر .
وإنني أجزم أن وراء مثل هذه المواضيع من يترصد للفتيات ويتربص بهن ، لكن كعادة فتياتنا للأسف ، لابد من ضحايا ، وهذا ما يجعل التنبيه على مثل هذه المسائل مطلوباً .
ومن الحجج التي يذكرها من يدخلون في مثل هذه المنتديات ، أنهم يريدون الفائدة طلباً لتحقيق متعة الجماع المثلى ، مستدلين بأن الدين يدعو إلى الاهتمام والمعرفة ، وفي الحقيقة أن مثل هذه المواضيع تنزع الحياء المحمود ولا تبقي إلا اهتمامات سخيفة تتشبع بها العقول فتقلب الحياة من كرامة إلى جريٍ وراء إشباع الغريزة ، كما أنها ربما تتسبب بالشذوذ للرجل و .
وليقف كل من الشاب والفتاة وقفة صادقة مع أنفسهم
هل حققت لهم هذه المواضيع توازناً نفسياً وغريزياً ؟
أم أنها جرأتهم على نزع ما تبقى من حياء وعفة ؟
إن المتتبع لهذه المواضيع لا يمكن أن يرى بعينيه توازناً
ولا يعتقد معتقد أننا نحرم المعرفة بما ينفع الزوجين من حسن معاشرة بينهما ، كلا ، فمثل هذه الأمور مطلوب من الرجل و معرفتها لإشباع الغريزة الفطرية بينهما ، لكننا صرنا نرى طرحاً شاذاً يؤجج المشاعر ويذهب بالأحاسيس ، ويصيب من ينغمس فيه بالإغراق في الحديث والبحث فيه ، حتى تحول الاستمتاع إلى كافة الحواس ، وهذا خروج بالفطرة والحاجة البشرية عن مستواها المعقول .
وفي رأيي أن الانتساب إلى مثل هذه المنتديات محرم لما يلي :
1- أن هذه المنتديات فيها المتزوج وغيره ، وفيها الصالح والفاسد ، ومثل هذه المنتديات أصبحت مستقراً لبعض أصحاب العقول المريضة .
وعندما تقرأ الفتاة التي لم تتزوج والشاب الذي لم يتزوج مثل هذه المواضيع ، فماذا نتصور أن يحقق لديهما ؟ غير الإثارة الجنسية ، في وسط مختلط .
2- أن أغلب المواضيع المطروحة مستقاة من الغرب ، الذي وصل في هذه الأمور إلى حالات من الشذوذ
3- أن الإكثار من الحديث حول هذه المواضيع لم يكن من هدي سلف الأمة ، بل كان الحياء صبغتهم وتاج رؤوس نسائهم .
4- أنه لم يحقق الاعتدال في تحقيق الاتزان المطلوب ، بل وصل إلى أن أصبح الشغل الشاغل لبعض من يرتادون هذه المنتديات .
5- أن هذه المواضيع لا تلتزم بالضوابط الشرعية ، فالسمة البارزة لمن يرتادها الجهل المطبق
فالواجب التحذير من الدخول إلى هذه المنتديات وعلى من دخلها أن يتركها إلى غير رجعة
كما أرجو ممن لديه القدرة على نشر هذا الموضوع تنبيهاً للشباب والفتيات أن ينشره ويحتسب الأجر في ذلك
والله أعلم

منقول




خليجية



خليجية



***********



والله موضوعك فى منتهى الجمال

وتسلم يدك ولوانى عندك

لقمت وقبلت رئسك

وتمنى من الحى القيوم انايجمعنى انا وانتى وكل الا فى المنتدى

فى اعلى الجنان

الر,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,ند




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الاستماع مفتاح النجاح في العلاقات الزوجية

يعتقد علماء النفس أن عدم الاستماع أو الاستماع بشكل غير كاف هو أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى التوتر والمشاكل في العلاقة الزوجية. فضعف الاستماع سواء من أحد الأطراف أو كلاهما يعد مؤشرا على فشل هذا الزواج، بينما كلما زادت نسبة الاستماع الجيد والفهم بين الزوجين كلما ارتفعت احتمالات نجاح الزواج.
ويشعر الطرف الآخر بأنك تستمتع إلى ما يقوله، ويعزز هذا الشعور، رغبته في معرفة المزيد، وإبداء الاهتمام بما تقوله له. حيث يشعره الاهتمام بأنه موضع احترام وبأنك موجود لمساعدته على التحدث عن المشاكل التي تدور في ذهنه.لذلك تعتبر مهارات فن التواصل والاتصال بين الزوجين أحد أهم المهارات التي يجب أن يشجعها الطرفان، ولا تقل أبدا إن زوجتي هادئة بطبعها أو إن زوجي لا يتدخل في أمور المنزل، فهذه سلبية سيئة في العلاقة، فلو اتخذ كل طرف جانبا في العلاقة وأدار الطرف الأخر مجمل العلاقة بالقوانين، والتصرفات، والمسئوليات، فلا اعتقد أنها معادلة صحية ولن تؤدي الدور المطلوب من العلاقة الزوجية التي أساسها طرفان متحابان متفاهمان.
ولتحسين وتعزيز قدراتكما على التواصل تقدك لكم هذه النصائح المفيدة والجيدة، فما فائدتك إذا كنت صديقا رائعا ومستمتعا جيدا خارج المنزل، وعضو غير فعال داخل المنزل.
• اتركا الطرف المتكلم دون انتقاده: فالشخص المتكلم قد يكون واعي إلى انه قد ارتكب خطأ وانه يريد فقط أن يخرج ما بداخله من ضيق، لا تقوم بتوجيه الانتقاد لان ذلك سيجعله يحجم عن الاستمرار في الحديث.

• امنحا بعضكما كل الاهتمام أثناء الحديث: عندما يتحدث الطرف الآخر عادة ما يبدأ الطرف المستمع بتحضير الإجابات، لا تفقد تركيزك بل استمع له بانتباه دون الانشغال بأي أمر آخر.
• استمع لمشاعره دون أن تأخذ موقف الحكم: لا تحاول إقناعه بعكس ما يحاول قوله لك، إذ انه ببساطة يحاول أن يصف لك طبيعة إحساسه وشعوره.

• لا تقاطعا المتحدث: استمع له للنهاية وكن متأكدا أن لديك الوقت الكاف للرد على ما يقوله عندما ينتهي من الكلام.

وأخيرا اتركا باب النقاش مفتوحا على مصرعيه، وتبادلا الأفكار والحوارات الهادفة، ولا تلجئا إلى إنهاء الموضوع بالإجبار أو بالصراخ لأن ذلك دليل ضعف، إذا كنت تملك مهارات جيدة في الحوار فلا بد أن تتوصلا إلى نقطة تفاهم، إما إذا كنتما غير مجهزين بهذه المهارات فقد لا تتوصلا إلى أي نقطة وستعودان إلى نقطة الصفر




بجــــد مـــــوضوووع

رائــــــع




يسلموا الايادي ع هيك مواضيع..



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

ما هي العلاقات الزوجية الصحّية؟

يمكن تعريف العلاقات الصحية بأبسط حالتها على أنها العلاقة تجعلك تشعر بالارتياح بشأن نفسك وشريكك. فلا تشعر بالمتعة من مجرد كونكما معا، لكنّ يمكنك أن تظهر نفسك الحقيقية، وتسمح للشريك بالقيام بذات الشيء. كلّ العلاقات مختلفة، بالطبع، لكن العلاقة الصحّية تملك على الأقل خمس نوعيات هامة مشتركة. ويمكن للمختصر مشاركة أن يساعدك على تذكّر هذه النوعيات.

الأمان: في العلاقة الصحّية تشعر بالأمان. فأنت لا تقلق من أن الشريك سيؤذيك جسديا أو عاطفيا، ولا تشعر بميل لاستعمال العنف البدني أو العاطفي ضدّ الشريك. يمكن أن تحاول أشياء جديدة (مثل أخذ حصص مسائية) أو تغيير رأيك حول شيء ما (مثل النشاط الجنسي الذي يجعلك تشعر بعدم الراحة) بدون خوف من ردّة فعل الشريك.

الأمانة: أنت لا تخفي أيّ شيء مهم عن شريكك، ويمكن أن تبدي أفكارك بدون خوف من اللوم أو السخرية. يمكنك أن تعترف بالخطأ. وتحلّ الخلافات بالتحدث بصدق وأمانة.

القبول: أنت وشريكك تقبلان بعضكما البعض كما أنتما. تقدّر خصائص الشريك الفريدة (مثل الخجل أو العاطفية). ولا تحاول "تغيرهم".
الاحترام: تحترمان بعضكما البعض كثيرا. قد لا تبدو متفوّقا أو أدنى من شريكك. إلا أنكما تحترمان حقّوق بعضكما البعض وآرائكما وأفكاركما المنفصلة.

المتعة: أي علاقة صحّية لا تدور فقط حول المعاملة ولكنها أيضا ترتبط بالمتعة . في العلاقة الصحّية، تشعر بالنشّاط والحيوية بحضور شريكك. يمكنكما أن تلعبا وتضحكا معا. وتقضيا وقتا ممتعا.

أما نظير العلاقة الصحّية فهي العلاقة السيئة. تتضمّن مثل هذه العلاقات السيطرة، الخوف، وقلة الاحترام المتبادل. نموذجيا، يقوم شريك واحد بأغلب السيطرة بينما ينكمش الآخر في الاستياء أو الخوف. تتضمّن إشارات العلاقة السيئة التخويف، الألقاب غير المحببة، اللوم، التقليل من الشأن، الشعور بالذنب، الاستجواب الغير العنيفة، والعنف بشكل عام.




خليجية



شكرلكم مروركن الكريم



خليجية



خليجية



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

قاعدة في العلاقات الزوجية من تقديم د طارق الحبيب




شكرلكم



يعطيكي العافية
يسلموووو



شكرلكم



يعطيكي العافية



التصنيفات
منتدى اسلامي

الداعية وصناعة العلاقات


صناعة ا ل ع لا ق ا ت

اصنعي علاقات ودية مع الأخرين ..
فكيف تكونين داعية إلى الله دون علاقات ومعارف ,ستدعين من إذن ؟!
فكلما اتسعت دائرة معارفك اتسعت دائرة دعوتك وخيرك …

ابدئي بتكوين العلاقات وبادري إِليها ولا تنتظري أن يبادر إليك الأخرون ، تعرفي أنت على الجيران ولا تنتظري أن يطرقوا هم بابك, فقد يطول الانتظار …

أزيلي الكبر من نفسك , ودعك من الخجل الممجوج , فلا يخجل إلا من ارتكب قبيحاً , وتواضعي لله يرفعك , فوزي بأجر البدء في الخير, فليست من سبقت كمن تأخرت وليست من حرصت كمن تهاونت , لا والله لا يستوين ..

عودي نفسك أن تبدئي الحديث مع من تجلس بجوارك في مناسبة أو مكان عام أو حافلة وخذي الأمور ببساطة .. هكذا فلتكن الداعية حيوية ..حيوية .. حيوية ..

بعيدة تماماً عن الجمود , وهذا حال كثير من الداعيات الناجحات ولن تكوني بعيدة عنهن أليس كذلك ؟ ..

في علاقاتك مع الأخرين ..

ابذلي الخدمات , فالقلوب مجبولة على حب من أحسن إليها..
وزعي الابتسامات ـ عفواً ـ الصدقات ..
عليك بحلو الحديث فهو يأسر القلوب..
لا تسرفي في الخلطة ولا في العزلة..
احترمي الكبير وقدريه وارحمي الصغير ولاطفيه..
قدمي غيرك ولاتقدمي نفسك..
لا تتحدثي في شيء تجهلينه..
كوني ممن يألف ويُؤلف..
لا تقحمي نفسك في أمورلاتعنيك ولم يطلب منك المشورة فيها فللناس خصوصياتهم التي لايحبون أن يتدخل فيها أحد,

سيؤثر ذلك سلباً على علاقتك بهم وبالتالي على دعوتك لهم .

وهذه بشرى لك من نبيك صلى الله عليه وسلم (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم )

فهنيئا لك هذه الخيرية ، وهنيئا لك أجر الصبر على الأذى الذي يلاقيه أحيانا من يخالط الناس ويتحمل دعوتهم إلى ماينفعهم .

من كل قلبي أتمنى لك التوفيق الدعوي في جميع علاقاتك التي تحتسبين الأجر من الله في إقامتها ،فما أعظم الهدف الذي سعيتِ إليه.




خليجية



التصنيفات
منوعات

فتور العلاقات الزوجية

"ها أنت ذا.. أنادي عليك وكأنك لست بجانبي" جملة لشاعر إيطالي قالها وكأنه لا يتحدث عن حبيبته، وإنما عن عالم بأكمله، فالجميع يتساءل بمختلف اللغات لماذا أصبح الفتور عنوان قصص الزواج؟ لماذا لم يعد أي طرف مهتما بقراءة الأسئلة في عيون شريكه؟ ولماذا يبدأ التجمد في لحظة الانصهار، فتتحول العلاقة الحميمة من ممارسة للحب إلى واجب زوجي يهرب منه الطرفان أو يؤديه كل منهما على عجل؟ وهل تشعب اليأس حتى أصبح الحل هو الاشتهاء العلني لعلاقات غريبة تصل إلى حد تبادل الزوجات والأزواج كما رأينا مؤخرا؟!

فالفتور قابع جثوم داخل البيوت، قليلون هم من يحاولون محاولات فردية للفرار منه، والمعظم ييأس ويتعايش مع ما يجمعه هو وشريكه في صمت، حتى يأتي الوقت الذي ينفجر فيه هذا الرابط الذي أضعفه الملل فصار كلغم قديم وطأته قدم هزيلة، فتقع الخيانات ويحدث الطلاق الذي يتلقاه الناس كأنه مفاجأة غير متوقعة، وقد يصل الأمر إلى تبادل الاتهامات المحرجة علنا.

حاولت إحدى السيدات الابتكار في السؤال حتى تبتكر في الإجابة.. فكتبت على مدونة باسم حركي: بعد ثماني سنوات زواج "دائما ما أسأل نفسي هل مازال يحبني؟ هل مازال يراني بين يديه فتاة صغيرة منطلقة؟ هل ما أراه في عيني زوجي من انشغال بهموم الحياة هو ما يجعله عاكفا عني؟".. وهنا أكملت: "قد يكون الحل أن ينقلب السؤال.. وأن يكون شغلي الشاغل هو دفع زوجي ليسأل نفسه: هل مازالت تحبني؟ هل مازلت الزوج الجدير بهذه المرأة الرقيقة؟ وهل أعطيها حقها في السعادة حين تكون معي؟".

داخل أحد المنتديات الاستشارية الطبية حاول أحدهم السؤال، ولكن بشكل أكثر تحديدا، فتحدث عن الملل الذي أصاب علاقته الحميمة بزوجته، وقال لم نعد نحتاج أن نظلم الغرفة، فلا أحد منا ينظر للآخر وننتهي على عجل، وهو ما يجعلني أشعر بالتقزز بعد نهاية المحاولة في كل مرة، وكأنه لا يوجد معي على الفراش إلا وسادة".. ولم ينس أن يضيف: "أعتقد أن هذا هو شعورها هي الأخرى".

الدائرة النارية.. تحرق صاحبها

الخبراء على حالهم يحاولون عن جهد النفاذ عبر المسام المسدودة، وإن واجهوا الخلاف القديم الدائم.. هل أسباب الفتور مادية أم وجدانية؟ وهل العلاقة الحميمة والتجديد بها هو مفتاح النجاح؟ أم أن اختلاف المسارات وغياب الانفعال بآمال وآلام الطرف الآخر هو بداية الانفصال الجسدي؟

يقول د. "أحمد البحيري"، الاستشاري النفسي، إنه لا يمكن القول إن ما حدث في قضية تبادل الزوجات مجرد انعكاس لقضية الفتور الزوجي، فهو أمر يخالف الطبيعة البشرية.. لكنه يعود ويضيف أن طبيعة العصر تفرض المزيد من الضغوط والتحديات، وأن الزوجين يقعان في فخ يحاصران فيه بالفتور الذي يصيب العلاقة الزوجية من ناحية، في الوقت الذي تزداد فيه المثيرات الخارجية من مواقع إباحية وحفلات وغيرها من ناحية أخرى، مما يسمح بإيجاد متنفس شهواني سريعا ما يمل منه الإنسان ليبحث عن آخر، فيدخل في حالة جوع جسدي محموم ليس له هدف أو نهاية.

ويعيد الاستشاري النفسي أهم أسباب حدوث الفتور بين الأزواج إلى غلبة النواحي المادية على أفكار واختيارات الطرفين من البداية، فالزوجة تبحث عن الرجل المقتدر ماديا الذي بدوره يبحث عن عروس جميلة تحقق له الإمتاع المرتقب، وهكذا يدخل كل منهما إلى حلبة الزواج متباهيا بما لديه وكأنه يملك سلعة للبيع، إلا أنه سرعان ما تفقد هذه المزايا بريقها بفعل التكرار، وهنا تظهر الأزمة في افتقاد لغة انسجام وتفاهم مشترك تجعل كل طرف حريصا على التفكير بالآخر واحتياجاته، مؤمنا أنه قادر على إسعاده طالما استطاع من قبل لمس مشاعر وأفكار شريكه وترجمتها إلى العديد من الأفعال المشتركة على رأسها القبول الجسدي.

السعي.. هو الحل

د. "سعاد البنا"، مدرس علم النفس بجامعة المنصورة، تبدأ حديثها باقتباس من مقال صحفي حول فيلم "نقطة نور" للممثل "ويل سميث" فتقول: الفيلم يتحدث بصفة عامة عن الفرق بين "البحث عن" و "السعي إلى"، وأعتقد أن هذا هو الفرق بين علاقة زوجية ناجحة وأخرى فاشلة، فالبدايات غالبا تكون متشابهة ولكن النهايات تختلف، وهو ما يجعلنا نؤكد أن السبب غالبا هو عدم سعي كلا الطرفين بجدية من أجل إيجاد حل مشترك يعيد الحياة فيما بينهما.

وترى "سعاد البنا" أن مستويات الاحتياج متعددة، منها الجسدي والعاطفي والعقلي والروحي، ومن ثم لا بد لكل من الطرفين الاشتباك مع المستويات المختلفة، والزوجة يقع عليها الدور الأكبر لأن الزوج غالبا ما يدلف إلى التجربة الزوجية وداخله هاجس الرتابة والملل، على عكس الزوجة التي تسرع إلى الاستقرار.

وتنبه أنه لا معنى للتفكير في "أو" للتخيير في الإجابة عن سبب الفتور، وأن الحل في التركيز على "و.." التعدد، لأن كلا الجانبين الحسي والوجداني يكملان بعضهما البعض ويبقى العقل هو المحرك لكل منهما، لأنه إذا أدرك أنه أمام مشكلة فسيحاول استيعابها فيحرص كل طرف على التجديد في شكله ومظهره بالأسلوب الذي يجذب شريكه، ومن ناحية أخرى يقبل على مزيد من الالتحام مع طموحاته وهمومه، وإيجاد مادة دائمة للحوار تساعد على تجاوز أية هوة قبل أن يزداد اتساعها بشكل يصعب معه الرجوع.




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مناطق خطيره في العلاقات الزوجية

بسم الله الرحمان الرحيم
هناك مناطق خطرة في العلاقات الزوجية يحذر الاقتراب منها
لان ذلك يعني تصدعا في الحياة الزوجية …
اولى هذة المناطق هي:
نار الغيرة التي تستطيع ان تدمر علاقة زوجية مالم يعترض
طريقها ويكبح جماحها ……..
يجب ابتعاد الزوجين عن بعض المحاذير التي تضعهم في منطقة شائكة وهي التجسس والتفتيش الذي يعتبر وسيلة للتحكم والسيطرة …

ومن هذة المناطق ايضا "الاطفال":
بمعنى ان الازواج لايقدرون التغير الكبير الذي يحدثه وصول طفل جديد الى الاسرة من الارهاق والانشغال للام..

الهواية:
هي ثالث المناطق المناطق الخطرة حيث يصعب على الرجل التحول من حياة العزوبية الى علاقة زوجية ومستقرة فعلى الزوجين ان يصلا الى تفاهم يجعل العلاقة
تستمر في اطار صحي ومشاركة فعالة ..

الصمت الزوجي:
يصيب الرجال اكثر من النساء حيث يصاب الازواج بالخرس عند دخول البيت وتشعر المراة بانها مهملة .. فمن الحماقة ان يظل الانسان صامتا
ويترك الامور تتراكم ويغامر بتآكل تريجي في العلاقة الزوجية ..

المنطقة الخطرة الخامسة هي الفلوس:
او الاشياء المادية فاختلاف وجهات النظر
فيما يخص الفلوس او الاتفاق يسبب المشاكل..فيلزم الاتفاق على اوجه الانفاق
والضروريات مهما قلت او كثرت …

المنطقة السادسة:
وهي العمل بمعنى اذا تحول العمل الى عامل اساسي في احداث
المشاكل الزوجية سواء من الطرفين يجب ان نراجع انفسنا .. فيلزم ان يكون هناك
توازن بين العمل والبيت لان العلاقة تعثر عندما يعطي احد الطرفين العمل كل وقته

العنف:
هوسابع المناطق خطورة وهو اسلوب حيواني لايمت للحضارة باية صلة
ولكن للاسف يستخدم بعض الرجال هذا الاسلوب مع زوجاتهم وتكون الزوجة ضحية
للاهانة المعنوية والجسدية.. فيلزم على الزوجة الاتعطي الفرصة للزوج لاستخدام
اسلوب العنف معها فلا تضيق الخناق بعنادها واستفزازه حتى يطير عقله ..

الخيانة الزوجية:
اعلى درجات الخيانة وهي ثامن المناطق المحظورة الاقتراب منها
فأن الاقدام على ارتكاب هذة المعصية والحماقة يعني ضرب الحياة الزوجية في
مقتل وانهيارها تماما..

العلاقة الزوجية الخاصة جدا هي اصعب المناطق الخطرة وهي اصعب منطقة
يستطيع الزوجان مناقشتها ..

فأذا كانت العلاقة الانسانية بين الزوجين تعيسة فأن العشرة الزوجية تكون
مرآة صادقة …………..
اتمنى ان ينال اعجابكم هذا الموضوع……………




مشكـــــورهـ ..




خليجية



مشكورة يا قلبي. .



اشكرك على الموضوع والله يعطيك العافيه



التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

الغيرة المفرطة تؤدي إلى إنهاء العلاقات الزوجية

الغيرة غريزة فطرية يولد بها الإنسان، وهى شعور غامض لا يوصف بالكلام، ولكنه شعور نسبى، يختلف من شخص إلى آخر، ودائماً تكون الغيرة والحب فى علاقة طردية، بمعنى إذا زاد الحب زادت الغيرة، وإذا قل الحب قلت الغيرة، ولكن يجب توخي الحذر لأن الغيرة المفرطة سبباً رئيسي في إنهاء العلاقات فعندما يفقد الإنسان السيطرة على التحكم فى هذا الشعور، تفقد العلاقة إحترامها،وعلى الرغم من أن الغيرة شعور مهم يجب أن يتواجد فى أى علاقة بين طرفين حيث أنها تجدد من نشاط الحب بينهما ، ولكن كثرتها قد تقضي على هذا الحب.
لذلك يجب أن يتعلم الأنسان كيفية التحكم في إحساسة بالغيرة و يستطيع أن يفرق بين الشك والغيرة، وهذا ليس من السهل لأن هناك خط رفيع جدا بين شعور بالغيرة وشعور بالشك.
وللغيرة عدة أسباب أهمها:

1.انعدام الثقة بالذات و بالآخرين.
2.صدور أفعال من الطرف الآخر فى العلاقة تدعو إلى الإحساس بالشك.
3.طريقة التربية التى تؤدى فى بعض الأحيان إلى التعود على أساليب حياة خاطئة مثل الشك والبخل والتى تتحول فيما بعد إلى وساوس قهرية تلازم الإنسان باقى حياته.

ويمكن علاج الغيرة عن طريق ما يلي:-

1.أن يسيطر كلاٌ من الزوجين على مشاعره؛ بحيث لا يبالغا في التوهمات والظن السيئ، ويعرفان أن لكل واحد حقوق وواجبات.

2.إذا حدث موقف من أحدهما وشعر به الآخر فعليهما المصارحة والتفاهم وشرح ما حدث.
3.تجديد الحياة فيما يبنهما ومحاولة التقرب إلى بعضهما البعض.
4.أخيراً يجب الابتعاد عن الشبهات التي تثير الغيرة، وأن تكون الغيرة في حدود المعقول دون أن تتجاوز حدها لأنها ستنقلب دماراً على الأسرة




التصنيفات
منتدى اسلامي

حكم الانتساب إلى منتديات العلاقات الزوجية الخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

انتشر في المنتديات في الآونة الأخيرة الحديث حول العلاقات الزوجية الخاصة والإغراق في ذكر مسائل الجماع ومقدماته ، ويتم ذلك للأسف في منتديات مختلطة ، فيها المتزوجون وغير المتزوجين ، وقد رأيت بنفسي بعضاًَ من تلك الكتابات التي تخلو من أي حياءٍ ، والذي لاحظته أن هذا الموضوع أثر في كثيرين ممن أعجبهم التحدث في مثل هذه المواضيع ، بل رأيت أن بعض الفتيات أدمنت الدخول والتعليق بصورة تدل على تأثرها الكبير بهذه المواضيع ، وهذه الإشكالية تسببت في نزع حياء بعضهن ، وتعريض حياء الأخريات للخطورة ، كما أني قرأت بعض المواضيع فوجدته لا ينفع إلا في نزع الحياء والإثارة فقط ، وليس من ورائه أي فائدة تذكر .
وإني أجزم أن وراء مثل هذه المواضيع من يترصد للفتيا ويتربص بهن ، لكن كعادة فتياتنا للأسف ، لابد من ضحايا ، وهذا ما يجعل التنبيه على مثل هذه المسائل مطلوباً .
ومن الحج التي يذكرها من يدخلون في مثل هذه المنتديات ، أنهم يريدون الفائدة طلباً لتحقيق متعة الجماع المثلى ، مستدلين بأن الدين يدعو إلى الاهتمام والمعرفة ، وفي الحقيقة أن مثل هذه المواضيع تنزع الحياء المحمود ولا تبقي إلا اهتمامات سخيفة تتشبع بها العقول فتقلب الحياة من كرامة إلى جريٍ وراء إشباع الغريزة ، كما أنها ربما تتسبب بالشذوذ للرجل والمرأة .
وليقف كل من الشاب والفتاة وقفة صادقة مع أنفسهم
هل حققت لهم هذه المواضيع توازناً نفسياً وغريزياً ؟
أم أنها جرأتهم على نزع ما تبقى من حياء وعفة ؟
إن المتبع لهذه المواضيع لا يمكن أن يرى بعينيه توازناً
ولا يعتقد معتقد أننا نحرم المعرفة بما ينفع الزوجين من حسن معاشرة بينهما ، كلا ، فمثل هذه الأمور مطلوب من الرجل والمرأة معرفتها لإشباع الغريزة الفطرية بينهما ، لكننا صرنا نرى طرحاً شاذاً يؤج المشاعر ويذهب بالأحاسيس ، ويصيب من ينغمس فيه بالإغراق في الحديث والبحث فيه ، حتى تحول الاستمتاع إلى كافة الحواس ، وهذا خروج بالفطرة والحاجة البشرية عن مستواها المعقول .
وفي رأي أن الانتساب إلى مثل هذه المنتديات محرم لما يلي :
1- أن هذه المنتديات فيها المتزوج وغيره ، وفيها الصالح والفاسد ، ومثل هذه المنتديات أصبحت مستقراً لبعض أصحاب العقول المريضة .
وعندما تقرأ الفتاة التي لم تتزوج والشاب الذي لم يتزوج مثل هذه المواضيع ، فماذا نتصور أن يحقق لديهما ؟ غير الإثارة الجنسية ، في وسط مختلط .
2- أن أغلب المواضيع المطروحة مستقاة من الغرب ، الذي وصل في هذه الأمور إلى حالات من الشذوذ
3- أن الإكثار من الحديث حول هذه المواضيع لم يكن من هدي سلف الأمة ، بل كان الحياء صبغتهم وتاج رؤوس نسائهم .
4- أنه لم يحقق الاعتدال في تحقيق الاتزان المطلوب ، بل وصل إلى أن أصبح الشغل الشاغل لبعض من يرتادون هذه المنتديات .
5- أن هذه المواضيع لا تلتزم بالضوابط الشرعية ، فالسمة البارزة لمن يرتادها الجهل المطبق
فالواجب التحذير من الدخول إلى هذه المنتديات وعلى من دخلها أن يتركها إلى غير رجعة
كما أرجو ممن لديه القدرة على نشر هذا الموضوع تنبيهاً للشبا والفتيات أن ينشره ويحتسب الأجر في ذلك
والله أعلم




جزاك الله الجنان




كلام مبدع بارك الله فيك ..

وللأسف فعلآآ أنتشرت هذه الظاهره في زماننا الآن والبعض لازالو على عنادهم بمواصلة متابعة مثل هذه المواضيع ..

أسأل الله الصلاح لشبابنا وبناتنا ..

وفعلا نحن بحاجه ماسه الى مثل هذا التوجيه لما نرى من سوء المواضيع التي تطرح

فعلا أنا قرأت بعض المواضيع من هذه المنتديات استغربت للجرأة في مواضيعهم والردود بين الرجال والنساء وكأن

الموضوع عادي جدا الله يهديهم

باركالله فيكي وجزاكي كل الخير فصدق رسولنالكريم صلى الله عليه وسلم اذ يقول ,,,,,,,الحياء لا يأتى الا بالخير,,,,,,,,

غاليتي من جد موضوع مهم والله يستاهل التثبيت

مشكوره على هذا الطرح الرائع

تقبلي ودي ياقمر
خليجية




شكرا لتواجدكم الرائع



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ام خالد* خليجية

كلام مبدع بارك الله فيك ..

وللأسف فعلآآ أنتشرت هذه الظاهره في زماننا الآن والبعض لازالو على عنادهم بمواصلة متابعة مثل هذه المواضيع ..

أسأل الله الصلاح لشبابنا وبناتنا ..

وفعلا نحن بحاجه ماسه الى مثل هذا التوجيه لما نرى من سوء المواضيع التي تطرح

فعلا أنا قرأت بعض المواضيع من هذه المنتديات استغربت للجرأة في مواضيعهم والردود بين الرجال والنساء وكأن

الموضوع عادي جدا الله يهديهم

باركالله فيكي وجزاكي كل الخير فصدق رسولنالكريم صلى الله عليه وسلم اذ يقول ,,,,,,,الحياء لا يأتى الا بالخير,,,,,,,,

غاليتي من جد موضوع مهم والله يستاهل التثبيت

مشكوره على هذا الطرح الرائع

تقبلي ودي ياقمر
خليجية

كلامك صح يالغلا




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

مدى تأثر العلاقات الزوجيه بهموم الحياة؟؟؟

اسعد الله اوقاتكم بكل خير

هل تأثرت العلاقة الزوجية بهموم الحياة ؟

هل زيادة الضغط اليومي لما نراه ونعايشه

له تأثير سلبي على الحياة الزوجية 0

وفي رأيكم ما هو العلاج ؟

تحياتي للجميع




بالفعل تتاثر العلاقه الزوجيه بهموم الحياه وخاصه الحاله الاقتصاديه
وتراجع سبل الرفاهيه
او انعدامها ارى ان الحل هو التفاهم والتعاون من الطرفين لاجتياز الازمات
تسلمى يا قمر
موضوع اكثر من رائع



خليجية