أعزائي …
لا بد أنكم قرأتم أو سمعتم في إحدى وسائل الأعلام عن الأب الذي
يدفع إبنه بكل بشاعة فوقع على المدفئة الكهربائية فاحترق وخر صريعا
وعن الأم التي ضربت ابنها ضربا مبرحا دخل على إثره المستشفى
وعن الأخوة الذين ضربوا أخاهم ذا الخمسة والعشرين يوما ضربن شديدا
لا يخطر على بال من في قلبه مثقال ذرة من رحمه , كل هذا وذاك بغض النظر عن
الحالة النفسية لكل منهم ينم عن خلل عظيم ومرض عضال تفشي في هذه الأسر
ألأ مرض العنف الأسري والذي لم يكن وليد موقف..
1. الجهل , والذي يتمثل في تدني الوعي بالعلاقات المختلفة داخل الأسر وكيفية التعامل
معها وغياب مهارات لغة التواصل مع بقية أفراد الأسرة والاعتقاد الخاطئ بأن العنف
هو السبيل الاوحد في حل المشكلات .
2 . الغضب والذي يأتي في صور اهمها :
عدم الاستقرار في ردود الفعل اتجاه يسمعه الشخص أو يراه وغياب الاتزان الانفعالي
والحساسية المفرطة اتجاه تصرف الآخرين وسلوكهم قولا أو فعلا .
3 . الفساد الفرق عريض واسع بين الأنسان الصالح والآخر الفاسد فماذا تنتظر من شخص
صعيف دينيا يتعاطى المخدرات ويشرب الخمور مضطرب نفسيا واجتماعيا إلا مثل هذا وأكثر .
فيا إخوتي اسلكوا درب الصالحين وكونو بذرة خير لا معول هدم حمى الله أسرنا من كل مكروه ومن
عليها بالاستقرار النفسي والاجتماعي وذالك لن يكون إلا بتباع سنة خير البشر .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سوف نتكلم عن موضوع يتعلق بالفرد والاسره والمجتمع الا وهو (التفك الاسرى)
فالأسرة هى نواة المجتمع بصلاحها يصلح المجتمع و بفسادها يفسد المجتمع بالكامل
فالتفك الاسرى هو بداية فساد الاسرة و منة بداية فساد المجتمع فالأسرة هي البنة الأولى وهي نواة المجتمع إن صلحت الأسر صلح المجتمع والذي يتكون من العديد من الأسر
فمثلا فى الاسره الواحده
نجد الابن لا يسال عن والديه الا قليلا (فهل فيه احد يتصل علي والديه كل يوم وهم في قرية او مدينه اخري)
او هل الاخ يسأل عن اخته او اخوه بل هل يزوره وهم في نفس المنطقه ؟(الاجابه هي قليل جدا او نادر)
واحيانا التفك يكون داخل الاسره الصغيره بين الزوج وزوجته وابنائه فكل في فلك يسبحون فالاب لا يعرف ماذا فعل ابناءه فى الدراسه او اى شئ اخر
فالتفك مشكلة كبيرة تنتشر في المجتمع المحيط بنا فكل واحد مغلق بابه عليه لا يعرف حتى جاره
هذه المشكلة موجودة بكثرة في المدن ولكن ما يؤلم القلب أن تتواجد هذه المشكلة في القرى التي تعتبر في الماضي كيان واحد متماسك
وقد انتشرت ظاهرة التفك الأسري بالمجتمعات العربية والإسلامية وصلت إلى درجة خطيرة مما ترتب عليها نتائج وانعكاسات سلبية وخيمة على الأسر (الازواج والأولاد) والمجتمع من جميع النواحي الاجتماعية والأمنية والنفسية.. وهذا ما يتطلب من جميع مكونات المجتمع التدخل وتضافر
الجهود والتعاون من أجل إنقاذ الأسر من كل أشكال التصدع والتفك والضياع وحفظ المجتمع من عدم الاستقرار والأمن والعنف والعدوان
و ترجع اسباب التفك الاسرى لاسباب كثيرة جدا اهمها
1 مسايرة التقدم و المدنية و البعد عن العادات القديمة و التقاليد فخروج المراة للعمل و ابتعادها عن بيتها و استمرار الرجل فى العمل ليلا و نهارا بالاضافة الى ما يعانية كل منهم من ضغوط نفسية و عصبية فضلا عن الرغبة فى
اثبات الذات ادى ذلك الى اهمال مسؤلياتهم تجاة ابناؤهم
و لكن لو تذكر الرجل و المراة قول الرسول علية الصلاة و السلام( كلكم راع و كلكم مسؤل عن رعيتة…………… الحديث.)
لو احسوا بالمسؤلية تجاة اسرهم لما حدث تفك
2- غياب القدوة واضطراب العلاقات بين طالبات الجامعة
3- وغياب الوازع الديني
4-تحدي التقاليد والأعراف والآداب الاجتماعية
5- افتقاد العلاقات الأسرية للثقافة والوعي و افتقادها ايضا للحوار العائلي فذالك كله يجعل الأسرة مشتة، ومن ثم تصبح قرارات الأبناء منفردة نتيجة فشل الأبوين في التربية
———————————-
أساليب وقاية أسرنا وعلاجها
وإن سبل وأساليب وقاية أسرنا وعلاجها من مثل هذه الامراض والاشكاليات المستعصية كثيرة ومتعددة يمكن أن نورد بعض أهمها في السطور التالية:
1-على الرجل أن يحسن الاختيار بشريكة حياته ولا يرضى بمن تجبر عليه حتى تسير الأسرة بكل سعادة بعيدا عن التفك والانفصال الذي له الأثر البالغ بالتشرد والضياع
ضرورة تمسك الأسر بالقيم والتعاليم الإسلامية المستمدة من الكتاب والسنة 2-
مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي).
لقد بين الإسلام وأكد حق كل فرد من أفراد الأسرة خاصة الوالدين حيث جعل برهما مقترنا بالأمر بتوحيده و عبادته ، قال تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} الإسراء: 23 وقال أيضا: {أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير} لقمان: 14 ، و أوجب التلطف بهما والصبر على أذاهما و أن كانا مشركين ، فقال سبحانه {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا} لقمان: 15.
كما عظم الإسلام حق الأبناء وأوصى بضرورة رعايتهم وحفظهم خاصة البنات ، فالبنت في الإسلام لم تعد عارا يجب التخلص منه بل أصبحت وسيلة إلى الجنة وسترا من النار. في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن واطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار يوم القيامة).
3-وجوب قيام العلاقة الزوجية على التفاهم والحوار والاحترام المتبادل والتعاون من أجل بناء أسرة متينة وقوية.
وقد ركز ديننا الإسلامي الحنيف على أهمية التفاهم واحترام الآراء بين الزوجين لبناء أسرة قوية وسعيدة تقوم بدورها الايجابي البناء في المجتمع.
وقد جعل الله من صفات العلاقة بين الزوجين المودة والرحمة وذلك بقوله عز وجل في القرآن الكريم: {وجعل بينكم مودة ورحمة} الروم: 21 لذا فإن مبدأ الحوار الإيجابي البناء هو مبدأ عظيم وضرورة مهمة لبناء أسرة صالحة وقوية.
وجوب طاعة الزوجة لزوجها من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة والفوز برضوان الله 4-
كما جاء في الحديث النبوي الشريف ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها ( أي زوجها ) فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت .
ضرورة قيام الأم بواجب تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة دينية صحيحة 5-
وتوجيههم ونصحههم تفاديا لكل أشكال التفك والتصدع والنزاع بين الأبناء والفشل الدراسي والانحراف الأخلاقي والعقدي والسلوكي..
وسائل الإعلام ويجب ان لا نسى دور
فيجب قيام المساجد ودور القرآن و وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة والمدارس بالاضافة إلى الجمعيات والنوادي الثقافية والتربوية والدعوية بالتوعية بأهمية الأسرة في المجتمع ودورها العظيم وتماسكها والحفاظ عليها من التفك والضياع ثم القيام بتقوية الوازع الديني والإيماني والتربية والتثقيف
هذا بالاضافة إلى التحذير من مخاطر الغزو الثقافي والإعلامي للحضارة الغربية التي تتميز أسرها بالتفك والتشت وغياب الروابط الدينية والأخلاقية والتربوية فيما بين أفرادها
—————————————
نتائج التفك الاسرى
أكدت دراسة مصرية حديثة أن هناك علاقة وثيقة بين التفك الأسرى وبين الإقبال على الزواج العرفي.
وتقول الدراسه إنه من خلال دراسة الحالة النفسية والسمات الشخصية من خلال استمارة البحث التي قام بتحليلها مجموعة من أساتذة الطب النفسي تبين أن إقبال الشباب والفتيات على الزواج العرفي يرجع إلى عوامل نفسية عديدة أهمها:
اضطراب البناء النفسي للشخصية، حيث يغلب عليهم الطابع العدواني، فهم ليس لديهم قيمة أخلاقية أو ضمير يحثهم على التمسك بالآداب والسلوك القويم، بل يتصفون بالتمرد والاندفاع والتمركز حول الذات والتملك والأنانية،
وعدم الصبر على تحقيق الآمال والطموحات، فهم يتعجلون إشباع حاجاتهم النفسية والمادية، دون النظر إلى عادات المجتمع، كما أنهم يفتقدون إلى القدوة والوازع الديني.
ومن خلال بعض الحالات تبين أيضا أن اختلال العلاقات الأسرية وافتقادها للحوار الدافئ العائلي يجعل الأسرة مشتة كل فرد فى جهه، ومن ثم تصبح قرارات الأبناء منفردة نتيجة فشل الأبوين في التربية، فالزوج من جانبه لا يرى مسئولية تقع على عاتقه سوى تدبير نفقات المعيشة.
والأم تحاول توفير الواجبات المنزلية دون الاهتمام بث القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية والثقافة والمعرفة وبناء الضمير للأبناء، وهو ما يؤدي إلى خلل في العاطفة وعدم النضج العاطفي، وقد يؤدي ذلك إلى انهيار المكون المعنوي للشاب أو الفتاة ويميل كلاهما إلى الانحراف والجموح إلى النزوات وتفريغ الكبت الداخلي بتعجيل إتمام العلاقة العاطفية، والتي تدعوهما عند كشفها إلى التضحية بالأبناء إما بالقتل أو الانتحار.
أيضا حالات أخرى تبين معاناتها من بعض الأعراض الهستيرية وهناك من افتقد إلى الحنان والعاطفة والحب داخل الأسرة وخارجها سواء في محيط الأصدقاء أو المدرسة أو الجامعة، وقد تؤدي الخلافات الأسرية وتردي الحالة الاجتماعية والثقافية إلى تدهور الحالة النفسية للأبناء، فضلا عن قتل الطموحات وافتقاد الأمل في المستقبل لارتفاع نسبة البطالة بين الشباب وتردى وانخفاض الحالة الاقتصادية مع ارتفاع تكاليف الزواج، وهى عوامل قد تساعد على ظهور أعراض اكتئاب مؤقتة قد تزول بزوال وانفراج هذه العوامل واحدة تلو الأخرى.
وكان من نتاج هذا التغير في مجتمعنا وجود الارهابي بيننا ولا نعرف انه جاري او جارك.
كذلك دشرت الابناء حيث انه لا يستطيع الجار توجيه ولد جاره لانه لا يعرف اباه ولا طباع اباه فيخاف ان وجهه ان يلقي ما لايحمد عقباه ليس من الابن بل من الاب احيانا..
انتشار المخدرات
الدعاره (كان الناس يسافرون للخارج اما الان الخارج جاء اليهم)
وغيرها من المشاكل السلوكيه التي كان يشارك الجيران في تقويمها مع الاسره فقد كانت الحاره اسره واحده كبيره بل البلده بأكملها …
نقلت مما تصفحت …
ربما أطلت الحديث ولكن متى ستحل ؟؟
ونحن الآان على أعتاب الفطر المبارك
هل ستبقى الأسر المتفكة باقية لا تحل ..؟؟
منقولدعا عدد من المختصين إلى ضرورة إيجاد الحلول العاجلة لظاهرة العنف الأسري التي بدأت تغزو مجتمعاتنا الإسلامية، وأكدوا أن حسن التعامل مع الأبناء والزوجات من شأنه أن يحد من هذه الظاهرة بل يقضي عليها، وأكدوا حاجة المجتمعات المسلمة إلى التمسك بأهداب الدين الإسلامي القويم، والبعد عما يسهم في البعد عنه، والعمل على تقوية الوازع الديني لدى الناس حتى يكونوا متمسكين بدينهم عاملين به، بعيدين عن الوقوع فيما يبعدهم عنه, ما يقل ظاهرة العنف متى ما أصبح الإيمان مسيطرا على القلوب ورافعا للهمم.
في البداية يتحدث الشيخ علي الحدادي إمام مسجد بطيحان في الرياض عن ظاهرة العنف الأسري فيقول فضيلته: تعد هذه الظاهرة من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تؤثر في الأسرة المسلمة وتسبب كثيرا من المشكلات, وهي نتيجة لعدة أسباب متراكمة لعل من أبرزها ضعف الوازع الديني لدى الأسر والأبناء والأزواج والزوجات، وهي تسهم في العصف بالكيان الأسري، وتهدِّد التماسكَ الاجتماعي، وبسببه كثرت ظواهرُ عقوق الأبناء وتساهل الآباء، وتقلّصت وظائف الأسرة، وكثُر جنوح الأحداث، وارتفعت نسبُ الطلاق والمشكلات الاجتماعية، وتعدّدت أسباب الجريمة ومظاهر الانحراف والانتحار والعنف العائلي والمشكلات الزوجية، وهن كثير من الأواصر، وضعُف التواصل بين الأقارب والأرحام، وسادت القطيعة والجفاء، ويشير فضيلته إلى أهمية الصلات الاجتماعية وحل الأمور قبل أن تتفاقم وتزداد سوءا.
من جهته, قال الشيخ أحمد السيف إمام وخطيب جامع السليم في حي الصحافة, إن ظاهرة العنف الأسري من الظواهر التي لم تكن موجودة من قبل, فمجتمعنا كما ذكرت مجتمع متراحم ومترابط, والأسرة فيه مترابطة ومتماسكة بفضل الله, إلا إنه في السنوات الأخيرة طغت على المجتمع ما يسمى ظاهرة العنف الأسري التي تمثلت في الاعتداء على الأبناء, وسمعنا عن حالات أليمة لهذه الظاهرة الوافدة, ولعلي في هذه أدلي بدلوي في هذه الظاهرة المؤلمة التي لها آثارها السلبية في المجتمع وتماسك الأسرة، وتحتاج إلى علاج من أهل الاختصاص وتعاون الجميع, ولعل مما يمكن أن أشير إليه النقاط التالية:
أولا: إن الدين الإسلامي دين الرحمة والرأفة والمودة والمحبة والسلام, ولعل من أحق الناس بهذه الأمور هم أقرب الناس إليك, ونحن لو تأملنا نصوص الكتاب والسنة لوجدنا كثيرا منها يدعو إلى ذلك على وجه العموم, يقول تعالى "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" ويقول تعالى واصفا نبي الرحمة "بالمؤمنين رؤوف رحيم" ويقول الرسول – صلى الله عليه وسلم "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف لكبيرنا قدره" وقوله صلى الله عليه وسلم "من لا يرحم لا يرحم", إلى غير ذلك من نصوص الشرع المطهر.
ثانيا :هناك نصوص دعت إلى حسن التعامل مع الأهل مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" وقوله "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول".
وتضيف الأستاذة موضي الزهراني أن العنف مهما كان نوعه ودرجته له مخاطر كثير على الصحة النفسية والبدنية والعقلية خاصة في المحيط الأسري وما ينتج عنه من شخصيات عدائية وسلبية تشعر بالاضطهاد النفسي الذي قد تكرره مع جيل آخر، ويضيف الدكتور محمد الحربي أن العنف الأسري يؤدي إلى إزهاق وتحطيم الروح المعنوية والنفسية للإنسا المتعرض لهذا السلوك المشين وسلب حقوقه الإنسانية في التعبير بكل حرية عن آرائه، ما يؤدي إلى تنامي شعور الحقد والكراهية والرغبة في الانتقام لدرجة القتل من الفرد المعنف أو من أحد أفراد أسرته المتعاطف معه، إضافة إلى الآثار الجسدية التي تبقى فترة من الزمن فلا يتم نسيانها بسهولة من ذاكرة الضحية كالحروق والكدمات والكسور وغيرها، ويشير الدكتور مفلح القحطاني إلى أن العنف الأسري ظاهرة خطيرة حيث إنه يحدث في أكثر بيئة يفترض أن تكون مصدر الحماية والأمان للفرد، والأسرة هي نواة المجتمع فحالما تتصدع هذه النواة فإن ذلك يؤدي إلى تصدع المجتمع كل، وبالتالي فلا بد من دراسة أسباب العنف الأسري والعمل على معالجتها.
ويؤكد إبراهيم ماطر أن تعاطي المخدرات من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري، إضافة إلى الأمراض النفسية, حيث إن كثيراً من الحالات العنيفة يأتي من شخص مريض غير مستقر نفسيا ولا يخضع للعلاج السلوكي أو الدوائي فيمارس شتى أنواع الضغوط النفسية على أقرب الناس له أو الإيذاء الجسدي ويراه من حقه وأن من يقع عليه الإيذاء يتقبل هذه الممارسة دون اعتراض، أيضا اضطراب الشخصية وهذه بينها وبين المرض النفسي خيط رفيع لا يدركه إلا المقربون من الشخص نفسه، كما أن كثيراً من الحالات المعنفة تكون قد مرت بمشكلات أسرية مختلفة في شدتها ولكن لا تتم عالجته منذ بدايتها، ويتم إهمالها لسنوات طويلة ما يؤدي إلى وصولها إلى مرحلة من الإيذاء الذي يحتاج إلى التدخل العاجل.