التصنيفات
المواضيع المتشابهة للاقسام العامة

الفتاة المسكينة

رجل يعيش في هذه المنطقه وهو متزوج

وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه

بعد ان استمر فتره من الزمن بدون اولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما

يشاء ويختار

وهي كما اخبرتكم انها بنته الوحيده

وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى

لتوفيره وتحقيقه لها

حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصوره خوفا ان

يفسدها الدلع الزائد

ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا

المولود الذي تعلق قلبه به

حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته

كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من

الالعاب

حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة

مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في

منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب

مع اقرانها الاطفال

بعد ذلك بدئت البنت تتمرض

هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت

مع اقربها وهذا حصل بعد نقاش طويل

واصبحت البنت تخرج وتدخل والابو يراقبها من بعيد

الى ان اصبح الامر عاديا

وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه

كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب ابائها

وبيت هأولاء الاقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت

ذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت اقارب اباها

وحدث ما لم يكن يتوقع ولايخطر على البال000000

فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها

ان هذي العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها

وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال

ويقال انها ساحرها

المهم

عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت

نقودا لتشتري بها بعض الحلويات

واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة

حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها،

دون ان يسمع لها صوت

حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده

حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع

التدخل

حاولت المسكينه ان تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن

دون فائده تذكر

حتى ان الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في

يدها عصير

وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان

تعي ما يراد منها

والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها

نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير

اخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما راى لان البنت ابنتها

والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص

ورأت ان هذه العجوز تريد اخذها معها

خافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها

عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان

الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهة الى الذي أعتقدت فيه

كل مصدر للقوة والامان

اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها

ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل

بوالديه اكبر من ان يوصف

المهم ركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا

وهي مستمره على صراخها

الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل ان

يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها

وكأنها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا

أبي

جن جنون الوالد واخذ بنته الى الداخل ، وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها

الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها

وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها اه يا ابنتي الوحيدة

ماذا جرى لك

وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع

الايام

بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينه تستعيد

وعيها

وما ان أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفه االتي كانت تحير الاب والام

وعندما لم ترى شياء ارتمت عفويا الى صدر امهاوهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول

تهدئتها ودموعها تسيل

والاب لم يعرف ماذا يفعل بقا ء حايرا تايها خرج الى الخارج ليرى ان كان هناك

ما اخاف ابنته

ولكن لم يرى شياء

ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بداء

يلاعبها ويضحكها

الى ان بدئت ترجع الى حالتها الطبيعيه

ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها اشترتها

بنفسها من المحل

ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله شاطره وذكيه

بعدها
سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك ؟

صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره

واستمرت على سكوتها

بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم

تصدقيني أيضا هذه المره، وقبل أن تبدء بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من

عين المسكينه

التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا

وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه

والعفويه ان العجوز قامت بضربها وحالوت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها

وهربت

وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت

رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي

الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب

ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه

وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها

واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لايدعو الساحرة تأخذها

فقال لها ابوها يطمنها لاعليك انا سأضربها

نهض الاب ليرى من على الباب

وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله

وشكلها مخيف

تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله

اخبريني
علاء صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم

ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي وايكي ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى

والا اقسم بأني سوف اقتلك

ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضرو لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي

البنت
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم

لك
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضرو لي البنت

فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم

ترحلي سأقتلك ،لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته

قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع مستقبله

ثم اتصل احد الجيران بالشرطه

واتت الشرطه وحاولو ان يفاهمو العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائده

بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالو لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد
بحمايتها

رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة

وانه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه فل يخلو بينه وبين العجوز

ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران

أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حالولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار

عليها

دخل الوالد للاخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بامها

وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت

وبعد محاولات عديده معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئه

وخرجت المسكينه مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه

رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائره أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،

وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع

حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور

قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد

وامسكت بالفتاه ونزعت من يدها الكيس

لكي تأخذ الملصق الموجود بكيس الشبس وقالت لقد اتممت جميع الصور

سورررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررري حرقت اعصابكم هههههههه….




عن جد مستفزة انتى خرعتينى الله يسامحك

هههههههههههههههههههههههههههههه هههه

يسلمـــــو يا قمــــــــر




خليجية



معلش بس لازم تعرفوا لما انا بد احط موضوع رح احرق اعصابكم



الردود
ايــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــن الردود



التصنيفات
منوعات

قصه الفتاة وظلم زوجة ابوها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اسعد الله اوقاتكم بكل خير …

منقول من جوالي قصة مأساويه لفتاة بعمر الطفوله(ظلم زوجة الأب) :

((هذه الدنيا لاتخلوا من الهموم والمصائب والقصص المأساويه فهذه الفتاه عاشت طفوله مره

فقد تزوج الاب بامرأه يفترض أن تكون الام الحنون والمربيه الصالحه ولكنها كانت عكس المأمول

فقد كانت اشبه بمن يريد الثأر فقد كانت تنظر الى الطفله نظرة كره وحقد وكانت تعاملها معاملة

سيئه واذاقتها العذاب والعقاب منذ نعومة اظفارها وقد كان الأب ذو شخصيه ضعيفه وراضي عن

مايحدث لأنه كان مقتنع ان مايحدث هو في صالحها وتربية لها وكبرت الطفله وكبرت معها المعاناه

ودخلت المدرسه واصبحت مسؤوله عن شقيقتين وعن البيت بجانب التزاماتها المدرسيه ومرت

الأيام وكانت هذه الطفله رغم الظروف القاسيه والمعامله السيئه تنجح وبتفوق ولكنها لم تذق طعم

فرحة النجاح يوما فقد كانت ترى وتلاحظ الفرق في المعامله بينها وبين شقيقاتها على الرغم من

تدني مستواهن ولكن المأساه ليست هنا إنها في النهايه وعند تخرجها من المرحله الأبتدائيه

ودخولها إلى المرحله المتوسطه وكانت ترسم لنفسه مستقبل مشرق ترى وتجد فيه مافقدته منذ

طفولتها ولكن كان ورأها من يغتال تلك الأحلام ويدمرها فقد اقتنع الأب بفكرة زوجته حيث اقترحت

عليه ان تترك هذه المسكينه المدرسه فأتى اليها وقد انتهى الأمر بالنسبة لهم فقد اتى ليعطيها خبر

ويعلمها بقراره النهائي وكان رد فعل هذه الفتاه لاجدوى منه ولم تجد من يقف بجانبها ويساندها

ومرت الأيام ولم يهنئ لزوجة ابيها بال فهي تريد التخلص من هذه الفتاه كليا فارادت تزويجها لاحد

اقاربها ولكنه لم يكن الأنسان الكفؤ فقد كان طاعنا بالسن ويكبرها بعشرات السنين واتفق على كل

شيء وحدد موعد الزفاف ولكن مشيئة الله ورحمته كانت فوق كل شيئ فقد توفيت زوجة الأب

ولكن حدث مالم يكن بالحسبان فقد اكتشف انها توفيت مسمومه وعند اخبار الأب بذلك وان ماحدث

كان بفعل فاعل فلم يخطر ببال الاب اللعين سوى هذه الفتاه المسكينه فعاد الى البيت وانهال عليها

ضربا واخذ السكين واراد قتلها ولكن عند هذه اللحظه طفح الكيل بهذه المسكينه ولم تستطع التحمل

اكثر فأخذت السكين من يده بالقوه وانهالت عليه طعنا في صدره حتى فارق الحياه ثم قطعته

إربا إربا ثم اخذت اشلائه ووضعتها في غسالة الملابس ووضعت عليها الماء والصابون

وادارت محرك الغساله ثم استلقت الفتاه على الأرض غير مدركه لما حصل

وفجأة"

خرج الأب من الغساله وعندما رأته الفتاه صرخت بكل قوتها !!!!

مستحييييل !!!!!

فأجاب الأب ؟؟؟؟؟

مع تايد للغسيل مافيه مستحيييل …..

هههههههههههههههههههههههههه




الله عليكى

ده انا جسمى اقشعر من القصه

تسلم ايدك




هههههههه
مشكورة يا روحي قصة حلوة كتير وخصوصا اخر جملة



هههههههههههههههههههههههههههه

مرسي حبوبة




هههههههههههههههههههههههههههههه ههههه

رهيبــــــــــهـ

تسلمي كوااااكب




التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

من أكثر تلاعبا الفتاة أم الشاب

هناك من البشر من هوايتهم التلاعب بمشاعر الآخرين , فتجده مثلا يقول لفلانة احبك , ثم يذهب إلى فتاة أُخرى ويقول لها نفس الكلام , ثم يتنقل بين الفتيات كالبستاني الذي يتنقل بين الورود !!…

هؤلاء النوعية من البشر هم كثيرين جدا ولا حصر لهم , ولكن باعتقادنا الشخصي أن هؤلاء لديهم نقص في الدين و العاطفه وعقدة نفسية بالنقص الشخصي

وكذلك يوجد من (الفتيات) من هوايتهن التلاعب بمشاعر الشباب والضحك عليهم , فينطبق عليها مثلما ينطبق على الشاب تماما….

في رأيك من هو أكثر تلاعبا بالمشاعر الفتاة أم الشاب ؟!…
وما هو السبب الذي جعل هؤلاء يتلاعبون بمشاعر الناس ولماذا جعلوا من قلوبهم فنادق ذات خمس نجوم فهي تتسع لمجموعة أشخاص ؟ هل البنت والولد نفس الشيء ؟

الرجاء الحديث بكل جديه

وحرية الرأي مفتوحه




بدي أصرحكوا وأحكيلكم رأيي الخاص أنا بقول الفتاة لها القدرة على التلاعب أكثر من الشاب لأن لا يستطيع رجل أن يفتن مليون إمرأة ولكن تستطيع إمرأة أن تفتن مليون رجل ~~~~~~لا تحرمونا من ردودكم~~~~~



انا براي ان كلا الجنسين لهما القدره علي التلاعب بالاخر
فلا ارجح كفه احد علي الاخر
فكلاهما القدره علي التلاعب
مشكوره ياااااااااااااااااعسل علي الموضوع الحلو



انا اقـول الشــاب



انا براى الاتنين



التصنيفات
اسرار البنات مشاكل وحلول

صبايا هذه هي الأشياء التي تجعل الفتاة لا تثق بنفسها :

اليك فيما يلي مجموعة من الاسباب التي قد تكون سببا في عدم ثقتك بنفسك ، فهل تعرضت لاحد المواقف التالية وأفقدتك الثقة بالنفس

1) تهوين الامور والمواقف بحيث تشعرين بان من حولك يركزون على ضعفك ويرتقبون كل حركة غير طبيعية تقومين بها.
2) الخوف والقلق بان يصدر منك تصرف مخالف للعادت حتى لا يواجهك الاخرون باللوم او الاحتقار.
3) احساسك بأنك ضعيفة ولا يمكن ان تقدمي شيئا امام الاخرين وتشعرين بان ذاتك لاشيء يميزها ، وغالبا من يعاني هذا التفكير الهدام يرى نفسه انسانا حقيرا.
4) والنقطة المهمة هي اخطر مشكلة لانها تدمرك وتدمر كل طاقه ابداع لديك ، فعليك ان تتوقفي عن احتقار نفسك والتكرار عليها بعض الالفاظ التي تدمر شخصيتك مثل انا فاشله ,انا غبية ، فهي تشكل خطرا كبيرا على النفس وتحطمها.




يسلمو



موضوع رائع مشكوره يالغلا



خليجية



تسلم الايادي



التصنيفات
الاستشارات الخاصة و استشارات الصحة و الطب

الأسباب ال 5 التي تجبر الفتاة على الذهاب الى الطبيب

الأسباب الـ 5 التي تجبر الفتاة على الذهاب الى الطبيب

فى المعدل تبدأ الفتاة الحيض فى سن 12 سنة ولكن هذا لايعنى ان جميع الفتيات تبدأ الحيض فى هذا العمر حيث من الممكن ان تبدأ الحيض فى أى وقت بين عمر 8 سنوات و16 سنة .

وها هي الأسباب الـ 5 :
خليجية
1- إذا لم تبدأ الحيض حتى سن 16 سنة
2- إذا تقوف الحيض فجأة
3- إذا حدث نزيف اكثر من الطبيعى او استمر الحيض اكثر من 7 ايام
4- إذا حدث نزول دم بين الحيض والحيض
5- إذا كان اللام الدورة شديد ومستمر




كلام صحيح
ومعلومات رائعة

مشكورة




يســــــــــــــلمو



الله يعطيك الف الف عافيه



يسلموو قلبووو ..

غموضه




التصنيفات
أزياء المحجبات

أناقة الفتاة المسلمه احدث موضة

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية




رووووووووعه
تسلميييين
لاتحرمينآآآ من جديدگ غلاتي



حلو كتير وجد ولا في اروع منوووووووو



ۑڛڛڵمٍۅ آۑډڪ
ڪٺۑرر عچبڹى آڵمٍۅضۅع
ڹڹٺظر آڵمٍڒٍۑډ مٍڹڪ
ٺقبڵى مٍرۅرى



شكرلك



التصنيفات
منوعات

الفتاة المسلمة وصراع الهوية في البلدان الغربية

السلام عليكم

لعل من المشاكل الصعبة التي تواجه الفتيات في المهجر مسألة الحفاظ على الهوية الإسلامية والحفاظ على الزي الاسلامي المفروض على الفتاة المسلمة حينما تصل الى سن التكليف.
ورغم أن ظروف المهجر متفاوتة من بلد لاخر وقوانينه وافكار اهله حول الاسلام تتباين ولكن هناك خطا يكاد يجمع الكثير من البلاد في نظرتها المتخلفة للحجاب الاسلامي والذي برز كأحد أهم مشاكل الفتيات المسلمات في الغرب خاصة بعد إصدار القوانين الجائرة بمنع المحجبات المسلمات من الدراسة والعمل بالاضافة الى حالات كثيرة من الاهانات المتواصلة للفتيات المحجبات الامر الذي يؤثر على نفسية الفتاة ويجعلها تفكر في التخلص من هذه الحالة عبر مسايرة المجتمع في الزي الذي يرتديه.

وقد يبدو مذهلا وغريبا ومؤلما ايضا ان الحالة هذه تشمل فقط المحجبات المسلمات وتستثني الراهبات المسيحيات وقد اعلنت فرنسا ان من اسباب رفضها لحجاب المسلمات رغبتها في الحفاظ على هوية ثقافتها الفرنسية ولكن الغريب ان هذا (الحفاظ المنشود) لم يمس شريحة الهنديات المحافظات على الساري الهندي..

إن الله عز وجل خلق الانسان حراً فيما يعتنق ويفكر ويلبس وقد ارسل الرسل والانبياء كي يحددوا للامم والافراد برنامج صلاحهم الذاتي والاجتماعي العام ولما رسم الحجاب للفتاة المسلمة كوسيلة تعينها على التحرك الاجتماعي والثقافي بصورة سهلة ويسيرة ومحافظة بعيداً عن الإثارة والإفتتان فإنه أراد بذلك ان يجعل انطلاقة الفتاة الى حياة اكثر رحابة عبر فهم ووعي لمسؤولياتها الانسانية المشتركة مع بني البشر، ولهذا فإن محاربة حجاب الفتاة المسلمة هو جزء من مخطط طويل الأمد في استئصال الهوية الاسلامية في الغرب وازاء هذه الاحوال ماذا نقول لفتاتنا الحائرة ازاء الظروف الصعبة، ان قناعة الفرد بما يعمل تمنحه قوة للدفاع عن افكاره ومعتقداته وكلما كانت القناعة بالحجاب الاسلامي وبعموم الافكار الاسلامية كافية ووافية فإن هذا يشكل حصناً منيعا صعب الاختراق.
ودوما نحن نتذكر المسلمات الاوائل في صبرهن وجهادهن وثباتهن على العقيدة وهذه كلها روافد للقوة التي تؤهلنا للاستمرار في هذا الدرب الطويل.




جـزآك آلله خيـيـر..~

يعطيك آلعآفيـة غ ـلآتي..~




حبييتي شكرلك مجهودك الرائع في قسمي



بارك الله فيك على المرور يا غاليه



بارك الله فيكم



التصنيفات
منوعات

ماذا حصل بين د/العشماوي و الفتاة التي تجاوره مقعد

هديتي إلى أخواتي البنات

إقرأوها كاملة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي من روائع القصص

إستمتع بقرائتها كلمة كلمة

فجدير بكل مسلم ان يستوعبها ويعي كلماتها

بقلم الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي حفظه الله :

حينما جلست في المقعد المخصص لي في الدرجة الأول من الطائرة التي تنوي الإقلاع إلى عاصمة دولةٍ غربية ، كان المقعد المجاور لي من جهة اليمين ما يزال فارغاً ، بل إن وقت الإقلاع قد اقترب والمقعد المذكور ما يزال فرغاً ، قلت في نفسي : أرجو أن يظل هذا المقعد فارغاً ، أو أن ييسّر الله لي فيه جاراً طيباً يعينني على قطع الوقت بالنافع المفيد ، نعم أن الرحلة طويلة سوف تستغرق ساعات يمكن أن تمضي سريعاً حينما يجاورك من ترتاح إليه نفسك ، ويمكن أن تتضاعف تلك الساعات حينما يكون الأمر على غير ما تريد!

وقبيل الإقلاع جاء من شغل المقعد الفارغ … فتاةُ في مَيْعة الصِّبا ، لم تستطيع العباءة الفضفاضة السوداء ذات الأطراف المزيَّنة أن تخفي ما تميزت به تلك الفتاة من الرِّقة والجمال .. كان العطر فوَّاحاً ، بل إن أعين الركاب في الدرجة الأولى قد اتجهت إلى مصدر الرائحة الزكيَّة ، لقد شعرت حينها أن مقعدي ومقعد مجاورتي أصبحا كصورتين يحيط بهما إطار منضود من نظرات الرُّكاب ، حينما وجهت نظري إلى أحدهم … رأيتُه يحاصر المكان بعينيه ، ووجهه يكاد يقول لي : ليتني في مقعدك ؛ كنت في لحظتها أتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما روي عن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) (( ألا وإنَّ طيب الرجال ما ظهر ريحه ، ولم يظهر لونه ، ألا وإن طيب النساء ما ظهر لونه ولم يظهر ريحه )).

ولا أدري كيف استطعت في تلك اللحظة أن أتأمل معاني هذا الحديث الشريف ، لقد تساءلت حينها (( لماذا يكون طيب المرأة بهذه الصفة ))؟

كان الجواب واضحاً في ذهني من قبل : إن المرأة لزوجها ، ليست لغيره من الناس ، وما دامت له فإن طيبَها ورائحة عطرها لا يجوز أن يتجاوزه إلى غيره ، كان هذا الجواب واضحاً ، ولكن ما رأيته من نظرات ركاب الطائرة التي حاصرت مقعدي ومقعد الفتاه ، قد زاد الأمر وضوحاً في نفسي وسألت نفسي : يا ترى لو لم يَفُحْ طيب هذه الفتاة بهذه الصورة التي أفعمت جوَّ الدرجة الأولى من الطائرة ، أكانت الأنظار اللاَّهثة ستتجه إليها بهذه الصورة؟

عندما جاءت ((خادمة الطائرة )) بالعصير ، أخذت الفتاة كأساً من عصير البرتقال ، وقدَّمته إليَّ ، تناولته شاكراً وقد فاجأني هذا الموقف ، وشربت العصير وأنا ساكتٌ ،ونظرات ذلك الشخص ما تزال تحاصرني ، وجَّهت إليه نظري ولم أصرفه عنه حتى صرف نظره حياءً كما أظن ، ثم اكتفى بعد ذالك باختلاس النظرات إلى الفتاة المجاورة ، ولما أصبح ذلك دَيْدَنَه ، كتبت قصاصة صغيرة (( ألم تتعب من الالتفات ؟ ))، فلم يلتفت بعدها .

عندما غاصتْ الطائرة في السحاب الكثيف بعد الإقلاع بدقائق معدودات اتجه نظري إلى ذالك المنظر البديع ، سبحان الله العظيم ، قلتُها بصوت مرتفع وأنا أتأمل تلك الجبال الشاهقة من السحب المتراكمة التي أصبحنا ننظر إليها من مكان مرتفع ، قالت الفتاة التي كانت تجلس بجوار النافذة : إي والله سبحان الله العظيم ، ووجهتْ حديثها إليَّ قائلة ً إن هذا المنظر يثير الشاعرية الفذَّة ، ومن حسن حظي أنني أجاور شاعراً يمكن أن يرسم لوحة ًشعرية رائعة لهذا المنظر …

لم تكن الفتاة وهي تقول لي هذا على حالتها التي دخلت بها إلى الطائرة ، كلا..لقد لملمت تلك العباءة الحريرية ، وذلك الغطاء الرقيق الذي كان مسدلاً على وجهها ووضعتهما داخل حقيبتها اليدوية الصغيرة ، لقد بدا وجهها ملوَّناً بألوان الطيف ، أما شعرها فيبدو أنها قد صفَّـفته بطريقة خاصة تعجب الناظرين …

قلت لها : سبحان من علَّم الإنسان ما لم يعلم ، فلولا ما أتاح الله للبشر من كنوز هذا الكون الفسيح لما أتيحت لنا رؤية هذه السحب بهذه الصورة الرائعة ..

قالت: إنها تدلُّ على قدرة الله تعالى ……

قلت: نعم تدل على قدرة مبدع هذا الكون و خالقه ،الذي أودع فيه أسراراً عظيمة ، وشرع فيه للناس مبادئ تحفظ حياتهم وتبلَّـغهم رضى ربهم ،وتنجيهم من عذابه يوم يقوم الأشهاد.

قالت : إلا يمكن أن نسمع شيئاً من الشعر فإني أحب الشعر وإن هذه الرحلة ستكون تاريخية بالنسبة إليَّ ، ما كنت أحلم أن أسمع منك مباشرة ……

لقد تمنَّيتُ من أعماق قلبي لو أنها لم تعرف مَنْ أنا لقد كان في ذهن أشياء كثيرة أريد أن أقولها لها .

وسكتُّ قليلاً كنت أحاور نفسي حواراً داخلياً مُرْبكاً ، ماذا أفعل ، هل أبدأ بنصيحة هذه الفتاة وبيان حقيقة ما وقعت فيه من أخطاءٍ ظاهرة ، أم أترك ذلك إلى آخر المطاف ؟

وبعد تردُّد قصير عزمت على النصيحة المباشرة السريعة لتكون خاتمة الحديث معها.

وقبل أن أتحدث أخرجت من حقيبتها قصاصاتٍ ملوَّنة وقالت : هذه بعض أوراق أكتبها ، أنا أعلم أنها ليست على المستوى الذي يناسب ذوقك ، ولكنها خواطر عبرت بها عن نفسي …

وقرأت القصاصات بعناية كبيرة ، إني أبحث فيها عن مفتاح لشخصية الفتاة …

إنها خواطر حالمة ، هي فتاة رقيقة المشاعر جداً ، أحلامها تطغى على عقلها بشكل واضح ، لفت نظري أنها تستشهد بأبيات من شعري ، قلت في نفسي هذا شيء جميل لعل ذلك يكون سبباً في أن ينشرح صدرها لما أريد أن أقول ، بعد أن قرأت القصاصات عزمت على تأخير النصيحة المباشرة وسمحت لنفسي أن تدخل في حوارٍ شامل مع الفتاة ..

قلت لها : عباراتك جميلة منتقاة ، ولكنها لا تحمل معنىً ولا فكرة كما يبدو لي ، لم أفهم منها شيئاً ، فماذا أردتِ أن تقولي ….؟

بعد صمتٍ قالت : لا أدري ماذا أردتُ أن أقول : إني أشعر بالضيق الشديد ، خاصة عندما يخيَّم عليَّ الليل ، أقرأ المجلات النسائية المختلفة ، أتأمَّل فيها صور الفنانات والفنانين ، يعجبني وجه فلانة ، وقامة فلانة ، وفستان علاَّنة ، بل تعجبني أحياناً ملامح أحد الفنانين فأتمنَّى لو أن ملامح زوجي كملامحه ، فإذا مللت من المجلات اتجهت إلى الأفلام ، أشاهد منها ما أستطيع وأحسُّ بالرغبة في النوم ، بل إني أغفو وأنا في مكاني ، فأترك كل شيء وأتجه إلى فراشي ….، وهناك يحدث ما لا أستطيع تفسيره ، هناك يرتحل النوم ، فلا أعرف له مكاناً ..

عجباً ، أين ذلك النوم الذي كنت أشعر به وأنا جالسة ، وتبدأ رحلتي مع الأرق ، وفي تلك اللحظات أكتب هذه الخواطر التي تسألني عنها …….

(( إنها مريضة )) قلتها في نفسي ، نعم إنها مريضة بداء العصر ؛ القلق الخطير ، إنها بحاجة إلى علاج ..

قلت لها : ولكنَّ خواطرك هذه لا تعبر عن شيء ٍ مما قلت إنها عبارات برَّاقة ، يبدو أنك تلتقطينها من بعض المقالات المتناثرة وتجمعينها في هذه الأوراق …

قالت : عجباً لك ، أنت الوحيد الذي تحدَّثت بهذه الحقيقة ،كل صديقاتي يتحدثن عن روعة ما أكتب ، بل إن بعض هذه الخواطر قد نشرت في بعض صحفنا ، وبعثَ إلىَّ المحرِّر برسالة شكر على هذا الإبداع ، أنا معك أنه ليس لها معنى واضح ، ولكنها جميلة .

وهنا سألتها مباشرة :

هل لك هدفٌُ في هذه الحياة ؟!

بدا على وجهها الارتباك ، لم تكن تتوقع السؤال ، وقبل أن تجيب قلت لها :

هل لك عقل تفكرين به ، وهل لديك استقلال في التفكير ؟ أم أنك قد وضعت عقلك بين أوراق المجلات النسائية التي أشرت إليها ، وحلقات الأفلام التي ذكرت أنك تهرعين إليها عندما تشعرين بالملل .

هل أنتِ مسلمة ؟!..

هنا تغيَّر كل شيء ، أسلوبها في الحديث تغيَّر ، جلستها على المقعد تغيَّرت ، قالت :

هل تشك في أنني مسلمة ؟ ! إني بحمد الله مسلمة ٌُ ومن أسرة مسلمة عريقة في الإسلام ، لماذا تسألني هذا السؤال ، إن عقلي حرٌّ ليس أسيراً لأحد ، إني أرفض أن تتحدَّث بهذه الصورة ……

وانصرفت إلى النافذة تنظر من خلالها إلى ملكوت الله العظيم ….

لم أعلق على كلامها بشيء ، بل إنني أخذت الصحيفة التي كانت أمامي وانهمكت في قراءتها ، ورحلت مع مقال في الصحيفة يتحدث عن الإسلام والإرهاب (( كان مقالاً طويلاً مليئاً بالمغالطات والأباطيل ، يا ويلهم هؤلاء الذين يكذبون على الله , ولا أكتمكم أنني قد انصرفت إلى هذا الأمر كلياً حتى نسيت في لحظتها ما جرى من حوار بيني وبين مجاورتي في المقعد ، ولم أكن أشعر بنظراتها التي كانت تختلسها إلى الصحيفة لترى هذا الأمر الذي شغلني عن الحديث معها كما أخبرتني فيما بعد، ولم أعد من جولتي الذهنية مع مقال الصحيفة إلا على صوتها وهي تسألني :

أتشك في إسلامي ؟!

قلت لها : ما معنى الإسلام ؟!

قالت : هل أنا طفلة حتى تسألني هذا السؤال ! قلت لها: معاذ الله بل أنت فتاة ناضجة تمام النضج ، تُلوِّن وجهها بالأصباغ ، وتصفِّفُ شعرها بطريقة جيدة ، وتلبس عباءتها وحجابها في بلادها ، فإذا رحلت خلعتها وكأنهما لا يعنيان لها شيئاً ، نعم إنك فتاة كبيرة تحسن اختيار العطر الذي ينشر شذاه في كل مكان …فمن قال إنك طفلة … ؟!

قالت : لماذا تقسو عليَّ بهذه الصورة ؟

قلت لها : ما الإسلام ؟ … قالت : الدين الذي أرسل الله به محمد صلى الله عليه وسلم ، قلت لها : وهو كما حفظنا ونحن صغار (( الاستسلام لله بالتوحيد ، والانقياد له بالطاعة ، و الخلوص من الشرك )) ، قالت : إي والله ذكرتني ، لقد كنت أحصل في مادة التوحيد على الدرجة الكاملة !

قلت لها : ما معنى (( الانقياد له بالطاعة )) ؟

سكتت قليلاً ثم قالت : أسألك بالله لماذا تتسلَّط عليَّ بهذه الصورة ، لماذا تسيء إليَّ وأنا لم أسئ إليك ؟

قلت لها : عجباً لك ، لماذا تعدّين حواري معك إساءة ؟ أين موطن الإساءة فيما أقول؟

قالت : أنا ذكية وأفهم ما تعني ، أنت تنتقدني وتؤنبني وتتهمني ، ولكن بطريقة غير مباشرة ..

قلت لها : ألست مسلمة ؟

قالت : لماذا تسألني هذا السؤال ؟ إني مسلمة من قبل أن أعرفك ، وأرجوك ألا تتحدث معي مرة أخرى .

قلت لها : أنا متأسف جداً ، وأعدك بألا أتحدث إليك بعد هذا …..

ورجعتُ إلى صفحات الصحيفة التي أمامي أكمل قراءة ذلك المقال الذي يتجنَّى فيه صاحبه على الإسلام ، ويقول : إنه دين الإرهاب ، وإن أهله يدعون إلى الإرهاب ، وقلت في نفسي : سبحان الله ، المسلمون يذبَّحون في كل مكان كما تذبح الشيِّاه ، ويقال عنهم أهل الإرهاب …

وقلبتُ صفحة أخرى فرأيت خبراً عن المسلمين في كشمير ، وصورة لامرأة مسلمة تحمل طفلاً ، وعبارة تحت صورتها تقول : إنهم يهتكون أعراضنا ينزعون الحجاب عنَّا بالقوة وأن الموت أهون عندنا من ذلك ، ونسيت أيضاً أن مجاورتي كانت تختلس نظرها إلى الجريدة ، وفوجئت بها تقول :

ماذا تقرأ ؟ .. ولم أتحدث إليها ، بل أعطيتها الجريدة وأشرت بيدي إلى صورة المسلمة الكشميرية والعبارة التي نُقلت عنها …

ساد الصمت وقتاً ليس بالقصير ، ثم جاءت خادمة الطائرة بالطعام … واستمر الصمت …

وبعد أن تجوَّلتُ في الطائرة قليلاً رجعت إلى مقعدي ، وما إن جلست حتى بادرتني مجاورتي قائلة ً :

ما كنت أتوقع أن تعاملني بهذه القسوة !..

قلت لها :

لا أدري ما معنى القسوة عندكِ ، أنا لم أزد على أن وجهت إليك أسئلة ً كنت أتوقع أن أسمع منك إجابة ًعنها ، إ لم تقولي إنك واثقة بنفسك ثقة ً كبيرة ؟ فلماذا تزعجك أسئلتي ؟

قالت : أشعر أنك تحتقرني ..

قلت لها : من أين جاءك هذا الشعور ؟

قالت لا أدري .

قلت لها : ولكنني أدري .. لقد انطلق هذا الشعور من أعماق نفسك ، إنه الشعور بالذنب والوقوع في الخطأ ، أنت تعيشين ما يمكن أن أسمّيه بالازدواجية ، أنت تعيشين التأرجح بين حالتين ….

وقاطعتني بحدّة قائلة : هل أنا مريضة نفسياً ؟ ما هذا الذي تقول ؟!

قلت لها : أرجو ألاَّ تغضبي ، دعيني أكمل ، أنت تعانين من ازدواجيةٍ مؤذية ، أنتِ مهزومة من الداخل ، لاشك عندي في ذلك ، وعندي أدلّة لا تستطيعين إنكارها .

قالت مذعورة ً : ما هي ؟

قلت : تقولين إنك مسلمة ، والإسلام قول وعمل ، وقد ذكرت لك في أول حوارنا أن من أهم أسس الإسلام (( الانقياد لله بالطاعة )) ، فهل أنت منقادة لله بالطاعة ؟

وسكتُّ لحظة ً لأتيح لها التعليق على كلامي ، ولكنها سكتتْ ولم تنطق ببنتِ شفةٍ كما يقولون كما يقولون وفهمت أنها تريد أن تسمع ، قلت لها :

هذه العباءة ، وهذا الحجاب اللذان حُشرا مظلومَيْن في هذه الحقيبة الصغيرة دليل على ما أقول ……

قالت بغضب واضح : هذه أشكال وأنت لا تهتم إلا بالشكل ، المهم الجوهر .

قلت لها: أين الجوهر؟ ها أنت قد اضطربت في معرفة مدلولات كلمة (( الإسلام )) الذي تؤمنين به ، ثم إن للمظهر علاقة قوية بالجوهر ، إن أحدهما يدلُّ على الآخر ، وإذا اضطربت العلاقة بين المظهر والجوهر ، اضطربت حياة الإنسان ….

قالت : هل يعني كلامك هذا أنَّ كل من تلبس عباءة ً وتضع على وجهها حجاباً صالحة نقية الجوهر ؟

قلت لها : كلا ، لم أقصد هذا أبداً ، ولكنَّ من تلبس العباءة والحجاب تحقِّق مطلباً شرعياً ، فإن انسجم باطنها مع ظاهرها ، كانت مسلمة حقّة ، وإن حصل العكس وقع الاضطراب في شخصيتها ، فكان نزعُ هذا الحجاب عندما تحين لها الفرصة هيِّناً ميسوراً ، إن الجوهر هو المهم ، وأذكِّرك الآن بتلك العبارة التي نقلتها الصحيفة عن تلك المرأة الكشميرية المسلمة ، ألم تقل : إن الموت أهون عليها من نزع حجابها ؟ لماذا كان الموت أهون ؟

لأنها آمنت بالله إيماناً جعلها تنقاد له بالطاعة فتحقق معنى الإسلام تحقيقاً ينسجم فيه جوهرها مع مظهرها ، وهذا الانسجام هو الذي يجعل المسلم يحقق معنى قول الرسول عليه الصلاة السلام : (( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )) .

إنَّ لبس العباءة والحجاب عندك لا يتجاوز حدود العادة والتقليد ، ولهذا كان هيّناً عليك أن تنزعيهما عنك دون تردُّد حينما ابتعدت بك الطائرة عن أجواء بلدك الذي استقيت منه العادات والتقاليد ، أما لو كان لبسك للحجاب منطلقاً من إيمانك بالله ، واعتقادك أن هذا أمر شرعي لا يفرّق بين مجتمع ومجتمع ، ولا بلدٍ وبلدٍ لما كان هيّناً عليك إلى هذه الدرجة .

الازدواجية في الشخصية يا عزيزتي هي المشكلة .. أتدرين ما سبب هذه الازدواجية ؟

فظننت أنها ستجيب ولكنها كانت صامتةً ، وكأنها تنتظر أن أجيب أنا عن هذا السؤال..

قلت: سبب هذه الازدواجية الاستسلام للعادات والتقاليد ، وعدم مراعاة أوامر الشرع ونواهيه ، إنها تعني ضعف الرقابة الداخلية عند الإنسان ،ولهذا فإن من أسوأ نتائجها الانهزامية حيث ينهزم المسلم من الداخل ، فإذا انهزم تمكن منه هوى النفس ، وتلاعب به الشيطان ، وظلَّ كذلك حتى تنقلب في ذهنه الموازين ….

لم تقل شيئاً ، بل لاذت بصمت عميق ، ثم حملت حقيبتها واتجهت إلى مؤخرة الطائرة … وسألت نفسي تراها ضاقت ذرعاً بما قلت ، وتراني وُفَّقت فيما عرضت عليها ؟ لم أكن في حقيقة الأمر أعرف مدى التأثر بما قلت سلباً أو إيجاباً ، ولكنني كنت متأكداً من أنني قد كتمت مشاعر الغضب التي كنت أشعر بما حينما توجه إليَّ بعض العبارات الجارحة ، ودعوت لها بالهداية ، ولنفسي بالمغفرة والثبات على الحق ….

وعادت إلى مقعدها .. وكانت المفاجأة ، عادت وعليها عباءَتُها وحجابها ….. ولا تسل عن فرحتي بما رأيت !

قالت : إن رحمة الله بي هي التي هيأت لي الركوب في هذا المقعد ، صدقت حينما وصفتني بأنني أعاني من الهزيمة الداخلية ، إن الازدواجية التي أشرت إليها هي السمة الغالبة على كثير من بنات المسلمين وأبنائهم ، يا ويلنا من غفلتنا ! أنَّ مجتمعاتنا النسائية قد استسلمتْ للأوهام ، لا أكتمك أيها الأخ الكريم ، أن أحاديثنا في مجالسنا نحن النساء لا تكاد تتجاوز الأزياء والمجوهرات والعطورات ، والأفلام والأغاني والمجلات النسائية الهابطة ، لماذا نحن هكذا ؟

هل نحن مسلمون حقاًً ؟

هل أنا مسلمة ؟

كان سؤالك جارحاً ، ولكني أعذرك ، لقد رأيتني على حقيقة أمري ، ركبت الطائرة بحجابي ، وعندما أقلعت خلعت عني الحجاب ، كنت مقتنعة بما صنعت ، أو هكذا خُيِّل إليَّ أني مقتنعة ، بينما هذا الذي صنعته يدلُّ حقاً على الانهزامية والازدواجية ، إني أشكرك بالرغم من أنك قد ضايقتني كثيراً ، ولكنك أرشدتني ، إني أتوب إلى الله وأستغفره .

ولكن أريد أن أستشيرك ..

قلت وأنا في روضةٍ من السرور بما أسمع من حديثها : (( نعم … تفضلي إني مصغ ٍ إليك )) .

قالت : زوجي ، أخاف من زوجي ..

قلت : لماذا تخافين منه ، وأين زوجك ؟

قالت : سوف يستقبلني في المطار ، وسوف يراني بعباءتي وحجابي ….

قلت لها : وهذا شيء سيسعده ….

قالت : كلا ، لقد كانت آخر وصية له في مكالمته الهاتفية بالأمس : إياك أن تنزلي إلى المطار بعباءتك لا تحرجيني أمام الناس ، إنه سيغضب بلا شك .

قلت لها : إذا أرضيت الله فلا عليك أن يغضب زوجُك ، و بإمكانك أن تناقشيه هادئة فلعلَّه يستجيب ، إني أوصيك أن تعتني به عناية الذي يحب له النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة ..

وساد الصمت …….. وشردت بذهني في صورة خيالية إلى ذلك الزوج يوصي زوجته بخلع حجابها … أ هذا صحيح ؟!

أيوجد رجل مسلم غيور كريم يفعل هذا ؟! لا حول ولا قوة إلا بالله ، إن مدنية هذا العصر تختلس أبناء المسلمين واحداً تلو الآخر ، ونحن عنهم غافلون ، بل ، نحن عن أنفسنا غافلون .

وصلت الطائرة إلى ذلك المطار البعيد ، وانتهت مراسم هذه الرحلة الحافلة بالحوار الساخن بيني وبين جارة المقعد ، ولم أرها حين استقبلها زوجها ، بل إن صورتها وصوتها قد غاصا بعد ذلك في عالم النسيان ، كما يغوص سواها من آلاف الأشخاص والمواقف التي تمر بنا كلَّ يوم …

كنت جالساً على مكتبي أقرأ كتاباً بعنوان (( المرأة العربية وذكورية الأصالة )) لكاتبته المسمَّاة ((منى غصوب )) وأعجبُ لهذا الخلط ، والسفسطة ، والعبث الفكري واللغوي الذي يتضمَّنه هذا الكتاب الصغير ، وأصابني ساعتها شعور عميق بالحزن والأسى على واقع هذه الأمة المؤلم ، وفي تلك اللحظة الكالحة جاءني أحدهم برسالة وتسلَّمتها منه بشغف ، لعلَّي كنت أودُّ في تلك اللحظة أن أهرب من الألم الذي أشعله في قلبي ذلك الكتاب المشؤوم الذي تريد صاحبته أن تجرد المرأة من أنوثتها تماماً ، وعندما فتحت الرسالة نظرت إلى اسم المرسل ، فقرأت : (( المرسلة أختك في الله أم محمد الداعية لك بالخير )) .

أم محمد ؟ من تكون هذه ؟! وقرأت الرسالة ، وكانت المفاجأة بالنسبة إليَّ ، إنها تلك الفتاة التي دار الحوار بيني وبينها في الطائرة ، والتي غاصت قصتها في عالم النسيان !

إن أهم عبارة قرأتها في الرسالة هي قولها : (( لعلَّك تذكر تلك الفتاة التي جاورتك في مقعد الطائرة ذات يوم ، إِني أبشِّرك ؛ لقد عرفت طريقي إلى الخير ، وأبشرك أن زوجي قد تأثر بموقفي فهداه الله ، وتاب من كثير من المعاصي التي كان يقع فيها ، وأقول لك ، ما أروع الالتزام الواعي القائم على الفهم الصحيح لديننا العظيم ، لقد قرأت قصيدتك )) ضدان يا أختاه (( وفهمت ما تريد )) !

لا أستطيع أن أصور الآن مدى الفرحة التي حملتني على جناحيها الخافقين حينما قرأت هذه الرسالة ….. ما أعظمها من بشرى ….. حينما ، ألقيت بذلك الكتاب المتهافت الذي كنت أقرؤه (( المرأة العربية وذكورية الأصالة )) ، ألقيت به وأنا أردد قول الله تعالى : { يُرِيدُونَ أن يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بَأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ }




يعطيك العافية اختي على هالموضوع



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

ஊسبب تعلق الفتاة باللون الوردي ஊ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما سبب تعلق الفتيات الصغيرات خاصة والفتيات عامة باللون الوردي ؟

كيف أضحى اللون الأزرق أو الأسود دليلاً على الذكورة ؟
وكيف أصبح اللون الوردي دليلاً على الأنوثة أو الدلال ؟
يطغى اللون الوردي على حياة الفتاة الصغيرة ..فملابسها و ألعابها و أحذيتها و حقائبها , جميعها باللون الوردي غالبا , قد يبدو ليك هذا شيئا مملا لكنه للفتاة يكون عالما مثيرا و رائعا تعشقه وتريد الاستمرار فيه إلى الأبد ,,,,

السبب في ذلك هو أسلوب التربية وطريقة عرض التجار لبضائعهم في المحلات , فقد بينت دراسة شملت الأطفال
من عمر 15 إلى 25 شهرا , أن الملابس أو اللهيات التي يختارها الأهل لبناتهم تكون دائما وردية اللون ,

على عكس ملابس الأولاد التي تكون غالبا ذات ألوان داكنة كالأزرق و الأسود أو الأحمر الغامق …
غير أن الأهم من ذلك ..
هل يستطيع الطفل أن يعي جنسه ؟

هل يعي انه ذكر أو أنثى ؟

هذه معلومة جميلة ..حيث يشير الخبراء إلى أن تعلق الفتيات الصغيرات دوما باللون الوردي يرجع إلى أنهن يحاولن أثبات أنهن فتيات وأن تصل هذه الرسالة للعالم الخارجي ,

فالطفل في مراحل نموه لا يعي انه سيظل ذكرا أو أنثى , فتحاول الفتاة التعلق و التمسك بكل لون وردي و كل ما هو وردي لتحاول أن تبقى فتاة كما اعتادت , بحيث تثبت انتمائها لعالم الفتيات

أحيانا قد ترفض الفتاة ارتداء بنطال أزرق اللون أو قميص أبيض , أو ترفض طريقة قص لشعرها

أو تسريحتها …كل هذا الرفض مرده إلى أنها تحاول القيام بكل ما يثبت أنها فتاة فقط لا غير , وتبتعد تماما عن أي شيء تقلد الأولاد فيه – مثل ارتداء اللون الأزرق للبطال ..وإذا رأيت ابنتك الصغيرة تفعل أمورا أشبه

بما تفعله الكبار, مثل ارتداء فساتين السهرة أو الأحذية ذات الكعب العالي أو وضع الماكياج وما شابه,

فلا تقلقي لهذا التصرف فهو ليس شاذا بل على العكس…تحاول الفتاة أن تثبت أنوثتها وإنها ستبقى فتاة إلى الأبد..

أما سبب تعلق الفتيات الكبيرات بهذا اللون , فهو ببساطة إلى أنهن منذ طفولتهم تعلقن بهذا اللون كثيرا لدرجة
انه صار يرمز إلى الأنوثة , و هن حريصات بالطبع على الاحتفاظ بهذا الإحساس وعدم تبديله , لأن عقل الفتاة
يظل معلقا بالطفولة والبراءة أكثر من الذكر , حيث لا يهتم كثيرا إلى الألوان عند بلوغه ويقل اهتمامه باللون

الأزرق أو الأسود مثلا , عكس الفتاة التي تتمسك بهذا اللون مدى الحياة لأنه يرمز إلى أنوثتها,,,




يسلمووووووووو يا قلبى



سلموا يا الغلا



التصنيفات
السيدات و سوالف حريم

تطورات خطبة الفتاة بعد مرور سنين!!!

اقرأو وما راح تندمو بس ما تنسو التقيييم وووو الرردود حبايبيي:sdgsdg:

سنة 1930
الأب : الضيف إلي جاي عندي خطبك هلاء وانا اعطيته كلمه يالله تجهزي علشان عرسك قريب.
البنت: إن شاء الله أبوي .

سنة 1950
الأم: الاسبووع الجاي عرسك مبروووك .
البنت: إلي تشوفيه يمه وعلامات الرضى على الوجه (^_^)

سنة 1960
الأم: ابن عمك حاجز عليكى والعرس بعد شهر ألف مبروك
البنت: سكوووووووت ووجه مملوء بالخجل (^_^)والفرحة

سنة 1970
الام: ابن فلان تقدملك موافقة ولا لا ؟
البنت: صارت تدلع
تقول: لا لسا صغيرة

سنة 1980
هوب هوب هوب البنت صارت تسأل ايش اصله وفصله وايش بشتغل
و عن حالته المادية …. وبعد كل هذه الاسئله والكل ينتظر الجواب
ترد عليهم : الرجال كبير يعني مو حلوو

سنة 1990
إنعكست الآيه والبنت تتشرط وتقول: بدى اجلس معه
وأتعرف عليه اكثر عااادي مو غلط وبالأخر مو موافقة

سنة 2000
البنت : شوفي ماما حبيبي جاي يخطبني اليوم موافقين ولا مو موافقين ؟
وحتى إذا مش موافقين راح أتزوجه غصبن عنكم .

سنة 2022
البنت : انا احبك ومستعدة أتزوجك !! أنا موافقة وإذا ما تتزوجني راح أنتحرررر

سنة 2022
البنت: اليوم خطبتي يا بابا ….. لا تطلع من البيت اوكي ,
الاب: كويس اللي قلتيلي قبل بكم ساعه

سنة 2022
البنت: بابا بابا الاسبووع الجاي عرسي وانت معزوووم
لا تنسا تكلم عمامي وخوالي واللي بتريد تعزمهم بس لحد 50 شخص !!!

سنة 2030
البنت : بابا أعرفك بفادي ابني…
الأب : ليش أنتي تزوجتي؟؟
البنت : بصراحة ما كان عندي وقت أخبرك !!!




موضوع جميل:2kqfby1:



هههههههههههههههههههههه
مستحيل يحصل كده
بس بصراحة موضوع حلو



مشكوورات حبيباتي ع المرور الرائع



ههههههههههههههههههههه